|
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا اعتقد ان صاحب الموضوع سيرفض طرحك للاسئلة دمت باسما |
مادة إعلانية
|
#52
|
|||
|
|||
شكرا لك ابتسامة
اول الاسئلة بعد مشاهدتي للفيلم وقرائتي لجزء من الرواية , وايضا لعبت اللعبة الخاصة بالرواية فظهرت عدة اشياء لم افهمها بعد اولها هل مريم المجدالية هي مريم العذراء؟؟ ام هما شخصيتين مختلفتين؟ وكذلك في لوحات ليوناردو دافينشي الذي رسمها في القرن الخامس عشر كانت لوحات من مخيلته ؟؟ ام هناك حقائق استند إليها؟ وبما انك قلت ان ليناردو كان وثني فهل قد يكون انه قام بتحريف اشياء من خياله او من هذا القبيل !!! لدي ايضا كذا استفسار انتظر عودتي آخر تحرير بواسطة keem_ : 13/06/2006 الساعة 07:32 PM |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
لم اكن اعرف بأن هناك تحفضات حول هذا الموضوع عذرا |
#54
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالنسبه للأستفسار الاول.. سيدتنا مريم العذراء هي أم المسيح عيسى عليه السلام وهي بنت سيدنا عمران عليه السلام.. اما مريم المجدليه او المجدوليه(حسب العقائد المسيحيه) فقد كانت امرأه ارادت الزواج من رجل يمت لها بقرابه لا تسمح لهما بالزواج فذهبا إالى يوحنا ( سيدنا يحيى عليه السلام) ليحل زواجهما فرفض , فطلبت مريم المجدليه مهر زواجها رأس يوحنا فأتاها به, فثار عليها الكهنه واتهموها بالمحرضه والزانيه وارادوا رجمها فمنعهم المسيح وقال جملته الشهيره( من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها ) و لكنها بعد هذا الموقف تابت , و دفنت رأس يحيى في مكان يليق به , تحت الهيكل.. والأضافه الجديده التي اضافها براون انها تزوجت من المسيح إالى اخر القصه المذكوره مسبقا.. أما بالنسبه لأستفسارك الثاني: كما ذكرت سابقا أن دافنشي كان يرسم للكنائس مقابل أجر مادي فقد كان تعامله مع الكنيسه تعامل تجاري بحت إلا أن لوحاته كانت تحت أشراف القساوسه بانفسهم فكانت تفاصيل لوحه العشاء الاخير مأخوذه من الاناجيل ومن وصف بعض الحواريين.. لذلك كان مجال تلاعب دافنشي ضيقا نوعا ما والرموز التي حاول ان يبرزها كانت ضمن ذلك النطاق الضيق ,, أرحب بك اخي مره اخرى وبأستفساراتك |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
دمت باسمه |
#56
|
|||
|
|||
شكرا لك اخي الكفن علي اجابتك فهي أنارت الكثير لدي
سؤالي التالي : ذكرت في الرواية ان دافينشي كان وثني وكان يمقت الكنيسة إلا انها كانت تطلب منه بعض الرسومات مقابل اجري مادي , وفيما بعد ذكرت الرواية انه احد اعضاء دير صهيون او سيون والتي تهدف الي الاعتراف ببشرية المسيح وليست ألوهيته , فبذلك كيف يكون دافينشي وثني انا اشعر انه الخطأ في فهمي انا وارجو تصحيحه اخي الكفن والتعليق علي كلامي وشكرا لمشاركتك |
#57
|
||||
|
||||
اقتباس:
كانت الكنيسة - كما أظن - تعهد لدافنشي برسم اللوحات كونه أعظم رسامي عصره ..وأكثرهم ابداعا..لكن الكنيسة كانت ولا بد تعلم بتهكمية دافنشي وغرابة تصوراته بالنسبة لها ، لكن هذا لم يمنعهم من أن يسندوا له رسم أهم الصور التي أرادوها.. |
#58
|
|||
|
|||
شكرا لك سرب
