سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع التقييم: تقديرات الموضوع: 10 تصويتات، المعدل 3.00.
  #101  
قديم 17/05/2006, 10:53 PM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة النور الوضاح
نرجوا من الجميع البقاء في صلب الموضوع

رقم

الاخ الخطاب يريد اجابة محددة بنعم او لا، هل تؤمن بوجود خالق..??

وربما اضيف شيئا آخر، هل تؤمن ان الخالق هو الله الذي انزل القران على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم..??

ولعلك تستغرب من هذا السؤال، لكنه ضروري لمعرفة المباديء التي تنطلق منها، فحسبما تقول فمن العلمانيين الذي يؤمن بالله ومنهم من لا يؤمن به، وبما انك من معتنقيها فلا بد من معرفة الدين الذي تؤمن به، هل هو الاسلام او غيره وعليه تكون آلية النقاش معك..!!

تحياتي
أحسنت أخي الكريم

فمن معتقده سيكون النقاش
  مادة إعلانية
  #102  
قديم 18/05/2006, 03:56 PM
صورة عضوية سرب
سرب سرب غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/12/2001
الإقامة: عمان
المشاركات: 6,488
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة myfrredom
ألأخ العزيز رقم
أنا معك ومع أفكارك قلبا وقالبا. يجب أن يفهم المتشددين دينيا أن العلمانية لا يوازيها اللاحاد والكفر. العلمانية هي الطريق الصحيح نحو العقل والتفكير لكي تتقدم شعوبنا نحو الأمام. لا يجب الخلط بين الدين والسياسة. للإنسان البالغ عقل يفكر. يعرف ما هو صواب وما هو خطأ. يميز بين الأبيض والأسود. لا ينتظر أن يقوده أحد للحقيقة. هو أعرف ما يضره وما ينفعه. لذلك يجب أن يترك الدين للشخص نفسه وان لا يتدخل في مجال حياة الناس ويتحكم في أمورهم.
معظم الناس في العالم الإسلامي لا يفكرون. حياتهم وسلوكهم تمشي وراء آراء شيوخ الدين. لا يفعلون أي يشيء سوى بفتوى. يعيشون بفتوى. ينتظرون الفتوى من إنسان مثلهم له عقل أيضا كما لهم هم عقلهم. هناك الكثير الكثير من القصص التي تحدث يوميا لأناس يعيشون على الفتاوي فقط. لا للعقل لا للمنطق لا للتفكير. ومن يفكر ويخالف فإن جزاؤه تهمة اللإحاد. والإلحاد يقود للكفر. والكافر في نظرهم عقوبته الموت. فالذي يفكر ملحد. حتى آراؤهم في الدول الغربية وما فيها من بشر سلبية. فهم بشر كفار مصيرهم النار. مع أن الجميع يستخدم ما يخترعه الكفار. يردون عليك بكل تعالي هم مسخرون لنا . يخترعون ويبدعون ونحن نستهلك ونستخدم ما يخترعون. دع التفكير والاختراعات لهم ولنا نحن الجنة. ولهم هم النار. أخلاقهم فاسدة ومنحطة. هم بلا أخلاق ونحن بأخلاق. وإذا نظرنا وتمعنا في البلدان الاسلامية والعربية وندقق فيها ونبعد المجاملات والتزييف فسوف نجد من التردي الأخلاقي ما يضاهي الكون. الفساد وانحطاط الاخلاق في كل مكان وفي كل بلد وفي كل زمان. ليس هناك من بشر يعيشون في كمال. الفساد في كل مكان. لكن الفرق أن هناك الأشياء مكشوفة ومعروفة للجميع نتيجة الشفافية وهنا الأشياء مختبئة ولا يعلن عنها. فقط يعلنون بموت العقول.
يأتي شخص ويقول بأن هذا غير صحيح . الإسلاميون يستخدمون عقولهم ، وبجدارة. كيف؟ ألا يكفي المشايخ والعلماء يحفظون القرآن والأحاديث ويفهمون في كل شي؟. نعم يستخدمون عقولهم في إلغاء العقول.

لم أقرأ بعد الموضوع كاملا حقيقة..وهو موضوع جميل يحتاج للهدوء والتركيز..

لكن بداية..أرى أن في هذا الرد استعراض كبير للحقيقة ..وهي أن الانسان في وطننا لا يفكر الا من خلال عقول غيره فان قالوا يمينا فأن الله قد قال يمين وان قالوا شمالا فأن حكمة الله التي هم أعلم بها هي الشمال..وبين اليمين والشمال : تتأسس فكرة الراعي والنعاج...
  #103  
قديم 20/05/2006, 08:05 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخطاب تيمور
سؤالي مرة أخرى: من هو الخالق لكل شيء
الخطاب تيمور والاخوة الذين في صفه جميعا لا اعلم لماذا تحاولون اختزال الفكر العلماني او العلمانية في الالحاد ، العلمانية طريقة حياة وليست مذهبا دينيا يؤمن بالخوارق او ماشابه ذلك،هناك علمانيون مسلمون ومسيحيون وبوذيون وملحدون، فلا ضير مع العلمانية ان تؤمن بدين معين فايمانك تجسده لذاتك فقط ،، انظر فرنسا على سبيل المثال فهي دولة علمانية ولكن الا يوجد بها مسلمون ومساجد الا يوجد بها مسيحيون وكنائس ومن مختلف الديانات بالعكس فكثير من المسلمين المقموعيين في بلدانهم يطلبون اللجوء لدى الغرب العلماني ،، رد على سؤاك تلاخ تيمور هل انا مؤمن بوجود الله من عد
مه ورغم ان السؤال شخصي فسأجيبك بأني مؤمن بوجود الله وايماني به يدفعني الى الانسانية والى الحرية ،ن غنا اعلم انكم ستدخلونني في متاهات اخرى اذ انه في نظركم هذا الايمان يتوجب كذا وكذا وكذا الى ان ندخل في ما قاله المذهب الفلاني وما قاله الشيخ العلاني.... ولكن لا مشكلة عندي.اني ضد الفكر الديني الرجعي الموجود غي العالم انت تستطيع ان تعيش بكل حرية في فرنسا ولكن لا تستطيع ذلك باكستان مثلا او حتى السعودية .
  #104  
قديم 20/05/2006, 10:44 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
العلمانية هي نظرتنا الى ماحولنا نظرة عقلانية ـ وهي بالتالي تتعامل مع معتقدات الشعوب الدينية على اساس انها من مخلفات العقلية الأسطورية والخرافية, تلك القيود التي يحاول الفكر الانساني المعاصر التخلص منها ليكون حرّاً طليقاً في عملية تغييرية كبرى تشمل الإنسان والطبيعة فكيون التركيز بدلا ان ينصب على مفهوم الراعي والنعاج والخلافات حول مالمقصود من الفتوى الفلانية وكيفية رؤية هلال رمضان و هل شعر المراة عورة ام لا, ام هل يجب الجهاد ام لايجب وبدلا من الخوض في قضايا وتداعيات فتاوي الفقهاء وتلاعبات رجال الدين ومهاتراتهم يكون التركيز في الإنتاج الفكري والفني الانساني (أدباً وشعراً وفلسفة ومسرحاً‏وسينما..) والنظرة الشاملة للحياة والانسان والجمال والمراة..الخ
  #105  
قديم 20/05/2006, 12:20 PM
صورة عضوية goodtalk
goodtalk goodtalk غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/04/2006
المشاركات: 129
اتفق معاك الاخ رقم علي ان العلمانية تسعي لتتطور البشرية لان البشرية اهم كنز من كنوز الدنيا لذلك فلكي يبدع الانسان ويتطور لا بد من ان يعمل على فكر واضح ولا تحده اي حدود, فكر حر يحترم الافكار الاخرى.
وانتم معشر الاسلاميون هل تعتقدون ان الذين يؤمنون بالعلمانية على انهم لا يؤمنون بالله تعالي، او تعتقدون ان الذين يمشوون وراء عقول غيرهم هم المسلمين!!!!!!
  #106  
قديم 20/05/2006, 07:12 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة goodtalk
اتفق معاك الاخ رقم علي ان العلمانية تسعي لتتطور البشرية لان البشرية اهم كنز من كنوز الدنيا لذلك فلكي يبدع الانسان ويتطور لا بد من ان يعمل على فكر واضح ولا تحده اي حدود, فكر حر يحترم الافكار الاخرى.
وانتم معشر الاسلاميون هل تعتقدون ان الذين يؤمنون بالعلمانية على انهم لا يؤمنون بالله تعالي، او تعتقدون ان الذين يمشوون وراء عقول غيرهم هم المسلمين!!!!!!
شكرا على مشاركتك اخي العزيز ؟؟ ننتظر الاجابة من الاسلاميين على تسؤالك؟
  #107  
قديم 21/05/2006, 01:39 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة سرب

لم أقرأ بعد الموضوع كاملا حقيقة..وهو موضوع جميل يحتاج للهدوء والتركيز..

لكن بداية..أرى أن في هذا الرد استعراض كبير للحقيقة ..وهي أن الانسان في وطننا لا يفكر الا من خلال عقول غيره فان قالوا يمينا فأن الله قد قال يمين وان قالوا شمالا فأن حكمة الله التي هم أعلم بها هي الشمال..وبين اليمين والشمال : تتأسس فكرة الراعي والنعاج...
كم وكم من نصيحة أسديتها لك ولكنك تعودين لشطحاتك البائسة

التكرار ........ للشطار
قد قلت لك في أكثر من حوار أن العلم يؤخذ من معينه , فالحلاق لا يبيع اللحم ، والدكان ليس له شأن بوقود السيارات ، وبمعنى مبسط عسى أن تفقهه عقولكم لكل إختصاصه ، عندما كنت في مراحل الدراسة هل رأيتهم يقذفون لك بالكتب وقيل استنبطي العلم

سأعطيك كتاب في البرمجة لتقرأئيه فهل ستخرجين لنا برنامج كالبرنامج المعمول به في سبلة العرب ، هذا الكلام مطبق على جميع العلوم ولكن السذج يستنكفونه على الدين فيقولون لماذا نسأل عالم دين فالكلام واضح

لن أطيل هنا فما قلت فيه كفاية لمن ...........
  #108  
قديم 21/05/2006, 01:48 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
الخطاب تيمور والاخوة الذين في صفه جميعا لا اعلم لماذا تحاولون اختزال الفكر العلماني او العلمانية في الالحاد ، العلمانية طريقة حياة وليست مذهبا دينيا يؤمن بالخوارق او ماشابه ذلك،هناك علمانيون مسلمون ومسيحيون وبوذيون وملحدون، فلا ضير مع العلمانية ان تؤمن بدين معين فايمانك تجسده لذاتك فقط ،، انظر فرنسا على سبيل المثال فهي دولة علمانية ولكن الا يوجد بها مسلمون ومساجد الا يوجد بها مسيحيون وكنائس ومن مختلف الديانات بالعكس فكثير من المسلمين المقموعيين في بلدانهم يطلبون اللجوء لدى الغرب العلماني ،، رد على سؤاك تلاخ تيمور هل انا مؤمن بوجود الله من عد
مه ورغم ان السؤال شخصي فسأجيبك بأني مؤمن بوجود الله وايماني به يدفعني الى الانسانية والى الحرية ،ن غنا اعلم انكم ستدخلونني في متاهات اخرى اذ انه في نظركم هذا الايمان يتوجب كذا وكذا وكذا الى ان ندخل في ما قاله المذهب الفلاني وما قاله الشيخ العلاني.... ولكن لا مشكلة عندي.اني ضد الفكر الديني الرجعي الموجود غي العالم انت تستطيع ان تعيش بكل حرية في فرنسا ولكن لا تستطيع ذلك باكستان مثلا او حتى السعودية .
لا تحاول تلفيق خيالات قرأتها وأوهام إخترعتها

طلبنا منك أن تبين لنا هل تؤمن بالخالق أم لا وحينها يكون الحوار معك بناء على ما تعتقد ولا أظن في ذلك إشكالية ، فها أنت قلتها الآن بأن تؤمن بأن الله ولكنك تتهرب من اهم نقطة وهي هل هو خالق كل شيء..؟؟

فأنت قد تؤمن بالله ، ولكن إيمان محدود ، خلقنا ولكن أطلقنا ولم يقيدنا ، ما جاوز تفكيرك القاصر فغير منطقي وخزعبلات و.........

سؤالي لم يكن هل تؤمن بالله..؟؟ بل من هو الخالق لكل شيء..؟؟

هل سؤالي مأزق إلى هذا الحد الذي يجعلك تتهرب وتراوغ وتلف حول نفسك
  #109  
قديم 21/05/2006, 01:52 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
شكرا على مشاركتك اخي العزيز ؟؟ ننتظر الاجابة من الاسلاميين على تسؤالك؟
ننتظر الإجابة من العلمانيين
  #110  
قديم 21/05/2006, 07:57 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخطاب تيمور
لا تحاول تلفيق خيالات قرأتها وأوهام إخترعتها

طلبنا منك أن تبين لنا هل تؤمن بالخالق أم لا وحينها يكون الحوار معك بناء على ما تعتقد ولا أظن في ذلك إشكالية ، فها أنت قلتها الآن بأن تؤمن بأن الله ولكنك تتهرب من اهم نقطة وهي هل هو خالق كل شيء..؟؟

فأنت قد تؤمن بالله ، ولكن إيمان محدود ، خلقنا ولكن أطلقنا ولم يقيدنا ، ما جاوز تفكيرك القاصر فغير منطقي وخزعبلات و.........

