سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية > سبلة الدعوة والإعلام

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 05/11/2006, 12:15 PM
الشريشه الشريشه غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 18/04/2006
المشاركات: 11
أقراء بتمعن : الأباضـــــــــــــــية

[تحرير] نشأة المذهب الإباضي
لما وقعت معركة صفين، بادر جذور الإباضية الأولون (وكان اسمهم القراء) إلى مناصرة علي في حرب صفّين ضد معاوية بن أبي سفيان وسقط في الميدان إلى جانبه عدد من الصحابة كعمار بن ياسر. حتى بادر عمرو بن العاص إلى الأمر برفع المصاحف على الرماح. وقبل علي بالتحكيم، لكنه جوبه بمعارضة من القراء.

و بعد ما رأى أصحابه أنهم في حل من بيعته لخلعه نفسه بقبول التحكيم وبقائهم بلا إمام بعد كل هذا رأو أنه لا بد من إمام يخلفه في أمورهم فعرضوها على كبارهم واحدا واحدا فأبوها إلا عبد الله بن وهب الرّاسبي الأزدي, قبلها قائلاً: ما أخذتها رغبة في الدنيا ولا أردها فرقا من الموت. فانحازوا عندئذ إلى النهروان.

بعد ذلك, هرب من بقي منهم إلى البصرة واتخذوها مقرا لهم, حتى ظهرت فئة منهم, يكفرون مرتكب الكبيرة ويستحلون دماء أهل التوحيد, سمّوا بالخوارج, فقال الربيع بن حبيب لأتباعه: دعوهم حتى يتجاوزوا القول إلى الفعل, فلما تجاوزا ذلك إلى الفعل, طاردوهم الإباضية, وتبرأوا منهم, وأظهروا عداوتهم الشديدة لهم, لكن الكثير من المؤرخين تحدثوا بضم الإباضية إلى الخوارج.

وقد أسس المذهب الإمام جابر بن زيد وهو تابعي عايش الصحابة وأخذ منهم العلم ومنها السيد عائشة زوجة النبي وقال جابر: "أدركت سبعين بدريا فحويت ما عندهم إلا البحر"والمقصود بالبحر عبدالله بن العباس إبن عم النبي. انتشر المذهب الأباضي بفضل أصحابه ومنهم أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة . ينتشر المذهب الإباضي في عصرنا الحاضر في بعض أجزاء من الوطن العربي منها في عمان ويمثلون 75% منها وعالمهم الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي ويوجد المذهب الإباضي أيضا في مناطق من أفريقيا منها مناطق في تونس مثلا في جربة وأيضا يوجد في مناطق من الجزائر مثالها في منطقة نفوسة.


[تحرير] انتشار المذهب الإباضي
يرجع المذهب الإباضي في نشأته وتأسيسه إلى عصر التابعين؛ فمؤسسه الذي أرسى قواعد الفقه الإباضي وأصوله هو التابعي الشهير جابر بن زيد الأزدي فهو إمام ومحدّث وفقيه، من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أُمِّ المؤمنين عائشة (ض) وعدد كبير من الصحابة ممن شهد بدرًا. كان إماما في التفسير والحديث، وكان ذا مذهب خاص به في الفقه.

ولد سنة 21 للهجرة، وكان أكثر استقراره بالبصرة وبها توفي سنة 93 للهجرة. ولم ينسب إِليه المذهب وإنما نسب إلى عبدالله بن إباض وهو تابعي أيضا عاصر معاوية بن أبي سفيان وتوفي في أواخر أَيام عبد الملك بن مروان فهي نسبة عرضية كان سببها بعض المواقف الكلامية والسياسية التي اشتهر بها ابن إباض وتميز بها، فنسب المذهب الإباضي إِلَيهِ، ولم يستعمل "الإباضية" في تاريخهم المبكر هذه النسبة، بل كانوا يستعملون عبارة "جماعة المسلمين" أو "أهل الدعوة" أو "أهل الاستقامة" وأول ما ظهر استعمالهم لكلمة "الإباضية" كان في أواخر القرن الثالث.

وقد توزع علم جابر بن زيد في روافد كثيرة، لعل أخصبها وأثراها ما أثره عنه تلاميذه الذين انتشر المذهب على أيديهم، أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي، و ضمام بن السائب وغيرهم. وقد تم تدوين ذلك الفقه في فترة مبكرة، فكان جابر بن زيد نفسه مِمَّن يستعمل الكتابة والمراسلة فكتب بأجوبته إلى تلاميذه وأصحابه، [وقد حفظ لنا التاريخ شيئا منها إلى اليوم ]. واستكتب بعض زملائه من التابعين مثل عكرمة مولى ابن عباس في بعض المسائل. والذي بين أيدينا من روايات ذلك الفقه المبكر: كتاب روايات ضمام، وفتيا الربيع بن حبيب ، وكتاب النكاح لجابر بن زيد ، وكتاب الصلاة له، وكثير من الروايات عن تلميذه عمرو بن هرم و عمرو بن دينار ، بالإضافة إلى حديثه الذي جمعه الربيع بن حبيب في مسنده الصحيح. فالمذهب الإباضي بالنظر إلى تأسيسه ونشأته من أقدم المذاهب الفقهية الإسلامية وهو نتاج مدرسة العراق والبصرة خصوصا.

