|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل نعاني من أزمة انحدار أخلاقي في المجتمع(قضية للمناقشة)
بعث صلوات الله عليه وسلامه كما قال ليتمم مكارم الاخلاق ...والاسلام كدين حنيف جاء ملتزما أن يضبط خلق المسلم في كل صغيرة وكبيرة ..وكون الاسلام كدين يستمد تعاليمه من الله عزوجل في قرانه الكريم ومن مصادر التشريع الاخرى ....وكون الاسلام هو دين ناسخ للأديان السابقة ومتمم وشامل لها لأنه للبشرية جمعاء ولقيام الساعة ..كل هذا جعل من المنظومة الاسلامية الاخلاقية منظومة لا مثيل لها ولا يستطيع أحد أن يقدم صورة أفضل منها ....لأنه ببساطة صانع النفس البشرية ..هو الذي أوجد هذا الدين ليكوف غلاف روحي يؤهله لأمانة الارض وقيادة البشرية ...فالاخلاق عنصر أساس في تكوين الشخصية المسلمة ..التي ما أن تتجرع جرعات الاخلاق من هذا الدين ..الا وتبدأ تزهر وتنمو فتضفي على الكون أريحية إنسانية بديعية تدل على أن هذا المخلوق الضعيف ..يستطيع أن يكون نجما ساطعا ينير للاخرين الطريق من أجل سعادة النفس البشرية في كل الاحوال ..في السراء وفي الضراء ...في الدنيا وللاخرة ....فالاسلام هذب الاخلاق في البيت مع الاسرة مع الزوج والزوجة مع الكبير والصغير مع العالم والجاهل مع المريض والصحيح ..قبل النوم وبعد النوم وأثناء النوم ..في الكلام في السماع ..في اللباس في المظهر ...في الرائحة ..في العبادة والعمل ...في السلم والقتال ..في الدعوة وطلب العلم ...في التعامل مع الاجناس ..بل في التعامل مع الحيوان والنبات والكون بأكمله ..فيا سبحان الله ...بل أن الاسلام يذهب لأكثر من ذلك للتعامل مع باطن النفس البشرية وكافة أمراضها ...فيحدد أسس التعامل في النظر واللمس ...والشهوة ..وحذر من الحسد والرياء والكذب والبغض ونقض العهد وقدم مسارات كثرة في حل المشاكل الاجتماعية ...فجعل من الاسرة نواة لتكوين المجتمع ...وجعل من المجتمع قاعدة لكيان الأمة الاسلامية....لهذا ...النفس البشرية في حالة ثراء أخلاقي لاحدود له ..تستطيع أن تغرف من هذا المعين الخصب ..وهذا الثراء لمن يجربه ...سيحس أن نفسه لا تتقيد بقيود ...بقدر ما تعيش النفس هدأة وراحة وطمأننينة لامثيل لها ...فتسبح في بحر من السعادة الانسانية لأن النفس في هذه النقطة ستصل الى توافق تمام مع سبب وكفيية خلقها.
أحببت بهذه المقدمة البسيطة أن أحاول أن أترجم شئ من هدف الاخلاق في الاسلام قبل الدخول في الموضوع الاساس ...الا هو مسار الاخلاق في بلدنا الحبيب عمان ..فكما نعلم أن مجتمعنا هو مجتمع اسلامي نعتز به ..وكون العالم اليوم في الداخل والخارج يعيش موجات الاندماج الفكري والثقافي سواء السلبي أم الايجابي والذي ساهمت فيه التكنولوجيا وثورة الاتصالات الى حد كبير في الغاء المسافات والوقت والجهد للتواصل وانتقال هذا الاندماج ...وكون الريادة الاقتصادية (المادية) والتكنولوجية والاعلامية والسياسية والعسكرية للاسف ليس بيد الامة التي يفترض أن تقود البشرية ..فإن كفة الاجناس الاخرى هى الاعلى والاقوى في هذه الميادين ..لذا بالتالي الثقافة الغربية تحديدا مع خليط مع المؤثرات السياسية والمصالح أوجدت هجمة ما بقصد أو من دون قصد أو دعنا نقول بلتقائية ضد الثروة الوحيدة المتبقية لدينا الا وهي الاخلاق والانتماء لهذا الدين. والسلطنة ليست خارج السرب ..فهي تتأثر في مجمل هذه التيارات وموجات التغيير لاعتبارات سياسية وجغرافية واقتصادية ..وفي الفترة الاخيرة تحديدا رأينا كيف أن موجة عاتية تضرب الدول العربية ومعها السلطنة في الاعلام عبر القنوات الفضائية وغيرها من الادوات وسواء أن حكومات هذه الدول ترغب بهذا أم تدعمه هذه قضية أخرى لا نريد أن نتطرق اليها ...