وفي انتظار اخي الكفن علي التكملة |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
أكره أن أعتبر الروايه كمرجع علمي لأن هدف الكاتب في النهايه أن يدعم أحداث روايته بما يختاره من الأدله والمعلومات التاريخيه.. ألا أنه من خلال بحثي حول هذا الموضوع وجدت ان أخويه سيون ليست منظمه مسيحيه ولا تمت للكنيسه بأي صله, فهي أخويه أعتمدت مصطلح الانثى المقدسه ورمزها النجمه الخماسيه أسسها فرسان الهيكل وهي باقيه حتى يومنا هذا.. وبغض النظر عما جاء في الروايه فإن دافنشي معروف تاريخيا بأنه وثني ولا ينتهج الديانه المسيحيه .. أما إذا أردت ربط المفاهيم في الروايه فإن دافنشي كان وثنيا لم يؤمن بألوهيه المسيح ولا بقدسيته بل كان في فتره رئيسا للأخويه اللذين يقدسون رمز الأنثى والنجمه الخماسيه .. في هذا الموضوع بالذات يكثر الجذب والدفع بسبب قله الأدله ودفاع كنسيه الفاتيكان المستميت عن كل مبادئها وتكذيب كل من يخالفها.. |
#60
|
||||
|
||||
اقتباس:
السكين في يد الطفل خطر خطر خطر عليه وقانون التجربة بدلاً من غض البصر يندرج تحتها الزنا كتجربة والخنا وجميع الموبقات .. السلاح في يد الجاهل خطر وررررعب والمعرفة والشغف لما في يد الآخرين دون تبصر وتقيد بحدود عالم الغيب والشهادة مهلكة .. سرب شطحاتك لا تزال أخي الكريم الكفن أرى وجهة نظر الأخت ندى وكان بإمكانك طمس معالم وجه سيدنا عيسى عليه السلام وعرض باقي الصورة بارك الله فيك. |
#61
|
||||
|
||||
اقتباس:
خطاب يا خطاب يا خطاب.. ما لك دخل في شطحات سرب.. ونصيحة أخيرة لك أنك ما تقرأ الشطحات..اذا كانت تسبب لك صداع.. بصراحة نخاف على صحتك. |
#62
|
|||
|
|||
اين باقية الحقائق اخي الكفن
هل تكاسلت ام ماذا |
#63
|
|||
|
|||
اقتباس:
اضم صوتي الى صوت (كييم ) اين انت ايها الكفن ؟ |
#64
|
|||
|
|||
أ أشبع الهوس يا الكفن ؟؟؟!!!
|
#65
|
|||
|
|||
يبدو و انك شوقك قد قل عن السابق اخي الكفن
اريد فقط تنويه عن انه سوف يذاع يوم الثلاثاءالقادم برنامج في تحقيق كامل عن شيفرة دافينشي الاصلية علي قناة الجزيرة . ليتك تراه ثم تحللها ايضا مرة اخري |
#66
|
|||
|
|||
تعليقات بسيطة وبعضها طويل
لكن ليس قبل أن أشكر الاخ (الكفن) الذي حنطنا بالكافور والسدر وماء الورد من خلال بحثه الرائع. لم أقرأ الرواية ولكن شاهدت الفيلم وهو رائع ومع ذلك أظنه أضعف من الرواية لأن عالم الرواية يختلف عن عالم الفلم حيث يحصرنا المخرج في قراءته الخاصة للرواية. التعليق الأول: الرواية تأكد بشرية المسيح عليه السلام وهذا موافق لعقيدة الإسلام. التعليق الثاني: القرآن تحدث عن بشرية المسيح وأنه توفي {إني متوفيك} {فلما توفيتني}. التعليق الثالث: القرآن سكت عن زواج المسيح، فربما يكون قد تزوج فعلا وربما لا الله أعلم، ذلك من أنباء الغيب الذي لم يوحى إلينا. التعليق الرابع: الصور هي لتقريب الرؤية النصرانية لتاريخ المسيح وليس لتجسيد ذات المسيح، فلا نتقعر في الزمت. يتبع: |
#67
|
|||
|
|||
عندما رأيت ذاك النصراني المتعصب (سلاس) يجلد جسده لتطهيره من الخطيئة تذكرت ما قراته في كتاب "قراءة في جدلية الرواية والدراية" لزكريا المحرمي وجاء فيه:
(ذكر علي شريعتي -عالم الاجتماع الشيعي- كيف نقل النصارى إلى المسلمين بعض طقوسهم وعقائدهم، حيث يقول: "يقول قساوسة المسيحية إنهم يحملون قبساً من الروح أي الروح القدس، وهو أحد التجلّيات الثلاثة للإله، ومن هنا ينبغي أن يرجع الناس إليهم من أجل الاتصال بالله، وهم مكلّفون بنشر الروح التي يحملونها في العالم، ومن هنا يأتي لقب "روحاني"، الذي يلقبون به أنفسهم. وليس لهذا اللقب وجود في الإسلام لأنه لا وجود لهذه الطبقة، وهو موجود فقط عند الشيعة، وعلى الأخص شيعة إيران الذين يستخدمون روحاني (رجل الدين الشيعي من سلالة علي)، وروحانيات (هيئة رجال الدين من سلالة علي)، وأظن أنه استخدام جديد لأن هذا اللقب لا وجود له في نصوصنا الدينية القديمة، ولا شك عندي في أنه نقل عن المسيحية. وأظن ذلك كان على أيدي الصفوية الذين اقتبسوا كل المراسم والشعائر والعلامات المذهبية من قبيل: التكية (إلى جوار المسجد) وهيئات دق على الصدور وقفل السلاسل حول الجسد بالأقفال وضرب الجسد بالسلاسل والضرب بالقمة (سيف قيصر) وحمل الجريدة (المترجم: شكل على هيئة صليب يحمل في المواكب المذهبية)، والعلم والعلامة والرسوم. وإقامة التمثيليات (تمثليات المعجزات والميستر، وإعادة المسيحيين آلام المسيح وصلبه عند ذكرى الجمعة الحزينة، وأناشيد تعذيب عيسى أو القداسات لا تزال موجودة إلى اليوم بنصها وفصها في مسرحيات اللورد). وذلك لكي ينفصل التشيع عن المذهب السني من كل نواحي المراسم والشعائر والمظهر والتمثيليات الدينية، ولا يحس الشيعي بأي وجه اشتراك مع المسلمين من غير الشيعة الذين كانوا في حالة حرب دائمة معهم، وكان قيام الصفوية في الأصل ضدهم. لكن لما لم يكن للتشيع قبل الصفوية أي مجال للمظاهر المذهبية الخاصة، وعلاوة على هذا كان السني والشيعي يكونان أمة واحدة ومجتمعاً واحداً ويشتركان معا في العقيدة والعمل والعبادة، ولا خلاف بينهما إلا في بعض مسائل ثانوية، إلا أنه بعد استقرار النظام الصفوي الذي كان عدوه الأصلي أهل السنة والنظام العثماني، بذلت جهود كثيرة لكي تنمحي الوجوه المشتركة التي تخفف من العداوة وتقوي الوحدة أو على الأقل تحد انتشار العدوة.وذلك بحيث يحس الشيعي أنه صاحب دين مختلف، ويحس السني أنه صاحب دين مختلف، ويحسان أنهما نقيضان. وأحد هذه الجهود والبدع والابتكارات الجديدة في الشعائر الدينية والرموز والعلامات الخاصة التي لا سابقة دينية لها، وكانوا مضطرين لهذا الأمر إلى التقليد والاقتباس من العادات والمراسم الخاصة الدينية لأوربا الشرقية، وكان الصفويون على صلة قريبة منهم ومصالح مشتركة وصداقة حميمة وتكتل ضد العثمانيين. وكان عندهم وزير خاص بأمور أناشيد الروضة كان من مهامه تقليد (الفنون الدينية) من أوربا واقتباسها، انظروا إلى الستائر السوداء المفتوحة التي تكتب حواشيها أشعار محتشم، تقليد كامل لطراز ستائر الكنيسة. وتصوير الشخصيات الدينية مثل الرسول والأئمة وهو في الإسلام مكروه موجود دون زيادة أو نقصان، حتى ما يسمى بالجريدة هي تماما الصليب المقدس، ولم يطرأ على شكله أي تغيير أو تبديل. وهذه الجريدة تحملها جماعات الدق على الصدور دون أن يكون لها أي دور أو معنى أو تبرير (وحتى حملة الجريدة لا يعلمون هم أنفسهم ماذا