سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 24/02/2004, 10:14 AM
كرار كرار غير متواجد حالياً
Registered User
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2003
الإقامة: بلادالافراح
المشاركات: 98
Thumbs up إسلامية لا وهابية

بسم الله ............
يقول أهل الباطل : إذا أردت تقرير شبهة بين الناس لاحقيقة لها ... فأكثر من تردادها .

وهذا ماقام به خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - الإمام المجدد ؛ حيث كذبوا عليه بأنه يكفر ((( المسلمين ))) ويقاتلهم ، وطاروا بهذه الكذبة في الآفاق .

ولكن العاقل الموفق لا يحكم على دعوة أو شخص من خلال أقوال خصومه ؛ وكما هو معلوم أن العلماء يردون شهادة مثل هذا . وإنما يحكم عليه من خلال أقواله وأفعاله بعد عرضها على ميزان الكتاب والسنة .

وقد تفاجأ كثير من العقلاء عندما اطلعوا على أحوال الشيخ ودعوته أن خصومه هم من بدؤه (( بالتكفير )) و((القتال )) !! بغير حق . فكان الأولى بمقولة ( هلا لنفسك كان ذا التعليم ) .

وقد أحببت أن أساهم في دفع هذه الفرية عن دعوة التوحيد بنقل مقتطفات من كتاب الشيخ ناصر العقل حفظه الله ( إسلامية لا وهابية ) ( ص : 151،180،213،219،241،339،316) حول هذا الأمر - بتصرف يسير -


- ( لقد اتخذ أشراف مكة موقفاً عدائياً من دعوة الشيخ محمد والدولة السعودية على حد سواء منذ البداية. فقد سجن أحد أولئك الأشراف الحجاج التابعين للدولة السعودية سنة (1162هـ) . ( ابن بشر، ج1، ص (37)).

وأصدر قاضي الشرع في تلك البلدة المقدسة فتوى بتكفير الشيخ محمد وأتباعه.(أحمد بن زيني دحلان، خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام، القاهرة، 1305هـ، ص :227-228) .

ولذلك مُنِعوا من أداء الحج سنوات طويلة. وكم كانت فرحة الشيخ عظيمة عندما تلقى رسالة من الشريف أحمد بن سعيد عام (1185هـ)، طالباً منه بعث عالم نجدي لشرح الدعوة التي نادى بها. وقد أرسل إليه الشيخ تلميذه عبدالعزيز الحُصيِّن. وبعث معه رسالة تنبئ عبارتها بما كان يختلج في نفسه من مشاعر طيّبة تجاه ذلك الشريف، وما كان يملأ جوانحه من آمال في مناصرته لدعوة الحق.

قال الشيخ: "بسم الله الرحمن الرحيم. المعروض لديك، أدام الله فضل نِعَمه عليك، حضرة الشريف أحمد بن الشريف سعيد –أعزَّه الله في الدارين، وأعزَّ به دين جده سيد الثقلين-، أن الكتاب لما وصل إلى الخادم وتأمَّل ما فيه من الكلام الحسن رفع يديه بالدعاء إلى الله بتأييد الشريف لما كان قصده نصر الشريعة المحمدية ومن تبعها، وعداوة من خرج عنها. وهذا هو الواجب على ولاة الأمور... فلا بدَّ من الإيمان به –أي بالنبي صلى الله عليه وسلم- ولابد من نصرته لا يكفي أحدهما عن الآخر، وأحق الناس بذلك وأولاهم أهل البيت الذين بعثه الله منهم، وشرَّفهم على أهل الأرض، وأحق أهل البيت بذلك من كان من ذريته صلى الله عليه وسلم".(تاريخ ابن غنام ، 2 / 80-81) .

على أن هذه الرسالة اللطيفة لم تُجن منها الثمار المرجوَّة؛ ذلك أن الشريف أحمد نفسه لم يبق في الحكم أكثر من سنة، فتلاشى ما دار في ذهن الشيخ من أمل، واستمر منع أنصاره من أداء الحج، ومع مرور الأيام لم يكتف أشراف مكة بذلك المنع؛ بل بدأوا بمهاجمة الأراضي النجدية التابعة للدولة السعودية عام (1205هـ/1790م). وكانت النتيجة أن انتصر السعوديون في نهاية المطاف على أولئك الأشراف حتى دخلت الحجاز تحت حكمهم.



- يقول زيني دحلان القبوري وكان أهل الحرمين يسمعون بظهورهم – أي الشيخ محمد وأتباع دعوته - في الشرق وفساد عقائدهم ولم يعرفوا حقيقة ذلك، فأمر مولانا الشريف مسعود أن يناظر علماء الحرمين العلماء الذين أرسلوا فناظروهم فوجدوهم ضحكة ومسخرة كحمر مستنفرة فرت من قسورة، ونظروا إلى عقائدهم فإذا هي مشتملة على كثير من المكفرات ، فبعد أن أقاموا عليهم البرهان والدليل أمر الشريف مسعود قاضي الشرع أن يكتب حجة بكفرهم الظاهر ليعلم به الأول والآخر وأمر بسجن أولئك الملاحدة الأنذال، ووضعهم في السلاسل والأغلال فسجن منهم جانباً وفرَّ الباقون ووصلوا إلى الدرعية وأخبروا بما شاهدوا ،فعتى أمرهم واستكبر، ونأى عن هذا المقصد وتأخر، حتى مضت دولة الشريف مسعود وأقيم بعده أخوه الشريف مساعد بن سعيد، فأرسلوا في مدته يستأذنون في الحج فأبى وامتنع من الإذن لهم فضعفت عن الوصول مطامعهم ،فلما مضت دولة الشريف مساعد وتقلد الأمر أخوه الشريف أحمد بن سعيد أرسل أمير الدرعية جماعة من علمائه كما أرسل في المدة السابقة.


فلما اختبرهم علماء مكة وجدوهم لا يتدينون إلا بدين الزنادقة فأبى أن يقر لهم في حمى البيت الحرام قرار ،ولم يأذن لهم في الحج بعد أن ثبت عند العلماء أنهم كفار، كما ثبت في دولة الشريف مسعود. فلما أن ولي الشريف سرور أرسلوا أيضاً يستأذنونه في زيارة البيت المعمور فأجابهم: بأنكم إن أردتم الوصول آخذ منكم في كل سنة وعام صرمة مثل ما نأخذها من الأعاجم وآخذ منكم زيادة على ذلك مائة من الخيل الجياد ،فعظم عليهم تسليم هذا المقدار وأن يكونوا مثل العجم فامتنعوا من الحج في مدته كلها، فلما توفي وتولى سيدنا الشريف غالب أرسلوا أيضاً يستأذنون في الحج فمنعهم وتهددهم بالركوب عليهم ،وجعل ذلك القول فعلاً ،فجهز عليهم جيشاً في سنة ألف ومائتين وخمسة، واتصلت بينهم المحاربات والغزوات إلى أن انقضى تنفيذ مراد الله فيما أراد وسيأتي شرح تلك الغزوات والمحاربات بعد توضيح ما كانوا عليه من العقائد الزائغة التي كان تأسيسها من محمد بن عبدالوهاب).


