|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#151
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم قلنا لك يا محب أنك من القوم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم فلم تقتنع. وهذا ليس رد على الدهام بل رد عليك فاقرأ وأفهم واشرح لنا فعل موسى واخيه سلام الله عليهما وفعل قومه. قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ {24} فما الذي فعله موسى سلام الله عليه قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ {25} سلام الله عليك يا أبا الحسن والحسين. أما المصيبة التي في كتبكم فسأتيك بها الان كي تقر عينك بها. يذكر الدهام ويستهزء بالامام علي وكيف أنه قال للخوارج أعيروني جماجمكم ساعة : اقتباس:
لأبو مسلم البهلاني تنادي (اي الامام علي) أعيروني الجماجم كرة ----- فقد قدموها والوطيس سعير وما بين القوسين هو كلام المعتمد إذا يا عزيزي حسب المصادر وأقوال علمائكم فإن هذا الكلام صدر عن الامام علي سلام الله عليه. |
مادة إعلانية
|
#152
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما أنت يا حبيبي فقد قال فيك ربك: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ" حقاً: "و من لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الكافرون" |
#153
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#154
|
|||
|
|||
اسمع يا معتمد
ارجو انك أولاً ترد على ما كتبته سابقاً ، بعد ذلك ـ أي بعد ان ترد على نقاطي ـ أثبت ما تريد أن تثبته ، وأذكرك بالنقاط السالفة : كتبت أنا عن تناقضات المصادر التي تناولت الحديث عن صفين والقراء وكيف إن هذه المصادر كانت ترمي بالتهم ضد القراء راجع كلامي وأفهمه جيداً ، وأي نقاط كانت بين قوسين كانت من كلام من المصادر والمراجع وتذكر هذه النقاط جيداً : 1 ـ ذكرت المصادر السنية والشيعية ـ وذكرت أنت ـ أن القراء هم من أجبر علي على وقف القتال ، طيب ، تقدر تخبرنا من الذي لم يطلب من الإمام علي وقف القتال ( أي طالب بإكمال القتال ) بشرح مفصل ، وأتحداك أنك تجاوب على هذا السؤال 2 ـ أين كان قادة جيش علي كلهم ( الذين ذكرتهم سابقاً باستثناء المجموعة الأولى ، راجع كلامي سابقاً ) عندما طلب القراء من علي وقف القتال ، وأتحداك تجاوب على السؤال 3 ـ أين كان قادة جيش علي المخلصين وباقي جيشه المخلص عندما أصر القراء على إرسال أبو موسى الأسعري مندوباً وهو من اعترض عليه علي 4 ـ لماذا لم يعترض غير القراء على التحكيم وهم أساساً كانوا غير موافقين على وقف القتال وكان علي غير موافق على أبو موسى الأشعري ، أي لماذا لم يتخذوا موقفاً يدل على كراهتهم للتحكيم 5 ـ ثم لماذا الأشعث بن قيس الكندي ( قائد ميمنة جيش علي ) كان دائماً مع علي قبل خدعة التحكيم ثم دوره في وقف القتال ثم دوره التحكيم وكان من ضمن الموقعين وكان ممن حارب ضد أهل النهروان وكان ممن حبط جيش علي بعد معركة النهروان ن عندما أراد علي أن يكمل قتال معاوية ماذا كان دور هؤلاء وما هو الإخلاص الحقيقي الذي قدموه لعلي والموقف الذي جعل من علي يتمسك بهم ( أتحداك وأتحداك مليون مرة إنك ستقول بدور قام به هؤلاء المخلصين غير القراء ) نريد نعرف ماذا قدم هؤلاء ، ما هو الدور الذي جعلهم غير مذنبين من بداية خدعة رفع المصاحف وإلى النهاية ، اشرح لنا بالتفصيل ، وبعد أن تشرح لنا بالتفصيل عن دور هؤلاء المخلصين وأخبارهم ، عندها أثبت لنا ما شئت من إن القراء هم سبب مصائب المسلمين حينها سنصدق كلامك في إن القراء هم من طلب وقف القتال ، وبل وسنؤمن بمعتقدك ( والله العظيم ) طلبنا الآن ومن قبل ، ما موقف الجماعة الأخرى غير القراء ، فاهم كلامي أو ما فاهم ، ولا تقول إنه الآن غير مهم بل هو الأهم ( أتحداك إنك تجاوب ) |
#155
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الدهام لا تستعجل على رزقك. جوابي على ردك سيكون من عشرين صفحة تقريبا. |
#156
|
|||
|
|||
سينقل لك خرافات بالكيلو
|
#157
|
|||||
|
|||||
الرد على الدهام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جوابي عليك سيكون باللون الأحمر اقتباس:
أقول غريب قول الدهام: فهو يقول بأن المصادر والمراجع التاريخية تناقض نفسها بنفسها ولا يكون حديثها إلا موجها ضد القراء وإلباسهم جرم التحكيم............. فالذي يفهم معنى كلمة "تناقض" يفهم منها أن هناك أحاديث تؤيد موقف الخوارج وأحاديث مخالفة لموقف الخوارج. وإلا فما معنى كلمة تناقض. فإذا كان الحديث كله موجها ضد القراء فهذا يعني أن الاحاديث متفقة على أنهم أصل المشكلة. أما قوله بأن علي ومعاوية مجتهدون فهذا قول لا يقول به عاقل. بل كان الامام علي سلام الله عليه هو الحاكم والخليفة الحق ومعاوية وجيشه هم القاسطين. فالمسألة ليست مسألة إجتهاد كما يقول لنا الدهام. فرأي بعض من لا يعتد برأيهم لتبرئة معاوية من جوره وقولهم بأنه إجتهد واخطأ أو رأي المحديثن في الاحاديث لا يقدم ولا يؤخر من الحقيقة شيئا فالانسان ينظر إلى هذه الاحاديث ويحكم عليها وليست المسألة بحاجة إلى عالم ليقول لنا من أخطأ ومن أصاب. اقتباس:
يقول أبو مسلم البهلائي في قصيدته النهروانية يرثي فيها اهل النهروان: تنادي أعيروني الجماجم كرة ------- فقد قدموها والوطيس سعير ويقول أيضا: أعشرون ألفا قلبهم قلب مؤمن بأوجههم نور اليقين ينور إذن فحسب مصادر المسلمين جميعا ومنهم الاباضية. فإن عليا طلب من الخوارج إكمال الحرب. وحسب أقوال علماء الاباضية فإن القراء – الخوارج – يوم صفين كانوا عشرون ألفا. فمصارد المسلمين أيضا متفقة على عددهم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أقول: الانسان عندما يقرأ كلام الدهام لا بد وأن يصاب بالدهشة من جهة ومن جهة إخرى لا بد وأن يضحك فالدهام يناقض نفسه كثيرا في مقاله هذا. على سبيل المثال: يقول الدهام : وحسب التسلسل فإن جيش الإمام علي كان متماسكاً مسيطراً على الموقف ، (وهذه حقيقة نحن متفقين معه فيها) وفي ليلة الهرير كان الغلبة لجيش على إلى أن رأى معاوية وأتباعه الانهزام بين أعينهم ، (وهذه حقيقة نحن متفقين معه فيها) فرفع معاوية وأتباعه المصاحف على أسنة الرماح ((وهذه حقيقة نحن متفقين معه فيها)) وبسبب هذه الخدعة حدث انقسام في جيش الإمام علي بين فئة تطالب بوقف القتال وفئة تطالب بإكمال القتال ، ((وهذه حقيقة نحن متفقين معه فيها)) وبما إنه حدث انقسام في هذا الجيش فإنه عقلاً يفترض أن يكون لكل فئة فعلها الجاد في المسألة لكي تحدد موقفها بثبات ((وهذه الفكرة نحن غير متفقين معه فيها للأسباب التالية: أ*- الانقسام الذي يتكلم عنه الدهام ما هو في الحقيقة إلا فتنة. ب*- الفرقة التي طالبت الإمام علي سلام الله عليه بوقف القتال لم تكن قوة يستهان بها. وإلا فإنه عقلا يفترض أن لا يعبأ الإمام علي سلام الله عليه ت*- أما قوله بأنه يجب أن تحدد كل فرقة موقفها بثبات !!! فأقول يحددوا موقفهم لمن؟ للدهام؟ ث*- الفرقة التي لم ترضى بوقف القتال يذكرهم لنا التاريخ ويذكرهم لنا الأباضية فعلى سبيل المثال لا الحصر الامام علي وأهل بيته لم يكونوا راضين بوقف القتال وهذا الشيئ واضح في كتب المسملين جميعا حتى الاباضية يقولون بهذا الشيئ. وإبن عباس لم راضيا بوقف القتال والاشتر لم يكن راضيا بوقف القتال الادلة على ذلك كثيرة نذكر منها: 1- الامام علي سلام الله عليه لم يكن راضيا بوقف القتال وهذا الشيئ ذكره الدهام بنفسه في رده وسنورد لاحقا قول الامام علي سلام الله عليه ونورد بعدها دليلا قاطعا من قصيدة أبو مسلم البهلائي الاباضي في أن عليا حث القوم على إكمال القتال. 2- إبن عباس لم يكن راضيا بوقف القتال والدليل على ذلك الحديث الذي احتج به السابعي من مصنف إبن شيبة. مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551 37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة قال فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه قال ثم قال ابن عباس أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أي رجل كان أبو بكر فقالوا خير وأثنوا عليه فقال أفرأيتم لو أن رجلا خرج حاجا أو معتمرا فأصاب ظبيا أو بعض هوام الأرض فحكم فيه أحدهما وحده أكان له والله يقول يحكم به ذوا عدل فما اختلفتم فيه من أمر الأمة أعظم يقول فلا تنكروا حكمين في دماء الأمة وقد جعل الله في قتل طائر حكمين وقد جعل بين اختلاف رجل وامرأته حكمين لإقامة العدل والإنصاف بينهما فيما اختلفا فيه " 3- اما رأي الأشتر ورأي الأشعث فنذكره ها هنا من تاريخ الطبري ج: 4 صفحة 35 وما بعدها ما روى من رفعهم المصاحف ودعائهم إلى الحكومة قال أبومخنف حدثنى عبدالرحمن بن جندب الازدى عن أبيه أن عليا قال عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم قتال عدوكم فإن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبى معيط وحبيب بن مسلمة وابن أبى سرح والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن أنا أعرف بهم منكم قد صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا فكانوا شر أطفال وشر رجال ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوها لكم إلا خديعة ودهنا ومكيدة فقالوا له ما يسعنا أن ندعى إلى كتاب الله عزوجل فنأبى أن نقبله فقال لهم فإنى إنما قاتلتهم ليدينوا بحكم هذا الكتاب فإنهم قد عصوا الله عزوجل فيما أمرهم ونسوا عهده ونبذوا كتابه فقال له مسعر بن فدكى التميمى وزيد بن حصين الطائى ثم السنبسى في عصابة معهما من القراء الذين صاروا خوارج بعد ذلك يا على أجب إلى