|
#1
|
|||
|
|||
ما هي حلاوة الإيمان ؟؟
بينما عائدون من صلاة العشاء سئلت صديقي العزيز : ما هي حلاوة الإيمان ؟؟
فنظر إلي بنظرة غريبة وكأنه يراني لأول مرة !! وقال : ماذا تقصد ؟ قلت: كما سمعت ما هي حلاوة الإيمان التي يتحدث عنها الخطباء ؟؟ قال : إسمح لي بأن أسئلك سؤلان قبل أن أجيبك . فقلت : لك هذا قال : أو تصلي الفجر مع الجماعة ؟ قلت : لا ولكني ولظروف عملي أخرج تقريبا بعد الأذان بدقائق فأصليها في مكان عملي فقال : هذا في أيام العمل ماذا عن الراحة او الإجازة ؟؟ فقلت : لا فأنا أقضيها حين أصحو قلتها وأنا مطئطيء الرأس وكأني بنفسي تستحي من المخلوق ولا تستحي من الخالق فقال : اليك سؤالي الثاني ماذا تفعل إذا كنت واقفا في مكانٍ ما ومرت بجانبك مرأة جميله ؟؟ قلت : ما تقصد بذلك ؟؟ قال : هل تغض بصرك عن النظر إليها؟؟ أنتابني شعور بالضيق وانا اتأسف على سؤالي له الذي مالبث إلا وأخرج مني ما اكره وقلت : ليس دائماَ هنا أبتسم صديقي العزيز إبتسامةَ ازالت عني بعض الضيق والإحراج الذي سببته لي أسئلته المحرجة وقال: أخي إذا مشيت في ظلام الليل بنفسك متجهاَ إلى المسجد لصلاة الفجر ورأيت ذالك الرجل يمشي في أقصى الشارع هو أيضاَ يمشي وحيدا لأداء تلك الفريضة العظيمة وسط سكون الشارع وهدوء الحواري ستشعر بشيء من السعادة تلف قلبك وانت تكلم نفسك وتقول ها نحن أنا وذاك نمشي في سبيل قضاء تلك الفريضة والكل نائم وغافل ونحن نؤثر صلاتنا على نومنا زفاعلم أن هذه السعادة هي حلاوة الإيمان ولإن كنت واقفاَ في مكان ٍ ما ومرت عليك تلك المراءة الجميله وغضضت بصرك وغلبت شيطانك فسوف تحس بحلاوةً في نفسك وسعادةَ في قلبك لمجاهدتك نفسك في مرضاة الله فتلك أيضاَ حلاوة الإيمان . شكرته وأنا أنظر إليه مسحورا بما أرى في وجهه من فرحة تتلألأ في عينيه وحديثه ينساب من فمه وكأنه يتذوق في تلك الحظات تلك الحلاوة التي أسئله عنها آخر تحرير بواسطة الفجر الزاحف : 12/03/2005 الساعة 09:20 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
سلمت اناملك اخي الفجر الزاحف....
بوركت وما تقصر.... |
#3
|
|||
|
|||
اخي الفجر الزاحف /
هناك طريقه من عدة طرق لتذوق حلاوة الايمان من بينها ان يغض الانسان بصره مخافة الله عز وجل - لا شئ الا لانه يخاف الله - ثم يذهب ويصلي ركعتين وعندها سوف يحس بحلاوة الايمان سلمت يمينك على موضوعك الهادف |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهو اول موضوع لي بأستثناء الشكاوي جزيتي خيراً |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
موضوع جميل وقصة حلوة مشكور الفجر الزاحف وبارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي الكريم
اثابك الله تعالى كم نحن في حاجة للتذكير تسلم يا الطيب |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكراً محب الجنان على مرورك الكريم وعلى إشادتك العطرة بما سطرته اناملي إلا واني لست سوى تلميذ في هذه السبله العامرة بالأساتذه |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكراً على مرورك الهاديء وكلماتك المعبرة وبارك الله بك أخي |
#10
|
|||
|
|||
والله لقد ضربت للتو وترا حساسا في القلب يا أخي الفجر الزاحف.
كلامك حرك شيئا دفينا لا أعرف ما هيته في روحي و جعلني ارتجف خوفا من العلي القدير. نحن فعلا مقصرون و لم نطعم حلاوة الإيمان من قبل. لم يخطر ببالي قط أن أتفكر في موضوعك حتى جئت أنت وذكرتني. ربما كلمات الثناء لن توفيك حقك على ما طرحته في موضوعك, فنحن فعلا اشتقنا الى مثل هذه المشاركات الصادقة النافعة أسكنك الله مع الحور العين في جنات النعيم , و هداك و هدانا و جميع المسلمين الى الصواب, انه على الإجابة قدير , و هو نعم المولى و نعم النصير. |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبارك الله فيك وبك |
#12
|
|||
|
|||
احسنت
بارك الله فيك |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاك الله خيراً |
#14
|
|||
|
|||
شكرا اخي الفجر الزاحف و كثر الله من امثالك
|
#15
|
|||
|
|||
شكرا على مرورك أخي
وجزاك الله خيرا |
#16
|
|||
|
|||
اخي الكريم الفجر الزاحف..
طوبى لنا يراعك هذا..نسأله تعالى ان يحلي ايامك بالايامان وان يثبتنا واياك على الحق والسراط وان ينصرنا على شرور انفسنا ان شاء الله.. أباركك موضوعك القيم هذا وعسى ان يكون لنا وقفة وموضوعك الذي نسأله تعالى ان يجعل ثواب حسناته في ميزانك ان شاء الله.. دمتم بعافية.
