|
#1
|
||||
|
||||
~~ بين مطرقة الفكر وسنديان العقل( للحوار الهادف) ~~
بين مطرقة الفكر وسنديان العقل
هكذا هي الزوابع الفكرية تكون مرصداً للاوعي بين قروح الفكر المتحسسة وبين العبقرية المزوجة التي تجعل المجتر لسخط إلا شيء يخشى من السقوط .. أعترف أن اليوم وجدت مثالا واقعيا ومختلا وزنيا تعبث به أدنى حركة وتجعله يلوح بكلتا يديه لا لست أنا .. ومن ثم يعود ليتساءل ربما أنا .. وهنا .. تساءلت كثيرا لماذا تجد أن هناك شخص تعتقد انه ذو قدرة عالية من الاتزان وانه يستطيع أن يكون فاهما لكل شيء ولكن تصطدمُ بواقعه حينما تجده أن مهزوزاً من رأسه حتى أخر كلمة لا تهز طفل .. هنا نبحث عن تحليل منطقي يدلنا على ماهية الفوارق بين الفكر السليم الذي يحمله كل فردٍ نعتقد انه ناجح وبين ماهية الفكر الذي تقوقع بين انفصام الشخصية وأرجوحة الرأي .. أكادُ أجزمُ ان أصحاب هذه العاهات أما أن يكونوا .. مصابين بحالتين الحالة الأولى البناء التربوي منذ سن الطفولة والاضطهاد العائلي .. والحالة الثانية ..وهي النوعية الأخطر هو عدم المصداقية مع الذات التي تجعلهم بين مطرقة الفكر وسنديان العقل .. وبهذا يجب التعامل معهم بحذر أو تدليلهم كالأطفال .. حتى لا تأتوا إليك باكين هلعين خائفين مما سيلاقون من اضطهاد نفسي وخارجي .. أي من ذواتهم ومن ذوات الآخرين التي تجعلهم في معزلٍ عن العالم الحقيقي .. وهنا وجب البحث عن الحل المناسب .. فهل سنجدُ من يفيدنا في قراءة مثل هذه الشخصيات ولا سيما وان هنا شخصية مماثلة أولها تعب وآخرها بكاء ... الجواب متروكاً لكم والتحليل رهن فكركم وتجاربكم التي بكل تأكيد ستثري الموضوع وهو ليس مقتصراً على ماكتبت فقط بل على تجاربكم الحياتية وسبركم لأغوار الآخرين .. فهل سنجدُ تفاعلاً نخرج منه بفائدة .. سالم السيفي .. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الجميل مرحبا بك وبهذه الاطروحات القيمة التي بالفعل نحتاجها بين فترة وأخرى للأسترخاء والاسترسال في التعمق في ماهية مداركنا / بل والتمعن في حدود الكوامن المختزلة في عقولنا الباطنية ..
وربما تكون نتاج ثقافة / إطلاع / دراسة / سلوكيات معرفية مكتسبة .. ربما اتناول إحدى الحالات التي تركتها هنا للبحث والتنقيب ...أو بمعنى أصح أحاول بإجتهاد شخصي متواضع حسب ثقافتي وإتجاهتي السلوكية في قراءة الاشياء ../ الشخوص / الاطباع / النفسيات الكاريزما / الأبعاد الشخصية لنفس ما .. ربما لو نظرنا إلى سلوك فرد معين يشعر بالنقص / بعدم تقبل الأطراف الاخرى / وإصراره مع سبق الإصرار والترصد المبيت على عدم قبول طبائع أخرى تتباين مع طبعه ../ أعتقد بأنه ينبثق من نواحي الشعور المأساوي للحياة / بمعنى ..أن الأنسان هو الذي يكون المجتمع الخاص به .. أي مجموعة من الناس / تتزاوج / تتناسل / تكون بذلك مجتمع / المجتمع يأتي بعد التجمع / الذي هو أصل المجتمع الذي يقوم بعد ذلك ../ فهنا ربما نستطيع أن نطبق ذلك نظريا على فرد ../ إنسان / تتجمع في ذاته / عقله الباطني / سلوكيات /سواء مكتسبة أو وراثية / وبذا هو من وجهة نظري أي الفرد ..كائن يشكل مع نفسه بشتى كوامنها ,, مجتمع خاص به ..أقصد بغرائزه مجتمعة ..بأطباعه ..بسلوكياته ..بحركاته / تصرفاته / تعامله المتباين بين شخص وآخر .. وبذا عندما يكون هو ..مجتمع بحد ذاته ..يبدء هذا المجتمع بالظهور بسياساته ..ويتجلى للعيان مرئيا .. فمثلا المجتمع المتخلف / لن يفرز سوى أجيال متخلفة / جهل / ضياع / حياة بدائية /همجية / النظر إلى الأمور من زوايا ضيقة / وهنا تكون الطبائع المشينة حاضرة / وظاهرة . وهنا نعود لننظر إلى بداية نشأة هذا المجتمع / فنكتشف على سبيل المثال ,,بأنه مجتمع قائم على الفساد .. على طرق خاطئة في الحياة ونشر مستقبلها / تخطيط فاشل / رؤى غير مجدية ولا بناءة للمستقبل / عشوائية الهدف والطموح ../ وبالتالي نظريا وعلى سبيل التطبيق .