|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
( .. يجب ألا يُرفع الأغيار [ من البئر ] وألا يُدفعون [ إليه ] .. )
- القوانين ضد الأغيار -
الفصل الخامس من كتاب ( الديانة اليهودية وتاريخ اليهود وطأة 3000 عام ) لكاتبه : إسرائيل شاحاك ،، أحببت من خلال هذا الموضوع أن أطرح بعض المقتطفات من هذا الفصل المثير والشيّق لعلّي أسلط ضوءًا على أبهى قوانين اليهود العقيمة ،، - القتل والإبادة الجماعية : إن قتل اليهودي بحسب الديانة اليهودية جريمة عقوبتها الإعدام ؛ وهي إحدى أفظع الخطايا الثلاث ( والخطيئتان هما عبادة الأوثان والزنا ) . وللمحاكم الدينية والسلطات العلمانية اليهودية الأوامر التي تلزمها بمعاقبة أي شخص مذنب بجرم قتل يهودي وحتى بما يجاوز حدود إجراءات العدالة العادية . أما اليهودي الذي يتسبب بصورة غير مباشرة بقتل يهودي آخر فهو مذنب فقط بارتكاب ما تسميه شريعة التلمود ( معصية ضد شرائع السماء ) ، ويكون عقابه عند الله عوضاً عن البشر . ولكن عندما تكون الضحية من الأغيار يختلف الوضع تماماً ، فاليهودي الذي يقتل أحد الأغيار يكون مذنباً فقط بارتكاب معصية ضد شرائع السماء ، وهي معصية غير قابلة لعقوبة صادرة من المحكمة . أما التسبب بصورة غير مباشرة بمقتل أحد الأغيار ، فهذا ليس معصية على الإطلاق ! . وعلى هذا النحو ، يشرح أحد أهم معلّقين اثنين على " شولحان عاروخ " بالقول بأنه فيما يتعلق بالأغيار : ( على المرء ألا يرفع يده لإيذائه ، ولكنه يستطيع أن يؤذيه بطريقة غير مباشرة ، كأن يزيل السُلّم مثلاً بعدما يكون الشخص المعين قد سقط في هوة ... إذ لا يوجد حظر هنا ، لأن الأذى لم يُرتكب بصورة مباشرة ) . أما القاتل من الأغيار الذي يصادف وجوده تحت السلطة القضائية اليهودية ينبغي أم ينفذ فيه حكم الإعدام سواء أكانت الضحية يهودية أم غير يهودية . أما إذا كانت الضحية من الأغيار وتحوّل القاتل عن ديانته واعتنق اليهودية فإنه لا يعاقب . - إن وجدت وقتاً .. سأوافيكم بالمزيد من الطرائف ،، تحياتي ،، |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
وعلى هذا النحو ، يشرح أحد أهم معلّقين اثنين على " شولحان عاروخ " بالقول بأنه فيما يتعلق بالأغيار : ( على المرء ألا يرفع يده لإيذائه ، ولكنه يستطيع أن يؤذيه بطريقة غير مباشرة ، كأن يزيل السُلّم مثلاً بعدما يكون الشخص المعين قد سقط في هوة ... إذ لا يوجد حظر هنا ، لأن الأذى لم يُرتكب بصورة مباشرة ) .
ذكرتني هذه العبارة الساخرة المأساوية .. بالسخرية المرة التي كنت أمارسها وأنا أقف أمام الحدث الذي قام به اليهود.. لقد حرم الله عليهم الصيد يوم السبت..فألقوا شباكهم الجمعة واخرجوها الأحد حسبما أذكر الحادثة.. يا لهم من خبثاء لئيمين ..يا لهم :شيطان: |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
- انقاذ الحياة : ... فبحسب الهالاخاة ، فإن واجب انقاذ حياة قرين يهودي واجب لا يعلو عليه واجب آخر ، فهو يتقدم على جميع الواجبات والتحريمات الدينية الأخرى ... أما بالنسبة للأغيار فإن المبدأ الأساسي التلمودي يقول بوجوب الامتناع عن انقاذ حياتهم ، وعلى الرغم من أن قتلهم هكذا وبدون تحفظ ، ممنوع أيضاً . ويعبّر التلمود نفسه عن ذلك في الحكمة القائلة بوجوب " ألا يُرفع الأغيار [ من البئر ] وألا يُدفعون [ إليه ] " ويشرح بن ميمون ذلك : " أما بالنسبة إلى الأغيار الذين لسنا في حالة حرب معهم ... فينبغي ألا نتسبب في موتهم ، ولكن انقاذهم ممنوع إذا كانوا على وشك الموت . فإذا شوهد أحدهم على سبيل المثال يسقط في البحر ينبغي الامتناع عن إنقاذه لأنه مكتوب : ( وأنت لن تقف ضد دماء قرينك ) ولكن [ الأغيار ] ليسوا أقرانك " . وينبغي للطبيب اليهودي خصوصاً ألا يعالج مريضاً من الأغيار . وبن ميمون - هو نفسه طبيب لامع - واضح تماماً حول هذه النقطة فهو يكرر في فقرة أخرى ، الفارق بين "قرينك" وبين الأغيار ، ليستنتج قائلاً : " وعليك أن تتعلم من ذلك بإنه ممنوع إبراء أحد الأغيار حتى لقاء أجر " . |
#4
|
||||
|
||||
الهالاخاه : هي النظام القانوني لليهودية الكلاسيكية - كما مارسها عملياً اليهود كافية من القرن التاسع وحتى نهاية القرن الثامن عشر وكما جرت المحافظة عليها حتى يومنا هذا بشكل اليهودية الأرثوذوكسية - وهي تقوم بالدرجة الأولى على التلمود البابلي .
|
#5
|
||||
|
||||
شر البلية ما يضحك.. شكراً..أمة الله،، |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#7
|
||||
|
||||
هذا هو المعتاد والذي آلفناه من اليهود...المكر والتحايل والمماطلة.
فليس غريب عليهم التحايل في أمور شريعتهم البالية. أتدرون منذ دراستي لقضية صيدهم يوم السبت في التربية الإسلامية... إلا أنني لا زلت أحاول التفقه في مدى انطباق ذات التحايل في عصرنا الحالي .. ما تمارسه إسرائيل مع الفلسطينيين ..ذات المراوغة والمماطلة. |
#8
|
||||
|
||||
الغريب أن الأوصاف التي ذكرها الله عنهم ما زالت "قائمة فيهم" حتى يومنا هذا !
سبحان الله ، الشعوب كلها تتغير إلا قلوبهم، ما زالت هي هي منذ عصر موسى عليه السلام ! أستغرب أن يمد المسلم يده لهم بدعوى السلام، و هم الذين افتروا على الله و رسله ما لم يفتريه غيرهم من الناس .... قاتلهم الله أنى يؤفكون ! ألا يوجد المزيد من "طرائفهم" ? |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|