سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة السياسة والإقتصاد

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 07/11/2006, 06:57 AM
British Embassy British Embassy غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 22/03/2006
المشاركات: 2
كلمة وزير الدولة البريطاني عن تآمر دول الغرب لتذليل وتقسيم العالم الإسلامي

كلمة وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية تآمر دول الغرب لتذليل وتقسيم العالم الإسلامي

تآمر دول الغرب لتذليل وتقسيم العالم الإسلامي

بقلم د. كيم هاولز
وزير الدولة للشؤون الخارجية المسؤول عن الشرق الأوسط


أثناء زيارتي الأخيرة لباكستان حرصت، كما أفعل دائما أثناء سفري للخارج، على قراءة الصحف المحلية لأتعرف على القضايا التي تحوز على اهتمام المواطنين في ذلك البلد. وقد أدهشني أن أقرأ في إحدى الصحف اليومية المرموقة ادعاءات بأن الخطة المزعومة التي كانت ترمي لإسقاط عدد من الطائرات خلال طيرانها فوق المحيط الأطلسي كانت مجرد تلفيق. ووفق ما قالته هذه الصحيفة، كانت تلك خطة طبختها الحكومة البريطانية و"الصهاينة" لتشويه سمعة الجاليات المسلمة في المملكة المتحدة وتحويل انتباه العالم بعيدا عن الأزمة في لبنان.

لطالما تساءلت كيف يمكن للصحافيين أن يبتدعوا مثل هذا الهراء. إن مجرد فكرة أن نفعل ذلك لخداع العالم - متسببين بخسائر تصل لمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لصناعتي السفر والسياحة في بلدنا، ومتسببين بعرقلة العمل في مطاراتنا بشكل محاط بالفوضى - ما هي إلا محض خرافة. وفكرة أن نفعل ذلك في محاولة لتشتيت انتباه الناس بعيدا عن المأساة الإنسانية الفظيعة في الشرق الأوسط هي أسوأ نوع من أنواع الأضاحيك المثيرة للاشمئزاز. بل على النقيض من ذلك، فقد استمرت تغطية تلك المأساة بكل حال من الأحوال في العناوين الرئيسية بالصفحات الأولى للصحف وفي النشرات الإخبارية المتلفزة، وكان ذلك بشكل لائق.

لكن العناوين الرئيسية التي توحي بوجود مؤامرة ليست حصرا على باكستان. فالصحف العالمية تملؤها خرافات تصوّر الحكومة البريطانية على أنها محور في ما يعتبرونه "حملة صليبية" ضد العالم الإسلامي. وهناك بعض من وسائل الإعلام في أنحاء العالم التي قدمت ما تزعم بأنه برهان لا شك فيه بأن التفجيرات التي وقعت في لندن عام 2005 كان مؤامرة من تدبير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي والموساد الإسرائيلي بغرض تعزيز دعم بريطانيا للحرب ضد الإرهاب.

حملت مثل تلك العناوين أصداء الهراء الذي أشاعه بعض الصحافيين عديمي الضمير في صحوة الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، حيث ادَّعوا بأن الإدارة الأمريكية نفسها هي التي نفذت ذلك الهجوم الوحشي. وحتى يومنا هذا يكفي تصفح الإنترنت لمدة دقيقتين فقط لإيجاد مواقع تجادل بأن ما تسبب بهدم البرجَين التوأمين هي قنابل وليس طائرات، أو بأن عددا من الإنتحاريين مازالوا على قيد الحياة. كما أن بعض المواقع الإلكترونية تدعي بأنها حللت تسجيلات الفيديو التي ظهر بها بن لادن عبر قناة الجزيرة وتوصلت إلى أن ذلك لم يكن بن لادن، بل أنه ممثل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي. لا شك بأن من يدعون تلك الخرافات يؤمنون بأن قناة الجزيرة أيضا مشاركة في هذا التمثيل بالنظر إلى أنه تم اعتبارها في بدايات عهدها أنها لا تستحق الاهتمام بها باعتبار أنها مؤامرة من تصميم الصهيونية/جهاز الاستخبارات المركزية بغرض إرباك وتقسيم العالم العربي.

إذا ما سبب كون نظرية المؤامرة تتمتع بهذه الجاذبية الكبيرة؟ الدول والثقافات التي تتواطأ فيها الحكومات ووسائل الإعلام في إخفاء الحقيقة عن المواطنين يتفشى فيها انعدام الثقة بالسلطات. وبالتالي يميل المواطنون إلى الشك في كل ما يأتيهم عبر "القنوات الرسمية" من أخبار. بينما المؤامرات المشؤومة فيها جاذبية أكبر. وحينما لا يكون هناك أي مؤشرات دالة على الحقيقة فمن الممكن تصديق أي شيء.

الخدمات الأخبار المستقلة استقلالا تاما في بريطانيا ساعدت على زيادة درجة الثقة بوسائل الإعلام في المملكة المتحدة. ليس باستطاعة أي حكومة في بلدنا هذا، من أي حزب من الأحزاب كانت، السيطرة على ما تقوله أو تنشره وسائل الإعلام. ولهذا السبب هناك دور حيوي لوجود صحافة محايدة تجري تحقيقاتها باستقلالية تامة، والمُساءلة أمام جمهور قرائها ومشاهديها، وعلى استعداد لنبش الحقيقة من بين طبقات عديدة من الإشاعات والخرافات والمعلومات المغلوطة. تحتاج وسائل الإعلام لأن تحاجّ وتسائل ما تفعله الحكومات على أساس الوقائع وبغرض إبلاغ المواطنين، وليس على أساس الخرافات بغرض تضليل المواطنين.