على أنه وإن تأثر بمدرسة العراق فاستخدم علماؤها الرأي والقياس أيضا على تردد من بعضهم خصوصا جابر بن زيد و "أبا عبيدة" ، إلا أن تأسيسه على يدي "جابر" وهو محدث صاحب آثار جعل منهجه يطبع فقه المذهب ويغلب عليه، ويحد من تأثير مدرسة الرأي، التي عظم خطرها في العراق.

على أن اتساع دائرة المذهب الإباضي كدعوة إسلامية سياسية عامة جعل المذهب لا يكسب طابعا خاصا يغلب عليه مدرسة بعينها أو ينسب إلى مدينة بعينها كالبصرة، فَإِنَّ الباحث يتردد كثيرا قبل أَن يرسل حكما عاما يربط فيه المذهب بمركز التجمع الإباضي في البصرة، فقد كانت تجمعات مماثلة في كل من الكوفة و مكة والمدينة و خراسان عرف منها علماء بارزون مختارون، سجلت أقوالهم في الآثار المبكرة لعلماء "الإباضية".

واكتملت صورة المذهب وتم تحرير أقواله وآرائه في صورتها النهائية في أواخر أَيَّام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة ، الذي خلف جابر بن زيد على إمامة أشياخ المذهب في البصرة، وهي مركز التجمع الأساسي لعلماء الإباضية؛ حتَّى قرابة نهاية القرن الثالث. وعنه حمله طلبته الذين وفدوا عليه من المغرب والمشرق إلى بلدانهم، التي أضحت (من بعد) مراكز "لدول إباضية" ، لعبت دورا سياسيا خطيرا، في كل من جنوب الجزيرة وشرقها (اليمن ، و حضرموت ثُمَّ سلطنة عمان وفي شمال افريقيا: ليبيا، تونس، الجزائر).

وقد عرف هؤلاء التلاميذ باسم خاص تطلقه عليهم كتب السير والطبقات "الإباضية" هو اسم: "حملة العلم".

وبجهود حملة العلم تأسست دولة "الإباضية" في شمال افريقيا، فكان إمام الظهور الأول لهذه الدولة هو: أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري أحد حملة العلم، وقد بايعه أصحابه بالإمامة في منطقة "صياد" قرب بلدة زنجور في طرابلس سنة 140 الهجري، ولعب دورا هاما في سياسة المنطقة في فترة قصيرة، التي حكمها أَيام ملك العباسيين. ثُمَّ بعد حروب متصلة بين جيوش الدولة العباسية وجموع "الإباضية" في المغرب ، أفلح تلميذ آخر من تلاميذ "أبي عبيدة" وأحد "حملة العلم" وهو عبد الرحمن بن رستم الفارسي في تأسيس الدولة "الإباضية" بتاهرت (تيارت حاليا,وهي مدينة جزائرية)، والتي استمرت قرابة مائة وعشرين سنة (120 سنة) وازدهرت مع ازدهارها، وما هيأته من ظروف الاستقرار حركة علمية ممتازة في كل من جبل "نفوسة" و"تاهرت" تركت ثروة علمية واسعة ذات قيمة جليلة، وبعد سقوط الدولة "الإباضية" في "تاهرت" احتفظت التجمعات السكانية "الإباضية" بنوع من الاستقلال الديني والسياسي، مكنها في متابعة تلك النهضة العلمية التي تقوم على رعايتها مجالس العلماء، التي عرفت في اصطلاح الإباضية "بمجالس العزابة"، فاتصل الإنتاج العلمي بين "إباضية" المغرب في مختلف العلوم الإسلامية حتى أَيامنا هذه. ولعله من الإنصاف أَن نقرر هنا حقيقة هامة .. هي أن المذهب رغم تلك الجفوة التي اصطنعتها ظروف السياسة في تاريخ الأمة الإسلامية بينه وبين سائر مذاهب الأمة.. يمثل في واقعه صورة من صور الإسلام الأصيل، في عقائده وفقهه ومسلك أتباعه، ويتميز تاريخه الطويل بذلك الصراع المتصل لإقامة وجود سياسي للعقيدة الإسلامية، ممثلا في إمامة عادلة في حال الظهور، أو في السعي المتصل لإقامتها في مسالك الدين الأخرى في أطوار "الدفاع" أو "الشراء" أو "الكتمان". و لا يزال لهم بقايا في الجزائر و عمان


