|
#1
|
|||
|
|||
غصبها على الحرام
تقول هذي البنية
غصبني على الحرام ولما قلتله تزوجني رفض.... تريد حلا تخبر اهلها طبعا ايقتلوها... ايش تعمل بالضبط ساعدوا هالمسكينة ... ما عندها ولا دليل واحد... لانه هددها لو خبرت طبعا اينكر الموضوع.. على فكرة اهل البنت ناس محترمين وربوها احسن تربية بس هالنذل خدعها باسم الحب والزواج... البنت عايشة فهم ودموعها دموع ولا تاكل ولا شي ... |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
لاتعليق
|
#3
|
|||
|
|||
من وجهة نظري الخاصة الاثنان قد وقعـا في الخطـأ ،
و يجب على كل مهما أن يتحمل خطأه ، و ما جرى بينهما جريمة يعاقب عليها القانون ، موضوعك اجتماعي و أقرب إلى السبلة الاجتماعية و التربوية ، لذا ينقل إليها فاتبعيه هناك . |
#4
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة الا بالله ..
|
#5
|
||||
|
||||
صباح الخير
والله يا اخوي مستحيل يغصبها على الحراام اعذرني وانا اختك البنت طاوعته كيف يغصبها واهي راحت له بارادتها ليش ماخبرت حد من اخوانها علشان يراقبه ولو ما كانت مقتنعه ما بتسوي اي شئ غلط اعذرني اخوي تستاهل اللي جاها كل واحد يبعد عن العادات والتقاليد وكلام الله ماينتظر الخير و البنت مثل ماتقول اهلها ناس واخلاق ليش تسوي كذا ما اقول والله يستر عليها دنيا واخره ويستر بنات المسلمين مثل ماغصبها على الخطاء تغصبه على الزواج والله يعطيك الصحه العافيه يارب ويساعدها في هذي المشكله |
#6
|
|||
|
|||
شو كانت تتوقع منه يعني يتزوجها فعلا فيه بنات ناقصات عقل ينخدعن باسم الحب ويوقعن بسهوله في شباك الذئب"
خليها تخبر اهلها اللي نايمين في العسل فربما يجبروه يتزوجها ولو يوم واحد بس هالامور ما تتخبى والله يعين اهلها للالسن اللي بتحش في سمعتهم ولا حولا ولا قوة الا بالله |
#7
|
|||
|
|||
تتحمل الي سوته ..حتى لو وعدها بالزواج ما معناته تقبل على الحرااااااااااااام
وافضلها تووب |
#8
|
||||
|
||||
إلي ينكسر ما يتصلح
|
#9
|
|||
|
|||
من الافضل تخبر اهلها قبل ما تذهب الى فوفو
|
#10
|
|||
|
|||
من أستعجل الشيء قبل آوانه عوقب بحرمانه وبعدين من قال أنه يجوز يتزوجها مصداقا لقوله تعالى في سورة النور "الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)" فلتسارع بالتوبة إلى الله هدانا الله أجمعين إلى طريق الرشاد آخر تحرير بواسطة بسمة رضى : 24/06/2006 الساعة 01:03 PM |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف اصبح هو من المؤمنين وهي من الزانين، هل زنت وحدها؟، اليس هو زاني وهي زانية اذا تنطبق عليهم نفس الصفات؟ لماذا يحق له ان يتزوج امرأة مؤمنة شريفة وهو شخص زاني دنئ؟ |
#12
|
|||
|
|||
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه هههههههههه هههههههه هه شر البليت ما يضحك وددت لو البكاء يفيد حالا ولكن البكاء غدا صعيبوا مسكينه تلك البنية وانتم كلكم معذورون يامن لم تقراوا الموضوع بتمعن قالت كاتبة الموضوع غصبنى على الحرام ولو تقل طاوعتة وهناك فرق كبير بين الغصب والمطاوعه هل اصبح الحب والزواج هو السبيل للاغتصاب هل الحب العذرى الحميم يودى بالبشر لتحطيم القيود وتدمير الاخلاق ويعمى النفوس عن الشرف مسكينه انتى ايتها البنت يا من خدعتى بالحب والزواج وكانت النتيجة فقد الشرف نصيحتى لتلك الفتاة الاعتراف لاهلها بما اقترفت يداها بدلا من العيش فى جحيم الذكريات وسعيها للانتقام من نفسها لما اكتسبته يداها وبالتاكيد ستجد من يتفهم موقفها ولو بعد حين ولكن لا للعيش وراء الجدران الفارغة بانتظار الحمل ان كانت المصيبة اكبر والفضيحة اعم عليها بستر نفسها والاعتراف لاهلها بالعمل الذى ارتكبته |
#13
|
|||
|
|||
الله يستر علينا. حتى لو كانت البنت متربية تربية زينة لكن إبليس بعد شاطر. مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.من المفروض تخبر أهلها أو على الأقل أمها يمكن بتلقى حل لهذي المسكينة.
