|
#1
|
|||
|
|||
الرد على من زعم أن الإسلام جاء ظالما للمرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الرد على من زعم أن الإسلام جاء ظالما للمرأة يزعم بعض المستشرقين الغربيين أن الإسلام جاء ظالما للمرأة وذلك من خلال: ا) إباحته للطلاق. ب)إباحته تعدد الزوجات. ج)جعل نصيبها نصف نصيب الرجل في الميراث. وهنا الرد على مزاعمهم: ا) الطلاق 1- لم يكن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أباح الطلاق. 2- أباح الإسلام الطلاق بشرط أن تسبقه عدة مراحل وهي (الوعظ- الهجر في المضجع- الضرب غير المبرح- الحكمين) 3- شرع الإسلام الطلاق بصورة غير همجية كالشاة التي تخرج من الحضيرة, ولكن : ا- أن يكون على ثلاث مراحل بيتهما فترات زمنية مختلفة. ب- الطلاق الأول معناه طلاق يبيح التراجع ومؤقت بإنتهاء المدة. ج- الطلاق يكون بعد حيض لم يمس الرجل امرأته بعده. د- بعد الطلاق الثلاث أوجب على الرجل النفقة للمرأة وأولادها. ه- أباح الإسلام إذا انتهت عدة المرأة وخرجت من عصمة الرجل, أباح الزواج من رجل آخر. يتبع بإذن الله... |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
ب) تعدد الزوجات:
لم يكن الإسلام بإباحته تعدد الزوجات مشرعا للبدع الشهوانية ولكنه شرع ذلك لحكم وإن تكن خفيت على أصحاب العقول السخيفة ولكنها واضحة جلية يدركها أصحاب الألباب والبصائر, ومن هذه الحكم: 1- ربما يتزوج الرجل امرأة عقيم ويريد أن لا يطلقها وهو يحن إلى الولد, فما السبيل إلى ذالك إلا أن نقول بإباحة تعدد الزوجات. 2- كذلك كثرة القتلى من صف الرجال في المعارك والحروب والفتن من شأنه زيادة عدد النساء على الرجال, فلو منع تعدد الزوجات لكثر عدد العوانس والأرامل. 3- تغطية لقدرة الرجل الجنسية, وخشية من ذهابه لقضاء شهوته في الحرام , ولذا أباح الإسلام تعدد الزوجات. 4- في بعض الحالات يكون تعدد الزوجات لخدمة إنسانية, فالمرأة ربما تكون غير قادرة تربية الأولاد والقيام بشئون المنزل, فبالتالي إباحية تعدد الزوجات يحل هذه المشكلة, وربما تكون المرأة يتيمة أو مسكينة أو بنت فقير ويكون الرجل ميسور ويريد الأجر والثواب بإعالته هذه المرأة. (ولكن الإسلام أمام هذا التعدد وضع شرط العدل والمساواة شرطاَ أساسيا لإباحة التعدد) يتبع بإذن الله... |
#3
|
|||
|
|||
شكرا لك كثيرا على الموضوع ونتمنى النقاش المثمر حوله
|
#4
|
|||
|
|||
ج ) لاميراث :
1- إن هذا التشريع قبل لا يصح بأي حال من الأحوال رفضه أو مناقشته, لأن مشرعه هو العالم الحكيم بمصالح الخلق. 2- أن الرجل ملزم بمسئوليات مالية كبيرة منها: المهر, النفقة, مساعدة الفقراء وامساكين, إكرام الضيف, الإنفاق على الأولاد والبيت, وهناك حقوق مالية أخرى تنفق على الأقارب. 3- أن الرجل هو الذي يتصدى لكفالة الأخت إذا طلقت. 4- فوق كل ذلك أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي سبق الأديان والتشريعات لهذا النظام من الميراث, فكانت المرأة في الجاهلية لم تحرم من الميراث فقط, بل جعلت هي نفسها ميراثا للرجل إذا توفي عنها الزوج. ملاحظة: من كانت لديه أي نقاط أخرى فليذكرها إذ قد أكون غفلت عن نقاط أخرى يذكرها غيري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|