|
#51
|
||||
|
||||
اقتباس:
هناك قراءة استعرضها لنا من قبل البسيوي حول رواية الوخز موجودة هنا في السبلة في الصفحات القديمة..ابحث عنها وانظر للفرق في الكتابة لتعرف الفرق بين النقد وبين الحكم.. التعرض لأشخاص الناس ليس حقا ..والحق هو مناقشة الافكار.. فقد قال الأخ فرصوص هنا باللفظ : أن حسين لا يشرفه كعماني.. وأنه يتمنى له الهداية ..أي أنه ظال.. أفلا ترى أن هذه أحكام شخصية لا يحق له ابدائها .. كان الاولى أن يناقش الأفكار ويدحضها منطقا وعقلا ..وكنا سنتقبل ذلك ونناقش معه..لكن أن يناقش شخص انسان كريم نعرفه ونحترمه ، فهذا غير مقبول اطلاقا..كما لو ان احدا تعرض لأخوه تعرضا شخصيا فأن الأخ فرصوص لن يقبل ذلك.. تحياتي لك. |
مادة إعلانية
|
#52
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي فرصوص.. سأذكر لك أمثلة متطرفة أقصد منها توضيح الفكرة ..رغم أن كتابتها لا تروق لي.. افترض مثلا كافتراض.. أنني أعرف أخوك وكتبت عنه هنا في السبلة ما أعتقده سلبيا في افكاره وحياته وشخصه فهل سيرضيك ذلك؟ مثلا حين كتب اللواتيا قصة عن حياة شاب شاذ..هل سنقول أن اللواتيا نفسه شاذ.. ولنفرض مثلا أن جاركم شاذ فعلا..فما شأننا نحن بشذوذه وحياته لتنقلها لنا في مجتمع همه الثقافة والآداب والفنون..بامكاننا أن نناقش الشذوذ : أسبابا وحلولا . لكن ليس من حقنا ذكر الناس وذكر خصوصياتهم وحياتهم.. ألست معي في هذا.. |
#53
|
||||
|
||||
اقتباس:
بوركت. |
#54
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنا أبدي وجهة نظر هنا أؤمن بها ..وأيا كان شخص الانسان المشهر به سواء حسين ..المهاجر أو حتى فرصوص فأن الأمر لن يروق لي ..لأن هذا يذكرني بأننا لا نزال أمة تدافع عن قناعاتها ومبادئها بتأثيم الآخرين وانتهاك خصوصياتهم والتحريض عليهم وهذا خاطئ.. بامكاننا دائما اثبات وجهة نظر منطقيا دون اللجوء الى هذه الأساليب التي ليست بحضارية ولا حتى بانسانية.. تحياتي لك. |
#55
|
||||
|
||||
اقتباس:
بوركت ابحار..قد قلتي ما نود جميعا قوله من محبين للآداب وللفنون.. شاكرة لك.. |
#56
|
||||
|
||||
اقتباس:
صرنا في عهد نسرد حياة أناس وما حدث لهم حقا...ونقول لا نتعدى عليهم... هل يحق لنا ذات السرد...هل نحن على يقين بأن ذلك يعجب الشخص الذي نتكلم عنه...؟ بغض النظر عن أنه كاتب...فهل تناسينا الإنسانية...بسرد ما حدث له وبالتفصيل؟؟ والبعض المقتنعين بواقعية الرواية...100%...هل كنتم مع حسين وقت التحقيق...ودونتم بالورقة والقلم ما حدث....وهل فعلا ذلك ما حدث فعلا؟؟ أم أن حسين نفسه أراد لنا بذكاء...أن نتصور حسب ما يريد...هو....ما حصل...وليس حسب الواقع فعلا؟؟ وكما قلت الذكي من يفند الحقيقة...وليس ما طرح...إذا اضطررنا للمقارنة بين الطرح والواقع..وحاولنا الاقتناع بأن ما حدث في الرواية هو واقع ما حدث لحسين ...بحذافيره. آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 14/04/2006 الساعة 02:02 PM |
#57
|
||||
|
||||
اقتباس:
اعيد طرح كلام ابحار الجميل جدا هنا والذي أتفق معه.. فقط للفت انتباه من لم ينتبه ... |
#58
|
|||
|
|||
اقتباس:
فرصوص / بكل إختصار / فأنا لن أقبل القسمة على صفر ,, أقول لك / وخذها معلومة / ولتكن على يقين بأنني لا أدافع عن حسين .. وإنما بشكل عام أقول لك ياصديقي ,,, عندما تحدث سوفوكليس عن الوباء والوحش والطفل أوديب ...هل ثمة علاقة تربطه ؟؟ هل كان سوفوكليس ,,,هو أوديب ...؟؟ أم جوكاستا / بل وحتى لايون ؟؟ أنا ضربت لك مثل على المستوى العميق والمشهور ...فقط لأقول لك بأن الكاتب عندما يكتب لا تنم بالضرورة كتاباته عن / أبعاد شخصيته / أو أبعاد المكان والزمان المقرون بوجوده / لا سيما وأنه ( أي العبري ) قال / رواية الوخز ,,,لاحظ / ولم يقول حقيقة الوخز أو ظاهرة الوخز / أو خبر يتحدث عن قضية التنظيم ... ياسيدي العزيز ...هنالك فرق بين الخبر في الصحافة ونشرة الا خبار ,, ولايرتبط ذلك بالرواية الأدبية أوالتمثيلية بنسبة مضروبة التأكيد لحد\ث ما .. العمل الادبي ,,مضمخ بفكر / بخيال / بسمو / ونعم لا يمكن أن تخلق قصة من العدم .. وحتى على مستوى ( الميثولوجيا ) أو علم الأساطير ,,,إذ فأن كل ما في المأثور من قصص هي نصوص متطورة من قصة أو فكرة حقيقية ,,وهذا موجود وملموس ..\\\ سأعطيك أمثلة على الطاير ,,,الأيام لطه حسين ...كانت تتحدث عن ذلك الطفل الضرير ... ولكن لم تكن هناك إشارة إلى أن طه حسين كان يتحدث عن حياته ..إلى حد ما ,, ولكن بأمكاني كقاريء أن أستشف بأنه يتحدث عن أبعاد حياته الخاصة / وفي نفس الوقت ربما أصطدم بمواقف في النص لاعلاقة لها بالكاتب ,,فهنا هو مربط الفرس يجب أن تقرأ العمل على أنه عمل أدبي ... وخذ مثالا لرواية ( عالم صدام حسين ) لـ مهدي حيدر ..قال بأنه يجب أن نقرء هذا العمل على أنه رواية / على الرغم من الكثير من الاحداث ربما تكون واقعية / فلذا يجب أن ننتبه إلى هذه النقطة / ونترك العمل الادبي / ليطرح أسئلة / ولا نجعل منه رسالة إرشادية تقليدية متوارثة من زمن الجاهلية ... آخر تحرير بواسطة عبدالله البطاشي : 14/04/2006 الساعة 08:49 PM |
#59
|
|||
|
|||
مقتطفات (4) ياللرب! هل أطلب حمايتك الآن؟ حمايتم من من؟ من الشر الذي صنعته على هذه الأرض لتختبر الناس، وترى كيف يظلم الإنسان أخاه الإنسان بتعنت وبلا مبالاة، سوى أن يحقق الأول أمجاده الذاتية؟ لا، لا، يجب أن أنشد الأمان في شيء آخر، شيء آخر قريب ومتوفر، ولا يحتاج إلى هذا الجهد من النظر إلى أعلى والتفكير بالتجريد والدعاء، شيء أقرب إلى اليد وغلى حبل الوريد، شيء يماثل هذا المكان بموسيقاه الهادئة وتوتر أصفره البهي وعصف روائح قهوته متقنة الصنع، المسكوبة لك خصيصا من إيطاليا، من الأخوة كوستا، ومجلوبة بأيدي عمانية واعدة، تحمل علامة المنتج العماني بيد مضمومة وإبهام منصوبة إلى الأعلى، أو أعواد سجائر ملفوفة بدقة، ومنشاة من جانبها بفلتر يحميك من أمراض القلب والشرايين. وأفلت رجلي من على الأخرى. ها إنني انسكب في الوحدة، عود سجائر مجلوب من جبال مالبورو بغلاف أحمر يلهب الروح ويجنبها مغبة النظر إلى أبعد من هذه الحياة الواهنة |
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
لقد قرأت مما ورد في الأعلى حول رواية حسين العبري ... لقد حالفني الحظ بالحصول على رواية الوخز لكن في الحقيقة لم يتسنى لي القراءة إلا صفحاتها الأولى و ذلك بسبب كثرة الأعمال .. أنا هنا لست مع أو ضد حسين العبري و لا شخص ثاني .. أخي فرصوص هل تعتقد بأن هذه العبارات هي فكر حسن العبري أم مجرد عبارت كتبها على لسان بطل الرواية ؟ |
#61
|
|||
|
|||
اقتباس:
تحيتي لك |
#62