|
#14
|
|||
|
|||
هي فتاة هي عاقلة كيف سمحت لنفسها بالخروج معة
هو شاب الا يخاف على اهل بيتة؟ اليس لدية اخت يخاف عليها ان يفعل بها كما فعل هو باختة؟ وفي النهاية كلاهما قد اخطا وعليهما ان يتحملوا نتائج الخطاء وكيف غصبني؟ مهما كان من المستحيل ان تجبر على فعل الحرام الا اذا هي وافقت على ذلك |
#15
|
|||
|
|||
لاتعليق فالموضوع شائك
|
#16
|
||||
|
||||
الله بالستر
|
#17
|
||||
|
||||
لا حول ولا قوة الا بالله
|
#18
|
||||
|
||||
طارحت الموضوع...
أولا... أشك بأن هناك علاقة بين موضوعك هذا وموضوعك الآخر بعنوان..صايع يلعب ع بنات الناس...في السبلة القانونية ثانيا هوه لم يغصبها على الحرام مثل ما ذكرتي... ثالثا شرعا لا يجوز أن يتزوجها ( حرام )....لكن قانونا يجوز ( بس كيف هذه واحنا دولة تحكمها الشريعة الإسلامية ودينها الإسلام ) ونسأل الله السلامة |
#19
|
||||
|
||||
الزواج بينهم يدخل فيه الحلال والحرام فلابد من معرفة رأي الشرع أولاً قبل إتخاذ أي خطوة والمشمكلة في من كشف صحيفته امام الناس فالحد قريب منه
أمَّا من ناحية أنَّه غصبها فهذا هراء ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الرجوع إلى الله هو الحل الأمثل والأوحد لها ولتأخذ كل أخواتنا العبرة منها فالعاقل من إعتبر بغيره ولم يكن هو عبرةً لغيره |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
(وحرم ذلك على المؤمنين) اي انه حرم على الزاني نكاح مزنيته ... فعن النبي عيله واله وسلم قال: (أيما رجل زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدا ) ويقول ايضا عليه السلام (لانكاح بعد سفاح ) وعن هناك رواية عن جابر بن زيد : من زنى بامرأة فلا يتزوجها وليجعل بينهما البحر الأخضر ومن تاب توبة نصوحا واستقام على الحق فله الحق ان يتزوج - ليس بمزنيته- وهي كذلك ان تابت واصلحت فلها ان تتزوج .. اتمنى ان يكون الاشكال قد زال |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#22
|
||||
|
||||
ما اعرفه ان المذهب الاباضي فقط هو من يرحم نكاح الزاني بزانيته
والله ستار حليم لذلك استغرب هذا المبدأ اما بخصوص هذه الفتاة ان تستر نفسها وتتب الى الله وتحتسب بقلب خاشع الى الله على هذا الفاسق وسترى ماذا سيحل به وكيف سينجيها مما هي فيه او تشكوه الى الشرطة مع جلب ادلة عليه كتسجيل او غيره وستقوم الشرطة بتزوجهيا رغم عنه لكن ..... |
#23
|
|||
|
|||
ماشي شي يستوي بالغصب من وجهة نظري أنا كل إنسان مخير في أعماله وهم إنقادوا للشيطان ويتحملوا المسؤوليه بس للأسف هي التي تتحمل لأنها غبييه مفروض تكشفه على تلعبه عاد تو موه تسوي كما الماي بو نكب أسأل الله يساعدها اذا تستاهل المساعده اصلا
|
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#26
|
|||
|
|||
اللهم سترك
|
#27
|
|||
|
|||
نسأل الله لهم الستر في الدنيا والآخرة ..
نصيحتنا لها أن تتوب إلى ربها أولا ومن ثم تخبر أهلها بمن تثق فيهم وبمشورتهم .. |
#28
|
||||
|
||||
ارتكبت خطأ عظيم وشنيع....