تكون هذه ومن أجل أي شيء في الأصل)، وفي نفس الوقت يهتمون بها جداً ويتعصبون لها، وحيثية كل جماعة واحترامها مرهونان بثقل جريدتها وزينتها وتعقيدها وارتفاع ثمنها. وحملة الجريدة لهم ألقاب وشخصيات متميزة خاصة، ولأنهم يقومون بهذه الرسالة الدينية العظيمة التي لا تتأتى من كل انسان توجد لهم (مجوزات لا تجوز لغيرهم)، حتى كيفية حمل الجريدة لم يغير أدنى تغيير، وأظن كلمة جريدة ليست فارسية أو عربية بل هي تلفظ فارسي أو معرب للصليب في اللاتينية. ليس لدينا روحاني في الإسلام، لدينا علماء، وعلاقتهم بالناس هي العلاقة بين العالم والعامي وبين المتخصص وغير المتخصص، لا بين المقدس وغير المقدس وحامل البركة وفاقدها والروحاني والمادي والمراد والمريد". يتبع: |
#68
|
|||
|
|||
حول قصة كتابة الأاناجيل ومجمع نقييه وقسطنطين أستحضر أيضا ما أورده المحرمي حين قال:
نزول المسيح عليه السلاموعقيدة بولس: عاش اليهود في مصر حياة بائسة ذليلة، عانوا خلالها من القهر والاستبداد، ولكن ما هو أهم في الحسابات القيمية هو حالة الهزيمة النفسية وحالة الاستسلام الفكري والتبعية الثقافية للحضارة الفرعونية، هذه التبعية تجسدت في الفطرة الوثنية التي جبل عليها الفكر اليهودي، فبعد أن تشربت قلوبهم بحب العجول والأبقار التي كانت تعتبر آلهة الخصب في مصر الفرعونية اتخذوا العجل إلهاً قبل أن تجف أقدامهم من عبور البحر مع موسى عليه السلام {وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَآ آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ}البقرة: 92-93، ولم يعتبر اليهود من الدرس، ولم يقدّروا توبة الله عليهم، فساخت أقدامهم في طريق الوثنية من جديد، فسلط الله عليهم فيالق نبوخذ نصر الملك البابلي {فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً}الإسراء: 5، فنهبوا الأموال، وسبوا النساء وأسروا الرجال( سفر الملوك الثاني 24/8.). وعلى عقيدة بعث العجل بمجرد أن يموت، وعلى عقيدة بنوة الملك الفرعوني آمين رع (Amen Ra) لإله الوجود آمين (Amen) "انطلق اليهود في آشور وفي بابل تحت سقف السبي، يبحثون عن هوية جديدة تُبعث عليها دولتهم لتضاهي (حخور) حاكمة السماء، وتكون كالروح الحية للأشجار كما تقول عقيدة الأبقار، وتحت سقف البحث عن هوية، وبعد سقوط دولة بابل وظهور دولة الفرس اتفق اليهود مع السومريين على إعادة كتابة التوراة في بابل، وشكل العلماء لجنة لهذا الغرض برئاسة (عزرا)، وقد جمعت هذه اللجنة معلومات من التاريخ القديم للمسيرة اليهودية، ومعلومات أرادوا إدخالها على النصوص الأصلية"( سعيد آيوب "ابتلاءات الأمم" ص76-110)، فظهرت أسفار التوراة المحرفة التي اختلط فيه القبس الإلهي بالوضع الوثني. يتبع: |
#69
|
|||
|
|||
وقع اليهود في قهر الدولة الرومانية عام 63 ق.م حتى عام 633 ق.م(سعيد آيوب "ابتلاءات الأمم" ص122 )، "إلا أنهم لم يكونوا لقمة سائغة للرومان بل كانوا كالشوكة في خاصرة الإمبراطورية الرومانية، كانوا في ترقب وانتظار لوصول المسيح الجديد (new messiah) ليطرد الرومان، كان الانتظار يثير حماس الناس المحلّيين، والمتعصبون اليهود كانوا يغتالون كل متعامل مع السلطات الرومانية.
