سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الإجتماعية والتربوية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 08/10/2006, 02:02 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
Thumbs down . . . إيّاكم والتسرّع . . .

كانت النصيحة - في الماضي - تهدى بجمل ، واليوم أصبحت تنثر أمام أعيننا نثراً ولا نبالي !

إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والتسرّع في أي شأنٍ يخص حياتكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والعجلة في أي أمر يرتبط بمستقبل أيامكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم .. أصرُّ عليها لكي لا تندموا !

لا تقدّموا حياتكم قرباناً لأيٍ كان ، لأنكم قد تسلبوا أنفسكم وغيركم ما هو أعز !
لا تسعوا لأن تكونوا المضحّي المقدام لمن كان ، حتى تحموا ما لن تستطيعوا تداركه غداً !

حياتنا يا إخوان تحتاج لتفكير عميق وتروٍّ عند اتخاذ أي قرار يخصها، لا التسرّع .. لا العجلة ، ولا اللامبالاة .

أؤمن كثيراً بأني قادرة على تصنّع حبيّ لِما أقدمتُ عليه .. عَلّي أحبه حقيقةً مستقبلاً ، ولكن هل ( تسلم الجرّة كل مرّة ) ؟! هل ستنجح دائماً في تطويع قلبك ؟ هل ستفلح في تعويد روحك ؟

المنطق يقول : لن تسلم .. لن تنجح .. لن تفلح . ويجب علينا أن نفكّر بمنطق قبل أن نملّك عواطفنا لقلوبنا ، لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء !

هل كلامي مبهم ؟ ألم تصلكم الفكرة بعد ؟ هل صَعُب عليكم مطابقة الحروف مع واقع الحال ؟
لعلي تعمّدت البدء في المبهم ليلحقه البيان الواضح .

كم يأكل الحزن من أرواحنا ، وكم يأخذ الندم من قلوبنا .. حين نقوم بما لا نريد لأجل من نريد !

-
" أحبّك يا أبي ، أحبّك يا أمي ، أحبّكم يا إخوتي ، وأتمنى أن ألبسكم جميعاً تيجاناً من رياحين الجنان ، ولكن اعذروني لن أستطيع تنفيذ طلبكم .. أعذروني .. لأني لا أحبه ، ولن أحبه ، ولن أستطيع إسعاده ولا إقناع روحي بحبه !

لن أتزوجه .. فلا أتحمّل فكرة أن أكون له ، وأن يكون أبنائي منه ، ليس كرهاً في شخصه - معاذ الله - فقد يكون أعلى مني مقاماً عند بارئي وعند الناس عامة ، ولكني ( أنا ) أنا لا أحبه ، وأعلم يقيناً بأني عاجزة تماماً عن تطويع قلبي لحبه ، فإن أردتم الفراق بعد الوفاق فلكم هذا ، أما أن نواصل أبد الدهر فهذا ما لن أستطيع إتمامه !

أدرك بأنكم أخبرتم القاصي والداني بأننا لبعض وأن زواجنا قريب ، ولكنكم تجبروني على سعادة هي زائلة لا محالة في يومٍ ما ، فلا تعاتبوني غداً إن رأيتم مني ما يسؤكم ويعكّر صفو حياتكم ! فما أردتم البعد عنه اليوم سيأتيكم غداً !

وقبل أن تقع الفأس في الرأس أعلن تمرّدي على قراركم وفسخ خطبة مفسوخة ! "
-
جرئية هي هذه النفس ، ولكنها تبقى تئن في صمت وتخشى الظهور لأنها تدرك أن المقصلة هي عقابها إن لم تنفّذ ما عليها .. وكم من أمثالها يعيشون بيننا من ذكرٍ أو أنثى .

-
" أمنيتي يا قرّاء أن أصبح أديبة ، أنثر على صفحات الأدب بعضاً من مدادي ، أدرك بأني قد لا ألقى اهتماماً ، ولكنه حلمي ، وغايتي ، ومناي .. فما أجمل أن تسعى لأمر تشعر بأنه سيسعدك ويرمي بظلال قربه عليك .

ولكن .. ويح قلبي من ( لكن ) !

أجبرني أهلي على دخول الطب ، رغم نفوري من منظر الدم ، يقولون بأن باب رزقه كبير ، ومكانة قومه عالية ! ولكني قلبي لا يتحمل الجراح ، ولا صوت الألم المؤلم !

إن كان للحزن مثال ، فأنا أبلغ أمثلته .. كيف سأنجز عملي وأنا فاقدة الوعي !

أرجوكم .. ساعدوني .. أخبروهم بألا طاقة لي به .. فلم أعد قادرة على الرفض أكثر ! "

-
أعينوها أعانكم الرحمن وفرّج همومكم ..

هل بعد هذا الألم ألم ؟ أن تسعى لما يُسعد غيرك ويقتل ذاتك ؟ جعلنا الله عزوجلّ مخيّرين في الأرض ، فلماذا يسيّرنا الغير ؟ هل من ضعف ؟ حب ؟ أم من قوة ؟ لا أدري !

ولا أدري كيف تكون تتمة هذا الموضوع .. فأعذروني !

دمتم بكل السعادة .

آخر تحرير بواسطة أَمَـةُ اللّـهِ : 08/10/2006 الساعة 02:05 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 08/10/2006, 02:07 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
ملحوظة : ما ذُكر بين قوسين أمثلة ( ليس إلا ) من وحي خيالي ، قد تشابه واقع أحدنا وتخالف الآخر .. ولكن أحببت إيصال رسالة لمن أراد لعل الله يحدث أمراً !
  #3  
قديم 08/10/2006, 02:16 PM
وطن عمري وطن عمري غير متواجد حالياً
وطن عمري
 
تاريخ الانضمام: 02/06/2000
الإقامة: انقاض قلب
المشاركات: 5,948
لا لشي نفعل هذا الا لرضاء الوالدين ومنها لاكسب رضاء الله




آخر تحرير بواسطة وطن عمري : 08/10/2006 الساعة 02:23 PM السبب: حفاظا على القانون
  #4  
قديم 08/10/2006, 02:20 PM
صورة عضوية الليل المنير
الليل المنير الليل المنير غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2002
المشاركات: 4,509
موضوع جميل ..

سأعود لاحقا للتعقيب ..
  #5  
قديم 08/10/2006, 02:52 PM
راشد الشماخي راشد الشماخي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/06/2005
الإقامة: قلوب المحبين
المشاركات: 708
اولاً اشكرك أَمَـةُ اللّـهِ على هذا الموضوع القيم والمثير

في الواقع أن الإنسان خلق مخير في أشياء ومسير في اشياء أخرى ولكن من قبل الله تعالى وليس من قبل البشر ، وبطبيعة الحياة يوجد فيها القوي والضعيف وحتما ستجد القوي دائما يسيطر على الضعيف من جميع النواحي إلا من رحم ربي ، وكوننا مختلفين عن باقي الحيوانات فإن الله تعالى خلق لنا العقل كي نميز به الخير من الشر ونتعرف به على ما يسرنا وما ينفعنا ،وبالكاد فإن العاقل ولو لم يكن يملك القوه الجسمانية فإنه يملك القوه العقلانية وهذه اقوى بإتفاق الجميع ، فحينما نتعرض لإضطهاد من غيرنا سواءً كان قريباً لنا ام انه لا يمت إلينا بصله فإننا سنواجهه حسب الهجوم الذي سيصدر منه ضدنا وبهذا سيختلق عقلنا الحكمه والطريقة المناسبه لكي يرد على هذا الهجوم ، كل إنسان وكل حيوان يوجد على هذه البسيطه خلق الله له قوه دفاعية تختلف عن الاخر لكي لا يبقى محصوراً بين جنبات الظلم والحرمان ولكن يبقى علية هو وكيفية استخدامه لهذه القوه الرادعه ...