بل نريد أن نتطرق الى تشخيص مشكلة الهجمة الانحلالية والجنسية والعلاقات الغير شرعية أو بعبارة أخرى إنحدار مستوى الاخلاق في بعض الفئات في مجتمعنا ...وبعد التشخيص وتوضيح الاسباب ..نريد أن نتطرق الى أهم نقطة الا وهي كيفيية التصدى لهذه الهجمة والحلول المقترحة لهذه القضية وبالذات لنطرح السؤال الأهم ما دورنا نحن في محاربة هذه الموجة في المنزل في المدرسة في المجتمع ..مع أبنائنا مع بناتنا ..مع أقربائنا ومع كل شخص ندرك أن يتأثر بهذه الموجة . بانتظار مشاركتكم المتميزة. |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
انحدار وبس .. قول تزحلق في دهاليز الامبرياليه العرجاء
|
#3
|
|||
|
|||
الموضوع يحتاج له وقت طويل للنقاش ولكن اؤيد ما كتبته
فعلا هناك مشكلة كبيرة جدا سببها الانفتاح المفاجئ جداا ويقابله مستوايات ثقافية متدنية جدا او ان شئت منحطه (مع وجود شهاده تعليمية ربما عالية او متوسطه) لاحظ التناقض |
#4
|
||||
|
||||
أهلا و سهلا و مرحبا ،، بك أخي العزيز ،،
المجتمع الذي نعيش فيه بحاجة ماسة لمن يصلح لبه و جوهره ،، و بعد تشخيص العلة و معرفة المرض ،، يمكن للمداوي أن يداوي مصابه بشيء من الأمل و الثقة ،، لقد تطرقت أخي العزيز ،، إلى الضربات الشرسة التي نتعرض لها في مجتمعاتنا و بيوتات المسلمين و حتى أماكنهم العامة !! و ربما ليس من العدل كما يظن البعض أن نجعل من الشباب و الشابات و ما يتعرضون له من اغراءات هم السبب الرئيس للانحلال الذي نرى ،، و أحب هنا أن أوجه الاتهام هنا و بشكل مباشر للجهات الحكومية و الجمعيات الأهلية ( هذا إن وجدت و لها روح تحيى به ) التي ما فتئت تخلق الفجوة و توسعها بينا و بين شباب المجتمع ،، ماذا نتوقع من شباب لم يجدوا من يمسك بهممهم و يسموا بها ؟؟ ماذا نتوقع من شباب حيارى يبحثون بلهفة عمن يرتقي بعزمهم ؟؟ لا شك أن هناك من يتربص بهذا البيت المنقسم و المتصدع ليحقق أهدافه سواء تجارية بحته ،، أو برامج مخطط لها بإتقان لمسح الهوية ،، و للحديث بقية ،، مع أطيب تحية ،، يثبت ،، |
#5
|
|||
|
|||
السبب الرئيسي لهذا الانحلال الاخلاقي والذي في ازدياد هو ضعف الدين......لا صلاة لا ذكر لله ولا خوف من معصيته.........والحل هو اولا إلتزام الوالدين دينيا لانهم القدوة......وإذا صلحوا بينصلح حال الابناء في معظم الاحيان..........والله معكم..........
|
#6
|
|||
|
|||
لنبدأ بتحليل أسباب المشكلة: النقطة الأولى (البيت) هل المشكلة تبدأ من البيت حيث جهاز التليفاز والانترنت والهاتف النقال والبلوتوث؟ ....هل البيت يوفر ذلك الجو التربوي السليم ..أم أن هناك خلل ما في كيفيية التعامل مع الابناء ..فإما الشدة والقسوة العالية ..وإما اللين والحبل على الغارب ...أم هل الأب والام يجدون أن لا حول لهم ولا قوة في ظل الهجمة الشرسة من الاعلام وظهور ظاهرة العري والجنس والتي تخاطب وتدغدغ احاسيس ومشاعر الابناء وخاصة المراهقين منهم ..واذا كانت هذه المشكلة ما هو الحل ؟ وعندما أقول الحل الحل فإنني أخاطب أنفسنا نحن مع أولياء أمور هؤلاء الاسر ...فهل من وقتنا الضائع نخصص ساعة في اليوم أو نصف دقيقة لنقوم بعمل تطوعي داخل البيت أو مع الاقارب أو في المدرسة أو في النادي أو في المسجد يحاول أن يغرس فسائل الاخلاق بإسلوب مقنع للجيل الحالي؟ بانتظار أفكاركم وحلولكم قبل الذهاب الى النقاط الاخرى . |
#7
|
||||
|
||||
أنا أتفق مع (توضيح) إن السبب الرئيس هو عدم وجود الوازع الديني للأشخاص أنفسهم.. والنقطة الأولى إلي ذكرتها (البيت) هي جزء لا يتجزئ من أسباب عدم وجود الوازع الديني..
