|
#1
|
||||
|
||||
!- - - حمى الروايات الأجنبية - - -!
في كل عام أصاب بهذه الحمى ...
تأتيني على حين غرة و من دون سابق إنذار. فجأة أجد في يدي رواية أجنبية، أقرأها في بضعة أيام و أنتهي منها. ثم أتناول رواية أخرى و أخرى و أخرى ... ثم أنقطع عن الروايات الأجنبية إلى العام المقبل ! سبب الحمى لا يهمني هنا ... و لكن دعوني أفرد هذا الموضوع للحديث عن بعض الروايات التي قرأتها خلال الشهرين الماضيين. و أصدقكم القول ، لولا أن كل رواية من هذه الروايات أعجبتني لما انتقلت لقراءة الرواية التي تليها ! ملاحظة على الهامش : اكتشفت أن الحصول على أية رواية أجنبية في عمان أسهل من الحصول على الروايات العربية !!! سأعود ... |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
THE DAY OF THE JACKAL
أول مشهد في الرواية هو مشهد إعدام رئيس فرقة متهمة بمحاولة إغتيال الجنرال شارل ديجول. و السبب هو تخليه عن الجزائر كولاية فرنسية بعد أن بذل الكثير من الفرنسيين دمائهم في سبيل إبقائها تحت الحكم الفرنسي. لقد خذلهم الجنرال كما لم يخذلهم أحد من قبل و يجب أن يوضع حد لهذا التردي في السياسة الخارجية لفرنسا العظمى ! كان قادة محاولات الإنقلاب هم بعض الضباط الذين قادوا الجيوش الفرنسية في الجزائر. كانوا بالطبع خارج فرنسا. و بعد المحاولات الفاشلة لم يبق لديهم سوى خيار واحد : الإستعانة بقناص ، أو قاتل محترف. شخص لن تستطيع المخابرات الفرنسية أن تصل إليه لأنها لا تعرف أصلا بوجوده. تم الإستعانة بالبريطاني الأشقر ، و الذي تقول الإشاعات ، أنه هو الذي قنص القائد الإفريقي لومومبا من على بعد مئات الأمتار وهو في سيارته. و لكن تجري الرياح بما لا يشتهيه قادة الإنقلاب ... و بما لا تشتهيه المخابرات الفرنسية كذلك ! القناص بدأ في عمله ، و المخابرات الفرنسية تكتشف المؤامرة و لكنها لا تعرف شيئا عن هوية القاتل الذي قد يكون قد دخل الأراضي الفرنسية ....و الأسوأ من ذلك هو رفض الجنرال شارل ديجول أخذ أية إحتياطات لضمان سلامته ، بل وهدد جنرالاته ووزرائه بأنه لا يريد إثارة وسائل الإعلام في هذه القضية التي مل من تكرارها ... اقرؤا الرواية لمعرفة من سينجح في القنص أولا !! آخر تحرير بواسطة الحزين : 27/09/2006 الساعة 08:55 PM |
#3
|
|||
|
|||
جميل جدا .. ومتابع
|
#4
|
||||
|
||||
THE SICILIAN
إنها صقلية ! أرض المافيا و أرض المؤامرات و أرض الخداعات ... هنا حيث لا يأمن شخص شخصا آخر، و هنا لا يستطيع أحد السير عكس تيار المافيا، سواءا كان أستاذا جامعيا أو مديرا لمدرسة أو صاحب أرض، و إلا كانت حياته الثمن. و هنا حيث المزارعون و الفلاحين و الفقراء مضطهود من قبل ملاك الأرض و من قبل المافيا و من قبل الشرطة الإطالية التابعة لمركزية روما> هكذا كانت صقلية ... حتى جائها الصقلي .. أو جوليانو ... وهو أحد أبناء البلدة المشهود لهم بالخلق الرفيع و الأدب الجم و الطموح الذي ليس له حد. أهين ذات يوم وهو بين أصحابه ، و لكنه آثر الصمت لكي لا تشتعل فتنة، ولكنه - بعد تفكير - عاهد نفسه على أن لا يهان مرة أخرى قط. في أحد الأيام ، وهو في مغامرة مع ابن عمه الوفي لتهريب بضع قطع من الجبن لبيعها في السوق السوداء هربا من إضطهاد الحكومة للمزارعين، يكتشفه بعض من أفراد الشرطة. و لم يتصور جوليانوا أن جريمتهم تستحق أكثر من التوبيخ و الردع، فأعمارهم لا تتجاوز السبعة عشرة ربيعا . و لكن حدث أن ذلك الشرطي أطلق عليه النار ... و أصابه. و لم يجد جوليانوا بدا من رد النار بالنار فيردي ذلك الشرطي قتيلا، و يصبح جوليانو بين عشية و ضحاها مطلوبا للعدالة. يكتشف جوليانو موهبته في القيادة الإستراتيجية، فينشئ عصابة ... و لكنها عصابة يشبهها الناس بعصابة روبن هود. كان يأخذ من الأغنياء و يوزع ما يأخذه على الفقراء. و بدأ الناس يلتفون حول هذا الشاب، و يهتفون له و يصلون من أجله و من أجل سلامته .. و في نفس الوقت بدأ الأعداء يكثرون، هناك الشرطة و هناك أيضا المافيا ... وهناك الخونة من داخل الصفوف ... فإلى متى سيظل جوليانوا حرا طليقا ? و هل تنجح خطة تهريبه إلى أمريكا ? خاصة بعد الفخ الذي أوقعه فيه رئيس المافيا في صقلية و وزير الداخلية الصقلي الأصل !! الرواية ملحمة بحد ذاتها و تستحق عناء القراءة ! ملاحظة: ماريوا بوزو هو نفسه مؤلف الثلاثية العالمية THE GODFATHER |
#5
|
|||
|
|||
نـتـابـعـكـم ..
