|
#1
|
|||
|
|||
:::::::: لقاء وأسئلة عميقة ...!!!
زارني هذا المساء مشرف جميل من مشرفي سبلة الروح ... هذا الرجل ورغم كونه بعيدا هذه الايام ، إلا أن حضوره لم يغب ...!!! فهو الحاضر الغائب ، البعيد القريب ...!!! بالامس وأنا تعتصرني الحمى ، أرسل لي رسالة عبر الهاتف النقال كتب فيها : " يسعد مساك سيدي ... ، أستجدي طيفك في ... فهل لي بك من وصل ؟ " بالطبع لم استطع الاجابة عليه في ذلك الوقت بفعل الحمى التي كانت تكتنفني وتحضنني ، فمر عليّ هذا الصباح في المكان الاثيري الجميل الذي تعودت الجلوس فيه ... وعلى الرغم من غيابه الطويل لم ينسى المكان ولم ينسى صاحب المكان ... فبادرني بابتسامة عتاب افهمها جيدا ... فقلت : عذرك يا سيدي ما ارسل في المساء لا يرد عليه إلا في المساء والرجل دمث الطباع ففهما سريعا وحدد معي موعد للالتقاء في المساء اتاني قبل قليل ودار بيني وبينه حوار جميل اقتبسناه من لقاء اجمل اجري مع كاتبه يمنيه وكان فيه الكثير من الشجن الداخلي لكل من يحب الكتابة بصفاء . بالطبع المجال لا يسمع بعرض الحوار الجميل بل ساكفتي بعرض التساؤلات التي تولدت من جراء الالتفاف نحو الحوار سابق الذكر والتعلق به . - هل انت كاتب تبرات من الوحي والالهام واتجهت الى الابداع الداخلي بحيث تتحكم في مجريات كتابتك منذ اول ولهة الى آخر سطر ؟ - وهل تخلصت من التنبئوات الداخلية لمجريات الكتابة لتركز على الولوج الحقيقي لتداعي الافكار لديك ؟ - هل يجب ان نغفل الوعي في الكتابة بحيث نتجه الى التركيز على العفوية والتلقائية والسليقة والارتجال و ... الخ في رسم الصور الكتابية المختلفة ؟ - يقال ان الكاتب رسول ناقل للمعنى وهو بالطبع لا ينقل عن الغيب بل للحضور اثر كبير في مجريات كتابته فهل هو بهذه الصورة يملك القدر الكافي من الوعي بانه لا يملك التحكم في كتابته ؟ - هل تعيش ما تكتب وهل المسافة بين ما تكتب والخيال والواقع بنفس المقدار ؟ - عندما تتحدث عن نفسك في الكتابات السردية هل نفسك هي نفسها الحقيقية ؟ - الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والدينية الى اي حد لها القدرة على التحكم في مجريات الكتابة لديك ؟ - ككاتب تكتب باللغة العربية هل تولد لديك انتماء للغات الاخرى وودت الولوج الى بحرها الكثيف ؟ - نتاج الكتابة هل يعد ابن شرعيا للكاتب او لعلاقة بين الكاتب وغيره ؟ - كل كاتب يحمل رساله فهل نتاج كتاباتك تحمل رسائل متنوعه وفيها من السهولة واليسر ما يجعلها طوعا لفهم الاغلبية ؟ السيد الجميل لم يرد ان يكون لقائي به مطولا ، فهو يعلم ان في الاطالة يتولد الكثير من الملل ، وبخاصة عند اولئك الذين يحملون التوجه الواحد او الفكر المطابق ...
ودعني صديقي توديع محب لا يمل وفارقني فراق المنتظر المتأمل ، وفي قلبه الكثير من الصفاء والنقاء ، ربما هو لا يعرف شخصيتي هنا ، وربما عرضي للقاء سيكشف الشيء الكثير ولكن ... اجد بين جنبات هذه السبلة الكثير من المثقفين الذين لم تتح لهم الفرص الحقيقية لعرض افكارهم الخاصة التي يؤمنون بها ويحيطونها بالكتمان ... لذا فاني آمل من الزمرة المثقفة هنا ان تجيب على الاسئلة السابقة من جراء افكارها الخاصة ومعتقداتهم التي يؤمنون بها ... وباذن الله سنرتقي .. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
أخي الذئب ..