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، جميعاً
أرهقني هذا التراشق بالكلمات حول رواية " الوخز " للمبدع حسين العبري، حقيقة أنني كنت من النخبة الذين حصلوا على الرواية من مصدرها وأتممت قراءتها في وقت قياسي بالمقارنة مع قراءاتي الأخرى المتأنية، والكل هنا يدلو بدلوه حول الرواية وكاتبها وإتجاهاتها ووووووووو قرأت الرواية بفكر محايد، كما قرأت مائة عام من العزلة، وثلاثية مستغانمي، وثلاثية الفقيه، وغيرها من الروايات التي تثير التساؤل حول ماهية الفكرة التي يراد بنا الوصول إليها في النهاية فأجد أن الفكرة دائماً تضيع وتتلاشى في زخم الكلمات والتكنيك الكتابي الذي أراد الكاتب أن يطغى على الرواية. منذ فترة كنت أود كتابة مقال حول نمط الرواية الحالي الذي يحاول أن يدمج (السياسة/ الدين/ الجنس) والذي أصبح طاغياً بدرجة كبيرة، ولو كنت أخي القارئ من المتابعين للرواية العربية من 2001 وحتى الآن لرأيت التحول الروائي الغريب الذي أصبح السمة الأساسية لرواياتنا العربية جميعها. أعتقد أن كل من كتب الحقيقة أصبح ملعوناً، كمثل محمد شكري، وغابرييل جارسيا ماركيز، وغيرهم، فقط أود أن ألفت إنتباهكم أن الحقيقة توجع صاحبها ولا يجد سبيلاً للتخلص من حدة الألم سوى التخلص منها على أقرب ورقة بيضاء. وسواء كانت الرواية حقيقة أم تصنعاً في حياة حسين العبري فأنا أعتبرها رواية جديرة بالقراءة كونها تحمل تناقضات كثيرة جداً وتحمل في طياتها إنسان بكل هوائيته وتطرفه وتوغله في ردهات الحياة. ودعونا نترك الطبع الذي لا نود مفارقته أبداً وهو التدخل بحياة الآخرين وحشرها في كل إبداع يبدعونه فكل أدب في هذه الدنيا وكل رواية أو كتاب تحمل بعضاً من نفس صاحبها وحكاياته وخواطره ومشاعره وذلك أصل الكتابة أنها تكتبنا ولا نكتبها وحين تكتبنا الكلمات فلا أقل من تحمل مضنون أفراحنا وأتراحنا وزخم مشاعرنا سواء السلبية أم الإيجابية. وفقك الله الجميع ودمتم بعافية |
#63
|
||||
|
||||
سواء أكان حسين العبري هو الشخصية التي تدور حولها الرواية أو كان غيره فأظن بأنه كان علينا لزاما أن نوقف وقفة أمام بعض المحطات التي أوردها الأخ // فرصوص // وفي تلك المحطات ما لا يرضاه مسلم ولا مسلمة .
يقال : ( بأن كل إناء بما فيه ينضح ) والقلم حينما يكتب إنما يكتب في غالب الأحيان عما يختلج في الفؤاد فلماذا نستبعد أن يكون حسين هو نفسه بطل الرواية هذا إذا أخذنا في عين الإعتبار : * تأكد الأخ // فرصوص // بأنه حسين * لو لم يكن حسينا هو بطل الرواية فلماذا تصادر روايته ، أي أنها لو كانت رواية مصطنعة فلماذا منعت من التداول ؟ الأمن يعلم من هو حسين ويعلم بانه من ضمن من حقق معهم ويعلم بأن ما كتبه حسين إنما كان يركز على شخصه وما حدث له بالتحقيق ويقصد ايضا الأمن الجهة التي حققت معه . هنا قرآءة لما تضمنته الرواية وليس نقدا لحسين نفسه ثم أن الرواية ليست ملك لحسين العبري بنفسه بعد أن خرجت للوجود فمن حق القاريء أن ينتقد الفكرة وليس الشخص رغم أن الفكرة تعكس صورة الشخص نفسه ، إن الذين يدافعون عن حسين إنما يدافعون من منطلق عاطفي ( بعضهم ) كونهم تربطهم به علاقة زمالة قديمة ولعل البعض تربطه علاقة قرابة. دعونا نجرد هذه الأحاسيس والمشاعر عندما ننظر لموضوع كهذا ودعونا ننسى بأن من كتب الرواية هو حسين وركزوا على ما تضمنه نص الرواية من أفكار ومعتقدات ..... لم أقرأ الرواية بعد ولكن من الذين دافعوا لم ينفوا النصوص التي استشهد بها كاتب الموضوع وهذا يعطي دلالة بأنها من ضمن نص الرواية. |
#64
|
|||
|
|||
"يستغربون بابتسامات خبيثة قوله انه لا يعرف سبب المجيء به "الى هنا" يقولون له بلسان احدهم "انت هنا بسبب التنظيم السري الذي كنت جزءا منه. نحن نعرف كل شيء عن هذا واننا هنا فقط لنقول لك اننا نعرف وان الامور واضحة لدينا لكننا مع هذا نحب ان نسمع منك ونريد اعترافك بهذا." ومع انه لا علاقة له بالامر وان معرفته ببعض هؤلاء تعود الى نحو اربع عشرة سنة اي الى عهد الدراسة فقد استدرج الى التوقيع على اعتراف منه انه كان متدينا ولم يعد الدين يعني له شيئا لاحقا فادخل ذلك في سجله بما يمكن به ان يتهم في اي وقت لاحق بتهمتين متناقضتين.. التدين بتطرف والكفر."
ورد أعلاه مقطع آخر من الرواية هؤلاء المناهضين لفكرة كون حسين العبري لا يمثل شخصه وواقعه...أتساءل فقط هل حسين هنا راوي أم روائي...؟ أكاد أجزم يقينا من خلال قرائتي للمقاطع التي أوردها فرصوص بأن حسين هو بطل الرواية الذي يمثل واقعه...ولا غرابة أن تمنع من التداول هنا في السلطنة لأنها تسوق أفكار الحادية بالتأكيد...ماذا يقصد حسين يا ترى عندما يصف نفسه بأنه عاصي عندما لا يصلي...أليس بين العبد والكفر تركه الصلاة! أين نحن من الروايات الهادفة والمحافظة ... لماذا يريد البعض صعود سلالم الشهرة من أبواب جهنم...يا للغرابة! |
#65
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الكريم سمير القلم.. أنا ممن دافعوا عن حسين هنا ..وحسبما ذكرت أنت أعلاه فأنك تستنتج أني دافعت عن حسين بسبب الزمالة وهذا ليس صحيحا ..لأننا حين كنا زملاء كنا نحن ذواتنا نختلف ولم نتفق فقط من باب الزمالة، حتى أننا في أمسية قدمتها أنا حول المرأة اختلفت شخصيا مع حسين لدرجة أننا كنا نقيضين تماما في الطرح وقد كان حينها زميلا أيضا ..لكن حدث ويحدث أن أختلفت واختلف معه كثير من الزملاء والزميلات.. الاختلاف المحوري هنا هو : أننا نتحدث عن : هل يحق لقارئ محاسبة كاتب على رواية؟. بمعنى اذا كتب كاتب بضمير المتكلم عن جريمة قتل اقترفها بطل الرواية ، هل يمكن للقانون محاسبة الكاتب على انه القاتل بناءا على ما ورد في الرواية خاصة اذا تطابقت الأحداث في الرواية مع جريمة قتل في الواقع.. هل يحق للقانون معاقبة الكاتب بالاعدام اذا حدث هذا؟ واذا كنا سنجيب بديهيا ومنطقيا وعقليا أن هذا لا يجوز لا عدالة ولا قانونا.. فأننا بالتأكيد سنقر أنه ما ا يسمح به للقانون وهو وجه العدالة الأحق بالتنفيذ ..فأنه لا يحق لهاوي أو لقارئ أو لأي كان أن يحاسب انسان ككاتب او كناقل على أحداث رواية او أبطالها .. نعود للافكار المطروحة بالرواية.. بامكاننا دائما أن ننظر للأفكار وننقدها.. مثلا : يقول البطل انه لا يعرف ان كان الله موجودا أم لا..وأنه في الحقيقة غير مهتم بمعرفة ذلك.. وأنا رغم ايماني بوجود الله وبالرغم من أن بحثت في الأمر سابقا وكنت مهتمة بمعرفته لفترة طويلة..الا أني أرى أن هذا النمط من الشخصيات موجود حقا في المجتمع. ألا يوجد حقا من هم غير مهتمين بفكرة الله ولامبالين بها؟ ألا يوجد عصاة ؟ ألا يوجد بشر يصلون ويصومون ثم يشربون الخمر..؟ فلماذا نعترض اذا بدت في الرواية بعض من شخصيات الحقيقة ..ونقول أنها تشويه ، رغم انها حقيقة نعيش معها ونراها.. هذا حقا ما لا أفهمه.. الروايات أحيانا تكون للرصد وللتحليل ..لا للوعظ.. مجهر مكبر..ان شئنا القول..بدقة. |
