سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة السياسة والإقتصاد

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع التقييم: تقديرات الموضوع: 5 تصويتات، المعدل 5.00.
  #1  
قديم 14/10/2002, 08:00 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
في كل 53 دقيقة وقعت جريمة في السلطنة عام 2000، أعلاها في محافظة مسقط؛ إذ بلغ معدل ارتكاب الجريمة كل ساعتين و25 دقيقة وبعدد وصل إلى 3635 جريمة، وأقلها في الوسطى بمعدل جريمة كل 63 ساعة بعدد 137 جريمة. اكتشفت شرطة عمان السلطانية 48% منها فقط، بينما بقي 52% (أكثر من النصف) من الجرائم مجهولة، وبالتالي قيدت ضد مجهول!

ما بين القتل والزناء وتهريب الخمور ومخالفة القوانين والاجهاض واللواط وشهادة الزور والفساد وتزوير العملة والدعارة واصدار شيك بدون رصيد والاختلاس والافتراء واساءة استعمال الوظيفة وخطف الاشخاص وانتحال الشخصية والمخدرات والفضائح العلنية وهتك العرض وغيرها من الجرائم التي تصنفها شرطة عمان السلطانية في تقريرها احصائيتها السنوية الصادرة من الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية، سوف نلقي الضوء على ظاهرة الجريمة في السلطنة لعام 2000.

لكن قبل الشروع في ذكر الارقام، نود أن نستعرض بشكل سريع بحثا أجراه خميس بن سليمان الشبلي من اكاديمية السلطان قابوس للعلوم الشرطية والذي نشرته مجلة (الامانة) في عددها التاسع الصادر في ديسمبر 1997 والذي سلط الضوء على تعريف الجريمة والعوامل التي تؤثر في الجريمة سواء كانت عوامل داخلية مثل الوراثة والعنصر والجنس والسن ومستوى الذكاء والامراض النفسية والسكر وادمان المخدرات أو عوامل خارجية او بيئية مثل العوامل الطبيعية والعوامل الاقتصادية والعوامل الاجتماعية مثل الاسرة والحي ومحيط العمل. وما هو دور الاجهزة الامنية في مكافحة الجريمة ودور المواطنين في الوقاية من الجريمة ومكافحتها.

فكونوا معنا في حديث مطول

آخر تحرير بواسطة بن دارس : 17/10/2002 الساعة 08:36 AM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 14/10/2002, 09:20 AM
دون كيخوته دون كيخوته غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/10/2001
الإقامة: في عيون الحق والإصلاح
المشاركات: 782
والله الوضع جد ا خطير ارتفاع الجرائم دليل على البطالة والخواء الفكري والديني والنفسي
  #3  
قديم 14/10/2002, 09:27 AM
صورة عضوية القيصر الأبدي
القيصر الأبدي القيصر الأبدي غير متواجد حالياً
عضو فوق العاده
 
تاريخ الانضمام: 22/07/2002
المشاركات: 12,428
بالتأكيد فإن السبب الرئيسي لهذه الجرائم يعود الى ازدياد البطالة في السلطنة
  #4  
قديم 14/10/2002, 01:23 PM
OmanTel OmanTel غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2002
الإقامة: www.omania.net
المشاركات: 305
نتمنى ان يكون التحليل دقيق حتى نستطيع أن نتعرف عن قرب عن الجرائم التى توجد هنا في عمان ... وهذا الموضوع طرح في وقت مناسب بالنسبة لي انا .... بن دارس تعودنا منك تفاصيل دقيق فارجو الا تبخل علينا بهذه المعلومات
  #5  
قديم 14/10/2002, 02:46 PM
سراب الغريب سراب الغريب غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2001
الإقامة: {عند أقصى بعد للنظــر}
المشاركات: 5,992
السلام عليكم ،،،

الأخ المشرف بن دارس ،،،

موضوعك جد مهم ... و أنتظر عرض بحث خميس الشبلي ، لأنني أملك رأيا مستقلا حول هذا الموضوع ،،،

تحياتي ،،،
  #6  
قديم 15/10/2002, 08:08 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
تعريف الجريمة

يعرّف الباحث خميس الشبلي الجريمة من أربع زوايا وهي الزاوية اللغوية والاجتماعية والخلقبة والقانونية. فالزاوية أو التعربف الاول يعني ارتكاب الجرم، والجرم هو التعدي على العلاقات، والروابط الانسانية بما تشمله من معان قانونية، واجتماعية ودينية وخلقية. أما التعريف الاجتماعي للجريمة فهو كل فعل أو امتناع يتضمن مخالفة الواجب على الفرد. بمعنى أنها كل سلوك مضاد للمجتمع، أو كل فعل يتنافى مع روح المجتمع ومبادئه، وتختلف الجرائم حسب تعريفها الاجتماعي من مجتمع لأخر، تبعا للدين والعرف السائد فيه. ونحب أن نضيف إلى كلام الباحث أن الشذوذ الجنسي (السحاق واللواط) مثلا أصبح لا يعتبر جريمة في المجتمعات الغربية بينما نجد المجتمعات العربية وهي تسمها بوصمة عار. وذلك نابع من التعليمات السماوية التي حرمت ذلك السلوك تحريما قاطعا واعتبرته جريمة أشد وطأ من جرائم الزنا التي أصبحت الكثير من القوانين العربية تغض النظر عنها.
أما التعريف الخلقي للجريمة فهو كل قول أو فعل او تصرف تتوافر فيه أركان المسئولية الخلقية، ويتعارض مع القيم والمبادئ الخلقية التي يلتزم بها المجتمع المسلم، مثل قيم الايمان: الصدق، الامانة، الوفاء بالعهد والوعد، الرحمة، المودة، التسامح، العدالة، والاخلاص والدقة في العمل... الخ. وبالتالي فإن مخالفة هذه القيم، يُعدّ جريمة مثل النفاق، الغش، التدليس، الرشوة، الاختلاس، التحلل الخلقي، الظلم، القسوة... الخ. أما التعريف الاخير (القانوني) للجريمة فهو "كل قول أو فعل أو امتناع يجرمه القانون، ويقرر له جزاء جنائيا، وتطبقه الدولة عن طريق الاجراءات القضائية التي رسمها المشرع" (ص 21).

يُعرّف الكاتب Richard T. Schaefer في كتابه Sociology (علم الاجتماع) الجريمة على أنها انتهاك لقانون الجزاء الذي يُطبّق من خلالها عقوبات رسمية من قبل السلطات الحكومية. وهي تمثل نوعا من الانحراف عن العادات الاجتماعية الرسمية التي تشرف عليها تلك السلطة (ص174).

أما في قانون الجزاء العماني فإن المادة (29) تحدد الوصف القانوني للجريمة بحسب ما تفرضه بشأنها النصوص القانونية من عقوبة وعليه، تنقسم الجرائم تبعا لتقسيم العقوبات إلى ثلاثة أنواع وهي:
1. الجناية: وتوصف عقوبتها بالإرهابية.
2. الجنحة: وتوصف عقوبتها بالتأديبية.
3. القباحة: وتوصف عقوبتها بالتكديرية.

المصدر:

http://www.rop.gov.om/arabic/roprules_law1.asp

وللحديث بقية
  #7  
قديم 15/10/2002, 11:54 AM
صورة عضوية الليل المنير
الليل المنير الليل المنير غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2002
المشاركات: 4,509
العزيز ابن دارس ... شكرا لك .

في زمن أبو بكر الصديق وكانت الدولة الإسلامية مترامية الأطراف ..كان القاضي هو عمر بن الخطاب ... جاء بعد سنة من توليه القضاء إلى أبي بكر ليقدم استقالته ... ما هو المبرر يا ترى ؟؟؟
لقد جلس في كرسي القضاء سنة كاملة ولم تأته قضية واحدة فأصابه الملل !!! ما شائ الله !! سنة ولم تأته قضيه .

قد يقول قائل ليس هناك وجه للمقارنة فذلك زمن وهذه زمن آخر .
أقول نعم ليس هناك وجه للمقارنة .. ليس لأن الزمن قد تغير بل لأن الناس قد تغيروا ... فاولئك أوراق بلا شوك وهولاء شوك بلا أوراق .

ولكن هل تتحمل الحكومات جزءا كبيرا من هذه المسؤولية ؟؟ وكيف ذلك؟؟ وما الحل ؟؟

أترك الإجابة لأستاذي ابن دارس جزاه الله كل الخير .

آخر تحرير بواسطة الليل المنير : 15/10/2002 الساعة 12:01 PM
  #8  
قديم 15/10/2002, 04:44 PM
سبأ سبأ غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/11/2000
الإقامة: السحب السديمية
المشاركات: 594
Re: تعريف الجريمة

مساء الحياة للمشرف (( بن دارس))


ربما أحببت أن أبدي إعجابي بهذه الحقائق التي تعرضها ،،،

وما أثار قلمي ، أنه رغم وجود أرقام وجرائم وقضايا يعج بها مجتمعنا , نجد من يتغنى بالمثالية ،، ولا يتحسس الخطر والمأساة في الواقع ..


على كل ،،،


أتمنى أن يأتي اليوم الذي نأمن فيه على أطفالنا ،، وعلى أنفسنا ،،،


لك التحية والتقدير ...................
  #9  
قديم 15/10/2002, 10:16 PM
المشرق العربي المشرق العربي غير متواجد حالياً
عضو فوق العاده
 
تاريخ الانضمام: 17/06/2002
المشاركات: 15,752
كل ما اوردته لايحتوي على جرم سياسي واحد ؛ والحمد لله على نعمة الامن والامان
  #10  
قديم 16/10/2002, 08:00 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
أنواع أو مؤشرات الجرائم

بعد تعريف الجرائم، لا بد أن نعرج إلى ما يسمى "مؤشر الجرائم Crimes Index" أو الجرائم الأساسية إن صحت الترجمة والذي يشير إلى تصنيف عام للجرائم التي تتشابه تحت تصنيف او فصيلة واحدة. فمثلا ورد في الاحصائية السنوية لشرطة عمان السلطانية تسعة أنواع أو فصائل وهي (مرتبة تنازليا من الأعلى إلى الأدنى):

1. الجرائم الواقعة على الأموال وعددها 5789 جريمة
2. الجرائم الواقعة على الانسان وعددها 1598 جريمة
3. جرائم مخالفة لقانوني الاقامة والعمل وعددها 863 جريمة
4. جرائم السكر والخمور وعددها 841 جريمة
5. جرائم المخدرات وعددها 252 جريمة
6. الجرائم الاخرى وعددها 219 جريمة
7. الجرائم الواقعة على الادارة العامة والمخلة بالثقة العامة وعددها 204 جريمة
8. الجرائم الواقعة على العرض والاخلاق العامة وعددها 188 جريمة
9. جرائم الاسلحة وعددها 47 جريمة

أما في الكتاب الاحصائي الذي تصدره وزارة الاقتصاد الوطني لعام 2000 فإن التصنيف يختلف قليلا، وعلى النحو التالي:

جرائم ضد الأشخاص، بعدد 4733 جريمة وتشمل كل من:
• القتل
• الإيذاء
• السرقة
• الاغتصاب

جرائم ضد الممتلكات، بعدد 636 جريمة وتشكل كل من:
• سرقة السيارات
• الإحراق العمد

جرائم بدون ضحايا، بعدد 263 وتشمل كل من:
• القمار
• البغاء
• استخدام المخدرات

جرائم الباقة البيضاء، بعدد 93 جريمة وتشكل كل من:
• الرشوة والفساد
• الاختلاس
• التزوير

جدير بالذكر أن المجموع الكلي للجرائم – وفق احصاءات شرطة عمان السلطانية – قد تعدى حاجز عشرة آلاف جريمة عام 2000، في حين أن مجموع الجرائم التي ذكرها الكتاب الاحصائي السنوي هو 5728 جريمة فقط. أن الكتاب نفسه يذكر أن مصدر بياناته هو شرطة عمان السلطانية. وربما الاختلاف الكبير بين الارقام هو بسبب التصنيف نفسه. فكما هو ملاحظ أن احصائية الشرطة شملت جرائم أخرى مثل جرائم الاسلحة والجرائم الواقعة على الادارة العامة وجرائم مخالفة لقانوني الاقامة والعمل.

