سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث

العودة   سبلة العرب > سبلة السياسة والإقتصاد

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 10/11/2006, 06:50 AM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
لحظة من فضلك .. تفضل بالدخول وجاوب على السوال .

سؤال حيرني كثيراً وأعيتني إجابته يا ترى من ضحية من ؟

قال أحد خلفاء بني أمية .. تريدوننا أن نكون كـ ابو بكر وعمر .. وانتم لستم كأصحاب ابو بكر وعمر؟
والمعنى هنا بأن خلفاء رسول الله كان هناك من يعينهم على أن يكونو على الحق واذا ما انحرفو قلياً وهي النفس البشرية فان هناك من يصارحهم ولا يجاملهم ويدلهم على الصواب.

في يوم من الايام عمر بن الخطاب قد رأى ارتكاب فاحشة الزنى وهو الخليفة فاتى لأصحابه غاضباً وقال قد رأيت كذا وكذا .. وفوقف في وجهه على بن ابي طالب كرم الله وجهه فساله : هل لديك شهود أربعة؟ فقال عمر : لا فرد عليه علي: اذاً لو نطقت بأسميهما سنقيم عليك الحد.

في يوم سقوط بغداد وقبل مشاهد دخول الامريكان كانت مشاهد احتفاء العراقيين بصدام مثيرة وتبعث الارتياح والسرور في نفسه " بالدم بالروح نفديك يا صدام "

وما أن سقطت بغداد حتى رأينا العراقيين يحتفلون بسقوط حكم صدام . سؤال يحير فعلاً من كان الضحيه ؟ هل الشعب العراقي كان ضحية لبطش صدام؟ أم صدام كان ضحية لنفاق العراقيين له ؟

صدام كباقي رؤساء العرب بل وكباقي البشر ممن تحدثهم انفسهم بالعظمة والقوة والغرور . وهذا الشعور لا يأتي الا باعانة الجيمع له وتقديسهم ونفاقهم ومجاملتهم . عندما يقدر للشعوب العربية أن تلتقي بحكامها وعلى الرغم من ندرتها ألا أن الشعوب تستغل هذه اللقاءات في مسيرات الثناء والنفاق والمجاملة مما يبعث الطمانينه في قلوب الحكام بأن ما يقومون به صواب وانهم على الطريق السوي متفادين لحظات المصارحه وقول الحق الذي سيخدم الطرفين .

سيقول البعض بأننا نخشى القمع والتنكيل ، بالفعل هذا ما سيحدث لأننا نحن من أخترنا لأنفسنا هذا الطريق لأنه لم تكن هناك مصارحة منذ اليوم الأول بس استمر بنا الحال في مسيرات النفاق والمجاملة مما أعطى الضبابيه والغشواة على أعين حكامنا الى أن أصبحوا سيوفاً سلطناها على رقابنا . سيوفاً كانت وروداً في بداية توليهم للسلطة تحولت بفعل أفعالنا بأنفسنا لسيوفاً . الا من سلم الله قلبه وعقله من نفاقنا .

وحتى نكون منصفين النفاق والمجاملات ليست فقط للحكام فهذا النهج انتهجماه للاسف لكل من رزقه الله بسلطة او منصب كوزير او ما شابه ذلك فهو يلاقي ذلك الاستقبال الحار والتفاف الناس حوله وتقديمه على انفسهم في كل شي حتى في صفوف الصلاة كل هذه التصرفات تبعث الغرور والاعجاب في النفس البشرية الضعيفه وكم هي ضعيفه أنفسنا في هذا الزمان.

مجرد وجهة نظر:مساكين حكامنا تدب في نفسي حولهم مشاعر الحزن والشفقه فهم ضحية لنا لأننا أعناهم على ان يكونو كما هم عليه اليوم من تسلط وانحراف عن طريق الحق بل وبعضهم يسير في طريق جهنم بعوننا لهم وتصفيقنا وبهرجتنا وبقصائد الثناء الطويلة العريضه الممله أحياناً .

وبعد هذه كله سنسأل أنفسنا (( من ضحية لمن ))؟؟؟!!!