سؤالي لم يكن هل تؤمن بالله..؟؟ بل من هو الخالق لكل شيء..؟؟

هل سؤالي مأزق إلى هذا الحد الذي يجعلك تتهرب وتراوغ وتلف حول نفسك
اخي الكريم انا لا اتهرب او اراوغ انت من يفعل ذلك انا اجبتك على تساؤلك للمرة الثانية رغم انه لا يدل في صلب الموضوع فنحن لانعالج قضية وجود الله من عدمه فهي بالنسبة لنا قضايا لاهوتية ؟؟قد ادخل معك في حوار اخر ولكن في السبلة الدينية حيث فضائعكم وشحطاتكم ،،وتساؤلاتكم الغريبة فمثلا هل القران مخلوق ام ازلي ؟نحن لا ندخل في هرطقات لاهوتية؟؟؟؟؟....... لا اريد الدخول في مسائل ايمانية وفي معتقدات الاشخاص فلكل شخص ما يعتقده وهو حر في ذلك،،كل ما يهمني هو الواقع المجتمع الذي نعيش فيه، انا اطرح موضوع العلمانية كمنهج حياة واسلوب في التعامل مع الاشخاص بعيدا عن كل القيود الايدلوجية؟؟؟ واوضح الاوهام والشبهات التي وضعها اصحاب الفكر الديني المتشدد على هذا المنهج ؟؟ الذي يعتمد في اساسه استخدام العلم والتحاكم الى العقل والمنطق اعطاء الناس حرياتهم اعطاء المراة حريتها المسلوبة ؟؟؟ اذا اردت النقاش فناقشني في صلب الموضوع؟؟؟؟ تحياتي

آخر تحرير بواسطة رقم : 21/05/2006 الساعة 08:07 AM
  #111  
قديم 21/05/2006, 08:22 AM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
موضوع شائق !

متابعون معكم !!
  #112  
قديم 21/05/2006, 08:35 AM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
اخي الكريم انا لا اتهرب او اراوغ انت من يفعل ذلك انا اجبتك على تساؤلك للمرة الثانية رغم انه لا يدل في صلب الموضوع فنحن لانعالج قضية وجود الله من عدمه فهي بالنسبة لنا قضايا لاهوتية ؟؟قد ادخل معك في حوار اخر ولكن في السبلة الدينية حيث فضائعكم وشحطاتكم ،،وتساؤلاتكم الغريبة فمثلا هل القران مخلوق ام ازلي ؟نحن لا ندخل في هرطقات لاهوتية؟؟؟؟؟....... لا اريد الدخول في مسائل ايمانية وفي معتقدات الاشخاص فلكل شخص ما يعتقده وهو حر في ذلك،،كل ما يهمني هو الواقع المجتمع الذي نعيش فيه، انا اطرح موضوع العلمانية كمنهج حياة واسلوب في التعامل مع الاشخاص بعيدا عن كل القيود الايدلوجية؟؟؟ واوضح الاوهام والشبهات التي وضعها اصحاب الفكر الديني المتشدد على هذا المنهج ؟؟ الذي يعتمد في اساسه استخدام العلم والتحاكم الى العقل والمنطق اعطاء الناس حرياتهم اعطاء المراة حريتها المسلوبة ؟؟؟ اذا اردت النقاش فناقشني في صلب الموضوع؟؟؟؟ تحياتي
أخي رقم ، ما الإشكال في أن تجيب الأخ الخطاب تيمور على تساؤله !! ( سايره على الأقل ) ، يسألك من خالق كل شيء !؟

فإما أن تكون تعرف الجواب أو لا تعرف !

فإن كنت تعرف : أعطه الإجابة التي تعرفها ،، وسيتبعها نقاش على حسبها

وإن كنت لا تعرف : فقل ذلك ! ثم ننظر ماذا يقول الخطاب تيمور !


أما أن تقطع بألا علاقة للسؤال بالموضوع !! فربما هناك من يخالف هذا الرأي بحسب ما يقودهم إليه تفكيرهم !



ألا تتفق معي !؟
  #113  
قديم 21/05/2006, 08:47 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
في حقيقة الامر ليست العلمانية بتلك الصورة التي يحلو للاسلاميين ان يصورها بها فالتاريخ والشواهد الحية تؤكد ولكل صاحب عقل ان يحكم ان اصحاب الايدلوجيات المختلفة هم الديكتاتوريين الحقيقيين وخاصة اصحاب الايدلوجيات الدينية فهم اكثر ديكتاتورية و بشاعة ،،( ان لا اعلم لماذا يتهكمون على العلمانية وهي رائدة التطور والفكر في العالم انظر الدول التي قامت على اساس ديني اين هي، اين ما انتجته ، اين بصماتها الانسانية والحضارية والعلمية ؟؟) فرجال الدين عندما يستلمون السلطة, فأنهم يستخدمون الدين من ناحية سياسية، فيعتقلون ويقتلون ويعذبون بأسم الدين وهذا ما حدث في افغانستان في ظل حكومة طالبان ، وفي السودان حكومة الترابي وفي العراق الآن؟؟ فأصحاب الفكر الديني ابشع من غيرهم من الدكتاتوريات في انتهاك حقوق الإنسان, لما لسلطتهم السياسية والاقتصاديو الاجتماعية وحتى التعليمية من مبررات دينية تنسب الى الدين جزافا, ويجدون في بعض الآيات القرآنية المنتقاة و المتناقضات بين بعض الآيات والفتاوي التي هي عبارة عن قوانيين تنظم الحياة ، علما بأن الفقيه الذي اصدرها لا دراية له بالعالم من حوله ، غهو جالس في مسجده ولديه هالة من الكتب التراثية (المقدسة) بالنسبة له ويصدر الفتاوي حسب ما يشاء القادة العسكريين (الديينين) او ما يراه هو ان الخلاص في الرجوع الى طريقة حياة السلف وغير ذلك فهو من المحرماتاو مايراه ايضا القادة العسكريين (الديينين) وهذه الخطورة فهم يجدون مخرجا لذر الرماد في عيون اتباعهم,ويعتقدون انهم يطبقون احكام الله في الارض ، اما من يخالف تلك الفتوى او تلك التعليمات فان التشريعات كفيلة به... اي دكتاتورية اشد من ذلك؟؟

آخر تحرير بواسطة رقم : 21/05/2006 الساعة 09:01 AM
  #114  
قديم 21/05/2006, 09:23 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة السم البارد
أخي رقم ، ما الإشكال في أن تجيب الأخ الخطاب تيمور على تساؤله !! ( سايره على الأقل ) ، يسألك من خالق كل شيء !؟

فإما أن تكون تعرف الجواب أو لا تعرف !

فإن كنت تعرف : أعطه الإجابة التي تعرفها ،، وسيتبعها نقاش على حسبها

وإن كنت لا تعرف : فقل ذلك ! ثم ننظر ماذا يقول الخطاب تيمور !


أما أن تقطع بألا علاقة للسؤال بالموضوع !! فربما هناك من يخالف هذا الرأي بحسب ما يقودهم إليه تفكيرهم !



ألا تتفق معي !؟
اتفق معك اخي الكريم ولكني اجبته على سؤاله ولم اتهرب فقط اردت التوضيح ان الاسس التي ينبني عليها النقاش لا تنطلق بهذه الطريقة ومع ذلك اجبته...انا اعرف الاجابة ( اني مؤمن بوجود الله) وهذا الايمان لا يتعارض مع قناعتي المطلقة بضرورة تطبيق العلمانية .. اخي الكريم العلمانية ليست شرا انها تطور تاريخي ومنطقي للحياة .... اشكر لك مشاركتك
  #115  
قديم 21/05/2006, 09:34 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
اخي الكريم انا لا اتهرب او اراوغ انت من يفعل ذلك انا اجبتك على تساؤلك للمرة الثانية رغم انه لا يدل في صلب الموضوع فنحن لانعالج قضية وجود الله من عدمه فهي بالنسبة لنا قضايا لاهوتية ؟؟قد ادخل معك في حوار اخر ولكن في السبلة الدينية حيث فضائعكم وشحطاتكم ،،وتساؤلاتكم الغريبة فمثلا هل القران مخلوق ام ازلي ؟نحن لا ندخل في هرطقات لاهوتية؟؟؟؟؟....... لا اريد الدخول في مسائل ايمانية وفي معتقدات الاشخاص فلكل شخص ما يعتقده وهو حر في ذلك،،كل ما يهمني هو الواقع المجتمع الذي نعيش فيه، انا اطرح موضوع العلمانية كمنهج حياة واسلوب في التعامل مع الاشخاص بعيدا عن كل القيود الايدلوجية؟؟؟ واوضح الاوهام والشبهات التي وضعها اصحاب الفكر الديني المتشدد على هذا المنهج ؟؟ الذي يعتمد في اساسه استخدام العلم والتحاكم الى العقل والمنطق اعطاء الناس حرياتهم اعطاء المراة حريتها المسلوبة ؟؟؟ اذا اردت النقاش فناقشني في صلب الموضوع؟؟؟؟ تحياتي
لم أجد جواباً سوى كلام إنشائي .. بلابلابلابلالابلابلا

هل هو السم الزعاف أم رعاف
  #116  
قديم 21/05/2006, 09:37 AM
صورة عضوية النور الوضاح
النور الوضاح النور الوضاح غير متواجد حالياً
أبو الجلندى
 
تاريخ الانضمام: 18/12/2000
الإقامة: المدينة العظمى
المشاركات: 5,590
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
اتفق معك اخي الكريم ولكني اجبته على سؤاله ولم اتهرب فقط اردت التوضيح ان الاسس التي ينبني عليها النقاش لا تنطلق بهذه الطريقة ومع ذلك اجبته...انا اعرف الاجابة ( اني مؤمن بوجود الله) وهذا الايمان لا يتعارض مع قناعتي المطلقة بضرورة تطبيق العلمانية .. اخي الكريم العلمانية ليست شرا انها تطور تاريخي ومنطقي للحياة .... اشكر لك مشاركتك
عفوا لكنه لم يسالك ان كنت تؤمن بوجود الله او لا، السؤال واضح، من هو خالق كل شيء?

ونبسط لك السؤال

هل الله الذي تؤمن انه اله هو خالق كل شيء..??

نعم او لا..??

يا اخي هذا ابسط سؤال ينبغي عليك الاجابه عليه!

تحياتي
  #117  
قديم 21/05/2006, 06:42 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة النور الوضاح
عفوا لكنه لم يسالك ان كنت تؤمن بوجود الله او لا، السؤال واضح، من هو خالق كل شيء?

ونبسط لك السؤال

هل الله الذي تؤمن انه اله هو خالق كل شيء..??

نعم او لا..??

يا اخي هذا ابسط سؤال ينبغي عليك الاجابه عليه!

تحياتي
اشكرك اخي الكريم على التوضيح ؟؟ لا يوجد فرق بالنسبة لي فالله هو الخالق هو المحرك الازلي للكون والحياة ... وانا احترم جميع الاديان الموجودة على الارض ، لكون العلمانية نظام سياسي اجتماعي، يقف من الدين موقف الحياد الايجابي وليس موقف الالحاد او نفي الدين او قهر الأديان، بل يقف موقفا حياديا ويسن الشرائع للمجتمع باسم : اولا العقل، وثانيا المصلحة العامة، وثالثا في سبيل تحقيق المساواة من جميع افراد المجتمع الى اي دين أنتموا، فالعلمانية شكل من اشكال الديمقراطية وحقوق الناس.
  #118  
قديم 21/05/2006, 06:53 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخطاب تيمور
كم وكم من نصيحة أسديتها لك ولكنك تعودين لشطحاتك البائسة

التكرار ........ للشطار
قد قلت لك في أكثر من حوار أن العلم يؤخذ من معينه , فالحلاق لا يبيع اللحم ، والدكان ليس له شأن بوقود السيارات ، وبمعنى مبسط عسى أن تفقهه عقولكم لكل إختصاصه ، عندما كنت في مراحل الدراسة هل رأيتهم يقذفون لك بالكتب وقيل استنبطي العلم

سأعطيك كتاب في البرمجة لتقرأئيه فهل ستخرجين لنا برنامج كالبرنامج المعمول به في سبلة العرب ، هذا الكلام مطبق على جميع العلوم ولكن السذج يستنكفونه على الدين فيقولون لماذا نسأل عالم دين فالكلام واضح

لن أطيل هنا فما قلت فيه كفاية لمن ...........
ماهذه الفوقية والسلطوية اخي الكريم من حق اي انسان ان يعبر عن وجهة نظره كيفما يشاء وبالطريقة التي يشاء ، الاخت سرب ابدت رأيها في الموضوع بشكل عام وهذا من حقها، فما موضعك انت من الاعراب حتى تسدي النصائح؟؟؟و هل تتعامل انت مع اشخاص قاصرين ،حتى تسدي لهم النصيحة!!!!
  #119  
قديم 21/05/2006, 07:42 PM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
اشكرك اخي الكريم على التوضيح ؟؟ لا يوجد فرق بالنسبة لي فالله هو الخالق هو المحرك الازلي للكون والحياة ... وانا احترم جميع الاديان الموجودة على الارض ، لكون العلمانية نظام سياسي اجتماعي، يقف من الدين موقف الحياد الايجابي وليس موقف الالحاد او نفي الدين او قهر الأديان، بل يقف موقفا حياديا ويسن الشرائع للمجتمع باسم : اولا العقل، وثانيا المصلحة العامة، وثالثا في سبيل تحقيق المساواة من جميع افراد المجتمع الى اي دين أنتموا، فالعلمانية شكل من اشكال الديمقراطية وحقوق الناس.
أنا فهمت من قولك : أنك تؤمن بأن لكل شيء خالق و خالق كل شيء هو الله !!!

صح ؟؟


حتى لا يتهمك أحدهم بالمراوغة !

دمت بود
  #120  
قديم 21/05/2006, 08:28 PM
صورة عضوية goodtalk
goodtalk goodtalk غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/04/2006
المشاركات: 129
الاخوة الكرام اعتقد انكم اطلتم كثيرا فالاخ رقم قد اجاب على السؤال حسب مافهمته بينما الاخ الخطاب مازال يراوغ على نفس السؤال
  #121  
قديم 21/05/2006, 08:50 PM
صورة عضوية سرب
سرب سرب غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/12/2001
الإقامة: عمان
المشاركات: 6,488
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخطاب تيمور
كم وكم من نصيحة أسديتها لك ولكنك تعودين لشطحاتك البائسة

التكرار ........ للشطار
قد قلت لك في أكثر من حوار أن العلم يؤخذ من معينه , فالحلاق لا يبيع اللحم ، والدكان ليس له شأن بوقود السيارات ، وبمعنى مبسط عسى أن تفقهه عقولكم لكل إختصاصه ، عندما كنت في مراحل الدراسة هل رأيتهم يقذفون لك بالكتب وقيل استنبطي العلم

سأعطيك كتاب في البرمجة لتقرأئيه فهل ستخرجين لنا برنامج كالبرنامج المعمول به في سبلة العرب ، هذا الكلام مطبق على جميع العلوم ولكن السذج يستنكفونه على الدين فيقولون لماذا نسأل عالم دين فالكلام واضح

لن أطيل هنا فما قلت فيه كفاية لمن ...........
حسنا يا خطاب..

