|
#1
|
||||
|
||||
النميمة تمــشي...(( وإتهام المصطلحات ))
يتبادر إلى سمعنا أحيانا بعض الأقاويل مثل :
_ يا أخي (( النميمة )) مدمرة للعلاقة وتمشي بين الأخوان...أو الأصدقاء...أو حتى الأزواج. أو - عندما يصير لشخص ما حادث بالسيارة جراء تهوره وسرعته...نلقي اللوم على (( السرعة نفسها ))...ونقول يا أخي السرعة هذي تقتل شبابنا. ما يثير إستغرابي حقيقة...وصول تفكير (( البعض من الناس )) اللاعقلاني...إلى تجسيد المصطلحات...(( كالنميمة والسرعة ))....كأشخاص...يقومون بالسلوك الخاطيء... وليس ذلك فقط بل نلوم (( المصطلح نفسه ))...وكأنه قام بالخطأ؟؟ أستغرب التفكير هنا بإلقاء اللوم والعتب على المفردات...كحجج واهية لتبرير سلوكيات خاطئة نقوم بها نحن البشر ...ولا ننفك...لا نتعلم من أخطائنا. فأود أن أستوضح منكم ...ما الإشكالية ؟؟؟... إلغاء التفكير بعقلانية ومنطق...وتوجيه التهم على سلوكياتنا الخاطئة على المفردات نفسها...وتبرئة أنفسنا... كبشر نسلك السلوك بإرادتنا من الخطأ أو من التهمة. آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 26/05/2006 الساعة 11:52 AM |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
لفتة لغوية ذكية جدا ، طبعا من معلمة لغة ..فلا غرابة،،
عزيزتي ابحار.. دائما ما نقول ان اللغة هي طريقة عمل عقل الانسان وهي صوت العقل ...وبامكانك أن تفهمي الكود الكامل لأي حضارة ولأي أمة من خلال مناقشة لغتها.. فمثلا حين تقوم اللغة الانجليزية بتحييد كلمة doctor ...teacher ...nurse وتشمل بها المذكر والمؤنث ، فأن هذا بالتأكيد يشرح الموقف الفكري والمعرفي والانساني للمتحدثين باللغة الانجليزية من قضية النوع : ذكر / انثى ، على عكس اللغة العربية التي تؤنث هذه الكلمات باضافة تاء التانيث على كلمات : دكتور/ة ..معلم /ة...ممرض/ة.. وبهذا يتضح الفارق في عمل العقل البشري في كل حضارة اتجاه قضية النوع.. هذا كمثال توضيحي.. بالتالي فأنك لا بد وأنك لاحظتي مثلا أن في مجتمعنا حين يعزم الأب أو الأم الى ملكة ابنه يقولون : تزوجنا لابننا من العائلة الفلانية ..وحين يعزمون الى ملكة ابنتهم يقولون : زوجنا ابنتنا للعائلة الفلانية ولا يقولون : تزوج ابني من العائلة الفلانية وتزوجت ابنتنا من العائلة الفلانية.. وفي ذاك اشارة الى أن فكريا يتعاطون مع الزواج كقضية لا اختيار فيها للفرد...ولا مسؤولية.. وهلم جرا.. موضوع رائع..أحببته ، كوني مهتمة جدا باللغة وكشوفاتها أمام فكر المجتمع ،،،، |
#3
|
||||
|
||||
لعل ما ذكر لا يُقصد به اتهام المصطلحات ...
بل لعله أسلوب مجازي أو تورية ... الخ اقتباس:
اقتباس:
لكن تقديراً لمشاعر المصاب نلف ونوري ولا نصرح بأنك أنت من جلبت لنفسك البلاء بالتهور والمصاب على علم بأنه هو من جنى على نفسه ... اقتباس:
لكن يعني تدخل الأهل في القرار المتخذ من قبل المتزوج وتحمل مسؤولية القرار معه جنبا لجنب كما يعني أدب المتزوج في إعطاء الترخيص لأهله في مشاورته وتمثيله شرفاً له فوق شرفه لكن عندما نقول : تزوج ابننا من العائلة الفلانية قد تكون فيه إشارة إلى تفرده بالقرار دون مشاورة الأهل. __________________ قال تعالى : " وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ " آخر تحرير بواسطة عبدالكريم : 26/05/2006 الساعة 03:22 PM |
#4
|
||||
|
||||
الموضوع جميل بس يحتاج له فطاحل لغه عربيه!!
