|
#1
|
|||
|
|||
حكم الاستخاره بالقران؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قبل فتره في جلسة نقاش مع احد الاخوه حول طريقه من طرق الاستخاره. وقد ظهر لي بعد ذلك ان كثيرا من الناس يأخذ بهذه الطريقه فأحببت ان استفسر عن حكمها في الاسلام. وهذه الطريقه هي كالتالي يدعو صاحب الحاجه بدعاء الاستخاره الوارد في السنة الشريفه ومن ثم يفتح المصحف الشريف عشوائيا ويعد عدد معين من الايات وعلى فهمه للاية يحدد وجهته. كمثال اذا صادف قوله تعالى (وتوكل على الحي ....) فانه يعمل بما هم به. اما ان صادف نهيا او تحذيرا فانه يتجنب. وقد جال في خاطري ان هذه الطريقه هي ضرب من التطير المنهي عنه والمذكور في قوله تعالى (قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم)) أرجوا من اهل العلم التعليق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم?
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
هذا لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، ويجب ان نبتعد عنها ، وعلينا الالتزام بما امر به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، ان يتوضأ الانسان ويصلي ركعتين ثم يدعو بدعاء الاستخارة وان يدعو كذلك في سجوده لأنه اقرب ما يكون العبد الى الله . |
#4
|
|||
|
|||
إذن كيف يعرف المرء ما اختاره الله له ، والأمر الذي ارتضاه له ؟؟!!
أعتقد أن نتيجة الإستخارة لا تقدم على طبق من ذهب ، ولا تكون بذلك الوضوح الذي يعتقده ويحاوله البعض ..!! قد يحدث ذلك لمن يسره الله له ، ولكن ذلك قليل .. نتيجة الإستخارة يتلمسها المرء من هنا وهناك .. يشعر بأن الظروف تسير لصالح أحد الخيارين ، وأنه منقاد إلى أحدهما ... كما أنه يجد في قلبه رضا لأحدهما مع انقباض للآخر .. عن نفسي أجرب في بعض الأحيان أشياء كثيرة ، علّها تقودني للخيار الصواب .. منها ما ذكره الأخ طارح الموضوع .. فأنا أستأنس بالصفحة التي أقرأها مباشرة بعد الإستخارة ... وإن كنت لا أعول عليها مطلقاً .. لذلك لا نأخذ الأمر بهذه الشدة طالما أنه لم يُقل أحداً عن ذلك أنه سنة .. أما مسألة القول أنها "بدعة" والعزف على أنغامها ، فهي ربما تكون كذلك .. ولكنها بصراحة من البدع التي تروقني !!! تحياتي ،،، |
#5
|
|||
|
|||
ابو البدعة
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|