إنني متفائل بأن التيار بدأ يتغير في جميع أرجاء الشرق الأوسط وكذلك في جنوب آسيا. فباستطاعة الناس الآن الاختيار من بين وفرة مفرطة من المواقع الإلكترونية والمحطات الإذاعية والصحف والقنوات الفضائية التي يحصلون من خلالها على الأخبار. ومثل هذا الخيار لا يمكن إلا أن يكون أمرا جيدا.

لكن هذه الثورة المعلوماتية تحمل معها مجموعة جديدة من التحديات. فعبر الإنترنت، على سبيل المثال، تتزاحم الخدمات الإخبارية الأمينة في نقل الأخبار للفوز بانتباه القراء مع تلك التي تولي أهمية أقل كثيرا للوقائع. والأمر متروك للمستهلك – للفرد الذي يقرأ الخبر – ليحكم بنفسه على مدى مصداقية الخبر. في بعض الأحيان يكون ذلك ليس بالأمر السهل. فقد شاهدت على سبيل المثال بعض المعلقين يمتدحون تنظيم القاعدة على الهجمات "البطولية" التي نفذوها ضد أهداف غربية بينما يستهجنون - وبذات النفـَس تقريبا - تلك الهجمات باعتبارها مؤامرات من تخطيط جهاز الاستخبارات المركزية أو "الصهيونية". مثل هذا الجدل اللامنطقي وغير المتناسق يعتبر دعايات مثيرة للضحك، ولا يمتّ للصحافة بأي صِلة.

لكن يمكن لمن يسعون للخداع أن يكونوا أذكياء، ويمكن لشبكة الأكاذيب التي ينسجونها أن تكون محبوكة جيدا، وبالتالي أكثر قابلية لإيقاعنا فريسة لها. أمام كل منا مسؤولية التفكير جيدا وبكل دقة بشأن ما نقرأه، وأن نتفحصه جيدا وألا نقبله ونحن مغمضي الأعين.

يجب علينا أن نقرر أي المصادر يمكن الوثوق بها. والثورة في وسائل الإعلام المتاحة لجمهورها في جميع أرجاء العالم العربي، والتي لديها إمكانية استقاء المعلومات من المئات من المصادر الإخبارية، تعتبر خطوة هامة جدا تجاه إتاحة مثل هذا الخيار المبني على المعلومات الموثوقة.

يتعين على الجمهور أن يغتنم وسائل الإعلام تلك ويستغلها بكل حكمة. يجب علينا أن ندقق بالإشاعات وأن نتحدى النظريات وأن نضحك على من يشيعون نظريات المؤامرة حين نستنتج بأنهم لا يعاملوننا كبني بشر أذكياء.

إذا ما تفحصنا للحظة النظرية القائلة بأن الحكومة البريطانية منخرطة في حملة صليبية ضد المسلمين والعالم الإسلامي، ونقارن ذلك بثلاث حقائق بسيطة:

1- بأن المملكة المتحدة قد تبرعت طوال السنوات الخمس الماضية بمبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني من المعونات التنموية لذلك العالم الإسلامي نفسه؛
2- بأن الحكومة البريطانية أعلنت بأن تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس وجود دولة فلسطين ذات سيادة وقادرة على البقاء يعتبر أولوية مطلقة لديها؛
3- وبأن هناك مليوني مسلم يعيشون في بريطانيا ويتمتعون بنفس الحقوق والحريات التي يتمتع بها جميع الآخرين في بلدنا

فإن نظرية المؤامرة لا تصمد بكل بساطة، وذلك مرجعه بشكل أساسي لأن الغرض من هذه النظرية هو التضليل. وهي تعتمد على افتراض سوء النية، كغيرها من الدعايات، كما أنها محسوبة جيدا لتغذية الإجحاف والتحيز. وهي تكبت الحوار وتخمد الفهم لأنها تعتبر جميع من يتولون مناصب سلطوية يمثلون جزءا من مؤامرة أكبر ويكنون غايات عدوانية. وهي تغذي بالحياة وجهات النظر المحرفة لدى من يشيعون الكراهية ويناصرون أو يمتدحون أو ينفذون الهجمات الإرهابية الشنيعة ضد مدنيين أبرياء.

