سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #51  
قديم 25/10/2006, 01:20 AM
chameleon chameleon غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 25/10/2005
الإقامة: chameleon
المشاركات: 300
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حجر الفلاسفة
تشكر اخي على الاضافه ،،
فعلا مثلما ذكرت زيد وعبيد صار عندهم موبايلات بهذا الزمن والكل يقدر يتتصل كلام سليم 100%
ولكن فيه حاجه اسمها مبداء الإحتمالات (والناس الرياضيين يقدروا يشرحوا هذا المبداء اكثر مني) بس بإيجاز وكمثال : لو كان عندك صندوق فيه أربع كراة اثنان منها حمر واثنان زرق فإن احتمال ان تسحب كره حمراء وانت مغمض العينين هو 50%.
بينما لو كان في الصندوق كره حمراء واحده وثلاث زرق فأن احتمالك ان تسحب الكره الحمراء ينخفض الى 25 % بينما احتمال سحب كره زرقاء يساوي 75% وهكذا ..
فكون الصدفه هي السبب في تمكن غير المثقف العماني في الوصول الى البرامج الفضائيه كل مره مع نسبتهم الضئيله كما افهم منك بالبلد هذا غير منطقي .
ويختلف مع مبداء الاحتمالات سابق الذكر ، فلو افترضنا ان نسبة المثقفين من اصحاب الموبايلات القادرين على المشاركه في عمان 50% يجب على الاقل ان يكون من بين كل متصلين اثنين في هكذا برامج واحد على الاقل مثقف ، وان كانت النسبه 25% يجب ان يكون واحد من بين اربعة متصلين وهكذا ،، فياترى كم متصل مثقف نراه على شبكات التلفزه مقارنة بغير المثقفين من العمانيين !!
أهلاً وسهلاً ـ
أين المثقفين الذين ترمي إليهم ؟!
هل تلك الفئة التي ما زالت تقدس إلياذة " ود حسن " لمَ لا !
فكلٌ منا يتغنى بالثقافة على منظوره الخاص ــ
والإختلاف في الرأي يعطي الحور ألقاً ـ
كل عام والمثقف العماني بخير ـ
  مادة إعلانية
  #52  
قديم 25/10/2006, 01:27 AM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2005
المشاركات: 170
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة القوة الضاربة
جميل جدا أخي ::

لا أريدك أن تضع لي تعريفا جديدا للثقافة ، ولكن أردت أن أعرف المقصود من سؤالك ( هل العماني مثقف؟) ما هو مقصودك من كلمة ( المثقف) ، وقد تفضلت -حسب رأئك الشخصي - أنها الأحاطه بأغلب الامور من حولنا ، فأنا استعطفت على سؤالي بتوجيه سؤال لك ( ما أهي أدنى المتطلبات للشخص حتى يكون مثقفا ؟؟) وما هي الأمور التي يجب على الشخص أن يحيط بها حتى يصبح مثقفا؟؟
اخي الكريم لايمكنني ان اعطيك متطلبات الثقافه بالتحديد فهي شئ غيرمحدد،
ولايوجد معيار معين يقاس من خلاله مستوى الثقافه لدى الفرد لايمكنني القول ان عبيد له مستوى ثقافي قدره 150 وزيد يملك من الثقافه 123 او شئ من هذا القبيل ، وحتى ان وجدت فهي نسب تقديريه فقط لاتقيس المستوى الحقيقي مثلها مثل نسبة الذكاء لدى الفرد والتي وضعها علماء النفس ، فالمخزون الثقافي للأنسان ليس شئ محسوس ممكن ان نزنه بالكيلو او نقيسه طولا او عرضا انما الثقافه شئ نرى اثرها في الفرد فالمثقف تعرفه عندما يدرك اغلب مجريات الحياه اليوميه من سياسه واقتصاد وفن وادب ..الخ لااقول انه يأخذ فيها شهادات دكتوراه ولكن يكون محيطا بها وكلما كبر احاتطه بالامور من حوله كان مثقفا اكثر .
فالشخص الذي لايعرف ماهو ابعد من ظله لايعلم ماذا يجري من حوله من حالات حرب وسلم واحداث ومجريات دوليه وليست عنده ادنى فكره عن شئ اسمه فن ولايعرف شئ عن جغرافية المكان او حتى وين الله حاطه بهالارض وليست عنده حصيله تاريخيه عن شعبه او شعوب العالم من حوله ولايستطيع حتى ان يصوغ عباره هل من الممكن ان يقال عنه مثقف؟! وماهو عكس ذلك نعم ممكن ان يكون مثقف مع وجود درجات كلما توسعت كان مثقفا اكثر، هذا الذي اعنيه ولكن يبقى التعريف محل جدل وماذكرته آنفا هو من وجهة نظري الشخصيه.
  #53  
قديم 25/10/2006, 01:38 AM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2005
المشاركات: 170
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة chameleon

أهلاً وسهلاً ـ
أين المثقفين الذين ترمي إليهم ؟!
هل تلك الفئة التي ما زالت تقدس إلياذة " ود حسن " لمَ لا !
فكلٌ منا يتغنى بالثقافة على منظوره الخاص ــ
والإختلاف في الرأي يعطي الحور ألقاً ـ
كل عام والمثقف العماني بخير ـ


يوجد اخي الكريم مثقفين في عمان ولكن قله قليله وهذا ماعنيته من كلامي السابق لوكانوا موجودين بكثره لرأيناهم بارزين في وسائل الاعلام .
وهذا مااود نقاشه الاسباب والحلول وراء التخلف الثقافي الملاحظ.
  #54  
قديم 25/10/2006, 01:39 AM
القوة الضاربة القوة الضاربة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 02/06/2003
الإقامة: السلطنة الحبيبة
المشاركات: 609
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حجر الفلاسفة
اخي الكريم لايمكنني ان اعطيك متطلبات الثقافه بالتحديد فهي شئ غيرمحدد،
ولايوجد معيار معين يقاس من خلاله مستوى الثقافه لدى الفرد لايمكنني القول ان عبيد له مستوى ثقافي قدره 150 وزيد يملك من الثقافه 123 او شئ من هذا القبيل ، وحتى ان وجدت فهي نسب تقديريه فقط لاتقيس المستوى الحقيقي مثلها مثل نسبة الذكاء لدى الفرد والتي وضعها علماء النفس ، فالمخزون الثقافي للأنسان ليس شئ محسوس ممكن ان نزنه بالكيلو او نقيسه طولا او عرضا انما الثقافه شئ نرى اثرها في الفرد فالمثقف تعرفه عندما يدرك اغلب مجريات الحياه اليوميه من سياسه واقتصاد وفن وادب ..الخ لااقول انه يأخذ فيها شهادات دكتوراه ولكن يكون محيطا بها وكلما كبر احاتطه بالامور من حوله كان مثقفا اكثر .
فالشخص الذي لايعرف ماهو ابعد من ظله لايعلم ماذا يجري من حوله من حالات حرب وسلم واحداث ومجريات دوليه وليست عنده ادنى فكره عن شئ اسمه فن ولايعرف شئ عن جغرافية المكان او حتى وين الله حاطه بهالارض وليست عنده حصيله تاريخيه عن شعبه او شعوب العالم من حوله ولايستطيع حتى ان يصوغ عباره هل من الممكن ان يقال عنه مثقف؟! وماهو عكس ذلك نعم ممكن ان يكون مثقف مع وجود درجات كلما توسعت كان مثقفا اكثر، هذا الذي اعنيه ولكن يبقى التعريف محل جدل وماذكرته آنفا هو من وجهة نظري الشخصيه.