كيف لفتاه أن تخرج وترضى أن يختلي بها شخص أجنبي فقط لأنه يحبها وتقول أنه غصبها للحرام، هي من سهلت له ذلك وأعطته كل الحرية ليفعل ما فعل..لا حوله ولا قوة إلا بالله..غياب الوازع الديني والاخلاقي والابتعاد عن الشريعة الاسلامية والانقياد وراء الشهوات نتيجته وبلا شك الحرام والانغماس في الرذيلة...... عليها تحمل ما فعلت واخبار أهلها وتحمل طبعا العواقب الأخرى... نسأل الله العافية في الدينا والاخرة |
#29
|
|||
|
|||
اللله يستر عليها وعلى بنات المسلمين .......ويا اخواني الانسان ما معصوم من الخطأ ..........وباب التوبه مفتوح لكل مخطىء .....أول شي محد يعرف كيف تم هالشي برضاها أو بغيره ...بس لازم أهلها يعرفوا والله يستر......الحل من وجهة نظري:
أولا تتقرب من ربها في كل الحالات سواء كانت هي من أرادت أم لا . تدعلي في صلاتها انه الله يسرلها طريقها . واذا أخلصت لربها الله سبحانه وتعالى ماراح يتخلى عنها والله جادر على سترها ان شاء الله احفظ الله يحفظك |
#30
|
||||
|
||||
اقتباس:
ألا تقتنعي بهذا الكلام وأما بالنسبة للفتاة فألاحظ من الجميع يحملها سبب مأساتها لماذا؟؟؟ بل الواجب منا أن لا نذكرها بما صار وحدث وإنما نسعى جاهدين في إيجاد لها أبسط الحلول وأسرعها لكي ننقذها من جريمة حصلت بحقها وشرفها حتى لو برضاها فهي لم ترضى بعقلها وإنما هو جرها بعاطفتها وعاطفة رقيقة جدا... بعض الحلول التي ممكن أنها تقال مثل تشوف أحد من أهلها المتفهم لواقع هذه الدنيا ومطباتها والمتعلم والذي لا تفتز مشاعره وغضبه أي كان المهم يكون قريبها وبسياسة تأخذ رأيه بدون أن تظهر أنها هي وترى الحل وتسعى في تنفيذه وأمر آخر تحاول أن تسطلف ذالك الشاب لكي تأخذ منه ولو إعتراف بسيط وأنصحك أختي العزيزة بأن تتقي الله في نفسك وعرضك وتتوبي إلى ربك فإنه تواب رحيم وأستري لنفسك يستر الله لك عرضك وخاصة إذا لم يكن هناك حمل لأن التائب إلى الله التوبة النصوحة تزيح عنه كل هموم الدنيا وأعتذر على التقصير |
#31
|
|||
|
|||
خلهم يفحصو دم الجنين وببين منه اذا يقدر ينكر
الله يستر بس |
#32
|
|||
|
|||
لايوجد غصب في هذا الأمر
ربما نسميه إستدراج وهي جرت برجلها وموافقتها ، أما إن كان هناك تهديد أو إغتصاب قسري فالأمر شيء آخر له قانون رادع . |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
على العموم ليس هذا ما قصدته بردي ولا ارغب في تحويل الموضوع الى نقاش ديني فلكل مذهبه. وانما اردت ان اقول ان لا يفعل ما فعل هذا مؤمن فالمؤمن يمنعه ايمانه من اغواء بنات الناس واستغلال عواطفهن فكيف نطلق عليها هي زانية وهو مؤمن؟ كما ان الزنى دين وسواء الفتاة طاوعته ام غصبها فواقعة الزنى حدثت ويتحملها الإثنان وهو ان كان متزوج او سيتزوج الا انه لا بد سيدفع دين الله عليه عاجلا او آجلا |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالنسبة (وحرم ذلك على المؤمنين ) تقول عائشة رضي الله عنها : اي حرم زواج الزاني من مزنيته .. فيما يتضح ان كلمة المؤمنين هي شاملة للرجل والمراة المؤمنة... فالله تعالي في كثير من الايات يخاطب عباده ب ياايها الذين امنوا ..فهو خطاب للمؤمنين كافة سواء كانوا رجالا ام اناثا .. والله الموفق |
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
وايضا هذا المبدا قائم من باب سد الذرائع من الاستلذاذ بالحرام والوقوع فيه ..فهذا يسول للقلوب الضعيفة في ممارسة الحرام ومن ثم الانتهاء بالزواج ..ولذلك شدد اصحابنا رضوان الله عليهم في ذلك والله الموفق |
#36
|
||||
|
||||
اقتباس:
عالعموم إذا كان الأهل من النوع المتفهم فعليها إخبار من تطمئني الى رد فعله,, سواء الأم ,,الأخ ,,الأخت,, أما إذا كانوا أهلها دمهم حار مثل أغلب العمانيين,,,فالله يعينها,,,,, وارى أن تستر نفسها وتلجأ إلى الله بالتوبة والإستغفار ,,إلا إذا كانت تخاف من شيء أخطر مثل الحمل,, وأما هذا النذل الذي غرر بها وتخلى عنها,,,فيجب أن تدعي عليه كل لحظة ولا تتوانى حتى ينال عقابه في الدنيا والاخرة,,, آخر تحرير بواسطة رحيل : 24/06/2006 الساعة 09:20 PM |