وبما اني في تخصص معاكس تماما فاعذروني لعدم المداخله ولكني سأتابع الموضوع ودمتم |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
فشاركينا وأكملي بهجة يومي هذه.... |
#6
|
||||
|
||||
أخي الفاضل عبد الكريم ..أتفق معك تماما ..
فكثير من المحللين ينظرون الى الرموز المتعلقة بكل حضارة على أنها تعبير متكامل عن فكر تلك الحضارة.. فتمثال الحرية كرمز الواقف على البوابة البحرية في أمريكا يحمل مشعلا..والمشعل تحمله امرأة لا رجل..وهذه لغة من نوع مختلف فيه تعبير عن ثقافة تلك الأمة وحضارتها وتصوراتها عن الوجود.. وكذلك نحن حين نحيي العلم فنحن فعليا لا نحي العلم بل العلامة / الرمز ، أي رمز الوطن ، فنحن لا نستطيع أن نشير للوطن كله ، لهذا نأخذ علامة نرمز لها به. نعود لقضية اللغة... وان قلنا أن هذه اللغة مثلا تحمل تورية أو كناية فان اللغة يجب أن لا تعفي المتحدث بها من مسؤولية ما يتحدث عنه..وهذا هو ما يفهمه القانون كذلك ، فمن يتعرض لشخص انسان مثلا بشتيمة في رسالة تليفونية ما يعاقب بالسجن ، وان كانت في الرسالة ألف تورية وألف كناية... |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
أختي الكريمة إبحار قلم كلامك أكثر من رائع، ولكن هل يبحر القلم؟ ليست القضية تفكيرا غير عقلاني أو نبذا للمنطق، بل -من زاوية مختلفة- تجسيدا لجمال اللغة في الوصف وبلاغة استخدام المصطلح في الدلالة! هل سمعت بتلك القبيلة من قبائل الهنود الحمر التي لا تستخدم الأسماء أبدا في لغتها؟ إنها لا تتكلم -أي أفرادها - إلا بالأفعال!!! لأنها ترى أن الفرد يفعل كل ما يحدث له ومن حوله فالفعل يعبر بصدق عن ذلك! في علم البرمجة اللغوية، يستند الممارسون إلى هذا النوع من التلاعب بالكلمات كوسيلة واعية للبرمجة، ففي مجال تربية الأطفال -مثلا- ينصح خبراء التربية بفصل السلوك السيء -عند الحديث عنه- عن صاحبه لئلا يصبح صفة ملازمة تتجذر لاحقا كسلوك راسخ وجزءا من ذلك الطفل. عندما نقول أن "السرعة قتلت فلانا"، فذلك -في رأيي- أبلغ لإيصال رسالة أن السرعة خطر قاتل لبقية الأحياء من القول أن فلانا مات لأنه كان يقود بسرعة! أتفق معك -جزئيا- أن هذا قد يحمل نوعا من إخلاء ذمة الشخص من تحمل المسؤولية، لكن أرى الموقف أكبر من ذلك وأبلغ لتحديد جوهر المشكلة (السرعة) بدلا من أحد أعراضها (السائق). اقتباس:
لعله قدر لنا أن نختلف حول الكثير! فتحملي تطفلي واختلافي بلا خلاف. لا يمكن التدليل على حيادية اللغة من المثال الذي ذكرته، لأنها 1. كما حيدت كثيرا من الكلمات فهناك أخرى غيرها لم تحيد! 2. لم نعتبر أن في اللغة العربية انتقاصا أو تمييزا مخلا -كما أفهم من فحوى حديثك- لمجرد أن الذكر يميز عن الأنثى في اللغة؟ لم لا ننظر إليه على أنه تميز وتكريم للمرأة واستقلاليتها؟! 3. تاء التأنيث ونون النسوة ليست مدعاة للتعيير أو العيب فلا التأنيث لاسم الشمس عيب :: ولا التذكير فخر للهـلال اقتباس:
ألم تثبت الدراسات أن: 1. الزواج الذي يتم عن طريق الأسر (الطريقة التقليدية) أكثر نجاحا وتماسكا من غيره؟ 2. أن السعادة والرضا النفسي لا يكتملان إلا بشعور الفرد بالإنتماء والارتباط بالبيئة المحيطة؟ 3. الإحباط والضغط النفسي والإنتحار والإكتئاب أكثر عند المعزولين عن محيطهم؟ دمتم بعافية |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا شك بأن لكِ طريقتكِ الجميلة في الطرح والتعقيب .. فكان لنا أن نتتبع ما يطرح ويعقب .. ـ أعود للموضوع : و من وجهة نظري المتواضعة .. أرى أن الفاضل / عبد الكريم قد طرح ما أردت قوله .. وأضيف عليه من قوله تعالى في محكم كتابه : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } .. ـ فالإنسان حينما يقع في خطأ ما .. نعيب عليه خطأه كــ السرعة ، لأنها مدمرة و قاتلة و و .. أو النميمة لأنها تقطع الأرحام ، وتفضح الأسرار إن كانت صدقاً .. وإلا فهي بهتان و إفك . فأره منطقاً ينصف تكويننا .. فنكره المصطلح ( الفعل ) فنتعرض له ونبدأ بتمحيصه والإستدلال عليه في كل مناسبة . ولا أرى أن نتركه ونركز على مُصدِر الفعل .. فالأصح كرهنا لذلك المصطلح .. سواء صدر من حبيبٍ أو عدوٍ .. فلن يزيد من حسنه أو ينقصه .. يبقى فعل دنيء إن كان كذلك . ـ أتفق معكِ في لو أننا قلنا ذلك لنتجاوز عن الخطأ .. تورية .. دون أن نتحمل نتيجة أفعالنا .. هذا ما لدي .. و فوق كل ذي علم عليم . |
#9
|
||||
|
||||
عذرا على التأخير في الرد...
أولا : كل الشكر الجزيل موصول لكل المشرفين....لتثبيت الموضوع... ثانيا : كل من أدلى بدلوه هنا...فعلا أمتعني برده...ولي عودة حتما للنقاش....بإذن الله. دمتم بود. |
#10
|
|||
|
|||
الموضوع في غايه المتعه
وان شاءتي قلت في غايه السحاب وعن نفسي احور ما قلتي من ( اتهام مصطلحات ) الى ( تلاعب جميل في الألفاظ ) احب جدا" السير محاذه المعنى 00 احب ان اجسد الخيانه على صوره شبح يغتال فرحتي 00 احب ان اجسد الالم على اي صوره كانت !! عندما اقول ( ابحث عن امراه تنتشلني من حاله الضياع 00 تخرجني من مناطق الظلال الى مناطق النور ) 00 اليس افضل من قولي ( ابحث عن امراه تسعدني 00 وتعطيني الفرح المفقود ) عزيزتي 00 الادب لا يكشف على الوضوح 00 لابد من السير على الغموض هذا في الادب 00 واما في غيره فقد يحدث بالفعل ان يتم تجسيد تلك المصطحات وفي نظري ليس هناك من عيب في التجسيد بقدر ما هو محاوله ايجاد الاعذار الوهايه وألقاء العتب على النسيان مثلا" الذي انساني موعدي معك البارحه !! |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
طبعا أنا وأنتي وأعوذ بالله من كلمة انا...ليس لنا دخل بالعربية مطلقا...في ضوء أننا نقوم بتدريس مادة مغايرة وهي اللغة الإنجليزية... ولكن ما لفت انتباهي لهذا الأمر وجذبني لنقاشه...تكراره من قبل الناس وأحس أحيانا أنهم لا يرغبون في أن يرضوا بالواقع...أو بالحقيقة....لأنها ربما تؤلم أحيانا... فمثلا عدم الرغبة في الإقرار عند وفاة شخص جراء حادث بسبب سرعته...أنه هو كان سبب حتفه....عدم رغبة في قبول حقيقة بأنه هو من سار لحتفه...ربما نظرا لأنها حقيقة قاسية جدا جدا.....ولكنها (( الحقــيقة ))....وبالتالي يلجأوون لإلقاء العتب على السرعة...لأنها ليست شخصا نعاتبه ونصب جل غضبنا عليها لأنها لا تنطق ولا تحاور...وبالتالي نهرب من هجومها علينا.... في حين أننا قلنا لشخص ما بأن الشخص هو السبب في سرعته....فسوف نجد من الغضب العارم ما لا نستطيع سد باب ويعتبروننا وكأننا نكره الشخص...ولا نحترمه....مع أننا لا نكن له إلا التقدير والاحترام كل ما أقصده هنا....الحقيقة = الحقيقة....ولا تجسدها لغة ولا تغير واقعها مفردات....فلما نتعب أنفسنا بالتستر وراء غمار المفردات....لكي لا نلوم...أشخاصا حقيقين.... ما الخطأ في لومهم...لكي يعتبر الآخر....؟؟ |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