[تحرير] تعريف بالمذهب الإباضي

[تحرير] بذور الفكر الإباضي
يعتبر المذهب الإباضي من أقدم المذاهب الإسلامية فهو ينتمي كما ينتمي غيره من المذاهب الإسلامية إلى الرسول الإسلام. إن نشأة الفكر الإباضي ، يعود بالدرجة الأولى إلى العامل الديني والسياسي الذي تمثل في مبايعة عبد الله بن وهب الراسبي من طرف بعض الصحابة والتابعين اللذين أنكروا التحكيم على علي بن أبي طالب وفيهم من أهل بدر ومن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كحرقوص بن زهير السعدي وفروة بن نوفل وسارية بن لجام السعدي ، وكانت هذه النشأة في شوال 37هـ ،وقد رفع أصحاب عبدالله بن وهب الراسبي الشعار التالي : قبلت الدنية ولا حكم إلا لله ، وهكذا نرى أن الذين مع علي في صفين متوادعين فروا عليه وعرفوا لذلك بالخوارج أو الشُراة عند المؤرخين عامة لكن الشيء الوحيد الذي يربط الإباضية بالخوارج هو رفضهم المشترك للتحكيم ، والدعوة إلى إمامة المسلمين عن طريق حرية الاختيار والكفاءة الشرعية لهذا المنصب .بين المسلمين جميعاً ظهور المذهب الإباضي

ظهر المذهب الإباضي في القرن الأول الهجري في البصرة ، فهو أقدم المذاهب الإسلامية على الإطلاق والتسمية كما هو مشهور عند المذهب ،جاءت من طرف الأمويين ونسبوه إلى عبد الله بن أباض وهو تابعي عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبد المالك بن مروان،وعلة التسمية تعود إلى المواقف الكلامية والجدالية والسياسية التي اشتهر بها عبدالله بن أباض في تلك الفترة


[تحرير] شخصية جابر بن زيد
يرجع المذهب الإباضي في نشأته وتأسيسه إلى جابر بن زيد الأزدي العماني الذي ولد عام 22هـ وهو بذلك يعد أقدم أئمة المذاهب أجمعين فقد ولد أصحاب المذاهب الأربعة"الحنفية -الشافعية -المالكية-الحنبلية" بعد مولده رضي الله عنهن والبعض بعد وفاته وهو إمام متحدث فقيه متبحر في الفقه ،أمضى بقية حياته بين البصرة والمدينة بشكل جعله على صلة بأكبر فقهاء المسلمين حينذاك .وقد روي عن ابن عباس انه قال للناس : اسألوا جابر بن زيد فلو سأله أهل المشرق والمغرب لوسعهم علمه وقد أصبح أعظم فقيه في البصرة وله أتباع عديدون كعبدالله بن أباض ومرداس بن حيدر وأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة .ولقد اكتملت صورة المذهب الإباضي على يد الأخير واليه انتهت رئاسة الأباضية بعد موت جابر بن زيد وبإشارته أسس الأباضية في كل من المغرب وحضرموت دولاً مستقلة وتخرج على يديه رجال الفكر والدين من مختلف الدول الإسلامية آنذاك والذين عرفوا بحملة العلم .


[تحرير] هل الأباضية فرقة من الخوارج ؟
يجب أولا معرفة مدلول كلمة الخوارج ،فقد أطلق بعض المؤرخين كلمة الخوارج أولئك الذين اعتزلوا أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه عندما قبل التحكيم ورضي به ،لأنهم في نظر هؤلاء نقضوا بيعة في أعناقهم وخرجوا عن إمامة مشروعة . ويطلقها فريق من المتكلمين في أصول العقائد والديانات ،وهم يقصدون بها الخروج عن الدين استناداً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"أن ناساً من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " . أما الفريق الثالث :فيطلقها ويقصد بها الجهاد في سبيل الله استناداً لقوله تعالى : "ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ".سورة النساء الآية 100 فإذا أباح بعض المؤرخين لأنفسهم أن يطلقوا هذه الكلمة "الخوارج" على جميع أولئك المتمسكين بإمامة علي المصرين على أنها حق شرعي لا يجوز فيه التردد وانه ليس من حق حتى على نفسه أن يشك في إمامة أجمعت عليها الأمة ولا يتساهل فيها ،أو يقبل المساومة عليها وان معاوية وأتباعه فئة باغية يجب عليهم الرجوع إلى حظيرة الإمامة والأمة إما طوعاً أو كرهًا بنص الكتاب ، فإذا رضخ علي لطلب البغاة ووضع الحق اليقيني موضع الشك ،وتنازل عن الواجب الذي أناطته به الأمة وألزمته به البيعة فإن هذه البيعة تنحل من أعناقهم .فهم خيار بعد هذا في آرائهم .


[تحرير] الخوارج في نظر الأباضية
يرى الأباضية أن إطلاق كلمة الخوارج على فرقة من فرق الإسلام لا يلاحظ فيه المعنى السياسي الثوري سواء كانت هذه الثورة لأسباب شرعية عندهم أو لأسباب غير شرعية ولذلك فهم لم يطلقوا هذه الكلمة على قتلة عثمان ولا على طلحة والزبير وأتباعهما ولا على معاوية وجيشه ولا على ابن فندين والذين أنكروا معه إمامة عبد الوهاب الرستمي وإنما كل ما يلاحظونه إنما هو المعنى الديني الذي يتضمنه حديث المروق والخروج عن الإسلام وهو قوله صلى الله عليه وسلم : "أن ناسًا من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فتنظر في النصل فلا ترى شيئًا ،وتنظر في القدح فلا ترى شيئًا ،وتتمارى في الفرق " . فليس في امة محمد صلى الله عليه وسلم أشبه شيء بهذه الرواية من أولئك الذين عكسوا الشريعة ، قلبوها ظهراً لبطن وبدلوا الأسماء والأحكام لان المسلمين كانوا على عهد الرسول يعصون ولا تجرى عليهم أحكام المشركين ، فأبطلوا الرجم والجلد كأنهم ليسوا من امة محمد صلى الله عليه وسلم ، ففي من نزلت الحدود في المسلمين أم في المشركين ؟


[تحرير] الأصول العقائدية عند الأباضية

[تحرير] الأصل الأول : التوحيد
يقول الأباضية : أن الله واحد في ذاته وصفاته وان ذات الله وصفاته شيء واحد ولا يشاركه فيه شيء ما بأي حال من الأحوال وبأي وجه كان مع الإقرار والاعتقاد بأن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله أي : أن الله هو المالك الوحيد الخالق لهذا الكون والمدبر الوحيد الكامل لكل ما يقع من أحداث وان محمد رسول الله خاتم الأنبياء والرسل ورسالته حق على العالمين مع الإلزام بتطبيقها وأتباعها في هذه الحياة


[تحرير] الأصل الثاني : الصفات الإلهية
يؤكد الأباضية بان صفات الكمال لله عز وحل وهي جوهره أي ذاته ، لكن المذاهب الكلامية الأخرى قد اختلفت في ماهية الصفات الإلهية فهل هي غير ذاته ؟ فالاشعرية ترى أن صفات الله غيره وهي قديمة بقدمه تعالى معنى هذا أن العلم صفة ثابتة قديمة من صفاته تعالى ولكنها ليست جوهره أي ذاته . فلا يقال أن الله مريد بإرادة وإرادته ذاته ، أما الأباضية تقول : أن صفات الله هي عين ذاته والله قادر بذاته أي أن ذاته كافية في التأثير في جميع المقدورات ، فصفات الله عز وجل هي عين ذاته لأن الله قديم وصفة القديم مثله في القدم . فإذا كانت شيئًا غيره كان هناك قديمان أو أكثر وهو تصور يتنافى مع اصل التوحيد ولا يجوز اعتبار الصفات مستقلة محدثة إذ يصبح الله محتاج إلى أعراض وأجزاء ويغدو مركباً وهذا يتنافى ووحدانية الله


[تحرير] الأصل الثالث : الإيمان
الأباضية يرون أن الدين والإيمان والإسلام أسماء لشيء واحد وهو طاعة الله تعالى وتطبيق قواعد الإسلام تطبيقًا عمليًا لذا قيل في التوحيد عند الأباضية : أن قيل لك : ما قواعد الإسلام ؟ فقل: أربعة ،العلم والعمل والنية والورع . فالإسلام لا يصح إلا بهذه الأركان الأربعة ولا يجوز الفصل بين القول والعمل. القول هو : الإقرار بالله انه لا اله إلا هو وبمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي بأنه عبدالله ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو المشركون وختم به أنبيائه وفضله على جميع خلقه ، والإتيان بجميع أركان الإسلام واجتناب جميع المحرمات والوقوف عند الشبهات ، فهذه الأصول تناقض رأي المرجئة التي ترى أن الأعمال شيء واحد وان العمال شيء آخر ، فالإيمان في زعمها هو التصديق بالقلب فقط إلا أن الأباضية يؤكدون أن الإيمان بدون تطبيق فرائض الإسلام لا معنى له وإلا أصبح فكرة جوفاء وأما الاشعرية فترى الإيمان : من أتى بالقول وضيع العمل وهذا الإنسان تراه مسلمًا عاصيًا مذنبًا فليس بمشرك . أما الأباضية فتراه فاسقًا عاصيا موحدًا ولا يخرج عن ملة الإسلام وتجري علية أحكام الإسلام والمسلمين .وقد اعتنقت المعتزلة والشيعة والزيدية رأي الإباضية في هذا الأصل


