|
#101
|
|||
|
|||
اقتباس:
يقول السيوطي في تفسير الجلالين: قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" أي توليت خلقه قال القرطبي: قال مجاهد : اليد ها هنا بمعنى التأكد والصلة ; مجازه لما خلقت أنا كقوله : " ويبقى وجه ربك " [ الرحمن : 27 ] أي يبقى ربك . وقيل : التشبيه في اليد في خلق الله تعالى دليل على أنه ليس بمعنى النعمة والقوة والقدرة ; وإنما هما صفتان من صفات ذاته تعالى . وقيل : أراد باليد القدرة ; يقال : ما لي بهذا الأمر يد . وما لي بالحمل الثقيل يدان . ويدل عليه أن الخلق لا يقع إلا بالقدرة بالإجماع . وقال الشاعر : تحملت من عفراء ما ليس لي به ولا للجبال الراسيات يدان وقيل : " لما خلقت بيدي " لما خلقت بغير واسطة . واضح ان غلاة المرجئة من أتباع ابن عبد الوهاب ينسفون علماء السنة نسفاً :نطوط: |
مادة إعلانية
|
#102
|
|||
|
|||
الأخ من أجل الحق،
الله عز وجل وصف نفسه بأنه يغضب و يرضى و يحب و يكره، و القرآن مليء بذلك، فهو يغضب على الكافرين و يرضى عن المؤمنين و يحب الخير و يكره المنكر. و القرآن كما قلت مليء بذلك. إذا كنت ترى أن هذا مضحك فهذا شأنك، أما أنا فأؤمن بأن الله يغضب و يرضى. و لا أقيس غضب الله و رضاه على غضب و رضى العباد. صحيح المخلوق إذا غضب يمتليء غيظا و لا يحسن التفكير، أما الخالق فهو يغضب بكيفية لا يشوبها هذه النواقص التي تشوب غضب المخلوق. أما شعر حسان فقد أجبت عليه الأخ بو نعفه، صحيح وجوه القوم تنظر إلى السماء، و لكن هذا لكون الله تعالى فوق السماء (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) و نظير ذلك ما كان من الرسول عندما خطب الناس في حجة الوداع، فقد كان يرفع إصبعه إلى السماء ثم ينكتها على الناس و يقول اللهم فاشهد. (على الرغم من كونه يشير إلى السماء) قد فطر الله تعالى العباد على التوجه إلى السماء عند مناجاته، و هذا يكون في رفع الأيدي إلى السماء عند الدعاء أو الإشارة إلى السماء عند الحديث عن الله، و شعر حسان فيه إشارة إلى ذلك (هذا إذا ثبت عنه الشعر أصلا) فهو يشبه حال المسلمين في تضرعهم و توجيه نظراتهم إلى السماء كحال من ينظر إلى ربه بنظرات التضرع رجاء أن ينزل عليه النصر. و هذه التعابير الجمالية التي تعطي المعاني قوة، مستخدمة عند الشعراء.. و الله أعلم. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 28/12/2005 الساعة 10:23 AM |
#103
|
|||
|
|||
اقتباس:
آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 28/12/2005 الساعة 10:07 AM |
#104
|
|||
|
|||
أخي فور إسلام،
السيوطي و القرطبي رحمهما الله هم من أهل القرن السابع و الله أعلم، و قد اتفق أهل العلم أن كلام من جاء بعد القرن الثاني - حسب ما أذكر و لا أجزم - ليس حجة على اللغة. فهؤلاء عليهم أن يأتوا بالدليل على كلامهم مثلك تماما. لأن كلامهم المجرد ليس حجة. و ما ذكره القرطبي من أمثلة ليس فيه القيود الموجودة في الآية (لما خلقت بيديّ) فأمثلته هي : ما لي بهذا الأمر يد . وما لي بالحمل الثقيل يدان . تحملت من عفراء ما ليس لي به ولا للجبال الراسيات يدان اليد المجازيه في كل هذه الأمثلة ليست مضافة إلى الفاعل (يعني ما جت كذا يداي، بل جائت كذا يدان غير مضافة إلى الفاعل)، و في المثال الأول جاءت مفردة. و لم تسبق اليد في أي من هذه الأمثلة بالباء الدالة على أن الفعل كان باليد كما في قوله تعالى (بيديّ). بل و لا يوجد في هذه الجمل ما يفيد أن الفاعل فعل فعلا بيديّه... لا مقارنة. أما قول القرطبي بأن اليد هنا صلة و المقصود فعلت أنا. فاليد لا تأتي صلة إذا أضيف الفعل إلى الفاعل ثم بين المتكلم أن هذا الفعل كان بيديه. اليد تأتي صلة إذا أضيف الفعل إلى اليد، كقوله تعالى (مما عملت أيدينا أنعاما) فهنا العمل أضيف إلى اليد مباشرة، فجاز أن تكون اليد هنا صلة و أن يكون المقصود مما عملت أنا. أما أن يضاف الفعل إلى الفاعل (عملت) (خلقت) ثم يبين أن هذا الفعل تم (بـ) (اليدين مثناه) فهذا لا يعني عند العرب إلا أن الفعل كان باليدين الحقيقيتين. و لن تجد في كلام العرب غير ذلك. و قد ذكر ابن تيمية و من بعده ابن القيم هذا الكلام، فلم يستطع أحد أن يرد عليهما مع كثرة من حاول الرد عليهما.. و ما ذلك إلا لظهور و الحجة و بيان المحجة و الله ولي المتقين. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 28/12/2005 الساعة 10:11 AM |
#105
|
|||
|
|||
عقيدة التجسيم هي عقيدة خطيرة جدا لم يقل بها أحد من الصحابة والسلف الصالح