أنا ما عندي تجربة ولا زورق للوصول إلى كل هذا العمق .. لذا سأكتفي بشرف القراءة !! دمت بخير |
#3
|
|||
|
|||
أسئله رائعة وجميلة، تمنيت طوال حياتي أن أصبح كاتبه ، لكن أكتفيت القراءة
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
أسألة جميلة جدا..تحتاج لوقفات كثيرة للاجابة عليها. كوقفة أولى عامة ( سأعود لاحقا لأكملها باذن الله بتفاصيل أكثر) : أرى أن الكاتب يحتاج الى توازن بين الوعي والطاقة الداخلية أثناء الكتابة ، الابداع لا يتأتى الا بوجود طاقة عالية بالداخل مع كمية هائلة من الوعي والمعرفة والعمق على المستوى الفكري. حين يمتزج مطر الوعي مع تربة الطاقة الداخلية ينتج تربة غاية بالخصوبة تثمر أفكارا بالغة القوة والتأثير والجمال. لي عودة بالتأكيد فالموضوع جميل ... |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
فهذا شغف نتقاسمه جميعا . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
ساذكرك بشيء : اقتباس:
اقتباس:
ما أقتبس اعلاه يكفي للاستدلال على تعمقك ايها الغواص بالنسبة للتجربة وجدتها في التالي : تاريخ الميلاد: March 17, 1976 العمر: 30 السيرة الذاتية: وكأن قلبي في الضلوع جنازة .. أمشي بها وحدي وكلي اما الزورق سيدي : فهو قلوبنا الملىء بالحب الدفين تجاهك كن بالقرب |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
في إحدى ليالي الشتاء الطويلة جمعتني الصدفة بأحد الأحبة فشرح لي ضيقه عن عدم استحسان فئة معينة لكتاباته ضحكت وضحك معي مثلكم كان هو مدهشا من سبب الضحك بعد أن صار أكثر هدوءا أعلمته بالسبب فلقد دارت بيني وبين مجموعتين متضادتين جلسة حوارية للنقاش في قصة صغيرة من كتاباته، ما كان يزهر في النقاش هم القراء أزهارهم كانت مختلفة ، فكل منهم قرأ القصة ككاتب ياللعجب يقرؤونها ككتبة وهم ليسوا بكتاب كيف يحدث ذلك ؟ إنه ألق القراءة الذي يرافق القارئ المتذوق إن هو أحسن استقبال المادة المعروضة أنت كاتبة من نوع آخر سيدتي فلا تبتئسي كوني على قرب |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
لقد سرت في الصميم غير إني اود إستئذانك في إستبدال ترتيب الكلمات قليلا ، ومن ثم لك التعقيب ما رائيك لو كانت : حين تمتزج تربة الطاقة الداخلية مع مطر الوعي الادراكي تكون حقلا مثمرا بأفكار بالغة القوة والتأثير وكثيرة الخصوبة مع ألق محفوف بالجمال . دعيني أوضحها قليلا : الأصل في المطر أنه دخيل على التربة وهي مستقرة وكذلك فكرة الكاتب هي القرار ومسقبل العصف الفكري ويكون الوعي الادراكي هو الموجه الفعال لهذه الفكرة لتتولد منها افكار مجمعه يخرج من خلال تناسقها مع مطر الوعي بماهية النهاية المتجه اليها ، عمل جميل وممتع . أنا بإنتظار تعليقك كوني بالقرب |
#9
|
|||
|
|||
زين ما شأء الله
|
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
عزيزي البسيوي.... إذا لم تبادر بخوض تلك التجربة وبالتجديف في زورق ولو كان قطعة خشب صغيرة في بحر الكتابة....فلن تستطيع حتى السباحة على السطح وليس فقط الوصول للعمق.. لديك الكثير مما أراه هنا...وما عليك إلا بإيجاد نقطة البدء...وسوف تصل للعمق الذي تنشده أنت لا غيرك بإذن الله... نحن بالانتظار.... |
#11
|
|||
|
|||
بعد الشكر للفاضل المجبور
والسيدة ابحار نتوجه بخالص الاسف لهم ولجميع من سيقرأ موضوعنا هذا ومواضيعنا السابقة لا تسمح ظروفنا القادمة بتتبع المشاركات وعليه : نعتذر ونعلن الرحيل نراكم على خير ان كان لنا عمر تقبلو عاطر التحيايا مع رجاء : آمل من الافاضل مشرفي السبلة الثقافية غلق الموضوع |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهو قدر الينابيع الجفاف .. أم قدر السبلة أن تمر عليها أقلام جميلة .. ما إن نبدأ بمتابعتها والقراءة لها حتى تعلن الرحيل .. والحديث لقلمك - أعطاك الله العافية وطول العمر - " لقد قلّ بين المهد واللحد في لبثه .. فلم ينس عهد المهد إذ ضم في اللحد" فلم العجلة بارك الله فيك ؟؟ |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
أحزنني جدا أن تنشد الرحيل ونحن لا زلنا نحتفل بحلاوة اللقاء الأبيض... عجزنا نبحث عن مرافيء ...هنا ....شرقا وغربا.....وبرحيلك أظن أننا لن نصل. أتفق مع البسيوي....الظاهر أنه لن ينبثق ينبوع هنا إلا ومصيره الجفاف...ولن نرتشف حد الارتواء. |
#14
|
||||
|
||||