|
#6
|
|||
|
|||
تصدق ..أنا مثلك تلقاني في فترة أقرأ القصص الأجنبية بشكر ما يتصور ....وتجي فترة ’أنساهن
في الإجازة الماضية قريت مايقارب 12 قصة... بس تصدق القصص والروايات الأجنبية إلهن طعم خاص..عن القصص العربية |
#7
|
|||
|
|||
مـــــــــتابعين ....
بس من أي مكتبة بنحصل الصقلــــي ؟؟؟ |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
إذن ننتظر منك مشاركات حول ما قرأت ... و الروايات الأجنبية لها طعم خاص و لكن في أوقاتها ! |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
هذه الرواية حصلت عليها من صديق ... و لكن أعتقد بأنه يمكنك الحصول عليها في مكتبة العائلة. |
#10
|
||||
|
||||
إبتسامة و البسيوي ،
أشكر متابعتكم و أتمنى أن تجدوأ الفائدة في هذه الشخبطات السريعة حول الروايات |
#11
|
||||
|
||||
هذه الحمى تأتيني كل صيف .. وكذلك منتصف العام عند نهاية الدراسة والإحساس بالفراغ .. قرأت الكثير خلال هذا الصيف من الروايات الأجنبية وعندما إنتهيت قرأت لأحلام مستغانمي ... وحاليا أقرأ " الحب في زمن الكوليرا " لماركيز ..
أكمل أخي .. نود أن نتعرف على بعض الروايات لنروي عطشنا الدائم لها ... |
#12
|
|||
|
|||
متابع معك أخي الحزين
أنا حاليا متوقف عن القراءة |
#13
|
||||
|
||||
Deception Point
السباق إلى البيت الأبيض اتخذ شكلا جديدا هذه المرة ... فالمرشح الأبرز - السنتاتور ساكستون - عرف من أين تأكل الكتف، و بدأ في مهاجمة البيت الأبيض بسبب الأموال الطائلة التي تصرفها الخزينة الأمريكية على أبحاث الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء NASA ، و الوكالة - في الآونة الأخيرة - برعت في الهروب من فشل إلى آخر ، و كل هذا على حساب دافعي الضرائب ... بدأ الرأي العام الأمريكي يغير نظرته إلى وكالة الفضاء من مشروع قومي إلى مشروع لا يستحق عناء المليارات التي تدفع له. و بدا أن السيناتور ساكستون سينجح في الإنتخابات القادمة .. و لكن وكالة الفضاء توصلت إلى اكتشاف مذهل ، قد يغير أو يؤكد الكثير من النظريات السائدة حول الفضاء الخارجي ... و لكي لا يفوت الرئيس هيرني هذا الإكتشاف ليستخدمه في معركته الإنتخابية ، يقوم باختيار أربعة علماء مدنيين ليقوموا بعملية تأكيد الإكتشاف. و من اللافت أن أحد هؤلاء العلماء هي إبنة خصمه اللدود السيناتور ساكستون ! يذهب العلماء إلى حيث الإكتشاف .... ليكتشفوا المفاجأة ، أو الخديعة ، و يقتل إثنان منهم. و بقي على الذين بقوا أحياءا أن يكتشفوا من وراء الخديعة و لماذا قاموا بما قاموا به و كيف ?! رواية فيها الكثير من المعلومات العلمية الشيقة ... كعادة دان براون ! |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
كدت أن .. ثم .. ترددت .. فكرت .. قررت تركها ! نتابع بإهتمام قد يغير قراراتنا |
#15
|
|||
|
|||
حاليًـا أقراُ ملائكة و شياطين لدانْ براون. القصَّـةٌ شيقَـةٌ و جميلةٌ في المحتوى. الكاتبُ يقودُ دفَّـةَ القصَّـةَ بعبقريَّـةٍ فذَّةٍ و خيالٍ واسعٍ. و منْ حينٍ لآخرٍ ، أتصفَّحُ مجلَّـةَ نزوى و التِـي أخذتُهَـا عنوةً من عُمَـانَ ! للحزينِ و كُـلِّ الإخوةِ أسمَـى التحايَـا . |
#16
|
|||
|
|||