أخي الكريم :::

لا أدري لماذا أحس بأنك تعيد الكلام ولكن بصيغة أخرى - اعذرني ولكن هذا مجرد احساس-

أنا أسألك ماذا تعني بالاحاطة بامور الحياة ؟؟


لنفترض أن شخصا يعرف في الأدب شيئا واحدا وهو أن واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد ويعرف في التاريخ شيئا واحدا وهو أن غزوة بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة ، ويعرف في السياسة بأن بوش هو حاكم أمريكا ، ويعرف في الفيزياء أن المسافة تساوي السرعة في الزمن ، وفي الرياضيات أن واحد + واحد = اثنان أو اثنين ، وهكذا في باقي العلوم والامور الاخرى يعرف شيئا واحدا فقط ، فهل يمكننا أن نطلق عليه مثقفا؟؟؟
  #55  
قديم 25/10/2006, 01:50 AM
chameleon chameleon غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 25/10/2005
الإقامة: chameleon
المشاركات: 300
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة chameleon
الثقافة من وجهة نظري :
الحصيلة المعرفية التي يجنيها الشخص في كافة مجالات الحياة ـ
شملون المجنون ـ
  #56  
قديم 25/10/2006, 01:51 AM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2005
المشاركات: 170
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة القوة الضاربة
أخي الكريم :::
لا أدري لماذا أحس بأنك تعيد الكلام ولكن بصيغة أخرى - اعذرني ولكن هذا مجرد احساس-
أنا أسألك ماذا تعني بالاحاطة بامور الحياة ؟؟
لنفترض أن شخصا يعرف في الأدب شيئا واحدا وهو أن واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد ويعرف في التاريخ شيئا واحدا وهو أن غزوة بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة ، ويعرف في السياسة بأن بوش هو حاكم أمريكا ، ويعرف في الفيزياء أن المسافة تساوي السرعة في الزمن ، وفي الرياضيات أن واحد + واحد = اثنان أو اثنين ، وهكذا في باقي العلوم والامور الاخرى يعرف شيئا واحدا فقط ، فهل يمكننا أن نطلق عليه مثقفا؟؟؟
ههه اخي الكريم ..
ترا انا حاولت اوصلها لك بأقصى مااستطيع والجواب على سؤالك كررته عدة مرات ، لاأعلم مالذي تريد الوصول اليه بالضبط ؟!
فأنا اعيد عليك للمره الالف ان الثقافه درجات، وفي المثال الذي ذكرته لم لا ممكن ان يقال عنه مثقف طالما يعلم ماحوله ولكنه مثقف صغيرون خخخ
طالما اقتصرت ثقافته على امور بسيطه ولاتنتظر مني تفصيل اكثر من ذلك لانك انت ايضا تستطيع ان تعّرف الثقافه فكما قلت لكل منا وجهة نظره ولكننا بالتأكيد لن نختلف كثيرا حول مفهومه.
  #57  
قديم 25/10/2006, 04:40 AM
المقاتل المصري المقاتل المصري غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 05/03/2006
الإقامة: United States Of Arabia
المشاركات: 1,532
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة القوة الضاربة
أخي الكريم :::

لا أدري لماذا أحس بأنك تعيد الكلام ولكن بصيغة أخرى - اعذرني ولكن هذا مجرد احساس-

أنا أسألك ماذا تعني بالاحاطة بامور الحياة ؟؟


لنفترض أن شخصا يعرف في الأدب شيئا واحدا وهو أن واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد ويعرف في التاريخ شيئا واحدا وهو أن غزوة بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة ، ويعرف في السياسة بأن بوش هو حاكم أمريكا ، ويعرف في الفيزياء أن المسافة تساوي السرعة في الزمن ، وفي الرياضيات أن واحد + واحد = اثنان أو اثنين ، وهكذا في باقي العلوم والامور الاخرى يعرف شيئا واحدا فقط ، فهل يمكننا أن نطلق عليه مثقفا؟؟؟
افضل من يحكم على مثقف هو مثقف أخر و هذا هو المعيار، يعني لو كان هناك مثقف و جاهل يشاهدان برنامجا سياسيا مثلا او دينيا على التلفزيون فالمثقف يستطيع ان يحدد هل المتحدث على الشاشة مثقف ام غوغائي او خلافه و خاصة اذا كان المشاهد المثقف على اطلاع دائم بالقراءة اما الجاهل او قليل الثقافة فقد ينظر الى الغوغائي على انه انسان مثقف بل و قد يتخذه مثلا اعلى!
لا يوجد معيار حسابي لقياس الثقافة و انما معيار حسي و خلفية ثقافية قوية هو ما يحدد ذلك، و الله اعلم
  #58  
قديم 25/10/2006, 09:01 AM
صورة عضوية نبض الفقراء
نبض الفقراء نبض الفقراء غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 06/09/2006
الإقامة: الغالية عمان
المشاركات: 666
[السلام عليكم،، موضوع رائع وحساس..من شخص رائع ومخلص،، بوركت أخي الحبيب، كنت أتابع الحوار وقرأت جميع التعقيبات،،

في خضم هذه التجاذبات الحياتية المتضاربة، ووسط عالم القرية الصغيرة وثورة المعلومات الهائلة يقف المرء حقا حائرا.. كيف سنلحق بهذا الركب العالمي؟ هل الثقافة ونشر الوعي الثقافي وتجدذيره لدى كل فئات المجتمع هي السبيل لذلك؟ ثم ما هي الثقافة أصلا؟ هل هي المعلومات والمعرفة؟ هل هي الوعي العميق لدى الشخص والقدرة على تكوين موقف واضح من كل ما يحيط به من أحداث؟ هل هي المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع؟ هل هي القدرة على الحوار وإظهار الرأي سواء شفهيا أم كتابيا؟ ما علاقة الثقافة بالسياسة؟ هل تملك الحكومات القدرة على دعم تثقيف المجتمع وهل تملك القدرة على إعاقة تثقيف المجتمع؟ وأيهما تختار الحكومات عادة: أن تدعم تنوير الفاعلة لأجل نشر الوعي الثقافي والمعرفي لدى شعوبها أم تفتح الأبواب لما يلهيه ويخدره ويبعده عن عالم الثقافة والفكر؟ أسئلة كثيرة وعديدة .. قد لا نجد الإجابة على بعضها وقد نتوصل عبر الحوار إلى تكوين تصور واضح عن الأخرى... لي عودة يا أعزائي فالموضوع كبير ومتشعب، وطرح هذا الموضوع يدل على عمق شخصية وفكر الأخ العزيز حجر الفلاسفة) كما أن تفاعلكم مع الموضوع يدل على وعيكم أيضا.. وحتما سنسير معا وصولا إلى المعرفة التي ننشدها جميعا..دمتم بخير..]
  #59  
قديم 25/10/2006, 09:28 AM
صورة عضوية الحكيم العماني
الحكيم العماني الحكيم العماني غير متواجد حالياً
مـشــــــــرف
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2002
المشاركات: 1,918
السلام عليكم