#66
|
||||
|
||||
اقتباس:
دعنا نتفق أول ما نتفق أن : * من يخالف الفكر المجتمعي عادة لا يحظى لا بالحب ولا بالشهرة ، بل بالعداء.. وعلى هذا الأساس منطقيا يكون واضحا وجليا جدا أن : من قام بذكر شئ يخالف فيه ما هو مقبول قوله اجتماعيا يكون عارفا منذ البداية انه لن يلاقي استحسانا خاصة من الأشخاص المحافظين غير المرنين والمتقبلين للآخرين فكريا.. فكيف تقول اخي الكريم : أن بعض الكتاب يحاولون الحصول على الشهرة من خلال طرح امور غير مقبولة. الأولى أن يحصلوا على الشهرة - وهم الاذكياء - من خلال كتابتهم وتطبيلهم لما يراه المجتمع سليما فيفرح الجميع بهم ويحبهم ويضرب بهم المثل.. هذا أولا.. ثانيا: أظن أنك ستتفق معي ان هناك أشخاص يصلون من أجل أن يقال انهم صلوا فحسب أو يطولون لحاهم أو يقصرون ملابسهم من اجل السمعة الطيبة..وهذا نوعية من البشر ذكية تعرف من أين تؤكل الكتف بحيث يحصلون على الرضا بشكل طبيعي.. لكن ألا ترى أنهم رغم توافقهم في الحقيقة يشبهون بطل الرواية الا أن بطل الرواية اكثر شفافية ووضوحا في أفكاره ويستند الى سبب فكري ومرجعية عقلية في ما يفكر فيه.. اذا فاحتمالية وجود شخص بطل الرواية في الواقع كبيرة جدا.. واحتمالية وجود من هو أسوأ منه - أي المنافق- أكبر طبعا.. فلماذا نقول ان الرواية هذه لا تمثل جزءا من واقع الحياة في عمان اذا كان أبطالها موجودين حولنا في الواقع ..البطل في الرواية صورة فقط لكن الأصل موجود بالواقع ..ربما لا يكون حسين ..ربما يكون شخص ثاني..نحن لا نستطيع الحكم على ذلك.. لكننا نستطيع دوما أن نقول أن الرواية لم تتحدث عن شخص انسان اوربي أو مريخي عاش في بيئته ولم يعش بهذه البيئة..بل نقول أن انسان عاش في بيئتنا العمانية.. وايا كان هذا الشخص وأيا كانت معطيات شخصيته فأنه يعكس هذه البيئة بكثير من نفاقها وكثير من تشتتها وكثير من تيهها.. فما الغريب والمذهل والخارج عن الطبيعي في بطل الرواية؟ ماالذي أتى به ولم نره من قبل في سياق التاريخ الاسلامي : بدءا من حادثة الافك وانتهاءا بأزمة خلق القرآن؟ طوال القرون والمسلمون يفكرون ويفعلون ويتصرفون.. وهذه الشخصية هي جزء من هذا النسيج وربما جزء من نتاجه. |
#67
|
||||
|
||||
"نعم، إنني لا أصلي، فأنا عاص إن شئت"
"لم يستطع أن يدوس على كبريائه المغرور، وينظر باتجاه السماء ...". "ولقد انقلب الزمان فها هو رجل أمن يحقق معه فيحاول أن يهديه ويرجعه للدين" "وإنما لا أصلي فحسب" "وكما ترى فإن قولا، مثلا، بقضية وجود الله أو عدم وجوده، هو قول ليس سهلا، ولست أجدني مسلحا كفاية بزخم عقلي يؤهلني للبت في هذا الأمر" "لم أر في حياتي غير واحد فقط كان لا يؤمن بالله وكان له من المبررات ما يمكن أن تكون حقيقية ومنطقية حسب ذكائي المتواضع" "ياللرب! هل أطلب حمايتك الآن؟ حمايتم من من؟ من الشر الذي صنعته على هذه الأرض لتختبر الناس" اقتباس:
|
#68
|
||||
|
||||
أخي الحكيم العماني ..دعني آخذ هذه العبارة كمثال ..ومن ثم طبق المثال على باقي الافكار الواردة بالرواية ( طبعا هذا ان كانت الأفكار هي ما سيناقش لا ايمان حسين )...
اقتباس:
من خلق الانسان......الله حتما.. من خلق الخير والشر في الحياة ..........الله حتما.. السبب من خلق الشر والخير: ليختبر الانسان.. أليس هذا هو ذاته ما ورد في هذه العبارة: "ياللرب! هل أطلب حمايتك الآن؟ حمايتم من من؟ من الشر الذي صنعته على هذه الأرض لتختبر الناس؟ أليس الله الذي يسبب المرض للاسنان مثلا ..وبناء على ردة فعل الانسان يكافئ مثلا بالجنة اذا صبر وبالنار اذا اعترض على قدر الله.. فما الغريب في العبارة اذا.. هي اقرار أن الله هو من خلق كل شئ وانه يختبر الانسان في كل شئ.. وان بدت الفكرة غريبة في تساؤل البطل : هل عليه أن يطلب الحماية من الله ؟ فأن هذا كان استنتاج منطقي حول هذه الفكرة: * يالله ألم تخلق أنت المرض؟ * يالله هل علي ان أطلب منك اذا أن تحميني اذا مما خلقت أنت وأنت من خلقته منذ البدء..أي المرض مثلا .. ببساطة هي فكرة تتكئ على العقل اكثر مما تتكئ على الايمان.. فالمؤمن -على عكس الذي يفكر بعقل - سيقول بثبات يقيني لا يقبل المساومة ولا التفكير حتى : اللهم ارحمني واحمني أنت أرحم الراحمين وما المرض الا ابتلاء.. ولهذا أقول أن البطل يتسائل تسائل عقلي ..ولا يفكر بايمان .. ************************************************** ****** طبعا هذا لا يعني أني أتفق مع البطل فلي وجهة نظري الخاصة حول الأمر.. لكني أفسر القول الذي أدهش الحكيم من أن البطل يفكر بعقل ويتسائل..القول الذي ضايق الحكيم وحيره. آخر تحرير بواسطة سرب : 16/04/2006 الساعة 04:22 PM |
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
نعم، ولا أجمل من أن نناقش الأفكار ولنطرح فلانا وعلانا بعيدا. لنعد إلى ذات النص الذي اخترته أنت لمناقشته، وهذه بقية النص: "ياللرب! هل أطلب حمايتك الآن؟ حمايتم من من؟ من الشر الذي صنعته على هذه الأرض لتختبر الناس، وترى كيف يظلم الإنسان أخاه الإنسان بتعنت وبلا مبالاة، سوى أن يحقق الأول أمجاده الذاتية؟ لا، لا، يجب أن أنشد الأمان في شيء آخر، شيء آخر قريب ومتوفر، ولا يحتاج إلى هذا الجهد من النظر إلى أعلى والتفكير بالتجريد والدعاء، شيء أقرب إلى اليد وغلى حبل الوريد" نعم خلق الله الخير والشر بحكمته وعلمه، ولذا نتذلل له ونعتمد عليه كعباد خاضعين لأنه بيده الأمر من قبل ومن بعد، ولكن فكرة بطل الرواية أوضح من أن توضح! هذا أخيتي ما ضايق الحكيم وأعيى العاقل لأنه لم يجد فيه للحكمة بابا ولا للعقل جوابا دمتم بعافية آخر تحرير بواسطة الحكيم العماني : 16/04/2006 الساعة 04:57 PM |
#70
|
||||
|
||||
اقتباس:
بالله هل من يسعفني لأرى المنطق في استنتاج أنه إذا كان الله هو خالق المرض فلا يمكنني أن أطلب منك أن تدفعه عني؟!!! إن المنطق الذي أراه أن أطلب الشيء ممن يملكه لا ممن لا يملكه، فلا أطلب المال من معدم، ولا الخبز من حداد، ولا العقل من مجنون. أليس هذا هو المنطق أم أن المنطق صار -من بعد أرسطو والفارابي وابن رشد- أن أكسر كل قاعدة وأهدم كل بناء وأستسيغ كل مر حتى أكون منطقيا عقلانيا متفتحا إن العقل لا يسند تلك الفكرة كما تقولين أيتها العزيزة حتى لو نسينا أو تناسينا الإيمان. والإيمان ليس ثوبا نخلعه إذا ما قررنا أن نتعرى، وليس ظفرا نقصه إن طال، وليس تفلا نبصقه في دورات المياه! هل في الوجود بشر بلا إيمان؟ أسأل الله أن يديم علينا نعمة العقل ودمتم بعافية آخر تحرير بواسطة الحكيم العماني : 16/04/2006 الساعة 04:58 PM |