الضعف النفسي موجود وبكثره هذه الأيام والكل واقع فية وبأي ضرف كان ابيت ام رضيت ، ورغم الوعي والإرشاد وألأحداث المؤلمه التي نبحر في امواجها إلا اننا لا نتعلم من الماضي مهما كانت مساوئه..

آخر تحرير بواسطة راشد الشماخي : 08/10/2006 الساعة 02:55 PM
  #6  
قديم 08/10/2006, 05:02 PM
أم نـــــور أم نـــــور غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/08/2006
الإقامة: هناك .. مع النور
المشاركات: 231
أمة الله
أحيانا نحتاج إلى أحدهم ليمسك العصا عنا ويقودنا إلى الطريق الصحيح ..
الأمثلة التي ذكرتها تمتاز بأن صاحبها يعلم ما يريده .. ويدرك أن ما يطالبه به الآخرين لا قدرة له على تقبلها ..
ولكن هناك أمثلة أخرى .. موجودة بيننا ..تتخبط هنا وهناك .. لا تعلم ما تريد وترفض ما يريده الآخرين ..
دمتي قلما أعطى السبلة الكثير ..
  #7  
قديم 08/10/2006, 05:34 PM
صورة عضوية الليل المنير
الليل المنير الليل المنير غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2002
المشاركات: 4,509
بداية أشكر مشرفتنا الفاضلة أمة الله على حضورها المميز ..
سواء عن طريق التنظيم والإشراف .. أو على مستوى المواضيع والردود ..
فهي مشرفة تجبرنا جميعا على احترامها .. فلها منا كل التحايا القلبية ..

كما نشكرك على نصائحك القيمة التي هي أغلى من الذهب ..
إياكم والتسرع ..
مطلب نريده جميعا .. ولكننا لا نستطيع تحقيقه في معظم الأحيان ..
لسبب أو لآخر نتسرع في بعض الأمور ..
فقد نتهرب من مشكلة لنقع في مشكلة أكبر منها ..
ولكن نحاول دائما أن لا نلدغ من نفس الجحر .. فلا نخطئ نفس الغلطة مرتين ..
مسألة المستقبل هي بيد الله وحده .. قد يخطط لها لإنسان كثيرا ولكن يجانبه الصواب في ذلك ..
فعلينا أن نتوكل على الله في ذلك .. فنستخير ونستشير ..
أما أن نعطل أمور بحجة المستقبل فذلك ما لا نريد أبدا ..
أرأيتم عذر من يقتلون أولادهم .. ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) ..
نعم كانوا يقتلون أعز من لديهم خوفا عليهم المستقبل ..
فما أقبحه من مستقبل مظلم .. نقتل أكبادنا من أجل لقمة عيش لا نضمنها لأنفسنا ..
ولكنه التفكير الزائد في المستقبل .. الذي لا نعلمه ..

( لا تقدّموا حياتكم قرباناً لأيٍ كان ، لأنكم قد تسلبوا أنفسكم وغيركم ما هو أعز !
لا تسعوا لأن تكونوا المضحّي المقدام لمن كان ، حتى تحموا ما لن تستطيعوا تداركه غداً !) .

أخالفك في ذلك .. فكما يقال : من السهل ان يضحي الإنسان
ولكن من الصعب أن يجد الإنسان الذي يستحق التضحية ..
فإذا ما وجده فإن يستصغر له تلك التضحية ..
إذا وجد من يستحق تلك التضحية فإن يضحي بكل ما لديه من أجله ..
ذلك لأنه يستحق فعلا كل ذلك ..
وغدا أمرها إلى الله ..

(حياتنا يا إخوان تحتاج لتفكير عميق وتروٍّ عند اتخاذ أي قرار يخصها، لا التسرّع .. لا العجلة ، ولا اللامبالاة ) .

نعم .. نحتاج إلى التفكير العميق والتروي في الأمور كلها ..
لكن التسرع في بعض الأمور لا تعني أبدا بأي حال من الأحوال اللامبالاة ..
فشتان ما بينهما ..
قد نفكر ونطيل التفكير .. ويفوتنا قطار العمر ونحن ما زلنا في تفكيرنا ..
وشعارنا الذي نتحجج به دائما ( العجلة من الشيطان ) ..
فنفوت على أنفسنا وغيرنا أشياء كثيرة بهذا التأني القاتل ..

( أؤمن كثيراً بأني قادرة على تصنّع حبيّ لِما أقدمتُ عليه .. عَلّي أحبه حقيقةً مستقبلاً ، ولكن هل ( تسلم الجرّة كل مرّة ) ؟! هل ستنجح دائماً في تطويع قلبك ؟ هل ستفلح في تعويد روحك ؟

المنطق يقول : لن تسلم .. لن تنجح .. لن تفلح . ويجب علينا أن نفكّر بمنطق قبل أن نملّك عواطفنا لقلوبنا ، لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء !) .

القلب عندما يحب أحدا أو شيئا ما .. فإنه لا يحتاج إلى تصنع أو تطويع ..
نعم نوازن بين العقل والقلب .. ولكن لا نظلم من نحب بحجة العقل ..
والقلب الصادق لا يعرف أبدا الغش ولا الخداع ..


وكما أن الرجل له حق الاختيار فكذلك المرأة لها نفس الحق ..
وعندما يرفض أحدهما الآخر .. فذلك لا يعني عيبا فيه ..
إنما القلب لا يميل إليه .. ولا ترتاح له النفس .. ولكل منهما ( القلب والنفس ) أسرار لا نعلمها ..

مسألة إرغام الأهل لأبنائهم موجودة .. وناتجة من حب وجهل في نفس الوقت ..
فهم يظنون أن ابنهم / ابنتهم ما زال صغيرا لا يعي الأمور ..
ومن حبهم له يختارون له مصيره ومستقبله .. من أبسط الأمور إلى أكثرها تعقيدا ..
لكن الإنسان لا يستسلم لذلك .. فيدمر حياته لحب وجهل من قبل والديه ..
نعم .. نحن نسترشد بهما وبغيرهما في كثير من الأمور ..
ولكن ينبغي أن نفهمها ذلك بدون ان نعقهما ..
معادلة صعبة .. لكنها ليست مستحيلة أبدا ..
تحياتي لك ،،
  #8  
قديم 08/10/2006, 06:37 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
لعلي حصرت الموضوع قليلاً وجعلته في إصرار الأهل على ما لا نريد ، ولكن المضمون أرحب بكثير ، فهو لا يخص فئة دون غيرها ، ولا نموذجاً اجتماعياً دون غيره !

إن جئت لطرح الأمثلة فلن أنتهي !

