|
#51
|
||||
|
||||
ممتاز
|
مادة إعلانية
|
#52
|
|||
|
|||
نحن نتلهف عن أعمال الميدان و رجال أبطال أشاوس شالوا روحهم في كفهم لم ينخدعوا و لم يتقاعسوا ولن يهينوا حتى النصر.
يا أهي ممكن تخبرنا مختصر القصة أولا؟ و لك جزيل الشكر وبعدين اللي يريد يتابع السرد الروائي يطلبه منك! |
#53
|
|||
|
|||
ونحن في الانتظار
بس لا تطول وايد تراني بسافر يوم السبت .......... |
#54
|
||||
|
||||
ما زلنا نـنـتـظــر
|
#55
|
|||
|
|||
وفقك الله اخي الكريم
نتظر بقية القصة بفارغ الصبر |
#56
|
|||
|
|||
لا تستعجلوا على القصه
التجزئة يعطيها حلاوة وشوق المتابعه وإللي بيسافر الله معك تروح وترجع بالسلامه |
#57
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
ونحن نتلهف و ننتظر بقية الأحداث . تقبل تحياتي...................................Doz ar2000 |
#58
|
|||
|
|||
5- القدر
5 - القدر
في مساء احد الايام بينما انتظر كعادتي اباعبدالله لاغلق المحل ونتجه لمكان سمرتنا المعتادة ام في مجلس منزله او عند احد من الاصدقاء ، الا انه تأخر هذه المرة على غير عادته بل لم يتصل كما يفعل كلما تأخر ، حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا الا ان محموله مغلق ، استبد بي القلق ارجو ان يكون المانع خيرا ، اغلقت المحل واتجهت لبيت اباعبدالله ، فما وجدت احدا بالبيت فالانوار مغلقة ولم اتعب نفسي بدق جرس المنزل فمن الواضح ان البيت خالي من أهله ، ولاول مرة من سنة كاملة اذهب للسهر وحدي فأتجهت الى غرفتي بذاك المنزل الصغير الذي لا يقع بعيدا عن المحل والذي يقطنه عدد من الشباب الطيب الخير الذي ارتحت لصحبتهم فاستأجرت معهم هذا المنزل ذو الحجر الثلاثة لياخذ كل منا غرفة ويقسم الايجار بينا ، هذا كان اريح لي في الدفع من ان أأخذ بيت لوحدي وفرصة ان ابعث بأكبر قدر من راتبي لاهلي بالبلد. اخذت فرشا وصعدت لسطح المنزل لافترشه وانظر للسماء حيث لمعت بعض من نجومه امامي لاسترسل في ذكرياتي وكيف اني اصررت ذاك اليوم على بلوغ غار حراء رغم قرب المغيب وضحكت وانا اتذكر زجاجة الماء التي اشتراها لي ابوعبدالله فحمدت الله على اخ لم تلده أمي وتمنيت من الله ان تستمر المودة والمحبة مع ابوعبدالله ، وتذكرت حالي في بلادي وحلمي بأن اكون ابن بطوطة فابتسمت ابتسامة تخفي مرارة فياليت الحياة تسير بما يشتهي المرء ولكن هيهات ووسط هذه الافكار المتلاحقة اخرجني من وسطها رنين المحمول المزعج الذي حول جو الانس المحيط بالجلسة الى صخب او انا من احس بهذا رغم ان النغمة كانت هادئة وجميلة لا اعلم ولكن هذا هو الشعور الذي خالجني وكدت اطيح بالمحمول من فوق السطح لولا اني تذكرت ثمنه فأمسكت به بكلتا يدي وانا انظر للرقم المتصل ، أنه ابوعبدالعزيز فأرتسمت ابتسامة على محياي ، لربما يتصل ليخبرني ان ابوعبدالله معه ويردني ان الحق بهما. اسرعت بالرد على المحمول في لهفة لاعرف اين هما ؟ وأطير اليهما مسرعا ، وضعت المحمول على اذني وضغطت زر الاستجابة فاذا بصوت دامع مليء بالحزن ينادي ابو ناصر اين انت؟ ، وقع قلبي من صدري وانا استمع لهذا الصوت فاستبد بي القلق .. وارتسم الحزن على وجهي حتى حاكي الاموات في مظهره من هول الامر الجلل فلا حول ولا قوة الا بالله. اتكأت بعد صلاة الظهر على الحائط بداخل المسجد وعيني تملئها الدموع وحشرجة البكاء تخر من حلقي ليسمعها من بقربي بالمسجد وانا اخفي وجهي بين ساعدي مسترسلا في ذكرياتي وابوعبدالعزيز يخبرني بالامر الجلل ، توفي ابوعبدالله في حادث سيارة وهو الان جثة هامدة بمستشفى الطائف ، بكيت كالاطفال ونحن ندفن جسده الطاهر بمقابر البلدة ، فلقد كان اكثر من أخ واكبر سند لي فلم ارتح في حياتي كما ارتحت حين التقيته فلقد علمني الكثير واهتم بي كاني اخيه الصغير رحمك الله ياأباعبدالله واسكنك فسيح جناته. بعد انتهاء مراسم العزاء المعتادة اتجهت للمحل لافتحه كما اعتدت دوماً ، وانا لا اعلم ماذا سيحل بي وبالمحل ، الا اني توكلت على الله واعتبرت ان المحل امانة بعنقي وهذا اقل ما افعله لابوعبدالله ، ان اعتني بماله لاهله ، بعد ساعات من فتحي للمحل أهل أبو مالك الاخ الاصغر لابوعبدالله ، شاب في مقتبل العمر عالي الخلق كاخيه تماما ، سلم علي وبكينا على اكتف بعضنا متذكرين اخينا الاكبر رحمة الله عليه ابوعبدالله ، ثم جلسنا لنتحدث معا : - لقد وصانا بك ابوعبدالله قبل مماته • هل كان حيا حين قابلتموه - نعم فقد وصل المستشفى وبه رمق من حياة • رحمة الله عليه - نريدك ان تستمر في رعاية المحل وادارته وسوف اتابع الحسابات معك فهذه اموال ايتام ويجب ان نحافظ عليها • لا توصيني يأأخي على اموال ابوعبدالله فوالله خيره بعد الله لا يمكن ان انساه تركني ابو مالك غارقا في هموم هذه الامانة مسترسلا كعادتي في ذكريات الماضي الجميل. أصبحت بعدها اقضي اوقات فراغي في المسجد استمع للندوات والحلقات وبدات اختلط اكثر واكثر بمن يسمون بالمتشددين ، ليس حبا فيهم ولكن بحكم طول المعاشرة والجلسة ، فاخذت استمع لشيوخهم وهم يتحدثون عن الجهاد والشهادة والجنة وما يحدث في بلادنا العربية من وهن وضعف وخنوع ووجوب طرد المحتل والاجنبي من بلادنا ، وما يحدث لاخواننا في العراق وفلسطين. في حقيقة الامر لست متابع جيد لما يحدث فظروف الحياة تمنعني من متابعة اي امر فساعات جلوسي بالمحل اعتني به وحدي عزلتني عن احاديث الناس هنا وهناك ولم أكن اتابع الا ما تبثه القنوات التلفزيونية التي اشاهدها من ذاك التلفزيون الصغير بالمحل او الموجود بالمنزل المستأجر أو ما اقرأه في الصحف او ما اسمعه من ابوعبدالله وزملائه ولقد كانوا معتدلين في احاديثهم واقرب الى الواقع المريح في تصوراتهم. في يوم من الايام تجرأت بالحديث وسط حلقة كان شيخها أبوعزام يتحدث عن الجهاد في العراق فسألت بشيء من البراءة يشوبها بعض الخبث: - هل قتل الابرياء والعزل جهاد ياشيخنا صمت الشيخ ونظر الي بعمق ، ولاحظت بطرف عيني ان الجميع ينظر الي ايضا • هل تعلم بان هناك عمليات ابادة لاهل السنة بالعراق - تقصد ابادة لاهل العراق على يد المحتل الامريكي • لا اقصد ابادة للسنة العراقيين على يد الشيعة والاكراد والامريكان دهشت لاصراره على هذه الاجابة ونظرت اليه متعجبا - وكيف تأكدت انت من هذا؟ نظر الي الشيخ ونظر الحضور جميعهم للشيخ فرجع بظهره الى الكرسي الذي يجلس عليه واطلق زفرة حادة من صدره ليصمت بعدها ، كانت الاجابة محيرة لي على الاقل بينما سرت همهمة بين الحضور. نظرت لذلك الشيخ ذو اللحية البيضاء والشماخ الاحمر المسترسل على راسه كعادة شيوخ الدين بالسعودية والذي قارب الستين وهو يتكلم بحماسة الشباب عن الشهادة والحرب والكرامة بينما نحن الشباب لم يخطر هذا ببالنا ابدا ، تحيرت الا يخاف هذا الشيخ ان يكون بين الحضور من يبلغ عنه السلطات ، فنظرت يمنة ويسرة على الحضور في نظرات سريعة متفحصة فاحسست ان هناك ما يجمعهم جميعا مع بعض في رباط واحد ، لقد فهمت اني احضر من شهور حلقة تجميع لشباب الجهاد وبينما الشيخ يسترسل في الحديث عن الجهاد شادا اليه قلوب الحضور أكون انا مسترسلا في ذكرياتي الماضية في بلادي بين احضان الوادي والجبل بين اهلي واصحابي واستحمامي في الفلج وتسلقي للنخل وصحبتي لابوعبدالله. حاولت تلك الليلة ان انام الا ان كلمات الشيخ وحكاياته اطارت النوم من عيني فما قصه علي لا يعقل ان يحدث ، اين المجتمع الدولي؟ أين الدول العربية؟ أين منظمات الحرية المدنية وحقوق الانسان؟ أيعقل ان يكون الشيخ قد بالغ في حديثه ليشدنا لافكاره ويثير فينا حمية الكرامة والشرف؟ لا اعلم ، ووسط ضياعي في تلك الافكار كانت قريحة الفضول تأكل قلبي ، اريد ان اعرف الحقيقة ، اريد ان اعلم ، اريد فعلا ان اكون ابن بطوطة العصر لانقل ما يحدث للجميع ولكن كيف؟؟ ووسط تفكير بالكيف سقط جفني فوق عيني لاغض في نوم عميق من شدة الارهاق والتفكير. الجزء السادس غداً أن شاء الله آخر تحرير بواسطة جزيرة البحار : 13/07/2006 الساعة 03:58 PM |
#59
|
|||
|
|||
ننتظر تكملة الجزء الباقي ....
وهنا يبداء الحديث المشوق حكاية العماني مع المقاومة العراقية |
#60
|
|||
|
|||
ما شاء الله .....
نحن في انتظارك غدا |
#61
|
|||
|
|||
عندي سؤال في الخاص أرجو أن لا اكون احرجتك به
|
#62
|
|||
|
|||
نحن في الانتظار
جزاك الله خيرا قصة شيقة ورائعة..... |
#63
|
||||
|
||||
قصة في غاية الروعة وسرد أروع للأحداث المتنامية شيئا فشيئا
ولكن لدي سؤال بريء واستفسار محير ألا وهو : كيف لك هذه الموهبة في السرد ولم تجد عملا يتناسب ومؤهلاتك في عمان ؟ |
#64
|
|||
|
|||
متابعون لك بارك الله فيك اذا كنت بصدد نشرها ركز في اختيار الكلمات التي تصف الحالة التي بها فان من الكلمات مايفتت صخر القلوب لقوتها ومنها ما هو كالبرد وهذا ما يعطي القصة تألقا وجمالا خصوصا في ذكر الفرح ان كان هناك فرحا في قصتك او في ذكر الاحزان التي هي مليئة بها.