#71
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
أولا من يخالف المجتمع حتى لو لم يحض بالحب والولاء فهذا أمر غير مكترث به أصلا ..... وحتى العداء لا يأبه به إذ أن المخالف لعرف المجتمع هو بطبيعة حاله ومعه من وافقه يكونون كارهون لغيرهم متقززين منهم بحجة أنهم رجعيون ،،،،،،، وبما أن الفكر المجتمعي إن لم يكن وفق الشريعة الغراء فبطبيعة الحال أن الخلاف سيكون موجودا بينهم فلا منطق فيما تقولين إلا إن كنتِ تعنين أن يكون مخالف لما عُهد من العرف فيشذ أحدهم عنه ... لابد أن يستنكر ولا ننتظر أن يطبل له الناس فالناس بطبيعتهم لا يحبون من خالفهم والمخالف بنفسه لا يحب من خالفه فالمعادلة متكافئة من قبل الطرفين فهل حسين العبري أو من يصفق له يحب من خالف فكرهم مثلاً ؟! المشكلة أن هؤلاء يريدون أن يبينوا للناس أنهم أبرياء وأن المجتمع قد تكالب عليهم وأن تصرفاتهم هذه انعكست بسب الظلم الذي يعيشونه والسلطة التي تقهرهم ( الملتزمين ) والذين تراهم سرب بأنهم لن يتقبلوا الفكر الآخر بيسر وسهولة !! أصبح الملتزم شماعة تعلق عليه سرب ومن وافقه ولمن هي له تابعة مشاكلهم فكلما طرحوا فكرة شذوا بها عن العرف أو عن الدين مثلا ( كالذي يقول بأنه لا يصلي ) قالوا بأن المتدينين لا يقبلون بما نقول وأنهم لا يتقبلون الرأي الآخر وأنهم رجعيون وأنهم متزمتون وأنهم ..... وأنهم ..... وأنهم ...... . ولو كانت أصلا الفكرة أصلا قابلة للنقاش لكنا في صف حسين إذ لا مصادرة للفكر ولا انحياز ولكن أن تكون الفكرة في أمور بديهية تطلب منا سرب وحسين وغيرهم أن نحترمها فهذا شي مستبعد وكي نصفق لمن قال أنا لا أصلي أو لا أرفع رأسي للسماء ( كناية عن الدعاء ) . اقتباس:
دائما ما تهاجمون من هم ملتحون أو مقصرون ملابسهم أو ... أو .... وكأنك الملاك الذي قد دُمغ بالرضاء والقبول ومن قبل الله تعالى وكأن غيرك هم منافقون لا يفعلون شيئا إلا لكي يُعرفوا .. وهذا شيئ متوقع منك وليس بجديد وليس بضار كلامك هذا وهو موجود لا أنكره ولكن ليس بالصورة التي تصورينها أنت ولكِ مثلا مني .. تتفقين معي أن هناك من الفتيات من يُظهرن أنفسهن بمظهر الفتاة المثقفة الرافضة للتقوقع والرجعية المزمعة في حين أنها لا تحسن أن تتوضئ لصلاتها ولو جئت لقرأت القرآن لوجدتها لا تجيد الفاتحة وتتباهي بقصص الغرب وكأنها كتب منزلة وما أكثرها إلا قصص خرافية وخيالية تثير في الفتاة ما تثير من تأثيرات نفسية كالتي بين أيدينا الآن ..... ولن أقول مثلك بأنها نوعية ذكية من البشر بل غبية بما يكفى أن نقوله بملأ فينا ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فلو أُقيم الحد على من لا يصلي وعلى من لم يستطع بت أمره في وجود الله من عدمه هل ستكوني راضية يا سرب ؟! أما سيكونون من ضمن الذي يخالفونكم الرأي ولا يحبونكم وهم رجعيون متخلفون ....! أما قضية خلق القرآن مسألة خلافية وليست من المسائل المسلم بها ........ أما الصلاة فهي مسألة مجمع عليها وأما الطامة الكبرى في عدم القدرة على البت في وجود الله تعالى من عدمه فلا تعليق ونريد منك أن توضحي لنا معنى هذا النص .. ((( "وكما ترى فإن قولا، مثلا، بقضية وجود الله أو عدم وجوده، هو قول ليس سهلا، ولست أجدني مسلحا كفاية بزخم عقلي يؤهلني للبت في هذا الأمر" ))) هل لنا بتعليق يا سرب .. ملاحظة : لا تهمني أيا من الأسماء ستطليقين علي ( متزمت ، منغلق ، رجعي ، متعصب ، مطوع ) كل هذه تمشي لا أرفضها |
#72
|
|||
|
|||
اقتباس:
لن أسمح لنفسي بمعاكستك أقضي وقتا ليس قليلا هنا في ساحة الفكر والثقافة...وقتا ممتعا وشيقا في أكثر الاحيان...ولكن تبقى مشاركتي أحادية تقتصر على القراءة وربما كانت تلك أولى مشاركاتي التفاعلية. لن نتفق نحن الاثنين ولن نتآزر في شد احدى أطراف الحبل...فأنت تشدين من طرف وأنا أشد من الطرف الآخر... أعذريني جدا حين أتوقف هنا. |
#73
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الكريم .. لا بد وأنك تعرف الفرق بين السؤال وبين العبارة المقررة بيقين.. فالسؤال منهج شك ..بينما العبارة تعطي معلومة نهائية.. بمعنى : أن أقول أن محمد شاب طويل ...أعني بذلك اعطاء معلومة : أن محمد طويل.. لكن أن أقول : * هل محمد طويل ؟ تحتمل اجابة بنعم ..أو بلا..نعم هو طويل..لا هو قصير.. وبهذا البطل في هذا المقطع لا يقرر أنه لا يجب سؤال الله لكشف الشر عن الانسان؟ بل يتسائل ...ويقول : هل علي أن أطلب منك حمايتي من شر أنت وضعتني فيه..وربما سيكون الأمر البديهي حينها هو : اذا لماذا وضعتني فيه من البداية دام أنك قادر على منعه عني.. وستكون الاجابة المنطقية التي قررتها الأديان : كي يتم اختبار ردة فعلك أيها الانسان.. وحينها سنعود لذات النقطة .. ما هي ردة فعله؟ أن يدعو الله بفك الشر عنه.. ولهذا يبدو السؤال كمن سيدخلك في دائرة ما أن تخرج من أحدها منطقيا حتى تدخل في الأخرى.. هذا منطقيا .. مثلا : حين يقول المسيح أن عيسى ابن الله يقولون اذا أن عيسى أخذ صفات الله دام أنه ابنه ..والمورثات تنتقل بالولادة.. ويقولون أن الله اجتمع بمريم..فلا مولود - منطقيا - يأتي من العدم ..بل من تلقيح بويضة الأنثى.. لكن المسيح لا يأبهون بالمنطق..لأنهم مؤمنون.. يؤمنون أن عيسى ابن الله.. fullstop انتهى.. لا مجال للنقاش مع مسيحي حول فكرة ألوهية عيسى.. بالتالي هذا أنا ما قصدته أن هناك فرق بين العقل والايمان.. فالعقل أيا كان نتاج تفكيره : منطقي أو غير منطقي.. يختلف في منهجه عن الايمان.. الايمان هو أن تصدق المعلومة التي تملكها تماما..ومن ثم تنطلق منها..بحيث تصبح نعتقد لا يمس.. أنا هنا لست ضد الايمان والمؤمنين والا سأكون ضد نفسي ..لأني من المؤمنين .. لكني أعرض الأمر بموضوعية دون أن أتحدث عن ذاتي.. وربما هذا ما أراده الكاتب: مناقشة فكرة..ليست بالضرورة فكرته..لكن عرضها فقط.. فكما قلنا سلفا : عرض أي فكر أو التعرض له ..لا يلغي مبادئ الأساس لدى لقارئ.. فليكن عيسى ابن الله عند المسيحي.. هل عيسى سيصير ابن الله أيضا في نظري ان أنا قرأت هذه العبارة؟ |
#74