فلنقل أني مقتنعة حقا بما تقول..وبامكاني أن أفكر فيه وأعيد النظر بما أن التكرار مفيد للشطار..لكن ما رأيك أن تحذف كلمتا شطحات بائسة..

لأنك - وبالتأكيد تعرف هذا - لن تجد أحد قادرا على أن يمشي معك درب التشاتم الذي تمشيه أكثر مني حين يحتاج الأمر الى ذلك ..نسير فيه جنبا الي جنب..

فقط عذري أني امرأة..وأني ضلع أعوج..ومن يلوم ضلعا أعوج!

ختاما : أنا أحترم ما تقوله فكريا..لك كل حق في قوله..لكن لماذا تشتم دائما في ردودك يا أخي..سبحان الله طبع غريب.احترمني فأنا أحترمك
..
  #122  
قديم 22/05/2006, 12:42 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة السم البارد
أنا فهمت من قولك : أنك تؤمن بأن لكل شيء خالق و خالق كل شيء هو الله !!!

صح ؟؟


حتى لا يتهمك أحدهم بالمراوغة !

دمت بود
أجب هنا على تساؤلنا.. هل الله هو خالق كل شيء..؟؟
  #123  
قديم 22/05/2006, 12:43 AM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة goodtalk
الاخوة الكرام اعتقد انكم اطلتم كثيرا فالاخ رقم قد اجاب على السؤال حسب مافهمته بينما الاخ الخطاب مازال يراوغ على نفس السؤال
ماذا كان جوابه الذي فهمته..؟؟
  #124  
قديم 22/05/2006, 08:00 AM
الصقر الذهبي الصقر الذهبي غير متواجد حالياً
الصقر الذهبي
 
تاريخ الانضمام: 02/03/2000
الإقامة: عمان
المشاركات: 2,288
نتابع معكم هذا الحوار الشائق ، ونتمنى أن يكون حوارا هادئا عقلانيا ، وأن يكون حوار حول الفكرة لا حول الشخص الذي طرحها ، وأن يسود الإحترام بين الجميع
  #125  
قديم 22/05/2006, 08:08 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
خطاب : انت مازلت تراوغ كثيرا ، فلا داعي لمجاراتك ، الاجابة واضحة .
  #126  
قديم 22/05/2006, 08:21 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الصقر الذهبي
نتابع معكم هذا الحوار الشائق ، ونتمنى أن يكون حوارا هادئا عقلانيا ، وأن يكون حوار حول الفكرة لا حول الشخص الذي طرحها ، وأن يسود الإحترام بين الجميع
اخي الكريم نحن نطمح للحوار الهادي لكن لماذا المراوغة لقد اجبته على سؤاله.فمن يريد النقاش الهادي فنحن معه في ذلك...
  #127  
قديم 22/05/2006, 09:00 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
العلمانية ليست ضد الدين فالعلمانية في أبسط صورها تعني فصل الدين عن الدولة، وتعني حماية الأديان والمذاهب السائدة وغير السائدة من الاضطهاد.. وتنظر إلى الدين بوصفه موقفاً روحياً وفردياً لا يجوز المساس بقداسته من جهة، ولا يجوز للدين أن يمتد بطقوسه ومفاهيمه وقوانينه نحو الدولة ومؤسساتها التي تعتبر إنجازاً وطنياً لكل أبنائها على اختلاف أديانهم ومذاهبهم..اي انها مرحلة تطور في الفكر الانساني بعيدا عن المجتمعات التقليدية والمتخلفة التي تحاول ان تحافظ على شكلها التقليدي من خلال تجويع الشعوب وقمعها فكريا وسياسيا واجتماعيا لذلك هناك إصرار من رجال الدين وبعض المتنفذين في الحكومات العربيةعلى ان العلمانية تتعارض مع الدين فحاولوا جاهدين وبكل الوسائل المتاحة تشويه الصورة المشرقة للعلمانية،،لا لشي ولكن لأن العلمانية تعري هذه التيارات من زيف انتماءاتها الروحية والخطابية وتبين بطلان ادعاءتها واكاذيبها ووتخرج الناس من القمع والسلطة المطلقة الى فضاءات ارحب ... لذلك تُلصق بكل علماني تهمة الإلحاد... أي بمعنى آخر يصبح سفك دمه (حلالاً!!) لأنه كافر وربما مرتد.. وغير ذلك من قاموس التكفير العربي والإسلامي السائد في أيامنا هذه..
  #128  
قديم 22/05/2006, 10:57 AM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
العلمانية ليست ضد الدين فالعلمانية في أبسط صورها تعني فصل الدين عن الدولة، وتعني حماية الأديان والمذاهب السائدة وغير السائدة من الاضطهاد.. وتنظر إلى الدين بوصفه موقفاً روحياً وفردياً لا يجوز المساس بقداسته من جهة، ولا يجوز للدين أن يمتد بطقوسه ومفاهيمه وقوانينه نحو الدولة ومؤسساتها التي تعتبر إنجازاً وطنياً لكل أبنائها على اختلاف أديانهم ومذاهبهم..اي انها مرحلة تطور في الفكر الانساني بعيدا عن المجتمعات التقليدية والمتخلفة التي تحاول ان تحافظ على شكلها التقليدي من خلال تجويع الشعوب وقمعها فكريا وسياسيا واجتماعيا لذلك هناك إصرار من رجال الدين وبعض المتنفذين في الحكومات العربيةعلى ان العلمانية تتعارض مع الدين فحاولوا جاهدين وبكل الوسائل المتاحة تشويه الصورة المشرقة للعلمانية،،لا لشي ولكن لأن العلمانية تعري هذه التيارات من زيف انتماءاتها الروحية والخطابية وتبين بطلان ادعاءتها واكاذيبها ووتخرج الناس من القمع والسلطة المطلقة الى فضاءات ارحب ... لذلك تُلصق بكل علماني تهمة الإلحاد... أي بمعنى آخر يصبح سفك دمه (حلالاً!!) لأنه كافر وربما مرتد.. وغير ذلك من قاموس التكفير العربي والإسلامي السائد في أيامنا هذه..
إذا كانت العلمانية مثل ما تدعي فاشرح لي هذه المواقف :

1- في تركيا و فرنسا يمنع الحجاب في المؤسسات العامة و المدارس و الجامعات. أين الحماية من الإضطهاد ؟
2 - في تونس، يمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة و لا يسمح للمسلم الصلاة إلا في المسجد المجاور لبيته، وتقفل المساجد في غير أوقات الصلاة. أين الحرية الدينية المزعومة ؟
3 - في تركيا - لا يسمح للمسلم بالزواج بأكثر من واحدة رسميا - مع العلم بأن الإسلام يبيح للرجل أربع زيجات. أين حماية الحقوق الدينية المزعومة ؟

ثم إني أعيد و أكرر ، بأنه لا تعارض بين التطور في العلوم الإنسانية و بين الإسلام. و أن عصور الظلام في أوروبا كان سببها الكنيسة و رجالها و ليس الدين، فلماذا نحاول أن نعمم ؟ بل و لماذا ننسى أن معظم التطور العلمي الذي نشهده الآن في أوروبا منشأه المنهج العلمي التجريبي الذي جاء به علماء مسلمون في أوج الحضارة الإسلامية و باعتراف الغرب أنفسهم. فهل كان النظام الإسلامي عائقا في وجه التطور ؟
لا و ألف لا !
ثم مرة أخرى أذكر بأنه ليس عندنا رجال دين ، ولكن هناك علماء يبينون للناس ما أشكل عليهم في فهم القرآن و شرائع الإسلام، و ليس لهم سلطة على الناس سوى أمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر، و من ثم تأتي مسؤولية كل فرد من أفراد هذا الدين العظيم لصد كل مفسدة أو ما يدعوا إليها.

و لا تظنن بأني أدفع تهما عن الإسلام هنا، فالإسلام أعظم من هذا و أكبر، كيف لا وهو دين يدعوا للتي هي أقوم ! ولكن فقط أبين لك بأن الإسلام ليس عبادة روحية فقط و لكنه نظام و منهاج سياسي إقتصادي روحي عقدي فقهي .... الخ الخ !

و حين يأتي شخص و يقول بأن العلمانية ليست ضد الدين - ثم ينظر بنظارة العلمانية العوجاء - إلى شرائع الإسلام على أنها من إبتداع البشر أو أنها جاءت عن طريق العقل الإلاهي (ولم أفهمها هذه!)، و أنها - أي العلمانية - جاءت لتحرر العقل الإنساني (من ماذا؟)، و أن عقل الإنسان هو أدرى بمصلحة الإنسان (وهذا يذكرني بالأساطير اليونانية)، فأقول له عذرا فإن علمانيتك قائمة على مبادئ ضد الإسلام بل و ضد كل الشرائع السماوية التي جاء بها رسل الله من قبل !!! فكيف يتلاقى الإثنان ؟ و على أية أسس يمكن أن نلتقي و طريقانا مختلفين إختلاف المشرق و المغرب ؟!

بل إن كل التجارب العلمانية في الدول الإسلامية أثبتت فشلها الذريع و أظهرت قبح صورتها و سوء سريرتها، فكيف لنا أن نقبل بها أو أن نتقبلها ؟

العلمانية هدفها تهميش الدين (الإسلام تحديدا) من أجل الدنيا و لكي يخرج الإنسان كل الشهوات المنغلقة في نفسه دون أن يخشى رقيب ودون أن تكون هناك أخلاقيات تمنعه من ذلك ! (بحجة تطور و تطوير العقل البشري و العلوم المادية فقط !)
أما الإسلام فهدفه تنظيم شهوات الإنسان بما يتناسب مع الأخلاق و الفطرة السليمة، وتوجيه طاقاته نحو تطوير البشرية روحيا و ماديا دون أن يطغى جانب على آخر !

فأي المذهبين أحرى للإنسانية أن تأخذ به ؟!
  #129  
قديم 22/05/2006, 12:08 PM
صورة عضوية الحكيم العماني
الحكيم العماني الحكيم العماني غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2002
المشاركات: 1,918
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الخطاب تيمور
سؤالي مرة أخرى: من هو الخالق لكل شيء
السلام عليكم

اعذروا دخولي وسط المعمعة، ولكن حتى لا ينحرف الموضوع عن صلبه فليسمح لي أخي الطيب
رقم بأن أورد جوابه عن سؤال أخي الخطاب تيمور من رد له في موضوع آخر

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
... اما بالنسبة للقضية وجود الرب هل هي قضية صادقة ام كاذبة وهل توجد ادلة حقيقية حولها فلماذا نزعج انفسنا اصلا فلقد حلت منذ ايام(نيتشه) بعد اعلانه الشهير ليحقق بذلك نصرة للحضارة الانسانية على الاساطير وخرافة العصور الوسطى ،، ..............
http://om.s-oman.net/showthread.php?t=240850&page=4

نيتشه = الإعلان الشهير = موت الإله = مذهب العدمية

ولكن، لم لا نناقش العلمانية من منطلق مادي بحت -سلبا وإيجابا- كما يريده البعض بعيدا عن ملابساتها العقدية -على الأقل مرحليا- حتى نبقي الحوار مفتوحا، بعيدا عن كيل الاتهامات من طرف لآخر أو محاولة الزج بالآخر إلى زاوية حرجة لن تفتح آفاقا للحوار ولا قنوات للاتصال.

مجرد رأي شخصي ولكم الخيار.

دمتم بعافية
  #130  
قديم 22/05/2006, 01:02 PM
صورة عضوية الخطاب تيمور
الخطاب تيمور الخطاب تيمور غير متواجد حالياً
إداري
 
تاريخ الانضمام: 27/06/2000
الإقامة: يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
المشاركات: 13,132
Arrow

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني
السلام عليكم

اعذروا دخولي وسط المعمعة، ولكن حتى لا ينحرف الموضوع عن صلبه فليسمح لي أخي الطيب
رقم بأن أورد جوابه عن سؤال أخي الخطاب تيمور من رد له في موضوع آخر



http://om.s-oman.net/showthread.php?t=240850&page=4

نيتشه = الإعلان الشهير = موت الإله = مذهب العدمية

ولكن، لم لا نناقش العلمانية من منطلق مادي بحت -سلبا وإيجابا- كما يريده البعض بعيدا عن ملابساتها العقدية -على الأقل مرحليا- حتى نبقي الحوار مفتوحا، بعيدا عن كيل الاتهامات من طرف لآخر أو محاولة الزج بالآخر إلى زاوية حرجة لن تفتح آفاقا للحوار ولا قنوات للاتصال.

مجرد رأي شخصي ولكم الخيار.