وأول من قال بالتجسيم هو ابن تيمية ومن قال برأيه ونعوذ بالله من هذا الراي نسأل الأخ حسسسان كلنا يعرف فائدة اليد والحكمة من خلقها للكائن الحي ولكن اذا تفكرت بعقل واعي لماذا لله يد اهو محتاج لليد تعالى الله عن ذلك اذا قلت ان الله وصف بها نفسه في القران الكريم بما ذكرت من أمثلة وفسرتها بالايدي الحقيقية ولم تأخذ بالمجاز في اللغة وتصر على موقفك المجسم ولم تقتنع بادلة النافين والمنزهين فنقول ان لك موعد لن تخلفه انت ومن رأى رأيك أقول لك بصراحة لو أنك عبدت ربك حق عبادته لعرفته جيدا ولأراك الحق حقا ورزقك اتباعه لكن هذا العناد والاستكبار دليل على البعد عن العقيدة الصحيحة ومكابرة للحق وعندما جاء الأخوة بأدلة لكي تقتنع عاندت في الحقيقة وأخذت ماشئت من القرأن ورددت ماشئت فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حولة ولا قوة الابالله العلي العظيم |
#106
|
|||
|
|||
أختي الكريمة،
و أنت عندك موعد لن تخلفيه و ستسألين عن قوله تعالى (لما خلقت بيديّ) لماذا كذبت بصفة اليد، و الله تعالى وصف نفسه بها. و يومها لن ينفعك أن تقولي كنت ممن أطاع ساداته و كبرائه. كلام الله بين يديك، و هذه الآية لا يستقيم معها التأويل، فلماذا لا تتأكدي بنفسك قبل أن تكذبي بما وصف الله تعالى به نفسه؟ اسألي مشايخك هل اليد بمعنى القدرة مستعمل عند العرب بهذا التركيب؟ فإذا أجابوك بنعم. قولي لهم: أين أجد هذا الكلام. هذا دين أختي الكريمة، هذه جنة و نار، و ما كان هذا شأنه لا بأس أن نتعب بإخلاص من أجله. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 28/12/2005 الساعة 10:35 AM |
#107
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولو رأيت أخي أشياخي لرأيت العلم والأدب والأخلاق والتواضع ولرأيت هدي الأنبياء على أخلاقهم تمسكوا بالدين حق تمسكهم وعرفوا الله حق معرفته لم ينكر عليهم أحد من أمور دينهم ودنياهم لم يحللوا بيع الخمر كما قال به حد علماؤكم أو بتحريم هدم تماثيل بوذا وسار العلماء لتوقيفهم او أنهم اعتبروا العمليات الاستشهادية انتحارية أو أنهم ابطلوا الجهاد بفتوى مأجورة أو انهم كفروا المذاهب اذهب اليهم وستعرف هل هم صادقون أو لا اذهب وناظرهم اذا كنت غير مقتنع براينا وسترى هل عندهم حجة أم لا لولم تكن عندهم حجة لما خاف الباز من مناظرة الشيخ الخليلي والتمستم له الأعذار لم يتخبطوا في دينهم كما تخبطم انتم وما هذا التخبط الا لتخبط عقيدتكم هم القوم أشياخي فجئني بمثلهم 00000اذا جمعتنا يا حسسسان المجامع ولست بجائي في الوجود بمثلهم00000فللقوم شأنن في الولاية ساسع آخر تحرير بواسطة شروق الحمراء : 29/12/2005 الساعة 01:47 PM |
#108
|
|||
|
|||
آآآه ، يا أختي شروق الحمراء .
يا ليتكِ تغضبين لردّ قومكِ أحاديثَ النبي صلى الله عليه وسلم التي ثبتت عنه . - ولم يُبيّن لنا أحدٌ منكم دليلاً شرعياً للتفريق بين العقيدة وبين غيرها من الأمور الفقهية - . كما غضبت لشيوخك - وفقهم الله - (( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم )) . |
#109
|
|||
|
|||
اقتباس:
كل هؤلاء لا أعرفهم معذرة اللي أعرفه أنك كذاب .. قلت ان احداً من العرب لم يقل أن اليد هي القدرة و قد بينت كذبك ولله الحمد. |
#110
|
|||
|
|||
ماذا عن تفسير الشنقيطي لكلمة "يديّ" ايش رايك يا حسسسان؟
|
#111
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما شاء الله عليك هل تريد لكل شئ دليلا شرعيا؟؟؟ يا هذا لو لم نأخذ بحديث الآحاد في الأمور الفقهية لما بقي شئ من الدين ، ولذهبت الأحكام الشرعية ، لأن اغلب السنة آحاد ، وعلى هذا الا اننا لانأخذ كل شئ وإنما الصحيح منها . أما في الامور العقدية فعندنا ولله الحمد من الأدلة القطعية اليقينية ما نبني عليه صرح عقيدة ثابتة راسخة تنزاح أمامها جميع الشبه ، ولكن كما ذكر في موضوع سابق أن هذا لا يعني رد أخبار الآحاد في الإعتقاد فإنها إن كانت موافقة للأدلية القطعية فإنها يستأنس بها وإن خالفتها نظر فيها فإإن أمكن تأويلها أولت وإلا فإنها ترد لمخالفتها النص القطعي ، والقطعي بلا شك مقدم على الظني المحتمل . ودمتم سالمين |
#112
|
|||
|
|||
هم يريدون يا أخ طالب حق أن نأخذ أحاديث الأحاد في العقيدة تصور
هل يمكن أن نأخذ حديث يعارض القرأن الكريم والسنة الصحيحة وحتى رواة الحديث اهتموا بالرواة ولم يهتموا بالمتن الا بعض المحققين بدأوا يهتموا بالمتن فيمكن أن تكون سلسلة الرواة ثقات ولاكن المتن ضعيف وهذا ما يفعله من يقوموا بوضع الحاديث الضعيفة وما نشاهده اليوم من كثير من علماء المسلمين كالقنوبي والألباني وغيرهم من العلماء من تضعيف بعض الأحاديث الي كانت تعتبر صحيحة فالمسألة ليست لأننا نأخذ من الحاديث ما نشاء ونترك ما نشاء ولكن هناك قيود وحجج لقبول الحاديث لا كما يتوقعه الأخ حسسسان وأصحابه نرجو الرجوع ما أشكل الى علماء المذهب لمعرفة رأيهم وجميع الأسئلة التي تدور في رأس الأخوة لأنهم هم خير من يجيب لأسئلتهم |
#113
|
|||
|
|||
