سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 24/06/2006, 10:38 PM
الصورة الحقيقية الصورة الحقيقية غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 07/11/2003
الإقامة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 1,099
الداعية عبد الله فدعق: المذاهب الفقهية الأربعة تكاد تختفي في السعودية

الداعية عبد الله فدعق: المذاهب الفقهية الأربعة تكاد تختفي في السعودية

العربية - « دبي » - 24 / 6 / 2006م - 9:17 م
الداعية السعودي عبد الله فدعق
الانتساب للصوفية ليس عارا والخلاف مع السلفية أمر شكلي

قال الداعية السعودي عبد الله فدعق إن المذاهب الفقهية الاربعة في السعودية تكاد تختفي حتى «المذهب الحنبلي الموجود منه غالباً رأي واحد»، وأرجع السبب في ذلك الي «عدم إعطائها الفرصة في الخدمة والبروز وإثبات وجودها»

وعبر فدعق عن دهشته من أن يقول البعض على نفسه إنه «محمدي المذهب» لأنه ذلك «يعني ضمنا أن بقية المذاهب ليست محمدية، والحقيقة أن جميع المذاهب مستقاة من سيدنا محمد ولا يلغيها إلا من وصل إلى مرتبة الاجتهاد أو أراد أن يوصل للأمة مذهباً جديداً».

وأكد الداعية الإسلامي في حوار نشر بصحيفة عكاظ أن خلاف الصوفية مع السلفية شكلي وليس جوهريا وأن وجود المذهب الشيعي والإسماعيلي والزيدي هو دليل عافية وطريق لإعمال الفكر السليم.ويرى أن مما يؤسف له أن البعض يرى أن الصوفية عار ويفسرها على غير ما كانت عليه مع أن التصوف هو تطبيق عملي للإحسان الركن الهام من أركان الدين.

خلاف شكلي

وقال إن الخلاف بين السلفيين والمتصوفة هو أمر شكلي حول قضية التوسل «فمن قال اللهم إني أتوسل إليك بنبيك ما قالها إلا لأنه متعبد ربه بعمل مقدس وهو حبه ، والأدلة والشواهد كثيرة جدا على مسائل التوسل، فقد روى البخاري أن سيدنا أبا هريرة شكا للنبي النسيان مع أن المذكر هو الله تعالى ولم ينهرهولبس القميص الذي دعا له فيه رسول الله ».

وتابع قائلا «وفي البخاري أيضا أن أعرابياً طلب من رسول الله الدعاء بنزول المطر وأجابه، وليس الأمر مبنيا على حياة الوسيلة أو موتها، لأن الحي لا يمكنه فعل أمر من الأمور استقلالاً بذاته، ومن قال بخلاف ذلك أشرك، يا أخي الناس الآن يتوسطون عند الفضلاء بتوسلهم بالموتى، فيذهب أحدهم لفلان ويقول له أنا ابن صديقك فلان رحمه الله، وحاجتي عندك كذا وكذا».

وبسؤاله حول رؤيته للمذهب الشيعي أوالإسماعيلي أوالزيدي قال «وجود هذه المذاهب دليل عافية وطريق لإعمال الفكر السليم وبالتأكيد لدينا اختلافات في العقيدة لكننا في الفقه لا نختلف مطلقاً لأن الفقه هو الاستنباط والكل يشتركون في هذا الحق ومطلوب أن يبقى كل صاحب مذهب على مذهبه وأن يتوقف صاحب المذهب عن دعوة غيره إلى مذهبه».

عفاف المرأة

وحول لباس المرأة، قال إن عفاف المرأة لابد أن يشتمل على حيائها واستقامتها، وأوضح «أما تغطية الوجه فبغض النظر عن قناعاتي أقول للإنصاف إن هناك خلافا فقهيا قديما جداً في هذه المسألة، هناك من يرى أن الحجاب يعني النقاب وغطاء الوجه، وهناك من يراه في تغطية الشعر ولا يلزمها بغطاء الوجه ويجعل الأمر محددا بوضعها للزينة على وجهها، أو إذا كانت تثير الفتنة. والمصيبة الكبرى أن نقول إن هذا الرأي يصلح لمن هم داخل البلاد لا خارجها أو العكس، وكأن الدين الإسلامي في هذه المسألة فيه جزء محلي وآخر دولي».