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
هَذَا خَبَر مِنْ اللَّه تَعَالَى بِأَنَّ الزَّانِيَ لَا يَطَأ إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة أَيْ لَا يُطَاوِعهُ عَلَى مُرَاده مِنْ الزِّنَا إِلَّا زَانِيَة عَاصِيَة أَوْ مُشْرِكَة لَا تَرَى حُرْمَة ذَلِكَ وَكَذَلِكَ " الزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ " أَيْ عَاصٍ بِزِنَاهُ " أَوْ مُشْرِك " لَا يَعْتَقِد تَحْرِيمه قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ حَبِيب بْن أَبِي عَمْرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس : " الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة " قَالَ لَيْسَ هَذَا بِالنِّكَاحِ إِنَّمَا هُوَ الْجِمَاع لَا يَزْنِي بِهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح عَنْهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْر وَجْه أَيْضًا وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَالضَّحَّاك وَمَكْحُول وَمُقَاتِل اِبْن حَيَّان وَغَيْر وَاحِد نَحْو ذَلِكَ . وَقَوْله تَعَالَى " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" أَيْ تَعَاطِيه وَالتَّزْوِيج بِالْبَغَايَا أَوْ تَزْوِيج الْعَفَائِف بِالرِّجَالِ الْفُجَّار . وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا قَيْس عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " قَالَ : حَرَّمَ اللَّه الزِّنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ قَتَادَة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان : حَرَّمَ اللَّه عَلَى الْمُؤْمِنِينَ نِكَاح الْبَغَايَا وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ فَقَالَ " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " مُحْصَنَات غَيْر مُسَافِحَات وَلَا مُتَّخِذَات أَخْدَان " وَقَوْله " مُحْصِنِينَ غَيْر مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَان " الْآيَة وَمِنْ هَهُنَا ذَهَبَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه إِلَى أَنَّهُ لَا يَصِحّ الْعَقْد مِنْ الرَّجُل الْعَفِيف عَلَى الْمَرْأَة الْبَغِيّ مَا دَامَتْ كَذَلِكَ حَتَّى تُسْتَتَاب فَإِنْ تَابَتْ صَحَّ الْعَقْد عَلَيْهَا وَإِلَّا فَلَا وَكَذَلِكَ لَا يَصِحّ تَزْوِيج الْمَرْأَة الْحُرَّة الْعَفِيفَة بِالرَّجُلِ الْفَاجِر الْمُسَافِح حَتَّى يَتُوب تَوْبَة صَحِيحَة لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان قَالَ : قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو" أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اِمْرَأَة يُقَال لَهَا أُمّ مَهْزُول كَانَتْ تُسَافِح وَتَشْتَرِط لَهُ أَنْ تُنْفِق عَلَيْهِ قَالَ فَاسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ذَكَرَ لَهُ أَمْرهَا قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" وَقَالَ النَّسَائِيّ أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن عَدِيّ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَضْرَمِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد اللَّه اِبْن عَمْرو قَالَ : كَانَتْ اِمْرَأَة يُقَال لَهَا أُمّ مَهْزُول وَكَانَتْ تُسَافِح فَأَرَادَ رَجُل مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " . قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا رَوْح بْن عُبَادَة عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن الْأَخْنَس أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ : كَانَ رَجُل يُقَال لَهُ مَرْثَد بْن أَبِي مَرْثَد وَكَانَ رَجُلًا يَحْمِل الْأَسْرَى مِنْ مَكَّة حَتَّى يَأْتِيَ بِهِمْ الْمَدِينَة قَالَ وَكَانَتْ اِمْرَأَة بَغِيّ بِمَكَّة يُقَال لَهَا عَنَاق وَكَانَتْ صَدِيقَة لَهُ وَأَنَّهُ وَاعَدَ رَجُلًا مِنْ أُسَارَى مَكَّة يَحْمِلهُ قَالَ فَجِئْت حَتَّى اِنْتَهَيْت إِلَى ظِلّ حَائِط مِنْ حَوَائِط مَكَّة فِي لَيْلَة مُقْمِرَة قَالَ : فَجَاءَتْ عَنَاق فَأَبْصَرَتْ سَوَاد ظِلّ تَحْت الْحَائِط فَلَمَّا اِنْتَهَتْ إِلَيَّ عَرَفَتْنِي فَقَالَتْ : مَرْثَد ؟ فَقُلْت : مَرْثَد فَقَالَتْ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا هَلُمَّ فَبِتْ عِنْدنَا اللَّيْلَة . قَالَ فَقُلْت يَا عَنَاق حَرَّمَ اللَّه الزِّنَا فَقَالَتْ : يَا أَهْل الْخِيَام هَذَا الرَّجُل يَحْمِل أَسْرَاكُمْ قَالَ : فَتَبِعَنِي ثَمَانِيَة وَدَخَلْت الْحَدِيقَة فَانْتَهَيْت إِلَى غَار أَوْ كَهْف فَدَخَلْت فِيهِ فَجَاءُوا حَتَّى قَامُوا عَلَى رَأْسِي فَبَالُوا فَظَلَّ بَوْلهمْ عَلَى رَأْسِي فَأَعْمَاهُمْ اللَّه عَنِّي قَالَ ثُمَّ رَجَعُوا فَرَجَعْت إِلَى صَاحِبِي فَحَمَلْته وَكَانَ رَجُلًا ثَقِيلًا حَتَّى اِنْتَهَيْت إِلَى الْإِذْخِر فَفَكَكْت عَنْهُ أَحْبُلهُ فَجَعَلْت أَحْمِلهُ وَيُعِيننِي حَتَّى أَتَيْت بِهِ الْمَدِينَة فَأَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَنْكِح عَنَاقًا أَنْكِح عَنَاقًا مَرَّتَيْنِ ؟ فَأَمْسَكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدّ عَلَيَّ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَتْ " الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَرْثَد : الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة فَلَا تَنْكِحهَا " ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي كِتَاب النِّكَاح مِنْ سُنَنهمَا مِنْ حَدِيث عُبَيْد اللَّه بْن الْأَخْنَس بِهِ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُسَدَّد أَبُو الْحَسَن حَدَّثَنَا عَبْد الْوَارِث عَنْ حَبِيب الْمُعَلِّم حَدَّثَنِي عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَا يَنْكِح الزَّانِي الْمَجْلُود إِلَّا مِثْله " وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد فِي سُنَنه عَنْ مُسَدَّد وَأَبِي مَعْمَر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو كِلَاهُمَا عَنْ عَبْد الْوَارِث بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا عَاصِم بْن مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب عَنْ أَخِيهِ عُمَر بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَسَار مَوْلَى اِبْن عُمَر قَالَ : أَشْهَد لَسَمِعْت سَالِمًا يَقُول : قَالَ عَبْد اللَّه : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاثَة لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة وَلَا يَنْظُر اللَّه إِلَيْهِمْ يَوْم الْقِيَامَة : الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَة الْمُتَرَجِّلَة الْمُتَشَبِّهَة بِالرِّجَالِ وَالدَّيُّوث. وَثَلَاثَة لَا يَنْظُر اللَّه إِلَيْهِمْ يَوْم الْقِيَامَة : الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ وَمُدْمِن الْخَمْر وَالْمَنَّان بِمَا أَعْطَى " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ الْفَلَّاس عَنْ يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ عُمَر بْن مُحَمَّد الْعُمَرِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَسَار بِهِ. وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن كَثِير عَنْ قَطَن بْن وَهْب عَنْ عُوَيْمِر بْن الْأَجْدَع عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ سَالِم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر قَالَ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " ثَلَاثَة حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْجَنَّة مُدْمِن الْخَمْر وَالْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ وَاَلَّذِي يُقِرّ فِي أَهْله الْخَبَث " وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنِي شُعْبَة حَدَّثَنِي رَجُل مِنْ آلِ سَهْل بْن حُنَيْف عَنْ مُحَمَّد بْن