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الكريم.. قبل أن أعرض اختلافي معك دعني أعرض اتفاقي معك.. * أنت أباضي وأنا أباضية وبالتالي كلانا يعتقد ويؤمن بأن تارك الصلاة عاصي ولا بد. وبالتالي كلانا سيقرر أن البطل في الرواية : عاصي لحكم الله تماما كما لو أننا نظرنا الى بطل رواية زاني أو شارب للخمر أو كاذب أو محب للشرور أو مرابي.. سنقول أن بطل هذه الرواية : شخص عاصي ولا بد.. لكن الغريب .. وانتبه معي لما أقوله بوضوح.. * حين يقرأ البعض رواية عن بطل كاذب مخادع غير سوي يضر بهذا وذاك..سيقولون : هذا بطل رواية والرواية تعرض لنا شخصيته.. لكن ما أن يتحدث مثلا بمنطق عقائدي..لا يتصرف سلوكيا.. تصبح قضية كبيرة.. لأنه ها هنا لا يخالف القاعدة سلوكا.. بل يخالفها معتقدا.. وهذا سيدفعني لسؤال سؤال بسيط؟ ماذا لو أن بطل القصة شاربا للخمر وفي نهاية القصة وجد نفسه قد اهتدى للحق ..أو مات على ظلاله؟ هل ستعجبك النهاية؟ حتما ولا بد..لأنها ستعكس معتقدك ومعتقدي.. لكن : هل هذا هو حقا ما يحدث في الحياة الواقعية.. طبعا لا.. فأيهما أولى للراوي كراوي.. أن يزيف الواقع كي نطابق ما نود رؤيته؟ أم يعرضه كما هو؟ |
#75
|
||||
|
||||
اقتباس:
أني لن أطلق على أخ لي في الاسلام وفي الوطن وفي المصير: لا متعنت ..ولا رجعي..ولا منغلق.. ربما أقول مطوع وهي لا تأخذ أي مظهر سلبي عندي..فأنا لا علاقة لي حقيقة بمعتقد أيا كان.. لكم دينكم ولي دين..أي لكم معتقدكم ولي معتقدي.. ( لا أقصد نفسي يعني ..بل أقصد الفكرة التي وردت بالقرآن ) فالاسلام لم يفرض الدين فرضا على أحد..من اقتنع به اقتنع ومن لم يقتنع لا يوجب علينا قتاله بسبب العقيدة ..فقد عاش اليهود والمسيح مع المسلمين في صدر الاسلام ولم يتم غزوهم الا حين شكلوا خطرا على المسلمين ..أي أن السبب كان سياسيا لا عقائديا.. نعود لفكرة بطل الرواية.. ان قال : ان شئت أنا عاص ..فهو يظن أن الآخر يراه عاصيا لأنه لم يطبق مبدأ من مبادئ الاسلام.. تماما كما سيقول مثلا سني لأباضي : ان شئت فأنا ظال لأني لا أؤمن بالخلود في النار.. ستقول : هناك اختلاف ..فذاك مبدأ ورد في القرآن..وهذا رأي نابع من اجتهاد.. سأقول لك : نعم ..معك حق..هذا ان كان بطل الرواية يتبع عقيدتك أو عقيدتي.. لكن من الواضح أن بطل الرواية يفكر بعقيدة أخرى..لا يخصنا نحن تطابقها مع عقائدنا كما لا يخصنا تطابق عقيدة البوذي ولا المسيحي ولا السني مع عقائدنا..وكلهم يعيشون معنا في ذات الوطن والبيئة.. يعني لو أنك لم تعرف ان حسين هو كاتب القصة ..ورأيت اسم آخر مثلا ك : ديفيد تشارلز.. هل ستغضب ..هل ستقول ان هذا الانسان يحطم مبادئك . طبعا لا.. لأنك انطلقت مما تعرفه عن الكاتب..لتحكم على بطل الرواية.. ويظل بطل الرواية مثال وصورة و كائن ربما نجده في حياتنا ..ربما لا.. فهل علي أن أحاربه لأنه مختلف عني..أليس الله هو من سيحاسبه ان كان عاصي لا نحن هل سأكون أنا من يحاسب سني أو شيعي على اختلاف صلاته عني ..هل يحق لي ذلك؟ يبقى السؤال مطروحا : لم ليس كل البشر يملكون ذات العقيدة..؟ ببساطة : لأن الله لم يخلقهم متشابهين عقلا ولا توجها ولا نفسية.. وكل يرى الشمس ويرى الظلام..كل يرى الطريق الملئ بالحفر والطريق الممهد.. وكل يختار.. وأمام اختيارات الناس لا يحق لنا التدخل.. لأن ببساطة .. لماذا خلق الله الجنة والنار اذا؟ أليس لأن مسؤولية الفعل فردية؟ هل سيحاسبك الله أنت بذنب حسين مثلا.. أنت وأنا علينا ان نوضح رأيا...فقط والباقي ليس من حقنا.. |
#76
|
||||
|
||||
اقتباس:
ولم عليك أن تتوقف.. لا اتفاقنا ولا اختلافنا سيوجب كره أحدنا للآخر.. لن يحدث الكره الا اذا تطور الأمر للشتم..وبما أن كلانا لا يمكن أن ينزل بعقله لهذا المستوى الا ان نزل الآخر له فأن كلانا سيحافظ على احترامه لنفسه وللآخر بالوقوف عند نقطة : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. كما لا يقلل حبي للسنة وأنا أباضية اختلافهم عني في معتقد .فكر . أو مذهب.. كلنا أخوة في الاسلام أولا..أخوة في المصير تاليا..وأخوة في الانسانية.. فلم الكره؟ ان كرهت انسانا فأني لا أفعل غير أني سأحكم على نفسي بأن أكون موضع كره أيضا.. المحبة : سلام. |
#77
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله ...
شكرا لك سرب على ما قلته اقتباس:
هل لنا بتعليق وتفسير لهذه العبارة ؟! |
#78
|
||||
|
||||
اقتباس:
أشكر لك صبرك وجميل ردك، ولكن ألا تتفقين معي، أو بالأصح مع علماء اللغة عندما يقررون أن للسؤال معان عدة أحدها فقط الاستفهام؟ وكيف نعرف المعنى؟ هذه المرة ليس في بطن الشاعر بل من مضمون الكلام، فعندما أقول هل محمد طويل؟ وأنا أعلم أنه من القصر بمكان فأنا حتما لا أستفهم عن طوله هنا! وعندما يقول "بطل الرواية" ... حسنا دعيني آخذ وقتا مستعرضا هنا لأسأل من أين لنا -نحن معشر العرب- بمصطلح البطولة لنطلقه على من هب ودب من ممثلين وفنانين وشخوص روايات و...؟ من أي لغة ومن أي منهج استقينا المصطلح لنجمل به كل من يستحق ومن لا يستحق؟ ألأن أرحام النساء عقمت عن أن تلد الأبطال قررنا بانهزامية مع سابق إصرار وترصد أن نسم به من لا يستحق قبل أن نعطيه من يستحقه؟ في اللغة الانجليزية يسمونهم شخوصا characters أو نجوما stars ولكن لا يدعونهم أبطالا؟ ولا علم لي ببقية اللغات! حسنا، لنعد لمن دأبت على وصفه بـ"بطل الرواية"، عندما يقول لاحقا : "يجب أن أنشد الأمان في شيء آخر، شيء آخر قريب ومتوفر، ولا يحتاج إلى هذا الجهد من النظر إلى أعلى والتفكير بالتجريد والدعاء، شيء أقرب إلى اليد وغلى حبل الوريد" هل هذه العبارة سؤال أيضا لنقول بأنه يتبع المنهج الشكي ويبحث عن الحقيقة؟ أليست -سألتك بالله- عبارة خبرية تقرر ما يدين به "البطل" المزعوم؟ كيف تقولين إذن هذه العبارة : "وبهذا البطل في هذا المقطع لا يقرر أنه لا يجب سؤال الله لكشف الشر عن الانسان؟" أنا ما زلت أناقش الفكرة رجاء ولم أتكلم عن شخص! هل لي بما يسند قولك بأن هذا منهج تفكيري يتبع المنطق؟ لهذا "البطل" أن يدين بما شاء وأن يعبد من شاء، ولكن رجاء لا تسلبيني حقي أنا أيضا في أن أيقن بفساد فكرة هذا "البطل" وفراغ منطقه، ووهن حجته! أليس ذلك حقا لي؟ أتعرفين المشكلة أيتها العزيزة، أنت تريدين منا أن لا نقول أن هذه الفكرة صح أو خطأ لمجرد وجودها في الرواية! كيف نسلب هذا الحق ويعطى لـ"البطل"؟ كيف له أن يقول أنه لا ييقن بوجود الله وهو بهذا يعارض فكرتي -سأبتعد عن كلمة إيمان منعا للحساسية- وليس لي أن أعارض فكرته؟ عدلا عدلا أيتها الفاضلة. لست -شخصيا- ضد عرض فكرة ما أيا كانت، ولكني ضد أن يسلبني أحد حريتي في نقد هذه الفكرة أو تلك لأن فلانا أو علانا أتى بها أو وردت في رواية أو ... وهذا ما يحدث في هذا النقاش، فقد طلبت مرارا أن يتبرع من عنده علم النقد ليعرض علينا ما يشاء فلم نجد أحدا، "عاد دعوني أنا أتفلسف " وأعرض رأيي الشخصي في الفكرة المعروضة! "بالتالي هذا أنا ما قصدته أن هناك فرق بين العقل والايمان.. فالعقل أيا كان نتاج تفكيره : منطقي أو غير منطقي.. يختلف في منهجه عن الايمان.. الايمان هو أن تصدق المعلومة التي تملكها تماما..ومن ثم تنطلق منها..بحيث تصبح نعتقد لا يمس.." العقل أخية تعريفا واصطلاحا نتاج تفكيره منطقي دوما، ما لم يتغير هذا في ذا الزمان حيث انقلبت موازين كثر! والايمان ليس اعتقادا أعمى كما أحببت تصويره في جملتك، أفلا تنظرين -هداني الله وإياك- إلى آي القرآن وكيف تسائلنا دوما في معرض الدعوة إلى الإيمان "أفلا تعقلون" أفلا نعقل حتى نؤمن؟ إن كنت لا تؤمنين بتلك الفكرة التي يجاهر بها "البطل" فأي جمال ترين في هذه الرواية؟ هلا أريتنا ما أعمى خلافنا مع الفكرة تلك أعيننا عنه فلم نره؟ لنكن واقعيين أخيتي، لو أنك لم تعيري ردودنا انتباهك واستغللت وقتك لتكتبي لنا نقدا هادفا لتلك الرواية لكنت أنجزت الكثير، فلم لا تفعلين ذلك ونحن بالانتظار. دمتم بعافية آخر تحرير بواسطة الحكيم العماني : 16/04/2006 الساعة 10:41 PM |