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم للاسف الشديد كما الاحظ دائما يتحول النقاش الهادئ في النهايه الى سباب وهذه ليست من اخلاق المسلم ابدا لنفترض ان الطرف الاخر مخطيء ومصر على خطئه فهل السباب سيعيده الى جادة الصواب الاخ for islam حاول ان لاتكذب الطرف الاخر هو على الاقل مقتنع بما يقول انه لاينطلق من فراغ لديه ادلته التي يراها من زاويته صحيحه لو استطعنا ان نريه الامر من زاويتنا لرآها بشكل آخر الذي اعتقده ان الاقتناع ليس ثمرة عقليه فقط بل هو نفسية ايضا كثيرون يجادلون لانهم لايرغبون ان يغيروا وجهة نظرهم وليس لان الحجة غير واضحة واحاول دائما ان اتجنب هذا الفخ وذلك بان افترض ان الطرف الاخر مصيب وانني هو وانظر الى ما يقول من زاويته فان اعجبني اخذت به والا عدت من حيث اتيت وهناك مثل يقول ما معناه( لا يبدا الصراخ الا عنما تفلس الحجة) ان الغرض من النقاش هو التقارب هو ان يفهم كل من الاخر بصورة افضل والا فلا فائدة منه اصلا هذه هي وجهة نظري وعذرا ان كنت لم احسن التعبير |
#114
|
|||
|
|||
اقتباس:
الم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم امام الجميع بنفس الكيفية كم عدد الصلوات التي صلاها الرسول في حياته بل فقط كم عدد الصلوات التي صلاها منذ حجة الوداع الى ان قبض عليه الصلاة والسلام وكم عدد الذين صلو خلفه وشاهدوه وهو يصلي ثم صلى بصلاته قطعا الخلفاء الاربعة واكابر الصحابة في الامصار وفي النهايه لا نجد مذهبين من الذاهب الاسلامية متفقين على هيئة واحده في الصلاة الى درجة انه كان في الحرم المكي اربعة ائمة لاربعة مذاهب لا يصلي احد منهم خلف الاخر تركوا كل الاوامر الالهية بعدم التفرق وحكموا هواهم فتفرقوا اقول اذا كان رواة الحديث لم يستطيعوا ان يحفظوا لنا كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم فكيف لهم ان يحفظوا اقواله من التحريف والكذب مع تفنن وضاع الحديث في الدس لاملجأ لنا الا القرآن او السنة المتواترة في امور العقيدة هم يعلمون ذلك جيدا لكن ليس من السهل ان يترك الانسان معتقده ويخطئ من حوله من مشايخه واساتذته ويعتنق عقيدة جديدة الا بعد ان يصل الى قناعة كافية لمواجهة القديم بثورته وغضبه وليس الجميع مستعدا لذلك |
#115
|
|||
|
|||
الاخ حسان
اذا جاريناك وقلنا ان النظر المعدى ب الى لايكون بمعنى غير الرؤية الا اذا كان في شيء معنوي هل عندك مانع ان المؤمنين يوم القيامة ناظرين الى رحمة الله ورضوانه واذنه بدخول جنته وهي كلها اشياء معنويه غير حقيقيه وتكون بذلك بمعنى الانتظار افدني جزاك الله خيرا |
#116
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذه الأمور العقدية فالواقع أن كل شخص متعصب لقول عالمه والتأويل الذي ذهب اليه مذهبه ومن هنا نرى من الصعب اقناع الشخص الا اذا تحرر من التعصب لمذهبه وقصد طريق الحق من خلال اخلاص العبادة لله والتوسل اليه والتقرب منه وينظر الى الدين من منظور أعلى وأسمى وينظر الى أيات الله ويتفكر فيها ويعرف العظات والعبر من هذه الأيات والى الحكمة من خلق الانسان وخلق العقل لكي يطلق له العنان ليتفكر في خلق السماوات والأرض ليصل الى الحد الذي قدره الله له أن يصل اليه ليحكم على هذا الكون ويفسر الأيات ويجتهد في الأحكام وفق قوانين وأنظمة لا يتعداها |
#117
|
||||
|
||||
عزيزي:
الظاهر أنك لم تفهمني بعد، ولذلك سأعيد لعل وعسى ... أنت تقول: (يعني الله يخليك طلع النظر المعدى بإلى بره (لأن هذا يساوي الرؤية تماما) و ابحث في مدلول الرؤية في حال تقييدها بشيء اعتباري و في حال تقييدها بشيء حقيقي) سؤال واحد: هل الرؤية المقيدة بشيء اعتباري هي نفسها الرؤية الحقيقية أم لا؟ لو سمحت أجب فقط عن هذا السؤال، حتى نستطيع الوصول إلى المراد. |
#118
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقال لي لن تراني فقلت له أمنت بك بدون أن أراك أو يراك أي أحد وكيف أراك والروح بعض أياتك وقال لي ليس كمثلي شي فقلت لا ينبغي أن يكون كمثلك شي وأنت السميع البصير لم أقل أن لك يد أو رجل كباقي الجوارح تنزهت ربي وتعاليت عن من شبهك بالمخلوقات جرتهم حماقاتهم الى مقام ربوبيتك العلية ولم يتأدبوا بأخلاق نبيك جسموك ولم يخافو بطشتك القوية وفرقوا الأمة وحشو سمومهم فيها وحسبي الله ونعم الوكيل |
#119
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا تعارض بينها وبين الآيات ، فإن الآيات يُجمع بينها وبين هذه الأحاديث كما جُمع بينها وبين قوله سبحانه : (( إلى ربها ناظرة )) . سؤال : هل آتيك بها أم أنه لا نيّة لتصديقها ، وإن بلغت أعداداً كبيرة ؟ أما تعظيم الله عز وجل وتقديره حق قدره ، لا بد أن يكون بهدي النبوّة ؛ ( فإني أخشاكم لله وأتقاكم له ) تأملي كيف أراد بعض الصحابة رضي الله عنهم أن يزهدوا في الدنيا باجتهادهم لا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال أحدهم : وأنا أقوم الليل ولا أنام . فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمرهم أن يقتدوا به وقال هذا القول . آخر تحرير بواسطة حمد أحمد : 30/12/2005 الساعة 08:08 AM |
#120
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#121
|
|||
|
|||