البيت هو المدرسة الأولى المختصة بتربية الأجيال التربية الأسلامية الحق.. فعلى أولياء الأمور إتقاء الله في أنفسهم وأبنائهم.. مراقبة الأبناء لا تكفي فعليك بمراقبة نفسك قبل ذلك.. الأجهزة إلي تجيبها البيت ولا تحسبلها أي حساب الخ... |
#8
|
|||
|
|||
الحل هو المنزل والبيئة التي يعيشها الانسان هي التي تحدد اتجاهته والبداية تتمحور عليها الكثير من الأمور ..
إذن المنزل مربط الفرس ولا غيره ... الاهتمام من قبل الوالدين يساهم في انضاج الفكر والتوعية .. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#10
|
||||
|
||||
الموضوع شيق جدا....لي عودة للنقاش أخي الفاضل
|
#11
|
|||
|
|||
الإنحدار الأخلاقي في هذا العصر يشمل جميع المجتمعات ولن تجد مجتمعا يخلو منه !
الحل الديني أو الرجوع للدين وتفعيله وتطبيقه هو دواء شامل وناجع لجميع الأزمات الأخلاقية وغيرها ،، فلو إلتزم الشباب والشابات والرجال والنساء به لانتهت الازمات الاخلاقية بصورة عجيبة لن تجد لها مثيلا ! |
#12
|
|||
|
|||
ضائعون أم تائهون
النقطة الثانية: لماذا هم كذلك هل يكفي أن نشير اليهم بأنهم ضائعون ..عابثون فقط ، لماذا لا نحاول أن نحلل تصرفاتهم هي فقط ..ما الذي يجعل الشاب والشابه مثلا يتعلق بمغنية تظهر شبهة عارية وتتغنى بكلام رخيص ..وماذا يجنوه من هذا أهو اشباع غريزي أم اشباع عاطفي أم أن الاجيال الحالية لا تعرف ما تريد وتهرب من واقعها سواء في البيت أو في المدرسة أو في المجتمع لتدخل دوامة تنسيها مشاكلها وتتظاهر بالمدنية والسعادة والفرح ولكن هل هي السعادة الحقيقية ؟ والى متى يمكن أن تستمر؟ وبعدما نعلم حالهم لماذا يفعلوا ما يفعلوا ...ماذا نستطيع أن نقدم لهم من حلول؟ وكيف نساعدهم على تطبيق هذه الحلول ؟ |
#13
|
|||
|
|||
سبحان الله ،,’ْ~
أخي الفاضل.. هم شرذمة قليلون على اني لم أقم بعملية احصاء لهم لكن اخلاقنا ولله الفضل والمنه كمجتمع اسلامي مستمد من دين يرتقي فيه الانسان الى الفردوس فقط بحسن خلقه. لا احب ان امدح ولكن يُقال ان الناس هم مرآة للفرد وتصرفاته ، واعتمادا على ما يقوله زوار الغبيراء من حسن خلق وطيبة نفس وتواضع ف لله الحمد والفضل والمنة. اما بالنسبة للناشئة الذين هم في مقتبل الطريق قد يعود ذلك بسبب التشتت الداخلي في الاسرة و غياب الرادع والوازع الديني او ربما بسبب اهمال الوالدين لانشغالاتهما . فنحن في مرحلة التغيرات مرحلة دخول التكنولوجيا الى بيوتنا والانترنت وغيره وقد ينشأ عن ذلك تطورات على المستوى الاجتماعي والفكري فهو سلاح ذو حدين. اما اخذ المفيد وترك الفااااسد او الانفتاح لدرجة التقليد والانشغال بذلك عن تعلم عاداتنا وتقاليدنا والاهم ديننا السمح بفضائله. |
#14
|
|||
|
|||
ارى ان غياب الوزع الديني هو السبب كما ان المسؤلية تقع على عاتق اولياء بحيث يبعد ابنه مدر المستطاع عن الاشياء التى تادي الى الفساد والنصيحة مهمه جدا في هذا الوقت
