|
#41
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
"إن كان السؤال عن بيع هذه الأراضي فلا يجوز بيعها حتى تصدر فيها الملكيات من وزارة الأسكان ويعلم حدودها وموقعها مريدوا بيعها وشرائها وبعد ذلك واسع بيعها لأن العلم بها وبحدودها وحصول الملكيه بيد صاحبها يقوم مقام إحيائها والله أعلم." اقتباس:
اقتباس:
وقد وردت في الأمر بإطلاق اللحية وتوفيرها روايات عديدة وصحيحة من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى " رواه الربيع وقوله : " خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب " رواه البخاري . وأمره صلى الله عليه وسلم هنا يفيد الوجوب ما لم تصرفه قرينة ، وأين هي القرينة الصارفة ؟ كذلك فإن إعفاء اللحية من سنن الفطرة كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم حيث قال : " عشرة من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية ... " رواه مسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم . وهناك بعض من ذهب إلى جواز الأخذ من عرض وطول اللحية بما لا يزيد عن القبضة !! واستدلوا على ذلك برواية جاءت من طريق عمر بن هارون عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها " !! وقد قام الشيخ يوسف السرحني بدراسة هذه الرواية وانقل إليك ما قاله فيها كما جاء في كتابه ( اللحية وحكمها في الإسلام ) ص11- 13 : " أما ما رواه عمر بن هارون – جاء بالرواية - فهذا حديث منكر باطل بل موضوع ، وقد قال العلماء في الراوي وهو عمر بن هارون ما يلي : 1- نقل عن البخاري أنه قال : رواية عمر بن هارون لا أعلم له حديثا منكرا إلا هذا . وفي رواية ليس له أصل . 2- قال الترمذي وهو مخرج الحديث هذا حديث غريب أي ضعيف كما هو معلوم من صنيع الترمذي . 3- قال ابن الجوزي حديث لا يثبت . 4- قال النووي رواه الترمذي بإسناد ضعيف لا يحتج به . 5- جاء في كتاب " ميزان الإعتدال " الجزء الثالث برقم " 1237 " قال ابن معين : كذاب خبيث . 6- جاء في كتاب الجرح والتعديل قال فيه يحيى بن معين : أنه كذاب . 7- وقال الشوكاني : لا تقوم به حجة . 8- وقال المبارك فوري وابن المديني : ضعيف جدا . 9- وقال ابن مهدي والنسائي وأحمد وأبو علي النيسابوري وصالح بن محمد : متروك . 10- وقال أبو داود : ليس بثقة . 11- وقال أبو نعيم : لا شيء . 12- وقال صالح جزره : كذاب . 13- وقال ابن حبان : روى عن الثقات المعضلات . 14- وقال شيخنا القنوبي – حفظه الله – عن هذا الحديث إنه موضوع وذلك لأنه من طريق عمر بن هارون . قال عنه ابن معين كذاب خبيث . " اهـ . وأنقل لك فتوى لسماحة الشيخ الخليلي حفظه الله في حكم حلق اللحية جاء فيها : (( حلق اللحية من كبائر الإثم وظواهر الفجور لمخالفة ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية ، وما أجمع عليه السلف ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يعرف عنه إلا توفير اللحية وقد قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ، وبجانب ذلك فإنه أمر أمرا صريحا بتوفير اللحية وقد جاء ذلك من طرق متعددة وبروايات مختلفة لفظا ومتفقة معنى منها : " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى " ، والإعفاء التنمية بدليل قوله تعالى : ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) أي نموا ، وفي رواية " أرخوا اللحى " وفي أخرى " أوفوا " وفي رابعة " وفروا " ، وأمره صلى الله عليه وسلم محمول على الوجوب إلا إذا قامت قرينة على خلافه ، والأصل في ذلك قوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ، والمسلمون أجمعوا – قولا وعملا – على توفير اللحية ولم يخالف في ذلك أحد حتى استحوذ على أفكارهم الإستعمار الغربي ففتنوا بسفاسفه ونذالاته والله المستعان )) . وللاسف، هناك بعض الناس من يدعي إن إعفاء اللحيه هو رياء وما يقوم به إلا المراءون. ونقول: إن هذا وسواس من الشيطان حيث أنه له مداخل لعنه الله يأتي منها الإنسان ، فإن عجز أن يأتيه من ناحية الشهوة وتحبيبها إليه ، جاءه من ناحية عمله ، فيوسوس له أنه مرائي وأنه عليه أن يترك ذلك العمل أو يخفف منه حتى لا يعتبره الناس مرائيا !!!! واعلم أخي الكريم أن هذا هو الرياء بعينه ، فمن ترك العمل الصالح مخافة أن يقول عنه الناس أنه مرائي فقد وقع في الرياء حيث أنه التفت إلى كلام الناس ولم يلتفت إلى الله تعالى ز يقول الشيخ بيوض في جواب له حول حلق اللحية جاء في فتاواه ص620 : " أما جزُّ الشارب وإعفاء اللحية أعني تركها على حالها لا تحفى ولا ينقص منها فقد ثبت الأمر به عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع كتب الحديث المعتبرة كصحيح إمامنا الربيع – رحمه الله – وصحيح البخاري وصحيح مسلم وأكثر كتب السنة ، وذهب أصحابنا إلى أن الأمر للوجوب ولا سيما وقد علل بمخالفة المشركين الذين يحفون لحاهم ... وليست اللحية بمزرية لصاحبها ، وإنما ذلك وسواس الشياطين من الجن والإنس ، فاحذروا الوسواس الخناس واستعيذوا بالله من شره ... " . هذا والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وعلى كل حال المواقفه لعله يقصد بها أن يقف الأجنبي ليتكلم مع أجنبية من غير وجود محرم. وأما المضاحكه فالأصل لا مانع منها وخاصة مع وجود المحارم. وأما من غير ضروره ومع النية الفاسده فذلك ممنوع قطعا. ويجب ان تراعى صفاء السرائر وطهارة النيات في الحالتين وكذلك تراعى الضرورات والحرج في مثل هذه المواقف. وللضرورة أحكام كما هو معلوم والله أعلم. اقتباس:
وعلى كل حال: لبعض الظروف لم أستطع أن أنقل إليك بحث التسليم من "النثار" الذي ستجد فيه ضالتك. فقد حشد فيه الشيخ البهلاني -رحمه الله تعالى- كلام أهل العلم من كافة الأطياف حول التسليم وجوانبه. وأرجوا منكم التكرم بأن تكفيني مؤنة ذلك والإطلاع على البحث المذكور في النثار ج2(أظنه في الصفحات بين 453-460) وأسأل الله تعالى لك التوفيق . اقتباس:
إسمح لي يا شيخنا (( الجيطالي )) أن أرد على الأخ من كتاب فتاوى الزينة و الأعراس لا يكاد يمر يوم إلا ويفتح فيه محل للتجميل وتصفيف الشعر المعروف بالكوافير وأصبحت كثير من النساء ترتاد هذه المحلات علما بأن هذه المحلات تقوم بنمص الحواجب وتسريح الشعر وتخرج منها المرأة بكامل زينتها وهنا تساؤلات عدة : ما حكم دخول هذه المحلات ؟ ، وما حكم الإنفاق فيها ؟ وما حكم الكسب منها ؟ ، علما بان القائمات على أمر التزيين وأمر هذه المحلات قد يكن غير مسلمات ؟ الجواب على هذا السؤال جواب متعدد المناحي ، فمن ناحية نجد فيه كثيرا من المخالفات الشرعية ، كنمص الحواجب فإنه من الكبائر ، لأن كل ما جاء الوعيد عليه أو ترتب عليه لعن أو نحوه فهو من الكبائر ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لعن الله النامصة والمتنمصة " –رواه الإمام الربيع رحمه الله- ، وكذلك تصفيف الشعر بطريقة تلفت الأنظار وتشد الانتباه هو من المعاصي الكبيرة ، لما جاء من الوعيد الصريح على ذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال " رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة " –رواه مسلم- رتب على ذلك وعيدا شديدا فقال : " صنفان من أهل النار " –رواه مسلم- وقال أيضا : " لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " –رواه مسلم- ، ومن ناحية أخرى إبراز المرأة لزينتها أمام المرأة غير المسلمة أو المرأة الفاجرة – وإن كانت تنتمي إلى الإسلام- ذلك غير جائز ، فإن الله تعالى قال : ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن َّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِ بْنَ بِخُمُرِهِ نَّ عَلَى جُيُوبِهِن َّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن َّ إِلَّا لِبُعُولَتهِنَّ أَوْ آبَائِهِنّ َ أَوْ آبَاء بُعُولَتِه ِنَّ أَوْ أَبْنَائِه ِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِه ِنَّ أَوْ إِخْوَانِه ِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِه ِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِه ِنَّ أَوْ نِسَائِهِن ) - من الآية 31 من سورة النور- أي النساء المؤمنات ، لان الله تعالى قال في الآية من قبل : ( وَقُل لِّلْمُؤْمنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)، فالنساء المذكورات هنا هن اللواتي يجوز للمرأة المسلمة أن تبدي زينتها عندهن ، وهن النساء المؤمنات دون غيرهن ، إذ النساء الكافرات والمشركات لسن بمؤمنات ، وكذلك المرأة الفاجرة التي تفصت من الإيمان بفجورها ، فلا يجوز إبراز هذه الزينة عندها ، فكل من ذلك يجب أن يحذر منه . أما فيما يتعلق بالإنفاق والكسب ، فالإنسان مسؤول عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس ، عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم " –رواه الترمذي- فيسأل عن المال من أين اكتسبه ، لأنه ليس له أن يكتسبه من أي وجه ، وإنما يكتسبه من الوجوه النظيفة المحللة ، وليس له أيضا أن ينفقه في أي سبيل ، وإنما ينفقه في سبيل مباح ، ومثل هذا الإنفاق المذكور في السؤال ليس هو إنفاقا في سبيل مباح ، وهذا الكسب أيضا ، هو كسب خبيث ، لأنه يأتي من طريق محرم . & سماحة الشيخ يصل الأمر في بعض صالونات التجميل إلى حد إزالة الشعر من العورة ووضع الحناء في مواضع حساسة من الجسد كالفخذ ، بحجة التزين للزوج ، ويقتضي ذلك أن تتكشف المرأة وتستسلم لمن يقوم بذلك ، وجاءت الآن صرخة ما يسمى بالحمام المغربي الذي تقوم فيه العاملة بصالون التجميل بتقشير الجسم ، ويتم ذلك بالليزر أو البخار أو بالكريمات الخاصة بدعوى إزالة الخلايا الميتة ، فما قول سماحتكم في هذه الأفعال التي تقوم بها مجموعة من النساء ؟ هذا كله من المحرمات ، فالمرأة المسلمة عند النساء المؤمنات الصالحات لا يجوز لها أن تكشف ما بين سرتها وركبتها إلا في حالة الضرورة القصوى ، كحالة العلاج الذي لابد فيه من كشف ما يجب في الأصل ستره ، أما أن تكشف المرأة هذه السوءة الكبرى لأجل التزين فذلك غير جائز ، وبلا يجوز للمرأة أن تطلع على عورة المرأة كما لا يجوز للرجل أن يطلع على عورة الرجل ، وبالنسبة للنساء اللواتي يقمن بهذه العملية هن غير مؤمنات حتى ولو ادعين الإسلام ، فلا يجوز للمرأة أن تظهر معهن زينتها فضلا عن كشف عورتها والله المستعان . & أصبح الليزر مجال واسع فيما يعرف بصناعة التجميل ، ومن ذلك إزالة الشعر في الأماكن المعتادة وغيرها كالوجه والذراعين والساقين بحيث لا ينبت بعد ذلك أو بان تعاد العملية بعد بضعة أشهر ، فما قول سماحتكم في ذلك ؟ حقيقة الأمر لا أستطيع أن أقول في شيء لم أكن به خبيرا ، فإن الإقدام على القول دون علم إنما هو تجن كبير في شرع الله واعتداء على حرمات الله ، والله تعالى قرن ذلك بالإشراك عندما قال : ( وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ، فطبيعة الليزر وأصل هذا الليزر على الجسم ، هل يترك آثارا سلبية ؟ وهل يؤدي إلى الإضرار ؟ وهل يسبب أمراضا –والعياذ بالله- أمثال السرطان أو غيره ؟ أنا لا أعرف شيئا من ذلك ، فلذلك لا أستطيع أن أقول شيئا ، فيجب قبل الإقدام على ذلك أن يعاد إلى الأطباء المتخصصين الذين لا يعرفون أسباب المضار التي تلحق الجلد أو تلحق الخلايا والجسم والله أعلم . & هل يصح للرجل أن يذهب بزوجته إلى محلات التزين ( الكوافير ) لإزالة شعر الوجه واليدين ؟ تلك أماكن يرتادها الفساق من رجال ونساء ، فالذهاب إليها مشاركة في الفسوق ، ولا يرضى ذلك من في قلبه بقية من الإيمان ، بل ولا من في نفسه بقية من الغيرة والشهامة ، والله أعلم . & أرجو توضيح رأي الشرع في دخول المرأة إلى الكوافير وما يصاحب ذلك من قص الشعر أو الاكتفاء بقص أطرافه ، مع العلم بأن القائمات بهذه الكوافير هن كتابيات في الغالب ؟ دخول النساء في الكوافير على ما وصفت حرام لا يجوز بحال ، فإن نفس انكشاف المسلمة لغير المسلمة حرام ، فضلا عما يصنع بها هناك من الحرام والله أعلم . & ما قولكم في رجل أراد أن يفتح محلا للكوافير وتعمل به امرأة ؟ في ذلك عون للنساء على التبرج وتشجيع عليه ، وكفى به إثما مبينا والله أعلم . بارك الله في الجميع . آخر تحرير بواسطة محب الصلاح : 12/08/2006 الساعة 07:45 AM |
مادة إعلانية
|
#42
|
||||
|
||||
مشكور على الاجابة.
بس بعض الناس ما عندهم الفلوس الكافية عشان يدفعوا ملكية الارض... وانته تعرف انه عشان تستخرج الملكية لازم تدفع 600 ريال .. حسب مساحة الارض... وكثير من المواطنين راتبهم ما يتعدى 150 ريال .. وطبعا ما لهم حيلة غير يبيعوا الايصال . فما هو الحكم في هذه الحالة .. وما رأيك في مقولة(الضرورات تبيح المحضورات)؟؟ |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانيا والله بعض الناس عجيبين!!!! طيب يوم ما عنده فلوس يسير يبيع أرض غير معلومة حدودها؟ يا أخي كل الناس الان يتركون الارض التي منحتها وزارة الأسكان فترة من الزمن حتى ييسر الله لهم فيدفعون الرسوم أو يتدينون من بعض زملائهم وإخوانهم فينهون الإجراءات الللازمه لإستخراج الملكيه. ما يروحوا ويبيعوا أرض وهم لا يعلمون منها وعنها أي شيء. هذا لا يجوز يا الحبيب!!!!! والمحضورات لا تباح في مثل هذه الحاله الغير إضطراريه. آلاف الأراضي توزع من الأسكان وتبقى عند الشخص فترة معينه ثم يقوم بإنهاء معاملة الملكيه عندما ييسر له الله ذلك. أو أن بعضهم يتدين من بعض من يثقون فيه لا يلجئون لمثل هذه المعاملات المحرمه. فافـــــهــــــم!!!!!! |
#44
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
2. لا مانع إن اعتمر عن نفسه ثم بعد ذلك أحرم من التنعيم واعتمر عن هذا المتوفى. والله أعلم اقتباس:
أخي العزيز أولاً يجب أن يعلم كل منا أن الحياة الزوجية يجب أن يعرفها الأنسان معرفة شاملة وأن يسير على نهج الحبيب المصطفى سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام إذا نزل السائل من الذكر بالمداعبة ففي هذه الحالة عليه الغسل سواء إلتقاء الختنان ام لم يلتقيان أما بالنسبة لمص الفروج للطرفين فهذه من الأعمال القبيحة الشنيعة التي يتنزه عنها العقلاء وذوو الهمم العالية وهي من عادات فسقة الأوروبيين سارت عداوها إلى أبناء المسلمين المصابين بمرض التقليد الأعمى . وقد ورد النهي عن إتيان المرأة في فمها وقد ورد التنزه عما هو أخف من ذلك وهو النظر عن أكرم الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما روته زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت : (( ما رأيت منه ولا رأى مني )) هذا في النظر فما بالك بتلك الأعمال الشنيعة التي لا حاجة إليها ولا ضرورة تقتضيها ، أما النظر فلا مانع منه . ومع هذا فالزوجة لا تحرم بذلك . هذا والله أعلم اقتباس:
وحتى لو كانت سمعت عائلة ليس بالسمعة الطيبة وهم محتاجين فليعطوا من الصدقات ما دام لا يستخدمونها في حرام ولعل لهذه الصدقة او الزكاة الأثر الإيجابي في نفوس هؤلاء الناس مما يؤدي إلى تغيير معاملتهم وتصرفاتهم تجاه الأخرين وذلك حينما يرون التكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع . وأما أن كان الرجل العائل للأسرة رجلا معروف بإرتكابه المحرمات وكانت عائلته فقيرة فمن الممكن أن تعطى الصدقة لزوجته حتى تتصرف به التصرف الأمثل وتنفقها على أولادها ، وكذللك يمكن أن تشتري بقيمة المبلغ الذي تريد أن تتصدق به على عائلة فقيرة وسمعتها ليست طيبة بعضا من الحاجات التي يحتاجها الناس كالطعام أو اللباس أو ما شابه ذلك إن خاف الإنسان إعانة هؤلاء على المنكرات . هذا والله أعلم . اقتباس:
الغزل العفيف لا مانع منه أخي العزيز ما دام أنه ليس بغزل المجون فقد كان أشياخنا رحمهم الله والذين لا يزالون على قيد الحياة ينظمون قصائد غزل ولكنه غزل عفيف هذا والله أعلم . اقتباس:
أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال تقدمت الإجابة عليه . هذا والله أعلم بارك الله فيك اقتباس:
وإليك هذا السؤال من برنامج سؤال أهل الذكر سؤال : ماذا على الإمام إذا صلى ثلاث ركعات اعتقاداً منه أنه صلى أربعا في صلاة العشاء ولم ينبه المأمومون إلا بعد أن سلّم ؟ وماذا عليه لو نبهه بعد أن جلس للتشهد ؟ الجواب : إن نبهوه بعد الجلوس للتشهد فعليه أن يتم الرابعة ، وكذلك إن انتبه قبل السلام فعليه أن يتم الرابعة بل لو تنبه بعد السلام وقبل أن يأتي بما ينقض الصلاة فعليه أن يتم الرابعة وعليه أن يسجد لسهوه ولا حرج عليه في ذلك . أما إن أتى بما ينقض الصلاة في حال انصرافه من الصلاة ففي هذه الحالة عليه أن يعيد الصلاة من جديد وذلك عندما يكون متيقناً بأن ما قيل له صحيح ، أما إن كان بخلاف ذلك فلا يلتفت إلى الشك بعد اليقين والله تعالى أعلم . اقتباس:
إليك السؤال والإجابة من برنامج سؤال أهل الذكر السؤال من دخل مع إمام في صلاة فاكتشف أن الإمام لا يفرق بين الضاد والظاء في قراءته حيث قرأ ( الضالين ) قرأها (الظالين) ، فهل على هذا المأموم إعادة الصلاة ؟ الجواب : إن كان ذلك الإمام غير عارف ولم يتعمد هذا فالقضية لعلها تكون أيسر ، وبعض العلماء رخصوا في هذا ، أما إذا كان مهملاً للتعلم ، مهملاً لأن يتعلم ما يفرّق بين الضاد والظاء ففي هذه الحالة يكون غير معذور ، وبناء على القول بارتباط صلاة المأموم بصلاة إمامه يسري فساد صلاة الإمام إلى صلاة المأمومين . اقتباس:
وللإستفادة فتـــــــــاوى الـزواج اقتباس:
عليك أن تعلم أن : 1-خروج المني موجب للغسل قطعا نصا، وإجماعاً، لا نعلم في ذلك خلافاً، كيفما كان السبب، جماعاً حلالاً، أو حراماً، أو استمناء بيد، أو نحوها، أو احتلاماً، أو حتى بالنظر، أو التفكر، ومع بقاء الجنابة بعدم الاغتسال لا تصح الصلاة، ولا عذر بجهل الوجوب. 2- لا يجب الاغتسال من المذي، وهو ما يخرج من الرجل عند التشهي، أو المداعبة مع زوجته مثلا، وليس ذلك بجنابة، ولا يجب منه الاغتسال. اقتباس:
حلق شعر رأس المولود يكون للولد وللبنت ويكون حلق شعر الرأس بعد سبعة أيام من الولادة ويوزن الشعر فيُخرج بوزن شعر الولد ذهبا وبوزن شعر البنت فضة . هذا والله أعلم شكرا للأخوين (المستبلي) و(لأبي القسام) على جهودهم. بارك الله فيكم وآجركم الله تعالى وجزاكم الله خيرا. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وعلى كل حال إن كنت تقصد في هل يجوز نزع الوطن من منطقة معينه أو لا، فذلك مما لا مانع منه وخاصة إذا كان الشخص على غير إستقرار في تلك المنطقه أو في تلك الحوزه ووطن الإنسان حيث يسكن ........... وتطمئن نفسه ويوطن يراه خير منزل لا يخرجه ............... منه سوى أمر عظيم يزعجه كجائر يخاف من صولته .......... وضرر يلحق في عيشته وللرجال وطن أو أكثر ............... إلى ثلاثة بها يستأثر وقيل ما شؤوا من الأوطان ........... وهو خلاف الحكم للنسوان وضابط الكل بأن الوطنا ........... يكون حيث القلب منه سكنا . والله أعلم اقتباس:
الجواب:- إن كان البنك يشتريها بثمن متفق عليه وأجل محدد فلا إشكال فيه والله أعلم. هذا الجواب اعتمده شيخنا الخليلي -أبقاه الله- اليوم 2 رجب 1426هـ اقتباس:
يقول الله تعالى: "فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن" اقتباس:
هذه المعاملة لا يخلو إما أن تكون دائرة بين طرفين فقط ، أو تكون دائرة بين ثلاثة أطراف ، فإن كانت دائرة بين طرفين فهي دائرة بين البائع والمشتري من غير أن يتدخل طرف ثالث ، في هذه الحالة إن كان هذا البيع مجزوما من أوله بأنه يكون بالأقساط إلى مدة عام أو عامين بسعر كذا بحيث يزيد السعر إن كان الطرفان اتفقا على أن يكون إلى عامين ، أما لو كان إلى عام واحد على أن يكون ذلك مجزوما من أول الأمر فإنه لا حرج في ذلك ، فلا مانع مثلا من أن يبيع أحد هذا الجهاز بثلاثة ريالات نقدا ويبيعه نسئه إلى مدة عام بأربعة ريالات ، هذا غير ممنوع ، ولكن الممنوع أن تكون العقدة عائمة بحيث لا يجزم بشيء ، وذلك بأن يقول البائع للمشتري: أبيعك هذه السيارة أو هذا البيت أو هذا الشيء أيا كان بعشرة آلاف نقدا وبخمسة عشر ألفا نسئة إلى مدة كذا ، فإن هذه العقدة تكون في هذه الحالة عائمة وذلك مما يدخل في بيعين في بيع ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعين في بيع ، كما جاء في رواية أخرى أنه نهى عن صفقتين في صفقة ، وذلك لا يجوز ، وإنما يجوز البت من أول الأمر ، بحيث يتفقان على أن العقد يكون بالأقساط إلى مدة كذا ، على أن يكون الثمن كذا بزيادة على حسب ما يتفقان عليه من أول الأمر ، وبشرط أن تكون هذه الزيادة غير مطردة ، وذلك أنه قد يتأخر المشتري من تسديد الثمن لسبب من الاسباب ، فلا يحمّل زيادة على سعر الاصل إن تأخر لعسر مثلا ، وإن تأخر لغير عسر فإنه يطالب بالحكم الشرعي أن يدفع ، وإذا تأخر عن الدفع فالقضاء الشرعي يتدخل في هذه الحالة ، ويأخذ ما عنده ولو باع شيئا من أملاكه من أجل تسديد ما عليه من الدين. أما إن كان هنالك طرفا ثالثا وذلك بأن يجتمع في هذه الصفقة بائع ومشتري وممول ، الممول يدفع إلى البائع الثمن على أن يكون المشتري يدفع إليه الأقساط ، في هذه الحالة يكون هذا الممول مقرض ويستوفئ ما أقرض بزيادة ، وكل قرض جر نفعا فهو حرام كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواية الإمام الربيع رحمه الله عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن بيعتين في بيعه ، وعن قرض جرّ منفعة ، وقد جاء في بعض الروايات: كل قرض جر نفعا فهو حرام ، ورواية الامام جابر رحمه الله وإن كانت هي مرسلة إلا أنه لثقته وضبطه وأمانته وكثرة من لقيهم من الصحابة رضوان الله عليهم يُعد إرساله كالاتصال عند أصحابنا ، فلذلك يأخذون بمراسيله ويعتبرونها حجة ، هذا مع اعتضاد ذلك بالاجماع ، فإن الاجماع منعقد على أن كل قرض جر منفعة فهو ربا أيّ منفعة كانت سواء كانت منفعة مادية أو كانت منفعة معنوية بل حتى ولو توصل المقرض إلى شفاعة من المقرض عند أحد لولا هذا الإقراض لم يتوصل إلى تلك الشفاعة فإن ذلك يعد حراما ، كل ما ينتفع به المقرض من المقترض بسبب ذلك القرض فإنه يعد حراما سواء كان نفعا ماديا أو كان نفعا معنويا ، ولذلك حرمت الضيافة أي إن ضيّف المقترض المقرض فإن هذه الضيافة تكون حراما عليه إن لم يكن بينهما من قبل تعارف بحيث يتزاوران ، وكل واحد منهما يضيّف الآخر ، إن ضيّفه بسبب ذلك القرض فهذه الضيافة تكون حراما ، وإن حمله على دابته ، والآن في الوقت الحاضر على سيارته بسبب ذلك القرض فإن ذلك أيضا يكون حراما ، جاءت بذلك الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي وإن كانت لم تخلو من مقال إلا أنها تعتضد كما قلنا بالإجماع وتعتضد بالأقوال المروية عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وقد ثبت ذلك عنهم ، حيث أنهم جعلوا القرض قربة إلى الله تعالى لا يأخذ المقرض من المقترض بسببها أي نفع ، والله تعالى أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الجــــــــــــــواب: من قرأ آية السجود في صلاته لزمه أن يسجد عند قراءتها على الصحيح، وهو رأي أصحابنا من أهل المشرق، كما نص عليه الإمام السالمي في معارجه وقطب الأئمة في شامله، وقد نص على وجوب السجود في الصلاة إمام المذهب أبو سعيد ـ رحمه الله ـ ومثله في منهج الطالبين وجامع ابن جعفر، وصحح هذا الرأي قطب الأئمة ـ رحمه الله ـ في الشامل، وعَدَّ ترك السجود مبطلاً للصلاة، وهو مبني على أن قراءة آيته تجعله حداً من حدود الصلاة، ويدل على صحة هذا القول ما رواه أبو داود الطيالسي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرأ في صلاة الفجر سورة السجدة فسجد وسجد الناس معه في الصلاة، والرواية من طريق ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وذهب أكثر أصحابنا من أهل المغرب إلى التفرقة بين الفريضة وغيره، فقالوا بالسجود في غير الفريضة أثناء الصلاة وفي الفريضة بعدها، والأول هو الصحيح لما علمت. هذا ولا معنى لما قيل من أن تعمُّد قراءة آية السجدة مكـــروه في المكتـــوبة، فــإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدأب على قراءة سورتي السجدة والدهر في فريضة الصبح يوم الجمعة. والله أعلم. اقتباس:
وقد إستنكر الإمام السالمي على بعض الناس مذهبهم في إقامة الإمام سرا بالإضافة إلى إقامة المؤذن إن كان المؤذن غير ثقه وذلك بداعي الإحتياط. ولعمري أنه مخالف للسنة الشريفه الثابته ومخالف لفعل السلف الصالح. فقال في جوهره -رحمه الله- مستنكرا هذا الأمر:- فقيل سنة وقيل فرض ............. وثقة يشرط فيها البعض فإن يكن ليس بهذا الوصف ........ أسرها الامام فيما يخفي ولا دليل عندنا لهذا ........... إني أرى قائله قد هاذى يظن أن الأحتياط فيه ........ وهو فساد حيث لا يدريه فكان منه سبب انصراف ........ من بعده عن سنة الأسلاف فجعلوا إمامهم مقيما .............. إذ كان فيه ثقة سليما وقبلوا الأذان ممن حضرا ......... فبدلوا سنة سيد الورى إذ كان في سنته من أذانا ......... فهو يقيم وعليه صحبنا حتى أي من جهلوا المسنونا ............ وهم للاحتياط يدعونا فبدلوا وليتهم ما بدلوا ... ........ ورسخت بقلب من لا يعقل حتى ادعاها سنة واحتالا ........ على ثبوتها بما قد قالا وهو لعمري جدل محرم ........... لأنه يقول ما لا يعلم وأنه ساع لهدم السنة ........... بجهله كفى بهذا محنه لو كان سنة كما قد زعما ............. لم تفتن أسلافنا والعلما كيف تكون سنة مخالفه ......... لما عليه العلماء السالفه وفعله صلى عليه ربه ............ مشتهر مضى عليه صحبه والخلفاء الراشدون أجمع .............. إلى انتهائهم عليه أجمعوا اقتباس:
ولا يجوز مصافحة أي أجنبية مهما كانت . إلا أن بعض العلماء رخصوا في مصافحة المرأة إن كانت طاعنة في السن ومنهم من قال إن أدبرت عنها الحيضة وكذلك القواعد من النساء اللواتي لا يرجون نكاحا ولكن مع هذه فالتنزه مطلوب . هذا والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وهل عليهما دينار الفراش أم لا؟ قولان. فمن أثبت الحديث الذي جاء في ذلك، قال بذلك ومن لم يثبت الحديث لم يقل بدينار الفراش. ونأمر من وقع في ذلك أن يدفع دينار الفراش إحتياطا وتقربا إلى الله تعالى. ودينار الفراش قدره أهل العلم بأربعة جرامات وربع من الذهب تدفع لفقراء المسلمين تكفيرا عن ذلك. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وللفائده: فقد رخص أهل للعلم للحائض في قراءة القرآن إن استوحشت أو خافت. فقالوا لها أن تقرأ بمقدار ما يذهب وحشتها فقط. والله أعلم اقتباس:
والحائض منعت من القرآن ليست لأنها نجسه لأته لا مانع من مصافحتها حتى من المتوضيء إن كانت من المحارم والأكل معها وغيرها . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لعائشه "ليست حيضتك في يدك" عندما أرادت أن تناوله الخمره وكانت حائض. فعلى كل حال، وإن اجتهد أهل العلم في معرفة سبب المنع، إلا أنه يبقى أن منع الحائظ من قراءة القرآن أمرتعبدي من الله سبحانه وتعالى. تعبدا علينا الإمتثال..............وما لنا التنقير والجدال والله أعلم اقتباس:
أخي الكريم: ما عليك سوى جعل عازل بين هذه الدماء وبين ملابسك وتصلي ، ولا يكلف الله تعالى نفسا إلا وسعها. والصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يصلون وجروحهم تثعب دما. ولك أن تجمع الصلاتين وإن كنت في وطنك بحيث تجمع الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جمعا تاما لا قصرا من أجل هذا العذر. والله أعلم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
http://om.s-oman.net/showthread.php?threadid=50384 اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , شيخي سؤالي عن الواسطة هل تجوز أم لا ؟ على سبيل المثال وظيفة معينة و هناك أشخاص تقدموا لهذه الوظيفة ووظفت شخص أعرفه لهذه الوظيفة فهل في ذلك شيء أو هو من باب مساعدة أخيك المسلم أم ماذا و لكم جزيل الشكر ؟؟ جزاكم الله خير الجزاء اقتباس:
الأصل في اللعب ما لم يكن ذا فائدة هو ممنوع شرعا إلا إذا كان ذا فائدة ، فإن كان يرجى فائده من مثل هذه الألعاب فلا مانع من ذلك بشرط أن لا يكون ذلك على حساب عبادة كالصلاة ، بحيث لا تفوت الصلاة من أجل مثل هذه الالعاب ، وأن لا يكون هنالك سباب ما بين اللاعبين إذا كانت هناك مباراة ما بين شخصين مثلا ، وأن لا تكون هنالك ضغينة أيضاً بينهم بحيث لا يكون هذا اللعب سبباً لوجود ضغينة وأحقاد تتأجج بين الجانبين إن فاز شخص على آخر ، فذلك كله مما يجب تجنبه ، والله تعالى أعلم س2: بالنسبة للأغاني: فهي حرام قطعا وهي من مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغرورا ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجورا . وقد قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن لهو الحديث هو الغناء . وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبينا ومحذرا من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم . فقال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير". فأدلة التحريم واضحة . وإن كان هناك من (المشائخ) كما تسمونهم من يقولون بأن الأغاني لا بأس بسماعها فقل لهم:- وليس يصح في الأذهان شيء............إذا احتاج النهار إلى دليل وقل لهم من بعد ذلك:- "سلاما" والله المستعان وهو تبارك وتعالى أعلم اقتباس:
اقتباس:
http://om.s-oman.net/showthread.php?t=187137 اقتباس:
وعلى كل حال، نحن نأمر هؤلاء الفتيات أن يتقين الله تعالى وأن لا يكن إمعه يقلدن كل شاردة ووارده وأن تلتزم الفتاة المسلمه بالمنهج السوي في حركاتها وسكناتها. والله المستعان. اقتباس:
والذي أعلمه، أن السيلكون هو ما توصل إليه كثير من الباحثين في ضخه في جسد المراه من أجل التجميل واستخدامه في مجال الجراحة التجميليه كتضخيم الثديين مثلا. وبالفتره ليست بالبعيده، علمت أن بعض البحوث أجريت من أجل إستبدال المزروعات السيلكونيه والنسيجيه بحقن جل خاص في الثديين، فيغير شكلهما وحجمهما ويزيد محيط الصدر والثدي بقياس واحد في أقل من ساعة. وهنا لا بد أن يتأمل في أهمية مثل هذه العمليات. هل هي مهمه لحياة الإنسان؟ هل هي تغير شيئا من خلق الله؟ هل هي تؤثر سلبا على المرأة وخاصة أن بعض الدراسات تتخوف من مصاحبة بعض الأمراض كسرطان الرئه وغيرها؟؟ إذا ، كما تقدم، لا بد من دراسة مثل هذه القضايا وعرضها على أهل العلم الثقات من الجانب الطبي ومن الجانب الشرعي أيضا. والله الموفق وهو تبارك وتعالى أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أسئلة مشابهة لسؤالك : هل يجوز حرق القرآن المبعثر على الأرض على شكل أوراق ، وإذا لم يجز فما هي أفضل طريقة للتخلص من أوراق المصحف المبعثرة إذا لم يستطع صاحبها الاحتفاظ وخشي عليها من الضياع ، وما عقاب من قام بحرق القرآن الكريم ؟ الجواب : حقيقة الأمر القرآن الكريم لا ريب أن له حرمات ولذلك اختار كثير من العلماء أن يكون التخلص من التبعية أو من المسئولية عن المحافظة على القرآن الكريم عندما تتعذر هذه المحافظة قالوا بأنه ينبغي أن تكون إما بإلقاء هذه الأوراق المبعثرة المقطعة في آبار مهجورة بعد وضعها في أكياس لأجل صونها ، وإما أن تدفن على أسس مساجد أي أسس أماكن معظمة مقدسة ، وإما أن تلقى في البحر ، وإما أن تدفن في أماكن بعيدة في الصحاري بحيث تكون بعيدة عن وضع الأقدام ، ولكن إن تعذر ذلك كله فلا مانع من الإحراق ، وقد وقع الإحراق في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وإن كان من الناس من أنكر ذلك ، وقع ذلك في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان عندما أراد أن يتخلص من المصاحف التي أراد أن لا تتشعب القراءات بها ، وأن يجتمع الناس على مصحف واحد حتى لا يقول بعض الناس قراءتي خير من قراءتك ، تخلص من هذه المصاحف بإحراقها وأيده في ذلك الكثير ، ولا نرى حرجاً في الأخذ بذلك مع الضرورة . ما يوجد الآن في المكاتب من آلات تمزيق وتقطيع الأوراق هل يغني ذلك عن الحرق والدفن ؟ الجواب : مهما قطعت هذه الأوراق ما دامت هي أوراق مصاحف تبقى لها حرماتها ، لا يكفي أن تقطّع وترمى في الأماكن التي يمكن أن تدوسها فيها الأقدام وأن تنتهك فيها حرماتها ، وإنما عندما تُقطّع إن رأوا أن يلقوها في آبار مهجورة فذلك خير أو يدفنوها تحت أسس مساجد مثلاً أو نحو هذا . اقتباس:
الإباضية لا يقولون برؤية الله يوم القيامة، ولا يقولون بخروج أهل الكبائر من النار بل هم خالدين فيها، ويقولون بأن القرآن مخلوق وبأن الشفاعة للمؤمنين الموفين بدينهم وليست لأهل الكبائر، أما أهل السنة فيعكسون هذه الإعتقادات والإباضية لا يقولون بوجود مهدي منتظر الإختلافات الفقهية: الإباضية لا يرون بالرفع والضم في الصلاة ولا يقولون بالتأمين بعد الفاتحة ويقولون بنسخ القنوت ونسخ مشروعية المسح على الخفين، اقتباس:
أولًا: قبل أن أجيب عن سؤالك أحب أوضح أن هذا المصطلح "زواج المسيار" هو ليس مصطلحًا شرعيًا حتى يكتفى بذكر اسمه لمعرفة حكمه، وإنما هو مصطلح جديد لا يمكن أن يحكم عليه من لفظه، لأن الإسلام يعتبر المعاني والمقاصد لا الألفاظ والأسماء، ولأجل ذلك لا بد أن تتعرف على هذا النوع من الزواج، وما هي شروطه وكيفيته؟ وعلى كل حال فقد سبق الجواب عن الشروط التي لا يمكن للزواج أن يصحَّ بدونها، ولا بد من معرفة أن الزواج في الإسلام شرع ليكون سببًا للسكن والاطمئنان للرجل والمرأة، ومراعاة للمودة والرحمة، وعروة يرتبط فيها مصير الرجل بمصير المرأة ومصير المرأة بمصيره، بل أنه رباط جماعي بين أسر الزوجين، يقول تعالى مبينًا بعض مقاصد الزواج: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) . فالزواج بهذا ليس مجرد وسيلة لسفح الماء بل هو تحقيق لمعاني الإحصان والعفاف والسكون، وقد ذكر الحق في كتابه هذا الملحظ فقال: ( مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) وفي حق النساء قال: ( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ). يُضاف إلى هذا كله أن الزواج يحمل الرجل مسؤولية أهله وولده، فهم أمانات لا تنفك من عنقه، وهو مسؤول عنهم أمام الله تعالى يوم القيامة، وكما أن الرجل مسؤول عن المرأة، فإن المرأة مسؤولة عن حال زوجها، وكل منهما مأمور بحسن العشرة للآخر، ولأجل كل هذه الاعتبارات نرى سد هذا الباب، والمحافظة على قدسية الزواج وأهدافه وغاياته.. والله تعالى أعلم. اقتباس:
الجــــــــــــــواب: عليك التوبة إلى الله وقضاء الصيام والكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينا، والله أعلم. الســــــــــــــؤال: شاب مراهق يجهل حرمة العادة السرية كما يجهل وجوب الاغتسال من جنابتها فكان يمارسها زمنا معتقدا إباحتها، ولا يغتسل لجهله بوجوب الغسل. و قد مارسها في بعض ليالي رمضان ولم يغتسل من ذلك، وقد علم اليوم حكم ذلك فأقلع عنها وهو يسأل اليوم عن صلاته، وصيامه في تلك الفترة، وعن ماذا عليه بعد التوبة، والاستغفار من قضاء أو كفارة؟ الجــــــــــــــواب: إنه يجب عليه: أولا: التوبة، والاستغفار من ذنبه فإنه عاص بفعله، ولا يعذر بجهله فإن الإنسان يكفر بالجهل حيث يكفر بالترك، ومعنى ذلك باختصار أنه يسعه جهل الفرض ما لم يدخل وقت أدائه، فإذا دخل وقت الأداء وجب العلم بالفرض وبكيفية أدائه، ووجب عليه أداؤه. و كذلك يسع الجهل بالحرام ما لم يفارقه، فإذا عزم على مفارقته، وجب عليه في آن واحد العلم بحرمته، ووجب عليه تركه، وذلك معنى قول الفقهاء: يجب عليه بالجهل حين يكفر بالترك. ثانيا: يجب عليه تقدير الصلوات التي صلاها بجنابة العادة السرية فيقضيها كلها شيئا فشيئا حسب الإمكان، وليجتهد في القضاء خوف الفوت كأن يقضي كل يوم بعضا منها، ولا يضيق عليه أن يحبس نفسه لقضائها يوما كله مثلا أو أياما كذلك. ثالثا: أن يتحرى تقدير الأيام التي صامها بجنابة العادة السرية فيقضيها كلها متتابعات أو متفرقات حسب إمكانه واستطاعته. رابعا: أن يؤدي كفارتين مغلظتين إحداهما لما أضاع من صلاة، والأخرى لما أفسد من صيام. هذا أرخص ما وجدناه لك في المخرج من هذا المأزق، والأهم في الأمر ندم القلب، وتوبته، والاستغفار، ثم المبادرة إلى القضاء في أول وقت الإمكان. إني وأنا في سن المراهقة وفي أحد أيام رمضان مارست العادة السرية وبعد إدراكي لما فعلت ندمت أشد الندم لأنها كانت لحظة وسوسة الشيطان للإنسان في حال خلوة ، فأتمنى من سماحتكم إفادتي بما يترتب عليّ فعله ؟ الجــــــــــــــواب: لا يخلو ذلك إما أن يكون في الليل وإما أن يكون في النهار . فأما إن كان في الليل وأصبح مغتسلاً فإنما عليه التوبة إلى الله ، ولا يؤثر ذلك على صيامه . وأما إن كان فعل ذلك في النهار ، فإنه في هذه الحالة عليه مع التوبة إلى الله أن يقضي الصيام الذي أضاعه ، وعليه مع ذلك أن يكفّر وذلك بعتق رقبة فإن يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، والله تعالى أعلم . أنا شاب مبتلى بعادة قبيحة ألا وهي العادة السرية وحاولت أن أقطعها في شهر رمضان ولكن ما إن وصلت منتصف رمضان إلا ومارست هذه العادة القبيحة ومارستها في الليل ، وحاولت قبل رمضان أن أقطعها بدون فائدة ، وذهبت إلى أداء العمرة لعل قلبي يخشع وأترك هذه العادة ، وما إن مضى شهر تقريباً إلا وعدت إلى هذه العادة القبيحة ، شيخي الفاضل أرجو منك أن تدعو لي في هذا الشهر الكريم وأن يهديني من أجل مقاطعتها . يسأل الآن بماذا تنصحونه حتى يتركها ؟ الجــــــــــــــواب: حقيقة الأمر هذا كله إنما يرجع إلى الوساوس التي تنتاب الإنسان بسبب العزوبة ، فلذلك كان حرياً به أن يحاول بأن يعف نفسه بالزواج الشرعي إذ النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ، فهو مأمور أولاً بالزواج ، لأن في الزواج استجابة لداعي الفطرة ، ولأن فيه تنمية للغريزة واستغلالاً لها فيما يعود بالمصلحة على الإنسانية ، يعود بالمصلحة على الإنسان نفسه بحيث يكون في ذلك امتداد لحياته متمثلة هذه الحياة الممتدة في حياة أعقابه من الذرية ، ولأن في ذلك راحة لضميره ولباله ، كما أن في ذلك كما قلنا مصلحة للأمة من حيث تنمية هذه الأمة وتكثير سوادها فيكون في ذلك خير كثير لها . ثم إن تعذر عليه أن يتزوج لسبب أو لآخر وذلك بأن لم يجد المؤونة التي تسد حاجته في الزواج الشرعي ففي هذه الحالة يعدل عن الزواج إلى الصيام لعل في الصيام كسراً لشهوته وحداً لغريزته . ولكن مهما يكن فعليه دائماً أن يكون موصولاً بربه سبحانه وتعالى يستشعر هيبة الله تبارك وتعالى وخشيته ونعمته عليه ليستشعر الحياء منه والخوف منه ، وعليه بجانب ذلك أيضاً أن يكثر من ذكر الله آناء الليل وآناء النهار ، وأن يكثر من ذكر الموت وغصته والقبر ووحشته والحساب وهوله والجنة ونعيمها والنار وجحيمها ، والله تعالى أعلم . الســــــــــــــؤال: رجل يجد عناداً عنيفاً من زوجته إذا ما دعاها إلى حقه الشرعي وعلى الرغم من أنه يلح عليها كثيراً ويذكرها بالآيات والأحاديث إلا أنها لا تكثرت بذلك أبدا حتى اضطره ذلك الوضع إلى أن يمارس العادة السرية من أجل عناد الزوجة ويريد منكم سماحة الشيخ نصيحة لها حتى تستجيب لطلبه ؟ الجــــــــــــــواب: أولاً قبل كل شيء على هذه المرأة أن تتقي الله وأن تطيع زوجها وتستجيب لمطلبه الفطري ، وأن لا تترد في ذلك فإنها بقدر تبعلها له أي بقدر ما تحسن عرضها نفسها على الزوج وتقدم نفسها له من أجل قضاء حاجته منها وقضاء حاجتها هي منه لأن هذه حاجة مشتركة بقدر ذلك تكون مأجورة عند الله بل لها في هذا ثواب المجاهدين في سبيل الله ، وإن أبت ذلك فإنها تلعنها الملائكة والعياذ بالله حتى تصبح وتكون بعيدة عن رضوان الله وتعالى ، عليها أن تتقي الله في هذا الأمر وأن لا تعرض زوجها لسخط الله سبحانه إذ لا يحل لامرأة أن تمنع نفسها وزوجها يدعوها إلى الفراش ، والله تعالى أعلم . الســــــــــــــؤال: ما هو القول الفصل الذي تدين لله به في حكم العادة السرية ؟ الجــــــــــــــواب: حقيقة الأمر العادة السرية هي مخالفة أولاً للفطرة ، ومع ذلك أيضاً فيها ضرر بالإنسان الذي يمارسها ، وفي نفس الوقت نحن نرى القرآن الكريم يقول ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:5-6) ، واليد التي يمارس بها الإنسان هذه العادة السرية ليست زوجة وليست ملك يمين ، فبأي وجه يحل له أن يمارس هذه العادة ؟ على أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أرشد الشباب إلى الزواج فإن لم يتيسر لهم أرشدهم إلى الصيام قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ولم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . فترون أنه يدعو إلى الصيام فيقول (عليكم بالصوم ) فلو كان هنالك متنفس لهذا الشاب من غير هذا الصوم لأباحه له الرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكن لم يذكر هذا المتنفس بعد الزواج إلا الصيام ، هذا مما يدل على منع العادة السرية . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
