|
#101
|
|||
|
|||
الظاهر أن المداهمات في كل مكان ..
عسى خير يارب آخر تحرير بواسطة الزلزال القادم1 : 14/01/2005 الساعة 12:44 AM السبب: خطاء لغوي |
مادة إعلانية
|
#102
|
|||
|
|||
كان بالامكان أخذ كل واحد منهم للتحقيق بالتي هي احسن ان كان هناك سبب يدعوا لذلك ، أما مداهمة المشايخ في بيوتهم وترويع أهلهم وأطفالهم فيعتبر اهانة وازدراء لرجال العلم وانزالا من قدرهم ومكانتهم ويبث في كل مواطن الغيض تجاه تلك التصرفات .
اللهم احفظ مشايخنا وارزقهم المن والسلام والطمانينة مع اهلهم ورد كيد كل من أراد بهم سوءا يا رب العالمين . |
#103
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#104
|
|||
|
|||
اللهم فك أسرانا بحق من لبوا ندائك حاجين بيتك المحرم
وبحق سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم |
#105
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#106
|
|||
|
|||
اقتباس:
المجتمع يضج بالدعوات الى كشف الموضوع فما تعودناه من جلالته المصارحة بينه وبين شعبه وفي احلك الظروف ـ وعندي احساس ان الامر يقترب من الانفراج بعون الله |
#107
|
|||
|
|||
والله ياخوانا لم نعرف ابدا عن هذا الموضوع ونحن مستغربين من هذا الشيئ الله يحفظ عمان من كل مكروه وقائدها المفدى
|
#108
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#109
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#110
|
|||
|
|||
|
#111
|
||||
|
||||
اقتباس:
حبذا لو تقتطع منه الجزء المهم و تعرضه في السبلة و تحذف الوصلة. و عذرا .... |
#112
|
|||
|
|||
الشيخ العلامة الجليل محمد الشعيلي هو جاري ولم أرى منه إلا خيراً رغمَ أنني لا أرقى له إلا أنه يتحدث ويُسلم من بعيد .
|
#113
|
|||
|
|||
والله حاله صارت في البلاد معقوله السلطات تسوي كذا بعلما افاضل ومشايخ وين راح الاحترام
عن يكونو مخبين في بيوتهم اسلحة الدمار الشامل والا قنابل نووية الله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب وانا اشوف الحكومه بديت تتخبط في اموره يمين وشمال ولا عارفين ويش يعملو والا برايكم ليش اعتقلو رجال دين وعلاما . والا انهم قالو الحق والحق واجب في عصرنا وفي سلطان جاير لا تمدحو فيه فحق انه كذالك وشوفو بلادنا كيف الحين صارت بارت ومراقص وزانيات في الطريق والعياذ بالله وتقولو عندنا سلطان زين الحكم صار نصراني مو اسلامي وبلادنا صار فيه هندوس ومسيح . يضيق صدري ولا ينطلق لساني بما اراء وارجو من المشرفين عدم حذف مشاركتي وانا المسؤل عن المشاركه . |
#114
|
|||
|
|||
ازيدكم من الشعر بيت تم القبض على دكاترة يعملون فى الجامعة.............!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
#115
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم امين اللهم احفظ عمان والعمانين اللهم احفظ مولانا السلطان |
#116
|
|||
|
|||
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
#117
|
|||
|
|||
لماذا تحذف معظم التعليقات..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#118
|
|||
|
|||
اقتباس:
لأنها لا ترتقي إلى مستوى الردود ، وأتمنى أن أرى رد واضح من السيدة ملعقة بدلا من الابتسامات |
#119
|
|||
|
|||
اقتباس:
تحياتي لك |
#120
|
||||
|
||||
مرحبا
حبيت أشارك في هذا الموضوع أنا صراحة ، ما شي عندي فكرة عن اللي صار بس اللي هو أكيد ، أن هؤلاء الاشخاص لهم أفعال أدت الى أعتقالهم ومن يلعب بأمن الدولة يستاهل أشد العقاب واللي يقول أولاد وما أولاد ،،، لو هم خايفين على أولادهم ، ما بيسوا كذيه أنا مع حكومتنا الرشيدة ، وضد كل من له يد في محاولة أو مساعدة في اللعب بأمن دولتنا الحبيبة وخذوا السعودية كمثال لكم |
#121
|
|||
|
|||
مركب في الغبيب شاحن طيب *** وحنّا باليدين يحلالي
سجنوا الأجاويد وأهل الطيب *** وما حد بهالبلاد يحلالي |
#122
|
|||
|
|||
اقتباس:
تخمين الاستقرار السياسي في سلطنة عمان بقلم: مارك ن. كاتز تشرين أول، 2004 تواجه عمان تحديات سياسية واقتصادية هامة. التحديات الاقتصادية التي تواجهها هي ازدياد عدد السكان مع تناقص المخزون من النفط. والتحديات السياسية التي تواجهها هي المركزة المفرطة للسلطة في يد رجل واحد (السلطان قابوس)، وعدم رغبة السلطان في السماح بأي مشاركة سياسية أو حوار، وقضايا الشرعية السياسية التي تخص السلطان قابوس وعملية الخلافة التي حددها، ودلالات المعارضة المتقطعة ولكن الثابتة. يدرس هذا المقال هذه المشاكل ويخمن ما تنطوي عليه من أثر على الاستقرار السياسي في عمان. إن التغطية الصحفية لعمان قليلة جداً قياساً بجارتها السعودية. وعلى خلاف الكثير من القصص التي تدور حول مدى سوء الأوضاع في المملكة، فإن التقارير القليلة عن السلطنة ايجابية على وجه العموم. وسوف نخطئ إذا استنتجنا من التغطية الصحفية الممجدة لعمان أن كل الأمور فيها تسير على وجه حسن. الواقع أن عمان تعيش بعض المشاكل العويصة جداً والتي من المرجح أن تتفاقم في السنوات القادمة. تواجه عمان تحديات على الجبهتين الاقتصادية والسياسية. من السهل تحديد المشكلة الرئيسية للسلطنة في المجال الاقتصادي: إنها تناقص مخزون النفط مع تزايد عدد السكان. وبالمقابل من الصعب تحديد وتقييم المشاكل في المجال السياسي على اعتبار أن الحصول على معلومات عن السياسة العمانية – ولاسيما مكنون ونشاط المعارضة – أمر في غاية الصعوبة. وهذا يعود إلى المحدودية النسبية في الاهتمام الإعلامي والأكاديمي المكرس لعمان والصعوبة في الحصول على مدخل إلى السلطنة وإحجام العمانيين (سواء داخل أو خارج