إلى أن يقول معترفًا : (والحاصل أنه – أي الشيخ محمد - لبَّس على الأغبياء ببعض الأشياء التي توهمهم بإقامة الدين، وذلك مثل أمره للبوادي بإقامة الصلاة والجماعة ومنعهم من النهب، ومن بعض الفواحش الظاهرة كالزنا واللواط، وكتأمين الطرق والدعوة إلى التوحيد، فصار الأغبياء الجاهلون يستحسنون حاله وحال أتباعه).

- ويقول عبد الرحمن الجبرتي في تاريخه عن جيش ابراهيم باشا عدو الدعوة : (ولما وصلوا بدراً واستولوا عليها وعلى القرى والخيوف، وبها خيار الناس، وبها أهل العلم الصلحاء : نهبوهم وأخذوا نساءهم وبناتهم وأولادهم وكتبهم فكانوا ..يبيعونهم من بعضهم لبعض ويقولون :هؤلاء الكفار الخوارج ).(تاريخ الجبرتي ، 3/341-343 ).


- قال الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - مبينا ظلم خصومه له : (وأما: ما صدر من سؤال الأنبياء، والأولياء الشفاعة بعد موتهم وتعظيم قبورهم ببناء القباب عليها والسرج، والصلاة عندها واتخاذها أعياداً، وجعل السدنة والنذور لها، فكل ذلك من حوادث الأمور التي أخبر بوقوعها النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منها، كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة، حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان" .

وهو صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد، أعظم حماية وسد كل طريق يوصل إلى الشرك، فنهى أن يجصص القبر، وأن يبنى عليه كما ثبت في صحيح مسلم، من حديث جابر، وثبت فيه أيضاً: أنه بعث علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- وأمره أن لا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه، ولا تمثالاً إلا طمسه؛ ولهذا قال غير واحد من العلماء: يجب هدم القبب المبنية على القبور، لأنها أسست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.

فهذا: هو الذي أوجب الاختلاف بيننا وبين الناس، حتى آل بهم الأمر إلى أن كفرونا، وقاتلونا واستحلوا دماءنا وأموالنا حتى نصرنا الله عليهم، وظفرنا بهم ، وهو الذي ندعو الناس إليه ونقاتلهم عليه، بعدما نقيم عليهم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع السلف الصالح من الأئمة ؛ ممتثلين لقوله سبحانه وتعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)، فمن لم يجب الدعوة بالحجة والبيان، قاتلناه بالسيف والسنان، كما قال تعالى: (لقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز).


- وقالالشيخ عبد الله بن الإمام محمد: (وهذا الدين الذي ندعو إليه، قد ظهر أمره وشاع وذاع، وملأ الأسماع، من مدة طويلة، وأكثر الناس بدّعونا، وخرّجونا، وعادونا عنده، وقاتلونا، واستحلوا دماءنا وأموالنا، ولم يكن لنا ذنب سوى تجريد التوحيد، والنهي عن دعوة غير الله والاستغاثة بغيره، وما أحدث من البدع والمنكرات، حتى غُلبوا وقُهِروا، فعند ذلك أذعنوا وأقروا بعد الإنكار) . ( الدرر السنية (1/274)).

قال الشيخ العقل : ( 1-إن خصومهم هم البادئون بالقتال بإعلان الحرب المسلحة وغير المسلحة على الدعوة ودولتها وأتباعها، بل أعلنت قوى الشر استعمال القوة والقتال للشيخ وأتباعه قبل وصوله الدرعية وقبل أن يكون لهم كيان ،حيث هدده سليمان بن محمد الحيدي في الأحساء (من بني خالد) وأنذر عثمان بن معمر –أمير العيينة- إن لم يتخذ موقفاً حازماً ضد الشيخ الإمام وكذلك فعل ابن شامس العنـزي. ( انظر : حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، لخزعل ، ص 142).

- ثم لما استقرت الدعوة في الدرعية بدأها بالحرب دهام بن دواس أمير الرياض آنذاك.

2-إن الخصوم كانوا كثيراً ما يغدرون بأتباع الدعوة من الدعاة القضاة والعلماء وطلاب العلم والمعلمين الذين كان يبعثهم الشيخ محمد والولاة والمشايخ –المؤيدين للدعوة- للقرى والبادية والأقاليم لتعليم الناس دينهم وإجراء الأحكام الشرعية بينهم ،بل كثيراً ما يعلنون العصيان على الحاكم الإمام محمد بن سعود، وينقضون البيعة والعهد، ويخرجون على الجماعة والإمام، وهذا ما يحرمه الإسلام، ويأمر بتأديب من يفعله.


3-وكان حكام الحجاز غالباً يعلنون العداء لدعوة التوحيد وأتباعها وكانت عداوتهم متنوعة عقدية وسياسية وإعلامية ثم عسكرية، وأحياناً يقتلون بعض العلماء والدعاة بل والرسل الذين يبعثهم أهل الدعوة إليهم.

4-وكانوا يمنعونهم من حقوقهم المشروعة كإبلاغ الدعوة، وكأداء فريضة الحج، فقد منعوهم منه سنين طويلة ثم أذنوا فيه سنة (1197هـ)، ثم الشريف غالب منعهم من الحج مرة أخرى منذ سنة (1203هـ) وما بعدها ثم غزا معتدياً، فقد بدأ الشريف غالب وغيره من حكام الحجاز الحرب على الدعوة وأتباعها قبل أن يبدؤوهم. وأعلن الحرب المسلحة ضدهم، وقد اعترف خصوم الدعوة بذلك وذكره مؤرخوهم معتزين به. (انظر : خلاصة الكلام لدحلان ، ص 228-229). – وقد سبق شيئ منه - .

- ولم يكن موقف زعماء بني خالد من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب والدولة السعودية أقل عداوة من موقف أشراف مكة) .

وعلى هذا فإنه عند التحقيق العلمي المتجرد يثبت قطعاً أن ما يقال عن الإمام وعلماء الدعوة وحكامها (آل سعود) وأتباعها حول التكفير واستحلال قتال المسلمين ودمائهم كلها مما لا يصح ،أو مما قد يكون له وجه شرعي معتبر قام عليه الدليل الشرعي، ذلك أن تكفير من يستحق التكفير شرعاً وسب من يستحق السب شرعاً ليس من التكفير والسب المذموم ولا القسوة، بل مما هو مطلوب شرعاً في الدين الإسلامي بشروطه وضوابطه التي يعرفها الراسخون في العلم.


إذن فقد ثبت أنهم لم يبدأوا القتال ولم يقاتلوا ابتداء إنما بدأ القتال خصومهم. ثم إنه من الطبيعي أن اختيار منهج القوة والحزم والقتال عند الضرورة هو الحل الأمثل في كثير من الأحوال ،ومنها الحال التي وصلت إليها الدعوة مع خصومها.

ونظراً لقوة الباطل والهوى وتمكنه من قلوب كثير من الناس وحياتهم لم تقبل نفوسهم الحق ولم تذعن لأهله. كما أن الناظر لحال كثيرين من الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها تشنيعاً على الدعوة وأتباعها في شبهة التكفير يجد العجب من تحيزهم ضد السنة وأهلها في هذه المسألة (وغيرها) وإغفالهم لأهل البدع الخلص الذين يكفرون خيار الأمة؛ فيكفرون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزاوجه أمهات المؤمنين، ويكفرون السلف الصالح.

