سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية > سبلة الدعوة والإعلام

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 10/11/2006, 08:50 AM
towaije towaije غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/09/2006
المشاركات: 119
علـيّ بن أبي طالب( عليه السلام) في السـحاب

اللهم صلِّ على خير الخليقـة الجمعين سيدنا ومولانا رسول رب العالمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين

التتويج يوم الغدير
{ العمائم تيجان العرب }


ولما عُرف صاحب الخلافة الكبرى للملوكية الإسلامية ونيله ولاية العهد النبوي في غدير خم ، كان من الحري تتويجه بما هو شارة الملوك وسمة الأمراء، ولما كانت التيجان المكللة بالذهب والمرصعة بالجواهر من شناشن ملوك الفرس والروم ، ولم يكن

للعرب منها بدل إلا العمائم ، فكان لا يلبسها إلا العظماء والأشراف منهم ، ولذلك جاء عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله : العمائم تيجان العرب ، رواه



القضاعي ( 1 ) والديلمي ( 2 ) ، وصححه السيوطي في الجامع الصغير 2 : 155 ( 3 ) ، وأورده ابن الأثير في النهاية ( 4 ) .

وقال المرتضى الحنفي الزبيدي في تاج العروس 2 : 12 : التاج : الإكليل والفضة والعمامة ، والأخير على التشبيه جمع تيجان وأتواج ، والعرب تسمي العمائم : التاج ، وفي الحديث : العمائم تيجان العرب جمع تاج ، وهو : ما يصاغ للملوك من

الذهب والجوهر ، أراد : أن العمائم بمنزلة التيجان للملوك ، لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أو بالقلانس ، والعمائم فيهم قليلة ، والأكاليل تيجان ملوك العجم ، وتوجه أي : سوده وعممه . وفي 8 : 410 : ومن المجاز عمم بالضم

أي : سود ، لأن تيجان العرب العمائم ، فكلما قيل في العجم : توج من التاج ، قيل في العرب : عمم ، قال : وفيهم إذ عمم المعمم ، وكانوا إذا سودوا رجلا عمموه عمامة حمراء ، وكانت الفرس تتوج ملوكها فيقال له : المتوج .


وعد الشبلنجي في نور الأبصار : 25 من ألقاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :


صاحب التاج ، فقال : المراد العمامة ، لأن العمائم تيجان العرب كما جاء في الحديث ( 5 ) .


{ تتويج النبي لعلي بالعمامة }

فعلى هذا الأساس ، عممه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذا اليوم بهيئة خاصة تعرب عن العظمة والجلال ، وتوجه بيده الكريمة بعمامته ( السحاب ) في ذلك المحتشد العظيم ، وفيه تلويح أن المتوج بها مقيض - بالفتح - بإمرة كإمرته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، غير أنه مبلغ عنه وقائم مقامه من بعده .
روى الحافظ عبد الله بن أبي شيبة ، وأبو داود الطيالسي ( 6 ) ، وابن منيع البغوي ، وأبو بكر البيهقي ، كما في كنز العمال 8 : 60 ( 7 ) عن علي قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم بعمامة فسدلها خلفي . وفي لفظ : فسدل طرفها على منكبي . ثم قال : إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة . وقال : إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان .

ورواه من طريق السيوطي عن الأعلام الأربعة السيد أحمد القشاشي ( 8 ) في السمط المجيد ( 9 ) .

وفي كنز العمال 8 : 60 ، عن مسند عبد الله بن الشخير ، عن عبد الرحمن بن عدي البحراني ، عن أخيه عبد الأعلى بن عدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا علي بن أبي طالب فعممه وأرخى عذبة ( 10 ) العمامة من خلفه ( الديلمي ) ( 11 ) .

وعن الحافظ الديلمي ، عن ابن عباس قال : لما عمم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عليا بالسحاب ( 12 ) قال له : يا علي العمائم تيجان العرب ( 13 ) .

وعن ابن شاذان في مشيخته ، عن علي : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عممه بيده ،
فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه ، ثم قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، وأقبل على أصحابه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : هكذا تكون تيجان الملائكة ( 14 ) .

وأخرج الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 : 217 ( 15 ) ، عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا عليا يوم غدير خم فعممه ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه . وذكره العلامة الزرقاني في شرح المواهب 5 : 10 .


وأخرج شيخ الإسلام الحمويني في الباب الثاني عشر من فرائد السمطين ، من طريق أحمد بن منيع ، بإسناد فيه عدة من الحفاظ الأثبات ، عن أبي راشد ، عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : إن الله عز وجل أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمة ، والعمة الحاجز بين المسلمين والمشركين ، قاله لعلي لما عممه يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبه ( 16 ) .
وأخرج بإسناد آخر من طريق الحافظ أبي سعيد الشاشي

المترجم ص 103( 17 ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عمم علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) عمامته السحاب ، فأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثم قال : أقبل ، فأقبل ، ثم قال : أدبر ، فأدبر ، قال : هكذا جاءتني الملائكة ( 18 ) .