كتاب الله عزوجل إذ دعيت إليه والا ندفعك برمتك إلى القوم أو نفعل كما فعلنا بابن عفان إنه علينا أن نعمل بما في كتاب الله عزوجل فقبلناه والله لتفلنها أو لنفعلنها بك قال قال فاحفظوا عنى نهيى اياكم واحفظوا مقالتكم لى أما أنا فان تطيعونى تقاتلوا وإن تعصونى فاصنعوا ما بدالكم قالوا له أما لا فابعث إلى الاشتر فليأتك * قال أبومخنف حدثنى فضيل بن خديج الكندى عن رجل من النخع أنه رأى إبراهيم بن الاشتر دخل على مصعب بن الزبير قال كنت عند على حين أكرهه الناس على الحكومة وقالوا ابعث إلى الاشتر فليأتك قال فأرسل على إلى الاشتر يزيد بن هانئ السبيعى أن ائتنى فأتاه فبلغه فقال قل له ليس هذه الساعة التى ينبغى لك أن تزيلنى فيها عن موقفى إنى قد رجوت أن يفتح لى فلا تعجلنى فرجع يزيد بن هانئ إلى على فأخبره فما هو إلا أن انتهى الينا فارتفع الرهج وعلت الاصوات من قبل الاشتر فقال له القوم والله ما نراك إلا أمرته أن يقاتل قال من أين ينبغى أن تروا ذلك رأيتمونى ساررته أليس إنما كلمته على رؤسكم علانية وأنتم تسمعونى قالوا فابعث اليه فليأتك وإلا والله اعتزلناك قال له ويحك يا يزيد قل له أقبل إلى فان الفتنة قد وقعت فأبلغه ذلك فقال له ألرفع المصاحف قال نعم قال أما والله لقد ظننت حين رفعت أنها ستوقع اختلافا وفرقة إنها مشورة ابن العاهرة ألا ترى ما صنع الله لنا أينبغى أن أدع هؤلاء وأنصرف عنهم وقال يزيد بن هانئ فقلت له أتحب أنك ظفرت ههنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذى هو به يفرج عنه أو يسلم قال لا والله سبحان الله قال فانهم قد قالوا لترسلن إلى الاشتر فليأتينك أو لنقتلنك كما قتلنا ابن عفان فأقبل حتى انتهى اليهم فقال يا أهل العراق يا أهل الذل والوهن حين علوتم القوم ظهرا وظنوا أنكم لهم قاهرون رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها وقد والله تركوا ما أمر الله عزوجل به فيها وسنة من أنزلت عليه صلى الله عليه وسلم فلا تجيبوهم أمهلونى عدو الفرس فانى قد طمعت في النصر قالوا إذا ندخل معك في خطيئتك قال فحدثونى عنكم وقد قتل أماثلكم وبقى أراذلكم متى كنتم محقين أحين كنتم تقاتلون وخياركم يقتلون فأنتم الآن إذا أمسكتم عن القتال مبطلون أم الآن أنتم محقون فقتلا كم الذين لا تنكرون فضلهم فكانوا خيرا منكم في النار إذا قالوا دعنا منك يا أشتر قاتلناهم في الله عزوجل وندع قتالهم لله سبحانه إنا لسنا مطيعيك ولا صاحبك فاجتنبنا فقال خدعتم والله فانخدعتم ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم يا أضحاب الجباه السود كنا نظن صلواتكم زهادة في الدنيا وشوقا إلى لقاء الله عزوجل فلا أرى فراركم الا إلى الدنيا من الموت ألا قبحا يا أشباه النيب الجلالة وما أنتم برائين بعدها عزا أبدا فابعدوا كما بعد القوم الظالمين فسبوه فسبهم فضربوا وجه دابته بسياطهم وأقبل يضرب بسوطه وجوه دوابهم وصاح بهم على فكفوا وقال للناس قد قبلنا أن تجعل القرآن بيننا وبينهم حكما فجاء الاشعث بن قيس إلى على فقال له ما أرى الناس إلا قد رضوا وسرهم أن يجيبوا القوم إلى ما دعوهم اليه من حكم القرآن فان شئت أتيت معاوية فسألته ما يريد فنظرت ما يسأل قال ائته إن شئت فسله فأتاه فقال يا معاوية لاى شى رفعتم هذه المصاحف قال لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله عزوجل به في كتابه تبعثون منكم رجلا ترضون به ونبعث منا رجلا ثم نأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله لا يعدوانه ثم نتبع ما اتفقا عليه فقال له الاشعث بن قيس هذا الحق فانصرف إلى على فأخبره بالذى قال معاوية فقال الناس فانا قد رضينا وقبلنا فقال أهل الشأم فإنا قد اخترنا عمرو بن العاص فقال الاشعث وأولئك القوم الذين صاروا خوارج بعد فإنا قد رضينا بأبى موسى الاشعرى قال على فإنكم قد عصيتمونى في أول الامر فلا تعصونى الآن إنى لا أرى أن أولى أبا موسى فقال الاشعث وزيد بن حصين الطائى ومسعر بن فدكى لا نرضى إلا به فانه ما كان يحذرنا وقعنا فيه قال على فانه ليس لى بثقة قد فارقنى وخذل الناس عنى ثم هرب منى حتى آمنته بعد أشهر ولكن هذا ابن عباس نوليه ذلك قالوا ما نبالى أنت كنت أم ابن عباس لا نريد إلا رجلا هو منك ومن معاوية سواء ليس إلى واحد منكم بأدنى منه إلى الآخر فقال على فانى أجعل الاشتر * قال أبومحنف حدثنى أبوجناب الكلبى أن الاشعث قال وهل سعر الارض غير الاشتر * قال أبومحنف عن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه أن الاشعث قال وهل نحن إلا في حكم الاشتر قال على وما حكمه قال حكمه أن يضرب بعضنا بعضا بالسيوف حتى ـ صفحة 37 ـ يكون ما أردت وما أراد قال فقد أبيتم إلا أبا موسى قالوا نعم قال فاصنعوا ما أردتم فبعثوا اليه وقد اعتزل القتال وهو يعرض فأتاه مولى له فقال إن الناس قد اصطلحوا فقال الحمد لله رب العالمين قال قد جعلوك حكما قال إنا لله وإنا اليه راجعون وجاء أبوموسى حتى دخل العسكر وجاء الاشتر حتى أتى عليا فقال ألزنى بعمرو بن العاص فوالله الذى لا إله الا هو لئن ملات عينى منه لاقتلنه وجاء الاحنف فقال يا أمير المؤمنين إنك قد رميت بحجر الارض وبمن حارب الله ورسوله أنف الاسلام وإنى قد عجمت هذا الرجل وحلبت أشطره فوجدته كليل الشفرة قريب القعر وإنه لا يصح لهؤلاء القوم إلا رجل يدنو منهم حتى يصير في أكفهم ويبعد حتى يصير بمنزلة النجم منهم فان أبيت أن تجعلنى حكما فاجعلنى ثانيا أو ثالثا فانه لن يعقد عقدة إلا حللتها ولن يحل عقدة أعقدها إلا عقدت لك أخرى أحكم منها فأبى الناس إلا أبا موسى والرضى بالكتاب فقال الاحنف فإن أبيتم إلا أبا موسى فأدفئوا ظهره بالرجال فكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تقاضى عليه على أمير المؤمنين فقال عمرو اكتب اسمه واسم أبيه هو أميركم فأما أميرنا فلا وقال له الاحنف لا تمح اسم إمارة المؤمنين فإنى أتخوف إن محوتها ألا ترجع إليك أبدا لا تمحها وإن قتل الناس بعضهم بعضا فأبى ذلك على مليا من النهار ثم إن الاشعث ابن قيس قال امح هذا الاسم برحه الله فمحى وقال على الله أكبر سنة بسنة ومثل بمثل والله إنى لكاتب بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية إذ قالوا لست رسول الله ولا نشهد لك به ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فكتبه فقال عمرو بن العاص سبحان الله ومثل هذا أن نشبه بالكفار ونحن مؤمنون فقال على يا ابن النابغة ومتى لم تكن للفاسقين وليا وللمسلمين عدوا وهل تشبه إلا أمك التى وضعت بك فقام فقال لا يجمع بينى وبينك مجلس أبدا بعد هذا اليوم فقال له على واني لارجو أن يطهر الله عزوجل مجلسى منك ومن أشباهك وكتب الكتاب 4- رأي قادة القبائل في الحرب بعد توقفها. كتاب وقعة صفين إشارة معاوية برفع المصاحف قال صعصعة فانطلقت عيون معاوية إليه بخطبة الأشعث فقال أصاب و رب الكعبة لئن نحن التقينا غدا لتميلن الروم على ذرارينا و نسائنا و لتميلن أهل فارس على نساء أهل العراق و ذراريهم و إنما يبصر هذا ذوو الأحلام و النهى اربطوا المصاحف على أطراف القنا. قال صعصعة فثار أهل الشام فنادوا في سواد الليل يا أهل العراق من لذرارينا إن قتلتمونا و من لذراريكم إن قتلناكم الله الله في البقية فأصبح أهل الشام و قد رفعوا المصاحف على رءوس الرماح و قلدوها الخيل و الناس على الرايات قد اشتهوا ما دعوا إليه و رفع مصحف دمشق الأعظم تحمله عشرة رجال على رءوس الرماح و نادوا يا أهل العراق كتاب الله بيننا و بينكم و أقبل أبو الأعور السلمي على برذون أبيض و قد وضع المصحف على رأسه ينادي يا أهل العراق كتاب الله بيننا و بينكم. وقعةصفين ص : 482 كلمة عدي بن حاتم و أقبل عدي بن حاتم فقال يا أمير المؤمنين إن كان أهل الباطل لا يقومون بأهل الحق فإنه لم يصب عصبة منا إلا و قد أصيب مثلها منهم و كل مقروح و لكنا أمثل بقية منهم و قد جزع القوم و ليس بعد الجزع إلا ما تحب فناجز القوم فقام الأشتر النخعي فقال يا أمير المؤمنين إن معاوية لا خلف له من رجاله و لك بحمد الله الخلف و لو كان له مثل رجالك لم يكن له مثل صبرك و لا بصرك فأقرع الحديد بالحديد و استعن بالله الحميد. القائلون باستمرار القتال ثم قام عمرو بن الحمق فقال يا أمير المؤمنين إنا و الله ما أجبناك و لا نصرناك عصبية على الباطل و لا أجبنا إلا الله عز و جل و لا طلبنا إلا الحق و لو دعانا غيرك إلى ما دعوت إليه لاستشرى فيه اللجاج و طالت فيه النجوى و قد بلغ الحق مقطعه و ليس لنا معك رأي. نصيحة الأشعث بوقف القتال فقام الأشعث بن قيس مغضبا فقال يا أمير المؤمنين إنا لك اليوم على ما كنا عليه أمس و ليس آخر أمرنا كأوله و ما من القوم أحد أحنى على أهل العراق و لا أوتر لأهل الشام مني فأجب القوم إلى كتاب الله فإنك أحق به منهم و قد أحب الناس البقاء و كرهوا القتال. فقال علي ع إن هذا أمر ينظر فيه. و ذكروا أن أهل الشام جزعوا فقالوا يا معاوية ما نرى أهل العراق أجابوا إلى ما دعوناهم إليه فأعدها جذعة فإنك قد غمرت بدعائك القوم و أطمعتهم فيك. وقعةصفين ص : 483 الكلام في التحكيم فدعا معاوية عبد الله بن عمرو بن العاص و أمره أن يكلم أهل العراق فأقبل حتى إذا كان بين الصفين نادى يا أهل العراق أنا عبد الله بن عمرو بن العاص إنها قد كانت بيننا و بينكم أمور للدين و الدنيا فإن تكن للدين فقد و الله أعذرنا و أعذرتم و إن تكن للدنيا فقد و الله أسرفنا و أسرفتم و قد دعوناكم إلى أمر لو دعوتمونا إليه لأجبناكم فإن يجمعنا و إياكم الرضا فذلك من الله فاغتنموا هذه الفرجة لعله أن يعيش فيها المحترف و ينسى