عمان) عن التحدث في هذا الشأن بصراحة مع الأجانب. ومع ذلك، ظهرت في العقد الأخير دلائل إحباط واستياء ليس فقط من بعض سياسات السلطان بل ومن حكمه أيضاً. إن إمكانية حدوث أزمة خلافة بعد وفاة السلطان تطرح أيضاً إمكانية حدوث عدم استقرار. سوف تدرس هذه المقالة المشاكل الاقتصادية والسياسية لعمان وستخمن ما تنطوي عليه من أثر على استقرار السلطنة. وسوف تبين أنه في حين لا يبدو أن حكم السلطان واقع تحت خطر مباشر، فإنه ثمة احتمال كبير لأن تصبح مشاكل عمان اكبر من قدرة الحكومة على معالجتها بفعالية. إن مثل هذا التطور، ولاسيما إذا اقترن بأزمة الخلافة، من شأنه أن يؤثر على استقرار وحتى على قدرة السلطنة على البقاء. المشاكل الاقتصادية تحتوي عمان على مخزون ضئيل نسبياً من النفط قياساً على بقية دول الخليج. وهذا يعني بوضوح أنه سيترتب على عمان أن تعيش بلا نفط بعد وقت قصير قياساً على جاراتها الأكثر حظاً. وكان يظن إلى وقت قريب أن ثمة اكتشافات جديدة لمكامن نفط في عمان من شأنها أن تعوض عما ينتج لا بل أن تزيد من احتياطي النفط فيها. وتم في عام 2003 تقدير الاحتياطي النفطي للسلطنة بمقدار 5.7 بليون برميل(1). ولكن في حين كانت التقارير تشير إلى زيادة احتياطي النفط في عمان كان إنتاجها يتراجع من 960 ألف برميل في اليوم عام 2000 إلى حوالي 700 ألف في بداية عام 2004(2). والأسوأ من ذلك أنه تم الكشف في بداية 2004 عن أن شركة شل الملكية الهولندية كانت تبالغ في تقدير احتياطي النفط العماني بنسبة تصل إلى 40%(3). تملك شل 34% من شركة عمان للتنمية البترولية (PDO)، التي تنتج 90% من نفط السلطنة (الحكومة العمانية تملك 60%) (4). ونظراً إلى أنه من غير المرجح أن يكون لدى الحكومة العمانية تقديرات لاحتياطي النفط مغايرة لتقديرات شل (أي من المشكوك فيه أن يكون لدى الحكومة العمانية تقديرات أخفض وأكثر دقة من تقديرات شل)، فإن زيادة 40% في التخمين تؤثر كما يبدو على كل تقديرات الاحتياطي لدى (PDO). وإذا صح هذا، وعلى افتراض أن احتياطي النفط في عمان خارج (PDO) تم تقديرها بدقة، فإن احتياطي النفط الإجمالي المثبت ليس 5.7 بليون برميل بل على الأرجح 4.2 بليون برميل. ووفق معدلات الإنتاج الحالية فإن هذا الاحتياطي ينضب في غضون 16.5 سنة فقط بدلاً من 22 سنة (ووفق معدلات إنتاج أعلى حققتها السلطنة في الفترة الأخيرة فإن احتياطها النفطي سينضب حتى قبل 16.5 سنة) (5). لا شك أنه سوف يظهر المزيد من النفط في عمان، كما حدث من قبل. ولكن يجب أن يظهر بكميات أكبر من قبل بكثير لكي يؤخر موعد نضوب الاحتياطي العماني. بيد أن النفط لا يشكل المصدر الوحيد للثروة في عمان؛ ففيها أيضاً الغاز الطبيعي. وقد ارتفع احتياطي عمان من الغاز الطبيعي، حسب التقارير، من 12.3 تريليون قدم مكعب عام 1992 إلى حوالي 30 تريليون قدم مكعب عام 2003، ومن المتوقع أن يزيد أيضاً بمقدار 2 تريليون قدم مكعب. وعلى كل حال، تحتاج هذه الأرقام إلى مراجعة على اعتبار أن (كما لاحظت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية) "معظم احتياطي عمان يقع في مناطق تعود ملكيتها إلى (PDO) " و"معظم الغاز في عمان مترافق مع النفط" (6). وعلى هذا فإن المبالغة في أرقام احتياطي النفط في عمان تنطبق أيضا على احتياطي الغاز. وبالرغم من ذلك، استفاد الاقتصاد العماني من الارتفاع النسبي العالمي في أسعار النفط. ولا يوجد بالطبع ما يضمن بقاء الأسعار مرتفعة بهذا الشكل. وحتى لو كان هناك ما يضمن، فإن عمان لن تستفيد من ذلك حين يكون مخزونها من النفط قد نضب أخيراً. ويزعم المسؤولون الحكوميون العمانيون أنهم يستعدون لهذا الأمر من خلال تطوير الاقتصاد غير النفطي في مجالات مثل الزراعة وصيد السمك والصناعة الخفيفة والمناجم وحتى السياحة. ومع ذلك فإن التقدم في هذه المجالات محدود. في حزيران عام 1995 خمّن "مؤتمر رؤيا: عمان 2020" الذي عقد برعاية السلطنة، أن المساهمة الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي سوف يهبط من 41% عام 1996 إلى 9% عام 2020، وسترتفع مساهمة قطاع الغاز من 1% إلى 10%، وسترتفع مساهمة القطاع الصناعي غير النفطي من 7.5% إلى 29% (7). وفي أواخر عام 2003 قدرت وزارة الطاقة الأمريكية أن عائدات النفط لا تزال تشكل حوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي لعمان إضافة إلى 75% من واردات التصدير. وسعت الحكومة العمانية إلى زيادة النسبة المئوية من العمل العماني في القطاع الخاص عبر برنامج "عمننة" يهدف إلى تقليص اعتماد السلطنة على العمال المهاجرين. ووفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية يشكل العمانيون 10% فقط من العمالة في القطاع الخاص. وفي منتصف عام 2004 تم تقدير معدل النمو السكاني في عمان بـ 2.2% (9)، ويعتقد أن معدل النمو السكاني خلال الثمانينات والتسعينات كان قريباً من 4% (10). فقد ارتفع عدد سكان السلطنة من أقل من واحد مليون عام 1970 إلى 2.7 مليون عام 2004 (11). وسوف يصل إلى 4 مليون عام 2025 وفق مكتب الإسناد السكاني (12). ووفق ج.ي. بيترسون، تواجه عمان اليوم "معضلة ماذا تفعل بأكثر من 40 ألف متخرج من الثانوية والجامعة كل سنة" (13). ولكن إذا تقلص دخل عمان من النفط فسوف تصبح هذه المهمة أصعب بكثير وستواجه السلطنة أزمة جدية. الحكومة العمانية لا تنشر أرقام البطالة، ومع ذلك، وفقاً لبيترسون، فإن عمان تعيش الآن "مشاكل بطالة خطيرة" (14). ومن المشكوك فيه أن يتمكن قطاع النفط المتراجع والقطاع الضئيل غير النفطي من امتصاص العدد المتزايد من العمانيين الشباب الذين يبحثون عن عمل. بالطبع توظف الحكومة عدداً كبيراً من الناس، بما فيهم الجيش البالغ تعداده 41700 (15)، ولكن إذا علمنا أن نفقات الدفاع وحدها تبلغ أكثر من 12% من الناتج الوطني الإجمالي العماني، فإن قدرة الحكومة على توظيف المزيد من الناس توظيفاً منتجاً يبدو محدوداً أيضاً (16). وبالنظر إلى تزايد عدد السكان تزايداً سريعاً، والى كون احتياطي النفط فيها أقل بكثير مما كان يعتقد من قبل، والى أن الاقتصاد غير النفطي فيها محدود، يبدو أن السلطنة مقبلة على أزمة اقتصادية جدية في العشر إلى الخمس عشرة سنة القادمة، أو حتى قبل ذلك في حال هبطت أسعار النفط. يتبع ... |