كما أنه من الملاحظ أن الكتاب السنوي استخدم مصلح جرائم الباقة البيضاء White-Collar Crimes في حين لم يتم ذكر ذلك في احصائية الشرطة. وهذا المصطلح يعني الجرائم التي تُرتكب من قبل المؤسسات والشركات والأفراد، وهذا يشمل التهريب الضريبي، التلاعب في الأسهم والأسواق المالية، غش المستهلكين، الرشوة والابتزاز، وسوء التقديم في الاعلانات التجارية. وقد أطلق مصطلح "جرائم الباقة البيضاء" Edwin Sutherland عام 1940. إذ قال أن مثل هذه الجرائم يرتكبها الأثرياء وكبار الشخصيات أثناء القيام بممارساتهم التجارية(راجع كتاب Schaefer ص 175).

لنا أن نتصور ما طرأ من جرائم يرتكبها (الكبار) من لهم نفوذ في الدولة وفي القطاع التجاري، فنظرية Edwin Sutherland عمرها الآن أكثر من ستين عاما، دخل بعدها جرائم جديدة مثل جرائم الكمبيوتر والقرصنة الالكترونية وغسيل الأموال التي ترتكبها أفراد ومنظمات في غاية التنظيم وباستخدام احدث الوسائل والسبل التكنولوجية. ورغم أن السلطنة سنت التشريعات لتلك الجرائم سواء كان بإضافة مواد جديدة في قانون الجزاء العماني أو اصدار قانون مستقل (غسيل الاموال) وقيام البنك المركزي العماني باصدار لوائح تنفيذية، غير أن المجتمع العماني ليس بمنأى عن تلك الجرائم التي تصنفها شرطة عمان السلطانية بشكل عام في الوقت الحاضر.

وللحديث بقية
  #11  
قديم 17/10/2002, 08:38 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دون كيخوته
والله الوضع جد ا خطير ارتفاع الجرائم دليل على البطالة والخواء الفكري والديني والنفسي
نعم عزيزي دون كيخوته

كل العوامل التي ذكرتها لها دور اساسي في انتشار الجريمة في السلطنة، وسوف نتطرق إليها بنوع من التفصيل في سياق الحديث
  #12  
قديم 18/10/2002, 07:56 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الليل المنير
العزيز ابن دارس ... شكرا لك .

في زمن أبو بكر الصديق وكانت الدولة الإسلامية مترامية الأطراف ..كان القاضي هو عمر بن الخطاب ... جاء بعد سنة من توليه القضاء إلى أبي بكر ليقدم استقالته ... ما هو المبرر يا ترى ؟؟؟
لقد جلس في كرسي القضاء سنة كاملة ولم تأته قضية واحدة فأصابه الملل !!! ما شائ الله !! سنة ولم تأته قضيه .

قد يقول قائل ليس هناك وجه للمقارنة فذلك زمن وهذه زمن آخر .
أقول نعم ليس هناك وجه للمقارنة .. ليس لأن الزمن قد تغير بل لأن الناس قد تغيروا ... فاولئك أوراق بلا شوك وهولاء شوك بلا أوراق .

ولكن هل تتحمل الحكومات جزءا كبيرا من هذه المسؤولية ؟؟ وكيف ذلك؟؟ وما الحل ؟؟

أترك الإجابة لأستاذي ابن دارس جزاه الله كل الخير .
نعم يا عزيزي الليل المنير تتحمل الحكومة جزءا من المسئولية. وسوف نوضح الكيفية من سياق الحديث. وسوف نوضح الحلول الممكنة أيضا
  #13  
قديم 18/10/2002, 08:36 PM
البسيوي البسيوي غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 15/03/2001
الإقامة: مسقط / بسياء
المشاركات: 4,060
Cool

الأخ بن دارس ،،

هل من الممكن معرفة التقسيم الديموغرافي لمرتكبي الجرائم في السلطنة أن صح التعبير !! بحيث تكون على النحو التالي :

-الجرائم المرتكبة من العمانيين والجرائم المرتكبة من الوافدين

- الفئات العمرية لمرتكبي الجرائم

- الجنس ( ربما سنكتشف أن هناك نساء عمانيات قتالات قُتلى )

وأخيرا

أتمنى أن أعرف شيئا عن الجريمة المنظمة في السلطنة .. إن كانت توجد ؟؟

تحياتي
  #14  
قديم 18/10/2002, 09:38 PM
صورة عضوية صديقا حائرا
صديقا حائرا صديقا حائرا غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 09/08/2002
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 5,400
اخي العزيز بن دارس
وهل الرقم الذي ذكرته في :
جرائم الباقة البيضاء، بعدد 93 جريمة وتشكل كل من:
• الرشوة والفساد
• الاختلاس
• التزوير


صحيح؟؟؟؟؟

طبعا هذا بدون احصاء الجرائم التي يرتكبها مدراء المبيعات ( رشاوي) ولكن غير مكشوفة طبعا في الوزارات ، وما شايهه من رشاوي غير مادية ، انما رشاوي تسمى الان اكرامية او هدية او معروف او خدمة خاصة
  #15  
قديم 18/10/2002, 09:40 PM
صورة عضوية صديقا حائرا
صديقا حائرا صديقا حائرا غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 09/08/2002
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 5,400
  #16  
قديم 18/10/2002, 09:53 PM
الغرييني الغرييني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/05/2002
المشاركات: 484
السلام عليكم ورحمة الله وباركاتة
الموضوع كثير مهم وعندي تعليق بسيط اسباب الجريمه كثيره واهمها البطاله وعدم التثقيف العلمي والديني لوناخذجانب البطاله فهي مسبب رئيسي للجريمه وخاصة جرائم السرقه وايضا تدخل الشقين العلمي والديني بحيث اخر شهاده هي الثانويه العامه وبعدها في البيت وهذا هو رايي الشخصي
  #17  
قديم 18/10/2002, 11:05 PM
ارض الغبيراء ارض الغبيراء غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 20/03/2002
المشاركات: 23
من اهم اسباب الجريمة ... عدم وجود التوعية الاسرية و اقصد هنا الجو الاسري الذي يسوده الحوار الذي يتم بين الوالدين و الابناء كثير من الاسر العمانية تفتقر هذا الجو مما يؤثر سلبي على الابناء فلو توفر الحوار و النصح و تم تشجيع الابناء عليه و هم في سن صغيرة لعرف كيف يقي نفسه من الجريمة و هو كبير .
  #18  
قديم 18/10/2002, 11:39 PM
صورة عضوية الليل المنير
الليل المنير الليل المنير غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2002
المشاركات: 4,509
العزيز : ابن دارس

هل من ضمن أسباب الجريمة التعليم الفاشل ؟؟؟

هل فعلا التعليم متجه ... إلى الهاوية .

التعليم في عمان ... إلى الهاوية
  #19  
قديم 19/10/2002, 12:31 PM
القافر القافر غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 02/09/2001
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 16
Question أسباب الجريم

لاشك اخوتي الأعزاء أن لكل شىء سببا , ولاشك ايضاً أن مامن دولة أو منطقة أو حلة تخلو من الخير أو الشر وهذا أمر مسلم به لآمحالة .... والواقع يفرض نفسه سواءً شئنا أم أبينا , الحديث يدور حول مستوى الجريمة في السلطنة وحتى نستطيع أن نتحدث عن مقارنة أو نسبة وتناسب ينبغي علينا أن نقارن أنواع وأرقام تلك الجرائم مقارنة بدولة أو دول أخرى بما نحن عليه , وبصريح العبارة أن السلطنة تنعم بأمن وأمان قلما توفر لغيرها ذلك أن الوازع الديني والعادات الحسنة والتربية الأصيلة لاتزال ركيزة هذا المجتمع , عموماً لنا معكم حوارات في هذا الموضوع لاحقه سنحاول تضمينها ببعض الحقائق لمجرد العلم .
  #20  
قديم 19/10/2002, 06:27 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة البسيوي
الأخ بن دارس ،،

هل من الممكن معرفة التقسيم الديموغرافي لمرتكبي الجرائم في السلطنة أن صح التعبير !! بحيث تكون على النحو التالي :

-الجرائم المرتكبة من العمانيين والجرائم المرتكبة من الوافدين

- الفئات العمرية لمرتكبي الجرائم

- الجنس ( ربما سنكتشف أن هناك نساء عمانيات قتالات قُتلى )

وأخيرا

أتمنى أن أعرف شيئا عن الجريمة المنظمة في السلطنة .. إن كانت توجد ؟؟

تحياتي


نعم يا عزيزي البسيوي

هناك تفصيل للجرائم ديموغرافيا، فمثلا تذكر احصائية الشرطة جنسية المجرمين سواء كانوا خليجيين أو عرب أو اجانب (مثلا؛ اماراتي، يمني، مصري، اردني، بريطاني، باكستاني، ايراني).

وتذكر الاحصائية أيضا جرائم الاحداث وجرائم البالغين في عمود مفصل في كل جدول. وبالطبع تذكر جريمة المرأة.

وأخيرا هناك ذكر للجناة العمانيين والجناة الوافدين؛ ذكورا واناثا.

أما بالنسبة للجريمة المنظمة:

فليس هناك ما يشير في النشرة الاحصائية لشرطة عمان السلطانية إلى (الجريمة المنظمة) في السلطنة، ولكن هناك من الاحصاءات التي تشير إلى ان عدد المرتكبين أكثر من شخص، وفي بعض الاحيان إلى خمسة وسبعة أشخاص خاصة في مجال تهريب المخدرات. وفي بعض أعداد مجلة (العين الساهرة) التي تصدرها شرطة عمان السلطانية تجد سيارة (فورويل) وهي تعبر الصحارى الرملية ببندقية تم تركيبها أعلى السيارة في الوسط وبها مواطن شرطي يصوب تلك البندقية. وقد نستنتج من ذلك أن الشروط تقوم بدوريات المطاردة لعصابات مسلحة في السلطنة.


فترقبوا التفاصيل

آخر تحرير بواسطة بن دارس : 19/10/2002 الساعة 07:41 PM
  #21  
قديم 20/10/2002, 12:37 PM
الأدغال الأدغال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 05/08/2002
المشاركات: 149

آخر تحرير بواسطة بن دارس : 20/10/2002 الساعة 05:39 PM
  #22  
قديم 20/10/2002, 12:54 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
الأح أسرار الفنادق

كما ذكرت في أجزاء سابقة من هذا الموضوع، فإن الارقام الموضحة في النشرات الحكومية لا تعكس بالضرورة العدد الحقيقي للجريمة في السلطنة بسبب تستر البعض على الجريمة من جانب اجتماعي (بغية عدم الفضيحة) أو عدم اكتشاف الجريمة أصلا أو طمسها من قبل أصحاب النفوذ، وبالتالي فإن عدد الجرائم الحقيقية أكبر بكثير من عدد الجرائم المنشورة في الاحصاءات الرسمية.

من جهة اخرى، وحتى لا يتشعب الموضوع، فيمكن العودة إلى موضوع (ملفات الفساد الاداري واهدار المال العام) لمزيد من التفصيل حول قضايا الفساد الموجود على الوصلة التالية:

http://om.s-oman.net/showthrea...&threadid=22422
  #23  
قديم 20/10/2002, 01:16 PM
صورة عضوية حافظ
حافظ حافظ غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 29/12/2000
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 6,556
اقتباس:
جرائم ضد الأشخاص، بعدد 4733 جريمة وتشمل كل من:
• القتل
• الإيذاء
• السرقة
• الاغتصاب

جرائم ضد الممتلكات، بعدد 636 جريمة وتشكل كل من:
• سرقة السيارات
• الإحراق العمد

جرائم بدون ضحايا، بعدد 263 وتشمل كل من:
• القمار
• البغاء
• استخدام المخدرات

جرائم الباقة البيضاء، بعدد 93 جريمة وتشكل كل من:
• الرشوة والفساد
• الاختلاس
• التزوير
هل تفشي الجريمة في مجتمعنا وصل لدرجة تفوق التصور ؟؟
كما نعرف أن الجرائم ليست في مستوى واحد .. فالخطورة تختلف من جريمة إلى أخرى .. فمثلا الجرائم ضد الأشخاص عددها 4733 جريمة كما ذكر في هذا الموضوع .. وتشمل الجرائم ضد الأشخاص القتل و الإيذاء و السرقة و الإغتصاب .. فهل خطورة جريمة القتل مثلا كخطورة جريمة الإيذاء ؟؟ .. من خلال التحديد الدقيق لكل فئة من هذه الفئات يتبين مدى الخطورة ..
ثم أن جرائم مثل جرائم الإيذاء مثلا .. قد تختلف خطورتها .. من جريمة لأخرى .. قد يكون الإيذاء جسمي .. أو قد يكون إيذاء بالقول أو القذف .. وربما تكون جرائم الإيذاء بالقول أو القذف أكثر بكثير من جرائم الإيذاء الجسمي .. ولكنها في النهاية تصب في خانة جرائم الإيذاء .. فتعطي صورة بأن الجريمة متفشية في المجتمع بصورة تدعو للخوف ..
  #24  
قديم 20/10/2002, 05:45 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حافظ
هل تفشي الجريمة في مجتمعنا وصل لدرجة تفوق التصور ؟؟
كما نعرف أن الجرائم ليست في مستوى واحد .. فالخطورة تختلف من جريمة إلى أخرى .. فمثلا الجرائم ضد الأشخاص عددها 4733 جريمة كما ذكر في هذا الموضوع .. وتشمل الجرائم ضد الأشخاص القتل و الإيذاء و السرقة و الإغتصاب .. فهل خطورة جريمة القتل مثلا كخطورة جريمة الإيذاء ؟؟ .. من خلال التحديد الدقيق لكل فئة من هذه الفئات يتبين مدى الخطورة ..
ثم أن جرائم مثل جرائم الإيذاء مثلا .. قد تختلف خطورتها .. من جريمة لأخرى .. قد يكون الإيذاء جسمي .. أو قد يكون إيذاء بالقول أو القذف .. وربما تكون جرائم الإيذاء بالقول أو القذف أكثر بكثير من جرائم الإيذاء الجسمي .. ولكنها في النهاية تصب في خانة جرائم الإيذاء .. فتعطي صورة بأن الجريمة متفشية في المجتمع بصورة تدعو للخوف ..
الاخ حافظ

سوف نتحدث عما يسمى Victimization Rate (معدل الضحايا), والذي يعني معدل تعرض الفرد للجريمة مقاسا بعدد السكان.
وسوف نقارن ذلك بين بعض الدول. على العموم السلطنة مازالت من أقل الدول في معدل الجريمة.

