|
#1
|
|||
|
|||
درس في الحب والى اين المصير؟؟؟
اود التحدث عن صديقي الذي عشق فتاه وصارت حلم حياتة .
كل يوم يخبرني بما يدور في ذهنه انه موظف حكومي له شخصية كبيرة امام الناس تعرف على تلك الفتاه التى اصبح يحلم بها بكل يوم وبكل دقيقة بحياته كان يجمع كل المبالغ التى بيدة ولا يسرفها يقول انه يريد الراحة بعد الزواج كانت الاتصالات بهم لا تنقطع فبكل دقيقة يكون كل تفيكره بها . بمجرد مرور وقت على تعارفهم طلب منها الزواج فرفضت في البداية ولكن بمرور الوقت وافقت عليه بشرط تكمل دراستها ولا تريد ان يتقدم لها بشكل رسمي عند اهلها بسب انه تقدم احد اقاربها فرفضت الزواج منه. .كانت تعامله كزوج لها تشكي له هموم حياتها ومشاكل بيتها لان ابوها تزوج على امها وصار لايعرفهم ولا يكلمهم في بعض الاحيان فقد كانت لهم جده تواسي احزانهم ومشاكلهم التى تصعبت عليهم حتى المنزل كان بالايجار. بمجرد انتهاء العام الدراسي طلبت منه التقدم لها بالخطوبة ولكن الحظ بات مرموق بينهما ذهب وتكلم امامي مع ابية ولكن الجواب كان لا بسبب ان بنت العم موجودة ؟؟؟؟حاول بأكثر من مرات . كان يبكي كل يوم دموعة تسيل من خدوده لانه يحب فتاة وأبوه غير موافق عليها . كانت اخته تساعده فأخبرت خالها بما جري من مشاكل بين الاب والابن حتى انه صار ينقطع عن الدوام . تدخل احد أبناء الأسرة فاقنع الأب بالزواج فوافق الأب بشرط أن يقوم ببناء منزل خاص لابنه . أتي هذا الصديق الذي اعتبرة كاخ لي فاخبرني بان ابوه قد وافق بالزواج فباركت له وسألته مني ستتم الخطوبة ؟؟ كان الجواب بعد الانتهاء من بناء المنزل لأنه اخبر عشيقته فوافقت هي أيضا. مرت الأيام كان يبكي في بعض الأحيان بسبب إن احد يريد التقدم إلى عشيقته التي حلم بها ولكن استطاعت الدفاع عن نفسها وبعدة مرات أتى الكثير ممن يريد الزواج منها. كانت حالته الصحية تتدهور يوم بعد يوم فقد وقع عليه أكثر من عشرة حوادث ولكن الحمد لله نجا منها . كنت أتكلم مع الأب الذي يقسي على ابنه فقد طردني عدة مرات من منزله وبالرغم من ذلك فإنني مصر على التحدث معه. بعد مرور سنه من التعارف بينهما فقد رايته بأم عيني في الساعة الثانية ليلا وهو نائم بالمسجد من شدة التعب والإرهاق وكانت دموعه تنهمر ببكاء لا يطاق كأنه سلبت منه الحياة . لا ينام الليل ولا يستطيع الجلوس بالمنزل كل تفكيره بتلك التى يريد التقدم لها . جلس بجانبي وكان يبكي ويقول أريد مساعدتها ببناء منزل لى ولهم وفعلا قام بشراء منزل بالخوض واخبرها انه اشترى لامها منزل حتى تعيش فيه بدل عن الإيجار لانه كان يحبهم حبا جما كان يعطف عليهم بكل حنان وصدق. كان يتحدث معي ويقول عندي كل المبالغ ولا استطيع الحياة بها عمل أكثر من صدقة وزكاة بكل سنة . فوجئت ذات يوم بأنه ادخل إلى المستشفي فقد ذهبت الى زيارته فوجدته يبكي ويبكي وعاجز عن الكلام . اخرج بعد أسبوع من المستشفي وكانت حياته كلها بمراجعة المستشفي صار له مشاكل بالرأس وبالقلب . اخفي الطبيب عنه الخبر فقام بالعلاج لفترة ستة أشهر وتحسنت صحته .طلب من الأب التقدم بالزواج فوافق مرة أخرى ولكن يريد أن يسال عن البنت فقد ذهب إلى احد المشايخ ببركاء وسال عن نسبهم وعن حالتهم الاجتماعية فقد كان جواب الشيخ بالقبول الحسن. أتى لي صديقي بنفس اليوم وقال لي ذلك الأمر بان الخطوبة على الأبواب كان متحمس لكل شي حتى انه صار يذهب ويشترى بعض الأغراض والمستلزمات من ذهب والى أخر......." وفي شهر 6 من هذا العام حدث الأمر الذي لم اتوقعة فقد ادخل إلى المستشفي مره أخرى ....