#123
|
|||
|
|||
المشاكل السياسية
إن التقارير البراقة عن المشاركة السياسية المتزايدة في عمان توحي بأن السلطنة قد تتمكن من التغلب على العاصفة الاقتصادية التي تواجهها. ولكن هذه التقارير، مثلها مثل التقارير الاقتصادية، تحتوي على الكثير من المبالغة أيضاً. ولسوء الحظ فإن المشاكل السياسية لعمان كبيرة إلى درجة أنها تحد من قدرة السلطنة على حل مشاكلها الاقتصادية. وتتضمن هذه المشاكل: التمركز الشديد للسلطة في يد رجل واحد (سلطان قابوس)، وعدم رغبة السلطان في السماح بأي حوار أو مشاركة سياسية، وقضايا الشرعية السياسية المتعلقة بالسلطان وبآلية خلافته التي وضعها هو بنفسه، وعلامات المعارضة المتقطعة ولكن الثابتة. ويحاجج مايكل هيرب في كتابه كل شيء في العائلة أن الملكيات في الشرق الأوسط التي يتوازع فيها أفراد العائلة المالكة السلطة استمرت في حين سقطت الملكيات التي قام فيها الملك بإقصاء أفراد العائلة من الحكم (17). ويلاحظ هيرب أنه في حين أن عمان لم تسقط فيها الملكية فإن "الأسرة الحاكمة، بصفتها مؤسسة حاكمة، ضعيفة"، وأن السلطان قابوس "جمع بين يديه القسم الأكبر من السلطة وترك لأقربائه القليل القليل قياساً بجيرانه في الخليج" (18). إن عدد المناصب التي يشغلها قابوس ملفته للنظر: فهو ليس فقط السلطان بل أيضاً رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الخارجية ورئيس البنك المركزي. وبالمقابل، فإن العدد القليل من أقربائه الذين يشاركون في الحكومة يشغلون مناصب قليلة الأهمية: (ثعيني) أحد أبناء عمه هو "الممثل الخاص" للسلطان؛ ابن عم آخر أيضاً (فيصل) وزير الثقافة والميراث الوطني، وأحد عمومته (شبيب) هو المستشار الخاص للسلطان لشؤون البيئة (19). أكثر من ذلك، فإن السلطان قابوس، على خلاف الملكيات الأخرى في الخليج، حيث يتم تعيين ولي العهد سلفاً، لم يسمّ وريثاً له وطلب من العائلة الحاكمة أن تقوم بذلك بعد موته. إن نمط حكم السلطان قابوس ينطوي على مضامين هامة. ففي باقي دول الخليج تجد لدى الكثير من أفراد الأسرة الحاكمة تجربة إدارية مكتسبة من خلال احتلالهم مناصب حكومية هامة. ولدى وفاة أو عجز الملك يكون ثمة أعضاء في الأسرة الحاكمة لديهم تجربة إدارية رفيعة المستوى تمكنهم من ملء الفراغ بسرعة. ويحاجج هيرب في أن العائلات الحاكمة في هذه البلدان تشكل رقابة هامة على الملك، ذلك أن العائلة في النهاية لها سلطة عزل الملك عندما يسير على نهج تراه الأسرة ضاراً على استمرارية حكم الأسرة الحاكمة (20). لا يصح شيء من هذا على عمان، إذ أن قابوس لم يسمح لأحد من عائلة السعيد باكتساب خبرة إدارية ذات قيمة. الأمر الذي سوف يزيد من صعوبة مهمة الخليفة، كائناً من يكون. وعلى خلاف كل الدول الملكية الأخرى في الخليج، لا يبدو أن العائلة المالكة في عمان لها سلطة لكبح قابوس – وبالتأكيد ليس لها سلطة عزله. وفي حين أن الملكيات الأخرى في الخليج هي مشاريع عائلية، فإن عمان هي ملكية فردية. إن نوعية حكم قابوس إذن هامة جداً لاستقرار عمان. يتبع ... |
#124
|
|||
|
|||
تابع : المشاكل السياسية
ما الذي يمكن قوله إذن بشأن حكم قابوس؟ جاء قابوس إلى السلطة عام 1970 عن طريق الإطاحة بوالده بمعونة البريطانيين. ومنذ هزيمة العصيان في ظفار (الذي كان يدعمه اليمن الجنوبي الماركسي) عام 1975، ظلت عمان تنعم باستقرار عز مثيله. وبهذا المقياس لا بد من اعتبار حكم قابوس جيداً حتى الآن. ولكن حتى إذا كان الاستقرار السياسي مقياساً كافياً لنوعية حكمه، تبقى ثمة أسباب تثير الاهتمام. مع مرور الزمن، تقول التقارير، أصبح قابوس منعزلاً أكثر فأكثر، كما كان أبوه، سلطان سعيد، في أواخر فترة حكمه الطويلة (1932 – 1970). هذا يعني أن قابوس بات بعيداً عن التماس مع مجتمعه. وقد تبدو هذه الملاحظة غريبة نظراً إلى أن قابوس كان يقوم سنوياً بجولة عمان "للقاء الشعب" طوال فترة حكمه. ووفقاً لشخصين تكلمت إليهما ممن شهدوا هذا الحدث، فإن هذه الجولة هي مسرحية معدّة سلفاً ومصممة لإعطاء صورة لسلطان على احتكاك مباشر مع شعبه، في حين أن هذا الحدث "يحميه" في الواقع من أي احتكاك لم يتم الإعداد المسبق له والسماح به من قبل. ثم وبالرغم من التباهي "بالدمقرطة" الجارية في عمان (والتي سنناقشها لاحقاً)، فإن سجل حرية الصحافة في عمان "مغم" حسب تصنيف قامت به الايكونوميست عام 2004 "إذ سجلت نقطة واحدة من سلم تصنيف يحتوي على درجات من الواحد إلى العشرة، وجاءت عمان أسوأ حتى من السعودية" (21). والى جانب كون الصحافة العمانية لا تقوم بالدور الهام الذي تلعبه الصحافة الحرة في المجتمع الديموقراطي أو السائر نحو الديموقراطية، فإنها لا تشكل مصدر معلومات للسلطان حول المشاكل التي تجري في البلد والتي تحتاج إلى معالجة قبل أن تتفاقم. هذا دور يمكن بالطبع أن يلعبه مجلس الشورى العماني. وهذه الهيئة (التي حملت تسميات عديدة) لم تعد تعيّن بالكامل من قبل السلطان بل أصبحت تنتخب من قبل "الأعيان" في