سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 20/08/2005, 01:40 PM
سويري سويري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2003
الإقامة: فى عمان الحبيبة
المشاركات: 837
Smile د. خالد الزدجالي مدير مهرجان مسقط السينمائي الدولي يروي تجربته

«البوم» أول إنتاج عماني والمهرجان أول قاعدة سينمائية خليجية

د. خالد الزدجالي مدير مهرجان مسقط السينمائي الدولي يروي تجربته



القاهرة: دينا وادي


بدأت السينما الخليجية أولى خطواتها في المجال السينمائي لإثبات هويتها والتعبير عن قضاياها الخاصة من خلال «فن رؤية الحياة»، ويستعد د.خالد الزدجالي رئيس الجمعية العمومية للسينما ومؤسس ومدير مهرجان مسقط السينمائي الدولي للدخول في أولى تجاربه السينمائية التي تعد أولى التجارب في السينما العمانية في فيلم روائي طويل بعنوان «البوم» ويقول د. خالد الزدجالي الذي التقته «الشرق الأوسط» خلال زيارته الأخيرة للقاهرة فكرت في عمل فيلم سينمائي يحمل الهوية الدولية وقمت بكتابته وإعداده بمشاركة بعض الخبرات السينمائية العربية منها د.مدكور ثابت رئيس أكاديمية الفنون بمصر والمخرج السينمائي د.محمد كامل القليوبي وجلال الجميعي، وفيما يتعلق بمرحلة التنفيذ ستتم الاستعانة بشركة هندية للحصول على الأجهزة والمعدات لان الإمكانيات لدينا في عمان محدودة بالإضافة لقرب الهند من السلطنة، وإذا نجحت هذه التجربة ستكون بمثابة بداية للإنتاج السينمائي في عمان.
* ما قصة الفيلم ولماذا الدخول في المجال السينمائي في هذا التوقيت تحديدا ؟

ـ «البوم» هو اسم إحدى السفن البحرية التي كانت تستخدم في عمان قديما وفكرة الفيلم نابعة من التراث العماني ومدى تعلق أهل السلطنة بالبحر وانصرافهم عنه الآن وانعكاسه على حياتهم وتقاليدهم وعاداتهم وذلك في إطار رومانسي اجتماعي يعكس البيئة العمانية، وسيكون جميع العاملين والممثلين بالفيلم من سلطنة عمان، أما بالنسبة للتوقيت فذلك لأننا شعرنا كسينمائيين في عمان انه لابد أن يكون هناك فيلم عماني نابع من تراثنا ليمثلنا بالمهرجانات الدولية وأيضا بمهرجان مسقط السينمائي الدولي الذي قمنا بتأسيسه عام 2001 وكانت أولى دوراته بالتعاون مع مهرجان نانت الدولي للقارات الثلاث في فرنسا وكان بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية واستمر حتى الآن والدورة الرابعة لهذا المهرجان ستكون في الفترة من 21 حتى 28 يناير(كانون الثاني) لعام 2006 واصبح يقام كل عامين بعد أن كان يقام كل عام لذا رأينا انه يجب أن تكون لدينا تجربة سينمائية تمثلنا مادام لدينا مهرجان سينمائي وقاعدة سينمائية لا بأس بها بدأت منذ عام 2001 بالإضافة لأنشطة أخرى متعلقة بالسينما مثل أيام «مجان» السينمائية علي غرار أيام قرطاج وايام الثقافة العربية الأخرى والفرق بين هذه الأيام السينمائية ومهرجان مسقط السينمائي انه ليست بها جوائز حتى لا نعطيها صبغة المهرجان حتى الآن أقمنا دورتين لأيام «مجان» السينمائية و«مجان» هو اسم عمان القديم وتعني «ارض النحاس» هذا بالإضافة لاقامة أسابيع سينمائية للسينما الفرنسية والسينما الأميركية والألمانية على مدار العام.

* أين تقام هذه الأسابيع السينمائية وفعاليات المهرجان السينمائي؟

ـ لدينا في مسقط العاصمة حوالي 20 شاشة عرض سينمائي مما يعد معدلا جيدا لان عدد سكان مسقط 200 ألف نسمة فقط هذا بالإضافة إلى وصول جميع الأفلام السينمائية العالمية والمصرية وبعض التجارب العربية الأخرى التي نعرضها في الأسابيع السينمائية.

* ما هي أهم ملامح الدورة الجديدة لمهرجان مسقط السينمائي الدولي؟

ـ هذا العام ستكون الدورة مختلفة لأنه تم اختيار عمان عاصمة الثقافة العربية عام 2006 وبالتالي حاولت توجيه المهرجان والاهتمام بالسينما العربية وستكون 90% من الجوائز والضيوف عربية كما استحدثنا جائزة للفيلم التسجيلي الخليجي لتشجيع السينما في منطقة الخليج وهذا أهم شيئين لهذا العام.