ذهبت لزيارته ورفض مقابلتي حتي أسرته رفض مقابلتهم لانه لا يريد أن يعرف احد منهم . توسلت له عن طريق الهاتف بالجلوس معه ورفض. سالت الطبيب عن حالته فكان الجواب عملية بالقلب تستغرق ست ساعات ...لم أتمالك نفسي وصرخت بأعلى صوتي الله يشفيك من كل مرض. ذهبت وأخبرت أبوه بما حصل بولده الذي تربي من صغره بهذي القرية كان كل ناس يحبونه من أفعاله الحسنه كان يتصدق لهم ويصلح بينهم وكان معروف بينهم حتى سمعت احد الاخوه بأنه سيتم ترشيحة ليكون احد مشائخ البلد لان جده كان شيخ القبيلة . كان كل رجل يشكي له همه وأحزانه ويمد يد العون لهم بما يستطيع من أموال ونصائح . كانت له كلمه بهذه البلدة التي يعيش فيها كان يحب ويعطف على كل مسكين حتى رايته بأم عينى يعطى احد كبار السن مبلغ لاباس به . باليوم الثاني جاء الأب لي وهو يبكي عن كل شي صار منه بحق ولده لانه كان يخاف عليه من زمن اليوم فقال لى ماذا افعل حتى احقق رغبة ولدى . كان جوابي الدعاء له بالشفاء والخروج من المستشفي فقال لى لا خروج بعد اليوم عملية تستغرق ست ساعات لا اضمن له الحياة لأنه غير راضي عني وأنا السبب بكل هذه الأمراض التي تسببت له . أخذته إلى المستشفي فذهبت إلى فراشه فلم أجده قالت لي احد الأخوات التي تعمل بالمستشفي انه بغرفة العمليات . رجع الأب إلى البيت واخبر زوجته بما جرى لابنه الذي صار رهينة الموت . ذهبت إليه إلى المنزل فوجدته يبكي فقلت له ادعوا الله بالشفاء. باليوم التالي اتصل لي هذا الصديق الذي كانت كلماته حفيفه جدا حتى إنني لا اسمعه كثير فقال لي اخبر أبي بأنني بخير وبان يأتي إلي بالمستشفي أريد الذهاب للتقدم بالخطوبة . فوجئت بكلامه وذهبت إلى الأب وأخبرته...بوصية ولده . رأيت بعد حوالي ساعة سيارة تتحرك من أمام المنزل وتقودها احد أخواته بسرعة شديدة .خفت على أن يكون صار له شي ،فقمت بالاتصال به رفع السماعة ويقول حياتي انتهت لا أريد الحياة . وأغلق الهاتف وحاولت الاتصال به لكن الهاتف مشغول لفترة وبعد ربع ساعة اتصل بي وقال أنا خرجت من المستشفي لانني أريد الذهاب للخطوبة .كان يساعده بالخروج احد أقاربه . سألته عن أحوال صحته فكان جوابه لا تهمني الصحة أريد تحقيق حلمي الذي احلم به ولكنة فات فقد اخبرني بأنه اتصلت به الفتاه التي يريد الزواج منها بان أبيها وأهلها مصرين بالزواج من شخصين ولها الاختيار ابن خالها أو ابن عم أبيها. وقد اتصلت أخت الفتاه وقالت له ابتعد عن اختى وإلا فأنت المسؤول عن كل شي يجري فقد كانت تهدده بالهاتف وتقول ابتعد عنا. كان أبيها بالمنزل وكانت المشاكل طاحنه بينه وبين الأم لانه يريد تزويج ابنته. بالساعة الثالثة قرب العصر سمعت عدة صرخات من المنزل فهرعت إليهم فسالت احد الأخوات فقالت وقع حادث لابي واختي ولا نعلم كيف حلتهم فهرعت واخذتهم معي فكانت الكارثة بالمستشفي.توفت الأخت والأب في حالة الخطر أتى احد الأطباء يريد أن يقول بان الأب يريد احد من أقاربه قبل دخوله للعمليه فذهبت معه فدخلت غرفة العمليات فرأيت الأب وحالته خطره فكانت وصيته بان ولده يتزوج التي يريدها وتتم الخطوبة بأسرع وقت . أخرجني الطبيب بسرعة من الغرفة فحوالى نصف ساعة خرجت احد الممرضات وقالت مات الاب . قلت لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .ذهبت إلى الجنازة فرأيت صديقي وبصدره الدم ويبكي وتتوالى صرخاته على فراق أخته واباه الذي تربي بحضن اخته وبحنان ابيه كل ناس نبكي لهذا الفراق الذي اصاب تلك الاسرة . بعد العوده من الدفن سقط صديقي امام الناس فحملناه على اكتافنا الى المستشفي وكان يردد اسم اخته ويقول لا إله إلا الله .باليوم التالي ذهبت الى زيارتة فوجدته يبكي على فراشه ويردد اسم واحد لا اعرفه اسم الهناء الهناء ويقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .سالت الطبيب عن حالته قال حالته تحسنت ولكن المشكلة انه تعرض لعدة صدمات فقد يفقد عقله باي لحظه لانه يتكلم من غير اراده . قمنا بأخذه الى احد المستشفيات النفسيه فقال احد الاطباء يجب ان يرى او يسمع بالهاتف صوت تلك الفتاه حتى نستطيع التجاوب معه.اخذت هاتفه وهو نائم فقرات رساله كتب فيها انا لا استطيع الكلام مع اختي وهي في بيت عمتها ولا احد يقابلها ابد انت عملت كل المشاكل ولا ترسل على رقمي لان ابي بيأخذ كل الهواتف. تبين ان الرقم هو رقم اختها فحاولت الاتصال بها ولكن وجدت الهاتف مغلق وحاولت الاتصال بالفتاه ووجدته مغلق ايضا. بمرور الايام حاولت الاتصال بالفتاه ولم استطيع وحاولت ايضا الاتصال بالمنزل ولم استطيع وحاولت احد الاخوات التحدث معها ولكن اغلقت هاتف المنزل وقالت لا اعرفك . هذا كل ما حدث لهذا الصديق الذي اعرفه بادابة وزين اخلاقة لقد اعطته الدنيا دراسا من دروسها فقد تركته تلك الفتاه التى حلم بها بطول حياته تركته كانها لم تعرفه ابد بهذه الحاله النفسية فارجو كل من يقرا هذه الحادثه يخبر بها لعل هذه الحادثه تصل الى الفتاه فتعرف ماذا يتوجب عليها فعله والذي اقوله اخيرا يجب على كل شخص ان يمشي بالطريق الصحيح وبنفس التيار الذي امرنا به الله تعالي ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم. . واشكر من قراء هذي السطور واتقدم بالشكر الجزيل الى المدير العام بهذا الموقع الذي يعتبر وصلة فكر بين المجتمع . |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
يالله مليت طويله القصه قرأت النصف؟
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
وين وصلت ؟
عشان أكمل عنك النص الثاني ... |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
نص ولا ريال ههههههههههههههاي نياهاهاهاهاهاها |
#5
|
|||
|
|||
سمع انته ,,
لا تخبر حد ,, |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم مالك جاك بو فهق واموه |
#7
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة الا بالله ...
سبحان الله ... شكرا عزيزي ...قصه غريبه |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
تو إنته قريت القصة
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
والله ما أحيدك
عجب وحدي ما يخلصني |
#11
|
|||
|
|||
هذا ردي اخي العزيز
ليلى يَذِلُّ حَبيبها ..
إلاكَ أنْتَ فلم تَذِلْ! لم تُبْدِ أنّاتِ الغَرَام وقدْ أذابتكَ المُقَلْ!! وزَعمْتَ أنَّـكَ باردٌٌ.. وجَوَىً .. شغَافُك تَشْتَعِلْ! يا مَنْ صَمَدْتَ أمامَ سِحْرِ الفَاتِنَاتِ و لمْ تَزَلْ! |
#12
|
||||
|
||||
كاني شايف هذي القصه في فيلم مكسيكي ..
|
#13
|
||||
|
||||
وإنتو شو دراكم بالحببصراحة الله يعينه
بس إنتو ياخي غضوا البصر شوي بعد |
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#15
|
|||
|
|||
الله يعينهم ويصبرهم ويغفرلهم ..