عذرا فلعلي أبدي وجهة نظري الخاصة حول بعض الأسئلة المطروحة أعلاه من خلال ما كتبته سابقا في مداخلات مختلفة في سبلة الثقافة والفكر

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني

ولماذا نحصر أداء المثقف في الكتابة؟ ولم لا تكون الثقافة ثقافة إلا على اللسان أو الورق؟

الثقافة أن يكون دمنا هو المداد لا حبر الأقلام!

لست مثاليا ولا يوتوبيا، ولست من ذوي الأحلام الوردية، ولا أطيق الشعارات الطنانة، ولكني -وقد قلتها مرارا- لا أطيق ما نفعل من أن نحصر الثقافة في بضعة أوراق تزداد قيمتها الثقافية كلما تناثرت الكلمات عليها وتبعثرت!

عندما قرأت منذ زمن في كتاب مالك بن نبي (ولعله : مشكلة الثقافة)، كان يتحدث عن ضياع الثقافة في المجتمع يوم ضاع ذلك الرجل وتلك المرأة التي تلتقط كسرة الخبز من الطريق لئلا تطأها الأرجل!! واستغربت حينها وجهدت وأنا أصارع الأفكار لأفهم العلاقة بين كسرة الخبز الملقاة والثقافة! وقبل قليل، كنت أنظر إلى بعض الجباه السمراء والوجوه التي كستها التجاعيد وهي تلتقط بضع تمرات من على الأرض لتقدمها لحيوان جائع!!!

ذلك هو المثقف سيداتي وسادتي، نعم لعله لا يعرف حتى القراءة والكتابة ولكنه عرف قيمة تلك التمرة التي تطؤها أرجل بعض من يتفاخرون بالكتابة بقلم باركر أو مونت بلانك على أوراق بيضاء مصقولة!

فلا تسألوا لمن يكتب وما يكتب وبأي قلم يكتب وكم مقالا كتب، بل اسألوا ماذا يفعل إن وجد تمرة أو كسرة خبز في موطيء قدميه لتعرفوا هل هو حقا مثقف أم متثاقف!
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني
وهل منا من كان يتوقع مسبقا أو ظن يوما أن الحديث عن الثقافة في بلادنا يتجاوز الحديث عن الفن والأدب؟

إن الثقافة في بلاد العرب يتيمة الأب، لا تجد إلا أما تغمرها بحنان قصة ما قبل النوم وخاطرة المساء وأنشودة الصباح ومسرحية وفلم و...، أما الأب الذي يرشد العمل ويدبر البيت ويصلح من أمره ما فسد فقد اغتيل في ذات صباح بين أبنائه ومحبيه، ولم يعد له إلا القليل يزورون قبره ليقرؤوا عليه الفاتحة!

لست أقلل أبدا من قيمة الأم، ولكن يتصدع البنيان بلا أب! وما يفعل كل يوم من حشو عقول الناس بأن الثقافة هي فقط ذلك التنظير الأدبي بكل صوره وأشكاله إنما هو وأد لهذا المجتمع قبل أن يبلغ الفطام، ثم نأتي لنتباكى على قبره!!! واعجبا!!

إن إرساء مفهوم الثقافة محصورا في التنظير الأدبي وتغييب الترشيد العملي عن الساحة هو الذي أوصلنا إلى أكوام من الباحثين عن عمل، وسجون تغص بقاطنيها، وطلاب يكرهون ما يطلبون، و"موظفين" بلا إنتاج، ومجتمع لا يعيش أبعد من يومه!
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني

بالفعل نحن نفتقد العمل الفردي والمجتمعي الهادف إلى نشر الثقافة والوعي، وصارت الدولة نائبة عنا في كل شيء! والمفارقة أننا نأتي بعد ذلك لنتهمها بأنها السبب في ما صرنا إليه!

كما يقول المثل العماني : "اللي يعور نفسه ما يقول واي"، وإن لم نكن أهلا لتحمل مسؤولياتنا كأفراد وكمجتع مدني فلا نلوم من يأخذ أدوارنا ليمثلها بديلا عنا!
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني

إن مهمة الثقافة أن تعرض نفسها للناس ليقرروا هم خيارهم، لا أن تلزمهم بهذه الفكرة أو تلك، ولا أن تطالبهم بتغيير ذانك أو ذيك، وإن لم تكن كذلك فهي بالفعل ثقافة قمعية تستبد وتعرض الاستبداد وتلزم الآخرين باستبداد بما تريده، سواء كانت من هذا الطرف أو ذاك! أما أن تصبح الثقافة ذات سياسة بوشية: "من لم يكن معنا فهو ضدنا" فهذه أبعد ما تكون أن نسميها ثقافة أو حتى تمر بها رائحتها.
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني

ذكرتني وعصيرك الليمون بتعريف السياسة حين يقولون أنها من ساس الحصان إذا قاده إلى الماء ليشرب، فالمعنى جميل بل لا أجمل حين يكون الحصان عطشانا بحاجة إلى قطرة ماء تروي ظمأه وجزى الله ساقيه خير الجزاء، ولكن المصيبة تحدث عندما يقاد الحصان إلى الماء غصبا وضربا ورفسا وركلا وهو يستصرخهم أن اتركوني!

هذه أنت أختي الكريمة عندما تشربين عصير الليمون غصبا، لا حبا فيه بل قهرا مما عداه!

هذه هي مسقط عندما جرت (بضم الجيم) إلى ما يراه بعض مسؤوليها مستنقعا يسمى الثقافة!

أي ثقافة نتحدث عنها بالله عليكم، ألا نخجل حتى من ذكر الكلمة مرادفة لواقعنا المرير؟ ألا نخجل أن نعرض "ثقافتنا" في ربوع الريفيرا وفي ظل برج أيفل ومدننا تئن وتشكو ألا مكتبة عامة تناجيها وتسامرها؟ أم أننا نأبى إلا أن يصدق مثل الأجداد "العوانة تعق بعيد"!

