|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#101
|
|||
|
|||
ارجو من جميع الاخوان تذكر اسماء هولاء من اهل الكوفة فى احداث مقتل الحسين علية السلام والتركيز عليها
1-ذرعة بن شريك 2-سنان بن أنس 3-خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله 4-شمر بن ذي الجوشن آخر تحرير بواسطة ابن عاصم : 15/03/2004 الساعة 08:18 PM |
مادة إعلانية
|
#102
|
|||
|
|||
التذكير ببعض الاحداث التى وقعت فى القصة حتى النقطة التى تم التوقف عندها حتى يتذكر الاخوان بعض اهم الاحداث السابقة :
من أصح كتب الشيعة في التاريخ والعقائد اخترنا لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه والكتاب هو الإرشاد للشيخ المفيدالمولود في سنة 336 هجرية ما رواه الكلبي و المدائني و غيرهما من أصحاب السيرة قالوا لما مات الحسن بن علي ع تحركت الشيعة بالعراق و كتبوا إلى الحسين ع في خلع معاوية و البيعة له فامتنع عليهم و ذكر أن بينه و بين معاوية عهدا و عقدا لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة فإن مات معاوية نظر في ذلك.ص:32 حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا فكتب مسلم رحمه الله إلى الحسين ع يخبره ببيعة ثمانية عشر ألفا و يأمره بالقدوم . الإرشاد ج : 2 ص : 42 بداية الثورة ضد ابن زياد:و ليس معه في القصر إلا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و خاصته الإرشاد ج : 2 ص : 52 قال أنا مسلم بن عقيل كذبني هؤلاء القوم و غروني و أخرجوني الإرشاد ج : 2 ص : 53-55 قال مسلم ابن عقيل رحمة الله:تلفا و لكن أبكي لأهلي المقبلين إلي أبكي للحسين ع و آل الحسين و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقتل و هو يقول ارجع فداك أبي و أمي بأهل بيتك و لا يغرك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل إن أهل الكوفة قد كذبوك و ليس لمكذوب رأي فقال ابن الأشعث و الله لأفعلن . الإرشاد ج : 2 ص : 58-60 و أما حسين فإن هو لم يردنا لم نرده كما قال ابن زياد اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و خذلونا الإرشاد ج : 2 ص : 61-64 و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 ننشدك الله في نفسك و أهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا فإنه ليس لك بالكوفة ناصر و لا شيعة بل نتخوف أن يكونوا عليك الإرشاد ج : 2 ص : 75 فنزل عليها فلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له عمرو بن لوذان فسأله أين تريد فقال له الحسين ع الكوفة فقال الشيخ أنشدك الله لما انصرفت فو الله ما تقدم إلا على الأسنة و حد السيوف إن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مئونة القتال و وطئوا لك الأشياء فقدمت عليهم كان ذلك رأيا فأما على هذه الحال التي تذكر فإني لا أرى لك أن تفعل الإرشاد ج : 2 ص : 76 أمر الحسين ع الحجاج بن مسرور أن يؤذن :خرج الحسين ع في إزار و رداء و نعلين فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم و قدمت على رسلكم أن اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى و الحق فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فأعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم و مواثيقكم و إن لم تفعلوا و كنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم. ثم قال: أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله و تعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله عنكم و نحن أهل بيت محمد و أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم و السائرين فيكم بالجور و العدوان 0و إن أبيتم إلا كراهية لنا و الجهل بحقنا و كان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم و قدمت به على رسلكم انصرفت عنكم فما تريد قال أريد أن انطلق بك إلى الأمير عبيد الله بن زياد قال له الحر إني لم أؤمر بقتالك إنما أمرت ألا أفارقك حتى أقدمك الكوفة هو يقول له :يا حسين إني أذكرك الله في نفسك فإني أشهد لئن قاتلت لتقتلن الإرشاد ج : 2 ص : 79-81 |
#103
|
|||
|
|||
بلاش كذب يا بن عاصم ولا تنخدع بمواقع الافتراء
اقتباس:
أين ما يدل على ان الحسين عليه السلام وجه قوله الى شيعته ؟ ما زلت تقول امير المؤمنين يزيد خلافا لعلماؤك ؟ فما مذهبك يا بن عاصم !! |
#104
|
|||
|
|||
من جميع ما نقلته يا بن عاصم ..
انقل لنا الاقوال التي تدل على ان الشيعة قاتلت الحسين عليه السلام ؟ الى متى نطالبك وانت تلزق لنا ما هو خارج ادعاؤك الفارغ ؟ |
#105
|
|||
|
|||
اقتباس:
الفاطمى:اليس هذا من كتبكم وبعدين الكلام واضح جدا باالله عليك سوال يحاسبك علية الله يوم القيامة قولة فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا هل هى الشيعتة ام الجيش يازيد جيش يزيد لم يدعوة الى الكوفة بل كان يرغب بانة اى الحسين يعود من حيث جاء ماهذا الكلام يا فاطمى النقل اعلام الورى للطبرسى واضحة وليس فيها تعقيد جدا ملاحظة مهمة: ارجو من جميع الاخوان تذكر اسماء هولاء من اهل الكوفة فى احداث مقتل الحسين علية السلام والتركيز عليها 1-ذرعة بن شريك 2-سنان بن أنس 3-خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله 4-شمر بن ذي الجوشن |
#106
|
|||
|
|||
تأجيل القتال ليوم العاشر من محرم:
فمضى العباس إلى القوم و رجع من عندهم و معه رسول من قبل عمر بن سعد يقول إنا قد أجلناكم إلى غد فإن استسلمتم سرحناكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد و إن أبيتم فلسنا تاركيكم و انصرف. فجمع الحسين ع أصحابه عند قرب المساء وقال: أما بعد فإني لا أعلم أصحابا أوفى و لا خيرا من أصحابي و لا أهل بيت أبر و لا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا ألا و إني لأظن أنه آخر يوم لنا من هؤلاء ألا و إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا فقال له إخوته و أبناؤه و بنو أخيه و ابنا عبد الله بن جعفر (تعليق خارجى:المئة الف سيف من شيعتة لم يبقى منهم احد كلهم تقريبن خانو الحسين علية السلام) يتبع لم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا بدأهم بهذا القول العباس بن علي رضوان الله عليه و اتبعته الجماعة عليه فتكلموا بمثله و نحوه فقال الحسين ع يا بني عقيل حسبكم من القتل بمسلم فاذهبوا أنتم فقد أذنت لكم قالوا سبحان الله فما يقول الناس يقولون إنا تركنا شيخنا و سيدنا و بني عمومتنا خير الأعمام و لم نرم معهم بسهم و لم نطعن معهم برمح و لم نضرب معهم بسيف و لا ندري ما صنعوا لا و الله ما نفعل ذلك و لكن تفديك أنفسنا و أموالنا و أهلونا و نقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك. الإرشاد ج : 2 ص91 : 92 يتبع ن شا الله وصية الحسين لاخته زينب: |
#107
|
|||
|
|||
يا بن عاصم ..
