|
#1
|
|||
|
|||
الاستهداف الفكري للطلبة العرب في الجامعات الصليبية
ثمة قضية حساسة جدا ونحتاجكم لنناقشها معا ، وهي الطلبة العرب أو لنقل المسلمين الدارسين في الغرب وأخص هنا الطلبة الذين هاجروا إلى هناك للدراسة في الجامعات والذين ينوون العودة إلى أوطانهم الحقيقية...
فهناك في الجامعات الغربية أيدي خبيثة تسللت إلى عقول هؤلاء الطلبة وسعت بشتى الوسائل التشويش عليهم وإبعادهم عن إسلامهم... فبعض الجامعات -خاصة الأقسام الأدبية- تقوم بتوزيع ملخصات أو كتيبات بحجة مساعدة الطلبة في إعداد بحوثهم ، ولكن... (لا أظن أن هناك داعي لأن أخبركم ما يتم كتابته في هذه الملخصات.!!!) لأنكم فهمتم القضية أكيد... (أمور كثيرة لا تخفى عليكم) نعم إخواني... إنهم لحاولوا بكل الطرق إفساد بناتنا وتحجير عقول أبناءنا ، ولكن لا ينجحون إلا مع ضعاف الإيمان. وبما أنني طالب أدرس في أحد الدول الصليبية فأحاول تنبيه زملائي بأن هناك حملة فكرية تستهدفهم ، لكن للأسف هناك من نجحوا في النيل منهم ورجعوا إلى بلدانهم بعقول مدمَّرة لذا وجب التنبيه فهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه وهنا إليكم مشاركة وجدتها لها علاقة بالقضية اقتباس:
وحسب علمي أن هؤلاء أيضا كثير منهم يعانون من مشاكل نفسية ووسوسة واكتئاب وفقدان الثقة في النفس. وحتى (رقم) الذي يكتب هنا في سبلة الثقافة والفكر والذي لديه هوس عجيب في الترويج للعلمانية درس في الغرب هو الآخر!! مشاركة أخرى وجدتها في أحد المواضيع كتبها المشرف (الحزين) اقتباس:
والمشاركة مـن هنـا وأيضا أوجه سؤالي لقراء الموضوع: هل تردد لمسامعكم بأن هنالك من كانوا طلبة في الغرب ثم عادوا إلى أوطانهم مختلفين تماما أو تغيروا أخلاقيا إلى الأسوأ؟ لأنني أرى أن الأمر ليس مجرد شخص أو اثنين يمكن أن نعتبرهم حالة عابرة لكن الواقع أيضا يشهد بذلك والكثير منا يعرف قصص مشابهة ألا تعتقدون أن الموضوع جدير بالنقاش؟ عموما في النهاية أظن أن قمة الغباء -كما قيل- اقتناع الإنسان بفكرة اطلع عليها سابقا ونبذها. أما عن سبب كره الغرب لنا فهو لأنهم لا يريدوننا أن نتقدم ، وهناك في الجامعات الغربية تمييز عنصري ضد الطلبة المسلمين محاولةً لمنعهم من الحصول على مؤهلات عليا: http://om.s-oman.net/showthread.php?t=139748 كيف لا وهم منعوا دولنا من الحصول على التكنولوجيا مع أنهم سمحوا بإعطائها لدول كثيرة كانت متخلفة لأقصى درجة في بداية القرن العشرين مثل كوريا الجنوبية... أما المسلمين فعلى الرغم من أنهم يملكون موارد بشرية ضخمة كما في العراق ومصر وبلاد الشام فإنهم لن يسمح لهم بامتلاك التكنولوجيا سواء أرادوا نقلها بنفسهم أم بغيرهم.. وقد سرق الغرب الصليبي الكافر الكثير من علماءنا في الطب والعلوم والفلك خصوصا في أمريكا ، وهذا يذكرني بسميرة سعيد الطبيبة المصرية التي تفوقت على أشهر أطباء الغرب ثم تم قتلها لأنها رفضت الخدمة في أمريكا وأصرت على خدمة بلدها مصر. فالحال التي يعاني منها المسلمون حاليا ليست بسبب عقيدتهم أو أيديولوجياتهم كما يحاول بعض المتعلمنين القول ولكن لأسباب عميقة ومتجذرة في التاريخ ومشاعر