دمتم بعافية
أحسنت أحسنت أحسنت أخي وبارك الله فيك

إن وافق على ما أوردت واصلت الحوار معه لئلا يرجع ويدعي أمر آخر


بالأنتظار
  #131  
قديم 22/05/2006, 01:24 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
ولكن، لم لا نناقش العلمانية من منطلق مادي بحت -سلبا وإيجابا- كما يريده البعض بعيدا عن ملابساتها العقدية -على الأقل مرحليا- حتى نبقي الحوار مفتوحا، بعيدا عن كيل الاتهامات من طرف لآخر أو محاولة الزج بالآخر إلى زاوية حرجة لن تفتح آفاقا للحوار ولا قنوات للاتصال.
انا معك اخي العزيز...فلتكن المناقشة كما تحب بناء على منطلق مادي
  #132  
قديم 22/05/2006, 01:34 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
لم يمنع الحجاب الا في مؤسسات الدولة الرسمية فقط اذ ان الحجاب يرمز لدين معين فلذلك تمنع في الدولة العلمانية جميع الرموز الدينية حتى يتساوى المواطنون جميعا اما في البيت او في الحياة العادية فانه لا يمنع الحجاب اطلاقا.ولم يمنع الحجاب فقط وانما الرموز الدينية للديانات الاخرى .
قلت سابقا ان العلمانية لا تتضاد مع الدين ولكن تحصره في نطاق المعتقدات الشخصية للافراد.
  #133  
قديم 22/05/2006, 05:05 PM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
لم يمنع الحجاب الا في مؤسسات الدولة الرسمية فقط اذ ان الحجاب يرمز لدين معين فلذلك تمنع في الدولة العلمانية جميع الرموز الدينية حتى يتساوى المواطنون جميعا اما في البيت او في الحياة العادية فانه لا يمنع الحجاب اطلاقا.ولم يمنع الحجاب فقط وانما الرموز الدينية للديانات الاخرى .
قلت سابقا ان العلمانية لا تتضاد مع الدين ولكن تحصره في نطاق المعتقدات الشخصية للافراد.
مع أنك اختزلت الجواب في جزئية بسيطة من ردي و لكن لا ضير ... دعنا نأخذها نقطة بنقطة !

جوابك عبارة عن قص و لصق للحجة التي جاءت بها هذه المؤسسات العلمانية، وهي أوهى من خيط العنكبوت ! فكيف تتدعي العلمانية بأنها تحرر الإنسان في معتقده ثم تأتي وتمنع عن المسلمات لباس الحشمة و الوقار بدعوى أن الحجاب رمز ؟ ومنذ متى كان الحجاب رمز فقط ؟ الحجاب لباس تستر المرأة بها عورتها وهي - المرأة - مقتنعة بهذا و لا تريد لأحد أن يقول لها "بأن شعر رأسها ليست عورة" !
و هذا دليل آخر على أن العلمانية تدعوا إلى فساد الأخلاق و التعري و الإنحلال ! بل و يدل على أنها تتضاد مع الدين و العرف و العادات. فكيف تجبر هذه المؤسسات المرأة على إظهار عورتها في الأماكن العامة ؟!!! أخشى أن يأتي يوم تقول فيه العلمانية بأن العباءة رمز ديني و يمنع - على الأساس السابق - لبس العباءة ! ثم ستأتي الملابس الفضفاضة و تمنع هي كذلك و لنفس الدعوى السابقة !!!
عذرا و لكن هذه هي العلمانية التي تدعوا إليها !

ثم فلنأخذ اللحية - وهي ممنوعة في تونس راعية الإرهاب العلماني - فاللحية ممنوعة، و بأي دعوة ؟!
اللحية رمز على الذكورة و الرجولة قبل أن يكون رمزا دينا، فبأي حجة يمنع إعفائها ؟!

وما هذا إلى مثال بسيط على الإعوجاج الذي بالمؤسسات العلمانية و خاصة في الدول الإسلامية أو العربية.
  #134  
قديم 23/05/2006, 11:21 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
الحجاب الاسلامى الذي تتحدث عنه اخي الكريم هو مجرد موروث بيئى صحراوى انتقل الى المسلمين ومع ذك فالدول العلمانية تحترم هذا الحجاب كلباس للمنطقة الصحراوية منذ القدم بعيدا،،، عن انه يرمز لدين معين الا ان الاسلاميين انفسهم اخذوا يتبجحون ان الحجاب هو للمراة المسلمة وانها تتميز به عن غيرها من ابناء جنسها ،،وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وتداعياتها الخطيرة وضلوع ارهابيين اسلاميين في تلك الهجمات باتت مسألة الحجاب او ما يحلو للاسلاميين ان يرمزوا به للمراة المسلمة قضية تثير النقاش والشكوك والمخاوف من ان تتعرض تلك النسوة لحملات تصفية او مضايقة من قبل بعض المتشددين فواجب الدولة حمايتهم ،، فلا تمييز في المجتمع العلماني . اما بالنسبة للحية فحتى المتطرفين اليهود يستخدمونها، وهي لاتمت الى الرجولة بشي ابدا...

آخر تحرير بواسطة رقم : 23/05/2006 الساعة 11:29 AM
  #135  
قديم 23/05/2006, 12:02 PM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة رقم
اما بالنسبة للحية فحتى المتطرفين اليهود يستخدمونها، وهي لاتمت الى الرجولة بشي ابدا...
هل يعني هذا ، أن اللحية لا تعد عنصر مميزا بارزا بين الذكر والأنثى !!؟؟؟؟؟
  #136  
قديم 23/05/2006, 01:16 PM
صورة عضوية فتى النبلاء
فتى النبلاء فتى النبلاء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/07/2005
المشاركات: 599
الكريم // رقم //


كلمة أخيرة :

( لا يحتاج الحق لألف شمس حتى تنيره بل أن شمسه قادرة وحدها على تبديد ألف غيمة دكناء تحاول طمسها ... وهيهات )


أخي العزيز

الرجاء التركيز على الفكرة لا على الشخص

آخر تحرير بواسطة الصقر الذهبي : 23/05/2006 الساعة 01:49 PM
  #137  
قديم 23/05/2006, 02:00 PM
صورة عضوية goodtalk
goodtalk goodtalk غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/04/2006
المشاركات: 129
يعد الحجاب قريناً للجهل والأمية والخنوع والتخلف ، فقد أصبح رمزا من رموز الاصولية الاسلامية م، فما معنى المناداة بالحجاب والصادقه بالعلمانية ، هل الاسلام هو الحجاب؟. يجب النظر من المنظور السلمي الغير التعصبي للغير, ان سبب التخلف وخلق المشاكل والارهاب هو تناقض البشر علي الخلفية الدينية ويجب احترام الرأي، ان العلمانية تحاول ان تحقق للانسان العيش في هذا الواقع والانسجام معه لانها تستجيب للمعقوليات والضمائر الحديثة وبذلك يخرج الإنسان من دائرة الغربة إلى فضاء والانسجام ، وتُصالح الإنسان مع المجتمع الذي يعيش فيه أياً كان هذا المجتمع لينخرط في دوامة الحياة كما هي بدون تشنج أو تردد ، وينفرط نظام خصوصيته ، وقوام شخصيته في عولمتها الصاخبة الجارفة
  #138  
قديم 23/05/2006, 04:41 PM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة goodtalk
يعد الحجاب قريناً للجهل والأمية والخنوع والتخلف ، فقد أصبح رمزا من رموز الاصولية الاسلامية م، فما معنى المناداة بالحجاب والصادقه بالعلمانية ، هل الاسلام هو الحجاب؟. يجب النظر من المنظور السلمي الغير التعصبي للغير, ان سبب التخلف وخلق المشاكل والارهاب هو تناقض البشر علي الخلفية الدينية ويجب احترام الرأي، ان العلمانية تحاول ان تحقق للانسان العيش في هذا الواقع والانسجام معه لانها تستجيب للمعقوليات والضمائر الحديثة وبذلك يخرج الإنسان من دائرة الغربة إلى فضاء والانسجام ، وتُصالح الإنسان مع المجتمع الذي يعيش فيه أياً كان هذا المجتمع لينخرط في دوامة الحياة كما هي بدون تشنج أو تردد ، وينفرط نظام خصوصيته ، وقوام شخصيته في عولمتها الصاخبة الجارفة
سبحان الله !
حين فشلتم في الدفاع عن علمانيتكم العوجاء اتجهتم إلى الهجوم على الحجاب بدعوى أنها قرينا للجهل و للأمية كما تزعمون ! و أنا حين طرحت هذا المثال - البسيط جدا - كنت أهدف إلى أمرين:
أولا: إظهار الوجه القبيح للعلمانية التي تزعم أنها جاءت لحماية الحقوق الدينية في مجتمعاتها، ولكن - من خلال مثال الحجاب - تبين أن العلمانية ذو وجهين كلاهما أقبح من الآخر. فلو فرضنا جدلا بأن الحجاب رمزا دينيا - أين الحفاظ على الحقوق الدينية المزعومة ؟! ألا يعتبر المسلمون رأس المرأة عورة ؟ فلماذا تجبرونها على نزع لباسها و إظهار عورتها ؟!
ثانيا: أردت تبيين أن من أهداف العلمانية هو القضاء على الدين و على الإسلام بوجه أخص - فماذا يضر العلمانية قطعة قماش تضعها المرأة على رأسها ؟!!! و لا تحاول أن تأتي بالمبررات السخيفة التي تكررونها في كل حين "حتى يكون الناس سواسية" ؟! إذن من الأفضل أن تمنعوا القبعات و العمائم و ربما أيضا الدشاديش لأنها هي أيضا تشكل تفرقة بين الناس، أليس كذلك ؟!
ثم فلنأتي إلى علامة الصليب النصرانية و النجمة الداوودية - أليست شعارا دينيا ؟ لماذا لا تمنع و هي أشد إظهارا للإنتماء الديني ؟


ثم إنك تزعم بأن العلمانية جاءت لتجعل الإنسان يعيش في هذا الواقع (أي واقع تقصد)، و أنا أعود إلى مثال الحجاب، فإن المرأة المسلمة مقتنعة بحجابها و متمسكة به مثل تمسك الأم بإبنها فلماذا تلزموها على نزع لباس الحشمة و الوقار ؟!

ولا أرى داعيا إلى الرد على مقولتك السخيفة التي تدعي بأن "الحجاب قريناً للجهل والأمية والخنوع والتخلف"، لأنك أظهرت لي - مثلما يظهر كل علماني جاهل - بأن أنفسهم مريضة، و ما دعوتهم للعلمانية إلا جهلا بالإسلام و كرها له ، لا إقتناعا بالعلمانية و لا فهما لها ! فمن أين جئتم بكل هذه الأوصاف و على أي أساس بنيتم معتقدكم المتهلهل هذا ؟! هات لي دليل واحد على أي صفة من هذه الصفات التي وصفتها في قطعة قماش تمنطقت به المرأة المسلمة رغما عن أنف الحاقدين و الحانقين و لسان حالها يقول "قل موتوا بغيضكم" ! !
  #139  
قديم 23/05/2006, 07:38 PM
صورة عضوية goodtalk
goodtalk goodtalk غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/04/2006
المشاركات: 129
اخي الكريم ومن منع المراة ان تلبس تلك القطعة من القماش.. العلمانية اهدافها ابعد من الحجاب واللحية .. العلمانية تجسيد للعلم والمعرفة.
  #140  
قديم 24/05/2006, 09:20 AM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
العلمانية الاوروبية جاءت كانقلاب مباشر على حكم الكنيسة انطلاقا من تراث حضاري بعيد عن المسيحية تمثل في التراث العظيم للحضارتين القديمتين اليونانية والرومانية واسترشادا بسائر الحضارات الاخرى ومنها الحضارة العربية الاسلامية , بمعنى ان الحركة الفكر العلماني الاوروبي لم يتقيد مسبقا برؤى سلفية ولم يحكم نفسه بما هو ذاتي منغلق بل انفتح على كل ما هو ايجابي في سائر حضارات البشر على قاعدة ان البشرية واحدة وان التاريخ والعلم والثقافة لا تحتمل التجنيس العرقي او الديني ،، المشكلة تكمن في كيفية اقناع كثير من الاشخاص في مجتمعاتنا العربية على اعادة قراءت التاريخ ونقده والتخلي عن ارتباطهم العاطفي المحكم بماضويتهم وسلفيتهم وارتهانهم بكل ما هو قديم لا لشيء الا الخوف من مواجهة حراس خزائن التراث ذوي الاصوات العالية دون مضمون ، وذلك حتى نستطيع الاستفادة من التجربة الاوروبية.
  #141  
قديم 24/05/2006, 12:54 PM
صورة عضوية goodtalk
goodtalk goodtalk غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/04/2006
المشاركات: 129
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين
سبحان الله !
حين فشلتم في الدفاع عن علمانيتكم العوجاء اتجهتم إلى الهجوم على الحجاب بدعوى أنها قرينا للجهل و للأمية كما تزعمون ! و أنا حين طرحت هذا المثال - البسيط جدا - كنت أهدف إلى أمرين:
أولا: إظهار الوجه القبيح للعلمانية التي تزعم أنها جاءت لحماية الحقوق الدينية في مجتمعاتها، ولكن - من خلال مثال الحجاب - تبين أن العلمانية ذو وجهين كلاهما أقبح من الآخر. فلو فرضنا جدلا بأن الحجاب رمزا دينيا - أين الحفاظ على الحقوق الدينية المزعومة ؟! ألا يعتبر المسلمون رأس المرأة عورة ؟ فلماذا تجبرونها على نزع لباسها و إظهار عورتها ؟!
ثانيا: أردت تبيين أن من أهداف العلمانية هو القضاء على الدين و على الإسلام بوجه أخص - فماذا يضر العلمانية قطعة قماش تضعها المرأة على رأسها ؟!!! و لا تحاول أن تأتي بالمبررات السخيفة التي تكررونها في كل حين "حتى يكون الناس سواسية" ؟! إذن من الأفضل أن تمنعوا القبعات و العمائم و ربما أيضا الدشاديش لأنها هي أيضا تشكل تفرقة بين الناس، أليس كذلك ؟!
ثم فلنأتي إلى علامة الصليب النصرانية و النجمة الداوودية - أليست شعارا دينيا ؟ لماذا لا تمنع و هي أشد إظهارا للإنتماء الديني ؟


ثم إنك تزعم بأن العلمانية جاءت لتجعل الإنسان يعيش في هذا الواقع (أي واقع تقصد)، و أنا أعود إلى مثال الحجاب، فإن المرأة المسلمة مقتنعة بحجابها و متمسكة به مثل تمسك الأم بإبنها فلماذا تلزموها على نزع لباس الحشمة و الوقار ؟!