منذ الأمس أضع يدي على خدي ، أحني رأسي على طرف الكرسي بتيه شديد ، يتبعثر كل شئ حولي والسؤال الرابض بأعماقي يصرخ دون أمل باجابة : لماذا ! لماذا يحدث كل ما يحدث حولنا بهكذا شدة ، لماذا علينا أن نختبر كل هذا ..لماذا ! وسالت دمعة على الخد تبوح بالشقاء ، يقولون أن الله حين يحب انسانا يغرسه بحنان في قلوب البشر ، ألا أن كل جمال قلب شقاء ..وكل رحيل شقاء ..وكل عمق شقاء. ألا أن كل سؤال شقاء..! ألا أن كل بكاء العالم لن يشفي حديقة آلمت نهر عذوبة.. يا هذه العزلة التي خلقت يداي ، يا هذه العزلة التي جعلت منها قدرا لروحي وسماءا لطيرا يحلق ولا يغامر ، يا هذه العزلة التي جرحت وشظت و أوغلت في النهايات ، يا هذه العزلة التي أبكت ولم تبهج ، و أحنت ولم تخلق ، يا هذه العزلة التي خنقت سحابات المطر.. يا هذه العزلة ..لم خلقتك يداي ! |
#15
|
|||
|
|||
طرح رائع واكتفي بالمرور
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
هي لم تكن عجلة يا صديقي ... بل هي ردة فعل لولبية أتت كنتاج لإرهاص نفسي من جراء تتبع معطيات هذه الحياة ,والسعي للتمحور الراقي نحو طرق الخلاص ... غير أن الخلاص مستحيل إن ربى وليد في كنف من لا يمل ، وهو كذلك إن رافقه حنان لا يوصف ... فعلى الرغم من توجهنا إلى النهل من أكسير الحياة الذي انتظرناه كثيرا وتمسكنا بملكة الخلاص الأبدي من زخم الكتابة والفكر غير أن أمثالك أخي العزيز لا يقوى ذوي الألباب على مفارقتهم ... والحقيقة أخي العزيز أن الناس لا يلتفتون إليك إلا إذا أخطأت ، وأنا اعترف باني أخطأت هنا ، ولكن الله لطف فقد أرسل لي من يلتفت إلى خطئي ويحسن استقباله والتعامل معه ... بوركت أخي |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
قدّر الله لي الابحار في السماء الناصعة ، لم يكن ابحاري بلا زورق ... بل كان ابحار بقدر ... لقد من الله عليّ بان اكون غيمة مطر ازرق ، ترسل على ارض خصيبه فتنشيها وتنشيء زرعها الاخضر ، الارض الخصيبة سيدتي قد لا تحتاج الى مطر ... فالله ببركته يرزقها والله برحمته ينبتها ... سيدتي ابحار: القطط لها سبع ارواح والذئب الابيض له مئات الارواح الزرقاء ... شكرا لمشاعرك النبيلة ... لا عدمناك ... |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولنبدأ معه بما إقتبسته أعلاه من جملة أسئلته العميقة والمتمثلة في سؤاله الأول .. ورغم أنني حقيقة لا أحترف الكتابة أو على الأقل لا أصدّرها إلا في حدود هذا المنتدى .. وذلك مما تسمح من خلاله قدراتنا الإبداعية المحدودة في الكتابة .. إلا أنني أفترض أن الكتابة إنعكاس وتوظيف حسي لرؤية الكاتب الخاصة حول ما يدور حوله مما يستحق الكتابة عنه في هذا العالم الواسع .. بإفتراض التأثير المعنوي في دواخل الكاتب. عليه لا أرى وجهة النظر القائلة في التفرقة بين الوحي والإلهام وبين الإبداع الداخلي .. فعلى سبيل المثال، مثلت حرب لبنان الأخيرة مادة للإبداع الداخلي للعديد من الكتّاب والشعراء .. وكانت أحداثها بمثابة الوحي والإلهام لكتاباتهم .. فكأن الأخيرة (الوحي والإلهام) هي النبع الذي تتدفق من خلاله الكتابة .. والأولى (الإبداع الداخلي) هي القناة التي تمر من خلاله للوصول إلى القاريء .. فلا يجوز بمكان فصل الأولى عن الثانية .. أو إحلال أحدهما مكان الأخرى !!!! |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
حلقي يا سرب جلجلي
بحر الاشعار فالحب فضاء وردي مرسوم بالامتار حلقي في كوني وعدي فانا لا اهوى الاسفار قد يظهر يوما وجدي واهيم في درب الابحار واراقص طيفا يسري في دمي بطعم النوّار لا املك من حال يومي الا عبير الروح الفوار يتدفق في الروح ويسري فيخالج دفق القلب المدرار |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
كوني بالقرب |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
سيدي الفاضل : أتفق معك كل الاتفاق فيما أشرت اليه ، فالتفرقة فيما بين الوحي والالهام والابداع الداخلي شبه مستحيلة ولكن ... يملك البعض من الكتاب اصحاب النهج المنادي بكتابة ما هو مغاير ملكات خاصة لها القدرة على الفصل ما بين الوحي الاحتمالي لسير الاحداث وما هو واقع ... دعني اشرح ذلك قليلا ... في الكتابة عن لبنان كما اسلفت ينحى الكاتب الى ان يكون الشعور الداخلي بالامتعاض عما فعله الكيان الصهيوني هو المحفز الرئيس لنتاج الكتابة المأموله ... غير ان اصحاب المنحى المغاير يجعلون من الوحي الاحتمالي لسير الاحداث هو المحرك الرئيس لنتاجهم عبر تقرير وتقدير ما سيؤول اليه الوضع وصياغته في سياق مستقبلي لا مرتبط بالوضع الراهن ... واظن المسالة هنا مسألة دبلوماسية لا اكثر ... هذه الدبلوماسية يفضل المضطلعين في الادب نعتها بالرومانسية ... باختصار عزيزي : يتحدث الكاتب عن غيره مستخدما الانا الخاصة به ... وفي ذلك فعل جديد لم نتعوده .... تحياتي لك ، وآمل ان تقدر اني اتفق معك كل الاتفاق فيما اشرت اليه من عدم القدرة على الفصل ، غير ان ما ورد اعلاه فعل خاص لنوعيه خاصة من الكتاب لا اكثر... |