عداء تكن لهم في نفوس الغرب وإلا فمن يستطيع أن يفسر لي حصول ربيبة الغرب إسرائيل في فترة لحظية على التكنولوجيا مع أنها من أحدث الدول (بالأحرى أحدث الكيانات الغاصبة) نشأت منذ 50 عاما فقط... فالحصول على التكنولوجيا لا أسهل منه وهم يستطيعون تطوير أي دولة خلال أقصر فترة زمنية ونستطيع من الغد بناء مصانع ومراكز أبحاث وتعديل مناهجنا وبناء مدارس وجامعات وسنكون دولة متقدمة خلال سنة واحدة فقط!! لكن هناك من يحاول منع العرب والمسلمين من ذلك ، وبحكم دراستي في البلاد الصليبية ألاحظ أن الطلبة المسلمين متفوقين أكثر من غيرهم ويحصلون على أعلى المراكز وأحيانا على المستوى الأول على الجامعة كلها لأنهم في حين يقضون لياليهم في المذاكرة والحفظ ، تجد أن نظرائهم من الطلبة الغرب يقضون لياليهم في حانات الخمور كلٌ مع عشيقته!! وهذا ما يدفع بالجامعات الغربية إلى مضايقة الطلبة المسلمين ومحاولة منعهم من مواصلة الدراسة. بانتظار تعليقاتكم |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
لم أدرس في إحدى الدول الغربية لأستطيع أن أحكم حكما منطقيا على موضوعك .. لكن بداية أستطيع القول أن التعميم لا يجوز .. فأنا أعرف الكثير أيضا من الأخوة الملتزمين دينيا وخلقيا ممن تلقوا دراستهم في دول غربية وأجنبية .. ولا تزال قناعاتهم كما هي لم تتغير .. بل ربما إزداد نفورهم من الحياة الغربية وبالتالي ترسخت قناعاتهم بنمط مجتمعاتهم المحلية.
كما أنني لا أتفق أن الغرب هو من يسرق العقول والخبرات .. فالأنظمة العربية وجمودها ومصادرتها للحريات وللمشاركة الفاعلة هي من تقدّم هذه العقول على طبق من ذهب لمن يقدّرها ويمنحها من الإمكانيات المادية والمعنوية الكثير والكثير .. عموما موضوعك يدخلنا في نفق لا أرى في نهايته نور ؟؟!! فأين الحل في وجهة نظرك ؟؟ هل هو التقوقع ونبذ كل ما هو غربي ومقاطعة الدراسة في الخارج ؟؟!! تحياتي |
#3
|
|||
|
|||
الآن فقط إنتبهت إلى الباند في معرفك (عرفت لماذا نقول بند المروحة مثلا !! )
بندوك ( أطفأؤك) ننتظر إذن إعادة التشغيل .. لنستكمل معك النقاش |
#4
|
||||
|
||||
صحيح أخي هناك الكثير من الطلاب العرب ممن درسوا في الغرب ( روسيا وأمريكا وغيرها من الدول ) رجعوا من هناك بعقول منقلبة رأسا على عقب .
فالعديد ممن درسوا في الإتحاد السوفيتي ( سابقا ) رجعوا وهم ملحدون ينكرون وجود الله عز وجل ، والعديد ممن درسوا في أوروبا او أمريكا رجعوا والعلمانية تملئ شراينهم .. طبعا لا نعمم فهناك الكثير من الشباب العربي المسلم ممن درس في الغرب رجع أكثر تدينا وصلابة .. ربما سبب هذا كله هو الإنبهار بالحضارة الغربية والتكنولوجيا والتقدم ،وسوء المقارنة بين هذه الدول المتقدمة ودولنا العربية والإسلامية، ربما كذلك من الأسباب التي أدت الى تأثر هؤلاء الطلاب هو قلة الوازع الديني وعدم فهم الدين الإسلامي فهما صحيحا واليأس من حال العرب والمسلمين في هذا الزمن . شكرا لك اخي طارح الموضوع وبارك الله فيك ... |
#5
|
|||
|
|||
انا طالب في امريكا و لا تتكلم في ما لم تجرب و كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع.