فيها القتيل فإن بقاء المهلك بعد الهالك قليل فخرج سعيد بن قيس فقال يا أهل الشام إنه قد كان بيننا و بينكم أمور حامينا فيها على الدين و الدنيا سميتموها غدرا و سرفا و قد دعوتمونا اليوم إلى ما قاتلناكم عليه بالأمس و لم يكن ليرجع أهل العراق إلى عراقهم و لا أهل الشام إلى شامهم بأمر أجمل من أن يحكم بما أنزل الله فالأمر في أيدينا دونكم و إلا فنحن نحن و أنتم أنتم. و قام الناس إلى علي فقالوا أجب القوم إلى ما دعوك إليه فإنا قد فنينا. و نادى إنسان من أهل الشام في سواد الليل بشعر سمعه الناس و هو رءوس العراق أجيبوا الدعاء فقد بلغت غاية الشده و قد أودت الحرب بالعالمين و أهل الحفائظ و النجده فلسنا و لستم من المشركين و لا المجمعين على الرده و لكن أناس لقوا مثلهم لنا عدة و لهم عده فقاتل كل على وجهه يقحمه الجد و الحده فإن تقبلوها ففيها البقاء و أمن الفريقين و البلده و إن تدفعوها ففيها الفناء و كل بلاء إلى مده وقعةصفين ص : 484 و حتى متى مخض هذا السقاء و لا بد أن يخرج الزبده ثلاثة رهط هم أهلها و إن يسكتوا تخمد الواقده سعيد بن قيس و كبش العراق و ذاك المسود من كنده اختلاف أصحاب علي في استمرار القتال نصر هؤلاء النفر المسمون في الصلح قال فأما المسود من كندة و هو الأشعث فإنه لم يرض بالسكوت بل كان من أعظم الناس قولا في إطفاء الحرب و الركون إلى الموادعة و أما كبش العراق و هو الأشتر فلم يكن يرى إلا الحرب و لكنه سكت على مضض و أما سعيد بن قيس فتارة هكذا و تارة هكذا. قال ذكروا أن الناس ماجوا و قالوا أكلتنا الحرب و قتلت الرجال و قال قوم نقاتل القوم على ما قاتلناهم عليه أمس و لم يقل هذا إلا قليل من الناس. ثم رجعوا عن قولهم مع الجماعة و ثارت الجماعة بالموادعة. خطبة لعلي فقام علي أمير المؤمنين فقال إنه لم يزل أمري معكم على ما أحب إلى أن أخذت منكم الحرب و قد و الله أخذت منكم و تركت و أخذت من عدوكم فلم تترك و إنها فيهم أنكى و أنهك ألا إني كنت أمس أمير المؤمنين فأصبحت اليوم مأمورا و كنت ناهيا فأصبحت منهيا و قد أحببتم البقاء و ليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ثم قعد ثم تكلم رؤساء القبائل فأما من ربيعة و هي الجبهة العظمى فقام كردوس بن هانئ البكري فقال أيها الناس إنا و الله ما تولينا معاوية منذ تبرأنا منه و لا تبرأنا من علي منذ توليناه و إن قتلانا لشهداء و إن أحياءنا لأبرار و إن عليا لعلى بينة من ربه ما أحدث إلا الإنصاف و كل محق منصف فمن سلم له نجا و من خالفه هلك. وقعةصفين ص : 485 كلام رؤساء القبائل ثم قام شقيق بن ثور البكري فقال أيها الناس إنا دعونا أهل الشام إلى كتاب الله فردوه علينا فقاتلناهم عليه و إنهم دعونا إلى كتاب الله فإن رددناه عليهم حل لهم منا ما حل لنا منهم و لسنا نخاف أن يحيف الله علينا و لا رسوله و إن عليا ليس بالراجع الناكص و لا الشاك الواقف و هو اليوم على ما كان عليه أمس و قد أكلتنا هذه الحرب و لا نرى البقاء إلا في الموادعة. ثم قام حريث بن جابر البكري فقال أيها الناس إن عليا لو كان خلفا من هذا الأمر لكان المفزع إليه فكيف و هو قائده و سائقه و إنه و الله ما قبل من القوم اليوم إلا ما دعاهم إليه أمس و لو رده عليهم كنتم له أعنت. و لا يلحد في هذا الأمر إلا راجع على عقبيه أو مستدرج بغرور فما بيننا و بين من طغى علينا إلا السيف كلام خالد بن المعمر و الحضين الربعي ثم قام خالد بن المعمر فقال يا أمير المؤمنين إنا و الله ما اخترنا هذا المقام أن يكون أحد هو أولى به منا غير أنا جعلناه ذخرا و قلنا أحب الأمور إلينا ما كفينا مؤنته فأما إذ سبقنا في المقام فإنا لا نرى البقاء إلا فيما دعاك إليه القوم إن رأيت ذلك فإن لم تره فرأيك أفضل. ثم إن الحضين الربعي و هو أصغر القوم سنا قام فقال أيها الناس إنما بني هذا الدين على التسليم فلا توفروه بالقياس و لا تهدموه بالشفقة فإنا و الله لو لا أنا لا نقبل إلا ما نعرف لأصبح الحق في أيدينا قليلا و لو تركنا ما نهوى لكان الباطل في أيدينا كثيرا و إن لنا داعيا قد حمدنا ورده وقعةصفين ص : 486 و صدره و هو المصدق على ما قال المأمون على ما فعل فإن قال لا قلنا لا و إن قال نعم قلنا نعم. معاوية و مصقلة فبلغ ذلك معاوية فبعث إلى مصقلة بن هبيرة فقال يا مصقلة ما لقيت من أحد ما لقيت من ربيعة قال ما هم منك بأبعد من غيرهم و أنا باعث إليهم فيما صنعوا فبعث مصقلة إلى الربعيين فقال لن يهلك القوم أن تبدي نصيحتهم إلا شقيق أخو ذهل و كردوسو ابن المعمر لا تنفك خطبته فيها البيان و أمر القوم ملبوسأما حريث فإن الله ضلله إذ قام معترضا و المرء كردوسطأطأ حضين هنا في فتنة جمحت إن ابن وعلة فيها كان محسوسمنوا علينا و مناهم و قال لهم قولا يهيج له البزل القناعيسكل القبائل قد أدى نصيحته إلا ربيعة زعم القوم محبوس شعر النجاشي و قال النجاشي إن الأراقم لا يغشاهم بوس ما دافع الله عن حوباء كردوسنمته من تغلب الغلبا فوارسها تلك الرءوس و أبناء المرائيسما بال كل أمير يستراب به دين صحيح و رأي غير ملبوسوالى عليا بغدر بذ منه إذا ما صرح الغدر عن رد الضغابيس نعم النصير لأهل الحق قد علمت عليا معد على أنصار إبليس وقعةصفين ص : 487 قل للذين ترقوا في تعنته إن البكارة ليست كالقناعيس لن تدركوا الدهر كردوسا و أسرته أبناء ثعلبة الحادي و ذو العيس شعر خالد بن المعمر و قال فيما قال خالد بن المعمر وفت لعلي من ربيعة عصبة بصم العوالي و الصفيح المذكر شقيق و كردوس ابن سيد تغلب و قد قام فيها خالد بن المعمرو قارع بالشورى حريث بن جابر و فاز بها لو لا حضين بن منذرلأن حضينا قام فينا بخطبة من الحق فيها ميتة المتجبرأمرنا بمر الحق حتى كأننا خشاش تفادى من قطام بقرقرو كان أبوه خير بكر بن وائل إذا خيف من يوم أغر مشهرنماه إلى عليا عكابة عصبة و آب أبي للدنية أزهر شعر الصلتان و قال الصلتان شقيق بن ثور قام فينا بخطبة يحدثها الركبان أهل المشاعربما لم يقف فينا خطيب بمثلها جزى الله خيرا من خطيب و ناصرو قد قام فينا خالد بن معمر و كردوس الحامي ذمار العشائربمثل الذي جاءا به حذو نعله و قد بين الشورى حريث بن جابر وقعةصفين ص : 488 فلا يبعدنك الدهر ما هبت الصبا و لا زلت مسقيا بأسحم ماطرو لا زلت تدعى في ربيعة أولا باسمك في أخرى الليالي الغوابر و قال حريث بن جابر أتى نبأ من الأنباء ينمي و قد يشفي من الخبر الخبير قال فلما ظهر قول حضين رمته بكر بن وائل بالعداوة ثم إن عليا أصلح بينهم. كلام رفاعة بن شداد و قال رفاعة بن شداد البجلي أيها الناس إنه لا يفوتنا شيء من حقنا و قد دعونا في آخر أمرنا إلى ما دعوناهم إليه في أوله و قد قبلوه من حيث لا يعقلون فإن يتم الأمر على ما نريد فبعد بلاء و قتل و إلا أثرناها جذعة و قد رجع إليه جدنا. و قال في ذلك تطاول ليلي للهموم الحواضر و قتلي أصيبت من رءوس المعاشر بصفين أمست و الحوادث جمة يهيل عليها الترب ذيل الأعاصرفإنهم في ملتقى الخيل بكرة و قد جالت الأبطال دون المساعرفإن يك أهل الشام نالوا سراتنا فقد نيل منهم مثل جزرة جازرو قام سجال الدمع منا و منهم يبكين قتلي غير ذات مقابرفلن يستقيل القوم ما كان بيننا و بينهم أخرى الليالي الغوابر وقعةصفين ص : 489 و ماذا علينا أن تريح نفوسنا إلى سنة من بيضنا و المغافرو من نصبنا وسط العجاج جباهنا لوقع السيوف المرهفات البواترو طعن إذا نادى المنادي أن اركبوا صدور المذاكي بالرماح الشواجرأثرنا التي كانت بصفين بكرة و لم نك في تسعيرها بعواثرفإن حكما بالحق كانت سلامة و رأي وقانا منه من شؤم ثائر أما ما ذكره لنا الدهام عن المجموعتين فنقول: ثم يذكر لنا الدهام بأن الاشتر كان في المجموعة الأولى ثم يذكره لنا في المجموعة الثانية وهذا خطأ فضيع. ثم نقول: أما عمار بن ياسر كان قد استشهد قبل رفع المصاحف. فلم يبقى إلا الأشتر على الخيالة و إبن عباس الميسرة والأشعث بن قيس على الميمنة حسب قول الدهام. أما الأشتر فقد كان مكملا للقتال. أما إبن عباس فرأيه لا يعدو رأي علي بن أبي طالب سلام الله عليه. أما الأشعث بن قيس قائد الميمنة فلم يكن يريد إكمال القتال. أما علي بن ابي طالب فقد كان الخوارج في معه. فأصبح عندنا الان نصف جيش الامام علي سلام الله عليه معه ونصفه ضده. الأشعث وعشرون ألفا (( كما ذكر أبو مسلم البهلائي)) من الخوارج مطالبين بإيقاف القتال كل له طلبه. فالاشعث يريد وقف القتال لان الحرب أكلت منه ومن قومه. والخوارج يريدون إيقاف الحرب بدعوى رفع المصاحف. فمن أين جاء الدهام بأنهم كانوا فرقة قليلة وكتب المسلمين وسنة وشيعة وأباضية يقولون بأنهم يوم صفين كانوا حوالي عشرون ألفا. لا أحد يدري؟ |
#158
|
|||
|
|||
اقتباس:
((( جوابا على هذا نقول راجع ما أوردناه لك من أدلة. أما رأي الإمام علي سلام الله عليه فكان أن يبعث إبن عباس أو الاشتر. راجع ما ذكرناه لك من مصادر. أما إستهزاؤك بأن علي المعصوم المقدام فأقول أضافة إلى جهلك بالقرآن الكريم وبما أورده لك من قصص لتكون عبرة لأولي الالباب فأنت جاهل بالتاريخ وجاهل بمذهبكم أيضا ولذلك وجب علينا أن نورد لك أدلة من القرآن ومن التاريخ ومن مذهبكم أما جوابنا عليك من القرآن في عدم قدرة الامام علي على فعل شيئ في ذلك الوقت سوى نصيحة القوم فإن القرآن قد ذكر أمثلة على ذلك في معرض قصة موسى سلام الله عليه وطلبه من قومه قتال عدوهم فقالوا: "إنا لن ندخلها ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. " فقال موسى: " ربي إني لا أملك إلا نفسي وأخي فأفرق بيننا وبين القوم الفاسقين" وقال عز وجل بشأن طالوت " فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من غترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم" أو كقوله عز وجل: "قال يقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" فهل ما فعله الانبياء سلام الله عليه وما لاقوه من قومهم من تكذيبهم لهم وعدم إستجابتهم لطلبهم يجعلهم محل استهزاء كما يفعل الدهام وغيره من الاباضية الذين يلقون باللوم على الامام علي سلام الله عليه لان الرافضين لإكمال القتال لم ينصاعوا لأوامره بإكمال القتال؟ اقتباس:
أقول: سبحان الله ! معلومات هذا الدهام مقلوبة. فبعد أن ذكر لنا تسلسل الاحداث وأن التحكيم وقع بعد إيقاف الحرب يأتي ويقول لك بأن الخوارج عارضوا التحكيم؟ يا عزيزي الذي حدث بعد رفع المصاحف هو التالي: بعد أن هدد الخوراج بالإنقلاب على جيش الامام علي سلام الله عليه إن لم يوقف القتال أوقف القتال. وقد أوردنا أدلة على ذلك. ثم بعد أن وضعت الحرب أوزارها وبعد أن قرر الجميع التحكيم يأتي رجل بعد قبول التحكيم ويقول لا حكم إلا لله!!!!!!!!!!!! ثم يأتي رجل واحد ويقول لا حكم إلا لله. وبعد مناوشات بينه وبين الأشعث تاتي قبيلة بن أدية وتعتذر من الاشعث. غريب وعجيب أمر هؤلاء الناس؟ أين كان كلام هذا الرجل قبل التحكيم, بل لماذا لم يطلب هذا الرجل من الامام علي سلام الله عليه إكمال القتال؟ ثم أين كان عروة بن أدية يوم النهروان؟ بل أين كان أخوه أبو بلال يوم النهروان؟ بل أين كلام حرقوص, ومسعر الفدكي وإبن الكوا وغيرهم من رؤوس الخوارج لماذا لم يتكلموا لماذا لم يقولوا للإمام علي سلام الله عليه لماذا أوقفت الحرب إذا لم يكونوا هم الذين طلبوا منه إيقاف الحرب؟ أما ما ذكره الدهام من أن بعض القراء (الخوارج) جاؤوا وطلبوا من الامام علي سلام الله عليه إكمال القتال فنقول: إن الحديث مذكور في مسند وهذا الحديث باطل لعدة أسباب نذكر واحدا منها بعد ذكر الحديث: مسند أحمد ج: 3 ص: 485 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلي بن عبيد عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال ثم أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي بالنهر وأن فيما استجابوا له وفيما فارقوه وفيم أستحل قتلهم قال كنا بصفين فلم استحر القتل بأهل الشام اعتصموا بتل فقال عمرو بن العاص لمعاوية أرسل إلى علي بمصحف وأدعه إلى كتاب الله فإنه لن يأبى عليك فجاء به رجل فقال بيننا وبينكم كتاب الله ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون فقال علي نعم أنا أولى بذلك بيننا وبينكم كتاب الله قال فجاءته الخوارج ونحن ندعوهم يومئذ القراء وسيوفهم على عواتقهم فقالوا يا أمير المؤمنين ما تنتظر بهؤلاء القوم الذين على التل ألا نمشي إليهم بسيوفنا حتى يحكم الله بيننا وبينهم .............. فنقول إن هذا الحديث مخالف لجميع ما هو متعارف عليه بين المسلمين حتى الأباضية منهم وحتى إن هذا الشيئ مخالف لما نقله لنا الدهام من تتابع الاحداث. لكنا نذكر التالي بشأن أبو وائل شقيق بن سلمة الخارجي الذي كان مع القراء والذي كان رأيه من رأي الخوارج في إيقاف الحرب قبل بدايتها: أولا: أبو وائل شقيق بن سلمة كان رافضا لحرب صفين من بدايتها ويصف الصفوف يومئذ ب بئست الصفوف أو الصفون. الأدلة على ذلك: أنساب الأشراف وحدثني عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثت عن الأعمش عن شقيق بن سلمة أبي وائل أنه سئل: أشهدت صفين ? قال: نعم وبئست الصفون أشرعنا الرماح في صدورهم وأشرعوها في صدورنا حتى لو مشت الرجال عليها ما اندقت، أو كما قال. أنساب الأشراف وقال غير هشام ابن الكلبي: ومن بني أسد: شقيق بن سلمة أبو وائل الفقيه أحد بني مالك، وكان من أصحاب عبد الله بن مسعود، شهد صفين فقال: شهدت صفين فأشرعوا الرماح في صدورنا وأشرعنا في صدورهم وبئست الصفون كانت. وقال: ما مررت بالصفارين قط إلا ذكرت يوم صفين، وبقي حتى أدرك الحجاج فقال له: متى نزلت هذه البلدة ? يعني الكوفة. فقال شقيق: نزلتها حين نزلها أهلها. فقال: إني أريد توليتك. فقال: أو تعفيني وإن تقحمني انقحم. فولاه عملاً. وكان جاهلياً إسلامياً، وتوفي بعد الجماجم، وروى عن عمر وعلي وابن مسعود. الطبقات الكبرى لإبن سعد قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال حدثنا الأعمش عن أبي وائل قيل له أشهدت صفين قال نعم وبئست الصفون كانت ثانيا: أبو وائل شقيق بن سلمة كان من المرتدين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. الأدلة على ذلك: تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 23 الصفحة : 161 أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا أنبأ أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار بن إبراهيم قالا أنبأالحسين بن جعفر زاد ابن الطيوري وابن عمه محمد بن الحسن قالا أنبأ الوليد بن بكر أنبأ علي بن أحمد بن زكريا أنبأ صالح بن أحمد بن صالح حدثني أبي قال نا محمد بن عبيد ثنا الأعمش قال قال لي شقيق يا سليمان وقعت من جملي يوم الردة أفرأيت لو مت أليس كانت النار سير أعلام النبلاء وروى مغيرة عن أبـي وائل، قال: أتانا مُصَدِّق النبـيِّ فأتَيْتُه بكبشٍ فقلتُ: خُذْ صدقةَ هذا، قال: ليس في هذا صدقة. وقال الأعمش: قال لي شقيق بن سَلمة: يا سليمان، لو رأيْتَنا ونحن هُرَّاب من خالد بن الوليد يوم بُزاخَة، فوقعتُ عن البعير، فكادتْ تندقُّ عُنُقي. فلوْ مُتُّ يومئذٍ كانت النار. قال: وكنت يومئذٍ ابنَ إحدى عشرة سنة، وفي نسخة: ابن إحدى وعشرين سنة وهو أشبه. قلتُ (القول للذهبي): كونه جاء بالكبش ثم هرب من خالد، يُؤذِنُ بارتداده، ثم منَّ الله عليه بالإسلام، ألا تراه يقول؛ لو مُتُّ يومئذٍ، كانت النار، فكانت لله به عناية. ثالثا: إن أبو وائل كان يكره عليا وكان عثمانيا الدليل على ذلك: تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 23 الصفحة : 176 قال وحدثني أبي ثنا نعيم بن حماد ثنا أبو بكر بن عياش عن إسماعيل بن سميع قال قلت لأبي وائل كان رأيك حسنا حتى أفسدك مسروق قال أبو بكر وكان أبو وائل علويا قبل ثم صار عثمانيا وكان مسروق عثمانيا وكان مسروق عثمانيا وقال أبو وائل إن مسروقا لا يهدي أحد ولا يضله أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ثنا وأبو النجم بدر بن عبد الله أنبأ أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأ إسماعيل بن علي الخطبي وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن أبي بكر بن عياش عن عاصم قال كان زر يحب عليا وكان أبو وائل يحب عثمان وكانا يتجالسان فما سمعتهما يتناميان شيئا قط رابعا: أبو وائل كان مع الخوارج يوم النهروان الدليل على ذلك: تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 23 الصفحة : 176 أخبرناأبو البركات الأنماطي أنبأثابت بن بندار أنبأمحمد بن علي الواسطي أنبأمحمد بن أحمد البابسيري أنبأ الأحوص بن المفضل بن غسان ثنا أبي ثنا يزيد بن هارون أن أبا وائل كان من أهل النهر وأنه رجع لما كلمهم ابن عباس ومات نهج البلاغة لإبن ابي الحديد المعتزلي ومنهم أبو وائل شقيق بن سلمة، كان عثمانياً يقع في علي عليه السلام، ويقال: إنه كان يرى رأي الخوارج، ولم يختلف في أنه خرج معهم، وأنه عاد إلى علي عليه السلام منيباً مقلعاً. روى خلف بن خليفة، قال: قال أبو وائل: خرجنا أربعة آلاف، فخرج إلينا علي، فما زال يكلمنا حتى رجع منا ألفان......... قال: وقد روى أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، قال: كان أبو وائل عثمانياً، وكان زر بن حبيش علوياً. ومن المبغضين القالين : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، ورث البغضة له، لا عن كلالة . وروى عبد الرحمن بن جندب، قال: قال أبو بردة لزياد: أشهد أن حجر بن عدي قد كفر بالله كفرة أصلع، قال عبد الرحمن: إنما عنى بذلك نسبة الكفر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، لأنه كان أصلع. قال: وقد روى عبد الرحمن المسعودي، عن ابن عياش المنتوف، قال: رايت أبا بردة قال لأبي العادية الجهني قاتل عمار بن ياسر: أأنت قتلت عمار بن ياسر? قال: نعم، قال: ناولني يدك: فقبلها، وقال: لا تمسك النار أبداً. وروى أبو نعيم عن هشام بن المغيرة، عن الغضبان بن يزيد، قال: رأيت أبا بردة قال لأبي العادية قاتل عمار بن ياسر: مرحباً بأخي ههنا! فأجلسه إلى جانبه. ومن المنحرفين عنه عليه السلام أبو عبد الرحمن السلمي القارئ؛ روى صاحب كتاب الغارات عن عطاء بن السائب، قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي: أنشدك بالله، إن سألتك لتخبرني? قال: نعم، فلما أكد عليه قال: بالله هل أبغضت علياً إلا يوم قسم المال بالكوفة فلم يصلك ولا أهل بيتك منه بشيء! قال: أما إذ أنشدتني بالله، فلقد كان كذلك.. وهؤلاء القراء – الخوارج – فصلوا يوم صفين بين الجيوش كما تذكر كتب التاريخ واتفق قراء العراق على أبي موسى الأشعري وقراء العراق على عمرو بن العاص وإليك الدليل: قد ذكرنا لك قبل حرب صفين رأي القراء في الحرب ومنهم أبو وائل الذي قال بأنها بئست الصفوف أو الصفون. وهذا دليل أخر على أنهم كانوا رافضين للحرب منذ بدايتها يقول إبن كثير في البداية والنهاية: وروى ابن ديزيل، من طريق عمرو بن سعد بإسناده: أن قراء أهل العراق وقراء أهل الشام عسكروا ناحية وكانوا قريباً من ثلاثين ألفاً. وهذا موقفهم بعد رفع المصاحف: وأما بعد خدعة رفع المصاحف وبعد إيقاف الحرب فإنهم قبلوا التحكيم الأخبار الطوال : فاجتمع قراء أهل العراق وقراء أهل الشام، فقعدوا بين الصفن، ومعهم المصحف يتدارسونه، فاجتمعوا على أن يحكموا حكمين، وانصرفوا. فقال أهل الشام: قد رضينا بعمرو. وقال الأشعث ومن كان معه من قراء أهل العراق: قد رضينا نحن بأبي موسى. فقال لهم علي: لست أثق برأي أبي موسى، ولا بحزمه، ولكن أجعل ذلك لعبد الله بن عباس. قالوا: والله ما نفرق بينك وبين ابن عباس، وكأنك تريد أن تكون أنت الحاكم، بل اجعله رجلاً هو منك ومن معاوية سواء، ليس إلى أحد منكما بأدنى منه إلى الآخر. قال علي رضي الله عنه: فلم ترضون لأهل الشام بابن العاص، وليس كذلك?. قالوا: أولئك أعلم، إنما علينا أنفسنا. قال: فإني أجعل ذلك إلى الأشتر. قال الأشعث: وهل سعر هذه الحرب إلا الأشتر، وهل نحن إلا في حكم الأشتر?. قال علي: وما حكمه?. قال: يضرب بعض وجوه بعض حتى يكون ما يريد الله. قال: فقد أبيتم إلا أن تجعلوا أبا موسى. قالوا: نعم. قال: فاصنعوا ما أحببتم. |
