|
#1
|
||||||
|
||||||
(*-*) قراءة في قصيدة "بوح" للشاعرة صنعاء عمان (*-*)
أختاه الشاعرة صنعاء عمان الأخوة الكرام جميعا إليكم أرق التحايا وأعذبها، ويسعدني أن أضع قراءتي بين يديكم مؤكدا لكم وللشاعرة صنعاء عمان أننا جميعا أمام شاعرة قادمة –شاءت هي أم أبت- وأن لها ومضات جميلة بلاغية في قصيدتها ولها في بعض المواطن ما يثبت تمكنها من غزل القصيدة. أيتها الشاعرة قراءتي هذه ليست حكما إلا مني على القصيدة، ولعل غيري يقراها بما هو أنفع وأجدى، فخذيها بما استحسن وخذي منها ما حسن ولو قل، واعلمي ومثلك خبير أن القصيدة ينبغي لنا جميعا وهذا الكلام إلي قبل أن يكون إليك والقارئ أن نشتغل عليها ونظهر فيها العناء ، وبقدر ما نكابد في إخراجها تكون معاناة القارئ لها في استخراج مكنوناتها ، وثقي أخية ، القصيدة التي تخرج في سهولة يتناسها الجميع بسهولة ، والتي تخرج بعناء يصعب نسيانها أيضا إلا بعناء ، وكوني أكثر ثقة وخذي قول من لا يجامل ولو قلت بضاعته، أنك قادرة على أن تصلي إلى الأفضل ، وأن لديك ما هو أجمل وما هو أرقى ، فقط أشغلي نفسك بالقصيدة أكثر واتعبي من أجل ولادتها، ولا ضرر لو تأخر ميلادها ولو كان حولا ، فمن كانوا أجدر منا كانوا على حول ينظمون وينقحون. إلى القراءة بداية ينبغي لي الإشارة أن قراءتي هذه لم تتكئ إلا على ذائقة الشاعر العابر والمتلقي المتذوق لجمال الشعر والمتتبع لمسرى قائله فيه، ولا أنكر أن كل قراءة تعبر عن رأي في نص أدبي هي نقد ، وإن لم تخضع لمعايير أي منهج من مناهج النقد المعروفة ، فعلى بركة الله أبدأ معكم القراءة في قصيدة الشاعرة صنعاء عمان. وسأضرب عن تناول القصيدة من حيث النحو والبلاغة والعروض، وسأضع قراءتي السريعة هذه في تتبع الشاعرة داخل القصيدة من خلال تناولها لفكرتها التي شاءت أن تعرضها علينا في مضمون هذه القصيدة . الشاعرة وعلى بحر هادئ تنساب تفاعيله نجدها تخاطب الآخر من بداية القصيدة إلى نهايتها في الغالب ، والذي قد يختلف في الخطاب بين فترة وأخرى في القصيدة هو أن الشاعرة إما تخاطبه لتصف لنا مقامه لديها أو تخاطبه لتصف حالها فيه وبه وعنه، وسأوضح ذلك التنقل لاحقا. ولكن يحلو لي الإشارة قبل ذلك إلى أن الشاعرة هنا لم تبدأ القصيدة بمقدمة عن الغرض الذي ستنشئ من أجله القصيدة بل مباشرة إلى صلب الموضوع إن جاز التعبير . والشيء الآخر أن القصيدة تخلو من الشفرات العصرية في مزج بعض التصاوير والأخيلة البديعة التي تحتاج إلى تكرار لفك مراميها ، بل أجزم أنه لن يختلف اثنان في قراءة مقصد الشاعرة ومغزاها ، وإن اختلفوا في شيء منها نحوا أو بلاغة، وتظل هذه ميزة باختلاف محبيها من عدمه. وتبدأ الشاعرة بمخاطبة الآخر ومناداته ووصف مشاعرها تجاهه ، فهنا المناداة من نصيبه هو ، ولكن وصف المشاعر من نصيب حالها هي تجاهه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تحياتي ولكم الود والورد ملحوظة: أرجو من الشاعرة أن تأتي بقصيدتها إلينا هنا ليطلع عليها المارة تحياتي لها حيث هي |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
ما شاء الله
ــ أستاذي جزيت خيراً مرات ومرات ــ |
#3
|
||||
|
||||
أستـاذي
نحـن متعطشـون لمثـل هـذه الـدرر الأدبيـة ...!! دعنـي أرتـوي مـن معيـن قلمـك أيهـا الكريـم وستكـون لـي وقفـة بـإذن الله .، يثبـت |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
لك الود والورد يا كريم النفس |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل أنا هنا بها إلا لأتعلم منكم دم في القرب وخليك امير يا أميرنا |
#6
|
|||
|
|||
أخـوة الـشـَّـعر الأكــارم..
