سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > السبلة الدينية

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 15/03/2004, 08:26 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
أبو بكر الصديق: خير هذه الأمة بعد نبيها

لقد زكّى الله صحابة الرسول عموماً و المهاجرين و الأنصار خاصة وأشار إلى بعضهم مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي نصّ القرآن صراحة أن الله معه :

‏إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا (40) التوبة

فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فما من أحد يعادي أبا بكر الصديق إلا كان عدواً لله ، فقد نص القرآن أن الله مع أبي بكر، كما أخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بالغار، و وصفه الله أنه صاحب رسول الله، و قد أجمع السنة و الشيعة و الخوارج على أن أبو بكر هو صاحب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في الغار. و لم ينل أحد هذا الفضل إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

و من أفضال أبو بكر أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قد جعله أميراً للحج. قال بن القيّم:
ثم أقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد رجوعه من تبوك -بقيّة رمضان و شوّال و ذي القعدة- ثم بعث أبا بكر رضي الله عنه أميراُ على الحج ليقيم للناس حجهم. و أهل الشرك على دينهم و منازلهم من حجهم. فخرج أبو بكر في ثلاثمائة من المدينة. و بعث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بعشرين بدنة. قلّدها و أشعرها بيده، ثم نزلت سورة "براءة" في نقض ما بين رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و بين المشركين من العهد الذي كانوا عليه، فأرسل بها علي بن أبي طالب على ناقته العضباء، ليقرأ "براءة" على الناس. و ينبذ إلى كل ذي عهد عهده, فلمّـا لقي أبا بكر قال له: "أمير, أو مأمور؟ فقال علي: بل مأمور", فلمّـا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب، فقال: يا أيها الناس! لا يدخل الجنة كافر, و لا يحج بعد العام مشرك، و لا يطوف بالبيت عريان. و من كان له عهد عند رسول الله (صلّى الله عليه و سلّم) فهو إلى مدّته.
زاد المعاد (1 / 186).

و بعد ذلك، و في آخر أيّـامه صلّى الله عليه و سلّم عندما مرض يأمر أبا بكر ليصلّي بالناس بدلاُ عنه صلّى الله عليه و سلّم و علي و العبّاس رضي الله عنهما كانا حاضرين.

و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).

4 red
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 15/03/2004, 05:24 PM
قاهر الفتن قاهر الفتن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/04/2003
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 796
السلام عليكم ...

نعم الرجل هو ...
  #3  
قديم 15/03/2004, 07:16 PM
الوهابى الموحد الوهابى الموحد غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 07/03/2004
الإقامة: السعودية
المشاركات: 250
ابوبكر الصديق رضى الله عنة افضل الصحابة رضى الله عنهم بعد الرسول والة عليهم السلام

جزاك الله خير ياكاتب الموضوع وجعلة فى ميزان حسناتك
  #4  
قديم 15/03/2004, 08:41 PM
صورة عضوية الحب الخالد
الحب الخالد الحب الخالد غير متواجد حالياً
نبض قلم
 
تاريخ الانضمام: 10/10/2000
الإقامة: UK
المشاركات: 10,194
  #5  
قديم 15/03/2004, 10:27 PM
مختار الثقفي مختار الثقفي غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 02/09/2003
الإقامة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 96
لماذا عزل النبي (ص) أبا بكر ؟

لم يذكر أحد العلماء والمحدثين في الكتب سببا منصوصا لعمل النبي (ص) ، وإنما ذكروا بعض الأسباب الاحتمالية ، أشهرها ما نقله ابن حجر في صواعقه / 19 ، وسبط ابن الجوزي في تذكرته تحت عنوان : تفسير قوله (ص) : ولا يؤدي عني إلا علي جاء فيه ، وقال الزهري : إنما أمر النبي (ص) عليا (ع) أن يقرأ براءة دون غيره لأن عادة العرب أن لا يتولى العهود إلا سيد القبيلة وزعيمها أو رجل من أهل بيته يقوم مقامه كأخ أو عم أو ابن عم فأجراهم على عادتهم ، قال : وقد ذكر أحمد في الفضائل بمعناه . (انتهى ما نقلناه من التذكرة ) .

وأما هذا في نظري غير تام ، لأنه لو كان كذلك لما بعث رسول الله (ص) أبا بكر أولا . بل كان من بادئ الأمر يبعث عمه العباس وهو ذو شيبة وكان يعد الشيخ ذا السن من بني هاشم ، وإنما الذي يظهر من هذا الأمر ، أن الله ورسوله (ص) أرادا أن يظهرا مقام الإمام علي(ع) ومنزلته ، وأنه سفير النبي (ص) ، والذي هو كفوٌ وأهل لينوب عنه (ص) .

نعم أرادا كشف هذه الحقيقة حتى يستنبط شيعة علي (ع) منها الرد القانع والجواب القاطع على كلامكم الزائف وقولكم بأن أبا بكر أحق بالخلافة من علي (ع) لأنه كان أسن منه .

وإذا كان النبي (ص) يبعث عليا (ع) بادئ الأمر ، ما كان يلفت النظر ولم يكن له هذا الصدى والانعكاس الذي حصل من عزل أبي بكر ونصب الإمام علي (ع) وذلك بأمر من جبرئيل عن الله عز وجل إذ قال : لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك .

فيحصل من هذا الخبر المتواتر أن نيابة رسول الله (ص) والقيام مقامه لا يرتبط بكبر السن أو حداثته ، وإنما يلزم فيه الكفاءات ، واللياقات التي كانت في الإمام علي (ع) ولم تكن في أبي بكر ، ولذا عزل النبي (ص) ـ بأمر الله سبحانه ـ أبا بكر ونصب الإمام علي لأداء تلك المهمة ، فهو المقدم عند الله ورسوله (ص) على أبي بكر وغيره .

السيد عبدالحي : لقد ورد في بعض الأخبار عن أبي هريرة بأن عليا كرم الله وجهه التحق بأبي بكر بأمر النبي (ص) ، وذهبا معا إلى مكة فعلي بلغ الآيات النازلة في أول سورة البراءة ، وأبو بكر علم الناس مناسك الحج ، فكلاهما متساويان في التبليغ .

قلت : هذا الخبر من وضع البكريين وأكاذيبهم وهو غير مشهور ويعارضه الخبر المتواتر المسلم عليه وهو عزل أبي بكر بأمر الله سبحانه ونصب الإمام علي (ع) مكانه وتبليغه الآيات بوحده . ومن الواضح لزوم التمسك بالخبر المروي في الصحاح والمسانيد والمجمع عليه بين الرواة والمحدثين ، وطرح الخبر الضعيف المعارض .

والنتيجة الحاصلة من هذا الخبر أن السن غير دخيل في نيابة رسول الله (ص) وخلافته ، بل اتفاق العقلاء والنبلاء بلزوم العلم والتقوى في الإمام الذي يتعين لقيادة الأمة .

ولهذا قدم الله ورسوله (ص) عليا (ع) إذ كان أعلم الصحابة حتى قال رسول الله (ص) في حقه : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي(1) . فخصه دون غيره بهذه الفضيلة العالية والمنقبة السامية .

النبي( ص) بعث عليا سفيرا إلى اليمن

ولقد نقل كبار علمائكم وأعلامكم خبر إرسال النبي (ص) عليا (ع) إلى اليمن ليقضي بين أهلها ويرشدهم ، وان النسائي وهو أحد أصحاب الصحاح عندكم ، روى في الخصائص العلوية ست روايات بإسناده إلى الإمام علي (ع) بطرق مختلفة مضمونها أنه (ع) قال : بعثني النبي (ص) إلى اليمن فقلت : إنك تبعثني وأنا شاب ، إلى قوم هم أسن مني ، فكيف أقضي بينهم ؟ فقال (ص) : إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك ـ أي على الحق ـ(2).

ورواه العلامة الراغب الاصبهاني في محاضرات الأدباء ، فيظهر من الخبر أن السن لا يكون ملحوظا عند الله ورسوله (ص) في مثل هذه الأمور يعني الحكم والقضاء بين الناس ، وإنما الملحوظ العلم والعدالة والكفاءات الأخرى مثل الورع والنص من رسول الله (ص) الذي ينطق عن الله سبحانه .

علي عليه السلام هادي الأمة بعد النبي ( ص )

وقد نص القرآن الحكيم في ذلك لعلي (ع) وصرح به النبي (ص) لما نزلت الآية الكريمة :

( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )(3).

فقال (ص) : أنا المنذر وعلي الهاد ، وفي رواية خاطب عليا (ع) وقال (ص) : أنا المنذر وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون ، هكذا رواه جمع من أعلامكم ومفسريكم منهم الثعلبي في تفسيره كشف البيان ، ومحمد بن جرير الطبري في تفسيره ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62 مسندا عن تاريخ ابن عساكر ، والشيخ سلمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة / آخر الباب السادس والعشرين / رواه عن الثعلبي والحمويني والحاكم الحسكاني وابن صباغ المالكي ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والخوارزمي في المناقب عن ابن عباس وعن الإمام علي (ع) وعن أبي بريدة السلمي روايات عديدة وبطرق شتى رووا باختلاف في الألفاظ وبمعنى واحد ، وهو أن رسول الله (ص) قال : أنا المنذر ، وخاطبا عليا فقال : وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون بعدي .

