سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 11/11/2006, 02:30 AM
محمد العنزي محمد العنزي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/09/2006
الإقامة: بدوي في الصحراء
المشاركات: 135
مارأيكم في هذا الخبر ؟

قرأت هذا الخبر واحببت ان انقله لكم وهو/
دبي - العربية.نت

على الرغم من أن الحكاية وقعت في أواخر شهر رمضان الكريم، إلا أنها بقيت محصورة بين عدد قليل من المصريين، لكن في الايام الاخيرة انتشرت الى ان اصبحت محور أحاديث الناس في المحروسة. والحكاية عن ظهور نور الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في أواخر أيام رمضان في الفجر في مسجد الحامدية الشاذلية بالقرب من سور نادي الزمالك في حي المهندسين في الجيزة، وأن الصلاة في الركعة الثانية في حضور نوره استغرقت وحدها 75 دقيقة، وسط فرحة من الحضور.


وبحسب تقرير للزميلة أغاريد مصطفى، نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية الجمعة 10-11-2006 فإن هذا الأمر أشاع البهجة في قلوب من حضروا الصلاة ولكنه أزعج البعض الآخر وثارت خلافات بين الفريقين، وإن كان هناك فريق ثالث، ينتظر النتيجة.

إمام مسجد الحامدية الشيخ جابر دسوقي، وهو يعمل مديرا عاما بالأزهر الشريف الى جانب عمله كامام منذ عشرين عاما قال: "قبل القيام جاءني رجل أعرفه جيدا، وأثق في صلاحه, وأخبرني أنه رأى في منامه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم). وسأله الى أين أنت ذاهب يا رسول الله؟ فقال له: انني ذاهب الى مسجد الحامدية الشاذلية لأصلي فيه الفجر في ليلة القدر".

وقال دسوقي: "هناك رواية أخرى لسيدة قالت لي إنها رأت الرسول في المنام ايضا، ولكنها رأته عبارة عن نور وقيل لها انه رسول الله فطلبت أن ترى ملامحه فقال لها وهو كذلك نور، وهذا ما يؤكده قول الله تعالى (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) وتؤكده أيضا معجزة أن النبي كان يمشي ولا ظل له".

وأضاف دسوقي: "استبشرت خيرا وتذكرت قوله تعالى (واعلموا أن فيكم رسول الله) وقلت لنفسي لماذا لا يتواجد معنا الرسول كما يجوز تواجده مع غيرنا ايضا، وتذكرت الحديث الذي يقول (من رآني في المنام فقد رآني حقا، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي) وفي حديث آخر (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) ولذلك صدقت هذه الرؤى واستبشرت خيرا".

وقال دسوقي: "المقصود هنا هو أن النبي بيننا بتعاليمه ومبادئه وسنته التي على كل مسلم أن يتبعها لقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
وأضاف: "إنه معنا بروحه وليس بهيئته الحقيقية، والدليل على ذلك أن كل مسلم وهو يصلي وعندما يلقي السلام على رسول الله ويقول السلام عليك، فانه يسلم على حاضر وليس غائبا، وهذا يؤكد حضور الرسول في كل مكان".

ويعود دسوقي إلى أصل الحكاية ويقول: "كنت أنوي التخفيف في هذه الليلة من صلاة الفجر، لأننا سبق وأن صلينا العشاء والتراويح والتهجد, وكان بين ذلك قراءة القرآن الكريم، وكل هذه العبادات أجهدت البعض وأتعبتهم، ولكن الرؤيا, وما ظهر بعد ذلك غير الحال تماما، ومن دون قصد, ففي تلك الليلة كان الاحساس مختلفا تماما، فكان هناك شعور بقشعريرة بالجسد واستمرارية في الدعاء واحساس قوي بالقرب من الله تعالى، ولذلك أعلنت قبل الصلاة عن الرؤيا للمصلين ثم دخلت في الصلاة".