كعادة كل روايات دان بروان .. دائما البداية قمة الاثارة والتوتر وجذب القارئ لمواصلة القراءة بدون توقف ، والنهاية قمة الخيال والسذاجة ، خاصة رواية الملائكة والشياطين .. والحصن الرقمي .. والرواية الأشهر شيفرة دايفنشي ،، واذا كانت رواية شيفرة دايفشي ولدت ارباكا لدى القارئ بين ما هو خيال و ما هو حقيقة ، الا النهاية الساذجة التى انتهت بها رواية الملائكة والشياطين اثبتت ان هذه الرواية برمتها من صنع الخيال ..
والملاحظ ان قراءة الرواية بالغة الاصلية ( الانجليزية ) تختلف بعض الشيء عن قرائتها مترجمة الى اللغة العربية ، لا ادري هل السبب المترجم ، ام ان الرواية نفسها واللغة والاسلوب التى كتبت بها .. او الاثنين معا .. |
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
قرأت أنا وأختي وأخي روايات دان براون معا في الصيف وكنت نتضارب على ما أن يأخذ الرواية أولا رغم أن لدينا كل مجموعته.. ولا واحد فينا قال أن النهاية في روايات دان براون خيالية وقمة في السذاجة.. وأظن يتفق معنا ملايين كثر عبر العالم.. فهلا أخبرتنا أين تكمن مفارقة السذاجة والخيال في نهايات روايات دان بروان ..ولنأخذ الشيفرة مثلا أو الحصن رقمي.. |
#18
|
|||
|
|||
ارى ان روايات صقلية تستحق القرأة.
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
أليـــــــــــست هذه النهاية سذاجـــة أيضا .... إذا ما قورن الحال بالعالم الآن .... قصـــــة ( سيد الخاتم ) ل Folkien >>>> The lord of the Ring.....ألا تعتبر ضربا من الخيال..... و لكن أيضا .... أليس لها لمسه واقعية ؟؟؟ و لاسيما بالنسبة لنـــا نحن المسلمون .... قارئ الرواية سيجــــد التشابة بين ظهور الدجال و نزوووووووول عيسى عليه السلام....و الرواية و شخصية سورون صاحب العين ...و يأجوج و مأجوج و شعب الأورك في الرواية ...؟؟؟ بحثت عن الراوي ....هل كان قارئ لأي كتاب إسلامي ؟؟؟ و وجدت أن صاحبنــــا ... لا يعدوا إلا برفســــووور في ليدز و قبلها أكسفووورد في لغة الفايكينج ....!!! ما أردت قولـــه ... أن خيال الإنسان محـــدووود و ساذج في النهاية ...!!! |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
لقد حصلت على ذهب و لكنك قررت تركه لأن لونه أسود ! في انتظار رأيك في الرواية بعد الإنتهاء منها ... |
#21
|
||||
|
||||
اقتباس:
ملائكة و شياطين بالنسبة لي كانت أفضل من شيفرة دافينتشي. ربما لأنني قرأت النسخة المترجمة من الشيفرة ... ميزة رواية ملائكة و شياطين أنها تجعلك تلهث وراء أحداثها السريعة. على فكرة ... في نهاية الرواية ... ماذا استنتجت حول من هم الملائكة و من هم الشياطين ?! |
#22
|
||||
|
||||
اقتباس:
لا أدري ... و لكن هنا تأتي عبقرية الحبكة ! أن تتصور نهاية ، فتأتي بعكس ما توقعت. أو تتصور النهاية مثلما ستكون ، و لكن تتسائل عن الكيفية التي ستنقلب فيها الأحداث لتتفق مع ما ذهبت إليه. أعتقد أن هذا هو أسلوب دان براون في الكتابة ... |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحقيقة هي أني لا أحب الذهب فعلاً سأحاول أن أخلق فرصه أخرى للكتاب |
#24
|
|||
|
|||
كلما اقتربت من رواية أجنبية تنكمش يداي وترفض الاستجابة لرغبة العقل في اقتحام المجهول..أكره فراق أحرف العربية واستبدالها بغيرها ...أخشى مفارقة الدفء الذي تغمرني به حروف العربية...أخشى مفارقة ذلك العمق الذي يجعل الروح ترفرف كطائر يحلق في سماء الوجدان.