لو تحدثت مسقط "لولولت ولي ولي يا ويللي"، ولرقصت "الويلية" كما "الطير يرقص مذبوحا من الألم"، ولصرخت بالويل والثبور لمن يئدون الثقافة وهي حية في ترابها

أي أخية، أي فعاليات تتحسرين على تضييعها في مسقط -وإن كانت حيلة العاجز ولقمة المسكين-؟ هل تلك ثقافة أم ذر للرماد في العيون؟ لو صدقوا لأقاموا ما يستقيم به عود الثقافة في بلادنا ويشتد، وليس مجرد محاضرات وندوات لدقائق أو سويعات ينفض بعدها الركب -إن كان قد اجتمع- وينقضي سوق عكاظنا أو سوق صحارنا! يا الله، لكم تلسع الكلمات وتلدغ: سوق عكاظ وسوق صحار! هل فعلا كنا ... وأصبحنا ...

ليس الذنب كله ذنبهم، بل نحن الذنب لأننا نرضى أن نخدع ببريق النحاس فنظنه ذهبا

نحن الذنب لأننا نشتري الزجاج اللامع ماسا

نحن الذنب لأننا نرضى أن تكون ثقافتنا مجرد "حضور باللباس العماني مع المصر والخنجر"

نحن الذنب لأننا نقتات بالفتات على موائد اللئام بلا أدنى كرامة

نحن الذنب لأن معدل قراءة الفرد في أوطاننا -في المتوسط- 6 (بالحروف: ست) دقائق في السنة (اي في العام)

نحن الذنب لأن الكتاب في "ثقافتنا" أرخص من العومة والقاشع

نحن الذنب لأننا لا نستنكف أن نصرف 50% أو أكثر من رواتبنا ثمنا لطعام نملأ به بطوننا المتخمة أصلا، بينما الواحد منا "فكر وقدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر" ثم عاد إلى المكتبة ليدفع ريالين ثمنا لكتاب أعجبه لعله الوحيد الذي يشتريه منذ أعوام

نحن الذنب لأن معظم مبيعات معرض الكتاب هي حول "قراءة الأبراج" و"حظك اليوم"، ولكن تلك الكتب لا تقول لنا أن الكاف في "حظك" عائدة لجيب كاتب الكتاب وبائعه ولا تعني مشتريه من قريب أو بعيد

نحن الذنب لأننا لم نعد نرى ثقافتنا إلا تاريخا يستذكر، وماضيا نبكي على أطلاله ونحن إلى مرابعه ومغانيه، نفاقا لا حقا ولا صدقا


لست -رغم كل ذلك- متشائما، بل يحدوني أمل يطغى على ذلك الألم ويبشر بغيث يهمي من رحم المزون المثقلة، ويبرق بالخير، غدنا بإذن الله باسم مشرق يبين بياض نواجذه من شدة ابتسامته من بعيد.

وغدا، وهو ليس بالبعيد، نتوب من كل تلك الذنوب ونستغفر ونعزم ألا نعود إليها من جديد، ألا قولوا آمين.



نعم، لتكن أول توبتنا أن نفكر في الحل فقد ذهبت السكرة وآن للفكرة أن تأتي، يكفينا نواحا على عاصمة الثقافة العربية -ولا بواكي- فقد آذن العام بالوداع، ولنودع معه نواحنا وأتراحنا ولنبدأ بعرض الحلول.

كما ذكر العزيز كفن، فقد يكون الطريق صعبا بلا ورود تنثرها وزارة التراث والثقافة، وبلا سجاد أحمر تفرشه مؤسساتنا "الثقافية"، وبلا ديباجات وتشريفات من رعاة "الفعاليات الثقافية" ولكن أولى شروط النجاح وجود رسالة نؤمن بها، ورؤية نستشرف بها المستقبل، وأهداف مقيسة بخطوات نمشيها -وإن بدأناها حبوا- ولابد يوما أن نصل

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني

دعيني أخمن حول تعريفك للمثقف هنا: أنت تطلبين من يقوم بالتغيير ويسعى إليه! وإنما تريدين من الثقافة -كمصطلح- أن تكون مطية ذلك التغيير.

الثقافة مطية من السهل جدا ركوبها للمطالبة بالتغيير،ولكنها تتميز بهلامية في المصطلح، وخليط في العرض كالعجينة التي تخبزها أمي في البيت يوما خبز رقاق، وتاليه كعكا بطبقة الشوكولاته، ويوما غيرهما فطيرة تحشى بالجبن وبعد ذلك بالزعتر، وهكذا دواليك دواليك: تعددت الأشكال والعجينة واحد، تعددت الطعوم والعجينة واحد، تعددت المزوقات والمزينات والإضافات والعجينة واحد، مرة مالحة وأخرى تطفح بالسكر وثالثة لا أستطيع تمييز أي منهما!

تماما كما ذكرت في أحد ردودك في موضوع آخر



لكن مشكلتها -أي الثقافة- أنها صعبة القياد، وتحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لتتحرك بضع خطوات -إن قدر لها أن تتحرك-، ولعل هذا هو السبب في أن محبي السلطة (بضم السين وتسكين اللام لا فتحهما) لا يفكرون حتى في هذه المطية بل يمتطون دبابة تحميها صواريخ توم هوك لتوصلهم إلى التغيير الذي ينشدونه!

أمثالي وأمثالك وأمثال هؤلاء الذين يقرؤون هذه الكلمات ليست لديهم الدبابة لكي يعتلوها، ولا أريدها حتى لو وجدت، بل أن ظهر حمار يسير على رمال الربع الخالي في يوم من أيام صيفنا المحرق أفضل من ظهر الدبابة ولو كانت مكيفة!

وهنا تبرز مجددا إشكالية الكلمة التي نعتلي ظهرها طمعا في الوصول إلى التغيير المنشود! نحن لا نطلب الثقافة لذاتها نحن نريدها لأنها -في تصورنا- هي من سيوصلنا إلى نقطة النهاية التي نحلم بها!

ليس ذلك عيبا، ولكن تكمن المشكلة -كما أراها- أنها تفتح الباب لصراعات خفية وأهداف غير مرئية لهذا وذاك من أي طرف كانوا ومن أي حدب جاؤوا، وتصبح الثقافة مجرد قناع نتخفى من ورائه لنحقق مآربنا الخفية!