#159
|
|||
|
|||
اقتباس:
أقول: يا عزيزي قد قدمنا لك أراء رؤساء القبائل والناس في الحرب وفي إيقافها. فالحرب توقفت بعد أن طلب الخوارج الذين يبلغ عددهم ما يقارب العشرين ألفا إيقاف الحرب طلبا لتحكيم كتاب الله. وبعد أن مالت ميمنة جيش الامام علي سلام الله عليه إلى عدم القتال. فأصبح عندك 20000 ألف من الخوارج رافضين للقتال مهددين بقتال الامام علي إن لم يوقف الحرب وأصبح عندك الاشعث بن قيس قائد ميمنة جيش الإمام علي سلام الله عليه رافضا لإكمال القتال بدعوى أن الحرب أخذت منهم كل مأخذ. وقد أوردت أنت بعض هذه المصادر فلماذا التكرار يا عزيزي؟ أما قولك بأنك لن تجد أسماء زيد بن حصين ومسعر بن فدكي وعبد الله بن وهب بين هذه القائمة فأقول قد أختار الخوارج من يمثلهم ألا وهو أبو موسى الأشعري المبرنس؟ أم أنك نسيت أن أبو موسى كان على رأي الخوراج؟ وأنه لم يكن راضيا عن تلك الحرب ثم بالله عليك يا الدهام كيف يأتي رجل لم يشهد الحرب ولم يكن راضيا عنها وكان مخالفا للإمام علي سلام الله عليه ليكون ممثله في الحرب؟ أيعقل هذا؟ أيعقل أن الامام علي سلام الله عليه الذي لم يكن راضيا عن أبو موسى الاشعري, أيعقل أن يجعله ممثلا عنه؟ أيعقل ان ابو موسى الاشعري يسكن قريبا من الشأم فجيئ به ليكون ليحكم بكتاب الله عز وجل؟ هل ذكر مصدر من المصادر أن أحدا غير اصحاب البرانس طلبوا مبرنسا (أي أبو موسى الأشعري) فيا عزيزي من ذكرت من الخوارج كانوا قد اختاروا من يمثلهم في التحكيم, ألا وهو أبو موسى الأشعري المبرنس وإليك الدليل: الأخبار الطوال : فاجتمع قراء أهل العراق وقراء أهل الشام، فقعدوا بين الصفن، ومعهم المصحف يتدارسونه، فاجتمعوا على أن يحكموا حكمين، وانصرفوا. فقال أهل الشام: قد رضينا بعمرو. وقال الأشعث ومن كان معه من قراء أهل العراق: قد رضينا نحن بأبي موسى. فقال لهم علي: لست أثق برأي أبي موسى، ولا بحزمه، ولكن أجعل ذلك لعبد الله بن عباس. قالوا: والله ما نفرق بينك وبين ابن عباس، وكأنك تريد أن تكون أنت الحاكم، بل اجعله رجلاً هو منك ومن معاوية سواء، ليس إلى أحد منكما بأدنى منه إلى الآخر. قال علي رضي الله عنه: فلم ترضون لأهل الشام بابن العاص، وليس كذلك?. قالوا: أولئك أعلم، إنما علينا أنفسنا. قال: فإني أجعل ذلك إلى الأشتر. قال الأشعث: وهل سعر هذه الحرب إلا الأشتر، وهل نحن إلا في حكم الأشتر?. قال علي: وما حكمه?. قال: يضرب بعض وجوه بعض حتى يكون ما يريد الله. قال: فقد أبيتم إلا أن تجعلوا أبا موسى. قالوا: نعم. قال: فاصنعوا ما أحببتم. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 02/06/2004 الساعة 12:10 AM |
#160
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذه الفئة يا عزيزي كانت تؤيد فكرة الخوارج وعندما كلمهم الامام علي سلام الله عليه تركوا الخوارج ولم يقاتلوا مع الامام علي سلام الله عليه. فمن تتكلم عنهم يا عزيزي ظهروا عند قتال أهل النهروان. ثم لو سلمنا بأن هذا الشيئ حدث وقت التحكيم فلماذا لم ينظم هؤلاء المنحازين إلى الخوارج؟ هل كانوا مخالفين لراي الخوارج أيضا. فما أردت أن تحتج به علينا ينطبق عليكم أيضا. فما ذكرت يا عزيزي لخير دليل على أن ما فعله الامام علي سلام الله عليه هو عين الصواب. والان وبناءا على معلومات (الباطلة) الجديدة أصبح عندنا: 1- القراء الخوارج – عشرون ألفا وهذا ما أكده أبو مسلم البهلائي - وهم ما يقدر بربع أو ثلث جيش الامام علي سلام الله عليه حين وقف القتال. 2- الأشعث بن قيس وميمنته (ثلث جيش الإمام علي سلام الله عليه) رافضين للقتال 3- الفرقة المنحازة التي رفضت الانظمام إلى الخوارج أو إلى جيش الامام علي سلام الله عليه. إذا بمن كان سيحارب الامام علي سلام الله عليه معاوية واهل الشام؟ اقتباس:
والان وبناءا على معلومات (الباطلة) الجديدة أصبح عندنا: 1- القراء الخوارج – عشرون ألفا وهذا ما أكده أبو مسلم البهلائي الاباضي في قصيدته النهروانيه - وهم ما يقدر بربع أو ثلث جيش الامام علي سلام الله عليه حين وقف القتال. 2- الأشعث بن قيس وميمنته (ثلث جيش الإمام علي سلام الله عليه) رافضين للقتال 3- الفرقة المنحازة التي رفضت الانظمام إلى الخوارج أو إلى جيش الامام علي سلام الله عليه. إذا بمن كان سيحارب الامام علي سلام الله عليه معاوية واهل الشام؟ اقتباس:
الامام علي سلام الله علي وخاصة من معه كانوا على بصيرة من أمرهم وجهاد عدوهم, فلا يضرهم من لم يستمع إلى قولهم. ونكرر ونقول لك يا الدهام: التكرار يعلم الشطار أما جوابنا عليك من القرآن في عدم قدرة الامام علي على فعل شيئ في ذلك الوقت سوى نصيحة القوم فإن القرآن قد ذكر أمثلة على ذلك في معرض قصة موسى سلام الله عليه وطلبه من قومه قتال عدوهم فقالوا: "إنا لن ندخلها ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. " فقال موسى: " ربي إني لا أملك إلا نفسي وأخي فأفرق بيننا وبين القوم الفاسقين" وقال عز وجل بشأن طالوت " فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من غترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم" أو كقوله عز وجل: "قال يقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" فهل ما فعله الانبياء سلام الله عليه وما لاقوه من قومهم من تكذيبهم لهم وعدم إستجابتهم لطلبهم يجعلهم محل استهزاء كما يفعل الدهام وغيره من الاباضية الذين يلقون باللوم على الامام علي سلام الله عليه لان الرافضين لإكمال القتال لم ينصاعوا لأوامره بإكمال القتال؟ فيا عزيزي الوحيد الذي بقي مخلصا وبقي على رأيه هو الامام علي سلام الله عليه والقلة الخلص ممن كان معه. ويبدو أنك غافل عما كان يحدث في باقي الامصار الاسلامية من محاولة الخوارج الهجوم على القرى الامنة وقتل أهلها وتجهيز اللصوص للقيام بحملات ضد قرى الامام علي. فما فعله الخوراج بعد النهروان يسمى بالحرب الإستنزافيه. فهم أجبن من أن يعيدوا صفوفهم ليجابهوا جيش الامام علي سلام الله عليه بل إكتفوا بقتل الناس الابرياء. ومن ثم إتفاق الخوارج ومعاوية الغير معلن على الحرب الاستنزافيه ضد المدن الواقعة تحت سلطة الامام علي ومن ثم محاولة معاوية الاسيتلاء على مصر. فكل هذه الحروب الصغيرة شغلت المسلمين إلى حين استشهاد الامام علي سلام الله عليه. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 02/06/2004 الساعة 12:13 AM |
#161
|
|||
|
|||
اقتباس:
أقول: الذي ذكر هذا الكلام ليس من الخوارج وليس من القراء. فالاشعث والقراء الخوارج كان لهم نفس الغاية ولكن الوسيلة مختلفة. ثم إن الذي ذكرته حدث من أفراد وليس من جماعات. فالذي حدث حدث بعد أن أوقفت الحرب وبعد أن قبل رؤساء القبائل بالتحكيم. ومثل الاشعث في زمن الإمام علي سلام الله عليه كمثل إبن سلول في زمن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. كلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم لقتال خرج معه إبن سلول ولكن ليس ليقاتل بل ليثني الناس عن القتال. أما قولك بأن الاشعث كان في جيش الامام علي سلام الله عليه يوم النهروان فأقول وكذلك كان إبن سلول في جيش رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. يظهر الاسلام ويبطن النفاق. ثم أنت تعلم أن الأشعث كان من أكبر المحبطين للجنود في قتال معاوية. إذا هذا أعتراف منك بأن الامام علي سلام الله عليه كان يجهز لقتال معاوية. فهو ما زال على رأيه الصائب في قتال معاوية. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. اقتباس:
يبدو أنك لا تعرف أراء علماءك في عثمان بن عفان. فزيادة إلى ما ذكرناه من جهلك بالتاريخ فأنت أيضا جاهل بأقوال علماءك الذين يفتخرون بأن القراء قتلوا إبن عفان وساعدوا على قتله. والأدلة على هذا الشيئ من كتبكم أتركه لموضوع أخر. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 02/06/2004 الساعة 12:14 AM |
#162
|
|||
|
|||
اقتباس:
قد جاوبنا على جميع أسئلتك واستفساراتك وأيدناها بالادلة. والان نورد مقاطع منها كدليل على جهلك بما يقوله ائمتك الاباضية في الإمام علي سلام الله عليه. ونذكر هذه المقاطع من أفضل قصيدة كتبت في أهل النهروان ألا وهي القصيدة النهروانية لابو مسلم البهلائي: وإليك الدليل الذي سينغص عيشكم من قول علمائكم: ويوم جبال الناكثين تدكدكت ------- وطلحة والعود الطليح عقير وحربا تؤز الشام ازا قراعها ------- له في جموع القاسطين سعير تعوذ منها القاسطون بخدعة ------- بجدعة تلك الأنف فاز قصير مواطن أهوال تبوأت فلجها ------- الى ان دهتها فلتة وفتور تفانت ضحايا النهر في غمراتها ------- وأنت شهيد والعدو وتير تنادي أعيروني الجماجم كرة ------- فقد قدموها والوطيس سعير فهذا دليل على أن هناك: 1- ناكثين وقاسطين ومارقين. 2- وهذا دليل على أن الامام علي سلام الله عليه قال عند رفع المصاحف أعيروني جماجمكم وسواعدكم ساعة فجاءه الخوارج وطلبوا منه إيقاف الحرب. 3- أن الخطاب كان موجها للقراء الخوارج ولذلك فقد قال البهلائي بأنهم قد قدموها يوم النهروان. ويقول البهلائي أيضا: أبا حسن أين السوابق غودرت ------- وأنت أخوه والغدير غدير 1- أبو مسلم البهلائي يعترف بأن عليا هو أخو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. 2- أبو مسلم البهلائي يعترف بحادثة الغدير ثم يقول أبو مسلم البهلائي مبينا علم علي سلام الله عليه بأحكام الدين: فهل أوجب الإيمان سفك دمائهم------- وأنت بإحكام الدماء بصير يقول المعتمد: ما دام البهلائي يقر بعلم الامام علي بأحكام الدماء فجوابا على أبو مسلم نقول نعم. ثم يقول أبو مسلم البهلائي: أحيدرة الكرار إن خياركم ------- وقراءكم تحت السيوف شطور أحيدرة الكرار تابعت اشعثا ------- واشعث شيطان ألد كفور أعشرون ألفا قلبهم قلب مؤمن ------- بأوجههم نور اليقين ينور فهنا يعترف البهلائي بأن عليا غير جبان وبأنه الكرار ولقب الكرار هذا أعطي لإمام علي سلام الله عليه يوم خيبر. ويعترف البهلائي أيضا بأن الخوارج يوم صفين كانوا عشرون ألفا وهذا ما أكدته المصادر الشيعية والسنية. ويعترف البهلائي بأن الاشعث كان له دور في الحرب أيضا. فإضافة إلى طلب الخوارج إيقاف الحرب فقد كان الاشعث مساندا لهم ولكن بنية أخرى. فهم يا عزيزي الدهام ليسوا قوة قليلة كما تدعي. فإذا أضفنا لهم الاشعث شكلوا ما يزيد على ثلثي جيش الامام علي سلام الله عليه. ثم يقول في مقطع أخر: فما لك والتحكيم والحكم ظاهر ------- وأنت علي والشام تمور أفي الدين شك أم هوادة عاجز ------- تجوزتها أم ذو الفقار كسير وهنا يعترف ابو مسلم بما يلي: بأن سيف رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ذو الفقار كان مع الامام علي سلام الله عليه. أما لماذا لم يستطع الامام عليه مع أنه الكرار العالم بأحكام الدماء بسيفه ذو الفقار إكمال القتال فقد جاوب عليه القرآن عندما ذكر بني إسرائيل مثلا, وجاوب عليه الامام علي سلام الله عليه عندما قال لا رأي لمن لا يطاع. السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا: لماذا جاء أبو موسى الاشعري المبرنس ليكون حكما؟ ومن طلبه؟ قال الدهام والسلام عليكم قال المعتمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 02/06/2004 الساعة 12:19 AM |
#163
|
|||
|
|||
قال المعتمد كذباً و اضحك قلوب أهل الحق و الإستقامة على كذبه،
يقول قبحه الله من كذاب: اقتباس:
بينما يقول الخوانسارى عن ابن أبى الحديد" عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد , هو من أكابر الفضلاء المتتبعين , و أعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل البيت بيت العصمة و الطهارة ... و حسب الدلالة على علو منزلته فى الدين و غلوه فى ولاية أمير المؤمنين (ع) , شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة و غريب و الحاوي لكل نافحة ذات طيب ... كان مولده فى غرة ذي الحجة 586 , فمن تصانيفه " شرح نهج البلاغة " عشرين مجلداً , صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين بن العلقمي , ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه أبي المعالي , محمد بن العلقمي فبعث له مائة ألف دينار , وخلعه سنية , و فرساً " روضات الجنات للخوانساري 5/20-21 , هذه ترجمة لابن أبي الحديد لأحد علمائكم فما رأيك فيها ؟ ولاحظوا وصف الخوانسارى له بالغلو فى ولاية على رضي الله عنه و أيضاً إليكم هذا الرابط حتى تتأكدوا بأنفسكم من شيعية ابن أبى الحديد http://www.ahl-ul-bait.org/arabic/no...eabelhadid.htm و الرابط لموقع رافضي و ليس لموقع سني فرغم ان الكاتب جعل العنوان الرئيسي بعنوان " ابن أبي الحديد المعتزلي " إلا إنه قال عنه تحت عنوان " المذاهب " لقد تأثر ابن أبى الحديد بعقائد الاعتزال وخصوصاً بالجاحظ و اعتنق مذهب الاعتزال وكان يسمى بالمعتزلى الشيعي وذلك لولائه لأمير المؤمنين واهتمامه وشغفه بنهج البلاغة واعتقاده بفضل ورجحان أمير المؤمنين على جميع الصحابة 2- بعضكم ضعف الأحاديث بدون بحث أو تحرى و لكن لأنها فى فضائل رجل يبغضه الرافضة , فلماذا كل أحاديث فضائل الصحابة التى فى كتب الرافضة ضعيفة مقدماً ؟ 3- و بعضكم قال انها كتب غير معتمدة , فهل هذا دين أم مجرد أهواء , يا هذا الكتب كتبكم و العلماء علماءكم و الاسانيد اسانيدكم , فلما الإنكار؟ قلت و لا استبعد ان يكون الإعتزال تمثيلية ممن كان تسع اعشار دينه التقية. و باقي ما قال يقاس على ما كذب ليعلم الناس أن هذا الخارجي الإثنى عشري بطنه مملوءة بالحقد على الصحابة من أهل النهروان |
#164
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى عليك بأعلام النبلاء ففيه كفاية وفيه أن أبو وائل قد ارتد عن الاسلام وفيه أنه كان مبغضا لعلي وفي أنساب الاشراف ما يدل على كرهه لعلي سلام الله عليه وفي وغيره من الكتب أنه كان مع اهل النهروان. وقد ذكرنا لك أن الرجل كان مع إيقاف القتال. فهنيئا لكم يا خوارج بأحاديث من أناس يكنون الكره والبغض لعلي بن ابي طالب سلام الله عليه. |
#165
|
|||
|
|||
ههههههههههههههههههه أعلام النبلاء مؤكد اشرف من جميع كتبكم أخي المعتمد
يا حبيبي من أراد الحق لا يعني انه يكره أحد على وجه الخصوص.. و التوصيفات التي أتيت و ستاتي بها لا تسوي عندنا عفطة عنز فهي كلام أمويين على عباسيين يعني "كسكسي على حمصي" (مع الإعتذار للفظ) لأن تهمة بغض علي بن أبي طالب عند المسلمين لا قيمة لها فقد صح في البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك" أ.هــ و بالطبع فالنبي هنا قد اقر حقيقة تذهب بمذهبكم إلى مهب الريح فبغض علياً لا يعني أي شئ عند النبي كما نرى. و الرجا اخي الحبيب ان لا تقول كلمة "يا خوارج" هذه لأننا لو كنا خوارج فإماميك أخطئا و تركونا و لم يقاتلونا، لأن روايات الخوارج التي تتحدث عنها تقول ان هناك فضلاً لقتل الخوارج، و لكن طبعاً أئمة الشيعة لا يجرؤون على قتل احد بعد مصيبة النهروان و لا يعلم احد انهم شاركوا في حرب او قتال كما تنعرف جيداً. |
#166
|
|||
|
|||
أما كذبك على الإمام أبي وائل شقيق بن سلمة فها هو فضحه،
ــ شقيق بن سلمة الأسدى ، أبو وائل الكوفى ( من أسد خزيمة ، و يقال : أحد بنى مالك بن ثعلبة بن دودان ) ـ المولد : الطبقة : 2 : من كبار التابعين الوفاة : فى خلافة عمر بن عبد العزيز روى له : خ م د ت س ق مرتبته عند ابن حجر : ثقة مرتبته عند الذهبـي : من العلماء العاملين هو شقيق بن سلمة الأسدى ، أبو وائل الكوفى ( من أسد خزيمة ، و يقال : أحد بنى مالك بن ثعلبة بن دودان ) أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" : ( خ م د ت س ق ) : شقيق بن سلمة ، أبو وائل الأسدى ، أسد خزيمة ، و يقال : أحد بنى مالك بن ثعلبة بن دودان ، الكوفى . أدرك النبى صلى الله عليه وسلم و لم يره . اهـ . و قال المزى : قال الزبرقان السراج ، عن أبى وائل : إنى لأذكر و أنا ابن عشر حجج فى الجاهلية و أنا أرعى غنما ـ و فى رواية : إبلا ـ لأهلى بالبادية حين بعث النبى صلى الله عليه وسلم . و قال عاصم بن بهدلة ، عن أبى وائل : أدركت سبع سنين من سنى الجاهلية . و قال مغيرة بن مقسم ، عن أبى وائل : أتانا مصدق النبى صلى الله عليه وسلم فأتيته بكبش لى ، فقلت : خذ صدقة هذا . قال : ليس فى هذا صدقة . و قال الأعمش : قال لى شقيق بن سلمة : يا سليمان لو رأيتنى و نحن هراب من خالد ابن الوليد يوم زاخة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقى ، فلو مت يومئذ كانت النار . قال : و سمعت شقيقا يقول : كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة . و قال يزيد بن أبى زياد : قلت لأبى وائل : أيما أكبر أنت أو مسروق ؟ قال : أنا . و قال محمد بن فضيل بن غزوان ، عن أبيه ، عن أبى وائل : إنه تعلم القرآن فى شهرين . و قال عمرو بن مرة : قلت لأبى عبيدة : من أعلم أهل الكوفة بحديث عبد الله ؟ قال : أبو وائل . و قال الأعمش : قال لى إبراهيم : عليك بشقيق فإنى أدركت الناس و هم متوافرون و إنهم ليعدونه من خيارهم . و قال مغيرة ، عن إبراهيم ـ و ذكر عنده أبو وائل ـ ، فقال : إنى لأحسبه ممن يدفع عنا به . و قال فى موضع آخر : أما إنه خير منى . و قال عاصم بن بهدلة : ما سمعت أبا وائل سب إنسانا قط و لا بهيمة . و قال سفيان الثورى ، عن أبيه : سمعت أبا وائل و سئل : أنت أكبر أو الربيع بن خثيم ؟ قال : أنا أكبر منه سنا و هو أكبر منى عقلا . و قال عاصم بن بهدلة : كان زر يحب عليا و كان أبو وائل يحب عثمان و كانا يتجالسان فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط . و قال حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة : قيل لأبى وائل : أيهما أحب إليك على أو عثمان ؟ قال : كان على أحب إلى من عثمان ثم صار عثمان أحب إلى من على . و قال وكيع : كان ثقة . و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة لا يسأل عن مثله . و قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث . و قال أبو معاوية ، عن الأعمش : قال لى أبو وائل : يا سليمان ما فى أمرائنا هؤلاء واحدة من اثنتين ، ما فيهم تقوى أهل الإسلام و لا عقول أهل الجاهلية . و قال عمرو بن عبد الغفار ، عن الأعمش : قال لى شقيق : يا سليمان نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا . قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة : مات فى زمن الحجاج بعد الجماجم . و قال خليفة بن خياط : مات بعد الجماجم سنة اثنتين و ثمانين . و قال الواقدى : مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز . و كذلك روى عن أبى نعيم ، و المحفوظ الأول ، والله أعلم . روى له الجماعة . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/363 : و قال ابن حبان فى " الثقات " : سكن الكوفة ، و كان من عبادها ، و ليست له صحبة ، و مولده سنة إحدى من الهجرة . و قال العجلى : رجل صالح ، جاهلى ، من أصحاب عبد الله . و قال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ثقة . و قال ابن أبى حاتم فى " المراسيل " : قال أبو زرعة : أبو وائل عن أبى بكر مرسل . قال : و قلت لأبى : سمع من عائشة ؟ قال : لا أدرى ، ربما أدخل بينه و بينها مسروقا . قال : و قلت لأبى : سمع من أبى الدرداء ؟ قال : أدركه و لا يحكى سماع شىء عنه ، أبو الدرداء بالشام و أبو وائل بالكوفة . قلت : كان يدلس ؟ قال : لا . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /268 : مخضرم . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ها هو الرجل العظيم الصحابي رضوان الله عليه، فهل نصدق كل العلماء أم نصدق أبن أبي الحديد الشيعي المغالي الفاسد صاحب نهق البلاغة؟ |
#167
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك أخي << المعتمد >> وجزاك عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في دفاعك هذا عن أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فليقرأ << محب العدل >> القصيدة النهروانية وليتمعن فيها ليعرف مكانة علي عليه السلام في الإسلام عند كل منصف سواء كان محبا له أو على خلاف معه ، فنور علي عليه السلام لن ينطفئ وسيبقى ينير الدرب للمجاهدين والأبطال والعلماء وطلبة العلم ، فعلي عليه السلام بطل في جميع ميادين الحياة ، فهو العالم ، والحكيم ، والفقيه ، وأعلم الناس بكتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبطل في ميادين القتال وحومة الحرب . فسلام الله على علي بن أبي طالب ،يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا . |
#168
|
|||
|
|||
حبيبي، دعك من الغناء على الأوتار الكاذبة،
أخوك المعتمد انفضح و فضيحته من صنف ذو الجلاجل هل عندك سند لهذه القصيدة اخي الحبيب؟ |
#169
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
محب العدل تريد سند للقصيدة النهروانية !!!!!! لماذا لا تسأل الإخوة الاباضية عينها. لعلك تظن أن أبو مسلم البهلاني توفي قبل ألف سنة يا محب العدل؟ لا يا عزيزي محب العدل أبو مسلم البهلاني أبو مسلم البهلاني تاريخ ميلاده من:1860 ميلادي ناصر بن سالم عديم الرواحي ولد في قرية ((محرم )) عام 1860 ، و توفي في زنجبار عام 1920 تعلم على المشايخ علوم الدين و اللغة ولي القضاء في زنجبار ثم أصبح رئيسا للقضاة طبع له (( ديوان أبي مسلم البهلاني )) في القاهرة عام 1928 وإليك هذه الوصلة لتعرفك بأبو مسلم البهلاني ومن هو http://www.alwatan.com/graphics/2003.../heads/rt3.htm وفي هذه الوصلة تجد علم الشيخ أبو مسلم البهلاني للغيب ومجرى الاحداث http://www.alfida.jeeran.com/abomuslim1.htm أما بالنسبة لشقيق بن سلمة الذي يحاول محب العدل بواسطته تغيير الموضوع ودز الرجل في الصحابة فاقول وأقتبس مما ذكره لنا محب العدل: اقتباس:
فالرجل يا عزيزي بإعتراف علمائكم ليس صحابيا الرجل يعترف ويقول بأنه أرتد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولو مات لكانت النار. الرجل يعترف ويقول بأنه كان مبغضا لعلي سلام الله عليه. محب العدل: ما هو تعريف الصحابي؟ ونحن لم نتأتي لنناقش محب العدل. بل نحن بإنتظار الدهام. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 02/06/2004 الساعة 01:46 PM |
#170
|
|||
|
|||
اقتباس:
أين الإعتراف يا معتمد؟ الرجل قال: قال حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة : قيل لأبى وائل : أيهما أحب إليك على أو عثمان ؟ قال : كان على أحب إلى من عثمان ثم صار عثمان أحب إلى من على . يا حبيبي العلماء قالوا انه إمام و علم من الأعلام ؛ أما تفضيل عثمان على علي بن أبي طالب فهذا هو منهج الأمة كلها، لا يختلف مسلمين اثنين ان عثماناً افضل من علي بن أبي طالب نحن نقول كان علي أفضل لكنه حكم الرجال فصار عثمان افضل منه و تقول باقي الامة أن عثماناً افضل من علي فعن أي بغض تتحدث؟ ... عيب عليك يا معتمد، اسقطت نفسك في وحل الكذب. |
#171
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى و قال الأعمش : قال لى شقيق بن سلمة : يا سليمان لو رأيتنى و نحن هراب من خالد ابن الوليد يوم زاخة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقى ، فلو مت يومئذ كانت النار . سير أعلام النبلاء للذهبي يفسر فيه قول شقيق: قلتُ (القول للذهبي): كونه جاء بالكبش ثم هرب من خالد، يُؤذِنُ بارتداده، ثم منَّ الله عليه بالإسلام، ألا تراه يقول؛ لو مُتُّ يومئذٍ، كانت النار، فكانت لله به عناية. يا محب أخرج من الموضوع لنرى صاحبك الدهام الذي رفع الموضوع جذلانا فرحا بما قدمت يداه. واراك يا محب ستبدأ بسب أبو مسلم البهلائي وشتمه. فلا تحزن فقد قيل لي من شب على شيئ شاب عليه. وأحب أن أهدي هذه النصيحة المهداة لي إليك. من الذي طلب حضور المبرنس أبو موسى الاشعري ليكون حكما؟ من قصيدة أشعة الحق لأبو مسلم البهلاني يذم فيها الامام علي سلام الله عليه ولكن يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} متى جهلـت أبـا السبطيـن خطتـه ----- وأنت أعلـم أهـل الطيـن والوبـر سلام الله عليك يا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا أعلم أهل الطين والوبر. الله أكبر ما أجمل هذا البيت. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. |
#172
|
|||
|
|||
المعتمد،
اقتباس:
نقلت: اقتباس:
فالرجل علم من الأعلام و إمام من الأئمة و بغض علي بن أبي طالب لا يعني اي شئ في الإسلام كما ثبت في صحيح البخاري |
#173
|
|||
|
|||
لو مات وهو فار لكان في النار.
لماذا يدخل النار إذا كان مات يومها؟ لأنه ارتد. ثم رجع. ثم أصبح مع من؟ مع أهل النهروان فهل قاتل معهم؟ الجواب لا فر بجلده. مسكين. أين أنت يا الدهام؟ |
#174
|
|||
|
|||
اقتباس:
حسب عقيدتكم و عقيدة الوهابية فكل الناس يدخلون النار ثم يخرجون بواسطة أو كارت |
#175
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يرفع للدهام |
#176
|
|||
|
|||
المعتمد = نجوى* ههههههههههههههههههههههه
عموماً فالشيعة لا يطلقون لحاهم لذا من الصعب التمييز |
#177
|
|||
|
|||
المعتمد
لا تفرح بردك كثير ، فما هو إلا سرد كوميدي لا يصلح إلا لفلم هندي تجاري ، بين وأوضح بجلاء مدى تخبطك ، وما هذا التخبط الذي أنت فيه إلا هو امتداد لتخبطات المصادر والمراجع السنية والشيعية والتي تدندن حولها يا معتمد عموماً أنت أتيت نقطة مهمة ، بل الأهم في الموضوع، أحببت أن تكون أول رد ، بل أن تكون لوحدها حتى لا يتشتت الموضوع ، وهي : اقتباس:
ونحن نريد أن نعرف فقط هؤلاء القلة الخلص الذين وقفوا مع الإمام علي ، من هم ، وما الذي فعلوه ، وماذا كان دورهم ، من بداية خدعة رفع المصاحف ، بشرح وافي ملاحظة : إذا كان الأشتر أو العباس فأخبرنا فقط بدون شرح ما يحتاج تكرار ، أما غيرهم فالشرح الوافي مهم اشرح حتى نقتنع أكثر بكلامك وتجعل له مصداقية ونؤمن بمعتقدك وركز في الموضوع ، بمعنى فقط يكون حديثك عن هؤلاء المخلصين وللحديث بقية ........... |
#178
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أما بعد فقد سألتني عن موقوف أصحاب القبائل فجاوبنا سألتني عن الفرقة التي طلب إكمال القتال فجاوبنا سألتني عن الفرقة التي طلبت إيقاف القتال فجاوبنا ثم تقول فلم هندي قد يكون فلم هندي لكن أبطاله خوارج. فنحن نضحك (والعياذ بالله) على الهنود لانهم سذج ونضحك على الخوارج لهذا السبب ايضا ثم غريب يا الدهام نأتيك بأيات قرأنية واحاديث وثقت من قبل علمائكم وبأقوال لأفضل علمائكم وأشعار في هذا الشأن ثم تقول فلم هندي. الامام علي سلام الله عليه كان يريد حرب معاوية فبعد الانتهاء من الخوارج أعد العدة لحرب معاوية ولكنه أستشهد. أما أهل النهروان فبدل أن يعدوا العدة لقتال معاوية أعدوا العدة لقتال الامام علي سلام الله عليه وبقى من فر منهم على ذلك. فمن بقي على ما كان عليه قبل الحرب من قتال معاوية الخوارج أم الامام علي سلام الله عليه. ثم ما لي أراك تنتقل من موضوع إلى موضوع ومن فقرة إلى فقرة أين جوابك على ما أوردناه لك وأين ردك على البهلاني |
#179
|
|||
|
|||
اقتباس:
و إسأل عمو معاوية بن آكلة الأكباد (بتاع الألف ألف) |
#180
|
|||
|
|||
يا عزيزي يا معتمد
صدقني سأرد على موضوعك نقطة نقطة ، بس أريد أعرف أكثر منك هذه النقطة كاول نقطة ، ما دام إنك قلت بنفسك ( القلة الخلص ) نريد توضح لنا من هم هؤلاء ( القلة الخلص ) ما زلنا إلى الآن في هذه النقطة ، صدقني ، هذه أهم نقطة في الموضوع كله ننتظر توضيحك يا عزيزي وبعدين نرد على باقي الموضوع نقطة نقطة |
#181