فها هو مثال آخر لا دخل فيه للأهل أبداً بل هو نتاج لتسرّع الشخص نفسه :

" تزوجت منذ سنة ونيف .. لم يجبرني والديّ على الزواج بها ، أنا اخترتها بمحض ارادتي ، فقد رأيتها يوماً في لمحة خاطفة ، ولم أفكّر بالسؤال كثيراً عنها ، ووجدتُ نفسي أطرق بابهم وأطلبها زوجة ! وماذا بعد ؟ أنا في عالم وهي في عالمٍ آخر ، لا تفهمني وأحاول جاهداً فهمها ، أصبّر النفس وأمنّيها بغدٍ أفضل ولكن هيهات ، فهي تُحدث لي المشاكل كل حين ومن أمور واهية لا تستحق الذكر !

مللت حياتي معها ، لا أستطيع حبها ولا كرهها . فقط حياتي وقف .. تسير كيف ؟ لا أعلم ، ولكن ما أعرفه وأدركه جيداً أن لا مشاعر .. لا عواطف .. ولا أحاسيس . فأنا كالزورق الذي يسير في البحر دون مجداف ولا أشرعة ولا ربّان ! "

لا الأهل ولا غيرهم يستطيعون إجبار الفرد فينا على فعل ما لا نريد ، ولكن كما قلتَ أخي راشد فالناس قدرات وكلٌّ له مخزونه من القوة والثبات ... والضعف والانهزام .

لا أنكر قطعاً أن طاعة الوالدين من طاعة الله أخي وطن ، ولكن أعطاك الله عقلاً لتعرف كيف ترضي أهلك دون أن تجبر نفسك على شيء لا تريده .
لا يقول الفرد فينا بأننا رأينا ما حصل للغير وتجنّبنا .. فأنت وغيرك مختلفون ، فقد تملك ما لا يملكه الغير وقد تفقد ما يملكوه . ثقتي بنفسي تجعلني أدرك بأني قادرة على السيطرة ولو قليلاً على مركب حياتي ، فإن فقدت هذه الثقة سلّمت الدفة لغيري ليدير حياتي كيف يشاء !
عندما نغرق نرمي بثقل اللحظة على غيرنا .. هكذا علّمتنا بيئتنا ، وما أغربه من علم .. لا بأس بأن نأخذ تجارب غيرنا بمحمل الجد وننظر إليها عن كثب ، ولكن أن نجعلها كابوساً يسيطر علينا فهنا البلاء الكبير !

أم نور .. لا أحد فينا لا يعلم ما يريد ، ولكن الخوف والتوجّس يسيطر على بعضنا فيفقده القدرة على التفكير والتركيز على تحقيق طموحه وتحمّل عواقبها ، ويفضّل إن أخفق أن يلقي بظلال إخفاقه على من دفعه لهذا الدرب حتى يبيت قرير العين ساكن الروح .. ويجد لكل علّة مخرجاً !

-
الليل المنير .. راشد الشماخي .. لي عودة أخرى لكما .

لكم جميعاً أرق التحايا وأعظم الشكر على حروفكم العطرة ، لا حرمنا الله منكم .
  #9  
قديم 08/10/2006, 07:21 PM
محبة النور محبة النور غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/02/2005
المشاركات: 361
بورك قلمك أختي أمة الله ...
لامست بها القلب ..

لي عودة بإذن الله إن سنحت لي الفرصة ...
  #10  
قديم 08/10/2006, 08:00 PM
عُمـOMANـان عُمـOMANـان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/06/2006
المشاركات: 762
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. على عجالة سأقوم بالرد على معظم النقاط إن لم يكن جميعها لارتباطي بدوام .. ولي عودة أخرى إن شاء الله لإستكمال النقاش كانت النصيحة - في الماضي - تهدى بجمل ، واليوم أصبحت تنثر أمام أعيننا نثراً ولا نبالي !

إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والتسرّع في أي شأنٍ يخص حياتكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والعجلة في أي أمر يرتبط بمستقبل أيامكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم .. أصرُّ عليها لكي لا تندموا !

النصيحة تهدى بجمل قديماً .. وفي رأي بأن الجيل الماضي لا يزال يتمسك بهذه القاعدة وإن لم يكن للمقايضة بجمل وجود .. نظرتهم يشوبها الأمل في رؤيتنا نعيش عالماً أجمل منهم وهذا نؤمن به وإن سعينا لتجاهله في أوقات الشدة والتي نسعى فيها لتقديم مصالحنا أولاً وغاياتنا
لا تقدّموا حياتكم قرباناً لأيٍ كان ، لأنكم قد تسلبوا أنفسكم وغيركم ما هو أعز !
لا تسعوا لأن تكونوا المضحّي المقدام لمن كان ، حتى تحموا ما لن تستطيعوا تداركه غداً !

التضحية هي داماً عنوان الحب وإن مسألة تقديم حياتنا قرباناً لاي كان فأعتبرها من السذاجة .. وإن سهونا لفترة من الزمان وغفونا على شرفات الحبيب وقمنا بدور المضحي المقدام لمن كان في فترة من الزمان فلابد لهذه الفترة أن تتوقف بيوماً ما ولابد من الغافي أن يصحو ويعيد ترتيب أوراقه وإن كان الوقت متأخراً نوعاً ما فلا زال للأمل نور وللعمر فسحة .
حياتنا يا إخوان تحتاج لتفكير عميق وتروٍّ عند اتخاذ أي قرار يخصها، لا التسرّع .. لا العجلة ، ولا اللامبالاة .
أتفق بلا شك
أؤمن كثيراً بأني قادرة على تصنّع حبيّ لِما أقدمتُ عليه .. عَلّي أحبه حقيقةً مستقبلاً ، ولكن هل ( تسلم الجرّة كل مرّة ) ؟! هل ستنجح دائماً في تطويع قلبك ؟ هل ستفلح في تعويد روحك ؟
فعلاً الكثير قادر على تصنع الكثير من الوجوه كانت بهية أم عبسة ولكن الخوف بأن ينكشف الوجه الحقيقي بلحظة صدق ومن منطلق قهر وضغوط أحياناً .. فلا داعي للتصنع فالعفوية أجمل السمات في البشر

المنطق يقول : لن تسلم .. لن تنجح .. لن تفلح . ويجب علينا أن نفكّر بمنطق قبل أن نملّك عواطفنا لقلوبنا ، لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء !

اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. القلب مخزون لا ينبض للعاطفة ولكن قد تكون العاطفة سبب هلاكنا إن لم تقترن بالعقل .. العقل هو النجم الذي يهتدي به الإنسان في حياته وكل ما كانت العقول نظيفة وتعمل على مبدأ المنطق والواقعية والإنصاف نضمن أننا في الطريق الصحيح دوماً
هل كلامي مبهم ؟ ألم تصلكم الفكرة بعد ؟ هل صَعُب عليكم مطابقة الحروف مع واقع الحال ؟
لعلي تعمّدت البدء في المبهم ليلحقه البيان الواضح .
إلى الآن الخوف من أن ردودي مبهمة
كم يأكل الحزن من أرواحنا ، وكم يأخذ الندم من قلوبنا .. حين نقوم بما لا نريد لأجل من نريد !

إن الله لا يحمل النفس فوق طاقتها ولكن نحن على ضعفنا ومن جهلنا حملناها مالا طاقة لجبل عليه
" أحبّك يا أبي ، أحبّك يا أمي ، أحبّكم يا إخوتي ، وأتمنى أن ألبسكم جميعاً تيجاناً من رياحين الجنان ، ولكن اعذروني لن أستطيع تنفيذ طلبكم .. أعذروني .. لأني لا أحبه ، ولن أحبه ، ولن أستطيع إسعاده ولا إقناع روحي بحبه !