بالنسبة لحديثك عن الجريمة فهو صائب، فهناك فرق بين السب العلني وبين جريمة القتل. ولذا فإن قانون الجزاء العماني قد قسم الجرائم بحسب نوعها ليتخذ في شأنها العقوبة المناسبة وهي الجناية والجنحة والقباحة، ولكل نوع من الجريمة عقوبة تتراوح بين شئ من الغرامة (عشرة ريالا مثلا) المالية إلى عقوبة الاعدام.

وسوف يكون لنا وقفة تفصيلية في ذلك

آخر تحرير بواسطة بن دارس : 20/10/2002 الساعة 05:47 PM
  #25  
قديم 20/10/2002, 09:02 PM
صورة عضوية حافظ
حافظ حافظ غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 29/12/2000
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 6,556
أنزين .. أنا أنتظرك ..
  #26  
قديم 20/10/2002, 09:07 PM
الامير الشريد الامير الشريد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 14/10/2002
الإقامة: omania.net
المشاركات: 143
موضوع شيق وما شاء الله عليك...
اين بقية الاجزاء...؟
الاول والثاني
  #27  
قديم 21/10/2002, 07:28 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشريد
موضوع شيق وما شاء الله عليك...
اين بقية الاجزاء...؟
الاول والثاني
بالنسبة للجزئين الأول والثاني فقد اختفيا مع المشاكل الفنية التي واجهها السيرفر، ولذا فأنا اعرض هنا كثير من تلك النقاط التي وردت في الجزئين السابقين لكن دون ذكر الارقام مرة ثانية.

كان الجزء الاول عن الجريمة في السلطنة لعام 1998، أما الجزء الثاني فتحدث عن الجريمة لعام 1999.
  #28  
قديم 24/10/2002, 02:44 PM
سراب الغريب سراب الغريب غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2001
الإقامة: {عند أقصى بعد للنظــر}
المشاركات: 5,992
السلام عليكم ،،،

قبل أن أعقب على ما جاء في الموضوع أعلاه و المرفقات ، أود أن أشير إلى نقطة ما ، و هي COLOR=firebrick]نقطة التفسيرات الإجتماعية للإنحراف و الجريمة [/COLOR] :-

لا بد وأن هناك أسباب عديدة تدفع بعضهم للجنوح أو سلوك طريق الإجرام بشكل من الأشكال ، و تختلف هذه الأسباب وفق الجو المحيط بالفرد المجرم ، و الذي غالبا ما يكون ضحية قبل أن يكون مجرما ... ضحية مجتمعه و بيئته و نفسه ،،،

و أود أن أشير إلى أنه لا يمكن أن تدرس هذه الظاهرة – ألا و هي ظاهرة الإجرام – من زاوية فردية كالزاوية السيكيولجية و حسب ..!! بل يتعدى الأمر إلى التطرق حول أيدلوجية الدولة ، من وضع ديني ، و إقتصادي ، و سياسي ... و أعني بذلك أن تكون الدراسة ذات طابع شمولي و ليس تخصصي إستنادا إلى الواقع الرقمي الذي أدرجه المشرف بن دارس في مستهل موضوعه هذا ،،،

و سوف أقتصر في الشرح على الناحية الإجتماعية لتفسيرات الجريمة الفردية و الجماعية ،و أستميح القراء عذرا في إيرادي للتفاسير بشكل مقتضب و غير مفصل ،،،



التفــــسير الأول :-

و يعود التفسير الأول إالى مفهوم " الــوازع " و لم أجد بعد مراقبة أوضاع الدول المتقدمة و الغير إسلامية مدى تأثير الوازع سوى " إختفاء الوازع الديني " الذي أنهك قوى الدول المتقدمة أيما إهلاك ... و يرجع تأثير الوازع الديني على الفرد حين يشعر بإختفاء المراقب ، لأن مفهوم المراقبة لديه لا يعد مراقبة الذات بل مراقبة الجهات الأمنية النتخصصية بمطاردة المجرمين ،و وفقا للتجارب النفسية على عدد من الأفراد الغرب ، تم إكتشاف التأثير الحاصل على الشعور برقيب خفي بعد أن تم حجزهم في غرفة مستقلة ،،،
و بناءا على هذا التفسير تندرج باقي التفاسير القادمة ،،،


التـفـــسير الثاني :-

يندرج هذا التفسير تحت عنوان الإنحراف الثقافي ، الذي بدوره يجرف الفرد إلى سكة الجريمة ،،،
فالتفاوت الثقافي و مستوى التعليم ، و مقدار تكاملية المجتمع لتوصيل أبناءه إلى مستوى ثقافي راقي أو دوني ... هو مقياس ترمومتري لمعدل الجريمة في اي بلد ،،،

و لكن من الغرائب أن معدل الجريمة في عمان في إزدياد رغم إرتفاع مستوى التعليم الأساسي و الجامعي على حد سواء ..! مما يجعلنا – أيضا – نتهم الثقافة المنفتحة من فضائيات و إنترنت سبيلا من سبل دفع الشباب المراهقين إلى الجريمة ،و افتقارهم إلى حملات التوعية المكثفة ،،،

و لا نسى بأن كثيرا من المجرمين هم من المتسربين عن التعليم المنتظم ، فبالتالي يكتسبون ثقافتهم من مصادر مشبوهة أو غير مراقبة أصلا .. خاصة في ظل غياب الموجه و الدليل من معلم أو أسرة أو قبيلة ،،،

و أقصد بمفهوم الثقافة – كما قال مارشال كلينارد - هو المستويات المعيارية في السلوك ، و أضيف كذلك : المستوى التعليمي ، العادات و القيم ، الإرتباط بتعاليم الدين ، و غيرها ،،،

التفـــسير الثالث :-

ذكر د.سيد علي شتا في كتابه " علم الإجتماع الجنائي " تفسيرا أخر للجريمة – من زاوية إجتماعية - ، وهو الضغوط و التوتر الإجتماعي ،،،
و رغم أنه لم يعطي الكثير في هذه النقطة ، إلا أن العنوان جدير بالأسترسال في الحديث حول هذا التفسير ،،،
و أظن بأن هذا التفسير يشير إلى التقصير الحكومي في إشباع حاجة الفرد الأساسية ، و إختفاء مظاهر الرعاية الإجتماعية دون الحد الأدنى من كرامة المواطن ، حيث يكون الفرد مجبرا على إرتكاب الجريمة إستنكارا و إستهجانا منه لتقصير الدولة في حقه، و كما قال د.شتا (( تضيف هذه النظريات الجناح و الإنحراف و كأن المرء مفروض عليه ممارسة الإنحراف في محاولته لتحقيق الرغبات المشروعة التي أحبط أشباعها )) و كما قال بعضهم :- الأفضل أن أرتكب جريمة و أؤمن مستقبل لقمتي في السجن بدل الجوع في الخارج ، كما و أؤمن مستقبل اهلي الذين سيحصلوا على تأمينات إجتماعية في حالة سجني ...!! فماذا عليه لو عمل ..؟،،،
و إذا جئنا لواقعنا في المجتمع العماني المعاصر ، فإننا نجد الرعاية الصحية ، و التعليمية ، و غيرها متوافرة بشكل عام دون تحديد ، إلا أن الخارجين عن إطار التعامل الصحيح مع هذه الخدمات يسبب فسادا إداريا لمعيشة الفرد ... فتارك التعليم قد أساء إستغلال خدمة التعليم المجانية ، و بالتالي لا يمكن للحكومة إعطاء الفرد الكسول أو المتخاذل معيشة مرفهة أو أساسية دون إنهاء مراحله التعليمية .. لأنه – وبطبيعة الحال – لا يمكن إشغال افراد غير مؤهلين في مؤسسات مسؤلة ،،،
و لكن إن تتبعنا أحوال اؤلئك بتحليل داخلي مفصل ، فإننا نجد منهم من لا قدرة له على مواصلة التعليم لأسباب عقلية أو إجتماعية أو حتى إقتصادية ..!!

و سؤالي للحكومة الرشيدة ....(( كيف يتم التعامل مع هذه الطبقة ؟؟))

و من مظاهر الضغوط و التوتر اجتماعي الذي يدفع البعض إلى الإجرام :-

1- الفقر ، و إختفاء الحد الأدنى من إحتياجات المعيشة ، بسبب البطالة أو الحروب ، أو سوء الإدارة . فيدفعه ذلك للإنتقام من مجتمعه .
2- التفكك الأسري ، أو ما أسميته بالفراغ الأسري – و الذي أعد له موضوعا مستقلا لم أنهه بعد – و أعتبر هذا السبب دافعا أساسيا للتوجه للإجرام لما يتبعه من إختفاء الموجه من والدين أو أخوة ، و شعوره بالفراغ العاطفي ، و عدم توعيته و تربيته التربية السليمة .
3- الرفقة السيئة ، و اتخاذ الإجرام كهواية لا حاجة ، و هذا ظاهر في مجتمعنا العماني بشكل كبير ، فكثير من المجرمين أو اللصوص ما هم إلا هواه يتبعون أصحابهم جشعا طمعا .

التفـــسير الرابع

" من آمِنَ العُُقُوبة ، سَاء الأدبْ " .. و لن أقول الكثير في هذه النقطة ،
و كما قال طالب مدرسي لي : كلها أيام توكل دال و تطلع ... و سوي بو تبغاه ..!!
و كان مفتخرا بأنه عيّد في السجن و أكل عرسيته هناك ..!!


التفـــسير الخامس :-

إعداد البنية التحتية للإجرام من قبل المؤسسات الأهلية و الحكومية ، و ذلك عن طريق توفير المخامر و تسهيل فتح البارات و المراقص ، وإغراق السوق بمنتجات التبغ و الدخان ... ثم يأتون لمحاربة المخدرات ...!!

و كما في بعض الدول العربية ، يتم تشريع الخليلات ، و منع تعدد الزوجات ، و قمع أصحاب الرأي الأخر ... كلها بنى تحتية أعدتها المؤسسات الأهلية أو الحكومية لتصبح أرضا خصبة للإجرام ،،،،


و هناك العديد من النقاط التي لم أذكرها للعجلة ،،،

تحياتي ،،،
  #29  
قديم 25/10/2002, 08:31 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
العوامل التي تؤثر في الجريمة

إضافة إلى ما ذكره الزميل العزيز (مشكور) من عوامل تؤثر في ارتكاب الجريمة، فإننا ندخل في الموضوع من منظار بحثي آخر.

يذكر الباحث خميس الشبلي من أكاديمية السلطان قابوس للعلوم الشرطية أن الجريمة حصيلة عوامل عديدة داخلية وخارجية (بيئية) وعوامل اقتصادية وعوامل اجتماعية وعوامل ثقافية. ويبدأ بالعوامل الداخلية وهي الوراثة والعنصر والجنس والسن ومستوى الذكاء والأمراض النفسية والسكر وادمان المخدرات.

