سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 09/08/2005, 12:18 PM
البسيوي البسيوي غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 15/03/2001
الإقامة: مسقط / بسياء
المشاركات: 4,060
Lightbulb كــــافــــكا

مؤلف هذا الكتاب هو الناقد رايتشي روبرتسون المختص بدراسة الأدب الحديث، وفي هذا الكتاب الجديد يتحدث المؤلف عن واحد من أهم الكتاب في القرن العشرين: إنه فرانز كافكا، ومعلوم أن تأثيره على الرواية الحديثة في شتى أنحاء العالم كان كبيراً، ولا يزال، فقد أسس أسلوباً خاصاً في الكتابة، وكذلك فلسفة معينة في الحياة.

ولد كافكا في مدينة براغ عام 1883، وفي عام 1896، دخل إلى الجامعة لدراسة علم الكيمياء، ولكنه سرعان ما غير موضوع دراسته لكي يصبح علم القانون وفي عام 1902 التقى بذلك الشخص الذي سيصبح ناشر كتبه بعد موته: ماكس برود.

وفي عام 1906 أنهى دراسته في الجامعة الألمانية بمدينة براغ، وأصبح موظفاً في مكتب للمحامين، وقد تنقل بعدئذ من وظيفة إلى أخرى في شركات التأمين، أو ما شابهها، وفي الوقت ذاته كان يمارس عملية الكتابة، ولكن بدون نشر، ففي عام 1912 كتب روايتين شهيرتين بعنوان: «التحولات، والمحاكمة، وفي عام 1922، أي قبل موته بسنتين ألف كافكا رائعته: القلعة (أو القصر) وفي عام 1924 مات الكاتب الكبير بمرض السل.

ثم يردف المؤلف قائلاً بما معناه ان كافكا أصبح رمزاً على النزعة الطليعية في الكتابة الأدبية أو الروائية، وبما أن رواياته ذات طابع غامض أو سري فإنها تعرضت للعديد من التأويلات والتفسيرات، ولكن معظمها كان خارجياً على النص، ولا يعكس الحياة المعاشة للكاتب بقدر ما يعكس الأيديولوجيات الخاصة بالنقاد.

وهذا يعني أنهم أسقطوا عليه همومهم الفكرية والأيديولوجية، وبالتالي فكاكفا الذي تعرفنا عليه من خلال النقاد لا علاقة له بكافكا الحقيقي الذي كتب أعماله الكبرى في جو من الوحدة والصمت المطبق بين عامي 1912 ـ 1924م، ولم يكن هدفه أن يصبح مشهوراً أو ينال الجوائز والتشريفات، كان يريد فقط أن يعبر عما يعتمل في نفسه من هموم وبمشاكل نفسية تؤرقه، كان يريد أن يعبر عن عدم قدرته على الحياة، أو على الاستمرارية في الحياة. ولأنه غير قادر على الانغماس في الحياة كبقية البشر، فإنه أصبح كاتباً من أعلى طراز.

والشيء الوحيد الذي كان يهمه في الحياة هو الأدب في الواقع، كان مشغولاً به إلى حد الهوس، وكان يقول: كل ما ليس أدباً يضجرني بما فيه الحديث عن الأدب نفسه، كان يسقط على الأدب كل هلوساته، وقلقه وجنونه ومخاوفه.

ثم يردف المؤلف قائلاً: وبالتالي فالأدب كان عبارة عن علاج نفسي لشخصية كافكا، كان بمثابة التحليل النفسي الذي يشفيه من مرضه وأوجاعه، ولذلك كان يخلع على شخصياته الروائية كل مخاوفه وعذاباته الداخلية وعقده النفسية، ولو لم يصبح كاتباً لربما كان قد جن تماماً، وبالتالي فالكتابة أنقذته من الانهيار، أو عصمته من الانتحار، إن عالم كافكا الخيالي يبدو لنا أليفا ومحاطاً بجنون غريب في الوقت ذاته.

لقد رفع كافكا الأدب إلى مستوى الدين المطلق، لقد أصبح معبوده وديدنه، وكان بذلك وريثاً لكبار الكتاب في القرن التاسع عشر من أمثال بلزاك، وجيرار، أونيرفال، وبروست، وستندال، وهيغو، وسواهم.

فهؤلاء جميعاً تعلقوا بالأدب بعد أن فقدوا إيمانهم بالمسيحية: دين آبائهم وأجدادهم، لقد أصبح الأدب دينهم بعد أن تراجع الدين في أوروبا نتيجة انتصار العلم والعصر الصناعي.

