|
#1
|
|||
|
|||
<< هـــدى >>
أحبّ هدى، تلك الطفلة البريئة التي كانت تلعب معه بين أغصان الشجر في طفولته، إلا ان ظروف والده أجبرته على الرحيل من تلك "القرية " الصغيرة إلى المدينة، تاركاً خلفه كل الذكريات "ذكريات هدى" ...
و بعد مرور 20 عاماً و بعد فوات الأوان، يعود إلى قريته القديمة، حيث الذكريات، حاملاً أكفان أشواقه بيده، باحثاً عن "هدى" طفلته المدلـله التي توقع أنها تنتظره بشوق و لهفه كما وعدته، إلا أنه لم يجد إلا بقايا من خربشات أقلامها على جدار بيت عتيق، فقد رحلت هدى و عانقت أكفانها ساعة رحيله قبل 20 عاماً ...... لسماع القصيدة : احفظ الرابط هنا اضغط زر الماوس "الفأرة" الأيمن على الرابط ثم save target as و احفظ القصيدة على جهازك هـ ـ ـ ـدى وش اللي قد جرا فيني ...؟!!! وش اللي قد بقى فيني ...؟!!! يواسيني يهدّيني يهدهد صرخة ٍ ثكلى تناديني تحارب قصة ٍ هزّت أغاني هالوجع فيني وش اللي قد جرح عيني ..؟!!! هدى ظلمي قطع وصلك نعم وانتي ظلمتيني وش اللي قد جرا فيني وش اللي قد بقى فيني تحبيني .... ؟!!!! تحبيني .... ؟!!!! هدى: قولي تحبيني .. تحبي هالغضب فيني .. تحبي هالظلم فيني .. تحبي تسكني أحلى عناويني .. أنا ويني ؟!! ... انا ويني ؟!! ... هدى قولي تحبيني ... ! تحبي ضحكتي العميا .. تحبي فيني الــــدنيا تحبي تسكني عيني ... تحبي تسكني فيني ... هدى قولي تحبيني ... ! هدى و الليل وانفاسي أغاني و الأماني جْناح وأنا و الريح و العتمه و كلّ الكون في لهفه نناجي قلبها يمكن يعانق شوقنا وْ نرتاح ننادي طيفها يمكن يمر... أوْ يلتفت صدفه قسم بالله من دونك سكن قلبي وسـِط أشباح عيون الكلّ تنهشني.. وصارت قصتي طـُرفه قسم بالله ما أقدر أخون الطـُهر و المسباح قسم بالله ما ودّي أخون الصدق و العفـّه أبي أرسم تفاصيل الحكايه.. و رقصة الألواح أبي نلعب وسِط غابه بها الأغصان ملتفه أبي أسكن عناوينك حزن ضحكة .. وجع أفراح أبي عينك ترى عيني " ولا تـنبس بنِـت ْ شِفـّه" دخيلك ارحمي ضعفي ترا شوقي رعافه فاح دخيلك قدّري ظرفي و أنا منفي بلا نطفه هدى قلبي قفل بابه و لا غيرك ملك مفتاح و لا غيرك سكن نبضه و لا حتّى سكن نصفه هدى وينك ترا قصر ٍ بنيته ما ثبت .. قد طاح هدى وينك ترا عقلي بعد طيفك لقى حتفه هدى وينك تركتيني وسِط ظلمة بلا مصباح يضجّ الليل و الهوجاس ينهشني بلا رأفه هدى وينك .. أنا وحدي أخاوي لعنة الأتراح قسم بالله محتاجك و ها الأعصاب منتلفه تعالي و اسكني فيني .. أبي تتعانق الأرواح هدى ها الكون ما يسوى طـُهر قلبك و لا عطفه هدى قولي تحبيني .. هدى وينك أبي أرتاااااح تعالي و لـْمسي جرحي دخيلك بس لو صدفه هدى و الليل وانفاسي أغاني و الأماني جْناح هدى يا ناس في كفـّه و كلّ الكون في كفـّـه جاسم آل محمد مارس 2006 مــ لسماع القصيدة : احفظ الرابط هنا اضغط زر الماوس "الفأرة" الأيمن على الرابط ثم save target as و احفظ القصيدة على جهازك آخر تحرير بواسطة جاسم آل محمد : 06/11/2006 الساعة 08:13 PM |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
It is Great lyrics .
Very good I like it too too too much All the best |
#3
|
||||
|
||||
قسم بالله من دونك سكن قلبي وسـِط أشباح عيون الكلّ تنهشني.. وصارت قصتي طـُرفه قسم بالله ما أقدر أخون الطـُهر و المسباح قسم بالله ما ودّي أخون الصدق و العفـّه أبي أرسم تفاصيل الحكايه.. و رقصة الألواح أبي نلعب وسِط غابه بها الأغصان ملتفه أبي أسكن عناوينك حزن ضحكة .. وجع أفراح أبي عينك ترى عيني " ولا تـنبس بنِـت ْ شِفـّه" فعلا هالابيات هزتني لك مني اعذب دخوني دخون |
#4
|
|||
|
|||
هدى!!! .