بس مثل ما قلت البنت محبوسة كما ذكرت اختها .. اذا كيف لنا ان نحكم انها تخلت عنه .. الله يعين ويهدي المسلمين لا يخلون الناس يعيشوا حياتهم ولا هم يعيشون حياتهم |
#16
|
||||
|
||||
الله يعينهم
|
#17
|
|||
|
|||
اريد كل المشاركين يقروا القصة وارجوا من المدير الفاضل اعادة توجية القصة بمواضيع اليوم .
ومشكورين على كل من قراء حرف بهذه القصة . |
#18
|
|||
|
|||
درس في الحب والى اين المصير ؟؟؟
اريد كل المشاركين يقروا القصة وارجوا من المدير الفاضل اعادة توجية القصة بمواضيع اليوم .
ومشكورين على كل من قراء حرف بهذه القصة . اود التحدث عن صديقي الذي عشق فتاه وصارت حلم حياتة . كل يوم يخبرني بما يدور في ذهنه انه موظف حكومي له شخصية كبيرة امام الناس تعرف على تلك الفتاه التى اصبح يحلم بها بكل يوم وبكل دقيقة بحياته كان يجمع كل المبالغ التى بيدة ولا يسرفها يقول انه يريد الراحة بعد الزواج كانت الاتصالات بهم لا تنقطع فبكل دقيقة يكون كل تفيكره بها . بمجرد مرور وقت على تعارفهم طلب منها الزواج فرفضت في البداية ولكن بمرور الوقت وافقت عليه بشرط تكمل دراستها ولا تريد ان يتقدم لها بشكل رسمي عند اهلها بسب انه تقدم احد اقاربها فرفضت الزواج منه. .كانت تعامله كزوج لها تشكي له هموم حياتها ومشاكل بيتها لان ابوها تزوج على امها وصار لايعرفهم ولا يكلمهم في بعض الاحيان فقد كانت لهم جده تواسي احزانهم ومشاكلهم التى تصعبت عليهم حتى المنزل كان بالايجار. بمجرد انتهاء العام الدراسي طلبت منه التقدم لها بالخطوبة ولكن الحظ بات مرموق بينهما ذهب وتكلم امامي مع ابية ولكن الجواب كان لا بسبب ان بنت العم موجودة ؟؟؟؟حاول بأكثر من مرات . كان يبكي كل يوم دموعة تسيل من خدوده لانه يحب فتاة وأبوه غير موافق عليها . كانت اخته تساعده فأخبرت خالها بما جري من مشاكل بين الاب والابن حتى انه صار ينقطع عن الدوام . تدخل احد أبناء الأسرة فاقنع الأب بالزواج فوافق الأب بشرط أن يقوم ببناء منزل خاص لابنه . أتي هذا الصديق الذي اعتبرة كاخ لي فاخبرني بان ابوه قد وافق بالزواج فباركت له وسألته مني ستتم الخطوبة ؟؟ كان الجواب بعد الانتهاء من بناء المنزل لأنه اخبر عشيقته فوافقت هي أيضا. مرت الأيام كان يبكي في بعض الأحيان بسبب إن احد يريد التقدم إلى عشيقته التي حلم بها ولكن استطاعت الدفاع عن نفسها وبعدة مرات أتى الكثير ممن يريد الزواج منها. كانت حالته الصحية تتدهور يوم بعد يوم فقد وقع عليه أكثر من عشرة حوادث ولكن الحمد لله نجا منها . كنت أتكلم مع الأب الذي يقسي على ابنه فقد طردني عدة مرات من منزله وبالرغم من ذلك فإنني مصر على التحدث معه. بعد مرور سنه من التعارف بينهما فقد رايته بأم عيني في الساعة الثانية ليلا وهو نائم بالمسجد من شدة التعب والإرهاق وكانت دموعه تنهمر ببكاء لا يطاق كأنه سلبت منه الحياة . لا ينام الليل ولا يستطيع الجلوس بالمنزل كل تفكيره بتلك التى يريد التقدم لها . جلس بجانبي وكان يبكي ويقول أريد مساعدتها ببناء منزل لى ولهم وفعلا قام بشراء منزل بالخوض واخبرها انه اشترى لامها منزل حتى تعيش فيه بدل عن الإيجار لانه كان يحبهم حبا جما كان يعطف عليهم بكل حنان وصدق. كان يتحدث معي ويقول عندي كل المبالغ ولا استطيع الحياة بها عمل أكثر من صدقة وزكاة بكل سنة . فوجئت ذات يوم بأنه ادخل إلى المستشفي فقد ذهبت الى زيارته فوجدته يبكي ويبكي وعاجز عن الكلام . اخرج بعد أسبوع من المستشفي وكانت حياته كلها بمراجعة المستشفي صار له مشاكل بالرأس وبالقلب . اخفي الطبيب عنه الخبر فقام بالعلاج لفترة ستة أشهر وتحسنت صحته .