ولو كان هذا النص يرد في شان أي واحد من الأصحاب ،لكنا نتبعه ونتمسك به ، كما تبعنا عليا(ع) وتمسكنا به لوجود هذا النص الجلي وأمثاله في حق علي (ع) نطق بها النبي الكريم (ص)(4).



(1) أيها القارئ الكريم هذا الحديث مشهور عند المحدثين والعلماء ولذا لم يذكر المؤلف مصدرا له وأرسله إرسال المسلمات ، ولكني أذكر بعض مصادره ليطمئن قلبك ، فأقول : رواه العلامة القندوزي في الينابيع صفحة 279 ، طبع المكتبة الحيدرية ، أخرجه في ضمن المناقب السبعين في فضائل أهل البيت فقال : الحديث التاسع والعشرون ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة ، قال : رواه صاحب الفردوس . . وهو الديلمي في فردوس الأخبار واخرجه العلامة الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى في أواخر المودة السابعة قال : أبو ذر رفعة : علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة وعبادة ، قال : رواه أبو نعيم الحافظ بإسناده ونقله المتقي الهندي في كنز العمال : ج6 / 156 وقال : أخرجه الديلمي عن أبي ذر .

أقول : واعلم أن علماء المسلمين اتفقوا بأن عليا (ع) كان أعلم الناس بعد رسول الله (ص) وذلك لما روى عنه (ص) عن طريق سلمان (رض) قال : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب : أخرجه المتقي الهندي في كنز العمال : ج6 / 156 وقال أخرجه الديلمي ، والمناوي أيضا أخرجه في كنوز الحقائق : ص 18 ، ونقله القندوزي أيضا في الينابيع / الباب الرابع عشر في غزارة علمه ، نقله عن الموفق بن أحمد بسنده عن سلمان رضي الله عنه . وذكره ضمن المناقب السبعين في فضائل أهل البيت . . . "الحديث السادس والعشرون" عن سلمان . وذكره أيضا العلامة الهمداني في كتابه مودة القربى / في المودة الخامسة ، والسابعة عن سلمان أيضا .

وروى المتقي في كنز العمال : ج6/ 156 عن النبي (ص) أنه قال : علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله والناس ، قال : أخرجه أبو نعيم الحافظ .

ونقل العلامة القندوزي في ينابيع المودة / الباب الرابع عشر في غزارة علمه : عن محمد بن علي الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة بالفتح المبين قال ابن عباس(رض) وهو إمام المفسرين : العلم عشرة أجزاء لعلي تسعة أجزاء وللناس العشر الباقي وهو أعلمهم به . . . الخ ثم قال الترمذي ولهذا كانت الصحابة (رض) يرجعون إليه في أحكام الكتاب ويأخذون عنه الفتاوي كما قال عمر بن الخطاب في عدة مواطن : لولا علي لهلك عمر . وقال (ص) : أعلم أمتي علي بن أبي طالب .

وقال القندوزي في الباب : أخرج ابن المغازلي بسنده عن أبي الصباح عن ابن عباس (رض) قال: قال رسول الله (ص) : لما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني ، فما علمت شيئا إلا علمته عليا فهو باب علمي. ونقله في الباب أيضا عن الموفق بن أحمد الخوارزمي بنفس الإسناد بتفصيل أكثر.

وروى القندوزي في الباب أيضا فقال : وعن الكلبي قال ابن عباس : علم النبي (ص) من علم الله وعلم علي من علم النبي (ص) وعلمي من علم علي ، وما علمي وعلم الصحابة في علم علي إلا كقطرة في سبعة أبحر ، ـ أقول : ومما يزيد في أهمية الكلام أن قائله ملقب بحر الأمة ـ ونقل القندوزي في الباب أيضا فقال : إن ابن المغازلي وموفق الخوارزمي أخرجا بسنديهما عن علقمة عن ابن مسعود(رض) قال : كنت عند النبي (ص) فسئل عن علم علي . فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وهو أعلم به منه .

ـ أقول : ولا يخفى أن خبر تقسيم العلم والحكمة إلى عشرة أجزاء ..الخ مشهور عند ابن عباس أيضا وقد نقل القندوزي بعض مصادره في الباب المذكور ـ .

وروى العلامة الهمداني في كتابه مودة القربى / المودة الثالثة عشر عن عكرمة عن ابن عباس (رض) قال : قال رسول الله (ص) لعبدالرحمن بن عوف : يا عبدالرحمن إنكم أصحابي ، وعلي بن أبي طالب أخي ومني وأنا من علي فهو باب علمي ووصيي .

وروى أيضا في / المودة الثالثة : عن هاشم بن البريد قال ابن مسعود : قرأت سبعين سورة على رسول الله (ص) وقرأت البقية على أعلم هذه الأمة بعد نبينا (ص) علي بن أبي طالب .

وأخرج الإمام أحمد في المسند : ج5 / 26 ، في حديث طويل قال النبي (ص) لفاطمة : أ وما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما . وذكره المتقي في كنزالعمال : ج6/135وقال : أخرجه أحمد بن حنبل والطبراني ، وذكره أيضا الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج9 /101 و 114 ، وقال : رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا .

وجاء في رواية أسد الغابة : ج5 / 520 والمتقي في الكنز : ج6/ 396 أن النبي (ص) قال : يا فاطمة فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما . قال المتقي : أخرجه أبن جرير وصححه ، والدولابي في الذرية الطاهرة .

وفي الكنز أيضا : ج6/ 153 ، قال (ص) : أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما وأعلمهم علما . . . الخ قال : أخرجه الحاكم عن أبي هريرة ، وأخرجه الطبراني والخطيب عن ابن عباس .

وفي الكنز أيضا : ج6 / 153 ، قال (ص) : زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما ، قال أخرجه الخطيب ـ البغدادي ـ في المتفق والمفترق عن بريدة . وفي الكنز أيضا ، عن أبي إسحاق قال : إن عليا (ع) لما تزوج فاطمة قال لها النبي (ص) : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، قال : أخرجه الطبراني ، ورواه الحافظ الهيثمي أيضا في مجمعه : ج9 / 101 وفي مجمع الزوائد أيضا : ج9 / 113 ، روى عن سلمان (رض) قال : قلت : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا ، فمن وصيك؟

فسكت عني . فلما كان بعد رآني فقال (ص) : يا سلمان ، فأسرعت إليه، قلت : لبيك . قال : تعلم من وصي موسى ؟

قال : نعم يوشع بن نون . قال (ص) : لم؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ .

قال (ص) : فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني ، علي بن أبي طالب . قال : رواه الطبراني . (أقول) لا يخفى أن جواب النبي (ص) لسلمان : فإن وصيي وموضع سري ...الخ . تفريع على تعليل سلمان وصاية يوشع بن نون لموسى بن عمران بأنه كان أعلمهم يومئذ ، فالتفريع معناه أن عليا (ع) أيضا وصيي لأنه أعلمهم .

وروى ابن الأثير في أسد الغابة : ج6 / 22 ، عن يحي بن معين بسنده عن عبد الملك ابن سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد (ص) أعلم من علي (ع)؟

قال : لا والله لا أعلم .

وذكره ابن عبد البر في الإستيعاب : ج2 / 462 والمناوي في فيض القدير : ج3 / 46 في الشرح، والمحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 / 194 وقال : أخرجه القلعي ، وفي الصواعق المحرقة : الفصل الثالث في ثناء الصحابة والسلف عليه ـ عليه السلام ـ قال : وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي ، وقد اشتهر عنه(ع) : سلوني قبل أن تفقدوني .