براءة اللفظ سأعتبرها |
#5
|
||||
|
||||
قسم بالله من دونك سكن قلبي وسـِط أشباح
عيون الكلّ تنهشني.. وصارت قصتي طـُرفه قسم بالله ما أقدر أخون الطـُهر و المسباح قسم بالله ما ودّي أخون الصدق و العفـّه الاخ جاسم آل محمد كلمات في منتهى الروعه تسلم يداك اخي العزيز دمت بود .. |
#6
|
|||
|
|||
هدى قلبي قفل بابه و لا غيرك ملك مفتاح
و لا غيرك سكن نبضه و لا حتّى سكن نصفه هدى وينك ترا قصر ٍ بنيته ما ثبت .. قد طاح هدى وينك ترا عقلي بعد طيفك لقى حتفه اني اتساءل.. أيغلق الباب بعدها وتصفعك الذكريات.. ويجتاحك الحنين الى مقابر الجراح الى حيث الكفن لتبكي وحيدا.. هدى خذيني معكِ! |
#7
|
|||
|
|||
جاسم آل محمد
أمَامَ نصوصكـَ دائماً أتردد.. ..؟! "هــدى" رحــلت.... هنـا اقلام تتفوّه بالصمــتُ الثقيل. دامت لكـَ الذكرى . |
#8
|
|||
|
|||
هدى ظلمي قطع وصلك
نعم وانتي ظلمتيني وش اللي قد جرا فيني وش اللي قد بقى فيني الصراحه ابدعت ما شاء الله عليك احترامي |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
Please try to be as close as you did My Regards Jasim Al-Mohammed Texas, USA |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
مااصعب ذلك.. وماأصعب هذا الرحيل.. وكم هو مر ذلك اللقاء... أي كأس حنظلي تجرع بعد أن دق ناقوس الموت... نص باذخ الروعة برغم الحزن... حفظك الله... |
#11
|
|||
|
|||
قمت بإعادة التسجيل من جديد لأن الصوت في التسجيل السابق لم يكن واضحاً ...
لسماع القصيدة : احفظ الرابط هنا ملاحظة: نظراً لنقاوة الصوت، حجم الملف الجديد = 1.49 MB |
#12
|
|||
|
|||
حَمْـداً للهِ أنّ لَكَ غُـروبُ الشّمسِ فَقط !
(أي أنّ ظُهوركَ مَحتومٌ كَـ شمسِ الصباح) جَـاسِم / شَاعِرُ الحُـلْم ,, أُدركُ أنّ الغَـيمَ ينقَشِعُ , لِـذا .. كُن هُنَـاكَ كَي نَستَظل بِكَ وَنُغْلِقِ الباب ! سَـ أعُودُ كَي أقرأ وأسْمَع .. هُوَ فَقط مُرورُ التّذكِـير سيّدي أُختُكَ سَـلْمَى الحَجْرِي لكَ الود صَباحُكَ ألقٌ يُشبِهُك |
#13
|
||||
|
||||
.. ر ا ئـ ع ..
ملكت كل إحساسي لبرهه..! (لا تزال صورة هدى.. تبحث في مخيلتي.. عن ملامح.. سأحلم بها.. على ما يبدو)!! |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
قليلون هم أولئك الذين يشعرون بما يريد أو يوصله الشاعر، و أنتِ أحدهم !!!! لا تهزنا سوى الذكريات الجميلة .. هدى كانت طفلة بريئة تعلقت بأحضان ذلك الطفل الذي أحبها بجنون .. فكانت حبيته و صديقته تارة، و كانت أمه و أخته تارةً أخرى .. رحم الله نبضك يا هدى .. المؤلم أنني عشت تلك القصة و كانت أمام عيني .. حروف هدى على ذلك الجدار القديم .. عودته .. و الكثير الكثير... لكِ كل الود، و لهدى كل الحب. |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
و ماذا سأعتبر مرورك ؟؟؟ لفظ البراءة !!! لك كل الود. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
و لا تحرمني مرورك الدائم ... لك كل الود |
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
عدت لأقرأ هذا الاكليل المفعم برائحة النقاء والبراءة... رحمها الله...وجعل قبرها روضة من رياض الجنة... وكم من (( هدى)) عاشت في ذاكرة الطفولة البريئة... منهن من اقتطفهن الموت..ذلك القدر الالهي... ومنهن من متن الخيانة..... |
#18
|
||||
|
||||
جاسم
وربي قصيدة من ذهب قصيدة أسمعها وعيد كل مره صحيح أن الشمس الصبح محبتي لك |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهدى تسكننا جميعاً و بنا ألف ألف هدى .. لك كل الود. |
#20
|
|||
|
|||
هدى والليل وعيونك رسول الحب في مصباح وشوق القلب متولع على جمره وفي لهفه ترى لو مرت الاعوام وطيفي من المدى قد طاح انا لك في الخفوق شعور غصونٍ فيها ملتفه و اذا غابت عيوني عنك وعطر غيابي خلي فاح انا ببقى بعمق الروح وفي الافاق انا النطفه هدى بتظل يا صاحي أغاني ترتسم بجناح عسى هذا الزمن يحكم لقانا لو على صدفه ذَاتَ غُصنْ |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|