|
#1
|
|||
|
|||
وهن القوة العظمى -امريــــــكا
وهن القوة العظمى جريدة البيان 7-11-2006 بقلم :احمد عمرابي عندما عرض الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ــ الموظف سابقاً في شركة يونيكول الأميركية للنفط ـــ في الأسبوع الماضي على قيادة حركة طالبان الدخول معها في تفاوض فإنه كان قطعاً يتحدث بلسان واشنطن. وكما كان متوقعاً جاء الرفض الفوري للعرض ليؤكد على قناعة طالبان مع قناعة العالم بأن الوضع العسكري الميداني لقوات الحلف الأطلسي التي تقاتل بقيادة أميركية أصبح لا ينبىء إلا بهزيمة حاسمة. وعلى الصعيد العراقي تسعى الولايات المتحدة أيضاً للعثور على مخرج ما باللجوء إلى الوسيلة التفاوضية مع قيادات المقاومة المسلحة التي بدورها شرعت في تشكيل مجلس سياسي ليمثلها كطرف تفاوضي. ولكي ندرك مغزى هذا التراجع الأميركي على الجبهتين الأفغانية والعراقية يستحسن أن ننظر إليه من خلال حالة الوهن الدبلوماسي الشامل للقوة العظمى في مناطق مختلفة من العالم، فالفشل الدبلوماسي المتسلسل لا يفتأ يلاحق الولايات المتحدة في ساحة الصراع الدولي من السودان إلى فنزويلا عبوراً بإيران. لقد أعلنت إدارة بوش مؤخراً أنها بصدد إجراء تغيير جذري في سياسة تعاملها مع السودان من خلال أزمة دارفور بإلقاء العصا ورفع الجزرة ــ أي الانتقال من سياسة المواجهة والتهديد إلى سياسة التفاهم العقلاني مع عرض »حوافز« على الخرطوم واحترام رؤيتها بأن لا تقدم واشنطن على إنفاذ أية تدابير إلا بعد الحصول على موافقة الحكومة السودانية. هذا التغيير الجذري ما كان ليحدث لولا أن إدارة بوش اقتنعت أخيراً بأن حملتها الشرسة على السودان في أروقة الأمم المتحدة قد وصلت إلى طريق مسدود. لكن هذه ليست الهزيمة الدبلوماسية الوحيدة التي حاقت بالولايات المتحدة على صعيد مجلس الأمن الدولي. فالمشروع الأميركي لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي لايزال مصيره مرتهناً إلى فيتو قد تستخدمه روسيا أو الصين أو كلاهما في حالة إصرار واشنطن عليه. بل حتى حلفاء أميركا الأوروبيون مترددون في إعطاء تأييد كامل للمشروع. فالرئيس الفرنسي شيراك يقول علناً إن أية عقوبات على إيران ينبغي ألا تكون أكثر من رمزية ـــ وأيضاً »قابلة للإلغاء« مستقبلاً. في هذه الأثناء شهدت الجمعية العامة معركة بين الولايات المتحدة وفنزويلا هوغو شافيز بشأن انتخاب دولة لتمثيل منطقة أميركا اللاتينية في عضوية مجلس الأمن الدولي الدورية. وكانت النتيجة هي التعادل السلبي في عدد الأصوات بين غواتيمالا التي أيدتها فنزويلا والأكوادور التي أيدتها أميركا. وعوضاً عن ذلك أصبح المقعد من نصيب دولة اتفقت عليها الدولتان المتنافستان ــ وهي بنما. هذه النتيجة لابد ان تحسب انتصاراً لفنزويلا. فانتهاء مباراة ساخنة إلى التعادل بين القوة العظمى الأولى في العالم ودولة عالمثالثية لا يمكن إلا أن يعتبر هزيمة فاضحة للقوة العظمى. هذه المؤشرات جميعاً جديرة بالتأمل فهي تعكس دلائل مبكرة عن أن الدبلوماسية الأميركية ربما دخلت مرحلة شيخوخة. وعلى هذا الأساس فإن حالة الوهن الأميركية التي نراها مع صعود التحدي في موسكو وبكين ربما تكون مؤشراً لتبلور عصر تعدد الأقطاب. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
أخي العصر القادم ليس للشيوعية ولا للرأس مالية
وأنما لنظام مختلف لطالما أنتظره العالم أجمع فالعملاق بدأ يفتح عينيه ويحاول الاستيقاظ من سباته ...!! عندها سيتساقط الأقزام وسيذوق العالم طعم الحرية الحقيقة ...!! هذه عقيدة وليست دراسة أو استنتاج .......................! هذا للعلم |
#3
|
|||
|
|||
اتمنى ان ان يكون المستقبل للإسلام.