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
سيدي الفاضل عذرا انا لم اقصد من يدرسون في الخارج ويتأثرون بالحياة الغربية ويختارون طريق الضياع فهؤلاء هم المسؤولون عن أنفسهم اولا وأخيرا الغرب به الصالح والطالح وتأثر شبابنا بالأمور التي تتعارض واخلاقنا وديننا لا ارى للغرب يدا فيه وانما هو نتاج لقلة ايمانهم وسطحية افكارهم وضعف شخصياتهم الغرب يحاول ان يستقطب اصحاب الكفاءات ويشجع العقول على البقاء وهذا من حقهم وقد قرات في ذلك الأمر ولا اراه الا منطقيا فهم يهدفون الى بناء دولهم ورقيها وتلك العقول التي يشجعونها ربما ان عادت لما وجدت غير التجاهل حتى تصدأ وقد قاكت دول كالولايات المتحدة على استقطاب العقول من مختلف العالم وها هي قد وصلت الى ما لن نصل اليه يوما ان استمرينا في الغاء العقول اوحربها كما نفعل الآن. ما ذكرناه واقتبستموه (وهي عادة نجدها مسيئة في السبلة وهي اقتباس مداخلة وتجاهل السياق الذي اتت به سواء لمهاجمة شخص او لتأكيد رأي) لم نقصد به ما ذهبتم اليه ومن قصدناهم قد يكونوا في البلاد ولم يدرسوا في الخارج بالمرة ولكنهم في موقف التأثير سواء على المجتمع او السياسات لذا تم استهدافهم لسهولة التأثير عليهم هذه ما رأينا ان نعود لتوضيحه مما غم عليكم فيما قصدنا دمتم بود |
#7
|
|||
|
|||
لا أتفق معك .... والمشكلة في قابلية الفرد في التنكر لكل قيمه والإنغماس في كل مظاهر وقشور الحضارة كما يزعم .....
اقول ذلك وقد أكملت دراستي العليا في الغرب .... ورأيت كيف أن الرجال يزدادون لمعانا هناك ... وكيف يتحول أشباههم الى قطع خردة لا تقبلها تلك المجتمعات .... كما ان الدول العربية المسروقة كما يقال دائما او المنكوبة في هجرة ابنائها .... تستحق ما يجري لها ... فهي تقوم على الولاء المطلق في توزيع المناصب .... وليس على حملة الشهادات والذين قاموا بجهد خالص ليرتقوا بأنفسهم وأمتهم ... فهنيئا لكل مهاجر .... فسوف يعيش في كرامة .... ولتسكت الحكومات العربية التي تبكي على لبنها المسكوب .... بينما في الحقيقة هي من حفرت أخدود الإهانة من حول تلكم العقول فهمشتها وطفشتها ... وتحياتي لكم جميعا |
#8
|
|||
|
|||
أخي طارحُ الموضوعِ
اسمح لي بقدرٍ من الاختلافِ في طرحِـكَ هُنَـا ، لا توجدُ جامعاتٍ صليبيةٍ في الدُنيَـا بالمعنى الذي أشرتَ إليهِ ، هُنَـاكَ جامعاتٌ دينيةٌ كاثوليكيةٌ أو بروتستانتيةٌ مثلَ الحوزةِ في النجفِ و مثلَ الأزهرِ في مصرَ ! ، أنَـا أدرسُ في جامعَةٍ غربيةٍ ، يُدرَّسُ فيهَـا أحكامُ الدينِ الإسلامي مثلَ الدينِ المسيحي ، وهلمَّـا جرَّا. ، ما مُشكلةُ العلمانية يا أخي ؟! و ماذا تقصِدُ بهَـا في معرضِ حديثِـكَ ؟! نحنُ قرأنَـا العلمانيةَ بمنظارٍ مقلوبٍ أو هكذا زُيِّنَ لكَ ! أقولُ لكَ إنَّ العلمانيةَ التِي أفهمُهَـا إسلاميةٌ بنسبةِ 100 % ! ، لمَـاذا يُهاجرُ العلماءُ المسلمونَ ، الجوابُ عندَ أخي محمد الأولِ استبدادٌ ، عدمُ تقديرٍ للعلمٍ ، و محسوبيةٌ ، و .. إلخ هذا إلى جانبِ الحريةِ المفقودَةِ في على المستوى الفكري و السياسي. ، أخي الكريمُ لمَـاذا نؤمنُ بنظريةِ المؤامرةِ في أدَّقِ تفاصيلهَـا ..! الجامعاتُ تبشيريةٌ .. ! أقولُ لكَ صادفتُ أناساً حاولوا دعوتي إلى المسيحيةِ ، كمَـا حاولتُ أيضًـا دعوةَ أناسٍ إلى الإسلامِ الساحةُ مفتوحةٌ و الناسُ لهَـا عقولٌ لتختارَ بهَـا الناسُ لا تُساقُ من الآذانِ يا أخِـي |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما اراه ان هناك ممن يسمون علمانيين ممن يطالبون بفصل الدين عن الدولة فقط كما ان هناك غيرهم ممن لا يؤمنون بدين او شرع ويطالبون بتطبيق الشرائع الوضعية وبين هؤلاء واولئك اناس كثيرون لا يعرفون ما يريدون |
#11
|
|||
|
|||
الاسلا الاسلام
في اعناقنا فهل من مؤدي للامانه باخلاقه وعلمه وقلمه |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
الا ترى ان الدول الإسلامية تفصل ايضا -في معظم المعاملات- الدين عن الدولة دون ان يكون افرادها علمانيون؟ العلمانية كما اراها ليست دوما سلبية كما انها ليست دوما ايجابية نظرا لإعتمادها على القوانين الوضعية التي لا تخلو من ثغرات تضطر الدول الإسلامية اضطرارا لتقبل الكثير من الأنظمة الغير اسلامية لتتعامل مع الدول الغير اسلامية واخص بالذكر في المجال التجاري او الإقتصادي بوجه عام. النظام الإسلامي نظان رباني لا نستطيع نحن ان نعيبه او نقارنه بالأنظمة الوضعية ، ولكن في ظل عدم وجود اسلاميون قادرون على تطبيق النظام الإسلامي كما يجب ودون الإنعزال عن بقية العالم والمحافظة على علاقات مع الجميع كما كانت الدولة الإسلامية في عزها هو ما جعل الكثيرين يطبقون النظام الغربي الذا رى انه من الظلم بمكان تسمية الجميع من العاملين في الدول بالنظام الغربي في مجمله بالعلمانيين لأنهم يؤمنون بالإسلام كدين كما يؤمنون بالعادات والتقاليد الإسلامية ويطبقونها في حياتهم الخاصة ايضا وهؤلاء يجب ان يفرق بينهم وبين من يجب ان يسموا بالعلمانيين وهم الذين لا يؤمنون بدين كما فهمت من قراءاتي او التقيت بهم فالتعريف الفضفاض يجعلنا جميعا نظهر كعلمانيين وهو ليس بصحيح بالمرة |
#14
|
|||
|
|||
الإسلام لم يحدد نمطا معينا للحكم السياسي، فلا توجد نصوص شرعية تفصل شكل نظام الحكم في الإسلام وكيفية اختيار الحاكم وإدارة الأزمة الداخلية والخارجية، وإنما حدد الإسلام جملة من القيم والمعايير تتسم بطابع أخلاقي عام تتوافق مع القانون الإنساني، ووضع تشريعات عدة تضبط الممارسة الاجتماعية العامة. وهذه الملحوظة يتفق عليها شوامخ الفكر الأصولي الإسلامي.