حسنا، وأين المشكلة هنا؟ إنها تكمن في أننا :
* نضيع الفرصة في جعل الثقافة كائنا حيا له وجوده المستقل ومن حقه البقاء مستقلا!
* تضيع الجهود في محاولة كشف كل طرف للآخر وتعريته بدلا من صبها في خانة الثقافة العامة
* تخلق صراعا خفيا أو ظاهرا بين الأطراف يتعارض مع أسس الثقافة ومرتكزاتها من حيث تقبل الحوار المتوازن بين الفكرة والفكرة المضادة
* كل طرف يتمسح برداء الثقافة ويقبل أرجلها ويسبح بحمدها حتى إذا حقق بغيته، ونال أمنيته خلع ذاك الرداء عند مفترق الطريق، وقطع الرجل التي كان يقبلها، وصار يلعن اليوم الأسود الذي عرفها فيه! لأنها -الثقافة- لم تكن يوما مرتكزا أساسيا في مبادئه بل كانت ظهرا ووسيلة عابرة لا أكثر.

لنطلب ونطالب بالثقافة لأنها ثقافة، لا لأنها باص النقل الوطني -أو الأجنبي - الذي سيوصلنا إلى المحطة التي نريد، وعندها سنجد الأمان الثقافي الذي ننشده!

عذرا إن أطلت عليكم ولكني وجدت نفسي مدفوعا لأعيد بث هموم وشجون لطالما أرقتني والخير قادم بإذن الله

دمتم بثقافة وعافية
  #60  
قديم 25/10/2006, 11:42 AM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2005
المشاركات: 170
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة نبض الفقراء
[السلام عليكم،، موضوع رائع وحساس..من شخص رائع ومخلص،، بوركت أخي الحبيب، كنت أتابع الحوار وقرأت جميع التعقيبات،،

في خضم هذه التجاذبات الحياتية المتضاربة، ووسط عالم القرية الصغيرة وثورة المعلومات الهائلة يقف المرء حقا حائرا.. كيف سنلحق بهذا الركب العالمي؟ هل الثقافة ونشر الوعي الثقافي وتجدذيره لدى كل فئات المجتمع هي السبيل لذلك؟ ثم ما هي الثقافة أصلا؟ هل هي المعلومات والمعرفة؟ هل هي الوعي العميق لدى الشخص والقدرة على تكوين موقف واضح من كل ما يحيط به من أحداث؟ هل هي المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع؟ هل هي القدرة على الحوار وإظهار الرأي سواء شفهيا أم كتابيا؟ ما علاقة الثقافة بالسياسة؟ هل تملك الحكومات القدرة على دعم تثقيف المجتمع وهل تملك القدرة على إعاقة تثقيف المجتمع؟ وأيهما تختار الحكومات عادة: أن تدعم تنوير الفاعلة لأجل نشر الوعي الثقافي والمعرفي لدى شعوبها أم تفتح الأبواب لما يلهيه ويخدره ويبعده عن عالم الثقافة والفكر؟ أسئلة كثيرة وعديدة .. قد لا نجد الإجابة على بعضها وقد نتوصل عبر الحوار إلى تكوين تصور واضح عن الأخرى... لي عودة يا أعزائي فالموضوع كبير ومتشعب، وطرح هذا الموضوع يدل على عمق شخصية وفكر الأخ العزيز حجر الفلاسفة) كما أن تفاعلكم مع الموضوع يدل على وعيكم أيضا.. وحتما سنسير معا وصولا إلى المعرفة التي ننشدها جميعا..دمتم بخير..]
أِشكرك من أعماق قلبي أخي العزيز نبض الفقراء ، فعلا تسائلات محل جدل واختلاف وقد لايوجد لها اجابه محدده ، ودائما نقف عند تعريف المفهوم نفسه ، ماهي الثقافه؟
ليس الجواب على ذلك سهلا .. فالثقافه لم تعرف تعريفا واحد واضح لا يختلف عليه على الرغم من كثرة المؤتمرات والؤلفات والمحاضرات التي تبحث فى الثقافه وميادينها وقد ناقشت احدى لجان المؤتمر العالمي اليه اليونسكو للبحث فى السياسات الثقافيه والمنعقد فى دوله المكسيك فى الفتره فى 26 يوليو تموز الى 6 اغسطس آب من عام 1982 وحضره ممثلون عن 129 دولة ناقشت تعريف الثقافه وقد اجمع اعضاء اللجنه على ان هذه الكلمه لا تزال غامضه وغير محددة وعلى الرغم من ان مفهوما اصابه توسع ملموس فى المناقشات التى جرت منذ انعقاد المؤتمر العالمي الاول للثقافه فى البندقيه فى عام 1970.
وقد استخدمت اثناء المناقشه بعض التعريفات التى تتخذ مكانها بين مفهومين متعارضين: أحدمها عام من ( الانثربولوجيا) الثقافيه ويشمل كل ما اضافه الانسان الى الطبيعة ومجموعة طرائق التفكير والممارسه والفن واسلوب الحياة,والتعبير عن الكرامه الانسانيه والمفهوم الثاني ضيق الى درجة ان بعضهم وصفه بانه ثقافه الثقافه ولذا فقد طالبت اللجنه بأن يتجه الجهد الى البحوث وتعميق المفاهيم حتى يمكن التأمل فى مفهوم الثقافه.
فمثلما ذكرت اخي نبض الفقراء الموضوع كبير ومتشعب ولكن بكم وبمناقشاتكم نستطيع ان نقترب ولو قليلا من معنى الثقافه ونكون صوره قد نتفق عليها ، تحياتي لك اخي الكريم وننتظر عودتك على أحر من الجمر فأنت بأبداع قلمك الراقي تضرب مثالا حي على سمو ورقي المثقف العماني .
  #61  
قديم 25/10/2006, 11:54 AM
صورة عضوية Abu Fahad
Abu Fahad Abu Fahad غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2003
الإقامة: حول العالم
المشاركات: 539
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني
السلام عليكم

عذرا فلعلي أبدي وجهة نظري الخاصة حول بعض الأسئلة المطروحة أعلاه من خلال ما كتبته سابقا في مداخلات مختلفة في سبلة الثقافة والفكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني

ولماذا نحصر أداء المثقف في الكتابة؟ ولم لا تكون الثقافة ثقافة إلا على اللسان أو الورق؟

الثقافة أن يكون دمنا هو المداد لا حبر الأقلام!

لست مثاليا ولا يوتوبيا، ولست من ذوي الأحلام الوردية، ولا أطيق الشعارات الطنانة، ولكني -وقد قلتها مرارا- لا أطيق ما نفعل من أن نحصر الثقافة في بضعة أوراق تزداد قيمتها الثقافية كلما تناثرت الكلمات عليها وتبعثرت!

عندما قرأت منذ زمن في كتاب مالك بن نبي (ولعله : مشكلة الثقافة)، كان يتحدث عن ضياع الثقافة في المجتمع يوم ضاع ذلك الرجل وتلك المرأة التي تلتقط كسرة الخبز من الطريق لئلا تطأها الأرجل!! واستغربت حينها وجهدت وأنا أصارع الأفكار لأفهم العلاقة بين كسرة الخبز الملقاة والثقافة! وقبل قليل، كنت أنظر إلى بعض الجباه السمراء والوجوه التي كستها التجاعيد وهي تلتقط بضع تمرات من على الأرض لتقدمها لحيوان جائع!!!