لن أتزوجه .. فلا أتحمّل فكرة أن أكون له ، وأن يكون أبنائي منه ، ليس كرهاً في شخصه - معاذ الله - فقد يكون أعلى مني مقاماً عند بارئي وعند الناس عامة ، ولكني ( أنا ) أنا لا أحبه ، وأعلم يقيناً بأني عاجزة تماماً عن تطويع قلبي لحبه ، فإن أردتم الفراق بعد الوفاق فلكم هذا ، أما أن نواصل أبد الدهر فهذا ما لن أستطيع إتمامه !

أدرك بأنكم أخبرتم القاصي والداني بأننا لبعض وأن زواجنا قريب ، ولكنكم تجبروني على سعادة هي زائلة لا محالة في يومٍ ما ، فلا تعاتبوني غداً إن رأيتم مني ما يسؤكم ويعكّر صفو حياتكم ! فما أردتم البعد عنه اليوم سيأتيكم غداً !

وقبل أن تقع الفأس في الرأس أعلن تمرّدي على قراركم وفسخ خطبة مفسوخة ! "
جرئية هي هذه النفس ، ولكنها تبقى تئن في صمت وتخشى الظهور لأنها تدرك أن المقصلة هي عقابها إن لم تنفّذ ما عليها .. وكم من أمثالها يعيشون بيننا من ذكرٍ أو أنثى .

في ما تم ذكره لي وجهة نظر .. الكثير من القضايا تبدأ بنوع من القوة وللأسف فإن ردة فعلنا تكون بقوة معاكسة نكشر فيها عن أنيابنا ونبين لمن كان أننا لسنا لقمة سائغة وأننا على دراية وعلم وفكر أرقى من الطرف المعاكس وأن الزمان ليس بالزمان الذي يتم فيه فرض الرأي علينا .. هذا كلامنا ولكن فعلنا مغاير تماماً وقد يصل إلى ما نسبته 360% درجة ولكن إن إستخدمنا الإسترخاء والتروي وتحكيم العقل قل نخرج بنصر مظفر .. فمن القوة خُلقت الدبلوماسية في قانون البشرية .. ولنعلم بأن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا المشكلة والإختلاف في الرأي فإنها تبدأ كبيرة وتصغر .. وفي من يعيش لحظات الحزن والآلم بلا حول منه ولا قوة فعليه تكييف نفسه والخروج ولو بحفظ ماء الوجه على الأقل قد حقق نوعاً من الإنتصار وإرضاء الذات
-" أمنيتي يا قرّاء أن أصبح أديبة ، أنثر على صفحات الأدب بعضاً من مدادي ، أدرك بأني قد لا ألقى اهتماماً ، ولكنه حلمي ، وغايتي ، ومناي .. فما أجمل أن تسعى لأمر تشعر بأنه سيسعدك ويرمي بظلال قربه عليك .

ولكن .. ويح قلبي من ( لكن ) !

أجبرني أهلي على دخول الطب ، رغم نفوري من منظر الدم ، يقولون بأن باب رزقه كبير ، ومكانة قومه عالية ! ولكني قلبي لا يتحمل الجراح ، ولا صوت الألم المؤلم !

إن كان للحزن مثال ، فأنا أبلغ أمثلته .. كيف سأنجز عملي وأنا فاقدة الوعي !

أرجوكم .. ساعدوني .. أخبروهم بألا طاقة لي به .. فلم أعد قادرة على الرفض أكثر ! "

-
أعينوها أعانكم الرحمن وفرّج همومكم ..

قد نحلم ولكن ليس شرطاً أن تتحقق أحلامنا وقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. كما أسلفت علينا بتكييف أنفسنا على ماهو نحن فيه الآن .. فما حلمنا به تلاشى وما سعينا لاجله أنقضى والزمان والمكان تغيرا .. فلن أعيش في مهنةً أو وضع وأنا أحن في العودة إلى الماضي .. هي أمنيات وأحلام وقد تكون لامست الواقع ولو قليلاً قبل أن تتلاشى فإن كنا على إيمان بها فلما لا نزرعها فيمن نحب ونراه قد حقق حلماً كان يراودنا يوماً ؟ وهكذا نكون على نفس منهاج الأسبقين قد حلموا بأن نصبح وأصبحنا حسبما حلموا وإن كان في نظرهم بأن ما تحقق لنا هو الغاية القصوى وإن كان ما سعينا وحلمنا لأجله غايتنا ونؤمن به فلا ضير في زرعه فيمن نحب ولكن نعدل من صيغة تفكيرنا بأن يكون الأمر تخيير وليس تسيير ضماناً لحرية الرأي وحتى لا نكون في موقف الأسبقين من نظرة من نُحب مستقبلاً
هل بعد هذا الألم ألم ؟ أن تسعى لما يُسعد غيرك ويقتل ذاتك ؟ جعلنا الله عزوجلّ مخيّرين في الأرض ، فلماذا يسيّرنا الغير ؟ هل من ضعف ؟ حب ؟ أم من قوة ؟ لا أدري !
ليست ضعف وإنما حب وقوة في تحدي رغبة الذات وجعلها طائعة لرغبة من نُحب ومن هم يمثلوننا ويمثلون لدينا الشي الكثير فمثل هذه الأوامر منطقياً لن تصدر من شخص نضعه بأحد أركان حياتنا ولا نلتفت إليه إلا صدفةً .. إن تغيير فكر وعقائد ومنهاج بشر ليس بالشيء اليسير وإلا لما أُرهق الأنبياء وهم من إختارهم الله سبحانه وتعالى لغاية سامية قد فشل بعضهم فيها
ولا أدري كيف تكون تتمة هذا الموضوع .. فأعذروني !
التتمة تكون من جانبنا وهي الدعاء لكي أختاه بكل التوفيق والسداد .. والإعجاب بما سطرته أناملك من سطور تستحق الإشادة والإعجاب بها بكل صدق
دمتم بكل السعادة .

شملت السعادة الجميع إن شاء الله .. بارك الله لكم ولنا .. وتقبلوا المعذرة
وبإبتسامة أتقبل النقد على ما ذُكر
  #11  
قديم 08/10/2006, 09:31 PM
أم نـــــور أم نـــــور غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/08/2006
الإقامة: هناك .. مع النور
المشاركات: 231
اقتباس:
ذا كلامنا ولكن فعلنا مغاير تماماً وقد يصل إلى ما نسبته 360% درجة
أعيش بين الأرقام .. لذا فشدتني عبارتك هذه ..
تصحيحها قد يصل إلى 180 درجة ..
قولك 360 درجة يعني التطابق لأننا نصل إلى نفس النقطة .. فكأننا عدنا إلى نقطة الإنطلاق ..