عَمَّار عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَدْخُل الْجَنَّة دَيُّوث " يُسْتَشْهَد بِهِ لِمَا قَبْله مِنْ الْأَحَادِيث وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا سَلَّام بْن سَوَّار حَدَّثَنَا كَثِير بْن سُلَيْم عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم سَمِعْت أَنَس بْن مَالِك يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْقَى اللَّه وَهُوَ طَاهِر مُتَطَهِّر فَلْيَتَزَوَّجْ الْحَرَائِر " فِي إِسْنَاده ضَعْف. وَقَالَ الْإِمَام أَبُو نَصْر إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد الْجَوْهَرِيّ فِي كِتَابه الصِّحَاح فِي اللُّغَة : الدَّيُّوث الْقُنْزُع وَهُوَ الَّذِي لَا غَيْرَة لَهُ فَأَمَّا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ فِي كِتَاب النِّكَاح مِنْ سُنَنه : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة عَنْ يَزِيد بْن هَارُون عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة وَغَيْره عَنْ هَارُون بْن رَيَّاب عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر وَعَبْد الْكَرِيم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس عَبْد الْكَرِيم رَفَعَهُ إِلَى اِبْن عَبَّاس وَهَارُون لَمْ يَرْفَعهُ قَالَا جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِي اِمْرَأَة مِنْ أَحَبّ النَّاس إِلَيَّ وَهِيَ لَا تَمْنَع يَد لَامِس قَالَ : " طَلِّقْهَا " قَالَ : لَا صَبْر لِي عَنْهَا قَالَ" اِسْتَمْتِعْ بِهَا " ثُمَّ قَالَ النَّسَائِيّ هَذَا الْحَدِيث غَيْر ثَابِت وَعَبْد الْكَرِيم لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَهَارُون أَثْبَت مِنْهُ وَقَدْ أَرْسَلَ الْحَدِيث وَهُوَ ثِقَة وَحَدِيثه أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ حَدِيث عَبْد الْكَرِيم قُلْت وَهُوَ اِبْن أَبِي الْمُخَارِق الْبَصْرِيّ الْمُؤَدِّب تَابِعِيّ ضَعِيف الْحَدِيث وَقَدْ خَالَفَهُ هَارُون بْن رِيَاب وَهُوَ تَابِعِيّ ثِقَة مِنْ رِجَال مُسْلِم فَحَدِيثه الْمُرْسَل أَوْلَى كَمَا قَالَ النَّسَائِيّ لَكِنْ قَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كِتَاب الطَّلَاق عَنْ إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْهِ عَنْ النَّضْر بْن شُمَيْل عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ هَارُون بْن رِيَاب عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس مُسْنَدًا فَذَكَرَهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَرِجَاله عَلَى شَرْط مُسْلِم إِلَّا أَنَّ النَّسَائِيّ بَعْد رِوَايَته لَهُ قَالَ : هَذَا خَطَأ وَالصَّوَاب مُرْسَل . وَرَوَاهُ غَيْر النَّضْر عَلَى الصَّوَاب وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضًا وَأَبُو دَاوُد عَنْ الْحُسَيْن بْن حُرَيْث أَخْبَرَنَا الْفَضْل بْن مُوسَى أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن وَاقِد عَنْ عُمَارَة بْن أَبِي حَفْصَة عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَهَذَا الْإِسْنَاد جَيِّد . وَقَدْ اِخْتَلَفَ النَّاس فِي هَذَا الْحَدِيث مَا بَيْن مُضَعِّف لَهُ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ النَّسَائِيّ وَمُنْكِر كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : هُوَ حَدِيث مُنْكَر وَقَالَ اِبْن قُتَيْبَة : إِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهَا سَخِيَّة لَا تَمْنَع سَائِلًا وَحَكَاهُ النَّسَائِيّ فِي سُنَنه عَنْ بَعْضهمْ فَقَالَ : وَقِيلَ سَخِيَّة تُعْطِي وَرُدَّ هَذَا بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ الْمُرَاد لَقَالَ لَا تَرُدّ يَد مُلْتَمِس وَقِيلَ : الْمُرَاد إِنَّ سَجِيَّتهَا لَا تَرُدّ يَد لَامِس لَا أَنَّ الْمُرَاد أَنَّ هَذَا وَاقِع مِنْهَا وَأَنَّهَا تَفْعَل الْفَاحِشَة فَإِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْذَن فِي مُصَاحَبَة مَنْ هَذِهِ صِفَتهَا فَإِنَّ زَوْجهَا وَالْحَالَة هَذِهِ يَكُون دَيُّوثًا وَقَدْ تَقَدَّمَ الْوَعِيد عَلَى ذَلِكَ وَلَكِنْ لَمَّا كَانَتْ سَجِيَّتهَا هَكَذَا لَيْسَ فِيهَا مُمَانَعَة وَلَا مُخَالَفَة لِمَنْ أَرَادَهَا لَوْ خَلَا بِهَا أَحَد أَمَرَهُ رَسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرَاقِهَا فَلَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ يُحِبّهَا أَبَاحَ لَهُ الْبَقَاء مَعَهَا لِأَنَّ مَحَبَّته لَهَا مُحَقَّقَة وَوُقُوع الْفَاحِشَة مِنْهَا مُتَوَهَّم فَلَا يُصَار إِلَى الضَّرَر الْعَاجِل لِتَوَهُّمِ الْآجِل وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم قَالُوا فَأَمَّا إِذَا حَصَلَتْ تَوْبَة فَإِنَّهُ يَحِلّ التَّزْوِيج كَمَا قَالَ الْإِمَام أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب قَالَ سَمِعْت شُعْبَة مَوْلَى اِبْن عَبَّاس " رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سَمِعْت اِبْن عَبَّاس وَسَأَلَهُ رَجُل فَقَالَ لَهُ إِنِّي كُنْت أُلِمّ بِامْرَأَةٍ آتِي مِنْهَا مَا حَرَّمَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ فَرَزَقَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ تَوْبَة فَأَرَدْت أَنْ أَتَزَوَّجهَا فَقَالَ أُنَاس : إِنَّ الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة . فَقَالَ اِبْن عَبَّاس لَيْسَ هَذَا فِي هَذَا اِنْكِحْهَا فَمَا كَانَ مِنْ إِثْم فَعَلَيَّ . . سيدي اوردت هذا التفسير لفهمي ان هذه المراة لا ينطبق عليها انها بغي وبالتالي من تزوجها فهو ليس بديوث كما أنه ذلك الشخص هو الوحيد من خدعها فهل من المنطق ان ترمي بلاها على شخص آخر؟ وكيف يمكن للآخر ان يقبل بفتاة وقع عليها غيره؟ الا يكون بذلك ديوثا او فاسقا؟ وهل يحق لهذا الشخص النجس ان يذهب ليتزوج امراة عفيفة صالحة وهو زاني وفاسق وقد يستمر في الضحك على اخريات ويستغلهن ومن ثم يستغل هذا الرأي ويرفض ان يسترهن بعد ان تسلى بهن مهما كانت سذاجتهن؟ على العموم الكلام الأخير وجهة نظري الشخصية لأبين سبب اقتناعي بالرأي القائل بتزويجهم وعدم رمي بلاه كما يقولون على غيره مع احترامي الشديد للرأي الآخر فلهم ادلتهم كما لهؤلاء ادلتهم حتى لا يفهم غير ذلك اجمل التحايا |
#38
|
||||
|
||||
اقتباس:
وقد قال الامام الشافعي,,, عفوا تعف نساؤكم في المحرم,,, ولم يقل يجب أن تكون النساء عفيفات حتى يعف الرجال ولا ينتشر الفساد,,, |
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
بالنسبة لما ترين بزواج الرجل بمن زني بها بحجة عدما ابتلاء الاخرين بهم فهي ليست مقنعة لدي لان ذلك سيشجع الكثيرين على ممارسة الرذيلة مع فتاة معينة على ان يتزوجها لاحقا وان كان مارس معها الرذيلة .. او لا ترين ان ذلك مدعاة لفتح الباب للشباب والشابات على ممارسة الرذيلة باعتقادهم في قرارة نفسهم ان ارتباطهم لاحقا بالزواج هو حلال ؟؟؟ |
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
انا لا اشجع على الزنى بأي حال من الاحوال وارى ان الفتاة مجنونة ان وافقت على ذلك تحت هذا التصور فأي ظرف قد يحدث قد يمنع الزواج حتى لو كان فعلا يحبها ابتداء برفض اهله او اهلها وانتهاء بموته بأي سبب من الأسباب دعنا نكون واقعيين. من سيقبل بالزواج من فتاة يعلم بانها زانية؟ الا يعني ذلك اننا بذلك نعطي فرصة للشلب ان يتزوج انسانة اخرى ويستقر في حياته بحكم ان الرجل شايل عيبه ونفتح باب الشيطان للفتاة حتى تصبح فناة ساقطة تنتقل من واحد لآخر لمعرفتها ان لا امل لها بالزواج والحياة الكريمة؟ هل قرات عن كثير من بائعات الهوى وكيف كانت بدايتهن؟ لعلك لا تعلم ان معظمهن في مجتمعاتنا ليس السبب الفقر وانما تغرير من احببن بهن ومن ثم تركهن فأصبحن ضائعات يعلمن ان لا سبيل الى استرجاع ما فقدن والى تقبل المجتمع لهن او امل في زواجهن؟ اتقوا الله في النساء اتقوا الله في اعراض الآخرين اتقوا الله في اعراض المسلمات والمسلمين |