يا أخي لم تفهم قصدي -عفا الله عنك - ، أنا قصدت بالجمع :
الجمع بين الآيات الكريمة : (( لا تدركه الأبصار )) ، (( قال لن تراني )) . وبين أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تثبت رؤية الله ( يوم القيامة ) . أليست هذه الآيات لها علاقة بالنظر الرؤيوي ؟ وأنت تقول لا علاقة لها ؟ رويت هذه الأحاديث بأسانيد متعددة ، فهل آتيها لكم ؟ إن كنتم ترجون الحق لا حبّ الانتصار للمذهب ، فاطلبوها مني - مستعدّ لتنفيذ طلبكم - وانظروا هل هي : (واحد عن واحد) كما تزعمون . ونستطيع الجمع بين هذه الأحاديث وبين قوله سبحانه : (( لا تدركه الأبصار )) ، وقوله تعالى : (( قال لن تراني )) . كما جمعنا بين هذه الآيات الكريمة وبين قوله سبحانه : (( إلى ربها ناظرة )) . لأن الأصل هو : الجمع ، لا الحكم بالتعارض . وهذا متفق عليه عند أهل الأصول . آخر تحرير بواسطة حمد أحمد : 30/12/2005 الساعة 08:49 AM |
#122
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما عن بعض الأحاديث فالاختلاف في تأويلها كما قلنا من قبل وهنا أذكر معن الحديث وهو في يوم القيامة ويأتيهم ربهم بغير الصورة التي عرفوه بها ويقول أنا ربكم فيقولوا لا لست ربنا لن نبرح هذا المكان حتى يأتينا ربنا فيأتيهم في الصورة التي عرفوه بها فيقول أنا ربكم فيقولوا نعم أنت ربنا أولا :متى شاهدوه أول مرة ؟ ثانيا :أمثل مقام الربوبية يجهل اذا نزلت عقولنا الى عقولكم فيجهلوا ربهم ثم تطلب منا أن نأخذ مثلا بهذا الحديث الذي لايقبله منطق ولا عقل وأيضا أحاديث الرؤية متضاربه فمرة تقول بأن جميع الخلق سوف ينظرون الى الله من مؤمن وكافر ومرة تؤكد الرؤية فقط للمسلمين ومن المعروف اذا ناقض الحديث القرأن فنه يرمى به عرض الحائط فالله تكفل بحفظ كتابه أما الأحاديث فلم يتكفل بحفظها فمنها الضفيف والصحيح والحسن وسألت من قبل سؤال ولم تجب عليه هل رأت الملائكةربها أو الرسل من قبل ؟ ولماذا لم تتحدث الأيات عن رؤية المسلمين ربهم يوم القيامة باطناب كما أطنبت في ذكر الجنة والنار ؟ ولماذا الأمة الاسلامية سلمت بالنعيم في الجنة من انهار وفواكه وغير ذلك ولم تسلم أوتتفق لرؤية خالقها وهو كما تقولون أعظم نعيم أعده الله لهم؟ |
#123
|
|||
|
|||
سؤال : كيف تفرّقين بين الحديث الآحادي وبين المتواتر ؟ أرجو الإجابة أختي الفاضلة
سؤال : هل الأمور الغيبية ، يشترط فيها أن يقبلها العقل والمنطق ؟ ما الدليل ؟ أليس العقل يحتمل الخطأ . أم أنه معصوم . وإن كان معصوماً عن الخطأ ، فأيهما نقدّم : عقلي أم عقلك ؟ إن أجبتني على سؤالاي ، فسيقلّ الخلاف بيننا ونقترب من الحق . وهذا الذي نرجوه ، لا أريد الانتصار لأي مذهب . أما إجابتي على سؤالك الأخير : فليس أحدٌ معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلّم ، مهما كان : سواء كان إمامي أو إمامك . ولذلك قال سبحانه : (( فإن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً )) سورة المائدة ولو كان العقل والمنطق محكّمان في الشريعة : لأمرنا سبحانه أن نردّ التنازع أيضاً إلى أتقى رجل يملك عقلاً أو منطقاً بيننا . وقد يخالجكِ سؤال : افترقت الأمة ، فأيهم من أهل الجنة وأيهم من أهل النار ؟ فالجواب : كلّ من اجتهد -بعِلْمٍ ونبذ للهوى والتقليد- في العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم -وإن أخطأ- فهو مغفور له . أما من اتبع مذهباً أو طريقةً وهو يعلم أنها تعارض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . أو عَلِم أنّ هناك حكماً ظاهراً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم لم يجتهد في تدبّره أو لم يفكّر أصلاً في اتّباعه إن تبيّن أنه الحق ، وبعد ذلك يتّبع شيعته فهذا يدخل في قوله سبحانه : (( وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتّبعوه ولا تتّبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتّقون )) سورة الأنعام 153 (( إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شِيَعاً لستَ منهم في شيء ، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )) سورة الأنعام 159 وقد يخالج الإنسان سؤال آخر : ما هو حكم من ليس من أهل الاجتهاد كعامة الناس -إن افترقوا- ؟ جوابه : أنّه يجب على كلّ مسلم أن يعبد الله بكتابه وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يتعلم فليسأل أهل الذكر الذين عرف أنهم يتّبعون الذكر . ولكن لا يُنافح ويدافع عن فرقته -إن اختلفت الفرق- إن لم يكن من أهل الاجتهاد (الذين يتّبعون الأدلة ببصيرة وفقه) ، بل يسكت ويسأل الله أن يُبصّره بالحق والهدى . والله الهادي الكريم نرجع أختي إلى سؤالاي : أتمنى الإجابة عليهما ؟ لأن المقصود هو أن يقلّ الخلاف . |
#124