إن حقيقة أنني أنشر مقالي هذا في هذه الصحيفة، وبأنكم تقرأون هذا المقال، توحي بأن هناك مساحة للنقاش الصريح. فالصراحة تتطلب الانتقاء بين خيارات صعبة. لكن إن استطعنا أن نثق ببعضنا البعض بما يكفي لأن نبدأ بالحديث عن هذه القضايا الصعبة والمثيرة للجدل، فإننا سنزيد من فرص إيجاد حلول فعالة للمشاكل التي نواجهها.
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 07/11/2006, 07:12 AM
زعيم المستقبل زعيم المستقبل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 31/10/2006
المشاركات: 41
ما مستبعد منهم هذا ابدا، الله يحفظ العالم الاسلامي.
  #3  
قديم 07/11/2006, 10:06 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
نشكر الأخوة في السفارة البريطانية على مبادرتهم التي لفتت إنتباهي منذ االمقال الأول الذي نشر في هذه السبلة، ولم يتسنى لي الرد حينها.. نشكركم أيها الأعزاء على هذه الخطوة، ونتمنى من السفارات الأخرى، وكل الجهات المعنية أن تستفيد من هذا المنبر الذي يدخله الكثير من أبناء السلطنة المثقفين والمتعلمين.. لي عودة، وللأمانة لقد قرأت هذا المقال منذ زمن، في إحدى الصحيفتين إنا أن تكون الحياة اللندنية أو الشرق الأوسط.. وكلاهما يصدر في (عاصمة الضباب)، الأكثر من رائعة.. لي عودة مع تفاصيل المقال...
  #4  
قديم 07/11/2006, 10:24 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
[=British Embassy][B
اقتباس:
لكن العناوين الرئيسية التي توحي بوجود مؤامرة ليست حصرا على باكستان. فالصحف العالمية تملؤها خرافات تصوّر الحكومة البريطانية على أنها محور في ما يعتبرونه "حملة صليبية" ضد العالم الإسلامي. وهناك بعض من وسائل الإعلام في أنحاء العالم التي قدمت ما تزعم بأنه برهان لا شك فيه بأن التفجيرات التي وقعت في لندن عام 2005 كان مؤامرة من تدبير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي والموساد الإسرائيلي بغرض تعزيز دعم بريطانيا للحرب ضد الإرهاب.

المؤامرة:
على الصعيد الشخصي، لا أميل إلى تهويل ما يسمى (بالمؤامرة)، وأعتقد أن أغلب كوارث العالم الإسلامي هي جراء أخطائنا نحن ونتيجة لتراكمات خيبات وهزائم فكرية واندحار ثقافي أصاب هذا العالم في مقتل، وبفعل فقدان الإرادة السياسية الواعية لقيادة العالم الإسلامي، لكن أن نقفز على الوقائع التاريخية وبالذات المعاصرة، لنقول بعدم وجود (مخطط) للإضرار بدول العالم الإسلامي، فهذا أمر فيه الكثير من المغالطة أيضا..والكلام في هذا يطول، ولسنا بصدد تناوله بالتفصيل..
لكن القول (بمحورية بريطانيا) هو أيضا أمر يجانب الحقيقة للأسف الشديد،فبيريطانيا أصبحت مجرد تابع تائه في الملعب الدولي، ويكفي موقفها من الحرب على العراق للتأكيد على ما وصلت إليه التقاليد السياسية العريقة في بريطانيا من تدهور وانكسار أمام مد (المحافظين الجديد) وتجار السلاح والنفط.. كوني شخصيا أحترم الشعب البريطاني، فأني أجدني آسف على ما وصل إليه الأمر من انقياد وخضوع يشوه المكانة التي حظت بها بريطانيا تاريخيا في قلوب العالم اجمع، رغم كونها قوى استعمارية سابقة..

نعود لأمر المؤامرة بالذات فيما يتعلق بما يسمى حاليا (الحرب على الإرهاب): ليست صحف البلدان الإسلامية وحدها من (يدعي) وجود مؤامرة في مسألة تفجيرات سبتمبر وما تلاها من أحداث في أنحاء متفرقة من العالم، فيكفي أن تتابع المشهد الأمريكي من الداخل لتكتشف حجم الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية التي تؤمن بوجود (مؤامرة) من نوع ما في مسألة تفجيرات سبتمبر، ولذا يمكن اسقاط هذا الزعم على أحداث أخرى ابتلي بها العالم في خضم هذه الهستيريا العمياء، المسمى (الحرب على الإرهاب).. كلنا ضد الأرهاب، ولن يمكننا بأي حال من الأحوال أن نبرر لقتل طفل بريء سواء في بريطانيا أم أمريكا أم العراق أو اليابان أو اي بقعة من عالمنا.. ولذا كنت أتمنى من معالي الوزير أن يتوقف في مقاله، عن آثار الحرب اللاأخلاقية على بلد مستقل وذي سيادة كالعراق، لأسباب واهية وأقل ما يقال عنها غير مشروعية، والتداعيات التي خلفتها على الصعيد النفسي في العالم الإسلامي إزاء الغرب...
لي عودة....
  #5  
قديم 07/11/2006, 10:47 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
اقتباس:
إذا ما سبب كون نظرية المؤامرة تتمتع بهذه الجاذبية الكبيرة؟ الدول والثقافات التي تتواطأ فيها الحكومات ووسائل الإعلام في إخفاء الحقيقة عن المواطنين يتفشى فيها انعدام الثقة بالسلطات. وبالتالي يميل المواطنون إلى الشك في كل ما يأتيهم عبر "القنوات الرسمية" من أخبار. بينما المؤامرات المشؤومة فيها جاذبية أكبر. وحينما لا يكون هناك أي مؤشرات دالة على الحقيقة فمن الممكن تصديق أي شيء.
السبب هنا هو أغرب من النتيجة ذاتها يا معالي الوزير..