عذرا أخي

اقتباس:
وبإبتسامة أتقبل النقد على ما ذُكر
  #12  
قديم 08/10/2006, 10:06 PM
نسيان نسيان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/05/2006
المشاركات: 123
أختي أمة الله!!
كلامك
بعيد كل البعد عن الغموض! بالعكس كلامك لامس مشاعر دفينه
لا للتسرع!! لا للعجلة! في كثير من الاحيان ظروف الحياه تجبرنا نتخذ قرارات على عجاله يمكن لفقدان الثقه أويمكن الخوف من المستقبل. وبعدين نجلس نرميها على القدر والنصيب . أتمنى كلامك يصل لآذان السامعين. لا تتسرعوا في إتخاذ أي قرار مصيري صحيح ان الله يحب المتوكلين بس الانسان لازم يعمل عقله ويثق في نفسه وما يقلل من قيمتها وأهم شي ذكرتيه هي التضحيه العمياء اللي في غير محلها!!! الانسان ما لازم يعيش في دور المضحي دائما لان مو كل شخص بيقدر التضحيات اللي تقدمها

تحياتي
  #13  
قديم 09/10/2006, 12:12 AM
نور اليقين نور اليقين غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 14/04/2004
الإقامة: شخصياتكم
المشاركات: 4,877
التأني مطلوب في اتخاذ اي قرار متعلق بحياة الانسان ,وما اكثر المواقف التي تمر في حياتنا,والتي تحتاج منا الى ثبات وعزيمة رأي, بمعنى الرأي الذاتي للشخص وبقناعة تامة دون أي تأثير خارجي.

إذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة,,,,,,فإن فساد الرأي أن تترددا

كذلك لا ننكر دور النصيحة ,لاسيما النصيحة التي تأتي في وقتها, وبنية خالصة.

فلقد نصحتك ان قبلت نصيحتي,,,,,,فالنصح أرخص ما يباع ويوهب
  #14  
قديم 09/10/2006, 12:19 AM
صورة عضوية الليل المنير
الليل المنير الليل المنير غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 27/03/2002
المشاركات: 4,509
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نور اليقين
التأني مطلوب في اتخاذ اي قرار متعلق بحياة الانسان ,وما اكثر المواقف التي تمر في حياتنا,والتي تحتاج منا الى ثبات وعزيمة رأي, بمعنى الرأي الذاتي للشخص وبقناعة تامة دون أي تأثير خارجي.

إذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة,,,,,,فإن فساد الرأي أن تترددا

كذلك لا ننكر دور النصيحة ,لاسيما النصيحة التي تأتي في وقتها, وبنية خالصة.

فلقد نصحتك ان قبلت نصيحتي,,,,,,فالنصح أرخص ما يباع ويوهب
أسألك ..
هل أنت موسوعة شعرية ؟؟
  #15  
قديم 09/10/2006, 01:48 AM
عُمـOMANـان عُمـOMANـان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 03/06/2006
المشاركات: 762
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أم نـــــور
أعيش بين الأرقام .. لذا فشدتني عبارتك هذه ..
تصحيحها قد يصل إلى 180 درجة ..
قولك 360 درجة يعني التطابق لأننا نصل إلى نفس النقطة .. فكأننا عدنا إلى نقطة الإنطلاق ..

عذرا أخي
عذرا أخي
فيما العذر ؟؟ وإن كانت هناك حواجز في التعامل الحي العام فأرجوا أن لا يطول ليصل مصلحتنا وتعلمنا من الحياة ومن الكتابة بهذه السبلة .. وإنما العكس فالشرف كل الشرف لي وأتمنى منك مداخلتي وتصحيح ما أخطه لفائدتي الشخصية وتنمية قدراتي في الكتابة والتعبير .. فأنا منكم أستفيد
تحياتي
  #16  
قديم 09/10/2006, 03:24 AM
عِش سعيد! عِش سعيد! غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 22/08/2006
المشاركات: 20
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أَمَـةُ اللّـهِ

إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والتسرّع في أي شأنٍ يخص حياتكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم والعجلة في أي أمر يرتبط بمستقبل أيامكم !
إيّاكم ثم إيّاكم ثم إيّاكم .. أصرُّ عليها لكي لا تندموا !

حياتنا يا إخوان تحتاج لتفكير عميق وتروٍّ عند اتخاذ أي قرار يخصها، لا التسرّع .. لا العجلة ، ولا اللامبالاة .

آآآآآآآآه يــا أَمَـةُ اللّـهِ آه،،،

كلامك هذا يا أختاه والله أصابني في الصميم لشدة ما يعنيني الموضوع،،،
والمثل يقول "إسأل المجرب و لا تسأل الطبيب"!
أحياناً أقول لنفسي "آهٍ لو أستطيع إعادة عقارب الساعة أربع سنوات للخلف"،
لربما كنت في أحسن حالٍ مما أنا عليه الآن،
ولكن هيهـــــــــــــات هيهــــــــــــــات
نعم، التسرع وعدم الأخذ بالنصيحة يجلبان النــــدم، ولكن بعد ماذا؟
يوم لا ينفع مال و لا علوم و لا أخلاق ولا سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات؟!

ولكني أعود وأقول "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
على الواحد منا أن يتحمل نتائج قرارته (الخاطئة) ولكن الأهم أن يعلم كيف يتعلم منها.

ودمتم سالميـــن
  #17  
قديم 09/10/2006, 08:17 AM
الذئب الذئب غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 01/03/2000
الإقامة: في البلد
المشاركات: 2,733
أمـة اللـه لقـد نثـرتي دررا بالأعلـى لا يعـرف قيمتهـا إلا من إكتـوى بنـار قـرارات إقـرار المصيـر

وكأني ببعـض الاهـل يقـولون نحـن راحلـون عـن هـذه الدنيـا فدعنـا نـوجه دربك ومصيـرك لعـذاب أبـدي

أعـرف مـن عـانى ومـا زال منـذ عشـر سنـوات لأنه كتـم ال "لا" ولـم يستطـع أن يخـرجهـا فتعـذب بنـارهـا طيلـة عشـر سنـوات واصبحنـا نـادرا مـا نـراه يبتسـم و تـدهـورت صحتـه فلـم ينفعـوه مـن وكلـوا أنفسهـم عليـه وهمشـوا رغبـاته.

نصيحـة أطلـق ال "لا" بقـوة عنـدمـا تظـن أنك بحـاجة لإطـلاقهـا واعلـم أن العـواصف والـزوابع التـي ستتبعهـا سـرعـان مـا ستهـدأ وكمـا يقـول المثـل "وجـع سـاعة ولا عـذاب دوم"
  #18  
قديم 09/10/2006, 10:14 AM
صورة عضوية ملكة المشاعر
ملكة المشاعر ملكة المشاعر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/01/2006
المشاركات: 250
أمة الله ...
تحية لك ،، ولما سطرت أناملك الذهبية،، وما أجمل ما كتبت وسطرت لنا
فالبفعل هناك بعض الأمور التي تسرعنا في الحكم عليها في الماضي،، ربما ندمنا عليها الآن،، وكم تمنينا عودة الزمن للوراء لإعادة التفكير فيها وربما إتخاذ قرار آخر مغاير .................
ولكن... "" ليس كل ما يتمناه المرء يدركه،، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن! ""
وواجب الفرد الرضا بالقضاء والقدر،، وعدم التحسر والندم على ما فات،، ومحاولة التعايش والتأقلم مع الواقع ... وكما يقال: "" الخيرة في ما أختاره الله عزوجل ""
وأعلم بأن ... " الله لا يضيع عبده أبدااااااااا "
وكما هي دعوة منك للتفكير وعدم التسرع لإتخاذ القرار،، وخاصة القرارات المصيرية،، فإني أضم صوتي لصوتك،، فالتأني.... التأني .... التأني.... يا أمة الإسلام .
تحياتي لك،،
  #19  
قديم 09/10/2006, 11:48 AM
المرباطي المرباطي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 09/07/2005
المشاركات: 175
موضوع جميل
تحياتي لك،،
  #20  
قديم 09/10/2006, 11:52 AM
صورة عضوية إبحار قلم
إبحار قلم إبحار قلم غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 14/06/2005
الإقامة: لا زال البحث عن ( وطــن ) جاريا
المشاركات: 3,164
موضوع بحاجة للتأمل قبل التعقيب....بوركت لك هذه الأنامل يا غالية...