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما عن العقل والمنطق فالعقل والمنطق السليم لا يتعارضان مع الشريعة والتصور السليم فالدين الاسلامي يبجل العقل ويامرنا ديننا العظيم بأن نستعمل عقولنا لنتدبر أمورنا ونتفكر في هذاالكون أما في الأمور الغيبية مثل الروح ومايكون في حيات البرزخ وكيفية عذاب القبر وغير ذلك من أمور غيبية جاءت بها السنة الشريفة الصحيحة فنؤمن بها لأن عقولنا قاصرة على دركها نحن نخوض في الأشياء التي نرى تصورها في القرأن من حيث ثبوتها أو غير ثبوتها وغير مطالبين في الخوض فيها وهذا مبدأ مذهبنا لا نخوض فيما لانعلم فمثلا أنتم خظتم في الغيبيات كمثل العلامات الكبرى ليوم القبامة وكيفية الحساب وقد قرأت لكاتب سعودي يتحدث عن العقائد المذهبية وكان يعقد مقارنة للمذاهب ومما ذكر أن ابن تيمية قال ان العرش يحمله ملائكة وكل ملك له رأس مثل رأس النسر وغير ذلك من أشكال وأن اللهعندما يجلس على الكرسي له صوت مثل الخوار ويترك مكان لجلوس الرسول الكريم وهو المقام المحمود وغير ذلك من كلام غريب واتحداك أن تاخذ من الاباضية كمثل هذه الأمور فأنتم من استخدم العقل في الغيبيات ولسنا نحن والأدلة لذلك كثيرة جدا نعم العقل يحتمل الخطأ وخاصة في الأمور الاجتهادية وفوق ذلك لم يحكم الاسلام على ذلك العقل باالضلال وانما اعتبره مجتهدا له اجره الا اذا خالف نصا قطعي الثبوت والدلالة فلا يصح له الاجتهاد فيه كتحليل الخمر أو الزنا وغيرها من أمور نص عليها القرأن والسنة الصحيحة أخي نحن غير متعصبين لمذهبنا وهذه حقيقةيعرفها العلماء وقاعدتنا تقول والباطل مردود عندنا ولو 000اتى به الخل الذي له أصتفو فلا احترام عندنا لرجل قد0000خالف الحق ولو كان علي نرضى بما يرضى به 000الاله في ديننا ونأبى مايأباه ولو لم نعرف أن مذهبنا على صواب لما اتبعناه أنت لم تقرأتاريخنا جيداولو قرأته بتمعن لعرفت أي مذهب نحن وأي مذهب تمسك بدينه الحنيف ولو قرأت ماقاله أحمد أمين أو عز الدين التنوخي والحسن شحاته وغيرهم كيف أثنو علينا ولو قرأت كتاب الحق الدامغ وماكتبه المنصفين وهذا ما قاله أحد هؤلا وهو من أهل السنة بأن الاباضية هم العملة التي يجب للناس أن يتداولوها فيما بينهم انصحك أخي ان تقرأ هذا الكتاب عسى يهديك الله بسببه الى الحق المبين ولا تحسب أخي أننا نعرف أن الحق ليس معنا لاوالله ولو عرفنا أن الحق ليس معنا فنكون والعياذ بالله خادعنا الله ورسوله ولو لم نكن متيقنين من الحق لما طلب الشيخ الخليلي مناظرة الشيخ ابن باز ولو كان متيقن الباز لما رفض المناظرة والحمد لله وفقنا على طريق أحمدا آخر تحرير بواسطة شروق الحمراء : 30/12/2005 الساعة 09:12 PM |
#125
|
|||
|
|||
هنا سؤال أطرحه وأريد من الأخوة السنة ان يجيبوا عليه وهو :
هل رؤية الله عندكم للموحدين من أمة محمدصلى الله عليه وسلم فقط دون الأمم الأخرى أو للجميع أرجو الافادة ؟ |
#126
|
|||
|
|||
نعم ، أختي ،، كل من يدخل الجنة يرى ربه بفضل الله وكرمه .
والعقل أختي : جعله الله مجتهداً في الأمور التي لا نصّ فيها صريح ، أما التي ثبت النص فيها فلم يجعل الله له سلطاناً فيها . أختي / شروق الحمراء لا أعرف جواب السؤال الأول الذي طرحتُه ، واللهِ صدقتُ . آخر تحرير بواسطة حمد أحمد : 30/12/2005 الساعة 11:47 PM |
#127
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالله عليك هل تبطل آيتين لكي تصحح روايات بشر معروفين بالحشوية؟ |
#128
|
|||
|
|||
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. أما بعد،
فقد نظرت في ردود الإخوة فلم أجد ردا على الحجة القرآنية القطعية في إثبات رؤية الله تعالى و هي قوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة) و قد قلنا من قبل أن النظر المعدى بإلى لا يفيد عند العرب إلا الرؤية. فأتى بعض الإخوة ببعض أقوال العرب التي زعموا أن فيها النظر المعدى بإلى يفيد غير الرؤية و هو الإنتظار. فبينا بحمد الله خطأهم في هذا الباب. و ذلك لأن الأشعار التي أوردوها يمكن حمل النظر المعدى بإلى فيها على الأصل و هو الرؤية الحقيقية. و عليه فهم يستدلون بأشعار يتأولونها حسب أفهامهم على الرغم من كونها تحتمل غير ما فهموها، و ما كان هذا شأنه لا يصح أن يكون دليلا فالقاعدة هي (ما طرأ إليه الاحتمال سقط به الإستدلال). هذه القاعدة استدل بها الشيخ أحمد الخليلي في كتابه الحق الدامغ. المهم أن الموضوع انتهى إلى أن النظر المعدى بإلى هو نفس الرؤية .. و لم يورد أحد أي اعتراض على ذلك سوى قول أحد الإخوة: - لماذا لا نفسر قوله تعالى (إلى ربها ناظرة) بـ (إلى رحمة ربها ناظرة) و الجواب: لعدم وجود ما يدل على هذا المعنى. و زيادة كلمة "رحمة" من دون دليل هو من التحريف. خذ مثلا، لو قال لك رجل : أخبر أخاك بأني أنظر إليه. فذهبت أنت و قلت لأخيك: يقول لك الرجل أنه ينظر إلى رحمتك، ألا يعد كلامك هذا تحريفا لكلام الرجل.. الجواب نعم. لأنك غيرك كلامه من دون أن يوجد ما يدل في كلامه أن مراده هو ما ذهبت إليه. - سؤال آخر من أبي نعفة: هل الرؤية المقيدة بشيء اعتباري تدل على نفس الرؤية المقيدة بشيء حقيقي؟ أو هكذا فهمت سؤاله.. و جوابه لا. الرؤية إذا أضيفت إلى أو قيدت بشيء اعتباري لا ذات حقيقية له فهي لا تعني الرؤية بالعين. أما لو كانت في ذات حقيقية فهي تدل على رؤية العين. تقول سأرى عيسى (سأنظر إلى عيسى) لما كان عيسى شيئا له ذات حقيقية فالرؤية هنا تفيد رؤية العين. و تقول سأرى عملك، لما كان العمل شيئا اعتباريا ليس له ذات حقيقية مستقلة بذاته كانت الرؤية هنا بمعنى اعتباري غير رؤية العين. و الله أعلم. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 31/12/2005 الساعة 11:18 AM |