طلب من الأب التقدم بالزواج فوافق مرة أخرى ولكن يريد أن يسال عن البنت فقد ذهب إلى احد المشايخ ببركاء وسال عن نسبهم وعن حالتهم الاجتماعية فقد كان جواب الشيخ بالقبول الحسن. أتى لي صديقي بنفس اليوم وقال لي ذلك الأمر بان الخطوبة على الأبواب كان متحمس لكل شي حتى انه صار يذهب ويشترى بعض الأغراض والمستلزمات من ذهب والى أخر......." وفي شهر 6 من هذا العام حدث الأمر الذي لم اتوقعة فقد ادخل إلى المستشفي مره أخرى ....ذهبت لزيارته ورفض مقابلتي حتي أسرته رفض مقابلتهم لانه لا يريد أن يعرف احد منهم . توسلت له عن طريق الهاتف بالجلوس معه ورفض. سالت الطبيب عن حالته فكان الجواب عملية بالقلب تستغرق ست ساعات ...لم أتمالك نفسي وصرخت بأعلى صوتي الله يشفيك من كل مرض. ذهبت وأخبرت أبوه بما حصل بولده الذي تربي من صغره بهذي القرية كان كل ناس يحبونه من أفعاله الحسنه كان يتصدق لهم ويصلح بينهم وكان معروف بينهم حتى سمعت احد الاخوه بأنه سيتم ترشيحة ليكون احد مشائخ البلد لان جده كان شيخ القبيلة . كان كل رجل يشكي له همه وأحزانه ويمد يد العون لهم بما يستطيع من أموال ونصائح . كانت له كلمه بهذه البلدة التي يعيش فيها كان يحب ويعطف على كل مسكين حتى رايته بأم عينى يعطى احد كبار السن مبلغ لاباس به . باليوم الثاني جاء الأب لي وهو يبكي عن كل شي صار منه بحق ولده لانه كان يخاف عليه من زمن اليوم فقال لى ماذا افعل حتى احقق رغبة ولدى . كان جوابي الدعاء له بالشفاء والخروج من المستشفي فقال لى لا خروج بعد اليوم عملية تستغرق ست ساعات لا اضمن له الحياة لأنه غير راضي عني وأنا السبب بكل هذه الأمراض التي تسببت له . أخذته إلى المستشفي فذهبت إلى فراشه فلم أجده قالت لي احد الأخوات التي تعمل بالمستشفي انه بغرفة العمليات . رجع الأب إلى البيت واخبر زوجته بما جرى لابنه الذي صار رهينة الموت . ذهبت إليه إلى المنزل فوجدته يبكي فقلت له ادعوا الله بالشفاء. باليوم التالي اتصل لي هذا الصديق الذي كانت كلماته حفيفه جدا حتى إنني لا اسمعه كثير فقال لي اخبر أبي بأنني بخير وبان يأتي إلي بالمستشفي أريد الذهاب للتقدم بالخطوبة . فوجئت بكلامه وذهبت إلى الأب وأخبرته...بوصية ولده . رأيت بعد حوالي ساعة سيارة تتحرك من أمام المنزل وتقودها احد أخواته بسرعة شديدة .خفت على أن يكون صار له شي ،فقمت بالاتصال به رفع السماعة ويقول حياتي انتهت لا أريد الحياة . وأغلق الهاتف وحاولت الاتصال به لكن الهاتف مشغول لفترة وبعد ربع ساعة اتصل بي وقال أنا خرجت من المستشفي لانني أريد الذهاب للخطوبة .كان يساعده بالخروج احد أقاربه . سألته عن أحوال صحته فكان جوابه لا تهمني الصحة أريد تحقيق حلمي الذي احلم به ولكنة فات فقد اخبرني بأنه اتصلت به الفتاه التي يريد الزواج منها بان أبيها وأهلها مصرين بالزواج من شخصين ولها الاختيار ابن خالها أو ابن عم أبيها. وقد اتصلت أخت الفتاه وقالت له ابتعد عن اختى وإلا فأنت المسؤول عن كل شي يجري فقد كانت تهدده بالهاتف وتقول ابتعد عنا. كان أبيها بالمنزل وكانت المشاكل طاحنه بينه وبين الأم لانه يريد تزويج ابنته. بالساعة الثالثة قرب العصر سمعت عدة صرخات من المنزل فهرعت إليهم فسالت احد الأخوات فقالت وقع حادث لابي واختي ولا نعلم كيف حلتهم فهرعت واخذتهم معي فكانت الكارثة بالمستشفي.