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
ألا ترى تناقضا في كلامك ياسيدي ؟؟؟؟؟ |
#17
|
||||
|
||||
البعض يقول شرذمة قليلة....هل نصف الآلاف الذين يحضرون الحفلات الراقصة في الشواطيء شرذمة قليلة؟؟
ومن ثم أين ألياء الأمور عنهم...أين ذويهم...والمصيبة أنهم معهم...يشجعون ويرقصون طربا..؟ إذا أساس الأسرة وعماده خطأ...فكيف يكون بقية تكوينها قويا... وكما قلنا ونكرر...غياب الوازع الديني ..عند البالغين...ينتقل بالتدريج مع النشء المراهق...وبالتالي يكبر معهم. الطريقة الخاطئة في توفير سبل الراحة للطفل والمحاولة الخاطئة في فهم التطور..من خلال توفير كل ما يطلبه من هواتف وسيارات وغيره...وكذلك السماح له بالخروج دون رادع أو رقيب حتى. جل الموضوع...أن اعتقادات الآباء أصلا خاطئة في التربية السليمة وفي ضرورة زرع الأخلاق الطيبة في نفوس أبنائهم...وما يعلمونه لأبنائهم ينشئون عليه... ولو ناقشت طفلة في طريقة لبسها ستقول لك...أهلي راضين...فما علي من أحد. فكيف السبيل للتغيير...دام أن الاقتناع بالاعتقادات الخاطئة ترسخ في العقل...وحفظ في الذاكرة دون وجود معالج لها. |
#18
|
|||
|
|||
الاخت إبحار قلم أثارت جزئية مهمه الا وهي أسلوب التربية وأن الاباء قدوة ، فمثلا اذا كان الاب غير ملتزم لا بالصلوات ولا حتى الاهتمام بما يفعل أبنائه ...بل ربما تجدون آباء يشتركون في السماع الى الاغاني الهابطة ويشاهدونها ويعتبرونها شئ عادي وبالتالي تتربى الاجيال على الخطأ والقدوة الخطأ .
|
#19
|
|||
|
|||
لقد جعلتماني ابحار قلم ، the man
افكر في ما قلته ، لربما كان تقييمي هو من المحيط القريب مني فقط ! أما بالنسبة لحضور الالاف لحفلة راقصة قد انسبه ايضا لقلة الوعي وليس الاخلاق، قلة الادراك وقلة معرفة بالدين وقلة الناس المثقفين المتدينين الواعيين ربما.. لا اقول سوى " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم" ,~’., تحياتي واحتراماتي |
#20
|
|||
|
|||
أرجو أن أكون مخطئا ..الاحظ أن السبلة الاجتماعية غير متفاعلة مع الموضوع ..فهل هو غير مهم ؟ أم أن رواد هذه السبلة تأثروا بسبلة التربية ؟ أم هناك عزوف عن الكتابة؟
|
#21
|
||||
|
||||
المشكلة عويصة كثير :
نسمع عو حوادث الإغتصاب ، و الزواج العرفي و الامبالاة في الأسواق ، والهروب من المنزل ، .......... الخ وهذا شو يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم انك المجير |
#22
|
|||
|
|||
السبب الرئيسي والاول والاخير هوه (( التلفاز )) التلفزيوووووووووووون
الشاشه الصغيره الي مايخلو منهاا كل بيت = @@# |
#23
|
||||
|
||||
موضوع في غاية الاهمية
اخي the man كلامك درر ولي مقترح لولي الامر الا وهي حكومتنا او بالاحرى المسؤولين عن الامن في هذا البلد الكريم لماذا لايتم انشاء شرطة اداب ؟ اقل القليل لردع الشرذمة القليلة وذوي النفوس الخبيثة لماذا لا يتم انشاء اصلاحية لمن هم وقعوا في محيط الضياع؟ واخر ما اقول المنزل والمدرسه والحارة هم من يقوم بالتعليم فذا كان الاساس ضعيف انهار البناء |