[تحرير] الأصل الرابع: نفي رؤية الله عز وجل
عندما نفي الأباضية رؤية الله عز وجل .كان ذلك عن حق منهم فهم فتحوا باب الاجتهاد والتأويل معتمدين في ذلك علي الأدلة العقلية والنقلية لتدعيم النص القرآني المتشابه بالدليل اللغوي المتمثل في لغة العرب في الجاهلية .وهذا يؤكد سمو وعلو المستوى العقلي الذي يتمتع به الفكر الإباضي في فهم وإدراك المجازات اللغوية والابتعاد عن الاتجاه التجسمي الذي لا يؤمن إلا بما هو متصور ومحسوس وله نظيرة وشبيه في الواقع المادي . فالأباضية يرون في كتاب الله عز وجل ظاهرا وباطنا فقول الله عز وجل : "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " هذه الآية من المتشابهات يجب تأويلها لغويًا وعقليًا في آن واحد لأن اللغة هي الفكر فهي تحمل المعاني الفكرية ، ويفهم منها الرجاء وانتظار رحمة الله للدخول في الجنة بعد الفراغ من الحساب .ولا يعني الرؤية بالأبصار ثم أن هذه الآية تدعمها وتوافقها الآية الكريمة : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " وهذا الاستدلال العقلي والاجتهاد النظري يعد وسيلة لإثبات وتوكيد توحيد الله تعالى وتنـزيهه من كل شيء أما الأدلة العقلية فتمثلت فيما يلي : لو أمكنت رؤية الله تعالى لكان جسمًا ومتحيزًا وموجودًا في مكان أمام حواسنا أو كونه في حكم المقابلة كما في الورئى بالمرآة وكذلك عدم غاية القرب فإن المبصر إذا التصق بسطح البصر بطل إدراكه بالكلية ، فبعد هذه الأدلة فإن الأباضية تجزم بامتناع رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة .


[تحرير] الأصل الخامس :القدر
الأباضية أعطت للقدر مفهومًا أصيلا يتمثل في القدرة المرتبطة بالمقدور بمعنى الكسب ،أي للإنسان القدرة على الفعل والله عز وجل خلق فينا القدرة ولا يحاسبنا على هذه القدرة بل أن الحساب ينصب على الأعمال التي اكتسبها الإنسان اكتسابًا عن طريق جوارحه وإرادته الحرة . كالمسلم الذي صام رمضان فأكل يومًا متعمدًا ، فإن ظاهرة الجوع والعطش أمر جبري من عند الله لأننا لا يمكن أن نزيل دوافعنا الفطرية أما ا لتعمد في الأكل وعدم ضبط الدوافع بإرادة قوية فأمر مكتسب من الإنسان ذاته أذن ليس هناك تعارض بين إرادة الله عز وجل وعمله الأزلي القديم مسبقًا وبين كسب الإنسان ، فالله يعذب على المقدور ولا يعذب على القدر . الخلاصة إن المؤمن الصالح عليه أن يعتقد بالقدر خيره وشره انه من الله ولن يبلغ حقيقة الإيمان حتى يؤمن بذلك مع العمل الدائم وعدم التواكل اعتمادًا على سيرة الرسول وأقواله حين قال أعرابي للرسول صلى الله عليه وسلم: أرسل ناقتي وأتوكل على الله ؟ قال : بل اعقلها وتوكل


[تحرير] الأصل السادس :العدل والوعد والوعيد
إن قضية الوعد والوعيد أي الثواب والعقاب تعد أصلاً من أصول العقائد الأباضية ، فهي المرتبطة بالعدل الإلهي الذي يعطي لكل ذي حق حقه ولا ينسب إليه الجور والظلم تعالى الله عن ذلك ، فلا يحكم على أحد بما ليس أهلاً له ، ولا يفعل بأحد ما لم يكن أهلاً له فحكمه على القاتل بالقتل عدل ، وقطع يد السارق عدل ، ورجم الزاني والزانية عدل ، وعد الطائع بالجنة عدل ، وتوعد العاصي بالنار عدل وعقاب إن مات بدون توبة . وإلا أصبحت أوامر الله تعالى كاذبة ومتناقضة مع النصوص القرآنية وعدالته المطلقة فالله عادل لا يظلم أحد وسوف ينفذ وعيده الخالد الأبدي في حق لكافرين العصاة وكذلك سينفذ وعده الخالد الأبدي في حق المؤمنين الصادقين ، فالأباضية دحضوا رأي المرجئة والحشوية بالدليل العقلي والنقلي حين زعمت أن الله سيخلف وعيده لأهل الكبائر والعصاة من المسلمين ولا يخلف وعده وعللوا ذلك بقوله تعالى :" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعًا انه هو الغفور الرحيم " . ولكنهم أجيبوا بالدليل النقلي في قوله تعالى :" ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله عذاب مهين " صدق الله العظيم