أقول : فانصفوا (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ؟ " المترجم "

(2) لقد روى هذا الخبر جمع من أعلام العامة منهم : أحمد في المسند : ج1 / 83 ، ط الميمنة بمصر ، والعلامة ابن سعد في الطبقات : ج2 / 337 طبع دار الصارف بمصر ، والعلامة أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء : ج4 ص 381 ط السعادة بمصر ، وقال : رواه أبو معاوية ، وجرير ، وابن نمير، ويحي بن سعيد عن الأعمش . وأخرجه القاضي أبو بكر بن وكيع في أخبار القضاء : ج1 / 84 ط مصر ، والعلامة البيهقي في السنن الكبرى : ج10 / 86 ، ط حيدر آباد الدكن ، والعلامة أبو اليقظان في شرف النبي ، والمحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 ص 198 ط محمد أمين الخانجي بمصر ، وفي كتابه الآخر ذخائر العقبى : 83 ط مكتبة القدسي بمصر ، والراغب الإصفهاني في محاضرات الأدباء : ج4 ص 477 ط مكتبة الحياة بيروت ، والعلامة الأمرتسري في أرجح المطالب : ص 39 و 480 ط لاهور وأخرجه في ص 119 وقال : أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة والبزار وأبو يعلي وابن حبان والحاكم ، باختلاف يسير . وأخرجه الحافظ الطيالسي في مسنده ص 19 ط حيدر آباد الدكن ، والعلامة ابن كثير في البداية والنهاية : ج5 / 107 ط السعادة بمصر ، والعلامة أبو الحسن النباهي المالكي في قضاة الأندلس ص 23 ط دار الكاتب بالقاهرة ، والعلامة عبد الغني الدمشقي في ذخائر المواريث : ج3 / 14 ، والعلامة الشيباني في تيسير الوصول : ج2 / 216 ، وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين ، والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين : ص 127 ط مطبعة القضاء والعلامة محمد بن طولون الدمشقي في الشذورات الذهبية : ص 119 ط بيروت ، والعلامة المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند : ج5 / 36 ط الميمنة والعلامة الشيخ عمر بن علي الجندي في طبقات الفقهاء : ص16 ط مصر، والعلامة ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج2 / 236 طبع القاهرة والعلامة البستوي الحنفي في محاضرة الأوائل : ص 62 ط الاستانة ، والعلامة الكنجي في كتاب كفاية الطالب ، خص الباب الخامس عشر بهذا الخبر ورواه بسنده ثم قال : هذا حديث حسن المتن والسند.

أقول : هذا ما توصلت إليه من المصادر المعتبرة والكتب المنتشرة ، وربما توجد مصادر أخرى ولكن فيما ذكرت كفاية لإثبات الحق والواقع . " المترجم "

(3) سورة الرعد ، الآية 8 .

(4) أقول : روى الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل : ج1 / 293 إلى 303 ، ط الأعلمي بيروت، روى من تسع عشرة طريقا ـ أي من رقم ـ 398 إلى 416 ـ بأن المنذر في الآية الكريمة : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) هو سيد المرسلين محمد (ص) ، والهادي هو علي بن أبي طالب (ع) .

وروى غير من ذكرهم المؤلف الكريم من أعلام العامة جمع منهم : شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين في الباب 28 / تحت الرقم 123 والعسقلاني في لسان الميزان : ج2 / 199 ، والسيوطي في الدر المنثور في تفسير ذيل الآية الكريمة وقال : أخرجه ابن مردوية وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي وابن عساكر، وابن النجار، وأخرجه المتقي في كنز العمال : ج6 ص 157 عن الديلمي وعن ابن عباس ، ورواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج7 / 41 وقال : رواه عبدالله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات . ورواه الحاكم النسابوري في المستدرك : ج3 / 129 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد .

واعلم أن هناك مصادر أخرى من العامة ، ولكن فيما ذكرنا كفاية لمن أراد الهداية . " المترجم "((منقول))
  #6  
قديم 15/03/2004, 11:01 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
وقد نص القرآن الحكيم في ذلك لعلي (ع) وصرح به النبي (ص) لما نزلت الآية الكريمة :

( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )(3).

فقال (ص) : أنا المنذر وعلي الهاد
أي منذر و أي هاد؟

استغفر الله العظيم،

يا ليت لو يتوقف الشيعة عن النقل من روايات اليهود كالقندوزي الحنفي

و سبط بن الجوزي و باقي هذه الأسماء الفاسدة.


آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:05 AM
  #7  
قديم 16/03/2004, 01:23 AM
عليوان عليوان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 23/02/2004
المشاركات: 38


============================

حذف نرجو التأدب عند الحديث عن سيدنا أبي بكر الصديق رضوان الله عليه

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:05 AM
  #8  
قديم 16/03/2004, 04:58 AM
الفاطمي الفاطمي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/03/2000
المشاركات: 157
اقتباس:
Originally posted by محب العدل
أي منذر و أي هاد؟

استغفر الله العظيم،

يا ليت لو يتوقف الشيعة عن النقل من روايات اليهود كالقندوزي الحنفي

و سبط بن الجوزي و باقي هذه الأسماء الفاسدة.

باختصار .. وبدون وجع راس

اذا كانت هذه الامة افترقت عليه الى خوارج وناكثة ومارقة فما ذنب علي عليه السلام ؟


آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:07 AM
  #9  
قديم 16/03/2004, 08:01 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
قـصـة الـغـار

بسم الله الرحمان الرحيم
توجه رسول الله (ص) بصحبة أبي بكر الصديق إلى غار ثور و هو على ثلاثة أميال من جنوب غربي مكة المكرمة. و لما انتهينا إلى الغار قال أبو بكر رضي الله عنه للنبي (ص): "مكانك يا رسول الله أستبرئ لك الغار."

و دخله أبو بكر و جعل يسد الأحجار كلها، فبقى منها جحر واحدة ألقمه كعب رجله، ثم نادى رسول الله (ص)، فدخل عليه الصلاة و السلام و وضع رأسه في حجر أبي بكر الصديق و نام لشدة ما اعتراه من تعب.

و لدغ أبو بكر رضي الله عنه من ذلك الجحر الذي وضع عليه رجله، فلم يتحرك لئلا يوقظ رسول الله (ص)، و لكن دموعه سقطت من شدة الألم على وجه رسول الله (ص) فانتبه عليه السلام، و قال لأبي بكر الصديق:

"مالك؟" قال : "لدغت فداك أبي و أمي"، فوضع عليها من ريقه الشريف فزال الألم.

و لما أصبحا قال النبي (ص) لأبي بكر الصديق : "أين ثوبك؟"، فأخبره أنه مزقه و وضعه في الحجار، فرفع النبي (ص) يديه و قال: "اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي في الجنة".

و لما علم المشركون بخروج رسول الله (ص) و أبي بكر الصديق، ذهبوا في طلبهما كل مطلب، و جعلوا لمن ردهما مائة من الإبل الذي هما فيه، و جعلوا يمرون من باب الغار و لا يرونهما، فلم يدخلوه إذ رأوا على بابه نسيج العنكبوت، كما رأوا حمامتين قد عششتا على بابه، و كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يرى القوم فيعتر الخوف على رسول الله (ص) و كان عليه الصلاة و السلام يطمئنه و يقول:"لا تحزن إن الله معنا."
4
  #10  
قديم 16/03/2004, 02:25 PM
مختار الثقفي مختار الثقفي غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 02/09/2003
الإقامة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 96
بسم الله الرحمن الرحيم


المطاعن التي رواها السنة في أبي بكر


============================

حذف نرجو التأدب عند الحديث عن سيدنا أبي بكر الصديق رضوان الله عليه

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:06 AM
  #11  
قديم 16/03/2004, 06:30 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
باختصار .. وبدون وجع راس

اذا كانت هذه الامة افترقت عليه الى خوارج وناكثة ومارقة فما ذنب علي عليه السلام ؟
صحيح يا أخي، قل هذا للمجانين الذين يقولون أن علياً كان "هاد"

الرجل لا يستطيع أن يهدي أحدا، بل لا يستطيع أن يهدي نفسه

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:09 AM
  #12  
قديم 16/03/2004, 06:32 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
سألناهم عن اسطورة "و علي الهاد" ففشلو في الرد،

الآن الأسطورة الثانية ننسفها من أساسها:

اقتباس:
لم يذكر أحد العلماء والمحدثين في الكتب سببا منصوصا لعمل النبي (ص) ، وإنما ذكروا بعض الأسباب الاحتمالية ، أشهرها ما نقله ابن حجر في صواعقه / 19 ، وسبط ابن الجوزي في تذكرته تحت عنوان : تفسير قوله (ص) : ولا يؤدي عني إلا علي جاء فيه ، وقال الزهري : إنما أمر النبي (ص) عليا (ع) أن يقرأ براءة دون غيره لأن عادة العرب أن لا يتولى العهود إلا سيد القبيلة وزعيمها أو رجل من أهل بيته يقوم مقامه كأخ أو عم أو ابن عم فأجراهم على عادتهم ، قال : وقد ذكر أحمد في الفضائل بمعناه . (انتهى ما نقلناه من التذكرة ) .
أين سند كلام بن الجوزي لا رحمه الله (كما قال العلماء فيه) و هل اسند بن حجر الهيثمي كلامه؟

أما كون علي فقط هو الذي يؤدي عن الرسول فذلك لأنها عادات العرب

فلو لم يكن هناك إلا أبي لهب لأدى عن الرسول،

مسألة عرقية فقط و لا فضل لعلي في ذلك إذ قال النبي:

"لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"
  #13  
قديم 16/03/2004, 10:21 PM
الفاطمي الفاطمي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/03/2000
المشاركات: 157
اقتباس:
Originally posted by محب العدل
صحيح يا أخي، قل هذا للمجانين الذين يقولون أن علياً كان "هاد"

الرجل لا يستطيع أن يهدي أحدا، بل لا يستطيع أن يهدي نفسه
يأبى الشيخ محب العدل الا ان يثبت بغضه لعلي عليه السلام !!

