سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 20/06/2004, 12:41 PM
عمروس عمروس غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2002
المشاركات: 215
باكستان بلد سبعة ملايين حافظ للقرآن ..... ولكن

باكستان بلد سبعة ملايين حافظ للقرآن


منذ استقلال باكستان عن الهند عام 1947 تحت إطار نظرية الدولتين الأولى للمسلمين والثانية للهندوس, بدأت مظاهر التمسك بالدين الإسلامي تتفتق على أرض باكستان -وتعني الأرض الطاهرة- وكان من أبرز هذه المظاهر توجه الشعب الباكستاني نحو القرآن الكريم.
ومن الأمور التي تعد مفارقة نوعا ما اندفاع الآباء -حتى العلمانيين منهم- نحو توجيه أبنائهم إلى حفظ القرآن الكريم, كما لا تقتصر ظاهرة الاهتمام بالحفظ على طبقة معينة في أقاليم باكستان الأربعة, وإنما هي منتشرة في جميع طبقات المجتمع الفقيرة منها والغنية على حد سواء, حتى شاع مثل يقول "أينما رفعت حجرا وجدت تحته حافظا للقرآن".
لا شك أن الدافع الديني لعب دورا هاما في توجيه الآباء أبناءهم نحو حفظ القرآن الكريم إلا أن ثمة عوامل أخرى لعبت هي الأخرى دورها مثل الاقتناع بتفوق الحفاظ على نظرائهم في الدارسة حسب بعض الدراسات المحلية, والرغبة في إحلال البركة على البيت بوجود حافظ فيه, وعلو المكانة الاجتماعية, ومع هذه المحفزات تخرج العائلات الباكستانية أبناءها من المدارس النظامية في سن مبكرة ليلتحق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم مدة تتراوح من سنة إلى سنتين هي مدة الحفظ المتوقعة.
ومع استقصاء المعلومات حول عدد حفاظ القرآن الكريم في باكستان أشار كثيرون من المهتمين بهذا الجانب إلى أنه يوجد ما معدله حافظ في كل ثلاثة بيوت, وهو ما يعني أن عدد حفظة القرآن الكريم لا يقل عن سبعة ملايين حافظ.
طريقة التحفيظ

تستخدم مدارس تحفيظ القرآن الكريم في باكستان أسلوب التلقين الذي يبدأ بتعليم الطالب ما يسمى بالقاعدة النورانية مدة ثلاثة أشهر تقريبا، وهي تحوي تعليم نطق الأحرف الأبجدية مع التشكيل, ومن ثم يبدأ الطالب بقراءة وحفظ ثلاث آيات على معلمه ولا ينتقل إلى الآيات التالية حتى يجيد الأولى, كما يخصص وقتا كافيا كل يوم لمراجعة الحفظ السابق وعادة ما يكون قبل صلاة الفجر بساعة، حيث تستمر حلقات تحفيظ القرآن الكريم في دوامها إلى صلاة المغرب تتخلل ذلك استراحتان, مع التذكير بأن معظم منتسبي حلقات التحفيظ يبيتون في المساجد التي تتبعها حلقاتهم وهو ما يوفر لهم الوقت الكافي لعملية الحفظ بعيدا عن العائلة ومتطلباتها, وعادة ما يبدأ تحفيظ القرآن باتجاه عكسي من الجزء الثلاثين.
ويشار إلى أن أهالي المنطقة الواحدة -بالتعاون مع مسؤولي حلقات التحفيظ- يستغلون مناسبة إكمال بعض الطلبة للحفظ لترتيب برنامج عادة ما يكون على مستوى عال من الرفعة والسمو يشارك فيه أهالي الحي بحضرة علماء كبار يقومون بلف العمامة -التي تعتبر في العرف الباكستاني الشهادة الحقيقية لحافظ القرآن- على رأس الطالب الخريج، وهو ما يجعل الحافظ يعتز بها ولا يمشي في الطرقات بعد تخرجه بدونها.
وينقسم حفظة القرآن الكريم بعد التخرج إلى قسمين، الأول يعود إلى مدرسته النظامية ليكمل مشواره الدراسي, والثاني يتوجه نحو العمل بما تفتح له شهادة الحفظ من مجالات في المجتمع, وهذا النوع من الحفظة يزاول العديد من المهمات والأنشطة، من أهمها تدريس القرآن الكريم في الحلقة التي تخرجوا منها أو في غيرها, وكذلك ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح في المساجد, وقراءة القرآن في محافل الزواج والوفاة وعند افتتاح المحال التجارية والعودة من الحج وغيرها من المناسبات.
كما أن حضور حفظة القرآن الكريم إلى المنازل بناء على طلب من أصحابها لقراءة القرآن وختمه من أجل إيصال الثواب إلى الموتى، يعتبر من الأعمال التي يزاولونها مقابل أجرة مالية وما تجود به نفس مالك البيت من طعام وشراب.
ومما يشجع على حفظ القرآن الكريم في باكستان عدم وجود أي رسوم مالية على سنتي الحفظ والإقامة, حيث تغطي حلقات التحفيظ مصاريفها من أموال التبرعات، وهي حالة يندر وجودها في كثير من المجتمعات، لاسيما مع الأعداد الضخمة التي تنتسب إلى هذه الحلقات.