بلا لف ودوران .. اين الجمله التي تدل على ان الحسين عليه السلام وجه هذا القول "( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا )" لشيعته ؟ اعطنا اسماء لو سمحت نكرر .. من جميع ما نقلته يا بن عاصم .. انقل لنا الاقوال التي تدل على ان الشيعة قاتلت الحسين عليه السلام ؟ الى متى نطالبك وانت تلزق لنا ما هو خارج ادعاؤك الفارغ ؟ يا رجل .. والله لو كنت مكانك لتركت المنتدى من الفشيلة من يقول عن يزيد امير المؤمنين مخالفا جمع من علمائه الذين اثبتوا فسق يزيد فلا اظن ان وجهه يعرق ابدا ! آخر تحرير بواسطة الفاطمي : 16/03/2004 الساعة 10:06 PM |
#108
|
|||
|
|||
الفاطمى:اعتقد والله اعلم بانك اما تريد ان تخرج الموضوع عن ما نريد ان نصل الية وهو ان الخليفة امير المومنين يزيد ابن معاوية ليس لة دخل فى مقتل الحسين علية السلام او انك يجب ان تلبس ناظرة تكون ذات مقاس عالى حتى تقراء وتفهم
الحسين عندما قال تلك المقولة كانت فى حق من ياتراء لديك خيار من اثنان 1-هل تكون الجيش يزيد وهو يقاتلهم فاكيف يقول لهم دعونا ثم غدرو بنا مستحيل ان يكون ليزيد رحمة الله وغفر لة ذنوبة 2-تكون لمن قالو لة تعال لك عندنا مئة الف سيف ثم نكصو على اعقابهم وغدرو بة ارجع للمصدر الذى نقالت منة ولك اعادة الكلام مرة اخر لعلك تعيد النظر وتفهم ( الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة ) اما قولك ان هذة فشيلة اذا كانت كذلك فهى فاشيلة لمن كتابها من علمائكم ونقالها لنا بان الحسين علية السلام قال تلك المقولة فى شيعتة وليس لى فان انقل من ائمتكم فقط وليس من غيرهم |
#109
|
|||
|
|||
الفاطمى:وهذة هدية اخرى لك واذا اردت المزيد فلا تخجل يارجل لدينا منها بالكوم فقط اطلب وسوف نلبى طلباتك وفيها ما يدل للانسان العاقل بان شيعتة وليس يزيد من غدر بة وقتلة على الحسين السلام
الهدية؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ قال الحسن بن على رضى الله عنه واصفا شيعته (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي))!؟الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290). |
#110
|
|||
|
|||
وصية الحسين لاخته زينب:
و قال لها يا أختاه اتقي الله و تعزى بعزاء الله و اعلمي أن أهل الأرض يموتون و أهل السماء لا يبقون و أن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته و يبعث الخلق و يعودون و هو فرد وحده أبي خير مني و أمي خير مني و أخي خير مني و لي و لكل مسلم برسول الله ص أسوة فعزاها بهذا و نحوه و قال لها يا أخية إني أقسمت فأبري قسمي لا تشقي علي جيبا و لا تخمشي علي وجها و لا تدعي علي بالويل و الثبور إذا أنا هلكت ثم جاء بها حتى أجلسها. الإرشاد ج : 2 ص : 94 يتبع ان شاالله الاستعداد للمعركة الفاصلة: |
#111
|
|||
|
|||
الاستعداد للمعركة الفاصلة:
و أصبح الحسين بن علي ع فعبا أصحابه بعد صلاة الغداة و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا فجعلزهير بن القين في ميمنة أصحابه و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه و أعطى رايته العباس أخاه و جعلوا البيوت في ظهورهم و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كان قد حفر هناك و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم.و أصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و هو يوم الجمعة و قيل يوم السبت فعبأ أصحابه و خرج فيمن معه من الناس نحو الحسين ع و كان على ميمنته عمرو بن الحجاج و على ميسرته شمر بن ذي الجوشن و على الخيل عروة بن قيس و على الرجالة شبث بن ربعي و أعطى الراية دريدا مولاه. الإرشاد ج : 2 ص : 95 ملاحظة يا اخوان:اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا فقط اين ذهب المئة الف سيف التى تنتظرة فى الكوفة كلهم دخلت الخيانة الى نفسة ام هو خوف من ابن زياد الذى لايوجد معة الا ([COLOR=redو ليس معه في القصر إلا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و خاصته[/COLOR] الإرشاد ج : 2 ص : 52) يتبع ان شاالله الحسين يخاطب أهل الكوفة: |
#112
|
|||
|
|||
ستصدقك كلنا ان الشيعة هم قتلة الامام الحسين سلام الله عليه و ان استنتاجاتك صحيحة و لكن هلا تكرمت امام كل الناس سنة اباضية و شيعة ان تدعوا من الله عزوجل ان يحشرك مع يزيد و انه مهما عملت بعدما تطلب ان يحشرك مع يزيد ان لا يتقبل منك سوى حشرك مع يزيد
هيا كن شجاعا و اكتبها ... ادعو الله سبحانه ان يحشرك مع يزيد هيا و لا تنسى انك تقول ان الشيعة غدروا بالامام الحسن عليه السلام و هذا ايضا جيد فهذا يعني ان مذهبنا موجود قبل مذهب او حنيفة و الشافعي و مالك و ابن حنبل ... |
#113
|
|||
|
|||
اقتباس:
البكالوريوس:هذا يسمى رد العاجز عن دحض الحجة بالحجة والبرهان والدليل القاطع وانا لم اكتب حرف من عندى بل كلة من عندكم ومن كتبكم يعنى حصريا شيعى فى شيعى اما قولك بان مذهبكم قبل الائمة الاربعة فا مذهبكم باذن الله لاقبلة ولابعدة مذهبة ولان يحصل مثلة ان شاالله فى المستقبل يسوى لة فى مثل الافعال التى تقومون بها منذو عهد الخليفة على ابن ابى طالب الى اليوم فى العراق الجريح وما مقتل الحسين الا خير شاهد على ذلك اما بالنسبة للائمة الاربعة لم ياتو بجديد فهم يتبعون السلف الصالح ولم يحدث من اى من هذة المذاهب ما يدنس التاريخ الاسلامى المشرق |
#114
|
|||
|
|||
ابن عاصم والفاطمي
الذي قتل الحسين عليه السلام هو كلا الطائفتين يزيد بن معاويه بارساله اشد رجاله لقتال الحسين بغظ النظر عن النتائج وبدون اي استثناء وكان يمكن ان ياسروه نظرا لقله عدد وعدة جيشه فاذا يزيد قتل مؤمنا بتعمد وجزاؤه معروف بنص القرآن الكريم ولم يثبت عندنا توبته وقد ثبت جرمه ونحن نحكم بالظاهر فالبراءة منه واجبة والله قد لعن قاتل النفس المحرمة و لايجوز الشك في ذلك بالدفاع عنه او الدعاء له لانه مناقض للعن . انصار الحسين الذين تخلو عنه مشاركون في دمه بنقضهم العهد اولا و حكم تخليهم عنه واسلامه لعدوه من اجل ثمن قليل بعد ان طلبوه كحكم الفرار من الزحف كبيرة من الكبائر تورث صاحبها النار والعياذ بالله. والحمد لله اننا لسنا من اي من الطائفتين |
#115
|
|||
|
|||
آخر تحرير بواسطة محب الصلاح : 19/03/2004 الساعة 04:49 PM |
#116
|
|||
|
|||
الحسين يخاطب أهل الكوفة:
ثم دعا الحسين ع براحلته فركبها و نادى بأعلى صوته يا أهل العراق و جلهم يسمعون فقال أيها الناس اسمعوا قولي و لا تعجلوا حتى أعظكم بما يحق لكم علي و حتى أعذر إليكم فإن أعطيتموني النصف كنتم بذلك أسعد و إن لم تعطوني النصف من أنفسكم فاجمعوا رأيكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي و لا تنظرون إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين ثم حمد الله و أثنى عليه و ذكر الله بما هو أهله و صلى على النبي ص و على ملائكة الله و أنبيائه فلم يسمع متكلم قط قبله و لا بعده أبلغ في منطق منه ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم و عاتبوها فانظروا هل يصلح لكم قتلي و انتهاك حرمتي أ لست ابن بنت نبيكم و ابن وصيه و ابن عمه و أول المؤمنين المصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه أ و ليس حمزة سيد الشهداء عمي أ و ليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي أ و لم يبلغكم ما قال رسول الله لي و لأخي هذان سيدا شباب أهل الجنة فإن صدقتموني بما أقول و هو الحق و الله ما تعمدت كذبا منذ علمت أن الله يمقت عليه أهله و إن كذبتموني فإن فيكم من لو سألتموه عن ذلك أخبركم سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري و أبا سعيد الخدري و سهل بن سعد الساعدي و زيد بن أرقم و أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ص لي و لأخي أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي فقال له شمر بن ذي الجوشن هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول فقال له حبيب بن مظاهر و الله إني لأراك تعبد الله على سبعين حرفا و أنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ثم قال لهم الحسين ع فإن كنتم في شك من هذا أ فتشكون أني ابن بنت نبيكم فو الله ما بين المشرق و المغرب ابن بنت نبي غيري فيكم و لا في غيركم ويحكم أ تطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص جراحة فأخذوا لا يكلمونه فنادى فنادى يا شبث بن ربعي يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث أ لم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار و أخضر الجناب و إنما تقدم على جند لك مجند فقال له قيس بن الأشعث ما ندري ما تقول و لكن انزل على حكم بني عمك فإنهم لم يروك إلا ما تحب فقال له الحسين لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل و لا أفر فرارالعبيد ثم نادى يا عباد الله إني عذت بربي و ربكم أن ترجمون أعوذ بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب. الإرشاد ج : 2 ص :97- 98 يتبع ان شاالله انضمام الحر بن يزيد للحسين: |
#117