وبهذا اللفظ رواه جمال الدين الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ( 19 ) ، وجمال الدين الشيرازي في أربعينه ( 20 ) ، وشهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل ( 21 )، وزادوا : ثم قال ( صلى الله عليه وسلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .


وأخرج الحمويني بإسناد آخر ، من طريق الحافظ أبي عبد الرحمن بن عائشة ، عن علي قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير


خم بعمامة ، فسدل نمرقها
( 22 ) على منكبي وقال : إن الله أيدني (23 ) يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة ( 24 ) . وبهذا اللفظ رواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : 27 ( 25 )، والحافظ الزرندي في نظم درر السمطين ( 26 ) ، والسيد محمود القادري المدني في الصراط السوي ( 27 ) - ( 28 )


فائدة : { علي في السحاب }


قال أبو الحسين الملطي ( 29 ) في التنبيه والرد 26 : قولهم :- يعني الروافض علي في السحاب ، فإنما ذلك قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لعلي : أقبل وهو معتم بعمامة للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) كانت تدعى السحاب ، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : قد أقبل علي في السحاب ، يعني : في تلك العمامة التي تسمى السحاب ، فتأولوه هؤلاء على غير تأويله ( 30 ) .

وقال الغزالي كما في البحر الزخار : 215 : كانت له عمامة تسمى

السحاب ، فوهبها من علي ، فربما طلع علي فيها فيقول ( صلى الله عليه وسلم ) : أتاكم علي في السحاب ( 31 ) .


وقال الحلبي في السيرة 3 : 369 : كان له ( صلى الله عليه وسلم ) عمامة تسمى السحاب كساها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فكان ربما طلع عليه علي كرم الله وجهه فيقول ( صلى الله عليه وسلم ) : أتاكم علي في السحاب ، يعني : عمامته التي وهبها له ( صلى الله عليه وسلم ) ( 32 ) - ( 33 ) .


قال العلامة الشيخ الأميني (قدس سره) : هذا معنى ما يعزى إلى الشيعة
من قولهم : إن عليا في السحاب ، ولم يأوله أي أحد منهم قط من أول يومهم على غير تأويله كما حسبه الملطي ، وإنما أوله الناس افتراء علينا ، والله من ورائهم حسيب .


فيوم التتويج هذا أسعد يوم في الإسلام ، وأعظم عيد لموالي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما أنه مثار حنق وأحقاد لمن ناوأه من النواصب . ( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة * ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة ) ( 34 )



المصادر
ـــــــ
( 1 ) الشهاب : 75 .
( 2 ) فردوس الأخبار 3 : 117 . وراجع : كنز العمال 15 : 305 ، موسوعة أطراف الحديث 5 : 519 .
( 3 ) الجامع الصغير 2 : 193 ح 5723 .
( 4 ) النهاية 1 : 199 توج .
( 5 ) نور الأبصار : 58 .
( 6 ) مسند أبي داود الطيالسي : 23 ح 154 ، ط دار المعرفة .
( 7 ) كنز العمال 15 : 482 ح 41909 .
( 8 ) المتوفى 1071 ، ترجمه المحبي في خلاصة الأثر 1 : 343 - 43 [ 3 ] وأثنى عليه المؤلف ( قدس سره ).
( 9 ) السمط المجيد : 99 .
( 10 ) عذبة بفتح المهملة : طرف الشئ المؤلف ( قدس سره ) .
( 11 ) كنز العمال 15 : 483 ح 41911 .
( 12 ) قال ابن الأثير في النهاية 2 : 160 : كان اسم عمامة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) السحاب المؤلف ( قدس سره ) . راجع النهاية لابن الأثير 2 : 345 سحب .
( 13 ) فردوس الأخبار 3 : 87 ح 4246 . ( * )
( 14 ) عنه في السمط المجيد في سلاسل التوحيد : 99 .
( 15 ) الرياض النضرة 2 : 289 ، ط بيروت .
( 16 ) فرائد السمطين 1 : 75 ح 41 ، ط مؤسسة المحمودي . و 63 ، ط دار الأضواء .
( 17 ) قال في كتابه الغدير 1 : 103 رقم 168 : الحافظ الهيثم بن كليب أبو سعيد الشاشي ، المتوفى 335 ، صاحب المسند الكبير ،
ترجمه الذهبي في تذكرته 3 : 66 ووثقه . . .
( 18 ) فرائد السمطين 1 : 76 ح 42 ، ط مؤسسة المحمودي . و 63 ، ط دار الأضواء .
( 19 ) نظم درر السمطين : 112 ، ط مطبعة القضاء .
( 20 ) الأربعين : وعنه في العبقات 10 : 444 .
( 21 ) توضيح الدلائل : 16 ، نسخة مكتبة ملي بفارس . وعنه في العبقات 10 : 440 .
( 22 ) في الفصول المهمة : يمرقها .
( 23 ) في الفصول المهمة : أمدني .
( 24 ) فرائد السمطين 1 : 76 ح 43 ، ط مؤسسة المحمودي . و 64 ، ط دار الأضواء .
( 25 ) الفصول المهمة : 42 .
( 26 ) نظم درر السمطين : 112 .
( 27 ) الصراط السوي : مخطوط . وعنه في العبقات 10 : 444 - 445 .
( 28 ) وأخرج حديث : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عمم عليا ( عليه السلام ) يوم الغدير ، غير من ذكرهم العلامة الأميني :
أ - الحافظ الذهبي ، في رسالته طرق حديث من كنت مولاه ، رقم 124 ، قال : أنبئت عن الحافظ عبد الغني ، أنا أبو موسى الحافظ ، أنا الحداد ، أنا أبو نعيم ، أنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا سفيان بن بشير ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن الحبراني ، عن عبد الرحمن بن عدي النهرواني ، عن أخيه عبد الله : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا عليا يوم غدير خم ، فعممه ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه ، وقال : هكذا فاعتموا ، فإن العمائم سيما للإسلام ، وهي حاجز بين المسلمين والمشركين . وأخرجه أيضا في كتابه ميزان الاعتدال ، 2 : 25 ط القاهرة .
ب - ابن عدي ، في كتابه الكامل 4 : 149 ط بيروت ، في ترجمة عبد الله بن بسر الشامي السككي الحبراني ، رواه بثلاثة أسانيد .