التقطة الثانية أنه يجمع مع النقود الذهب والفضة إن كان معه في نفس وقت إخراج النقود ويخرج الزكاة عن الجميع اقتباس:
عندما يأتي شعبان القادم إجمع كل النقود في ذلك الوقت حتى وإن كنت قد حصلت على مبلغ في شهر رجب العام القادم وإذا كان معك ذهب أو فضة حسبه وزكي عن الجميع يعني ما تزكي في شعبان القادم عن ألف ريال وفي رمضان القادم عن ال100 . عسى أن تكون فهمت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما حكم تركيب العدسات الملونة التي تغير لون العين ؟ الجواب : أما إذا كان هذا التركيب لأجل الزينة فذلك مما يؤدي إلى تغيير خلق الله ، وأما إذا كان هذا التركيب من أجل المحافظة على صحة النظر فلا حرج فيه . اقتباس:
من سؤال أهل الذكر: ما حكم لبس الأطفال الذكور للذهب ؟ الجواب : الأطفال الذكور اختلف فيهم هل يجوز أن يُلبسوا الذهب نظراً إلى أنهم غير مكلفين أو لا يجوز ذلك أخذاً بعموم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الذهب والحرير ( هذان محرمان على رجال أمتي ) ، والأطفال هم في حكم الرجال لأنهم ذكور . اختلف العلماء في ذلك والاحتياط أفضل ، وإلا فالأصل أن الطفل غير مكلف . اقتباس:
ولهذا يجوز مصافحة أم الزوجة وجدة الزوجة وهكذا أما بالنسبة لأخت الزوجة وخالة الزوجة فلا يجوز مصافحتهن . هذا والله أعلم اقتباس:
الجواب : زوجة العم ومطلقته وأرملته هي ليست من ذوي المحارم ، إذ يجوز لابن الأخ أن يتزوج امرأة عمه بعدما تنفصل عنه بطلاق أو وفاته ، وكذلك امرأة الخال يجوز لابن الأخت أن يتزوجها ، وكذلك امرأة ابن الأخت يجوز لخاله أن يتزوجها ، وامرأة ابن الأخ يجوز لعمه أن يتزوجها كل ذلك بعد الانفصال عنه ، فإذاً ليست هنالك محرمة بينه وبينها ، لذلك كانت مصافحته إياها غير جائزة ، والله تعالى أعلم . هل تصح مصافحة أبناء العم والعمة وأبناء الخال والخالة وكذلك العكس ؟ الجواب : لا أدري ماذا يعني السائل ؟ هل يعني مصافحة الرجل لهؤلاء ؟ أو مصافحة المرأة لهؤلاء ؟ : فإن كان مراده مصافحة المرأة لهؤلاء فإن هؤلاء أجانب من المرأة إذ يجوز لهم الزواج بها فلا يجوز لهم أن يصافحوها ، ولا يجوز لها أن تصافحهم إذ الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم ينهى عن مس الرجل المرأة الأجنبية يقول : لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يمس امرأة ليس له عليها سبيل . فيجب التوقي من ذلك ، والله تعالى أعلم ما حكم مصافحة أزواج الأخوات ؟ الجواب: أزواج الأخوات هم أجانب ، إذ يحل لهم أن يتزوجوها عندما تنفصل عنهم أخواتهم . فإن قيل بأن في حال وجود أختها مع أحد هؤلاء فلا يحل له الزواج بها ، الجواب هذه الحرمة موقوتة ، والحرمة الموقوتة أيضاً تشمل حتى النساء المتزوجات ، فكل امرأة متزوجة لا يباح للإنسان أن يتزوج بها ، أي لا يباح لأحد آخر أن يتزوج بها . ما حكم مصافحة الزوجة لأخوال زوجها ؟ الجواب : أخوال الزوج وإخوته وأعمامه كلهم أجانب من زوجته فلا تجوز لهم مصافحتها ، ولا يجوز لها مصافحتهم ، لأنهم أجانب منها ، وذلك أنه لو مات عنها الزوج أو طلقها تصبح حلالاً لكل واحد منهم ، فكيف مع ذلك يصافحونها ! ! وأما المحارم الذين تجوز المصافحة بينهم وبين ذات المحرم منهم فهم الأب وإن علا أي الجد وأبوه وجده وإن علا ، والابن وإن سفل أي ابن الابن وابن البنت وهلم جرا وإن سفلوا هؤلاء كلهم هم محارم ، وكذلك الأخ وأبناء الأخ ابن الأخ وابن ابن الأخ ، وابن بنت الأخ وهلم جرا ، وكذلك أبو الزوج ، وكذلك ابن الزوج وكذلك الخال وكذلك العم ، ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب كما دل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم مع دلالة القرآن على حرمة الأخوات من الرضاع ، وعلى حرمة الأمهات من الرضاع . اقتباس:
إني وأنا في سن المراهقة وفي أحد أيام رمضان مارست العادة السرية وبعد إدراكي لما فعلت ندمت أشد الندم لأنها كانت لحظة وسوسة الشيطان للإنسان في حال خلوة ، فأتمنى من سماحتكم إفادتي بما يترتب عليّ فعله ؟ الجــــــــــــــواب: لا يخلو ذلك إما أن يكون في الليل وإما أن يكون في النهار . فأما إن كان في الليل وأصبح مغتسلاً فإنما عليه التوبة إلى الله ، ولا يؤثر ذلك على صيامه . وأما إن كان فعل ذلك في النهار ، فإنه في هذه الحالة عليه مع التوبة إلى الله أن يقضي الصيام الذي أضاعه ، وعليه مع ذلك أن يكفّر وذلك بعتق رقبة فإن يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، والله تعالى أعلم . اقتباس:
أحكام الجنائز لسملحة الشيخ الخليلي اقتباس:
الجــــــــــــــواب: هذا السؤال له شقان : الشق الأول زيارة المرأة للقبور ، والشق الثاني القراءة على القبور . أما الشق الأول فإن الروايات الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم تدل على منع المرأة من زيارة القبر ، والحكمة في ذلك أن المرأة سرعان ما تثور عاطفتها وتتأجج مشاعر الحزن في نفسها عندما تذكر أحد أقربائها الذين توفوا أو أحداً من الأعزة في نفسها غادر هذه الدنيا ، وقد يؤدي بها ذلك إلى العويل والبكاء ، فلذلك مُنعت من زيارة القبور ، بل جاء التشديد في بعض الروايات إلى اللعن ، إلى لعن زائرات القبور لأجل هذا المعنى . =============== ما حكم زيارة القبور والدعاء للموتى ؟ الجــــــــــــــواب: زيارة القبور شرعت أو أبيحت لأجل تذكر الآخرة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم نهى أولاً عن زيارتها عندما كان الناس جديدي عهد بالجاهلية حتى لا يحملوا معهم أوزاراً من عادات أهل الجاهلية وهم يزورون هذه القبور ، فحذر النبي صلى الله عليه وسلّم أولاً من زيارتها ، ثم قال : ألا فزوروها ولا تقولوا هجرا . ولا حرج في أن يدعو الإنسان لمن زاره من أهل الصلاح والخير كما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم . أما أن يتخذ ذلك موسماً أو أن يجعل القبر مكان عبادة بحيث يصلي هنالك أو يقرأ القرآن هنالك فذلك غير سائغ ، فإن الصلاة نهى النبي صلى الله عليه وسلّم عنها عند المقابر . وكذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلّم في أمر القرآن حيث أمر أن يقرأ القرآن في البيوت وأن لا تتخذ قبورا إشارة إلى أن القبور ليست مكاناً لتلاوة القرآن الكريم ، كما أنه شدد في اتخاذ القبور مساجد ،وقد أجاد الإمام السالمي رحمه الله عندما قال : أتُعمًرن قبورنا الدوارس=ويترددن إليها الدارس وهذه المساجد المعدة=نتركها وهي لذاك عدة والمصطفى قد زارها وما قرا=إلا سلاما ودعا وأدبرا حسبك أن تتبع المختارا=وإن يقولوا خالف الآثارا ولأجل هذا ذهب الجمهور إلى المنع من الزيارة ، بينما هناك من ترخص في الزيارة بسبب ما روي عن السيد أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها زارت قبر أخيها . وعلى أي حال هذا فعل صحابية وإن كانت هي في بيت النبوة ، وفعل الصحابي لا يمكن أن يعارض سنة قولية أو فعلية عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم . وإنما يمكن أن يقال بأن السيدة عائشة رضي الله تعال عنها فقهت من هذا الحديث بأن المرأة إنما نُهيت عن زيارة القبور وشُدد عليها في ذلك خشية أن تتأثر بحيث تتفجر مشاعر الحزن في نفسها ويؤدي بها ذلك إلى أن لا تملك نفسها ولا تسيطر على أعصابها وهي كانت واثقة من نفسها أنها مسيطرة على أعصابها وقادرة على التحكم في عواطفها ومشاعرها فلذلك زارت قبر أخيها . وبهذا يمكن أن يقال بأن المرأة الواثقة تمام الثقة من نفسها بأنها لا تتأثر ولا تنزعج ولا يؤدي بها الحال إلى العويل ونحوه عندما تزور ، وإنما تزور للاتعاظ والذكرى فحسب ، فلا حرج عليها ، يمكن أن يقال ذلك ، ويُحمل الحديث على ما إذا كان المرأة غير آمنة من أن تأتي بما لا يُحمد منها . وأما القراءة على القبور فنحن الذي نأخذ به ونعوّل عليه أنه لا يقرأ القرآن على القبور ذلك لأن القرآن قراءته عبادة ، والنبي صلى الله ليه وسلّم شدّد في اتخاذ القبور مساجد وقال عليه الصلاة والسلام : لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . وهو أيضاً صلوات الله وسلامه عليه قال : اقرءوا القرآن في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا . هذه إشارة إلى أن القبور لا يُقرأ فيها القرآن الكريم فلذلك شدّد عليه أفضل الصلاة والسلام هذا التشديد . هذا كله مما يدل على أن الإنسان يؤمر أن لا يقرأ القرآن على القبور ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلّم ، وهو صلى الله عليه وسلّم عندما زار القبور لم يزد على الدعاء والتسليم على الأموات ، ما زاد شيئاً فوق ذلك ، بحيث لم يقرا قرآناً ، ولم يأت بعبادة من العبادات كالصلاة أو نحوها بل شدّد في الصلوات في المقابر ، وهذا الهدي هو الذي يجب أن يُلتزم وأن لا يُخرج عنه ، وقد أجاد الإمام السالمي رحمه الله تعالى عندما قال : أتُعمرن قبورنا الدوارس *** ويترددن إليها الدارس وهذه المساجد المعدة *** نتركها وهي لذاك عدة والمصطفى قد زارها وما قرا *** إلا سلاماً ودعا أدبرا حسبك أن تتبع المختارا *** وإن يقولوا خالف الآثارا فنحن نرى أن نقتصر على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلّم وندع ما زاد عليه ، والله تعالى أعلم . ================== هل يجوز للمرأة ان تتبع الجنازة وهي على مسافة من الرجال من غير ان تختلط بهم؟ ** ما شاء الله : من الأمور التي ينبغي ان ننبه عليها انه في كثير من البلدان تخرج النساء وراء الجنائز في نياح وصراخ ويبقين هكذا في حال تغسيل الميت وهذا ينبغي تركه ، بل يجب تركه . . لا معنى لخروجهن مع العويل والضجيج والصراخ بل لا يتجاوزن البيت . مما يؤسف له ان يكون الميت رجلا يحمل الى مكان التغسيل بعيدا عن بيته وتخرج النساء وراء ذلك ، هذا أمر يجب اجتنابه ويجب التنبيه على وجوب اجتنابه لا معنى من هذا رفع الأصوات والعويل والصراخ الى اَخره هذا مما ينبغي تركه . كيف والمرأة لأجل انها شديدة هيجان العاطفة نهيت عن زيارة القبور حتى لا يكون في ذلك ما يدعو الى هيجان عاطفتها ، فكيف تخرج وراء الجنازة فالمرأة لا تشيع جنازة اللهم ان يموت أحد ذكرا كان أو أنثى بين نساء ولم يوجد معهن رجال فلا حرج عليهن في هذه الحالة ان يقمن بذلك ، ذلك أمر واجب عليهن وقالوا كذلك إذا كان الرجال قلة ولم يمكنهم ان يحملوا الميت لقلتهم فهم في هذه الحالة يستعينون بالنساء لا مانع من ان يستعينوا بالنساء لأجل الضرورة والضرورة تقدر بقدرها ، أما ان تخرج النساء وراء الجنائز وخصوصا مع ما عرفت به النساء من هيجان في العواطف وتأثرهن الشديد فذلك أمر مخالف للسنة ومخالف لهدي القراَن الكريم فيجب تركه ويجب التنبيه على ضرورة تركه . . والله المستعان آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 09:43 AM |
#45
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
الجواب : إن كان تاركاً للصلاة تهاوناً من غير أن يجحدها فهي لا تحرم عليه ولكن لا خير في مقامها معه مادام لا يصلي لأنه أشبه بثعابين جهنم ، وكيف ترضى المرأة المسلمة أن تضاجع ثعباناً من ثعابين جهنم والعياذ بالله ، وإن كان يجحد هذه الصلاة ففي هذه الحالة يكون مرتداً عن الإسلام ولا علاقة له بالإسلام قط ، وفي هذه الحالة تكون حراماً عليه ويكون حراماً عليها ، والله تعالى أعلم . أنا زوجة رجل لا يعرف للصلاة طريقاً ، وأنا امرأة متدينة والحمد لله ، وعندما أذهب للصلاة يجلس يضحك عليّ وإذا كلمته أن يقوم للصلاة يصرخ في وجهي ويقول يكفي أنك أنت تصلين ، وحاولت معه بدون فائدة ، والآن جاء الشهر الفضيل وهو على هذه الحال طوال اليوم وهو نائم فقط يقوم للتلفاز والأكل حتى إنني أصبحت أكره العيش معه وأفكر أن أتركه وأذهب إلى بيت أهلي وأنا معي أطفال أربعة وأفكر كيف أذهب فما هو الحل ؟ الجواب : بئس الرجل هذا الرجل ، ونحن نأسف كثيراً أن كثيراً من الناس لا يبالون بمصير بناتهم إذ يربطون مصيرهن بمصير وحوش من الرجال لا أخلاق لهم ولا دين ولا يعدّون في شيء من صفات الإنسانية قط وإنما هم أشبه بالسباع المفترسة . والمرأة كيف تطمئن أن تضاجع رجلاً هو أشبه بالثعبان ، لعله ثعبان من ثعابين جهنم والعياذ بالله ، فمن لا يصلي لا قيمة له ولا قدر له ولا حظ له في الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . ومن ترك الصلاة تهاوناً بها من غير أن يجحدها فهو كافر كفر نعمة ، وأما من تركها إنكاراً لها أو استخفافاً بقدرها كما تذكر هذه المرأة فهو كافر كفر شرك ، ومعنى ذلك أنه خارج من ملة الإسلام لأن من استهزأ بالصلاة فقد استهزأ بأعظم ركن من أركان الدين العملية ، والمستهزئ بالدين هو خارج من ملة الإسلام هو مرتد عن الإسلام والعياذ بالله . وفي هذه الحالة لا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى معه . فعليها أن تخرج من عنده ما دام بهذه الحالة وألا تعود إليه اللهم إلا إذا غيّر حالته مما هو عليه إلى حالة مناقضة لها . وأما قضية الأولاد فإنها هي أولى بأولادها فما دام هو بهذه الحالة لا يؤتمن على الأولاد ، ولا يكون حرياً بان يربيهم والأصل أنهم على فطرتهم الإسلام ، وأمهم المسلمة أولى أن تقوم بتربيتهم ، بل حتى لو تزوجت هي بما أنه ليس من فطرة الإسلام في شيء حيث ترك الصلاة استهزاءً واستخفافاً بها فإنه لا يكون حقيقاً بأن يربي الأولاد ، هي أولى بهم ولو تزوجت ، أما لو كان رجلاً مسلماً متمسكاً بإسلامه و تزوجت المرأة ففي زواجها تسقط حضانتها بسبب الزواج ويكون هو أولى بالأولاد وإنما لها حق الزيارة لا بد من أن تعطى هذا الحق ، أما إن كانت لم تتزوج فهي أولى بحضانة الأولاد لقول النبي صلى الله عليه وسلّم للمرأة التي خاصمت مطلقها في ولدهما : أنت أحق به ما لم تنكحي . والله تعالى أعلم . امرأة لها زوج يشرب الخمر ولا يصلي ولا يصوم ، فكيف يكون موقفها معه ؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فمما يؤسف له أن كثيراً من الناس وكثيراً من الأسر لا يقيمون وزناً للدين كما ينبغي في قضية العلاقات الاجتماعية ، ولذلك عندما يأتيهم خاطب يريد الارتباط بموليتهم لا يبالون بدينه ، فلا يسألون عن عبادته ، ولا يسألون عن أمانته ، ولا يسألون عن صدقه ، ولا يسألون عن أخلاقه ، ولا يسألون عن أي شيء يتعلق بجانب الدين ، إنما يعنون بجانب المال وأصالة المحتد والمنصب وترف هذه الحياة الدنيا ، وهذا مما ينافي ما يوجهنا إليه القرآن الكريم ، وما توجهنا إليه السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ، فإن الله تبارك وتعالى يبين لنا أن معيار التفاضل بين الناس إنما هو الدين فقد قال سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)(الحجرات: من الآية13) ، والنبي صلى الله عليه وسلّم عندما ذكر ما تنكح من أجله المرأة قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك . وقال : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . هذا كله مما يدل على أن الدين هو المحور الذي يجب أن يرتكز عليه اهتمام جميع الناس في العلاقات الاجتماعية وفي غيرها. هذا ومن المعلوم أن تارك الصلاة لا نصيب له في الإسلام ، فإن الله تبارك وتعالى يقول ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ)(التوبة: من الآية5) ، ويقول أيضا ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)(التوبة: من الآية11) ، فجعل تميز المسلم واستحقاقه حقوق الإسلام إنما هو بتوبته مما كان عليه من قبل إن كان على ملة الجاهلية من قبل مع إقامه للصلاة وإيتائه للزكاة . وكذلك نجد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلّم تدل على هذا ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول – كما في حديث ابن عمر عند الشيخين وغيرهما - : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله . فهكذا الصلاة لها هذه المكانة العظيمة ، ونحن نرى دائماً أنها تتصدر الأعمال عندما تذكر في القرآن الكريم ، فالمحافظة على الصلاة تأتي على رأس قائمة الأعمال الصالحة التي هي مناط السعادة وأساس السلامة ، فالله تبارك وتعالى يقول ( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (البقرة:2-3) ، ويقول ( هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (النمل:2-3) ، ويقول ( هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (لقمان:3-4) . وكذلك نجد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم ما يدل على أن الصلاة هي التي تتصدر الأعمال الصالحة وذلك في أحاديث كثيرة لسنا الآن بصدد استعراضها ، فلذلك كان من الضرورة بمكان أن يسئل عن المرء أول ما يسئل عن صلاته ، هل هو محافظ عليها ؟ هل هو قائم بحقها ؟ هل هو غير مفرط فيها ؟ ومن ترك الصلاة لا نصيب له في الإسلام ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة . فإذاً الصلاة هي أهم الأعمال التي يجب أن تراعى في هذا الجانب . وهذا الذي ترك الصلاة لا يخلو إما أن يكون تاركاً لها مع إنكاره إياها أو إنكاره لأي شيء مما علم من الدين بالضرورة ، وفي هذه الحالة يكون هو في عداد المرتدين ، ولا يجوز أن تبقى هذه المرأة معه لحظة واحدة ، لأن زواجه بها زواجاً فاسدا ذلك لأنه لا يجوز إنكاح المشركين ، فالله تبارك وتعالى يقول ( وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ )(البقرة: من الآية221) ، وفي هذه الحالة عليها أن تخرج من بيته وأن لا تبقى عنده ، أي إن كان ينكر وجوب الصلاة ، أو ينكر أي شيء مما علم من الدين بالضرورة كأن ينكر اليوم الآخر أو ينكر أي صفة من صفات الله سبحانه وتعالى التي نص عليها القرآن الكريم ، أو ينكر الزكاة المشروعة ، أو ينكر شيئاً من أحكام الله تعالى التي نص عليها القرآن الكريم أو نصت عبها سنة متواترة عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ، في هذه الحالة إن أنكر شيئاً من ذلك من غير تأويل يكون في عداد المرتدين عن الإسلام والعياذ بالله . أما إن كان لا ينكر وجوب الصلاة ويدين لله تعالى بوجوبها ولكنه مع ذلك هو متهاون بها في هذه الحالة يكون كافراً كفر نعمة ، ولا خير في بقائها عنده ، ولكن لا نقول بأنه يحرم عليها أن تبقى عنده ، وإن كان من الأفضل للمرأة المسلمة أن لا تبقى مع تارك الصلاة بأي حال من الأحوال . هذه هي الحالة التي يجب أن تراعى ، ومهما يكن فإننا نوصي دائماً ، نوصي أولاً النساء أن لا يرضين بالارتباط إلا بمن يرتضى دينه وخلقه ، ونوصي أولياء أمورهن أن لا يرضوا بربط مصير مولياتهم إلا بمصير من يرتضى دينه وخلقه ، والله تعالى ولي التوفيق . لكن قضية انفصالها عنه كيف تكون ، لأنه قد لا يصغي إلى قولها ويرفض أن يطلقها؟ الجواب : أما إن كان منكراً لفرضية الصلاة فلا تحتاج إلى أي عملية في الانفصال ، لأن العقد من أوله عقد غير صحيح ، وعليها أن تخرج من عنده . وأما إن كان لا ينكر ففي هذه الحالة عليها أن ترفع أمرها إلى القضاء الشرعي ، وعلى القضاء الشرعي أن يراعي هذا الجانب ، وأن لا يدفع بامرأة إلى أن تكون ضجيعة لثعبان من ثعابين جهنم والعياذ بالله . اقتباس:
عندي زميلة كانت على علاقة بشخص ، واستمرت علاقتهما تقريباً إلى ست سنوات وتمت المقابلات والأحاديث عن طريق الهاتف وعند كل مقابلة يمارسون حياتهم كأنهم متزوجون ولكن لم يحدث بينهم إيلاج ولم يتم فض غشاء البكارة وعلاقتهم كانت مستمرة وتقول زميلتي إن الشخص جاء ليخطبها عند أهلها لأنه يحبها جداً ، فهل يصح الزواج من هذا الشخص حيث أنها تحبه وهو يريد أن يقترن بها وأن يتوبا وأن يعيشا حياة سعيدة ، فما حكم ذلك سماحة الشيخ ، أرجو مساعدتهم لأنهما لا يريدان أن يفترقا عن بعضهم . الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فإنه مما يؤسف له أن نجد الأمة تقع في هذه المنعطفات الخطيرة ، وتهوي إلى هذا القرار السحيق ، وذلك بسبب بعدها عن التمسك بالأخلاق ، وانحسار التربية الإسلامية الصحيحة التي يجب أن يتربى عليها المؤمن والمؤمنة ، ويجب أن يستمسكا بأهدابها وألا يفرطا في أي جزئية منها . إن الإسلام الحنيف جاء بالطهارة والنقاء وحسن المعاملة والأدب والحياء ، جاء الإسلام الحنيف ليقيم حاجزاً من الحياء والعفاف بين الرجل والمرأة إلا إذا ما اقترنا بالعلاقة الزوجية ، وهذا واضح مما نجده في كتاب الله ، ومما نجده في حديث الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، فالله تبارك وتعالى يقول ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (النور:30-31) . ويقول سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59) ، ونرى في القرآن الكريم التوجيه لأمهات المؤمنين اللاتي وصفهن الله تبارك وتعالى بأنهن لسن كغيرهن من النساء مع تقواهن لله سبحانه وتعالى ، وجههن الله سبحانه وتعالى إلى أن يلتزمن الحشمة والأدب والعفاف والطهارة والنزاهة والترفع وألا يكون الخطاب بينهن وبين الرجال إلا خطاباً محاطاً بسياج من هذه الأخلاق الرفيعة والآداب الفاضلة لئلا تتزلزل نفس أحد من أولئك الذين في قلوبهم مرض مع أنهن في كنف بيت النبوة ، ومع أنهن في مجتمع المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، الذين مثلهم في التوراة والإنجيل ، فكيف بغيرهن من النساء ، الله تبارك وتعالى يقول ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً*وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ) (الأحزاب:32-34) ، نعم هذا هو التوجيه الرباني لبيت النبوة ، لنساء النبي صلى الله عليه وسلّم مع كونهن أمهات للمؤمنين ، ولكن هذه الأمومة لم تجعل الصلة بينهن وبين المؤمنين صلة مبتذلة ، صلة تتعدى فيها الحدود وتنتهك فيها الحرم ، إنما هي صلة كما شاءها الله تبارك وتعالى صلة مقدسة ، صلة تقوم على أساس الطهر والعفاف والنزاهة والحياء والأدب . ونجد في الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم التشديد البالغ في العلاقة التي تكون بين الرجال والنساء ، فالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل من الأنصار : أرأيت الحمو يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلّم : الحمو الموت . وقال صلى الله عليه وسلّم : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . وماذا عسى أن يفعل الشيطان عندما يكون ثالث اثنين . أليس الشيطان هو الذي يدعو إلى تعدي حدود الله واقتحام المخاطر وإلقاء النفس إلى التهلكة بحيث يدعو إلى معصية الله سبحانه وتعالى وعدم مبالاة الإنسان بنفسه أن تنقلب إلى عذاب الله والعياذ بالله . ولئن كان النبي صلوات والله وسلامه عليه يشبه حما المرأة وهو أخو زوجها بالموت لما في دخولها عليها من الخطورة فما بالكم بالرجال الأبعدين ، وما بالكم بأولئك الذين تسول لهم أنفسهم وتدعوهم شهواتهم إلى الوقوع في محارم الله سبحانه وتعالى . وأنا أتعجب أين البيت المسلم الذي يراقب الفتاة المسلمة ويراقب الفتى المسلم ؟ أين الحفاظ على العرض ؟ أين القيم ؟ أين الأخلاق ؟ أين الغيرة ؟ أين الشهامة ؟ أين الرجولة ؟ ما بال هذا الإنسان يسمح لابنته وهي جزء من عرضه بأن تكون مبتذلة إلى هذا الحد ، وأن تكون عرضة لذئاب البشر . ماذا عسى أن تكون وقد التقت برجل أجنبي ؟ التقت بشاب وهو في ميعة الشباب في حال فوران الشهوة . ولماذا إذا كانت هنالك رغبة في الاقتران بين الاثنين لا يعجل في هذا الاقتران حتى يلتقيا وهما زوجان بحيث يجوز بينهما كل ما يجوز بين الرجل وامرأته . ما بالهما يلتقيان وهما أجنبيان فيكون بينهما ما بين الزوجين . إنا لله وإنا إليه راجعون . إن دل هذا على أمر فإنما يدل على ما أصاب هذه النفوس من المسخ ، وما أصاب الفطرة من التعفن ، وما أصاب الأخلاق من الانحطاط ، وما أصاب الشهامة والمروءة والنجدة والحمية من فساد ومسخ لا يكاد يحد بأي حد كان . هذه أمور في منتهى الخطورة ، والناس يظنون بأنهم بهذا إما يسايرون المدنية ويمشون في ركابها ، وهذه مدنية تسوقهم والعياذ بالله إلى الجحيم ، فعلى الناس أن يتفطنوا لهذا الأمر . ولا ريب أن العلاقة الزوجية علاقة مقدسة ، علاقة شرف ، علاقة محبة في الله تبارك وتعالى ، الله تبارك وتعالى يقول ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) ، نعم علاقة الزوجية هي علاقة سكون وطمأنينة ، وهذا السكون ليس هو سكون الجسم وإنما هو سكون القلب وراحة البال وطمأنينة النفس واستقرار الروح ، هو لقاء روحي بين اثنين قبل أن يكون لقاءً جسدياً ، فلذلك جعل الله تبارك وتعالى بين الزوجين المودة والرحمة لأن شأن البشر يختلف عن شأن الحيوانات العجماء التي تلتقي ثم تفترق ولا تبقى بينهما رابطة . إنما أراد الله تبارك وتعالى للإنسان أن يبني مدنية من خلال هذا اللقاء بين الزوجين ، وأن يكون هنالك امتداد لحياتهما في أعقابهما ، في الذرية الصالحة ، فلذلك يجب أن تكون الحياة الزوجية غير مشوبة بشيء من شوائب الفساد . هذا ، وقد شددً أصحابنا في نكاح الزاني بمزنيته بسبب أن الاستقرار يفقد بينهما ، ولأجل سد باب الشهوة أمام الشهوانيين ، وهم وإن ترخصوا فيما إذا كان ما حصل من سوء أدب ، وما حصل من تعد على الحرمات دون الزنا لأجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي يقول : العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان ، ثم قال : ويصدق ذلك ويكذبه الفرج . أي أحكام الزنا إنما تنبني على المباشرة بين الرجل والمرأة بحيث يقضي الوطر منها ، إذ هذه المباشرة هي التي تعد تصديقاً للفرج بالزنا ، ولكن مع هذا كله فإن الإنسان يبقى تساوره الوساوس وهو قد جرب مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة مع امرأة وإن كانت هي دون الزنا ، فلذلك يستحب عند الجميع أن لا يكون بينهما زواج بعد مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة الفاسدة ، وإن كان ذلك لا يؤدي إلى الحرمة . فنحن ندعوهما إلى تقوى الله وطاعته ، والتوبة من كل ما وقعا فيه من الإثم ، وأن يكونا صادقين في التوبة ، فالتوبة لا بد فيها من ندم بحيث يندم الإنسان على ما فعل من معصية ، وبحيث يتمنى أن لو استقبل من أمره ما استدبر حتى لا يأتي ما أتاه ، وأن يقلع عن تلك المعصية ، وأن ينوي عدم العدم إليها كما لا تعود الألبان إلى ضروعها ، وأن يسأل الله تبارك وتعالى غفران خطيئته معترفاً بهذه الخطيئة ، والله تبارك وتعالى أعلم . اقتباس:
لا يوجد شيء اسمه سبع منجيات ، كلام الله عزوجل واحد وهذا بسبب سوء فهم الناس للقرأن حتى صنفوه الى منجيات والذي يفتح المجال ليكون الاخر منه غير منجيات كل آية من آيات الكتاب العزيز ان علمنا بها وفق فهم سليم لها فهي من المنجيات اقتباس:
أنا طالب أدرس في الخارج وهناك أصوم شهر رمضان الكريم وكما هو معلوم هناك النساء لا يستترن ويكشفن رؤوسهن ، وأذهب في كل يوم إلى المدرسة أو الكلية وأذهب لأغراض أخرى فيقع نظري عليهن ، فما حكم صيامي ؟ الجواب : كل من الرجل والمرأة مأمور بغض البصر ، الرجال مأمورون بغض الأبصار ، والنساء مأمورات بغض الأبصار ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ( النور :30-31 ) ، وهذا الغض ليس هو في وقت الصيام فحسب ، بل الإنسان مطالب بأن يغض بصره عما حرم الله سواء كان ذلك في حال الصيام أو في غير حال الصيام لأن النظر سهم مسموم ، فمن أطلق لنظره العنان أرداه كما هو معلوم ، فإن عاقبة النظر الوقوع في المحارم ولذلك جمع الله تبارك وتعالى بين غض البصر وحفظ الفرج . إن الله سبحانه وتعالى جعل النظر مفتاح باب الشهوة ، فلذلك كان حرياً بالإنسان أن يحرص على غض بصره عن أن يمتد إلى محارم الله سبحانه ، وهذا لا ينحصر في حال الصيام . فنحن نوصي جميع أبناءنا الطلبة الذين يسافرون إلى أماكن لا تتورع النساء فيه عن إبداء مفاتنهن وعدم التقيد بالآداب الشريعة وبالأخلاق الإيمانية نوصيهم على أن يحرصوا على غض أبصارهم ، والذي يتعمد أن يطلق لبصره العنان هو معرض لفتنة كبيرة فإن معظم الفتن مبدأها من النظر ، كل بلاء مبدأه من النظر ( ومعظم النار من مستصغر الشرر ) ، وقد أجاد من قال : وإنك إذ أرسلت طرفك رائداً *** لعينك يوماً أتعبتك المناظر رأيت الذي لا كله أنت قادر *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر ويقول أمير الشعراء شوقي : نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء هكذا يتدرج الإنسان في الشر شيئاً فشيئاً والعياذ بالله بسبب إلقاء النظرة المحرمة على ما حرم الله تبارك وتعالى ، فلذلك كان لزاماً عليهم أن يمتنعوا . ولئن كان هذا النظر في نهار رمضان عن قصد فإنه لا ريب أن ذلك يتنافى مع التقوى ، والله تبارك وتعالى بيّن أن الغاية من الصيام التقوى . وكيف لهذا الصائم أن يطلق نظره في محارم الله تبارك وتعالى وهو مع ذلك في مدرسة التقوى ، في الصيام الذي يتدرب فيه على التزام تقوى الله وعلى التزام الأخلاق الفاضلة ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم : ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله . ويقول النبي صلى الله عليه وسلّم : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . فلذلك نرى أن هذا عرّض صيامه للخطر . لكن إن حرص على أن يغض بصره وأن يتجنب فإن الله تعالى لا يؤاخذه بسبب ما لم يكن قادراً على الامتناع منه ، وذلك لأن الإنسان لم يؤمر بأن يغض بصره كله وإنما أمر بأن يغض من بصره ، لأنه لو غض بصره كله لما أمكن له أن يتصرف ، لما أمكنه أن يمشي في طريق ولا أمكنه أن يأخذ ولا أن يعطي وإنما يغض من بصره ، فلا بد له من أن يفتح بصره بقدر ضرورته ، فإن كان فاتحاً بصره بقدر ضرورته ومع ذلك يرى بمقدار هذا الفتح ما لا يحمد فليس عليه من ذلك شيء مع طهارة قلبه وحرصه على التزام تقوى الله سبحانه وتعالى وتجنب ما يؤدي إلى سخطه عز وجل ومع كراهته لما يبصر وإنكاره ذلك ولو بقلبه عندما يكون عاجزاً عن تغييره بلسانه ، والله تعالى أعلم . أنا الآن موجود في تونس وإقامتي هنا غير محددة قد تستمر شهر رمضان أو لا تستمر ، فهل يجوز لي الإفطار في هذه المدة أم لا ؟ الجواب : بما أنه على سفر فله حق الإفطار إن أراد ، ولكن الصوم أفضل له ما دام هو مستقراً هنالك أي ليس هو على ظهر وإنما هو باقٍ هنالك ولو بضعة أيام فإن الصيام أفضل له وإن كان يَسوغ له الفطر . وتختلف الظروف بين مسافر ومسافر ، فقد يكون المسافر الفطر خير له عندما يكون يلقى صعوبة ومشقة في صيامه ، وهذا معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ليس من البر الصيام في السفر . وقد اختلف العلماء في ذلك اختلافاً كثيراً منهم من حمله على معنى ليس من البر الذي يجب أن يُعتنى به وإنما يسوغ غيره ويكون أيضاً براً . ومنهم من حمله على حالة معين إذا وصل إليها الصائم وذلك أنه جاء في الحديث كما في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلّم وجد رجلاً قد ظُلِّل عليه في سفره فسئل عليه أفضل الصلاة والسلام عن حاله فقيل له بأنه مسافر ، فقال صلى الله عليه وسلّم : ليس من البر الصيام في السفر . أي في من كانت حالته كذلك ، وهذا الذي استظهره ابن دقيق العيد وقال بأن هذا ليس من باب قصر عموم اللفظ على خصوص السبب ، فإن عموم اللفظ إنما يُجرى كما هو ولو كان هنالك سبب خاص إلا إن كانت هنالك قرائن تدل على أن ذلك اللفظ الذي أطلقه الشارع إنما أراد به ذلك السبب الخاص أو ذلك الوضع الخاص فإنه يُحمل كلام الشارع على ما تفيده هذه القرائن التي تحف بالقضية كما في هذه المسألة ، وهذا واضح جداً . فينبغي في من كان يشق عليه الصيام وهو في سفره أن يفطر ، أما من كان مرتاحاً بحيث لا يجد صعوبة ولا حرجاً في صيامه فإن الأفضل في هذه الحالة أن يصوم ( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ)(البقرة: من الآية184) . وقد جاء في حديث الإمام الربيع رحمه الله من طريق أنس رضي الله تعالى عنه أنه قال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلم يَعب الصائم من المفطر ، ولا المفطر من الصائم . هذه رواية الربيع ، وقد رواه الشيخان وغيرهما بلفظ ( فلم يَعب الصائم على الفطر ولا المفطر على الصائم ) وعلى كلتا الروايتين فإنه يعطى الحديث حكم الرفع ، أما على رواية الربيع فذلك ظاهر ، وأما على الرواية الأخرى فإن ذلك كان على مرأى ومسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد أقر هؤلاء وهؤلاء على ما هم فلم يعب أحد على أحد . وإنما تراعى الأحوال . النبي صلى الله عليه وسلّم في العام الفتح خرج ومعه أصحابه وكانوا صياماً حتى بلغوا الكديد ، فأفطر وأمر أصحابه بالإفطار ، هكذا جاء في رواية ابن عباس رضي الله عنهما في المسند الصحيح وفي الصحيحين وغيرهما ، ولكن في رواية أبي سعيد الخدري التي جاءت في صحيح مسلم ما يدل على ذلك الظرف الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلّم بالإفطار ، فقد جاء في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم صام وصام أصحابه حتى بلغ الكديد ، وقال لهم إنكم ملاقوا عدوكم والفطر أقوى لكم فكانت رخصة فمنهم من أفطر ومنهم من صام ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلّم بعد ذلك إنكم مصبّحوا عدوكم . فأمرهم بالإفطار بسبب أنهم سيلاقون العدو قال أبو سعيد فكانت عزمة . أي كان الإفطار عزيمة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر به . وهذا لا يعني أن الصيام في السفر غير مشروع بعد ذلك الموقف ، بل هو مشروع كما دل على ذلك كلامه بأنهم بعد ذلك سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلّم فمنهم من صام ومنهم من أفطر ، وإنما تراعى الظروف كما قلت ، والله تعالى أعلم . اقتباس:
والصلوات تقضى بحسب ما تركها الإنسان فما أضاعه في السفر يقضى سفرياً حتى ولو كان في الحضر ، وما أضاعه في الحضر يقضى تماماً ولو كان ذلك في السفر ، والله تعالى أعلم. اقتباس:
الجــــــــــــــواب: بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فإن أحكام الله تبارك وتعالى جميعاً لا تخلو من حكم ، ولكن من الحكم ما يكون مفهوماً للعباد ، ومنه ما يكون غامضاً لا يمكن لعقولهم أن تتسلط ، وفي ذلك أيضاً حكمة لأن الله تبارك وتعالى أراد أن يختبر هؤلاء العباد هل يطيعونه فيما لم تتوصل إليه عقولهم من أوامره ونواهيه بحيث لا يدركون حكمه أو أنهم يعصونه في ذلك . وقد شرع الله سبحانه وتعالى الصيام في النهار ، ومعنى النهار من بداية انشقاق الفجر الصادق إلى غروب الشمس ، هذا هو وقت النهار كما دل على ذلك قول الحق سبحانه ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )(البقرة: من الآية187) ، فيؤمر بإتمام الصيام من بداية انشقاق الفجر الصداق إلى الليل . وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلّم دلت على ذلك ، كما أن سنته العملية أيضاً كان فيها تطبيق لهذا المفهوم الذي جاء به القرآن الكريم . فنحن لا ندري ما هي الحكمة في كون الصيام إنما شرع بالنهار وأبيح الأكل في الليل ، مع أن الليل والنهار من خلق الله سبحانه وتعالى ، ولكن حكمة الله تعالى اقتضت ذلك ، ونحن نوقن بأن في ذلك مصلحة كبيرة . فالأصل إذاً في الصوم أن يبدأ بانشقاق الفجر إلى غروب الشمس في البلد الذي فيه الإنسان الصائم لا في بلد آخر ، لأن الليل والنهار يتعاقبان على الكرة الأرضية باستمرار ، فهما يلفان عليها ، ولا يمكن أن تمر لحظة إلا وفيها جزء من الليل أو جزء من النهار في بقعة من بقاع هذه الكرة الأرضية ، ففي هذه اللحظة التي فيها نحن الآن وقد قاربنا نهاية الثلث الأول من الليل هنا بينما في بلدان أخرى هذه اللحظة فيها هي لحظة الثلث الأخير من الليل ، أو دخول الثلث الأخير أو فيها الثلث الأخير من الليل ، أو جزء من النهار ، أول النهار أو وسط النهار أو آخر النهار ، هذا شيء معلوم ، لأن الليل والنهار يلفان على الكرة الأرضية ( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(hلأعراف: من الآية54) . بقي فيما إذا كانت المنطقة ليس فيها ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة ، بحيث يكون الليل مستمراً إلا جزءاً يسيراً من النهار لا يعتبر من أمسك فيه صائماً ، أو يكون النهار فيه مستمراً إلا جزءاً يسيراً يكون فيه غروب الشمس ثم طلوعها مرة أخرى ، وهذا ما يحصل في المناطق النائية القطبية في وسط الصيف أو وسط الشتاء ، ففي وسط الشتاء يطول الليل ولا يكاد يوجد نهار ، وفي وسط الصيف بعكس ذلك ، ففي مثل هذه الأماكن يعوّل على ما يحاذيها من المناطق الاستوائية ، لا فرق في ذلك بين أن يكون البلد بلداً إسلامياً أو أن يكون بلداً غير إسلامي ، لأن الإنسان متعبد أن يصوم بحسب مواقيت البلد الذي هو فيه لا بحسب مواقيت بلد آخر ، وبما أنه في بلد يتعذر فيه الصيام إما للطول المفرط في الليل بحيث لا يكاد يوجد نهار قط ، أو عكس ذلك بحيث يكون النهار طويلاً جداً والليل لا يكاد يتمكن فيه الإنسان من الإفطار وأداء الواجب في هذه الحالة يعود إلى التوقيت الذي في البلد المحاذي لذلك البلد في المناطق الاستوائية . اقتباس:
وحد موضع القُبُل: من العورة إلى السرة، فإذا نبت هناك شعر فاحلقه- إن شئت- بالموسى فجائز... نريد التوضيح..هل الحلق فقط ما حول القُبُل من شعر أم يشمل الحلق حتى الشعر الذي فوق الفخذين وحتى نصل إلى السرة؟!!..ام ما هو الجائز في الحلق؟!! وأعتبر السائل جاهل ما عارف شيء..(فكيف تتجاهل سؤال الجاهل وانت أعلم بالشيء؟! اما أذا لم تستطع الإجابة فقل لا أعلم كما قالها من هو خير منك..وهذا أيضاً جاء في باب طلب العلم في كتاب الدلائل). اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ماء زمزم ليس ماء مقدس بحيث لا يجوز أن يستخدمه الإنسان في الأغراض المختلفه المباحه!!. كلا. فماء زمزم هو ماء مبارك جاءت فيه روايات كثيره منها صحيح ومنها سقيم. أصحها رواية "ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم". فهو ماء مبارك ولكن لا يمنع استخدامه مثلا للإغتسال أو التنظف أو الوضوء. بل:- وقيل يستنجى بماء زمزم..........وكل مستنج به لم يأثم لأنه كسائر المياه................حكما وما به من اشتباه والله أعلم اقتباس:
فقيل إن يغمض بغير عذر تفسد وقيل إن غمضها وإن كان بغير عذر لا تفسد وقيل تفسد إذا غمض عينيه في أكثر الركعات. يقول الإمام السالمي في جوهره:- وإن يغمض لا بعذر تفسد..........وقيل لاتفسد وهو أجود وإن يكن غمض في أكثرها.............فإنها فاسدة بأسرها والقول بعدم الفساد هو المشهور عند الإمام وعند طائفة كبيرة من العلماء. فالمصلي مطالب أن يفتح عينيه في الصلاه إلا إذا كانت هناك ضروره لإغماضهما فلا مانع حينئذ لضرورة كغبار أو ريح أو ما شابه ذلك. لا مانع من ذلك. وأيضا عندما يفتح عينيه، فإنه لا يحد بهما البصر وإنما يفتحهما بمقدار ما يميز بين السواد والبياض وبين النور والظلمه . والله أعلم اقتباس:
ومن قال بأنها تقدم السعي على الطواف بحجة أن المسعى لا تشترط فيه الطهاره فليس بشيء، لأن السعي :- محله بعد الطواف الواجب........فمن يقدمه فغير صائب عليه أن يعيده من بعد..........طوافه ليظفرن بالرشد. وعلى رفقتها التعاون معها بالإنتظار لها حتى تفرغ من أدائها للعمره. وإن لم يتمكنوا من الإنتظار وأرادوا الوداع فلتحل هذه المراه من إحرامها وعليها بسبب ذلك أن تفتدي بدم لفقراء الحرم. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