قال الله تعالى :" وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم " فهل كان النبي ص مقصرا في عدم هدايتهم حتى يكون عليا ع مقصرا في هداية غيرهم ؟


آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:09 AM
  #14  
قديم 16/03/2004, 10:26 PM
الفاطمي الفاطمي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/03/2000
المشاركات: 157
اقتباس:
Originally posted by محب العدل
أما كون علي فقط هو الذي يؤدي عن الرسول فذلك لأنها عادات العرب

فلو لم يكن هناك إلا أبي لهب لأدى عن الرسول،
أين كان عمه العباس ولماذا لم يؤدي عنه ناهيك عن ابو لهب !!

قلنا لك ..
اترك بغض علي ع فلن يفلح امرء في قلبه مرض
  #15  
قديم 16/03/2004, 10:30 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
قال الله تعالى :" وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم " فهل كان النبي ص مقصرا في عدم هدايتهم حتى يكون عليا ع مقصرا في هداية الخوارج وغيرهم ؟
يا أخي الكريم،

الله تعالى يقول لا تعلمهم

هل تتوقع من النبي أن يهدي من لايعلم؟

النبي صلى الله عليه وسلم وضع الأمة على قمة العالم

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:10 AM
  #16  
قديم 16/03/2004, 10:35 PM
الفاطمي الفاطمي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/03/2000
المشاركات: 157
عذرك قبيح يا شيخ محب العدل ..

سواء اعلمهم النبي ص ام لم يعلمهم .. فهم لم يهتدوا بهداه صلى الله عليه وآله رغم انه ص لم يقصر في التبليغ
وكذلك علي ع لم يقصر في الدعوة الى الله ولكن من يعذره من الخوارج والناكثين وهم يعلمون انه خليفة رسول الله ص !!
فقولك عن علي ع انما هو طعن في النبي ص لتشابه الحالتين
ولا تنسى ارتداد العرب بعد اسلامهم . فهل كان النبي ص ملوما في ذلك ؟؟؟


قلنا لك : اترك بغض علي ع فوالله انه لفاضحك هنا وكاشف نفاقك
فهل تقبل نصحنا ؟
  #17  
قديم 16/03/2004, 11:05 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
سواء اعلمهم النبي ص ام لم يعلمهم .. فهم لم يهتدوا بهداه صلى الله عليه وآله رغم انه ص لم يقصر في التبليغ

من قال أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يهتدوا؟

هل تضلل العالم كله من أجل علي بن أبي طالب؟

المعلوم أن ربنا قال "كنتم خير أمة أخرجت للناس"

فلو كان من بين هؤلاء ضال واحد يديه ملوثة بدماء الأبرياء فلا مشكلة، لكن أمة ضالة؟

هذا جائز في القرآن المختبئ في سرداب الغيبة لكن في كتاب المسلمين هذا لايجوز أخي الكريم



اقتباس:
وكذلك علي ع لم يقصر في الدعوة الى الله ولكن من يعذره من الخوارج والناكثين وهم يعلمون انه خليفة رسول الله ص !!
أخي الكريم،

علي بن أبي طالب لم يبايعه كبار الصحابة و لا امهات المؤمنين

و من حاربه إسمهم القرّاء كما أثبتنا أخي الكريم و ليس الخوارج.

تسمية الخوارج هذه من روايات وضعها الأمويون

أما الذين حاربوا علياً فقد أسماهم "إخواننا بغوا علينا،

فاحذر أن تقع في دماء الأطهار الأبرياء كما وقع فيها علي من قبل ثم ندم.

اقتباس:
فقولك عن علي ع انما هو طعن في النبي ص لتشابه الحالتين
ولا تنسى ارتداد العرب بعد اسلامهم . فهل كان النبي ص ملوما في ذلك ؟؟؟

علي بن أبي طالب يشبه الرسول؟

و الله عيب يا جدعان

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 09:10 AM
  #18  
قديم 17/03/2004, 01:23 AM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
ندخل في الصاعقة الثالثة لنسف أكاذيب اخواننا الشيعة:

اقتباس:
وقالت السنة كافة : إنه مات بغير وصية ، ولم يستخلف أحدا ، وأن إمامة أبي بكر لم تثبت بالنص إجماعا ، بل ببيعة عمر بن الخطاب وأصحابه ، وهم أربعة : عمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة الجراح ، وأسيد بن حضير ، وسالم مولى أبي حذيفة لا غير (شرح نهج البلاغة لابن الحديد ج 1 ص 73 و 133 و ج 2 ص 7 ) . وقال عمر : ( إن لم أستخلف فإن رسول الله لم يستخلف ، وإن أستخلف فإن أبا بكر قد استخلف ) (صحيح مسلم ج 2 ص 193 في كتاب الإمارة ، باب الاستخلاف . وتركه ، والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 57 ، والإمامة والسياسة ج 1 ص 23) .
شرح نهق البلاغة هذا لرجل شيعي غالي فكيف يتحدث بالنيابة عن السنة؟

أما صحيح مسلم فليس فيه أسماء الذين بايعوا أبي بكر رضوان الله عليه

و نحن نتساءل،

إن كان كبار الصحابة و أمهات المؤمنين قد اعتزلوا فتنة علي بن أبي طالب فمن الذين بايعوه؟

وووووو عجبي
  #19  
قديم 17/03/2004, 07:13 AM
الفاطمي الفاطمي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 10/03/2000
المشاركات: 157
دعاوي عريضة من خيالك اتيت بها في هذا الموضوع لتتهرب من اباطيلك .. نرد عليها لاحقا في مواضيع مفردة

واما طعنك بالنبي ص بطعنك بعلي فهو ثابت
فالنبي ص ابلغ ولم يقصر فنافق البعض وارتد آخرون من بعده
وعلي ع دعا وابلغ ولكن الناكثين غدروا به بعد بيعتهم والخوارج خرجوا عليه

فاعتذر يا رجل عن افتراؤك هذا "( الرجل لا يستطيع أن يهدي أحدا، )" فقد بانت تخرصاتك ولا ارى الا انك بدأت تفقد عقلك وتجعل نفسك كذاااب المنتدى
فانتبه

آخر تحرير بواسطة الفاطمي : 17/03/2004 الساعة 07:16 AM
  #20  
قديم 17/03/2004, 08:24 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
زكّى الله صحابة الرسول عموماً ورضي عنهم

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) الفتح

فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح.

و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (117) التوبة

لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.

وهذه آيات عامة تزكي المهاجرين والأنصار وصحابة رسول الله عموماً:

والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) الحشر

للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر

إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم (218) البقرة

فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب (195) آل عمران

والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم (74) الأنفال

الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون (20) التوبة

يجب أن نحب ونقتدي بمن أحبه الله وأنزل به سلطاناً في كتابه العظيم، ولكن لا نعبدهم وندعوهم من دون الله.فأولياء الله يفترض أن يأمرونا بعبادة الله لا بعبادتهم هم .فالجاهل يظن أنه إن عبد وليـّاً لله فسوف يرضى الله عنه. والجاهل يظن أنه لو دعا وليـّاً لله لاستجاب الله له. و لو علم هذا الجاهل أنه بفعله يحرم نفسه من رحمة الله وعفوه إلى الأبد ما دعا من دون الله أحداً.

ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون (80) آل عمران

النبي لا يدعو الناس لعبادته أو لعبادة الملائكة و لكن لعبادة الله. فإذا لم يأمرنا النبي بعبادته أو عبادة الملائكة فكيف نعبد من هم أقل منه وأقل من الملائكة ، كالصالحين والأئمة وغيرهم من الناس ؟
  #21  
قديم 17/03/2004, 10:38 AM
صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/06/2002
المشاركات: 506
اقتباس:
Originally posted by محب العدل
ندخل في الصاعقة الثالثة لنسف أكاذيب اخواننا الشيعة:



شرح نهج البلاغة هذا لرجل شيعي غالي فكيف يتحدث بالنيابة عن السنة؟

أما صحيح مسلم فليس فيه أسماء الذين بايعوا أبي بكر رضوان الله عليه

و نحن نتساءل،

إن كان كبار الصحابة و أمهات المؤمنين قد اعتزلوا فتنة علي بن أبي طالب فمن الذين بايعوه؟

وووووو عجبي
===================
بل بايعه جل المهاجرين والأنصار وأمهات المؤمنين عدا << السيدة عائشة >> بل بايعه الخوارج قبل أن ينشقوا عنه بعد واقعة << صفين >> وحارب إلخوارج إلى جانبه يوم الجمل ، ويعني أنهم حاربوا جيش أم المؤمنين عائشة .

بل بايعه عامة المسلمين ، ولم تكن بيعته << فلتة >> كما كانت بيعة غيره ، ولم يرد الناس بل الناس أرادوه أن يكون عليهم خليفة ، وقال فيه محمد عبده في شرح نهج البلاغة .

إذا كانت الخلافة قد زينت من جاء قبله ، فهو عليه السلام قد زين الخلافة .

وقال هو عليه السلام : لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، ولو لا أن أخذ الله على العلماء أن لا يصبروا على كظة ظالم أو سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت كأس آخرها بأولها .

وقال والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني اليها ، وحملتموني عليها .

