|
#1
|
|||
|
|||
أنتم الأمل يوم انعدم الضمير .
حيوا بلاد الرافدين
حيوا بلاد الرافدين فإنها لاحت لنا منها البشائر والأمل من بعد ما أفلت بها شمس الألى عادت لتشرق من جديد في المقل أكرم ببغداد الرشيد فقد حوت من كل مغوار ومقدام بطل فيها من الأبطال من لم يألفوا عيش الهوان وقد أبوا يحيوا بذل هم عصبة لله قامت تبتغي رفع اللواء وبالدياجي تبتهل أن ينصر الدين الحنيف وإن يكن مهرا له فالروح أرخص ما بذل صانوا عهود الله لا لم يرتضوا حكما لطاغوت وأفاك ثمل بأبي هم من فتية ضربوا لنا بالجد والإقدام أروع ما نقل هم كالنجوم اللامعات بوسط ما نحياه في هذا الظلام المكتمل بل هم شموس في سماوات العلا نرنوا إليها بالقلوب وبالمقل لو أبصرت عيناك نور وجوههم من كل ضرغام هزبر كالجبل فأبو علي فيهم متقدم من يلقه لاق الممات بلا جدل طلق المحيا باسم متزهد جزل العبادة لايخاف من الأجل وإذا اتجهت الى الرمادي فالتمس شيخا بها لله دره من جبل في الدين والأخلاق أكرم مثله وبذي النزال تخاله أسدا نزل ليث غضوب من معالم وجهه جفل الخؤون لخوفه وقد اختبل فإذا رآه المعتدون تجهموا ووجيب قلبهم يسارع في عجل جادت يداه لهم بعاجل طعنة كم دك منهم هامة ولكم قتل وزئير آساد الشرى من حوله يذكي الجحيم بجند كفر تشتعل هذي جهنم بدار فنائهم ياليت شعري كيف بالأخرى الأجل لا النوم يغشاهم وربي هانئا كلا ولا ذاقوا طعاما في مهل إن يسرعوا فاللغم أسرع منهم أو يبطئوا فالرمي احلاما قتل أو يجلسوا متقنعين لجبنهم والقلب والعين دوما في وجل أكرم بأحفاد المثنى إنهم في حمأة الهيجاء أكرم من نزل فلهم مدى الأزمان ذكرا عاطرا كم توج التاريخ فيهم من بطل أكرم بهم من إخوة فلحبهم في الله من قلبي حديثا لايمل ياعاذلي لاتنهني عن مدحهم فالمدح فيهم يستطاب ويستقل أنا ما مدحتهم بوزن قصيدتي أنا بل كسيت قصيدتي بهم الحلل فإذا تلاحمت الصفوف تذكروا بدعائكم مهدي لكم هذي الجمل إن يصلح الله الفؤاد ويهده ويثيبني خيرا ويعفوا عن زلل وختام قولي حمد ربي مثلما قد شاء حمدا كثيرا لايمل صلو على خير الأنام وصحبه يا أيها الأطهار ياخير الملل منقول : منتدى الإصلاح . |
مادة إعلانية
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|