مختلف المناطق (ويحتفظ السلطان بحق الموافقة النهائية)، ثم بعد ذلك تحولت في تشرين أول 2003 إلى مجلس عموم ينتخب على أساس اقتراع عام ومجلس شيوخ يعينه السلطان. ولهذا البرلمان سلطة محدودة جداً، فليس من صلاحيته معالجة القضايا الأساسية مثل الأمن القومي أو العلاقات الخارجية أو النظام السياسي. ولا يسمح له إلا بمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الاستثمار والإصلاح الإداري، وحتى في هذه المجالات لا يبادر المجلس بتشريع ما بل يمكنه فقط التعليق على أو اقتراح تعديلات على قوانين تقدم له من قبل وزارة السلطان للدراسة (22). وأخيراً، منع مرشحو المجلس عام 2003 من استخدام وسائل الإعلام في حملاتهم الانتخابية. وبالرغم من أن هذه الانتخابات كانت أول "انتخابات على مستوى وطني" في تاريخ عمان، فإن نسبة المشاركة لم تتجاوز 25% حسب التقارير. "ويقول المحللون السياسيون في عمان والولايات المتحدة إن العدد القليل من المشاركين يعود إلى أن معظم العمانيين لا يشعرون بعد أن لديهم صوت سياسي" كما نقلت التايم (23). ومهما يكن هدف السلطان من خلق مجلس الشورى، لا يبدو أن المقصود منه المشاركة في السلطة نظراً إلى أن كل سلطة صنع القرار المهم تبقى في يد السلطان. ومن المؤكد أن قابوس لم يعط المجلس أي دور في تقرير موضوع ولاية العهد. فقابوس ليس له أولاد، ولم يقم بتسمية أياً من أقربائه ليكون خليفة له. وسيتم تقرير الخلافة بعد موته وفق أسلوب وضعه قابوس بنفسه: "عندما أموت، تجتمع عائلتي، وإذا لم يتفقوا على مرشح، يقرر مجلس الدفاع ولي العهد بناء على اسم أو أسماء حددها السلطان السابق. وقد كتبت سلفاً اسمين بترتيب تنازلي ووضعتهما في ظرفين مختومين في منطقتين مختلفتين" (24). يمكن لهذه العملية أن تتم بنجاح. ولكن ربما نهضت مشاكل أخرى: 1- قد لا تتفق العائلة المالكة على خليفة، أو حتى قد يختلفون على من منهم يقرر ذلك؛ 2- وحتى في حال عدم توصل العائلة المالكة إلى قرار فإنها قد لا ترغب في ترك الأمر إلى مجلس الدفاع، أو قد يتبارى المتنافسون الملكيون في عقد تحالفات على هذا الموضوع؛ 3- وقد "تظهر" فجأة نسخ مختلفة من قوائم الخلفاء الذين وضعهم قابوس مما قد يتسبب بالمزيد من الاضطراب. يتبع .. |
#125
|
|||
|
|||
يتبع : المشاكل السياسية
ومن الممكن تجنب كل هذه المشاكل إذا أقدم السلطان على تسمية ولي عهد كما هو الحال في كل ملكيات الخليج الأخرى. ولكن نظراً إلى أن قابوس أطاح بالسلطان عندما كان هو نفسه ولي عهد، فربما يخاف أن يقوم ولي العهد المسمى بالشيء نفسه معه. إن إمكانية حدوث اضطراب في نقل الخلافة هو ثمن باهظ تدفعه عمان لقاء الاستقرار المستمر طوال فترة حكم قابوس. من الطبيعي أن خلافة مطعون فيها يمكن أن تهدد شرعية السلطنة. يمكن للسلطان قابوس المولود عام 1940 أن يستمر بالحكم بفاعلية لمدة 15 أو 20 سنة أخرى. وإذا حصل هذا فإن مشكلة الخلافة ستترافق مع مشكلة نضوب النفط مما سوف يزيد الاستياء الشعبي من النظام. ولكن مسألة شرعية النظام قد لا تبقى نائمة حتى موت قابوس. إذ يبدو أن لدى بعض العمانيين شكوك جدية حول شرعية قابوس وجدارته بالحكم. وكما هو معروف، يضم الإسلام شعبتين رئيسيتين هما السنة والشيعة. ولكن عمان هي واحدة من البلدان الإسلامية القليلة التي يسود فيها أتباع شعبة ثالثة هي الإباضية (وهي الفرع الوحيد المتبقي من الخوارج الذين هم انقسام مبكر في الإسلام. والاباضية محافظة ولكنها متسامحة مع الأشكال الأخرى من الإسلام. وثمة اعتقاد تقليدي لدى الاباضيين هو أن إمامهم يجب أن يكون الشخص الأجدر بينهم وبالتالي يجب ان يختاره الأعيان؛ ويمكن إزاحته من منصبه إذا تبين أنه غير كفؤ له) (25). وعمان أيضاً هي البلد الإسلامي الوحيد الذي ينتمي حكامه – بمن فيهم السلطان قابوس – إلى الاباضية تقليدياً. ووفقاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA يشكل الاباضيون 75% من السكان العمانيين في حين يشكل السنة والشيعة والهندوس 25% (26). وهذا يعني أنه في حين أن عمان ليست ديموقراطية فإن قابوس يتحدر من الطائفة التي تشكل الأغلبية في عمان. وتشير مصادر أخرى إلى أن الاباضيين يشكلون نسبة من السكان أقل بكثير. فوفقاً للباحث ج. ي. بيترسون – أحد أبرز الباحثين الغربيين في قضايا عمان – يشكل الاباضيون 45% من نسبة السكان الأصليين في حين يشكل السنة 50% والشيعة والهندوس 5% (27). ويقدر دالي إيكلمان – وهو أيضاً أحد الباحثين الغربيين البارزين في القضايا العمانية – أن حوالي "50 – 55% من سكان عمان سنة و40-45% اباضيين و2% شيعة" (28). وإذا صحت هذه التقديرات فإن السلطان لا يتحدر من طائفة الأغلبية بل من أقلية (وإن تكن أقلية كبيرة مسيطرة تاريخياً). وللسنة خارج عمان، ولاسيما في السعودية موقف سلبي من الاباضية (29). ومن غير المعروف ما إذا كان السنة العمانيون يتبنون الموقف نفسه. من المرجح، مع ذلك، أن الغالبية السنية تكره كونها محكومة للأقلية الإباضية. ويقول أحد التقارير عن الاعتقالات التي طالت مئات المعارضين للنظام عام 1994 إن "معظم المعتقلين كانوا من المسلمين السنة" (30)، الأمر الذي يدل على وجود مثل هذا الاستياء لدى هذه الطائفة. ويمكن أن يوجد الاستياء من السلطان قابوس لدى أبناء الطائفة الاباضية أيضاً. فوفقاً للباحث جون ك. ويلكينسون، كانت السلطة الروحية والزمنية تمارس تقليدياً من قبل إمام إباضي. وكان الأمام الاباضي ينتخب، نظرياً على الأقل، من قبل الثقاة على أساس مؤهلاته الشخصية. وثمة الكثير من انتخابات الإمامة اعتبرت غير شرعية مما قاد إلى حروب أهلية بين الاباضيين. فالنظرية السياسية الاباضية تسمح بالإطاحة بالإمام على يد الثقاة إذا عجز أو تصرف بما يخالف تعاليم الإسلام؛ وبالفعل تمت الإطاحة بأكثر من إمام. إن النظرية السياسية الاباضية "استبعدت بحزم أي فكرة عن إمامة وراثية" رغم أنها شهدت سيطرة عائلات مختلفة في فترات مختلفة (31). يتبع .. |
