سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الطبية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 05/03/2004, 11:52 PM
صورة عضوية سهم المحبة
سهم المحبة سهم المحبة غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 01/06/2002
الإقامة: من عمـــــــــــــان
المشاركات: 1,154
التأخر في اكتشاف التهابات المجاري البولية يتلف الكلى عند الاطفال

تعتبر التهابات المجاري البولية (UTI) اكثر امراض الجهاز البولي التناسلي عند الأطفال، وتكرارها له أسباب عديدة ومضاعفات خطيرة تؤدي إلى تلف الكلى ومن ثم الفشل الكلوي - لا سمح الله - ومن هنا تأتي أهمية معرفة علاجه ومسبباته مبكراً حفاظاً على وظائف الكلى، ومع الأسف كثير من الأطفال يكتشف اسباب ذلك متأخراً، وقد ادى إلى تلف معظم الكلى، فما هو السبب يا ترى الأهل أم الطبيب؟..
في رأيي الخطأ مشترك، وليس هنا المجال لمناقشة من المخطىء ولكن معرفة الشيء الصحيح والمحاولة في اتباعه، وسنبين الاسباب والعوامل التي تؤدي اليه ما هي الاعراض وكيفية التشخيص ومن ثم العلاج.
التظاهرات السريرية (الأعراض)
تتنوع الاعراض والعلامات لالتهابات المجاري البولية حسب العمر بشكل ملحوظ فعند حديثي الولادة يصعب اكتشافه وانما يتظاهر المرض بفشل نمو الطفل، وصعوبة في التغذية، قلة الشهية، الاسهال، الاقياء، الحمى، زيادة مادة الصفراء في الدم، ومع العلم انه ليس بالضرورة تكون تلك الاعراض مجتمعة.
اما عند الرضع بعمر شهر واحد حتى سنتين، فيتظاهر المرض بأعراض خارج الجهاز البولي، كما ذكرناها عند حديثي الولادة مثل فشل النمو، الاسهال، الحمى الغير مفسرة (غير معروفة السبب بعد عمل معظم التحاليل) وفي هذه الفئة من العمر ايضاً يتظاهر المرض، وكأنه مرض هضمي كالتهيج الكولوني ونوبات الصراخ.
وعادة يكثر حدوث المرض عند الذكور في الشهر الاول، اما بعد ذلك فيكثر عند الاناث.
اما في الاطفال بعمر ( 2- 18سنة) قد نجد اعراضاً بولية تناسلية حيث ان هذه الفئة من الاعمار تبدأ الاعراض التقليدية لالتهابات المجاري البولية مثل تعدد التبول، عسر التبول، والآلام اثناء التبول، والألم البطني، ولكن اكتشاف ذلك ربما يكون متأخراً، وقد اتلفت الكلى أو معظمها وذلك نتيجة للتأخير في اكتشاف ذلك المرض، وهناك امران يستلزم اجراء فحص البول وزراعته وهما وجود حمى غير واضحة السبب، واعراض بطنية مستمرة مثل الآلام في البطن.
التشخيص:
1- يعتمد تشخيص التهاب المجاري البولية على ايجابية وجود الجراثيم في زرع البول، وان وجود أي جرثوم في البول المجموع بالقسطرة المثانية أوببزل المثانة (وهو اخذ البول مباشرة من المثانة عن طريق ابرة فوق العانة) يعني وجود الالتهاب، وان وجود 100ألف مستعمرة جرثومية في كل ملي من عينة البول العادية بعد زراعتها يدل ايضاً على وجود التهاب، إذا أخذ بالطريقة الصحيحة.
2- وجود الكريات الدم البيضاء أو الدم ولكن لا تعتبر مشخصة للمرض مثل زراعة البول، وانما تدل في كثير من الاحيان على وجود التهابات في المجاري البولية، وهناك معايير معينة تستخدم للاستفادة من وجود تلك الكريات.
3- التظاهرات السريرية ولكنها ذات فائدة محدودة حيث ان عدة امراض تشابهها.
4- عمل بعض الاشعات الصوتية والسينية والملونة والنووية، وهذه تبين بعض العوامل والتشوهات الخلقية للمجاري البولية، وكذلك مقدار الضرر على الكلية وكذلك النسبة لوظيفتها.
5- منظار للمجاري البولية وهذا له دواعٍ معينة ليس فقط التهاب المجاري البولية المتكرر وانما في حالة توقع تقرحات أو تشوهات أو تورمات للمثانة والمجاري الاخرى.
6- اخذ عينة من الكلية وهذه لها دواعي معينة وخاصة العوامل المؤهبة للمرض (التي تساعد على حدوث المرض).
1- قصر الاحليل عند البنات (مجرى البول الخارجي).
2- التشوهات الخلقية في المجاري البولية من الأسفل إلى الاعلى في مجرى البول والحالب والمثانة وكذلك الكلى نفسها.
3- الحصيات الكلوية.
4- عدم الطهارة للذكور.
5- الطريقة الخاطئة للتبول.
6- استرجاع البول نتيجة للتشوهات الخلقية.
7- استعمال الرغوة اثناء الاستحمام للاطفال.
8- لبس السراويل الصغيرة والضيقة وخاصة البنات.
9- وجود الديدان الدبوسية في فتحة الشرج.
10- الامساك.
11- تشوهات خلقية في المهبل للاناث.
12- عدم النظافة الجيدة بعد قضاء الحاجة والتبول.
ومما سبق يتضح ان هناك عوامل كثيرة يمكن تجنبها وعلاجها وكذلك هناك اخرى يصعب اكتشافها ويحتاج إلى التوقع أولا ثم اداء الفحوصات اللازمة لتشخيصها، وهذه مع الاسف في حالة التأخير في اكتشافها حيث انه ليس هناك علامات معينة لها وانما كما ذكرت تعتمد على الطبيب الحاذق.
العلاج
الحقيقة ان علاج التهابات المجاري البولية يعتمد في الدرجة الاولى على المبادرة في العلاج المناسب، فأول ما يفكر به الطبيب المختص القضاء على الجرثومة اولا، ثم علاج العوامل الاخرى، اما جراحياً أو دوائياً أو نفسياً.
والأهم من كل ما سبق هو المتابعة المستمرة والمنتظمة والمقررة من قبل الطبيب وعدم التهاون حتى ولو أحس الاهل بتحسن الطفل، لانه وفي كثير من الاحيان يضطر الطبيب إلى الانتظار وعمل بعض التحاليل الخاصة وبناء على النتائج والمراجعة المستمرة يتم اتخاذ القرار العلاجي المناسب حسب ما يكتشف، ولو عرف الأهل ان كثيراً من الاطفال قد تلفت كلاهم نتيجة لتهاون الأهل في متابعة اطفالهم عند الطبيب المختص، وللاسف السماع لبعض اصدقائهم أو استشارة عدة اطباء ليس تخصصهم مما يؤثر على افكارهم فنصيحتي لكل أب وأم الانتباه إلى أطفالهم.. وخاصة في حالة الاشتباه أو وجود التهابات المجاري البولية حفاظاً على وظائف الكلى.
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 06/03/2004, 03:52 AM
أديب العصر أديب العصر غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 18/10/2001
الإقامة: حيث لا غبار
المشاركات: 3,152
مشكوره اختى سهم المحبه على هذا الموضوع الرائع

  #3  
قديم 07/03/2004, 09:46 PM
بحر الصمت بحر الصمت غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/08/2003
الإقامة: الـــبــــحــــر
المشاركات: 340
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 11:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.