#22
|
|||
|
|||
نعم سيدي .. ربما كانت الصلة بين الإلهام وبين الإبداع شائكة نوعا ما .. وليست بذلك الإرتباط المباشر الذي كنت قد قدرته في ردي السابق .. فقراءتي لتعقيبك أعادتني بشكل لا شعوري إلى مقال عن الواقعية السحرية في كتابات ماركيز كنت قد نقلته للسبلة .. وهو على الرابط التالي :
http://om.s-oman.net/showthread.php?t=174957 ولئن كانت حرب لبنان ألهمت الكثيرين عن الكتابة حولها .. فهناك قلة قليلة جدا يجعلهم الإلهام يكتبون روايات بحجم "مائة عام من العزلة" .. وبالتالي يصبح الإرتباط بين الإلهام وبين الإبداع مفقودا .. إذ أن خيال الكاتب الخصب وقدرته على خلق عوالم بعيدة عن عوالمنا .. ووسمها بسمة الواقعية .. دون أن يكون هناك واقعيا ما يلهم الكاتب عليها أو يستوحيه منها .. إنما هي صفة خاصة بالكاتب نفسه .. لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالمؤثرات الخارجية. |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
يبدوا ان هناك اتفاق بيننا ... تأمل هذا النص : اقتباس:
فلو اختزلنا الفكرة العامة للرواية وركزنا على فكرة النص المقتبس لوجدنا ان حسين هنا يطلق العنان للوحي والالهام ليكون المسير لمجريات الرواية هنا .... غير ان حسين ببراعته يعلم ان الفكرة العامة للنص المقتبس قد لا تتفق مع البعض من المثقفين الذين ينظرون الى النص من خلال منوالهم وعبر تلمس حقائقهم الخاصة ... واظن اني لن اظلمه ان قلت ان حسين هنا يتبرا من الالهام والوحي بحيث يدع المجال مفتوحا للابداع الداخلي للكاتب ليكون مسيرا للمجريات اللاحقة للرواية ... هكذا هو يتخلص من تبعية الحكم عليه بانه يسير روايته كيفما مر عليه من تجربه كانت الحافز الرئيس لكتابة الرواية ... |
#24
|
|||
|
|||
مثال آخر ، تامل النص التالي :
اقتباس:
القارىء هنا ركز بعض الشيء على ما ورد في سياق النص وعندما احس " حمد " بان القارىء سوف يتجه لمحاولة التركيز على السبب الرئيس انحنى به نحو فكرة اخرى اكثر عمقا واكثر أثرا ، بحيث تاخذ القارىء من منوال السرد الخاص الى منوال السرد العام ... حمد هنا يريد ايصال رسالة ولكن ليست للجميع ، لن يساعده على ذلك الا ان تخلى عن الالهام والوحي واتجه الى الابداع الداخلي ليكون المحرك الرئيس للنص . |
#25
|
|||
|
|||
الذئـب الابيض :
************ (( فالحب فضاء وردي مرسوم بالامتار )) حلوة هذه - الأمتار - أظن ان هذا ( ابن شرعيا للكاتب او لعلاقة بين الكاتب وغيره ) .. أظن وليكن ظني اثما .. |
#26
|
||||
|
||||
اقتباس:
" غالبا ما نحتاج ، في معاشرتنا للناس ، الى كتمان ارعائي نتظاهر من خلاله بأننا لا نكتشف دواعي تصرفهم.." .......................نيتشة ،،، ما أكثر الظنون وما أقل صوت الحقيقة فيها ! |
#27
|
||||
|
||||
اقتباس:
وهنا يكمن الفرق .,.....أقول ربما . |
#28
|
|||
|
|||
سيدي الذئب الأبيض .. يبدو أن هناك ثمة إتفاق فعلا .. فمثال حسين العبري ليس جيدا فقط لأنه يوضّح وجهة النظر محل الطرح .. بل هو جيد أيضا لأنه يأخذنا مباشرة إلى سؤالك الثاني
اقتباس:
|
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن سيثري الحوار أكثر ويزيده إمتاعا لو تكرمتي علينا بأمثلة سيدتي. |
#30
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدي العزيز.. أرى أن فعل الكتابة بالذات يختلف بين كاتب وكاتب .. يختلفون في منابع الفعل ، ويختلفون في مسارات النهر الكتابي ، ويختلفون في ماهية الماء النهري.. الا أننا يمكن أن نلاحظ تقسمة واضحة الى حد ما تفرق بين نوعين من الكتاب. فهناك النوع الذي يكتب العالم من خلال ذاته ، فتصبح أعماله كلها ذاتية ومغرقة في الصقل الذاتي أو التعبير الأحادي عن وجهة نظره تجاه العالم أو نفسه...وهذا يكون أقرب ما يكون للشعر وللشعراء ، فالشعراء تجاربهم جد ذاتية وخاصة . وهناك نوع آخر وهؤلاء هم الكتاب الذي يعبرون عن العالم ، الذين يعبرون عن الأفكار سواء كانت ذاتية أو غير ذاتيه ، أنهم ينطلقون من منابع الفكرة لا من منابع الذات ( ولو أن هذا سيبدو حديثا غير منهجي ان رجعنا لمنبع الفكر الانساني طبعا..لكننا سننطلق من ما نفترض صحته على اقل تقدير ظاهري ) ، هؤلاء أغلبهم يكون من كتاب الروايات والأعمال النثرية التي تفترض وجود وعي شديد يهذب ويرتب..يبدع و لا يتماهى مع العمل الفني. سأعود لمتابعة هذه الفكرة بعد مشاهدة تعليقك عليها لعلي أرتب فيها أو أعدل فيها أشياء جديدة..لأنها ليست يقينا حقا في داخلي أمتلأ ثقة بصحته.. |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