توفت الأخت والأب في حالة الخطر أتى احد الأطباء يريد أن يقول بان الأب يريد احد من أقاربه قبل دخوله للعمليه فذهبت معه فدخلت غرفة العمليات فرأيت الأب وحالته خطره فكانت وصيته بان ولده يتزوج التي يريدها وتتم الخطوبة بأسرع وقت . أخرجني الطبيب بسرعة من الغرفة فحوالى نصف ساعة خرجت احد الممرضات وقالت مات الاب . قلت لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .ذهبت إلى الجنازة فرأيت صديقي وبصدره الدم ويبكي وتتوالى صرخاته على فراق أخته واباه الذي تربي بحضن اخته وبحنان ابيه كل ناس نبكي لهذا الفراق الذي اصاب تلك الاسرة . بعد العوده من الدفن سقط صديقي امام الناس فحملناه على اكتافنا الى المستشفي وكان يردد اسم اخته ويقول لا إله إلا الله .باليوم التالي ذهبت الى زيارتة فوجدته يبكي على فراشه ويردد اسم واحد لا اعرفه اسم الهناء الهناء ويقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .سالت الطبيب عن حالته قال حالته تحسنت ولكن المشكلة انه تعرض لعدة صدمات فقد يفقد عقله باي لحظه لانه يتكلم من غير اراده . قمنا بأخذه الى احد المستشفيات النفسيه فقال احد الاطباء يجب ان يرى او يسمع بالهاتف صوت تلك الفتاه حتى نستطيع التجاوب معه.اخذت هاتفه وهو نائم فقرات رساله كتب فيها انا لا استطيع الكلام مع اختي وهي في بيت عمتها ولا احد يقابلها ابد انت عملت كل المشاكل ولا ترسل على رقمي لان ابي بيأخذ كل الهواتف. تبين ان الرقم هو رقم اختها فحاولت الاتصال بها ولكن وجدت الهاتف مغلق وحاولت الاتصال بالفتاه ووجدته مغلق ايضا. بمرور الايام حاولت الاتصال بالفتاه ولم استطيع وحاولت ايضا الاتصال بالمنزل ولم استطيع وحاولت احد الاخوات التحدث معها ولكن اغلقت هاتف المنزل وقالت لا اعرفك . هذا كل ما حدث لهذا الصديق الذي اعرفه بادابة وزين اخلاقة لقد اعطته الدنيا دراسا من دروسها فقد تركته تلك الفتاه التى حلم بها بطول حياته تركته كانها لم تعرفه ابد بهذه الحاله النفسية فارجو كل من يقرا هذه الحادثه يخبر بها لعل هذه الحادثه تصل الى الفتاه فتعرف ماذا يتوجب عليها فعله والذي اقوله اخيرا يجب على كل شخص ان يمشي بالطريق الصحيح وبنفس التيار الذي امرنا به الله تعالي ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم. . واشكر من قراء هذي السطور واتقدم بالشكر الجزيل الى المدير العام بهذا الموقع الذي يعتبر وصلة فكر بين المجتمع . |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
القصة وااايد حلوة بس يخليك |
#20
|
|||
|
|||
سبحان الله هذه قصه حقيقيه !!!!
|
#21
|
||||
|
||||
عزفت ع الوتر الحساس
اللي يشوف مصيبته غيره تهون عليه مصيبتة آخر تحرير بواسطة فتى الدن : 15/10/2006 الساعة 11:14 AM |
#22
|
|||
|
|||
.
. عطيه شغله عطيه خبرهم خبرهم |
#23
|
|||
|
|||
القصه مؤثره, خاصة لم راحت بيت ولدها وطردها.
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|