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد أن فعل يزيد ما فعل يأتي إبن عاصم ويعطيه صك الغفران ويترضى عليه مأولاً ما فعل يزيد وأن له أجر على إجتهاده نعم له أجر على قتله الحسين هي التهمة التي أثبتها التاريخ عليه وعلماء التاريخ يشهدون بذلك وقد حاول إبن عاصم أن يبرأه منها ضاربا بأقوال العلماء عرض الحائط ويتهمهم بأنهم تأثروا بكتب الشيعة وغيرهم في نقل هذه الروايات هذا حالكم يا إبن عاصم تأخذون ما يحلوا لكم وتتركون ما لا يوافق هواكم فلم يحسن الطبري وإبن كثير ولا السيوطي نفنيد الروايات وتأتي انت لتفندها هيهات هيات وقد يبرر حزن يزيد حين مقتل الحسين بعدم رضاه في ذلك أتعرفون لماذا حزن يزيد لأن المسلمين مقتوه وبغضوه وحق لهم أن يبغضوه !! ولندع السيوطي يخبرنا عن يزيد في كتابه تاريخ الخلفاء الذي رد العلامة إبن عاصم عليه بأنه تأثر بغيره من الكتب وذلك ص 202 قال بعد أن بويع ليزيد بالخلافة وذلك بتوطئة من أبيه وقال حينها الحسن البصري : فمن أجل ذلك بايع هؤلاء لأبنائهم ، ولو لا ذلك لكانت شورى إلى يوم القيامة !!! أما الحسين فكان أهل الكوفة يكتبون إليه يدعونه إلى الخروج إليهم زمن معاوية ، وهو يأبى ، فلما بويع يزيد أقام على ما هو مهموما يجمع الإقامة مرة ويريد المسيرة إليهم أخرى , فأشار عليه ابن الزبير بالخروج وكان ابن عباس يقول له : لا تفعل وقال ابن عمر لا تخرج فإن رسول الله خيره الله بين الدنيا والآخرة فختار الأخرة وإنك بضعة منه ولا تنالها _ يعني الدنيا _ فعتنقه وبكى وودعه فكان إبن عمر يقول غلبنا الحسين بالخروج ولعمري لقد رأى في أخيه وأبيه عبرة وكلمة قالها جابر بن عبدالله وأبو سعيد وأبو واقد الليثي وغيرهم فلم يطع أحد منهم وصمم على المسير إلى العراق فقال له ابن عباس والله إني إظنك ستقتل بين نسائك وبناتك كما قتل عثمان بين نسائه وبناته فلم يقبل منه . هذ او لم يذكر انا أحدا قال عن الحسين أنه من الخوارج بسبب خروجه على يزيد ثم قال : وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم فخرج إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من اهل بيته رجالا ونساء وصبيانا فكتب يزيد إلى وليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله فوجه إليه جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبل فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام والرجوع والمضي إلي يزيد فيضع يده في يده , فأبوا إلا قتله , فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد , لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا . وكان قتله في كربلاء وفي قتله قصة طول لا يحتمل القلب ذكرها فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وقتل معه ستة عشر من أهل بيته ( أهل بيت النبي عليه السلام ) أخرج الترمذي عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة _ وهي تبكى _ فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله في المنام _ وعلى رأسه ولحيته التراب _ فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : شهدت مقتل الحسين آنفا . ثم قال في ص204 : ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث إبن زياد برؤوسهم إلي يزيد فسر بقتلهم أولاً ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك ، وأبغضه الناس ، وحق لهم أن يبغضوه . وقال نوفل بن أبي الفرات : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر رجل يزيد ، فقال : قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، فقال : أتقول أمير المؤمنين ؟ وأمر به ، فضرب عشرين سوطاً ويأتي إبن عاصم ويقول أمير المؤمنين أمير عليك وعلى أتباعك لا على المؤمنين . وقال السيوطي في ص 205 : وفي سنة ثلاث وستين بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه ( فهم خوارج إذن على زعم بعض الناس) وخلعوه فأرس إليهم جيشا كثيفا وأمرهم بقتالهم ، ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاؤوا وكانت وقعة الحرة على باب طيبة ، وما ادراك ما وقعة الحرة ؟ذكرها الحسن مرة فقال: والله ما كاد ينجوا منهم احد ، قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم ونهبت المدينة وافتض فيها ألف عذراء فإنا لله وإنا إليه راجعون قال عليه السلام (( من اخاف اهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله الملائكة والناس أجمعين )) رواه مسلم ومسكين يزيد لم يكن يعلم عن هذا وإلا فسوف يرضى بذلك لأنه أمير المؤمنين !!! وكان سبب خلع أهل المدينة له ان يزيد أسرف في المعاصي واخرج الواقدي من طرق ان عبد الله بن حنظلة بن الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن يرمى بالحجارة من السماء ! إنه رجل ينكح أمهات الاولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . قال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل _ مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات _ أشتد عليه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميرا وأتو مكة فحاصروا إبن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة وسقفها وقرن الكبش الذي فدى الله به إسماعيل وكانا في السقف. ومسكين يزيد لم يكن يعلم بذلك وإلا لن يرضى لأنه أمير المؤمنين !!! وعدة المقتولين بالحرة من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة رجال رضي الله عنهم . فأن حاول إبن عاصم ان يبراء يزيد من دم الحسين فأين دم هؤلاء !!! أما رفضك لما قاله العلماء عن يزيد وتأثرهم بكتب الشيعة وغيرهم ويلزمك رد كثير من الروايات وأن لا تعمد على هذه المصادر في التاريخ والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته |
#118
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by متفائل2
[B]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته التي أثبتها التاريخ عليه وعلماء التاريخ يشهدون بذلك وقد حاول إبن عاصم أن يبرأه منها ضاربا بأقوال العلماء عرض الحائط ويتهمهم بأنهم تأثروا بكتب الشيعة وغيرهم في نقل هذه الروايات هذا حالكم يا إبن عاصم تأخذون ما يحلوا لكم وتتركون ما لا يوافق هواكم فلم يحسن الطبري وإبن كثير ولا QUOTE] متفائل2:يا الحبيب كم مرة اكرر هذا الكلام اهل الشان اولاء ان يصدقون وهم الشيعة القدماء الذين يبرون الخليفة يزيد رحمة الله وما انا سوء ناقل للائمة الكبار من الشيعة ما بالنسبة :لبكالريوس قالت لك حيلة العاجز وما دخل الحشر مع يزيد فى هذا الموضوع اذن حتى كاتب الكتاب نفسة يجب ان يقول او يطلب الحشر مع يزيد وهو من اهم علماء الشيعة على طول التاريخ |
#119
|
|||
|
|||
التذكير
حتى يعلم الشيعة هنا باننى لم اكتب شى من عند نفسى او من كتب اهل السنة او غيرهم من المذاهب الاسلامية الاخرى فقط من كتب الشيعة المصدر الذى نقلت منة:هو قصة مقتل الحسين من كتب الشيعة! [COLOR=blue]من أصح كتب الشيعة في التاريخ والعقائد اخترنا لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه والكتاب هو الإرشاد للشيخ المفيدالمولود في سنة 336 هجرية وللاختصار سوف ننقل لكم حرفيا ما ذكره المفيد في كتابه مع الاختصار والتركز على أهم نقاط القصة ولذلك سوف أجتهد في وضع العناوين الرئيسية لكل موقف وألتزم بالنقل الحرفي للموضوع اعتقد بان هذا الكلام واضح جدا ولا لبس فية بمعنى انا لم اقول شى من نفسى بل من كتبكم لذلك اذا كان هناك من يدافع عن الخليفة يزيد رحمة الله وغفر لة فاهو شيخكم المذكور اعلاة يتبع ان شاالله باقى الموضوع مع الالتزام والامانة فى النقل ومرعاة الله فى ذلك حتى لانظلم احد ولا نقول شى غير صحيح يحاسبنا علية رب العالمين |
#120
|
|||
|
|||
انت تفهم ام لا يا هذا ...
قلنا لك المصدر حسب ادعائك من مصادر الشيعة و كل شي نقلته صحيح حسب زعمك لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لكن لماذا تترضى عن يزيد و لا تقولها بصراحة (( ان يحشرك الله سبحانه معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )) اصلا انت ما واثق من كلامك لانك مجرد ناقل ... اخي العزيز لو ان اهل الكوفة من الاصل شيعة كما تزعم لما غدروا بالامام و لا يكفي يا هذا ان يقول انسان ما تعال يا حسين و انا معك ان يكون شيعيا فهو ربما منافق يريد النيل من الامام ... صدقوني بعض الاحيان لكم كلام جميل و بعض الاحيان الحقد يخرج العقول من رؤوسكم .....:: آخر تحرير بواسطة البكالوريوس : 19/03/2004 الساعة 06:25 AM |
#121
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الحسين:اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و خذلونا الإرشاد ج : 2 ص : 61-64 ننشدك الله في نفسك و أهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا فإنه ليس لك بالكوفة ناصر و لا شيعة بل نتخوف أن يكونوا عليك فنظر بالنسبة القولك بان اهل الكوفة ليسو شيعتة خذ هذا الدليل ومن لسان الحسين ومواثق فى كتبكم و قد خذلنا شيعتنا و قد خذلنا شيعتنا و قد خذلنا شيعتنا الإرشاد ج : 2 ص : 75 آخر تحرير بواسطة ابن عاصم : 19/03/2004 الساعة 03:30 PM |
#122
|
|||
|
|||
انضمام الحر بن يزيد للحسين:
فلما رأى الحر بن يزيد أن القوم قد صمموا على قتال الحسين ع قال لعمر بن سعد أي عمر أ مقاتل أنت هذا الرجل قال إي و الله قتالا أيسره أن تسقط الرءوس و تطيح الأيدي قال أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضى قال عمر أما لو كان الأمر إلي لفعلت و لكن أميرك قد أبى. فأقبل الحر حتى وقف من الناس موقفا و معه رجل من قومه يقال له قرة بن قيس فقال له يا قرة هل سقيت فرسك اليوم قال لا قال فما تريد أن تسقيه قال قرة فظننت و الله أنه يريد أن يتنحى فلا يشهد القتال و يكره أن أراه حين يصنع ذلك فقلت له لم أسقه و أنا منطلق فأسقيه فاعتزل ذلك المكان الذي كان فيه فو الله لو أنه أطلعني على الذي يريد لخرجت معه إلى الحسين بن علي ع فأخذ يدنو من الحسين قليلا قليلا فقال له المهاجر بن أوس ما تريد يا ابن يزيد أ تريد أن تحمل فلم يجبه و أخذه مثل الأفكل و هي الرعدة فقال له المهاجر إن أمرك لمريب و الله ما رأيت منك في موقف قط مثل هذا و لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عدوتك فما هذا الذي أرى منك فقال له الحر إني و الله أخير نفسي بين الجنة و النار فو الله لا أختار على الجنة شيئا و لو قطعت و حرقت. ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين ع فقال له جعلت فداك يا ابن رسول الله أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع و سايرتك في الطريق و جعجعت بك في هذا المكان و ما ظننت أن القوم يردون عليك ما عرضته عليهم و لا يبلغون منك هذه المنزلة و الله لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت و إني تائب إلى الله تعالى مما صنعت فترى لي من ذلك توبة فقال له الحسين ع نعم يتوب الله عليك . الإرشاد ج : 2 ص :99- 100 يتبع ان شاالله بداية المعركة: |
#123
|
|||
|
|||
يجب ان يعرف الجميع هذا الكلام بان الموضوع يخص مقتل الحسين وليس الامور التى وقعت فى عهد يزيد ولم اطرح هذا الموضوع الا السبب واحد يجب ان يعرفة الجميع من اى مذهب اسلامى صحيح:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد: ولكن لاننكر بان يزيد كان خليفة المسلمين ويلقب با امير المومنين فى ذلك الوقت ولا احد يستطيع انكار ذلك ملاحظة:قمت باانزل هذا التعليق بسبب كثرة الرسائل التى وصلت لى من عدد من الاخوان والذين اطلب منهم العذر لانى لاستطيع الرد على جميع الرسائل التى وصلت لى الذلك قمت بانزال هذا التعليق لعلة يكفى سواء فى السبلة او غيرها لمعرفة راى الشخصى فى الخليفة يزيد واعيد واقول للمرة المليون مادام انة مات مسلم فا يجوز لنا ان نطلب الرحمة لة من رب العالمين وحسابة عند ربة فقط |
#124
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخى الكريم
آخر تحرير بواسطة الوهابى الموحد : 20/03/2004 الساعة 09:35 PM |
#125
|
|||
|
|||
بداية المعركة:
و نادى عمر بن سعد يا ذويد ادن رأيتك فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى و قال اشهدوا أني أول من رمى ثم ارتمى الناس و تبارزوا . فصاح عمرو بن الحجاج بالناس يا حمقى أ تدرون من تقاتلون تقاتلون فرسان أهل المصر و تقاتلون قوما مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل و قل ما يبقون و الله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم فقال عمر بن سعد صدقت الرأي ما رأيت فأرسل في الناس من يعزم عليهم ألا يبارز رجل منكم رجلا منهم. ثم حمل عمرو بن الحجاج في أصحابه على الحسين ع من نحو الفرات فاضطربوا ساعة فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي رحمة الله عليه و انصرف عمرو و أصحابه و انقطعت الغبرة فوجدوا مسلما صريعا فمشى إليه الحسين ع فإذا به رمق فقال رحمك الله يا مسلم منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا و دنا منه حبيب بن مظاهر فقال عز علي مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة فقال مسلم قولا ضعيفا بشرك الله بخير فقال له حبيب لو لا أني أعلم أني في أثرك من ساعتي هذه لأحببت أن توصيني بكل ما أهمك. ثم تراجع القوم إلى الحسين ع فحمل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله على أهل الميسرة فثبتوا له فطاعنوه و حمل على الحسين و أصحابه من كل جانب و قاتلهم أصحاب الحسين قتالا شديدا فأخذت خيلهم تحمل و إنما هي اثنان و ثلاثون فارسا فلا تحمل على جانب من خيل الكوفة إلا كشفته. فلما رأى ذلك عروة بن قيس و هو على خيل أهل الكوفة بعث إلى عمر بن سعد أ ما ترى ما تلقى خيلي منذ اليوم من هذه العدة اليسيرة ابعث إليهم الرجال و الرماة فبعث عليهم بالرماة فعقر بالحر بن يزيد فرسه فنزل عنه و جعل يقول إن تعقروا بي فأنا ابن الحر أشجع من ذي لبد هزبر و يضربهم بسيفه و تكاثروا عليه فاشترك في قتله قتله أيوب بن مسرح و رجل آخر من فرسان أهل الكوفة و قاتل أصحاب الحسين بن علي ع القوم أشد قتال حتى انتصف النهار فلما رأى الحصين بن نمير و كان على الرماة صبر أصحاب الحسين ع تقدم إلى أصحابه و كانوا خمس مائة نابل أن يرشقوا أصحاب الحسين ع بالنبل فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم و جرحوا الرجال و أرجلوهم و اشتد القتال بينهم ساعة و جاءهم شمر بن ذي الجوشن في أصحابه فحمل عليهم زهير بن القين رحمه الله في عشرة رجال من أصحاب الحسين فكشفهم عن البيوت و عطف عليهم شمر بن ذي الجوشن فقتل من القوم و رد الباقين إلى مواضعهم و أنشأ زهير بن القين يقول مخاطبا للحسين ع اليوم نلقى جدك النبيا و حسنا و المرتضى علياو ذا الجناحين الفتى الكميا و كان القتل يبين في أصحاب الحسين ع لقلة عددهم عددهم و لا يبين في أصحاب عمر بن سعد لكثرتهم و اشتد القتال و التحم و كثر القتل و الجراح في أصحاب أبي عبد الله الحسين ع إلى أن زالت الشمس فصلى الحسين بأصحابه صلاة الخوف. و تقدم حنظلة بن سعد الشبامي بين يدي الحسين ع فنادى أهل الكوفة يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب يا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب و قد خاب من افترى ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله. الإرشاد ج : 2 ص :103- 105 يتبع ان شاالله اشتداد المعركة وقرب النهاية: |
#126
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]بداية المعركة: و نادى عمر بن سعد يا ذويد ادن رأيتك فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى و قال اشهدوا أني أول من رمى ثم ارتمى الناس و تبارزوا . فصاح عمرو بن الحجاج بالناس يا حمقى أ تدرون من تقاتلون تقاتلون فرسان أهل المصر و تقاتلون قوما مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل و قل ما يبقون و الله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم فقال عمر بن سعد صدقت الرأي ما رأيت فأرسل في الناس من يعزم عليهم ألا يبارز رجل منكم رجلا منهم. ثم حمل عمرو بن الحجاج في أصحابه على الحسين ع من نحو الفرات فاضطربوا ساعة فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي رحمة الله عليه و انصرف عمرو و أصحابه و انقطعت الغبرة فوجدوا مسلما صريعا فمشى إليه الحسين ع فإذا به رمق فقال رحمك الله يا مسلم منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا و دنا منه حبيب بن مظاهر فقال عز علي مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة فقال مسلم قولا ضعيفا بشرك الله بخير فقال له حبيب لو لا أني أعلم أني في أثرك من ساعتي هذه لأحببت أن توصيني بكل ما أهمك. ثم تراجع القوم إلى الحسين ع فحمل [COLOR=red]شمر بن ذي الجوشن لعنه الله على أهل الميسرة فثبتوا له فطاعنوه و حمل ====================== نعم يابن عاصم : صاح عمر بن الحجاج بالناس : << يا حمقى أتدرون من تقاتلون ؟ تقاتلون فرسان المصر وتقاتلون قوما مستميتين ، لا يبرز اليهم منكم أحد . أتدي يابن عاصم : ما معنى تقاتلون فرسان المصر =========================== فرسان المصر يعني فرسان الكوفة . هؤلاء الصفوة من أهل الكوفة كانوا << شيعة علي والحسين عليهم صلوات الله وسلامه . هؤلاء الذين فدوا مهجهم لسيدهم ولابن سيدهم الإمام الحسين عليه السلام . أما أولئك : الذين كان يقودهم ابن سلفكم - ابن سعد بن أبي وقاص - عمر بن سعد بن أبي وقاص فلم يكونوا شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام بل كانوا من شيعة بني أمية من شيعة معاوية وابنه السكير يزيد وهنا العجب : 1 - أبو سفيان : أبو معاوية وجد يزيد يحارب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جد الحسين عليه السلام . 2 - ومعاوية بن هند يحارب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبو الحسين سلام الله عليه. 3 - ويزيد السكير بن معاوية يحارب الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة عليه صلوات الله وسلامه . وهؤلاء أسلافكم الذين انضموا إلى جانب أمراءكم وهم : 1 - عمرو بن العاص ، عبدالرحمن بن الخالد بن الوليد ، النعمان بن بشير ، بسر بن أبي الأرطاة ، المغيرة بن شعبة ، سفيان بن عوف الغامدي ، محمد بن مسلمة الأنصاري ، أبو موسى الأشعري ، مروان بن الحكم ، . أليس هؤلاء سلفكم الصالح الذين حاربوا الإمام علي عليه السلام حربا لا هوادة فيها ؟ 2 - يزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم ، عمر بن سعد بن أبي الوقاص ، ابن مرجانة ابن زياد ، ابناء الأشعث بن قيس المنافق ، محمد بن الأشعث ، وقيس بن الأشعث بن قيس ، شمر بن ذي الجوشن ، الحجر بن أبجر ، عمرو بن الحجاج الزبيدي ، عزرة بن قيس ، خولي ، سنان بن أنس ، حرملة بن كاهل وغيرهم : هؤلاء قادة الكتائب والفرق يوم كربلاء أين أبناء الشيعة من هؤلاء ؟ هل كان في هؤلاء أحد ابناء مالك بن الحارث الأشتر ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء : حجر بن عدي الكندي ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء ضرار بن ضمر ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء جارية بن قدامة . هل كان فيهم أحد من أبناء صعصعة بن صوحان ؟ هل كان فيهم أحد من أبنا قيس بن سعد بن عبادة ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء قمبر مولى أمير المؤمنين علي ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء معقل بن قيس ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء هاشم المرقال ؟ هل كان أحد فيهم من أبناء يزيد بن هاني ؟ هل كان فيهم أحد من أبناء هاني بن عروة ؟ كم تريد من زعماء الكوفة الذين كانوا من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة والذين فدوا أنفسهم للدفاع عن قضية الإمام عليه السلام وإمامته ؟ كلهم مضوا عن هذه الحياة الدنيا وهم لم يتزحزحوا قيد أنملة عن ولائهم لأمير المؤمنين عليه السلام كما وأن ابراهيم الأشتر والآخرين من أبناء هؤلاء انتقموا من قتلة الإمام الحسين عليه السلام فجزاهم الله خير وأسكنهم فسيح جناته وحقا كانوا هم من << شيعة علي والحسين >> آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 21/03/2004 الساعة 10:51 AM |