فقط تسجيل مرور قراءة لأن عقلي لا يتسع للطرح هنا...نظرا لإنشغالي بأمور أخرى...أنتي ادرى بها


بالتوفيق عزيزتي
  #21  
قديم 10/10/2006, 02:06 AM
مهاجر الروح مهاجر الروح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 07/07/2005
المشاركات: 81
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الذئب
نصيحـة أطلـق ال "لا" بقـوة عنـدمـا تظـن أنك بحـاجة لإطـلاقهـا واعلـم أن العـواصف والـزوابع التـي ستتبعهـا سـرعـان مـا ستهـدأ وكمـا يقـول المثـل "وجـع سـاعة ولا عـذاب دوم"
أوافقك الرأي فيما قلته أخي الكريم ..هناك قرارات مصيرية لن يعيشها الأ الفرد نفسه وهو من سيجني ثمارها بحلوها ومرها ..كيف يمكن لشخص أن يعيش حياته إذا كانت قرارته لا تنبع من نفسه وقناعاته الشخصيه ..بأي حال سوف يواصل حياته ؟؟
  #22  
قديم 10/10/2006, 10:20 AM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة راشد الشماخي
اولاً اشكرك أَمَـةُ اللّـهِ على هذا الموضوع القيم والمثير

في الواقع أن الإنسان خلق مخير في أشياء ومسير في اشياء أخرى ولكن من قبل الله تعالى وليس من قبل البشر ، وبطبيعة الحياة يوجد فيها القوي والضعيف وحتما ستجد القوي دائما يسيطر على الضعيف من جميع النواحي إلا من رحم ربي ، وكوننا مختلفين عن باقي الحيوانات فإن الله تعالى خلق لنا العقل كي نميز به الخير من الشر ونتعرف به على ما يسرنا وما ينفعنا ،وبالكاد فإن العاقل ولو لم يكن يملك القوه الجسمانية فإنه يملك القوه العقلانية وهذه اقوى بإتفاق الجميع ، فحينما نتعرض لإضطهاد من غيرنا سواءً كان قريباً لنا ام انه لا يمت إلينا بصله فإننا سنواجهه حسب الهجوم الذي سيصدر منه ضدنا وبهذا سيختلق عقلنا الحكمه والطريقة المناسبه لكي يرد على هذا الهجوم ، كل إنسان وكل حيوان يوجد على هذه البسيطه خلق الله له قوه دفاعية تختلف عن الاخر لكي لا يبقى محصوراً بين جنبات الظلم والحرمان ولكن يبقى علية هو وكيفية استخدامه لهذه القوه الرادعه ...


الضعف النفسي موجود وبكثره هذه الأيام والكل واقع فية وبأي ضرف كان ابيت ام رضيت ، ورغم الوعي والإرشاد وألأحداث المؤلمه التي نبحر في امواجها إلا اننا لا نتعلم من الماضي مهما كانت مساوئه..
السير مع التيار هو المسلّم به ، يقول بعضنا : مرحلة عمرية ونخطوها وتمضي الأيام كما مضت سابقاتها ! فلا يضعون في الحسبان أنها قد تستنزف منهم الكثير .

من الصعب تغيير واقع بعضهم حتى يبدأوا هم بتدارك أمورهم .. ولكنه الحزن والاشفاق عليهم ، والرغبة بأن يكونوا أفضل حالاً مما هم عليه ، لكي نوقف تكرار قصص كثيرة طالما طالعتنا في كل مكان !

شكراً على المرور المثمر أخي ..
  #23  
قديم 11/10/2006, 01:00 AM
نور اليقين نور اليقين غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 14/04/2004
الإقامة: شخصياتكم
المشاركات: 4,877
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الليل المنير
أسألك ..
هل أنت موسوعة شعرية ؟؟
لا ابدا,ابيات بسيطة تثبت في الذاكرة لاهميتها.
  #24  
قديم 12/10/2006, 01:55 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الليل المنير
إياكم والتسرع ..
مطلب نريده جميعا .. ولكننا لا نستطيع تحقيقه في معظم الأحيان ..
لسبب أو لآخر نتسرع في بعض الأمور ..
فقد نتهرب من مشكلة لنقع في مشكلة أكبر منها ..
ولكن نحاول دائما أن لا نلدغ من نفس الجحر .. فلا نخطئ نفس الغلطة مرتين ..
مسألة المستقبل هي بيد الله وحده .. قد يخطط لها لإنسان كثيرا ولكن يجانبه الصواب في ذلك ..
فعلينا أن نتوكل على الله في ذلك .. فنستخير ونستشير ..
أما أن نعطل أمور بحجة المستقبل فذلك ما لا نريد أبدا ..
أرأيتم عذر من يقتلون أولادهم .. ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) ..
نعم كانوا يقتلون أعز من لديهم خوفا عليهم المستقبل ..
فما أقبحه من مستقبل مظلم .. نقتل أكبادنا من أجل لقمة عيش لا نضمنها لأنفسنا ..
ولكنه التفكير الزائد في المستقبل .. الذي لا نعلمه ..
لا أقصد التفكير المطوّل بالمستقبل رغم ما يحويه التخطيط من أمور مستحسنة تيسّر للفرد تحديد الأمور التي يود الإقدام عليها ..

ولكني أقصد أن كل شخص فينا يعلم طبيعته ، مطالبه ، حاجاته ، خصوصياته ، أدق تفاصيل أفكاره ، وفي المقابل يعلم ولو جزءاً يسيراً مما يضمه الطرف الآخر في جوانحه وبعضهم يدرك أن الألم هو الآتي وليس سواه ، ورغم ذلك لا يتراجع عن خططه إيماناً بالمقولة :

مشيناها خطى كتبت علينا ........ ومن كتبت عليه خطى مشاها

وتبقى أمور أخرى تظلل أصحاب تلك الخطى ، ومنها الثقة الزائدة بالنفس ، والإيمان اليقيني بأنهم قادرون على صنع الحياة التي يريدونها ( لا ضرر ولا ضرار ) ونسوا أو تناسوا أن ( اليد الواحدة لا تصفق ) .

اقتباس:
( لا تقدّموا حياتكم قرباناً لأيٍ كان ، لأنكم قد تسلبوا أنفسكم وغيركم ما هو أعز !
لا تسعوا لأن تكونوا المضحّي المقدام لمن كان ، حتى تحموا ما لن تستطيعوا تداركه غداً !) .

أخالفك في ذلك .. فكما يقال : من السهل ان يضحي الإنسان
ولكن من الصعب أن يجد الإنسان الذي يستحق التضحية ..
فإذا ما وجده فإن يستصغر له تلك التضحية ..
إذا وجد من يستحق تلك التضحية فإن يضحي بكل ما لديه من أجله ..
ذلك لأنه يستحق فعلا كل ذلك ..
وغدا أمرها إلى الله ..
أن تجد من تضحي لأجله وأنت مقتنع تماماً بتضحيتك غير عابئ بما قد تجلبه لك تلك التضحية من أمور لا تسعد بها وتوقن بأنك لن تلتفت لها مطلقاً ولن تؤثر فيك بتاتاً حينها تكون التضحية كاملة ، أما أن تتلوى ألماً وحزناً وتظهر عكس ذلك فأنت تخدع نفسك والآخرين فما أتعسه من حال !