وكلمة "المصالح" ومشتقاتها هي أقرب المعاني التي تقترن بمصطلح السياسة في الخطاب الإسلامي، فابن منظور يعرف السياسة بأنها "القيام على الأمر بما يصلحه"، وهو ما يمكن أن نقيس عليه ونستخلص منه تعريف العز بن عبد السلام في كتابه القيم ( قواعد الأحكام في مصالح الأنام) بأن مدار الشريعة -بما في ذلك السياسة- دفع المفاسد وأسبابها وجلب المصالح وأسبابها، بل يذهب العز بن عبد السلام إلى القول " أما مصالح الدنيا وأسبابها ومفاسدها فمعروفة بالضرورات والتجارب والعادات والظنون المعتبرات". أمّا نموذج "الخلافة الراشدة" فهو في الأصل نموذج تاريخي ساد لدى المسلمين بعد وفاة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وهو في تصور العقل المسلم -على مر الخبرة الإسلامية قديما وحديثا- عبارة عن قيم عليا تحكم الممارسة السياسية دون وجود آليات محددة. فالخلافة في الخطاب الإسلامي هي العدل والمساواة أمام الشرع ومكافحة الفساد السياسي وحرمة المال العام والاقتراب من التجربة النبوية في الممارسة السياسية، وهي التجربة التي لم تحدد نظاما معينا للحكم، ويمكن أن تفهم على أنها حكم ديمقراطي مدني سياسي (كما يقول عبد الإله بلقزيز في كتابه دور الحركة الإسلامية في صوغ المجال السياسي..) أو بخلاف ذلك كما هو الحال لدى تيارات واتجاهات إسلامية عدة. ما يعنينا هنا أننا لا يمكن أن نقول إن التجربة الراشدة قد حددت شكل نظام الحكم وتفصيلاته، وإن كانت خلافة عمر بن الخطاب بالتحديد شهدت مرونة كبيرة في فهم الإسلام وتطبيقه، وهي حالة يمكن أن تمثل مقياسا كبيرا في التعامل مع البعد السياسي في الإسلام اليوم. وشهدت الممارسة السياسية الإسلامية بعد الخلافة الراشدة، وبشكل أدق بعد خلافة أبو بكر وعمر، تنحيا عن الصفة الإسلامية الدقيقة للحكم، فلا يعد الحكم الأموي والعباسي صبغة إسلامية للحكم بالمعنى الدقيق، فهو ممارسة نسبية طبقت الإسلام في جوانب وأخلت به في جوانب أخرى، واتخذ طابعا خلافيا أدى إلى حرب أهلية بين المسلمين مازالت قائمة إلى اليوم. الدولة الإسلامية يتمثل الاختلاف بين صيغة "الديمقراطية الليبرالية" وبين النسق السياسي الإسلامي اليوم في مسألة تطبيق الشريعة بشقين: الأول مرتبط بقضايا الحريات العامة والشخصية أما الشق الثاني فيتمثل في تطبيق الحدود إذا كان الإسلام لم يحدد صيغة مفصلة معرّفة للدولة ونظام الحكم، فكيف إذن نعرّف الدولة الإسلامية؟ إجابة "التيار الإسلامي" على هذا السؤال تتلخص في تطبيق الشريعة الإسلامية، وجزء كبير منه يجعل الجواب في شطرين: الأول الوصول عن طريق الاختيار والشورى (مقبول شعبيا) والثاني تطبيق الشريعة (مقبول شرعيا)، وهذا الجواب يعبر عنه عدد من الأكاديميين الإسلاميين بمصطلحي: شرعية إسناد السلطة وشرعية ممارستها. يتمثل الاختلاف والنقاش الواسع بين صيغة "الديمقراطية الليبرالية" وبين النسق السياسي الإسلامي اليوم في مسألة تطبيق الشريعة (أو ممارسة السلطة) –في الأغلب الأعم- بشقين: الأول مرتبط بقضايا الحريات العامة والشخصية وحرية التدين والتعددية الفكرية والسياسية والدينية والفنون والآداب وطبيعة السلطة الدينية، والنظام الربوي العالمي،..