زلو كان الفرد المريض بهذه السلوكيات ..يشبه مجتمع قام على السلبيات السالفة ذاتها .فـ بالتالي يكون نشأته وتواصله الحياتي قائم على تلك السلبيات المستقبلية أيضا ..سنجده فرد ..متناقض / مهزوز / سلبي / ينظر إلى من حوله بحقد/ وبإختصار هو فرد خطير على من حوله..محرض للفساد ولتشويه كل شيء متحضر ... وعذرا لهذا الهذيان التحليلي ربما سأعود لنقطة اخرى |
#3
|
||||
|
||||
لم أكن
يا سيدتي
لم أكن جميلا حتى تجملت بحبك و لم أكن امتاز بالتميز حتى تميزت بحبك و لم أكن أستطيع إمساك العلالي حتى تعاليت بحبك. أترين يا وحيدتي و يا محبوبتي كم أتفاخر بكونك معي...أنت نعم الصديقة ونعم الحبيبة ولا تظني أبدا بأني أجاملك, ولكن هناك شيء يكمن بداخلي و يجدد الفرح في نفسي و بذلك أكون دائما في عالم الأفراح... أيتها الساحرة الجميلة التي جئت من جزيرة بعيدة وكل ما فيهاجميل, أستحلفك بالله إن لم تكوني ساحرة فمن أنتي؟ تيقنت بأنك ساحرة بعدما سئلت قلبي عنك فأجابني بأن حياتي دون حبك حتما سيصبح سراب. لقد ملكت حياتي وهذا سبب ما رأيته فيك من ميزات جذابة, تسرين من ينظر إليك, تذويبين من يلمسك, و تملكين الدنيا لمن يملك قلبك... لقد أحسنت إعطائي أنقى جرعات الحب و أصبحت مدمنا بتلك الجرعات, حبك جميل ولمستك تذوب و النظر إليك يجنن و بذلك يا سيدتي...أنا أحبك أحبك أحبك...فلا تجعلي أحد يمر بأسوار قلبك و لا تجعلي أي إنسان يعرف عالمك الذي أعيش فيه وحدي...أرجوك إفعلي ذلك من أجلي. إليك يا سيدتي |
#4
|
||||
|
||||
سالم / عبدالله
أحباب قلبي ... الساكنين سويداء القلب اسمحوا لي أن أقتحم صومعتكم هنا الحقيقة أن الإنسان بطبعة تميل نفسة الى الأنا ، والأنا هي مشكلة العصر ، لا يزال الواحد منا يقف على منضدة الثقافة المثقلة بأكوام الكتب ، لينادي " أنا مثقف .. لا قول بعد قولي ، ولا قبله "" هنا سادتي تكمن المشكلة ، انها ليست حالة الكبت ولا عنصر انفصام الشخصية ، انه ( الأنا ) ..المنبثقة من تحت ذلك الجلمود المترسخ في داخل النفس والمسمى بوجهة النظر الشخصية. ان عدم تقبلنا للرأي والرأي الآخر ، أراه ينبع من ضعفنا الداخلي ، ومن داخل بوتقة الأنانية المزيف ، تحت عمود نور الثقافة المكسور ، والمرتدي عباءة النقد المزيفه ... اننا نتعلم من خلال كل ذلك ، أن للحياة معنى ، وأنه لولا اختلاف الآراء لما وجدت حقائق مختلفة ومتباينه ، مع ضرورة الإيمان بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. أساتذتي ان مسألة التسرع في الحكم على الأشياء أمر خطير، كما أن موضوع النقد ليس بالأمر السهل ، فهناك حقائق مرتبطة بماهية هذا التحليل الأدبي لأي نص ، ومنها وقد أجزم أنها أحد أهم أدواتها هو فهم الحالة النفسية والدافع من وراء النص ، ولا ننسى البيئة الزمانية والمكانية التي كتب فيها النص لنتكشف حقيقة المخفي وراء السطور ... استاذي سالم لا زالت ابداعاتك ، وقناعاتك مصدر اعجابي ، وما زالت كلماتك تسحرني ، وأجدني كطفل يتمسك بأذيال ملابس والده ليحمله في حضنه ... أحبك استاذي كما أحب صديقي عبدالله جل احترامي لشخصك الكريم صباحك سكر .. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ســـــلامات |
#6
|
|||
|
|||
وما زلت أراهن على عبقريتك الفذة