وأستطرد الشيخ جابر دسوقي قائلا: "قبل الصلاة نظرت الى السماء فوجدتها مضاءة مثل نور الضحى ونورها لا يتناسب مع مثل هذا الوقت قبل الفجر، وكان هذا الضوء يغطي على ضوء النجوم، كما أن اضاءة المسجد وجدتها اكثر مما هي عليه بكثير فتأكدت من هذه الظواهر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) موجود فعلا في المسجد, وبعد دخولي في الصلاة شعرت بشيء مختلف، وأن المكان والزمان مختلفان, وأنني في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنه موجود بالفعل في المسجد".

وردا على بعض الاتهامات الموجهة من الناس والمشايخ قال دسوقي: "أنا لا أدعي شيئا ولكنني قرأت كتاب رسول الله كأنك تراه، كما يقول الله تعالى (اعبد الله كأنك تراه) وهذا ما حدث، فأنا لم أر النبي (صلى الله عليه وسلم) بشحمه ولحمه ولكن الصورة الذهنية عن النبي هي الأهم، وهذه الصورة كانت حاضرة بالفعل أمامي في المسجد، لذلك قمت بالترحيب بالنبي (صلى الله عليه وسلم ) وقلت: انني آراه يؤمنا في الصلاة وبدأت في الحديث وكأني أحدثه عليه السلام".

وقال: "قلت له عذرا يا رسول الله لمن أساءوا اليك وهاجموك وأنت الذي تحملت عنا الكثير والكثير، وبدأت أبكي وأدعوه وقلت له: إن الاساءة ليست لك وانما لمن اساء لقوله تعالى (فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها) كما أن الله يقول في حق رسول الله: (والله يعصمك من الناس) ثم تحدثت معه عما حل بالمسلمين وبشرت المصلين أننا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأضاف دسوقي: "شعرت أنا وجميع المصلين أننا ننتقل بمشاعرنا وروحانياتنا الى المسجد الحرام أو المسجد النبوي واستمررت في الدعاء حتى أوشكت الشمس على الشروق، مركزا على الحمد والثناء على الله ورسوله، واستغرقت الصلاة أكثر من ساعة وربع الساعة".

وأشار دسوقي الى أن "المصلين كان لديهم الشعور نفسه وأحسوا بما أحسست به في الصلاة، فقد كانوا هم أيضا يشعرون به وعبر الكثيرون منهم أنهم ايضا شعروا بوجود النبي, وأنهم صلوا خلفه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم".

وأضاف: "كما أن المصلين لم يستاءوا أو يتعبوا أو يتأففوا من الاطالة في الصلاة بل خرجوا جميعا من المسجد يغمرهم الفرح الشديد لأنهم شعروا بأنهم صلوا خلف رسول الله".

وأكد إمام مسجد الحامدية الشاذلية أن هذه المرة الاولى التي يحدث له ذلك فيها، ولكنه يستدرك "هذا حدث أيام سيدنا عمر بن الخطاب أن صلى بالناس حتى طلعت الشمس فقال له المصلون: يا أمير المؤمنين لقد أشرقت الشمس فقال: اشرقت علينا ولم تجدنا غافلين. وهذا دليل على أن الصلاة لا شيء فيها حتى لو اشرقت الشمس، وهذا ليس قاعدة، ولكن لو حدث ذلك واستمرت الصلاة حتى شروق الشمس فلا شيء في ذلك".

ومن المصلين الذين صلوا الفجر ليلة السابع والعشرين من رمضان في مسجد الحامدية الشاذلية، قال الاعلامي رئيس القناة "الثامنة" في التلفزيون المصري عصام الأمير: "إن هذه الرواية صحيحة وأنه وجد الامام في بداية الصلاة يرحب بقدوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: أهلا بك يا رسول الله وأقسم وقال: والله اني أرى رسول الله يؤمنا ثم بدأ بالدعاء ومخاطبة النبي والثناء عليه واستمر هذا لأكثر من ساعة وربع الساعة".وأكد الأمير أنه خرج وباقي المصلين بعد اتمام الصلاة وهم يشعرون أنهم في ليلة القدر بالفعل.