هـا أنـذا أعــود بـيـنكـم بـعـد أن أغدقني أسـتاذي السـالمي بـكريم جوده، وسعةَ صدره، وتوضيحه الطيب لقصيدتي المبتورة.. لــه الـشكر الـوافـر.. **بــــــوح**
أيَـا عٍــزّاً بِـأروِقـتـي وهَمـْسـاً يرتـوي أََسطُـرْ ويَـا بَـوحـاً يـٌراودُنِـي كصُـبحٍ أبـْلـجٍ أسْـحَـرْ ويَـا حِبْـراً يـٌشـاركنـي كِـتـابـة شِعـْريَ الأخضرْ عـزيـزاً تـنثرٌ الـرّضوى وغـابَ الـبـانِ والسٌكـرْ عبـيرَ الـوردِ تـٌلبـِسٌنـي وعـطر الـزّهـرِ والعَـنبرْ زمـانـاً كُـنـتَ تـغبِطُـنـي وإنـي فيـكَ قــد أٌُقْـهـرْ تنـامٌ لِـتوسَـدَ النَّشـوى وترفـلٌ هانِـئَـاً أزهـرْ تٌـحـرك خافـقـاً دنـِفـا كضـوءِ الشمـسِ إِذ أسـفرْ وحزني باتَ يأسرنـي ظـلامٌ قاتـمٌ أدبــرْ وتُشـعل في الحشـا ناراً وقلـبي بالهَـوى عطّـرْ فيـا من ظِلْتٌ أعشقـه وعشـقي يانعاً أنضـرْ إليـكَ أتـوقُ مٌطرقـةً كتوقِ المـاءِ للبيـدرْ فقد تجتـاحَ مملكتـي وإني منك لن أضجـرْ وأشكوٌ الشِّعرَ مٌسهبـةً فـلا راحٌ ولا كوثـرْ فذاك الكوثر الصافـي تناهى كالحـاً أغبـرْ وأنت تشـلَّ أوردتـي كفكـرٍ شائـبٍ يـزأرْ طلبت رضاكَ ذاكـرةً نبيـلاً خلقـهٌ أنــورْ فـلا تبخـل بقافـيـةٍ لتقطع شانئي الأبتـرْ ففيلقٌ صبحـه شـؤم فصلِّ لربـهِ وانحـرْ فـإن السعـدَ زائـرهٌ إذا ما أٌعطي الكوثـرْ بـأي مقولـةٍ أقـوى لنجمِ علاكَ قد أصغـرْ أعيشٌ الفقدَ والبلـوى ودرب هواك لم أخترْ فمـاذا فيـك فاعلـةٌ أيا من حٌبـه أبحـرْ؟! بنورك أقتدي أسعـى سنينَ تطولٌ لن تقصرْ وودك دائمـا دأبــي مدادك شاهـدٌ أعطـرْ فوجهـك باسـمٌ ألـقٌ وظني طيبٌ المعشـرْ فهيَّـا نمتطـي العَليـا بعزمٍ شامـخٍ اطهـرْ |
#7
|
|||
|
|||
مررت لأقرأ الجمال هنا
رغم ضيق الوقت هنا في صحراء أوكلاهوما برد برد برد لكم كل الحب و للضرب كل التقدير. |
#8
|
|||
|
|||
هذه القصيدة بوح لمعاني الشعر، ونحن صحيح في زمن صارت الذائقة الشعرية في الحضيض، أحترم القصيدة لأنها عمودية، ولكن موضوعها وهو التغزل في الرجال أو الحبيب المقصود في هذه القصيدة موضوع دائما ما نراه عند المراهقين من الشعراء، وأنا لا أريد أن أدخل في خصوصيات أحد ولكن للشعر قيم لا بد أن نحترمها . فهنيئا لك أيتها الشاعرة!!