|
#25
|
|||
|
|||
(( قرأت أنا وأختي وأخي روايات دان براون معا في الصيف وكنت نتضارب على ما أن يأخذ الرواية أولا رغم أن لدينا كل مجموعته..
ولا واحد فينا قال أن النهاية في روايات دان براون خيالية وقمة في السذاجة.. وأظن يتفق معنا ملايين كثر عبر العالم.. فهلا أخبرتنا أين تكمن مفارقة السذاجة والخيال في نهايات روايات دان بروان ..ولنأخذ الشيفرة مثلا أو الحصن رقمي.. )) هلا وألف غلا بسرب .. طيب يا سرب لنبدأ أولا برواية الشيفرة ، ولو كان من المفروض أن نبدأ برواية الملائكة والشياطين لأنها عبارة عن المقدمة آو الحلقة الأولي من سلسلة مغامرات (روبرت لانغدون ) المثيرة والشهية بلا حدود ، نعم (روبرت لانغدون ) بطل رواية شيفرة دايفنشي وملائكة وشياطين ، أسألك هل تتصورين إن كل الأحداث المتلاحقة ، والمصاعب الجسيمة في الرواية الشيفرة وقعت في فترة زمنية لا تتجاوز ستة ساعات ... وبعين ايش كانت نهاية هذه الرواية فلنقل كيف كانت، وبأي طريقة وأسلوب كانت هذه النهاية .. وأين المنطق فيها ، ولو إنها أفضل قليلا من نهاية رواية الملائكة والشياطين التي شطح فيها دان بروان بالقراء إلى أقصى درجات ( المتعة ) نهاية هذه الرواية فعلا كانت ولا يمكن أي مخرج فيلم هندي من درجة عشرين أن يتجرأ وان ينهي بها فيلمه ، هل يمكن لأحد أن يتخيل بان ينط ، أي يقحم ، أي يقفز (روبرت لانغدون ) من طائرة بعلو أكثر من 30 ألف متر عن سطح البحر آو اليابسة لا فرق ، وفى لحظة انفجار المادة المضادة تماما ، ويقع أي يطيح وبكل بساطة في مجري النهر قريب من مكان الأحداث إلي هي الفاتيكان ولا يصاب بأي سوء سوي اغمائة بسيطة لا تتجاوز مدتها 10 دقائق ، لا وبعد ينقل إلى مستشفي اقرب ما تكون من مكان الأحداث التي سوف تقع ، لكي يشهد النهاية العنيفة بنفسه ويشارك فيها ، وبعدين ايش رأيك بالسكرتير البابوي الذي يدهن نفس بالزيت المقدس ، هو عبارة عن زيت لمجموعة قناديل صغيرة وخافته ، تصوري يدهن نفسه بهذا الزيت ثم يشعل نفس ويحترق ليتحول وبكل بساطة إلى رماد ... رماد دفعة واحدة .. كيف يمكن لأي عقل آو منطق مهما كان سذاجته أن يقبل بنهاية كهذه ،، خلينا من بعض الأحداث ، ولا يخفي عليك مصير فيلم المأخوذ عن رواية الشيفرة . أكيد هناك من يقبل من الملايين القراء الذين ذكرتيهم ، لأنهم يتوقعون بل يتمنون مثل هذه النهايات في مثل هذه الروايات الشعبية المثيرة والمدغدغة لخيال الكثيرين، ولكن هناك ملايين أكثر من ذلك بكثير لا يمكنها أن تعطل منطقها وعقلها وتفكيرها ، وان كان الكاتب على مستوي شعبية دان براون .. لا عاد يا سرب ما لهذه الدرجة ، لا يمكني أن التصور إن ذلك قد فاتك أيضا .. |
#26
|
||||
|
||||
سرب ،
كلام ظبية معقول جدا ... كيف تردين عليها ?! |
#27
|
|||
|
|||
untold story : ********** ((قصـــــة ( سيد الخاتم ) ل Folkien >>>> The lord of the Ring.....ألا تعتبر ضربا من الخيال..... و لكن أيضا .... أليس لها لمسه واقعية ؟؟؟ و لاسيما بالنسبة لنـــا نحن المسلمون .... )) نعم رواية سيد الخواتم في الأصل ضربا من الخيال ، بل أقصى درجات الخيال ، والنهاية مع كل ذلك الخيال فهي مقبولة .. الوضع يختلف كثير بالنسبة لروايات دان براون عن سلسلة سيد الخواتم ، لأنها في الأصل عبارة عن بحوث ( كما يقول البعض ) وخاصة فيما يتعلق بروايتين الشيفرة وملائكة ، وفرغت هذه البحوث علي شكل روايات مغامرات بوليسية مثيرة وشيقة لجذب أكبر عدد ممكن من المشترين ،، قصدي القراء وهذا عبقرية من الكاتب تحسب له ولا عليه ، ونجح فيها على مستوي العالم ، حبكة هذه الروايات تجعل القاري يلهث حدث وراء حدث ، بل في معضم الأحيان يعايش الأحداث ويتخيلها أمامه ، وان كانت بعض الأحداث ترجع بالقاري إلى الواقع يقدر بكل سهولة أن يتوقع ما سوف يكون ، مثل ان القارئ يتوقع بكل سهولة كيفة مقتل البابا ، وما سوف يحدث بين السكرتير البابوي و ( روبرت لانغدون ) في الطائرة وغيرها الكثير من الاحداث ، إلا إن ( النهاية غير عادلة ) لهذه الروايات ( حسب قول بطلة رواية استيفن كينج ( الشيطانه ) تجعل القاري يحس انه خدع .. الحزين : ****** ((لا أدري ... و لكن هنا تأتي عبقرية الحبكة ! أن تتصور نهاية ، فتأتي بعكس ما توقعت. أو تتصور النهاية مثلما ستكون ، و لكن تتساءل عن الكيفية التي ستنقلب فيها الأحداث لتتفق مع ما ذهبت إليه. أعتقد أن هذا هو أسلوب دان براون في الكتابة ... )) نعم نتصور النهاية فتاي عكس مما كنا نتصور ، وهذا - العكس - عادة يكون غير متوقعا وصادما ومستفزا ، إلا إن نهاية روايات دان براون وبصفة خاصة الروايتين المذكورتين لم يكونا كذلك ..هذا هو أسلوب دان براون في رواياته ، بس في ملائكة وشياطين زودها كثيرا .. |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
نجاح دان براون .... كان إثارته للرأي العام لقصته شيفرة دافنشي ... و شهرته بسبب الفيلـــم ... و ليس بسبب أسلـــــــــــوبه .... و لذلك أفضل قراءة قصة حول العالم في ثمانين يوم عن قراءة أي قصة من قصصــــه ... ! مجـــــــــرد رأي .... و كل واحد و ذوقه ... |
#29
|
||||
|
||||
اقتباس:
لا بد وأننا نلاحظ أن مجمل روايات دان براون تدور حول الأديان بداية وفكرة الشر والخير ومن ثم السياسة تاليا..ولا اطار اجتماعي أو منهج اجتماعي محدد فيها حقيقة غير تلميحات بسيطة حول بعض الأمم ككيان وفكر اجتماعي.. واذا انطلقنا من فكرة لامنطقية الأديان ( متجردة هنا من مشاعري الدينية الخاصة بدءا ) فأننا سنلاحظ أن اللامنطقية و التصورات التي تبدو كشطحات في نسيج الرواية هي من ضمن ذات النسيج الذي تدور فيه بعض الأديان. فمثلا أي منطقية في فكرة تعميد البشر بالماء المقدس وتطهيرهم في المسيحية. ستجدينها لا بد " منطقيا " فكرة سخيفة ..( مع احترامي التام لكل مسيحي ) لكن هل يمكن القول أن هناك حقا أفكار سخيفة أو ساذجة! هذا هو السؤال حقا.. في رأيي أن دان براون يعطي قراءة ناقدة منطقية تاريخية لأفكار دينية وفلسفية متأصلة عبر التاريخ,. لكنه ان استعرضها بمنطقية الأحداث ودون وجود خيال ودون هذه " الشطحات " فلن يتوحد بموضوع عمله وهو حسب ما يود توضيحه : " لامنطقية المسيحية وكذبها التاريخي " وبالتالي فأن موضوعه سيكون مملا وفاترا ..وغير قابل للامتاع. أحيانا بعض من السذاجة تحمل الكثير من القدرة على حث التفكير . اذ أننا سنقول لا بد : يا الهي ..كم هذا ساذج! تخيلي لو قليلا فقط أمعنا النظر في الحقائق التاريخية التي تعرضها الرواية حول المسيحية. لقلنا أن كل التاريخ المسيحي ساذج.. و ان كنا " طبيعيا " سننزه الفكر البشري من الوصول الى هذا الحد من الكسل ملحوظة خبيثة : كبرنا الخط عشان يتوحد ويتلائم مع خط ظبية |