إلى كم أنت رائع يا صاحبي شاعر تكون في القمة فلسفة تكون في القمة تربويا أيضا أنت لست أدنى من الجهابذة في السبلة التربوية فهنيئا لهم بك هنا ولعلني أجد متسعا من الوقت لأعود فأتعلم منك ما ينفعني أيها الكرام في السبلة التربوية هنا هذا فيلسوف سبلة الشعر لدينا هناك احتفوا به وأنزلوه منزله ، وايم الله ستجدونه خير من يكتب إن أراد |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
يثبّت .. سوف أحثّ الخطى لعودة أخرى لأكتب فيه رداً بسيطاً قد لا يليق بمقامكم هنا .. تحياتي . |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
فعلا أخي وقد قلت مسبقا لإحدى صديقاتي....لا اعتبر الأمر عدم مصداقية مع الذات فقط...بل هو نفاق الذات وهو الأخطر....لأنك قد تنافق الناس من أجل مصلحة ما... ولكن لما تنافق ذاتك...؟؟ ... ألكي تشعر بالرضا الزائف عن نفسك...وتصير مثل (( اللي يكذب الكذبة على نفسه ويضدقها )) ....وتصير حياتك مجرد كذبات متعددة وخيبات كثيرة....وتصبح ذاتك متصدعة...وتنكسر فتات لا تستطيع لملمته مطلقا. مثلا تقول لنفسك أريد أن أفعل كذا وكذا وأنا كذا وكذا...ولكن هناك بعيدا في عقلك الباطني...لا ترغب بشيء من ذلك....فما فائدة هذا الرغبات الزائفة والتي تصبح مع الزومن تراكمات لأشياء مؤلمة تولد في النهاية ...ذات مهزوزة...وفي الواقع... لم يبني هذه الذات إلا صاحبه ولا دخل لأي بشري خارجي فيها. آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 23/05/2006 الساعة 10:50 AM |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدي : المشكلة هي وجود هذا الصنف في كل زاوية نتجه إليها، فتكون الصدمة كبيرة . وأرى أن ماكان قد سحرنا في هذا الشخص من الإتزان والفهم ، ماهو إلا مكياج ودعاية إن صح التعبير ، وبإمكاننا إعتباره إنتفاخ كذاب ، لا يلبث أن ينقلب إلى صورته الحقيقية عند أول منحدر .. اقتباس:
اقتباس:
ولي عودة بإذن الله . احترامي ،، وِد |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
أختي ود.... ليس دائما المظهر مبعث للحكم سلبا على الشخص....فربما المكياج يخفي وراءه إنسان طيب ومتسامح سأحكي لك سالفة : عندما كنت في الجامعة كنت أرى كثير ممن يلبسن عباءات الرأس...ومتدينات....وعندما ينظرن لأي واحدة عادية تمشي بجانبهن....يعتبرونها باللهجة العمانية إنسانة غير متزنة من ناحية الدين والشرع ومخالفة...ولو كانت تلبس ملابس ساترة وعباءة ساترة....فقط لأنها تختلف عنهن. هؤلاء المتدينات...عندما كنت أجالس احدهن...كن يتكلمن عن فلانة وعلانة...وعاد تسمعي وربك الحش في الأوادم....فأين الالتزام هنا مع شخص ينافق الناس....وبالتالي ينافق نفسه...يدعي التدين وهو يتكلم عن الناس بالنميمة....؟؟ وصادفت بنات لم يكن يتحجبن بطريقة صحيحة ويظهرن شعرهن...واعترف كنت اختلف معهن كثيرا...وأناقشهن بضرورة عدم إظهار الشعر...ولكنني لم أجبرهن لأن هذا ما يقتنعن به رغم خلافي معهن...كما أنني لم أبتعد عن جلستهن وأقول أنهن غير ملتزمات...أتدرون لماذا....لأنني أصاحب الإنسان لإنسانيته لا لمظهره....كن بنات في حالهن...لا يتكلمن عن أحد مطلقا...ولم يتكلموا في سيرة أحد غائب....وكن يمزحن فقط بالعلن عن بعضهن...ويناقشن أمور الدراسة بجدية وقت الجد.... فهل مظهرهن يجعلنا ننسى ما يخفينه من إنسانية وطيبة...؟؟ |
#11
|
||||
|
||||
لا أتفق معكم في قتل روح الإنسان بمجرد أنه مال مع نسمةٍ عابرة فالناس مختلفين في أفكارهم ونظرتهم للحياة ، فما يثيرك أنت قد لا يثيره هو ، وما يُسخِطه تعتبره أنت تافهاً لأن كلاكما رسم للحياة صورة خاصة لا يشابه بها أحداً ، وسواء نتج هذا السلوك من موطنِ علّة أو موطنٍ سليم فهو في النهاية بعضٌ من الأخلاقيات التي نستطيع اجتثاثها إن أخلصنا النية تجاه الشخص وأردنا بيان حاله بكل حب ، لا أن نقرّعه ونستفزّه بالكلم القاسي أياً كانت نوعيته .