وقال صلوات الله وسلامه عليه : لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين ، ولم يكن الجور الا علي خاصة .

وقال سلام الله عليه : فما راعني إلا والناس كعرف الضبع ينثالون الي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان وشق ردائي مجتمعين حولي كربيضة الغنم .

وقال سلام الله عليه : دعوني والتمسوا غير ، فأنا أرى أمورا لا تقوم عليها القلوب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم .

وقال : فلما أن نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط أخرون ، كأنهم لم يسمعوا الله تعالى يقول << تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا >> وأضاف : بلى لقد سمعوها ووعوها ولكن .... حليت الدنيا في أعينهم >>

========

آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 17/03/2004 الساعة 11:19 AM
  #22  
قديم 17/03/2004, 01:10 PM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
القرآن يزكي الصحابه والخلفاء وسبحان الله لحب الشيعة للمماطله وعدم الرد على نفس الموظو

القران يزكي الصحابه والخلفاء ولاكن المشكله أن الشيعة لا يأمنون بهذا القرآن لأنه محرف عندهم مثل ما يعتقدون وسوف أبين تحريف القرآن عند الشيعة مع الوثائق أن شاء الله في موضوع جديد

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) الفتح

فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح.

و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (117) التوبة

لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.

وهذه آيات عامة تزكي المهاجرين والأنصار وصحابة رسول الله عموماً:

والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) الحشر

للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر

إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم (218) البقرة

فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب (195) آل عمران

والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم (74) الأنفال

الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون (20) التوبة

يجب أن نحب ونقتدي بمن أحبه الله وأنزل به سلطاناً في كتابه العظيم، ولكن لا نعبدهم وندعوهم من دون الله.فأولياء الله يفترض أن يأمرونا بعبادة الله لا بعبادتهم هم .فالجاهل يظن أنه إن عبد وليـّاً لله فسوف يرضى الله عنه. والجاهل يظن أنه لو دعا وليـّاً لله لاستجاب الله له. و لو علم هذا الجاهل أنه بفعله يحرم نفسه من رحمة الله وعفوه إلى الأبد ما دعا من دون الله أحداً.

ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون (80) آل عمران

النبي لا يدعو الناس لعبادته أو لعبادة الملائكة و لكن لعبادة الله. فإذا لم يأمرنا النبي بعبادته أو عبادة الملائكة فكيف نعبد من هم أقل منه وأقل من الملائكة ، كالصالحين والأئمة وغيرهم من الناس ؟6
  #23  
قديم 17/03/2004, 03:42 PM
الحق المخفي الحق المخفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 23/08/2002
المشاركات: 88
افتح موضوعك في تحريف القرآن وسوف يرى الاحمق كيف يجني على نفسه واسلافه
  #24  
قديم 17/03/2004, 09:53 PM
مختار الثقفي مختار الثقفي غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 02/09/2003
الإقامة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 96


============================

حذف نرجو التأدب عند الحديث عن سيدنا أبي بكر الصديق رضوان الله عليه

آخر تحرير بواسطة الضوء الساطع : 20/03/2004 الساعة 08:03 AM
  #25  
قديم 20/03/2004, 07:30 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
نكتفي بشهادة ألامام جعفر الصادق في موضوعك

وسوف أرد عليك من قبل من تحب في أبوبكر الصديق رضي الله عنه
  #26  
قديم 20/03/2004, 07:36 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
هذا من كتبكم يا شيعة لما المماطله في الموضوع

و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).
  #27  
قديم 20/03/2004, 08:27 AM
صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/06/2002
المشاركات: 506
Re: هذا من كتبكم يا شيعة لما المماطله في الموضوع

اقتباس:
Originally posted by AL_afrah
و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).
=============

لماذا تزور الكلام على أمير المؤمنين عليه السلام ما لم يقله ؟

أين في << نهج البلاغة >>أن أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة ؟

ولله بلاء فلان : أين اسم عمر بن الخطاب في فيما تدعي ؟

اعقل يا رجل لوأنك تصفحت نهج البلاغة وقرأت خطبة الإمام المسمى بالشقشقية لرأيت عجبا .

ولرأيت أن الإمام يشكوا ممن ظلمه ونحاه عن الخلافة .

فلا تضحك على نفسك ، لأننا نحن لا ينضحك علينا يا رجل .
  #28  
قديم 20/03/2004, 09:09 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
المشكله لو نستطيع أدخال وثيقه لكان كلام ثاني

هذا من كتبكم وتستطيع التأكد ولو تريد وثيقه سوف أحولك الى مكان ثاني للتعرف وتتأكد هذا عقولكم ولن يستطيع أي شخص أن يغير فيه
  #29  
قديم 20/03/2004, 11:01 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
هل الشيعة يعلمون ما في قلوب الصحابه أما الله

أتعجب من رد الشيعة يكذبون الله.
الله يقول فعلم ما في قلوبهم وسبحان الله على حب الشيعة للمماطله




لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح.
  #30  
قديم 20/03/2004, 11:09 AM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
بل بايعه جل المهاجرين والأنصار وأمهات المؤمنين عدا << السيدة عائشة >> بل بايعه الخوارج قبل أن ينشقوا عنه بعد واقعة << صفين >> وحارب إلخوارج إلى جانبه يوم الجمل ، ويعني أنهم حاربوا جيش أم المؤمنين عائشة .

ممكن اسماء كبار من بايعه؟

أين عبد الله بن عمر و عبد الله بن مسعود و طلحة و الزبير و سعد بن أبي وقاص و و و و و

و القائمة طويلة ..

بكل أسف لم يبايع علياً سوى الذين نكث عهده بهم و قتلهم،

غفر الله ذنبه.
  #31  
قديم 20/03/2004, 11:16 AM
صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/06/2002
المشاركات: 506
Re: هل الشيعة يعلمون ما في قلوب الصحابه أما الله

اقتباس:
Originally posted by AL_afrah
أتعجب من رد الشيعة يكذبون الله.
الله يقول فعلم ما في قلوبهم وسبحان الله على حب الشيعة للمماطله




لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا (18) الفتح.
============

يا هذا ليش تلف وتدور

فمرة تأتي وتقول أن الإمام قال في نهج البلاغة أن << أبا بكر خير منه أو خير هذه الأمة >> فقلنا لك لا تزور على الإمام أين هذا الكلام في نهج البلاغة ، أذكر لنا رقم الصفحة .

ثم تأتي بآية قرآنية نزلت فيمن بايع النبي تحت الشجرة .

قوله تعالى << ولقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة >> نحن لا نختلف في هذه الآية ، ونقول كما تقولون

فلماذا اللف والدوران ؟ .

لكن نختلف في الإدعاء الذي تدعون بأن فلان صحابي افضل من فلان .

إذا أردتم أن نؤمن بما تقولون فأتونا بدليل وبرهان لما تدعون .

أما نحن فمستعدين أن نأتيكم بعشرات النصوص تدل على أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

آخر تحرير بواسطة صعصعة بن صوحان : 20/03/2004 الساعة 11:21 AM
  #32  
قديم 20/03/2004, 11:49 AM
AL_afrah AL_afrah غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 08/03/2004
الإقامة: الأمارات
المشاركات: 86
عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم

دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182. شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.


قولوا لي أيها الإمامية بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام - وغيره من الأدلة القادمة


وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322

و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال!
  #33  
قديم 20/03/2004, 12:58 PM
صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/06/2002
المشاركات: 506
اقتباس:
Originally posted by AL_afrah
عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم

دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182. شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.


قولوا لي أيها الإمامية بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام - وغيره من الأدلة القادمة


وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322

و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال!
=================

لا تبتر كلام الإمام

الإمام لم يقل كما تدعي أنت بكلام مبتور

قال الإمام عليه السلام : << دعوني والتمسوا غيري >> فإني أرى أمورا لا تقوم عليها العقول ، ولا تثبت عليها القلوب ، وإن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، فلم أصغي إلى قول قائل ولا عتب عاتب .

هنا الإمام يشير إلى أن قبول الخلافة ليس أمرا سهلا بعد أن تلاعب بها وبأموال بيت المال الأمويين الذين ولاهم عثمان .

كما أن أبو بكر قال : (( لقد وليت عليكم ولست بخيركم )) فما تقول في هذه المقولة التي نطق بها أبو بكر ؟

أما ما قال أمير المؤمنين عليه السلام فهو :

<< متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر >> ؟
  #34  
قديم 20/03/2004, 01:08 PM
الصورة الحقيقية الصورة الحقيقية غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 07/11/2003
الإقامة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 1,099
اقتباس:
Originally posted by AL_afrah
عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة - إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم

دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182. شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.


قولوا لي أيها الإمامية بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام - وغيره من الأدلة القادمة


وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322

و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال!
احتجاج أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

على من غصب الخلافة



الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبين محمد و آله الطاهرين و أصحابه المكرمين .