#126
|
|||
|
|||
تابع : المشاكل السياسية
وبحسب ويلكنسون شهدت الإمامة دورات تاريخية متكررة انحطت فيها "إلى سلطة عائلة مالكة، ولكنها انبثقت مجدداً بصفتها إيديولوجيا وطنية تعيد توحيد الدولة" (32). ويسجل ويلكنسون أن الإمامة اندحرت، في بعض الأحيان، أمام قوى أجنبية أو عمانية غير إمامية، ولكن ذكراها لم تمت في أذهان العمانيين الذين كانوا يستعيدونها كلما سمحت لهم الظروف. من عام 1840 وحتى عام 1950 كان في عمان مركزان للسلطة: الإمامة في الداخل والسلطنة على الساحل مدعومة من البريطانيين. وقد حدث بينهما صراعات عديدة كان مصير السلطنة فيها الاندحار لولا تدخل القوات البريطانية. وفي منتصف القرن العشرين اكتشف النفط داخل عمان. وتغلبت قوات السلطنة المدعومة من بريطانيا على الامامية عام 1955. وبدعم من السعودية، استجمعت قيادة الامامية قواتها وقامت بحركة تمرد عام 1957 استغرقت من البريطانيين سنتين لقمعها. وبعد ذلك انتهت الامامية (33). (ثلاث فقرات محذوفة) تحمل عمان تمردين اثنين في ذاكرتها الحية: تمرد الإمامة 1957-1959، وتمرد ظفار 1965-1975. حدث الأول خلال فترة حكم السلطان الأب. واكتسب التمرد الثاني قوة خلال المرحلة الأخيرة من سلطان سعيد، لكنه فقد قوته وهزم في ظل السلطان قابوس. وبعدئذ لم يحدث تمرد على هذا المستوى منذ السبعينات، ولكن ظهر نشاط معارض في عمان منذ منتصف التسعينات، وهذا النشاط كان، على خلاف التمردين الأولين، موجها ضد سلطان قابوس على نحو مباشر. ويشمل هذا النشاط: اعتقالات أيار 1994 التي شملت مئات "المناوئين" للنظام. ويبدو أن المعتقلين لم يكونوا يطالبون بإسقاط السلطنة بل بإصلاحها بالأحرى. وكان من بين المعتقلين عدد من الموظفين الرفيعي المستوى وأعضاء من عائلات بارزة، ومعظمهم من السنة. وقد تمت معاملتهم بقسوة بالغة. وبحسب مصادر عمانية، لم ير العامة في هؤلاء الناس تهديداً لهم، بل رأوا أن معاملة الحكومة لهم كانت ظالمة. ونقلت التقارير أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين (35). ولم ينظر إلى الإفراج على أنه عفو من جانب السلطان، بل على أنه اعتراف متأخر بعدم ضرورة الاعتقال أساساً. وبدلاً من أن تؤدي ممارسات السلطان هذه إلى إخماد المعارضة، فإنها أثارت المزيد من الحنق ضد ما رآه العمانيون تعسفاً من جانب النظام. في أيلول عام 1995 نجا السلطان قابوس من حادث سير قتل فيه وزير ماليته قيس الزواوي (36). وحسب أحد المصادر العمانية، كان من عادة السلطان أن يقود سيارته ليلاً بنفسه أو مع صديق "بصفة غير رسمية". ويرى المصدر نفسه أن تحطم السيارة لم يكن حادثاً بل محاولة اغتيال مدبرة؛ وقد أعقبها العديد من الاعتقالات. منذ عام 1996 شهدت عمان، وفقاً للباحث ديل إيكلمان، تعبيرات عامة عن الاستياء على شكل مظاهرات طلابية عارضة ومنشورات غير موقعة وأشكال أخرى مبدعة من التواصل العام. فقط في عمان استخدم الحمار بمثابة لوحة إعلانات متنقلة للتعبير عن مشاعر الاستياء من النظام. كيف يمكن للشرطة أن تحتفظ بهيبتها وهي تلقي القبض على حمار وتدمره لأنه يحمل على خاصرته رسالة سياسية مخططة" (37). في عام 1997 تم اعتقال بضعة من الشيعة (يعتقد أنهم معارضون للنظام) (38). ومنذ 11 أيلول 2001 جرى عدد من المظاهرات لجأت فيها الشرطة إلى القوة للسيطرة على المحتجين واعتقلت بعضهم (39). وبالرغم من أن المظاهرات كانت احتجاجاً على السياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنها كان يمكن أن تُرى (وهي كانت كذلك حقاً) على أنها نقد لسياسة العلاقات الوطيدة مع واشنطن التي ينتهجها السلطان قابوس. يتبع ... |
#127
|
|||
|
|||
الخلاصة
في حين يبدو الاستياء السياسي واضحاً في عمان، فإن نظام سلطان لا يبدو أنه في خطر. وفي حين أن الإنتاج العماني من النفط قد انخفض وتبين أن الاحتياطي من النفط أقل مما كان يعتقد، فإن الأسعار الحالية المرتفعة للنفط قدمت لعمان وسادة اقتصادية مريحة. وطالما أن الحكومة العمانية قادرة على تأمين مستوى حياة لائق للعمانيين فإنهم مستعدون لتحمل نظام حكم قابوس ولو كانوا يشكون في شرعيته ويرون عملية "الدمقرطة" التي بدأها شيئاً فارغاً من المعنى إلى حد كبير. سوف تواجه عمان مشاكل اقتصادية خطيرة إذا هبط سعر النفط وبقي منخفضاً أو إذا نفد الاحتياطي من النفط أو إذا اجتمع كلاهما. والواقع أن عمان سوف تواجه هذه الأزمة قبل وقت طويل. وستكون معالجة هذه الأزمة صعبة نظراً لقيام قابوس بإقصاء أقربائه وعدم رغبته في اقتسام السلطة داخل عائلته أو مع المجلس وعدم رغبته تسمية ولي عهد. إذا ما انخفض مستوى معيشة العمانيين انخفاضاً ملحوظاً يمكن أن يصبح حكم قابوس ونمط الحياة "غير الإسلامي" نقاط تجتمع عليها المعارضة ضده. إن خلافة مطعون بها، ولاسيما في ظل تدهور الشروط الاقتصادية، يمكن أن يقود إلى قلقلة سياسية. وأخيراً يمكن للمعارضة العمانية الضعيفة الآن أن تقوى إذا ما واجهت عمان أزمة اقتصادية وسياسية في الوقت نفسه. وفي حين يمكن المجادلة في اعتبار عمان أفضل حالاً من معظم دول الشرق الأوسط، إلا أنها أضعف من الناحية السياسية على معالجة أزمة اقتصادية حادة قياساً بالعديد من هذه البلدان التي تعيش حالة أزمة دائمة. ملاحظات 1. "كتاب وقائع العالم 2004-عمان" موقع وكالة المخابرات المركزية. <http://www.cia.gov/cia/publications/factbook/print/mu.html>. 