أولا الوراثة:

والمقصود بها توارث بعض الخصائص، أو القوى النفسية، أو العضوية، والتي تشكل عاملا رئيسا في السلوك الاجرامي. وليس المقصود بالوراثة كعامل في الجريمة أن هناك ميلا حتميا طبيعيا أو بالميلاد إلى ارتكاب الجرائم لكن المقصود أن هناك اتجاها وراثيا معينا، كعيب في الجهاز العصبي المركزي الذي ينمي في الفرد خصائص معينة تدفعه إلى الجريمة.

والاستعداد الاجرامي يستند إلى عوامل وراثية عديدة متنوعة، وقد تظهر هذه العوامل لدى الحفيد وراثة عن الجد دون أن تظهر كاملة لدى الأب.

جدير بالذكر ان الحامض الاميني DNA للبصمة الوراثية للشخص أصبح يستخدم كدليل لتبرئة (أو تجريم) مئات الاشخاص المتهمين بارتكاب الجرائم. انظر إلى الوصلة التالية:

http://www.poughkeepsiejournal.com/p...051302s1.shtml

وللحديث بقية
  #30  
قديم 31/10/2002, 07:43 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
ثانيا العنصر

ينّوه الباحث (خميس الشبلي) إلى احتمال وجود ارتباط وثيق بين العنصر والجريمة. وتحظى هذه العلاقة بإهتمام خاص في الدول التي تتعدد فيها العناصر البشرية كالولايات المتحدة وجنوب افريقيا، حيث يوجد بها عناصر بشرية مختلفة، مثل الزنج الأصفر والأسود وأفراد العنصر الأبيض، والتي تعود في أصلها إلى سلالات مختلفة وفق طوائف المهاجرين.

وإن كان الباحث لم يتطرق إلى تفاصيل في جرائم (العنصر) والتي تسمى أيضا (جرائم الكراهية) والتي تنتشر بشكل واضح في الولايات المتحدة بسبب اختلاط المهاجرين وبروز ظاهرة تسمى (المقولبة stereotype) والتي تعبر عن اتفاق مع نمط ثابت أو عام أو صورة عقلية يشترك في حملها أفراد جماعة وتمثل رأيا مبسطا إلى حد الإفراط المشوه أو موقفا عاطفيا (من شخص أو عرق أو قضية او حادثة). ولعل أحداث سبتمبر قلبت الرأي الامريكي بدرجة واضحة مفاده أن كل (عربي مسلم) لا بد أن يكون (ارهابيا). وبالتالي باتت جرائم الكراهية ضد العنصر العربي المسلم واضحة سواء كانت بالمضايقات او الفصل من العمل او حتى جرائم الاعتداء البدني والنفسي.

وجرائم العنصر لا تقتصر على (قولبة) أعراق معينة في حد ذاته (مثل الاسيويين) ولكن قد تشمل ضد نفس العنصر، فمثلا هناك جرائم ضد اللواطيين والسحاقيات. وإذا نظرنا إلى التاريخ الاسود للولايات المتحدة مثلا لوجدنا جماعات مسلحة سميت Klue Klux Klan والتي كانت ترتكب جرائم ضد أي فرد لم يكن أبيضا أو لم يكن WASP (أبيض انجلوسكسوني بروتستانتي). وكما هو معروف ان الجنوب الامريكي شمل جرائم في ولايات مثل المسسيبي والباما ولويزيانا ضد السود وبرزت مظاهرات ومعارضات أدت الى وجود مناضلين مثل مارتن لوثر كينج ومالكم اكس ولويس فرح خان. راجع الوصلة التالية لمزيد من التفاصيل عن جرائم الكراهية في الولايات المتحدة:

http://www.civilrights.org/issues/hate/

وفي عالمنا العربي الذي لا يخلوا من جرائم الكراهية نجد تلك الجرائم بشكل مختلف تتمثل في العنصرية والايذاء اللفظي وحتى البدني، فلمجرد أن يكون الشخص أسود فإنه يسمع ألفاظا جارحة تحاول التقليل من شأنه، فضلا عن التصنيف القبلي لكثير من المجتمعات العربية والخليجية بالذات. فأصبح المواطن ذات تصنيف اجتماعي (مقولب)، وأصبحت هناك عزلة نفسية واجتماعية وحتى سياسية، فاقتصرت وظائف معينة لعرق معين، خاصة الوظائف السياسية التي يعتقد صانعو القرار ان الأًصل والفصل أهم من الكفاءة والقدرة والمؤهلات. ولن نتطرق بتفصيل أكثر في هذا المضمار حتى لا يخرج الموضوع إلى إطار اجتماعي قد سبق مناقشته في أكثر من مناسبة
  #31  
قديم 03/11/2002, 05:57 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
الجنـــــــــــــس

يقول الباحث أن الثابت علميا وعمليا أن إجرام النساء يختلف عن اجرام الرجال، من حيث الكمية والنوعية والفترة الزمنية. إذ تؤكد الاحصاءات الجنائية في كل دولة وفي كل زمان وفي كافة مراحل العمر ان اجرام النساء يقل عن اجرام الرجال، وتتراوح النسبة وفق بعض الدراسات من 1 إلى 5 و1 إلى 10. وترتبط المرأة ارتباطا وثيقا وفق طبيعتها ببعض الجرائم، كالاجهاض وقتل الاطفال حديثي الولادة وخطفهم وممارسة الدعارة والزنا والنصب والاحتيال، والمشاركة في بعض الجرائم التي يقوم بها الرجل والتي لولا مساعدته لما تحققت مآربها.

ولا شك أن المركز الاجتماعي للمرأة داخل الدولة له تأثير هام على نسبة إجرام النساء، وتدل الاحصاءات الجنائية على أن عدد حالات اجرام النساء تزداد بإطراد كلما ازدادت مشاطرة المرأة للرجل في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية. ففي الدول الاسلامية حيث يتضاءل دول المرأة في ميادين العمل فتنخفض كثيرا ظاهرة اجرام النساء وعكس ذلك في الدول التي تتقارب فيها الاوضاع الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة كدول غرب أوروبا وأمريكا، حيث غزت المرأة ميادين السياسة والاقتصاد والتجارة والصناعة وغيرها من المجالات.

والمرأة أضعف عضويا من الرجل، وتقدر القدرة العضوية للمرأة بنصف القوة العضوية للرجل، كما أن المرأة تدفعها عاطفة معينة لارتكاب أخطر الجرائم، ولكن بحسب ضعف تكوينها العضوي، فقد تختلف الوسيلة التي تتبعها في ارتكاب هذه الجرائم الخطرة. فهي تفضل الوسائل التي لا تتطلب قوة جسدية معينة، فهي قادرة على القتل، ولكنها تفضل القتل بالسم على القتل باستخدام العنف، وغالبا ما تتجنب المرأة التنفيذ المباشر لجرائم العنف بل يقتصر دورها على المشاركة التبعية في الجريمة كالتحريض او المساعدة في ارتكابها.

لكن لهذه القاعدة شذوذا كسائر القواعد، فمع التطور الحضاري شاهدنا العديد من جرائم القتل التي قامت بارتكابها النساء، واستخدمت في ارتكابها أبشع وسائل القتل والعنف والتعذيب والتمثيل بالجثة، وتقطيعها إلى أجزاء ووضعها في أكياس، والالقاء بها في أماكن مختلفة، اضف إلى ذلك ان هناك نوعية من النساء تقوم بارتكاب جرائم كانت سابقا لا يسمح تكونيها العضوي بارتكابها، مثل السرقات بالاكراه والاشتراك في التشكيلات العصابية التي تقوم بالسطو المسلح، والسلب والنهب.

ويذكر الباحث مختتما قوله عن دور الجنس في الجريمة بأن التغيرات الفسيولوجية للمرأة تؤثر إلى حد بعيد على سلوكها، إذ أن هذه التغيرات غالبا ما ترتبط بها تغيرات نفسية وعضوية، قد تهئ بدورها للسلوك الاجرامي، فالاكتئاب أو اليأس تحت ظروف وظيفية معينة قد تؤدي بالمرأة إلى الانتحار، أو ارتكاب جريمة معينة كقتل أطفالها، او احراق منزلها.
  #32  
قديم 07/11/2002, 07:21 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
رابعا السن
يعدُ السن من الخصائص الرئيسية الهامة التي تميز الشخصية الانسانية، وتشير غالبية الاحصاءات الجنائية إلى أن طبيعة الجريمة والبواعث عليها، تختلف وفقا لمراحل الشخصية، ويفرق علماء الجريمة بين أربع مراحل في عمر الانسان هي:

أ – مرحلة الطفولة
وتمتد من الميلاد وحتى الثانية عشر عاما، وتتأثر شخصية الطفل سلبا أوايجابا بالوضع الاسري، فإذا كان متماسكا غير متصدع نشأ الطفل نشأة سليمة، وقد تخرج هذه المرحلة من المشاكل المتصلة بالظاهرة الاجرامية، وعلى العكس من ذلك فإن كان كيان الاسرة مشتتا مما يؤدي إلى إفلات الطفل من السلطة الابوية فإنه بالتالي سوف نكون أمام بعض المشاكل المتصل بالظاهرة الاجرامية.

ب – مرحلة البلوغ أو المراهقة
وفترة المراهقة هي مرحلة نسبية تتفاوت مدتها من بلد إلى آخر، فنجد في انجلترا أن هذه الفترة تقع بين السن الثانية عشر والثالثة عشر بالنسبة للذكور وبين السادسة عشر إلىالسابعة عشر بالنسبة للإناث، بينما ترتفع هذه الفترة إلى الرابعة والعشرين من العمر في بعض الولايات المتحدة الامريكية.

وتتميز هذه المرحلة بنمو عضوي ونفسي وعقلي مرتبط بحدة في العاطفة، وان عدم الاستقرار العاطفي وضعف قوى الارادة في هذه المرحلة من العمر، قد يسفر عن اعمال أو وقائع يستهجنها المجتمع ويجرمها القانون. وتشير الاحصاءات الجنائية إلى أن بعض الجرائم ترتبط بعمر معين على الرغم من اختلاف الزمان والمكان، واختلاف النظم الثقافية، كجرائم سرقة السيارات وجرائم الجنس، كما ان جرائم المراهقين تتسم بعدم التناسب بين الباعث المحرك للسلوك الاجرامي ورد الفعل الجنائي، وهو أمر يعود إلى عدم النضج للجناة في هذا السن، كما وقد تكون الجريمة نتنيجة صراع داخلي بين شعور غريزي بعدم كفاءة الفرد، وعجز قدراته عن مواجهة متطلبات الحياة.

وللحديث يقية
  #33  
قديم 07/11/2002, 08:37 PM
ابن الحيلين ابن الحيلين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 31/10/2002
الإقامة: ولاية السويق
المشاركات: 81
الجريمة نعم بدات تنتشر في بلادنا بشكل كبير فقد كنا لا نسمع ان عماني قتل شخصا او سرق وان كان فقد كان بشكل قليل اتحدث عن القتل بعد النهضة ويبدو اننا في مطلع التسعينيات بدات المشاكل في الظهور وبشكل كبير جدا من قتل وسرقة وزنا ومخدرات وغيرها من الفواحش والسبب الرئيسي هو البطالة
  #34  
قديم 08/11/2002, 02:23 PM
انسان من زمن المستحيل انسان من زمن المستحيل غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 23/03/2002
الإقامة: omania.net
المشاركات: 791
شكرا على هذا المجهود الكبير ايها المشرف القدير بن دارس

وسؤال اين بقية الاجزاء
الاول والثاني

  #35  
قديم 12/11/2002, 06:15 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
ج – مرحلة النضج:
والتي تمتد من الثامنة عشر حتى الخمسين عاما، ومن الملاحظ حسبما تشير الاحصائيات الجنائية ازدياد عدد الجرائم في هذه المرحلة وبصفة خاصة جرائم العنف ضد الاشخاص كالقتل والجرح والضرب المفضي إلى الموت والسرقة وغيرها من جرائم المال وهتك العرض والجرائم الجنسية.

د – مرحلة الكهولة:
تبدأ هذه المرحلة بعد سن الخمسين، وتتميز بتغيرات بيولوجية واضحة، وتقل عادة نسبة الجريمة في هذه المرحلة من العمر، وقد ترتبط بنوعية معينة من الجرائم كهتك العرض واللواط وغيرها من الجرائم الجنسية، تبعا لما قد يصيب الجسم من ضعف ووهن، واضمحلال في القوى الذكائية والعاطفية.. وحدة في القوى الغريزية الذاتية، وما تفرضه تبعات السن من انعزال تدريجي عن الحياة العامة، والحد من النشاط المهني للفرد.