ولا أرى داعيا إلى الرد على مقولتك السخيفة التي تدعي بأن "الحجاب قريناً للجهل والأمية والخنوع والتخلف"، لأنك أظهرت لي - مثلما يظهر كل علماني جاهل - بأن أنفسهم مريضة، و ما دعوتهم للعلمانية إلا جهلا بالإسلام و كرها له ، لا إقتناعا بالعلمانية و لا فهما لها ! فمن أين جئتم بكل هذه الأوصاف و على أي أساس بنيتم معتقدكم المتهلهل هذا ؟! هات لي دليل واحد على أي صفة من هذه الصفات التي وصفتها في قطعة قماش تمنطقت به المرأة المسلمة رغما عن أنف الحاقدين و الحانقين و لسان حالها يقول "قل موتوا بغيضكم" ! !
الدولة المدنية حرام هذه الجملة باختصار هي المحصلة النهائية لما يروم قوله لنا البعض ، وهذا ما ينازعه فيه البعض الآخر ، وهو أيضا الحكم الذي يمثل آخر ما توصل إليه الفقه الشرعي السائد لدينا، يا إلهي !! وأخيرا سمعنا بمن يحرم الدولة المدنية لكن تنزلا نقول: مبارك أيها الصحب ، لقد أضحى شذر من كتابنا الإسلاميين مواكبين لمستجدات الأمور ، وخرجوا بتؤدة وأناة من قمقمة تحريم حلق اللحية وإسبال الثوب إلى تحريم أشكال التعاطي السياسي
طبعا لا أشك أبدا في أن هذه القفزة النوعية لم تكن من البساطة في شيء ، وإنما اضطر إليها بعض فقهائنا اضطرارا ، لما رأوا بأم أعينهم تكالب الأطروحات العامة ذات الشأن الجمعي على حساب الأطروحات الخاصة ذات الشأن الصحوي الأيدلوجي ، بيد أن هذه القفزة المثيرة تظل تحمل بين طياتها العديد من الإشكالات والأسئلة ، لعل من أهمها سؤال يدور في خلد الكثيرين من المثقفين ، سؤال مضحك ومبك ومقلق في آن معا ، سؤال يخشى ثائروه من احتمالية قيام بعض فقهائنا بتغيير مناطات بحثهم الفقهي فقط ليس أكثر ، فمن الجزئيات ارتحالا إلى الكليات ، ومن الهم الخاص انتقالا إلى الهم العام ، لكن مع ذات العقلية الإجرائية الأولى ، والتي درجت سنين طويلة على الحكم في الفروع الفقهية لا الأصول الاجتماعية السياسية ، ولكي يكون الكلام أكثر وضوحا ، أسأل سؤال آخر ، قد تكون به من السذاجة ما به ، لكنني بكل أسف أراه الأسد تصويرا للواقع الساذج بطبيعته ، السؤال يقول: يا ترى ما وجه الشبه بين حكم الدولة المدنية وحكم الموسيقى ؟! ، ما رأيكم لو أنا سألنا الممانع نفسه الذي كان قد حرم الموسيقى من قبل وفاجأنا ليحرم الدولة المدنية من بعد ؟ ، موقعا بفتياه تلك عن الذي له الأمر من قبل ومن بعد ، سبحانه جل في علاه ! ، أخاله سيقول منتشيا ومصعرا خده: كلاهما لم يأت ذكره في القرآن ، وكلاهما لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكلاهما من فعل وقول (الفساق العلمانيين) ، وكلاهما قد قيل عنه ما يجعل حكمه ملتبسا ، فأقول إذن تورعا: كلاهما حرام ، ولنستعيض بالدف المجوف عن
الموسيقى ولنستعيض بالدولة الإسلامية عن المدنية ! انتهى لسان حاله رحمه الله


لو تأملنا قليلا في مفردات فقيهنا المتخيلة هنا والتي لها أصل في مقالاته هناك سنجدها هي هي ، لم تتبدل ولم تتغير ، وإنما الذي تبدل هو المحكوم عليه ، ضمن سياق تردادي طويل ، أكثر ما يتردد فيه قول أحدهم «نحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله وإجماع أهل العلم ! ، ولست أدري أينا مخطئ وأينا مصيب ، إذا كنا نحتكم نحن في ماهية الدولة المدنية إلى الكتاب والسنة ؟
. ثم إن كانت الدولة المدنية محرمة في نظر فقيهنا فليت شعري ما هي الدولة (المباحة) في رأيه ؟ هل هي تلك التي رآها الماوردي صاحب الحظوة العظمى وقاضي القضاة في الدولة العباسية ، القائل: (وأما انعقاد الإمامة بعهد من قبله فهو مما انعقد الإجماع على جوازه) أم الأخرى التي هي على النقيض من الأولى والتي عبر عنها ابن حزم بقوله: (لا خلاف بين أحد من أهل الإسلام في أنه لا يجوز العهد فيها) مع الأخذ بالاعتبار أن الحكم هنا دائر بين الجواز والحرمة ، وأن كلا الفقيهين قد ادعى الإجماع في حكمه ، وأن كليهما ينطلق من الكتاب والسنة والإجماع ! ، فإلى أيهما يا ترى سيأخذنا صاحبنا الممانع ؟ أم أنه - وهو المتوقع- لا يريد إيلاج في مثل هذه المسائل ، مكتفيا فقط بتحريم ما هو متاح تحريمه ، كالدولة المدنية والدولة العلمانية وما إلى ذلك ؟ لا تكاد تقف لكاتبنا هذا على قول واحد يعرج فيه من قريب أو من بعيد على مسألة فصل السلطات ، واحترام حقوق الأفراد ، وصيانة المال العام ، وهي المسائل المعتبرة موضوعيا كركن ركين من أساسات الدولة المدنية ، التي رأى الفقيه بكل اعتزاز حرمتها ، ومن أراد أن يختبر صدق قولي فليراجع أرشيف الشيخ في ملحق الرسالة......
  #142  
قديم 24/05/2006, 02:11 PM
رقم رقم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 261
ايها المتعاطفون مع الاسلاميين اتدرون مالذي سيحدث لو استولى المتشددون على الحكم ستصبحون كافغانستان او العراق الآن واليكم هذا المثال الحي عن وضع العراق في ظل وجود ما يسمون بالمجاهدين الذين يحاولون تكريس امارة طالبانية غرب بغداد، وأخرى بمواصفات الميليشيات الشيعية تجذر قوانينها في شرق العاصمة.

وفيما ينشغل الطرفان(المتشددين السنة والشيعة) بملاحقة السافرات واغتيال الشباب حليقي الوجه، وتوزيع المنشورات وفرض «شريعتيهما» على غرار وزارة حكومة «طالبان» في أفغانستان، تشير المعلومات الى ان هجرة واسعة هرباً من العمليات العسكرية الاميركية في عدد من المناطق، وانتقال قيادات «القاعدة» بزعامة الزرقاوي الى قلب بغداد، مستغلين تنفيذ «فرق الموت» عمليات ضد السنّة، واطلاق القوات الأميركية الضوء الأخضر لمهاجمة دوريات الشرطة في الأحياء السنّية لإعلان شريعة «إمارة بغداد»، في منطقتي الدورة والعامرية وتعيين أمير لكل منهما.

وترزح أحياء واسعة في بغداد، في غياب الأمن منذ شهور، تحت رحمة أحكام متشددة، مهدت لإعلان «القاعدة» التي تصدر بياناتها باسم «مجلس شورى المجاهدين»، إمارة إسلامية في منطقتين: الأولى في الدورة الى جنوب المدينة بزعامة «أمير» اسمه «ابو ذر»، والاخرى في العامرية (غرب) و «أميرها» أبو حذيفة، حسب ما يقول الذين يتضاعف رعبهم من الوجود الكثيف للمسلحين في شوارع الحيين، وتوزيعهم منشورات تركز على إعلان أحكام تمنع تجول السافرات، أو حلاقة الشعر أو ارتداء الشورت أو الجينز.

وأكد شهود في العامرية ان فتاتين خطفتا على مرأى من الناس في شارع العمل الشعبي، واعيدتا الى منزلهما بعد ساعات «حليقتي الرأس»، ووزعت منشورات تؤكد أن حلق شعر السافرات «حكم مخفف»، و «القتل سيكون مصيرهن بعد الآن»!

ويسرد علي العزاوي، من حي الدورة، قصة اغتيال اخيه وليد لارتدائه الشورت وتصفيف شعره وفق الموضة. ويؤكد ان سيارة من نوع «اوبل» سوداء توقفت امام باب المنزل، حيث كان يقف أخوه وصديق له، واطلق مسلحون النار عليهما، وتلقت عائلة صديق وليد رسالة اعتذار من القتلة عن اغتياله لأنه كان مع «الفاسق» في مكان واحد! وتؤكد عائلة «أم حسان» من منطقة المهدي، ان مسلحين فتحوا النار على والدتهم ثم ارسلوا يهددون العائلة ويطالبونها بمغادرة المنزل، لأن القتيلة «كانت تختلط مع الرجال وتعمل في التجارة، وهذا مخالف للأوامر الشرعية».

ويشير مطلعون على حركة الجماعات المسلحة في العراق إلى أن التخطيط لجعل بغداد منطقة عمليات أساسية لتنظيم «القاعدة» أقر بعد عملية الفلوجة الأولى عام 2004 ومنذ ذلك الحين نظمت هجرات بطيئة لمسلحين وعائلاتهم، الى أحياء ذات غالبية سنّية في بغداد، من مدن الرمادي والفلوجة وتلعفر وسامراء واللطيفية، وكانت الهجرات تتضاعف قبيل وخلال عملية عسكرية اميركية واسعة في مدن غرب العراق وشماله. وسرّعت الأحداث الطائفية التي اعقبت تفجيرات سامراء وتيرة تنفيذ فرز سكاني على أساس مذهبي واسع النطاق لـ «تطهير» أحياء الغزالية والدورة والخضراء والعامرية والأعظمية من الشيعة، ثم من السنّة غير المتعاطفين مع «القاعدة» تمهيداً لجعلها أحياء مغلقة تكون نواة لتطبيق أحكام التنظيم بالقوة.

وفي شرق بغداد، حيث مدن الصدر والشعب والقاهرة والبلديات وبغداد الجديدة، لا تختلف الصورة كثيراً مع تغير الموازين لمصلحة ميليشيات شيعية متطرفة، سبقت «القاعدة» في تطبيق أحكامها المتشددة والمتشابهة التي تفرض على النساء ارتداء العباءة السوداء على غرار القوانين الايرانية، ومنع الشباب من حلق لحاهم أو ارتداء ملابس ملونة في ايام العزاء الحسينية، ومهاجمة وقتل بائعي الخمور والأقراص المدمجة ونشر مسلحين يرتدون ملابس سود في الأحياء تحت عنوان «حماية السكان».

وينقل شهود من مدينة الصدر أن مسلحين ينظمون دوريات تفتيش على مدارس البنات والمؤسسات الحكومية لمراقبة «المخالفات» بالشكل أو الملبس أو السلوك، وبدأت الميليشيات في استخدام المنشورات لتهديد السنّة واجبارهم على مغادرة المدينة مع الشيعة غير المتعاطفين معها.

ويروي محمد الساعدي كيف اغتيل والده بعد ان اوقفه مسلحون في حي الحبيبية، وقالوا إنه مخمور وأردوه في الحال. وتؤكد عائلة فتاة اسمها «فاتن» من قطاع 30 في مدينة الصدر ان متطرفين استوقفوها وانهالوا عليها ضرباً، لعدم ارتدائها العباءة!

ومع وضوح التشابه الشديد في آليات السيطرة على الأحياء البغدادية بين «القاعدة» والميليشيات الشيعية، تتفاقم أزمة الذين اجبرهم العنف، ليس على الانتقال الى احياء منسجمة طائفياً او فكرياً، او تلك التي لم تطاولها «الأحكام» فحسب، بل تجنب العمل خارج المحيط الجغرافي للحي.

منقول عن جريدة الحياة.
مبارك عليكم الدولة الاسلامية الجديدة ، ولا تحاولوا الصاق التهم بالامريكان فهولاء المجاهدون يحكمون بالشريعة الاسلامية كما يدعون ، اين الفرق بين هكذا مجتمع والمجتمع القائم على الحرية وعلى العدالة ونبذ اللعنف وعلى العقل وتحرير المرأة وحرية الاعتقاد، الفرق كبير وشاسع....

آخر تحرير بواسطة رقم : 24/05/2006 الساعة 02:15 PM
  #143  
قديم 25/05/2006, 03:46 AM
myfrredom myfrredom غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 20/07/2005
المشاركات: 86
هل العلمانية الإسلامية هي الحل؟

اعترف بأن كثيراً من القراء سوف يرفعون حواجب أعينهم إما تعجباً وإما استنكاراً لهذا العنوان ولهذه المعالجة. سيما وأن معظم رجال الدين وفئة أخرى من الليبراليين الرومانسيين الطفوليين قد رسخوا في الرأي العام العربي فكرة العداء المطلق بين الدين وبين العلمانية منذ فجر القرن العشرين وحتى اليوم. ولكن لا بُدَّ لهذا الاستنكار والتعجب أن يزول بعد أن يعرفوا أن لا قراءة واحدة وحيدة للقرآن. وأن (القرآن الكريم حمّال أوجه) كما قال عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان ومجموعة من الصحابة. وحتى الآن لم يفهم جمهور المسلمين المعنى الحقيقي من عبارة (القرآن حمّال أوجه) وهو معنى اطلاق الحرية الكاملة لقراءة القرآن الكريم بالطريقة التي يختارها القراء من أهل العرفان والبرهان وعدم الحجر أو الاقتصار على طريقة واحدة وتوجه واحد. ولكن ما زال المسلمون من عرب وعجم يحاربون ويقتلون كل من يقرأ القرآن الكريم على وجه غير وجه السلطة الدينية الحاكمة في بلد من البلدان.