بل إن أكثر مزاعم التكفير والتشدد التي ألصقت بالدعوة وإمامها حدثت من الرافضة الذين يكفرون خيار الأمة ويستنقصونهم، ومن أشياعهم الذين يشاركونهم في بدع المقابرية والقباب والمشاهد والمزارات البدعية، والطرق الصوفية والموالد والأذكار المحدثة، ومن المعلوم لدى كل باحث ومحقق: أن أصل هذه البدع ومنشأها كان من مكفّرة الصحابة والسلف الصالح، فأين العدل والإنصاف والتحقيق الذي يدّعونه؟، وأين الغيرة على الحق والدين وعلى الأولياء والصالحين التي يزعمونها؟ وهم يهينون الصالحين ببدعهم. وأين النصح للمسلمين الذي يتظاهرون به؟! وهم يروجون البدع وينصرونها).

شهادة علماء مكة ، وموافقتهم للدعوة السلفية :


وحين اطلع علماء مكة وغيرهم على الدعوة ومنهجها عن كثب وحاوروا علماءها وأميرها سعود بن عبدالعزيز، وعرفوا أنها هي الدين الحق، واعترفوا بهذه الحقيقة قالوا: (نشهد –ونحن علماء مكة، الواضعون خطوطنا، وأختامنا في هذا الرقيم- أن هذا الدين، الذي قام به الشيخ: محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله تعالى -، ودعا إليه إمام المسلمين: سعود بن عبدالعزيز، من توحيد الله، ونفي الشرك، الذي ذكره في هذا الكتاب، أنه هو الحق الذي لا شك فيه ولا ريب. أشهد بذلك، وكتبه الفقير إلى الله تعالى: عبد الملك بن عبد المنعم القلعي، الحنفي، مفتي مكة المكرمة، عفي عنه، وغفر له.

ثم شهد به كل من: محمد صالح بن إبراهيم، مفتي الشافعية بمكة، ومحمد بن محمد عربي، البناني، مفتي المالكية بمكة المشرفة، ومحمد بن أحمد المالكي، وعبدالحفيظ بن درويش العجيمي، وزين العابدين جمل الليل، وعلي بن محمد البيتي، وعبدالرحمن جمال، وبشر بن هاشم الشافعي).

وشهد بذلك وأقر به الشريف غالب وكان من ألدّ أعداء الدعوة قائلاً: (الحمد لله رب العالمين، أشهد: أن هذا الدين، الذي قام به الشيخ: محمد بن عبدالوهاب، ودعانا إليه إمام المسلمين: سعود بن عبدالعزيز، من توحيد الله عز وجل، ونفي الشرك له، وهو الدين الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبه: الشريف غالب بن مساعد، غفر الله له آمين؛ الشريف غالب) . (انظر : الدرر السنية ، 1/314-316 ).

انتهى النقل من الشيخ ناصر العقل - وفقه الله - .
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 24/02/2004, 01:46 PM
العنيد العنيد غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 06/12/1999
الإقامة: البويرده
المشاركات: 1,148
هديه الى كرار

http://www.arabray.com
  #3  
قديم 24/02/2004, 04:37 PM
المدقق الثاني المدقق الثاني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2003
المشاركات: 830
شكرا لك أخي العنيد..


ونقلا عن ذلك الموقع الذي ذكرته أهدي الشيخ كرار هذه الهدية:


بيان موجز عن حال محمد بن عبد الوهاب



بيان موجز عن حال محمد بن عبد الوهاب النجدي إمام الوهابية

وبيان انحرافه عن أهل السنة



كان ابتداء ظهور أمره في الشرق سنة 1143 هـ واشتهر أمره بعد 1150 هـ بنجد وقراها، توفي سنة 1206 هـ، وقد ظهر بدعوة ممزوجة بأفكار منه زعم أنها من الكتاب والسنة، وأخذ ببعض بدع تقي الدين أحمد بن تيمية فأحياها، وهي: تحريم التوسّل بالنبي، وتحريم السفر لزيارة قبر الرسول وغيره من الأنبياء والصالحين بقصد الدعاء هناك رجاء الإجابة من الله، وتكفير من ينادي بهذا اللفظ: يا رسول الله أو يا محمد أو يا علي أو يا عبد القادر أغثني أو بمثل ذلك إلا للحي الحاضر، وإلغاء الطلاق المحلوف به مع الحنث وجعله كالحلف بالله في إيجاب الكفارة، وعقيدة التجسيم لله والتحيز في جهة.


وابتدع من عند نفسه: تحريم تعليق الحروز التي ليس فيها إلا القرءان وذكر الله وتحريم الجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان، وأتباعه يحرّمون الاحتفال بالمولد الشريف خلافا لشيخهم ابن تيمية.

قال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية، (1): (كان في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" اهـ.


إلى أن قال (2): "وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون: سيضل هذا أو يضل الله به من أبعده وأشقاه، فكان الأمر كذلك. وزعم محمّد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على الشرك منذ ستمائة سنة، وأنه جدّد للناس دينهم، وحمل الايات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)، (سورة الأحقاف/5). وكقوله تعالى ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ) (سورة يونس/106)، وكقوله تعالى (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ) (سورة الرعد/14). وأمثال هذه الايات في القرءان كثيرة، فقال محمد بن عبد الوهاب: من استغاث بالنبي (صلّى الله عليه وسلّم) أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الايات، وجعل زيارة قبر النبي(صلّى الله عليه وسلّم) وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك- يعني للتبرّك- وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (سورة الزمر/3) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (سورة الزمر/3)" اهـ.

ثم قال (3): "روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه (صلّى الله عليه وسلّم) قال: "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة" اهـ.


ثم قال (4): "وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بافضل (5)، فقال من جملة كلامه: "يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين" اهـ.


ثم قال الشيخ أحمد زيني دحلان (6): "ويمنعون من الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على المنائر بعد الأذان حتى إن رجلاً صالحا كان أعمى وكان مؤذنا وصلى على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بعد الأذان بعد أن كان المنع منهم، فأتوا به إلى محمد بن عبد الوهاب فأمر به أن يقتل فقتل. ولو تتبعت لك ما كانوا يفعلونه من أمثال ذلك لملأت الدفاتر والأوراق وفي هذا القدر كفاية" ا. هـ.


أقول: ويشهد لما ذكره من تكفيرهم من يصلي على النبي أي جهزا على المئاذن عقب الأذان ما حصل في دمشق الشام من أن مؤذن جامع الدقاق قال عقب الأذان كعادة البلد: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله جهرا، فكان وهابي في صحن المسجد فقال بصوت عال: هذا حرام هذا مثل الذي ينكح أمه، فحصل شجار بين الوهابية وبين أهل السنة وضرب، فرفع الأمر إلى مفتي دمشق ذلك الوقت وهو أبو اليسر عابدين فاستدعى المفتي زعيمهم ناصر الدين الألباني فألزمه أن لا يدرّس وتوعده إن خالف ما ألزمه بالنفي من البلاد.