#41
|
|||
|
|||
من سؤال اهل الذكر للشيخ احمد الخليلي -يحفظه الله-
رجل زنى بامرأة ثم تزوجها منذ زمن بعيد ، وقد أتى منها بأولاد ذكوراً وإناثا وتربط بينهما علاقة حب لدرجة أنهما لا يستطيعان الانفصال عن بعضهما البعض وهما الآن نادمان وتائبان إلى الله عز وجل عن كل إثم ومكروه ، فما الحكم ؟ الجواب : هذه المسألة وقع فيها الخلاف بين الأمة ، فجمهور علماء الأمة لا يرون حرجاً في أن يتزوج الرجل بمزنيته ، ولكن أصحابنا يشدّدون في ذلك سداً لذريعة الفساد ، وهذا الذي روي عن جماعة من السلف ، فقد روي عن أربعة من الصحابة رضوان الله عليهم وهم علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين والبراء بن عازب وابن مسعود ، روي عن كل من هؤلاء أنه قال : أيما رجل زنى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان أبدا . ويدل على ذلك أيضاً صنيع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما فرّق بين رجل وامرأة تزوجها قبل أن تنتهي عدتها ودخل بها قبل انتهاء عدتها ففرّق بنيهما ، وقال : لا يجتمعان أبدا . كما روى ذلك الإمام مالك وغيره . ولئن كان هذا في الإقدام على الزواج فكيف بالزنا الصريح . فهذا من باب سد ذرائع الفساد لأنه بطبيعة الحال يندفع الناس إذا ما أبيح لهم هذا الأمر إلى أن يغروا الفتيات بالزنا مستعملين شباكاً من أمل خادع بأنهم فوارس أحلامهن وأنهم سيتزوجوهن بعد ذلك ويؤدي الأمر إلى وقوع الفحشاء . لذلك نرى قطع هذا الباب رأساً ، ونرى أن من وقع في هذا الأمر عليه أن يتدارك نفسه بالتوبة ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وليدع ما حرم الله عليه ، وليأخذ بما أحل الله تعالى له ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(الطلاق: من الآية2) . آخر تحرير بواسطة الفتى الباسل : 24/06/2006 الساعة 10:27 PM |
#42
|
||||
|
||||
صدج ان البنات يستخدمن القلب اكثر من العقل ......صار الي صار
انصحها بالتوبة والندم واستشلرة كبير العائلة وقراءة كتاب لا تحزن |
#43
|
|||
|
|||
حشا
اذا ما باية البنت تنتحر اتنتحر من هذا الكلام.... مو جنين وما جنين وحمل... حشا من بدل ما جالسين تلوموا البنية وتخوفوها بالحمل بعيد الشر .... ساعدوها تنسى اللي صار لها هذا درس تعلمته... |
#44
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الفتى الباسل .. سمعت لقاءا للشيخ الخليلي يسأل فيه رجل الشيخ أنه قد زنى وهو متزوج ، فقال له الشيخ أن يتوب وان لا يخبر زوجته لأن فور معرفة الزوجة بخيانة زوجها لها تتطلق منه.. سؤالي هو : ألا يكون هذا الرجل زاني ..سواء عرفت زوجته أم لم تعرف.. يعني هل هو زاني فقط ان عرفت زوجته؟ لأن ان كان زانيا سواء عرفت زوجته أم لا..فأن هذا ضد النص القرآني تماما : الزانية لا ينكحها الا زاني .. لأن هنا الرجل زاني ..وزوجته شريفة مؤمنة.. لهذا يفترض أنها تحرم عليه علمت أم لم تعلم.. هلا أوضحت لي هذه لنقطة لو سمحت؟ |
#45
|
||||
|
||||
نسأل اللهم الستر لنا جميعا
ما في حل إلا أنها تخبر عما حدث ...وتحمل اللي بيصير ...لان سكوتها سيؤدي بها إلى ما هو أشر وسيكون حجه عليها بأن الأمر تم برضأها |
#46
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#47
|
||||
|
||||
اقتباس:
لو علم كل عابث بأن الشرع يجوز له الزواج بمزنيته لسقطت أعداد أكبر مما هو الآن ، ولتهاونت الفتاة وأسلمت نفسها للشاب بحجة أن هذا حب وأنه سيتزوجها والحقيقة أنه أخذ غرضه منها وانتهت تلك اللهفة العارمة. ولو علم كل شاب وفتاة أن الزاني لا يتزوج بمزنيته ، وأنها لن تحل له لو وطئها ، لو كان صادقاً في حبه لها لأمسك ، ولو كانت حريصة على الإرتباط به لاستعصمت ، ولكن لأن الكثير يجهل من أمر دينه أتبع نفسه هواها وانجرفوا وراء المحرمات والله المستعان. |
#48
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#49
|
|||
|
|||
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليكـ
|
#50
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|