آخر تحرير بواسطة البــــادي 2020 : 10/11/2006 الساعة 03:33 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 10/11/2006, 08:23 AM
FALCON FALCON غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 05/02/2003
المشاركات: 21
لن أقول أننا كشعوب نخلو من النفاق ولا سيما ضعفاء القلوب منا. و لكن ذلك لا يجعل من حكامنا أو أولو الأمر منا أبرياء أو ضحايا بسبب ضعف قلوبنا. كل واحد منا لو أعطي الأمان في قول الحق ضد أي حاكم أو مسؤول لقلنا الحقيقة اينما كانت و لاستطعنا ان ننقذ حكامنا من مغبة الهاوية اذا صح التعبير.

مَن مِن حكامنا من صعد المنبر و خاطب شعبه قائلا : إن رأيتموني على حق فأعينوني و إن رأيتموني على ضلالة فقوموني؟ . ( أترك لك الاجابة)
ربما كمؤمنين بالله علينا الوقوف ضد اي عصيان لله تعالى و أن لا نخاف في الله لومة لائم و لكن للأسف الشديد و صل بنا الحال من الضعف و الهوان أننا نفكر فقط في أنفسنا و أهلينا و أولادنا و اذا استطعنا العيش كذلك فالباقي لايهم . للأسف ذاك هو كل تفكيرنا و لكن هل الله راض عنا و نحن بهذا الذل و الهوان . ( الله أعلم و لكني أرجو ذلك فلا حول لنا و لا قوة)
  #3  
قديم 10/11/2006, 09:06 AM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة FALCON
لن أقول أننا كشعوب نخلو من النفاق ولا سيما ضعفاء القلوب منا. و لكن ذلك لا يجعل من حكامنا أو أولو الأمر منا أبرياء أو ضحايا بسبب ضعف قلوبنا. كل واحد منا لو أعطي الأمان في قول الحق ضد أي حاكم أو مسؤول لقلنا الحقيقة اينما كانت و لاستطعنا ان ننقذ حكامنا من مغبة الهاوية اذا صح التعبير.

اقتباس:
مَن مِن حكامنا من صعد المنبر و خاطب شعبه قائلا : إن رأيتموني على حق فأعينوني و إن رأيتموني على ضلالة فقوموني؟ . ( أترك لك الاجابة)
ربما كمؤمنين بالله علينا الوقوف ضد اي عصيان لله تعالى و أن لا نخاف في الله لومة لائم و لكن للأسف الشديد و صل بنا الحال من الضعف و الهوان أننا نفكر فقط في أنفسنا و أهلينا و أولادنا و اذا استطعنا العيش كذلك فالباقي لايهم . للأسف ذاك هو كل تفكيرنا و لكن هل الله راض عنا و نحن بهذا الذل و الهوان . ( الله أعلم و لكني أرجو ذلك فلا حول لنا و لا قوة)
أولاً أشكر لك مداخلتك أخي العزيز .. وسأجاوبك على سؤالك
لقد رزقنا الله في هذه البلاد الطيبة بحاكم يختلف كثيراً عن الباقين منذ اليوم الأول من توليه مقاليد الحكم طلب عون الشعب له واحتك بهم واختلط بصفوفهم واختلطت مشاعره بمشاعرهم ولكن وللاسف تحول هذا الأختلاط بالكثير من النفاق والمجاملات اللامبرره ولعل الله قد وهبه من الحكمة وكمال العقل ما يدعه يعي بهذا الأمر ، لم نسمع عن شخص تقدم له بطلب العون في أمر أعياه الا ووجد يد العون والمساعده لم نسمع عن أحد تم قمعه والتنكيل به.
وان ما يحدث من بعض المفارقات في أساليب الردع أحياناً والتي تخرج في بعض الحيان عن المعقول لم تأتي الا من اولئك الذي ولو السلطة ويبالغون في مظاهر الولاء والتفاني في تاديت واجبهم.
  #4  
قديم 10/11/2006, 04:39 PM
ورود 2020 ورود 2020 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 08/11/2006
المشاركات: 33
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البــــادي 2020
سؤال حيرني كثيراً وأعيتني إجابته يا ترى من ضحية من ؟

قال أحد خلفاء بني أمية .. تريدوننا أن نكون كـ ابو بكر وعمر .. وانتم لستم كأصحاب ابو بكر وعمر؟
والمعنى هنا بأن خلفاء رسول الله كان هناك من يعينهم على أن يكونو على الحق واذا ما انحرفو قلياً وهي النفس البشرية فان هناك من يصارحهم ولا يجاملهم ويدلهم على الصواب.