مع ان الآفاق لا تلوح بخير. و ان الصين هي الدولة التي ستكون عملاق العالم في المستقبل. |
#4
|
|||
|
|||
هدي أعصابك عن تنفجر زي القنبلة الهيدروجينية
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
صفعة جديدة لواشنطن في القارة الحمراء أورتيغا يستعيد رئاسة نيكاراغوا 07/11/2006 تلقت الولايات المتحدة صفعة جديدة، أمس، مع بدء الإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات نيكاراغوا، التي أظهرت تقدّماً كبيراً لعدوها اللدود زعيم <الجبهة الساندينية للتحرّر الوطني> دانيال اورتيغا، الذي يتجه إلى استعادة منصب الرئاسة، بعد 16 عاماً على انتصار المشروع الأميركي في أعقاب حركة التمرّد التي موّلتها واشنطن ضد حكمه منذ أوائل الثمانينات. ويبدو أنّ اورتيغا قد استفاد في حملته الانتخابية الأخيرة، بعد ثلاث محاولات فاشلة في الأعوام 1990 و1996 و,2001 من الانقسامات في صفوف اليمين، وكذلك من الدعم الإقليمي الجديد المتمثل ب<الخيار البوليفاري>، الذي يسعى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز من خلاله إلى مواجهة مشاريع <الإمبراطورية> في أميركا اللاتينية. وبدأ الآلاف من أنصار اورتيغا الاحتفال بالفوز، وجابوا في سيارات وشاحنات شوارع العاصمة ماناغوا حاملين أعلام الجبهة الحمراء والسوداء. وفيما يحتاج أورتيغا للفوز في الدورة الأولى، إلى الحصول على 40 في المئة من أصوات الناخبين، أو على 35 في المئة من الأصوات مع تقدّمه بخمس نقاط على المرشح الذي يحل ثانياً، تفاوتت الأرقام بين المصادر الرسمية وغير الرسمية، لكنها أجمعت على اعتبار اورتيغا رئيساً. وقدرت مجموعة <أدبيات وشفافية> غير الرسمية حصول زعيم الساندينيين على 38.4 في المئة من الأصوات، متقدماً على المرشحين اليمينيين ادواردو مونتياليغري من التحالف الليبرالي المدعوم من واشنطن وأرباب العمل (29.52 في المئة)، وخوسيه ريسو من الحزب الليبرالي الدستوري (24.15 في المئة)، بهامش خطأ لا يتجاوز 1.7 في المئة. واستناداً الى أرقام رسمية سمح المجلس الانتخابي الأعلى بنشرها، حصل اورتيغا على نسبة 40.1 في المئة من الاصوات، متقدماً بتسع نقاط على اقرب منافس له، وذلك استناداً الى نتائج الفرز في أكثر من 40 في المئة من مراكز الاقتراع، في مقابل 32.72 في المئة لمونتياليغري و22.33 في المئة لريسو. (<السفير>، أ ف ب، أب، رويترز) |
#8
|
|||
|
|||
حزب بوش قد يهزم في انتخابات الثلاثاء قد يخسر الرئيس الامريکي جورج بوش خلال الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الثلاثاء الغالبيتين اللتين دعمتاه منذ بداية رئاسته عام 2001 بعد حملة انتخابية سادها الجدل حول الحرب في العراق.