#30
|
||||
|
||||
اقتباس:
ففي رأيي الشخصي أعمال أحلام مستغانمي ساذجة.. لكنها رائعة. ولا أجد ما يسئ في كونها روايات ساذجة لكن رائعة لغويا و ذات حس شعري كبير رغم سذاجتها. ولهذا تقبلها كثر في العالم العربي وغيره وأحبوها. |
#31
|
|||
|
|||
أقرأ حاليا Hotel world
للكاتب Ali Smith وهي من الروايات التي كانت مرشحة للبوكر 2001 مازلت في الربع لكنها جذابة.. سنرى كيف ستمضي وأخبركم.. |
#32
|
|||
|
|||
untold story :
((لم أقصد أن أشبه بين الروايتان مطلقــــا ... بالنسبة لي .... كالثرى و الثريا ....و الثريا لسيد الخاتم ..... )) غريبة .. كنت أري العكس ... ((نجاح دان براون .... كان إثارته للرأي العام لقصته شيفرة دافنشي ... و شهرته بسبب الفيلـــم ... و ليس بسبب أسلـــــــــــوبه .... و لذلك أفضل قراءة قصة حول العالم في ثمانين يوم عن قراءة أي قصة من قصصــــه ... ! )) وايضا بالعكس شهرته ليست بسبب الفيلم .. فالفيلم كارثة حقيقية ، قصدى فيلم شيفرة دايفنشي ، وانما كانت بسبب الراوية نفسها التى مست عمق معتقد الدين المسيحي لدرجة ان المؤمنين به من البابا الى أخر قارئ لهذه الرواية في حيص بيص لا يعرف هل هذه مجرد رواية بوليسية عادية نالت شهر لم يتوقعها اي أحد حتى الناشر والكاتب نفسه ، ام انها دراسة وبحث يترتب عليها نتائج واثار ، وان ما جاء فى هذه الراوية حقيقة توصل اليها الكاتب وأكدها ,, كانت الرواية فعلا ارباكا لكل المؤمنين بالدين المسيحى فى عمق معتقده وفى كل مستويات .. سرب : ***** (( لا بد وأننا نلاحظ أن مجمل روايات دان براون تدور حول الأديان بداية وفكرة الشر والخير ومن ثم السياسة تاليا..ولا اطار اجتماعي أو منهج اجتماعي محدد فيها حقيقة غير تلميحات بسيطة حول بعض الأمم ككيان وفكر اجتماعي.. واذا انطلقنا من فكرة لامنطقية الأديان ( متجردة هنا من مشاعري الدينية الخاصة بدءا ) فأننا سنلاحظ أن اللامنطقية و التصورات التي تبدو كشطحات في نسيج الرواية هي من ضمن ذات النسيج الذي تدور فيه بعض الأديان. )) لم اتناول مجمل الرواية ، ولا انوي ذلك ، وانما مداخلتي كانت فقط فيما يتعلق بالنهايات التى ينهي بها دان بروان رواياته ، كانه يريد ان يتخلص من الاحداث المتلاحقة والمتشابكة التى خلقها وبأية طريقة ، النهاية والسلام ،- وان كنت قد اشرت الى بعض المقتطفات - ، وذلك على ضوء ردك الأسبق الذى كان محوره (( فهلا أخبرتنا أين تكمن مفارقة السذاجة والخيال في نهايات روايات دان بروان ..ولنأخذ الشيفرة مثلا أو الحصن رقمي. )) .. أما تعقيبك (( واذا انطلقنا من فكرة لامنطقية الأديان ( متجردة هنا من مشاعري الدينية الخاصة بدءا ) فأننا سنلاحظ أن اللامنطقية و التصورات التي تبدو كشطحات في نسيج الرواية هي من ضمن ذات النسيج الذي تدور فيه بعض الأديان. فمثلا أي منطقية في فكرة تعميد البشر بالماء المقدس وتطهيرهم في المسيحية. ستجدينها لا بد " منطقيا " فكرة سخيفة ..