|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سوال محيرني واريد الاجابة عنة
السلام عليكم
اخواني معي هذا السوال وبصراحة محيرني ....!!! انا اعمل في الصحراء جنوب عمان واسكن بشمال اود ان اعرف ما حكم صلاتي اي اني اعمل اسبوعين اسبوع وانا هنا من مدة حوالى خمس سنوات سوالي هو كيف اصلي صلاتي اي صلاة جمع او قصر من الرغم ةبصراحة في بعض الايام اصليها قصر وبعض وخاصتا عند صلاة الجماعة اصليها جمع اود من لدية الجواب ان يساعجني بية ولة الاجر والثواب واحسنتوا |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
أخي العزيز
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا قبل الجواب ينبغي التفريق بين القصر والجمع في صلاة السفر: القصر : هو صلاة الظهر والعصر والعشاء ركعتين، وهو امر واجب للمسافر، الا اذا صلى وراء امام مقيم فإنه يصلي بصلاة امامه مع استحضاره لنية السفر . - الجمع : هو صلاة الظهر والعصر جميعا ركعتين ركعتين، وصلاة المغرب والعشاء جميعا مع الوتر، سواء في وقت الاولى او الثانية او بينهما، والجمع ليس بواجب ، وانما هو سنة مستحبة لمن كان جادا في السفر، والافراد اولى لمن كان جالسا في ذلك المكان مع قصر الصلاة . يقول سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي- حفظه الله: صلاة السفر عندنا واجبة وليست رخصة ما دام الانسان مسافرا لم ينوِ الاستيطان في البلد الذي اتنتقل اليه، اما اذا نوى اتخاذه وطنا وجب عليه الاتمام، وليست للسفر عندنا مدة وانما ذلك يعود الى قصد الانسان ، فمن نوى الاقامة في بلد مع الطمأنينة وعد المزعج وجب عليه الاتمام والا فلا، ولكن صلاة السفر لاتقتضي وجوب جمع الظهرين والعشاءين ، وانما الجمع مجرد رخصة، والافضل لمن اقام في بلد ولو لمدة قصيرة ان يفرد كل صلاة في وقتها غير انه لا يتمها الا اذا صلى خلف متم . وقال سماحته ايضا: قصر الصلوات الرباعية في السفر واجب على المسافر الا اذا صلى خلف مقيم، اذ لم يتم النبي صلى الله عليه وسلم في سفره قط ولم يحدد مدة للسفر، وكان اصحابه رضي الله عنهم يقيمون في اسفارهم في البلدان اوقاتا متفاوتة في الطول والقصر، منهم من يقيم اياما، ومنهم من يقيم اشهرا ، ومنهم من يقيم سنوات، ومع ذلك كانوا يقصرون الصلاة، وروي عن الحسن انه قال: مضت السنة ان يقصر المسافر ولو الى عشر سنين . وعن مسافة القصر يقول سماحته: من جاوز مسافة القصر وهي فرسخان عندنا-أي اثني عشر كيلو مترا-وجب عليه ان يقصر الصلاة ولو صلاة واحدة، والله اعلم . اهـ ومما تقدم من كلام سماحة الشيخ يتضح انه ليس لكم ان تتمموا الصلاة ما دمتم لم تتخذوا ذلك المكان وطنا لكم، وعليه فلا بد من ان تقصروا الصلاة طالت مدة مكوثكم في ذلك المكان ام قصرت . هذا ما يفتي به أهل العلم حفظهم الله |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير بس لديا شعور اناعندما اذهبرالى الديار او بلاحراء البيت في بع الايام ينتابني شعور بلهفة الى مكان العمل اي اني اعتبرة وطن ولعكس عندما اكون بلعمل
|
#4
|
|||
|
|||
أخي
كما يتبين لك من فتوى شيخنا الخليلي فإن كنت مطمئنا للمكان الذي تعمل فيه وترغب أن تستقر فيه وتجد في نفسك السكن إليه فلك أن توطنه بل لك أن توطن أي أرض في الكرة الارضيه تجد فيها الاستقرار والطمأنينه. وأما إن كان مجرد إرتياح عابر وترى أنه سيأتي يوم من الايام تعود فيه إلى وطنك الام مثلا بعد إنتهاء مدة العمل (بعد التقاعد) فلا داعي لتوطين ذلك المكان. ووطن الانسان حيث يقطن......وتطمأن نفسه ويسكن والله أعلم |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم
1. أود أن أفهم منكم معنى (الموطن) هل الموطن هي دولة عمان كلها مثلا؟ أم هي القرية أو مسقط الرأس، وما تعدى الفرسخين، أي 12 كيلو لا يعد وطنا ولا موطنا؟ 2. هل الموطن هي القرية أو الحي أو الدار أو المتر المربع الذي ولد فيه الإنسان؟ 3. هل يمكن للمصلي أن يتخذ الأوطان التي يسافر إليها كلها وطنا له ليصلي صلاته حضرية؟ أم أن ذلك يقتصر إلا على مكان مولده؟ 4. ما معنى قوله تعالى : " وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(115) " البقرة. أشكر الأخ السائل على حيرته فقد اتبع ملة إبراهيم الحنيف. تقبلوا أزكى سلام وتحية. |
#6
|
||||
|
||||
شكرا لكم
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|