ج - الحافظ محمد بن سليمان الكوفي ، في كتابه مناقب الإمام أمير المؤمنين ، 2 : 42 ح 529 : قال : حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ، قال : حدثنا أبو الربيع السمان ، عن عبد الله بن بسر ، عن أبي راشد الحبراني ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . و 2 : 389 ح 864 : قال : محمد بن منصور ، عن إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن بسر ، عن عبد الرحمن بن عدي ، عن أخيه عبد الأعلى ، أن رسول الله ( ص ) دعا علي بن أبي طالب يوم غدير خم ، فعممه بيده . . . إلى آخر الحديث .

د - العلامة المناوي ، في كتابه شرح جامع الصغير : 292 .

ز -الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي ، في كتابه الحبائك في أخبار الملائك : 131 ، ط دار التقريب القاهرة : أخرجه من طريق الطيالسي والبيهقي .
( 29 ) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي الشافعي ، المتوفى 377 المؤلف ( قدس سره ) .
( 30 ) التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع : 19 .
( 31 ) راجع : إحياء علوم الدين 2 : 345 .
( 32 )السيرة الحلبية 3 : 341 .

( 33 )وأخرج حديث : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كسا عليا عمامته السحاب ، غير من ذكرهم العلامة الأميني :

أ - العلامة السيوطي ، في كتابه الحاوي : 73 ، ط القاهرة .
ب - العلامة الشيخ الشعراني ، في كتابه كشف الغمة 2 : 217 ، ط مصر .
ج - الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ، في كتابه لسان الميزان 6 : 23 ، ط حيدر آباد . أخرجه في ترجمة مسعدة بن اليسع الباهلي ، عن محمد بن وزير ، عن مسعدة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه .
د - الشيخ عبد الرؤوف المناوي ، في كتابه الكواكب الدرية 1 : 20 ، ط الأزهر بمصر .
ز - العلامة الآمرتسري ، في كتابه أرجح المطالب : 587 ، ط لاهور .
ح- شهاب الدين أحمد بن عبد الله الشيرازي الحسيني الشافعي ، في كتابه توضيح الدلائل : 196 ، نسخة مكتبة ملي بفارس : رواه عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده .
( 34 ) سورة عبس : 38 - 41 .




منقول للأمانة ومن الله التوفـيق

أخوكم تويج
ــــــــــــ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

آخر تحرير بواسطة towaije : 10/11/2006 الساعة 07:24 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 10/11/2006, 11:28 AM
صورة عضوية hanin98
hanin98 hanin98 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/04/2005
المشاركات: 424
مشكور اخ تويج على المعلومات ... جعله الله في ميزان حسناتك

آخر تحرير بواسطة hanin98 : 12/11/2006 الساعة 12:53 AM
  #3  
قديم 12/11/2006, 12:12 AM
صورة عضوية Mr.7
Mr.7 Mr.7 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/01/2006
المشاركات: 694
اخي تويج هل تريد من هذا الطرح التأكيد على احقية الإمام علي رضي الله عنه ام ماذا ؟؟؟ ومن كثر ما ذكرت من الأحاديث من هنا وهناك لم اري حديثا واحدا من الشيخان (البخاري -مسلم) وهما المراجع الأساسية لأهل السنة وايضا لم ارى مما ذكرت من احاديث في كتاب نهج البلاغة المرجع الأساسي لأهل الشيعة فكل ممن ذكرتهم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم من قول فيا ريت ان تأتي باسانيد قوية معتمدة في كتب لها وزنها وثقلها اما هكذا ان تأتي من كتب غير معتمدة لدى الطرفان فليس من الصحيح منه شيئ
  #4  
قديم 12/11/2006, 01:01 AM
صورة عضوية hanin98
hanin98 hanin98 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/04/2005
المشاركات: 424
و كما قال الاخ Mr.7 هل مقصد ذكر الحديث هو اثبات و لاية علي؟؟؟؟

ام موافاتنا بعلم ...