المصدر من هنا :
http://www.aljazeera.net/art_culture/2004/6/6-17-2.htm


هذا هو الخبر ولنا تعليقات سريعة ، فتابعونا بعد هذا الفاصل .
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 20/06/2004, 12:44 PM
عمروس عمروس غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2002
المشاركات: 215
كان ذلك هو الخبر وإليكم بعض التعليقات ...

للموضوع جوانب مضيئة وجوانب سيئة نشير إليها إشارات عابرة


ولنبدأ بالجوانب الإيجابية ::

**** يقول الخبر ((( لا شك أن الدافع الديني لعب دورا هاما في توجيه الآباء أبناءهم نحو حفظ القرآن الكريم إلا أن ثمة عوامل أخرى لعبت هي الأخرى دورها مثل الاقتناع بتفوق الحفاظ على نظرائهم في الدارسة حسب بعض الدراسات المحلية )))

لا شك في نبوغ الطفل الذي يستطيع حفظ القرآن الكريم خلال سنتين أو ثلاث ، واقتناع الآباء بهذه الفكرة له جانب مهم في تحفيز الطالب لمواصلة الحفظ والاهتمام به . بخلاف ما إذا كان ولي الأمر غير مقتنع بالفكرة أساسا .



**** يقول الخبر (( ... ومن الأمور التي تعد مفارقة نوعا ما اندفاع الآباء -حتى العلمانيين منهم- نحو توجيه أبنائهم إلى حفظ القرآن الكريم ..... )))

وأقول ورد في الحديث أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر فليس غريبا أن يبعث علماني بولده إلى مدارس تحفيظ القرآن خاصة في بلد مسلم هو أقرب ما يكون إلى التمسك بتعاليم الإسلام وقيمه .





**** جاء في الخبر (( ... ومما يشجع على حفظ القرآن الكريم في باكستان عدم وجود أي رسوم مالية على سنتي الحفظ والإقامة, حيث تغطي حلقات التحفيظ مصاريفها من أموال التبرعات، وهي حالة يندر وجودها في كثير من المجتمعات، لاسيما مع الأعداد الضخمة التي تنتسب إلى هذه الحلقات )))

وما أجدر المجتمعات المسلمة أن تحذو هذا الحذو ، فليس المجتمع الباكستاني مجتمع غني بل هو يعاني من الفقر ولكنهم أغنياء باعتزازهم بدينهم وبحبهم لكتاب ربهم


***** ويقول الخبر ((( ويشار إلى أن أهالي المنطقة الواحدة -بالتعاون مع مسؤولي حلقات التحفيظ- يستغلون مناسبة إكمال بعض الطلبة للحفظ لترتيب برنامج عادة ما يكون على مستوى عال من الرفعة والسمو يشارك فيه أهالي الحي بحضرة علماء كبار يقومون بلف العمامة -التي تعتبر في العرف الباكستاني الشهادة الحقيقية لحافظ القرآن- على رأس الطالب الخريج، وهو ما يجعل الحافظ يعتز بها ولا يمشي في الطرقات بعد تخرجه بدونها.)))