الخلاصة : أن الأباضية يرون أن أهل الكبائر من المسلمين بدون توبة كانوا عصاة أو فاسقين فهم مخلدون في النار أبدًا ودائمًا وأما المؤمنون فهم مخلدون في الجنة دائمًا وأبدًا


[تحرير] الأصل السابع : الشفاعة
يرى الأباضية أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لن تكون لمن مات وهو مصر على الكبائر وإنما تكون للمؤمنين كافة لتخفيف عليهم يوم الحشر والتعجيل بهم للدخول في الجنة أو زيادة درجة لبعض المؤمنين الذين ماتوا على الوفاء والتوبة النصوح


[تحرير] الأصل الثامن : خلق القرآن الكريم
الأباضية تؤكد على أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وانه مخلوق له تعالى لفظه وكلماته سوره ومعناه إلا ما قام الدليل على قدم معناه فقط كلفظ الجلالة والرحمن الرحيم لوصفه تعالى له بكونه منزلاً من عنده وهذه الفكرة مرتبطة بالتصور النقي الخالص لفكرة التنزيه للذات الإلهية عن كل مماثلة لما يحتمل تصوره ووجوده من المحدثات الحسية الواقعية فالقرآن الكريم شيء من الأشياء الموجودة فهو يكون محدثًا أي مخلوقًا أو غير محدث والله الخالق لكل شيء والدليل على ذلك قوله تعالى :" إنا جعلناه قرآنًا عربيًا " وقوله تعالى :" وجعلنا الليل والنهار آيتين " هذه الآية الخيرة في غير القرآن من الخلق ثم أن الله عز وجل بين أن القرآن الكريم محدث فقال :" ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون " وقال :" ولقد جئناكم بكتاب فصلناه على علم " وقال في غير القرآن من الخلق :" وكل شيء فصلناه تفصيلا" صدق الله العظيم


[تحرير] الأصل التاسع : لا منزلة بين المنـزلتين
في هذه القضية قضية الكفر والإيمان التي أثيرت في الفكر الإسلامي : هل المسلم إذا ارتكب كبيرة من الكبائر يفقد صفة الإيمان ؟ فيقول الأباضية في هذه القضية : أن من أقر بوحدانية الله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه ضيع الفرائض الدينية أو ارتكب كبائر ، فتسميه موحدًا وليس بمؤمن ولا بمشرك وان مرتكب الكبيرة يعد كافر كفر نعمة وليس كافر كفر شرك لقوله تعالى :" ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون " وقول الرسول :ليس بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة فالكفر عند الأباضية ينقسم إلى كفر نعمة ونفاق : يتمثل في المسلم الذي ضيع الفرائض الدينية أو ارتكب الكبائر وأجمع بينهما كفر شرك وجحود :ويتمثل في الإنسان الذي يجحد بالله وآياته ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهنا يعد خارجًا عن ملة الإسلام . فرأي الأباضية واضح جدًا في شأن المسلمين فهي تعدهم في الملة الإسلامية وتجري عليهم أحكام المسلمين ويحرم أن تستحل دماؤهم وأموالهم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فهم يختلفون عن إخوانهم الأباضية في العقيدة الإسلامية وجوانبها الاجتماعية
عقائد الاباضية:
[تحرير] التوحيد
هو الإقرار و الاعتقاد الجازم بأن لا إله إلا الله , فالله عز وجل هو المالك الوحيد الخالق لهذا الكون , و هو المنفرد بالوحدانية و الألوهية ليس كمثله شيء, و أن محمدا رسول الله, خاتم الأنبياء و أن رسالته حق على العالمين.


[تحرير] الصفات الإلهية
هي ذاته, بحيث لا يجوز الفصل في تلك الصفات التي هي أزلية قديمة و غير محدثة, و إلا وقعنا في الدور, و هو توقف كل واحد من الشيئين على الآخر.


[تحرير] الإيمان
هو قول باللسان و تصديق بالقلب, و عمل صالح بالجوارح, إن الإباضية لا يجيزون الفصل بين القول و العمل, فالدين و الإسلام, و الإيمان, أسماء لشيء واحد, و هو طاعة الله عز وجل, و تطبيق شريعته, عقيدة و عملا في حياة المسلم المؤمن.