وعندما ظهر المسيح عيسى عليه السلام (Jesus) أو ابن الله كما يسميه الناس المحليون في هذا الوقت العصيب، انقلب اليهود ضده بسبب إنكاره للتعديلات الوثنية التي أوجدوها في التوراة، فألبوا عليه السلطة الحاكمة التي أرادت صلبه، إلا أن جهل الرومان بشخصية المسيح جعلتهم يصلبون رجلاً آخر وهو يهودي متعصب كان معارضاً للرومان، وقد أورد ماثيو في المخطوطات الأولى في الإصحاح 16: 27 اسم الرجل المصلوب كاملاً وهو (Jesus Barabbas) وبارباس تعني ابن الله!. فتم صلب اليهودي المتعصب بدل المسيح عليه السلام الذي اختفى عن انظار السلطة واليهود {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ} النساء: 157، إلا أنه قد تم في وقت متأخر حذف القسم الأول (Jesus) من اسم اليهودي المصلوب، وابقوا على القسم الثاني (Barabbas) الذي يعني ابن الله، ليخلوا لهم الجو لترسيخ عقيدتهم الوثنية"(Christopher Knight "The Hiram" page: 66. ). يتبع: |
#70
|
|||
|
|||
بعد اختفاء عيسى عليه السلام ظهر بولس (شاول) على الساحة، "نشأ بولوس في طرسوس حيث كان تمثال ضخم للإله اليوناني هراكليس (هرقل عند الرومان) يعرض خلال شوارع المدينة سنوياً، كان هراكيلس عند اليونان ابن الإله زوس zeus وكانوا يعبدونه لما يعتقدون فيه من جلب الحظ السعيد، ولكونه مخلّص المؤمنين، ففي الدراما الإغريقية الميثولوجية ألكستيس Alkestis كتابة الأديب يوريبيديس Euripides، ترد قصة نصف الإله هراكليس وهو يغامر بالنزول إلى عالم الموت لإنقاذ ألكستيس زوجة صديقه.
فلابد أن بولس في طرسوس كان يشاهد سنوياً ومنذ نعومة أظفاره الجموع الهيستيرية التواقة لغسيل خطاياها، وهي تهتف لمخلصها نصف الإله هراكليس، حاملة تمثاله الضخم عبر شوارع المدينة، وأن بولس بعدما نشأ وترعرع في هذا الوسط الوثني اكتسب من القناعة والأمل أنه يمكن للبشر بكل ما فيهم من آثام أن يغسلوا خطاياهم بدم مخلّص ما، تماماً كما اعتقد الوثنيون في طرسوس أنهم يغسلون خطاياهم بدم الإله ميثراس، أو كما اعتقدوا أنه يمكن إنقاذهم من قبل نصف الإله هراكليس الذي نزل إلى عالم الموت لإنقاذ أرواح البشر( محمد فاروق الزين "المسيحية والإسلام والاستشراق" ص137-138). كان بولس يهودياً متطرفاً كارهاً للنصارى، وهو يقرّ بذلك قائلاً: "إن اليهود جميعاً يعرفون نشأتي من البداية ... ليشهدوا أني كنت فريسياً أي تابعاً للمذهب الأكثر تشدداً في ديانتنا"( أعمال الرسل 26/5-7.). بولس الذي امتزجت في لبّه وثنيات الفراعنة التي نقلها اليهود مع ميثولوجيات الأغريق أراد تطبيق أحلامه الوثنية على أتباع المسيح الذين يبغضهم بغضاً شديداً، وزعم بولوس أنه بينما كان متجهاً إلى دمشق لإلقاء القبض على بعض أتباع المسيح سمع صوتاً يقول له: "شاول. شاول. لماذا تضطهدني؟ فسأل: من أنت؟ فجاءه الجواب: أنا يسوع الذي تضطهده"( أعمال الرسل 9/3-7)، وأنه قال له: "فقد ظهرت لك لأعيّنك خادماً لي، وشاهداً بهذه الرؤيا التي ترانا فيها الآن، وبالرؤى التي ستراني فيها بعد اليوم، وٍسأنقذك من عبك ومن الأمم التي أرسلها إليك الآن"( أعمال الرسل 26/15-17.). ومن هذا النقطة بدأ بولس في تشويه الدين النصراني، وأول شيء فعله هو الادعاء بأن عيسى هو ابن الله، وأن روحه هي تجلي للإله في جسد بشر لتخليص البشرية من أخطائها، وقام بإلغاء الشريعة وقال: "إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة. إذ صار لعنة عوضاً عنا. لأنه قد كتب: ملعون كل من علق على خشبة"( غلاطية 3/13). يتبع: |
#71
|
||||
|
||||
اقتباس:
هل انت على ثقة من مصادر هذه المعلومات!؟؟؟......... بصدق انها تثير الصدمة فأنا لم يسبق لي ان بحثت في الشيعية اللهم الا ما كان يتبين لي في اثناء بحثي عن الاباضية والسنة... |
#72
|
|||
|
|||
لقد كانت الطبيعة الوثنية المتمكنة من شغاف قلوب بني إسرائيل كفيلة بتسهيل الأمر بالنسبة لبولس لبث فكرته "الفرعوإغريقية"، كما أن اختفاء المسيح المفاجيء بالنسبة للبسطاء من أتباعه دفعهم للاعتقاد بأنه رجع إلى السماء حيث يوجد أبوه "الإله الأب"، وأعيد كتابة الأناجيل بعد زمن وفق رؤية بولس القائلة بعروج عيسى في السماء، ومن تلك النصوص: "وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلي السماء، فسجدوا له ورجعوا إلي أورشليم بفرح عظيم، وكانوا كل حين في الهيكل يسبّحون ويباركون الله"(لوقا 24: 51-53 ).