إن النبي صلى الله عليه وآله قد جمع الناس يوم غدير خم موضع بين مكة والمدينة بالجحفة وذلك بعد رجوعه من حجة الوداع ، وكان يوما صائفا حتى ان الرجل ليضع رداء*ه تحت قدميه من شدة الحر ، وجمع الرجال ، وصعد عليها ، وقال مخاطبا : معاشر المسلمين ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : أللهم بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .

فذكر هذه الواقعة من أئمة الحديث : إمام الشافعية ابوعبدالله محمد بن ادريس الشافعي المتوفى سنة 204 كما في نهاية إبن الاثير ، وإمام الحنابلة احمد بن حنبل المتوفى 241 في مسنده ومناقبه ، وابن ماجة المتوفى 273 في سننه ، والترمذي المتوفى 276 في صحيحه ، والنسائي المتوفى 303 في الخصايص ، وابويعلى الموصلي المتوفى 307 في مسنده ، والبغوي المتوفى 317 في السنن ، والدولابي المتوفى 320 في الكنى والاسماء ، والطحاوي المتوفى 321 في مشكل الآثار ، والحاكم المتوفى 405 في المستدرك ، وابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في المناقب ، وابن مندة الاصبهاني المتوفى 512 بعدة طرق في تأليفه ، والخطيب الخوارزمي المتوفى 568 في المناقب ومقتل الامام السبط عليه السلام ، والكنجي المتوفى 658 في كفاية الطالب ، ومحب الدين الطبري المتوفى 694 في الرياض النضرة ، وذخاير العقبى ، والحمويني المتوفى 722 في فرايد السمطين ، والهيثمي المتوفى 807 في مجمع الزوايد ، والذهبي المتوفى 748 في التلخيص ، والجزري المتوفى 830 في أسنى المطالب ، وأبوالعباس القسطلاني المتوفى 923 في المواهب اللدنية ، والمتقي الهندي المتوفى 975 في كنز العمال ، والهروي القاري المتوفى 1014 في المرقاة في شرح المشكاة ، وتاج الدين المناوي المتوفى 1031 في كنوز الحقايق في حديث خير الخلايق . وفيض القدير ، والشيخاني القادري في الصراط السوي في مناقب آل النبي ، وباكثير المكي المتوفى 1047 في وسيلة الآمال في مناقب الآل ، وابوعبدالله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 في شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم ./ الغدير ج1 .

فهل صمت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن المطالبة بحقه الذي يثبته حديث الغدير ؟

الذي يراجع كتب الحديث والسيرة ـ في خصوص هذا الشأن ـ يجد كثيراً من احتجاجاته ومناشداته ـ عليه السلام ـ في الخلافة ، وكذلك من يراجع نهج البلاغة يجد كثيراً من الخُطب والكلمات التي تكشف عن مدى تأثره ـ عليه السلام ـ ، ويجد تلك النفس التي ملؤها الحسرة والتأسف كل ذلك بسبب ما حصل من القوم في حقه .

فقد روى كثير من المحدّثين أنّه عقيب يوم السّقيفة تألّم وتظلّم ، واستنجد واستصرخ ، حيث ساموه الحضور والبيعة ، وأنّه قال وهو يشير إلى القبر : ( يابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادُوا يقتُلُونني )/ سورة الاعراف : الاية 150. ، وأنه قال : واجعفراه ! ولا جعفر لي اليوم ! واحمزتاه ولا حمزةَ لي اليوم !/ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11 ص111.

وفيما يلي نذكر بعض خطبه واحتجاجاته في الخلافة ، و بعض النصوص التي تكشف عن موقفه تجاههم :

1 ـ روي أن علياً ـ عليه السلام ـ أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر.

فقال : أنا أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، نحن أولى برسول الله حيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال عمر : إنك لست متروكاً حتى تبايع .
فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ :
الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الامور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بُعداً . / الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12.

2 ـ لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجُددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ـ عليه السلام ـ فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم تَرْعَ لنا حقا.

فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة / مروج الذهب للمسعودي ج2 ص307 ، و في نسخة دار الكتاب اللبناني ص 594 .


3 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : واعجبا أن تكون الخلافةُ بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة.
قال الشريف الرضي ـ رحمه الله ـ : وقد رويَ له شعر قريب من هذا المعنى وهو :

فإِن كنتَ بالشُّورَى ملكـت أُمُورَهُم*ْ * فكيف بهذا والمشيرُونَ غُيَّــبُ
وإن* كنتَ بالقربى حججت خصيمَهُم*ْ * فغيرُك أَوْلى بالنَّبِي وأَقرَب(1)ُ

(1)نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص502 من حكمه رقم : 190.
قال بن أبي الحديد في شرح النهج ج18 ص416 : حديثه ـ عليه السلام ـ في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر.
أما النثر فإلى عمر توجيهه ، لان أبا بكر لما قال لعمر : امدد يدك ، قال له عمر : أنت صاحب رسول الله في المواطن كلّها ، شدّتها ورخائها ، فامدد أنت يدك. فقال عليّ ـ عليه السلام ـ : إذا احتججتَ لاستحقاقه الامر بصحبته إيّاه في المواطن كلّها ، فهلا سلّمت الامر إلى من قد شركه في ذلك ، وزاد عليه بالقرابة !!.
وأما النظم فموجّه إلى أبي بكر ؛ لان أبا بكر حاج الانصار في السقيفة. فقال : نحن عترة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وبيضته التي تفقّأت عنه ، فلما بويع احتجّ على الناس بالبيعة ، وأنها صدرت عن أهل الحلّ والعقْد. فقال علي ـ عليه السلام ـ : أما احتجاجك على الانصار بأنك من بيضة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ومن قومه ، فغيرك أقرب نسبا منك إليه.
وأما احتجاجك بالاختيار ورضا الجماعة بك ، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت !.

4 ـ قوله ـ عليه السلام : اللهم إني أستعديك على قريش ومن أَعانهم ، فإنهم قد قطعوا رحمي ، وأَكفئوُا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، وقالوا : ألا إنَّ في الحق أَن تأخذَه وفي الحق أن تُمنَعَهُ ، فاصبر مغمُوما ، أومُت مُتأسفا. فنظرتُ فإذا ليس لي رَافِدٌ ، ولا دابُّ ولا مُساعِدٌ ، إلاّ أهل بيتي ، فضننت بهم عن المنيَّةِ ، فأَغضيتُ على القذى ، وجرعْتُ ريقي على الشَّجا ، وصبرت من كظم الغيظ على أمَرَّ من العلقمِ ، وآلم للقلب من وخز الشفار / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص336 من كلام له رقم : 217 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11 ص109

5 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما بعد ، فإن الله سبحانه بعث محمدا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نذيرا للعالمين ، ومهيمنا على المُرسلين ، فلما مضى ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ تنازع المسلمون الامر من بعدهِ ، فو الله ما كان يُلقى في روعي ، ولا يخطرُ ببالي أن العرب تُزعجُ هذا الامرَ من بعده ـ* صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ عن أهل بيته ، ولا أنّهمُ مُنحُّوه عنّي من بعده ، فما راعني إلاّ انثيالُ الناس على فُلان يُبايعُونَهُ ، فأمسكتُ بيدي حتى رأيتُ راجعة النَّاس قد رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فخشيت إن لم أَنْصُر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما ، تكون المُصيبةُ به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاعُ أيَّام قلائِل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السَّحاب ، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأنَّ الدين وتنهنه / نهج البلاغة للامام علي ص451 كتاب رقم : 62 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج17 ص151 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص133 بتفاوت .


6 ـ قال ـ عليه السلام ـ في خطبته الشقشقية :
أما والله لقد تقمَّصها فلان ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إليَّ الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبر على طخيّة عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعدَهُ

ثم تمثل بقول الاعشى :


شتان ما يومي على كُورِها * ويومُ حيَّانَ أَخي جابــر


فيا عجبا ! بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لاخر بعد وفاته ، لشدَّما تشطرَا ضرعيها ! فصيرها في حوزةٍ خشناءَ يغلُظُ كلمُها ، ويخشن مسُّها ، ويكثر العثار فيها والاعتذارُ منها ، فصاحبُها كراكب الصعبة ، إن أشنق لها خرم ، وإن أسْلسَ لها تقحَّمَ ، فمُنِي الناس لعمْرُ الله بخبطٍ وشِماسٍ ، وتلوُّنٍ واعتراض ، فصَبَرْتُ على طولِ المُدَّة ، وشدّة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعةٍ زعم أنِّي أحدُهم ، فيا لله وللشورى متى اعترض الرَّيْبُ فيَّ مع الاوَّل مِنهم ، حتى صِرتُ أُقْرَنُ إلى هذه النظائر ! لكني أسْفَفتُ إذ أسَفُّوا ، وَطِرتُ إذْ طارُوا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الاخر لصهره ، مع هَنٍ وهنٍ إلى أنْ قام ثالِثُ القوم نافجاً حضنيه ، بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمةَ الابل نبتة الربيع إلى أن انتكث عليه فَتلُهُ ، وأجهزَ عليه عَمَلهُ ، وكبت به بطْنَتُهُ !.... الخ الخطبة / نهج البلاغة للامام علي عليه السلام ص48 وهي الخطبة الثالثة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص124 و في نسخة مؤسسة أهل البيت (ع) ص 117، الاحتجاج ج1 ص191 و في نسخة دار انتشارات اسوة ج1 ص 451 ، الارشاد للمفيد ص167 ، معاني الاخبار للصدوق ج2 ص343 ، مصادر نهج البلاغة للسيد عبد الزهراء الخطيب ج2 ص20 ـ 31 ، مدارك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص237 ، الغدير للعلامة الاميني ج7 ص82 ـ 85 ، فإنه ذكر 28 مصدرا ، المعيار والموازنة لابي جعفر الاسكافي ، والجدير بالذكر ان سنة وفاته 240 هـ ، وهو معتزلي وهذا يعني ان الخطبة الشقشقية كانت معروفة قبل وفاة الشريف الرضي بأكثر من قرن ونصف من الزمان..