الانطلاق من الذات نحو المواضيع ... إنه قدر الكاتب حينما يامل أن يعبر عن نظرته الخاصة بصورة اوضح فيما يريد أن يكتب ، بحيث تدور الخلفية الشخصية له دوران أحادي ناحية الفكرة الاساس للموضوع ... هو هنا يعمل بما يسمى الربط الخفي بين ما ينشده الكاتب من افكار خاصة وما يتامله من تاثير هذه الافكار على السير الكلي للفكرة الرئيسة . الانطلاق من الموضوع نحو الذات ... اغلب كاتبي النهج الحديث الذي يركز على اتاحة الفرصة للقارىء على شحذ الهمم والتعمق في المكتوب للوصول الى فهم حقيقي لمجريات الاحداث ، يتبعون هذا النهج ... ولا بد للكاتب الذي يتبع هذا المنحنى ان يحوي ملكات خاصة تعينه على القدرة على جعل الافكار تترابط في سياق النتاج الكلي للموضوع .... هنا ايضا لا بد من الاشارة ان من يمتلك القدرة على المزج فيما بين الخاصتين السابقتين من الكتاب وبخاصة كاتبي " السرد القصصي " غالبا ما تكون كتاباتهم لها القدرة على ان يكون لها تاثير مختلف بحسب شخصية القارىء . اي ان القارىء لهؤلاء يجب ان يتجرد من الحواس الخارجية ويتجه الى فهم النص بواسطة الحدس الداخلي وبالطبع ذلك يكون صعبا على اغلب القراء .... شكرا لك عزيزتي سرب وبانتظارك من جديد .... كوني بخير |
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
التاملات السرد التقليدي ما هي الا معينات ذاتيه تبعث الالق الداخلي لدى الكاتب بحيث تولد فيه شرارة الانعتاق الذاتي ... لكن ... ياتي الاختلاف فيما بين الكتاب في مدى قدرتهم على استعمال هذه الادوات ومدى قدرتهم على مزجها .... سيدي الفاضل : اراك ظلمت السؤال بتركيزك على رواية الوخز هنا ..... ما رايك ان هناك ارتباط فيما بين السؤالين التاليين : اقتباس:
لك عابق الشكر على تواضعك كن بالقرب |
#33
|
|||
|
|||
صباحكم ورد مفتق ببرد الندى
سيدتي الفاضلة سرب وسيدي الكريم الذئب الأبيض .. قبل أن أقدّم مرافعتي القادمة وأكتب تعقيبي على مشاركاتكم .. أترككم مع هذه الشهادة الأدبية للكاتبة والقاصة العمانية جوخة الحارثي .. كونها تتقاطع مع مجمل النقاط التي نتحدث حولها. القصة القصيرة العمانية - بين الهموم الذاتية والتطلعات الجماعية تحياتي |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهلا بك من جديد لجوخة الحارثي نظرة فلسفية نحترمها ونقدرها ... حقيقة انا معجب بالمنهج الفلسفي الذي تتبعه جوخه وبودي ان ارصد عبر قراءة تذوقيه حديثة الاتجاه الفلسفي الواقعي لاسلوب جوخة الحارثي وارتباطه بالاتجاه المتنامي لمقام الادب العماني لا شك ان ذلك سيتاتي باذن الله في المستقبل القريب ولكم وعد ولجوخه - ايضا - ان ننحني لنتاجها الابداعي كشواهد في هذا الموضوع .. لك خالص الود سيدي العزيز كن بخير |
#35
|
||||
|
||||
مع احترامي الشديد لجميع روّاد سبلة الثقافة والفكر...ولكنني أقول بصدق افتقدت كثيرا هكذا حوار شيق ومفيد وذو فكر راق منذ زمن...
وها أنا الآن أبحر برفقتكما عزيزيّ الذئب الأبيض والبسيوي..في تواتر ذو نسق رائع في صياغة الآراء. فعلا أتمنى مواصلة الحوار وإمتاعنا بالجديد... دمتما بخير آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 04/09/2006 الساعة 03:30 PM |
#36
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا على هذه النقاط المثيرة للتفكير والاهتمام ، لاسيما وأن كتابنا منقطعون عن الإدلاء بدلوهم في كثير من الأمور ، والتي يأتي في مقدمتها أغلب الأسئلة التي طرحتها أعلاه . والموضوع ليس سؤالا وجوابا بل هو أعمق من ذلك بكثير ، ويدخل في إطار خصوصية كل كاتب وطقوس الكتابة التي ترافقه، وقناعاته الدفينة. وكي لا أطيل على قراء سبلتنا الكرام سأبدأ في التعليق على الأسئلة حسبما يتراءي لي وأمارسه ككاتب لا يكتفي بالكتابة في نوع أو جنس واحد ، فأنا أكتب مقالاتي سياسية أحيانا وأحيانا أخرى قصة قصيرة ، وأحيانا أخرى ألوذ إلى واحتي الغناء: الشعر النبطي الذي وياللأسف لا يوليه مثقفونا ومتنورونا وكتابنا كبير اهتمام ، وينظرون إليه كإبداع زائد عن الحد ، رغم أن حياتنا اليومية لا تخلو من لمسات هذا الشعر ، ويكفي أننا يوميا نستمع إلى الأغاني التي هي في الأساس شعر نبطي. عموما دعوني لا أسترسل بعيدا عن الموضوع. هل انت كاتب تبرات من الوحي والالهام واتجهت الى الابداع الداخلي بحيث تتحكم في مجريات كتابتك منذ اول ولهة الى آخر سطر ؟ 