ذلك هو المثقف سيداتي وسادتي، نعم لعله لا يعرف حتى القراءة والكتابة ولكنه عرف قيمة تلك التمرة التي تطؤها أرجل بعض من يتفاخرون بالكتابة بقلم باركر أو مونت بلانك على أوراق بيضاء مصقولة!

فلا تسألوا لمن يكتب وما يكتب وبأي قلم يكتب وكم مقالا كتب، بل اسألوا ماذا يفعل إن وجد تمرة أو كسرة خبز في موطيء قدميه لتعرفوا هل هو حقا مثقف أم متثاقف!




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني
وهل منا من كان يتوقع مسبقا أو ظن يوما أن الحديث عن الثقافة في بلادنا يتجاوز الحديث عن الفن والأدب؟

إن الثقافة في بلاد العرب يتيمة الأب، لا تجد إلا أما تغمرها بحنان قصة ما قبل النوم وخاطرة المساء وأنشودة الصباح ومسرحية وفلم و...، أما الأب الذي يرشد العمل ويدبر البيت ويصلح من أمره ما فسد فقد اغتيل في ذات صباح بين أبنائه ومحبيه، ولم يعد له إلا القليل يزورون قبره ليقرؤوا عليه الفاتحة!

لست أقلل أبدا من قيمة الأم، ولكن يتصدع البنيان بلا أب! وما يفعل كل يوم من حشو عقول الناس بأن الثقافة هي فقط ذلك التنظير الأدبي بكل صوره وأشكاله إنما هو وأد لهذا المجتمع قبل أن يبلغ الفطام، ثم نأتي لنتباكى على قبره!!! واعجبا!!

إن إرساء مفهوم الثقافة محصورا في التنظير الأدبي وتغييب الترشيد العملي عن الساحة هو الذي أوصلنا إلى أكوام من الباحثين عن عمل، وسجون تغص بقاطنيها، وطلاب يكرهون ما يطلبون، و"موظفين" بلا إنتاج، ومجتمع لا يعيش أبعد من يومه!




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني

بالفعل نحن نفتقد العمل الفردي والمجتمعي الهادف إلى نشر الثقافة والوعي، وصارت الدولة نائبة عنا في كل شيء! والمفارقة أننا نأتي بعد ذلك لنتهمها بأنها السبب في ما صرنا إليه!

كما يقول المثل العماني : "اللي يعور نفسه ما يقول واي"، وإن لم نكن أهلا لتحمل مسؤولياتنا كأفراد وكمجتع مدني فلا نلوم من يأخذ أدوارنا ليمثلها بديلا عنا!




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني

إن مهمة الثقافة أن تعرض نفسها للناس ليقرروا هم خيارهم، لا أن تلزمهم بهذه الفكرة أو تلك، ولا أن تطالبهم بتغيير ذانك أو ذيك، وإن لم تكن كذلك فهي بالفعل ثقافة قمعية تستبد وتعرض الاستبداد وتلزم الآخرين باستبداد بما تريده، سواء كانت من هذا الطرف أو ذاك! أما أن تصبح الثقافة ذات سياسة بوشية: "من لم يكن معنا فهو ضدنا" فهذه أبعد ما تكون أن نسميها ثقافة أو حتى تمر بها رائحتها.




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني

ذكرتني وعصيرك الليمون بتعريف السياسة حين يقولون أنها من ساس الحصان إذا قاده إلى الماء ليشرب، فالمعنى جميل بل لا أجمل حين يكون الحصان عطشانا بحاجة إلى قطرة ماء تروي ظمأه وجزى الله ساقيه خير الجزاء، ولكن المصيبة تحدث عندما يقاد الحصان إلى الماء غصبا وضربا ورفسا وركلا وهو يستصرخهم أن اتركوني!

هذه أنت أختي الكريمة عندما تشربين عصير الليمون غصبا، لا حبا فيه بل قهرا مما عداه!

هذه هي مسقط عندما جرت (بضم الجيم) إلى ما يراه بعض مسؤوليها مستنقعا يسمى الثقافة!

أي ثقافة نتحدث عنها بالله عليكم، ألا نخجل حتى من ذكر الكلمة مرادفة لواقعنا المرير؟ ألا نخجل أن نعرض "ثقافتنا" في ربوع الريفيرا وفي ظل برج أيفل ومدننا تئن وتشكو ألا مكتبة عامة تناجيها وتسامرها؟ أم أننا نأبى إلا أن يصدق مثل الأجداد "العوانة تعق بعيد"!

لو تحدثت مسقط "لولولت ولي ولي يا ويللي"، ولرقصت "الويلية" كما "الطير يرقص مذبوحا من الألم"، ولصرخت بالويل والثبور لمن يئدون الثقافة وهي حية في ترابها

أي أخية، أي فعاليات تتحسرين على تضييعها في مسقط -وإن كانت حيلة العاجز ولقمة المسكين-؟ هل تلك ثقافة أم ذر للرماد في العيون؟ لو صدقوا لأقاموا ما يستقيم به عود الثقافة في بلادنا ويشتد، وليس مجرد محاضرات وندوات لدقائق أو سويعات ينفض بعدها الركب -إن كان قد اجتمع- وينقضي سوق عكاظنا أو سوق صحارنا! يا الله، لكم تلسع الكلمات وتلدغ: سوق عكاظ وسوق صحار! هل فعلا كنا ... وأصبحنا ...

ليس الذنب كله ذنبهم، بل نحن الذنب لأننا نرضى أن نخدع ببريق النحاس فنظنه ذهبا

نحن الذنب لأننا نشتري الزجاج اللامع ماسا

نحن الذنب لأننا نرضى أن تكون ثقافتنا مجرد "حضور باللباس العماني مع المصر والخنجر"

نحن الذنب لأننا نقتات بالفتات على موائد اللئام بلا أدنى كرامة

نحن الذنب لأن معدل قراءة الفرد في أوطاننا -في المتوسط- 6 (بالحروف: ست) دقائق في السنة (اي في العام)

نحن الذنب لأن الكتاب في "ثقافتنا" أرخص من العومة والقاشع

نحن الذنب لأننا لا نستنكف أن نصرف 50% أو أكثر من رواتبنا ثمنا لطعام نملأ به بطوننا المتخمة أصلا، بينما الواحد منا "فكر وقدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر" ثم عاد إلى المكتبة ليدفع ريالين ثمنا لكتاب أعجبه لعله الوحيد الذي يشتريه منذ أعوام

نحن الذنب لأن معظم مبيعات معرض الكتاب هي حول "قراءة الأبراج" و"حظك اليوم"، ولكن تلك الكتب لا تقول لنا أن الكاف في "حظك" عائدة لجيب كاتب الكتاب وبائعه ولا تعني مشتريه من قريب أو بعيد

نحن الذنب لأننا لم نعد نرى ثقافتنا إلا تاريخا يستذكر، وماضيا نبكي على أطلاله ونحن إلى مرابعه ومغانيه، نفاقا لا حقا ولا صدقا

لست -رغم كل ذلك- متشائما، بل يحدوني أمل يطغى على ذلك الألم ويبشر بغيث يهمي من رحم المزون المثقلة، ويبرق بالخير، غدنا بإذن الله باسم مشرق يبين بياض نواجذه من شدة ابتسامته من بعيد.