وفي العصر الحديث أفرز القرآن الكريم عدة قراءات رئيسية. وما نعني بالقراءات هنا ليست القراءات الترتيلية السبع المعروفة، ولكن القراءات التفسيرية والقراءات العلمية الموضوعية. فالقرآن نص تاريخي أمامنا. وهو كأي نص تاريخي خاضع لتنوع القراءات العلمية الموضوعية لأي نص تاريخي، لا تقف مع النص ولا تقف ضده، وانما تقف منه موقف الحياد، حيث تدخل عليه مجردة من أي سلاح أو فكرة مسبقة أو نية مبيتة، صادقة كانت أو كاذبة. فهناك عدة قراءات للقرآن منها القراءة المعرفية التي تقوم على سيسيولوجيا الأديان وعلم الأديان المقارن. وهناك القراءة الأيديولوجية التي تدخل إلى القرآن الكريم إما إلى صفِّه تماماً أو ضده تماماً. وهناك القراءة الحرفية للقرآن والتي لا تخرج عن المعنى الحرفي للكلمة، وهي القراءة التي يأخذ بها كثير من السلفيين وكثير من الملحدين أيضاً دون ملاحظة خصوصية اللغة القرآنية، ودون الاطلاع على القاموس اللغوي القرآني . وهذه القراءة الحرفية للقرآن لا يمكن إلا أن تقود إلى الارهاب الذي نراه اليوم. وهناك القراءة التأويلية الاعتزالية. وهناك القراءة التأويلية الفلسفية التي تستعين بتاريخ الفلسفة الإنسانية لفهم القرآن الكريم. وهناك القراءة المقاصدية للشيخين التونسيين الطاهر عاشور والشاطبي والمغربي علال الفاسي الذين كتبوا ثلاثتهم كتباً عن مقاصد الشريعة، والعبرة عندهم بمقاصد الشريعة هي "درء المفسدة مُقدمٌ على جلب المصلحة". وهناك القراءة التاريخية، وهي قراءة القرآن الكريم ضمن قيم العصر والسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالتشريع الاجتماعي والاقتصادي. وهناك القراءة الصوفية الرمزية. وكل هذه القراءات لا تنطبق على القرآن الكريم فقط، ولكنها تنطبق على كل كتب الأديان السماوية والأرضية كذلك، بل وينطبق جزء منها على التاريخ البشري أيضاً القديم والحديث.



فهل العلمانية الإسلامية من المعاني التي تضمنها القرآن الكريم؟




الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية!



"العلمانية الإسلامية" مصطلح جديد نطرحه اليوم. وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من رجال الدين وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق. نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي والعملي للرد على بعض رجال الدين من اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد. ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة" (مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام) وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه ، 1987).



فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص، فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه. والعلمانية هي طريق الإصلاح. ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق "العلمانية الإسلامية" التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين، وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان.



مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد، ولكنه كان واقعاً موجوداً ومطبقاً جزئياً وفي الناحية المالية، منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي فصل جزئياً وخاصة في مجال المال العام بين الدين والسياسة وقال قولته المشهورة: "لقد كان عمر بن الخطاب يمنع أهله عن بيت المال إرضاءً لله، وأنا أعطي أهلي من بيت المال إرضاءً لله". وذلك تعليقاً على الذين احتجوا وثاروا عليه لتخصيصه بني أمية بأكبر حجم من أموال بيت مال المسلمين، وتخصيص المناصب العليا من ولاة وغيرهم لهم، وهو يعتبر بذلك أول حاكم عربي في التاريخ العربي الإسلامي أقرَّ وطبَّق سياسة "المحاصصة" المعروفة اليوم في العالم العربي بين الطوائف الدينية والعرقية، والتي ورثها عثمان عن أبي بكر في "حادثة السقيفة" يوم قال له الأنصار "منكم أمير ومنا أمير" فقال لهم "منا الأمراء، ومنكم الوزراء" وأردف: " إن الخليفة يجب أن يكون قرشيّاً، إذ إن الناس لا يطيعون إلا هذا الحيّ من العرب". وأبو بكر ورث نظام "المحاصصة" من الرسول الذي وزع غنائم "غزوة حنين" على أهله وعشيرته وحرم منها الأنصار، حتى ظنَّ الأنصار أنه لقى أهله فنسى ما عداهم. وجعل من قبيلة قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال (الآئمة منَّا أهل البيت)، وكذلك (الآئمة من قريش). والخليفة عثمان هو الذي كان يعذب المعارضة وينفيها كما فعل بأبي ذر الغفاري، حين نفاه إلى صحراء "الربذة" شرق المدينة المنورة، لأنه كان يقول له "اتقِّ الله ". والخليفة عثمان، هو أول من ابتدأ باقامة العقوبات السياسية، فاصلاً الدين عن الدولة. كما يعتبر الخليفة عثمان الحاكم العربي الأول الذي صنع تاج بني أمية الملكي، ووضعه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي أكمل علمانية الخليفة عثمان، وزاد عليها، وفصل كليةً بين الدين والسياسة. وهزم السياسي معاوية رجل الدين التقي علي بن أبي طالب بمؤازرة أحزاب سياسية كانت على الساحة منها حزب عمرو بن العاص، وحزب السيدة عائشة زوج الرسول وغيرهما. وسار على هذا النهج كافة خلفاء بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز. وتبعهم خلفاء بني العباس، وكان الأمويون في الأندلس على المنهاج نفسه. وهذه الأحداث كلها من "غزوة حنين" إلى انتهاء الدولة العباسية كلها دالة على فصل الدين عن الدولة، وهي علامة من علامات العلمانية. وكذلك كان ملوك الطوائف بعد سقوط الدولة العباسية 1517 وبدء الاستعمار العثماني للعالم العربي على هذا المنوال . وكانت الخلافة الإسلامية العثمانية قد فصلت الدين عن السياسة بأكثر مما فعلت الخلافتان الأموية والعباسية بحيث أن كمال اتاتورك عندما أسقط هذه الخلافة الإسلامية عام 1924، لم يجد شيئاً جدياً يسقطه فقام ببعض التصرفات الشكلية الحمقاء منها منع الحج لعدة سنوات، وتحويل بعض المساجد إلى متاحف، وخلع اللباس التقليدي.. الخ، مما دفع بعض المفكرين كمحمد أركون إلى إطلاق صفة "الشيوعية" على حركة أتاتورك وليس "العلمانية" والتي كانت من أهم الأسباب في تعثر تقدم العلمانية في العالم العربي إذ يتخذ رجال الدين من المثال الأتاتوركي العلماني - وهو قياس فاسد- وسيلة لتنفير الشارع العربي من العلمانية كما قلنا في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين ، الجزء الثاني، 2001). ويعجبني في هذا المقام قول راوية الحديث الأشهر أبي هريرة، وكأنه كان يضع أسس العلمانية الإسلامية دون أن يدري فيقول :" أصلي وراء علي فالصلاة وراء علي أفضل، وآكل على مائدة معاوية فالأكل على مائدة معاوية أدسم، وأجلس على الربوة والجلوس على الربوة أسلم".



والمسلمون الذين بايعوا معاوية على الخلافة، بعد استشهاد علي بن أبي طالب، كانوا يضعون بذلك أسس العلمانية الإسلامية عندما قالوا لمعاوية كشرط لمبايعته: "نحن للأمة في أمور دينها، وأنت للأمة في أمور دنياها". وهذا التقسيم للعمل بين الخلفاء والفقهاء، بذرة علمانية إسلامية واضحة، يا ليتنا اليوم نسمعها من فقهائنا الذين غرقوا في السياسة، وأغرقوا معهم الشارع العربي.



ومعاوية نفسه أسس مقدمات العلمانية الإسلامية عندما توقف عن الصلاة بالناس، وسمّى إماماً يصلي بالناس بدلاً منه. وهذا التقسيم بين إمامة الدولة وإمامة الصلاة كان مشروع دولة علمانية، لم يكتمل بعد. ومن المعروف أن الخلفاء بعد معاوية توقفوا عن الصلاة بالناس .







مستقبل العلمانية في العالم العربي



الطريق إلى العلمانية في العالم العربي مستقبلاً لن تكون إلا من داخل الإسلام وليس من خارجه، بعد أن فشلت جهود الكثيرين من اليساريين من قوميين وماركسيين وشيوعيين وحتى إسلاميين (علي عبد الرازق وخالد محمد خالد واليوم جمال البنا مثالاً) في المناداة بالعلمانية بعيداً عن الإسلام، وبعد أن نجحت دعوة الكثير من رجال الدين في مهاجمة العلمانية من داخل الإسلام واتهام العلمانيين بالإلحاد، وأنهم خوارج هذا الزمان. وبذا، يكون الرد الشافي على رجال الدين المتعصبين هو الدعوة للعلمانية من داخل الإسلام، وليس من خارجه كما أخطأنا في الماضي، وضاعت جهودنا سدىً على مدار أكثر من نصف قرن مضى. وهذا يستدعي العلم الوافي، وهو السلاح الذي تسلّح به الشيخ علي عبد الرازق والشيخ خالد محمد خالد والشيخ خليل عبد الكريم ويتسلح به الآن الشيخ التنويري جمال البنا وأحمد صبحي منصور الذي يقول بأن "أقرب دين إلى العلمانية هو الإسلام".



ولعل تجديد الدعوة إلى "العلمانية الإسلامية" سوف يقود إلى دعوة "العلمانية الدينية" التي ستضم غير المسلمين وغير العرب إلى صفوفها، كما سوف تترجم معنى الدعوة إلى "الليبرالية الجديدة" من داخل التراث وليس من خارجه، بعد أن تُعاد قراءة التراث قراءة علمية نقدية منصفة، وبتم فرز الواقعي الصالح من الخيالي الأسطوري.







أين عَلمانية الإسلام؟



فهل هناك الآن علمانية داخل الإسلام تصلح لنا في هذا الزمان ويمكن تطبيقها على واقعنا المعاصر لكي نحييها وننفض الكِلس الذي تراكم عليها منذ 1400 سنة، ونرى مدى صلاحيتها للاتباع والتطبيق في عصرنا الحديث؟



وهل الإسلام دين عَلماني في منشئه وقيامه وانتشاره؟



أن المظاهر الإسلامية التالية دليل على أن في داخل الإسلام علمانية نحن نبحث عنها الآن، ومنها:



1- إن حرية الاعتقاد التي منحها الإسلام القرآني وليس اسلام الفقهاء للانسان، هي جزء من حرية الاعتقاد التي تنادي بها العلمانية التي تتيح هي الأخرى للانسان أن يكون حراً فيما يعتقد. والقرآن فضّل الإيمان على الكفر، ولكنه لم يُجبر على الإيمان : )فإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر( (الزمر:7) وقوله: )إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء( (القصص:56) والمشيئة هنا ليست لله ولكنها للانسان الذي يشاء أن يهتدي، أو لا يشاء. وإن الله يهدي من العباد من يشاء أن يهتدي. وتلك أيضاً من حرية الاعتقاد والايمان التي هي جزء من الحرية التي تنادي بها العلمانية. وهنا نرى أن الفعل والمشيئة الإنسانية تسبق الفعل الإلهي الذي يأتي في النهاية لكي يبارك هذا الفعل وهذه المشيئة. )والذين اهتدوا زادهم هدى( (محمد:17). وهو دليل على أن الفعل الانساني سابق على الفعل الإلهي، وأن الفعل الإلهي يأتي لاحقاً ليبارك الفعل الانساني. وسنرى بالمقابل أن كثيراً من الملحدين يردون على الآيات بآيات تبدو لأول قراءة حرفية لها بأنها آيات متناقضة مع الآيات التي أوردناها . ولكن يبقى الطابع العام لمبادئ الحرية التي نادى بها الإسلام القرآني هو طابع الحرية العامة في المعتقد. وما مثال حروب الردة الذي يسوقه البعض للتدليل على عدم الحرية بالمعتقد إلا (قياس فاسد) كما يقول الفلاسفة. فحروب الردة لم تكن ردة على الإسلام بقدر ما كانت ردة عن دفع الزكاة وهو أمر مالي بحت كان يمكن معالجته بالطرق السلمية، لولا حاجة الدولة الإسلامية الفتية الملحة لأموال الزكاة في ذلك الوقت.



2- وإرادة التغيير لا بُدَّ أن تكون في البداية من داخل الانسان (إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (الرعد:11). لقد كان الخطأ المعرفي الأكبر للشيخ علي عبد الرازق أنه أنكر في كتابه (الإسلام وأصول الحكم، 1925) كليةً علاقة السياسة بالإسلام، كم أنكر أن الخلافة من الإسلام. وقد ردَّ عليه في حينها الشيخ محمد رشيد رضا بقوله في مقاله بجريدة (اللواء المصري، 8/6/1925) (إن أول ما يقال في وصف هذا الكتاب لا في الرد عليه، أنه هدمٌ لحكم الإسلام وشرعه من أساسه وتفريق لجماعته وإباحة مطلقة لعصيان الله ورسوله في جميع الأحكام الشرعية الدنيوية من أحكام شخصية وسياسية ومدنية وجنائية وتجهيل للمسلمين كافة). وهي نفس التعليقات التي تقال اليوم عن الكتب العلمانية تقريباً. وردد ما قاله علي عبد الرازق مفكرون معاصرون أيضاً مثل المفكر التونسي ووزير التعليم السابق محمد الشرفي في كتابه (الالتباس التاريخي في اشكالية الإسلام والحرية، 2002). فعلي عبد الرازق في كتابه، لا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة فقط، بل ينكر صلة الدين بالسياسة أصلاً. وربما كان هذا المنحى الذي ذهب إليه قد أضعف حجّته أمام خصومه ومنتقديه. والمنطق الشارح السليم هو الاعتراف بعلاقة الإسلام بالسياسة وبأن الإسلام كان دولة قبل أن يكون ديناً مكتملاً، والدليل قيام "دولة الرسول بالمدينة" قبل اكتمال الدين، وفي الأيام الأولى للهجرة. ولكن هذه الدولة وما تبعها من دولة الراشدين (أبو بكر وعمر) لا تصلح لنا الآن لتغير الضرورة التاريخية. وما يصلح لنا هو دولة قريبة من دولة معاوية العلمانية، ولكن بطابع حديث.

)للبحث صلة. (
شاكر النابلسي
/www.metransparent.com
  #144  
قديم 25/05/2006, 04:44 AM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
اختلط الحابل بالنابل !!