7 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ، فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّما طلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُ بالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟

اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ، وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ، بتفاوت.
على أن تذمر الامام عليّ ـ عليه السلام ـ من قريش لا يخفى على كل باحث إذ أعرب بصراحة في مواقف عديدة عن عداء قريش لال محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وكذلك أخبر النبي ـ* صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بذلك وقد روته كتب السنّة أجمع ، فكان صرف الخلافة عنه لازما بموجب هذا العداء ، وأما تذرع من يتذرع بصغر سن الامام وخوف الفتنة فما هو إلا كتمسك الغريق بقشة ، راجع : كتاب الغدير والمعارضون للسيد جعفر مرتضى العاملي لتقف على عشرات النصوص المصرحة بهذا العداء بعهد النبي الاكرم ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ* والمنقولة من كتب السنة.


8 ـ سأله بعض أصحابه : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟
فقال ـ عليه السلام ـ : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، تُرسِلُ في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة ، وقد استعلمت فاعلم :
أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الاعلون نسبا ، والاشدون برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نوطا ، فإنها كانت أثرةً (1) شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة.

ودع عنك نهبا صِيحَ في حَجَرَاتِه*ِ * ولكِنْ حَديثا ما حديث*ُ الرَّواحلِ (2)

1-وقد أشار النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ إلى ذلك بقوله للانصار : ستلقون بعدي أثرة ، والاثرة هي : الاستئثار والاستبداد بالامر. راجع : شرح النهج لابن أبي الحديد ج9 ص243.

2- نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ من كلام له رقم : 162 ص231 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص241.


9 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قـال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب (1) ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج (2) ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب (3) الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص (4) أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين (5).



1-وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( وما مُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم على أعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144.

2- الولائج جمع وليجة ، وهي : البطانة يتخذها الانسان لنفسه.

3- قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج9 ص133 ، في شرحه لهذه الخطبة : وهجروا السبب ، يعني أهل البيت أيضا ، وهذه إشارة إلى قول النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : خلّفت فيـكم الثقلين ، كتـاب الله وعترتي أهـل بيتي ، حبـلان ممدودان من السماء إلى الارض ، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض ، فعبّر أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ عن أهل الـبيت ـ علـيهم الـسلام ـ* بلفظ ( السبب ) لمّا كان النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال : (حبلان) ، والسبب في اللغة : الحبل.

4- الرّصّ مصدر رصصت الشيء أرصّه ، أي ألصقت بعضه ببعـض ، ومنـه قولـه تعـالى : ( كأنهم بنيان مرصوص ) سورة الصف : الاية 5.

5- نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص209 رقم الخطبة : 150 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص132.



10 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (1) ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ (2) .

(1) لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني.

(2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص201 خطبة رقم : 144 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص84.


11 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت عليَّ ، ودفعتني عن حقّي ، وسلبتني سلطان ابن أمّي ، وسلّمت ذلك إلى مَنْ ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الاسلام إلاّ أنْ يدعي مدعٍ ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال . / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص119 ، ومثله بتفاوت في ج16 ص148 ، ونهج البلاغة ص409 رقم الكتاب : 36.

12 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطَه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الابل و إن طال السُرَى.

13 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مظلوما منذ قَبضَ الله رسوله حتى يوم الناس هذا.

14 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم أخزِ قريشا فإنّها منعتني حقّي ، وغصبتني أمري.

15 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزى قريشا عنِّي الجوازِي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمّي.

16 ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال : هلمّ فلنصرُخ معا ، فإني مازلت مظلوما.

17 ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنّهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي.


18 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا عليّ ، مدفوعا عمّا أستحقه وأستوجبه.

19 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (1) عدد الحجر والمدر (2) .

(1)جاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 106 عن المسيّب بن نجبة قال : بينا عليّ ـ* عليه السلام ـ يخطب إذ قام أعرابيّ ، فصاح وامظلمتاه ! فاستدناه عليّ ـ عليه السلام ـ ، فلما دنا ، قال له : إنما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظُلمت عدد المدَر والوبر ، قال : وفي رواية عباد بن يعقوب ، أنّه دعاه ، فقال له : ويحك ! وأنا والله مظلوم أيضاً ، هاتِ فلنَدْعُ على مَنْ ظلمنا.

(2) راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص306 ـ 307 وج10 ص286.

20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه الامة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة ، الان إذ رجع الحق إلى أهله (1) ، ونقل إلى منتقله (2).

(1) قوله ـ عليه السلام ـ : الان إذ رجع الحق الى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ، ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذا المعنى ، ولكن حاول ان يؤوّله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويل والتفسير.
(2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 47 من الخطبة الثانية ، شرح نهج البـلاغة لابـن أبي الحديد ج1 ص138 ـ 139.


21 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فنظرت فإذا ليس لي مُعين إلاّ أَهلُ بيتي فَضَنِنْتُ بهم عن الموت ، وأغضيتُ على القذى ، وشربتُ على الشجى ، وصبرتُ على أخذِ الكظم وعليَّ أَمَرَّ مِن طعمِ العلقَمِ / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص68 رقم الخطبة : 26 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134 بتفاوت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص20.

22 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم إني أستعديكَ على قريش ، فإنهم أضمَرُوا لرسولك ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ضروبا من الشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحُلتَ بينهم وبينها ، فكانت الوجبةُ بي والدائرة عليَّ ، اللهم احفظ حسنا و حسينا ، ولا تُمَكن فجرةَ قريشٍ منهما ما دمتُ حيّا ، فإذا توفيَّتني فأنت الرَّقيبُ عليهم ، و أنت على كل شيء شهيد / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص298 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ* رقم : 413.

23 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما والذي فلق الحبَّةَ ، وبرَأَ النسَمَة ، إنه لعَهدُ النبيِّ الاُمي إليَّ أنَّ الامّة ستغدِرُ بك من بعدي/ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ* رقم : 734 ، وجاء في شرح النهج ايضاً ج 6 ص 45 : عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت علياً يقول : أما وربّ السماء والارض ، ثلاثاً ، إنه لعهد النبيّ الامي إليّ لتغدرَنّ بك الامة من بعدي و نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 107 .


24 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : قالَ لي رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : إن اجتمعوا عليكَ فاصنع ما أمرتُك ، وإلاّ فألصق كلكلك بالارض ، فلما تفرقوا عنّي جررتُ على المكرُوهِ ذيلي ، وأغضيتُ على القذى جفني ، وألصقت بالارض كلكلي/ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ* رقم : 736.


25 ـ عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وعلي بن أبي طالب معنا ، فمررنا بحديقة ، فقال عليّ : يا رسول الله ، ألا تَرَى ما أحسن هذه الحديقة !.
فقال : إن حديقتك في الجنّة أحسن منها ، حتى مررْنا بسبع حدائق ، يقول عليّ ما قال : ويجيبه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بما أجابه ، ثم إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وقف ، فوقفنا ، فوضع رأسه على رأس عليّ وبكى.
فقال علي ـ عليه السلام ـ : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : ضغائن في صدور قوم لا يُبدُونها لك حتى يفقدوني.
فقال : يا رسول الله ، أفلا أضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءهم.
قال : بل تصبر.
قال : فإن صبرت ؟
قال : تلاقي جهدا.
قال : أفي سلامةٍ من ديني ؟
قال : نعم.
قال : فإذن لا أبالي/ شرح نهج البلاغة ج4 ص107 ـ 108.


26 ـ ومن احتجاجاته الشديدة قوله ـ عليه السلام ـ : لو وجدت أربعين ذوِي عزم منهم لناهضت القوم/ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص47 ، سفينة البحار للقمي ج1 ص503 و 504.


27 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لمّا عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أني أحقّ الناس بها من غيري ، و والله لاُسْلِمَنَّ ما سلمت أَمُور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلاّ عليَّ خاصَّة ، التماساً لاجرِ ذلك و فضله ، و َزُهْداً فيمَا تنافسْتُمُوهُ مِنْ زُخرُفِهِ و َزبرجه / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص102 رقم الخطبة : 74 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6 ص166.