وقال الشيخ أحمد زيني دحلان ما نصه (7): "كان محمد بن عبد الوهاب الذي ابتاع هذه البدعة يخطب للجمعة في مسجد الدرعية ويقول في كل خطبه: " ومن توسل بالنبي فقد كفر"، وكان أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب من أهل العلم، فكان ينكر عليه إنكارا شديدا في كل ما يفعله أو يأمر به ولم يتبعه في شىء مما ابتدعه، وقال له أخوه سليمان يوما: كم أركان الإسلام يا محمد بن عبد الوهاب؟ فقال خمسة، فقال: أنت ججلتها ستة، السادس: من لم يتبعك فليس بمسلم هذا عندك ركن سادس للإسلام. وقال رجل ءاخر يوما لمحمد بن عبد الوهاب: كم يعتق الله كل ليلة في رمضان؟ فقال له: يعتق في كل ليلة مائة ألف، وفي ءاخر ليلة يعتق مثل ما أعتق في الشهر كله، فقال له: لم يبلغ من اتبعك عشر عشر ما ذكرت فمن هؤلاء المسلمون الذين يعتقهم الله تعالى وقد حصرت المسلمين فيك وفيمن اتبعك، فبهت الذي كفر. ولما طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة المنورة وألف رسالة في الرد عليه وأرسلها له فلم ينته. وألف كثير من علماء الحنابلة وغيرهم رسائل في الرد عليه وأرسلوها له فلم ينته. وقال له رجل ءاخر مرة وكان رئيسا على قبيلة بحيث إنه لا يقدر أن يسطو عليه: ما تقول إذا أخبرك رجل صادق ذو دين وأمانة وأنت تعرف صدقه بأن قومًا كثيرين قصدوك وهم وراء الجبل الفلاني فأرسلت ألف خيال ينظرون القوم الذين وراء الجبل فلم يجدوا أثرًا ولا أحدا منهم، بل ما جاء تلك الأرض أحد منهم أتصدق الألف أم الواحد الصادق عندك؟ فقال: أصدق الألف، فقال له: إن جميع المسلمين من العلماء الأحياء والأموات في كتبهم يكذّبون ما أتيت به ويزيفونه فنصدقهم ونكذبك، فلم يعرف جوابا لذلك. وقال له رجل ءاخر مرة: هذا الدين الذي جئت به متصل أم منفصل؟ فقال له حتى مشايخي ومشايخهم إلى ستمائة سنة كلهم مشركون، فقال له الرجل: إذن دينك منفصل لا متصل، فعمّن أخذته؟ فقال: وحي إلهام كالخضر، فقال له: إذن ليس ذلك محصورًا فيك، كل أحد يمكنه أن يدعي وحي الإلهام الذي تدعيه، ثم قال له: إن التوسل مجمع عليه عند أهل السنة حتى ابن تيمية فإنه ذكر فيه وجهين ولم يذكر أن فاعله يكفر". اهـ.


ويعني بالستمائة سنة القرن الذي كان فيه ابن تيمية وهو السابع إلى الثامن الذي توفي فيه ابن تيمية إلى القرن الثاني عشر. وهي التي كان يقول فيها ابن عبد الوهاب إن الناس فيها كانوا مشركين وإنه هو الذي جاء بالتوحيد ويعتبر ابن تيمية جاء بقريب من دعوته في عصره، كأنه يعتبره قام في عصر انقرض فيه الإسلام والتوحيد فدعا إلى التوحيد وكان هو التالي له في عصره الذي كان فيه وهو القرن الثاني عشر الهجري. فهذه جرأة غريبة من هذا الرجل الذي كقر مئات الملايين من أهل السنّة وحصر الإسلام في أتباعه، وكانوا في عصره لا يتجاوز عددهم نحو المائة ألف. وأهل نجد الحجاز الذي هو وطنه لم يأخذ أكثرهم بعقيدته في حياته وإنما كان الناس يخافون منه لما علموا من سيرته لأنه كان يسفك دماء من لم يتبعه. وقد وصفه بذلك الأمير الصنعاني صاحب كتاب سبل السلام فقال فيه أولا قبل أن يعرف حاله قصيدة أؤّلها:


سلام على نجد ومن حل في نجد ... وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي


وهذه القصيدة مذكورة في ديوانه وهو مطبوع، وتمامها أيضا في البدر الطالع للشوكاني والتاج المكلل لصديق خان فطارت كل مطار، ثم لما بلغه ما عليه ممدوحه من سفك الدماء ونهب الأموال والتجرىء على قتل النفوس ولو بالاغتيال وإكفار الأمة المحمدية في جميع الأقطار رجع عن تأييده وقال:


رجعت عن القول الذي قلت في النجدي فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا فقلت عسى عسى نجد ناصحًا يهدي العباد ويستهدي
لقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا وما كل ظن للحقائق لي يهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مِربَدُ فحقّق من أحواله كل ما يبدي
وقد جـاء من تأليفه برسائل يكفر أهل الأرض فيها على عمد
ولفق في تكفيرهم كل حجة تراها كبيت العنكبوت لدى النقد



إلىءاخر القصيدة، ثم شرحها شرحًا يكشف عن أحوال محمد بن عبد الوهاب من الغلوّ والإسراف في القتل والنهب ويرد عليه، وسمى كتابه: "إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب ".


وقد ألف أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب رسالة في الرد على أخيه كما ذكرنا سمّاها "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية"، وهي مطبوعة، وأخرى سماها "فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب ".


قال مفتي الحنابلة بمكة المتوفى سنة 1295 هـ الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ما نصّه (8): "وهو والد محمّد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في الافاق، لكن بينهما تباين مع أن محمدًا لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده، وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار، وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافيًا له في دعوته ورد عليه ردًا جيدا بالآيات والآثار لكون المردود عليه لا يقبل سواهما ولا يلتفت إلى كلام عالم متقدمًا أو متأخرا كائنا من كان غير الشيخ تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصّا لا يقبل التأويل ويصول به على الناس وإن كان كلامهما على غير ما يفهم، وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه "فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب" وسلّمه الله من شرّه ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت الأباعد، فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلا لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله، وقيل إن مجنونًا كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه ولو بالسلاح، فأمر محمدٌ أن يعطى سيفًا ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد وحده، فأدخل عليه فلما رءاه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول: يا سليمان لا تخف إنك من الآمنين ويكررها مرارا، ولا شك أن هذه من الكرامات ". اهـ.


وقول مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي إن أبا محمّد بن عبد الوهاب كان غاضبا عليه لأنه لم يهتم بالفقه معناه أنه ليس من المبرزين بالفقه ولا بالحديث، إنما دعوته الشاذة شهرته، ثم أصحابه غلوا في محبته فسموه شيخ الإسلام والمجدّد، فتبًا لهم وله، فليعلم ذلك المفتونون والمغرورون به لمجرد الدعوة، فلم يترجمه أحد من المؤرخين المشهورين في القرن الثاني عشر بالتبريز في الفقه ولا في الحديث.


قال ابن عابدين الحنفي في ردّ المحتار ما نصّه (9): "مطلب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا: قوله: "ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى الله عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه، والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكرالمسلمين عام ثلاث وثلائين ومائين وألف". اهـ.


وقال الشيخ أحمد الصاوي المالكي في تعليقه على الجلالين ما نصه (10): "وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء ألا انهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم " اهـ.