دعوني أسأل :

ماذا يوجد في العلمانية من حسنات ولا يوجد في الإسلام !!؟ لنرى بأي شيء تفضل العلمانية الإسلام.
  #145  
قديم 25/05/2006, 10:46 AM
صورة عضوية الحزين
الحزين الحزين غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 10/12/1999
الإقامة: عمان
المشاركات: 1,407
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة goodtalk
الدولة المدنية حرام هذه الجملة باختصار هي المحصلة النهائية لما يروم قوله لنا البعض ، وهذا ما ينازعه فيه البعض الآخر ، وهو أيضا الحكم الذي يمثل آخر ما توصل إليه الفقه الشرعي السائد لدينا، يا إلهي !! وأخيرا سمعنا بمن يحرم الدولة المدنية لكن تنزلا نقول: مبارك أيها الصحب ، لقد أضحى شذر من كتابنا الإسلاميين مواكبين لمستجدات الأمور ، وخرجوا بتؤدة وأناة من قمقمة تحريم حلق اللحية وإسبال الثوب إلى تحريم أشكال التعاطي السياسي
طبعا لا أشك أبدا في أن هذه القفزة النوعية لم تكن من البساطة في شيء ، وإنما اضطر إليها بعض فقهائنا اضطرارا ، لما رأوا بأم أعينهم تكالب الأطروحات العامة ذات الشأن الجمعي على حساب الأطروحات الخاصة ذات الشأن الصحوي الأيدلوجي ، بيد أن هذه القفزة المثيرة تظل تحمل بين طياتها العديد من الإشكالات والأسئلة ، لعل من أهمها سؤال يدور في خلد الكثيرين من المثقفين ، سؤال مضحك ومبك ومقلق في آن معا ، سؤال يخشى ثائروه من احتمالية قيام بعض فقهائنا بتغيير مناطات بحثهم الفقهي فقط ليس أكثر ، فمن الجزئيات ارتحالا إلى الكليات ، ومن الهم الخاص انتقالا إلى الهم العام ، لكن مع ذات العقلية الإجرائية الأولى ، والتي درجت سنين طويلة على الحكم في الفروع الفقهية لا الأصول الاجتماعية السياسية ، ولكي يكون الكلام أكثر وضوحا ، أسأل سؤال آخر ، قد تكون به من السذاجة ما به ، لكنني بكل أسف أراه الأسد تصويرا للواقع الساذج بطبيعته ، السؤال يقول: يا ترى ما وجه الشبه بين حكم الدولة المدنية وحكم الموسيقى ؟! ، ما رأيكم لو أنا سألنا الممانع نفسه الذي كان قد حرم الموسيقى من قبل وفاجأنا ليحرم الدولة المدنية من بعد ؟ ، موقعا بفتياه تلك عن الذي له الأمر من قبل ومن بعد ، سبحانه جل في علاه ! ، أخاله سيقول منتشيا ومصعرا خده: كلاهما لم يأت ذكره في القرآن ، وكلاهما لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكلاهما من فعل وقول (الفساق العلمانيين) ، وكلاهما قد قيل عنه ما يجعل حكمه ملتبسا ، فأقول إذن تورعا: كلاهما حرام ، ولنستعيض بالدف المجوف عن
الموسيقى ولنستعيض بالدولة الإسلامية عن المدنية ! انتهى لسان حاله رحمه الله


لو تأملنا قليلا في مفردات فقيهنا المتخيلة هنا والتي لها أصل في مقالاته هناك سنجدها هي هي ، لم تتبدل ولم تتغير ، وإنما الذي تبدل هو المحكوم عليه ، ضمن سياق تردادي طويل ، أكثر ما يتردد فيه قول أحدهم «نحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله وإجماع أهل العلم ! ، ولست أدري أينا مخطئ وأينا مصيب ، إذا كنا نحتكم نحن في ماهية الدولة المدنية إلى الكتاب والسنة ؟
. ثم إن كانت الدولة المدنية محرمة في نظر فقيهنا فليت شعري ما هي الدولة (المباحة) في رأيه ؟ هل هي تلك التي رآها الماوردي صاحب الحظوة العظمى وقاضي القضاة في الدولة العباسية ، القائل: (وأما انعقاد الإمامة بعهد من قبله فهو مما انعقد الإجماع على جوازه) أم الأخرى التي هي على النقيض من الأولى والتي عبر عنها ابن حزم بقوله: (لا خلاف بين أحد من أهل الإسلام في أنه لا يجوز العهد فيها) مع الأخذ بالاعتبار أن الحكم هنا دائر بين الجواز والحرمة ، وأن كلا الفقيهين قد ادعى الإجماع في حكمه ، وأن كليهما ينطلق من الكتاب والسنة والإجماع ! ، فإلى أيهما يا ترى سيأخذنا صاحبنا الممانع ؟ أم أنه - وهو المتوقع- لا يريد إيلاج في مثل هذه المسائل ، مكتفيا فقط بتحريم ما هو متاح تحريمه ، كالدولة المدنية والدولة العلمانية وما إلى ذلك ؟ لا تكاد تقف لكاتبنا هذا على قول واحد يعرج فيه من قريب أو من بعيد على مسألة فصل السلطات ، واحترام حقوق الأفراد ، وصيانة المال العام ، وهي المسائل المعتبرة موضوعيا كركن ركين من أساسات الدولة المدنية ، التي رأى الفقيه بكل اعتزاز حرمتها ، ومن أراد أن يختبر صدق قولي فليراجع أرشيف الشيخ في ملحق الرسالة......
إذا لم تكن لديك الجرأة و لا الشجاعة في مناقشة ما تؤمن به و تحارب من أجله فلا داعي لنقل المواضيع هكذا دون تحري و دون ذكر المصدر. و مثلما أوردت سابقا ، أنتم تجادلون في مفاهيم لا تفهمونها و لا تعونها ولكنه الحقد الدفين الذي ملأ قلوبكم فأصبحت ثقيلة و عليها غشاوتان من جهل ، جهل بمفاهيم الإسلام و جهل بما تدعوا إليه العلمانية.
على كل حال، لا أرى فائدة من محاورة من لا يفهم ما يحاور من أجله، و لا يلتزم بأدب الإشارة إلى ذكر المصدر الذي ينقل منه ردوده. (المقال الذي نقله goodcopy أو goodtalk كما يحب أن يسمي نفسه هو لوليد سامي أبو الخير عن جريدة "اليوم" السعودية)
  #146  
قديم 25/05/2006, 02:41 PM
السم البارد السم البارد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 14/01/2005
المشاركات: 62
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحزين
إذا لم تكن لديك الجرأة و لا الشجاعة في مناقشة ما تؤمن به و تحارب من أجله فلا داعي لنقل المواضيع هكذا دون تحري و دون ذكر المصدر. و مثلما أوردت سابقا ، أنتم تجادلون في مفاهيم لا تفهمونها و لا تعونها ولكنه الحقد الدفين الذي ملأ قلوبكم فأصبحت ثقيلة و عليها غشاوتان من جهل ، جهل بمفاهيم الإسلام و جهل بما تدعوا إليه العلمانية.
على كل حال، لا أرى فائدة من محاورة من لا يفهم ما يحاور من أجله، و لا يلتزم بأدب الإشارة إلى ذكر المصدر الذي ينقل منه ردوده. (المقال الذي نقله goodcopy أو goodtalk كما يحب أن يسمي نفسه هو لوليد سامي أبو الخير عن جريدة "اليوم" السعودية)
شوف انته ! وأنا جالس أدور ملحق الرسالة .... خخخخخخخخخخ ما حصلته

وأصليته أبو الشباب ناقل ... يا أخي قولوا أنكم ناقلين ، وإذا نقلتوا نقلوا الشيء كامل !!
  #147  
قديم 25/05/2006, 09:55 PM
صورة عضوية القـط الأسود
القـط الأسود القـط الأسود غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 02/01/2006
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 1,110
هل تتفق العلمانية مع الدين؟
أي هل من الممكن أن يكون المسلم علماني؟
وهل الإسلام حصر فقط في الحكم وتطبيق الديموقراطية أم أنه نهج حياة لجميع البشر؟
هل الإسلام - كفكر - ناجح؟
بالنسبة هل من الممكن أن يكون المسلم علمانيا :
فهل العلماني يرى وجوب لبس المرأة الحجاب ، وهل يرى وجوب قطع يد السارق؟
إن كان لا ، فهذا يخالف مصادر التشريع الإسلامية ( القرآن والسنة )
والإسلام نهج حياة أكثر منه نظام حكم :
لأنه يربينا على الصدق ( بتحريم الكذب) ويربينا على عدم الرياء والنفاق والغيبة والنميمة في حين أن العلمانية ليست سوى نظرة بشرية لنظام حكم ، وهنا أريد سؤال الأخوة العلمانيين ما هو حكم السارق لديكم؟ وهل سيختلف من دولة لأخرى؟
إن قلتم : سيختلف :
فهذا معناه أن العلمانية ليست سوى مجرد فكرة " فصل الدين عن الدولة " لا أكثر ولا أقل !!
وهل يمكن أن يتقبل العلمانيين فكرة قطع يد السارق ، أم أنهم سيرفضونها لمجرد أنها فكرة إسلامية؟؟
  #148  
قديم 25/05/2006, 10:40 PM
صورة عضوية سرب
سرب سرب غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/12/2001
الإقامة: عمان
المشاركات: 6,488
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة myfrredom
اعترف بأن كثيراً من القراء سوف يرفعون حواجب أعينهم إما تعجباً وإما استنكاراً لهذا العنوان ولهذه المعالجة. سيما وأن معظم رجال الدين وفئة أخرى من الليبراليين الرومانسيين الطفوليين قد رسخوا في الرأي العام العربي فكرة العداء المطلق بين الدين وبين العلمانية منذ فجر القرن العشرين وحتى اليوم. ولكن لا بُدَّ لهذا الاستنكار والتعجب أن يزول بعد أن يعرفوا أن لا قراءة واحدة وحيدة للقرآن. وأن (القرآن الكريم حمّال أوجه) كما قال عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان ومجموعة من الصحابة. وحتى الآن لم يفهم جمهور المسلمين المعنى الحقيقي من عبارة (القرآن حمّال أوجه) وهو معنى اطلاق الحرية الكاملة لقراءة القرآن الكريم بالطريقة التي يختارها القراء من أهل العرفان والبرهان وعدم الحجر أو الاقتصار على طريقة واحدة وتوجه واحد. ولكن ما زال المسلمون من عرب وعجم يحاربون ويقتلون كل من يقرأ القرآن الكريم على وجه غير وجه السلطة الدينية الحاكمة في بلد من البلدان.



وفي العصر الحديث أفرز القرآن الكريم عدة قراءات رئيسية. وما نعني بالقراءات هنا ليست القراءات الترتيلية السبع المعروفة، ولكن القراءات التفسيرية والقراءات العلمية الموضوعية. فالقرآن نص تاريخي أمامنا. وهو كأي نص تاريخي خاضع لتنوع القراءات العلمية الموضوعية لأي نص تاريخي، لا تقف مع النص ولا تقف ضده، وانما تقف منه موقف الحياد، حيث تدخل عليه مجردة من أي سلاح أو فكرة مسبقة أو نية مبيتة، صادقة كانت أو كاذبة. فهناك عدة قراءات للقرآن منها القراءة المعرفية التي تقوم على سيسيولوجيا الأديان وعلم الأديان المقارن. وهناك القراءة الأيديولوجية التي تدخل إلى القرآن الكريم إما إلى صفِّه تماماً أو ضده تماماً. وهناك القراءة الحرفية للقرآن والتي لا تخرج عن المعنى الحرفي للكلمة، وهي القراءة التي يأخذ بها كثير من السلفيين وكثير من الملحدين أيضاً دون ملاحظة خصوصية اللغة القرآنية، ودون الاطلاع على القاموس اللغوي القرآني . وهذه القراءة الحرفية للقرآن لا يمكن إلا أن تقود إلى الارهاب الذي نراه اليوم. وهناك القراءة التأويلية الاعتزالية. وهناك القراءة التأويلية الفلسفية التي تستعين بتاريخ الفلسفة الإنسانية لفهم القرآن الكريم. وهناك القراءة المقاصدية للشيخين التونسيين الطاهر عاشور والشاطبي والمغربي علال الفاسي الذين كتبوا ثلاثتهم كتباً عن مقاصد الشريعة، والعبرة عندهم بمقاصد الشريعة هي "درء المفسدة مُقدمٌ على جلب المصلحة". وهناك القراءة التاريخية، وهي قراءة القرآن الكريم ضمن قيم العصر والسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالتشريع الاجتماعي والاقتصادي. وهناك القراءة الصوفية الرمزية. وكل هذه القراءات لا تنطبق على القرآن الكريم فقط، ولكنها تنطبق على كل كتب الأديان السماوية والأرضية كذلك، بل وينطبق جزء منها على التاريخ البشري أيضاً القديم والحديث.



فهل العلمانية الإسلامية من المعاني التي تضمنها القرآن الكريم؟




الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية!



"العلمانية الإسلامية" مصطلح جديد نطرحه اليوم. وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من رجال الدين وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق. نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي والعملي للرد على بعض رجال الدين من اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد. ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة" (مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام) وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه ، 1987).



فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص، فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه. والعلمانية هي طريق الإصلاح. ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق "العلمانية الإسلامية" التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين، وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان.



مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد، ولكنه كان واقعاً موجوداً ومطبقاً جزئياً وفي الناحية المالية، منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي فصل جزئياً وخاصة في مجال المال العام بين الدين والسياسة وقال قولته المشهورة: "لقد كان عمر بن الخطاب يمنع أهله عن بيت المال إرضاءً لله، وأنا أعطي أهلي من بيت المال إرضاءً لله". وذلك تعليقاً على الذين احتجوا وثاروا عليه لتخصيصه بني أمية بأكبر حجم من أموال بيت مال المسلمين، وتخصيص المناصب العليا من ولاة وغيرهم لهم، وهو يعتبر بذلك أول حاكم عربي في التاريخ العربي الإسلامي أقرَّ وطبَّق سياسة "المحاصصة" المعروفة اليوم في العالم العربي بين الطوائف الدينية والعرقية، والتي ورثها عثمان عن أبي بكر في "حادثة السقيفة" يوم قال له الأنصار "منكم أمير ومنا أمير" فقال لهم "منا الأمراء، ومنكم الوزراء" وأردف: " إن الخليفة يجب أن يكون قرشيّاً، إذ إن الناس لا يطيعون إلا هذا الحيّ من العرب". وأبو بكر ورث نظام "المحاصصة" من الرسول الذي وزع غنائم "غزوة حنين" على أهله وعشيرته وحرم منها الأنصار، حتى ظنَّ الأنصار أنه لقى أهله فنسى ما عداهم. وجعل من قبيلة قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال (الآئمة منَّا أهل البيت)، وكذلك (الآئمة من قريش). والخليفة عثمان هو الذي كان يعذب المعارضة وينفيها كما فعل بأبي ذر الغفاري، حين نفاه إلى صحراء "الربذة" شرق المدينة المنورة، لأنه كان يقول له "اتقِّ الله ". والخليفة عثمان، هو أول من ابتدأ باقامة العقوبات السياسية، فاصلاً الدين عن الدولة. كما يعتبر الخليفة عثمان الحاكم العربي الأول الذي صنع تاج بني أمية الملكي، ووضعه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي أكمل علمانية الخليفة عثمان، وزاد عليها، وفصل كليةً بين الدين والسياسة. وهزم السياسي معاوية رجل الدين التقي علي بن أبي طالب بمؤازرة أحزاب سياسية كانت على الساحة منها حزب عمرو بن العاص، وحزب السيدة عائشة زوج الرسول وغيرهما. وسار على هذا النهج كافة خلفاء بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز. وتبعهم خلفاء بني العباس، وكان الأمويون في الأندلس على المنهاج نفسه. وهذه الأحداث كلها من "غزوة حنين" إلى انتهاء الدولة العباسية كلها دالة على فصل الدين عن الدولة، وهي علامة من علامات العلمانية. وكذلك كان ملوك الطوائف بعد سقوط الدولة العباسية 1517 وبدء الاستعمار العثماني للعالم العربي على هذا المنوال . وكانت الخلافة الإسلامية العثمانية قد فصلت الدين عن السياسة بأكثر مما فعلت الخلافتان الأموية والعباسية بحيث أن كمال اتاتورك عندما أسقط هذه الخلافة الإسلامية عام 1924، لم يجد شيئاً جدياً يسقطه فقام ببعض التصرفات الشكلية الحمقاء منها منع الحج لعدة سنوات، وتحويل بعض المساجد إلى متاحف، وخلع اللباس التقليدي.. الخ، مما دفع بعض المفكرين كمحمد أركون إلى إطلاق صفة "الشيوعية" على حركة أتاتورك وليس "العلمانية" والتي كانت من أهم الأسباب في تعثر تقدم العلمانية في العالم العربي إذ يتخذ رجال الدين من المثال الأتاتوركي العلماني - وهو قياس فاسد- وسيلة لتنفير الشارع العربي من العلمانية كما قلنا في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين ، الجزء الثاني، 2001). ويعجبني في هذا المقام قول راوية الحديث الأشهر أبي هريرة، وكأنه كان يضع أسس العلمانية الإسلامية دون أن يدري فيقول :" أصلي وراء علي فالصلاة وراء علي أفضل، وآكل على مائدة معاوية فالأكل على مائدة معاوية أدسم، وأجلس على الربوة والجلوس على الربوة أسلم".



والمسلمون الذين بايعوا معاوية على الخلافة، بعد استشهاد علي بن أبي طالب، كانوا يضعون بذلك أسس العلمانية الإسلامية عندما قالوا لمعاوية كشرط لمبايعته: "نحن للأمة في أمور دينها، وأنت للأمة في أمور دنياها". وهذا التقسيم للعمل بين الخلفاء والفقهاء، بذرة علمانية إسلامية واضحة، يا ليتنا اليوم نسمعها من فقهائنا الذين غرقوا في السياسة، وأغرقوا معهم الشارع العربي.



ومعاوية نفسه أسس مقدمات العلمانية الإسلامية عندما توقف عن الصلاة بالناس، وسمّى إماماً يصلي بالناس بدلاً منه. وهذا التقسيم بين إمامة الدولة وإمامة الصلاة كان مشروع دولة علمانية، لم يكتمل بعد. ومن المعروف أن الخلفاء بعد معاوية توقفوا عن الصلاة بالناس .







مستقبل العلمانية في العالم العربي



الطريق إلى العلمانية في العالم العربي مستقبلاً لن تكون إلا من داخل الإسلام وليس من خارجه، بعد أن فشلت جهود الكثيرين من اليساريين من قوميين وماركسيين وشيوعيين وحتى إسلاميين (علي عبد الرازق وخالد محمد خالد واليوم جمال البنا مثالاً) في المناداة بالعلمانية بعيداً عن الإسلام، وبعد أن نجحت دعوة الكثير من رجال الدين في مهاجمة العلمانية من داخل الإسلام واتهام العلمانيين بالإلحاد، وأنهم خوارج هذا الزمان. وبذا، يكون الرد الشافي على رجال الدين المتعصبين هو الدعوة للعلمانية من داخل الإسلام، وليس من خارجه كما أخطأنا في الماضي، وضاعت جهودنا سدىً على مدار أكثر من نصف قرن مضى. وهذا يستدعي العلم الوافي، وهو السلاح الذي تسلّح به الشيخ علي عبد الرازق والشيخ خالد محمد خالد والشيخ خليل عبد الكريم ويتسلح به الآن الشيخ التنويري جمال البنا وأحمد صبحي منصور الذي يقول بأن "أقرب دين إلى العلمانية هو الإسلام".



ولعل تجديد الدعوة إلى "العلمانية الإسلامية" سوف يقود إلى دعوة "العلمانية الدينية" التي ستضم غير المسلمين وغير العرب إلى صفوفها، كما سوف تترجم معنى الدعوة إلى "الليبرالية الجديدة" من داخل التراث وليس من خارجه، بعد أن تُعاد قراءة التراث قراءة علمية نقدية منصفة، وبتم فرز الواقعي الصالح من الخيالي الأسطوري.







أين عَلمانية الإسلام؟



فهل هناك الآن علمانية داخل الإسلام تصلح لنا في هذا الزمان ويمكن تطبيقها على واقعنا المعاصر لكي نحييها وننفض الكِلس الذي تراكم عليها منذ 1400 سنة، ونرى مدى صلاحيتها للاتباع والتطبيق في عصرنا الحديث؟



وهل الإسلام دين عَلماني في منشئه وقيامه وانتشاره؟



أن المظاهر الإسلامية التالية دليل على أن في داخل الإسلام علمانية نحن نبحث عنها الآن، ومنها:



1- إن حرية الاعتقاد التي منحها الإسلام القرآني وليس اسلام الفقهاء للانسان، هي جزء من حرية الاعتقاد التي تنادي بها العلمانية التي تتيح هي الأخرى للانسان أن يكون حراً فيما يعتقد. والقرآن فضّل الإيمان على الكفر، ولكنه لم يُجبر على الإيمان : )فإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر( (الزمر:7) وقوله: )إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء( (القصص:56) والمشيئة هنا ليست لله ولكنها للانسان الذي يشاء أن يهتدي، أو لا يشاء. وإن الله يهدي من العباد من يشاء أن يهتدي. وتلك أيضاً من حرية الاعتقاد والايمان التي هي جزء من الحرية التي تنادي بها العلمانية. وهنا نرى أن الفعل والمشيئة الإنسانية تسبق الفعل الإلهي الذي يأتي في النهاية لكي يبارك هذا الفعل وهذه المشيئة. )والذين اهتدوا زادهم هدى( (محمد:17). وهو دليل على أن الفعل الانساني سابق على الفعل الإلهي، وأن الفعل الإلهي يأتي لاحقاً ليبارك الفعل الانساني. وسنرى بالمقابل أن كثيراً من الملحدين يردون على الآيات بآيات تبدو لأول قراءة حرفية لها بأنها آيات متناقضة مع الآيات التي أوردناها . ولكن يبقى الطابع العام لمبادئ الحرية التي نادى بها الإسلام القرآني هو طابع الحرية العامة في المعتقد. وما مثال حروب الردة الذي يسوقه البعض للتدليل على عدم الحرية بالمعتقد إلا (قياس فاسد) كما يقول الفلاسفة. فحروب الردة لم تكن ردة على الإسلام بقدر ما كانت ردة عن دفع الزكاة وهو أمر مالي بحت كان يمكن معالجته بالطرق السلمية، لولا حاجة الدولة الإسلامية الفتية الملحة لأموال الزكاة في ذلك الوقت.



2- وإرادة التغيير لا بُدَّ أن تكون في البداية من داخل الانسان (إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (الرعد:11). لقد كان الخطأ المعرفي الأكبر للشيخ علي عبد الرازق أنه أنكر في كتابه (الإسلام وأصول الحكم، 1925) كليةً علاقة السياسة بالإسلام، كم أنكر أن الخلافة من الإسلام. وقد ردَّ عليه في حينها الشيخ محمد رشيد رضا بقوله في مقاله بجريدة (اللواء المصري، 8/6/1925) (إن أول ما يقال في وصف هذا الكتاب لا في الرد عليه، أنه هدمٌ لحكم الإسلام وشرعه من أساسه وتفريق لجماعته وإباحة مطلقة لعصيان الله ورسوله في جميع الأحكام الشرعية الدنيوية من أحكام شخصية وسياسية ومدنية وجنائية وتجهيل للمسلمين كافة). وهي نفس التعليقات التي تقال اليوم عن الكتب العلمانية تقريباً. وردد ما قاله علي عبد الرازق مفكرون معاصرون أيضاً مثل المفكر التونسي ووزير التعليم السابق محمد الشرفي في كتابه (الالتباس التاريخي في اشكالية الإسلام والحرية، 2002). فعلي عبد الرازق في كتابه، لا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة فقط، بل ينكر صلة الدين بالسياسة أصلاً. وربما كان هذا المنحى الذي ذهب إليه قد أضعف حجّته أمام خصومه ومنتقديه. والمنطق الشارح السليم هو الاعتراف بعلاقة الإسلام بالسياسة وبأن الإسلام كان دولة قبل أن يكون ديناً مكتملاً، والدليل قيام "دولة الرسول بالمدينة" قبل اكتمال الدين، وفي الأيام الأولى للهجرة. ولكن هذه الدولة وما تبعها من دولة الراشدين (أبو بكر وعمر) لا تصلح لنا الآن لتغير الضرورة التاريخية. وما يصلح لنا هو دولة قريبة من دولة معاوية العلمانية، ولكن بطابع حديث.

)للبحث صلة. (
شاكر النابلسي
/www.metransparent.com
أن كل هذا مربك حقيقة..

أن هذا المقال بحاجة الى قراءة أولى ثم اعادة قراءة..ثم قراءة أخرى...

معلومات تستحق الوقوف عندها كثيرا ..وتستحق كذلك التأكد من مصداقية حدوثها فعلا..

فان كانت قد حدثت..فأن لا عقل كافي لتصديق شئ ما بعدها..

يا الهي !
  #149  
قديم 26/05/2006, 08:50 AM
صورة عضوية الحكيم العماني
الحكيم العماني الحكيم العماني غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2002
المشاركات: 1,918
السلام عليكم

من علامات ضعف تكويننا الثقافي المعاصر وهزال بنائه الفكري أننا نصفق لكل "فكرة" جديدة بغض النظر عن أي من متعلقاتها!

منذ متى كانت الفكرة هدفا بحد ذاتها؟

إننا نستنزف طاقاتنا في كثير من الأحيان في نقاش أفكار مردودها الفكري والتطبيقي ضئيل -إن وجد-
وكان الأولى أن نوظف تلك الجهود في ما هو ذو مردود إيجابي.

لست ضد التفكير أو النقاش أو التعاطي مع الجديد أو الحوار مع أي كان، لكنني ضد هدر الطاقات وعدم ترتيب أولويات توجيهها الوجهة الصحيحة التي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.

يكفي مقدار التخلف الذي نعيشه، فأولى بنا ترتيب الجهود وتحديد الأولويات -فكريا وتطبيقيا- ومن ثم -إن بقي متسع- يمكننا أن نعطي المجال للترف الفكري لمن أراده.

دمتم بعافية
  #150  
قديم 26/05/2006, 11:31 AM
صورة عضوية سرب
سرب سرب غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 11/12/2001
الإقامة: عمان
المشاركات: 6,488
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني
السلام عليكم

من علامات ضعف تكويننا الثقافي المعاصر وهزال بنائه الفكري أننا نصفق لكل "فكرة" جديدة بغض النظر عن أي من متعلقاتها!

منذ متى كانت الفكرة هدفا بحد ذاتها؟

إننا نستنزف طاقاتنا في كثير من الأحيان في نقاش أفكار مردودها الفكري والتطبيقي ضئيل -إن وجد-
وكان الأولى أن نوظف تلك الجهود في ما هو ذو مردود إيجابي.

لست ضد التفكير أو النقاش أو التعاطي مع الجديد أو الحوار مع أي كان، لكنني ضد هدر الطاقات وعدم ترتيب أولويات توجيهها الوجهة الصحيحة التي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.

يكفي مقدار التخلف الذي نعيشه، فأولى بنا ترتيب الجهود وتحديد الأولويات -فكريا وتطبيقيا- ومن ثم -إن بقي متسع- يمكننا أن نعطي المجال للترف الفكري لمن أراده.

دمتم بعافية
وما هي أول الخطوات في نظرك لتخطي التخلف؟

أليس اعطاء العلوم قيمتها الحقيقية في المساهمة في تقدم البشرية..؟ و تنبيه أبنائنا على التخلف العلمي الذي نحيا فيه بالمقارنة مع باقي الأمم...؟


بصراحة : أرى أن العلوم قدمت للبشرية الكثيييييييييييييير مما يقوم أخوتنا المتعصبين ضد العلوم على الثورة ضده ، أنهم لا يتمتعون حتى بفضيلة الامتنان ..فمن قدم لهم تطبيقات الانترنت التي يتناقشون من خلالها الآن ؟ هل هي الايدلوجيا ؟ أم تطبيقات الفيزياء وأبحاث انشتاين وغيره من عبقريي العلوم الطبيعية؟

أتسائل ....
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 07:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.