وغدا، وهو ليس بالبعيد، نتوب من كل تلك الذنوب ونستغفر ونعزم ألا نعود إليها من جديد، ألا قولوا آمين.


نعم، لتكن أول توبتنا أن نفكر في الحل فقد ذهبت السكرة وآن للفكرة أن تأتي، يكفينا نواحا على عاصمة الثقافة العربية -ولا بواكي- فقد آذن العام بالوداع، ولنودع معه نواحنا وأتراحنا ولنبدأ بعرض الحلول.

كما ذكر العزيز كفن، فقد يكون الطريق صعبا بلا ورود تنثرها وزارة التراث والثقافة، وبلا سجاد أحمر تفرشه مؤسساتنا "الثقافية"، وبلا ديباجات وتشريفات من رعاة "الفعاليات الثقافية" ولكن أولى شروط النجاح وجود رسالة نؤمن بها، ورؤية نستشرف بها المستقبل، وأهداف مقيسة بخطوات نمشيها -وإن بدأناها حبوا- ولابد يوما أن نصل




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحكيم العماني

دعيني أخمن حول تعريفك للمثقف هنا: أنت تطلبين من يقوم بالتغيير ويسعى إليه! وإنما تريدين من الثقافة -كمصطلح- أن تكون مطية ذلك التغيير.

الثقافة مطية من السهل جدا ركوبها للمطالبة بالتغيير،ولكنها تتميز بهلامية في المصطلح، وخليط في العرض كالعجينة التي تخبزها أمي في البيت يوما خبز رقاق، وتاليه كعكا بطبقة الشوكولاته، ويوما غيرهما فطيرة تحشى بالجبن وبعد ذلك بالزعتر، وهكذا دواليك دواليك: تعددت الأشكال والعجينة واحد، تعددت الطعوم والعجينة واحد، تعددت المزوقات والمزينات والإضافات والعجينة واحد، مرة مالحة وأخرى تطفح بالسكر وثالثة لا أستطيع تمييز أي منهما!

تماما كما ذكرت في أحد ردودك في موضوع آخر


لكن مشكلتها -أي الثقافة- أنها صعبة القياد، وتحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لتتحرك بضع خطوات -إن قدر لها أن تتحرك-، ولعل هذا هو السبب في أن محبي السلطة (بضم السين وتسكين اللام لا فتحهما) لا يفكرون حتى في هذه المطية بل يمتطون دبابة تحميها صواريخ توم هوك لتوصلهم إلى التغيير الذي ينشدونه!

أمثالي وأمثالك وأمثال هؤلاء الذين يقرؤون هذه الكلمات ليست لديهم الدبابة لكي يعتلوها، ولا أريدها حتى لو وجدت، بل أن ظهر حمار يسير على رمال الربع الخالي في يوم من أيام صيفنا المحرق أفضل من ظهر الدبابة ولو كانت مكيفة!

وهنا تبرز مجددا إشكالية الكلمة التي نعتلي ظهرها طمعا في الوصول إلى التغيير المنشود! نحن لا نطلب الثقافة لذاتها نحن نريدها لأنها -في تصورنا- هي من سيوصلنا إلى نقطة النهاية التي نحلم بها!

ليس ذلك عيبا، ولكن تكمن المشكلة -كما أراها- أنها تفتح الباب لصراعات خفية وأهداف غير مرئية لهذا وذاك من أي طرف كانوا ومن أي حدب جاؤوا، وتصبح الثقافة مجرد قناع نتخفى من ورائه لنحقق مآربنا الخفية!

حسنا، وأين المشكلة هنا؟ إنها تكمن في أننا :
* نضيع الفرصة في جعل الثقافة كائنا حيا له وجوده المستقل ومن حقه البقاء مستقلا!
* تضيع الجهود في محاولة كشف كل طرف للآخر وتعريته بدلا من صبها في خانة الثقافة العامة
* تخلق صراعا خفيا أو ظاهرا بين الأطراف يتعارض مع أسس الثقافة ومرتكزاتها من حيث تقبل الحوار المتوازن بين الفكرة والفكرة المضادة
* كل طرف يتمسح برداء الثقافة ويقبل أرجلها ويسبح بحمدها حتى إذا حقق بغيته، ونال أمنيته خلع ذاك الرداء عند مفترق الطريق، وقطع الرجل التي كان يقبلها، وصار يلعن اليوم الأسود الذي عرفها فيه! لأنها -الثقافة- لم تكن يوما مرتكزا أساسيا في مبادئه بل كانت ظهرا ووسيلة عابرة لا أكثر.

لنطلب ونطالب بالثقافة لأنها ثقافة، لا لأنها باص النقل الوطني -أو الأجنبي - الذي سيوصلنا إلى المحطة التي نريد، وعندها سنجد الأمان الثقافي الذي ننشده!











عذرا إن أطلت عليكم ولكني وجدت نفسي مدفوعا لأعيد بث هموم وشجون لطالما أرقتني والخير قادم بإذن الله

دمتم بثقافة وعافية
هذا هو مفهومي للثقافة ....
  #62  
قديم 25/10/2006, 09:44 PM
صورة عضوية حجر الفلاسفة
حجر الفلاسفة حجر الفلاسفة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 08/02/2005
المشاركات: 170
شكرا الحكيم العماني بمشاركتك هذه أضفت الشئ الكثير وأجليت الكثير من الغموض حول مفهوم الثقافه
  #63  
قديم 25/10/2006, 10:10 PM
صورة عضوية نــــدى
نــــدى نــــدى غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 30/04/2004
المشاركات: 3,874
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحكيم العماني
السلام عليكم

عذرا فلعلي أبدي وجهة نظري الخاصة حول بعض الأسئلة المطروحة أعلاه من خلال ما كتبته سابقا في مداخلات مختلفة في سبلة الثقافة والفكر















عذرا إن أطلت عليكم ولكني وجدت نفسي مدفوعا لأعيد بث هموم وشجون لطالما أرقتني والخير قادم بإذن الله

دمتم بثقافة وعافية

وجهة نظر عقلانية وواقعية وما كنت اريد قوله في هذا الموضوع
لك كل الاحترام والتقدير
  #64  
قديم 25/10/2006, 10:18 PM
radical102 radical102 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2006
المشاركات: 372
الثقافة تلخص في جملة واحدة بعيدا عن الفلسفة:

هو القرأة و القراة لاجل المعرفة لا لاجل شي اخر و عدم الانحياز لناحية من الحياة و ترك الباقي.
  #65  
قديم 25/10/2006, 10:24 PM
صورة عضوية Abu Fahad
Abu Fahad Abu Fahad غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 21/06/2003
الإقامة: حول العالم
المشاركات: 539
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة radical102
الثقافة تلخص في جملة واحدة بعيدا عن الفلسفة:

هو القرأة و القراة لاجل المعرفة لا لاجل شي اخر و عدم الانحياز لناحية من الحياة و ترك الباقي.
أعذرني أختلف معاك في هذه نجد كثير من كبار السن لا يقرأ ولا يكتب ... ولكن ثقافته أفضل من
خريج جامعي ... يستمع لهذا الدرس ويستمع لأخبار التلفاز ويحضر محاضرات المساجد وبعض
الندوات ... ويستطيع مناقشتك في أمور شتى ... وتعجبك ردوده وأستنتاجاته ... وتنصدم عندما
تعلم أنه لا يقرأ ولا يكتب ...
  #66  
قديم 26/10/2006, 12:03 AM
القوة الضاربة القوة الضاربة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 02/06/2003
الإقامة: السلطنة الحبيبة
المشاركات: 609
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حجر الفلاسفة
ههه اخي الكريم ..
ترا انا حاولت اوصلها لك بأقصى مااستطيع والجواب على سؤالك كررته عدة مرات ، لاأعلم مالذي تريد الوصول اليه بالضبط ؟!
فأنا اعيد عليك للمره الالف ان الثقافه درجات، وفي المثال الذي ذكرته لم لا ممكن ان يقال عنه مثقف طالما يعلم ماحوله ولكنه مثقف صغيرون خخخ
طالما اقتصرت ثقافته على امور بسيطه ولاتنتظر مني تفصيل اكثر من ذلك لانك انت ايضا تستطيع ان تعّرف الثقافه فكما قلت لكل منا وجهة نظره ولكننا بالتأكيد لن نختلف كثيرا حول مفهومه.
أهلا أخي الكريم :::


عزيزي ... أنا أريد أن أتخيل جوابا لسؤالك في ضوء مفهومك أنت للثقافة ، وأنا أفهمك أخي الكريم
وأعرف ما ترمي إليه من خلال تساؤلاتك المشروعة والتي يجب أن تطرح على طاولة الحوار والنقاش ،
ولا أخفيك إن قلت لك أنه يراودني نفس الشعور الذي يراودك
حينما تطرح تلكم الأسئلة المحزنة والمبكية في نفس الوقت ،،،

أخي الفاضل:::

لا أريد من نقاشي لك استكبارا ولا علوا ولكن أريد أن ألتقي معك ومع الجميع على كلمة سواء ونضع
مفهوما واضحا ومحددا ودقيقا وشامل لمفهوم كلمة الثقافة ، حتى لا نسير على غير هدى ، وحتى لا تغرق السفينة
وحتى نرسو بها في شاطئ الأمان ،،


سؤال خطير ومهم في نفس الوقت ( هل العماني مثقف؟؟)

لكل كلمة مدلولاتها في السؤال ، وتفتح أبوابا واسعة للحوار والنقاش ،


إن قلنا أن مفهوم الثقافة هو ( الالمام بأغلب أمور الحياة اليومية ) ، فالرد أن كلمتي إلمام وأغلب غير واضحتين
وكذلك كلمة أمور غير محددة حتى نضعها في إطارها الصحيح ،


هل تعني بـ(أمور الحياة ) هي جميع الأمور الحياتية أم بعضها ؟؟ وإن قلت بعضها ، فما هو هذا البعض؟؟
  #67  
قديم 26/10/2006, 05:13 AM
radical102 radical102 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2006
المشاركات: 372
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Abu Fahad
أعذرني أختلف معاك في هذه نجد كثير من كبار السن لا يقرأ ولا يكتب ... ولكن ثقافته أفضل من
خريج جامعي ... يستمع لهذا الدرس ويستمع لأخبار التلفاز ويحضر محاضرات المساجد وبعض
الندوات ... ويستطيع مناقشتك في أمور شتى ... وتعجبك ردوده وأستنتاجاته ... وتنصدم عندما
تعلم أنه لا يقرأ ولا يكتب ...
هذا له عذره فهو لا يقرأ لكن له حب الاطلاع فكما قلت يتابع الاخبار و المحاضرات و الندوات و هذا ان دل على فهو يدل انه ان استطاع القرأة لما توانى عن ذلك اما الذي يستطيع القرأة و لكن لا يقرأ خارج مجال تخصصه في الجامعة فهذا ليس بمثقف و ليس كل جامعي يعتبر مثقفا.
  #68  
قديم 26/10/2006, 10:08 AM
هاكر 2 هاكر 2 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 09/12/2000
الإقامة: عمان الحبيبه
المشاركات: 91
هل تسائلتم يوما كم عدد المكتبات العامة في عمان؟

و إذا كانت موجودة فكم عدد الكتب التي تحويها؟

المكتبات العامة هي منبع الثقافة و ما دامت نادرة أو غير موجودة في عمان فلا تتفائلوا بإخراج أجيال مثقفة.
تخيلوا لو وجدت مكتبة عامة واحدة على الأقل في كل ولاية بعدد كتب لا يقل عن 100000 و مصادر مفتوحة للبحث و تم تشجيع النشئ على إرتيادها من قبل المدرسة و الأبوين و تم تشجيعهم على البحث و التقصي..... في خلال عشر سنوات ستخرج أجيال من بلادنا تنافس طه حسين و أحمد زويل.
  #69  
قديم 27/10/2006, 01:29 AM
Al-hakima Al-hakima غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/09/2006
المشاركات: 686
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Abu Fahad
أعذرني أختلف معاك في هذه نجد كثير من كبار السن لا يقرأ ولا يكتب ... ولكن ثقافته أفضل من
خريج جامعي ... يستمع لهذا الدرس ويستمع لأخبار التلفاز ويحضر محاضرات المساجد وبعض
الندوات ... ويستطيع مناقشتك في أمور شتى ... وتعجبك ردوده وأستنتاجاته ... وتنصدم عندما
تعلم أنه لا يقرأ ولا يكتب ...
أضيف الى ذلك تجاربه فى الحياة بشكل عام و فى جميع المجالات.........
  #70  
قديم 27/10/2006, 10:19 AM
arabsun123 arabsun123 غير متواجد حالياً
خــــــاطر
 
تاريخ الانضمام: 01/10/2006
الإقامة: صحار العز
المشاركات: 21
أن ارى انه توجد فئه مثقفة لكن قليلة.......
فاغلب النلس لا تحب القراءه...للاســــــــــــ� �
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 09:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 126
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.