أئمة من المذاهب الأربعة ردوا على الوهابية وبينوا شذوذهم عن أهل السنة

:1-مفتي الشافعية بمكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان المتوفى سنة 1304 هـ

2-مفتي الحنابلة بمكة المكرمة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1295 هـ

3-الشيخ ابن عابدين الحنفي المتوفى سنة 1252 هـ

4-الشيخ احمد الصاوي المالكي المتوفى سنة 1241 هـ



(1) الفتوحات الاسلامية (2/ 66).

(2) أنظر الكتاب (2/ 67).

(3) أنظر الكتاب (2/ 68).

(4) أنظر الكتاب (2/ 69).

(5) متن مشهور في المذهب الشافعي لعبد الله بن عبد الرحمن بَافَضْل الحضرمي، واسم شرح ابن حجر هو المنهج القويم في مسائل التعليم.

(6) أنظر الكتاب (2/ 77).

(7) الدرر السنية في الرد على الوهابية (ص/ 42- 43).

(8) أنظر السحب الوابلة على ضرانح الحنابلة (ص/ 275).

(9) رد المحتار على الدر المختار (4/ 262) كتاب البغاة.

(10) مرءاة النجدية (ص/ 86).
  #4  
قديم 24/02/2004, 10:42 PM
العنيد العنيد غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 06/12/1999
الإقامة: البويرده
المشاركات: 1,148
عفوا شيخي المدقق الثاني


لكن ما صحة الرساله التي بعث بها الذهبي

ينصحه فيها...


واتصور انها موجوده في الموقع المذكور اعلاه...

آخر تحرير بواسطة العنيد : 25/02/2004 الساعة 12:44 PM
  #5  
قديم 25/02/2004, 12:15 AM
خط الأفق خط الأفق غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2001
المشاركات: 3,660
قال الذهبي في رسالته لابن تيمية: "رسالة الذهبي الى ابن تيمية":

الحمد لله على ذلتي ، يارب ارحمني ، وأقلني عثرتي ،
واحفظ عليّ إيماني ، واحزناه على قلة حزني ، واآسفاه على
السنة وذهاب أهلها ، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونوني
على البكاء ، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم
وأهل التقوى وكنوز الخيرات ، آه على وجود درهم حلال وأخ
مؤنس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتباً لمن
شغلته عيوب الناس عن عيبه .
إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك ؟
إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع
عورات الناس ؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) : لا تذكروا موتاكم إلا بخير ، فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا.

بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إنما الوقيعة في هؤلاء
الذين ما شموا رائحة الإسلام ، ولا عرفوا ما جاء به محمد
(صلى الله عليه وسلم) وهو جهاد ، بلى والله عرفوا خيراً
كثيراً مما إذا عمل به العبد فقد فاز ، وجهلوا شيئاً
كثيراً مما لا يعنيهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا
يعنيه .
يا رجل ! بالله عليك كفّ عنّا ، فإنك محجاج عليم اللسان
لا تقر ولا تنام ، إياكم والغلوطات في الدين ، كره نبيك
(صلى الله عليه وسلم) المسائل وعابها ، ونهى عن كثرة
السؤال وقال : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم
اللسان .
وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال
والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة
وتلك الكفريات التي تعمي القلوب ، والله قد صرنا ضحكة في
الوجود ، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية ؟.
لنرد عليها بعقولنا ، يا رجل ! قد بلعتَ سموم الفلاسفة
تصنيفاتهم مرات ، وكثرة استعمال السموم يدمن عليها
الجسم، وتكمن والله في البدن .
واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت
بتفكر. واهاً لمجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين
تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالإزدراء
واللعنة ، كان سيف لحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما
، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب ، وجدوا
في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال ، قد صارت هي محض
السنة وأساس التوحيد ، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ،
ومن لم يكفر فهو أكفر من فرعون ، وتعد النصارى مثلنا ،
والله في القلوب شكوك ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين
فأنت سعيد ، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة
والإنحلال ، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً
شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه ، وفي
الباطن عدو لك بحاله قلبه .
فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل ، أو عامي
كذاب ليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف صالح
عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل .

يامسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك ،

((( إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار ؟ إلى كم تصادقها
وتزدري الأبرار ؟
إلى كم تعظمها وتصغّر العباد ؟ إلى متى تخاللها وتمقت
الزهاد ؟ إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله -
بها أحاديث الصحيحين ؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك
، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار ، أو
بالتأويل والإنكار ، أما آن لك أن ترعوي؟ أما حان أن
تتوب وتنيب ؟ أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل ؟
بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر الموت ، بل تزدري بمن
يذكر الموت .)))

فما أظنك تقبل عليّ قولي ولا تصغي إلى وعظي ، بل لك همة
كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات ، وتقطع لي أذناب
الكلام ، ولا تزال تنتصر حتى أقول البتة سكت ، فإذا كان
هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد ، فكيف حالك عند
أعدائك ؟ وأعداؤك - والله- فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ،
كما أن أوليائك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ،
قد رضيت منك بأن تسبني علانية ، وتنتفع بمقالتي سرا ،
فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ،
غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من
علاّم الغيوب !
ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته ، والحمد لله
رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين
وعلى آله وصحبه أجمعين .

------------------------------------
وقد قال الحافظ السخاوي في الإعلان والتوبيخ لمن ذم
التاريخ: وقد وقفت للذهبي على رسالة مجيدة وجهها إلى ابن
تيمية يردعه فيها عن غوايته.
  #6  
قديم 25/02/2004, 07:55 PM
كرار كرار غير متواجد حالياً
Registered User
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2003
الإقامة: بلادالافراح
المشاركات: 98
الباطل يحشد أجناده تحت شعار [حرب الوهابية ] !!!

بســـم الله الرحمـن الرحيم

إن من سنن الله الكونية .. سنة التدافع بين الأضداد والفرقاء .
والفرقة والانشقاق مرض بشري يحصل في كل المجتمعات .. ولكن كل هذه الانشقاقات والتكتلات مآلها لفرقتين ريئسيتين لا ثالث لهما :

الــحـــــــــق <---------> والبــــــاطل !

وفي ذلك قال الشاعر :

كل العداوات ترجى مودتها *** إلا مودة من عاداك في الدين


قد ينشغل الباطل في حروب جانبية مصلحية .. وقد ينشغل الحق كذلك بحروب جانبية ... ولكن هناك حربا واحدة يتناسى كل من الطرفين خلافاته الجانبية أمامها .. ويوحد الجهود فيها لمواجهة خصمه .. ويحشد فيها الحلفاء .. وتتميز فيها معادن الناس وحقيقة عقائدهم هي : حرب الوجود .. التي لا تكون إلا بين الحق وبين الباطل

الحق من طرفه لن يرضى بأقل من إجلاء الظلام .. والباطل لا هم له كذلك إلا نشر باطله وظلماته !

وحرب النور والظلام هي حرب وجود !




ومن الظواهر الملفتة للنظر لكل عاقل متأمل بصير .. هي ظاهرة حرب السنة ومنهج سلف هذه الأمة الصالح والذي ينعته خصومه بلقب : "الوهــــــــــابية" ..!

ننظر فنرى كثيرا من الفرقاء .. الذين فرقتهم الأسماء والأهواء .. ولكن على حرب "الوهابية" .. فكلمتهم جميع .. وشملهم موحد !!

