|
#1
|
||||
|
||||
توبة فتاة في السكن الجامعي
توبة فتاة في السكن الجامعي تقول هذه التائبة ما اتعس الانسان حينما يعيش في هذه الحياة بلا هدف وما اشقاه حين يكون كالبهيمة لاهم له الا ان ياكل ويشرب وينام دون ان يدرك سر وجوده في هذه الحياة لقد كان هذا هو حالي قبل ان يمن الله علي بالهداية لقد عشت منذ نعومة اظفاري في بيت متدين وبين ابوين ملتزمين كانا هما الوحيدين الملتزمين من سائر الاقارب والمعارف وكان بعض الاقارب يلومون والدي رحمه الله لانه لايدخل بيته المجلات الهابطة والات اللهو والفساد وينعتونه بالمتزمت والمعقد ولكنه لم يكن يبالي باقوالهم اما انا فكنت بخلاف ذلك كنت مسملة بالوراثة فقط بل كنت اكره الدين واهله واكره الصلاة وطوال ايام حياتي في المرحلة المتوسطة والثانوية لم اكن اركع لله ركعة واحدة واذا سالني والدي هل صليت اقول نعم كذبا ونفاقا ولقد كان لرفيقات السوء دور كبير في فسادي وانحرافي حيث كن يوفرن لي كل ما اطلبه من مجلات هابطة واغاني مجانة واشرطة خليعة دون علم والدي اما اللباس فكنت لا البس الا القصير او الضيق وكنت اتساهل بالحجاب واتضايق منه لانني لم اكن ادرك الحكمة من مشروعيته ومضت الايام وانا على هذه الحال الى ان تخرجت من المرحلة الثانوية واضطررت بعد السفر الى مغادرة القرية التي كنا نسكن فيها لاكمال الدراسة الجامعية وفي السكن الجامعي تعرفي على صديقات اخريات فكن يشجعنني على ماكنت عليه من المعاصي والذنوب الا انهن كن يقلن لي : صلي مثلنا ثم افعلي ما شئت من معاصي ومن جهة اخرى كان هناك بعض الاخوات الملتزمات كن دائما يقدمن لي النصيحة الا انهم لم يوفقن في نصحي بالحكمة والموعظة الحسنة فكنت ازداد عنادا واصرارا وبعدا ولما اراد الله لي الهداية وفقني في الانتقال الى غرفة اخرى في السكن ومن توفيق الله سبحانة ان رفيقاتي هذه المرة كن من الاخوات المؤمنات الطيبات وكن على خلق عظيم وادب جم واسلوب حسن في النصيحة والدعوة فكن يقدمن لي النصيحة بطريقة جذابة واسلوب مرح وطوال اقامتي معهن لم اسمع منهن تافقا او كلاما قبيحا بل كن يتبسمن لي ويقدمن لي كل ما احتاجه من مساعدة واذا رايتني استمع الى الموسيقى والغناء كن يظهرن لي انزعاجهن من ذلك ويخرجن من الغرفة دون ان يقلن لي شيئا فاشعر بالاحراج والخجل مما فعلت واذا عدن من اصلاة في مصلى السكن كن يتفقدنني في الغرفة ويبدين قلقهن لعدم حضوري الصلاة فاشعر في قرارة نفسي ايضا بالخجل والندم فانا لا احافظ على الصلاة اصلا حتى اصليها جماعة وفي احد الايام اخذت دوري في الاشراف على الوحدة السكنية وبينما انا جالسة على مكتبي استمع الى اغنية في التلفاز وقد ارتفع صوت الغناء جائتني احدى رفيقاتي في الغرفة وقالت ماهذا ؟ لما لاتخفضي الصوت انك الان في موقع المسؤولية فينبغي ان تكوني قدورة لغيرك فصارحتها باني استمع الى الاغاني واحبها فنظرت الي تلط الاخت وقالت لا يا اختي هذا خطا وعليك ان تختاري اما طريق الخير واهله او طريق الشر واهله ولا يمكنك ان تسيري في طريقين في ان واحد عندما افقت من غفلتي وراجعت نفسي وبدات استعرض في مخيلتي تلك النماذج الحية المخلصة التي تطبق الاسلام وتسعى جاهده الى نشره بوسائل واساليب محببة فتبت الى الله واعلنت توبتي وعدت الى رشدي وانا اللن ولله الحمدل من الداعيات الى الله القي الدروس والمحاضرات واؤكد على وجوب الدعوة واهمية سلوك الداعية في مواجهة الناس كما احذر جميع اخواتي من قرينات السوء والله الموفق |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
من المؤسف أن تُصنَّفَ الموسيقى/ذلك الفن الجميل/ بكل سموها الروحي خطيئةً يردد بعض البشريين إعتام أفئدتهم من خلال محاربتها...