آخر تحرير بواسطة الطارق : 08/07/2006 الساعة 08:51 AM |
#65
|
||||
|
||||
قصة جميلة
|
#66
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
بصراحه قصة مشوقه مع ابداع في الكتابه وفي النهايه رحم الله اباعبدالله وأسكنه فسيح جناته |
#67
|
||||
|
||||
قصة رائعة ولكن من الأفضل أن تنزل جزأين في اليوم الواحد بدلا من الإكتفاء يجزء واحد..وشكرا لك
(( تسجيل متابعة )) |
#68
|
||||
|
||||
متابع
|
#69
|
||||
|
||||
(( تسجيل متابعة ))
|
#70
|
|||
|
|||
|
#71
|
||||
|
||||
نخن في انتظار بقية القصه بفارغ الصبر
|
#72
|
|||
|
|||
نحن في إنتظار بقية القصة
بارك الله فيكــ |
#73
|
|||
|
|||
((تسجيل متابعة لقصتك الرائعة))
رحم الله أبا عبدالله وأسكنه فسيح جناته.. |
#74
|
||||
|
||||
اخي لو سمحت وتكرمت ان تنزل حكايتك كلها مرة واحده ولك الشكر
|
#75
|
|||
|
|||
اقتباس:
انا اكتب كل جزء يوما بيومه ولك جزيل الشكر |
#76
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك على السرد الرائع للقصه في انتظار بقية القصه |
#77
|
|||
|
|||
وفي إنتظار البقية
متابعين حتى النهاية بارك الله فيك ورحم الله اباعبدالله وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين وسلامتك ولد شقي جدا |
#78
|
||||
|
||||
القصة جميلة جدا جدا جدا ... ومتابعين لقصتك بلهفة وشوق .
|
#79
|
||||
|
||||
(( تسجيل متابعة ))
|
#80
|
||||
|
||||
حتى انا معاكم
متابع في إنتظار التميز من الأخ المجاهد بارك الله فيه وفي امثاله وتقبل تحياتي وأشواقي |
#81
|
|||
|
|||
ونحن في الانتظار........
|
#82
|
|||
|
|||
شكرا لك اخي
اتمنلى تم اسمع قصتك كامله بس بسبب بعض الظروف اطررت للسفر فارجوا من الاخوة او من صاحب القصه اذا ممكن يرسلون لي كامل الحلقات ولكم جزيل الشكر اخواني |
#83
|
||||
|
||||
مشكورررررررر وقصة روعة
|
#84
|
||||
|
||||
في الانتظار
وفقك الله |
#85
|
||||
|
||||
ما زلنا في الانتظار ...
|
#86
|
||||
|
||||
شكراً العزيز على 0000000
اسلوب جميل جداً في السرد يشبه أسلوب كتابة قصص الف ليلة وليلة ما زلنا في الانتظار آخر تحرير بواسطة سندمار : 09/07/2006 الساعة 12:39 PM |
#87
|
|||
|
|||
6 - سوريا
6 - سوريا بينما انا في باص النقل السياحي في طريقي الى شمال السعودية حيث الحدود مع الاردن حالقا تلك اللحية التي اعتدت عليها مرتديا بنطالا من الجينز الازرق وقميصا صيفيا قصير الاكمام يتناسب مع البنطال ، استرسلت في ذكرياتي وكيف مرت اربع اشهر كاملة حضرت خلالها كافة محاضرات وجلسات وحلقات الشيخ أبو عزام ، فقد كنت انفصلت عن الحياة واحسست بالوحدة ولم اكن احس بالانس الا بداخل المسجد ، وتكونت بيني وبين المجموعة التي احضر معها رباط قوي حيث كنا فقد احببنا بعضنا في الله وقرأت خلال تلك الشهور الكثير من كتب الاسلام التي لم اسمع بها من قبل الحديث منها او القديم ، وكنت اصلي كافة صلواتي معهم في ذات المسجد لا افارقهم الا لطاريء او مرض. أحسست بنظرات الشيخ ابوعزام تتابعني بعد ذلك السؤال الذي طرحته في احدى حلقاته ، وقد حاولت ان ازيل تلك النظرات بأن اقترب منه اكثر وانتبه لما يقوله واسأل في لب مواضيع الحلقة لاحصل على ثقته بي وهذا ما حدث