عرض المشاركة وحيدة
  #42  
قديم 08/11/2006, 03:32 PM
صورة عضوية الحكيم العماني
الحكيم العماني الحكيم العماني غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2002
المشاركات: 1,918
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تمرة


السلام عليكم،
الموضوع هنا مرتبط مع الموضوع الآخر (البطولة والأبطال) من وجهة نظري، وقد آثرت منذ البداية أن يكون تركيزي هناك دون أن أغفل ما كتب هنا.

-
لماذا علينا أن نفصل بين رؤية السياسي ورؤية المثقف ورؤية المتدين (أعدّلها من عندي)؛

نحتاج الثور ة.
ونحتاج العودة إلى الجذور بالتقصي والمعرفة، لا سيما نتحدث عن ثورة فيها تغيير جذري فيما يتعلق بالنسق المعنوي.
ولا بد أن ننسجم مع الطبيعة؛ طبيعتنا نحن وطبيعة ما حولنا.
الإنسان يعاني من اضطراب جسدي ونفسي واجتماعي بل ويعاني من انقطاع رحم ونفور ما بينه وبين الطبيعة الحية بكل كائناتها!
السلام عليكم

أيتها الكريمة تمرة

لكم يعجبني أنك تشدين الخيوط بعضها ببعض لتصنعي منها حبلا، وتنظرين إلى الغابة ككل وتعرفين ما هو منها وما ليس كذلك!


آثرت ألا أكتب "المتدين" أو "المسلم" لأن التدين والإسلام -في حقيقتهما- يمزجان كل تلك الصور ولا يرضيان بتلك الكهنوتية المصطنعة!

وأتفق معك تماما -وذلك هو رأيي من البداية- أننا بحاجة إلى كل الرؤى متناسقة مجتمعة لتحقيق أحلامنا وآمالنا


اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة تمرة


آدم عليه السلام لم يجد الله له عزماً..وتاب عليه ربه، سبحانه.
أما نحن..لم نفهم قصة آدم بعد..ولا لماذا هبط..ولا كيف..ولا أين!

العزم يا إنسان..يا حُر..يا عاقل.
أم هوَ مُحال؟!

الحل العملي والواقعي: ثوري (سيقال عنه جنوني) وجذري منسجم مع ما شاء الله وأراد للإنسان الكريم؛ بأن يحيا حُراً من الدنيا له سبحان الحق الواحد.

الحل العملي والواقعي: أن نبدأ نحن في الإعداد.

ولا تقلقوا..الثورة هذه هي ثورة سلمية جداً، لن نقول فيها قاطعوا..لن نقول فيها انتهوا..لن نقول فيها اللعنة عل الظالمين! بل سنقول تواصلوا..افعلوا..السلام على أهل العدل والسلام.

سأعرض عليكم أدوات..لا أدري إن كانت ستكون هنا أو في الموضوع الآخر! هذه الأدوات أحتاج أن أبينها قبل عرض الفكرة بكليتها، لأني لو عرضت الفكرة بكليتها دون تمهيد سيقال جنون..ويقال..غير واقعي..! لأنّ تغيير ما ألفنا ثقيل على أنفسنا..لا سيما إن كان (الذي ألفناه) يشبع حاجات نفسية..وإن كان مصدر الإشباع مضرّ من أصله أو كان مسار الإشباع غير طبيعي (مضرّ)!

ما يهمني أن يتذكره الجميع..أني أعي وأنا أكتب أنَّ الخطوات تبدأ صغيرة..إلا أن الرؤية حتى يتشرّبها كياننا لا بد أن تكون متسعة وعميقة (استراتيجية)..وهي كذلك..فلا تنسوا الخطوات وتستكثروا على أنفسكم سعة الرؤية وعمقها..فلن نحصد بين ليلة وضحاها..والأثر الجميل سنحصد طعمه ما أن نبدأ بأولى الخطوات.

وسبحان الله أن يطالبنا بما لا طاقة لنا به وبما هو عير منسجم مع طبيعتنا التي فطرنا عليها:

"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"
(القصص:77)

والسلام.
أتعلمين، كلما قرأت سورة الكهف وقصة ذي القرنين تحديدا، كلما تمثلت لي صورة القوم بين السدين حاضرة جلية في واقع أمتنا!

لقد كانوا يعون المشكلة "إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض" ويدركون حلها "فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا" بل ويملكون مفاتيح الحل وأدواته "خرجا، ...، أعينوني بقوة، زبر الحديد)ولكن كان هناك شيء ما يمنعهم من التطبيق لا أدري ما هو؟؟؟ وهم بأنفسهم من قام ببناء السد بعدها!!!

أفلا نتعظ؟؟؟

حتى متى ننتظر ذا قرنين يأتينا لنخبره أننا نحتاج سدا وهاهي مواد بنائه ونحن سنبنيه؟؟؟

أفلا نفقه قولا؟؟؟


دمتم بعافية