هل يسعى المجنون لجنونه ؟ من يسعى للجنون ثق تماماً بأنه يمتلك عقلاً لا يقدّر بثمن .. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
للاسف ما ذكرته منتشر كثيرا حتى في عالم الرجال .. المظاهر ليست كل شيء وليست بالضرورة تعكس الصحيح ... ليت الناس كلهم يفهمون ذلك دمتم بامان |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي / إبحار قلم ~ إسمح لي بأن أعقب على هذه النقطة .. وهي المتدينات .. أو من شملهن وصفك . فحجاب المرأة سترها و عفتها و زينتها .. ومنه نتعرف على صاحبته ، لأمر قد بينه الله تعالى في قوله : قال عز و جل : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } والقضية أيمانية .. ويبقى المؤمن إنسان له أخطاءه و زلاته .. قد يحدث أن صاحبات الحجاب الشرعي ذواتا غيبة .. أو نميمة .. ولا يعني ذلك أنهن منافقات .. كما أنه لا يعني أنهن ملتزمات و بلا أخطاء .. ولا نتعلل بذلك بأن تلقي المرأة بالحجاب لأنها فعلت أمر سيء .. بل نقول إلتزمي بحجابكِ كما أمرتِ .. وإلتزمي بكل ما أمرتِ .. هكذا دون أن نخلع عنها الالتزام لأنها أنقصت جزء .. بجهل أو للحظة ضعف . هذا للإضافة فقط .. وحتى لا يجد مريض القلب ثغرة ليفتن الناس .. ويضلهم عما أمروا .. فيجدوا أن الخلل في الشرع . لا في صاحبه الذي يرد عليه فعله .. و لا شأن للشرع في خطأه . اقتباس:
أتفق معكِ أستاذتي .. وأترك آخر جملة مما قلتي .. فلعي لما أفهما كما يجب !! |
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
أختي الكريمة .. أمة الله لك جلْ التقدير على هذه المتابعة .. وبدون أدنى شكٍ أن هذا الموضوع سينال العطاء الجميل من قبل فكركم الذي أنا على يقين به وببعده حينما ينظر الى الأمور من جميع جوانبها .. ولذا سأنتظر تعقيبكِ الذي سيكون مثرياً وبناءاً .. دمت بود ولكِ مني ملء قلبي تقديرا واحتراماً .. سالم اقتباس:
ابحار قلم .. ..اراقب جمال فكركِ .. وتحليلكِ ..وسأكون في القرب .. متى ما سنحت الفرصة لي بذلك .. شكراً نحو قلبكِ .. احترامي اقتباس:
ود ..
لي وقفة ستكون مطوّلة هنا .. فما قرأت أعلاه يحتاج الى بعض المفاهيم حتى يكون ميزان الفكر أبلغ من ميزان العاطفة .. لك جل التقدير .. حتى حين أنا أتابع عن قرب .. انحناءة تقدير للجميع ... سالم |
#15
|
||||
|
||||
[COLOR="DarkRed"]
اقتباس:
أخي الصامت أخــتك إبحار قلم ...تتفق معك في ما قلت... لاحظ أخي أن وجهة نظري كانت تخص (( بعض المتدينات ))....وكذلك....(( ممن تحدثت معهن خلال دراستي)).....فـــقط....وليس جميع المتدينات. وهذا لا يمنع أنني لم أخالط متدينات غاليات...ذوات طيبة وإنسانية...ولا يعرفن كلام القيل والقال..ولا شيء لدي ضدهن وبالعكس فأنا أحترم كل شريفة عفيفة. كما أنه لا يمنع من وجود فتيات لا يرتدين الحجاب ويظهرن شعرهن...وأيضا يسعين وراء النميمة.... وكان جل وجهة نظري في المقارنة....بأنه ليس المظهر دائما يجعلنا نحكم سلبا على الشخص... وفعلا كل إنسان وشخصه...وله زلاته وأخطائه...ولكن عتبي عليهن كان في أنهن يأمرن الناس بشيء ويفعلن العكس....فذلك كان محض نفاق...ونفاق للنفس...وأخص بالكلام البعض منهن...كما قلت. ربما كان رأيي منقوصا....فكان سوء الفهم...فاعذرني أخي. آخر تحرير بواسطة إبحار قلم : 24/05/2006 الساعة 02:48 PM |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
و الدين النصيحة .. |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
أستاذي / النعمان~ أعتذر لاقتحام صفحتك الموقرة هكذا .. و أنت أعلم بأسبابنا من غيرنا ..! تحية |
#18
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدي الأجمل ..