من قبل كان الصوفية والرافضة يلهجون بذكر هذه الكلمة .. حتى أصبحت علما على أهل السنة .. !

أتى الأحباش .. فأكدوا ذلك بفجورهم .. ولم يجعلوا لعاقل منصف إلا أن يوقن بأنهم يتكلمون عن جماعة حق وسنة !

العلمانيين والحداثيين من المنتسبين للإسلام ... لا هم لهم إلا .... الوهـــابية ..!

والآن .. ومنذ حوالي عقد من الزمان .. بدأنا نسمع بالروس ... ومن بعدهم الأمريكان .. يركزون في حربهم على...........الوهــابية ....!!


ثم بدأ الجميع .. كل ينبح من طرفه .. وبدأت بعض القطط - من الجماعات التي كانت تتلحف بالسنة - تستأسد عندما رأت أن الموجة مالت إلى غير صالح أهل السنة .. وبدأت تحاول أخذ دورها في "خرمشة" أهل السنة الذين آووها وأسبغوا عليها من فضلهم في مواجهة الأبعد من أهل البدع .. ولكن لا عجب .. فهذا حال القـــطـط ... !!





يتبع بإذن الباري ...
  #7  
قديم 25/02/2004, 09:26 PM
المدقق الثاني المدقق الثاني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2003
المشاركات: 830
على نفسها جنت براقش


ّبذور الفرقة التي زرعتموها وتزرعونها بين المسلمين تأتي لكم بأمر ثمارها فليتكم تعتبرون

إن منهجكم التكفيري وقدحكم في مذاهب المسلمين يا وهابية هو الذي جعلكم في هذا الموقف .. فلم الصراخ والأنين..

وكما قال المثل:

على نفسها جنت براقشُ
  #8  
قديم 25/02/2004, 09:40 PM
العنيد العنيد غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 06/12/1999
الإقامة: البويرده
المشاركات: 1,148
اقتباس:
Originally posted by المدقق الثاني
على نفسها جنت براقش


ّبذور الفرقة التي زرعتموها وتزرعونها بين المسلمين تأتي لكم بأمر ثمارها فليتكم تعتبرون

إن منهجكم التكفيري وقدحكم في مذاهب المسلمين يا وهابية هو الذي جعلكم في هذا الموقف .. فلم الصراخ والأنين..

وكما قال المثل:

على نفسها جنت براقشُ


فهل من متعض؟؟؟؟؟؟؟؟
  #9  
قديم 25/02/2004, 10:52 PM
خط الأفق خط الأفق غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2001
المشاركات: 3,660
الكلام منقول من موقع انا مسلم ولقد قرأت سخافة كاتبة وعبارات السب تبدو واضحة للمخالفين
(أتى الأحباش .. فأكدوا ذلك بفجورهم )
(ثم بدأ الجميع .. كل ينبح من طرفه .. وبدأت بعض القطط - من الجماعات التي كانت تتلحف بالسنة - تستأسد عندما رأت أن الموجة مالت إلى غير صالح أهل السنة .. وبدأت تحاول أخذ دورها في "خرمشة" أهل السنة الذين آووها وأسبغوا عليها من فضلهم في مواجهة الأبعد من أهل البدع .. ولكن لا عجب .. فهذا حال القـــطـط ... !! )

سب في سب و قد اجتمع الوهابية مع اعداء الاسلام في حربهم على الفرق الاسلامية

نسأل الله السلامة
  #10  
قديم 25/02/2004, 11:02 PM
ابن عاصم ابن عاصم غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 03/04/2003
الإقامة: بريطانيا
المشاركات: 2,609
اقتباس:
Originally posted by خط الافق

سب في سب و قد اجتمع الوهابية مع اعداء الاسلام في حربهم على الفرق الاسلامية

نسأل الله السلامة


خط الافق:دائما وعلى حسب ملاحظة ردودك تكون متوازن من حيث الردود المنطقية لكن هذا الرد غير مفهوم كيف يجتمع الوهابية مع اعداء الاسلام وهم متهمون بسبب ومن دونة
  #11  
قديم 25/02/2004, 11:14 PM
خط الأفق خط الأفق غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 19/08/2001
المشاركات: 3,660
اقتباس:
Originally posted by ابن عاصم
خط الافق:دائما وعلى حسب ملاحظة ردودك تكون متوازن من حيث الردود المنطقية لكن هذا الرد غير مفهوم كيف يجتمع الوهابية مع اعداء الاسلام وهم متهمون بسبب ومن دونة
ظنك لم يخب أخي الكريم ابن عاصم وانا احترم إخواننا الوهابية المعتدلين ولكن من قدح منهم في مذهبي من المتعصبين وحاول أن يلصق به التهم والاكاذيب فهذا لا احترام له عندنا

كيف يتعصب لمذهبه لصالح أعداء الاسلام ؟
هل هذه هي الوحدة الاسلامية؟
أعتقد أنك توافقني في ذلك

تحياتي لكل اخواننا من سنة ووهابية وشيعة وصوفية واشاعرة وزيدية ممن يحترم المذهب الاباضي
  #12  
قديم 26/02/2004, 12:21 AM
هبة 2000 هبة 2000 غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2000
الإقامة: عمان
المشاركات: 3
هذه الحركة الوهابية استخدمت كسلاح باسم الدين لأهداف سياسية .
فكم من نفس قد ازهقت و كم من قبائل ابيدت و كم من اموال قد نهبت و صودرت باسم الدين و باسم هذه الحركة .
نعم قامت في البداية لصالح السلطة ولكنها الان انكفات تأكل بنيها .
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله .
نحن لا نلوم السلطة و إنما نلوم العلماء الذين اعجبهم هذا الإنغلاق الفكري الذي اخرج اجيالا ترى ان المخالف في الفكر كافر مبتدع يصح قتله قربة لله .
اجيال لم تفتح عينها إلا على قال فلان وفلان ممن هم على منهج واحد .
أجيال فرضت عليها الرقابة و الوصاية الفكرية و العقلية فالكتب المخالفة لا تباع و الفكر المخالف لا يستورد و الآراء الأخرى تعتبر من البدع الفكرية حتى سمعنا أنواعا جديدة من البدع كتعليق أية الكرسي على الجدار او استعمال الهاتف او النضارة .
وصاية على كل شيء
اجيال يتآمرون و يوسوسون ويستخدمون منطق الغاية تبرر الوسيلة لإقصاء الآخر .
و معنا من القصص مايكفي في هذا الجانب .
وقالوا كيف نشأ الفكر الإرهابي في السعودية
كيف لا ينشا هذا الفكر في شخص يقرأ عن شخص يعده من العلماء كتابا عن امجاده في قتل المسلمين و عن فخره بالفتوحات الباهرة في بلاد كلها تدين بالإسلام على شاكلة كتاب المجد في تاريخ نجد وغيره من كتب الفتوحات و الأمجاد .
نعم لا يتحمل الشيوخ كل شيء فهم بلا شك لا يوافقون على كثير من التصرفات الهوجاء التي تصدر عن اتباعهم .
***********
إن حل هذا الإشكال يعتمد على معرفة الآخر معرفة حقيقية بفكر مفتوح متزن
ويعتمد على قبول الاخر كما هو
ويعتمد على الإطلاع المتزن
نحن لا نحمل غلا ولا تشفيا ولكن لكل زرع حصاده
و ناملوا ان تخرجو من هذه الحمله بنفوس اصفى و عقول اوسع و انقى .
  #13  
قديم 26/02/2004, 12:50 AM
المتقي بالله المتقي بالله غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 19/07/2003
المشاركات: 108
ليشكر الله الوهابيّون أن جمهور المسلمين لم يكفروهم بالرغم أنهم كفّروا جمهور المسلمين. وأما بالنسبة لضربهم من قبل أمريكا وروسيا والغرب عموما ، فذلك لحكمة الله تعالى. فقد أراد هذا الغرب الكافر من بذره للوهابية بين المسلمين لكي يضربوا الإسلام ، لكن الله تعالى جعل الغرب يحصدون ما زرعوه. { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } (30) سورة الأنفال.
  #14  
قديم 26/02/2004, 03:53 PM
كرار كرار غير متواجد حالياً
Registered User
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2003
الإقامة: بلادالافراح
المشاركات: 98
الاخوة المعقبين لي عودة لكم جميع بعد استكمال هذه الحلقات من الباطل يحشد جنوده ولكن هنا :
مقدمة لا بد منها ..
في هذه المقدمة أود أن أذكر بعض المواقف الشخصية التي عرفتني بهذا المصطلح .. ودفعتني إلى مزيد من البحث فيه .. واستقراء أطياف من يعاديه .. وما يجمعهم من أصول .