نريد التوضيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟لو سمحت
  #5  
قديم 12/11/2006, 01:46 AM
hdoola hdoola غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 31/10/2006
المشاركات: 170
اللهم صل على محمد وال محمد

مشكور على الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
  #6  
قديم 12/11/2006, 05:09 AM
towaije towaije غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/09/2006
المشاركات: 119
اللهم صلِّ على سيدنا ومولانا وخاتم المرسلين و رسول رب العالمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين


السلام عليكم أخوتي
الكرام مشكورين على اطلاعكم على موضوعي وأبدائكم الرأي فيه مع القدير
اما بعد
لدفع شبهات عدم الولاية من رسولنا الكريم اثري اليكم بما يزيد من حصيلتكم الثقافية هذا لمن لم يطلع عليها مسبقاً
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله يوم غدير خم لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ) . حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : ثنا أبو عامر العقدي قال : ثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي { أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي فقال : يا أيها الناس ألستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم ؟ قالوا : بلى قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله عز وجل ورسوله مولياكم ؟ قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه أو قال : فإن عليا مولاه شك ابن مرزوق إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله بأيديكم وأهل بيتي } وكثير بن زيد مديني مولى لأسلم قد حدث عنه حماد بن زيد ووكيع وأبو أحمد الزبيري . حدثنا أبو أمية قال : ثنا سهل بن عامر البجلي قال : ثنا عيسى بن عبد الرحمن قال : أخبرني أبو إسحاق السبيعي عن عمرو ذي مر قال { : سمعت عليا ينشد الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غدير خم يقول : اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله } . حدثنا أحمد بن شعيب النسائي قال : حدثنا هارون يعني الحمال قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة فقال : أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع فقام أناس من الناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يوم غدير خم ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ وهو قائم ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه : قال أبو الطفيل فخرجت وفي نفسي منه شيء فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال : وما تنكر ؟ أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبو جعفر ) فدفع دافع هذا الحديث وقال : إنه مستحيل ، وذكر أن عليا عليه السلام لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى الحج من المدينة الذي مر في طريقه بغدير خم لأن غدير خم إنما هو بالجحفة وذكر في ذلك ما قد حدثنا الربيع بن سليمان المرادي قال : حدثنا أسد بن موسى قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني قال : ثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر حديثه في حجة النبي عليه السلام قال : قدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بقية الحديث . وما قد حدثنا أبو أمية قال حدثنا روح بن عبادة قال : حدثنا ابن جريج قال : حدثني عطاء قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري في أناس معي قال { : قدم علي بن أبي طالب من سعايته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بم أهللت يا علي ؟ قال : بما أهل النبي صلى الله عليه وسلم قال : فأهد وامكث حراما كما أنت } فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن عليا كما ذكر لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه إلى الحج من المدينة الذي كان مروره فيه بغدير خم ، ولكنه قد كان معه في إقباله من مكة إلى المدينة في طريقه الذي كان مروره فيه بغدير خم فقد يحتمل أن يكون ما قاله له النبي صلى الله عليه وسلم هناك كان في رجعته من حجه وإنما يكون ذلك محالا كما ذكرت لو كان في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : له هذا في القول في خروجه إلى مكة متوجها له وقد وجدنا بحمد الله ونعمته في ذلك حديثا صحيح الإسناد يخبر أن ذلك القول الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بغدير خم إنما كان في رجوعه إلى المدينة من حجه لا في خروجه منها لا حجه . كما حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه قال : أبو جعفر ) فهذا الحديث صحيح الإسناد لا طعن لأحد في أحد من رواته فيه إن كان ذلك القول كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة . فقال هذا القائل : فإن هذا الحديث قد روي عن سعد بن أبي وقاص في هذه القصة وأن ذلك القول إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم في خروجه من المدينة إلى الحج لا في رجوعه من الحج إلى المدينة ، ، . فذكر ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى يعني : ابن أبي عمر قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد عن سعد رضي الله عنه قال { : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال : أيها الناس هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ثلاث مرات يقوله ثم قال : أيها الناس من وليكم قالوا : الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فأقامه ثم قال : من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه } فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن هذا الحديث إنما رواه كما ذكر يعقوب بن جعفر بن أبي كثير وليس بالمشهور بالعلم ولا عند أهله من أهل الثبت في الرواية . وقد روى هذا الحديث غيره عن المهاجر بن مسمار وهو موسى بن يعقوب الزمعي فلم يذكر فيه هذا الحرف الذي ذكره فيه يعقوب بن جعفر كما قد حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال : حدثنا جعفر بن مسافر قال : حدثنا ابن أبي فديك قال : حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن المهاجر بن مسمار مولى عامر بن سعد أن عائشة أخبرته أن سعد بن أبي وقاص قال { : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة أمر بالنخلات ينحى ما تحتهن فلما كان الرواح خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس فإني وليكم قالوا : صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فرفعها ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني والى الله من والاه وعادى من عاداه } . وكما حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء قال : حدثنا محمد بن خالد بن عثمة قال : حدثنا موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة ابنة سعد عن سعد رضي الله عنه قال { : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي رضي الله عنه فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : نعم صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فرفعها فقال : من كنت وليه فهذا وليه وإن الله يوالي من والاه ويعادي من عاداه } قال : أبو جعفر فهذا ابن أبي فديك ومحمد بن خالد بن عثمة قد رويا هذا الحديث عن موسى بن يعقوب الزمعي عن مهاجر بن مسمار خاليا عن الزيادة التي زادها فيه يعقوب بن جعفر مما احتججت بها وقد كان يغنينا عن ذلك بحمد الله ونعمته ما رواه أبو عوانة عن سليمان الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن التشاغل بما رواه يعقوب بن جعفر إذ ليس مثله يعارض بروايته رواية من ذكرنا ممن معه الثبت في الرواية والجلالة في المقدار والموضع الجليل في العلم ، ولكنا تكلفنا ما تكلفنا من ذلك زيادة في الحجة عليك . ولقد كان مالك بن أنس رأى عائشة ابنة سعد ودخل عليها فسمعت يونس يقول : أخبرنا ابن وهب ، وأشهب جميعا عن مالك قال : حدثتني عائشة ابنة سعد بن أبي وقاص أنه كان لأبيها رضي الله عنه مركن يتوضأ هو وأهل بيته منه في حديث أشهب ربما توضأ بفضلهم فسمعت يونس لما حدث بهذا الحديث يقول : انظروا إلى ضبط مالك وإلى اختياره فيمن يأخذ العلم عنه إنه دخل على هذه المرأة فلم يرها تضبط ما تحدث به فلم يأخذ عنها شيئا إلا ما يحيط علما أنها قد ضبطته وإنه لم يذهب عنها ولم يأخذ عنها ما سوى ذلك مما أخذه غيره من الناس عنها ثم ذكر لنا مع ذلك عن من لم يسمه لنا عن مالك هذا الكلام من لفظه رحمه الله قال : هذا القائل فإن عائشة هذه قد حدث الحكم بن عتيبة عنها فذلك دليل على جلالة مقدارها في العلم ولولا ذلك لما أخذ الحكم عنها شيئا منه قيل له إنما ذكر ذلك عن الحكم ليث بن أبي سليم وروايته كما لا خفاء به على أهل العلم بالرواية . كما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي قال : حدثنا المطلب وهو ابن زياد عن ليث عن الحكم عن عائشة ابنة سعد عن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { قال : لعلي في غزوة تبوك أنت مني مكان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي } وقال كأن الصحيح في ذلك أن الحكم لم يأخذ هذا الحديث عن عائشة ابنة سعد وإنما أخذه عن مصعب بن سعد كذلك رواه الثبت في روايته المأمون عليها الضابط لها الحجة فيها وهو شعبة بن الحجاج . كما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال : أنبأ محمد بن بشار قال : ثنا محمد بن جعفر يعني غندرا قال : ثنا شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن سعد رضي الله عنه قال : { خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا في غزوة تبوك فقال : يا رسول الله تخلفني على النساء والصبيان ؟ فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي } حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين . ( 22 ) حدثنا شبابة قال ثنا شعبة عن سلمة عن حبة العرني عن علي قال : أنا أول رجل صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 23 ) حدثنا عبيد الله عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال : { لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة ، فلما يفتحها ، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد علي فقال : هذا } . ( 24 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة قال : حدثني هبيرة بن يريم { عن علي قال : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة مسيرة بحرير ، إما سداها حرير أو لحمتها ، فأرسل بها إلي ، فأتيته فقلت : ما أصنع بها ، ألبسها ؟ فقال : لا ، إني لما أرضى لك ما أكره لنفسي } . ( 25 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة قال : حدثني جعدة بن هبيرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من حديث عبد الرحيم ( 26 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب { عن علي قال لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، إن عمك الشيخ الضال قد مات ، قال : فقال انطلق فواره ، ثم لا تحدثني شيئا حتى تأتيني } ، قال : فواريته ثم أتيته فأمرني فاغتسلت ، ثم دعا لي بدعوات ما أحب أن لي بهن ما على الأرض من شيء . ( 27 ) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن { علي قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : أنت مني وأنا منك } . ( 28 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيع قال : بلغ عليا أن أناسا يقولون فيه ؛ قال : فصعد المنبر فقال : أنشد الله رجلا ولا أنشده إلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا إلا قام ، فقام مما يليه ستة ، ومما يلي سعد بن وهب ستة فقالوا : نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه } . ( 29 ) حدثنا شريك عن أبي يزيد الأودي عن أبيه قال : دخل أبو هريرة المسجد فاجتمعنا إليه ، فقام إليه شاب فقال : أنشدك بالله ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه } ، فقال : نعم ، فقال الشاب : أنا منك بريء ، أشهد أنك قد عاديت من والاه وواليت من عاداه ، قال " فحصبه الناس بالحصى . ( 30 ) حدثنا شريك عن عياش العامري عن عبد الله بن شداد قال { قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد أبي سرح من اليمن فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو لأبعثن إليكم رجلا لنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، اللهم أنا أو كنفسي ، ثم أخذ بيد علي } . ( 31 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال : خطب الحسن بن علي حين قتل علي فقال : يا أهل الكوفة أو يا أهل العراق لقد كان بين أظهركم رجل قتل الليلة أو أصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فلا يرجع حتى يفتح الله عليه . ( 32 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : ذكر عنده قول الناس في علي فقال : قد جالسناه وواكلناه وشاربناه وقمنا له على الأعمال ، فما سمعته يقول شيئا مما يقولون ، إنما يكفيكم أن تقولوا : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه ، وشهد بيعة الرضوان ، وشهد بدرا . ( 33 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن أبي منين وهو يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ، قال : فتطاول القوم فقال : أين علي ؟ فقالوا : يشتكي عينيه ، فدعاه فبزق في كفيه ومسح بهما عين علي ثم دفع إليه الراية ، ففتح الله عليه يومئذ } . ( 34 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : { بينما النبي صلى الله عليه وسلم عنده نفر من أصحابه ، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عند امرأة منهن شيئا ، فبينما هم كذلك إذ هم بعلي قد أقبل أشعث مغبرا ، على عاتقه قريب من صاع من تمر قد عمل بيده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا بالحامل والمحمول ، ثم أجلسه فنفض عن رأسه التراب ، ثم قال : مرحبا بأبي تراب ، فقربه ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم أرسل إلى نسائه إلى كل واحدة منهن طائفة } . ( 35 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب { أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية إلى علي فقال : لأدفعها إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتفل في عينيه وكان أرمد ؛ قال : ودعا له ففتحت عليه خيبر } . ( 36 ) حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر قال : قال عمر بن الخطاب أو قال : أبي لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : زوجه ابنته فولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه ، وأعطاه الحربة يوم خيبر . ( 37 ) حدثنا هاشم بن القاسم قال ثنا عكرمة بن عمار قال حدثني إياس بن سلمة قال : أخبرني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إلى علي فقال : { لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده أرمد ، قال : فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية } ، وكان الفتح على يديه ( 38 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير قال : دخلت على عائشة أنا وأمي وخالتي ، فسألناها : كيف كان علي عنده ؟ فقالت : تسألوني عن رجل وضع يده من رسول الله صلى الله عليه وسلم موضعا لم يضعها أحد ، وسالت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات ، فقيل : أين يدفنوه ؟ فقال علي : ما في الأرض بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها نبيه ، فدفناه . ( 39 ) حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : { خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء حسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } } . ( 40 ) حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن سداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا فشتموه فشتمه معهم ، فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : { توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ؛ وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءه ، ثم تلا هذه الآية : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق } . ( 41 ) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن عطية أبي المعدل الطفاوي عن أبيه قال : { أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها في بيتها ذات يوم ، فجاءت الخادم فقالت : علي وفاطمة بالسدة ، فقال : تنحي لي عن أهل بيتي ، فتنحت في ناحية البيت ، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين ، فوضعهما في حجره ، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه ، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلهما ، وأغدف عليهم خميصة سوداء ، ثم قال : اللهم إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي ، قالت : فناديته فقلت : وأنا يا رسول الله ، قال : وأنت } ( 42 ) حدثنا عبيد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام خطيبا فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ، لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما . ( 43 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة مولى الأنصار عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ، قال عمرو بن مرة : فأتيت إبراهيم فذكرت ذلك له فأنكره . ( 44 ) حدثنا أبو بكر : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا وأسامة } . ( 45 ) حدثنا مالك بن إسماعيل قال ثنا مسعر بن سعد قال ثنا محمد بن إسحاق عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن معقل عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن { عمرو بن شاش قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد آذيتني : قال : قلت : يا رسول الله ، ما أحب أن أوذيك ، قال : من آذى عليا فقد آذاني } . ( 46 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لعطاء : كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أعلم من علي ؟ قال : لا ، والله أعلمه ، . ( 47 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال : خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله عليه . ( 48 ) حدثنا يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن أنس قال : خرجت أنا وعلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حائط المدينة ، فمررنا بحديقة فقال علي : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { حديقتك في الجنة أحسن منها يا علي ، حتى مر بسبع حدائق ، كل ذلك يقول علي : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ، فيقول : حديقتك في الجنة أحسن من هذه } ( 49 ) حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا قيس عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن عليم عن سلمان قال : إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها إسلاما علي بن أبي طالب . ( 50 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن فطر عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله ، أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ثم لا تغيرون ، قال : قلت : ومن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه . ( 51 ) حدثنا خالد بن مخلد عن ابن فضيل عن أبي نصر عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { لا يبغض عليا مؤمن ، ولا يحبه منافق } . ( 52 ) حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن علي قال : إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل . ( 53 ) حدثنا إسحاق بن منصور عن سليمان بن قرم عن عاصم عن زر قال : قال علي : لا يحبنا منافق ولا يبغضنا مؤمن . ( 54 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثني محمد بن طلحة عن أبي عبيدة بن الحكم الأزدي يرفع حديثه { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ستلقى بعدي جهدا ، قال : يا رسول الله ، في سلامة في ديني ؟ قال : نعم ، في سلامة من دينك } . ( 55 ) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن { البراء ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ؛ قال : فنزلنا بغدير خم ، قال : فنودي : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى قال : فأخذ بيد علي فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه } ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . ( 56 ) حدثنا أبو الجواب قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : { بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشين على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ؛ فقال : إن كان قتال فعلي على الناس ، فافتتح علي حصنا فاتخذ جارية لنفسه ، فكتب خالد يسوء به ، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب قال : ما تقول في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ؟ } . ( 57 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن عطية بن سعد قال : دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير وقد سقط حاجباه على عينيه ، قال : فقلت : أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب ، قال : فرفع حاجبيه بيديه ثم قال : ذاك من خير البشر . ( 58 ) حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال : { بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا ، فصنع علي شيئا أنكروه ، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلموه ، وكانوا إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ، ثم ينصرفون إلى رحالهم ، قال : فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي } . ( 59 ) حدثنا جعفر بن عون قال ثنا سفيان بن أبي عبد الله قال حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي أنكم تسبون عليا ؟ قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ قال : قلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته أبدا بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت . ( 60 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة ، قال : لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث : يا أم المؤمنين ، فقالت : عليكم بابن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به . ( 61 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام } قال : نزلت في علي والعباس ( 62 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال : قال علي : إنه لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم حتى نفدت ، ثم تلا هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } . ( 63 ) حدثنا يحيى بن آدم قال ثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان بن سعد عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي قال : لما نزلت هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما ترى دينارا ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فكم ؟ قلت : شعيرة ، قال : إنك لزهيد ، قال ، فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية ، قال : فقد خفف الله عن هذه الأمة } . ( 64 ) حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هارون قال : كنت مع ابن عمر جالسا إذ جاءه نافع بن الأزرق فقام على رأسه فقال : والله إني لأبغض عليا ، قال : فرفع إليه ابن عمر رأسه فقال : أبغضك الله ، تبغض رجلا سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها . ( 65 ) حدثنا علي بن مسهر عن فطر عن أبي الطفيل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد جاء في علي من المناقب ما لو أن منقبا منها قسم بين الناس لأوسعهم خيرا . ( 66 ) حدثنا خلف بن خليفة عن حجاج بن دينار عن معاوية بن قرة قال : كنت أنا والحسن جالسين نتحدث ، إذ ذكر الحسن عليا فقال : أراهم السبيل وأقام لهم الدين إذا اعوج . ( 67 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس عن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { علي في الجنة } . ( 68 ) حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن أبي إسحاق قال : { قالت فاطمة : يا رسول الله ، زوجتني حمش الساقين عظيم البطن أعمش العين ، قال : زوجتك أقدم أمتي سلما ، وأعظمهم حلما ، وأكثرهم علما } ( 69 ) حدثنا الفضل بن دكين عن ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال : مررت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكرت عليا فنقصته ، فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال : { ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه } . ( 70 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أبي السوار العدوي قال : قال علي ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي . ( 71 ) حدثنا وكيع عن حماد عن ابن أبي نجيح عن أبي حيوة قال : سمعت عليا يقول : يهلك في رجلان : مفرط في حبي ومفرط في بغضي . ( 72 ) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن سماك عن أنس { أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى مكة ، فدعاه فبعث عليا فقال : لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي } . ( 73 ) حدثنا وكيع عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم قال : سمعت عليا يقول : يهلك في رجلان : مفرط في حبي ومفرط في بغضي . ( 74 ) حدثنا أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لينتهين أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي فيمضي فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية } ( 75 ) حدثنا مطلب بن زياد عن السدي قال : صعد علي المنبر فقال : اللهم العن كل مبغض لنا ، قال : وكل محب لنا غال . ( 76 ) حدثنا مطلب بن زياد عن ليث قال : دخلت على أبي جعفر فذكر ذنوبه وما يخاف ، قال : فبكى ثم قال : حدثني جابر أن عليا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون ففتحوها وإنه جرب فلم يحمله إلا أربعون رجلا . ( 77 ) حدثنا غندر عن شعبة عن واقد بن محمد بن زيد عن أبيه عن ابن عمر عن أبي بكر قال : يا أيها الناس ، ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته . ( 78 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت أخي وصاحبي } . ( 79 ) حدثنا محمد بن بشر قال أخبرنا بكير عن خالد بن أمية أن عليا مر على دار في موار بيتي ، فسقطت عليه كسرة لبنة أو قطعة لبنة ، فدعا الله أن لا يتم بناءها ، قال : فما وضع فيها لبنة على لبنة . ( 80 ) حدثنا مطلب بن زياد عن جابر قال : كنا مع أبي جعفر في المسجد وغلام ينظر إلى أبي جعفر ويبكي فقال له أبو جعفر : ما يبكيك ، قال : من حبكم ، قال : نظرت حيث نظر الله واخترت من خيره الله .