#127
|
|||
|
|||
صعصعة:اهل الكوفة عندما ارسلو للحسين علية السلام قالو تعال لك هنا مئة الف سيف وعندما وصل تمت خيانة الشيعة ومن الطبيعى ان يكون من هولاء المئة الف من لم يخن الحسين علية السلام وهم لايتجوزون 32رجلاء فقط اما الباقى كله تقريب خانو وهذة نسبة لاتكد تذكر بالنسبة المئة الف سيف
الدليل(((و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر . )الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و عبد الله بن يقطرو قد خذلنا شيعتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام . الإرشاد ج : 2 ص : 75 أيها الناس إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم و قدمت على رسلكم أن اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى و الحق فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فأعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم و مواثيقكم و إن لم تفعلوا و كنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم. الإرشاد ج : 2 ص : 79-81 اما بالنسبة القولك بانهم اى اهل الكوفة لم يخون الحسين لك هذة المعلومات حتى تربط الاحداث ولاترجع تقراء الموضوع من البداية اذا لم تكن على استعداد لذلك حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا فكتب مسلم رحمه الله إلى الحسين ع يخبره ببيعة ثمانية عشر ألفا و يأمره بالقدوم . الإرشاد ج : 2 ص : 42 كلهم من اهل الكوفة حتى ان ابن زياد كان فى الكوفة ولم يكن عندة من الرجال والقوة الشى الكثير بداية الثورة ضد ابن زياد:و ليس معه في القصر إلا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و خاصته قال أنا مسلم بن عقيل كذبني هؤلاء القوم و غروني و أخرجوني الإرشاد ج : 2 ص : 53-55 و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقتل و هو يقول ارجع فداك أبي و أمي بأهل بيتك و لا يغرك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل إن أهل الكوفة قد كذبوك و ليس لمكذوب رأي فقال ابن الأشعث و الله لأفعلن . الإرشاد ج : 2 ص : 58-60 صعصعة:انظر ومتع نظرك ماذا بقى من المئة الف رجلا من اهل الكوفة مع الحسين رضى الله عنة اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا الإرشاد ج : 2 ص : 52) قد يكون من ذكرت من هولاء لكن اين الباقى اثنان وسبعون شخص حتى لو لم نحسب الحسين وال بيتة من هولاء فان الذين خانو الحسين حوالى 99928 شخص من المئة الف سيف التى كانت تنتظر فى الكوفة النسبة والتنسب يا صعصعة معدونة |
#128
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]صعصعة:اهل الكوفة عندما ارسلو للحسين علية السلام قالو تعال لك هنا مئة الف سيف وعندما وصل تمت خيانة الشيعة ومن الطبيعى ان يكون من هولاء المئة الف من لم يخن الحسين علية السلام وهم لايتجوزون 32رجلاء فقط اما الباقى كله تقريب خانو وهذة نسبة لاتكد تذكر بالنسبة المئة الف سيف الدليل(((و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر . )الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و عبد الله بن يقطرو قد خذلنا شيعتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام . الإرشاد ج : 2 ص : 75 ==================== يابن عاصم ====== لو وافقناك جدلا كما تقول مئة ألف سيف في الكوفة ترى أين كان مسلمي بقية العالم الإسلامي ، أين السنة في ذلك العصر ، هل أن الله كتب على الشيعة فقط لنصرة ابن بنت نبيهم ، والسنة مستثنين عن ذلك ؟ [ آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 21/03/2004 الساعة 08:11 PM |
#129
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]صعصعة:اهل الكوفة عندما ارسلو للحسين علية السلام قالو تعال لك هنا مئة الف سيف وعندما وصل تمت خيانة الشيعة ومن الطبيعى ان يكون من هولاء المئة الف من لم يخن الحسين علية السلام وهم لايتجوزون 32رجلاء فقط اما الباقى كله تقريب خانو وهذة نسبة لاتكد تذكر بالنسبة المئة الف سيف الدليل(((و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر . )الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و عبد الله بن يقطرو قد خذلنا شيعتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام . الإرشاد ج : 2 ص : 75 ==================== يابن عاصم ====== لو وافقناك جدلا كما تقول مئة ألف سيف في الكوفة ترى أين كان مسلمي بقية العالم الإسلامي ، أين السنة في ذلك العصر ، هل أن الله كتب على الشيعة فقط لنصرة ابن بنت نبيهم ، والسنة لا مستثنئين عن ذلك ؟ آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 21/03/2004 الساعة 08:08 PM |
#130
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]صعصعة:اهل الكوفة عندما ارسلو للحسين علية السلام قالو تعال لك هنا مئة الف سيف وعندما وصل تمت خيانة الشيعة ومن الطبيعى ان يكون من هولاء المئة الف من لم يخن الحسين علية السلام وهم لايتجوزون 32رجلاء فقط اما الباقى كله تقريب خانو وهذة نسبة لاتكد تذكر بالنسبة المئة الف سيف الدليل(((و كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة و كتب إليه أهل الكوفة الكوفة أن لك هاهنا مائة ألف سيف فلا تتأخر . )الإرشاد ج : 2 ص : 70-71 بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و عبد الله بن يقطرو قد خذلنا شيعتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام . الإرشاد ج : 2 ص : 75 -------------- يابن عاصم ====== أنت لا ترد على الأسئلة ولا تتكلم بالمنطق وإنما تنقل ما تراه في الكتب أقول : لو وافقناك كما تقول أن في الكوفة كانت مئة ألف سيف أي مئة ألف شخص كاتبة الإمام الحسين عليه السلام . أين هذه المئة ألف ؟ الإمام عليه السلام لما خطب يوم عاشوراء في الجيش الذي كان يقوده ابن سلفكم الصالح / عمر بن سعد بن أبي وقاص / وجه الإمام عليه السلام كلامه إلى قادة الجيش وهم يا قيس بن الأشعث يا حجار بن أبجر يا شبث بن ربعي يا عزرة بن قيس الم تكتبوا لي أنه قد ايعنت الثمار ، وإنما تقدم على جند لك مجندة . فأين مئة ألف . هؤلاء الذين ناداهم الإمام وسماهم عليه السلام يعدون بالأصابع وليس فيهم واحد من (( شيعة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ، شيعة أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة كانوا معروفين لكن عشرون عاما بعد أن تولى معاوية الفجور قتل الكثير منهم تحت كل حجر ومدر ولم يبقى من أولئك الأبطال إلا من اختفى عن الأنظار وتفرق في البلدان ، من جراء القتل والتشريد لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام تفرق الشيعة في بلدان متفرقة وأصبحت الكوفة تعج بجواسيس معاوية بن آكلة الأكباد وأذناب الأمويين وبهذا تمكن معاوية بن هند تشريد شيعة أمير المؤمنين وقد كتب نسخة واحدة لولاته أنه << برأة الذمة من يوالي علي بن أبي طالب ، فمحيت سماءهم من الديوان ومن الفيء فأصبحوا مشردين جياع متسترين عن الأنظار وأصبحت منابر الدولة الإسلامية مراكز لسب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وشتمه . وفي هذه الأجواء وتحت هذا الحكم الظالم الأموي المعاوي والجوي الارهابي لم يبقى في الكوفة من شيعة أمير المؤمنين إلا ما يعد بالأصابع وهؤلاء الذين تبقى لم يقصروا والله بل فدوا أنفسهم وأموالهم وأولادهم في طاعة الله ورسوله وفي ولاء أهل البيت عليم السلام و90% من الذين استشهدوا تحت لواء الحسين عليه السلام كانوا من الكوفة . فأين الدور السني يا ترى ؟!!!!! أترقب منك الجواب عن الدور السني في تلك الفترة ؟!!!TE] آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 21/03/2004 الساعة 08:04 PM |
#131
|
|||
|
|||
صعصعة:تقول فى ردك((((لو وافقناك جدلا كما تقول مئة ألف سيف في الكوفة