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الجواب: البيت الهاشمي ثم لحد الان وبعد تقريبا أربع صفحات وبعد 180 ردا لم يقل لنا الدهام من الذي طلب من الامام علي سلام الله عليه وقف القتال. بل قفز من إيقاف القتال إلى إجراء التحكيم ومع هذا فقد طلبنا من الدهام أين يقول لنا من الذي طلب من الامام علي سلام الله عليه أن يجعل أبو موسى الاشعري حكما. وأبو موسى كان قد فر من الامام علي سلام الله عليه وكان رافضا للحرب وكارها لها فمن الذي اختاره ليكون حكما؟ وأبو موسى الأشعري يعرف بالمبرنس وهي علامة القراء يومئذ. ثم كيف يعلل الدهام توافق قصيدة أبو مسلم البهلائي مع الاحاديث التي ذكرناها له؟ بصراحة يا الدهام مشاركتك في هذا الموضوع لم تفد أحدا بشيئ. وأقولها بكل أسف. أصل الموضوع في شيئ وانت تناقش في شيئ أخر. على كل حال بإنتظار تفنيدك لنقاطي نقطة نقطة. |
#182
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
يرفع كي لا ينسى |
#183
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#184
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
محب العدل أشك في أنك قرآت كتاب الله عز وجل: هل تعلم كم أية في كتاب الله عز وجل توبخ الصحابة لتقاعصهم عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟ ما لكم إذا قيل لكم أنفروا اثقالتم إلى الارض. هل سمعت بها سابقا؟ ومن المقصود بها؟ |
#185
|
|||
|
|||
يا حبيب قلبي
الذين نصروه و آزروه معروفين و هم من كان معه عندما تركه العالم أجمع وحيداً فريداً في الغار. و النصرة بالعقل و الحكمة و القوة و ليست بالتهور و تعريض نساء المسلمين للإغتصاب و السبي كما فعل إمامك. |
#186
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ما زلت يا محب العدل في غيك وطغيانك وبعضك ونصبك. تقول العالم كله فر عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلا أبو بكر!!!!!! يا عزيزي صاحبكم لم يخرج مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مهاجرا بل لحق برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. هذا أولا. ثانيا: إذا كان صاحبكم بهذه الشجاعة فما باله جبن وهرب في كثير من المعارك. ثالثا: سياق الإية إلا تنصروه فقد نصره الله عز وجل يوحي بأن الناصر الوحيد لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو الله عز وجل. وقد كان في الجيش يومئذ أبو بكر وعمر وعثمان ووووووووو. فلماذا وبخهم الله عز وجل. لكن يا محب أتعلم من لم يكن بالجيش؟ لم يكن بالجيش علي بن أبي طالب سلام الله عليه. لانه حسب زعمك خلفه الرسول في المدينة ليحرس النساء فكل أية في توبيخ لأئمتك نجد أن الامام علي لا يلحقه شيئ منها. وكما قلنا لك يا الشاذلي: لولا وجود بعض المقوقعين في شبكة الاشراف تدفع لهم الاموال لما استطعت أن ترد ما نكتب. فاخرج من موضوعي مدحورا مذموما. ولنرى اجوبت صاحبك الدهام الذي صال وجال ووعد بالرد علينا فكتب موضوع إنشاء. فلا أنت ولا ائمتك ولا حتى بمساعدة بعض المشرفين تستطيع أن تغطي الفضائح التي أوردتها عن ائمتكم بشأن هذا الموضوع. هل تعلم ما أصل الموضوع يا الشاذلي؟ أصل الموضوع: من الذي طلب من الامام علي سلام الله عليه وقف القتال يوم صفين وبعد أن فندنا أدعائتكم وأوردنا أدلة من كتبكم على صحة ما يذهب إليه المسلمون في أن الخوارج هم من طلب وقف القتال أوردنا السؤال التالي: من الذي طلب حضور أبو موسى الاشعري المبرنس ليكون حكما؟ فما يطنطن حوله علماؤكم من أن أهل النهروان هم الذين طلبوا من الامام علي سلام الله عليه إكمال القتال تبين أنه من وضع صاحبكم أبو وائل شقيق بن سلمه. هل تعلم أن أبو وائل لم يشهد تحكيم الحكمين هل تعلم أن أبو وائل اخترع الحديث الذي احتج به السابعي؟ وستعلم المفاجأت التي أعدها للدهام إن حاول أن يرجع ولا أظنه سيرجع. سيحتج الدهام بالعائلة والشغل ووووووووووووووووو ولكنه سيعد بأن يكمل الموضوع تماما كما حدث في النقاش الاباضية سابقا. الرجل في المدرسة الرجل في إجازة سبحان الله لا المدرسة تنتهي ولا الاجازة تخلص. خليكم في إجزاتكم. آخر تحرير بواسطة المعتمد : 13/06/2004 الساعة 11:20 PM |
#187
|
|||
|
|||
حبيبي المعتمد حفظه الله ذخراً لي و لمن كان مثلي
أربع صفحات إلى الآن و لم تعترف بأن إمامك كان له عقل يفكر به و أنه لم يكن إمعة ينقاد وراء من يفرض عليه التصرفات المخزية |
#188
|
|||
|
|||
محب العدل الشاذلي رأيت صورتك على هذه الشبكة
حشا كأنك صخله. .............. هكذا يا عزيزي الشاذ لي تغلقون عقول الاباضية الذين لم يترعروا على كره الامام علي سلام الله عليه. فخليكم متقوقعين على أنفسكم. (الأخ المعتمد: من فضلك تحاول أن تبحث عن ردود اكثر إقتراباً من الموضوع) آخر تحرير بواسطة محب الصلاح : 14/06/2004 الساعة 10:30 PM |
#189
|
|||
|
|||
حبيبي قلبي المعتمد
إمامك يا نور عيني رجل له عقل و إرادة مستقلة و ليس إمعة (آسف مضطر أعيدك مرة أخرى إلى الحقيقة المرة، نحن نقول انه فعلها و ندم و أنت مصر على أنه كان إمعة) |
#190
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي خلق العقل وحرمك منه ومن كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى وأضل سبيلا. فتح الاخ المطرود محب علي موضوعا طالب فيه الاباضية بإثبات توبة الإمام علي سلام الله عليه من قتله أهل النهروان فجئت مستهزءا ساخرا وقلبت الموضوع وقام المشرفون بإقفال الموضوع. فلو كنت رجلا يا محب العدل لجاوبت على الموضوع في محله. وقلت لك سابقا أنت إنسان طبع الله على قلبه فاخرج من مواضيعي. سأبقى في الشبكة هنا لعدة أيام كي أنتهي من موضوعين وبعدها إن شاء الله لن أدخل إلى هذه الشبكة فسب واشتم على كيفك. قد كانت هذه الشبكة ملتقى للمتحاورين الكرام ولكن ما أن حللت بساحتهم حتى نزلت بمستواها إلى أحقر مستوى. ويكفي يا محب العدل أني كنت السبب في طردك من شبكة السرداب عندما قلت بأن الامام علي أنثى. فسب واشتم على كيفك ووالله لو كان عندك حجة في دحض ما أوردته لكم من أدلة لكنت أوردت ردك علينا. ولكن لا حياة لمن تنادي والموضوعين هما: هذا الموضوع والموضوع الاخر النقاش مع الملتهب الوثاب في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. والسلام على من اتبع الهدى |
#191
|
|||
|
|||
اقتباس:
خاطب موسى قوله وأمرهم بالقتال فماذا قالوا؟: "إنا لن ندخلها ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. " فقال موسى: " ربي إني لا أملك إلا نفسي وأخي فأفرق بيننا وبين القوم الفاسقين" وقال عز وجل بشأن طالوت " فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من غترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم" أو كقوله عز وجل: "قال يقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" فهل كان موسى سلام الله عليه كما وصفت الامام علي سلام الله عليه بأنه إمعة والعياذ بالله. |
#192
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا حبيب قلبي، هو لم يعمل بقولهم، قالوا اذهب انت و ربك، فهل ذهب؟ لقد سأل ربه لأنه نبي رسول يوحى إليه فالله هو الذي يسيره و ليس كإمامك ، تسير الرجال و تضربه النساء، و موسى على كل حال صلوات الله عليه لم يقتل جيش الابرياء كما لطخ إمامك يديه بدماء الابرياء. اقتباس:
[QUOTE=المعتمد] أو كقوله عز وجل: "قال يقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" أنلزمكموها وأنتم لها كارهون أنلزمكموها وأنتم لها كارهون أنلزمكموها وأنتم لها كارهون المصيبة انك تقول أن إمامك ألزمها و هو لها كاره يعني رجل إمعة .. إن قال هذا قاتل يقاتل و إن قيل له اقعد يقعد يعني مثل البنغالي اللي يشتغل عندي، لا رأي له. يا رجل احترمه قليلاً هذا طعن في علي بن أبي طالب. |
#193
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمار تعلمه الطريق مرتان أو ثلاث فيعرف الطريق لكن محب العدل أضل من الحمار نقول له الموضوع أصبح للدهام فلا يرد الامام علي سلام الله عليه هو الامام فهو لا يلزم الناس بشيئ وما على الرسول إلا البلاغ قال له أكمل القتال قالوا لا نريد أن نكمل أفليزمهم الامام علي سلام الله عليه ما يكرهون. ثم إنت يا حبيبي خليك عند البولنديات. سمعنا أنهم بقر حلوب. |
#194
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
#195
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى الاباضية عندما يعجزون عن الرد يلقون بأمثالك في مواضيعنا. لماذا؟ لانهم يعلمون أنك ثرثار. ولكن ما يهم القافلة تسير والكلاب تنبح. فانبح كما تشاء يا محب العدل. شوف وين أصل الموضوع وشوف وين أجوبتك. السابعي يحتج بالحديث من صحيح إبن شيبة في عدة مواضيع في كتابه حتى أنه جعله في خاتمة كتابة في الخلاصة التي استنتج بواستطها أن الخوارج كان فيهم صحابة وكانوا من السن الاول. فماذا فعل محب العدل وأصحابه؟ قالوا بأن الحديث فيه راوي مرجئ. مصيبة؟ أتعرفون هذا الشيئ يا جماعة. السابعي يعتمد كليا على هذا الحديث في إثبات انه كان في صف الخوارج يوم النهروان صحابة ومحب العدل واصحابة يقولون لا الحديث ضعيف. فيا محب العدل مبروك عليك إثبات أن اهل النهروان الخوارج ليس فيهم صحابة. ومبروك عليك إظهار السابعي بأنه إنسان يلتقط من هب ودب أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان ليثبت صدق دعوى الخوارج يوم النهروان. |
#196
|
|||
|
|||
4 صفحات و ما شاء الله
الإباضية يقولون أن علياً كان مؤهلاً نفسياً و قيادياً لإتخاذ قراراً بنفسه و ما زال الأخ المعتمد مصر على أنه كان إمعة، يفرض عليه جنوده كل تصرفاته. |
#197
|
|||
|
|||
يكفي الى هذا الحد
يغلق |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|