في يوم من الايام عمر بن الخطاب قد رأى ارتكاب فاحشة الزنى وهو الخليفة فاتى لأصحابه غاضباً وقال قد رأيت كذا وكذا .. وفوقف في وجهه على بن ابي طالب كرم الله وجهه فساله : هل لديك شهود أربعة؟ فقال عمر : لا فرد عليه علي: اذاً لو نطقت بأسميهما سنقيم عليك الحد.

في يوم سقوط بغداد وقبل مشاهد دخول الامريكان كانت مشاهد احتفاء العراقيين بصدام مثيرة وتبعث الارتياح والسرور في نفسه " بالدم بالروح نفديك يا صدام "

وما أن سقطت بغداد حتى رأينا العراقيين يحتفلون بسقوط حكم صدام . سؤال يحير فعلاً من كان الضحيه ؟ هل الشعب العراقي كان ضحية لبطش صدام؟ أم صدام كان ضحية لنفاق العراقيين له ؟

صدام كباقي رؤساء العرب بل وكباقي البشر ممن تحدثهم انفسهم بالعظمة والقوة والغرور . وهذا الشعور لا يأتي الا باعانة الجيمع له وتقديسهم ونفاقهم ومجاملتهم . عندما يقدر للشعوب العربية أن تلتقي بحكامها وعلى الرغم من ندرتها ألا أن الشعوب تستغل هذه اللقاءات في مسيرات الثناء والنفاق والمجاملة مما يبعث الطمانينه في قلوب الحكام بأن ما يقومون به صواب وانهم على الطريق السوي متفادين لحظات المصارحه وقول الحق الذي سيخدم الطرفين .

سيقول البعض بأننا نخشى القمع والتنكيل ، بالفعل هذا ما سيحدث لأننا نحن من أخترنا لأنفسنا هذا الطريق لأنه لم تكن هناك مصارحة منذ اليوم الأول بس استمر بنا الحال في مسيرات النفاق والمجاملة مما أعطى الضبابيه والغشواة على أعين حكامنا الى أن أصبحوا سيوفاً سلطناها على رقابنا . سيوفاً كانت وروداً في بداية توليهم للسلطة تحولت بفعل أفعالنا بأنفسنا لسيوفاً . الا من سلم الله قلبه وعقله من نفاقنا .

وحتى نكون منصفين النفاق والمجاملات ليست فقط للحكام فهذا النهج انتهجماه للاسف لكل من رزقه الله بسلطة او منصب كوزير او ما شابه ذلك فهو يلاقي ذلك الاستقبال الحار والتفاف الناس حوله وتقديمه على انفسهم في كل شي حتى في صفوف الصلاة كل هذه التصرفات تبعث الغرور والاعجاب في النفس البشرية الضعيفه وكم هي ضعيفه أنفسنا في هذا الزمان.

مجرد وجهة نظر:مساكين حكامنا تدب في نفسي حولهم مشاعر الحزن والشفقه فهم ضحية لنا لأننا أعناهم على ان يكونو كما هم عليه اليوم من تسلط وانحراف عن طريق الحق بل وبعضهم يسير في طريق جهنم بعوننا لهم وتصفيقنا وبهرجتنا وبقصائد الثناء الطويلة العريضه الممله أحياناً .