وبالتالي فالفراغ الذي خلفه انحسار الدين ملأه الأدب بشعره ونثره، ولكن كافكا أحدث قطيعة كاملة في الوقت ذاته مع التراث الناتج عن الرومانطيقية الأوروبية، فهذا التراث على الرغم من إحساسه بالتشاؤم والعذاب ظل متفائلاً بإمكانية الخلاص، أما كافكا فقد وصل إلى مرحلة العدمية الكاملة ولم يعد يؤمن بإمكانية الخلاص على هذه الأرض.

ثم يردف المؤلف قائلاً: في الواقع إن كافكا كان يحتقر نفسه ويزهد بها إلى أبعد الحدود. وكان يعاني من عقد نفسية مزمنة، وهذا ما نكتشفه من قراءة مذكراته اليومية ومراسلاته الضخمة مع الفتاة التي خطبها مرتين من دون أن يتزوجها! وكانت تُدعى فيليسي باوير. فقد شرح لها القلق المرعب الذي يجتاحه من الداخل ولا يتركه يرتاح لحظة واحدة.

وقد ألقى كافكا بمسؤولية عقده النفسية على تربيته الخاطئة وعلى العلاقة الصدامية والعنيفة التي كان يتعاطاها مع والده وقد اعتبر أنها سبب مرضه النفسي الذي لا يستطيع منه شفاء.

وبالتالي، فكافكا كان يعاني من صراع داخلي متواصل ومزمن ولم يكن متصالحاً مع نفسه. وهذا هو السبب الذي دفعه إلى كتابة الرواية وإلى أن يصبح أحد كبار الكتَّاب على مرّ العصور. ومن صفاته النفسية الثابتة أنه كان عدو نفسه الأول، وكان يعذّب نفسه ويتلذّذ بهذا العذاب.

يُضاف إلى ذلك أنه كان في حالة صدام مع المجتمع السائد في عصره وفي مدينة براغ تحديداً. والواقع أن كل شيء في حياة كافكا يحيلنا إلى هذه المدينة التي يدعوها التشيكيون بـ «الأم الصغيرة» ولكنها كانت بالنسبة لصاحب رواية «المحاكمة» امرأة شرسة لا ترحم وليست أماً حنوناً.

ويمكن القول إن أعماله الأدبية كانت عبارة عن محاولة للهروب من دهاليز هذه المدينة وشعوذاتها. ولهذا السبب فإنه لا يسميها أبداً في رواياته ولا يصفها على الرغم من أنها مسرح كل هذه الحكايات والروايات.

كانت براغ في زمن كافكا عاصمة بوهيميا ومقر البلاط الملكي. وكانت مدينة صغيرة كوسموبوليتية من جهة وإقليمية محلية من جهة أخرى. وكانت تسكنها أقلية ألمانية تنتمي عموماً إلى البيروقراطية العليا ولا تربطها بألمانيا إلا اللغة، أما الأغلبية فكانت مؤلفة من الشعب التشيكي العامل والصابر. هذا بالإضافة إلى اليهود الخارجين لتوِّهم من الغيتو القديم الذي يعود إلى القرون الوسطى، وكانوا يمارسون عموماً المهن التجارية والليبرالية. ولكنهم كانوا يتعرّضون للتمييز الطائفي والعنصري أحياناً.

هذه هي الفئات الثلاث التي كانت تسكن براغ في بداية القرن العشرين. وكانت تفصل بينهم حدود اللغة والعادات والتقاليد والمكانة الاجتماعية. وكان الألمان يحتلون قمة الهرم الاجتماعي في المدينة والتشيكيون أسفل الهرم واليهود في الوسط.

وعندما كان كافكا ينتقل من حي إلى آخر كان يشعر وكأنه انتقل من عالم إلى آخر، فكل فئة كانت مغلقة على نفسها ومعزولة عن الفئات الأخرى. وهذا العداء المستحكم بين مختلف الفئات كان يشعر كافكا بالخوف والقلق. وفي بعض الأحيان كان يشعر بأنه يعيش في منفى لا في وطن. فالآخرون ينظرون إليه شزراً إذا ما خاطر بنفسه وذهب إلى حارتهم.

لقد ضغط هذا الوضع الاجتماعي المزعج بكل ثقله على حياة الكاتب الكبير، وشعر بالتمزق بين انتماءات ولغات عدة. صحيح أنه كان يكتب بالألمانية، ولكن لغة اليديش اليهودية كانت تحاصره، وكذلك لغة البوهيميين التشيك. وبالتالي فلم يكن يشعر بأنه يمتلك لغة وطنية أو قومية خاصة به.