2. المجلة الإحصائية للطاقة العالمية(London: British Petroleum, June 2001), pp. 4, 7; and Jasim Ali, "GCC Insights: Oman's Budget Shows a Determination to Grow," Gulf News (Internet version), January 12, 2004, transcribed by Federal Broadcast Information Service (FBIS), January 12 3. "شل بالغت في الاحتياطي النفطي العماني مع هبوط المردود" رويتر 8 نيسان 2004؛ وجيف غريث وستيفان لاباتون، "نفط عمان إلى انحدار، بالرغم من مزاعم شل" هيرالد تريبيون الدولية، 9 نيسان 2004. 4. إدارة معلومات الطاقة، Country Analysis Briefs: Oman" October 2003 <http://www.eia.doe.gov>. 5. هذه هي كل حساباتي. 6. EIA, "Country Analysis Briefs: Oman 7. "الاقتصاد الوطني: نظرة عامة" تايمز أوف عمان 21 آب 2004. http://www.timesofoman.com/omaneconomy.asp 8. EIA, "Country Analysis Briefs: Oman." 9. مكتب الإسناد السكاني، صحيفة معلومات عن سكان العالم 2004. (Washington, DC: PRB, 2004). 10. ج.ي.بيترسون، "عمان: ثلاثة عقود ونصف من التغير والتطور" سياسة الشرق الأوسط. Vol. 11, No. 2 (Summer 2004), p. 135. 11. Ibid.; and PRB, 2004 World Population Data Sheet 12. PRB, 2004 World Population Data Sheet 13. بيترسون، "عمان: ثلاثة عقود ونصف من التغير والتطور" ص135. 14. المصدر السابق. 15. المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية، التوازن العسكري، 2003-2004. (London: Oxford University Press/IISS, 2003), pp. 118-19 16. المخابرات المركزية، "كتاب حقائق العالم 2004-عمان". 17. ميشيل هيرب، كل شيء في العائلة: الاستبداد والثورة والديموقراطية في الملكيات الشرق أوسطية. (الباني، NY : جامعة الولاية لصحافة نيويورك، 1999) 18. المصدر السابق ص180. 19. المصدر السابق ص153-154، و"CIA، زعماء الدول وأعضاء الوزارة في الحكومات الأجنبية" <http://www.odci.gov/cia/publications/chiefs/chiefs134.html>, accessed April 14, 2003. 20. هيرب، كل شيء في العائلة، ص238. 21. "الديموقراطية العربية: دعوات الديموقرايطة، أخيراً؟" الايكونومست 3 نيسان، 2004، ص48. التوقعات غير العادية لنموذج وسائل الإعلام المملة العمانية هي برامج إذاعية FM باللغة الإنكليزية تبثها إحدى بنات عم سلطان قابوس، زوان السعيد. وعلى اعتبار أن معظم العمانيين لا يتكلمون الإنكليزية فإن تأثير برامجها محدود. مارك والاس، "مزحة صدمة عمان"، التايمز كانون أول 2004 ص2-7. 22. عبداللة جوما الحاج، "النخبة السياسية ومقدمة المشاركة السياسية في عمان" سياسة الشرق الأوسط،Vol.7,No.3(june 2000) pp.103-7. 23. والاس، "مزحة صدمة عمان". 24. جوديت ميللر، "خلق عمان حديثة: مقابلة مع السلطان قابوس"، الشؤون الخارجية، vol.76,No. 3(may/june 1997), p.17. 25. جون ديوك انتوني، القاموس الثقافي والتاريخي لسلطنة عمان وإمارت شرق الجزيرة العربية،(metuchen,NJ: Scarecrow Press, 1976) وألبيرت حوراني، تاريخ الشعوب العربية (Cambridge,MA: Belknap press/harvard university press,1991) p.39. 26. CIA "كتاب حقائق العالم 2004—عمان". 27. ج.ي.بيترسون، "مجتمع عمان المنوع: شمال عمان" مجلة الشرق الأوسط. شتاء 2004، مجلد 58 رقم 1 ص32. 28. ديل ف. إيكلمان، "ملوك وشعب: معلومات وسلطة في عمان وقطر والخليج الفارسي"، في جوزيف أ. كيشيشيان، (إيران والعراق ودول الخليج العربي) (نيو يورك: بالغراف، 2001) ص202. 29. المصدر السابق، ص202-204؛ ونواف ي. عبيد "مملكة النفط عند المئة: صنع سياسة النفط في السعودية. (واشنطن العاصمة: معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 2000)، ص88-89. 30. عبد الله جوما الحاج " السياسة والمشاركة في دول مجلس التعاون الخليجي: مجلس الشورى العماني" صحيفة الشرق الأوسط. المجلد 50 رقم 3 (خريف 1996) ص567. 31. جون ك. ويلكينسون، "تقليد الإمامة في عمان" (كامبريدج: صحافة جامعة كامبريدج، 1987) ص169-176. 32. المصدر السابق ص4. 33. المصدر السابق ص299-328. 34. ناقشت هذا الموضوع مع عدد من الأمريكان والسعوديين المطلعين على الوضع في عمان، لكن لم تدرس آراءهم هنا. 35. لقراءة تقارير عن هذه الأحداث، انظر "انتهاكات غير عادية لحقوق الإنسان في سلطنة عمان الهادئة على نحو غير عادي" التضامن الدولي من أجل حقوق الإنسان،30 أيلول 1994؛ سالم عبد الله، "النزعة الإسلامية في عمان: صدام غير متوقع مع الحكومة"، الرابطة المتحدة للدراسات والبحث (سلسلة أوراق عارضة، رقم 8) أيلول 1995؛ والحاج، "السياسة والمشاركة في دول مجلس التعاون الخليجي" ص566-568. 36. مارك ج. أوريلي، "التوازن العماني: عمان تواجه مستقبلاً رجراجاً" صحيفة الشرق الأوسط، مجلد 52 رقم 1 (شتاء 1998) ص82. 37. إيكلمان، "ملوك وشعب"، ص201. 38. بيترسون، "عمان: ثلاثة عقود ونصف من التغير والتطور"، ص135. 39. وزارة الخارجية الأمريكية، ومكتب الديموقراطية، وحقوق الإنسان والعمل، "تقارير البلد عن ممارسات حقوق الإنسان، 2003: عمان" 25 شباط، 2004 <http://www.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2003/27935pf.htm>. 40. بيترسون، "عمان: ثلاثة عقود ونصف من التغير والتطور" ص135. مارك ن. كاتز أستاذ الحكم والسياسة في جامعة جورج ماسون (فيرفاكس، فيرجينيا، USA). |
#128
|
|||
|
|||
اين الرشاد في هذه الحكومه ... هل بفعلتها هذه تحمي البلاد .. ام تثير الفتن بين الحكومه والشعب ..