اقتباس:
نعم .. نحتاج إلى التفكير العميق والتروي في الأمور كلها ..
لكن التسرع في بعض الأمور لا تعني أبدا بأي حال من الأحوال اللامبالاة ..
فشتان ما بينهما ..
قد نفكر ونطيل التفكير .. ويفوتنا قطار العمر ونحن ما زلنا في تفكيرنا ..
وشعارنا الذي نتحجج به دائما ( العجلة من الشيطان ) ..
فنفوت على أنفسنا وغيرنا أشياء كثيرة بهذا التأني القاتل ..
" خير الأمور أوسطها " الوسطية في كل الأمور والتأني السليم غير المفرط يجعلنا نعيد غربلة أفكارنا واستخلاص أهم ما نريد لنباشر العمل به والسير على خطاه لعلنا نصل .. فإن لم نصل حاولنا التكيّف أو الابتعاد .

اقتباس:
القلب عندما يحب أحدا أو شيئا ما .. فإنه لا يحتاج إلى تصنع أو تطويع ..
نعم نوازن بين العقل والقلب .. ولكن لا نظلم من نحب بحجة العقل ..
والقلب الصادق لا يعرف أبدا الغش ولا الخداع ..

ذكرتُ ما ذكرته في رأس الموضوع بقصد أن أحدنا قد يبحر في اتجاه لا يهواه ، فيحاول تصنّع حبه لذاك الدرب لعل وعسى أن يتسلل نور الحب لقلبنا فنهوى بصدق . هذا مختصر ما أردت .

وأخيراً أشكرك على الإطراء ، وأرجو تواصلكم الدائم .

آخر تحرير بواسطة أَمَـةُ اللّـهِ : 12/10/2006 الساعة 02:55 PM
  #25  
قديم 13/10/2006, 12:55 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة محبة النور
بورك قلمك أختي أمة الله ...
لامست بها القلب ..

لي عودة بإذن الله إن سنحت لي الفرصة ...
ننتظر عودتك أختي العزيزة .
  #26  
قديم 13/10/2006, 01:17 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
أخي عمان .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


اقتباس:
التضحية هي داماً عنوان الحب وإن مسألة تقديم حياتنا قرباناً لاي كان فأعتبرها من السذاجة .. وإن سهونا لفترة من الزمان وغفونا على شرفات الحبيب وقمنا بدور المضحي المقدام لمن كان في فترة من الزمان فلابد لهذه الفترة أن تتوقف بيوماً ما ولابد من الغافي أن يصحو ويعيد ترتيب أوراقه وإن كان الوقت متأخراً نوعاً ما فلا زال للأمل نور وللعمر فسحة .
كما ذكرتُ في ردي على الليل المنير ، إن كنت ستسعد بالتضحية فلا بأس أما إن أصبح الحزن قرينك فهنا العذاب المقيت ! والأفضل أن نتريّث ونرى هل موازنة الأمور صحيحة أم ينقصها شيء ؟

أي نعم إن الإيثار من أجمل الصفات البشرية ولكن يجب أن لا يأخذ حيزاً من حياتنا ويحيله لرماد تذروه الرياح .

اقتباس:
فعلاً الكثير قادر على تصنع الكثير من الوجوه كانت بهية أم عبسة ولكن الخوف بأن ينكشف الوجه الحقيقي بلحظة صدق ومن منطلق قهر وضغوط أحياناً .. فلا داعي للتصنع فالعفوية أجمل السمات في البشر
أخي .. أحياناً التصنع ليس بغرض الخداع ، بل بغرض الرغبة في أن نصل لحقيقة ما نعيشه ، فليس كل الناس تهوى ارتداء الأقنعة ، ولكن بعضهم يُجبَرُ على ذلك لعل نور هذا القناع تصل لروحه وتتحد معها ليكون الناتج إيجابياً .

اقتباس:
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. القلب مخزون لا ينبض للعاطفة ولكن قد تكون العاطفة سبب هلاكنا إن لم تقترن بالعقل .. العقل هو النجم الذي يهتدي به الإنسان في حياته وكل ما كانت العقول نظيفة وتعمل على مبدأ المنطق والواقعية والإنصاف نضمن أننا في الطريق الصحيح دوماً
فعلاً .. يجب أن نحكم القلب والعقل معاً ، ونرى إلام يحتاج الموقف أكثر ( إلى العقل أم القلب ) ؟ فبعض الأمور لا ينجزها سوى القلب ولا يضع لها قراراً سواه وبعضها الآخر يتطلب تدخل العقّل لحسم الموقف ونحن بين الاثنين في ( حيص بيص ) .


اقتباس:
إن الله لا يحمل النفس فوق طاقتها ولكن نحن على ضعفنا ومن جهلنا حملناها مالا طاقة لجبل عليه
ألم يقل الشاعر :

والنفس راغبةٌ إذا رغّبتها ...... وإذا ترد إلى قليل تقنعُ

.. فمن القوة خُلقت الدبلوماسية في قانون البشرية .. ولنعلم بأن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر إلا المشكلة والإختلاف في الرأي فإنها تبدأ كبيرة وتصغر .. وفي من يعيش لحظات الحزن والآلم بلا حول منه ولا قوة فعليه تكييف نفسه والخروج ولو بحفظ ماء الوجه على الأقل قد حقق نوعاً من الإنتصار وإرضاء الذات

جميل جداً : كل شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر ، إلا المشكلة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر ! جميل ..

الصبر .. الترّوي .. طول البال .. أمور يحتاج إليها الفرد ليتخلص من بعض المشاكل التي تصادفه ، فقطرات الماء على صغر حجمها إلا أنها قادرة على تحطيم الصخرة بعد أمد من الزمان ، والنبته رغم ضعفها إلا أن جذورها تشق طريقها بين الصخور بقوة وصلابة وإرادة متينة .


اقتباس:
قد نحلم ولكن ليس شرطاً أن تتحقق أحلامنا وقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. كما أسلفت علينا بتكييف أنفسنا على ماهو نحن فيه الآن .. فما حلمنا به تلاشى وما سعينا لاجله أنقضى والزمان والمكان تغيرا .. فلن أعيش في مهنةً أو وضع وأنا أحن في العودة إلى الماضي .. هي أمنيات وأحلام وقد تكون لامست الواقع ولو قليلاً قبل أن تتلاشى فإن كنا على إيمان بها فلما لا نزرعها فيمن نحب ونراه قد حقق حلماً كان يراودنا يوماً ؟ وهكذا نكون على نفس منهاج الأسبقين قد حلموا بأن نصبح وأصبحنا حسبما حلموا وإن كان في نظرهم بأن ما تحقق لنا هو الغاية القصوى وإن كان ما سعينا وحلمنا لأجله غايتنا ونؤمن به فلا ضير في زرعه فيمن نحب ولكن نعدل من صيغة تفكيرنا بأن يكون الأمر تخيير وليس تسيير ضماناً لحرية الرأي وحتى لا نكون في موقف الأسبقين من نظرة من نُحب مستقبلاً

نعم أخي .. إن كنّا تسرعنا ودخلنا أمراً لا نحبه ، يجب أن نسارع لنحب ذاك الشيء لعلنا نجد فيه فعلاً ما يستحق الصبر والعناء الذي خضناه لأجله .