وبعد هذه كله سنسأل أنفسنا (( من ضحية لمن ))؟؟؟!!!
مشكلتنا نحن الشعوب العربية
نطالب حكامنا بما نحن عاجزين عنه
ونحملهم مسؤولية ما يحدث من شرور في الكون
بينما نتغاضى بأننا نحن أيضاً
مسؤولين عن الكثير من أخطاء الحكام
بنفاقنا تارة وبعدم تحملنا لمسؤوليتنا تارة أخرى
وأذكر قصة هنا حدثت في الكويت في الستينات
ملخصها أن ابن أحد أمراء آل الصباح
قبضت عليه الشرطة مع أصحابه لأنهم قاموا بإزعاج الناس ليلاً بسيارتهم
ولم تعلم الشرطة عن هذا الأمير شيئاً
ولما علمت بالأمر أفرجت عن الأمير فوراً
وفي صباح اليوم التالي أول ما فعله الضابط المسؤول
اعتذر لوالد الأمير الشاب عن الخطأ غير المقصود
فما كان من الوالد أن غضب غضباً شديداً
وعنف الضابط على جريمته الشنيعة
حينما قام بإخراج ولده عن بقية أصحابه
وطلب من الضابط أن يعاقب الأمير
تماماً كأي فرد آخر
وهي قصة حقيقية
  #5  
قديم 10/11/2006, 07:42 PM
شمس البوادي شمس البوادي غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 24/10/2006
المشاركات: 27
شعوب اختارت النفاق طريقا للوصول الى اهدافها وما الذين ينافقون (بفتح الفاء) الا ضحية لهؤلاء المنافقين (بكسر الفاء) وليس العكس
لا تذهبوا بعيدا
انظروا الى حال السبلة وكم من الأعضاء الذين ينافقون المشرفين تقربا وتملقا
  #6  
قديم 10/11/2006, 07:49 PM
باحث تربوي باحث تربوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2006
المشاركات: 445
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البــــادي 2020
سؤال حيرني كثيراً وأعيتني إجابته يا ترى من ضحية من ؟

قال أحد خلفاء بني أمية .. تريدوننا أن نكون كـ ابو بكر وعمر .. وانتم لستم كأصحاب ابو بكر وعمر؟
والمعنى هنا بأن خلفاء رسول الله كان هناك من يعينهم على أن يكونو على الحق واذا ما انحرفو قلياً وهي النفس البشرية فان هناك من يصارحهم ولا يجاملهم ويدلهم على الصواب.

في يوم من الايام عمر بن الخطاب قد رأى ارتكاب فاحشة الزنى وهو الخليفة فاتى لأصحابه غاضباً وقال قد رأيت كذا وكذا .. وفوقف في وجهه على بن ابي طالب كرم الله وجهه فساله : هل لديك شهود أربعة؟ فقال عمر : لا فرد عليه علي: اذاً لو نطقت بأسميهما سنقيم عليك الحد.

في يوم سقوط بغداد وقبل مشاهد دخول الامريكان كانت مشاهد احتفاء العراقيين بصدام مثيرة وتبعث الارتياح والسرور في نفسه " بالدم بالروح نفديك يا صدام "

وما أن سقطت بغداد حتى رأينا العراقيين يحتفلون بسقوط حكم صدام . سؤال يحير فعلاً من كان الضحيه ؟ هل الشعب العراقي كان ضحية لبطش صدام؟ أم صدام كان ضحية لنفاق العراقيين له ؟

صدام كباقي رؤساء العرب بل وكباقي البشر ممن تحدثهم انفسهم بالعظمة والقوة والغرور . وهذا الشعور لا يأتي الا باعانة الجيمع له وتقديسهم ونفاقهم ومجاملتهم . عندما يقدر للشعوب العربية أن تلتقي بحكامها وعلى الرغم من ندرتها ألا أن الشعوب تستغل هذه اللقاءات في مسيرات الثناء والنفاق والمجاملة مما يبعث الطمانينه في قلوب الحكام بأن ما يقومون به صواب وانهم على الطريق السوي متفادين لحظات المصارحه وقول الحق الذي سيخدم الطرفين .