#79
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الفتى الأباضي.. كنت أشاهد قبل يوم تقريبا برنامج ( حوار بدون أسوار ) لجاسم المطوع في قناة اقرأ..ولمن لا يعرف جاسم المطوع..هو شاب عمل قاضيا فترة من الزمن مهتم بالاسلام والدعوة ..منهجه متوسط يدعو للحوار وللمرونة ولتقبل الآخر..انسان يفكر بعملية : أي أنه لا يقف عند النظرية ، بل ينظر للواقع وبالتالي يبحث عن الحلول.. في برنامج حوار بلا أسوار استضاف جاسم المطوع أربعة ضيوف.. * شيخ مسلم. *بابا مسيحي . * أظنه كان مسلم صوفي ( لست على يقين ما هو توجهه ..لكنه مسلم لا سني ولا أباضي ولا شيعي ) * دكتور كان يناظر في جهة العلم التفكير العلمي.. كان عنوان الحلقة عن الحياة بعد الموت و اليوم الآخر..وكان هناك مشاهدون كانوا جدا متفاعلين في النقاش وأذكياء حقيقة.. ظهر في الحوار أن هناك من يؤمن بأن الروح لا تفنى بل تنتقل من جسد لآخر كالصوفي ، ومن يؤمن بالموت والبعث كالشيخ المسلم ومن لم يؤمن اطلاقا لا بوجود الروح ولا بيوم القيامة كالعالم و من آمن بعودة روح المسيح كالبابا.. وأخذ الأخوة يتناقشون.. فسأل أحدهم العالم : * لماذا لا تؤمن بالروح؟. فقال : * لأنها طاقة ليس عندنا ما يثبت علميا أنها قد تستمر خارج وجود الجسد بعد موته فقال له :* ألا تؤمن بوجود الله ؟ أليس الله الذي خلق الروح أول مرة ..هو من سيعيد خلقها وبعثها ثاني مرة.. قال العالم : * أنا لا أعرف عن أي اله تتحدث ، فالله الذي أؤمن به هو غير الله الذي تؤمن انت به..أنا أؤمن أن هناك اله ..لكنه مختلف في صفاته عن ما تظنه أنت فيه ، فأنا أرى أن الله لا يمكن استيعابه بعقلي القاصر الانساني وبالتالي لا يمكنني أن أدركه من خلال ملكاتي أنا العقلية ..فلعل الله له صفات لا أدركها أنا ولا أعيها ولأ أتمكن من الوصول اليها بسبب محدودية قدراتي.. قال له أحدهم : * لكن ورد في القرآن صفات الله والقرآن كتاب الله المنزل على البشر ، هو الذي أخبرنا فيه الله عن صفاته.. قال العالم له : * أثبت لي أن القرآن كلام الله المنزل؟ فبهت البعض..وقال له أحدهم : هذه الآية تثبت أنه كلام الله.. قال العالم : * لكنك تستشهد من القرآن ذاته بأنه كلام الله ..أي أنك تستشهد بالشئ على ذاته وهذا لا يصلح.. المهم استمر النقاش بين محاور ومتفق ومخالف.. في أثناء مشاهدتي للبرنامج كانت أمي قربي قي المرتين عند اذاعته أول مرة وعند اعادته. ومنذ بدء الحوار وأنا أبتسم بسبب أمي اذ كانت تشتم مرة المسيحي ومرة الصوفي ومرة العالم ..وتقول : يا أغبياء ..تو كيف ما تفهموا ..أستغفر الله مو ذا الكلام اللي يقولوه.. كانت أمي غاضبة جدا ..شوية وستكسر التليفزيون .. أنا لم أكن غاضبة حقيقة تماما كجاسم المطوع فقد كنت مهتمة بأن أرى ماذا يظن الآخرون ويؤمنون ..لأنه من المهم أن نمنح الآخرين فرصة للتعبير عن ذواتهم ، لأن مصادرة الآخر وقهره وظلمه هو ما يشيع المآسي في الكرة الأرضية وهو ما أدى الى كل القتل والموت بين الفلسطينين واليهود ..أتمنى أن تلاحظ أخي الكريم الفتى الأباضي أن في ما ذكره الدكتور الفاضل الذي يعلم بأحد الجامعات مشابهة لما قالته الشخصية الرئيسية في القصة حول وجود الله من عدمه.. وبالتالي سترى أنه من الواضح أن هناك بشرا فعلا يفكرون بهذا المنطق وان لم نفكر نحن فيه..أفلا يجب أن نعرف ما هو منطقهم كي نرد عليه ونتحاور معه أولا.. أم أن من الأفضل تجاهله كليا وتركه ينتشر ..ومن ثم نتسائل : * لماذا انتشرت عبادة الشيطان بين فئة المراهقين مثلا؟ |
#80
|
||||
|
||||
اقتباس:
ما هو الجمال الذي في الرواية كي ادافع عنها.. * الجمال فيها هو أنها عمل أدبي ، هذا أولا.. وهل كل عمل أدبي جميل؟ طبعا لا ...لكني أحب الآداب والفنون وبالتالي سأرى الآداب بشكل عام ( اتفقت أو اختلفت مع مبادئي وعقائدي ) عملا جميلا كما أن هولندا بلدا جميلا رغم أن ساكنيه من المسيح .. ان القدرة الفنية التي تتمتع بها الرواية جذابة..أتحدث عن الناحية الفنية وطريقة السرد والحوار وبناء الحدث..ولا أتحدث عن الأفكار.. فقد يتناول عمل فكرة عقائدية مهمة وخطيرة لكنه فنيا لا يكون بمستوى عالي من الجودة..وبالنسبة لمحبي الآداب : جودة العمل فنيا أهم من الأفكار فيه .. بخصوص أن من حقك نقد الأفكار المطروحة ..هذا حقك التام لا غبار عليه فقد نقدنا نحن هنا الافكار ولم نتعرض لحسين ككاتب..ألم نفعل هذا؟ اذا ماذا قد لنا نقد الكاتب دون نقد الافكار ؟ أو ماذا استفدنا من نقد الكاتب غير اننا لم ننتبه ولم ندقق في الأفكار المطروحة ؟ واكتفى البعض بكره الكاتب ؟ بخصوص أسلوب الاستفهام ...نعم للاستفهام مقاصد كثيرة..لكن لكن من أين لنا أن نعرف ماذا قصد الكاتب بالاستفهام ان لم نركز على باقي أفكار الرواية لنجمع منها وحدة واحدة نستطيع نقاشها لاحقا.. المهم الأفكار لا الكاتب.. |
#81
|
||||
|
||||
هكذا هو الحال ،،، ولا توجد إجابة واضحة على العموم شكرا لك على حسن ردك وجميل نطقك
|
#82
|
||||
|
||||
كنت أتابع الموضوع عن بعد، مستمتعا بأدب الحوار الذي التزم به الطرفين - وهو ما يجب أن يكون عليه أي حوار للوصول إلى نتيجة ترضي كل الأطراف، أو للإنتهاء دون نتيجة و الأطراف كلها راضية عن بعض. أحييكم إخواني و أخواتي على هذه الروح "الرياضية" و أنشدكم أن تستمروا على هذه الطريقة في الحوار ... حسب فهمي هناك رأيين الأول: أن حسين في هذه الرواية يتحدث عن نفسه و بالتالي يتحدث عن فكره، وصاحب الموضوع يقول بأنه يعرف حسين و يعرف أن هذا هو فكره. و الثاني: بأن الوخز رواية لا يمكن أن نحاسب فيها حسين على ما جاء فيها من أفكار لأنها في النهاية رواية و ليست كتابا فكريا، فكما أننا لا نقيم الحد على شخصيات الرواية فإننا كذلك لا نستطيع محاكمة كاتبها عليها. وفي الحقيقة ليس لي رأي - حتى الآن - في الموضوع ،و لكني أتابع معكم ... |
#83
|
||||
|
||||
!!!!!!!!!!