28 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فإنه لما قَبضَ الله نبيّه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعُنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع ، إذ انبرى لنا قومُنا فغصبونا سلطان نبيّنا ، فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزّز علينا الذليل ، فبكتِ الاعين مِنّا لذلك ، وخشِيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيمُ الله لو لا مخافة الفُرْقة بين المسلمين ، وأن يعودَ الكفر ، ويبور الدين ، لكنّا على غيرما كنّا لهم عليه... الخ / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص307.


29 ـ قوله ـ عليه السلام ـ في خطبته عند مسيره للبصرة :
إنّ الله لما قبض نبيّه ، استأثرتْ علينا قريش بالامر ، ودفعتْنَا عن حقٍ نحن أحقُّ به من الناس كافّة ، فرأيت أنّ الصّبر على ذلك أفضلُ من تفريق كلمة المسلمين ، وسَفْكِ دمائهم ، والناس حديثُوا عهد بالاسلام ، والدين يُمخَضُ مَخْضَ الوطْب ، يُفسِدُه أدْنى وَهن ، ويعكسه أقلّ خُلف ، فولي الامرَ قوم لم يألوا في أمرهم اجتهادا ، ثم انتقلوا إلى دار الجزاء ، والله وليُّ تمحيص سيئاتهم ، والعفو عن هفواتهم... الخ ./ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص308.


30 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لا يُعابُ المرءُ بتأخير حقه ، إنما يُعابُ من أخذَ ما ليس لهُ / نهج البلاغة للامام عليّ ـ عليه السلام ـ ص500 من حكمه رقم : 166.
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج18 ص390 في شرحه لهذه الكلمة : لعل هذه الكلمة قالها في جواب سائل سأله : لم أخّرت المطالبة بحقك من الامامة ، ولا بد من إضمار شيء في الكلام على قولنا وقول الامامية لانّا نحن نقول : الامر حقّه بالافضلية ، وهم يقولون : إنه حقّه بالنصّ وعلى كلا التقديرين فلا بد من إضمار شيء في الكلام لان لقائل أن يقول له ـ عليه السلام ـ : لو كان حقك من غير أن يكون للمكلفين فيه نصيب لجاز ذلك أن يؤخر كالدين الّذي يستحقّ على زيد يجوز لك أن تؤخره لانه خالصٌ لك وحدك ، فأما إذا كان للمكلفين فيه حاجةٌ ماسّة لم يكن حقك وحدك لان مصالح المكلفين منوطة بإمامتك دون إمامة غيرك ، فكيف يجوز لك تأخير ما فيه مصلحة المكلفين ؟ فإذن لا بد من إضمار شيء في الكلام ، وتقديره لا يعاب المرء بتأخير حقه إذا كان هناك مانع عن طلبه ويستقيم المعنى حينئذٍ على المذهبين....


31 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : كنتُ في أيَّام رَسُولِ الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كجزء من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يَنظُرُ إليَّ كما يُنظرُ إلى الكواكبِ في أفق السماء ، ثم غضَّ الدهرُ مني ، فقرنَ بي فلانُ وفلانٌ ، ثم قُرنتُ بخمسةٍ أمثلهُم عثمانُ ، فقلت : واذَ فَراه ! ثُمَّ لم يرضَ الدهرُ لي بذلك ، حتى أرذلني ، فجعلني نظيرا لابن هندٍ وابن النابغة ! لقد استنت الفصالُ حتى القَرْعى/ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة إليه ـ عليه السلام ـ* رقم : 733.

32 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : كل حقدٍ حقدتهُ قريشٌ على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أظهرتهُ فيَّ وستُظهِرهُ في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتُهُم بأمر الله وأمر رسولهِ ، أفهذا جزاءُ مَنْ أطاعَ الله ورسُولَهُ إن كانوا مُسلمِينَ / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص328 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ* رقم : 764..


33 ـ قال له قائل : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ترك ولداً ذكراً قد بلغ الحُلم ، وآنس منه الرشد ، أكانت العربُ تسلّمُ إليه أمرها ؟
قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلتُ ، إنّ العرب كرهَت أمر محمد ـ صلّى الله عليه وآله ـ وحسدتهُ على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيّامَهُ حتى قذفَت زوجته ، ونفَّرَت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها وأجمعت مذ كان حيّاً على صرفِ الامر عن أهل بيته بعد موته... إلى آخر كلامه ـ عليه السلام ـ / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 298 رقم : 414.

34 ـ قال محمد بن حرب : لما توفي النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وجرى في السقيفة ماجرى تمثّل عليّ ـ عليه السلام ـ :

وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا * ويطغون لما غال زيداً غوائله

السقيفة للجوهري ص62 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج6 ص14.

35 ـ قال عاصم بن قتادة : لقي عليّ ـ عليه السلام ـ عمر ، فقال له عليّ : أُنشدك الله هل استخلفك رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ؟
قال : لا.
قال : فكيف تصنع أنت وصاحبك ؟!!
قال : أما صاحبي فقد مضى لسبيله ، وأما أنا فسأخلعها من عنقي إلى عنقك.
فقال : جذع الله أنف من ينقذك منها ! لا ولكن جعلني الله علماً فإذا قمتُ فمن خالفني ضَلّ/ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص58..


36 ـ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات بينهم فسمعت علياً ـ عليه السلام ـ يقول :
بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ؟!! ! إذاً لا أسمع ولا أطيع وإنّ عمر جعلني من خمسة نفرٍ أنا سادسهم لا يعرف لي فضلاً عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي كلّنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلّم ثمّ لا يستطيع عربيّهم ولا عجميهم ولا معاهدٌ منهم ولا المشرك ردّ خصلة منها لفعلت / فرائد السمطين ج1 ص320 ح251.

إلى غير ذلك من احتجاجاته ـ عليه السلام ـ في شأن الخلافة ، وناهيك عن احتجاجاته ومناشداته بحديث الغدير في مواطن كثيرة منها في مسجد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بعد وفاته ، ويوم الشورى ، وأيام عثمان ، ويوم الرحبة ، ويوم الجمل ، وفي الكوفة ، ويوم صفين ، ومواطن أخرى / راجع في ذلك : الغدير للاميني ج1 ص159.

وبعد كل هذه الشواهد والبراهين التي مرت عليك نستكشف أن مسألة الاحتجاج والمناظرة في أحقية أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ* وإثبات ذلك بالنصوص الشرعية وغيرها تعود إلى الصدر الاول من الاسلام ، و هكذا استمرت عبر العصور المختلفة و إلى يومنا هذا .
  #35  
قديم 20/03/2004, 01:10 PM
صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 24/06/2002
المشاركات: 506
اقتباس:
Originally posted by محب العدل
ممكن اسماء كبار من بايعه؟

أين عبد الله بن عمر و عبد الله بن مسعود و طلحة و الزبير و سعد بن أبي وقاص و و و و و

و القائمة طويلة ..

بكل أسف لم يبايع علياً سوى الذين نكث عهده بهم و قتلهم،

غفر الله ذنبه.
================


بايعه جميع المهاجرين والأنصار الذين كانوا أحياء في تلك الفترة عدا نفر قليل يعدون بالأصابع مثل عبدالله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، ولكن حلم الإمام عليه السلام هو ذاك العبقري الذي علمهم حرية الراي فتغاضى عنهم ولم يجبرهم على البيعة وهذا هو من مفاخر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .

الإمام عليه السلام لم يتعامل مع عبدالله ابن عمر كما تعامل عمر بن الخطاب مع الإمام عليه السلام .

ابن عمر لم يبايع امام المتقين فبايع يزيد بن معاوية ، وبايع الحجاج لعبد الملك بن مروان . هنا الطامة الكبرى لم يبايع لعلي عليه السلام الذي ما عرف التاريخ اعدل منه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم بايعوا الظلمة .

الخوارج كلهم بايعوا الإمام ووقفوا معه في واقعة الجمل ، وواقعة << صفين >>

فإذا كان كما تدعي << يا محب العدل >> لم يبايعه إلا فئة قليلة من المسلمين فمن أين جاء الخوارج وانشقوا عن جيشه ، ألم يكونوا معه في << صفين >> ؟

أما تخاف الله حين تغير الحقيقة وتتكلم ما لا حقيقة له ؟

يا << محب العدل >>

الحقائق واضحة وضوح النهار فلا تتهرب بكلام لا واقع له .
  #36  
قديم 20/03/2004, 01:44 PM
محب العدل محب العدل غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 21/08/2003
الإقامة: جامعة شهداء النهروان
المشاركات: 4,648
اقتباس:
بايعه جميع المهاجرين والأنصار الذين كانوا أحياء في تلك الفترة عدا نفر قليل يعدون بالأصابع مثل عبدالله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، ولكن حلم الإمام عليه السلام هو ذاك العبقري الذي علمهم حرية الراي فتغاضى عنهم ولم يجبرهم على البيعة وهذا هو من مفاخر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
كذاب حضرتك فالمعلوم أن كبار الصحابة قد اعتزلوا فتنة علي بن أبي طالب.
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.