الكرامات في الصوفية

أما الكرامات التي يتحدث عنها المتصوفة، فقال عنها «المذهب الصحيح في الكرامات هو أن ما صح أن يكون معجزة لنبي صح أن يكون كرامة لولي، والصالحون لا يفرحون بها ولا ينتظرونها، وحياتهم مبنية على الخوف من الله والرجاء منه في قبول أعمالهم، ودائما يقولون الاستقامة خير من ألف كرامة».

ودافع عن الصوفية قائلا «الصوفية هي دعوى وأدعياؤها كثيرون جدا ًوقد دخل فيها ما ليس منها، وهناك ما يدخل في الشيء وهو ليس منه، فقطع رأس الذمي الذي ذكرته سابقاً ووضعه في ثلاجة مثلاً حدث باسم الإسلام والدين لا يقره، والصوفية التي أعرفها هي التزكية وهي طريق علاج أمرض القلوب وأكرر أنها التطبيق العملي لمدرسة الإحسان الذي يعتبر الركن الثالث من أركان الدين الأربعة الإسلام والإيمان والإحسان وعلامات القيامة كما جاءت في حديث سيدنا جبريل المشهور، والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك وبحمد الله الآن يدرس علم التزكية في معهد الحرم المكي الشريف».

وتابع قائلا «دائما مشكلتنا تكمن في المسميات كالقانون أو الأنظمة، والصوفية ليست مذهبا فقهيا والصوفية ليست عارا بل هي شرف وأي شرف فهي خليط من عدم الرياء وعدم العجب وحب التواضع والإحسان إلى الناس والمحافظة على أعمال الشريعة هذه هي الصوفية التي أعرفها ولا أعرف غيرها».

جدير بالذكر أن عبد الله فدعق الذي وولد ونشأ وتعلم بمكة المكرمة هو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصاحب «جلسة السيد الفدعق العلمية» التي أسسها بمكة المكرمة جده الشيخ حسن فدعق إمام الشافعية بالمسجد الحرام ـ رحمه الله تعالى ـ عام 1342 وهو ينهي حالياً التحضير لنيل درجة الدكتوراه في القانون الإسلامي، كما أنه عضو المجلس الأعلى لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية التابع لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، كذا مجلس الخبراء.

وشارك في اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري بالمملكة العربية السعودية، عام 1425 هـ.

ومن مؤلفات الداعية السعودي: فوائد وفرائد ورسائل متنوعة في مقاصد الشريعة الإسلامية وحجة الحجة: «تحت الإعداد»، والمعلم الكامل صلى الله عليه وآله وسلم، «تحت الطبع».
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 26/06/2006, 10:02 AM
حقوق الانسان حقوق الانسان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 14/08/2005
المشاركات: 190
الصورة الحقيقية بارك الله فيك احسنت.....
الله يكثر من امثال الداعية السيد عبدالله فدعق
  #3  
قديم 28/06/2006, 10:56 AM
متيم بالمصطفى متيم بالمصطفى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 23/03/2006
المشاركات: 119
طيب ما هو المطلوب ....

هل المطلوب هو العودة للتحزب و التعصب لمذاهب ما أنزل الله بها من سلطان ... و لكنها آراء فقهية لعلماء غير معصومين..

هل المطلوب هو عودة المقامات الأربعة للمذاهب الأربعة حول الكعبة و اختيار اربع ائمة للصلاة في المسجد الحرام ؟؟؟؟؟؟

لا أقول الا رحم الله الملك عبدالعزيز الذي قضى هذه العادة القبيحة ..

أما اذا قلت لي لا توجد حرية للمذاهب التي ربما تتخالف مع أهل السنة ... فالحرية موجودة و السيد عبدالله فدعق الصوفي يشرف على مركز الروحة بمكة المكرمة و هو معهد صوفي و كذلك توجد حوزات للامامية في القطيف و الاحساء و مناطقهم
  #4  
قديم 28/06/2006, 11:24 AM
بلقيس عمان بلقيس عمان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2006
المشاركات: 403
شيء طيب
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.