وهذا هو وضع ريلكه الذي عاش في الفترة نفسها. ولكن ريلكه هاجر إلى ألمانيا وقوّى لغته الشعرية هناك وتخلّى عن براغ نهائياً. أما كافكا فلم يهاجر إلى أي مكان آخر.

والواقع أن الصعوبات الداخلية والخارجية دمّرت حياة كافكا وجعلته يعيش حالة مستمرة من الحرب الداخلية. لا ريب في أنه كان يشعر في شبابه بالانتماء إلى الألمان لغة وثقافة وتاريخاً، وكان مشبعاً بقراءة غوته وكبار الكلاسيكيين الألمان. وبالتالي كان يطمح إلى تقديم عطائه الخاص إلى الأدب الألماني الكبير. ولكن صعوبات الحياة اليومية كانت تعترض طريقه وتمنعه من تحقيق طموحاته. فوظيفته التي كان يكرهها جداً كانت تأكل معظم وقته ولا تترك له إلا القليل من أجل الأدب. كانت يتمنى أن يكرّس كل حياته للكتابة ولكن ضرورات الحياة كانت تمنعه من تحقيق هذا الحلم الكبير.

وكان مضطراً لممارسة الكتابة ليلاً، أي بعد عودته من وظيفته. وهذا ما أدى إلى تدمير صحته وإصابته بمرض السل. ولكن الصراع تفاقم كثيراً عام 1912 وتحوّل إلى خيار وجودي. فقد التقى آنذاك بالفتاة التي أحبها وخطبها مرتين، ثم تخلى عن الزواج في آخر لحظة. والواقع أنه وجد نفسه أمام خيار صعب جداً: فإما أن يتزوج ويشكل عائلة ويتخلى عن الأدب، وإما أن يتخلى عن الحب والزواج والأطفال ويكرّس حياته كلها للأدب.

وفي النهاية انتصر الخيار الثاني. ولكن كلفه غالياً من الناحية العاطفية والإنسانية. لقد دمره هذا الصراع الداخلي لأنه تخلى عن المرأة التي أحبها في نهاية المطاف وفضّل عليها الكتابة الروائية والأدب. لقد شعر بالذنب إذ حسم خياره في هذا الاتجاه. ولكن هل كان بإمكان شخص مثل كافكا أن يعيش بشكل طبيعي كجميع البشر؟ هل كان بإمكانه أن يتخلى عن عبادته المطلقة للأدب؟ مستحيل. ثم يردف المؤلف قائلاً:

فالأدب كان هدفه الأول في الحياة ومبرر وجوده. ولكن التخلي عن المرأة والحب والزواج كان يعني خروجه من العالم البشري والعيش كزاهد ومتقشف خارج الحياة. وهذا أمر صعب ولا يقدر عليه إلا القليلون.

ويمكن القول بأن مرض السل الذي أصابه عام 1917 حرّره من هذه المعضلة المحيرة: معضلة الخيار بين الزواج والأدب. فبعد اليوم لم يعد الزواج وارداً وبالتالي فلا داعي للشعور بالذنب. فمن غير الممكن أن يتزوج فهو مريض بداء معد وخطر كمرض السل! وخطيبته لن تعتب عليه بعد اليوم لأنه لم يتزوجها. وهكذا حُلّت المشكلة من تلقاء ذاتها. ولم يعد هناك أي شيء يحول بينه وبين الأدب.

هكذا نلاحظ أن هذا الرجل الذي لم يعش أكثر من واحد وأربعين عاماً استطاع أن يُحدث خرقاً في الكتابة الروائية وأن يصبح قدوة لكل من جاءوا بعده. فتأثيره على الرواية الألمانية والأوروبية بشكل عام أشهر من أن يذكر. بل ووصل تأثيره إلى أميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية، والعالم العربي، وحتى اليابان وآسيا.

ويمكن القول إن كافكا خسر الحياة، ولكنه ربح الأدب. وهذه هي مشيئة الأقدار. فالحياة لا تعطي نفسها بشكل كامل لمخلوق. فإما أن تنجح في مجال وتفشل في مجال آخر، وإما أن تفشل في كل شيء.

والواقع أن كافكا عبّر عن قلق العالم المعاصر بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. وهذا القلق وجودي وحياتي في الوقت ذاته. ومعلوم أن الفيلسوف الدنماركي كير كيغارد كان قد عبّر عنه فلسفياً بشكل رائع أيضاً.