#129
|
|||
|
|||
اقتباس:
الانتظار والرؤية اذا سقط استدلالك بأنه النظر الى الله لأحتماله معنى أخر أماالنظر المعدي بالى لا يفيد عند العرب الى الرؤية فأرجو أن تأتي بدليل يبرهن على كلامك فأناأقول نظرة الى الشجرة فلم أجدها والشجرة شيءحقيقي فهل تحققت الرؤية الى الشجرة فالنظر أعم من الرؤية وهنا لا يشترط تحقق الرؤية وأيضا في الأية الشريفة تقول وجوه وليس عيون أيضا المقابلة في الأية وجوه ناضرة ووجوه باسرة والى ربها ناظرة أي منتظرة الرحمة ويقابلها تظن أن يفعل بها فاقرة أي تنتظر كسار ظهرها وعقابها فلو بمعنى الرؤية لجاءت المقابلة بحرمان الرؤية قلت أنت (سأنظرالى عيسى ) فهل تحققت الرؤية أم لا اذا لايوجد هنا شرط من تحقق الرؤية |
#130
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نحن متفقان على أن النظر إذا عدي بإلى يكون معناه الرؤية كما في قولنا (نظرت إلى الشجرة). و لكنك ادعيت أنه يعني الإنتظار أيضا.. أنت التي ادعيت هذا المعنى، و أنا لا أسلم بذلك، فعليك أنت الدليل على أن العرب يستخدمون النظر المعدى بإلى بمعنى الإنتظار، لأن القاعدة هي (البينة على من ادعى). أما قولك بأنه يجوز القول "نظرت إلى الشجرة" مع كونك لم تريها. فلم يخرج الحديث في مثالك هذا عن كون النظر هنا يدل على رؤية العين أو محاولتها. و الأصل إذا قلت "نظرت إلى الشجرة" أنك رأيتيها إلا إن ورد في كلامك ما يدل على أنك لم تريها. فلو قلت "نظرت إلى الشجرة" لفهم الناس منك أنك رأيت الشجرة. أما لو قلت "نظرت إلى الشجرة فلم أرها" فحينها فقط يفهم الناس من كلامك أنك وجهت ناظريك إلى الشجرة (فلم يخرج المعنى في النظر المعدى بإلى عن محاولة رؤية العين) و لكن لم تتمكني من رؤيتها. فالسامع لا يفهم من قولك نظرت إلى الشيء أنك لم تريه إلا إن صرحت بذلك. و قوله تعالى (إلى ربها ناظرة) ليس فيه ما يدل على أن هذه الوجوه لن ترى ربها. فيبقى المعنى على أصله و هو تحقق الرؤية. اقتباس:
لأن "تظن أن يفعل بها فاقرة" تعني أنها تعتقد أن يفعل بها فاقرة، و الإعتقاد بملاقاة السوء لا يقابله إنتظار الخير بل إعتقاد ملاقاة الخير... فالتقابل يتحقق لو قيل مثلا "تظن أن تجزى نعيما" مثلا. و على كل حال، ليس شرطا أن يتحقق التقابل في كل كلام العرب.. فهذه إذن حجة من أصلها واهية. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 01/01/2006 الساعة 07:43 AM |
#131
|
|||
|
|||
إخواني الكرام، هناك فرق بين استدلال الشيخ أحمد بالمقابلة و استدلالكم أنتم بها.
الشيخ أحمد يعتمد المقابلة ليس لكونها حجة بذاتها (و هي ليست حجة أصلا)، و لكن لكونها من المرجحات التي ترجح أحد المعاني المشتركة على غيرها. فالشيخ أحمد في الحق الدامغ يتدرج بالإستدلال كالآتي: أولا: يحاول أن يثبت أن النظر (حتى لو كان معدى بإلى) لفظ مشترك. و اللفظ المشترك هو اللفظ الذي يدل على معنيين أو أكثر على سبيل الحقيقة. فالشيخ أحمد حاول أن يثبت أن النظر يعني الرؤية (حقيقة) و الإنتظار (حقيقة). كما أن لفظ "العين" يعني العين الباصرة حقيقة و يعني عين الماء حقيقة. و الألفاظ المشتركة لا بد لها من مرجح يرجح أحد معانيها على المعاني الأخرى.. هل فهمتم هذه؟ ثانيا: هنا يستدل الشيخ أحمد بالتقابل بين الآيات ليرجح معنى الإنتظار على معنى الرؤية. هل فهمتم يا أخوان؟ أما أنتم فتستدلون بالمقابلة و كأنها دليل بحد ذاتها!!!!!!!!!!!!!!!! أخوكم حسان: لا يسلم أصلا بأن النظر (إذا عدي بإلى) لفظ مشترك يحمل معنيين. فلا عبرة بذكر التقابل كمرجح بين المعنيين إلا إذا ثبت أن لفظ النظر (إذا عدي بإلى) يحمل معنيين أصلا. ثم إن أخوكم حسان لا يرى أن هناك تقابل بين أن يعتقد المرء بأن سوءا سيفعل به و بين أن ينتظر المرء خيرا. و يقول لكم الذي يقابل (إعتقاد المرء بأن سواء سيفعل به) هو (إعتقاد المرء أن خيرا سيفعل به). |
#132
|
|||
|
|||
اخوكم حسسسان ( أبو يسرى ) لا يدري ما يخرج من رأسه أصلاً
أعان الله من حاورك |
#133
|
|||
|
|||
هداك الله يا أبا يسري، والله أراك جالس في غرفة مظلمة تخبط في الظلام ناعيأً حظك
|
#134
|
|||
|
|||
الحمد لله نحن على بينة من أمرنا و حجتنا ظاهرة واضحة عرضناها هنا فلم نرى ردا عليها .. و هذا سيزيدني يقينا و إيمانا بما أنا عليه من حق.