ترى أين كان مسلمي بقية العالم الإسلامي ، أين السنة في ذلك العصر ، هل أن الله كتب على الشيعة فقط لنصرة ابن بنت نبيهم ، والسنة مستثنين عن ذلك ؟ ) مئة الف سيف هذا ليس كلامى بل كلام اشهر المورخين الشيعة فى ذلك الزمان بمعنى لم اقول شى من نفسى مجرد ناقل لكم من كتبكم بدون زيف او بهتان بقية العالم الاسلامى لم يدعو الحسين وبعد ذلك يقومون بالخيانة لة كما فعل الشيعة فى الكوفة وتقول(((أنت لا ترد على الأسئلة ولا تتكلم بالمنطق وإنما تنقل ما تراه في الكتب أقول : لو وافقناك كما تقول أن في الكوفة كانت مئة ألف سيف أي مئة ألف شخص كاتبة الإمام الحسين عليه السلام . أين هذه المئة ألف ؟ ) نعم ان ناقل ماهو موجود فى كتبكم حتى يعرف الانسان البسيط من الشيعة الحقيقة والحقيقة فقط سواء كان يزيد على غلط او لم يكن لة يد فى مقتل الحسين ضى الله عنة هذا الكلام يوجة لائمة الشيعة فى ذلك الزمان لانهم هم من نقل ذلك وهم من كانو موجودين فى تلك الحقبة من التاريخ ما قولك اين هذة المئة الف:كما قال الائمة من الشيعة وكما ذكرو ان هذة المئة الف قامو بخيانة الحسين علية السلام ولم يبقى منهم سوا اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا فقط اين ذهب المئة الف سيف التى تنتظرة فى الكوفة ( الإرشاد ج : 2 ص : 52) تستطيع ان توجة هذا السوال لاحد ايات الله الموجودين لعلة يعطيك جواب ين ذهب كل هذا العدد الكبير ولم يبقى منهم سوا 72رجل لان من قال هذا الكلام ليس احد من السنة بل ائمتكم فى ذلك الزمان واما قولك فى الاخير(فأين الدور السني يا ترى ؟!!!!! أترقب منك الجواب عن الدور السني في تلك الفترة )الدور السنى فى ماذا يا صعصعة الشيعة هم من كانو يتعهدون للحسين فى الكوفة وبعد ذلك قامو بالخيانة والتى مواثقة فى كتبكم قال الحسين علية السلام(و قد خذلنا شيعتنا )الإرشاد ج : 2 ص : 75 آخر تحرير بواسطة ابن عاصم : 21/03/2004 الساعة 08:48 PM |
#132
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]صعصعة:تقول فى ردك((((لو وافقناك جدلا كما تقول مئة ألف سيف في الكوفة ترى أين كان مسلمي بقية العالم الإسلامي ، أين السنة في ذلك العصر ، هل أن الله كتب على الشيعة فقط لنصرة ابن بنت نبيهم ، والسنة مستثنين عن ذلك ؟ ) مئة الف سيف هذا ليس كلامى بل كلام اشهر المورخين الشيعة فى ذلك الزمان بمعنى لم اقول شى من نفسى مجرد ناقل لكم من كتبكم بدون زيف او بهتان بقية العالم الاسلامى لم يدعو الحسين وبعد ذلك يقومون بالخيانة لة كما فعل الشيعة فى الكوفة ---------------------------------------------------------- يابن عاصم لا غرو أن تصر على أن الذين الشيعة هم الذين غدروا بالإمام الحسين عليه السلام ، فأعداء الشيعة دائما وعلى مر التاريخ يبحثون عن نقطة أو منفذ يمكن لهم الطعن على الشيعة والتحامل عليهم . إذا طبقنا نظريتك التي تتشبث بها فتكون الطامة الكبرى على السنة وليس الشيعة ، فلو نظرنا إلى التاريخ وما حدث لــ << عبدالله بن الزبير >> في ( مــــــــكة ) حين خذله من كان معه فلا بد أن يكون اولئك الخاذلين والمتنحين عنه والتاركين له ( ســـــنة ) 100% لأن ابن الزبير كان معروفا بعدائه لأمير المؤمنين عليه السلام ووقوفه معاديا له ومحاربا لأمير المؤمنين فلا بد الذين تخاذلوا عنه في مكة وتركوه طعمة لسيوف الحجاج والأمويين (( ســـنة )) وليس الشيعة . أما إذا عدنا إلى الكوفة وأهلها فنرى أن الكوفة مدينة أسسها < سعد بن أبي وقاص >> وقد نزل بها خليط من الناس في جيش كان قد التحم في الحرب مع الفرس في القادسة وفي فتح فارس ، وهذا الجيش لم يكن جيشا علويا أبدا ، بل كان جيشا من سائر الناس ففيهم اليمني وفيهم الحجازي وفيهم العراقي وبقي هذا الجيش على ما هو عليه حتى أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . وأهل الكوفة لم يهبوا لنصرة أمير المؤمنين عليه السلام في بادئ الأمر حين طلب منهم لردع أهل الجمل حيث أن الوالي على الكوفة من قبل عثمان قبل مقتله كان << أبو موسى الأشعري >> وأبو موسى هذا اشتغل في الكوفة لخذلان الناس عن أمير المؤمنين عليه السلام وكان السبب في تأخير أهل الكوفة لاستجابة أمير المؤمنين عليه السلام لردع فتنة الجمل حتى أن أمير المؤمنين عليه السلام أرسل ابنه الإمام الحسن وعمار بن ياسر ليستنهضا أهل الكوفة وحين وصل الإمام الحسن وعمار بذلا جهدا كبيرا لاقناع ابو موسى التوقف عن تحريض الناس وخذلهم عن أمير المؤمنين أو التنحي عن الولاية غير أن أبا موسى تمادى في خذلانه الناس عن نصرة أمير المؤمنين عليه السلام إلا أن أرسل أمير المؤمنين عليه السلام << مالك بن الحارث الأشتر >> رضوان الله تعالى عليه وحشره مع محمد وآل محمد وما أن وصل البطل ما لك إلى الكوفة حتى اقتحم قصر الإمارة واستولى عليه وطرد أبا موسى الأشعري وتمكن من حشر الناس ودفعهم إلى البصرة لنصر أمير المؤمنين عليه السلام . فالكوفة لم تكن شيعية حتى في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وإنما أهل الكوفة استقبلوا أمير المؤمنين عليه السلام بعد حرب الجمل كخليفة كالخلفاء الذين سبقوه ليس إلا . نعم دخل التشيع في الكوفة في عهد أمير المؤمنين عليه السلام ولكن لم تتحول الكوفة خلال تلك الفترة القصيرة إلى قلعة التشيع بل هناك كان شيعة وفي نفس الوقت كان سائر الناس بل كان هناك منافقين مثل << الأشعث بن قيس >> ومن على شاكلته الذين آذوا أمير المؤمنين عليه السلام وأفسدوا عليه خططه لتطهير الأرض من نفاق معاوية وابن العاص . أما بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام وتسلط معاوية على الكوفة كتب ابن آكلة الأكباد نسخة واحدة إلى جميع الأمصار قائلا : (( برئت الذمة ممن روى شيئا من فضائل أبي تراب وأهل بيته )) وكان أشد الناس بلاءا حينئذ أهل الكوفة إذ سلط معاوية بن أبي سفيان على الكوفة اللقيط << زياد بن أبيه >> والحق نسبه إلى أبي سفيان ضاربا كل المعاني الدينية عرض الحائط فقام هذا للقيط بتتبع الشيعة في الكوفة والبصرة وبدأ تصفيتهم بقتل البعض ، وبقطع أيدي وأرجل البعض ، كما سير حجر بن عدي وأصحابه إلى معاوية فأمر معاوية بقتل البعض وقد حفرت قبورهم امام أعينهم وطلب منهم البرأة من الإمام علي عليه السلام أو القتل أو الدفن وهم أحياء فنفذ فيمن لم يتبرأ من أمير المؤمنين عليه السلام القتل ، قبح الله أعمال معاوية تلك . في وسط هذا الجو الإرهاربي الذي أوجده معاوية وولاته القساة تفرق الشيعة هربا من ظلم معاوية تاركين الكوفة للأمويين وجواسيسهم ومن تبعهم . أما يوم عاشوراء فانتبه إلى << خطبة الإمام الحسين عليه السلام >> خطب في الجيش الأموي فقال : << أيها الناس ، انسبوني وانظروا من أنا ، ثم راجعوا أنفسكم فحاسبوها ، ثم انظروا هل يصلح لكم قتلي وانتهاك حرمتي ، ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن أول القوم اسلاما وأعظمهم علما ؟ ، أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي ، أو ليس جعفر الطيار عمي ، أو لم يبلغكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفي أهذ الحسن : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فإن صدقتموني بما أقول فهو الحق ، وان لم تصدقوني فإن فيكم من إذا سألتموه أخبركم بذلك ، سلوا : جابر بن عبدالله الأنصاري ، وأبا سعيد الخدري ، وسهل بن ساعد الساعدي ، وزيد بن أرقم وأنس بن مالك ، يخبرونكم أنهم سمعوا هذه المقالة من جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفي أخي الحسن ، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟؟؟! فسكتوا ولم يكلموه ، عندئذ نادى عليه السلام ، يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الأشعث ، ويا عمرو بن الحجاج الزبيدي ، أما تكتبوا لي أنه قد ايعنت الثمار وإنما تقدم على جند لك مجندة >> هنا الشاهد أنه عليه السلام جعل يعرف نفسه على ذلك الجيش الغوي ويأتيهم بما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفي أخيه الحسن صلوات الله وسلامه عليهما وهذا يدل على أن الذين كانوا تحت امرة سلفكم عمر بن سعد لم يكونوا شيعة فالشيعة لا يمكن لهم جهل منزلته عليه السلام وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفي أهل البيت وخاصة أن الإمام الحسين عليه السلام كان قد اقام مع والده العظيم في الكوفة قبل يوم عاشوراء بعشرين عاما . ================ يتبع بعون الله تعالى آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 22/03/2004 الساعة 10:56 AM |
#133
|
|||
|
|||
سبحان الله يا صعصعة كيف تفهم ومن اين يستطيع انسان ان يفهمك نقول لك بان هذا النقل من كتبكم ومن اكبر المورخين عندكم ماذا نفعل حتى تقتنع قالت لك اذهب الى نفس الكتب وارجع ما كتبت تجد اننى لم ازيد حرف واحد عن ماقال ذلك الامام الشيعى صاحب الكتاب فى ذلك الزمان
تستطيع عمل نقاش مع الائمة من الشيعة حول ما يدور داخل الكتاب والماذا كتب هذا الكاتب كل هذا وهو من ثبت خيانة الشيعة للحسين انا مجرد ناقل لوقائع حقيقية تبرى يزيد وتتهم الشيعة الذين خانو الحسين بالاتفاق مع ابن زياد على الرغم بان ابن زياد كان فى الكوفة وليس عندة جيش وكان عدد الموجودين عندة فقط:ليس معه في القصر إلا ثلاثون رجلا من الشرط و عشرون رجلا من أشراف الناس و أهل بيته و خاصته الإرشاد ج : 2 ص : 52 |
#134
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا بن عاصم : ---------------- دع عنك كتاب فلان وعلان وفكر بالعقل ثم أن قولك ابن زياد لم يكن معه جيش ليضحك الثكلى . يا رجل ابن زياد كان واليا من قبل الدولة وهو مساند من أميركم يزيد بن معاوية الذي كان على رأس الأمبراطورية . لكن العجب من السنة الذي ساندوا يزيد ومن قبله وقفوا مع ابيه ابن آكلة الأكباد معوية بن أبي سفيان وحاربوا (( امام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام )) ثم انكم خذلتم عبدالله بن الزبير وهو في بيت الله الحرام ومكنتوا منه << الحجاج وعبدالملك بن مروان لقتله وهو متعلق ببيت الله الحرام ، فأية خيانة أعظم من خيانتكم إذ لم تنصروه آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 22/03/2004 الساعة 07:49 PM |