لنتأمل قول الحق: يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون, كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون و العصر, إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر


[تحرير] نفي رؤية الله
إن الإباضية يجزمون بامتناع رؤية الله في الدنيا و الآخرة, اعتمادا على الأدلة الشرعية و العقلية, بحيث لو أمكن رؤية الله, لكان جسما متحيزا موجودا في مكان ما, و هذا تجسيم و تجزئة لصفات الله, يقول الله عز و جل: لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار فالرؤية قد تكون بغير البصر , يقول الله عز و جل: ’’أو لم ير الإنسان الإنسان أنا خلقناه من نطفة’’, و إنما يعني بهذا العلم و اليقين, و لا يريد بهذا الرؤية الحسية البصرية, و الحقيقة, أن هذا موضوع عريض اختلف فيه كبار العلماء.


[تحرير] حرية الإنسان
إن للإنسان حرية الإختيار المرتبطة بالكسب, أي أن للإنسان قدرة نسبية على الفعل, الله عز و جل هو الذي خلق فيه القدرة, فليس هناك أي تعارض بين إرادة الله الخالقة لكل شيء, و كسب الإنسان, فالله يعذب على المقدور. يقول الله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا و سعها


[تحرير] العدل و الوعد و الوعيد
إن قضية العدل و الوعد و الوعيد مرتبطة بعدالة الله المطلقة, بحيث يأخذ كل ذي حق حقه, فالله سينفذ وعده: الجنة , ووعيده: جهنم, في حق المؤمن و الفاسق و الكافر, و من هنا, فإن المؤمنين , سيخلدون في الجنة, لقوله تعالى: أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون , أما الكفار و فجار المسلمين غير التائبين, فإن مصيرهم هو العذاب الأبدي, اعتمادا على قوله تعالى: و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده, ندخله نارا خالدا فيها و له عذاب مهين


[تحرير] الشفاعة
إن الإباضية يرون أن شفاعة الرسول (ص) لن تكون لمن مات و هو مصر على الكبائر, و إنما تكون للمسلمين عامة للتخفيف عنهم يوم الحساب ثم التعجيل بهم لدخول الجنة. يقول النبي (ص) :ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي , و يقول الله تعالى: ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع


[تحرير] لا منزلة بين المنزلتين
إن الإباضية يرون أن المسلم إذا ضيع الفرائض الدينية, أو ارتكب كبائر دون أن يتوب إلى الله توبة نصوحا, يعد عاصيا , فتسميه في هذه الحالة فاسقا لأنه ليس بمؤمن و لا بمشرك, فلا تخرجه عن ملة الإسلام, و يطلق عليه كافرا كفر نعمة, و يرون أن تارك الصلاة الفرائض و خاصة الصلاة كافر كفر نعمة, و لا يغفر ذنبه إلا بالتوبة, حتى و لو مات شهيدا و هو مصر على الكبائر, فإن ذلك لا يغني عنه شيئا, لأن الكافر لا يقبل منه عمل.

==خلق القرآن الكريم== إن الإباضية يرون أن القرآن مخلوق . يقول الله عز و جل : إنا جعلناه قرآنا عربيا و قال في غير القرآن من الخلق: ’’ و جعلنا الليل و النهار آيتين ’’


[تحرير] الولاية و البراءة
يقصد بهما الحب و إيجاب الترحم و الإستغفار لكل المسلمين الصالحين سلوكا , أما البراءة فهي عكس ذلك , بحيث توجب هجرة من جاهر بالكفر, ثم أصر على المعاصي و لم يتب , و هي تنطبق على الكافرين جملة و عصاة المسلمين الذين خرجوا عن الدين الصحيح , فإذا تابوا توبة خالصة, فإن حقوقهم تعاد إليهم. فالإباضية و بنو ميزاب عقائديا, اعتمدوا على هذا الركن الإسلامي, الذي استطاعوا به أن يعالجوا به الآفات الإجتماعية المنتشرة في مجتمعهم.


[تحرير] الإمامة
مما لا جدال فيه أن مشكلة السلطة, أي الخلافة تعد أول مشكلة خطيرة ظهرت في الإسلام بعد وفاة الرسول, إذ مزقت وحدة المسلمين إلى يومنا هذا, و من هنا فإن الإباضية, يرون أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال أن تبقى الأمة الإسلامية بدون إمام أو سلطان , مهما كانت الظروف السياسية و الإجتماعية , و إلا لا تقام الحدود الإسلامية, و بالتالي, لايجوز الخروج عن الإمام العادل, سواء أكان إباضيا أم غير إباضي.


[تحرير] قولهم في مآل أبي بكرٍ وعمر
الإباضية لا يشهدون لأبي بكر وعمر بن الخطاب بالجنة فهم يعتبرون هذا حكم على سرائرهما ودخول في الغيبيات
مصادر التشريع عند الاباضية:
مصادر التشريع عند الإباضية كما يقول الشيخ علي يحي معمر هي: القرآن والسنة والإجماع والقياس، والاستدلال ويندرج تحته الاستصحاب والاستحسان والمصالح المرسلة . وبعض علماء الإباضية يطلقون على الإجماع والقياس والاستدلال كلمة الرأي فيقولون أن مصادر التشريع هي القرآن والسنة والرأي وبسبب ذلك أخطأ بعض ممن كتب عنهم فظن أنهم ينكرون الإجماع.

