|
#1
|
|||
|
|||
بين القناعة والطموح ..!!
لطالما استخدمنا هذين المصطلحين في حياتنا وذلك حسب حاجتنا اليهما ..
ولكن دعونا نقف وقفة متأنية هنا ..ولنطرح عدة أسئلة .. # ما هي القناعة ؟ وبالمقابل ما هو الطموح ؟ # هل يمكن أن تجتمع الصفتين في ذات الشخص , أم أنهما صفتان متضادتين إن وجدت إحداهما لا يمكن أن تتوفر الأخرى ؟ # كيف أربي نفسي على القناعة ؟ # وكيف أربي نفسي على الطموح ؟ أتمنى أخواني أن تشاركوني الأجابة على هذه التساءلات وسأطرح بعد ذلك رأيي ... |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
"مد رجولك على قد لحافك"
تحمل الطموح والقناعة |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
.." اعمل لاخرتكـ كأنكـ تموت غدا .. واعمل لدنياكـ كأنكـ تعيش ابدا .."
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
في راي :: القناعة والطموح صفتين غالبا ماتكون مجتمعتين في ذات الشخص. الشخص الطموح غالبا ما يكون قنوعا... والا فسوف يكون يأسا غير راضا عن ما فعله.. اي انه يطمح لان يحصل على شي يصبو اليه, ثم فشل ولكن اقتنع ولم ييأس!!... مثلا طالب في الثانويه العامه يطمح ان يأتي بنسبه 95%.. فبعد جهد جهيد واملا في تحقيق طموحه, نتيجتة جائت بأقل ما طمح اليه.. فهنا ينكشف ان كان قنوعا او لاء.. بحيث انه اذا بدا بالتخاذل والكسل عن تحقيق طموحه لايستحق ان نطلق عليه طموحا.. ام اذا جاهد واجتهد ولم يحقق النسبه المرجوه أل 95%.ولكن اقتنع بما حصل عليه.. فهنا نستطيع ان نطلق عليه طموح... فهو املا في مستقبله وطموحاته دام شعاره القناعة دوما وابدا....فالقناعة في عين الطموح هي ما تدفعة لان يحقق طموحاته... فالقناعة طارده لليأس ,واليأس مضاد الطموح. اما بخصوص التربيه على الطموح.. ما عليك الا ان تحدد هدفا نصب عينيك,, تحاول جاهدا ان ترمي ذاك الهدف بما ملكت من طاقه عقليه او فكريه او غير ذلك..! وان تجعل القناعة هيه الرصاصه.. فان لاسمح الله وانك لم تصب الهدف, فسوف تكون املا ان تصيبة في المرات المقبله..لانك تملك رصاصات من القناعه تدفعك لان تصيب الهدف..! والتربيه على القناعه..عليك ان تكون طموحا اولا.. وان تجعل القناعة هيه بمثابة الحبل الذي تتثب به اذا فشلت في مواصلة طموحاتك.. اتمنى اني قد افدتك بشئ سيير بارك الله فيك |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا لك وننتظر البقية ليبدو ارائهم .. |
#8
|
||||
|
||||
أهلا بك أخت العزيزه ومع موضوع متألق كا العاده
ومن وجهة نظري المتواضعه لا يمكن أن تجتمع القناعة مع الطموح ، فالقناعة هي أن ترضى بما حققته وأن تظل تبارح مكانك لست آبه بالنظر الى أعلى وتحقيق ما هو أكثر من الوضع الحالي بينما الطموح شيء مختلف تماما وهو يختلف من انسان الى آخر ، فالبعض يرسم لنفسه شيئا يطمح لوصوله وما ان يصل اليه يتوقف ويقتنع به أما الفئة الثانيه فهي لا ترضى بأي شيء وطموحها متجدد دائما فما ان تصل الى شيء حتى تعمل وتطمح الى تحقيق ما هو أفضل منه وفي النهاية يتوقف اطلموح والقناعة على امكانيات الشخص المختلفه تحياتي واحترامي وتقديري لك |
#9
|
|||
|
|||
في البدايه مشكوره الاخت على طرحك الموضوع