تمتع فكرة (المؤامرة) برواج كبير مرده إلى عدم وجود تفسير لدى الغالبية الساحقة من العامة في بلدان العالم الإسلامي لهذا اللهاث نحو التدمير والقتل الجماعي ومحاصرة حركات التحرر في العالم الإسلامي، فوقوف بريطانيا إلى جانب أمريكا في حربها الخاسرة في العراق لا يمكن تفسيره إلا بواحد من الإشكال النالية:
1) صحة ما يزعم بأنه مؤامرة وحرب صليبية (وهذا ما قد نتفق عليه)، لأن الزج بالأديان ما هو إلا حصان طروادة التي يريد العبض أن يصل عبره إلى مآربهم الحقيقية.. (أو هكذا على الأقل سنتفق مبدئيا)..
2) تدهور الوضع السيادي لبريطانيا، بحيث أصبحت إحدى الولايات الأمريكية، حالها حال كاليفورنيا وتكساس، بحيث لم يعد هناك قدرة لرد القرار الفيدرالي المتخذ في مبنى الكابيتول، ولذا لن يجد صناع القرار في بريطانيا حرجا من الإذعان لصوت رئيسهم/ جورج بوش، وصم آذانهم عن المظاهرات المليونية التي خرجت في لندن منددة بالحرب قبل نشوبها، ولا زلت أحتفظ بصورة الطفل البريطاني الرائع (ذو العامين أوأقل) وهو يشارك مع والدته في التنديد بالحرب..
3) التفسير الثالث، أن (توني بلير) قد قبض مسبقا ثمن أتعابه للزج ببريطانيا في أتون هذه الحرب اللاأخلاقية، وأصبح شريك أساسي في عصابة الدماء والنفط التي تضم ريشارد بيرل وبول وولفويدز ودونالد رامسفيلد وكوندليزا رايس وغيرهم، (لا يمكن هنا اعطاء بوش حجم أكبر من حجمه الطبيعي القزم)..

وللعودة، إلى نظرية المؤامرة وورواجها، فأني أصدقك القول أن بعض وسائل الإعلام لدينا، لا سيما تلك المرتهنة لأيدلوجيات معينة وربما لرؤوس أموال خاصة لا تجد حرجا في تسويق نفسها من خلال التضليل، وهذا التضليل إما أن يتم عبر وعي تام وأجندة منظمة لهذا العمل، أو أنه يتم بجهل واضح وقصور فاضح في أخلاقيات الرسالة الإعلامية...مستغلة أجواء الهبوط الحاد في القراءة الناقدة للأحداث الموجودة في العالم الإسلامي...تماما كما تستغل (سكاي نيوز) و(فوكس نيوز) وأخريات حالة الجهل وانعدام القراءة الموضوعية للأحداث من قبل شعوب دول (الغرب) إن تجاوزنا جدلية استخدام هذا المصطلح...

(يتبع)
  #6  
قديم 07/11/2006, 10:50 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
اقتباس:
لكن يمكن لمن يسعون للخداع أن يكونوا أذكياء، ويمكن لشبكة الأكاذيب التي ينسجونها أن تكون محبوكة جيدا، وبالتالي أكثر قابلية لإيقاعنا فريسة لها. أمام كل منا مسؤولية التفكير جيدا وبكل دقة بشأن ما نقرأه، وأن نتفحصه جيدا وألا نقبله ونحن مغمضي الأعين.

لا تـعليق على هذا الكلام الرائع.. بيد أنه ينطبق على أصحاب اكاذيب في الشرق والغرب والشمال والجنوب، ولذا علينا أن نعمل لرفع درجة الوعي لدى الناس بأهمية تمحيص الحقائق، وقراءة الأحداث والتحليلات الإعلامية بشكل ناقد ومحايد ومووضوعي..
  #7  
قديم 07/11/2006, 10:59 AM
المشرق العربي المشرق العربي غير متواجد حالياً
عضو فوق العاده
 
تاريخ الانضمام: 17/06/2002
المشاركات: 15,752
سيضل الساسه الغربيون يحبكون المؤامرات في بلدانهم حتى لو أظرت بشعوبهم ولاجل تصديقهم في محاربة الارهاب الذي فشلوا في تعريفه وتحديده ومعنى ذلك أن تحارب وهم ولاتحارب حقيقه قائمه على الارض ومعروفه للجميع أنها أعمال أرهابيه ؛ لقد قلبوا الدفاع عن النفس إلى أرهاب حسبما هو في فلسطين والعراق وقلبوا الارهاب إلى دفاع عن النفس حسبما هو الحال للاحتلال الامريكي للعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين ؛ فمن أين هنا تأتيهم المصداقيه ومن هو الابله الذي سيصدقهم أنهم يشنون حمله على الارهاب بغية تخليص العالم منه نعم لقد أظطر بوش وأظطر بلير لعمل تفجيرات في بلدانهم ولصقها با العرب والمسلمين بغية منهم لتصديقهم من قبل شعوبهم للمضي في حملتهم وتبريرها 0