1/ تعليقي على السؤال الأول: هذا السؤال يعاد طرحه مرارا وتكرار دون فحص حيثياته. وبالنسبة لي أنأى بنفسي عن تفسيرات غامضة مثل الوحي والإلهام . ولا تحضرني اللحظة جملة برنارد شو الشهيرة فيما يتعلق بالوحي والإلهام فهو يرى أن الموهبة تمثل مانسبته واحدا في المئة فقط بينما تقوم الكتابة أساسا على اجتهاد الكاتب وحنكته . وأعتقد أننا كعرب لم نخط خطوات كبيرة باتجاه نظرتنا إلى الشعر والعالم ، وبقينا أسيري ذائقة غنائية وطربية ترتهن إلى الوزن والقافية وما شابههما منذ العصر الجاهلي وحتى الأن . ومما ترسخ فينا منذ ذلك العهد هو موضوع الوحي والإلهام . إنني أفهم هذا الأمر على أنه مجاز وليس حقيقة كما كان شأن العرب القدامى الذين اعتقدوا أن لكل شاعر شيطانا يلهمه ، وقد وصل الأمر لدرجة أن البعض كان يورد اسم شيطانه بالاسم . أما مجمع شياطينهم فكان وادي عبقر. بالطبع أنت ككاتب تتحكم في مجريات كتابتك منذ اول وهلة إلى آخر سطر. وإذا لم تفعل انت ذلك فمن الذي سيفعل؟ هل هو الشيطان القديم؟ كما أنك إذا آمنت بأنك لا تتحكم في كتابتك فإن هذا يقلل من قدرتك ككاتب ويلصق الغموض بالكتابة ، ويجعلها أقرب إلى أن تكون جهدا غير بشري. صحيح أن هناك عوامل وظروف خارجية وداخلية تحيط بالكتابة وتفرزها إلا أنها في الأخير نتاج يعبر عن الكاتب وشخصيته ونفسيته..... إلخ. وهل تخلصت من التنبئوات الداخلية لمجريات الكتابة لتركز على الولوج الحقيقي لتداعي الافكار لديك ؟ 2/ لم أفهم سؤالك الثاني بشكل دقيق لأنه يقيم علاقة تضادية بين (( التنبؤات الداخلية )) و ((تداعي الأفكار)) ، ولو أنني أرى أن الأول والثاني يمكن أن يكونا منبعا للكتابة والإبداع . هل يجب ان نغفل الوعي في الكتابة بحيث نتجه الى التركيز على العفوية والتلقائية والسليقة والارتجال و ... الخ في رسم الصور الكتابية المختلفة ؟ 3/ لا أظن أن علينا إغفال الوعي وإلا انفلتت الكتابة من يد الكاتب وذهبت بلا وجهة محددة وكأنها وكاتبها في عداء أو عدم اتفاق وسيطرة . أما الاتجاه إلى العفوية والتلقائية فأمر مطلوب كي لا تصبح الكتابة مفتعلة أو ثقيلة ، وكي تسلس القراءة ولا يقحم عليها ما هو من خارجها. يقال ان الكاتب رسول ناقل للمعنى وهو بالطبع لا ينقل عن الغيب بل للحضور اثر كبير في مجريات كتابته فهل هو بهذه الصورة يملك القدر الكافي من الوعي بانه لا يملك التحكم في كتابته ؟ 4/ سؤالك الرابع كسابقاته وهو يحمل شقين أحدهما ينقض الآخر رغم أنه يربط بين الشقين بالقوة. وهذا لا يتفق مع المنطق ، فماهي العلاقة بين الحضور والرسالة والغيب والوعي وعدم الوعي في سؤال واحد؟ وهذا السؤال يحمل كثيرا من سمات السؤال الأول . ولم أفهم مغزاك بقولك هل الكاتب يملك القدر الكافي من الوعي بأنه لا يملك التحكم في كتابته. أعيدك إلى المربع الأول : كيف لا يتحكم الكاتب بكتابته؟ وهل هناك أحد آخر يتحكم بكتابته؟. هل تعيش ما تكتب وهل المسافة بين ما تكتب والخيال والواقع بنفس المقدار ؟ 5/ أعيش ما أكتب طبعا وأكتبه بحواسي العشر! المسافة بين ما أكتب والخيال والواقع تتراوح بين الابتعاد والاقتراب حسب المادة التي أكتبها ، وحتى في كتابتي الإبداعية أعي الفرق بينهما ، وفي أغلب الأحيان أجد كتابتي تتكون من كل تلك العناصر معا. عندما تتحدث عن نفسك في الكتابات السردية هل نفسك هي نفسها الحقيقية ؟ 6/ يتوقف الأمر على كون الكتابة السردية كتابة يوميات أو مذكرات أو قصة قصيرة . في المذكرات أتحدث عن نفسي الحقيقية أما في القصة القصيرة والطويلة والمتوسطة فإنني أختفي ولا ترون إلا الشخصيات!. الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والدينية الى اي حد لها القدرة على التحكم في مجريات الكتابة لديك ؟ 7/ هذا سؤال مهم ومقلق ، والمفترض ألا يكون كذلك . قال الكاتب يونس الأخزمي في أواسط التسعينات (( أرفس العالم برجليَ عندما أكتب)). وأنا لا أرفس أحدا لكنني أنظر إلى الكتابة بشكل حر لا يقيدها بأية معايير دينية أو اجتماعية أو ثقافية كي لا ترفسني هي وتدمر كتابتي. ككاتب تكتب باللغة العربية هل تولد لديك انتماء للغات الاخرى وودت الولوج الى بحرها الكثيف ؟ 8/ طبعا فعن طريق قراءة كتاب أمريكا اللاتينية وجدتني متحمسا لتعلم اللغة الإسبانية ! نتاج الكتابة هل يعد ابن شرعيا للكاتب او لعلاقة بين الكاتب وغيره ؟ 9/هذا السؤال مكرر في ثنايا الأسئلة السابقة ، ومشكلته أنه لا ينتقي الوصف الدقيق. أصدقك القول أنني لا أحبذ استخدام عبارات مثل (( ابنا شرعيا )) حتى على سبيل المجاز فهل الكاتب امراة تحبل سفاحا أو بالحلال؟ وأكرر إنني لست مع أطروحات مثل (( موت الكاتب)) لأنني أعتقد أن علاقة الكاتب بكتابته وثيقة جدا مع الأخذ بالاعتبار جنس الكتابة ونوعها. كل كاتب يحمل رساله فهل نتاج كتاباتك تحمل رسائل متنوعه وفيها من السهولة واليسر ما يجعلها طوعا لفهم الاغلبية ؟ 10/ هذا مايحدده القارئ ولا أريد أن أزعم أنني رسول يحمل رسالة إصلاح للبشر ، وإذا حدث هذا فلن يكون إلا محض صدفة . وأنا عموما مع التزام الكاتب والكاتبة والرقي بمستوى القارئ. وأوافقك الرأي في أن المثقفين يحيطون أفكارهم بالكتمان. وفقك الله ووفقكم جميعا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