لا عبرة في هذه القصة، ولكنها دعاية مجّانية للتطرّف.. لا أدافع عن نانسي،، أو عن شعبان عبد الرحيم، ولكن صباحا فيروزيا ساحرا كفيلٌ بإعادة صوفيّتنا الفطرية إلى مقامها الصحيح.. قبل أن تقولي: قرأت لكم قصة توبة فتاة جامعة، كان حري بك أن تقولي:عودة إلى مستنقع آسن من الرهبنة.. لعمري إن للصوفيين فنونهم الخاصة، ومن لم يشأ سماع (مفيش حاجة تيجي كده) فليسمع ابتهالات لطفي بوشناق،، أو أغنيات الحبََّ الإلهي للتوانسة.. |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
وماذ بعد ؟؟؟؟؟ يا عاشق الطرب؟؟؟ الله المستعان |
#4
|
|||
|
|||
لا شيء بعد
|
#5
|
|||
|
|||
رغم أن هذا الموضوع لا ينتمي الى سبلة قرأت لكم ، ولكن الحقيقة أستوقفني رد الأخ عاشق الطرب ، فوجدتها فرصة للنقاش حول الطرب بشكل عام ، والأغاني بشكل خاص ، ما بين مؤيد ومعارض
لذا أتمنى أن يأتي أحد لمناقشة الأخ عاشق الطرب ، حول هذا الموضوع ، نقاش علمي ، دونما تعصب أو تشنج ، ولنستمع لرأي الطرفين حول الموضوع |
#6
|
|||
|
|||
نعم الموضوع يحتااج للمناقشة وتوضيح الرؤية بشكل أكبر وان كاان هنااك كل شئ وااضح ولا يحتااج الى تووضيح أو بياان فالفن والأغااني معرووف هو حكمها شررعا ... فلا ننجر ورااء ماهو قد يؤؤدي بنا الى ما لايحمد عقبااه .. ونســأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة لجميع الملسمين ... وشكرا
|
#7
|
|||
|
|||
أخي العزيز،، وهل يُدخلُ الله عباده النارَ إن كانوا يسمعون الأغاني.. أجبني بوضوح
هل سامع الأغاني يدخل النار........... |
#8
|
|||
|
|||
الأخ عاشق الطرب :
اقتباس:
فإن كانت حلالا سمعناها جميعا وإن كانت حراما تجنبناها وابتعدنا عنها أخشى أن تكون على غير مذهب الأباضية فيتوجب عندها أن نبحث عن قول علماء ( المذهب الذي تنتسب إليه ) في الموسيقى والأغاني - إذ أن كثير من المذاهب حرمت الموسيقى ، ولكن بعضها أحلها . فإن كان مذهبك قد أحلها فلا يمكن اكمال النقاش . |
#9
|
|||
|
|||
مريم 2005 تصرُّ على تحويل الأمر لفتنة مذهبيّة،، سواء كُنت إباضيّا أو من الأخوة السنة،، أو الأخوة الشيعة،، لا أؤمن تماما بحرمة الموسيقى،، الموسيقى فن جميل للغاية،، روحي،، به شيء من الصوفيّة التي تُعيدنا إلى فطرة الجمال الأولى.. يا مريم،، أنا إباضيّ،، وإن سألني أحدهم سأقول له: إباضيّ،، ولا أؤمن بالخلود في النار.. أهذا واضح الآن..