هي لك ولأمثالك من النجباء ..واني سعيدا جداً بهذا التواصل وهذا الحوار الجميل الذي ينم عن فهم وإدراكٍ لما نحنُ عليه من أمر .. وقد شدني هذا الحوار بينك وبين الأخت الكريمة التي طالما وجدتها تبحر بكل قوتها في مثل هذه الحوارات .. وأتابعكم عن قرب رغم المشاغل التي أنت .. تعلمُ بها ولا سيما هذه الأيام والتحضير لإدارة المجلس الذي يأخذُ جل وقتي .. وجهدي .. فأكثر من الدعاء بالتوفيق والنجاح .. علنا نقطف ثماره في الغد القريبْ .. محبتي واحترامي لك أيها الجميل .. سالم |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
عزيزتي ،، ربما أخطتِ في فهم ما أرمي إليه بقولي ، وربما يكون تفسيري لما أقصده ضحلاً !! على كلٍ .. لست أقدح بتاتاً في الشخص من مظهره ، وإنما تلبس الفرد بما لايناسبه ، هنا تكون الطامة الكبرى !! فالإتزان وإن ظهر به الشخص خارجياً ، هل نستطيع نحن أن نجزم أن دواخله كبواطنه ؟؟!! أعني ما هو معروف ( عليه زينةٌ .. وجوفه خراب ) ، ولا يتأتى ذلك إلا بالمجالسة والمخالطة . وما ذكرته عزيزتي أراه يتوافق مع ما أقصده أنا في قرارة نفسي ، ذكرت مظهر المتحجبة المضيء ودواخلها المعتمة .. وما ذلك في رأيي إلا اهتزاز لصورة الشخص أمام مرآة نفسه ، ولو سبرنا أغواره لوجدنا الأمواج تتلاطم هناك بين مظهر يناقض جوهر / وقول يناقض فعل ..أ تمنى أن تكون الصورة اتضحت هنا .. وأعتذر إن كنت بحروفي المبعثرة تلك قد نقلت الحوار إلى غير دفته .. احترامي ~ وِد |
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله ..
سالم السيفي .. مساء الخير .. الشخصية الحقيقية للإنسان .. أمر لا يرى غالبا !! نحن ننظر إلى الناس ونحكم على شخصياتهم وفق ما يظهرون عليه من اتجاهات فكرية يعتنقونها كما يبدو لنا .. ولكن كل إنسان ـ في الحقيقة ـ يعيش وفق القناعات الراسخة في العقل .. ولا يعيش وفق ما يحكم به الناس عليه !! فربما نعجب بفلان و ربما نحتقر فلان و ربما نعتبر فلانا كسائر الناس وذلك كله بسبب ما يظهر لنا من شخصيته من خلال سلوكه ونشاطه في المجتمع . .. ولكننا في نفس الوقت نجهل ما يوجد بداخل فلان !!! بمعنى أننا لا ندري شخصيته الحقيقية ..... خاصة إذا لم نكن قد عايشناه !! لذلك ننصدم نوعا ما أحيانا عندما نرى شخصا قد تصرف تصرفا يناقظ النظرة التي ننظر بها إليه !! سواء كان تصرفه سلبيا أم إيجابيا ! وهناك مواقف كثيرة تؤكد هذا المعني .. أضن أننا كلنا مررنا ببعضها .. و ربما تجيب ( نـظـريـة الأقـنـعـة ) على شيء من هذا النوع من التساؤلات !! والموضوع ذو شجون .. .. .. آخر تحرير بواسطة هزاع أبو زهرة : 24/05/2006 الساعة 10:22 PM |
#21
|
|||
|
|||
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|