* قبل حوالي 15 عاما .. وبعد أن انتهيت من صلاة الظهر إماما لبعض الشباب في أحد مساجد استانبول.. ثم التفت لأسأل أحد الشباب الأتراك الذي قطع الصلاة وصلى منفردا : لماذا فعلت هذا .. هل أنا كافر ؟؟
قال : أنت وهابي !!
كانت هذه أول مرة أسمع بالمصطلح !! فقلت له ما تقصد ..!
قال : أنت ترفع يديك عند الركوع والاعتدال منه .. وهذه يفعلها الوهابية .. !
طبعا .. أنا مازلت لا أدري عم يتكلم .. ولكنني طولت بالي وشرحت له .. أننا شافعية .. وهذه هيئة الصلاة عندنا !
وطبعا .. لم يفهم .. لسبب واحد .. لأنه مبرمج ....!

حيرني أمره .. فالحق أنني – مع معرفتي بالعالم المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب – إلا أنني لم أكن قد قرأت كتابا كاملا له .. ولم أكن أستبعد أن يكون عنده أخطاء لم أطلع عليها ... إلا أن ما أثار استغرابي وحيرتي .. هو حجم العداء ...!!


*مرت الأيام .. وكنت في نقاش مع إخوة جامعيين .. عن الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقلت لهم : الرسول صلى الله عليه وسلم .. أغاثك بالشريعة .. وببيان طريق العبودية لله عز وجل .. فاستغث بالله .. لا برسوله ..!!
قال لي : أنت وهابي ؟
قلت : ماذا تقصد .. من هم الوهابية ؟
قال لي : هم .. فرقة ... لا تعترف بمحمد صلى الله عليه وسلم !! ( أشهد الله أنه بهذا أجاب !! )
قلت في نفسي : هذا مثل صاحبه .. مبرمج على عداء فاجر رهيب ... فمهما قد يكون من الرجل لا يصل إلى هذا ..!!


*مرت أسابيع وشهور .. وإذا بي أزور أحد "الإخوة" من لبنان .. وإذا بي في أثناء كلامي ذكرت الله .. وأشرت إلى السماء .. فما راعني إلا وصاحب البيت .. يقول لي بلهجة لا خلق فيها : أنت كفرت .. !!
وبدأ يشرح لي أن هذا قول ..الوهــــابية !!
إذن ؟ أين الله ؟
فبدأ يروي طلاسمه : منزه عن الجهة .. لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال .. ولا أمام ولا خلف .. منزه عن الزمان والمكان .. ...إلخ من ذاك الكلام السمج الذي لا روح فيه .. والذي بنتيجته ينفي وجود الله عز وجل .. بدعوى باردة هي تنزيهه .. !!!!
وختم كلامه بالتنبيه على كفر سيد قطب ... وابن تيمية ..!
ولم ينس وأنا أغادر بيته .. أن يرجع لي ما أحضرته له معي كهدية .. لأنه لا يقبل هدية من كافر !!!
عرفت فيما بعد .. أنه من الأحباش .. !!

وإذ لم أكن قد قرأت كتابا كاملا للشيخ ابن عبد الوهاب .. فقد كنت قد قرأت كتاب "العبودية" لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي يكفره ذاك المستهتر المسعور .. فقررت أن أترك التسويف وابدأ بقراءة بعض كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب .. فما وجدت إلا خيرا !! .. وازداد عجبي !!



*روى لي أحد الإخوة أنه حصل نزاع في مسألة فقهية في أحد مساجد مدينة السلط في الأردن حول صلاة الجنازة .. فسأله الإمام الـ"أزهري" : من قال بهذا ؟ .. فعدد له الأخ حتى وصل إلى شيخ الإسلام ابن تيمية .. ! فانتفض ذلك الأزهري وقال له : "يا بني ، ده ابن تيمية "وهابي!!" .. ضال مضل" !!

عندما رواها لي استغربت أيما استغراب .. كيف ينسب السابق إلى اللاحق ..!!!
ولكن زال عجبي عندما رأيت أقواما من هؤلاء .. ينسبون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عاش بعده بقرون ..بل ويحصرونها فيه !!!! (وهذا غير أن تنسب الرجل للسنة .. فهذا هو الطبيعي )

وهذه القصة دليل آخر على أن الذين يعادون ما يسمونه بالوهابية .. إنما هم مبرمجون .. دون وعي ودون تفكير .. حتى لو كان يدعي العلم .. مثل هذا الـ"أزهري" .. وغيره من ألـمتمزهرين !



* الرافضة لم يكونوا بحاجة لأحد ليتوسط لديهم لحرب الوهابية .. ولكن الغريب أنهم كانوا يبرمجون من يسقط بأيديهم من أهل السنة مباشرة على كره "الوهابية" .. !
عرفت ذلك عندما قال لي أحد الإخوة الفلسطينيين الذين غرتهم دعايات الثورة الإيرانية وحزب اللات اللبناني .. وكان في بداية تورطه معهم ( قبل أن يخونوه ويشوا به عند أسيادهم اليهود وينفض يده من عفنهم وينقذه الله منهم – بحمد الله- ) .. قال لي أن الوهــابية هي فرقة ماسونية !!!


طبعــا .. هذا الكلام عندي ( وعند أي أحد في رأيه مسكة عقل ) كان يصب في مصلحة ما يسمونه بالـ"وهابية" .. فشهادة الروافض ( ذوي التاريخ الأسود الملوث بخيانة الإسلام والمسلمين) ضد أحد هي في حقيقتها شهادة كمال له.. المثير للاستغراب .. هو حجم العداء !!