1- نقل القرطبي في تفسيره"الجامع لأحكام القرآن"(15-176) عن ابن العربي المالكي أنه قال عن هذا الخبر:"باطل قطعًا". 2- قال الخازن في تفسيره"لباب التأويل في معاني التنزيل"(6-49):"فصل في تنزيه داود - عليه السلام - عما لا يليق به وما ينسب إليه": اعلم أن من خصَّه الله - تعالى - بنبوته وأكرمه برسالته وشرفه على كثير من خلقه وائتمنه على وحيه لا يليق أن ينسب إليه ما لو نسب إلى آحاد الناس لاستنكف أن يحدَّث به عنه. فكيف يجوز أن ينسب إلى بعض أعلام الأنبياء والصفوة الأمناء. أ.هـ. 3- قال الفخر الرازي في"التفسير الكبير"(26-194): إذا قلنا الخصمان كانا ملكين، ولما كانا من الملائكة وما كان بينهما مخاصمة وما بغى أحدهما على الآخر، كان قولهما: خصمان بغى بعضنا على بعض كذبًا، فهذه الرواية لا تتم إلا بشيئين: أحدهما إسناد الكذب إلى الملائكة، والثاني أن يتوسل بإسناد الكذب إلى الملائكة إلى إسناد أفحش القبائح إلى رجل كبير من أكابر الأنبياء. 4- قال ابن الحسن الطبرسي في تفسيره"جمع البيان في تفسير القرآن"(8-736) بعد أن ذكر القصة:"فإن ذلك مما يقدح في العدالة، فكيف يجوز أن يكون أنبياء الله الذين هم أمناؤه على وحيه بصفة من لا تقبل شهادته وعلى حالة تنفر عن الاستماع إليه والقبول منه، جل أنبياء الله عن ذلك؟!". وعلى كل حال يعجبني التعليق التالي حول القصه الوارده: أولا: هذه الآيات الكريمات هي كل ما ورد في القرآن الكريم من فتنة داود عليه السلام وهي آيات ترسم لنا ذلك النبي الكريم في صورة عبد طاهر منيب إلى ربه وقع منه في القضاء سهو بحسن نية، فاستغفر ربه من الذنب وخر راكعا للرب، وأناب راجعا الى ربه بالتوب، من اجل ذلك فالمؤمن مطالب ان يؤمن بكل حرف من هذه الآيات ومن غيرها لانها لا تنال من عصمة الانبياء شيئا والنبي كما هومعلوم معصوم من الكبائر ومن الذنوب التي تسقط المروءة. ثانيا: القصة الاسرائيلية الواردة حول الخصمين والتسع والتسعين نعجة لم يسندها دليل من السنة المطهرة ولا استندت الى حديث صحيح وكل رواياتها جاءت من طرق ضعيفة، ولم يرد في القرآن الكريم المطهر من قريب ولا بعيد في سيرة داود عليه السلام، بل ولا في سيرة أي نبي من انبياء الله أنه تعلق بحب امرأة، ولكن القصة الاسرائيلية الكذب تتجرأ على داود الذي رسمه الله قدوة لمحمد، والذي شد الله ملكه وآتاه اعظم خير: الحكمة وفصل الخطاب، اقول: تتجرأ القصة الاسرائيلية على هذا العبد الصالح الذي مدحه الله بأسلوب المدح «نِعْمَ العبد إنه أوَّاب» فتختلق من حوله صلى الله عليه وسلم قصة يعشق فيها النبي الكريم امرأة جميلة! ثم لا تقف عند هذا الحد حتى تزعم ان ذلك الحب قد دفع داود عليه السلام الى التآمر على زوجها وكان مجاهدا بأن يعرضه للموت لكي يخلو الجو لداود فيتزوج زوجة المجاهد وتنجب له سليمان! حاش لله وتنزه النبي الاواب عن مثل هذا الهراء، لكن هذا الكلام لا يستغرب على بنى اسرائيل فإنك لو قرأت كتابهم المحرف لوجدت قصصا رخيصة من هذا النوع قد حامت حول يعقوب وسليمان ولوط وغيرهم من انبياء الله وكلها تسيء الى الانبياء وتذكرهم وتخرق لهم قصصا تسقط مروءة الرجل العادي فكيف بكرامة النبي الكريم! ثالثا: القصة الواردة في القرآن الكريم خلاصتها ما يلي: كان داود عليه السلام اذا فرغ من القضاء بين الناس خلا إلى محرابه يتعبد ويتلو الزبور، وكان يأمر الحرس الا يسمحوا لأحد بإزعاجه عن عبادته، ولكن حدث يوما ان خلا بنفسه في محرابه، واذا رجلان يدخلان عليه فجأة متسورين المحراب ففزع عليه السلام منهم كيف وصلا اليه على كثرة الحرس! وعندئذ هدءا روعه وقالوا: لا تخف، وتستعمل واو الجماعة احيانا بدلا من ألف المثنى، قال تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) أقول: هدّءا من روعه وقالوا: لا تخف نحن خصمان ظلم أحدنا الآخر وقد جئناك لتحكم بيننا بالعدل ولا تغالى وتهدينا الى الطريق القويم في قضيتنا، ومضى أحدهما وهو المدعي يقول: «ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة» فطمع في نعجتي الوحيدة على كثرة غنمه وطفق يحرجني بطلبه وسؤاله حتى غلبني أخيرا عليها، وفي الحال ودون ان يستمع من الخصم الآخر كما يقضى القضاء العادل أجابه داود «لقد ظلمك» خصمك حين سألك نعجتك ليضمها الى نعاجه، وان كثيرا من الشركاء والمتعاملين يظلم بعضهم بعضا إلا المؤمنين الصالحين وهم قلة، وفي الحال تذكر داود عليه السلام خطأه فاستغفر وسجد لله، وأناب بتوبة نصوح ولم يكن له والله أعلم من ذنب إلا أنه قضى قبل ان يدلي المدعى عليه بأقواله، ومما يؤيد ان الاختبار كان درسا في القضاء فقط ولم يكن في الأمر نساء: ان الله - جل جلاله - يختم الآيات الكريمات بقوله: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله» اللهم صل على محمد الذي علمنا الأدب القرآني وعلى جميع انبيائك الكرام المعصومين من كل ما يسقط المروءة. ) والله أعلم وبالنسبة للسؤال الثاني:- فمسح الوجه بعد الصلاه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. والروايات التي جاءت في ذلك، فإنما يقال فيها أن المسح الثابت بعد الدعاء لا الصلاه. والله أعلم اقتباس:
((نَهى صلوات الله وسلامه عليه عن تَقدُّمِ شهرِ رمضان بِصيامِ يومٍ أو يومين لا تَقَدَّموا شهرَ رمضان بِصيام يومٍ أو يومين )ثم استثنى مَن كان يَصومُ صوما قد اعتادَه فإنه لا بأس في ذلك كما ثبت ذلك في الحديث)). (كأن يكون قد إعتاد صوم الإثنين والخميس من كل شهر ) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وعلى كل حال ، كل ما وجد للميت من أموال قبل القسمة أو بعدها فهي حق للورثه ولهم التصرف فيها برضاهم في وجوه البر المختلفه والله أعلم. اقتباس:
وإطعام مسكين عن كل يوم لا يصار إليه إلا من تعذر عنده القضاء بسبب مرض مزمن مثلا. فاضرب بقول صاحبك عرض الحائط. فلا وزن له ولا كرامه. وأنصحك أن لا تسمع من هب ودب. وإن أردت من فتى مشاوره............فانظر إليه قبل أن تشاوره والله تعالى أعلم. اقتباس:
وفي صلاة الليل فيها الفصل.............وفي النهار يستحب الوصل والشفع معناه الإثنان والوتر الفرد. وقيل أن يوم عرفه هو وتر لانه تاسعها ويوم النحر شفع لانه عاشرها. ولأهل العلم كلام طويل في تفسير الآيه. فارجعوا إلى كتب التفاسير لمزيد إيضاح. والله أعلم اقتباس:
2. دعاء دخول المسجد يكون من أول باب يدخله المصلي ويكون الدعاء خاص بمكان الصلاه وليس للفناء أو الصرح. والله أعلم. 3. الدعاء يكون قبل دخول دورات المياه . والله أعلم اقتباس:
2. لا مانع أن يستعمل الإنسان الهواتف لتذكره بالأذكار وغيرها من أعمال الخير. وعلى صاحبك هذا (الذي لا يعرف الكوع من الكرسوع ولا يفرق بين الجمرة والتمره) عليه أن يتقي الله تعالى وأن لا يفتي المسلمين بغير علم. والله تعالى أعلم 3. السؤال الثالث غير واضح اقتباس:
الاموال التي وجدت كانت قبل القسمة اعتذر على التقصير.. تحياتي.. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
(( حلق اللحية من كبائر الإثم وظواهر الفجور لمخالفة ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية ، وما أجمع عليه السلف ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يعرف عنه إلا توفير اللحية وقد قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ، وبجانب ذلك فإنه أمر أمرا صريحا بتوفير اللحية وقد جاء ذلك من طرق متعددة وبروايات مختلفة لفظا ومتفقة معنى منها : " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى " ، والإعفاء التنمية بدليل قوله تعالى : ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) أي نموا ، وفي رواية " أرخوا اللحى " وفي أخرى " أوفوا " وفي رابعة " وفروا " ، وأمره صلى الله عليه وسلم محمول على الوجوب إلا إذا قامت قرينة على خلافه ، والأصل في ذلك قوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ، والمسلمون أجمعوا – قولا وعملا – على توفير اللحية ولم يخالف في ذلك أحد حتى استحوذ على أفكارهم الإستعمار الغربي ففتنوا بسفاسفه ونذالاته والله المستعان )) اقتباس:
نيابة عن الأخ العزيز الجيطالي إليك الجواب يقول سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يحفظه الله العزل هو الوأد الخفي ، كما في الحديث عند مسلم ، والله تعالى يقول : (( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ )) ، لذلك لا ينبغي القول بجوازه إلا في حالات الضرورة والله أعلم وعن حكم العزل في الإسلام أجاب سماحته بأنه يباح في الاضطرار دون الاختيار والله أعلم ويقول سماحته أيضا بأن العزل يجوز في حالات الضرورة دون غيرها وباتفاق الزوجين . هذا والله أعلم . اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة لصلاة التروايح فهي ليست فريضة كما يظنها البعض والعجب أن ترى من هو محافظا عليها وتاركا للصلوا ت المفروضة وقد تجد بعضهم يأتي لصلاة التروايح متأخرا بحيث يصلي فريضة العشاء منفردا وبعد ذلك يصلي التراويح مع الجماعة وبالنسبة لصلاة التروايح فالأفضل للمسلم أن يحافظ على أدائها وخصوصا ان هذا الشهر شهرا تضاعف فيه الحسنات فعلى المسلم ان يبادر لأغتنام هذه الفرصة والتي لا يدري هل سيدركها العام المقبل أم أن يكون الأجل قد وافه . هذا والله اعلم اقتباس:
اقتباس:
2. إذا أتيت بالتوجيه وبعد ذلك تكبر فحسن وإن اجتزيت بالتوجيه السابق بحيث تقوم وتكبر مباشرة فلا حرج والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 10:25 AM |
#46
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا: هذه المسألة اختلف فيها من العلماء من قال بأنه إن انتقل إلى دولة فعليه أن يصوم بصيام تلك الدولة أو انتقل إلى بلد فعليه أن يصوم بصيام ذلك البلد ولو زاد الصيام على ثلاثين يوما ، وحجة هؤلاء قول النبي صلى الله عليه وسلّم : الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون . ومنهم من قال بأن الصيام لا يزيد على ثلاثين يوماً ، وعلى هذا فإن تيقن دخول الشهر بحيث قامت الحجة الشرعية بدخول الشهر في البلد الذي كان فيه وانتقل إلى بلد آخر وزاد صيام ذلك البلد عن ثلاثين يوماً باعتبار صيامه هو الذي بدأه في البلد الآخر فعليه أن يفطر بعد مجاوزة الثلاثين ، وأما إذا صمت ثمانية وعشرين يوما وثبتت الرؤية في البلد الذي إنتقلت إليه ثبوتاً شرعياً ففي هذه الحالة تفطر ثم تقضي بعد ذلك يوماً مكان ذلك اليوم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه" [متفق عليه]0 ويكره ذلك للشباب دون الشيخ، قال صلى الله عليه وسلم: "000 إن الشيخ يملك نفسه" [صحيح رواه أحمد] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. نعم. المضمضه والإستنشاق واجبة في الغسل. والله أعلم 3. لا يلزم التخليل في كل مره وإنما الواجب في المرة الاولى والله أعلم. 4. يجزيها المسح من الأمام إن مسحت ما مقداره ثلاث شعرات والسنة التعميم على الرأس والله أعلم. اقتباس:
2.لا مانع للمعتمر من تكرار العمره عن نفسه أو عن غيره عدة مرات في السفر الواحد اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لو يسمح لي شيخنا أن انقل لأخينا الجواب من كتاب فتاوى الزينة و الأعراس ما يحل للرجل من زوجته الحائض هل يجوز للزوجة إذا كانت حائضا أن تداعب ذكر زوجها بيدها حتى يقذف ؟. الجواب : لا مانع من ذلك إن أراد الترويح عن نفسه والله أعلم. هل يجوز أن يحك الزوج ذكره في جسد زوجته حتى يقذف ؟ الجواب : يباح ذلك حال حيضها من أجل الترويح عنه والله اعلم . هل يصح أن يداعب زوجته أثناء حيضها حتى ينزل ؟ الجواب : الممنوع في الحائض هو المجامعة دون غيرها ، وتجوز مداعبتها بما دون الجماع ، ولو أدت إلى قذف المني والله أعلم . ما الذي يباح للرجل من امرأته حال صومها أو حال حيضها ؟ الجواب : يباح للرجل ما عدا ما يدعوه إلى الجماع أو الإنزال من امرأته في حال صومه ، ومع ذلك فإن عليه أن يحتاط ، فإن الملاعبة المفضية إلى الإنزال غير ممنوعة حال الحيض وهي ممنوعة في حال الصوم والله أعلم . ماذا يحل للزوج من زوجته الحائض والنفساء ؟ الجواب : يباح له منها ما كان يباح له في غير الحيض إلا الجماع ، فإنه حرام عليه لقوله تعالى ( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ )(البقرة: من الآية222) . أنا امرأة متزوجة من رجل من أربع سنوات ولي منه بنت وابن ، ونعيش في أحسن حال من التفاهم والترابط إلا أن هذه السعادة هددتها بعض المشاكل وهي أني امرأة أحيض عشرة أيام وأعاني شدة المرض ومسؤوليات الأبناء والبيت ومسؤوليات الوظيفة ومطالبات زوجي المستمرة بالجماع حيث لا أمكنه من نفسي في الشهر إلا ثلاث إلى خمس مرات ، وزوجي لا يكفيه ذلك وفي كل مرة يعاتبني ويحسسني بالخطأ وعدم إعطائه حقوقه الشرعية وأكثر من مرة ينام بمفرده عني ويقول إنه يخشى على نفسه المعصية لو لم أمكنه من نفسي حتى أيام الحيض وذلك من وراء حائل . سؤالي سماحة الشيخ / هل أنا آثمة في هذا التصرف وحالتي المرضية والنفسية بهذا الشكل ؟ وما هو حكم هذا الحيض حيث عملت برواية الأمام الربيع رحمه الله لأنها أنسب بحالتي ؟ ما هي نصيحتكم لي بخصوص حقوق زوجي ، أرشدني والدي العزيز ولكم من الله الأجر والثواب . الجواب : أما تمكينه من المجامعة في الفرج إبان الحيض فلا يسوغ ولو كان ذلك من وراء حائل ، وإنما يسوغ أن تمكنيه من التنفيس عن نفسه إلى أن يفرغ شهوته وذلك بالاحتكاك بسائر الجسم ما عدا القبل والدبر وذلك كالبطن والإبطين والظهر والصدر زكذلك ما بين الإليتين من غير إيلاج ، أو تساعديه بيديك على إفراز شهوته من خلال الضغط على العضو ، هذا وإن كنت مستحاضة بحث لا ينقطع عنك الدم فإن كانت لك عادة من قبل فارجعي إلى عادتك وإلا فخذي برأي الربيع رحمه الله كما ذكرت والله أعلم . ما الذي يجوز للرجل من زوجته أثناء حيضها أو نفاسها وما الذي لا يجوز ؟ الجواب : لا يجوز له الوطء ، وبعض العلماء شدد حتى في الاستمتاع ما بين السرة إلى الركبة ، وقالوا له أن يأتي منها ما يشاء إن كان ذلك أعلى سرتها ، أما ما دون السرة فلا إلى ركبتها حذرا من الوقوع في الانزلاق ، وبدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر إحدى زوجاته إن كانت حائضا أن تتزر فإذا اتزرت باشرها ، وهكذا يؤمر الرجل إذا أراد أن يلاعب امرأته في حالة الحيض ، أن يأمرها بأن تتزر بجيث تستر ما بين سرتها وركبتها . متى يحل إتيان الزوجة .. بعد انقطاع الحيض والنفاس أم بعد الاغتسال منه ؟ الجواب : تحل له مباشرتها بعد التطهر أي الاغتسال لقوله تعالى ( فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّه)(البقرة: من الآية222) والله أعلم . الجماع في الحيض ماذا تقول في رجل جامع زوجته وهي حائض ، هل تطلق منه زوجته ؟ وماذا عليه بالشرع ؟ أفدني بالجواب وأنت من المأجورين . الجواب : من جامع زوجته وهي حائض فبئس ما نع لمخالفته أمر الله سبحانه وتعالى فإنه يقول ( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)(البقرة: من الآية222) . وقد اختلف علماؤنا – رحمهم الله – في حكم الزوجة إن جامعها في الحيض عمداً .. فذهب الجمهور إلى حرمتها عليه ، وهذا منهم من باب النظر في المصالح المرسلة ، لأن عوام الناس قد يردعهم تحريم المرأة أكثر مما يردعهم الخوف من عقاب الله ، ومنهم من ذهب إلى عدم تحريمها وهو رأي أبي نوح صالح الدهان وموسى بن ابي جابر – رحمهم الله تعالى - ، وعليه أكثر أصحابنا من أهل المغرب وتوقف الغمام أبو الشعثاء – رضوان الله تعالى عليه – وروي نحوه عن أبي عبيدة والربيع – رضي الله عنهما - ، وقد وردت أحاديث ضعيفة الإسناد في إيجاب كفارة على من ارتكب هذا الإثم الشنيع وهي تفريق دينار أو نصف دينار ، وللعلماء في المسألة بحث نفيس ، ومن أكثرهم بحثاً فيها العلامة السدويكشي – رحمه الله – في حواشيه على الإيضاح ، هذا والذي يعجبني لمن يحتاط لدينه أن يطلق امرأته إن صد منه مثل هذا الجرم الكبير ، وذلك من باب الاحتياط لا غير والله أعلم . اقتباس:
اقتباس:
أما أهل الحق والإستقامة فهم الإباضية. يعني ألقاب فقط اقتباس:
اقتباس:
2. تُصلِّي أربعَ ركعات، تَقرأُ في كلِّ رَكعة فاتحةَ الكتاب وسورةً، فإذا فَرَغتَ من القراءة في أوَّل ركعةٍ وأنتَ قائمٌ قلتَ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا الله، واللهُ أكبر. خمسَ عشرةَ مرة، ثم تَركعُ فتقولها وأنتَ راكعٌ عشراً، ثم تَرفع رأسَك من الركوع فتقولها: عشراً، ثم تَهوِي ساجداً، فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم تَرفعُ رأسَك من السجود فتقولها عشراً، ثم تَسجدُ فتقولها عشراً، ثم تَرفعُ رأسَك فتقولها عشراً، فذلك خَمسٌ وسبعون في كل ركعة، تَفعلُ ذلك في أربعِ ركعات. 3. صلاة الشفع والوتر تقدم الكلام عنهما 4. لا مانع أن يتنفل المأموم خلف الإمام الذي يصلي الوتر ولكن على المأموم أن يشفع الوتر بركعه. أي يزيد ركعة رابعه والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حكم القنوت في الصلاة (( للعلامة إمام السنة و الأصول : الشيخ سعيد القنوبي يحفظه الله)) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
http://www.palislam.com/modules.php?...�%20ماروت اقتباس:
2. إن كانا وضعا منبها أو تعودا أن يقوما قبل الفجر فليس عليهما شيء إلا المسارعة في الغسل. وإن تهاونا في ذلك بحيث لم يضعا منبها أو ما شابه ذلك فيؤمران بإبدال يومهما. والله أعلم 3.لا مانع من ذلك بل يلزم الصيام عنه لحديث "من مات وعليه صوم صام عنه وليه". والله أعلم اقتباس:
2. المصلي له أن يجتزي بتوجيه الشفع الأول. وإن أتى به مرة أخرى فحسن والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
على كل حال ننصحك أن تقوم بدفعها بنفسك وعن أولادك. والله الموفق اقتباس:
2. من كان مسبلا وكان مصرا على الإسبال والذي هو كبيرة من الكبائر، فصيامه باطل. والله أعلم. 3. عليه التوبة النصوح وقضاء كل يوم لم يصمه. وعليه كفارة مغلظه وهي عتق رقبه أو صوم شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا.والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وفي صلاة الليل فيها الفصل...........وفي النهار يستحب الوصل. ومن صلى الوتر من قبل فلا يأتي بالوتر مرة أخرى. فيمنع المسلم من أن يجمع بين وترين في ليله. وأما إذا لم يصلي فليؤخر وليختم صلاته بالوتر بحيث يأتي به بعد الإنتهاء من صلاة النوافل. والله أعلم 2. لا مانع من إعطاء الزكاه إلى أرحامك المحتاجين سوى كان أخواتك أو خالتك بل ذلك هو الأولى. وفي ذلك فضل عظيم. فتنالين بذلك فضل الزكاه وفضل صلة الرحم. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والكفاره تجزيه مغلظة واحده عن إنتهاكه لحرمة صيام الأيام السابقه وإن عاد فلا بد من التكفير مرة أخرى والله أعلم اقتباس:
وعلى كل حال الضرورة تقدر بقدرها. ولعلها تلبس الخمار وتستر وجهها حال إستخدامها للكحل. والله أعلم آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 11:21 AM |
#47
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولا زكاة في أرض أريد بها التملك ولم يرد بها التجاره. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تقول: "وسمعت انه يجوز ان تشرب عندما تسمع الاذان" وأقول: صحيح. هذا القول معروف مشهور عند العوام والجهلة الأغمار الذين لا يفقهون شيئا في شرع الله تعالى. والله المستعان. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وكذلك بالنسبة للصوم فبعد التوبة النصوح، عليه أن يقضي جميع الأيام التي لم يصمها وعليه كفارة مغلظه وهي عتق رقبه أو صوم شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا. والله أعلم 2. لعلك تشتري شيئا من الكتيبات أو الكتب المبسطه لشرح كيفية الصلاه ككتاب "كيف أصلي" للشيخ العبري. والله أعلم اقتباس:
وعلى كل حال المسلم أيضا مامور بأن يتجنب الشبهات وأن لا يحوم حولها حتى لا يقع في الحرام. ويقال أيضا في مثل هذه المواقف "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". والله أعلم 2. الكافر يستجاب له لانه أراد الدنيا بدلا من الآخره وسعى للعاجلة قبل الآجله والله تعالى يقول في سورة الإسراء: "مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا" واما المسلم فإن الله تعالى يبتليه. فتتأخر الإجابة عنه. بأن يكون دعاءه لا يحبه الله لكونه مخالفا لسنن التكوين والتشريع ، أو لاَن الداعي لم يراع شروط الدعاء ولم يتقيد بآدابه ، أو لوجود الموانع التي تحجب الدعاء عن الصعود : كأكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب ، واستيلاء الشهوة والهوى وحب الدنيا على النفس. هذا بإختصار شديد والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أن كانت قد نذرت صيام شهر فلتصمه ولا تتحول إلى الإطعام إلا عندما تصبح عاجزة عن الصيام ولو بعد حين . والله أعلم . إجابة السؤال الثاني : لعلك تستفيد من هذه الفتاوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يحفظه الله : هل في الأسهم والسندات زكاة وما مقدارها؟ وكيف تزكي؟ نعم إن بلغت النصاب وتقوم بسعرها في ذلك الوقت فيخرج منها واحد من أربعين أي اثنان ونصف في المائة. وزكاتها زكاة التجارة، وتجب زكاة التجارة في رأس المال وربحه بالقيمة الحقيقية وقت وجوب الزكاة. والله أعلم . رجل يمتلك أسهما في شركات تجارية. فهل عليه زكاة في قيمتها أم في دخلها فقط ؟ الزكاة في المواد التي يتجر فيها لذلك تجب تزكية الشركات حسب قيمتها . والله أعلم . اقتباس:
إن كانت الأسهم تتعامل بالربا فلا يجوز لك ذلك . والله أعلم إجابة السؤال الثاني : أن كانت الصلاة التي فاتتك قبل دقائق فقط فالأفضل لك الذهاب للمسجد لعلك تجد أحدا لم يصلي بعد فتصلي معه . هذا والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
هذا مال جهل صاحبه فلهذا فقراء المسلمين أولى به ، فعليك أن تدفعه لفقراء المسلمين بنية التخلص منه لا بنية الصدقة . والله أعلم اقتباس:
من دخل المسجد وقد فاتته الوتر فليصلها اولا ثم إذا كان هناك متسع لكي يصلي السنة فليصلها وإلا قدم الفريضة أولا في حالة عدم تمكنه من أداء السنة . هذا والله أعلم اقتباس:
س3: رجل سافر مِرَارا وكان يفطر في سفره وكان السفر بين صيام .. يفطر ثم يصوم ثم يسافر ويفطر ثم يرجع ويصوم وهكذا .. هذه الأيام التي أفطرها متفرقة هل يلزمه أن يقضيها متتابعة ؟ وهل صنيعه هذا فيه بأس عليه ؟ ج: شدَّد بعض العلماء في هذه القضية .. أعنِي في قضية الصيام ثم الإفطار ثم الصيام ثم الإفطار، ولا وجه لِهذا التشديد فالدليل عام يشمل كل جزئية مِن الجزئيات فالمسافر له يفطر سواء ابتدأ الشهر وهو مفطر أو أفطر بعد صيام وأتبعه بصيام ثم أتبعه بإفطار أو ما شابه ذلك من الأمور فإذا سَافر فله أن يفطر في سفره كما دلَّت على ذلك الظواهر من كتاب الله-تبارك وتعالى-وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس لأحد أن يعْدِلَ عن الأخذ بالظاهر إلا إذا دَلَّ دليل آخر على صَرْفِ ذلك الظاهر عن ظاهره وليس هنالك دليل يدُل على صرفه عن ظاهره كما هو واضح، وعليه فإنَّ هذا المسافر لا شيء عليه مِن هذه الناحية وإنَّما عليه أن يقوم بقضاء ذلك وقد اختلف العلماء في القضاء هل يَجب فيه التتابع أو لا ؟: منهم ذهب إلى أنَّ التتابع واجب بل منهم من ذهب إلى اشتراط التتابع وقالوا إنَّ من لَم يُتَابع فإن صيامه الذي صامه في القضاء ينهدم .. مثلا لو كان على إنسان أن يقضي عشرة أيام فصام أربعة أيام ثم أفطر من غير عذر شرعي ثم أراد أن يصوم الستة فليس له ذلك بل عليه أن يصوم العشرة تَماما .. عليه أن يصوم تلك العشرة تَماما. وذهب بعضهم إلى أن ذلك واجب ولكنه ليس بشرط. وذهب بعضهم إلى أن ذلك ليس من الواجبات وإنَّما ذلك أفضل لأنَّ فيه خروجا من عُهدة الخلاف. وأنا لَم أجِد دليلا صحيحا ثابت يدُل على اشتراط التتابع في صيام القضاء وإذا كان شهر رمضان لا يَنْهَدِم لِمن أفطر فيه ولو بغير عذر شرعي .. مثلا لو انْتَهَك شخص حرمة شهر رمضان المبارك فأفطر متعمِّدا فإنه لا يُطالب إلا بقضاء ذلك اليوم أو تلك الأيام التي أفطر فيها فكيف يمكن أن يقال بالتشديد في الفرع الذي هو القضاء فيقال بأنَّ مَن أفطر شيئا مِن القضاء مِن غير عذر فإن عليه أن يعيد تلك الأيام التي صامها من قبل هذا الإفطار ؟! هذا لا دليل عليه البتة، وإنَّما يبقى الكلام في الوجوب وعدم الوجوب والفائدة تكون في أنَّ من قال بالوجوب يقول إنَّ من أفطر بغير عذر فهو عاص وإن كان لا يجب عليه أن يُعيد تلك الأيام التي أتى بِها، وأما من يقول بعدم الوجوب فإنه لا يقول بالعصيان، وهذا الثاني هو الأقرب إلى الصواب وإن كان الأَوْلَى والأحوط أن يُعيد من أفطر في شهر رمضان عندما يقوم بالقضاء .. أن يعيدها متتابعة خروجا من عُهدة الخلاف ومبادرة إلى الخير؛ والله-تبارك وتعالى-أعلم. اقتباس:
اقتباس:
الجواب ( من سؤال أهل الذكر): إغماض العينين في الصلاة مما اختلف فيه الفقهاء كثيرا . فمنهم من شددّ فيه حتى قيل بأنه إن كان يصادف في قيامه غباراً ويضطره ذلك إلى أن يغمض عينيه فإنه يصلي قاعداً ولا يصلي قائماً مع إغماض عينيه . هذا قول في منتهى التشدد . في مقابل ذلك هناك قول وصل بصاحبه إلى أن يقول بأنه يستحب له أن يغمض له أو يندب له أن يغمض عينيه ، وقيل بإباحة غمض العينين ، وقيل بكراهة غمض العينين أي ذلك كله في الصلاة . والقول الذي نعوّل عليه بأن الإنسان يتوسط ، فهو لا يفتح عينيه كثيراً ، ولا يغمضهما إغماضاً مطلقاً ، وإنما يفتح من عينيه بقدر ما يفرق بين الضوء والظلمة ليؤدي صلاته بخشوع ، والله تعالى يعين . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. الراتب الشهري أو أي زيادة أخرى تضاف إلى جملة ما عندك. فتضاف الزياده إلى الأصل ويزكى زكاة واحده.والله أعلم 3. كما تقدم، عليك أن تزكي المال الذي أقرضته الناس مع جملة ما عندك إن كان المقترض وفيا مليا غير مماطل. والله أعلم. 4. إن كان فقيرا فلا مانع من أن تعطيه زكاة أموالك. والله أعلم 5. الزكاة لا يصح دفعها للوالدين، لأن عولهما واجب عليك. ولا مانع من دفعها للإخوة والأخوات إن كانوا فقراء بل ذلك هو الأولى والأفضل. فتنال بمشيئة الله تعالى أجر الصدقه وأجر صلة الرحم. والله أعلم اقتباس:
2. إن لم تتعمدي ذلك فعسى الله أن يتقبل منك. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وفي المقابل، فإن شيخنا الخليلي -متعنا الله بحياته- قد أفتى بأن تشقير الشعر لا يجوز لأن ذلك من تغيير خلق الله تعالى. وعلى هذه المرأه أن تتوب إلى الله تعالى مما فعلته وإن كان ينبغي عليها أن تتثبت مما يعلق من الفتاوى والاحكام. وعسى الله أن يتوب عليها. وإن إستطاعت أن تزيل ذلك التمييش أو التشقير بماده فذلك حسن والله أعلم. اقتباس:
فقول الحق تعالى "وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم" المراد بذلك زوجة الابن وإن نزل حرام على أبيه بمجرد العقد وزوجة ابن الابن حرام على جده بمجرد العقد ولهذا لو عقد شخص على امرأة عقدا صحيحا ثم طلقها في الحال كانت محرما لأبيه وجده وإن علا لعموم قوله تعالى وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم والمرأة تكون حليلة لزوجها بمجرد العقد. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما حكم المشاركه في المسابقه التي تطرح في المنتديات وعليها تكون جائزه ؟ والرجاء التفسير مع الأدله اقتباس:
اقتباس:
س: بالنسبة للمرأة الحائض يَبقى عليها صيام مِن شهر رمضان فأرادت أن تصوم ستّة أيام مِن شوال، هل تُقدِّم ديْنها أوّلا ؟ ج: أوْلى لها أن تَخرج مِن عهدة الخلاف بِحيث تصوم ما عليها أوّلا إن أمكنها ذلك، وإن لم يُمكِنها فلا حرج في ذلك، لأنه مِمّا رُوي عن عائشة أم المؤمنين-رضي الله تعالى عنها-أنها كانت تَصوم ما عليها مِن القضاء في شهر شعبان لِيُوافِق صومُها صومَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه يَبعُد أن تكون لا تَصوم مِن بعدِ رمضان شيئا إلى شهر شعبان، فلذلك لا نرى حرجا إن صامت أوّلا الستّة مِن شوال قبل أن تَصوم ما عليها مِن القضاء. اقتباس:
"وأنا لَم أجِد دليلا صحيحا ثابتا يدُل على اشتراط التتابع في صيام القضاء" والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. لا يجوز لبس مثل هذه الملابس التي عليها رسومات ذوات أرواح وتصاوير وغيرها. وبعض أهل العلم أجاز إن لم يظهر الرأس والعيون في تلك التصاوير. وترك ذلك أولى وأحوط وأسلم والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
والآن ولضيق الوقت، فننصحك بأن تبدأ الصيام بعد أيام التشريق أي في اليوم الرابع عشر من ذي الحجه، وأسأل الله تعالى أن ييسر لك. والله ولي التوفيق اقتباس:
اقتباس:
آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 12:01 PM |
#48
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
اقتباس:
2. لا يؤثر تمشيط اللحية بعد الوضوء ولكنه ينتقض إن خرج دم بسبب ذلك. 3. لا يؤثر في عمرته. ولعل الدم خرج بسبب الحلق. فلا يؤثر والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا، وننصحك بأن تبذل الغالي والرخيص والنافس والنفيس من أجل أن ترجع هذه المبالغ إلى البنك ولا تسمح لشركة التامين بدفع أية مبالغ. وإذا كانت هناك صعوبة في إرجاع مثل هذه الاموال بسبب دفع شركة التأمين للبنك ، فعليك إذا دفعها لفقراء المسلمين. وأسأل الله تعالى لك التيسير. والله أعلم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
3. إن كانت هذه الأرض أريد بها الإتجار ففيها الزكاه وإلا فلا. 4. نعم فيه الزكاه إذا بقى في ملكك. وإذا أردت دفعه للمقاول فلا زكاة فيه. 5. نعم تجب الزكاه على من عليه دين، ولكنه يؤمر أن يسقط مقدار ما حان أجله وأراد المدين أن يدفعه للدائن. 6. عليه التوبة النصوح، وعليه أن يسارع بإخراج ما عليه من زكاه وليس عليه شيء آخر. والله أعلم اقتباس:
نسب إليكم البعض أنكم أفتيتم بجواز قص أو حلق أو نتف ما بين الحاجبين أو أحد الأمور المذكورة فهل ذلك صحيح عنكم أو لا نرجو التوضيح ؟ كلا إن هذه فرية اختلقها من اختلقها إذ ما كان لي أن أقول بجواز شيء من ذلك مع ثبوت الحديث بلعن النامصة والمتنمصة وما ذكر داخل النمص والله أعلم . ما قولكم في إزالة المرأة لشعر وجهها وجسمها تزيناً لزوجها ؟ لا مانع من ذلك إلا شعر الحاجبين ، فإنه لا يزال منه شيء والله أعلم سماحة الشيخ تحتج كثير من النساء بعدم وجود أضرار ظاهرة من النمص ، فما الحكمة من تحريمه ؟ الله تبارك وتعالى بين وجوب الاستسلام لأمره ولأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولم يدع مجالا للتردد في قبول أمر جاء من قبله أو جاء من قبل رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل كرر في كتابه في أكثر من موضع : (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُو ا الرَّسُولَ ) النساء 59 ، النور 54 ، محمد 33 ، وبيَّن أن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم تصديق لحب الإنسان لربه سبحانه وتعالى ، وسبب لنيله حب ربه ، فقد قال تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُ ونِي يُحْبِبْكُ مُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ْ) آل عمران 31 ، وبين أن المؤمن والمؤمنة لا يترددان في قط في قبول ما جاء عن الله أو جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شعار أي تعلة من العلات ، بل لابد من أن يسلم لأمره تسليما ، فقد قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه ُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَة ُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَه ُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب 36 ، بل بين الحق تبارك وتعالى أن المسلم لا يمكن أن يصل إلى درجة الإيمان قط حتى يسلِّم لما جاء من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، محكما إيَّاه في كل شيء ، من غير أن يجد في نفسه حرجا ممن قضى به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال سبحانه : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُون َ حَتَّىَ يُحَكِّمُو كَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِم ْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّم ُواْ تَسْلِيمًا ) النساء 65 ، وأمر مع التنازع والاختلاف في أي شيء كان أن يكون الاحتكام إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : ( فَإِن تَنَازَعْت ُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُو لِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُون َ بِاللّهِ وَالْيَوْم ِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء 59 ، كل ذلك يؤكد وجوب الاتباع ، والإنسان لا يدري بضرره من نفعه ، لأنه لا يستطيع أن يحيط بكل شيء ، والناس يكتشفون يوما بعد يوم الكثير الكثير من المضار التي لم يكونوا يتصورونها من قبل ، وكثير من أسرار التشريع يكتشف يوما بعد يوم ، وما على الإنسان إلا أن يسلم تسليماً لأمر الله سواء اكتشف ذلك أم لم يكتشف والله أعلم . هل يجوز قص شعر الحواجب والساقين واليدين في المرأة والرجل ؟ أما الحاجبان فلا للنهي الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل النهي والوعيد وصل إلى حد اللعن : " لعن الله النامصة والمتنمصة " –رواه الإمام الربيع- ، أما شعر الساقين وشعر الصدر وشعر الوجه مثلا فلا حرج في ذلك والله أعلم . ما حكم نتف العروس حاجبيها ووضع المساحيق على وجهها للتجمل في ليلة عرسها ؟ أما نتف المرأة حاجبيها فحرام ، لأنه النمص المنهي عنه والملعونة فاعلته ، بنص الحديث : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس –رضي الله عنهم- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة والمتفلجات للحسن " –تقدم تخريجه- ، وأما تجميل الوجه بالزينة التي لم تشبها نجاسة من غير أن تكشفه للأجانب من الرجال فلا حرج فيه والله أعلم . هل يجوز للمرأة إزالة الشعر الزائد فوق الحاجبين دون تغير شكلها حتى تزداد المرأة جمالا في نظر زوجها ؟ إن كان الشعر المزال من نفس شعر الحاجبين فلا تجوز إزالته ، وإن كان من غير شعر الحاجبين فلا مانع منه والله أعلم . هل يجوز تشقير شعر الحواجب دون إزالته ؟ التشقير آفة جاءت بسبب حب اتباع الغرب والانبهار بحالة المرأة الغربية فهو غير جائز والله أعلم . فتاوى الزينة و الأعراس : http://om.s-oman.net/showthread.php?...C3%DA%D1%C7%D3 أخي شهيد الجنه:- بارك الله فيك وجزاك الله خيرا. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فجابر قد سأل الصحابه............وكلهم بالنفي قد أجابه. لأهل العلم خلاف في هل فرض الرجلين في الوضوء الغسل أم فرضهما المسح.وسبب الخلاف وجود القرائتين المشهورتين لآية الوضوء في سورة المائده. فمن قرأ "وأرجلكم" بالنصب عطفها على المغسول ومن قرأها بالخفض عطفها على الممسوح. وأصحابنا يقولون بأن الفرض في الرجلين الغسل كما يأخذ بذلك طائفة كبيرة من علماء الأمه، ولورود بعض القرائن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تعضد ذلك. والله أعلم. اقتباس:
2. من نسي قراءة السوره في الصلاه فليس عليه شيء وإنما يؤمر بسجود السهو. والله أعلم 3. صلاتك صحيحه بل ذلك الأولى على القول المشهور عند بعض أهل العلم. وبعضهم قال لا يعيد من أول الفاتحه وإنما يجهر من الموضع الذي انتبه فيه لأن تكرار أيات الفاتحه يبطل الصلاه. والله أعلم اقتباس:
والزوجتان تقتسمان الثمن بينهن بالتساوي. فلهن الثمن لوجود الفرع الوارث والباقي للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. الإسبال يشمل جميع الملابس من إزار ورداء وبنطال. هذا الذي يأخذ به جم غفير من علماء الأمه. والله أعلم. اقتباس:
اقتباس:
في آخر الاعراف مهما تقرا........والنحل والرعد كذاك الاسراء ومريم والحج والفرقان...........والنمل والسجدة فيها شأن كذاك في صاد إذا ما تتلوا.......وفصلت لحكمهن تتلو وبعض أعلامنا كالشيخ القنوبي -حفظه الله - يرى بالسجود في جميع المواضع، ما عدا السجده الثانيه من الحج. والله أعلم. 2. إذا كرر المصلي شيئا من الفاتحه سهوا بغير قصد، بل حتى لو أتى بركعة كاملة بما فيها الفاتحه سهوا فلا شيء عليه. ويؤمر بسجود السهو والله أعلم اقتباس:
قصر الرباعيات ركعتين...........لمن تعدى قدر فرسخين وأما بالنسبة للإتمام فيتم الإنسان صلواته عندما يكون قد استقر في مكان واختاره سكنا ويرى نفسه مطمئنة فيه وغير راغب في الانتقال عنه عليه أن يوطن في ذلك المكان ، ولا يجوز له قصر الصلاة إذ لا ينطبق عليه حكم المسافر ووطن الإنسان حيث يسكن *** وتطمئن نفسه ويوطن يراه خير منزل لا يخرجه *** منه سوى أمر عظيم يزعجه اقتباس:
لأنها لم تنشأ عن طعام........بل أنها من داخل الأرحام وكذلك إن كان الإنسان مبتلى بسلس ريح أو سلس بول، فليس عليه حرج. فعندما يقوم للصلاه يتوضأ وضوء الصلاة وليصلي في الحال ، ولا يصلي صلاتين بوضوء واحد إلا في حال الجمع بين الصلاتين فقط ، كل صلاة يفرد لها وضوءا مستقلا عن غيرها من الصلوات. وكذلك من كان به سلس بول، إن كان لا يستطيع أن يحترز من قطران البول في حال الصلاة فليستعمل عازلا ، فعندما يقوم إلى الصلاة يتطهر ثم يضع على موضع البول عازلا ، ثم بعد ذلك يتوضأ وضوء الصلاة وليصلي ، وأيضا لا يصلي صلاتين بوضوء واحد إلا إن أردا أن يجمع بين الصلاتين فقط وإلا فكل صلاة يفرد لها وضوءا مستقلا عن غيرها من الصلوات لأن حدوث البول يؤثر على وضوئه ، ولكن أبيح له أن يصلي تلك الصلاة مع قطران البول لأجل الضرورة ولذلك قال كثير من العلماء بأنه لا ينوي بوضوئه رفع الحدث وإنما ينوي بوضوئه استباحة الصلاة. والله أعلم اقتباس:
و نقضه بخارج مــعلوم....... من السبيلين أو الحــلقوم كالقيء و القلس و دم و اغتُفر.... من قبل المرأة ريحٌ تنتشــر فالريح التي تخرج من قبل (بضم القاف) المرأه ليست بناقضه. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا يختلف غسل الجنابة عند الرجل وعند المراه. وإنما تؤمر المرأة بان تغمر ضفائر شعرها إن لم تفكها تغمرها في الماء حتى يصل الماء إلى أصول الشعر. وكذلك على المرأة الثيب أن تدخل إصبعها في فرجها لأجل النظافه، وليس ذلك على البكر. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولا أدري ماذا يريد هذا الشخص بالمعاهده، هل قصد به النذر مثلا أم هو مجرد نية. فإن كان قد قصد به النذر فلا بد من الوفاء به ويصوم شهرين متتابعين. وأما إن كانت مجرد نيه فلا يلزمه ذلك وإنما يلزمه كفارة نكث العهد مع الله تعالى. واختلف أهل العلم في هذه الكفاره. هل تكفيه كفارة مرسلة ؟ هذا قول طائفة من أهل العلم. فقالوا تكفيه كفارة مرسلة كما ذهب إلى ذلك العلامة ابن بركة -رحمه الله تعالى- ، وقال به الإمام نور الدين السالمي - رحمه الله تعالى -. ، وهذا القول هو الذي يأخذ به شيخنا الخليلي -أبقاه الله تعالى- ذلك لأنه يتأيد بأن المنصوص عليه في كفارات الأيمان وللعهد حكم اليمين هو الكفارة المرسلة وهي التي جاءت في قول الله تبارك وتعالى ( فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) معنى هذا أن الإنسان مخير بين أن يطعم عشرة مساكين أو يكسوهم أو يحرر رقبة فإن عجز عن كل ذلك ولم يكن قادرا على شيء من ذلك فهو في هذه الحالة ينتقل إلى صيام ثلاثة أيام . وبعض أهل العلم قال بأن هذه الكفارة تكون مغلظة . ولعل هؤلاء قاسوا ذلك على الظهار. فأعطوه حكم الظهار لما فيه من افتراء كذب على الله . وبعض العلماء ذهبوا إلى أن الكفارة تكون كفارة مغلظة ولكن لم يقولوا بأن هذه الكفارة تجب كما تجب في الظهار بحيث يكون الانتقال من أمر إلى آخر ، وإنما قالوا هي إما عتق رقبة ، وإما صوم شهرين متتابعين وإما إطعام ستين مسكينا فيكون على التخيير. وعلى القول بجواز إطعام المسكين بدلا من الصيام، فيكون مقدار ذلك نصف صاع لكل مسكين. ومن كان عليه كفارات فالأولى له أن يأتي بها قبل ذهابه للحج حتى يفد على الله بقلب طاهر زكي. وإن أراد الترخص بالذهاب، فليذهب ولكن عليه أن يوصي بما عليه من كفارات وديون وما شابه ذلك. والله أعلم اقتباس:
وعلى كل حال حكم الأضحية سنه. فإن تركت لهم أضحية فذلك خير، وإن ضحيت عنهم هناك فذلك أيضا خير ، وإن كان والدك سيضحي عن جميع الأسره فذلك أيضا مجز ولا مانع. وأسأل الله لك التوفيق والسداد وأن ييسر لك تيسيرا وأن يفتح لك كل عسير والله أعلم. اقتباس:
2. البيت العتيق هو الكعبه الشريفه. وسميت بالبيت العتيق لأسباب ذكرها أهل العلم. منها - أن البيت العتيق بمعنى القديم. والكعبة من أول بيوت الأرض. فهي أول بيت وضع للناس. -وقيل سميت بذلك لأن كل من زاره أعتقه الله من النار -وقيل سميت بالعتيق لأن الله تعالى أعتقها من الغرق في حادثة الطوفان في زمن سيدنا نوح عليه السلام. 3. وقت انتهاء صلاة العشاء هو نصف الليل. وأفضل وقت الأداء هو ثلث الليل. أي أن وقت الفضيله هو ثلث الليل وأما الوقت الجائز فهو نصف الليل. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن كانت مغلظه فهي عتق رقبه فمن لم يجد فيصوم شهرين متتابعين فمن لم يستطع فليطعم ستين مسكينا على الترتيب وقيل على التخيير. فمن لم يستطع الصيام فعليه الإطعام. وهل يجوز أن يصار إلى القيمة بدلا من الإطعام أم لا يجوز؟ خلاف. فبعض أهل العلم أجاز ذلك وبعضهم منع. والقيمه ليس لها تقديرا معروفا. فتختلف بإختلاف الزمان والمكان. ولعل دفع ريال ونصف يكون مجزيا عن ذلك بمشيئة الله. ولا مانع من إرسالها إلى أفريقيا لإعطائها الفقراء هناك. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
2. من حلف على شيء ثم رأى خيرا منه، فليأت بالذي هو خير وليكفر عن يمينه. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
2. المتثائب في السجود يكضم الفم وذلك يكفيه. والله أعلم 3. الذهب الأبيض هو نوع من الذهب ويعطى حكم الذهب الأصفر من حيث وجوب الزكاة فيه والله أعلم. 4. لا مانع للمرأة من ستر الوجه في الصلاه إن كانت تخشى الفتنه. والله أعلم 5. لا يبطل الوضوء إلا إذا نوى تركها. والله أعلم 6. نعم تلصق المرأة صدرها بفخذها لأنها تؤمر أن لا ترفع عجيزتها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها:- أما المرأه فما عليها أبدا أذان............ولا إقامة ولا إعلان ولا جماعة ولا تجافي.................لكنها تجمع للأطراف تضم بعضها لبعض.................بحسب ما يمكنها في الفرض. والله أعلم اقتباس:
والجواب على سؤالك: أن المرأة لا تؤم الرجال في أي حال من الأحوال. وقيل لا مانع من إمامتها للنساء والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
المؤلف: المؤلف:عداب محمود الحمش والله أعلم اقتباس:
ألأخ والأخت لأم لهما الثلث. يشتركان فيه. لكل واحد منهما السدس وابن العم هذا عاصب. له باقي التركه. فابن العم الأبوي من العصبات الشرعيه أما إن كان ابن عم لأم فوقع فيه خلاف بين أهل العلم. بعضهم قال ليس له شيء لأنه من ذوي الرحم. فيرد بقية التركة إلى الأخ والأخت لأم. وبعضهم أنزله منزلة العم أو ابن العم الأبوي فيرث. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
4.صلاته صحيحه بمشيئة الله. والحاصل أن أهل العلم بينهم خلاف في من أحرم على الإفراد هل يجوز له الجمع أم لا. فقيل لا يجمع وقيل لا مانع من ذلك . وقيل له ذلك إذا نوى الجمع قبل أن يسلم من الأولى وقيل قبل أن يحرم لصلاة ثانيه كالسنة والنوافل. ومن أحرم على الجمع ثم أراد الإفراد، فلا مانع من ذلك. فــ: الفضل للمقيم في الإفراد............والجمع للمجد في الترداد. والله أعلم 5. راجع كتيب "الرفع والضم" للشيخ أحمد بن سعود. ستجد فيه ضالتك. 6. لا مانع من الجمع في الحضر ولكن يصار إلى ذلك في وقت الحرج ولكن يكون ذلك مع الإتمام لا القصر، بدليل حديث ابن عباس الذي رواه الإمام الربيع في مسنده ورواه أيضا الشيخان في صحيحيهما. والله أعلم. اقتباس:
3. في المغرب خلاف. بعض العلماء قال لا تصلى تحية المسجد بدليل حديث بين كل أذانين صلاه إلا المغرب. ويقصد بالأذانين الأذان والإقامه. وبعض أهل العلم (وهو الصحيح) قال لا مانع من صلاة تحية المسجد بين الأذان والإقامه. والرواية المتقدمة الذكر رواية منكره . والله أعلم 4. نعم تسقط سنة المغرب في الجمع بين العشائين. والله أعلم 5. التشهد على رواية أبي هريره: التحيات المباركات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. (ثم تأتي بعد ذلك بالصلاة الإبراهيميه وما تيسر من الأدعيه). 6.إن كان الوقت يسعه لقضائها فليقضها ثم يصلي الحاضره. ولا مانع من قضاء الصلوات في الأوقات التي يكره فيها الصلاه وهي بعد الفجر والعصر والوتر فتلك صلوات لها سبب. وإنما يمنع من قضائها عند طلوع الشمس حتى تستكمل طلوعها وعند الإستواء حتى تزول وعند غروب قرن من الشمس حتى تستكمل غروبها:- فهذه ثلاثة الأوقات...........يحرم حتى الدفن للأموات. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
2. الواجب في الوضوء مرة واحده إن كانت تلك المرة سابغة للعضو أي عامة وكافيه. والسنة ثلاث مرات. فقد توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة وقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به. وتوضأ مرتين مرتين وقال: هذا وضوء من يضاعف الله له الأجر. وتوضأ ثلاثا ثلاثا وقال: هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي. وقيل أن الوضوء مرة لمن قل ماءه ومرتين لمن استعجل وثلاث عليهن الغسل والله أعلم :( اذا كان أبو طالب عم الرسول (صلى الله عليه وسلم بأبي هو وامي ) أقل أهل النار عذابا فهل الموحدين سيكونون أسفل منه أو أعلى انا من المذهب الاباضي ولكن هذا السؤال يجول بخاطري :( اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والله أعلم أخي الجيطالي جزاك الله خيراً سمعت عن الرسول أن عندما يصلي الوتر يقرأ في الركعه الأولى سورة الأعلى ، وفي الثالثة يقرأ سورة الكافرون ، وفي الثالثة يقرأ سورة الإخلاص. سؤالي هو هل ثبت عن الرسول وهو يصلي سنة الفجر أو سنة المغرب مثل أو أي سنة أو أي فرض يقرأ سورة معينه. إذا كان هناك سورة معينة يقرأها في فر ض معين أو سنة معينة ما هي تلك الصلاة وتلك السور وجزاك الله خيراً اقتباس:
في الصبح فاقرأ أطول المفصل..............إن كنت ذا تقدم فاحتفل و إن تكن منفردا فهل أتى....................أولها و في العشاء ثبتا من سورة انشقاقها و المغرب................من سورة الزلزال هذا يندب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أنه يندب لمن تقدم الناس لصلاة الجماعه أن يقرأ في صلاة الفجر شيئا من المفصل الطويل أي السور الطويله. وأما المنفرد فيقرأ "هل أتى على الإنسان". وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي بالإنشقاق في العشاء وبسورة الزلزلة في المغرب. والله أعلم ولعلك ترجع إلى النثار وغيره في باب القراءة في الصلاه. ستجد أن هناك روايات أيضا ثبتت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي ببعض السور القصيره في الفجر كالإخلاص وبعض السور الطويلة في المغرب كالمرسلات. وكأنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يفهمنا بجواز هذا وذاك. والله أعلم اقتباس:
1. لا مانع إن أفطر الصائم بعد صلاة المغرب وخاصة لضيق وقت الصلاه. والسنة بخلاف ذلك. السنة كما هو معلوم أن يفطر الصائم قبل الصلاه حتى يؤدي صلاته بسكينة وحتى لا تتوق نفسه وهو في الصلاه إلى الأكل والشرب. فليفطر ولو بحسو شيء من الماء. والله أعلم 2. إن كان يرجى اهتداء غير المسلم إلى الإسلام أو تصحيح صورة الإسلام لديه و أمن عدم امتهانه للقرآن الكريم فلا حرج إن شاء الله تعالى ، وهذا في المصحف أما ترجمة معاني القرآن الكريم فالأمر أهون والله أعلم 3. قصة الملكين ذكرتها كتب التفسير. فقد جاء فيها والله أعلم أن: أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام. وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام، وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم وبه سخر الجن والإنس والطير والريح، فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة. وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه، ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله، فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر، ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان. فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين، بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين، ولكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى، لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه. فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص. ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله ليس له نصيب من الجنة في الآخرة، فبئس هذا العمل الذي فعلوه. والخلاصة: أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما الفرق بين الحق الذي جاء به سليمان وأتم له الله به ملكه، وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر، ليفرق بين المعجزة والسحر. وإن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فهذه ثلاثة الأوقات...........يمنع حتى الدفن للأموات. والله أعلم 2. في مياه الصرف الصحي خلاف بين العلماء. فبعض العلماء يقول بنجاسته لأن معالجته لا تطهره تماما وإنما تبقى فيه النجاسه. وبعضهم قال بطهارته. فعلى القول بالنجاسه فيلزم إعادة الصلوات وإلا فلا. والأحوط إعادتها وخاصة إن لم تكن كثيره للخروج من خلاف أهل العلم. فالخروج من عهدة الخلاف مطلوب. والله أعلم 3. ليس كل المعاصي تلزم الكفاره المغلظه. فالكفارة المغلظة ثابتة في الجماع أو الإستمناء وفي الأكل والشرب عمدا. وفي غير رمضان فتلزم في الظهار وفي القتل الخطأ. ففي رمضان ومن فعل شيئا من المعاصي التي توجب الكفارة المغلظه فيلزمه أدائها. فإن كرر نفس المعصيه فقيل تلزمه كفارة واحدة عن الجميع. فيعتق رقبة من العبوديه إن كان إلى ذلك سبيل (وهذا صعب في وقتنا الحاضر) وإلا يصير إلى صيام شهرين متتابعين. فإن لم يستطع فليطعم ستين مسكينا. يعطي كل مسكين نصف صاع. وقد قدر العلماء الصاع الواحد بـ 2كيلو وخمسين غراما. فالنصف صاع إذا يعادل 1 كيلو و25 غراما من الطعام كالأرز أو الطحين أو ما شابه ذلك من الطعام. والله أعلم اقتباس:
2. من نسي ركنا من أركان الصلاه فتفسد فلا بد من إعادتها. ومن نسي سنة فلا حرج ولكن يلزمه سجود السهو. فمن نسي تكبيرة الإحرام أو الفاتحه أو الركوع والسجود (كما جاء في السؤال) فصلاته منتقضه. وأما قراءة السوره بعد الفاتحه والإقامه وتكابير الإنتقالات فهذه سنن. من نسي الإتيان بها فلا حرج عليه ويلزمه سجود السهو. ومن تركها عمدا فتبطل الصلاة بذلك الترك. والله أعلم اقتباس:
1. ما فعلته هو عين الصواب. فالفاتحة ركن من أركان الصلاه ولا بد من الإتيان بها. والله أعلم اقتباس:
ما عليها أبدا أذان.............ولا إقامة ولا إعلان ولا جماعة ولا تجافي........لكنها تجمع للأطراف وإنما الإقامة هي سنة يؤمر الإتيان بها في الفرائض فقط لا في السنن والنوافل. ومن نسيها حتى دخل الصلاه فلا شيء عليه ويؤمر بسجود السهو بعد التسليم والله أعلم. اقتباس:
" كيفية الاغتسال " أن ينوي الغسل من الجنابة ثم يراود نفسه بالتبول ليخرج ما بقي في الإحليل من مني ثم يستبرئ "وهو أن يعصر ذكره ثلاثا" ثم يستجمر بالأحجار أو بمحارم الورق "الكلينكس" ثم يغسل عورته من السرة إلى الركبة مقدمته ومؤخرته ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، وإن لم يتوضأ فلا بأس عليه ولكن لابد من المضمضة والاستنشاق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: )تحت كل شعرة جنابة فبل الشعر وانقوا البشرة( ، فالأنف فيها شعر والفم من ضمن البشرة ثم يحثو على رأسه ثلاث حثيات بالماء،ثم يغسل أيمن رأسه ثم أيسره مع الوجه ثم أيمن العنق ثم أيسره، ثم أيمن الجسد ثم أيسره، ثم الصدر ثم البطن وتعهد منطقة السرة ثم الظهر ثم أيمن رجليه ثم أيسرهما من أسفل الركبة، ويمر في جميع ذلك بيده على جسده مع مرور الماء حيثما أمكنه، وإن أعم الماء جسده من غير ترتيب أجزاه. ولابد من تعميم الجسد بالماء مع مرور اليد عليهما، ولا مانع من استخدام المنظفات كالصابون وغيره ويتعهد المواطن التالية عند الغسل وهي: تحت الأنف، وتحت الشفة السفلى "الذمة"، ومؤخرة الرأس، وتحت الإبطين والركبتين، وما بين الفخذين، والذكر، ومؤخرة الإنسان من أعلى "عجز الذنب". هذا هو الغسل والمرأة لا يلزمها أن تفك ضفائر شعرها ولكن يكفيها أن تغمزها بأصابعها عند صب الماء ليصل إلى أصول شعرها وهذه رخصة، وهذا في الغسل من الجنابة أما في الغسل في الحيض والنفاس فإنها تنقض الضفائر عند الغسل منهما. أبو عبيدة عن جابر بن زيد –رضي الله عنهما- قال بلغني عن أسامة بن زيد –رضي الله عنه- قال جاءت أم سلمة –رضي الله عنها- إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستفتيه لامرأة جاءتها فقالت: (امرأة تشد شعر رأسها هل تنقضه بغسل الجنابة؟ قال: )يكفيها أن تحثي عليه ثلاث حفنات (حثيات) من ماء واغمزي قرونك عند كل حثية ثم تفيضين عليك من الماء وتطهرين). مصدر الفتوى : منقول من فتوى للشيخ الخليلي - حفظه الله - بعنوان : " فتاوى الزفاف لمن أراد العفاف1" وهذه هي وصلت الموضوع : http://forums.almajara.com/printthread.php?t=7065 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إطعام عشرة مساكين من أفضل ما يطعم المرء نفسه وأهله أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد الإطعام والإكساء وتحرير الرقبة فينتقل بعد ذلك إلى صيام ثلاثة أيام. ومن الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس أنهم يصومون وبإمكانهم الإطعام والإكساء وهذا خلاف الآية. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
الإنسان لا يجوز له أن يؤذي نفسه بأي حال من الأحوال. وكبح جماح الشهوات والمعاصي يكون بذكر الموت والتأمل في وعيد الله لعباده العاصين في حالة عدم التوبة والرجوع إلى الله وباللجوء إلى الله بصدق وبتحري لحظات إجابة الدعاء وبتغيير رفقة الشر وطلب المساعدة من أهل الخير والصلاح . وكذلك عليك أن تستحي من الله تعالى. فأنت في مملكته وتأكل من رزقه وتعيش تحت رعايته وفوق كل شيء فهو يراك. فوجب الحياء منه جل جلاله.. وإن كل ما تقدم لم ينفعك، فعليك على أقل تقدير أن تستحي من الناس لو علموا بمعصيتك . فإن لم ينفع ذلك فاستحي من نفسك وأعضائك التي ستشهد عليك يوم القيامه. فإن لم تستحي ولم ينفعك ذلك فاعلم أنك حيوان. والله أعلم اقتباس:
فننصحك أن تتقي الله تعالى وأن تكتم الغضب وأن تعفوا عن من ظلمك. وأنصحك أن تذكر الله تعالى وأن تتذكر الأجر الذي أعده الله لمن كتم غيظه وعفا وأصلح. وكذلك الإستعاذة من الشيطان الرجيم اللعين. فالغضب أحد مكايده عليه لعائن الله. والله سبحانه وتعالى يقول: "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم". وهناك كثير من الحلول الاخرى كالوضوء وتغيير الهيئه والسكوت وتذكر المآل الذي يؤدي إليه الغضب. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
وذو احتياط في أمور الدين...........من فر من شك إلى يقين. والله أعلم اقتباس:
2. النظر إلى عورة الطفل لا ينقض الوضوء إلا إن كان بشهوه. والله أعلم 3. بإختصار: هو الإمام أبو طاهر إسماعيل بن موسى الجيطالي النفوسي من العلماء القدماء عاش ما بين النصف الثاني من القرن السابع إلى الأول من القرن الثامن و لم نعثر له على تاريخ محدد لمولده . نشأ في مدينة جيطال بجبل نفوسة و كانت زاخرة بالعلماء وقتئذ وهي مدينة فسيحة تقع بين مدينتين على ربوتين متقابلتين تحيط بها من جميع جهاتها غابات كثيرة من شجر التين و الزيتون . اخذ العلم عن الشيخ العالم الكبير أبي موسى عيسى بن عيسى الطرميسي المتوفى سنة 722هـ كما انه صاحب الشيخ أبا عزيز زمانا تلقى فيها من علومه الشيء الكثير . كان رحمه الله سريع البديهة متوقد الذكاء صافي الذهن قوي الحافظة كان يحفظ - على ما ذكره الشماخي - ديوان الدعائم و مقامات الحريري و كتاب العدل و الإنصاف وشاع في ألسنة بعض الأشياخ انه كان اتخذ أورادا على أيام الأسبوع وخصص اليوم الأخير لدراسة القرآن لتكون الختمة ليلة الجمعة اشتغل رحمه الله تعالى بالتنقل من مكان لآخر لنشر الدعوة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في شتى الميادين حتى في السوق حتى تكلم فيه بعض حاسدوه فقالوا : انه يعلم السوقة الغش -(ينهاهم عنها فتعلموها ) - أمضى فترة حياته الأولى في الجبل مدربا و مربيا و داعيا أقام في مزغورة مدة ليست بالقليلة و التقى فيها بالشيخ أبي عزيز و الشيخ يدراسن ثم غادرها بعد وفاة أبي عزيز و سكن (فرسطاء) تسعة أعوام كان رحمه الله كثير الحساد اشغلوه كثيرا عن أداء رسالته وقد اغرو به عامل طرابلس حتى سجنه و طال مكوثه فيه ولما فك سراحه توجه إلى جربه و عاش فيها إلى آخر حياته - تلامـــذتـــه - لم يخلف الشيخ الجيطالي خلفه تلامذة بارزين يشار إليهم بسبب منهجه الدعوي الذي سلكه فأمضى معظم حياته في الدعوة و التنقل من مكان إلى آخر مما لم يسمح للطلبة بالنهل من بحره الغزير . خلف الشيخ الجيطالي ورائه تآليف عديدة أعاد فيها للمذهب الإباضي بريقه و نصاعته أهمها : كتاب قواعد الإسلام قناطر الخيرات توفي رحمه الله سنة 750هـ و دفن بمقبرة الجامع الكبير بجربة اقتباس:
آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 01:11 PM |
#49
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#50
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اقتباس:
سؤال محير محير جداًًً..........ما حكم الموسيقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في يوم من الأيام خطر في بالي هذا السؤال وقلت ليش ما أسأل الناس اللي عندهم المعرفة في هذا السؤال،،،فسألت شخص وهو أستاذ تربية إسلامية فقال: إختلف العلماء في هذا الحكم وكما أنه أجرية دراسة في هذا الحكم وهي عبارة عن دراسة مجستير كاملة تتكون من خمسمئة صفحة،،،وفي زبدة هذي الدراسة طائفتان طائفة قالت أنه حرام وطائفة قالت أنه حلال وكل طائفة أعطة أدلتها،فمن دلائل الطائفة الأولى وهي المحرمة:أنه وكما قال النبي الكريم عن المزمار((حديث شريف))،،،،والطائفة الثانيه وهي المحلله:أن المسلمين بعد غزوة بدر كما أضن،، قد عملوا حفله وكانت لديهم آلة الدف وكلنا نعرفها،،،وهذي بعض الدلائل للطائفتين فلذلك إختلفالعلماء في الحكم عليها. وهذا كلام شخص قام ببحث عن الحكم: نظرات في الإسلام والموسيقى محمد بشير عمّان- الأردن إن موقف الإسلام من الموسيقى أمرٌ كان وما يزال محل نظر أولي الأمر والأئمة ورجال الدين من المسلمين وأيضاً المتخصصين في علم الموسيقى والعاملين بها. إنّ الرأي السائد والموقف المبدئي هو أن الإسلام قد حرم عزف الموسيقى وسماعها لما فيها من بعد عن روح الدين الإسلامي. لقد جاء الإسلام ليغير قيم وعادات مجتمع وصف بالجاهلي, وقد كان هذا التغيير كبيراً; من مجتمع كانت الخمرة والغانيات وتعدد الآلهة الزائفة من ميزات وصفات هذا المجتمع. لقد نقل الرسول هذا المجتمع من جهل وضلال إلى عبادة إله واحد قادر حكيم. وقد جاء بأن محمداً قال بأنه بعث لهدم المزمار, وهذا لا يعني بالتحديد تحريم الموسيقى, وإنما الغاء ما كان عليه العصر الجاهلي من انحراف ولهو وضلال وبعده عن الطريق القويم. لقد حرم الرسول في بدء الدعوة الإسلامية الموسيقى لما فيها من بعد عن روح الإسلام,ولكنه فيما بعد, سمح به في المناسبات السارة ترويحاً للنفس وإشاعة السرور في المناسبات السارة كالأعراس وقدوم الضيف, وقد كان تحريمها لما كان يرافقها من خمرة ووجود الغانيات, ولما كان فيها من خلاعة وبعد عن أهداف الإسلام, ووجودها في بيئة مخالفة وبعيدة عن تعاليم وروح الدين الجديد. لقد كانت الموسيقى عند النبي محمد من الأمور الدنيوية الزائلة, ولم تكوِّن جزءاً ذا قيمة من الدعوة الإسلامية. إن امتياز الإسلام بالشمولية والواقعية والاعتداد يحتم قبول بعض الموسيقى ضمن شروط. إن موضوع المادة الموسيقية عليه أن يلائم تركيبة المجتمع الإسلامي القائم على الشورى, وعلى النظرة الواقعية التأملية للوجود والكون, مثال على ذلك موسيقى تصف الطبيعة والأزهار والرياحين. من ناحية أخرى, فإن طريقة الأداء قد تنقلها من دائرة الحلال إلى دائرة الحرام, كأن تكون مثلاً في بيئة منحلة أو يرافقها خلاعة. إن الموسيقى قد تكون مفتاحاً للهوى, فيجب أن لا يؤثر استعمالها على النواحي والواجبات الأساسية كالصلاة والدراسة, وأن الا تؤدي إلى الانحراف والضلال. إن المادة الأدبية وكلمات الأغاني المرافقة للموسيقى ذات أهمية: وأن تلتزم بآداب الإسلام وأخلاقه, فيجب أن لا يكون فيها فحش أو خنا أو ذم أحد من عباد اللّه المؤمنين, مثلاً أن يكون هناك وصف لطبيعة أو غزل لطيف بريء. ومن هنا فإن الابتهالات والأناشيد الدينية هي من صميم الدين الحنيف, وأيضاً الموشحات الدينية والأناشيد التي فيها ذكر اللّه وتسبيحه ومدح النبي الكريم. إن الموسيقى العسكرية والأناشيد الوطنية تحظى بقبول كبير في الإسلام, وخاصة في أيام الجهاد, لما فيها من إذكاء للروح الوطنية والحماسة البنّاءة, ومن هنا أيضاً يأتي الفولكلور وتصبح الموسيقى وسيلة للتعبير الخلاق وتكون سبباً من أسباب تطور الثقافة وخدمة الإنسان. إن الآلتين الموسيقيتين الوحيدتين اللتين تحظيان بالقبول بشكل قاطع في الدين الإسلامي هما الدف والطبلة. وهما الآلتان اللتان تستخدمان في شتى المناسبات الإسلامية في مختلف البيئات. ومن ناحية أخرى, لا يمانع الإسلام أخذ الموسيقى كعلم من العلوم, وقد ظهر علماء مسلمون درّسوا الموسيقى نظرياً وعملياً وأبدعوا فيها. ومن هنا يحبذ استعمالها في التربية لما فيها من تهذيب للنفوس, واستعمالها في الأناشيد والتمارين الايقاعية الصباحية في المدارس. ويجب ألا يكون تأثيرها على العقل ضاراً, فإذا أثرت على عقل الإنسان بشكل سلبي فهي حرام, والموسيقى المهيّجة للنفوس حرام, وأما الموسيقى التي تبعث على الفرح والسرور والطمأنينة فهي مباحة. ويحبذ استعمالها في أثناء العمل الثقيل للترويح عن النفس, كما يحب استعمالها وسماعها عند حدوث نعمة أنعمها اللّه على عباده كموسم زراعي جيد. وجدير بالذكر أن الرسول محمد قد كرَّه جعلها مورداً للرزق وفضل العمل بغيرها, كما لم يستحب تضييع العمر في تعلم آلة موسيقية معينة. ومن ناحية أخرى, فإن الموسيقى قد تستعمل كوسيلة للعلاج من الأمراض النفسية والعقلية, وقد استعملت لهذا الغرض منذ قدم التاريخ, فلا مانع أن تستعمل كهدف علاجي, وعلى المعالج أن ينتقي موسيقى ملائمة لحالة المريض المتعامل معه... هنا تكون الموسيقى إنسانية, شخصية واجتماعية, ويكون تأثيرها بناء علاجياً بوسئل وأساليب مختلفة. إن الموسيقى هي فن الصوت, وهي سببٌ فعال إيجابي مؤثر لكثير من الحالات والأغراض الإنسانية. إن الإسلام بشموليته وواقعيته يقبل الموسيقى باعتدال ضمن شروط, إذا عبرت عن الفن الخلاّق والذوق السليم ضمن مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف. فما رأيك يا أخي الجيطالي؟؟؟؟؟أرجو الإفادة؟ اقتباس:
أرجو الإطلاع على الرابط التالي. ففيه أحكام جمة حول الاضحيه. http://om.s-oman.net/backup/showthre...threadid=56875 وبالنسبة للغسل من الجنابه، ما دام قد تمضمض واستنشق و قد عرك جسمه فغسله صحيح بمشيئة الله . فقد شدد بعض العلماء واشترطوا العرك في الغسل من الجنابه واحتجوا بحديث "تحت كل شعرة جنابه، فبلوا الشعر وأنقوا البشر". وبعضهم لم يشترط العرك. وقالوا بقول أحدهم: وجاءت سحاب فاغتسلنا بقطرها........وما عملت كفي عراكا لمغتسل. والصلاة جائزة بغسل الجنابه على قول وقيل لا تجزيه. والقول بالجواز مشروط بعدم لمس العوره المغلظه حتى لا ينتقض الوضوء. وعلى كل حال الأحوط إعادة الوضوء للخروج من دائرة الخلاف. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وقيل بل يقصر الصلاة ولو دخل وقتها وهو في حضره ، وهذا هو الرأي الراجح عند شيخنا الخليلي -أبقاه الله- ذلك لأن الوقت كله وقت أداء لا فرق بين أوله ووسطه وآخره ، فالوجوب لا يتعلق بأول الوقت وحده دون وسطه ودون آخره ، ثم من ناحية أخرى ينظر إلى المسألة من حيث الطرد والعكس ينظر إلى المسألة من حيث إن من كان على عكس هذه الحالة وذلك بأن يدخل عليه الوقت وهو في السفر ثم يصل إلى حضره والوقت لا يزال باقيا فلا خلاف بين أهل العلم أنه في هذه الحالة عليه أن يتم لأنه صلى الصلاة وهو في حضره ، فهكذا ينبغي العكس في العكس إذ المختلف فيه يحمل على المجمع عليه. والله تعالى أعلم . . اقتباس:
القضاء واجب ولا يمكن أن يقرن بين الواجب والنفل في عمل واحد بحيث يكون هو باعتباره فرضاً وباعتباره نافلة، لا، الفرض فرض والنافلة نافلة والله أعلم. اقتباس:
اقتباس:
http://om.s-oman.net/backup/showthr...threadid=56875 وعسى أن أجد الوقت لأذكر بعض الأحكام الأخرى كالسن المعتبره والعيوب وما شابه ذلك. والله نسأله التوفيق وبارك الله فيكم على تواصلكم وإحسانكم الظن فجزاكم الله خيرا. [QUOTE=azaz] اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وأنا لا أدري:- 1. هل الصوم عن المتوفى كان قضاء عن شيء من رمضان مثلا أم كان نفلا؟ 2. هل الخارج كان ماءا دافقا كالمني أم هو مجرد مذي وهي الرطوبات التي تخرج من الإنسان عندما يتفكر في أمور الجماع؟ نرجوا التوضيح وسيأتيك الجواب تباعا. والله الموفق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لدي سؤال مهم وأرجوا الأجابة عليه .. ( وهو في النذر ) _هل هناك شروط تستوجب مراعتها عند الأيفاء بالنذر ؟؟ _ هل تقديم ما نذر به يجب أن يكون للأشخاص الذين نذرت لهم أو للأي أحد من الأشخاص ؟؟ _ من المعلوم أن الشخص أذا نذر بشيء فأنه سيكون في ذمته ولكن ماذا أذا توفي هذا الشخص وهو لم يوفي نذره ليس تكاسلا أو تجاهلا منه ولكن لعدم مقدرته الأيفاء بالنذر في الفترة ما قبل وفاته ؟؟ هذا وراجيا من الأخ الجيطالي الأجابة على هذه الأسئلة لأنني محتاج ألى الأجابة جدا جدا .... اقتباس:
الصوم كان نفلا وليس قضاء شهر رمضان , وبخصوص الخارج مني لأنه أحس بلذة http://om.s-oman.net/backup/showthread.php?<br%20/>s=&threadid=56875 أحكام الأضحيه وعشر ذي الحجه اقتباس:
اقتباس:
شكري وتقديري للأخ "الجيطالي" على وقفته العلميه مع إخوانه المسلمين من طلبة العلم. وإن كان فتاواه فيها شيء من التشديد في أمور لا داعي للتشدد فيها. ولكن على كل حال أشم عنده أسلوب الإحتياط كثيرا التي ينبغي علينا أن ننهجه في أمر الدين. فجزاه الله خيرا. اقتباس:
وبالنسبة للزكاه، فعليهم بعد إعادتهم لتلك الاموال أن يزكوها جميعا قبل أن تقسم بينهم. فتؤخذ من المال كله. وتخرج زكاة كل السنين الماضيه والله أعلم. اقتباس:
وبالنسبة للسؤال الآخر، فإن لم يتلفظ بذلك فليس عليه شيء وإنما تلزمه التوبه من تلك المعصيه. وعلى كل حال ينبغي للإنسان أن يحترم العهد مع الله تعالى كان ذلك سرا أو جهرا أو غير ذلك. نأسف أن يجرؤ أحد على أن يعاهد الله ثم ينثني في هذا العهد الذي عاهده ربه سبحانه وتعالى ، هذا مما يؤسف له كثيرا لأن عهد الله تعالى مسئول . والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. تكبيرة الإحرام هي ركن مهم من أركان الصلاه. ومن لم يأتي بها فلم يدخل في صلاته. فلا صلاة له، وعليه أن يعيد جميع صلواته السابقه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم". ويقول الإمام الشيخ السالمي -رضوان الله عليه- في جوهره:- تحريمها التكبير نص الخبر..........لم يدخلن ما دام لم يكبر. والله أعلم 3. لا يلزمه الأذان، وإنما عليه أن يقيم لكل صلاه. والله أعلم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وأريد أن أنبه أن هذه الرخصه هي لمن صلى ثم وجد الدم. وأما من رأى الدم قبل الصلاه وإن كان قليلا، فيلزمه غسله ولا يسوغ له أن يصلي به. والله أعلم اقتباس:
أدعوا لنا جميعا بالتوفيق في الدراسة اقتباس:
الجواب: على هذا الإبن أن يتوب إلى الله تعالى من عقوقه لأمه. فترك الوالده من أجل الزوجه لا يجوز وذلك من العقوق المحرم. وعلى أبناء هذا الرجل أن ينبهوا أباهم بخطأه ولكن بأسلوب رائق مؤدب وعسى الله أن يؤجرهم بما يقومون به من رعاية لجدتهم. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
2. إن كان الدم بقدر الظفر وأكثر، فعليه أن يعيد. والله أعلم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
آخر تحرير بواسطة الرستمي : 28/02/2006 الساعة 01:19 PM |
#51
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاك الله خير و جمعنا جميعا مع خير الخلق أجمعين. |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
1. السنة أن يأتي الإنسان أولا بسنة الفجر ثم الفريضه، إلا إذا نام مثلا واستيقظ قبل شروق الشمس بقليل بحيث لا يمكنه أن يأتي إلا بالسنة أو الفريضه فحينئذ يقدم الفريضه. ولا أدري ماذا تقصد بالإستشهاد؟؟ فإن كنت تقصد التشهد او ما يسمى بالتحيات فهي ركن ولا بد من الإتيان به. وإن كنت تعني بمسح الوجه فلا يلزم وإنما يستحب ذلك بعد الدعاء والله أعلم. 2. تنويها بصلاة الإمام وحسبك ذلك.والله أعلم 3. البدل هو بدل الصلوات مثلا بعد فسادها. والقضاء يكون مثلا قضاؤها بعد ما فاتت بسبب نوم أو ترك أو نسيان. ولا مانع من قضاء الصلوات بعد العصر لانها صلوات سببيه. ولا يجمع بين الصلوات في القضاء أي لا يكون ذلك بنية الجمع وإنما تقضى كل صلاة بمفردها. والله أعلم 4. في سجود التلاوه المشروع فيها سجدة واحدة فقط والله أعلم. 5.خير الخطائين التوابون. والله تعالى يتقبل توبة العبد حتى يغرغر. والإنسان عليه أن لا يسوف وأن لا يتمادى في التوبة إلى الله. وعليه أن يبتعد عن المعاصي ولا يستهين بها وإن كانت من الصغائر، فالنار تضرم من مستصغر الشرر. والله أعلم 6+7. إن لم يكن يلحن في الصلاه ويغير فيها شيئا من المعاني فعسى أن لا يكون عليه حرج. ولا يتقدم الناس إلا القاريء والفقيه والعارف بأمور شرع الله لا الجهلة الأغمار. والله أعلم آخر تحرير بواسطة الجيطالي : 27/02/2006 الساعة 07:04 AM |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#54
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. قبل كل شيء، من علم بفساد صلاة سابقه فعليه أن يصليها فور علمه بذلك وليس له أن ينتظر حتى يصلي مع مثيلتها. والقضاء لا مانع منه حتى بعد العصر. ولكن لا يجمع في القضاء، وإنما يصلي كل صلاة على حده.والله أعلم 3. عليك إعادة الصلاة إحتياطا. والله أعلم 4. واجب 5. لا أعلم 6. هذه الأماكن مواطن ريبة وشبهه. فلا ننصحبارتيادها فضلا عن ما يعرض فيها من التفاهات. والله أعلم الجواب على استفساراتك الأخرى:- 1. من لا مس ثوبا وهو جنب أو من لمس ثوبا فيه جنابه وهو متوضيء فلا يؤثر ذلك إلا إذا لا مس عين النجاسه. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالثوب الذي جامع فيه والسيده عائشه -رضي الله عنها- كانت تصلي بالثوب الذي حاضت وهو عليها. والله أعلم 2. لا أدري آخر تحرير بواسطة الجيطالي : 05/03/2006 الساعة 06:28 AM |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. الأصل في اللعب ما لم يكن ذا فائدة هو ممنوع شرعا إلا إذا كان ذا فائدة، وبشرط ليس فيه ما يمنع ولا يكون مما يصد عن ذكر الله وأن لا يكون ذلك على حساب عبادة كالصلاة .وأن لا يكون هنالك سباب ما بين اللاعبين إذا كانت هناك مباراة ما بين الجانبين ، وأن لا تكون هنالك ضغينة أيضاً بينهم بحيث لا يكون هذا اللعب سبباً لوجود ضغينة وأحقاد تتأجج بين الجانبين إن فاز فريق على فريق آخر ، وأن لا يؤدي ذلك إلى التحريش بين الجانبين بحيث تتعصب لهذا الفريق طائفة وتتعصب للفريق الآخر طائفة أخرى فذلك كله مما يجب تجنبه. والله أعلم 3. إن كان مجرد نيه فليس عليه شيء. وأما إن كان قد نذر ذلك فيلزمه الإيفاء. والنذر بالتقرب إلى الله تعالى بصنوف أعمال البر فيه خير كبير وفضل كثير. وقد وصف الله تعالى عباده المؤمنين بأنهم يوفون بالنذر. والله أعلم |
#56
|
|||
|
|||
اقتباس:
السؤال الأول من منطلق الآية الكريمة -وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا- ما حكم التعارف بين الجنسين ،أي ان يتعرف كل من الشاب و الشابه الى الآخر سواء عن طريق الهاتف أو المراسلة أو الإنترنت؟؟؟ السؤال العشرون / هل الاستحداث المعنى الدردشة ( الشات ) بين الذكر والأنثى يجوز أولا يجوز؟؟؟؟ الجواب: ان التعارف من شعارات هذا الدين القويم ، وعليه قام المجتمع المسلم رجالا ونساء، وقد كان ذلك واضحا في اجلى صوره في عصر الصحابة رضوان الله عليهم، ولكن المعاملة بين الرجال والنساء لا بد ان تحاط بسياج من الاخلاق والفضيلة، وقد ادب الله الصحابة رضوان الله عليهم بأدب رفيع في مخاطبتهم لأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث قال لهم : ( واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن ) فإذا كان هذا الامر لأطهر الرجال وهم الصحابة رضوان الله عليهم في مخاطبتهم لأطهرالنساء وهن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اطهر زمان وهو زمانه صلى الله عليه وسلم، ورغم ذلك شدد عليهم هذا التشديد طهارة لقلوبهم وسلامة لنفوسهم، فما بالكم بزماننا هذا الذي كثرت فتنه ، وزادت احنه ، فكثر مرضاء القلوب، وانتشر المفسدون يخدشون الكرامة ويقوضون بنيان المجتمع الطاهر، لحري بهم ان يشدد عليهم اكثر من غيرهم. ولا يقال: بأن طهارة القلوب تكفي لرفع الحواجز بين الرجال والنساء، فلا يوجد في الدنيا بأسرها اكثر سلامة وطهارة من قلوب الصحابة وقلوب زوجاته عليه الصلاة والسلام ورغم ذلك اُمروا بما اُمروا به من الاحتشام والتصون . ومن هنا نعلم بأن علاقة الشاب بالشابة هي علاقة لا بد ان تحاط بضوابط الاخلاق وقيود الفضيلة، فهو يعاملها معاملة الأجنبية ، وقد سئل سماحة الشيخ عامة عن محادثة المرأة الأجنبية بالهاتف إن كان بقصد النصح والإرشاد فأجاب سماحته: " مع امن الفتنة ، وكون الحديث بريئاً ، حديث حق ، لا يمنع من ذلك ، فأمهات المؤمنين رضي الله عنهن مع ما فرض الله سبحانه وتعالى عليهن من مضاعفة القيود في معاملتهن مع الناس ، كن يتحدثن إلى المؤمنين من وراء حجاب ، ويتلقون عنهن العلم" اهـــ. إذن يُفهم من ذلك بأن الحديث البريء لا بأس به مع: التزام الحشمة والعفة والتصون عند الحديث. وكذا إن أدَّى إلى مشاكل بين الأسرتين ، كعدم رضاهم بمحادثة ابنتهم في الهاتف ولو كان خطيبها ، ولا شك بأن الإنسان مأمور بأن يدفع عن نفسه الريب والتهم. ولا يصح بحال من الأحوال أن يفكر فيها تفكيراً جنسياً ، فضلاً أن يأتي بالعبارات التي تصرّح بذلك. كلمة لابد منها حول برنامج المحادثة ( التشات ) : اما برامج المحادثة فهي اشد خطرا واكثر ضررا، فكم من جريح وجريحة بسبب برامج المحادثة، وكم من ضائع وضائعة بسبب برامج المحادثة، وانتم ايها الاخوة اعرف مني بكثير من القصص التي تمثل مآسي ما يسمى ( بالتشات ) ، ضياع بيوت ، وفساد اعراض، وآهات وأنات، وحسرات تتبعها حسرات، فالجدير بالمسلم ان لا يسمح لنفسه بأمثال هذه المحادثة مع الجنس الاخر، وتبقى محادثة الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، ذلك اسلم واحسن، والتواصل عن طريق البريد اسلم واحسن مع الاحتشام والادب، وعدم خضوع المرأة في حديثها فيطمع الذي في قلبه مرض، وللضرورة احكامها ، فالضرورة تقدر بقدرها . اما ان يطلق الحبل على غاربه للفتاة تحادث من تشاء بدون مراقبة ولا قيود فذلك ليس من الاسلام في شيء، والمرأة اذا سدت باب الشيطان من اول الامر صانت نفسها، وان سمحت لنفسها ولو بخطوة واحدة في الحديث الجانبي ساعتها لا تملك نفسها ، ولا تدري بحالها الا بعد ما تفقد عزتها وشرفها . وما يقال عن المرأة يقال عن الرجل ، فليتقِ الله في نفسه وفي اخواته المؤمنات ولا يكون سببا للفساد او الافساد، فرحم الله امرأ كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورحم الله امير المؤمنين عمر اذ قال : ( لا تجالس امرأة وحدها ولو كنت تعلمها القرآن ) . اما قضية الثقة بالنفس فينبغي ان تضبط بقيود الاحتشام التام ، والتصون في الحديث ، والعفة في المعاملة، مع غض البصر وتحصين الفروج، والتزام منهج الاسلام . ولا شك بأن تعرف الرجل بامرأة يريد ان يقترن بها يتم عبر اهله، او عن طريق الامناء من الصالحين، وربما يحدث ان يتعرف رجل بامرأة عن طريق الشبكة ولكن عليه بعد ذلك ان يبحث عن اخالقها بنفسه ويأتي البيوت من ابوابها ويتقدم اليها خاطبا ، لا ان يواصل معها الاحاديث الغرامية، والعواطف الجياشة، وربما يمل منها ويتركها فريسة الضياع ونهبة الاحزان ، فليقطع الشك باليقين، وعليها ان لا تسترسل معه في ذلك حتى يتبع القول العمل، مع غفلتنا بأن الذين نتحادث معهم عبر الشبكة هم خيالات واشباح، فالرجل يدخل باسم امرأة ، والمرأة تتقمص شخصية الرجل، وهذا امر حاصل، فكيف اذن يرتبط شخصان برباط مقدس طاهر، وهو لايعرف عنها الا بأن حديثها جاد وافكارها سليمة، ثم تترك العواطف تعمل عملها، فيأتي الحب ويتبعه الغرام ويتلوه العشق والهيام، فإذا اتضح انه يلعب بعواطفها كانت نهايتها وهلاكها، ان تصدم صدمة تظل جروحها لا تبرا على مرور الازمان، اذن ما الداعي الى ذلك لولا الغفلة التي عمت وشملت الا القليل من عباد الله الصالحين، فليتق الله كل شاب، ولتتقي الله كل فتاة، والله يحمينا من كل ما يورث الندامة ويعقب العذاب يوم القيامة . |
#57
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#58
|
|||
|
|||
اقتباس:
2.لا مانع 3.ضغطة القبر قيل أنها كفارة للمؤمن لما قصر فيه من الحقوق. وللفائده، فالحديث الذي جاء في حق سعد بن معاذ الذي يشير إلى تعرضه -رضي الله عنه- لضمة القبر لعدم استبراءه من البول هو حديث موضوع وفيه من الكذب والدجل الواضح ولا يصح أن ننسب ذلك إلى صحابي جليل كسعد -رضي الله عنه-. 4. اللحوم التي جاءت من الدول الغير مسلمه هي حرام إلا إذا ثبت شيء في حليتها. والله أعلم 5.لا أدري. |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم الزكاة بالنصاب تجب.........في المال والحول بها يرتقب مقدارها:- العشر في الزرع وفي الثمار........إن سقيت بالسيل والأنهار ونصفه فيها إذا ما سقيت............بالنضح والنزح وشبه قد شبت وربعه في فضة وذهب...........ومتجر وفي المواشي أوجب والله أعلم |
#61
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#62
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#63
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#64
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#65
|
|||
|
|||
اقتباس:
2.ليس عليك زكاتها حتى تقبضها. فإذا قبضتها انتظرت حولا ثم أدي زكاتها إن بقت في يدك وإلا فلا زكاة عليك. هذا إذا لم يكن لديك ميقاتا للزكاة من قبل. إما إن كنت قد وقت ميقاتا للزكاة، فعندما تستلم مبالغك من الجمعيه وكان وقت الزكاة قد وصل مثلا، فتضيف هذه الزيادة إلى أصل أموالك وتزكيها زكاة واحده. والله أعلم |
#66
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. بالصيغه التي يفهمونها ما عدا السلام. وترد عليهم بلفظ "وعليكم" والله أعلم 3. لا مانع ولكن يتجنبا الفرج ولهم ما دون ذلك. والله أعلم 4. خلاف. فمن رأى غسل اليدين هو أول أعمال الوضوء قال قبل غسل اليدين. ومن رأى المضمضة هي أول أعمال الوضوء قال قبل المضمضة. ولو بسمل المتوضيء قبل غسل اليدين فلا حرج بمشيئة الله تعالى. والله أعلم |
#67
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقت الشروق هو الوقت التي تبدأ فيه الشمس بالشروق. فإذا صلى الإنسان بعد الشروق مباشرة فهي صلاة الشروق. وأما الضحى فهي:- هي صلاة أول النهار.......بعد ارتفاع الشمس بالمقدار بقيد رمح قدروا وذكروا......قبل انتصافه لمن يؤخر فالضحى تكون بعد ما ترتفع الشمس بقيد رمح. وقيد رمح هو ربع النهار. ولو قدرناها الآن بوقتنا الحالي، فتبدأ حوالي الساعه التاسعه والنصف صباحا. وكما هو معلوم أن الوقت يتقدم ويتأخر. وعلى كل حال ، الضحى والشروق هي صلاة واحده. ولكن كما تقدم، إن صليت بعد شروق الشمس مباشرة فهي الشروق. وإن صليت بعد ارتفاع الشمس بقيد رمح فهي الضحى. وإذا أردنا أن نعرف أفضل الوقت للأداء: فأفضل الوقت لها يقال..............من بعد ما قد ترمض الفصال أي أن أفضل الوقت لها عندما تشتد حرارة الأرض على ولد النوق "الفصيل" عندما يجلس عليها. والله أعلم 2:- إن كنت تعرف صاحب الحق او تستطيع ان تصل إليه بطريقة من الطرق فلا بد أن توصله إياه. وإلا فادفع ذلك إن كان مازال عندك أو مثله إن فقدته أو ثمنه إلى فقراء المسلمين. والله أعلم |
#68
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#69
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#70
|
|||
|
|||
اقتباس:
رخّص بعض أهل العلم في ذلك. والله أعلم |
#71
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. وقت الشروق هو بداية طلوع قرن من الشمس. ومن أراد أن يصلي فلينتظر حتى تستكمل الشمس طلوعها. والله أعلم |
#72
|
|||
|
|||
اقتباس:
http://63.175.194.25/index.php?QR=50070&ln=ara 2. نصاب الأوراق النقديه لا يتغير. فالنصاب هونفسه نصاب الذهب وهو ما يقاوم 85 غراما من الذهب. فمن ملك مبلغا يقاوم 85 غراما وحال عليه الحول ففيه الزكاه. ولكن لعلك تسأل عن الزكاه!!. فالزكاة هي ربع العشر من المبلغ البالغ النصاب. 3. الذي يأخذ به أشياخنا أن حلق اللحية من الكبائر. وعقوبة الحالق هي عقوبة مرتكب الكبائر. والله أعلم 4. في المواضبة على صلاة الضحى فضل عظيم. وفي حديث أبي ذر -رضي الله عنه- ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. والله أعلم |
#73
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. سأعرف السلس ببساطه انه هو خروج البول اللاإرادي من فوهة الاحليل، وهو من المشاكل الشائعه عند كثير من الناس.والله أعلم 3. الإنسان يعرف ذلك بنفسه من خلال إحساسه بجريان البول أو مشاهدته أو ما شابه ذلك. والله أعلم |
#74
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#75
|
|||
|
|||
اقتباس:
لأن ذاك صفة الرجال.........لا من صفات ربة الحجال. والله أعلم 2. الأولى أن تلتزم بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فبعد عبده ورسوله تأتي بالصلاة الإبراهيميه ثم بالإستعاذات ثم لك أن تدعو بخيري الدنيا والآخره بعد ذلك. والله أعلم |
#76
|
|||
|
|||
اقتباس:
الطهر والبقعة للصلاة..........شرط مع القبلة والأوقات . والله أعلم |
#77
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#78
|
|||
|
|||
اقتباس:
2. الدار اللآخرة دار جزاء وليس دار عمل. ومن دخل الجنه فقد فاز لا يمسه فيها نصب وما هو عنها بمخرج. والله أعلم |
#79
|
|||
|
|||
اقتباس:
بعض أهل العلم اشترط الوضوء قبل قراءة القرآن وسجود التلاوه وبعضهم لم يشترط. والله أعلم وعن تفسير الآيه، فأرجوا مراجعة كتب التفسير. والله أعلم |
#80
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|