وهل الاعتقال بهذه الطريقه لهذه الفئة المرموقة من المجتمع والتي لها وزنها بين العامه عمل رشيد !! |
#129
|
|||
|
|||
اقتباس:
مقصدي كان عن تلك القيادات التي ترى سياسة استعراض العضلات والبطش في هذا العصر هي الحل الناجع لاستتباب الامن ولو لمجرد شبهة !! عندي احساس كبير انه لم يكن هناك اي مراقبة لهؤلاء المعتقلين لاننا وباختصار نفتقر الى اساسيات فن نشر الامن واعمال المخابرات والتنسيق الفاعل بين مختلف اجهزة الامن !! الاقتحامات المذكورة يجب ان يسبقها طوق محكم من المراقبة الكاملة وعلى مدار الساعة وكل ايام الاسبوع ولفترة طويلة جدا حتى تثمر هذه المداهمات ولا يكون محصلتها الترويع وارهاب الاطفال والنساء والجيران !! كم هو مخجل ان تكون نتيجة المداهمات هي كتب قديمة مكدسة بكثرة في مخازن وزارة التراث وكم سيشعر المواطن بالغبطة والسرور ان رأى الاسلحة أو المخدارت او المخططات تنشر على وسائل الاعلام وتحول القضية الى المحاكم ليأخذ القانون مجراه الصحيح ونفخر جميعنا بعقليات رجال الامن الذين نضع ثقتنا فيهم لحمايتنا (الله يستر) !! مازلت اقول ان في القيادات الامنية تيار واسع من العقلاء والاذكياء والمخططين الاستراتيجين!! الذين لا يتفقون مع الكيفية التي تمت بها هذه العملية المأساوية !! ونحن في هذا المقام نخاطبهم هم لانهم اجدر بتحمل المسؤولية التي وضعها لهم صاحب الجلالة نقول لهم ان قيادات السبعينيات والثمانينات ما عادت تصلح لتوجيه بلاد نامي وطموح كالسلطنة يعيش عصر العولمة والانفتاح الاقتصادي والاعلامي ، هذه القيادات بحاجة الى احالات عاجلة الى التحقيق او الاقالة لاننا نريد ان تكون هذه المداهمات سببا في استتباب الامن بالبلد وشعور المواطنين بذلك وان لا نظهر السلطنة بمظهر سيئ امام وسائل الاعلام الغربية ومنظمات حقوق الانسان التي ستضعنا في مؤخرة القوائم في هذا الجانب !! آخر تحرير بواسطة البدر المنير : 15/01/2005 الساعة 08:59 AM |
#130
|
|||
|
|||
اقتباس:
التقييم الشعبي الحالي عن هذا الاداء هو صفر على الشمال ولدى الحكومة من المعطيات والمعلومات ما يمكنها من محاكمة هذه الاجهزة الامنية ان اساءت استخدام سلطاتها واحرجت الحكومة امام مواطنيها في المقام الاول والخوف ان تنتشر القضية اقليميا وعالميا ان لم يتم المسارعة في حلها بحرفية عالية |
#131
|
|||
|
|||
ايها البدر المنير ..
شخصيا أرى هذا الأداء في الاعتقال والتفتيش سيكون له دور في انكماش المدّ وتراجعه .. وما دام العلماء والشيوخ في ظل نظام رحيم دون شك ستؤول الأمور الى ما هو خير.. ان شاء الله خير .. آخر تحرير بواسطة السيدة ملعقة : 15/01/2005 الساعة 09:26 AM |
#132
|
|||
|
|||
اقتباس:
بلدنا يرفل في جلباب الامن والطمأنينة ولكنه تحول الاسبوع الماضي الى ازقة حي هارلم بنيويورك !! استعراض العضلات والقوة المفرطة فشل فشلا ذريعا في الدول المجاورة التي تشهد تصعيدا امنيا مستمرا اقترب مؤخرا من مقرات أمنية حساسة ( وزارة الداخلية السعودية وقيادة للوحدات الخاصة ) ضاربا بالتصريحات الرسمية عرض الحائط !! فهل ترغب اجهزة الامن معنا في استيراد هذه الممارسات القمعية في اوساط شعب اشتهر فكره بالحصافة والتسامح والوسطية واحترام الآراء الاخرى !! |
#133
|
|||
|
|||
اقتباس:
أجهزتنا الأمنية لم تقتل أحدا .. وكما تفعل غيرها من الأجهزة و أمام العالم ..
حتى تظهر بمظهر المنتصر فتترقب تصفيقا من امريكا على انجازها وهي تجر جثث القتلى.. فكر في مضمون ما يحدث لا في شكلياته .. فما تراه قد يكون مخيفا يثير الرعب ولكنه في غاية الأهمية في ارتداد أيادي كل من تحاول العبث.؟؟ و ربّما هذه الشكليات غاياتها أن تبعد التدخلات الخارجية في الشأن الأمني وتدحر اتهاماتهم.. آخر تحرير بواسطة السيدة ملعقة : 15/01/2005 الساعة 10:09 AM |
#134
|
|||
|
|||
يا قائد النهضة المباركة نناشدك نحن شعبك الوفي بان تطلق سراح علمائنا الاجلاء الذين قبض عليهم من قبل جهازكم فهؤلاء ليس لديهم سلاح ولا لهم علاقة بالقاعدة ولا حتى محرضين ضد الدولة بالعكس بل انهم يأمرون الناس بالحمد لله والشكر له على الامن والامان التي تتحلا به بلادنا الحبيبة تحت ظل قيادتكم الحكيمة وكثير يسمعهم في محاضراتهم ومجالسهم يثنون شخصكم الكريم وعلى حكمتكم وسماحتكم وشجاعتكم وبفضل الله وثم فضلكم عم البلاد الخير والامان وهذا ان دل على قيادتكم الحكيمة .