ثم يا أخي مصعبي و فور اسلام، كلامكما هذا يضعف حجتكما، لأن الحجة تقارع بالحجة، و ليس بالتعصب.. |
#135
|
|||
|
|||
اقتباس:
حجتنا ظاهرة
على الجهلة فقط .. أنصحك نصيحة في الله أخي وأنصح نفسي أولاً يكفي إستهتاراً فالقرآن يفسر نفسه بنفسِه تحياتي |
#136
|
|||
|
|||
عندي لك سؤال يا اخ حسان
قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره) انما هي في يوم القيامة قبل دخول المؤمنين الجنة بدليل قوله تعالى( ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة) فلمن تكون هذه الرؤية اهي لجميع الموحدين من امة محمد صلى الله عليه وسلم ام لبعض دون بعض آخر تحرير بواسطة من اجل الحق : 01/01/2006 الساعة 04:56 PM |
#137
|
|||
|
|||
يكفي يا اخ حسان انك اعترفت بان النظر المعدى ب الى ياتي بمعنى غير الرؤية اذا كان قصد به شيء معنوي
ويمكننا حمله على النظر الى رحمة الله وهو ليس تحريفا لان ذلك متوافق مع قوله تعالى ( ليس كمثله شيء) وقوله( لا تدركه البصار) وقوله (قل هو الله احد) فهذه الايات القطعيه المحكمه هي مرشدنا في تفسير المتشابه لا الروايات الاحاديه التي تردون بها القطعي من القرآن او تخصصون بها المحكم الظاهر الواضح مجسمين فيها القدوس ومعضينه الى اعضاء ( عين ورجل وساق و00000) حسبي الله عليكم اخينا الكريم ان صفات الذات الالهيه صفات مطلقه لا تقبل التخصيص فهو الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولا نوم 000000 ( صفات مطلقه لا تقبل التخصيص) وهو عالم الغيب والشهاده الرحمن الرحيم 00000 ( ايضا صفات مطلقه لا تقبل التخصيص) هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر00 (ايضا صفات مطلقه لا تقبل التخصيص) لا تدركه الابصاروهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير000 ( ايضا صفات مطلقه لا تقبل التخصيص) انت تعمل لفه اولا تخصص المحكم البين بالروايات الاحاديه ثم تعود لتفسر قوله تعالى ( الى ربها ناظره) بالرؤيه مستبعدا احتمال تفسيرها بالا نتظار ولو انك لم تخصص لكانت القرينه واضحة لصرف( الى ربها ) الى ( الى رحمة ربها) وهذا كله بسبب الروايات الاحاديه نحن نقول لكم لن تجدوا في عقيدتنا ما يعتمد على الروايات الاحاديه في العقيده حتى روايات مسند الامام الربيع لا نعتمد عليها في العقيدة نحن نعتمد على القرآن الكريم اصح الكتب على الاطلاق نحن لا نتهم مسلم او البخاري بالكذب لو كانت رواياتهم مباشرة عن اكابر الصحابة لما وجدت فيها تعارض بيننا وبينكم المشكله في الرواه في عصر كثر فيه وضاع الحديث فالاسلم العودة الى القرآن الكريم او السنه المتواتره بدلا من تخصيص ما امتدح الله به نفسه برواية فلان او علان آخر تحرير بواسطة من اجل الحق : 01/01/2006 الساعة 04:23 PM |
#138
|
|||
|
|||
يرجى اغلاق الموضوع
اعتقد انه استوفي اكثر من حقة والله تعالي عندما قال ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22)إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) فانه قصد الانتظار لرحمة الله ؛ لان العاقل يدرك ان الوجوه هي محل الملامح فاذا كانت سعيده يظهر عليها وان كانت شقية يظهر عليها وليس في الاية دليل على الرؤية البصرية لان الكلام علي الوجوه ولا يمكن صرفه الي النظر بالبصر فان صرفناه الي النظر فله جوبان يمكن ان اقول نظرته ولم اره ولا يمكن ان اقول رايته ولم اره الكلام واضح على ما اعتقد ومن يحاول ان يثير مثل هذه المسائل فما هو الا في ضلال لورود مثل ذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم ، ولا مجال لمن يحاول ان يثبت مثل ذلك الا ان يكون مجسم ولان لم ينتهي هؤلاء لانتينهم بالادلة التي تثبت انهم يحاولون كل المحاولة ان يجسموا الله تعالى ولا يهتمون بالتنزة البتة |
#139
|
|||
|
|||
اقتباس:
من مناظرتك لن الواضح من اسلوبك تريد فقط المجادلة لاغير اذا كنت تريد الحق وتريد ان تناظر من يكون متمكننا بالمكتاب والسنة فعليك بأشياخنا الخليلي والقنوبي وستجد ما يشفي غليلك وتتأكدمن عقيدة قومك لا مجرد الثرثرة واعادة نفس الشريط الذي نسمه ونقرأه |
#140
|
|||
|
|||
الأخ الكريم "من أجل الحق"،
أولا: أريد منك أن تنقل كلامي كما هو، أنا قلت النظر المعدى بإلى هو نفس الرؤية، و الرؤية إذا قيدت بشيء معنوي غير حقيقي فهي تفيد غير الرؤية البصرية. و لكن الآية (إلى ربها ناظرة) النظر موجه إلى الله و الله ليس شيئا غير حقيقي. و أذكرك أنكم عجزتم أن تأتوا بدليل من كلام العرب (غير محتمل) يدل على خلاف كلامي. ثانيا: أنك بعد أن سلمت بأن النظر هنا هو الرؤية و عجزت أن تأتي بما يدل على أنه الإنتظار، لجأت للتأويل فقلت أن النظر إلى الله المقصود به النظر إلى رحمة الله. و لما كنت عارفا - و على فكرة أنا أحترمك لكونك تجادل بعلم حسب ما رأيتك إلى الآن - بأن التأويل يلزمه الدليل استدللت بقوله تعالى (لا تدركه الأبصار) و قوله تعالى (ليس كمثله شيء) و قوله تعالى (قل هو الله أحد). و هذه أدلة باطلة على ما نحن بصدده. -) لأن قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) قول عام و حمل الآية على ظاهرها (إلى ربها ناظرة) خاص في الآخرة فقط. فلا تعارض بينهما. فلا شك أنك تعرف أن الخاص يستثنى من العام. و عليه فيكون المعنى لا تدركه الأبصار إلا أبصار المؤمنين في الآخرة. و قولك أني استدللت بأحاديث الآحاد لتخصيص قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) فيه تجن علي، لأني استدللت بقوله تعالى (إلى ربها ناظرة) و وجه الدلالة أن النظر هنا لا بد أن يكون نظر العين لكونه معدى بإلى. فلما عارضتم هذه الآية بقوله تعالى (لا تدركه الأبصار) و أوجبتم التأويل بناء على ما زعمتم أنه يلزم التعارض. قلت لكم لا تعارض بينهما و عليه التأويل غير لازم بدلالة هذه الآية. قوله تعالى (ليس كمثله شيء) .. لا يتعارض و رؤية الله تعالى، و في كلام العرب مثل هذا الوصف على من يمكن رؤيته. فالعرب تقول "ليس كمثل الفتى زهير أحد" مثلا، و نفي المثلية لم يلزم منه نفي كونه مرئي. فإن كنت تملك دليلا من كلام العرب يدل على أن نفي المثلية يلزم منه نفي الرؤية فأتنا به. الجواب: لا يوجد دليل، بل الدليل على خلافه. قوله تعالى (قل هو الله أحد)، لا يتعارض مع الرؤية و لا يوجد ما يدل لغة أن الآحد لا يرى. فلا يمكن أن تكون الآية معارضة لقوله تعالى (إلى ربها ناظرة) حتى نتأول الأخيرة. |
#141
|
|||
|
|||
ثم إن قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) دليل على أن الله يرى.