في راي يمكن ان تجتمع القناعه مع الطموح الطموح يحاول ليرقى الى الاعلى وبستمرار مهما وقف العاثر او الحاجر في طريقه فانه يحاول اجتيازه وتهديمه مهما كلفه ليحقق طموحه الذي كان يرنو للوصول اليه فالطموح يكون هو الدافع والطاقه المساعدة والمشجعه لوصول المرام اما القناعه فان الانسان يقنع بوضعه وما كان يرنو له فيقنع بطموح التي رسمها في تخطيطه منذ البدايه ولا يحاول ان يجدد طموحه بعد وصول الهدف كمثل لو انه وضع نصب عنينيه بانه عندما يكبر سيصبح معلم و تخطى الطريق بشوكها ووردها وغير الطرق المسدودة امامه للوصول الى مبتغاه وعندما وصل الى المهنه فانه قنع بطوحه السابق ولم يحاول الوصول لمرتبة التوجه فهو طامح لشيء تحقق له وقنع به ولم يتطمع لما بعد ذلكفالاول طموح والثاني قناعه فهاتان الصفتان قد تتحقق في انسان ولكن قليل من يستطيع ان يجسدها في نفسه الا من طمح لان تكون له |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
فكيف تكون القناعة قيداً الى الارض؟ اسمح لي مشرفنا ان اختلف معك في معي القناعة – و خلافنا لا يفسد للود قضية- فالقناعة هي الرضى و الحمد مع عدم التخاذل و البعد عن الحسد أي النظر الى ما يملكة الغير بخبث وتمني ان يزول ...أما عندما ترضى بما قسم لك اله واعطاك و تحمده على ذلك تكون قنوعا راضيا و لكن سعيك للمزيد او عدم سعيك لا اعتقد ان له علاقة بالقناعة بقدر مال له علاقة بالتواكل و الكسل ..فالكسول ليس قنوعا اطلاقا. قد تجتمع الصفتان في شخص واحد اشكر طرحك الكريم للموضوع وابتسم |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن قد لا اتفق معك تمام في ما تقول وهنا يبدو الفرق .. نعم هناك قناعة نوعين : النوع الاول والذي لا يجب ان يكون هو ان تقنع بما وصلت اليه وما تطمح اليه في مجالات الحياة من علم ومعرفة .. والنوع الثاني وهو ما يجب ان يكون لدى كل فرد وهو القناعة بما قسمه الله لك من رزق في المعيشة والاولاد الذي لا تملك ان تغير فيه ..ولابد لك من الرضى حتى تسعد به . ولذا اتفق معك فما قلت وقد قصدت النوع الاول من القناعة .. ولك وافر الشكر والتقدير .. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقد يكون لتجمعهما كذلك ما يثبط من عزيمة الشخص كما اعطى مثاله الاخ الأمجد .. ولك جزيل الشكر اخي على التواصل , وكما قلت قد تتحققان ولكن باعتدال وكل موقف باستجابة مناسبة آخر تحرير بواسطة #المنار# : 25/08/2004 الساعة 04:05 AM |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه ، وأنا لم تكن وجهة نظري من ناحية دينيه او شرعيه ، فلست مؤهل للخوض في مثل هذه المسائل ... ولكن جل قصدي ساوضحه في المثال التالي : اذا كان هناك شخص وصل الى مستوى دراسي معين ويملك كل الامكانيات ومتاحة له كل الظروف لمواصلة تعليمه حتى يصل الى مستوى دراسي أعلى ، ولكنه يرفض استغلال ذلك .... فهل يسمى ذلك قناعه ؟ وهذا ما تفضلت به في ردك بقولك ( فالكسول ليس قنوعا اطلاقا) تحياتي واحترامي وتقديري لك |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
معجب جدا بتصنيفك الذي ذهبتي اليه من حيث تقسيم القناعة الى نوعين ، ومقتنع به تماما ، وأرى بأن وجهة نظرك هي الصحيحه تحياتي لك |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
ادام الله بسمتكم |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولك كل الشكر .. مع التحية .. |
#18
|
|||
|
|||
القناعة في الأشياء الماديّة التكميليّة..