#24
|
|||
|
|||
|
#25
|
|||
|
|||
ان الانحدار الاخلاقي الذي نشهده في بلدنا في هذا العصر لم يسبق له مثيل انحدار اخلاقي بكل ماتحمله الكلمة من معنى ولا يتعلق الامر بالشباب والفتيات وحدهم ,بل ان المجتمع باسره شريك في هذا الدرك الاهابط
ان هذا الانحطاط اخي او اختي وليس لنحدار فحسب عوامل شتى من اهمها : 1- التربية المنزلية فالاسرة هي المعول الذي يبني او يهدم فمن هنا كان على هذه البنة الاساسية في المجتمع ان تفطن لخطورة التربية واثرها في ابنائها 2- الاعلام الهابط وما يعرضه من اغفلام ومسلسلات هابطة يتاثر بها بها النشء 3-المؤسسات الحكومية التي تنشر الفساد عبر وسائلها المختلفة فهي تساهم بشكل فعال في اذكاء روح التحلل والتفسخ والانحطاط بما تفرزه من قيم هدامة غريبة عن مجتمعنا العماني ولقد رايت ثلة من الشباب والفتيات يدخنون الشيشة معا جنبا الى جنب فقلت : الهذا الحد وصل بنا الانحطاط الاخلاقي والتردي القيمي ؟ ولي عودة فالموضوع شائق ويستحق المناقشة والاهتمام |
#26
|
||||
|
||||
هل نعاني من أزمة انحدار أخلاقي في المجتمع
- نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم ما الاسباب :confused: -الابتعاد عن الله وتعاليم الدين - المادة - الفضائيات والتقليد الاعمى etc. الحل - يجب ان نعترف بوجود الفساد أولا، ثم معرفة جذوره وأسبابه العامة منها والخاصة ثم..... |
#27
|
||||
|
||||
موضوع مهم وكل الشكر لطارحه
ولاحظت ان معظم الردود تناقش المشكله000نعم المشكله موجوده وفي ازدياد بل واصبحت بشكل علني دون مراعاة لأي شيء ولكن يجب ان نناقش الحلول التي فعلا يمكن تنفيذها وليست حلول مستحيله 00ويا حبذا لو كانت حلول يساعد في تنفيذها الكل فالإنحلال الاخلاقي وباء وعدوى ينتشر بسرعه وربما يكون التقليد الأعمى احد اسبابه ودمتم |
#28
|
|||
|
|||
مافي انحلال ولا حاجه من قديم القدم مجتمعنا فاسق
مثال في بلدنا زمان كان في واحد خال فقير وعنده زوجه شويه حلوه بس سمراء فاتحه المهم ان اول ولد انجبته كان اسود خال مثل الاب بس السته الذين اتو من بعده جميعهم لون بشرتهم ابيض او وشكلهم غير الزبده ان هذه الحرمه تعرف بدوي وتكره زوجها لذلك قررت تمنعه من ممارسة الجنس معها وصارت تمارس الجنس مع عشيقها البدوي هذا متي في السبعينات والحلاوه في الموضوع ان الزوج والمجتمع يعرف انها تخون زوجها بس عادي الفكرة ان زمان كان فيه فسق ويمكن اكثر من الحين بس الفرق ان مافي انترنت يظهر هذا الفسق تقدر تسميه فسق ارض ارض الحين الوضع اختلف وقدرت الناس الذي تفكيرها يشبه تفكيرك ان تنتقد وتتكلم والناس تقراء كلامها |
#29
|
||||
|
||||
نجد كثير فى مجتعماتنا بسبب سوء التربيه و البئيه محيطه بهم
|
#30
|
|||
|
|||
مرحبا بكم..