سيقول البعض بأننا نخشى القمع والتنكيل ، بالفعل هذا ما سيحدث لأننا نحن من أخترنا لأنفسنا هذا الطريق لأنه لم تكن هناك مصارحة منذ اليوم الأول بس استمر بنا الحال في مسيرات النفاق والمجاملة مما أعطى الضبابيه والغشواة على أعين حكامنا الى أن أصبحوا سيوفاً سلطناها على رقابنا . سيوفاً كانت وروداً في بداية توليهم للسلطة تحولت بفعل أفعالنا بأنفسنا لسيوفاً . الا من سلم الله قلبه وعقله من نفاقنا .

وحتى نكون منصفين النفاق والمجاملات ليست فقط للحكام فهذا النهج انتهجماه للاسف لكل من رزقه الله بسلطة او منصب كوزير او ما شابه ذلك فهو يلاقي ذلك الاستقبال الحار والتفاف الناس حوله وتقديمه على انفسهم في كل شي حتى في صفوف الصلاة كل هذه التصرفات تبعث الغرور والاعجاب في النفس البشرية الضعيفه وكم هي ضعيفه أنفسنا في هذا الزمان.

مجرد وجهة نظر:مساكين حكامنا تدب في نفسي حولهم مشاعر الحزن والشفقه فهم ضحية لنا لأننا أعناهم على ان يكونو كما هم عليه اليوم من تسلط وانحراف عن طريق الحق بل وبعضهم يسير في طريق جهنم بعوننا لهم وتصفيقنا وبهرجتنا وبقصائد الثناء الطويلة العريضه الممله أحياناً .

وبعد هذه كله سنسأل أنفسنا (( من ضحية لمن ))؟؟؟!!!
" السلام عليكم ، عجبت بقلمك وبارك الله فيك ودمتم بعافيه"
  #7  
قديم 10/11/2006, 09:36 PM
صدام المجيد صدام المجيد غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 05/11/2006
الإقامة: بلادي بلاد صدام
المشاركات: 15
الحكام هم ضحية الشعب وخصوصاً الحكام العرب
  #8  
قديم 11/11/2006, 07:16 AM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ورود 2020
مشكلتنا نحن الشعوب العربية
نطالب حكامنا بما نحن عاجزين عنه
ونحملهم مسؤولية ما يحدث من شرور في الكون
بينما نتغاضى بأننا نحن أيضاً
مسؤولين عن الكثير من أخطاء الحكام
بنفاقنا تارة وبعدم تحملنا لمسؤوليتنا تارة أخرى
وأذكر قصة هنا حدثت في الكويت في الستينات
ملخصها أن ابن أحد أمراء آل الصباح
قبضت عليه الشرطة مع أصحابه لأنهم قاموا بإزعاج الناس ليلاً بسيارتهم
ولم تعلم الشرطة عن هذا الأمير شيئاً
ولما علمت بالأمر أفرجت عن الأمير فوراً
وفي صباح اليوم التالي أول ما فعله الضابط المسؤول
اعتذر لوالد الأمير الشاب عن الخطأ غير المقصود
فما كان من الوالد أن غضب غضباً شديداً
وعنف الضابط على جريمته الشنيعة
حينما قام بإخراج ولده عن بقية أصحابه
وطلب من الضابط أن يعاقب الأمير
تماماً كأي فرد آخر
وهي قصة حقيقية

قصه جميلة ..

ولعلها مناسبة طيبة لأذكر ذلك الوزير العماني الذي يأتي لصلاة الجمعة ليجلس في الملحق الخارجي المفتوح والذي كان بدون تكييف ، ولديه سيارة عليها رقم خصوصي مكون من اربعة ارقام لا يوجد بينهما رقمين يتشابهان . هذا الوزير قد سلمه الله من نفاق من حوله رغم اصرار الكثيرين على منافقته ومجاملته والتودد له . وقد رزقه الله نفس قوية تقاوم اغراءات الغرور والنفاق ولكن ليس الكل كهذا الوزير فأنفسنا أضعف من أن تقاوم البهرجه والمجاملات والنفاق .
  #9  
قديم 11/11/2006, 07:18 AM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة باحث تربوي
" السلام عليكم ، عجبت بقلمك وبارك الله فيك ودمتم بعافيه"
شكرا لك على مداخلتك الجميلة اخي العزيز
  #10  
قديم 11/11/2006, 07:20 AM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صدام المجيد
الحكام هم ضحية الشعب وخصوصاً الحكام العرب
نعم أخي العزيز هذا ما أعتقده تماماً .
  #11  
قديم 11/11/2006, 09:41 AM
المثلث الذهبي المثلث الذهبي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 18/12/2003
الإقامة: عمان
المشاركات: 311
كما تكونوا يؤمر عليكم