خامسا مستوى الذكاء:
يعرف الذكاء بأنه مجموعة من القدرات التي يتمتع بها الانسان لتكييف وتوجيه سلوكه في الحياة بما يلائم متطلباتها.. والذكاء موزع بين الناس توزيعا طبيعا معتدلا، إذ أن غالبية الناس هم على درجة متوسطة من الذكاء في حين أن النوابغ وضعاف العقول قلة قليلة، وقد ترتبط بعض الجرائم بمستوى عال من الذكاء مثل جرائم النصب والاحتيال والاتجار وجلب المخدرات.

سادسا الأمراض النفسية:
من المؤكد أن بعض الامراض والاضطرابات النفسية والعقلية تؤثر في تكامل شخصية الفرد، وتؤدي به إلى ارتكاب الجريمة. ومن الامراض التي قد تصيب شخصية الفرد وتؤثر عليه، الامراض العصابية وهي اضطرابات وظيفية تعتور الشخصية، وتبدو في صورة أعراض جسمية ونفسية، ويتميز المريض العصابي بأنه مدرك لحالته المرضية ولكنه يتألم لمرضه، ويسعى نحو التماس العلاج والشفاء، ومن أظهر هذه الامراض العصابية، عصاب الهستيريا وعصاب الوسواس وعصاب القلق والمخاوف الشاذة وعصاب الصدمات وهو الذي قد يندلع أثر حادثة أو اثر صدمة انفعالية شديدة كالانهيارات النفسية التي تحدث عقب حادث سيارة أو طائة او عقب افلاس في عمل او تجارة او اثر موت انسان عزيز.

وهناك ايضا الامراض السيكوسوماتية، وهي التي تنشأن نتيجة قمع أو كبت شديد لانفعالات نفسية مختلفة، وهذه بدورها تؤدى إلى قيام صراع داخلي لا شعوري، يعود إلى سوء اضطرابات داخلية مختلفة وتظهر من حين لاخر بشكل أمراض جسمية مزمنة، مثل طائفة ضغط الدم الجوهري الذي لا يرجع لسبب عضوي معين، أو مرض الربو والذبحة الصدرية.

وهناك أيضا الأمراض الذهانية العقلية وهي التي تشكل اضطرابا خطيرا في الشخصية، بحيث تؤدي إلى اختلال شديد في القوى العقلية والى عجز كبير في تحقيق التوافق الاجتماعي المطلوب، وقد ترجع بعض هذه الأمراض من حيث منشأها إلى أسباب عضوية، كتلف النسيج العصبي للمخ، نتيجة لمرض الزهري أو بسبب تأثير المخدرات، ومن أظهر هذه الامراض الذهانية ذات المنشأ العضوي، مرض ذهان الشيخوخة، والذهان الكحولي والشلل الجنوني العام. إلا أن غالبية الامراض الذهانية العقلية هي أمراض وظيفية، أي انها تنشأ نتيجة عوامل نفسية وعوامل اجتماعية معينة، ومن هذه الامراض، مرض الفصام العقلي المروف بالجنون ومرض الذهان الدوري أو ما يعرف بذهان المرح والاكتئاب.

كما أن هناك طائفة أخرى من الامراض العصبية وهي اضطرابات تصيب الجهاز العصبي ذاته وتبدو في صورة أعراض جسمية ونفسية مختلفة، مثل مرض الشلل النصفي ومرض الصرع ومرض التهاب الدماغ السباتي أو مرض النون ومرض الحبسة الكلامية.


وللحديث بقية
  #36  
قديم 12/11/2002, 07:01 PM
المصربخ المصربخ غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 26/03/2001
الإقامة: United kingdom
المشاركات: 491
عذرا للمقاطعه.

ولكن من واجبنا جميعا التعاون مع الشرطه.

ولا نلقي بكل اللوم علي الشرطه.

فقبل وقوع اي جريمه بامكاننا تجنبها او ايقافها او ابلاغ الشرطه عنها.

والمجرم له اهل واصدقاء ومن واجبهم نحوه ونحو الوطن محاوله ايقافه.

واليد الواحده لا تصفق
  #37  
قديم 14/11/2002, 07:52 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
سابعا السكر وإدمان المخدرات

يعد السكر وإدمان المخدرات من العوامل البيولوجية الهامة المهيئة للسلوك الاجرامي وذلك لما لها من تأثير على الجهاز العضوي والنفسي للفرد. والحقيقة الثابتة أن من أشد الجرائم خطورة حوادث السيارات البشعة، والتشرد، والفشل الاقتصادي، والكثير من ويلات الشعوب في كل مكان وزمان ترتبط غالبا بتعاطي المسكرات وادمان المخدرات.

ويعلل الناس تناولهم للكحول والمسكرات بأسباب ومبررات شتى، فهناك الاسباب الاجتماعية التي تتطلبها بعض مواقف وظروف الحياة الاجتماعية التي قد تتصل بتقليد أو مهنة، وهناك الشخصية التي تتصل بظروف الفرد وشخصيته، فقد يبرر بعض الافراد تناولهم للكحول والمسكرات بحاجتهم للاسترخاء، والنوم، أو لزيادة نشاطهم ومضاعفة حيويتهم ونسيان همومهم وأحزانهم، أو للتغلب على مشكلات نفسية أو عائلية، او للتخفيف من كبت بعض الضغوط النفسية الداخلية، ومنهم من يطلبها لأسباب تتعلق بالجنس والحياة الجنسية.

وهكذا تتباين الاسباب والمبررات، والنتيجة واحدة وتصبح مشكلة حين يصر على تناولها مما يؤثر على صحته وسلوكه وعلاقاته الاجتماعية، وهنا يفقد السيطرة على مقاومة السلوك الاجرامي الناتج عن ادمان هذه الكحوليات والمخدرات التي تؤدي به إلى اضطرابات في الجسم والعقل.

وهذا ملف خاص عن المخدرات على موقع قناة الجزيرة:

http://www.aljazeera.net/in-depth/dr...1/4/4-14-3.htm
  #38  
قديم 14/11/2002, 01:04 PM
ابوحرب ابوحرب غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 29/10/2002
المشاركات: 833
شكرا لابن دارس لطرحه هذا الموضوع ولكن لدي بعض التساؤلات

1-كيف يمكن كشف جرائم مثل اللواط او السحاق و ما هي الشروط
التي يجب توافرها لربط خيوط الجريمه حتى تتمكن الشرطه من عمل اللازم هل تحتاج الى شهود فلا اعتقد ان مرتكبي اللواط مثلا ان يبلغ احد من الشاذين للشرطه الا اذا كان اغتصاب وارى السحاق اصعب
كيف تم وضعه على اساس انه جريمه وعلى اي احصائيات بنا صاحب الاحصائيات معدله

2-يلاحظ الجميع عدم ذكر القبيله اذا كان المجرم عماني؟
  #39  
قديم 18/11/2002, 06:15 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
العوامل الخارجية أو البيئية
العوامل الطبيعية

يقصد بالعوامل الطبيعية تلك الظواهر الجغرافية التي تسود منطقة معينة كدرجة الحرارة والمناخ وطبيعة الأرض وتعاقب الفصول ودوران الليل والنهار. ويزداد حالية اهتمام علماء الاجرام بدراسة مدى تأثير هذه الظواهر على السلوك الاجرامي، نظرا لما يعتقد من وجود علاقة بين العوامل الطبيعية والوظائف الحيوية للإنسان.

ووفقا للظروف المناخية فإن الطابع العام للجريمة يتغير مع تعاقب فصول السنة، فقد وجد أن حوادث الانتحار تتزايد في فصل الربيع والصيف حيث تزيد الحرارة وينخفض الضغط الجوي، كما أن جرائم القتل العمد تزيد في فصل الصيف وتنخفض في فصل الشتاء، حيث بلغت أعلى نسبة لها في شهري يوليو وأغسطس وحدها الادنى في شهري يناير وفبراير. ومما سبق يتضح أن الدراسات المقارنة في العديد من دول العالم أجمعت بما لا يدع مجالا للشك عن وجود ارتباط بين التغيرات التي تطرأ على العوامل المناخية وتلك التي تطرأ على الجريمة.

العوامل الاقتصادية

قديما قيل أنه لا حياة لمن لا يعمل، وهذا الوصف يدل على أهمية العمل بالنسبة للإنسان في كل مكان وزمان، وإذا كانت طبيعة حاجات الانسان البيولوجية هي الطعام والشراب والملبس والمأوى، فهي متطلبات أساسية لا يمكن اشباعها إلا من خلال جهد يبذله الانسان للحصول على المال اللازم لتوفيرها، وأغلب التصرفات الانسانية تهدف إلى اشباع حاجات مالية مختلفة للفرد.
ولا يقتصر وقوع الجريمة من الطبقة الاقتصادية الفقيرة بل أن هناك جرائم تقع من أفراد يتمتعون بمستوى معيشة مرتفع، فحالة الرخاء كثيرا ما تكون سببا في وقوع جرائم ترتبط إلى مدى بعيد بتلك الظروف. وأغلب الجرائم تتأثر بالتغيرات الاقتصادية، وإن كانت تختلف فيما بينها من حيث مدى هذا التأثر، فالبوس والفقر والبطالة إذا انتشرت في مجتمع من المجتمعات فإن لها دورا كبيرا في ارتفاع معدل الجريمة.

العوامل الاجتماعية

يولد الانسان كائنا بيولوجيا عاريا من كل صفة اجتماعية أو ثقافية كل ما يعنيه هو اشباع حاجات بيولوجية أساسية، وأن يلبي غرائزه عامة، ومع هذا فهو مخلوق عاقل يملك قدرات فائقة على التعلم، وهذا ما يميز الانسان على سائر المخلوقات.

والإنسان كونه كائنا فإنه يتأثر في سلوكه اليومي بما يحيط به، فهناك العائلة أو الاسرة ويأتي بعدها الحي (الحلة) ومن ثم الرفقة أو الصحبة ورفقاء الدراسة ومحيط العمل، وهذه هي العوامل الاجتماعية التي تعني مجموعة العلاقات التي تنشأ بين الشخص وغيره من الناس في جميع مراحل حياته، واختلاطه بهم اختلاطا وثيقا من شأنه أن يؤثر في سلوكه إلى حد بعيد.


تكمـــــــــــــــلة
  #40  
قديم 19/11/2002, 06:09 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
أولا العائلة أو الأسرة:

يكاد يكون للعائلة نصيب الأسد في توجيه سلوك الفرد، فهي أول بيئة تحتضن الطفل، وهي أول مصدر لتكوين خبرته في الحياة، وهي الجسر الذي يوصله إلى المجتمع وإلى الحياة العامة، وهي المدرسة التي يتعلم من خلالها أسس معرفته الأولى ومبادئ ثقافته. والأسرة مسئولة عن تكوين أخلاقيات الفرد بوجه عام، كالأمانة والنزاهة والصدق والوفاء وإقامة الشعائر الدينية والتحلي بالأخلاق الفاضلة وكافة القيم الاخلاقية الأخرى.

فالعائلة بوجه عام تشكل عنصرا فعالا في ضبط سلوك الطفل في مراحل مبكرة من تشكيل سلوكه، فإن هي تقاعست في مهمة الضبط هذه خرج الطفل إلى العالم دون وعي كاف لطبيعة دوره في المجتمع ودون وعي كاف لمعنى القانون والنظام، ودون ادراك مناسب لما يجوز له عمله وما لا يجوز له.

ثانيا الحي (الحلة):

لا يمكن أن تنعزل العائلة عن المؤسسات الاخرى القريبة منها، فالعائلة هي المؤسسة الاولى، وتعمل من خلال بعض المحددات الجغرافية والايكولوجية الاجتماعية وهي جزء من بيئة ثقافية أكبر، ذلك ما يعرف بالجيران أو صلة المجاورة. ومع هذا فإن العائلة والحي دورين مزدوجين، أحدهما يؤثر في الاخر ويعتمد كل منهما على الاخر.. والحي في أبسط معانيه هو منطقة جغرافية، تحدد إقامة الاسرة وتشكل علاقاتها واختلاطها بالأفراد أو الجماعات. والذي يهمنا في هذا الجانب كيف يكون هذا الحي مصدرا من مصادر تكوين السلوك الجانح وازدياد معدلات الجريمة.