( مع احترامي التام لكل مسيحي ) أتصور انك تجاوزتي محور الموضوع .. فمنطقية ولا منطقية الاديان ليس هو محور حديثنا ، كما انها عملية نسبية تخص للمؤمن وحدة بغض النظر عن اي دين يعتنق ، ففكرة تعميد البشر بالماء المقدس وتطهيره ساذجة بالنسبة لك ، ولنا جميعا بإعتبارنا مسلمين ولله الحمد ، بالمقابل فكرة الطواف البيت العتيق ، وتقبيل الحجر الآسود ، سوف تجدين منهم من يقول انها ليست فكرة ساذجة فحسب ، وانما هى فكرة وثنية وجاهلة ايضا, وسوف ينهي حديثه - مثلك تماما - وبعبارة ((.مع احترامي التام لكل مسلم )), اوووووووووه .. رحنا بعيييييييييييد .. دعينا من فكرة الاديان ، وخلينا فى هرطقات دان بروان أحسن .. أما بخصوص انك ترين إن (( أعمال أحلام مستغانمي ساذجة )) لا يمكنني التعليق علي هذه العبارة ,, وانما يمكنني القول ان هذا رأيك انت حرة فيه تماما .. إلا اننى لا اتفق معك جملة وتفصيلا بان (( العمل الروائي لا يشترط المنطقية والعقلانية وقلة السذاجة وعمق الفكرة والطرح ليكون رائعا. )) فاذا كنتي حقا ترين ذلك فهذا يعني ان عليك ان تحرقي كل نتاج الفكر البشري وتذري رماده فى مهب الريح وبدون رحمة او اسف ،، وبلا عزاء ، كما حصل في رواية (451 فهرنهايت) للراي برادبوري .. هل تعريفين كيف كانت وبأي اسلوب نهاية هذه الرواية ,, ؟؟؟ أخت ملحوظتك التوئم : .. أعرفش ... آخر تحرير بواسطة ظبية : 04/10/2006 الساعة 02:32 PM |
#33
|
||||
|
||||
AVENGER
هذه الرواية هي الثانية لي بعد The Day of the Jackal لفريدريك فورسيث. و أعتقد بأنني سأحتاج إلى فترة نقاهة كي أعود إلى قراءة الروايات الأجنبية بعدما أصبت بإحباط شديد لدى قرائتي لهذه الرواية. لقد حاول فريدريك أن يحكي رواية و يخللها بآرائه السياسية حول ما يسمى الإرهاب، فلم يوفق لا في الرواية و لا فيما يؤمن به حول الإرهاب. لقد كان الأسلوب مملا، حتى أن الحبكة الحقيقية للرواية بدأت بعد أكثر من مئتين صفحة، و ما قبله كان سردا تاريخيا لشخصيات الرواية ! تبدأ الرواية في البوسنة ، حيث تقتل عصابة إجرامية متطوع أمريكي أتى لمساعدة المتضررين. يقوم جد هذا الشاب بإرسال محقق لمحاولة البحث عن هوية العصابة. بعد سنتين يحصل المحقق على معلومات تفيد بأن الذي قتل الشاب هو رئيس عصابة صربية، و رئيس العصابة كان مقربا من سلوبودان ميلوسوفيتش، و لكنه إختفى قبل سقوط هذا الأخير. يحاول الجد الإستعانة بأجهزة الأمن الأمريكية التي يسمح قانونها بالقيام بعمليات خارج الولايات المتحدة لحماية المواطنين. و لكن ليس هذه المرة ... لأن الصربي المطلوب هو -في هذه الفترة - طعم للإيقاع بأسامة بن لادن. و في قياس المخابرات فإن الصربي هو أهون الشرين ! يلجأ الجد إلى "المنتقم" ، وهو محارب قديم شارك في الحرب الفيتنامية. ولقد نذر نفسه - بعد أن قتلت عصابة إبنته - أن يقوم بمتابعة المجرمين و تقديمهم للعدالة. يبدأ المنتقم عمله وهو لا يدري بأنه سيكون حجرة عثر أمام الإيقاع بأسامة بن لادن ، فتتعقبه المؤسسة الأمنية الأمريكية و تحاول الإيقاع به قبل أن ينجح في عمليته. أصدقكم القول أن النهاية كانت سيئة ! |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#35
|
||||
|
||||
متابعون ... وحبيت فقط أضيف أن الروايات الأجنبية ما يميزها وما يميز روايات دان بروان على وجه الخصوص هو الإثارة في الأحداث فما أن تمسك الرواية حتى تستحثك الأحداث على إتمامها لمعرفة إلى أين ستصل .. وما النهاية .. صحيح رواياته خيالية وقد تكون خارجة من المنطق ولكن الخيال يضيف لها رونقا خاصا وغرابه محببه ..