نص آخر اختلقته مخيلة بولوس وأتباعه: "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض، ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون، وأخذته سحابة عن أعينهم، وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض، وقالا: أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء، إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء"(أعمال الرسل 1: 8-11 ). الخاتمة: أن ما لم يشر إليه براون في شفرته هو دور اليهود في القضية. ولم يشر إلى دور بولس اليهودي الذي حرف اتجاه النصرانية إلى التثليث. |
#73
|
|||
|
|||
اقتباس:
لقد ألف شريعتي الكثير من الكتب لنقد الانحراف الحاصل في المذهب الشيعي واعتبر هذه الانحرافات تسريبات نصرانية ومانوية وأفضل الكتب التي عالج فيها هذه المسألة هو كتاب "التشيع العلوي والتشيع الصفوي) طبع دار الأمير الشيعية اللبنانية. وعلي شريعتي صنفه المحرمي من ضمن قائمة التشيع الإسلامي العلوي الأصيل كما في كتابه "الصراع الأبدي". آخر تحرير بواسطة السهم المسدد : 26/06/2006 الساعة 02:30 PM |
#74
|
||||
|
||||
السهم المسدد..
أنا أريد كتاب الصراع الأبدي.. من أين أحصل عليه ..؟ أرييييييييييييييده جدا جدا..فيني فضول أقرأه. |
#75
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
, شكرا على التنويه , سأحاول متابعه البرنامج ولكن أعندك فكره عن توقيته؟ تحياتي للجميع,,, |
#76
|
|||
|
|||
أخي السهم المسدد,,
معلومات مشوقه التي جئت بها وتحليل رائع.. ولكن عندي أستفسار.. أكانت هناك علاقه بين "بولس" و الملك قسطنطين (ملك النصف الشرقي للملكه الرومانيه)؟ ألم يكن للملك قسطنطين الدور الأكبر في رسم خطوط المسيحيه كما نعرفها اليوم ومن ضمنها ألوهيه المسيح ؟ |
#77
|
|||
|
|||
اقتباس:
بدايه نجمل أهم بدع بولس وتلاعبه بالنصرانية في عدة نقاط : 1/ نقلهم من عقيدة التوحيد إلى عقيدة التثليث . 2/ دعا إلى ألوهية المسيح وألوهية الروح القدس . 3/ أخترع من عند نفسه بدعة الفداء للتكفير عن خطيئة البشر 4/ جعل التشريع حقاً للرؤساء الروحانيين بعد أن كان للأنبياء والرسل كما جعل فصل النزاع حقاً للمجامع المسكونية وتبرئه اليهود من دم المسيح.. 5/ أباح للنصارى من عند نفسه ترك الختان . 6/ أباح أكل لحم الخنزير مع أن المسيح لم يبيحه ولم يثبت أنه أكل لحمه. إلى غير ذلك من البدع التي أدخلها بولس إلى الدين النصراني . منقول بتصرف... حاول نشر بولس نشر عقيدته وحشد الأتباع المؤمنين به إلا أنه لم يتم اعتمادها ومصادقتها الا بعد مرور 300 سنه.. اقتباس:
|
#78
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإن كانت المكتبات بعيدة عنك فارسل أحدا من أهلك أهديك نسخة (بتوقيع المألف ) |
#79
|
|||
|
|||
اقتباس:
قسطنطين ظهر بعد وفاة المسيح بثلاث مئة سنة تقريبا. لم تكن عقيدة بولس هي العقيدة الرسمية للنصارى إلا بعد مجمع نقييه المشهور الذي أجبر الجميع على اعتبار عقيدة بولس الممثل الرسمي والوحيد للنصرانية. |
#80
|
|||
|
|||
اريد احصل على هذا الكتاب من وين احصله ؟؟
|
#81
|
|||
|
|||
احد الأخوة وضع رابطاً في منتدى (الملتقى الفكري) للتنزيل المجاني لكتاب "قراءة في جدلية الرواية والدراية" لزكريا المحرمي.