ويمكن القول أن الحي حينما يخرج في القيمة الاجتماعية على مواصفات المجتمع الكبير، فإن هذا الحي يصبح مصدرا لتكوين بعض الاتجاهات الخاطئة فهو يفشل في مهمة توجيه قيم أفراده وضبط سلوكهم، وبذلك يقع الطفل في مواقف وظروف تقوده إلى الجنوح أو الجريمة. وقد حاول بعض العلماء تشخيص عناصر هذا الحي الذي يطلق عليه الحي الفاسد وتحديد معالمه، التي لها علاقة مباشرة أو يغر مباشرة بتكوين الجنوح والسلوك الاجرامي وذكروا سبعة أنواع لهذا الحي الفاسد وهي:--

1 – الحي الفقير: المزدحم بسكانه الذي يشيع فيه الفقر، وتشيع فيه الرذائل الاجتماعية، وما يصاحب ذلك من سلوك الافراد فيه وطبيعة العلاقات الاجتماعية بينهم، وبعض العناصر الثقافية الأخرى.

2 – الحي الفقير جدا: والذي يطغي الفقر على كل صفة أخرى، بحيث تصبح السرقة البسيطة عملا من أعمال كسب العيش.

3 – الحي المغلق: الذي تفصله عن بقية أجزاء المجتمع الكبير فوارق اجتماعية واضحة أو عوائق طبيعية، وغالبا ما تقع هذه الاحياء بين منطقتين سكنيتين على مستوى معين من التنظيم الاجتماعي.

4 – الحي الذي يعيش فيه أشخاص غير متزوجين: وفي غرف منفردة مؤجرة، وهذا الحي يجذب خليطا سكانيا يجمع بين أفراد غير متجانسين ومن أقليات متعددة بسبب انخفاض أجر السكن فيه.

5 – حي الأجانب: وهو الحي الذي تتخذه أقلية معينة موطنا دائما لها، وهذا الاحياء تنحدر إلى عزلة اجتماعية كبيرة، تشيع فيها الرذيلة والجريمة والجنوع على نطاق واسع.

6 – حي الرذائل والموبقات: وهو حي يعتمد في معاشه على مزاولة البغاء والمقامرة على نطاق كبير، وغالبا ما يجلب هذا الحي كبار رجال العصابات الاجرامية لغرض العيش فيه وممارسة نشاطاتهم الاجرامية المختلفة.

7 – الحي الريفي: وهو جزء من ريف معين يلجأ إليه بعض المجرمين الهاربين من وجه العدالة طلبا للتستر والاحتماء.

وبوجه عام فإن الحي الفاسد يمهد للطفل طريق الجنوح، بمختلف الوسائل التي يمكن أن تقود الطفل إلى السلوك الجانح، فهو يسهل للفرد الانغماس في وسائل اللهو الرخيصة التجارية، حيث البغاء وتعاطي المسكرات، والعقاقير المخدرة، وتكاد تكون سهلة ميسورة في بعض الاحياء الفاسدة، بل هي قريبة إليه تعيش فيه، وهذا يجعل ارتكاب الجريمة في مثل هذه الأحياء أمرا سهلا ميسورا شائعا.


تكملــــــــــــة
  #41  
قديم 19/11/2002, 07:08 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة انسان من زمن المستحيل
شكرا على هذا المجهود الكبير ايها المشرف القدير بن دارس

وسؤال اين بقية الاجزاء
الاول والثاني

الجزءان الاول والثاني اختفيا مع التعديلات التي كانت تطرأ على سيرفر السبلة بين حين واخر، ولم أكن احتفظ بها في اي ديسك خارجي. ولذا فأنا اعيد الكثير من الكلام هنا خاصة فيما يتعلق بأسباب الجريمة وطرق الوقاية منها.

أما الارقام ذاتها فهذا الجزء مقتصر على عام 2000، وان كانت ستكون هناك مقارنة بين الاعوام السابقة لمعرفة توجه منحنى الحريمة في السلطنة.
  #42  
قديم 19/11/2002, 09:19 PM
القائد الأعلى القائد الأعلى غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/11/2002
الإقامة: (¯`'•...``(¯`'ّّّّ~~•~~'´¯)``...•'´¯)(( - سلطنة عمان-)) (¯`'•...``(¯`'ّّّّ~~•~~'´¯)``...•'´¯)
المشاركات: 8,225
Thumbs up جهد يجب ان يحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سيدي المشرف :-


جهد يجب ان يحترم ما قمتم به واود ان اضيف مداخله متواضعه علها تثري مجال الحوار
في تقرير سابق من شرطة عمان السلطانية تم التوقف مليا عند الفئة السنية لمرتكبي الجنح والجنايات ( الجرائم) وقد اشار التقرير الى ان الفئة السنية 16-21 سنه هي المتورط الأكبر وقد اورد التقري ان القضايا المحكوم بها افراد من الفئة المشار إليها هي الفئات الآتية
جرائم ضد الأشخاص وتشمل:-
• القتل
• الإيذاء
• السرقة
• الاغتصاب

جرائم ضد الممتلكات وتشمل :
• سرقة السيارات
• الإحراق العمد

جرائم بدون ضحايا وتشمل :
• القمار
• البغاء
• استخدام المخدرات

وشكلت نسبة تلك القضايا الى المجموع العام نحو 74.6 %

وعزى التقرير الى ان العامل الآقتصادي (( البطالة )) كان الدافع الأول


وصدق الشاعر حين قال :-

ان الشباب والفراغ والجدة مفسدة للنفس أي مفسدة

رسالة للجميع :-





كلنا يجب ان يكون شرطيا حارس لأمن وطنه وإستقراره

مع بالغ احترامي ســـــــيــــــــــــدي
  #43  
قديم 20/11/2002, 06:14 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
ثالثا دور الرفقة أو الصحبة المختارة:

الفرد ميال بطبعه إلى الانضمام إلى غيره ممن يقربونه في السن ويشبهونه في العادا بقصد قضاء أوقات الفراغ واللعب، وهو ميول يشتد وضوحا في مرحلتي المراهقة والنضج. وقد يختلط الفرد بأشخاص نشئوا في بيئة فاسدة، وتولد لديه سلوك جانح يدفعه إلى تغيير سلوكياته التي نشأ عليها وبذا تكون الصحبة من العوامل المهيئة للانحراف. فالرفقة السيئة إذن تزود الفرد بعادات مستهجنة ومُـثُـل سيئة ونماذج للنشاط الضار وغير المشروع كما قد تدفعه إلى نواح مختلفة من السلوك.

رابعا الدراسة:

التحاق الطفل بالمدرسة بعد انتقالا إلى مرحلة هامة جدا في حياة الانسان، فأول ما يخرج الطفل من بيئة الاسرة الأولى ويدخل في بيئة الزامية جديدة عليه لا دخل لإرادته فيها يلتقي بصحبة جديدة ويتعلم خبرات جديدة. وأول ما يصادف الطفل في المدرسة هو المدرس الذي يرتبط دوره بتشكيل شخصية الطفل، فالعلاقة الصحيحة بين المعلم والصغير القائمة على التفاهم والعناية دون ضعف أو قسوة مبالغ فيها تعين الطفل في التغلب على مشاكله والمضي في حياته الجديدة نحو تكوين شخصية تحترم السلطة والنظام وتبتعد عن الانحراف والجريمة. كما أن العلاقة بين التلميذ وزملائه لها دور هام في نفسيته، فالمناقشة التي تتسم بالازدراء أو السخرية من زملائه لفشله الدراسي أو المظهر، أو عيب آخر فهي عوامل هامة في دفع الصغير نحو اتيان سلوك اجتماعي غير سوي مثل الكذب او الهرب او الغياب واتباع العادات السيئة التي تجره إلى الجنوح والجريمة.

خامسا محيط العمل:

تحدد المهنة التي يزاولها الشخص نوع الاشخاص الذين يمضي معهم ساعات العمل، والتي قد تمتد إلى سبع أو ثماني ساعات يوميا, وقد يتأثر بهم سلبا وايجابيا، كما أن نوع المهنة لها دورها في توجيه سلوك الفرد، فنرى أن الاشخاص الذين يشتغلون بمهام علمية أو فنية أو أدبية هم أقل فئات المجتمع تعرضا للجريمة بوجه عام، بينما أصحاب الحرف والصناع هم أكثر فئات المجتمع ارتكابا للجريمة.


للحديث بقيــــــــة
  #44  
قديم 21/11/2002, 11:20 AM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
القيم الدينية والثقافية

هي العقائد الدينية ومجموعة العوامل التي تحدد القيم المعنوية والخلقية التي تسود المجتمع، وتتأثر الحالة الثقافية للفرد نواح عديدة منها:--

أولا التعليم:

إذا تضافرت جهود المدرسة والعائلة في تكييف سلوك الفرد مع قواعد القانون والاخلاق فإن الفرد سوف يتعلم أسس الحياة الصالحة في المجتمع، ويتخرج مواطنا صالحا لنفسه ولأمته، إما إذا كانت التربية المدرسية خاطئة فإنها تحلق الضرر البالغ بشخصية الفرد وبالتالي فإن هذا الفرد سوف يوجه نشاطه إلى السلوك الاجرامي. كما أن للتعليم تأثيرا آخر على الظاهرة الاجرامية ينصب على طبيعة ونوع العمل الاجرامي. فترى جرائم الاميين تتصف بالعنف والقسوة مثل جرائم قتل الاطفال والسرقة المقترنة بالحريق. أما أنصاف المتعلمين فتغلب بينهم جرائم التزوير في المحررات والجرائم اللاخلاقية وجرائم التهديد. أما الذين يتمتعون بمستوى تعليمي وثقافة عالية فهم عادة من مرتكبي الجرائم الاقتصادية والسياسية، ومزوري المحررات التجارية والرسمية ضد الاموال العامة.

ثانيا وسائل الاعلام والاتصال:

إن من أهم أدوات التثقيف في المجتمع الحديث وسائل الاعلام والاتصال، حيث لها قوة هائلة في التأثير على الرأي العام. ومن أهم وسائل الاعلام والاتصال: الصحافة والاذاعة والتلفزيون والسينما والفنون المسرحية، حيث لها تأثير على اتجاهات وسلوك الكبار والصغار دون تحديد في الزمان والمكان. وللصحافة فيما تنشره في مجال الجريمة شقان، سلبي وإيجابي:

الشق السلبي يتمثل فيما تلجأ اليه بعض الصحف في بعض الاحيان من المبالغة في نشر أخبار الجرائم والوصف الدقيق والتفصيلي لمجريات الاحداث السابقة واللاحقة للجريمة، ناهيك عن الخطورة البالغة إذ لم يتعلق النشر بحقائق بل تعلق بوقائع أو قصص خيالية أو تصويرية غالبا ما تتصف بالعنف واراقة الدماء. أما الشق الايجابي، فيتمثل فيما تنشره تلك الصحف من جرائم وعقوبات صدرت بحق مرتكبيها والمصير الذي آل إليه المجرم وحال أسرته فيما بعد.

كما أن للتلفزيون والسينما والاذاعة والفنون المسرحية دورين ايجابي وسلبي، فهناك ما ما يعرض من أفلام ومسرحيات تتضمن بعض المشاهد الجنسية المثيرة، وأن بعضها يتسم بالعنف ويُظهر المجرم في دور بطولي. أما الدور الايجابي فهو ما يعرض من أعمال فنية تظهر فيها مدى الترابط الاسري والاثار السلبية للجريمة، ومصير المجرم والعقوبات التي يتعرض لها، فمثل هذه المشاهد تجعل المشاهدين يتجنبون ارتكاب مثل تلك الاعمال خوفا من المصير الذي آل إليه المجرم في العمل الفني.