آخر تحرير بواسطة المشرق العربي : 07/11/2006 الساعة 11:02 AM
  #8  
قديم 07/11/2006, 10:59 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
اقتباس:
يتعين على الجمهور أن يغتنم وسائل الإعلام تلك ويستغلها بكل حكمة. يجب علينا أن ندقق بالإشاعات وأن نتحدى النظريات وأن نضحك على من يشيعون نظريات المؤامرة حين نستنتج بأنهم لا يعاملوننا كبني بشر أذكياء
الأمر أسوأ من هذا يا معالي الوزير،،
فهناك حكومات بالرغم من التقاليد الديموقراطية العريقة في بلدانها، إلا أنها لا تلقي لها أي اعتبار، وتظل تدبج النظريات وتلفق الأكاذيب لخداع الرأي العام وتضليل العالم، فما رأيك سيدي الوزير مثلا (وليس حصرا) بوقوف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى جانب حضرة/ جالك سترو وزير خارجية بريطانيا السابق في مجلس الأمن قبيل غزو العراق، وإعلان تلك (الحزمة الملفقة) من الأكاذيب التي حاول باول نفسه أن يثني (الصقور) في الإدارة الأمريكية من الإقدام عليها، ببساطة لأنها (أضحوكة).. أنت محق سيدي في أنه يجب على الشعوب ومنها الشعب البريطاني أن ينتبه لمن يضحك عليه، وينظر إليه بشكل غير لائق، فالحديث عن الحرية والديموقراطية واسلحة الدمار الشامل كحجج للحرب على العراق لا يمكن تقبلها من طفل في الصف الرابع، ورغم ذلك أبت المملكة المتحدة إلا أن تسير مغمضة العينين في هذا الطريق الشائك..
نعم سيدي، هؤلاء الساسة أمثال توني بلير وغيرهم سواء في العالم (الغربي) أو العالم (الإسلامي) لا يعاملون شعوبهم على أنهم أذكياء، وهذا في حدة ذاته أمر مؤسف.. أتمنى أن تتناوله في مقالات قادمة، سنتشرف بقرائتها في هذا المنبر، إذا تفضلت السفارة البريطانية بإدراجها هنا للنقاش..
  #9  
قديم 07/11/2006, 11:05 AM
Al-hakima Al-hakima غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2006
المشاركات: 686
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نبض الفقراء
[=British Embassy][B



المؤامرة:
على الصعيد الشخصي، لا أميل إلى تهويل ما يسمى (بالمؤامرة)، وأعتقد أن أغلب كوارث العالم الإسلامي هي جراء أخطائنا نحن ونتيجة لتراكمات خيبات وهزائم فكرية واندحار ثقافي أصاب هذا العالم في مقتل، وبفعل فقدان الإرادة السياسية الواعية لقيادة العالم الإسلامي، لكن أن نقفز على الوقائع التاريخية وبالذات المعاصرة، لنقول بعدم وجود (مخطط) للإضرار بدول العالم الإسلامي، فهذا أمر فيه الكثير من المغالطة أيضا..والكلام في هذا يطول، ولسنا بصدد تناوله بالتفصيل..
لكن القول (بمحورية بريطانيا) هو أيضا أمر يجانب الحقيقة للأسف الشديد،فبيريطانيا أصبحت مجرد تابع تائه في الملعب الدولي، ويكفي موقفها من الحرب على العراق للتأكيد على ما وصلت إليه التقاليد السياسية العريقة في بريطانيا من تدهور وانكسار أمام مد (المحافظين الجديد) وتجار السلاح والنفط.. كوني شخصيا أحترم الشعب البريطاني، فأني أجدني آسف على ما وصل إليه الأمر من انقياد وخضوع يشوه المكانة التي حظت بها بريطانيا تاريخيا في قلوب العالم اجمع، رغم كونها قوى استعمارية سابقة..

نعود لأمر المؤامرة بالذات فيما يتعلق بما يسمى حاليا (الحرب على الإرهاب): ليست صحف البلدان الإسلامية وحدها من (يدعي) وجود مؤامرة في مسألة تفجيرات سبتمبر وما تلاها من أحداث في أنحاء متفرقة من العالم، فيكفي أن تتابع المشهد الأمريكي من الداخل لتكتشف حجم الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية التي تؤمن بوجود (مؤامرة) من نوع ما في مسألة تفجيرات سبتمبر، ولذا يمكن اسقاط هذا الزعم على أحداث أخرى ابتلي بها العالم في خضم هذه الهستيريا العمياء، المسمى (الحرب على الإرهاب).. كلنا ضد الأرهاب، ولن يمكننا بأي حال من الأحوال أن نبرر لقتل طفل بريء سواء في بريطانيا أم أمريكا أم العراق أو اليابان أو اي بقعة من عالمنا.. ولذا كنت أتمنى من معالي الوزير أن يتوقف في مقاله، عن آثار الحرب اللاأخلاقية على بلد مستقل وذي سيادة كالعراق، لأسباب واهية وأقل ما يقال عنها غير مشروعية، والتداعيات التي خلفتها على الصعيد النفسي في العالم الإسلامي إزاء الغرب...
لي عودة....
كلام سليم 100% و حلو
  #10  
قديم 07/11/2006, 11:11 AM
Al-hakima Al-hakima غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2006
المشاركات: 686
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نبض الفقراء
السبب هنا هو أغرب من النتيجة ذاتها يا معالي الوزير..