من جانبه قال استاذ الفقه والشريعة الدكتور عمر القاضي: "أن رؤية النبي في المنام حقيقة لحديثه الشريف (من رآني في المنام فقد رأني حقا فان الشيطان لا يتمثل بي) ولكن ما حدث في جامع الحامدية الشاذلية في المهندسين هو مجرد احساس بوجود النبي فقط, وليس تأكيدا على وجوده, لأن ليس هناك اجازة لوجود الرسول في أي مكان عن طريق الشعور".

وأضاف: "كما أن الآية التي استند اليها الامام والتي تقتضي (بأن الرسول فيكم) هذه آية مرتبطة بزمن معين, وهذه الآية نزلت لمناسبة حتى يؤكد الله للناس أن النبي من الجنس البشري وليس ملكا أو جانا".

وشدد القاضي على أن "شعور هذا الإمام خاطئ، وذلك لأنه لم يصل الى درجة الأولياء، فقد يكون ما حدث هو استدراج من الشيطان، كما أن اشاعتها بين الناس لا تمثل كرامة له وذلك لأن الناس لا ترى شعوره مما يفقد الكرامة خاصية مهمة. وكما ان الكرامة لابد وأن تكون ملموسة وواضحة للناس".

وأوضح القاضي أن ما "حدث في تلك الليلة هو مجرد استحضار للرسول الكريم، وهذا نتيجة الحب الشديد للرسول ما جعله يشعر بوجوده حقيقة, وهذا الاستحضار النفسي وارد وهو استحضار بُني على رؤى".

واعترض القاضي على ما قاله الامام في سرده للقصة التي اعتبرها القاضي "تمثل خطورة شديدة، وذلك لأن الامام عقد موعدا بناء على رؤى ولأن الرؤية أوضحت بيانا عن الرسول بالذهاب لمكان معين والصلاة فيه، وهذا يعد وكأنه رواية حديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) والذي لا يرويه الا الصحابة ما يعد اعتداء على فكرة رواية الحديث, وكأن هؤلاء الذين رأوا تلك الرؤى على اتصال بالوحي, ولذلك تعد هذه المسألة خطيرة جدا لأن هذا سيفتح بابا لأخذ تعاليم الرسول من الوحي من جديد عن طريق رؤيا النبي الكريم".

وفي السياق ذاته أكد رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس الدكتور الهامي عبدالعزيز على "أن الانسان دائما في حالة استحضار ذهني لما يريد، وهو استحضار في الذهن فقط وليس له أي أساس في الواقع, ولذلك عندما نرى شخصا يتحدث مع أشياء أو أشخاص لا يراها الآخرون فنقول ان هذا الشخص لديه هلاوس وضلالات ويعاني من مرض نفسي".

وأشار الى أنه "قد يكون ما حدث هو نوع من الإيمان والتمني الشديد لدرجة استحضار هذا الأمر، وكأنه موجود بالفعل, وكأنما الانسان في حالة من الحلم اثناء اليقظة، وذلك يحدث للانسان أثناء النوم، فقد يستحضر صورة ذهنية معينة ويتحدث معها بل قد يتصارع أثناء النوم، هل يحلم أم لا؟".

وأوضح الدكتور إلهامي عبدالعزيز أن "هذه القصة اجتمعت فيها عناصر كثيرة, وهي التمني الشديد مع موقف ديني مع الصلاة في يوم مبارك, ما جعل الفرد يشعر بهذا الشعور، ولكن كل هذه الأمور غيبيات والمعجزات لا تحدث إلا مع الأنبياء فقط والعلم يرصد الواقع فقط ويبحث فيه ويحلله".

  مادة إعلانية
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.