ثالثا الدين:

الدين هو الركن الاساسي لحياة البشرية،حيث أن الجريمة عمل مستهجن من جميع الاديان السماوية، كما يحث الدين على التسامح وفعل الخير والتعايش الاجتماعي في أمن وسلام ووئام، وهذا ما نلاحظه من تفاوت الجريمة في المجتمعات على حسب تمسك أفرادها بتعاليم الدين. ومما يؤسف له حقا ان تنشر وسائل الاعلام المختلفة أخبارا لعصابات اجرامية لا تمت بصلة لأية عقيدة سماوية، وتنسب تلك العصابات الى الاسلام، وتقرن أفعالها بالمتطرفين الاسلاميين، وهو ما يعكس مواقف غير المسلمين المعادية للدية الاسلامي الحنيف.
  #45  
قديم 28/11/2002, 12:04 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
نصيب الفرد من الجرائم بالسلطنة

يوضج الجدول 3-1 من الاحصائية السنوية لشرطة عمان السلطانية معدل الجرائم الواقعة على كل مائة ألف من السكان، ويوزعها على النحو التالي:

مسقط، بمعدل 555 جريمة.
الباطنة، بمعدل 313 جريمة.
ظفار، بمعدل 198 جريمة.
الظاهرة، بمعدل 435 جريمة.
الشرقية، بمعدل 308 جريمة.
الداخلية، بمعدل 302 جريمة.
مسندم، بمعدل 469 جريمة.
الوسطى، بمعدل 529 جريمة.
أما ما قد ارتكب من جرائم على كل مائة ألف نسمة من إجمالي سكان السلطنة بشكل عام خلال سنة 2000 فقد بلغ متوسطه 389 جريمة. ورغم أن مسقط سجلت أكبر معدل من الجرائم في السلطنة مقارنة بعدد سكانها وأن البادية (الوسطى) سجلت الثانية (وهذا ما يتعارض مع ما ذكره الباحث خميس الشبلي عندما ذكر أن المدينة تسجل جرائم اكبر من البادية) غير أن المدقق لمجريات الارقام سوف يجد اختلاف الكيف في تلك الارقام. وسوف نستعرض ذلك المغزى في سياق الحديث عن الجريمة في السلطنة فيما بعد.

وإذا تطرقنا إلى معدل الجرائم الوقعة على كل مائة ألف نسمة موزعة حسب التنصيف العام لمجموعات الجرائم مرتبة تنازليا لوجدنا ما يلي (الجدول 4-1):

الجرائم الواقعة على الأموال بمعدل 240 جريمة.
الجرائم الواقعة على الانسان بمعدل 66 جريمة.
جرائم مخالفة لقانوني الاقامة والعمل بمعدل 36 جريمة.
جرائم السكر والخمور بمعدل 35 جريمة.
جرائم المخدرات بمعدل 10 جرائم.
الجرائم الاخرى بمعدل 9 جرائم.
الجرائم الواقعة على الادارة العامة والمخلة بالثقة العامة بمعدل 8 جرائم.
الجرائم الواقعة على العرض والاخلاق العامة بمعدل 8 جرائم.
جرائم الاسلحة بمعدل جريمتين.
المجموع بمعدل 415 جريمة.

بعملية حسابية بسيطة نجد ما يقارب 58% من الجرائم تقع على الاموال (سرقة، سلب، حريق، غش تجاري، اساءة امانة، احتيال، نشل، الخ)، تليها الجرائم الواقعة على الانسان (القتل، الايذاء البليغ والبسيط، الاجهاض، المشاجرة، انتهاك حرمة المساكن، الخ) بمعدل 16% تقريبا. وهذا يقودنا إلى معرفة أسباب الجريمة في السلطنة، ولماذا نجد أكثر من نصف الجرائم تُـرتكب على الأموال أكثر من أي جريمة اخرى؟ هل للبطالة دور في ذلك؟ والاجابة بالطبع نعم، فمثلا نجد ان جرائم السرقة قد بلغت 4468 جريمة من مجموع 5789 جريمة وقعت على الأموال عام 2000، أي بمعدل 77%. يعني أكثر من ثلاثة أرباع الجرائم الواقعة على الاموال تمثلت في السرقة والشروع فيها. فلماذا سرق كل هؤلاء؟


للحديث بقيـــــــــــــة
  #46  
قديم 28/11/2002, 09:09 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابوحرب
شكرا لابن دارس لطرحه هذا الموضوع ولكن لدي بعض التساؤلات

1-كيف يمكن كشف جرائم مثل اللواط او السحاق و ما هي الشروط
التي يجب توافرها لربط خيوط الجريمه حتى تتمكن الشرطه من عمل اللازم هل تحتاج الى شهود فلا اعتقد ان مرتكبي اللواط مثلا ان يبلغ احد من الشاذين للشرطه الا اذا كان اغتصاب وارى السحاق اصعب
كيف تم وضعه على اساس انه جريمه وعلى اي احصائيات بنا صاحب الاحصائيات معدله

2-يلاحظ الجميع عدم ذكر القبيله اذا كان المجرم عماني؟
===================

حسب علمي، فإنه إذا كان هناك شخص قد رأى الجريمة وقام بالابلاغ عنها وتبين فيما بعد ثبوت تلك الجريمة (مثلا عن طريق الفحص الطبي بالنسبة للواط) فإن الشرطة تفتح ملفا جديدا لذلك. أما بالنسبة للسحاق فأظن الشهود أو التلبس بالجرم فقط هو الدليل. وعلى العموم، اليك بعض المواد في قانون الجزاء العماني التي تنظم هذه العملية:

الفصل الثاني

في عناصر الجريمة

1- في العنصر المعنوي •

المادة (79): العنصر المعنوي للجريمة هو :
أولا - في الجرائم المقصودة :
1- النية الجرمية •
2- في الحالات التي يرد عليها نص الخاص - الدافع •
ثانياً - في الجرائم غير المقصودة :
- الخطأ -

المادة (80): النية الجرمية هي ارادة ارتكاب الجريمة على النحو الذي عرفها به النص القانوني • ولا يمكن لاحد ان يحتج بجهله للشريعة الجزائية أو بفهمه اياها بصورة مغلوطة •

المادة (81): تعد الجريمة مقصودة وان تجاوزت النتيجة الناشئة عن الفعل قصد الفاعل اذا كان قد توقع حصولها وقبل بالمخاطرة •

المادة (82): اذا وقعت الجريمة على غير الشخص المقصود بها ، عوقب الفاعل كما لو كان قد ارتكب الفعل بحق من كان يقصد واذا اصيب كلاهما أمكن زيادة النصف على العقوبة المذكورة في الفقرة السابقة •

المادة (83): الدافع هو العلة التي تحمل الفاعل على الفعل أو الغاية القصوى التي يتوخاها منه •

المادة (84): يكون الخطأ في الجريمة غير المقصودة عندما ينتج الضرر للغير عن اهمال الفاعل أو قلة احترازه أو عدم مراعاته للشرائع أو الأنظمة •

2- في العنصر المادي •

المادة (85): محاولة الجريمة هي القيام بافعال ترمي مباشرة الى اقترافها •
من حاول جرما ثم رجع عنه مختارا لا يعاقب للافعال التي اقترفها ، اذا كانت تشكل جرائم بحد ذاتها •

المادة (86): كل محاولة لارتكاب جناية تعتبر كالجناية نفسها اذا لم يحل دون اتمامها سوى ظروف خارجة عن إرادة الفاعل •
على أنه يمكن أن تخفض العقوبات المعينة للجريمة على الوجه الآتي :-
يمكن أن يستبدل من الاعدام السجن المؤبد أو السجن المؤقت لمدة تتراوح بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة •
وأن يستبدل من السجن المؤبد السجن المؤقت لمدة تتراوح بين ثلاث سنوات وعشر سنوات •
ويمكن أن تخفض العقوبات الارهابية الاخرى بمقدار يتراوح بين النصف والثلثين •

المادة (87): لا يعاقب على محاولة الجنحة الا في الحالات المنصوص عليها صراحة •

المادة (88): تعد الجريمة ناقصة اذا كانت جميع الاعمال الرامية الى اقترافها قد تمت غير أنها لم تفض الى مفعول بسبب ظروف لا علاقة لها بارادة الفاعل •
في حالة الجناية الناقصة ، يمكن تخفيض العقوبات على الوجه الآتي :
يمكن ان يستبدل من الاعدام السجن المؤبد المؤقت لمدة تتراوح بين سبع سنوات وخمس عشرة سنة • وأن يستبدل السجن المؤبد السجن المؤقت لمدة تتراوح بين خمس سنوات وعشرة سنوات•
ويمكن أن تخفض العقوبات الارهابية الاخرى حتى النصف •
أما الجنحة الناقصة فلا يعاقب عليها الا في الحالات المنصوص عليها صراحة • ويمكن عندئذ أن تخفض العقوبات حتى بلوغها ثلثي العقوبة المفروضة للجنحة التامة •

3- في إجتماع الجرائم المادية •

المادة (89): إذا ثبتت عدة جنايات أو جنح ، يقضي بعقوبة لكل جريمة ثم تدغم العقوبات ببعضها ويحكم بتنفيذ العقوبة الأشد دون سواها •
على أنه يمكن عدم ادماغ هذه العقوبات ، فتجمع كلها على أن لا تتعدى مجموعها مرة ونصف العقوبة المحددة قانونا للجريمة الأشد •

المادة (90): اذا لم يكن القاضي قد حكم بإدغام العقوبات أو بجمعها - تحيل السلطة الموكلة بالتنفيذ هذا الأمر إلى القاضي الذي حكم بالدعوى للفصل بأمر الإدغام أو عدمه •
أما اذا كانت الاحكام صادرة عن قضاة مختلفين فيحال الأمر حينئذ الى القاضي الذي أصدر الحكم الأخير•

المادة (91): لا يجوز ادغام بين عقوبة واخرى اذا حصلت الجريمة اللاحقة بعد صدور حكم مبرم بالجريمة السابقة•

المادة (92): لا تخضع لقاعدة الادغام العقوبات التكديرية المحكوم بها في جرائم من نوع القباحة بل تنفذ جميعها على التوالي•
لا تخضع ايضا لقاعدة الادماغ العقوبات الفرعية او الإضافية حتى لو ادغمت العقوبات الاصلية ، الا اذا قضى القاضي خلاف ذلك•
اذا جمعت العقوبات الاصلية ، جمعت حكما العقوبات الفرعية التابعة لها•

المادة (93): يعد فاعلا للجريمة كل من ابرز الى حين الوجود احد العناصر التي تؤلف الجريمة او تساهم مباشرة في تنفيذها او حرض عليها•
التحريض هو حمل الغير او محاولة حمله ، بأي وسيلة كانت ، على ارتكاب جريمة اذا لم يفض التحريض الى نتيجة ، خففت العقوبة بالنسبة المحدودة في المادة (96) في فقراتها 2 و 3 و 4 •

المادة(94): اذا ارتكب عدة اشخاص متحدين جناية او جنحة ، او كانت الجناية او الجنحة تتكون من عدة افعال فأتى كل واحد منهم فعلا او اكثر من الافعال المكونة لها ، يعتبرون جيعا شركاء فيها ، ويعاقب كل واحد منهم بالعقوبة المعينة لها في القانون - كما لو كان فاعلا مستقلا•
واذا حصلت الجريمة بالكلام المنقول بالوسائل الآلية او النشر ، فيكون صاحب الكلام او الكتابة والناشر شريكين معا ، الا اذا اثبت الاول ان النشر دون رضاه•

المادة(95): يعد متدخلا فرعيا في جناية او جنحة كل شخص قام باحد الافعال التالية :

1- ساعد الفاعل على تهئية الوسائل او اتمام ارتكاب الجريمة ، او اشد عزيمته او ارشده الى ارتكابها •
2- اتفق مع الفاعل او احد المتدخلين قبل ارتكاب الجريمة ، وساهم في اخفاء معالمها او تخبئة او تصريف الاشياء الناجمة عنها ، او اخفاء واحد او اكثر من مرتكبيها من وجه العدالة•
3- كان عالما بسيرة الاشرار الجنائية الذين دأبهم قطع الطرق او ارتكاب اعمال العنف ضد أمن الدولة او السلامة العامة اوضد الاشخاص او الممتلكات ، وقدم لهم طعاما او مأوى او مخبأ او مكانا للاجتماع•

المادة(96): المتدخل الذي لولا مساعدته ما ارتكبت الجريمة يعاقب كما لو كان هو نفسه الفاعل•
اما سائر المتدخلين فيعاقبون بالسجن المؤبد او المؤقت من سبع سنوات الى خمس عشرة سنة اذا كان الفاعل يعاقب بالاعدام•
واذا كان الفاعل يعاقب بالسجن المؤبد عوقب المتدخلون بالسجن المؤقت لمدة تتراوح بين خمس سنوات وعشر سنوات •
وفي الحالات الاخرى تنزل بالمتدخلين عقوبة الفاعل بعد ان تخفض مدتها من السدس حتى الثلث •

المادة(97): فيما خلا الحالات المنصوص عليها في الفقرتين 2و3 من المادة 95 ، لا تعد متدخلاً في الجريمة من أخفى شخصاً أو ساعده على التواري عن الأنظار ، بعد أن علم بأنه قد ارتكب جريمة ، أو اخفى او صرف الاشياء المغتصبة بأفعال جرمية مع علمه بأمرها، بل يعد فاعلا اصليا لجريمة مستقلة يعاقب عليها بالسجن من ثلاثة أشهر الى سنتين •

2- في موانع العقاب :