#135
|
|||
|
|||
اقتباس:
ياصعصعة وفلان وعلان هولاء ليسو من تعتدون بهم فى دينكم اذن انت تقدح فى ائمتكم ومورخيكم ان لم اقول بن ابن زياد لم يكن معة جيش ولم احضر ذلك التاريخ بل ائمتكم فى ذلك الزمان هم من قال ذلك باقى الموضوع ياصعصعة ليس لة دخل فى النقاش نحن هنا فى موضوع الحسين رضى الله عنة ويزيد واثبات بان يزيد ليس لة دخل فى قتل الحسين علية السلام ملاحظة يا صعصعة:النقاش بعد نهاية النقل لان الرد يقطع على المتابعين سرد القصة ومن كتبكم ومن كاتب تعتدون بما يقول ولان ارد على اى استفسار حتى انتهى من النقل كاملا بعد ذلك حياك الله النقاش فى اى نقطة من نقاط هذا الموضوع واى امر خارج عن ذلك ليس فى موضوعنا تحياتى |
#136
|
|||
|
|||
و كان حق علينا نصر المؤمنين
كلما فكرت فيها تذكرت أئمة الشيعة الذين لم يقاتلوا نهائياً و أما من قاتل فقد قتل أو انهزم، سبحانك ربي. "غريبة ههههههههه" |
#137
|
|||
|
|||
التذكير فقط حتى لاياخذ الموضوع منحنى بعيد عن ما رسمت لة
يتبع ان شاالله اشتداد المعركة وقرب النهاية: ارجو من جميع الاخوان عدم طرح استفسارات او نقاش الحين الانتهاء من كامل الموضوع حتى يتسنى للجميع معرفة الحقيقة والحقيقة فقط ومن كتب الشيعة تحياتى للجميع |
#138
|
|||
|
|||
اشتداد المعركة وقرب النهاية:
ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له عمرو بن صبيح عبد الله بن مسلم بن عقيل رحمه الله بسهم فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه فأصاب السهم كفه و نفذ إلى جبهته فسمرها به فلم يستطع تحريكها ثم انتحى عليه آخر برمحه فطعنه في قلبه فقتله. و حمل عبد الله بن قطبة الطائي على عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و حمل عامر بن نهشل التيمي على محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و شد عثمان بن خالد الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. ثم جلس الحسين ع أمام الفسطاط فأتي بابنه عبد الله بن الحسين و هو طفل فأجلسه في حجره فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه فتلقى الحسين ع دمه فلما ملأ كفه صبه في الأرض ثم قال رب إن تكن حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير و انتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين ثم حمله حتى وضعه مع قتلى أهله. و رمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع فقتله. فلما رأى العباس بن علي رحمة الله عليه كثرة القتلى في أهله قال لإخوته من أمه و هم عبد الله و جعفر و عثمان يا بني أمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله و لرسوله فإنه لا ولد لكم فتقدم عبد الله فقاتل قتالا شديدا فاختلف هو و هانئ بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هانئ لعنه الله و تقدم بعده جعفر بن علي رحمه الله فقتله أيضا هانئ و تعمد خولي بن يزيد الأصبحي عثمان بن علي رضي الله عنه و قد قام مقام إخوته فرماه بسهم فصرعه و شد عليه رجل من بني دارم فاحتز رأسه و حملت الجماعة على الحسين ع فغلبوه على عسكره و اشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات و بين يديه العباس أخوه فاعترضته خيل ابن سعد و فيهم رجل من بني دارم فقال لهم ويلكم حولوا بينه و بين الفرات و لا تمكنوه من الماء فقال الحسين ع اللهم أظمئه أظمئه فغضب الدارمي و رماه بسهم فأثبته في حنكه فانتزع الحسين ع السهم و بسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه بالدم فرمى به ثم قال اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك ثم رجع إلى مكانه و قد اشتد به العطش و أحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رضوان الله عليه و كان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي و حكيم بن الطفيل السنبسي بعد أن أثخن بالجراح فلم يستطع حراكا و لما رجع الحسين ع من المسناة إلى فسطاطه تقدم إليه شمر بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه فأحاط به فأسرع منهم رجل يقال له مالك بن النسر الكندي فشتم الحسين و ضربه على رأسه بالسيف و كان عليه قلنسوة فقطعها حتى وصل إلى رأسه فأدما فامتلأت القلنسوة دما فقال له الحسين لا أكلت بيمينك و لا شربت بها و حشرك الله مع الظالمين ثم ألقى القلنسوة و دعا بخرقة فشد بها رأسه و استدعى قلنسوة أخرى فلبسها و اعتم عليها و رجع عنه: يتبع |
#139
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا بن عاصم ======== لو نظرت بعقلك دون هواك لأدركت أن الله عز وجل لن يعاقبك ما فعله الماضون من أسلافك لكنه سبحانه سوف يحاسبك ما تفعله وتقوله أنت فلا تجعل من نفسك مدافعا عن يزيد وعن أبيه فكلاهما كانا جبارين قتلة ولم يكن يهمهما الاسلام لا من قريب ولا من بعيد ، وإنهما لم يسلما بل استسلما ولما أن وجدا على ظلمهما أعوانا ولمكرهما رجالا يشاركونهما استخدما جميع الوسائل للمكر وللغدر والقتل وهتك الحرمات ، فلا تنهمك في الدفاع عنهما فإنه << من أحب عمل قوم أشرك في عمله ، ومن أحب قوما حشر معهم ، فلا تكونن ممن يحشر مع يزيد يوم القيامة . |
#140
|
|||
|
|||
اقتباس:
صعصعة: ومن قال لك باننى ادافع عن يزيد او غيرة هولاء ذهبو وحسابهم عند ربهم بل الذى يدافع عنهم من نقل لنا التاريخ الحقيقى من المورخين الشيعة بدون زيادة او تحريف ومن قال ان يزيد برى من دم الحسين كا براة الذيب من دم يوسف ووالله قبل قراءة هذا الكتاب كنت مثلك تمام اعتقد بان يزيد هو من قتل الحسين لكن بعد قراءة هذا الكتاب اكثر من مرة وجدت ان الصادقين من المورخين الشيعة ينفون التهمة عن يزيد لذلك احببت ان يعرف الجميع فى هذا المنتدى ما يقول الشيعة الاولين فى هذا الخصوص والنقل والله شاهد على ذلك بدون زيادة منى وبامكان اى انسان يقراء هذا الموضوع باالعودة للمصدر والتاكد من ذلك |
#141
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B]اشتداد المعركة وقرب النهاية: ثم رمى رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له عمرو بن صبيح عبد الله بن مسلم بن عقيل رحمه الله بسهم فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه فأصاب السهم كفه و نفذ إلى جبهته فسمرها به فلم يستطع تحريكها ثم انتحى عليه آخر برمحه فطعنه في قلبه فقتله. و حمل عبد الله بن قطبة الطائي على عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و حمل عامر بن نهشل التيمي على محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. و شد عثمان بن خالد الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله. ثم جلس الحسين ع أمام الفسطاط فأتي بابنه عبد الله بن الحسين و هو طفل فأجلسه في حجره فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه فتلقى الحسين ع دمه فلما ملأ كفه صبه في الأرض ثم قال رب إن تكن حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير و انتقم لنا من هؤلاء القوم الظالمين ثم حمله حتى وضعه مع قتلى أهله. و رمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع فقتله. فلما رأى العباس بن علي رحمة الله عليه كثرة القتلى في أهله قال لإخوته من أمه و هم عبد الله و جعفر و عثمان يا بني أمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله و لرسوله فإنه لا ولد لكم فتقدم عبد الله فقاتل قتالا شديدا فاختلف هو و هانئ بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هانئ لعنه الله و تقدم بعده جعفر بن علي رحمه الله فقتله أيضا هانئ و تعمد خولي بن يزيد الأصبحي عثمان بن علي رضي الله عنه و قد قام مقام إخوته فرماه بسهم فصرعه و شد عليه رجل من بني دارم فاحتز رأسه و حملت الجماعة على الحسين ع فغلبوه على عسكره و اشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات و بين يديه العباس أخوه فاعترضته خيل ابن سعد و فيهم رجل من بني دارم فقال لهم ويلكم حولوا بينه و بين الفرات و لا تمكنوه من الماء فقال الحسين ع اللهم أظمئه أظمئه فغضب الدارمي و رماه بسهم فأثبته في حنكه فانتزع الحسين ع السهم و بسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه بالدم فرمى به ثم قال اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك ثم رجع إلى مكانه و قد اشتد به العطش و أحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رضوان الله عليه و كان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي و حكيم بن الطفيل السنبسي بعد أن أثخن بالجراح فلم يستطع حراكا و لما رجع الحسين ع من المسناة إلى فسطاطه تقدم إليه شمر بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه فأحاط به فأسرع منهم رجل يقال له مالك بن النسر الكندي فشتم الحسين و ضربه على رأسه بالسيف و كان عليه قلنسوة فقطعها حتى وصل إلى رأسه فأدما فامتلأت القلنسوة دما فقال له الحسين لا أكلت بيمينك و لا شربت بها و حشرك ال |
#142
|
|||
|
|||
بارك الله اخى الكريم المشرف لانى كنت وفكر والله عى ذلك شاهد ان انقل هذا الجز من الصفحة السابقة لان الاخ صعصعة الله يهدية للحق قد حاول فتح صفحة جديدة كا عادتة بعد كل طرح حتى يبعد القراء عن متابعة الموضوع عن قرب
بارك الله فيك آخر تحرير بواسطة ابن عاصم : 24/03/2004 الساعة 04:31 PM |
#143
|
|||
|
|||
اقتباس:
يابن عاصم ======= قد أخذ الجهل منك مأخذا فلا ترى الحق إلا عند ابن تيمية وغيره من أعداء آل محمد - ثم تدعي أن المصادر الشيعية لا تتحمل << يزيد بن معاوية >> مسئولية قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم صلوات الله وسلامه . عجيب كلامك يا بن عاصم ! المصادر الشيعية تحمل يزيد وأبوه معاوية كل ما لحق الأمة من القتل وسفك الدماء . ومن غير معاوية ويزيد والأمويين يتحملون تبعات تمزق المسلمين ؟ اقول يابن عاصم لاتكن كالوعاء الفارغ كلما صب فيه من الطعام باردا كان أم حارا قبله وتحمله . فكر زين ، ترى معاوية ويزيد وغيرهم من أعداء الله الذين أبادوا ذرية رسول الله وشردوهم من بلد إلى بلد لن يفيدوك يوم الحساب فتبرئ من هؤلاء الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته . آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 24/03/2004 الساعة 05:13 PM |
#144
|
|||
|
|||
[QUOTE]Originally posted by ابن عاصم
[B] اقتباس:
|
#145
|
|||
|
|||
اقتباس:
صعصعة:مرة اخرى سامحك الله اعطنى حرف واحد نقلتة من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية الماذا ياصعصعة تحول ان لا تفهم وانا على العكس مقتنع تمام بانك تفهم وتفهم جيدا لكن تكابر على ذلك بالله عليك كم مرة قالت لك بانى مجرد ناقل للموضوع ومن كتبكم واحلتك الى المصدر اذهب انت وغيرك من الاخوان المتابعين للموضوع واقرء من نفس الكتاب وسوف تجد اننى والله شاهد على ذلك لم ازيد اوانقص حرف سواء كان يبرى الخليفة يزيد او يدينة فى مقتل الحسين رضى الله عنة تحياتى لك |
#146
|
|||
|
|||
نكمل اشتداد المعركة وقرب النهاية
استدعى قلنسوة أخرى فلبسها و اعتم عليها و رجع عنه شمر بن ذي الجوشن و من كان معه إلى مواضعهم فمكث هنيهة ثم عاد و عادوا إليه و أحاطوا به. . فخرج إليهم عبد الله بن الحسن بن علي ع و هو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين فلحقته زينب بنت علي ع لتحبسه فقال لها الحسين احبسيه يا أختي فأبى و امتنع عليها امتناعا شديدا و قال و الله لا أفارق عمي و أهوىأبجر بن كعب إلى الحسين ع بالسيف فقال له الغلام ويلك يا ابن الخبيثة أ تقتل عمي فضربه أبجر بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلقة و نادى الغلام يا أمتاه فأخذه الحسين ع فضمه إليه و قال يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين. ارجو من الاخوان الانتباة الهذة الدعوة من الحسين علية السلام على شيعتة من خلال سرد القصة مهم مهم مهم بالخط الاحمر نكمل ثم رفع الحسين ع يده و قال اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا و اجعلهم طرائق قددا و لا ترض الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا و حملت الرجالة يمينا و شمالا على من كان بقي مع الحسين فقتلوهم حتى لم يبق معه إلا ثلاثة نفر أو أربعة فلما رأى ذلك الحسين دعا بسراويل يمانية يلمع فيها البصر ففزرها ثم لبسها و إنما فزرها لكيلا يسلبها بعد قتله. فلماقتل عمد أبجر بن كعب إليه فسلبه السراويل و تركه مجردا فكانت يدا أبجر بن كعب بعد ذلك تيبسان في الصيف حتى كأنهما عودان و تترطبان في الشتاء فتنضحان دما و قيحا إلى أن أهلكه الله فلما لم يبق مع الحسين ع أحد إلا ثلاثة رهط من أهله أقبل على القوم يدفعهم عن نفسه و لثلاثة يحمونه حتى قتل الثلاثة و بقي وحده و قد أثخن بالجراح في رأسه و بدنه فجعل يضاربهم بسيفه و هم يتفرقون عنه يمينا و شمالا. الإرشاد ج : 2 ص :109- 111 يتبع ان شاالله استشهاد الحسين رضوان الله عليه: |
#147
|
|||
|
|||
استشهاد الحسين رضوان الله عليه:
|
#148
|
|||
|
|||
الاخ الفاضل:ابن عاصم
عفاك الله على هذا الجهد الطيب واتمنى ان نصل الى نهاية النقل حتىيستطيع الكثير منا طرح بعض الاستفسارات التى تدور فى تفكيرنا خصوص شخص مثلى كان يعتقد طول الوقت بان يزيد هو السبب فى مقتل الحسين رضى الله عنة لكن بعد هذا الموضوع والذى يثبت على الاقل الى هذة الحظة ومن كتب القوم بانة ليس لة دخل فى ذلك واحب اقول لك بانى مثلى مثل الكثير من المتابعين الهذا الموضوع هنا اقول عفاك الله وجهد طيب ومشكور وارجو من الله ان ينور عقول الاخوان من عموم الشيعة المثل هذة المواضيع ينفع بها جزاك الله خير |
#149
|
|||
|
|||
اقتباس:
تحياتى لك والجميع الاخوان المتابعين الهذا الموضوع |
#150
|
|||
|
|||
استشهاد الحسين رضوان الله عليه:
فقال حميد بن مسلم فو الله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده و أهل بيته و أصحابه أربط جأشا و لا أمضى جنانا منه ع إن كانت الرجالة لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه و شماله انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب فلما رأى ذلك شمر بن ذي الجوشن استدعى الفرسان فصاروا في ظهور الرجالة و أمر الرماة أن يرموه فرشقوه بالسهام حتى صار كالقنفذ فأحجم عنهم فوقفوا بإزائه و خرجت أخته زينب إلى باب الفسطاط فنادت عمر بن سعد بن أبي وقاص ويحك يا عمر أ يقتل أبو عبد الله و أنت تنظر إليه فلم يجبها عمر بشيء فنادت ويحكم أ ما فيكم مسلم فلم يجبها أحد بشيء و نادى شمر بن ذي الجوشن الفرسان و الرجالة فقال ويحكم ما تنتظرون بالرجل ثكلتكم أمهاتكم فحمل عليه من كل جانب فضربه ذرعة بن شريك على كفه اليسرى فقطعها و ضربه آخر منهم على عاتقه فكبا منها لوجهه و طعنه سنان بن أنس بالرمح فصرعه و بدر إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فنزل ليحتز رأسه فأرعد فقال له شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد. و نزل شمر إليه فذبحه ثم دفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين ع فأخذ قميصه إسحاق بن حيوة الحضرمي و أخذ سراويله أبجر بن كعب و أخذ عمامته أخنس بن مرثد و أخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله و إبله و أثقاله و سلبوا نساءه. قال حميد بن مسلم فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها ثم انتهينا إلى علي بن الحسين ع و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له أ لا نقتل هذا العليل فقلت سبحان الله أ يقتل الصبيان إنما هو صبي و إنه لما به فلم أزل حتى رددتهم عنه. بالون الازرق: فضربه ذرعة بن شريك على كفه اليسرى فقطعها و ضربه آخر منهم على عاتقه فكبا منها لوجهه و طعنه سنان بن أنس بالرمح فصرعه و بدر إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فنزل ليحتز رأسه فأرعد فقال له شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد. و نزل شمر إليه فذبحه ثم دفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين ع فأخذ قميصه إسحاق بن حيوة الحضرمي و أخذ سراويله أبجر بن كعب و أخذ عمامته أخنس بن مرثد و أخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله و إبله و أثقاله و سلبوا نساءه. قال حميد بن مسلم فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها ثم انتهينا إلى علي بن الحسين ع و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له أ لا نقتل هذا العليل فقلت سبحان الله أ يقتل الصبيان إنما هو صبي و إنه لما به فلم أزل حتى رددتهم عنه. بالون الاسود:سود الله وجوههم دنيا واخرة: فضربه ذرعة بن شريك على كفه اليسرى فقطعها و ضربه آخر منهم على عاتقه فكبا منها لوجهه و طعنه سنان بن أنس بالرمح فصرعه و بدر إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فنزل ليحتز رأسه فأرعد فقال له شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد. و نزل شمر إليه فذبحه ثم دفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين ع فأخذ قميصه إسحاق بن حيوة الحضرمي و أخذ سراويله أبجر بن كعب و أخذ عمامته أخنس بن مرثد و أخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله و إبله و أثقاله و سلبوا نساءه. قال حميد بن مسلم فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها ثم انتهينا إلى علي بن الحسين ع و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له أ لا نقتل هذا العليل فقلت سبحان الله أ يقتل الصبيان إنما هو صبي و إنه لما به فلم أزل حتى رددتهم عنه. الون اخر: فضربه ذرعة بن شريك على كفه اليسرى فقطعها و ضربه آخر منهم على عاتقه فكبا منها لوجهه و طعنه سنان بن أنس بالرمح فصرعه و بدر إليه خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله فنزل ليحتز رأسه فأرعد فقال له شمر فت الله في عضدك ما لك ترعد. و نزل شمر إليه فذبحه ثم دفع رأسه إلى خولي بن يزيد فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثم أقبلوا على سلب الحسين ع فأخذ قميصه إسحاق بن حيوة الحضرمي و أخذ سراويله أبجر بن كعب و أخذ عمامته أخنس بن مرثد و أخذ سيفه رجل من بني دارم و انتهبوا رحله و إبله و أثقاله و سلبوا نساءه. قال حميد بن مسلم فو الله لقد كنت أرى المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها ثم انتهينا إلى علي بن الحسين ع و هو منبسط على فراش و هو شديد المرض و مع شمر جماعة من الرجالة فقالوا له أ لا نقتل هذا العليل فقلت سبحان الله أ يقتل الصبيان إنما هو صبي و إنه لما به فلم أزل حتى رددتهم عنه. الإرشاد ج : 2 ص : 112-113 المصدر مرة اخرى الإرشاد ج : 2 ص : 112-113 مرة ثالثة الإرشاد ج : 2 ص : 112-113 مرة رابعة الإرشاد ج : 2 ص : 112-113 يتبع ان شاالله عمر بن سعد ونهاية المعركة: |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|