اقتباس:
ليست ضعف وإنما حب وقوة في تحدي رغبة الذات وجعلها طائعة لرغبة من نُحب ومن هم يمثلوننا ويمثلون لدينا الشي الكثير فمثل هذه الأوامر منطقياً لن تصدر من شخص نضعه بأحد أركان حياتنا ولا نلتفت إليه إلا صدفةً .. إن تغيير فكر وعقائد ومنهاج بشر ليس بالشيء اليسير وإلا لما أُرهق الأنبياء وهم من إختارهم الله سبحانه وتعالى لغاية سامية قد فشل بعضهم فيها
لهذا يجب أن نحمل ألواناً شتى من الكلم والفعل .. لعل أحدها يجدي نفعاً !

-
بارك الله فيك أخي الكريم .. أجبت فأجدت .
  #27  
قديم 13/10/2006, 01:23 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نسيان
أختي أمة الله!!
كلامك
بعيد كل البعد عن الغموض! بالعكس كلامك لامس مشاعر دفينه
لا للتسرع!! لا للعجلة! في كثير من الاحيان ظروف الحياه تجبرنا نتخذ قرارات على عجاله يمكن لفقدان الثقه أويمكن الخوف من المستقبل. وبعدين نجلس نرميها على القدر والنصيب . أتمنى كلامك يصل لآذان السامعين. لا تتسرعوا في إتخاذ أي قرار مصيري صحيح ان الله يحب المتوكلين بس الانسان لازم يعمل عقله ويثق في نفسه وما يقلل من قيمتها وأهم شي ذكرتيه هي التضحيه العمياء اللي في غير محلها!!! الانسان ما لازم يعيش في دور المضحي دائما لان مو كل شخص بيقدر التضحيات اللي تقدمها

تحياتي
الهروب هو أهم الأسباب الدافعة لسلوك دروب مجهولة لأي فردٍ فينا ، فقد يصيب أحدنا فيجد ضالته ، وقد يخيب الآخر ويجد تلالاً من الأشواك في طريقه !

والأهم من كل هذا وذاك ، وما دمنا تسرعنا و ( وقع الفأس على الرأس ) يجب أن نسعى لإيجاد شيءٍ جميل في ما نعيشه ، شيء يبرق أملاً ونوراً ، شيءٍ ينبض ضياء وسعادة .

فالنغلق صفحاتنا القديمة وليكن اليوم هو تاريخ مولدنا .. يا نسيان .

بوركت عزيزتي .. جعل الله السكينة والراحة والسعادة في روحك دوماً .
  #28  
قديم 13/10/2006, 01:38 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نور اليقين
التأني مطلوب في اتخاذ اي قرار متعلق بحياة الانسان ,وما اكثر المواقف التي تمر في حياتنا,والتي تحتاج منا الى ثبات وعزيمة رأي, بمعنى الرأي الذاتي للشخص وبقناعة تامة دون أي تأثير خارجي.

إذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة,,,,,,فإن فساد الرأي أن تترددا

كذلك لا ننكر دور النصيحة ,لاسيما النصيحة التي تأتي في وقتها, وبنية خالصة.

فلقد نصحتك ان قبلت نصيحتي,,,,,,فالنصح أرخص ما يباع ويوهب
لا فض فوك عزيزتي ..

قد تنقصنا الحكمة في النظر للأمور ، ولكننا نعلم جيداً ما نحتاج ، فالنجعله نصب أعيينا ولنضع الآخرين كذلك ولنرى كيف نستطيع التوفيق بينهم .
  #29  
قديم 13/10/2006, 01:44 PM
صورة عضوية أَمَـةُ اللّـهِ
أَمَـةُ اللّـهِ أَمَـةُ اللّـهِ غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/02/2003
الإقامة: دُنْـيَـا الْـعَـدَم
المشاركات: 16,336
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة عِش سعيد!
آآآآآآآآه يــا أَمَـةُ اللّـهِ آه،،،

كلامك هذا يا أختاه والله أصابني في الصميم لشدة ما يعنيني الموضوع،،،
والمثل يقول "إسأل المجرب و لا تسأل الطبيب"!
أحياناً أقول لنفسي "آهٍ لو أستطيع إعادة عقارب الساعة أربع سنوات للخلف"،
لربما كنت في أحسن حالٍ مما أنا عليه الآن،
ولكن هيهـــــــــــــات هيهــــــــــــــات
نعم، التسرع وعدم الأخذ بالنصيحة يجلبان النــــدم، ولكن بعد ماذا؟
يوم لا ينفع مال و لا علوم و لا أخلاق ولا سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات؟!

ولكني أعود وأقول "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
على الواحد منا أن يتحمل نتائج قرارته (الخاطئة) ولكن الأهم أن يعلم كيف يتعلم منها.

ودمتم سالميـــن
وما نيل المطالب بالتمني ..... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

ما حدث أصبح من الماضي ، وأنت ابن اليوم ، وإن رُفضت بسبب ما كان فذلك شأن الناس ، ولكن ثق تماماً بأنك ستجد من تريد كما تريد ، فقط اصبر ولا تضغط على قلبك كثيراً وتحمّلها ما لا طاقة لها به .

تسرّعت سابقاً ويجب عليك التأني الآن ، وتذكّر أن ما كل ما يلمع ذهباً ، فلعله مخبوء لك في الآتي .

عِش سعيد أخي عِش سعيد ..

حاول مع كل عثرة أن تعزز ثقتك بنفسك أكثر وتضعها في مكانها الصحيح ، وقل : ما خسران شي غيري خسران .

تحياتي .

آخر تحرير بواسطة أَمَـةُ اللّـهِ : 13/10/2006 الساعة 01:46 PM
  #30  
قديم 13/10/2006, 02:36 PM
untold story untold story غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 13/08/2002
الإقامة: ***بينكـــم***
المشاركات: 3,059
Lightbulb

(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )..
و إذا تحدثت عن نفســــــــــــي ... أشكر ربي أني أستمعت إلى أهلي في أشياء كثيرة و منهــــا مهنتي الآن ... قد أحدث نفسي لو و لو و لو ... و لكن أجــد إيجابيات كثيره في أختياراتهم لي و سلبيات لو كنت أخترت ما كان في بالي ... فسبحان اللـــه قد يكون رضاهم عنا سبب لفتــــــــــــح أبواب الخير من حيث لا ندري ...

و دمتم سالمين ...
  #31  
قديم 13/10/2006, 11:27 PM
نسيان نسيان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/05/2006
المشاركات: 123
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أَمَـةُ اللّـهِ
الهروب هو أهم الأسباب الدافعة لسلوك دروب مجهولة لأي فردٍ فينا ، فقد يصيب أحدنا فيجد ضالته ، وقد يخيب الآخر ويجد تلالاً من الأشواك في طريقه !

اقتباس:
والأهم من كل هذا وذاك ، وما دمنا تسرعنا و ( وقع الفأس على الرأس ) يجب أن نسعى لإيجاد شيءٍ جميل في ما نعيشه ، شيء يبرق أملاً ونوراً ، شيءٍ ينبض ضياء وسعادة .

فالنغلق صفحاتنا القديمة وليكن اليوم هو تاريخ مولدنا .. يا نسيان .

بوركت عزيزتي .. جعل الله السكينة والراحة والسعادة في روحك دوماً .
بارك الله فيكي يالغاليه
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.