كلام رائع أخي عبد الكريم واتفق معك في أن تشخيص الصطلحات...يبرز جمالية اللغة... ولكن جل مقصدي في الموضوع....تشخيص المصطلحات السلبية...للهروب من الحقيقة والواقع....وعدم الاعتراف بأن شخصا ما قام بالخطأ... لا اعترف مطلقا...بقابلية إنساب خطأ حصل وكانت نتيجته سيئة....إلى مفردة ما...لأن ذلك يجعلنا ننظر بسلبية للمصطلح فالسرعة....لها معنى واحد....ولكن أغلبنا يفسرها على أنها (( فوق المحدود ))...مع أن للسرعة مقياس معين درسناه وعرفناه....وهذا هضم لحق المفردة نفسها... فكيف نفسر السرعة التي لها مقاييسها...على أنها وحش قاتل...أو إنسان سفاح يقضم الأرواح بسيفه.... وأين الجمالية في ذلك....في حين أننا لن نجعل من الحادثة مجال للعبرة والعظة للآخرين..وما الضير في قول أن فلان الله يهديه سبب ما حصل له...أليس وقعها أكبر في النفس...وجعل الآخر يفتكر أكثر مما قد يحدث إذا قام بنفس فعل فلان......وليس بفعل السرعة الجامدة. أتمنى أن تكون فهمت قصدي... |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
فعلا فعل الشخص يعبر بصدق عن ما يحدث....وسأقولها مرة أخرى...أنا أعجب كثيرا عندما كنت أدرس اللغة العربية ....بجمالية تعابير اللغة من تشابيه وتورية... وليس عتبي إلا على استخدام مصطلحات معينة بطريقة سلبية...كما هو الحال في مفردة السرعة... وربما لو قلنا أن فلان مات لأنه كان يقود بسرعة....ممكن أن يكون لها وقع آخر...وهو أن فلان هو نفسه من تسبب لنفسه ذلك المصير.. وبالتالي هنا تأكيد على أن الإنسان سيظل يتحمل كامل المسؤولية في حالة ارتكب جرما ما...وسظل هو المسؤول لأنه مخير في بعض السلوكيات...وهو بكامل عقله في إدراك الصح من الخطأ...وبإرادته اتجه للخطأ... واسمح لي والتنصل من مسؤولية ما نفعله أو التأكيد على ذلك من قبل الآخرين...اعتبره شخصيا تهرب من المسؤولية ومن الحقيقة الواقعة....ربما لكي نهرب من قدرنا ومن الألم.... والله أعلم...[/COLOR] |
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
أولا شكرا لك أخي العزيز على مداخلتك الطيبة...وعلى مرورك الكريم على أعتاب موضوعنا المتواضع. هذا هو سؤالي للجميع ولك....لما نهرب مما نكره...؟؟ لما نكره حقيقة ما نفعله كفعل...والواقع الذي نخجل منه...وننسب التهمة للكلمة نفسها حتى لو كانت لتخفيف الصدمة أو الألم الحقيقة = الحقيقة....وليس الحقيقة = المفردة... ربما أنا متعصبة بهذا الخصوص...ولكنني اعتبره هضما لحق أي شخص ....في ضرورة الاعتبار من حادثة الآخر...خاصة إذا كان يعرفه. فإذا قيل السرعة قتلت فلانا...فإنه سيمرر الأمر عادي...وربما سينساه لاحقا ولكن إذا قيل مباشرة...إن فلان تسبب في موته بسبب سرعته المجنونة...فإذن وقعها أكثر في نفس الآخر...والعبرة منها تكون مؤكدة. أخي تكويننا لا ينصب في أن نهرب من المسؤولية وراء مفردة...لكي نخفف الألم والصدمة فقط...دون التعلم من الخطأ بجدية.... وكيف سنتطور ذاتيا ونطوّر أشخاصنا... إذا ظللنا نهرب خلف ستار مصطلح وراء الآخر....لكي لا نعترف بواقع الأخطاء السلوكية الواجب تصحيحها. سأقول مثلا : كم من المرات والمرات سمعنا عبارة...أن السرعة قاتلة الشباب...ولا يزال الشباب مهووسين بالسرعة... ولكن لو حاولنا مرة واحدة...أن نقول أن فلانا تسبب في موته بسبب سرعته رغم أننا سنصدم البعض ونؤلمهم...سنحاول تدريجيا تجنيب المقربين على الأقل من السرعة المتهورة....عبرة بأخيهم الذي لقي حتفه. |