موضوع قيم بالفعل.. بالمقارنة بين أخلاق الشباب في الماضي والحاضر يتضح لنا فرق كبير في سلوكياتهم..في الماضي كانت التربية مهمة الجميع ولا تقتصر على أهل البيت فقط ، فالجيران يشاركون في تربية أبناء جارهم من خلال النصيحة وإرشاد أبناء الجار وحثهم على مكارم الأخلاق.. وكذلك يصاحب الولد والده مجالس وسبلت الكبار في القرى ويتعلم منهم هذه المكارم.. أما اليوم فالوضع تغير كثيرا ، فلم تعد هناك مجالس أو سبلات إلا في القليل من الولايات وهي في طريقها للإندثار.. وتدخل الإعلام بما يحمله من مفاهيم تتعارض مع ما تربى عليه الابناء ، فيتعمق في العقل الباطن للطفل بعض السلوكيات التي يراها في التلفاز ويحاول تقليدها وتطبقها في حياته في ظل غياب القدوة الصالحة وكذلك عدم تحصين هذا الطفل منذ صغره بالقدر الكافي من التوجيه والإرشاد..!! ومهما حاول الآباء مراقبة البناء في كل شيء لن يستطيعون الاحاطة بكل صغيرة وكبيرة عن هذا الابن..!! ولن تجدي المراقبة نفعا..!! ما الحل الذي يساعد على حماية الشباب من الانحدار الاخلاقي إذا..؟؟ الحل يكون في التربية السليمة القائمة على زرع الثقة في هذا الابن واختيار رفاقه ومعرفة أي نوعية هم هؤلاء الأصدقاء..؟؟ وذلك عن طريق دعوتهم في المنزل ليوم من الأيام ومحاولة التقرب منهم أكثر لفهمهم.. الحل يكون مصادقة الابناء ومحاولة تلمس مشاكلهم وهمومهم أولا بأول وعدم الانشغال عنهم حتى لا يفقدون الثقة في مقدرة الآباء على حل مشكلاتهم.. الحل يكون في تفهم الوالدين للمراحل التي يمر بها أبنهم واقصد هنا بالمراحل العمرية من طفوله ومراهقة وغيرها وما يصاحب كل مرحلة من تغيرات جسمية ونفسية في الابن وكذلك حاجاته ومتطلباته لكي تمر كل مرحلة بسلام.. الحل في احتواء المراهقين في مناشط مختلفة من اندية رياضية واجتماعية ووجود مؤسسات يفرغ فيها هؤلاء الابناء طاقتهم الكامنة.. الحل في وجود القدوة الصالحة لهؤلاء الابناء من خلال المناهج التعليمية وكذلك من خلال الاعلام الذي يبرز دور الناجحين من الشباب في مختلف الميادين.. وبالمناسبة أعجبت ببرنامج في اذاعة الشارقة منذ فترة لا اتذكر اسمه بالضبط ، ولكنه استضاف أسرة بها اطفال متميزين في دراستهم ، وتحدثت هذه الأسرة عن طريقة تنظيم وقتهم وطريقة المذاكرة وكذلك كيفية قضاء وقت الفراغ والاجازات وتلقوا عدد من المكالمات تسألهم عن بعض النقاط من بعض أولياء الأمور لكي يطبقوها مع ابنائهم.. يا لها من فكرة طيبة وعبقرية تحفز على النجاح والتفوق.. هذا بعض ما لدي واحببت المشاركة به.. |
#31
|
||||
|
||||
اقتباس:
الآن اصبح بشكل اوسع وبالعلن000 وما كل الناس تتصفح الانترنت اخي الكريم ولو كان الفسق الحين مثل زمان او ما سميته انته "ارض ارض" ما حد بيعرف وما بتكون هناك مشكله من الأساس تحياتي لبوح الضمير على حلولها التي لو نفذت لخففت من المشكله ودمتم سالمين |
#32
|
|||
|
|||
يقول الفاروق ... رضى الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بهذا الدين فمهما أبتغينا العزة بغير الاسلام أذلنا الله ... موضوع مهم ,،، والرأى أن سبب كل انحدار أخلاقي وغير أخلاقى فى المجتمعات ( الابتعاد عن دين الله ) وللأسف الشديد هناك فئة ضالة مضلة نجدهم على شاشات التلفاز يوميا فيما يسمون حديثا ( بالعلمانيون ) والعلم بطبيعة الحال بعيد عنهم ، يحاولون أظهار المجتمعات الغربية وقوانيها الساقطة بأنها خير علاج لهذه المشكلات ( خذ مثلا : القانون الفرنسى ... حيث يمنع منعا باتا الأعتداء على الزوجة حتى وان زنت داخل بيت الزوجية طالما لم يحدث ذلك فى غرفة نوم الزوج بالتحديد )