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
تدفأ بالشعر أوقده في أوصالك ستشعر بدفء لا تعوضه نار |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
ليس كل الذائقات في الحضيض ، وإحدى تلك الذائقات ذائقتك هذه التي رفضت فالحمد لله مع وجود ما تراه أنت طالحا ، نجد في رؤواك صلاحا وبالنسبة للتغزل ، فقد صدقت في تكراره بين الشعراء قديما وحديثا، ولكن لا يعني البتة الخوض فيه النوم على أسرة المراهقة ، ولا أرى خصوصيات فيما ذكرتَ ، فالشاعرة قالت قصيدة غزلية لك أن تعتب فيما قالت وعلام قالت ، ولك ان تتبين صدق العاطفة وكذبها ، ولك أن تثبت قيمها أيضا، ولكن كل شيء يكون إلى ما فيه لنا ولها صلاح. بارك الله فيك |
#11
|
||||
|
||||
هذا الجهد يستحق المتابعة وما علينا الا نكون كذلك ..
فنحن نتابع عن قرب .. حتى نستفيد .. سالم |
#12
|
|||
|
|||
جميل أيها الرجل العذب ..
لقد أحسنت القراءة .. وأمتعتنا بتحليل شيق .. ليتنا نرى الكثير منه .. في الروح ..!! |
#13
|
||||
|
||||
*
أيها الرجل الضرب انت كمن جاء بالذهب فوضعه أمام نور الشمس فما زاد الذهب الا بريقا ً وتألقا ً فالجميل يبقى جميلا ً وأنت هنا كسيت الجمال ثوب الجمال شكرا لك أيها الجميل على الجهد وشكرا لها على الدرر صباحكما سكر ** |
#14
|
|||
|
|||
سأنصب خيمتي ها هنا!!!
وسأرتوي من نبع لن ينضب أبداً... شكراً لكــ(اللرجل الضرب) وشكراً لكيــ(صنـ عمان ــاء) |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجميل يا سالم أن تضع مبضعك فيه
ليكتمل مسراه ويبرق مرآه |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي فارع
لا يرى العذب إلا من هو أعذب وأنت أشد عذوبة وأنقى صفاء بارك الله فيك ليتني مع ليتك ... تحياتي لك |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
أيها السكر السكر
ومثلك خبير وطبيب دم في ألق دائم فقد أبهجني مرورك |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدي
رواء محمود بحضورك ما أسعد هذه الصفحة وأنت بها حضور فلازمها تلازمها السعادة آخر تحرير بواسطة الرجل الضرب : 11/11/2006 الساعة 12:37 PM |
#19
|
||||
|
||||
اخي الكريم
قراءة دقيقه اجزلت فيها اشكر حثيث خطاي انني وصلت هنا لاشهد على هذا الطرح لابقى وأتعلم وأتعلم لا عدمنا مثل هذه الاطروحات التي تعلمنا الشعر على اصوله اخي صنعاء عمان طرح متميز تألقتي به مبدعة انتي دائما سابقى ما طاب لي البقاء لأتعلم فمن مثلي يجب ان يبقى ليرتقي للافضل دمتم على خير لا تحرمونا من مثل هذه القراءه لكي نستفيد من فيضكم أختكم حزن القوافي |
#20
|
|||
|
|||
من عاصمة بلد الزهور "أمستردام" -هولندا... وبين برد قارص وبَرَد قالص وفي صباح راقص..تطرب الأرض بمتساقط أوراق الشجر بعد أن طال انتظارها له فصلا كاملا..أسجل للأستاذ الضرب تحياتي ولشاعرة صنعاء من عُمان تقديري وتشجيعي...