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
كعادتك ورق مكشوف...وانكشف من وراء السحاب عبورك الكريم أخي الكريم أحب كثيرا التلاعب بالمصطلحات لأنه من جمالية اللغة العربية...وبديعها...رغم أنني مدرسة للغة الإنجليزية التي لا تصل لجمال اللغة العربية مطلقا....لأنني أحسها جامدة قليلا. ولكن هذا القول في حال اننا نتكلم عن المفردات بإيجابية.... وليس لأننا نتكلم عنها سلبا... لأن شخصا ارتكب جرما أو خطأ ما....فكيف سنتعلم ويتعلم الآخر لو تخبى وراء ستار المفردة...؟؟ عزيزي سيظل غمام التهرب من الواقع...يغشى عقل البعض...حتى لا يقعون في حضيض بئر الألم والصدمة...وساعتها حتى لا يشربون من كؤوس الحزن والحسرة. لا ضير من تجسيد المشاعر الجياشة...والعواطف الجميلة..ولكن لما نجسد مفردة ونجعلها سببا لمساويء البشرية...في حال أنهم هم من جلبوا لأنفسهم عار الإختباء.... وما أضفته أنت في النهاية هو ما قصدته باتهام المصطلحات...للتهرب من مسؤولية خطأ ما قمنا به...لكي يعذرنا الآخر فقط....ولكن هل سنظل نبحث عن غمار في كل مرة حتى يعذرنا الآخر.... إذا ما فائدة...مفردة (( الحقيقة )).....هنا؟؟؟ |
#16
|
||||
|
||||
كم امتعني الاخذ والرد في هذا الموضوع!
اللغه العربيه بحر واسع وربما اساليب التوريه والجناس والطباق وغيرها من امور اللغه التي قد تستخدم لا لإخفاء الحقيقه ولكن لتخفيف الأثر النفسي الذي قد يسببه قول الحقيقه!! وساعود للمثال الذي ذكر مرارا عن ان السرعه قتلت فلانا لأن السرعه هي السبب المباشر لقتل فلان لأن الشخص المتسبب بالأمر لم يكن في نيته ذلك مطلقا فما مقدار الألم الذي سوف يشعر به الشخص لو قيل انه من قتل فلانا من وجهة نظركم؟!!! انا ايضا من المعجبين بهذه اللغه العظيمه رغم تخصصي في اللغه الإنجليزيه وكم كنت اعجب بفنون هذه اللغه ايام الدراسه موضوع جميل وما اجمل الإبحار في بحر اللغه يا عزيزتي ابحار!!! ودمتم |
#17
|
|||
|
|||
اخواني الأعزاء اود ان اشارككم هذا الحوار الممتع والقيم ::
ماذكرته الأخت ابحار قلم حقيقة موجوده ولفظيات دارجه على اغلب المجتمعات العربية ولكن لي توضيح حول ما ورد في الموضوع ..... اقتباس:
طبعاً السرعه هي نوع من التهور الذي يصطنع منا نحن ولا يمكن لهذه السرعه ان تتحرك بمفردها مهما واجهت من تأثيرات ، لأن كلمة سرعة مصطلح لغوي يطلق على من احدثه.... إذاً المقصود هنا بالسرعه هي السبب أي ( السرعه التي احدثها هذا الشاب ومن ثم بسببها وقع له الحادث ولو لا انه كان مسرع لما حدث له هذا .....) اليكم مثال.. المذاكرة هي السبب في نجاح هذا الشاب في دراسته ... المذاكره هي مصطلح لغوي يعني مراجعة الدروس وحفظها ، إذا من راجع الدروس ؟؟؟؟ الجواب : من راجعها هو هذا الشاب الذي نجح بهذا يعني اسلوبه هو في مذاكرته لدروسه اعطاه دافع للنجاح . اقتباس:
عندما نقول السرعه هي السبب يعني بهذا اننا اطلقنا التهمه على الشاب الذي وقع له الحادث وليس على الكلمة لأن الفعل لابد له من فاعل وإلا كيف يكن فعل ما لم يتعرض لفاعل . لي عوده معكم تحياتي |
#18
|
||||
|
||||
ياسبحان الله
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|