* ما هي الأفلام المشاركة هذا العام وماذا عن لجان التحكيم وجوائز المهرجان؟

ـ الأفلام المشاركة لم يتم تحديدها حتى الآن وآخر موعد لتسلم الأفلام المشاركة في شهر أغسطس وهناك بعض الدول الأجنبية أرسلت أفلامها التي ستشارك بها منها أميركا وألمانيا وبريطانيا، وعن لجان التحكيم سيكون د.مدكور ثابت رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية وعلي أبو شادي رئيس لجنة النقاد ومحمد ملص رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية، وستشارك الفنانة يسرا في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية، ومن المكرمين هذا العام كمال الشناوي بالإضافة للأسماء الأخرى التي لم ترد بالموافقة حتى الآن، وسيكون من الضيوف مسعود عمر الله مدير مهرجان دبي وبسام الزوادي من البحرين وخليفة المريخي من قطر، وعن جوائز المهرجان سيكون الخنجر العماني هو جائزة المهرجان الرسمية وسيتم تقسيمه لثلاث فئات «ذهبي وفضي وبرونزي» بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم وجائزة النقاد وجائزة افضل إخراج وافضل تمثيل.

قيمة الجوائز مبدئيا تتراوح من 25 حتى 40 ألف دولار أميركي ولكن لدينا تصورا لزيادة حجم الجوائز هذا العام وأقسام المسابقة أفلام روائية وتسجيلية فقط ولدينا خطة مستقبلية لتأسيس مهرجان منفصل للسينما التسجيلية والروائية القصيرة.

* هل هناك نشاط سينمائي ملحوظ في منطقة الخليج من خلال المهرجانات والفعاليات السينمائية ؟

ـ على مستوى عمان كانت لدينا خطة في بناء وعي ثقافي سينمائي على مدى الـ4 سنوات الماضية بدأناها بعمل مهرجان سينمائي وفعاليات سينمائية بالتبادل بحيث يكون هناك نشاط سينمائي سنوي ومن ثم سنبدأ في عمل تجربة سينمائية إذا نجحت ستكون بداية إنتاج سينمائي واعتقد أن هذه الخطة موجودة بدول الخليج الأخرى خاصة في الإمارات ومهرجان دبي السينمائي الذي نجحت أولى دوراته وحاليا نبني قاعدة سينمائية بالطبع نحن تأخرنا كثيرا ولكننا نمشي بخطى ثابتة وعلى مستوى دول الخليج العربي أصبحت هناك محاولات سينمائية جيدة، فمثلا العام الماضي كان هناك فيلمان في الكويت تم تصويرهما بطريقة الديجيتال وبعد ذلك يتم تحويلهما للسينما وهذا جيد بالنسبة لتعويد المشاهد الخليجي للذهاب للسينما ومشاهدة فيلم إذا استطعنا ترويجه فهذا جيد، فالمهرجان قائم والمشروع يتبع الجمعية العمومية السينمائية فقط وتتبناه وزارة الثقافة العمانية.

* ما هي نسبة الإقبال على المهرجان؟

ـ هذه معادلة جيدة لان المهرجان بدورته الأولى استقطب 600 مشاهد فقط لكن في الدورة الثانية ارتفع عدد المشاهدين حتى 3 آلاف و4 آلاف مشاهد وهكذا، أما على مستوى المهرجانات الخليجية فمهرجان مسقط هو الذي استمر لمدة 4 دورات متتالية ومهرجان دبي لدورته الأولى نجحت ونتمنى نجاح دورته القادمة.

ونحن نعتبر الآن اقدم مهرجان في منطقة الخليج لأننا المهرجان الوحيد الذي استمر حتى الآن فمثلا مهرجان السينما العربية بالبحرين أقيم على مدى دورة واحدة فقط وتوقف وكذلك مهرجان اخر للسينما العربية في قطر توقف بعد دورة واحدة.

* لماذا توقفت هذه المهرجانات برأيك؟

ـ اعتقد أنها كانت مرتبطة بالسياحة أو بأهداف أخرى غير الهدف السينمائي ولو أعطينا البحرين كمثال عن الموضوع فيمكن القول إن المهرجان كان ضخما جدا من حيث عدد الضيوف والمشاركات والأفلام ولم تستطع إدارة المهرجان تنظيمه بنفس المستوى مرة أخرى على عكس مهرجان مسقط فنحن بدأنا بخطوة بسيطة واهتممنا بالأفلام المشاركة وبعدد بسيط من الضيوف لقياس نجاح المهرجان ومدى استمراريته وبدأ عدد الضيوف يتضاعف كل عام عن الآخر لأننا نمشي حسب الإمكانيات المتاحة وهدفنا ثقافي أولا وأخيرا وليس ترويجيا.

* ما هي المشكلة الرئيسية في السينما الخليجية ؟

ـ إن عدد الذين درسوا السينما قليل مقارنة بالجهد المبذول وهذا يمثل ضغطا كبيرا ونحن نريد من خلال إقامة هذه المهرجانات والفعاليات بناء قاعدة سينمائية ولدينا دراما وتلفزيون لكن لا توجد حتى الآن محاولة سينمائية واحدة على مستوى سلطنة عمان غير إنها تجارب لا تتعدى مجرد مشروع تخرج.


المصدر جريدة الشرق الاوسط
20/8/2005
  مادة إعلانية
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.