ومن الله التوفيـق
أخوكم تويج
ـــــــــــ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

آخر تحرير بواسطة towaije : 12/11/2006 الساعة 12:58 PM
  #7  
قديم 12/11/2006, 10:14 AM
دار الخريف دار الخريف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 07/06/2006
المشاركات: 54
ومن نظمه (رضي اللَّه عنه وأرضاه‏(41)) :

صُن النفسَ واحمِلْها على ما يَزينُها
تَعِش سَالماً والقولُ فيكَ جميل
ولا ترين الناس إلّا تجمُّلا
نبا بك دهرٌ أو جفاك خليل
وإن ضاق رزقُ اليوم فاصبر إلى غدٍ
عسى نكباتُ الدهر عنكَ تزول
يعزّ غنيّ النفس إن قلّ ماله
ويغني فقير النفس وهو ذليل
وما أكثر الإخوان حين تعدّهم
ولكنّهم في النائبات قليل
وروي أيضاً(42) عنه أ نّه أتاه رجل وقال له يا عليّ : أخبرني‏(43) ما واجب وأوجب؟ وعجيب وأعجب؟ وصعب‏(44) وأصعب؟ وقريب وأقرب ؟ فأجابه بقوله :

فرضٌ على الناس أن يتُوبُوا
لكِنَّ تَركَ الذُنوب أوجب
والدهرُ في صرفهِ عجيْبٌ
وغَفْلَةُ الناس فِيه أعجب
والصبرُ في النائباتِ صعبٌ
لكنَّ فَوتَ الثوابِ أصعب
وكلّما يُرتَجى‏ قَريبٌ
والموتُ مِن كُلّ ذَاكَ أقرب
  #8  
قديم 12/11/2006, 12:33 PM
صورة عضوية hanin98
hanin98 hanin98 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/04/2005
المشاركات: 424
سأقرأ الموضوع ...

وسنرد عليكم بإذن الله
  #9  
قديم 12/11/2006, 12:44 PM
صورة عضوية هزاع بوظبي99
هزاع بوظبي99 هزاع بوظبي99 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 04/11/2006
الإقامة: بوظبي / الخالديه
المشاركات: 46
اللهم صلي على سيدنا محمد وال محمد

مشكور اخوي وجزاك الله ألف خير
  #10  
قديم 12/11/2006, 12:46 PM
صورة عضوية Mr.7
Mr.7 Mr.7 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 22/01/2006
المشاركات: 694
شكرا يا اخ تويج على بحثك وتقديمك الكثير من الأحاديث الموضوعة والغير صحيحة مروية عن ابراهيم وهعن ابن امية وعن وكيع بن حماد؟؟ وغيرهم الذين لا ثقل لهم في سرد الأحاديث من الصحيحين البخاري ومسلم كما انه ذكر في كتاب نهج البلاغة الذي هو احد المراجع عندكم حين قال علي رضي الله عنه ( اني لكم زوير خير من امير ) والإعتماد على مفهوم الحديث وان صح في غدير خم (من كنت مولاه فعلي مولاه ) فلا تعني الولاية لأن كلمة مولاه جائت في القرآن في عدة مواضع منها (انما وليكم الله والرسول والذين آمنو والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون )فهذه الكلمة لا تعني الولاية النصية بمعناها اقرأ في تفسير ابن كثير وستجد ضالتك
والله لو كانت اخلافة نص من عند الله لما سكت عنها علي ولطالب بها لأنه من عند الله فلا تقولو انه سكت تقية فلا يوجد مذهب في العالم يجيز الكذب انه افتراء على علي رضي الله عنه 00 ومن صياغ كل ذلك فالله سبحانه قد ذكر لنا ادق التفاصيل في حياتنا كمسلمين فكيف يعقل ان لا يقدر الله على ذكر من سيخلف هذه الأمة بالنص بذكر اسم علي في كتابه وترك لنا الدين مبهما لنقع نحن في جدال وسجال الم يذكر الله زيد في كتابه حينما اراد ان يبين لنا امرا في شريعته وغيره الكثير ويعجز ان يذكر اسم علي رضي الله عنه لينص بخلافته لرسول الله 00 ولو افترضنا انه منصوص عليه في الخلافة فكيف لعلي ان يخالف امر الله في عدم مطالبته للولاية وانه احق منها بغيره والله انه لإفتراء على علي رضي الله عنه وعلى رسوله الكريم فالله يقول يا أيها النبي بلغ 00فإذا لم يذكر النبي خلافة علي له فهذا يعني انه لم يبلغ الرساله التي امره الله بها تبليغه وهذا اجحاف في حق الني الكريم 00 ارجو تحكيم العقل والمنطق والرجوع الى الأسانيط القطعية في هذه المسائل وان لا تنجرفو وراء ما يقوله علمائكم من غير هدى ولا كتاب منير
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.