و لكن طبعا القياده هي الأهم و لها بالغ الأثر ، فهي تملك سلطة التشريع و سلطة التنفيذ و إنتقاء الأعوان، و الأمثله كثيره ، نبينا الكريم محمد عليه الصلاة و السلام القائد أقام دوله بنفس القبائل المتشتتة قبل الإسلام، خالد بن الوليد القائد يستطيع تغيير مسار المعركه بنفس الجنود، الإسكندر المقدوني و الإمبراطورية ، صلاح الدين و حد الدويلات المتناحره ليهزم الصليبيين، و لا ننسى دور رب السره فهو القائد لأسرته فإذا ترك الحبل على الغارب تفككت الأسره إلا من رحم الله.
فمثلا : وزير في وزارة بنفس الموظفين ، يستطيع إحداث نقله نوعية في إدارة وزارته و في إنتاجها و ذلك بإنتهاج أساليب جديده و حسن إداره و تصريف للموارد و تحديد للأهداف و الغايات، بينما وزير سابق قد يكون مستوى عطاءه اقل لإنتهاجه الإسلوب التقليدي و سوء إداره للموارد.

--------------------------
فكرة الموضوع ممتازه و صياغته أجمل بإسلوب شيق .... بارك الله فيك اخي العزيز
  #12  
قديم 11/11/2006, 06:27 PM
البــــادي 2020 البــــادي 2020 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 16/09/2005
المشاركات: 1,272
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة المثلث الذهبي
كما تكونوا يؤمر عليكم

و لكن طبعا القياده هي الأهم و لها بالغ الأثر ، فهي تملك سلطة التشريع و سلطة التنفيذ و إنتقاء الأعوان، و الأمثله كثيره ، نبينا الكريم محمد عليه الصلاة و السلام القائد أقام دوله بنفس القبائل المتشتتة قبل الإسلام، خالد بن الوليد القائد يستطيع تغيير مسار المعركه بنفس الجنود، الإسكندر المقدوني و الإمبراطورية ، صلاح الدين و حد الدويلات المتناحره ليهزم الصليبيين، و لا ننسى دور رب السره فهو القائد لأسرته فإذا ترك الحبل على الغارب تفككت الأسره إلا من رحم الله.
فمثلا : وزير في وزارة بنفس الموظفين ، يستطيع إحداث نقله نوعية في إدارة وزارته و في إنتاجها و ذلك بإنتهاج أساليب جديده و حسن إداره و تصريف للموارد و تحديد للأهداف و الغايات، بينما وزير سابق قد يكون مستوى عطاءه اقل لإنتهاجه الإسلوب التقليدي و سوء إداره للموارد.

--------------------------
فكرة الموضوع ممتازه و صياغته أجمل بإسلوب شيق .... بارك الله فيك اخي العزيز

أشكرك اخي العزيز على المداخلة وعلى الاطراء .

هل تعلم اخي العزيز ما الذي ينقصنا؟ تنقصنا المصارحه والجرئة على قول كلمة الحق التي ستخدم الطرفين ولكن عندما تكون المجاملة هي سيدة الموقف وعندما ياتي الوزير صباحاً لمكتبه ليجد كومة من الموظفين المتملقين ينتظرون وصوله ليضغطوا على زر المصعد لتكون لهم بصمة تشهد لهم على ذلك المصعد المبارك فان الوزير ستحدثه نفسه بأن الجميع يسعى لارضائه ولا رقيب عليه.
 


قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 04:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 154
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.