الشاعر إنسان كغيره من الناس يمر بمراحل عُمرية يبدع فيها بما يختص تلك المرحلة..والعاطفة والحب والود ليس عيبا بل هو من بديهيات الحياة وأولوياتها... ينطلق بخلق المرء نطفة في بطن أمه ثم يصحبه في حمله وولادته وشبابه وأبوبيته...والغزل ليس بشين في نظري من الجنسين... ما لم يخرج عن طبيعة الانسان الحقيقي.. فأين نحن عن قوله سبحانه " ليس عليكم جناح فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن..." وما التعريض وما المكنون وما الذكر في القلوب غير العطف والحب والنقاء الالهي... ومرحلة المراهقة -مع التحفظ على الاسم والمسمى- فهي مرحلة كوكبها العاطفة المطلقة بعد أن تتفتح العين على الحاجة الحقيقية لنعمة الحب والعاطفة وحاجة المرء للآخر... وهو أمر لا يخرج عن كونه من سنن الله سبحانه وتعالى في الأرض..ومن كتمها فإنما يحاول عبثا كتم حقيقة ترتبط به ارتباط روحه بعصبه... تحياتي مرة أخرى للرجل الضرب وأعتذر إليه عن قصوري في وصاله إلا أن هاتفه قد سقط عني في عملية جنون مفاجأة أصابت هاتفي المحمول أطاحت بجميع ما له وما عليه... كل تقديري وخالص ودي لجهد الصنعاوية جعلها الله على طريق الإبداع ومنه وفيه... تحياتي عبدالحميد آخر تحرير بواسطة المازن* : 11/11/2006 الساعة 11:50 AM |
#21
|
||||
|
||||
الرجل الضرب .. الشاعر والمحلل الجميل .. بورك مسعاك عزيزي ,, ولكن تبخل بكرمك علينا .. فنحن أيضا نستحق ،، لا ضير سيدي .. من أجل عين تكرم ألف عين أما لصنعاء بني غافر .. فأجدد إعجابي بكلماتها الرائعة .. فكلنا نتابع الجمال حيث يكون ,, سأتابعكم |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
أي أخية
تشجيعكم ومروركم الدائم يدفعني إلى ما هو أفضل فلا تحرميني بهاء حضورك |
#23
|
||||
|
||||
هنـا أقف وقفـة العاجز أمـام مجاراة قلمـك أستاذي .، فقـط سأمر مـرور الكرام - وعلـى عجالـة - على بعـض النقاط هنـا لأتفيأ بظـل إبداعك أيهـا الكريـم .، اقتباس:
اقتباس:
قد نتجاهل النحو والعروض عند القراءة وذلك لإيماننا بأن الشاعر لن يكتب قصيدة كهذه إلا إذا كان متمكنا من النحو والعروض . ولكن أن نتجاهل البلاغة ونركز على الفكرة فأعتقد إننا هنا نهمل أحد الأعمدة التي يجب أن نتكأ عليها عند قراءتنا لنص شعري ، فالبلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال والصورة المحددة التي تحكم النطق ومن ثم فإننا لن نصل لعمق الفكرة بدون سبر أغوار البلاغة . اقتباس:
فالشاعرة هنا تتوقع أن يجتاح المخاطب مملكتها وعندها لن تضجر منه ... ولكنه لم يفعل ، ولذلك هي تشكو . كـل الشكر لـك أستاذي علـى هذا المجهـود الرائع .،
آخر تحرير بواسطة العنــا : 11/11/2006 الساعة 02:56 PM |
#24
|
|||
|
|||
قراءة جميلة لقصيدة جميلة ....
الرجل الضرب ... قراءتك لقصيدة البوح للشاعره صنعاء عمان قراءة يستفاد منها حق استفادة .... لقد استمتعت بها ... فبارك الله بك .... وفي انتظار قراءة قصيده اخرى لشاعر / شاعره ..... |
|
|