ما أجدر المسلم أن يعتز بإسلامه كما يعتز حافظ القرآن بحفظه لكتاب ربه ، وما أجدر المجتمع أن يرفع من قدر حافظ القرآن وأن يبوأه المكانة اللائقة كونه يحمل كلام الله تعالى في صدره وبين حناياه ، وتكريم أولئك الحفظة إنما هو تكريم للقرآن بل هو إنما دليل إيمان وتوقير لرب العالمين وكتابه العظيم .
  #3  
قديم 20/06/2004, 12:48 PM
عمروس عمروس غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/12/2002
المشاركات: 215
ولكن للخبر وما يحمله جوانب سلبية ينبغي تلافيها ومنها :


*** يقول الخبر ((والرغبة في إحلال البركة على البيت بوجود حافظ فيه ))
((( كما أن حضور حفظة القرآن الكريم إلى المنازل بناء على طلب من أصحابها لقراءة القرآن وختمه من أجل إيصال الثواب إلى الموتى، يعتبر من الأعمال التي يزاولونها مقابل أجرة مالية وما تجود به نفس مالك البيت من طعام وشراب.)))
لقد صار القرآن يتلى للبركة ، ولإيصال الثواب للموتى ، وللحصول على المال .
فأين العمل به ؟؟؟؟
وأين التزام حكمه ؟؟؟

**** (((عدد حفظة القرآن الكريم لا يقل عن سبعة ملايين حافظ.))))
سبعة ملايين حافظ ، كم منهم من يجيد فهم اللغة العربية التي هي لغة القرآن . وكيف يفهم القرآن الكريم من لا يفهم اللغة العربية .
أليس جديرا بأولئك أن يتعلموا لغة القرآن ليفهموا القرآن ويستفيدوا من هدايته ويعملوا بأحكامه


**** (((عدد حفظة القرآن الكريم لا يقل عن سبعة ملايين حافظ.))))
ليت عشر عشر السبعة ملايين يلتزمون القرآن التزاما تاما بحيث يكون القرآن الكريم هو خلقهم و منهجهم في الحياة ، إذاً لتغيرت الباكستان بأسرها ، بل لتغير وجه الأرض بسببهم .


لقد أصبح حفظ القرآن على حساب فهمه والتفقه في أحكامه وكأن المراد أن يترنم المسلم بتلاوة آياته ليل نهار ولا يلزمه بعد ذلك شيء .

تمت الإشارات العابرة وننتظر منكم النقاش الهادف
  #4  
قديم 21/06/2004, 12:56 PM
البدر المنير البدر المنير غير متواجد حالياً
البدر المنير
 
تاريخ الانضمام: 20/11/2002
الإقامة: الباطنة ومسقط ارض المهجر
المشاركات: 5,813
اخي العزيز

7 ملايين شخص هو عدد ضخم اذا تم مقارنته بعدد الحفاظ في بلداننا العربية

ما يعجبني في باكستان وامثالها هو وجود مدارس تشجع على تعلم وحفظ القرآن الكريم وما يثير حزني هو اغلاق مدارس تحفيظ القرآن الكريم من قبل وزارة الاوقاف الموقرة بعمان مثلا !!

الآن اوكلت مهام تحفيظ القرآن على عواتق الشباب في المراكز الصيفية والذين يطلب منهم اضعاف ما يطلب من مشايخ العلم !!!
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.