إلى اللقاء في فتنة مذهبية كُبرى..... |
#10
|
||||
|
||||
هل تتحدثون عن الأباضية؟
أذكر أني أباضية كذلك..فما مشكلة الأباضية والسنة؟ أنا جذلة كثيرا اذ أني سأدخل الجنة لأني لم أسمع الأغاني في حين أن المذاهب الأخرى تسمعها..جهنم وبئس المصير! يا للفرح..يا للجذل! |
#11
|
||||
|
||||
لا تصدقوني..فأنا أمزح..لكن في أي جزء..لا أعلم حقيقة!
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
عذرا أخي العزيز إن كنت عاشق لمزامير الشيطان فأنت وشأنك ولكن لا تحاول جر الأخوة إلى مهاترات وفتن مذهبية نحن في غنى عنها ، فكلنا عباد لله نؤمن بأنه لا معبود إلا الله . |
#13
|
|||
|
|||
عاشق الطرب :
اقتباس:
أنا لا أدخل سبلة الدين فقط لأنني أمقت الفتن المذهبية . احترم كل المذاهب ، وكل الديانات ، بل إن الفكرة التي طرحتها في ردي ، تشكل احتراما شديدا للمذاهب الأخرى، إذ ان انتمائك لمذهب يحلل الموسيقى ، يجعلني أوقف الحوار ، لأنك تتبع عقيدتك ومن حقك علي أن أحترم معتقداتك. فلو أن أمامي شخص يهودي ، لما أكلت الجبن مع اللحم أمامه أبدا ( لأن هذا محرم في الديانة اليهودية ويؤذي مشاعر اليهود حيث يقول كتابهم - لا تطبخ العجل في حليب أمه ) فإن كنت سأحترم ديانة كاليهودية أفلا أحترم مسلما يوحد الله ؟؟ هذا كل ما أردت قوله بالنسبة ( للفـتـنة المذهـبـيـة ) ولكن يبدوا أنك أباضي - على طريقتك - سؤال فقط : هل قرأت كتاب الحق الدامغ ؟؟ إن كنت قرأته فلك مني التحية ، ومن حقك ألا تؤمن بالخلود في النار ما دمت غير مقتنع ، وأنا أحترم رأيك ، وأحثك على التمسك بما تراه صحيحا . وإن كنت لم تقرأه فأنت كذلك الشاب العماني الذي ألحد وقدح في القرآن الكريم وقال محمد دجال كذب عليكم , والقرأن مجرد أشعار ، فتارة يقول الأرض دحاها ، وتارة يقول الأرض طحاها ، فما الفرق بين الدح والطح ؟؟ ) والقصة حقيقية فعلا ، ولكن ما يجعلك تضحك هو أن هذا الشاب العماني الملحد لم يقرأ القرآن من الأساس ، فكيف يحكم عليه ، وهو فاشل في دراسته ، يعني ما يفهم شيء في اللغة العربية ، فكيف يستشعر إعجاز الألفاظ والمعاني القرآنية ؟؟ احترم رأيك كيفما كان ، ولكن لا تكن كسولا مثل غيرك ، آمن بأنه لا خلود في النار ولكن عن اقتناع ، والاقتناع لا يكون بالجهد الشخصي ، أو بحوار سمعته في التلفاز ، أو بكتاب يبرهن على أنه لا خلود في النار ، وإنما يكون بقراءة الرأيين ( كتاب الحق الدامغ ، والكتاب الذي أرشدك لهذا الاعتقاد ) أوؤكد أنني لست مع التعصب المذهبي ، وأقولها ثانية ، إن كنت مقتنع من الصميم ، فلك الحق في اتباع ما أنت مقتنع به . |
#14
|
||||
|
||||
الخلاصة أننا جميعا اخوة في الله ...
عذرا و لكنني مضطر إلى غلق الموضوع حتى لا يستفحل النقاش و يتحول الموضوع إلى غير ما أراده له صاحبه. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|