كيف؟ لأن لا تدركه الأبصار معناها - حسب تفسير الشيخ أحمد في الحق الدامغ - لا تلحقه الأبصار. و غير المرئي لا يوصف بأن الأبصار لا تلحقه. يعني لا يمكن أن تقول : الكهرباء لا تلحقها الأبصار. لأن الكهرباء غير مرئية أصلا، و عليه يجب أن تقول الكهرباء غير مرئية! لا يمكن أن تصف الشيء بأن الأبصار لا تلحقه إلا إن كان مرئيا و لكن الأبصار لا تصل إليه. فهذه الآية تؤكد أن الله مرئي و لكن أبصارنا لا تصل إليه. و قوله تعالى (إلى ربها ناظرة) تدل على أننا نراه يوم القيامة. فيكون المعنى أن الله لا تلحقه الأبصار على كونه مرئيا إلا بعد أن يأذن لأبصار المؤمنين منها في الآخرة. أما أنتم فتقولون بأن الله غير مرئي أصلا، و عليه فإن الآياتين دليل عليكم.. و الله أعلم. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 02/01/2006 الساعة 07:09 AM |
#142
|
|||
|
|||
الأخ الحضرمي،
أعيدك إلى أصل المسألة، النظر المعدى بإلى لا يفيد الإنتظار بحال في لغة العرب. فقولك أن النظر المعدى بإلى يعني الإنتظار و ترجيح ذلك بقييده بالوجه باطل من أصله، لأن النظر المعدى بإلى كما قلت مرارا لا يفيد الإنتظار أصلا. و القرآن نزل عربيا. |
#143
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأخ حسسسان نفع الله بعلمك الجهال ياشيخ حسسسان وجعلك ذخرا للوهابية فقط |
#144
|
|||
|
|||
اقتباس:
عاد ما حجة خرطي |
#145
|
|||
|
|||
اقتباس:
فقد قال تعالى ( فنظرة إلى ميسرة ) ولكي تكون الحجة أبلغ على المجسمة فهذا تفسير الطبري قبل أن يفسر حسسسان الأية بنفسه كما يفعل باقي الحشوية : الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَة فَنَظِرَة إلَى مَيْسَرَة } يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِكَ : وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ تَقْبِضُونَ مِنْهُ مِنْ غُرَمَائِكُمْ رُءُوس أَمْوَالكُمْ ذُو عُسْرَة , يَعْنِي مُعْسِرًا بِرُءُوسِ أَمْوَالكُمْ الَّتِي كَانَتْ لَكُمْ عَلَيْهِمْ قَبْل الْإِرْبَاء , فَأَنْظِرُوهُمْ إلَى مَيْسَرَتهمْ . أي فانتظروهم إلى ان تتيسر أمورهم وقال : { فَنَظِرَة إلَى مَيْسَرَة } فَإِنَّهُ يَعْنِي : فَعَلَيْكُمْ أَنْ تُنْظِرُوهُ إلَى مَيْسَرَة . افتح عينيك هنا ولا تفسر لنا القرآن وتجزم من عندك يا شيخ الإسلام يمكن الطبري ما من السلف |
#146
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما بالنسبة لمن عرف هذا الكلام قبلي فهو شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم و كثير غيري. فهم نصوا على أن هذه الآية فيها دلالة على أن الله يمكن رؤيته. و للأمانة العلمية هما يفسران الإدراك في الآية بالإحاطة. و يران أن نفي إدراك البصر يدل على أن الله مرئي. لأن العرب لا تعبر عن من كان غير مرئي بأن الأبصار لا تدركه، فلا يوجد من يقول مثلا الأبصار لا تدرك الهواء. أختي الكريمة، استفتي قلبك و لو أفتوك، هل يقول عربي على وجه الأرض واصفا شيئا غير مرئيا كالكهرباء مثلا: الكهرباء لا يلحقها الأبصار، أم إنه يقول الكهرباء غير مرئية؟ |
#147
|
|||
|
|||
الأخ الصديق،
يبدو أنك لم تكن متابعا لنا منذ بداية الحوار، الإقتباس أدناه في رد على كلامك: اقتباس:
|
#148
|
|||
|
|||
اقتباس:
يسخطه والحمد لله أن من قال بأن الادراك هو الاحاطه ولم يقل ذلك أحد من السلف وانت أكيد أستفتيت قلبك لأن قلبك مع هؤلاء المجسمة لم لم تسأل نفسك لماذا قال عنكم الناس أنكم مجسمة |
#149
|
|||
|
|||
اقتباس:
نسخة لمن لامني على أن قلت الحقيقة، أبو يسري "كــــــــــذ ا ب" |
#150
|
|||
|
|||
أختي شروق الحمراء،
سألت نفسي لماذا قال الناس - أقصد أهل الكلام - عن أهل السنة أنهم مجسمة، فوجدت أن هذا هو دأب أهل الكلام منذ عصر السلف: فالبخاري و الإمام أحمد و الشافعي و ابن راهوية و ابن المبارك و غيرهم من أئمة السلف كانوا في نظر المعتزلة و الجهمية مجسمة، و لكن لم يضرهم هذا الوصف أبدا. ثم نظرت إلى هذا الوصف فوجدت أن الرسول و أصحابه قد أوذوا بأكثر منه، فقد كانوا في نظر الكفار، صابئة، سحرة كذابين، فما ضر الرسول و لا ضر صحبه هذا الوصف أبدا. العبرة أختي الكريمة في الدليل. المشكلة أختي الكريمة أنك تكرهين السلفيين و لذلك لا يمكن أن تتقبلي شيئا منهم، و إن أتوك بالحق الأبلج و الحجة الساطعة. أنظري إلى نفسك كيف استبحتي شتم ابن تيمية و ابن القيم من دون أن تتفكري و لو للحظة واحدة أن تردي على حجتهم. بالنسبة لك المسألة سهلة، إذا قال ابن تيمية شيئا أو قال ابن القيم شيئا، فعليك أن تضعي القطن في اذنيك. أنت لا تنظرين إلى حجتهم بل إلى كرهك لهم.. و هذا هو التعصب المقيت الذي بدأ يخرج في ردودك الأخيرة. و لكن نصيحتي لك أختي الكريمة أن لا تنظري إلى القائل بل إلى دليله. هذا دين يا أختي الكريمة. هذه عقيدة يا أختي الكريمة. فاستوثق لنفسك قبل أن يسألك الله و يقول لك لماذا رفضت الحق و هو بين يديك هل لأن ابن تيمية قاله. و الله أعلم. آخر تحرير بواسطة حسسسسان : 02/01/2006 الساعة 01:29 PM |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|