__________________
*** لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ أخَذوا منها المدامعْ؟؟ |
#17
|
||||
|
||||
موضوع راائع
شكراااااااا لك |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
يعني نقدر نقول ناجح ؟؟؟ |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#20
|
||||
|
||||
شكرا لك على سياق هذا الموضوع القيّم وبارك الله فيك
|
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
أضغط هنا |
#22
|
|||
|
|||
فعلا للإيمان حلاوة لا توصف.....
شعورك وانت ذاهب لصلاة الفجر شعور غير عادي.. الله لا يحرمنا الإيمان الصادق جزاك الله ألف خير فعلا موضوع رائع. بارك الله فيك. |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
1/ ربما يغيب عن إدراك بعض خطباء الجمعة المعنى الحقيقي لـ (حلاوة الإيمان) فيتكلمون عن شيء نظري وقع في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه الكرام. وقليل من الخطباء من يستطيع أن يقرب الصورة ويوضح سبل تحقيق تلك الحلاوة في عالمنا الذي يعيش شتى التناقضات والمغريات. 2/ الايمان في قلوبنا متذبذب ، تارة يصعد وتارات يهبط. والكثير منا يصلي الفجر في جماعة ويغض بصره ـ في الغالب ـ عن النساء ومع ذلك لا يجد في قلبه حلاوة الايمان. والواقع أن هناك الكثير من المعاصي والموبقات التي تسلب تلك الحلاوة من القلب منها: التعاملات الربوية، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وتعاطي المحرمات، والسهر على مشاهدة الغث في وسائل الإعلام، و الخ الخ ..... ، والذي أعرفه وأشاهده أن بعض الناس تكاد لا تفوتهم الصلوات الخمس في جماعة وهم مع ذلك بعيدين عن الاستقامة والتقوى. 3/ إن غرس الايمان في القلوب عمل شاق ، والانسان يصارع في سبيل ذلك شياطين الانس وشياطين الجن وهوى النفس الامارة بالسوء. وليست هذه دعوة للاستسلام والعياذ بالله بقدر ما هي دعوة للاستيقاظ والتنبه للخطر، وإنني أقول وأقترح أن يضع الانسان لنفسه ما يذكره عند وقوعه في الزلل كأن يكتب استمارة تشمل رصدا لما أداه من فروض كالصلوات ومن حقوق كصلة الرحم والجيران وغيرها ، ويرصد أيضا أهم جوانب الشر والمعاصي التي ينبغي أن يبتعد عنها، ثم يأتي في نهاية اليوم ليضع تقييما لما قدمه من خير وشر يحاسب فيه نفسه قبل أن يحاسبه الله. على أن يكتم قيامه بهذا الرصد عن أعين الآخرين حتى لا يخالط قلبه الكبر فيحبط عمله والعياذ بالله. إن هذه الطريقة قد تفيد في تذكير الانسان بأنه سيحاسب نفسه في نهاية اليوم وعليه أن يبتعد عن الرذائل وعن المعاصي قدر الإمكان. وإن الذي يدعوني لهذا الاقتراح ما قرأته عن أحد الملوك كان يعاني من الغضب الشديد الذي يخرجه عن طوره ويجعله يتخذ قرارات مأساوية، وقد انتبه هذا الملك للعواقب الخطيرة لتصرفاته فأمر حاجبه أن يرفع أمام وجهه إذا انتابه الغضب لوحة مكتوب عليها (الغضب عاقبته وخيمة) فإذا فتر عنه الغضب قليلا رفع لوحة أخرى مكتوب عليها (الغضب من شيم الحمقى والمغفلين) ، فإذا فتر عنه الغضب قليلا رفع لوحة أخيرة مكتوب عليها ( تدرك بالرضى ما لا تدركه بالغضب). علما بأنني لا أحفظ نصوص ما يرفعه الحاجب أمام الملك، ولكن ذلك هو معناها . والواقع أن تذكير الانسان لنفسه بخطورة المعاصي من الاسباب التي تنفره منها، وربما يكون هذا من الاسباب المؤدية للشعور بحلاوة الايمان. ما أود توضيحه هنا تلافيا لأى سوء فهم ما أشرت اليه في النقطة الأولى وهو بالنص (ربما يغيب عن إدراك بعض خطباء الجمعة المعنى الحقيقي لـ (حلاوة الإيمان) فيتكلمون عن شيء نظري وقع في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه الكرام) . إنني لا أقصد أن حلاوة الايمان وقعت بشكل نظري (فقط) في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه رضوان الله عليهم ، بل حدث ذلك بشكل عملي وواقعي وما في ذلك أدنى شك أو ريب . ولكنني أقصد أن بعض الخطباء يتعاملون مع الموضوع بشكل نظري بعيدا عن تقريب الصورة إلى جمهور المستمعين. آخر تحرير بواسطة بنيامين : 15/03/2005 الساعة 07:36 AM |
#24
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي بنيامين على ما ذكرت
|
#25
|
|||
|
|||
تسلمين اختي موضوع رائع ومفيد .
|
#26
|
|||
|
|||
في خطبة الجمعة الماضية بجامع السلطان سعيد بن تيمور , اختار الخطيب موضوع حب الله و رسوله ليتكلم عنه و قد تطرق الى كيفية جعل حب الله و الرسول هدفك للنجاح و طبعا بالجمع مع تذوق حلاوة الإيمان و حب الله و الرسول تحقق السعادة الأبدية اللتي لا يمكن للسان أن يصفها,
أقدم شكري مرة أخرى أخي الفجر الزاحف على موضوعك الهادف. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|