المادة (98): لا عقاب على مخبئي الجناة اذا كانوا من أصولهم أو فروعهم أو أزواجهم أو زوجاتهم أو أشقائهم أو شقيقاتهم •

المادة (99): لا عقاب على من اكرهته لارتكاب جريمة قوة مادية أو معنوية لم يستطع الى دفعها سبيلا ، الا من وجد في تلك الحالة بخطأ منه يعاقب عند الاقتضاء كفاعل جريمة غير مقصودة •

المادة (100): لا عقاب على من أقدم على الفعل الجرمي بعامل غلط مادي واقع على أحد العناصر المكونة للجريمة •
الا أنه يشترط في الجرائم غير المقصودة ، ان لا يكون الغلط ناتجا عن خطأ الفاعل •

المادة (101): لا عقاب على من ارتكب جريمة وهو في حالة جنون أفقدته الوعي أو الارادة •

المادة (102): لا عقاب على من ارتكب جريمة وهو ، بسبب طارىء أو قوة قاهرة ، في حالة تسمم ناتجة عن المخدرات أفقدته الوعي أو الارادة •
اذا نتجت حالة التسمم عن خطأ الفاعل يكون مسؤولا عن كل جريمة غير مقصودة ارتكابها •
ويكون مسؤولا ايضا عن الجريمة المقصودة اذا توقع حين اوجد نفسه في تلك الحالة بسبب خطأه ، امكان اقترافه افعالا اجرامية•
اما اذا أوجد نفسه في تلك الحالة قصداً بغية ارتكاب جريمة فتشدد عقوبته وفقا لاحكام المادة (114) من هذا القانون •

===========

بالنسبة لعدم ذكر القبيلة للمجرم العماني، وكما عرفت أن السبب لذلك يرجع الى ارتكاب أحد الكبار جريمة مخلة بالشرف فتم نشر اسمه بالقبيلة، الامر الذي سبب ضجة بسبب مكانة قبيلته، فتقرر عدم ذكر القبائل. ولكن القبيلة في حد ذاتها ليست مهمة في التعرف على الشخص، فهناك الصورة وهناك الاسم، فإذا كان هذا الشخص من ولاية نزوى مثلا بالتأكيد سوف يعرفه القاصي والداني، والانترنت وسيلة سهلة لنشر قصته كاملة ومعرفة من يكون.
  #47  
قديم 29/11/2002, 12:05 AM
مجد مجد غير متواجد حالياً
Registered User
 
تاريخ الانضمام: 18/11/2002
الإقامة: أرض الأمجاد عمان
المشاركات: 69
سلمت والله يا بن دارس

تراك وفيت وما عليك زود..
  #48  
قديم 01/12/2002, 06:35 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
إذا كان العام 2000 قد سجل عدد 10،001 جريمة قد ارتكبت في السلطنة فإن نفس العام قد سجل عدد 10،775 من الجناة الذين ارتكبوا تلك الجرائم، وكما يلاحظ أن عدد 774 من المجرمين فاق عدد الجرائم، وهذا يعني أن هناك بعض الجرائم قد ارتكبها أكثر من شخص، ويمكن الاستنتاج إذن ان هناك جرائم العصابات او الجرائم التي يشترك فيها اكثر من شخص. وبشكل تفصيلي دعونا نذكر عدد المجرمين في مناطق السلطنة على النحو التالي وفق الجدول 5-1 من احصاءات شرطة عمان السلطانية:

مسقط بعدد 2129 مجرم بنقصان 1% عن عام 1999
الباطنة بعدد 2972 مجرم بزيادة 48%
الظاهرة بعدد 1627 مجرم بزيادة 78%
الشرقية بعدد 1079 مجرم بزيادة 2%
الداخلية بعدد 875 مجرم بزيادة 31%
ظفار بعدد 987 مجرم بزيادة 2%
مسندم بعدد 953 مجرم بنقصان 2%
الوسطى بعدد 153 مجرم بزيادة 38%
المجموع بعدد 10775 بزيادة 22%

إن هذه الزيادة المخيفة عام 2000 (22%) على معدل مرتكبي الجرائم عام 1999 أمر يدعو إلى القلق وإلى التأمل في نفس الوقت. وإذا نظرنا إلى أعوام سابقة لوجدنا الزيادات المخيفة فعام 1995 مثلا سجل 3382 جريمة، أما عام 2000 فقد سجل 10001 جريمة، أي بزيادة أكثر من مرة ونصف في خلال خمس سنوات فقط. ومن يلاحظ المناطق في السلطنة نجد أن الظاهرة سجلت رقما قياسيا في زيادة عدد المجرمين فاقت ثلاثة ارباع، تليها الباطنة بمعدل النصف تقريبا، بينما تناقصت أعداد مرتكبي الجريمة في مسقط ومسندم.

وقد اقترف هؤلاء المجرمون جرائمهم على النحو التالي:

على الانسان بعدد 2823 وبزيادة 9% عن عام 1999
على الاموال بعدد 2148 بنقصان 8%
على الادارة العامة والمخلة بالثقة العام بعدد 333 وزيادة 38%
على العرض والاخلاق العامة بعدد 349 وزيادة 1%
جرائم السكر والخمور بعدد 1146 بزيادة 19%
جرائم الاقامة والعمل بعدد 3056 بزيادة 88%
جرائم المخدرات بعدد 513 بزيادة 16%
جرائم الاسلحة بعدد 53 بنقصان 46%
الجرائم الاخرى بعدد 354 بزيادة 78%
المجموع بعدد 10775 بزيادة 22%

ونفس القول هنا عن الزيادة المخيفة في جناة أنواع الجرائم، حيث أن هناك زيادة مخيفة في مرتكبي جرائم الادارة العامة والمخلة بالثقة العامة (38%) والتي تعني الرشوة والاختلاس وإساءة استعمال الوظيفة واهانة الموظف والتزوير والافتراء والهوية الكاذبة وتزوير العملة، وهذا الجرائم يمكن تصنيفها على انها جرائم فساد. والجرائم الاخرى نفسها زادت بمعدل 78%. تلى ذلك جرائم السكر والخمور والتي زاد مرتكبيها بمعدل 19%.

وللحديث بقية
  #49  
قديم 04/12/2002, 07:07 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
الجرائم الواقعة على الانسان

ذكرنا في وقت سابق أن عام 2000 سجل زيادة في الجرائم الواقعة على الانسان بمعدل 9% عن العام الذي سبقه، وقد كان عدد الجرائم التي ارتكبت في ذلك العام 1598، ارتكبها 2823 فرد. أي أنه مقابل كل جريمة هناك 1،8 مجرم يرتكبها. وبمعنى آخر أن هناك عدة جرائم يرتكبها أكثر من شخص ضد شخص آخر. نجد في الجدول 1-2 من الباب الثاني من الاحصائية بيانا عن التوزيع العددي لأنواع الجرائم الواقعة على الانسان لعام 2000، وهو كالتالي:

القتل القصد بعدد 17 جريمة
الشروع في القتل بعدد 3 جرائم
قتل الوليد والشروع فيه بعدد جريمتين
خطف الأشخاص والشروع فيه بعدد 4 جرائم
القتل الخطأ بعدد 5 جرائم
الايذاء البليغ بعدد 45 جريمة
حجز الحرية بعدد 3 جرائم
إهانة الكرامة بعدد 382
تسييب القاصر والعاجز بعدد 11 جريمة
الاجهاض بعدد 3 جرائم
المشاجرة بعدد 107 جريمة
الايذاء البسيط بعدد 630 جريمة
انتهاك حرمة المساكن بعدد 289 جريمة
التهديد والوعيد بعدد 56 جريمة
اقلاق الراحة العامة بعدد 41 جريمة

نجد اذن مجموع 1598 جريمة ارتكبت في حق الانسان من بين 10001 جريمة تم ارتكابها في السلطنة عام 2000، أي بمعدل 16% تقريبا. ومن يدقق في الأرقام نجد أن الايذاء البسيط يسجل الرقم القياسي في الجرائم ضد الانسان، يلي ذلك إهانة الكرامة ومن ثم انتهاك حرمة المساكن. على أن التوزيع الجغرافي للجرائم يختلف من منطقة لأخرى، فمثلا نجد أكبر عدد للقتل في مسقط والباطنة (بواقع 7 جرائم لكل منطقة)، وتشهد الباطنة أعلى رقم في الايذاء البليغ (15 جريمة) وفي اهانة الكرامة (130 جريمة). أما المشاجرة فتسجل منطقة الشرقية (28 جريمة)، الايذاء البسيط هو الاعلى في الباطنة أيضا ومن ثم في مسقط وكذلك في انتهاك حرمة المساكن. بشكل عام تسجل الباطنة أعلى معدل للجرائم الواقعة على الانسان في السلطنة وبعدد 525 جريمة، اي بمعدل 33% تقريبا من كافة الجرائم المرتكبة في السلطنة بأكملها.

وفق الكتاب الاحصائي السنوي الذي تصدره وزارة الاقتصاد الوطني فإن منطقة الباطنة لا تشكل سوى (4%) من المساحة الاجمالية للسلطنة. ومع ذلك فهي الأولى من حيث عدد السكان (بعدد 667 ألف نسمة، أي بمعدل 28% تقريبا). والسؤال الذي يطرح نفسه من بعد استقراء تلك الارقام: لماذا تكون منطقة الباطنة من أعلى المناطق بالسلطنة ارتكابا للجريمة عام 2000؟ وإذا عدنا إلى الوراء لوجدنا أن أكبر منطقة يتعرض فيها للفرد للجريمة هي الباطنة (بعدد 555 جريمة لكل 100 ألف من السكان).

سؤال بحاجة إلى إجابة ممن يتابع هذا الموضوع!!

للحديث بقيــــــــــة
  #50  
قديم 12/12/2002, 01:43 PM
بن دارس بن دارس غير متواجد حالياً
علي الزويدي
 
تاريخ الانضمام: 27/11/2000
الإقامة: سلطنة عمــــــــــــان
المشاركات: 8,395
الجرائم الواقعة على الأموال

هذا النوع من الجرائم يأتي في المرتبة الأولى من مجموع الجرائم التي تم ارتكابها عام 2000، حيث ارتكبت 5789 جريمة على الأموال من مجموع 10001، أي بمعدل 58% تقريبا من ذلك المجموع الإجمالي للجرائم في السلطنة. إن هذا المعدل يدعو إلى القلق وفي نفس الوقت إلى معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم الأموال. والجدول 2-2 من الاحصائية السنوية للشرطة يبين تفاصيل الجرائم الواقعة على الأموال على النحو التالي:

** السرقة والشروع فيها بعدد 4468 جريمة، تتصدرها مسقط بعدد 2123 جريمة، أي بمعدل 48% تقريبا، تليها الباطنة بعدد 954 جريمة، بمعدل 21%.

** السلب والشروع فيه بعدد 127 جريمة، مسقط في الصدارة أيضا بعدد 47 جريمة، أي بمعدل 37%، وتليها الباطنة أيضا بعدد 36 جريمة.

** القرصنة البحرية بعدد جريمتين فقط في محافظة مسندم.

** الحريق قصدا بعدد 120 جريمة، تتصدر المنطقة الداخلية بعدد 41 جريمة، أي بمعدل 34%، تليها الباطنة بعدد 35 جريمة.

** الأضرار بالأموال بعدد 735 جريمة، الأولى مسقط بعدد 388 جريمة، أي بمعدل 53% تقريبا، تليها الباطنة بعدد 134 جريمة.

** الغش التجاري بعدد جريمتان، واحدة في مسقط والأخرى في الباطنة.

** إساءة الأمانة بعدد 156 جريمة، 64 ارتكبت في مسقط لوحدها، بمعدل 41% تليها الباطنة بعدد 30 جريمة.

** الاحتيال بعدد 139 جريمة، مسقط الأولى بعدد 55 جريمة، اي بمعدل 40% تقريبا، تليها الباطنة بعدد 29 جريمة.

** الحريق بإهمال بعدد 27 جريمة، مسقط الأولى بعدد 11 جريمة، أي بمعدل 40%، تليها الداخلية بعدد 7 جرائم.

** النشل بعدد 13 جريمة، 11 جريمة منها في مسقط لوحدها. وسجلت منطقتا الباطنة والظاهرة جريمة واحدة في كل منها.

إذن تتصدر مسقط كأكثر منطقة في الجرائم الواقعة على الأموال وبعدد 2706، أي حوالي 47% من إجمالي الجرائم في السلطنة كلها. وبالتأكيد تبرز هناك عدة تساؤلات وعدة احتمالات لذلك.

ونترك أسباب ذلك للقارئ إن رغب في المشاركة.
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 127
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.