نحن لسنا رجعيين ... نعم نأخذ منهم المفيد بما يتفق وشرع الله ... ولكن أن نستورد أى فكرة يتم طرحها هناك ( الغزو الفكرى ) ثم نرددها كالبغبغاوات دون تمييز فهذه هى الطامة الكبرى وهذا من أشد أسباب الأنحدار الخلقى فى مجتمعاتنا ( فبالله عليكم ) : هل يعقل أن يكون فرويد اليهودى ... رائدا لعلم النفس ؟ وهو الذى يفسر كل شئ فى الحياة على أساس جنسى بحت . وهل يعقل أن الموسيقى ( كما يردد البعض ) شفاء لبعض الأمراض ؟ ممكن لحالات المس الشيطانى وهل يعقل بأن أصحاب الدين رجعيين ومتخلفين ومتزمتين ( كما يروج لهذه الأفكار ) بين الملاحدة والفسقة لصرف الأنظار عن الدين ؟ وهل يعقل بأن النجوم ( الممثلين والفنانين والمغنييين ... الخ ) هم أصحاب المواهب والفنون الراقية والعمالقة ... الخ ؟ اننا وفى واقع الحال من أنحدار الى آخر بسبب الأعلام المضلل ( لأنهم يضعون الأمور فى غير مكانها كما أبعدوا الدين عن واقع المجتمعات بأساليب ملتوية وتشويه واضح لدين الله ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ولنا عودة ( ان شاء الله ) ... |
#33
|
|||
|
|||
بورك فيكم... موضوع مهم
|
#34
|
||||
|
||||
أهلا وسهلا ومرحبا
بداية أشكر الأخ العزيز طارح الموضوع فالموضوع حساس وخطير،وقلة من تدرك أن الأخلاق هي الأساس في الفرد فكلما سمى الفرد بأخلاقه كلما أحبه الناس واقتربو منه،والعكس صحيح فكلما انحدرت اخلاقه كلما ابتعد الناس عنه وعاش وحيدا و الانحدار الاخلاقي له عدة أسباب منها - على سبيل المثال لا الحصر- المنزل، الأسرة ، المجتمع، الصحبة، المدرسة....الخ ودور المنزل هنا هو الأساس في الموضوع، فالأسرة إن صلحت صلح أفرادها،وإن فسدت فسد أفرادها والدور الأساسي هنا يقع على عاتق الوالدين،فهما القدوة الحسنة لأبنائهما (فليس من المعقول مثلا أن نطلب من الابن الصلاة مثلا ووالده نادرا ما يصلي) فلما لا نحاول جميعا أن نكون قدوة لأبنائنا وأخواننا*،فهذا الأسلوب له تأثير كبير على الفرد ولم لا نغرس مبادئ الدين الإسلامي في منازلنا،ونعلم أبنائنا بان الدين الإسلامي وقاية وحصانة للفرد وكيف أن الدين الإسلامي يسمو بأخلاق الفرد ويجعله عاليا ومترفعا عن كل انواع الإنحدار ولما لا نكون كالأصدقاء لأبنائنا،فهم في حاجة ماسة إلى من يأخذ بأيديهم ويساعدهم وأيضا النصح والتوجيه له دور كبير جدا،وهنا أركز على الأسلوب وطريقة النصح ومن ثم يأتي دور الصحبة،فيجب على الأهل انتقاء الصحبة الصالحة لأبنائهم، فكما يقال - الصاحب ساحب- فلننتبه إلى هذه النقطة وللمدرسة دور في مسألة الانحدار،فالمعلم له دور كبير في الحد من هذه الظاهرة أو التقليل منها ولزملاء الدراسة دور أيضا وللتلفاز والانترنت دور كبير في هذا الموضوع فهما السبب الرئيسي في مسألة الانحدار فيجب علينا مراقبة أبنائنا عن استخدام الانترنت أو مشاهدة التلفاز والمراقبة هنا تكون عفوية وبسيطة وغير متكلفة بحيث لا يشعر بها الابن مطلقا،والا تمادى في الخطأ وهنا تكمن الكارثة ومسألة الانحدار الأخلاقي مسألة مهمة وضرورية ولها آثار مستقبلية غير محمودة،فلننتبه جميا لها ولنحاول الحد منها او التقليل منها قدر الإمكان،،كل في مجال عمله ودمتم في حفظ الله ورعايته |
#35
|
||||
|
||||
اقتباس:
أهلا و سهلا و مرحبا ،، تربية أفراد الأسرة على الأخلاق الإسلامية كما تفضلتي أحد أركان تماسك هذا المجتمع ضد تلك الهجمات ،، و لكن أرى شخصيا بأننا لا نحتاج كثيرا لمثل هذا التعميم بقدر حاجتنا لتهيئة هذه الأسر لتستقي من معين هذه الأخلاق هناك تخبطات عديدة في المناخ الأسري ،، قد تجعل من المربي شخصا غير فعال في ترسيخ تلك الأخلاق ،، الأجيال تغيرت ،، و المؤثرات تبدلت ،، نحن بحاجة لأساليب سحرية ترسخ تعميماتنا النظرية و تغير العقلية مع أطيب تحية للخاطرة ملكة المشاعر |