ومن أصولهم التشريع ما يلي:

إذا تعارض قول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وعمله، ولا يمكن الجمع بينهما، فالقول أقوى لأنه أساسا موجه إلينا أما عمله فيحتمل الخصوصية. ومن أمثلة ذلك ما رواه الترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال" من أصبح جنبا أصبح مفطرا" والذي يعارضه الحديث الذي رواه البخاري عن عائشة أنه كان يصبح جنبا وهو صائم. فالإباضية يأخذون بحديث أبي هريرة بناء على هذا الأصل، وهو الأحوط ، أما غيرهم فيأخذون بحديث عائشة بحكم أنه في البخاري وهو عمل النبي (صلى الله عليه وسلم )
الحديث الأحادي لا يحتج به في أمور العقائد لأنه يوجب العمل ولا يوجب العلم فلا تبني عليه المعتقدات لأن المعتقدات يجب أن تنشأ عن الحجج اليقينية القطعية ولا تنشأ عن الحجج الظنية ونتيجة لذلك فقد اختلفوا مع المذاهب الأخرى في بعض فروع العقائد. ومنها رؤية الله تعالى في الآخرة وخلود مرتكب الكبيرة في النار إن لم يتب .
الأعمال التي صدرت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في بعض العبادات لسبب عارض، أو فعلها ولم يعد إليها، أو لم يثبت أنه داوم عليها ، لا يعتبروها سنة، وإنما يرونها واقعة حال يمكن الإتيان بها في ظروف مشابهة فقط ، ومنها:القنوت في الصلاة، ورفع الأيدي عند التكبير والجهر بكلمة آمين بعد الفاتحة.
أساس العقيدة في الله تبارك وتعالى هو التنزيه المطلق فلا يشبهه ولا يشبه شيئا من الخلق وما جاء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة مما يوهم التشبيه فانه يؤول بما يفيد المعنى ولا يؤدى إلى التشبيه ويبتعدون كل البعد عن وصفه تعالى بما يوهم التشبيه ويثبتون له الأسماء الحسنى والصفات العليا كما أثبتها لنفسه.




أما أهم المراجع و الكتب و التي دافعت دفاعا مستميتا عن القرآن الكريم و السنة الشريفة , و بينت صدق و صحة الإباضية فهي :

شرح الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب.
المدونة الكبرى في جزأين للعلامة أبي غانم الخرساني .
قاموس الشريعة للعلامة جميل بن خميس السعدي , وهو يشتمل على 92 مجلدا .
بيان الشرع للعلامة محمد بن ابراهيم الكندي , و يشتمل على 72 مجلدا .
المصنف للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي , و يشتمل على 72 مجلدا .
مؤلفات محمد بن يوسف اطفيش , لاسيما كتابه : النيل و شفاء العليل , و تيسير التفسير .
مشارق أنوار العقول في جزئين للعلامة عبد الله بن حميد السالمي , و كذلك كتابه : اللمعة المرضية من أشعة الإباضية.
مؤلفات العلامة علي يحيى معمر خاصة كتبه : الإباضية في موكب التاريخ في أربعة أجزاء , و الإباضية بين الفرق الإسلامية , و الإسلام و القيم الإنسانية.
الحق الدامغ للشيخ أحمد الخليلي.
كتاب : في رحاب القرآن , و الذي يشمل تفسير الإمام الشيخ العلامة : إبراهيم بيوض , للقرآن الكريم
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 06/11/2006, 06:04 PM
مديره مديره غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 01/11/2006
المشاركات: 4
الموضوع جيد لان الكثيرين من اخوانا الاباضيين ما يعرفوا شي عن مذهبهم ولا عن السنة واذا حد انتقد الاباضية ما يعرف يرد عليه وكانه عايش فسطح القمر ، اشكرك اخي على الموضوع الرائع واتمنى من الاخوان مناقشة موضوع ( كيفية امكانية اجراء تقارب بين المذاهب ) دعوة عامة للجميع.
  #3  
قديم 07/11/2006, 12:07 PM
*الملكة العمانية* *الملكة العمانية* غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/07/2005
الإقامة: *((المملكةالعربية العمانية)) *
المشاركات: 515
بارك الله فيكم
  #4  
قديم 10/11/2006, 11:32 PM
Barca Heart Barca Heart غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 03/11/2006
المشاركات: 15
يا مدير ة انتي وقعتي في الخطأ ليس الكل بل البعض من الاباضية و حتى الذاهب الاخرى...
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 06:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.