الشكر كل الشكر لله كل ما ترين لا يعد سوى زورق ربانه البسيــوي يبحر بكم في سماء الثقافة |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
رد جميل من كاتب أجمل ... سيدي العزيز : سافرد مساحة خاصة للرد على مشاركتك القيمة شكرا لمرورك العطر كن بالقرب |
#39
|
|||
|
|||
نقاط فيما جاء في مشاركة الرائع إياد بن ساعده :
- الوحي والإلهام الداخلي .... اتفق معك سيدي في مدخلك بهذا الخصوص ، وبلا شك رؤيتك فيما يتعلق بشيطان الشعر في العصر الجاهلي لم تغب عنا . غير أن : ما كان يقصد في السؤال هو أن الكاتب في لحظة معينه يأتيه " خاطر " يبعث له بإيعاز داخلي خفي رسائل معينه في موضوع معين لكي يكتب في نطاقه ...، ما يحدث أن اغلب الكتاب يؤجلون رصد هذه الرسائل الداخلية ويكتفون بتخزينها ومن ثم في اقرب فرصه أو استثارة وبعد تفحص وتروي يتم التصريح لتلك الرسالة بالخروج والظهور للعلن ، بينما البعض يسارع في حينها إلى إعطاء هذه الرسائل الفرصة الآنية ويظهر ما يسمى بالكتابات اللحظية . أنا شخصيا لا أستطيع أن اكتب إلا بما اسميه الكتابة الطازجة ، وهي الكتابة اللحظية ، لذا تلاحظ تزاحم الأفكار وعدم ترتيبها أحيانا .. - الولوج الحقيقي لتداعي الأفكار من خلال ما سبق بالا مكان فهم هذا المدلول وارتباطه بالتنبئوات الداخلية وعلاقته بالنتاج الكتابي . - تحكم الكاتب في مجريات الكتابة هنا لا بد من الإشارة سيدي ان البعض من الكتاب عندما يسترسل في الكتابة لا يستطيع كبح جماح أفكاره - إن صح التعبير ، فتراه يجول من فكره ليربطها بفكره أخرى وفيما بين الأفكار قد تخرج فكره مغايرة أخرى جديدة لا ترتبط بالموضوع ولكنه تجاوره الأمر الذي يجعل الكاتب في حيرة من عرضها او عدم عرضها وفي الأخير وبما أنها نتاج للكتابة في فكرة معينه يضطر لإدراجها .... - ما أجمل الكتابة بشكل حر إن قننها ضمير حي نابع من قناعة ذاتية بأهمية احترام الغير وتلمس احتياجاتهم ... - لن أخوض في مفهوم لمن يكتب الكاتب واكتفي بردك الجميل لان المجال رحب ولو أعطينا العنان لأنفسنا للكتابة في هذا المجال سنجهد فكريا ... شكرا لك سيدي الفاضل على فكرك النير هنا كن بالقرب دائما |
#40
|
||||
|
||||
مرور آخر عابر....ولكن هذه المرة برفقة ( أحــلام مستغانمي )...
قرأت لها عبارة شدتني كثيرا فما رأيكم بها؟؟ هل تشاركون أحلام ذات وجهة النظر؟؟ كي تكتب لايكفي أن يهديك أحد ما دفتراً وأقلاماً ، بل لابد أن يؤذيك إلى حد الكتابة ، لا أستطيع الكتابة إلا إذا زودني أحد ما بالحقد اللازم ، فنحن لانكتب كتاباً من أجل أحد بل ضده . آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 06/09/2006 الساعة 02:55 PM |
#41
|
|||
|
|||
اقتباس:
في النهاية الأدب الناجح هو ذلك الذي ينطلق من أية فكرة سوى كانت ذاتية الإنبعاث كما ذكرت من أمثلة في الأعلى .. أو تلك التي تجعل من المجتمع أو الحياة مصدرا لها .. ككتابات الجاحظ الذي سمعت له بالصدفة برنامجا في الراديو أمس .. وصف (بضم الواو) فيه تماما بأنه أول كاتب عربي يجعل من المجتمع موضوعا لكتاباته. |
#42
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدي الذئب الأبيض .. سؤالك الأول أن أجبت عليه سيأخذني تلقائيا من جديد إلى رواية الوخز .. والحقيقة أن مثال الوخز وغيره من الأمثلة التي ذكرتها جوخة الحارثي في الورقة التي كتبت .. ما هي إلا الشق الأول من الكتابة والمتمثلة بـ "نعم". هناك شق "لا" بالطبع .. والأمثلة أيضا كثيرة لا يحضرني منها حاليا سوى رواية "أرض السواد" لعبده خال .. وهي رواية تحمل من الألم ما يجعلها جديرة بوصف الحياة الإنسانية بما فيها من معاناة وظلم وقسوة وصفا دقيقا .. رغم أنها رواية رمزية أجاد الكاتب في مقاربة هذه الرموز مع واقع الحياة الإنسانية. أما السؤال الثاني .. فذكرني من جديد بأنني لست كاتب .. وأنني ربما تماديت كثيرا في تقمّص هذا الدور .. رغم أن أسئلتك بالدرجة الأولى موجهة لمن يكتبون حقيقة |
#43
|
|||
|
|||
للتصحيح ..