تمتع فكرة (المؤامرة) برواج كبير مرده إلى عدم وجود تفسير لدى الغالبية الساحقة من العامة في بلدان العالم الإسلامي لهذا اللهاث نحو التدمير والقتل الجماعي ومحاصرة حركات التحرر في العالم الإسلامي، فوقوف بريطانيا إلى جانب أمريكا في حربها الخاسرة في العراق لا يمكن تفسيره إلا بواحد من الإشكال النالية:
1) صحة ما يزعم بأنه مؤامرة وحرب صليبية (وهذا ما قد نتفق عليه)، لأن الزج بالأديان ما هو إلا حصان طروادة التي يريد العبض أن يصل عبره إلى مآربهم الحقيقية.. (أو هكذا على الأقل سنتفق مبدئيا)..
2) تدهور الوضع السيادي لبريطانيا، بحيث أصبحت إحدى الولايات الأمريكية، حالها حال كاليفورنيا وتكساس، بحيث لم يعد هناك قدرة لرد القرار الفيدرالي المتخذ في مبنى الكابيتول، ولذا لن يجد صناع القرار في بريطانيا حرجا من الإذعان لصوت رئيسهم/ جورج بوش، وصم آذانهم عن المظاهرات المليونية التي خرجت في لندن منددة بالحرب قبل نشوبها، ولا زلت أحتفظ بصورة الطفل البريطاني الرائع (ذو العامين أوأقل) وهو يشارك مع والدته في التنديد بالحرب..
3) التفسير الثالث، أن (توني بلير) قد قبض مسبقا ثمن أتعابه للزج ببريطانيا في أتون هذه الحرب اللاأخلاقية، وأصبح شريك أساسي في عصابة الدماء والنفط التي تضم ريشارد بيرل وبول وولفويدز ودونالد رامسفيلد وكوندليزا رايس وغيرهم، (لا يمكن هنا اعطاء بوش حجم أكبر من حجمه الطبيعي القزم)..

وللعودة، إلى نظرية المؤامرة وورواجها، فأني أصدقك القول أن بعض وسائل الإعلام لدينا، لا سيما تلك المرتهنة لأيدلوجيات معينة وربما لرؤوس أموال خاصة لا تجد حرجا في تسويق نفسها من خلال التضليل، وهذا التضليل إما أن يتم عبر وعي تام وأجندة منظمة لهذا العمل، أو أنه يتم بجهل واضح وقصور فاضح في أخلاقيات الرسالة الإعلامية...مستغلة أجواء الهبوط الحاد في القراءة الناقدة للأحداث الموجودة في العالم الإسلامي...تماما كما تستغل (سكاي نيوز) و(فوكس نيوز) وأخريات حالة الجهل وانعدام القراءة الموضوعية للأحداث من قبل شعوب دول (الغرب) إن تجاوزنا جدلية استخدام هذا المصطلح...

(يتبع)
أيضا بالنسبة للمؤامره فان النفس تتوق لسماع كلام يعجبها و يبعد عنها الخطأ و تحمل المسؤليه و هذا ما يفعله بعض الاعلام الرخيص و الذى يريد الكسب السريع. أيضا هناك من العقليات اللى توديهم كلمه وتجيبهم كلمتين و هذول هم اللى يثرون الأعلام الرخيص و هم فى تكاثر مستمر
  #11  
قديم 07/11/2006, 11:13 AM
Al-hakima Al-hakima غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2006
المشاركات: 686
و لكن هذا لا يعنى أن نضع أيدينا جنب الى جنب للحكومة البريطانيه أو لأى من يدعى أنه ليس على علاقه و أن الاعلام يحاول تشويه سمعته..........حتى التأكد!!!!!!!!!!!!!!!1
  #12  
قديم 07/11/2006, 11:16 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
اقتباس:
إذا ما تفحصنا للحظة النظرية القائلة بأن الحكومة البريطانية منخرطة في حملة صليبية ضد المسلمين والعالم الإسلامي، ونقارن ذلك بثلاث حقائق بسيطة:

1- بأن المملكة المتحدة قد تبرعت طوال السنوات الخمس الماضية بمبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني من المعونات التنموية لذلك العالم الإسلامي نفسه؛
2- بأن الحكومة البريطانية أعلنت بأن تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس وجود دولة فلسطين ذات سيادة وقادرة على البقاء يعتبر أولوية مطلقة لديها؛
3- وبأن هناك مليوني مسلم يعيشون في بريطانيا ويتمتعون بنفس الحقوق والحريات التي يتمتع بها جميع الآخرين في بلدنا
لا أود استخدام نفس التعبير سيدي الوزير الذي استخدمته لتوصيف الحديث عن مؤامرة في بلدان العالم (الإسلامي)، ولكن سأرد على نقطة من النقاط التي ساقها معاليكم:

1) مواصلة الحديث عن (تبرعات) مالية، يعد استفزازا لكرامة الإنسان المسلم، بالذات العربي، وأتمنى من الأقسام الثقافية العاملة لديكم توضيح الأمور والملابسات في هذا الشأن، ثم أن هذا يسوقنا للحديث عن حجم الأموال التي تنهبها بريطانيا بسبب تواطؤ حكومات البلدان العربية في صفقات الأسلحة وغيرها، أنتم تعلمون جيدا الأرقام الفلكية التي تدفعها هذه الحكومات (الغير شرعية أصلا) من أموال شعوبها لتسويق السلاح البريطاني.. ولذا أتمنى إيصال هذه الرسالة إلى معالي الوزير وكل المسئولين البريطانيين بتوخي الحذر في الحديث عن هذه النقطة، لأسباب ثقافية أولا ولأسباب سياسية يدعمها الوعي المتزايد بقضايا الفساد هدر الأموال التي تشترك فيه بعض الأطراف البريطانية..