|
#84
|
||||
|
||||
اقتباس:
حسنا أيتها العزيزة، ألا ترين التناقض في عبارتك؟! إن لم يكن كل عمل أدبي جميلا فكيف ترين أن كل الآداب جميلة؟ هلا فسرت لي واعذري عدم فهمي للفرق. لنأخذ مثالك: هولندا بلد جميل، لماذا؟ ما هي هولندا؟ ألا تتكون من أرض وأناس ومبان ومزارع و...، فعندما تقولين أنها أعجبتك فقد تقصدين أنه أعجبك جانب منها وليس بالضرورة كلها! حسنا كلام جميل، ولكنها لن تعجب لأنها هولندا وفقط! أليس كذلك؟ فكذلك لا نحب الأدب لأنه أدب ولا الفن لمجرد أنه فن، بل لرسالة يحملها، ومعان يتزين بها، ليست بالضرورة مما نتفق عليه، ولكنها موجودة على الأقل. وليس نقد عمل ما يصب في خانة العداء أو الكره أو الشخصنة أو غيره، بل ممارسة لحق طبيعي في نقد الأفكار المعروضة ،وما أكثرها اليوم حتى أصبحت الفكرة ببيسة! ولماذا تقولين "رغم أن ساكنيه من المسيح"؟ من قال أنا نكره الناس أو البلاد لساكنيها؟ نحن أيتها الفاضلة نحب الناس لانسانيتهم، ولولا ذلك الحب لما دعوناهم إلى الخير، هذا معتقدنا، وإن رأينا أن فكرة أو دينا خطأ فهذا رأينا ومبدأنا ولا نكره عليه أحدا، فـ"كل نفس بما كسبت رهينة". ولا أدري حقيقة لماذا تقحمين النقاش دوما حول أتباع الأديان الأخرى؟ إن كان لدينا فريق يتطرف في نظرته للآخر فهذا موجود عند الآخرين بأكثر مما لدينا، وبعضهم يعادوننا بأكثر من عداوة بعضنا لهم، فلماذا التعميم والتحيز للآخر؟ هل علينا أن نموت دفاعا عنهم حتى نثبت صدقنا في أننا نحترمهم ونقدر آراءهم المنطقية وأفكارهم الحكيمة؟ الرواية تكاد تعتمد السرد البحت للأحداث ولم أر جاذبا فيها إلا أفكار "البطل"! أما القدرة الفنية فلست مؤهلا لأن أحكم عليها باحتراف ولكني كقاريء أجدها أجمل من بعض كتابات الكاتب الأخرى المبهمة، ولكني كنت أطلب منك نقدا فنيا مفصلا وليس مجرد استشعار جمالي! اقتباس:
لقد أنعم الله علينا بالعقل لنعمله لا لنعطله! ثم لم أدخلت قصد الكاتب هنا وأنت من نافحت عنه طول الطريق؟ أنا ذكرت بصيغة واضحة أنني أناقش الفكرة ولم أتطرق إلى الكاتب أو رأيه لا من قريب أو من بعيد!!!!!! فلماذا نعود إلى خانة البداية وأنت من كافح لتبعدي الكاتب عن مجمل النقاش؟ هلا بجواب؟ لكن دعيني أقول لك -رغم أني لم أذكر الكاتب البتة، ولكن مجاراة لسؤالك- أنه ليس بمقدوري الجزم بقصده ولكن -بنعمة العقل ولله الحمد والمنة- أستطيع أن أفهم أن العبارة أعلاه تدلل على القصد من الاستفهام، لأنها ببساطة الجواب الذي أورده "البطل" نفسه عن سؤاله لنفسه! فأي قصد آخر نبتغي؟ اقتباس:
أخيتي الكريمة، لست ضد الحوار مع أي فكرة أو مبدأ أو رأي، بل أنا من أشد المتحمسين لمثل هذه الحوارات لأنها إما أن تزيدني يقينا بفكرتي أو تبين لي ضعفها وهوانها! وفي كلتا الحالتين أنا رابح وسعيد. فليس من داع أن نرمي كل من عارضنا بأنه ضد الحوار ويكره الآخر و....، وصدقيني إذا ما اقتنعت بفكرة فإني أنافح عنها جهدي ولكني لن أتوانى عن الإعتراف بخطئها متى ما ثبت لي ذلك! دمتم بعافية |
#85
|
|||
|
|||
إخواني:
نعم يمكننا نقرأ للجميع في كل جوانب المعرفة ولكن يبقى لنا نحن كمسلمين حدود.. أن يكتب رجل نصراني ان المسيح ابن الله فهو ربما معتقده أو هكذا تفكيره.. أما أن يأتي رجل من أبناء المسلمين ( وكان متدينا مفكرا) ويشكك في وجود الله ويعلن على الملأ أنه عاص فهذا ما لا يطاق.. الرواية من حيث أسلوبها الفني رائعة ولكن من حيث فكرها فهي باطلة وأنا أتفق مع من لم يصرح بنشرها فهي فاتنة لكثير من الناس... أنا أتكلم من ناحية الدين وليس من ناحية الأسلوب الأدبي هل هي جيدة أم لا.. وإلا لماذا كان الصراع بين الحق والباطل؟ لماذا بعث الله الرسل؟ لماذا جاهد وما زال يجاهد المؤمنون المرابطون؟ لماذا البراءة والولاية في الإسلام؟ لماذا ولماذا؟؟؟ أنا أدعو إخواني وأخواتي في عدم خلط الأوراق.. نريد جيلا من الأدباء والمثقفين من يحمل هذا الدين ويبلغه للإخرين بأسلوبه الادبي الرائع لا نريد أزهارا للشر بل أزهارا للخير.. هذا واعذروني فأنا لا أريد أن أتكلم على أحد وأنا متأكد أن يوما ما سينقلب بنفسه الكاتب فيسفه ما كتب في حق الله وعقله وثقافته كما أعرف جديرة بذلك( آمين ).. |
#86
|
|||
|
|||
(1)
بصراحة لا أدري كيف أبدأ هل من الأسفل إلى الأعلى أم من الأعلى إلى الأ سفل ؟! و لا أقول لكم : لا بأس ألا أبدأ خوفا من ألا أنتهي وسط هذا اللقاء الطيب و الممتع تحت مظلة حرية الفكر و الرأي و الرأي الآخر و ألإنسانية الجامعة لكل البشرية المختلفة الأطياف و الأفكار التي اتسعت لها الكرة الأرضية فكيف لا تتسع لها قلوبنا الصغيرة آخر تحرير بواسطة أبو حيان التوحيدي : 19/04/2006 الساعة 01:19 AM |
#87
|
|||
|
|||
(2)
فدعونا من مصطلحات و تحزبات الأفكار الغريية و الأفكار الشرقية فالمعرفة معشوقة المتأملين و فلسفة المفكرين و هي ليست حكرا لأحد و تؤخذ من أي أحد دعونا ننطلق من اليمين إلى الشمال و من الشمال إلى اليمين اتركونا نشرق و نغرب فالمشي في الحياة في أي طريق كان حتما مفيد فكل الطرق كما يقال تؤدي إلى روما أو مكة و ليس كل من ذاق عرف . آخر تحرير بواسطة أبو حيان التوحيدي : 19/04/2006 الساعة 01:17 AM |
#88
|
|||
|
|||
(3)
فالمهم أن تسير و تسير و تحلق برجليك فوق السماء و تركض بجناحيك وسط الأودية و الجبال و إن لم يعجبك لا هذا و لا ذاك فلا تثريب عليك أن تسير في البحر بالسفينة الموزونة الرزينة أو بمركب التفعيلة الأنيقة أو باللنش المموسق مع نغمات الموج لتتلذذ بصوت الحيتان في السماء أو شئت أن تتناغم مع صوت الكناري تحت الماء كل هذا لتكتشف الحياة الحياة الحياة آخر تحرير بواسطة أبو حيان التوحيدي : 19/04/2006 الساعة 01:18 AM |
#89
|
||||
|
||||
اقتباس:
صدقني أنا أوافقك .. و أنا قرأت روايات قد تعد بأصابع الكفين كفتني في أخذ انطباع عن الروايات .. الأسئلة التي أثرتها كانت ببالي .. و ما فاتني ميقات التعقيب لكني آثرت القراءة في حلقات سابقة من باب أولو العلم أعلم بكتابهم .. في رأي الشخصي الضعيف لا تصل هذه الرواية إلى مستوى العمل الروائي ,,,, اليتة البتة ،، و ربما الذي ساعد على الترويج لها هو موضوعها و منع تداولها. و منع تداولها يدل على ( الغباء الفظيع لمقص الرقيب ) كما منعت كتب أخرى كاللؤلؤ الرطب و غيرها .. لا لشيء غير أنها تتناول أحداث عاشها عمانيون الأمس فخشية أنْ يطلع عليها عمانيو اليوم و الغد .. إذا كمموا الأفواه يا مقص الرقيب .. مـــا أغباكم بحق أتعلمون .. قرأت رواية الوخز من _ ( الجلدة إلى الجلدة ) - كما يقول العمانيون و أحسست بالفراغات اللغوية و المعنوية فيها بل و ببرودة اللغة و حتى أخطاء مطبعية لا أدري أوقع فيها جهلا بكتابة الكلمات أم خطإ مطبعي .. الله أعلم .. الرواية كلما حاول صاحبها التحليق من النثرية إلى الأسلوب الأدبي يسرح في الحديث مع ذاتيته و كم أكثر من الأسلوب الطبي و كأن كل القراء أطباء .. و لاحظت تغيبه لبعض الأيام في التحقيق .. و كثافة بعض الأيام .. ربما هو استدعته ذاكرته أو رأته مختلفا .. في النهاية أعجبني مواراة خاتمته .. ( أفرغ مثانته ) تبسمت و قلت أتى بأسلوب أدبي. حين رأيت الواقع لم أجد حسين العبري غير مواطن حقق معه ( كمئات ) إذا لم أقل كآلاف المواطنين ، و طبل و زمر و غرف في بركة ضحلة .. لماذا ؟؟ الله أعلم ، و دعني أقول لخوفه النابع من عدم محافظته على الصلاة و الله يهدينا جميعا . ماذا لو كان حسين العبري من المدانين الذي حكم عليهم في التنظيم ... الله أعلم تقبلوا رأي قبولا حسنا |