ولا يملك المرء إلا أن يجد أوجه تشابه بين كيركيغارد وكافكا. فكلاهما عاش أربعين سنة أو أكثر قليلاً. وكلاهما ترك خطيبته ليس كرهاً لها وإنما بسبب محبته لها أكثر من اللزوم. الفرق الوحيد هو أن كيركيغارد ترك خطيبته مرة واحدة في حين أن كافكا تركها مرتين!!

وهذه هي ضريبة الفن والإبداع على ما يبدو. فالإبداع ثمنه غالٍ ولا يعطي نفسه بسهولة. وهو يكلّف غالياً. والبرهان على ذلك ما حصل لكبار المبدعين من نيتشه، إلى فان غوخ، إلى غي دوموباسان، إلى جيرار دونيرفال، إلخ... فمنهم من جنّ، ومنهم من انتحر، ومنهم من عاش معاناة هائلة لا توصف.

الكتاب: كافكا
الناشر: مطبوعات جامعة أوكسفورد 2004
الصفحات: 146 صفحة من القطع المتوسط
Kafka
Richie Robertson
Oxford University Press 2004
P. 146

المصدر: البيان
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 09/08/2005, 10:11 PM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
استمعت كثيرا و أنا أقرأ عن كافكا و لكن هل سأستمتع و أنا أقرأ له ?

و أصدقك القول بأنها المرة الأولى التي أسمع بها عن كافكا هذا ....

اقتباس:
ان كافكا أصبح رمزاً على النزعة الطليعية في الكتابة الأدبية أو الروائية،
ما المقصود بالنزعة الطليعية ?

اقتباس:
لقد رفع كافكا الأدب إلى مستوى الدين المطلق، لقد أصبح معبوده وديدنه، وكان بذلك وريثاً لكبار الكتاب في القرن التاسع عشر من أمثال بلزاك، وجيرار، أونيرفال، وبروست، وستندال، وهيغو، وسواهم.

فهؤلاء جميعاً تعلقوا بالأدب بعد أن فقدوا إيمانهم بالمسيحية: دين آبائهم وأجدادهم، لقد أصبح الأدب دينهم بعد أن تراجع الدين في أوروبا نتيجة انتصار العلم والعصر الصناعي.
عندي تحفظ على هاتين العبارتين و لو أني أتفهم لماذا ترك الغرب - أدبائهم و غير أدبائهم - دينهم و دين آبائهم بعد أن فعلت الكنيسة ما فعلته بهم.
  #3  
قديم 09/08/2005, 11:56 PM
البسيوي البسيوي غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 15/03/2001
الإقامة: مسقط / بسياء
المشاركات: 4,060
مرحبا أخي الحزين ..

سعيد جدا بتواجدك في السبلة .. عسى أن تعود "قرأت لكم" بجهودكم إلى سابق عهدها قبل سنوات

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين
استمعت كثيرا و أنا أقرأ عن كافكا و لكن هل سأستمتع و أنا أقرأ له ?
أنا أيضا المقال هذا كان فرصة لي للتعرف على كافكا عن قرب أكثر وعن ما تركه من أدب .. وبرغم من إن إسمه تردد في عدة قراءات لي إلا أنني لم أقرأ شيئا من أدبه البحت أيضا .. وأشاطرك نفس السؤال: هل سأستمتع وأنا أقرأ له؟

اقتباس:
ما المقصود بالنزعة الطليعية ?
أظن أن المقصود بها هنا الريادة في الخروج عن المألوف والدارج في الكتابة الأدبية .. ربما !!

تحياتي
  #4  
قديم 10/08/2005, 08:31 PM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البسيوي
مرحبا أخي الحزين ..

سعيد جدا بتواجدك في السبلة .. عسى أن تعود "قرأت لكم" بجهودكم إلى سابق عهدها قبل سنوات
و أنا سعيد بتواجدي في السبلة أيضا !
كنت أمر في بعض الأحيان لأكتشف بأني لا أفهم شيئا فأرجع من حيث أتيت


اقتباس:
أنا أيضا المقال هذا كان فرصة لي للتعرف على كافكا عن قرب أكثر وعن ما تركه من أدب .. وبرغم من إن إسمه تردد في عدة قراءات لي إلا أنني لم أقرأ شيئا من أدبه البحت أيضا .. وأشاطرك نفس السؤال: هل سأستمتع وأنا أقرأ له؟
هناك عدة روايات متوفرةفي مكتبة النيل و الفرات منها (المسخ) و (صور الصين)، للأسف رواية(القصر) غير متوفرة .
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.