http://almultaka.net/forum/viewtopic.php?t=9&start=0 |
#82
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنا اشتريته من نزوى ،،، وما نزوى عند ببعيد يا سرب |
#84
|
|||
|
|||
*&*&*&*&*&*&*
هل الفلم يختلف عن الرواية ؟ *&*&*&*&*&*&* |
#85
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#86
|
||||
|
||||
اقتباس:
نفس الاستفسار الذي كان يدور في نفسي؟؟
شكراً للإجابة |
#87
|
||||
|
||||
صباحكم ثقافة يا أهل الثقافة . . شاهدت الفيلم وزاد من شغفي ان أقرأ هنا حالياً يعرض في السينما للراغبين في مشاهدته |
#88
|
|||
|
|||
اقتباس:
شاهدت الفيلم أمس ولي بعض التعقيبات حوله: 1) تمت أختصار الأحداث بشكل رهيب في الفيلم وتتابع الأحداث كان سريعا جدا لدرجه أنه كان صعب الفهم للذي لم يقرأ الروايه.. 2) هناك أحداث تغيرت وحذفت بهدف أختصار الوقت فالروايه المكونه من 500 صفحه تقريبا لا يمكن أختصار أحداثها في فيلم مدته ساعتان.. 3) لم أحس بمصداقيه التمثيل لدى توم هانكس وتم تهميش دور الشخصيات الفرعيه.. 4) لم يكن هناك شرح للحقائق في الفيلم والتي هي ما شدني للروايه أساسا.. بإختصار أقيم الفيلم -من وجهه نظري الشخصيه - بأنه ضعيف جدا , حاول المخرج حشر أحداث الفيلم بشكل سريع جدا مما أفقد الفيلم مصداقيته وصارت القصه تجاريه جدا ولا تختلف عن بقيه الأفلام إذا كنتم قد تابعتم فيلم " The Lord of The Rings" والذي هو مستوحا من روايه أيضا ستجدون الفرق حتما, فالفيلم مكون من 3 أجزاء مده كل منها حوالي 4 ساعات مشوقه جدا ولا يوجد فيها تسارع كما هو الحال مع فيلمنا هذا,, تحياتي لكم |
#89
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف كان تقييمك للفيلم؟ تحياتي |
#90
|
||||
|
||||
السهم المسدد سدد الله رميك
شكرأً لك على الإضافة |
#91
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#92
|
|||
|
|||
انتهيـــت من قــراءة الـــرواية اليــوم الســـاعة الثــ ـانية صبـــاحا...ووددت لــو انهــا لم تنتهــي..
فهـــي رائعـــة بحـــق ...ليس فقط في أحـــداث الــرواية المتســـارعة والمفـــاجئة ...وإنمـــا في الكـــم الهـــائل من المعلومــات الذي أحتــوته... وخــاصة مــا يتعلـــق بالنســـبة الــذهبية والأســـرار التي تحتــويهــا أعمـــال دافنشــي...فــأن مثل صـــوفي لم تكـــن تشدني لوحة المــونـالـيـزا كثيــرا ...واستغـــرب من الضجة والشهــرة التي وصلت إليهـــا...إلا انه كــان فيهــا شيئا جميـــلا ...ولكني لم أعـــرفه حتــى الآن ...ربمـا هـــو ابتســامتهــا...لا أدري...؟؟؟ كمــا أن الــرواية تعتبـــر اعتــراف واضح لبشــرية المسيح عليه الســلام ...وتكــذيب للكنيســـة... لكنــــي لم أتوصل لتحديد الحـــرف M في لــوحة THE LAST SUPPER>>>!!!! |
#93
|
|||
|
|||
السلام عليكم اعتذر اخي الكفن عن التأخير
وقد سبقك وسبقني برنامج الجزيرة للأسف فأنا لم اشاهد منه سوي جزء الثاني منه فقط ولي عودة ان شاء الله ببعض التعليقات لكن اريد ان اقول لأخي السهم المسدد انه ابتعد عن الموضوع تفرعت يااخي الي موضوع اخر وفي انتظار البقية اخي الكفن |
#94
|