أما أحلام مستغانمي فرائع ما تكتب فتشدنا بروعته كتاباتها الشعرية .. فهي تصوغ الأحداث في قالب شعري جميل ولكنها أحداث بطيئه .. وتكرار لنفس الجمل والعبارات أحيانا .. مع هذا فأنا أحب رواياتها وأسلوبها الشعري في الكتابة .. |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
روايات الكاتب الانجليزي الشهير جورج اورويل George Orwell: (حقل الحيوانات -1984 - أيام بورمية) (Animal Farm-1984 -Burmese Days) روايات الكاتب الأمريكي الشهير جون ستانبيك (John Steinbeck) و أشهرها ثمار الغضب أو عناقيد الغضب (Grapes of Wrath) و المهر الأحمر (The Red Pony) و كنري رو (Cannery Row) و شرق عدن (East of Eden) و حول الفار و الرجال (Of Mice and Men) و الجوهرة (The Pearl) و غيرها من الروايات المشهورة. رواية الكاتب الفرنسي الجزائري المولد البير كامو (Albert Camus) "الطاعون" أو "The Plague" رواية ابكي يا بلادي الحبيبة (Cry the Beloved Country) لألان باتون (Alan Paton) و الرواية تتحدث عن التمييز العنصري في جنوب أفريقيا و معاناة كل من السود و البيض و الكاتب هو رجل أبيض. كما ان للروائي الأمريكي و العاشق لكوبا و لأرخبيل (Key West) ارنست هيمينجواي أهمية في الاطلاع و القراءة في الثقافة الأمريكية لا سيما رواية العجوز و البحر (The Old Man and Sea) و رواية لمن تقرع الأجراس (To whom The Bell Tolls) و رواية وداعا للسلاح (A farewell To Arm) و رواية جزيرة في مهب الريح (ان صحت ترجمتي للاسم) (Island In the Stream) و لتشرق الشمس (The Sun Also Rises) و جميع هذه الروايات انتجت في أعمال سينمائية. آخر تحرير بواسطة صمت الحليم : 08/10/2006 الساعة 01:32 PM |
#37
|
|||
|
|||
الأخوين الحزين وصمت الحليم ،،
تشعروننا بالإنكماش أمام كل هذا الكم من الروايات العالمية التي أسمع عن بعضها لأول مرة على الرغم أنها من الأدب العالمي .. منكم نستفيد وعسى إن تسنح الفرصة لإقتناء بعض هذه الروايات لقراءتها إن شاء الله .. |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
حقيقَـةً لمْ أنهي الرويَـةَ للآنِ ، قرائتي لهَـا متقطعَـةً بسببِ نهايةَ الفصلِ الدراسي . هي رواية سريعَـةٌ في أحداثِهَـا ( للآنِ ) و شيقَـةٌ . الشخصياتُ الجديدَةُ ما تلبثُ في القفزِ إلى واجهَـةِ الأحداثِ. أمَّـا شيفرة دافنشي ، فلمْ أقرأها و لنْ أحاولَ فعلَ ذلكَ بسببِ الإنطباعِ السيءِ الذي أخذتُهُ من الفيلم. كانَ مملاً. . بفضلِ الأخوةِ الذينَ يزرعونَ في القارئ حبَّ القراءةِ ، خرجتُ الآنَ من مكتبةِ الجامعَـةِ و في يديَّ روايتانِ أُمنِّي المتعَـةَ فيهمَـا : East of Eden, and Of Mice and Men و كلاهُمَـا للكاتب Joh Steinbeck. و قدْ أرفقتُ مع مشترياتي هذهِ طلبيةً لروايةِ Mario Puzo , The Sicilian و التي قالتْ لي القائمةُ على المكتبةِ أنها سوفَ تأتي خلالَ أسبوعينِ. الجميلُ في الأمرِ أنْ نملأ عقلنَـا بشيء جديدٍ عن ثقافاتِ الآخرِ أثناء أوقاتِ فراغنَـا. . من الرواياتِ الجميلةِ التِـي استمتعتُ بقرآءتها " Jamaica Inn " ، نزل جامايكا للكاتبة الإنجليزية Daphne Du Maurier . من الطريفِ في الأمرِ أنِّي شاهدُتُ الفيلمَ الذي أتقنَ في عرضِ أحداثِ الروايةَ على شاشةِ تلفزيون عمانَ منذُ أمدٍ بعيدٍ، و بعدها وجدتُ الروايةَ لأقرئها باستمتاعٍ كبيرٍ. حظٌ موفقٌ للجميعِ. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|