والطموح يكون لمعالي الأمور.. تحياتي.. |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
مع التحية .. |
#20
|
|||
|
|||
وسأبدأ بالإجابة على هذه التساؤلات من وجهة نظري ..التي تحتمل الصواب والخطأ ..
• القناعة : هي أن يكتفي الشخص بما رزقه الله من نعم مع الاعتقاد الجازم في نفسه بأن هذا نصيبه من الدنيا , وأنه ان كان له في الدنيا رزق غيره لما استطاع مخلوق في الكون أن يمنعه عنه , القناعة تجلب السعادة في نفس الإنسان وذلك الشعور بالرضى وعدم الابتأس والحزن والتذمر الدائم بأن ما يملكه أقل مما يملكه غيره , والقناعة قد يفسرها البعض او يقسمها البعض الى نوعين وهي نوع لا يجب ان يكون وهي ان تقنع بما وصلت اليه من العلم والمعرفة مثلا ولا تطمح الى المزيد , وقناعة لابد منها وهي ان تقنع بما رزقت من نعم في البدن والاولاد والرزق .. • اما الطموح : فهو ان ينظر الانسان إلى المزيد واكتساب الافضل من العلم مثلا والمعرفة فهو لا يكتفي بالقليل ويحاول ان ينمي نفسه ويستزيد ليكتسب المزيد , وارى ان الاخوة قد عرفوه فلا داعي للتكرار. وقد يكون الطموح غير محمود ومثال ذلك ان تطمح في أمر ليس لك فيه أدنى حق . • أما بالنسبة على امكانية اجتماعهما فنعم وذلك بتوفر صفة القناعة المحمودة والطموح , وفي اجتماعهما كل الخير لصاحبهما حيث لا يأس ولا حزن ولا تكاسل او تواكل , رضى بما قسم الله وشكربما وهب وامل في اكتساب الافضل . * أما اذا وجدت القناعة الغير محمودة فإن من غير المعقول ان يتوفر بالتالي الطموح . فترى التكاسل والتواكل. • كيف أربي نفسي على القناعة : سأختصر ذلك فيما يلي : إن أردت ان تقنع بما وهبك الله فما عليك إلا ان ترى من هو اقل منك في الرزق وأن تذكر نفسك على الدوام بالكم الهائل من النعم التي لا تستطيع وان أردت أن تعدها أو تحصيها فأشكر الرحمن بما أعطى وبما أخذ , ويكفيك أن تذكر نفسك بأن كل ما هو حولك قد خلق من أجلك , وأنت أحسن مخلوقات الله , فتأمل ثم تأمل وسوف تصل لقناعة أنك محظوظ وأنه تعالى أعلم بك من نفسك وأن رأيت فيما تتمنى السعادة فرب ضارة نافعة , ورب أمر ترى فيه خيرا يكن لك شر . • كيف أربي نفسي على الطموح : وكذلك اختصر ذلك فيما يلي:أن تنظر بمن هو أعلى منك في العلم والمعرفة فإذا أردت أن تكون أفضل لا تقل فلان أقل مني في العلم والمعرفة وتقارن نفسك به , بل أنظر بمن حقق الأفضل في ذلك وقل في نفسك أنك تملك من العقل ما يكفيك لتصل الى ما وصل وتحاول ولا تيأس فإن اعترضتك العقبات فلا تقف عندها طويلا بل شق طريقك ساعيا نحو الأمام ولا تنظر لمن هو خلفك بل انظر دائماً نحو ذلك الأمل الذي بان بريقه في الأفق . مع التحية .. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|