3) لو كانت الأمور تحل بمجرد الإعلان والكلام الذي لا يصلح إلا كمانشتات رئيسة في الصحف، لكانت الإنسانية اليوم سيدي تعيش في فردوس من السلام..لقد فشلتم سيدي في إظهار أدنى قدر من الاحترام لإرادة الشعب الفلسطيني يوم أن وقفتم ضد تجربته الديموقراطية التي شهد عليها القاصي والداني، فكيف تريدون من الناس تصديقكم وأنتم لا تقدمون دليلا واضحا على حسن نواياكم، لا يكفي أن تظهر الثعالب في لباس الواعظين لتمرير أجندتها سيدي، العالم أصبح أكثر وعيا، وعليكم أن تفهموا أن الوقت في صالح حركات التحرر وليس في مصلحة الأنظمة الديكتاتورية التي تدعمونها، وليس في مصلحة القوى الغاشمة التي تمارس الإرهاب المنظم بكل غطرسة وعنجهية مقيتة...ولن نقول كما قال رئيس الولايات المتحدة والمملكة المتحدة،السيد بوش (إما معنا أو ضدنا)، لكنا نقولوا ضعوا أيديكم في أيدي القوى المحبة للخير والسلام والتحرر ودعونا نحلم بعالم بلا قتل ولا استعمار ولا احتلال وتشريد واضطهاد... فهل أنتم مستعدون؟؟؟
  #13  
قديم 07/11/2006, 11:28 AM
صورة عضوية حد السيف
حد السيف حد السيف غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/01/2005
المشاركات: 800
عزيزي نبض الفقراء

نعم هناك مخطط عالمي غربي لتذليل وتحطيم وإعادة إستعمار العالم الأسلامي لم يعد خافيآ على احد ومايسمى ( بالقاعده )أول أدوات هذا المخطط الجهنمي وكنت قد كتبت في وقت سابق هذا المقال أشرح فيه وجهة نظري المتواضعه واللتي ربما تشكل "بالأضافه الى ردكم "جزءآ من الردود على (السفاره البريطانيه) بإنتظار البقيه

------------------------------------------------------

تنظيم القاعده وبن لادن جميعهم عملاء لأمريكا


عند حدوث أي عمل منظم يجب محاولة معرفة من المستفيد من هذا العمل عندها سوف نعرف من اللذي قام به

بمعنى أن أمريكا هي اللتي أستفادت من هجوم نيويورك اذآ هي من قام به وفي مايلي بعض نتائج الأستفاده برأيي :

1- بعد انهيار الأتحاد السوفيتي وكما هو معروف في تاريخ دورة نشأة ونهوض الأمبراطوريات ان الدول لاتقدر على العيش بدون عدو خارجي يوحدها والا تفتت فأمريكا اذآ لاتقدر على العيش بدون عدو يوحدها ويحرك عجلة الأقتصاد فيها وأسباب أخرى كثيره غيرها فأوجدت في الدين الأسلامي عدو مفترض

2- أحكام قبضتها على البقيه الباقيه من العالم بدآ من الشرق الأوسط من خلال أيجاد قاعده لها في العراق والسبب النفط وليس الشعار المعروف بنشر الديمقراطيه ومحاربة الأرهاب فكما هو معروف أن معظم الأحتياطيات العالميه للنفط القابله للأستخراج تتركز في الخليج وبالتحديد في خمس دول هي السعوديه العراق ايران الكويت الأمارات حسب تقديرات وكالة الطاقه الأمريكيه وسوف تنضب معظم حقول النفط الأخرى من جميع أنحاء العالم في غضون 25 الى 30 سنه أذا لم تكتشف أكتشافات نفطيه هائله( نفط بحر قزوين مبالغ فيه) وسوف يصبح سعر برميل النفط 100 دولار وبالتالي فأن من يتحكم بهذه الدول في الخليج يتحكم في أقتصاد العالم كله وعندها يستطيع تحجيم القوى الناشئه كالصين وأوروبا وبدرجه أقل اليابان والهند والبرازيل ومنعها من منافسته وهذهي أهم اسباب معارضه أوروبا والصين وروسيا لغزو العراق لأنها تعرف من هو المستهدف في النهايه وليس حبآ في العرب

3-تغيير انظمة الدول العربيه وبعض الدول الأسلاميه تحت مايسمى بالشرق الأوسط الجديد بما يتناسب ومصالح أمريكا وتحت شعار مايسمى بمكافحة الأرهاب بمعنى أن يتخلى الشعب الفلسطيني عن كفاحه المسلح وحقوقه المشروعه بأعتراف الأمم المتحده ويقبل بدويله مشوهه هي في حقيقتها عباره عن سجن للفلسطينيين يتحكم فيه الأسرائيليين ولكن بأيدي فلسطينيه وتمنع الدول العربيه من الوقوف معهم أو حتى أرسال المساعدات لهم والضغط على العرب كي تصبح قضية فلسطين ليست أولويه ومن يعارض أو يحاول الرفض فتهمة الأرهاب موجوده وجاهزه له وأيضآ محاصرة الأنظمه المعارضه لها كسوريا أيران وبدرجه أقل كوريا بالقواعد العسكريه والتضييق عليها حتى تنهار من الداخل وتحل مكانها أنظمه تابعه لواشنطن