ل |
#135
|
|||
|
|||
بداية الغيث قطرة:
تم الافراج عن الشيخ سالم النعماني |
#136
|
|||
|
|||
almudahamaaaaaaaaaaat
undefinedبلادي وإن جارت عليّ عزيزة .............وأهلي وإن ظنواعليّ كرااااااااااام
*يا شباب عمان أتركوا عنكم هذه المطبات الإرهابية التي تنتزع منكم الشيء الثمين وهو الوطنية *فبلادنا والحمد لله في مأمن من هؤلاء الشرذمة العلوج بالمفهوم السياسي الحديث *وأنا أتحدى العالم بأكمله أن تجد أمن وأمان بهذه الدقة المتناهية في بلد غير عمان وهذه نتيجة لبرهان طويل ودقيق لم يستخدم فيه سوى الجمع والضرب نحو الأمام........... *وقائدنا المفدى والحمد لله لم ولن يسمح بوجود نباتات وأشجار شوكية وسامة في بستان مليء بالزهور والورود..... وفقنا الله وإياه لخدمة هذا الوطن المعطاء أرجو منكم وضع هذا الموضوع في طي الكتمان حتى لا يتسرب وبشكل يؤثر على المجريات الأمنية في البلاد وكل هذا ينصب في خدمة هذا الوطن العزيز. |
#137
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#138
|
|||
|
|||
كل هذي المداخلات لم تأتي لنا بسبب اعتقال هؤلاء الاشخاص ياجماعة نريد ان نعرف سبب اعتقالهم ؟
|
#139
|
|||
|
|||
اقتباس:
يقال _والله اعلم _ ان بعضهم واقول بعضهم اى عدد منهم كان يخطط لضرب موانى عمانيه ... وكان يخطط لتدمير وتفجيير سفارات وجامعات وطرق وغيرها ... بالتعاون مع مجموعه اجنبيه اتخذت ما قاله بن لادن كلاما مقدسا ... ولكن هيهات هيهات ... تحياتى الى كل رجل مخلص لتراب هذا الوطن وانجازاته ... وما تدميير البنيه التحتيه لعمان الا اهانه لكل عمانى غيور على بلده ... وليس هذا جهادا مطلقا ... فهل تدميير ميناء سيحقق اى هدف ... وهل ضرب الجامعه جهادا .... وهل تدمير الشوارع والانجازات جهادا .... اى عقول يحمل هؤلاء .... حفظ الله بلادنا وبلاد المسلميين من كل معتدى اثيم ... هذا ما قيل والعلم عند الله ... ولا نار بلا دخان او العكس .. الجامودى الاسد |
#140
|
|||
|
|||
اقتباس:
اذا فيه احد بيسوي اللي قلته بيكون جاي من دولة ثانية لأنه لا يوجد عماني يفعل ما تقوله مهما كان . لا تكبروا السالفة وهي صغيرة اوكي ولا ما اوكيه |
#141
|
|||
|
|||
تعقيب على كلام اخي المعارض22
اقتباس:
ثانيا الدولة لا تشوه بصورة المتديينين في المجتمع بل هم شوهوا صورة الاسلام في جميع المجتمعات الدين هو السلام |
#142
|
|||
|
|||
اقتباس:
بمحاضراتهم ام بامرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر؟؟؟؟؟؟؟ هل سالت نفسك ماذا قدمت انت للاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#143
|
|||
|
|||
المداهمات
اتمنى من الجميع ان لايضخم الموضوع
لما له من اثار سلبية على المجتمع ربما مجرد تحقيقات بسيطة وتعود الامور الى ما كانت عليه اللهم احفظ اوطاننا وسلطاننا وايده بالحق وايد الحق به وما تدميير البنيه التحتيه لعمان الا اهانه لكل عمانى غيور على بلده ... وليس هذا جهادا مطلقا ... فهل تدميير ميناء سيحقق اى هدف ... وهل ضرب الجامعه جهادا .... وهل تدمير الشوارع والانجازات جهادا .... اى عقول يحمل هؤلاء .... حفظ الله بلادنا وبلاد المسلميين من كل معتدى اثيم ... هذا ما قيل والعلم عند الله ... ولا نار بلا دخان او العكس .. الجامودى الاسد[/COLOR][/QUOTE] |
#144
|
|||
|
|||
اذا كل واحد غير حياة الاخرين بالقوة راح تصير فوضى
|
#145
|
|||
|
|||
رد الى فتى المغرب
ياصديقي نحن هنا للحوار والمناقشة
اولا / الدولة ليست ضد اي شخص يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر نعم اعترف لحد الحين اني لم اقدم شي للاسلام ولكني احاول ويكفي ما قدمته انته |
#146
|
||||
|
||||
التي تسمي نفسها بـ"المؤسسة الأمنية" أو "المؤسسة السياسية" في البلاد أخطأت خطأ شنيعاً بفعلتها هذه ولن تواجه الا زيادة المشاكل مستقبلاً
|
#147
|
||||
|
||||
اقتباس:
و ما تقوله محض افتراء، و لو أنك تعرف هؤلاء المشائخ لما تفوهت بهذه التهم الباطلة ! هل تعرف فكر الاباضية ؟ هناك الشراء نعم، و لكن له شروط منها عدم الاعتداء على الآمنين، و عدم الاعتداء على المرافق العامة و و و.... الخ مذهبنا صمام أمان لحفظ الأمن و الاستقرار داخل البلد و مرة أخرى أقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ! |
#148
|
||||
|
||||
اقتباس:
ووزن كلامك وعرف الناس الذين تتهمهم بالارهاب قبل الاتهام لو هذيلا الناس مسكوا مناصب لصلحت بهم البلاد آخر تحرير بواسطة motakalim : 16/01/2005 الساعة 06:58 AM |
#149
|
|||
|
|||
يا جماعة الخير لازم فيه اسباب خلت المقنعين في عز الليل يداهموا البيوت
لا تستعجلوا ولا تظلموا جهه على حساب الثانية . وتأكدوا انه محد يريد يصير في بلادنا الشر ولا نريد اللي نشوفه في السعودية نشوفه قدامنا ... اللهم احفظ هذا البلد آمننا . |
#150
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني أن أمن الدولة وسلامتها مطلب لكن فرد من افراد هذا الوطن و الدولة التى لا يوجد بها اي امن تكون سحاحه للمجرمين وانا اعتقد بأنه لا يمكن للقائمين على سلامة الشعب بان يتعدو على حرمة البيوت وترويع سكانه ، فهذه المدهمات لم تأتي في يوم وليله ، وانما بعد مراقبة مطوله لهولاء المشتبه بهم. فالمتهم بريْ حتى تثبت ادنته ويأخذ حقه أن كان ظالم ام مظلوم |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|