رواية عبده خال المقصودة في التعقيب السابق هي "الموت يمر من هنا" أما رواية "أرض السواد" فهي للكاتب عبدالرحمن منيف .. ولقد أختلط عليّ السواد في الروايتين |
#44
|
||||
|
||||
اقتباس:
وقد نقلتنا بدورك للسؤال الأخطر : " هل من وظيفة للكتابة ؟ " هل الكتابة تعبير حر عن الأفكار والمشاعر والتوجهات ، أم أن لها ضوابطا وللالهام فيها مناطق لا يجب أن يتجاوزها ؟ هذا هو السؤال الأخطر حقا : " هل يكتب الكاتب كل ما يريده ؟ أم ينقحه حسب ما يجب؟ |
#45
|
|||
|
|||
اقتباس:
فبالأمس جمعتني وصديق مقهى وطاولة وجريدة محلية .. كان يقرأ وكنت أرتشف ما تبقى من شاي مغربي فجأة إنتفض كمن لدغته أفعى : كتابات الأعمدة معنا فقيرة وتفتقد ملامسة هواجس المجتمع ؟ تأملته للحظة ثم قلت : هذا طبيعي .. فنحن نفتقد وجود مثقف فاعل حقيقي !! لكِ أن تتخيلي حجم الأسئلة التي طرحها صديقي وطرحت نفسها بعد ذلك ؟؟ - ما هي إشكالية وجود مثقف فاعل ؟ - هل هي مشكلة كتّاب أم مشكلة رقابة ؟ - لماذا مواضيع بعينها تبقى مغيّبة عن ورقة وقلم المثقف العماني ؟ - أين نحن من كتّاب الأعمدة في صحف ومجالات عربية أخرى ممن يمتهنون الجرأة ؟ - لماذا توقفت أعمدة بعض الإعلاميين التي ظهرت قبل مدة في الصحافة ؟؟ وهل الإعلامي معنا مؤهل لتحمّل مسؤوليات الثقافة ؟؟ - وما سبب غياب بعض المثقفين الذين كانوا قد بدأوا الكتابة في السبلة ؟؟ كل هذا والكثير |
#46
|
|||
|
|||
بمناسبة الحديث عن الإعلاميين ..
الإعلامي والكاتب تركي الدخيل وفي برنامج "إضاءات" على قناة العربية .. يستضيف مساء هذا اليوم الجمعة الكاتب والروائي السعودي عبده خال المتهم بتشجيع العلاقات بين الجنسين قبل الزواج في كتاباته سأعود لتأكيد وقت الحلقة ريثما أشاهد الإعلان مرة أخرى !! |
#47
|
||||
|
||||
السلام عليكم
لا أملك إلا المتابعة بشوق ولكن يستثيرني ذلك الكم من الأسئلة التي تُطرح أو تَطرح نفسها : هل هي أسئلة تبحث عن إجابات؟ وإذا كانت كذلك، فهل لها من إجابات محددة حقا؟ وإن لم يكن، فهل السؤالُ مجرداً قادر على أن يدفع بالكتابة نحو أفق أرحب؟ دمتم بعافية |
#48
|
|||
|
|||
مررتُ اليومَ علَى هذهِ السبلةِ ، مرورَ ذي عجَـلَـةٍ
استوقفنِـي هذا الموضوعُ الذي جمعَ شموعَ هذهِ السبلَـةِ الذئبُ الأبيضُ : سوفَ أقرأُ الموضوعَ بترَوِّي و أأتيكَ على مهـلٍ ! لكمُ التحايَـا |
#49
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدتي الجميلة ظبية لزمني وقت طويل حتى اتمكن من الرد على هذه المشاركة الرائعة ، يبدو اننا في حاجة ماسه دائما الى مساحة كافية من التفكير العميق لفهم ما يرسل الينا من إشارات وإشارتك وصلت سيدتي وتشكرين عليها اما إن تحدثنا عن علاقة الكاتب بما يكتب وهل من الممكن وصف نتاج الكاتب بانه ابن شرعي له ، وعلاقة ذلك النتاج بالاخرين ... فإنني ومن وجهة نظر خاصة أرى ان نتاج الكاتب له اوصاف ثلاث : - عام - خاص - مكتوم * النتاج العام: وهو ذلك النتاج الذي يوجه الى الطبقة العامة من القراء بحيث يمكن فهمه وتبصره والركون الى فكرته العامة . * النتاج الخاص : ينقسم الى قسمين : أ- ما هو يحتاج الى قدرات خاصة للتبصر والفهم والاكتشاف ، وما هو مستعمل فيه أدوات خاصة ، وما هو موجه لفئة خاصة ، وما هو يمكن وصفة بالمختص بمجال معين . ب- النتاج الخاص المحدد بعلاقة معينة بين الكاتب ونفسة وبين المثير لفكره او مشاعره ...... * النتاج المكتوم : هو ذلك النتاج الذي يحتفظ به الكاتب في ادراج مكتبه ويبقى كمخزون فكري يلجأ إليه الكاتب كلما ضاق به الوجد وتسللت الى فكره المثيرات التي يؤجل الكاتب ظهورها الى حين قضاء . شكرا سيدتي ظبية ونحن بإنتظارك من جديد |
#50
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهلا بمرورك الكريم كيفما كان ... وإن كان على عجل .. سيدتي : مثير الكتابة ينقسم الى قسمين أحلاهما مر : المجال أضيق من أن نشرحهما بإسهاب هنا ، ولكننا سنمر على ظفافها على مهل ... سيدتي : بالنسبة لاحلام فانا بحق أصنفها من ضمن الكتاب الثائرين ، فهي كاتبة ثائرة على الواقع وناضرة الى ما هو مختلف ... ونهجها الذي تنهج يتجه ناحية اثارة الدهشة وتحفيز الفكر لدى الكاتب ، بحيث ان كل من يقرا لها يجب ان يمتلك مساحة زمنية كافية وفكر إثرائي متجه ناحية كل ما هو مختلف ... لذلك يمر البعض لكتابات الرائعة أحلام ويعاود المرور من جديد ومن جديد بغية لفهم أعمق ... لذلك يقال أن القارىء لأحلام يجب ان يمتلك ملكات خاصة لفهم جيد ... ذلك ما يختص بأحلام ... بالطبع هناك الكثير من الكاتب من يتجهون الى توجيه القارىء لاستعمال كل الملكات المخزنة بفكره للولوج لفهم أعمق ، كجمال أبو حمدان ، و محمود درويش ، والراحل نجيب محفوظ وغيرهم كثير ... |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|