#90
|
||||
|
||||
اقتباس:
رغم أني في حداد صمت حاليا .. الا أن كلماتك - رغما عن أنف العزلة - أخرجتني الى ضياء فعل ما.. هل تود أن تقول في هذا المقطع أعلاه أن حسين العبري هو من المئات الذين تم استجوابهم وبالتالي هو انسان عادي..كغيره من العاديين فهم بالمئات.. لا بد وأن هذه هي الفكرة التي تقولها اخي الكريم.. لب القضية : أن الكاتب انسان عادي ، فهو لم يكتب رواية بل نثر.. حسنا حسنا..الكاتب انسان عادي حقا.. أو فلنقل أخي الذات أنك قد أقنعتني بهذا من عبارتك أعلاه سؤال فاتني حقا سؤاله.. هل من يخاف لأنه لا يصلي سيكتب رواية؟ مممممم صحيح نسيت هذه ليست برواية حسب وجة نظر الذات ..أقصد هل سيكتب كتاب؟ ربما أو ربما ينتحر ليلحق بجهنم سريعا في فعل أكثر شفافية.. |
#91
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الحكيم الطيب.. أود منذ أيام الرد على مداخلتك هذه .. الا وأني وأنا في فعل الصمت هذا ..لا أستطيع التنزه خارج الصمت في فعل عقلي ..فقد أتوه.. ولأن عقلي الآن في غيبوبة ...فأني أعتذر عن الرد عليك حاليا الى أن..أخرج من الصمت.. تحياتي لك. |
#92
|
||||
|
||||
اقتباس:
أولا أنا أعني أنه لم يصل بأسلوب كتابته إلى مستوى الرواية ... و لو في هذه الرواية بالأخص كما أن الخوف من عدم الصلاة لا يتجلى في الكتابة من عدمها ,, و إلا ما رأينا مُـمـسِـك قلم إلا ممن يشهد بشهادة التوحيد .. أليس صحيحا ؟؟!!.. الخوف النابع من عدم الصلاة والإتصال بالله إذا أردتِ رؤيته تتجلى حين يقع العبد في مأزق و لا يجد ملجأ إلا الله أو يلجأ إلى سيجارة أو كأس الخمر .. هنا يتجلى الله تعالى .. أما ما قالوه عن إلحاد حسين من غيره أنا لا أكفر أحدا و لست قسيسا فأوزع بطاقات دخول الجنة و إنكا أذكر بفول النبي الكريم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .. ) و على كل ليت حسين العبري تذكر قول الله تعالى ( إن الله لا يحب الجهر بالسوء ) فكتم أمر عدم صلاته .. فبالطبع ليس هو أول و لا أخر تارك للصلاة .. أسأل الله تعالى الهدى لنا جميعا .. اللهم آمين ممتن لك رحابة صدرك في الحوار معي و جودي بقبول أرق و صادق التحايا |
#93
|
|||
|
|||
رغم أن طارح الموضوع لم يأتِ بنقد فني للرواية .. أو حتى جديد نستفيد منه .. ورغم أن حسين لم يقل أنه بطل الرواية .. رغم تقاطع الكثير من الأحداث مع أحداث وقعت حقيقة لحسين .. إلا أن الرواية وما جاء فيها من أراء لا يمكن أن تكون دليل قطعي على تبني كاتبها لكل رأي أبداه فيها .. ما لم تبدأ على الأقل بجملة مضمونها " الأحداث التي وقعت في الرواية أحداث حقيقية، وجميع الشخوص الموجودة هم شخوص حقيقيون" !!
ولو إفترضنا جدلا بصحة أحداث الرواية وبصحة أراء كاتبها .. فإن هذا لا يعطينا الحق هنا بمناقشة هذه الأراء هنا .. ولا يصح بأي شكل من الأشكال التساؤل إن كان حسين يصلي أم لا يصلي .. مؤمن أم ملحد .. فهذا شأن خاص به !! تماما تماما .. كما لا يمكن أن نسأل أن كان حكامنا وأولياء أمورنا يقيمون الجمعة أم لا .. فضلا عن الصلوات الأخرى !! أخيرا يكفيني فخرا بحسين هنا .. أنه لم يعترض على بقاء الموضوع مفتوحا على الرغم من إنني أردت غلقه بعدما رأيته يتجه إلى الخصوصيات التي نعتبرها في السبلة من الخطوط الحمراء بالنسبة لأي موضوع !! تحياتي !! |
#94
|
||||
|
||||
اقتباس:
في الحقيقة دفاعكم بارد جدا يا أخي البسيوي ولا يرقى أن يكون علميا فهو عاطفي في المقام الأول فأنتم متعاطفون مع المؤلف مما يجعلكم تدافعون دفاعا لا يرد تساؤل القاريء . ولماذا لا يحق لنا أن نناقش الأراء ولماذا لا نتسائل ولماذا لا نعارض .... هل لمجرد أنه حسين العبري لا أعتقد أن هناك مشكل في مناقشة الأفكار المطروحة في الكتاب ونحن لم نكفر حسين العبري بقوله ولكننا نريد أن نعرف تفسيرا لما قال من عدم قدرته على البت في أمر وجود الله من عدمه . لك أن تفتخر بحسين ولنا أن نرفض ما قاله في كتابه فكل منا له نظرته للموضوع ولا نلزمكم بما نرى ولا تلزمونا بما ترون أنتم ! لكن أستغرب هل الفخر كل الفخر في أن حسين فضَل أن يبقى الموضوع مفتوحاً !! سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . والسلام عليكم ورحمة الله . |
#95
|
||||
|
||||
أتمنى أن يكون الدكتور // حسين العبري // هنا ليرد على ما جاء في هذا الموضوع فمن له صلة به ليتكرم بإخباره حتى تضع النقاط على الحروف .
|
#96
|
|||
|
|||
اتمنى من الاخ فرصوص ان يكمل قراءته
فبغض النظر عن الإختلاف الحاصل الا انني شخصيا اعجبني غوصه لمناقشة الفكرة التي ناقشها حسين العبرى سواء اكانت تمثله ام لا فشخصيا اؤمن بان من حق حسين اختيار طريق الإيمان او الإلحاد ان شاء ولكن من حق القارئ تقبل فكرته او رفضها ايضا اعتقد ان كل رواية تحمل جزء من فكر الكاتب ولذا شخصيا اذا اردت ان اعرف فكر اي اديب اجمع رواياتاه لأغوص فيها ولا يمكن الفصل تماما بين فكر الاديب وفكر احد شخصيات القصة التي يختار الكاتب ان يعبر عن افكاره باسمها ومن هنا لا اؤمن تماما ان ليس لحسين اي علاقة بفكر البطل من حق حسين ان يكتب ما يؤمن به ولكن من حق فرصوص ان يعبر عن وجهة نظره فيه لأنه ببساطة الفكرة بعد النشر تصبح فكر مشاع من حق الجميع الخوض فيها سواء بالمدح او الذم فهلا عدت اخي فرصوص لتكمل؟ |
#97
|
||||
|
||||
السلام عليكم
أخيرا تمكنت من قراءة الرواية كاملة، وأعتب حقيقة على الأخ العزيز فرصوص اجتزاءه المخل -أحيانا- لبعض النصوص في العرض -وأحسن الظن به في ذلك- ولعل لي عودة للنقاش وتوضيح بعض ما كان ملتبسا علي قبلا. دمتم بعافية |
#98
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنحني احتراما.. فكم يسعدني رؤية انسان يختلف معي ولا يتعصب..بل يقرأ..ينقد..ويفكر ويعيد النظر.. تحياتي لك أخي الكريم.. |
#99
|
|||
|
|||
honestly
I want to read what hosain written all what he written pssible |
#100
|
||||
|
||||
اقتباس:
دمت مرفوعة الرأس أخيتي أؤمن أننا لا نختلف لأن بيننا خلاف بل -فقط- لأننا مختلفين أصلا! وهل من اثنين هما واحد مهما اتفقا؟ إن من حق الفرد على عقله ومن واجبه تجاه نفسه -قبل أن يكون تجاه الآخرين- أن يطلب الحق ولا غيره، وإلا صدق المعري في قوله : "نهاية عقل العاقلين عقال"! تحاياك بعشر أيتها الكريمة دمتم بعافية |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|