#36
|
||||
|
||||
اقتباس:
طاب مساؤك أخي الحبيب ،،
أنا من أول المشاركين بس كأنك طنشتنا شوية |
#37
|
|||
|
|||
للأسف هناك انحدار كبير وجدا في الاخلاق
وأكثر ما نعاني منه في المدرسة مع الطالبات يا ما تحدث بلاوي في المدرسة .. وللأسف تجد برووود من أولياء الأمور وكأن الذي نحدثه عن ابنته وكأنها نسيت الواجب او نسيت الدفتر وتكون المشكلة اخلاقية كبيرة ... لماذا صرنا نتعامل بهذا البرود والقضية قضية شرف وأخلاق تكوين شبكة في المدرسة وتويع صور وأرقام تلفونات الشباب للبنات امتلاك هاتف نقال بدون علم الاسرة وكل الارقام به شباب تأثير رفقاء السوء الخروج مع شاب من المدرسة وووووووووووو والحديث يطول .... وكل هذا ولا نعيش في انحدار اخلاقي .. . القلب يدمي فعلا .. |
#38
|
|||
|
|||
أنا أعرف الحل
المنحدر أخلاقيا لا يصلح في الوقت الحالي إلا بالقبضة الحديدية وصدقوني ما رايحين تشوفوا انسان واحد قليل الأدب |
#39
|
||||
|
||||
اقتباس:
أتمنى أن أجد فرصة بأن أدلو بدلوي لأن القضية شائكة وتحتاج إلى وقفة ... دمتم في عناية الله |
#40
|
|||
|
|||
الامم بلا اخلاق لا تعتبر أمة ونحن بعدما كنا خير امة اخرجت للناس اصبحنا نكون عكس ذلك بسبب عدم احترام الدين ومعتقدات الاخرين وضعف الوازع الديني الذي انتشر في مجتمعاتنا واعتقد ان المشكلة لا تكمن في الغرب او غيرهم بل بالعكس كل امة تحاول ان تنشر ثقافتها سواء اكانت ثقافة سلبية او ايجابية ]فعلينا نحن كمسلمين وعرب ان نحافظ على ثقافتنا و لا ننصاع بسهولة لثقافات لا ياتي منها الا الشر وان نكون على اتم استعداد لمواجهة العولمة الثقافية التي تكتسح مجتمعاتنا وكل ما في الامر ان كل منا اذا كان لديه ضمير وقوة الشخصية يجب ان لا ينصاع لهذه المتغيرات السلبية بل يجب ان يقف لها بالمرصاد ونشر هذه الافكار يبدأ من المدرسة والبيت وكل مكان ولنكون برامج ومسلسلات خاصة بنا وبمعتقداتنا دون ان نجعل من الغير قدوة لنا
|
#41
|
|||
|
|||
السلام عليكم
كيف حالكم جميعا انا عضوة جديدو في منتداكم المميز بصراحة هذا لموضوع شدني كثيرا لاهميته الكبرى في حياتنا وقد افادني في دراستي التي اعملها الان القيم الاخلاقية وعلاقتها بالتنشئة قبل ان نقول ان هناك انحدار اخلاقي ام لا يبقى في كل مجتمع وثقافة الشيء الايجابي والسلبي انني اعتقد انه يوجد انحدار اخلاقي ومن المفترض ان لا يكون لاننا مجتمع مسلم وديننا هو الاسلام وقدوتنا هي رسول الله (ص ) لابد ان نحاول ان نحد من هذا الانحدار قدر المستطاع وهذه وظيفة مؤسسات التنشئة الاجتماعية باختلافها اقصد المنزل من خلال الاسرة ودورها في ان تغرس القيم الاخلاقية الجيدة من خلال ان توضح للابنائها المفاهيم الجيدة التي تود غرسها فيهم وان ينظر الوالدين الى افاعلهما واقوالهما لانها ستنعكس على ابنائهم ثم ياتي دور المدرسة وذلك بان تدرس ضمن مناهجها مناهج تعتمد على القيم الاخلاقية وكيفية التحلي بها اي وضع منهج ومناخ تعليمي مستمد ويؤدي الى القيم الاخلاقية وثالثا وسائل الاعلام من خلال وضع البرامج المفيدة التي تفيد الناس وخاصة الشباب وهنا يعتمد على الاهل في ان يراقبوا ابنائهم في طل هذه الوسائل رابعا الرفاق با اختيارهم على اسس ومحكات مميزة ولا ننسى قوة الايمان والوازع الديني وطبعا كل انسان راشد يستطيع التمييز بين الصواب والخطا وشكرا اذا تسمحون لي ان اضع بين ايديكم استبيان يدور عن القيم وعلاقتها بالتنشئة ساضعة وتجيبون علية وساكون شاكرة لكم |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|