فاخذ يقربني منه بالمجلس ، بل لاحظت ايضا ان هناك ثلة من الشباب كان الشيخ يقربهم منه وبسبب خيالي الواسع احسست ان تلك الثلة لربما تكون مختارة من وسط المجموعة لغرض ما. انتبهت من شرودي وسط رجة الباص عند مروره فوق حفرة صغيرة بالطريق لانظر يمنة لارى الصحراء الممتدة فأرى انعكاس صورتي على زجاج النافذة واتذكر كيف همس الشيخ في اذني بعد انتهاء حلقة تلك الليلة ان ازوره غدا ما بين صلاة الظهر والعصر في بيته لامر مهم ، الصراحة لم اندهش بل ارتسمت ابتسامة على محيياي كانما كنت اتوقع هذه اللحظة. كان منزل الشيخ أبوعزام صغيرا تلفه حديقة جميلة ومن الداخل كان افضل ما يوصف به المنزل هو التواضع في كل شيء ، في ذلك اليوم اخذ الشيخ ابوعزام يسألني عن احوالي واهلي ثم عطف على حال الامة وحاجتها لشبابها ليحموها من غدر الاعداء فألتفت لي وقال: - من منا لا يلبي نداء امه تستغيثه ان ينجدها من مغتصب يهم بأن يفتك بعرضها الحقيقة كان تشبيه احرق ما بصدري من أحشاء فكانما انقذف الشرر من عين عند سماعي لتلك العبارة وتخيلي لها ، فنفضت الفكرة من راسي بسرعة وصحت : • البي النداء طبعا وافتك بعدوها بأسناني قبل يدي أبتسم الشيخ أبوعزام لذلك الرد وبدا يكلمني عن العراق وما يحدث به من قتل وهتك للاعراض واغتصاب وقتل جماعي وهو امر اعتده منه وسمعته في جلساته كثيرا وانتهى المقام بأن سألني: - ما رأيك؟ ما هو الحل بالعراق؟ نظرت اليه نظرات غضب وانا اقول : • ما أؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة - بارك الله فيك ياولدي ، دينك يناديك للجهاد فماذا انت فاعل؟ الصراحة لنتوقف هنا قليلا ، عند هذه النقطة علمت ان اجابتي ستكون فيصل ما بين أكمالي لمشوار سيغير حياتي كاملة او بقائي في مكاني امنا مطمئنا ، الا ان روح الفضول وحب المعرفة والاطلاع بدات تدغدغ مخيلتي ان ارزق بفرصة مشاهدة ما يحدث في العراق بأم عيني وان اشارك ولو بالقليل في صنع التاريخ هذه فرصة لن تسنح لي مرة اخرى ، سارعت بالرد : • البي النداء كانت تلك اشارة البداية للشيخ ابوعزام ليستمر في حديثه قرابة الساعة محدثا لي عن المقاومة وما يحدث بها وما تقوم به من بطولات تستحق فعلا ان يذكرها التاريخ ، بعدها قال لي سنكمل بعد انتهاء حلقة اليوم ، سأنتظرك في المنزل. بعد انتهاء الحلقة ، ذهبت للبيت واخذت حماما ساخنا ولبست ملابس نظيفة واتجهت بعدها الى منزل الشيخ ابوعزام حيث وجدت ثلة من المجموعة متواجدة في المنزل أبتسموا عند دخولي وقاموا ليصافحوني ويشدو على يدي فعرفت اننا الثلة التي تم أختيارها من قبل الشيخ ابوعزام لتذهب للعراق. رتبت اموري بالمحل فأخبرت أبومالك اني ساسافر الى البلد لرؤية الاهل لفترة وجلبت احد الاصدقاء ممن اثق بهم للعمل مكاني لحين رجوعي ، كأنما احس اني سأرجع مهما طال الزمن او قصر ، قام الشيخ ابوعزام باعطائنا مبلغ من المال نتركه لاهلنا يصرفون منه في فترة غيابنا وكانت هذه لفتة رائعة من الشيخ مما رفع معنوياتنا فعلا فارسلت المبلغ كله لاهلي بالبلد وقد كان المبلغ يساوي ما ابعثه لهم في سنة كاملة مما اراحني نفسيا من حمل ترك اهلي بدون المال الذي تعودوا ان ارسله لهم دوما. استمر تعليمنا مخطط الوصول الى معسكر التدريب اسبوعا كاملا ، كانت الخطة بسيطة ، كانت تقضي ان نتجه الى سوريا على اننا سياح ، كان خط سيرينا ان نتجه الى أحدى المدن السورية ونبحث عن اي منزل معزول للايجار بحجة الاستجمام والسياحة أو البحث عن زوجات وانتظر وصول مرشدنا الى وجهتنا التالية ، وطلب منا ان لا نقوم بأي خطوات اخرى سوى الانتظار مهما طال الوقت. في ذلك المنزل الصغير الذي استأجرناه بثمن مناسب حاولت ان ارتاح وان ازيل هذا التوتر ، فاخذت استرجع ذكريات مشاهدتي لمسلسل رافت الهجان وماذا يجب ان يفعل في مثل هذا الموقف ، ابتسمت لهذه الفكرة مما ازال بعض من توتري ورحت في نوم عميق. افقت في منتصف الليل على صوت حركة بالمنزل ، كان المنزل مظلما فقد نمنا قبل ان نشعل اي من مصابيح المنزل ، استغرقت بعض الوقت قبل ان تعتاد عيني الظلام لاحس بلفح انفاس ساخنة خلف رقبتي تسألني: - معك سيكار امتلات بالتوتر فقد حانت لحظة الجد وهاأنا اسمع بداية كلمات السر المتبادلة بيننا وبين مرشدنا واي خطأ يعني ان نعود من حيث اتينا: • لا ليس معي سيكار - ماذا تحمل اذن؟ • سواك ومسبحة سمعت تنهيدة ارتياح من خلفي وصوته يأمرني: - أين بقية زملائك؟ فأشرت الى غرف النوم بالمنزل فلقد نمت على كرسي الجلوس بالصالة ، فأمرني ان اناديهم لنجتمع بالصالة ، فتحركت ببطيء وايقظتهم لاخبرهم ان مرشدنا قد وصل وينتظرنا بالصالة. كانت الساعة قد قاربت الثالثة فجراً ، بعد أجتماعنا معه بالصالة اشار الرجل علينا بالحركة بروية لركوب السيارة المنتظرة خارج المنزل لنبدا المسير نحو وجهتنا التالية ... معسكر التدريب. الجزء السابع غدا أن شاء الله آخر تحرير بواسطة جزيرة البحار : 13/07/2006 الساعة 03:59 PM |
#88
|
||||
|
||||
((تسجيل متابع))
شكراُ لك , المتابعة المشوقة متواصلة أخي العزيز تابع و بارك الله فيك. تحياتي...........................Dozar2000 |
#89
|
||||
|
||||
ود الحلال حاول تنزل جزأين باليوم ..واحد بالصباح والثاني بالمساء الله يخليك
إسلوب ممتع..شكرا لك |
#90
|
||||
|
||||
متابعين بلهفه
|
#91
|
||||
|
||||
اقتباس:
ذكر راوي القصة بأن القصة ليست مكتوبة بالكامل حيث أنه يكتب الجزاء الواحد في يوم ومن ثمّ يطرحها في السبلة الطيبة ومثل ما تعرف فإن كتابة الرواية أو القصة بهذا الأسلوب الشيق و المتميز فهذا ليس بالشيء الهين... و من ناحية أخرى فإن طرح جزاء في اليوم يزيد من التشويق و شي من الحماس في متابعة القصة و تسلسلها في الأحداث تحياتي...................................... .Dozar2000 |
#92
|
||||
|
||||
أخي جزيرة البحار تعجبني فيك شجاعتك وغيرتك
يجب على كل الشباب المسلمين ان يكونوا مثلك مستعدين دوما لبذل الروح في سبيل الله ومساعدة اخواننا المسلمين بارك الله فيك |
#93
|
||||
|
||||
أعانك الله والى الامام
|
#94
|
|||
|
|||
ارجو من المـــــــــشـــرفـــيـــ ـن تثبيت الموضوع
|
#95
|
||||
|
||||
اقتباس:
الموضوع مثبت لنفسه ... لا حاجة للتثبيت في الوقت الحالي ... متواصلون والموضوع |
#96
|
|||
|
|||
متواصلون معك
|
#97
|
||||
|
||||
خلك قريب
|
#98
|
||||
|
||||
ابداع رائع .. في الأنتظار!
|
#99
|
|||
|
|||
انتظر بكرة
|
#100
|
||||
|
||||
ما زلنا متابعين لكم
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|