ويعتبر الخبير المستقل شارلي کوك : ان المعجزة وحدها يمکنها ان تنقذ حزب بوش الجمهوري من الخسارة في مجلس النواب , وقد يخسر هذا الحزب ايضا غالبيته في مجلس الشيوخ, لکن ذلك اقل احتمالا. وبالفعل, تشير استطلاعات الرأي على المستوى الوطني الى تقدم کبير للمعارضة الديموقراطية في نوايا التصويت, مع فارق يتراوح بين 11 و18 نقطة. وقد يواجه بوش تعايشا صعبا خلال السنتين الاخيرتين من رئاسته مع الديمقراطيين الذين لا يشارکونه بتاتا سياساته, وهم مصممون على اجراء تحقيقات برلمانية عدة حول عمل الادارة وادارة الحرب والسياسة في مجال الطاقة. ويقول الخبير في الشؤون السياسية لاري ساباتو انه مهما کانت نتائج الانتخابات, ستکون هناك فترة قصيرة من التعاون تتبعها حملة انتخابية على مدى سنتين للانتخابات الرئاسية عام 2008 مع مشارکة شخصيات بارزة مثل هيلاري کلينتون وعضو مجلس الشيوخ البارز جون ماکين. لکن رغم استطلاعات الراي, يبدي بوش تفاؤلا بسبب الفارق البسيط في العديد من الدوائر الانتخابية الرئيسية. ويوم الجمعة, قال امام مناصريه في ميسوري احدى الولايات المهددة فيه بالهزيمة : انه بمساعدتکم, سنحافظ على سيطرتنا على مجلس النواب ومجلس الشيوخ . وتمت دعوة نحو 200 مليون ناخب الثلاثاء الى انتخاب او اعادة انتخاب اعضاء مجلس النواب الـ 435 بالاضافة الى 33 من اعضاء مجلس الشيوخ المئة, بالاضافة الى الادلاء باصواتهم في العديد من الاستحقاقات المحلية. وعلى الديمقراطيين الفوز بـ 15 مقعدا اضافية على الاقل في مجلس النواب للحصول على الغالبية, للمرة الاولى منذ 12 عاما. وفي مجلس الشيوخ, عليهم الفوز بستة مقاعد اضافية على الاقل, ما يعتبره المراقبون امرا اکثر صعوبة من مجلس النواب. وسيطر على الحملة الانتخابية النقاش حول الحرب على العراق التي تشکل اکبر مصدر قلق بالنسبة للناخبين بحسب استطلاعات الرأي. ويحاول بوش الذي اعلن انه لا ينوي التخلي عن وزير الدفاع المثير للجدل دونالد رامسفلد, اقناع مناصريه من خلال تصوير موقف خصومه بطريقة کاريکاتورية ,ان المقاربة الديمقراطية للسياسة تجاه العراق تتلخص کالتالي: الارهابيون يربحون واميرکا تخسر . وفي الواقع, يتبادل الديمقراطيون والبيت الابيض التهمة ذاتها حول العراق, وهي ان الطرف الآخر ليس لديه خطة للانتصار بالحرب, في حين وتيرة الخسائر الامريکية لا تتراجع بل هي في تزايد مستمر , لا سيما بعد شهر تشرين الاول/ اکتوبر الدموي الذي قضى خلاله 104 جنود امريکيين. وعلى المستوى الاقتصادي, يصعب على البيت الابيض الاستفادة من الاداء الجيد للاقتصاد, مثل تراجع العجز في الموازنة ونسبة البطالة المتدنية (4,4%) والارقام الجيدة لبورصة وول ستريت . وقال نائب الرئيس ديك تشيني الشهر الماضي من الصعب تمرير الرسالة بان الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح. اما من جهة الديمقراطيين الذين جعلوا من زيادة الحد الادنى للاجور احد ابرز وعودهم خلال الحملة, فهم يرکزون على تراجع النمو, وخصوصا على رکود اجور الطبقة الوسطى. وبصورة عامة, هم يوحون بالثقة اکثر من الجمهوريين لادارة الاقتصاد 47% مقابل 34% بحسب مجلة نيوزوي . |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|