ثم مؤخرا ..ومنذ حوالي عقد من الزمان .. أسفر الباطل عن قبيح وجهه .. وصارت الفرق تتكتل إما على حق صريح .. أو باطل قبيح ..وأعلن قادة الباطل عن أنفسهم .. وبدأ أعداء الدين المباشرين .. الروس ثم الأمريكان ...يعلنون أن حربهم مع "الوهـــــابية" .. !


لقد بدأوا يحشدون أجنادهم لحرب .................الوهــــــابية ...!!
ولن يستمروا ..



يتبع بإذن الباري ...
  #15  
قديم 26/02/2004, 05:06 PM
ابن عاصم ابن عاصم غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 03/04/2003
الإقامة: بريطانيا
المشاركات: 2,609
اقتباس:
Originally posted by المتقي بالله
ليشكر الله الوهابيّون أن جمهور المسلمين لم يكفروهم بالرغم أنهم كفّروا جمهور المسلمين. وأما بالنسبة لضربهم من قبل أمريكا وروسيا والغرب عموما ، فذلك لحكمة الله تعالى. فقد أراد هذا الغرب الكافر من بذره للوهابية بين المسلمين لكي يضربوا الإسلام ، لكن الله تعالى جعل الغرب يحصدون ما زرعوه. { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } (30) سورة الأنفال.



المتقى باللة:اثبت ان الوهابية يكفرون جميع المسلمين من غيرهم اذا كنت تستطيع لم اقول لك بانك من المذهب الذى يصب النار على الزيت
اما انا استطيع ان اثبت امام الجميع بانكم انتم الرافضة من يكفر جميع المسلمين بدون استثناء وتستطيع العودة الى موضوعى ادلة تكفير المسلمين لدى الرافضة



الاخ:كرار اذا كنت تعلم عن اسم الوهابية منذو 15سنة فا انا والله شاهد على ذلك لم اعلم بهذا الاسم الا منذو سنتين فقط وقرات كتب ابن عبدالوهاب وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله واسكنهم فسيح جناتة ولم اجد كلمة واحدة تخالف مال الائمة الاربعة وقبلهم السلف الصالح
  #16  
قديم 26/02/2004, 08:31 PM
المدقق الثاني المدقق الثاني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2003
المشاركات: 830
الوهابية وقعت في شر أعمالها فسلط الله عليها من لا يرحمها

فهل من أوبة قبل فوات الأوان؟
  #17  
قديم 05/03/2004, 05:36 AM
القائد111 القائد111 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 12/07/2003
المشاركات: 75
يكفى في الذب عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ما شهد به أهل العلم في هذا العصر

حيث قال العلامة يوسف القرضاوي: ((فالإمام محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية كانت الأولوية عنده للعقيدة، لحماية حمى التوحيد من الشركيات والخرافيات التي لوثت نبعه، وكدرت صفاءه، وألف في ذلك كتبه ورسائله، وقام بحملاته الدعوية والعملية في هدم مظاهر الشرك )).

وقال الشيخ علي الطنطاوي في كتابه (محمد بن عبدالوهاب): ((وأراد الله له الخير فقدر له أن يكون أحد الذين أخبر الرسول أنهم يبعثون ليجدودوا لهذا الأمة دينها ، بل لقد كان أحق بهذا الوصف من كل من وصف به في تاريخنا .
فقد حقق الله على يديه عودة نجد إلى التوحيد الصحيح ، والدين الحق والألفة بعد الاختلاف ، والوحدة بعد الانقسام )).

وقال الشيخ محمد رشيد رضا صاحب المنار عن الإمام محمد بن عبدالوهاب: (( قام يدعو إلى تجريد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده , بما شرع الله في كتابه وعلى لسان رسوله خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام وترك البدع والمعاصي وإقامة شعائر الإسلام المتروكة وتعظيم حرماته المنتهكة )).

وقال علامة الشام الشيخ محمد بهجة البيطار: (( ليس للوهابية ولا للامام محمد بن عبد الوهاب مذهب خاص ولكنه رحمه الله كان مجددا لدعوة الاسلام ومتبعا لمذهب احمد بن حنبل )).

آخر تحرير بواسطة القائد111 : 05/03/2004 الساعة 05:38 AM
  #18  
قديم 05/03/2004, 06:24 AM
المدقق الثاني المدقق الثاني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 13/02/2003
المشاركات: 830
اقتباس:
Originally posted by خط الافق
ما قاله أبو زهرة عن محمد بن عبدالوهاب

يقول :
‏"‏ ومنشأ الوهابية هو محمد بن عبد الوهاب، وقد درس مؤلفات ابن تيمية، فراقت في نظره، وتعمق فيها، وأخرجها من حيز النظر إلى حيز العمل ‏"‏‏.‏

وقال في الوهابية:
‏"‏وإنهم في الحقيقة لم يزيدوا بالنسبة للعقائد شيئا عما جاء به ابن تيمية، ولكنهم شددوا فيه أكثر ما تشدد، ورتبوا أمورا علمية لم يكن قد تعرض لها ابن تيمية، لأنها لم تشتهر في عهده، ويتلخص ذلك فيما يأتي‏:‏

أ- لم يكتفوا بجعل العبادة كما قررها الإسلام في القرآن والسنة، وكما ذكر ابن تيمية، بل أرادوا أن تكون العادات أيضا غير خارجة على نطاق الإسلام، فليلتزم المسلمين ما التزم ‏(2)‏، ولذا حرموا الدخان، وشددوا في التحريم، حتى إن العامة منهم يعتبرون المدخن كالمشرك، فكانوا يشبهون الخوارج الذين كانوا يكفرون مرتكب الذنب‏.‏

ب- وكانوا في أول أمرهم يحرمون على أنفسهم القهوة وما يماثلها، ولكن يظهر أنهم تساهلوا فيها فيما بعد‏.‏

ج - أن الوهابية لم تقتصر على الدعوة المجردة، بل عمدت إلى حمل السيف لمحاربة المخالفين لهم، باعتبار أنهم يحاربون البدع، وهي منكر تجب محاربتها، ويجب الأخذ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏.‏

د - أنها كانت كلما مُكِّن لها من قرية أو مدينة أتت على الأضرحة هدما وتخريبا‏.‏

هـ - أنهم تعلقوا بأمور صغيرة ليس فيها وثنية ولا ما يؤدى إلى وثنية، وأعلنوا استنكارها؛ مثل التصوير الفوتوغرافي، ولذلك وجدنا ذلك في فتاويهم ورسائلهم التي كتبها علماؤهم‏.‏

ز - أنهم توسعوا في معنى البدعه توسعا غريبا، حيث إنهم يزعمون أن وضع الستائر على الروضة الشريفة أمر بدعي ولذلك منعوا تجديد الستائر عليها‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏

إلى أن قال‏:‏ ‏"‏وإننا لنجد فوق ذلك منهم من يعد قول المسلم‏:‏ ‏(‏سيدنا محمد‏)‏ بدعة لا تجوز، ويغلون في ذلك غلوا شديدا‏"‏‏.‏

إلى أن قال‏:‏

‏"‏وإنه يلاحظ أن علماء الوهابيين يفرضون في آرائهم الصواب الذي لا يقبل الخطأ، وفي آراء غيرهم الخطأ الذي لا يقبل التصويب، بل إنهم يعتبرون ما عليه غيرهم من إقامة الأضرحة والطواف حولها قريبا من الوثنية‏"‏‏.‏
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.