4- تعديل أوتفصيل الدين الأسلامي بما يتناسب مع مصالح أمريكا مثل تعديل المناهج وشطب مايحض على الجهاد ومحاربة الكفار واليهود حتى ينشأ جيل مسخ بعيد عن الأسلام الحقيقي لايعرف غير اللهو والرذائل

5- تشويه الدين الأسلامي عمومآ ولصق تهمة الأرهاب به وهذا ماأستطاعت الآله الأعلاميه الأمريكيه والغربيه عمومآ وبنجاح كبير غرسه في أذهان معظم سكان العالم في حمله عالميه منظمه لم يسبق لها مثيل ويكفي أن يشاهد ألمرء الأخبار اليوميه حتى يسمع أن هناك أرهابي مسلم مثلآ فجر نفسه أو هاجم السفارات والمصالح الغربيه و حتى يربط المشاهد العادي الأسلام بالأرهاب بل أنه حتى في مجتمعاتنا أصبح معظم الناس يتخوفون من أي شخص متدين وله لحيه طويله وكل هذا سببه الأعلام الغربي بل أصبحت كثير من الدول تتقرب لواشنطن بهذه الطريقه حتى لو لم يكن عندها فعلآ أرهابيين

6- لن يقبض على بن لادن ولو بعد مئة عام فهو الفزاعه الموضوعه لتخويف العالم وأرهابه لتحقيق أهداف واشنطن والترويج لها حيث أن القبض عليه سوف ينهي اسطورة وجود القاعده وأرهابها ويقضى على أسباب ماتقوم به واشنطن وهذا مالاتريده


وهناك الكثير من التأثيرات غير المباشره والتداعيات لهذه الهجمات

اذا نستنتج من ماتقدم أن هجمات نيويورك هي السبب في حدوث كل هذه التغييرات أو المصائب ان اردت في العالم والعرب والمسلمين بالذات وبالتالي من فعلها فقد كان يخدم المصالح الأمريكيه اذا أمريكا هي من أنشأ ومول القاعده وسهل عليها الدخول لأمريكا وضرب الأهداف المخطط لها خدمة لمصالحها وماهو قادم وحتى تبرر ما ستفعله على أثره الهجوم اذا أن مافعلته ليس رد فعل بل هو مخطط موضوع سلفآ بأنتظار تنفيذ القاعده لهجومهم

هذا رأي المتواضع واكرر الشخصي
و قد تكون آراء الجميع مختلفه
شكرآ


وهنا يمكن متابعة الموضوع بالكامل لمن يرغب
http://omania.net/avb/showthread.php?t=170880
  #14  
قديم 07/11/2006, 11:56 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
أستاذي العزيز/ حد السيف.. رؤية واعية ومنفتحة للأحداث، قل أن نجدها للأسف لدى شبابنا الذين تملكتهم العواطف والميول لهذا المذهب أو ذاك، أو التحزب ضد هذه القوة أو تلك... أشكرك عزيزي، وأصارحك أنها المرأة التي أقرأ فيها موضوعك، سأعود للنقاش معك.. ونتمنى رد من السفارة البريطانية ولو على الخاص لنتباحث مزيد من النقاط لمصلة الفهم المشترك لقضايا منطقتنا العربية...
  #15  
قديم 07/11/2006, 12:36 PM
جوّال جوّال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/03/2006
المشاركات: 595
حاشاهم الإنجليز عن الدسائس المؤامرات. وحاشاهم عن إستعباد البشر وحاشاهم عن إراقة دم الأبرياء.
هم بس يريدوا يخلصوا العالم الإسلامي من التخلف والرجعية إلى الإنفتاح والحرية. وشوف بعدهم يساعدوا بالمليارات مع أنهم عمرهم مانهبوا وسرقوا وأبتزوا. إيش فيها يعني لما يأخذوا فتافيت بسيطة مقابل تطوير الدول والشعوب المتخلفة. الإنجليز دائما يوقفوا مع الحق. يكفيهم فخر إنه بوش يعتبر بلير أعز أصدقاءه. هم وحدهم من أعلن مساندة بوش الرسمية لتحرير العراق من صدام وزبانيته وهم أول من سانده لإجتثاث إرهاب طالبان والقاعدة وحماس وحزب الله. وشوف كيف حبهم للمساكين اليهود وفروا لهم دولة ومكان يعيشوا فيه ويسترزقوا مثل عباد الله بدل الشحططة والمرمطة بدون أن يقبضوا ثمن.
مسكين وزير الدولة أكتشف أن المسلمون معظمهم إرهابيين وماعندهم ثقه في حكومة بلادة ومايحبوا بلير مع أن الإنجليز عمرهم ماأذوا المسلمين الناكرين للجميل والجاحدين على النعم اللتي أسبغتها عليهم الآلهة الموجودة في 10 داونينج ستريت.
صدق بوقال يوم يجوع *** يموت ثور.
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.