||||
|
||||
من كلامكم أفهم انه ليس هنالك حاجه لمشاهدة الفلم لمن قرأ الرواية
وفي الحقيقة أجبرتوني على قراءة القصة من حواركم ومناقشاتكم الحادة شكراً لكم وجزاكم الله خيراً |
#95
|
|||
|
|||
بحثي عن فرسان الهيكل اخي الكفن
فرسان الهيكل ويقال إن الملك غودوفرا كان من سلالة المسيح، وأنشأ جمعية أخوية سيون في القرن الحادي عشر الميلادي للحفاظ على العائلة الملكية، وحماية أسرارها، وأثناء الحروب الصليبية أسست الأخوية فرقة مقاتلة سميت "فرسان الهيكل" وقد وجدت هذه المجموعة في القدس وثائق سرية مدفونة تحت أنقاض معبد هيرودوت، الذي أقيم على أنقاض هيكل سليمان، وحسب اعتقادهم كانت تلك الوثائق تثبت سر غودفروا، كما أنها كانت خطيرة بمحتواها إلى الحد الذي جعل الكنيسة مستعدة لفعل أي شيء للحصول عليها كان أعضاء الأخوية يعلمون بوجود هذه الوثائق، فأنشأوا فرقة "فرسان الهيكل" واختلط تاريخ هذه الفرقة بالكثير من القصص والأساطير والروايات، وكانوا يعملون ويتحركون أثناء الحروب الصليبية على أساس أنهم يقومون بحماية الحجاج، وفي الواقع كان هدفهم الحقيقي هو البحث عن وثائق الهيكل، التي يقال إنهم عثروا عليها، بعدما طلبوا أن يسمح لهم بالإقامة في الإسطبلات الموجودة تحت أنقاض المعبد، حيث يوجد ما يعتبر في الديانة اليهودية "قدس الأقداس وبعد حوالي عشر سنوات من البحث المتواصل وجدوا الكنز الذي يبحثون عنه، ونقلوه إلى أوروبا. وقد ابتز الفرسان بهذه الوثائق الفاتيكان، واشترت الكنيسة صمتهم، حتى إن البابا إينوست الثاني أصدر في خطوة لم يسبق لها مثيل أمرا رسميا بابويا يقضي بمنح فرسان الهيكل سلطة غير محدودة، وأعلن أن لهم قوانينهم الخاصة بهم, وأنهم قوة عسكرية تتمتع بالاستقلال الذاتي التام بعيدا عن أي تدخل من الملوك والأساقفة، أي أنهم مستقلون دينيا وسياسيا. وبفضل هذه السلطة المطلقة التي منحت لفرسان الهيكل توسعوا في القوة والممتلكات والكنائس والقلاع، حتى إنهم كانوا يمدون الملوك المفلسين بالقروض مع الفوائد، وبذلك كانوا نواة نظام البنوك الحديثة، حتى إن الأمراء كانوا يودعون الذهب في أي كنيسة للفرسان، ويسحبونه من أي كنيسة أخرى، مع احتساب فائدة بالطبع، وبذلك لم يكن قادة الحملات الصليبية والقوافل التجارية مضطرين للمغامرة بحمل الذهب معهم والتعرض للسلب والسطو وفي القرن الرابع عشر أصبح فرسان الهيكل قوة عظمى، ما دفع البابا كليمانت الخامس للعمل على وضع حد لهم، فأصدر أوامر سرية مختومة على ألا تفتح إلا في يوم الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 1307 وبالتنسيق مع ملك فرنسا فيليب الرابع قام بسحق قوات الفرسان، وتعرضوا للتعذيب والقتل، وحملة تشهير واسعة تولاها الفاتيكان تقوم على أنهم كفار ومنحرفون ومهرطقون، وأن الرب طلب من البابا كليمانت أن يطهر الأرض منهم. ولكن البابا لم يتمكن من القضاء على فرسان الهيكل، ولا الحصول على الوثائق السرية التي بحوزتهم، فقد تحولوا إلى مجموعة سرية، وقاموا بتهريب الوثائق على متن إحدى سفنهم إلى مكان سري، وظلت هذه الوثائق هدفا لعمليات بحث طويلة ومعقدة. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|