الخ، وهي قضايا قد تبدو مقلقة للتيارات الأخرى وتدفع للتساؤل حول مدى احترام الممارسة السياسية الإسلامية لمساحة الاختلاف مع الآخر داخليا وخارجيا. أما الشق الثاني فيتمثل في تطبيق الحدود من حيث الإقرار ابتداء بتشريع قوانين تطبق الحدود (قطع يد السارق، رجم الزاني، الجلد،..) وهي قضايا يحاول التيار الإسلامي الابتعاد عنها قدر المستطاع، وتأخذ صيغة النقاش فيها طابعا حذرا وأحيانا كثيرة التفافيا. البحث عن مساحة مشتركة في التعامل مع الإشكالية السابقة ثمة مقاربات للواقع العربي والإسلامي الراهن تقوم على إعادة تعريف كل من العلمانية والمجال السياسي الإسلامي وتحديد مدلولاتهما؛ فالعلمانية ليست كلها ذات طابع واحد، فهناك العلمانية "اللائكية" اللا دينية –كما هو الحال في نموذج الأتارتوركية- وهناك العلمانية المحايدة الجزئية. في هذا السياق يقدم أحمد محمد سالم رؤية متميزة في مقاله "مقاربة بين الإسلام والعلمانية" (مجلة الديمقراطية، أبريل/نيسان 2004) إذ يعرف العلمانية بأنها "تحول السلطة من المؤسسات الدينية إلى المؤسسات المدنية" كما أنها ببساطة "إعادة الاعتبار للرجل العادي بمشاركته في الحياة وإدارتها بعيدا عن السلطة الدينية". وهذا التعريف يقودنا إلى المجال السياسي في الإسلام.. هل يوجد سلطة دينية فيه؟ الجواب يقدمه بصراحة ووضوح شديد الإمام محمد عبده إذ يقول "ليس في الإسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة والدعوة إلى الخير"، وهذا الجواب الواضح -في نفي أي صفة كهنوتية عن البعد السياسي في الإسلام- ينسجم مع تعريف الإمام للسلطة السياسية في الإسلام بأنها "سلطة مدنية ذات وظائف دينية"، فالسلطة في الإسلام تقوم على أسس مدنية وسياسية عقلانية مبنية على تقدير المصالح واجتهاد العقل البشري في مساحة واسعة "منطقة العفو التشريعي"، إذ أنّ القضايا التي يوجد فيها نص قطعي الدلالة قطعي الثبوت محدودة جدا. " هناك مجال واسع مشترك بين البعد السياسي للعلمانية المحايدة وبين الإسلام، فالنسقان متفقان على مدنية السلطة وعقلانيتها وعلى الحرية في الاجتهاد في منطقة واسعة وكبيرة من مجالات الحياة " هناك مجال واسع مشترك كبير بين البعد السياسي للعلمانية المحايدة وبين الإسلام، فالنسقان متفقان على مدنية السلطة وعقلانيتها وعلى الحرية في الاجتهاد في منطقة واسعة وكبيرة من مجالات الحياة. أمّا إشكالية الحريات والتعددية والمواطنة والفنون والعقوبات والحدود بين العلمانية والإسلام، فابتداء هناك اتفاق كامل بين ألوان الطيف الإسلامي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على أن واقع المسلمين اليوم ليس إسلاميا 100% وأن هناك عددا كبيرا من المسلمين بعيدون عن أحكام الإسلام وتعاليمه وجزء منهم لايزال من "المؤلفة قلوبهم" كما أن هناك نسبة كبيرة من الأقليات غير المسلمة في البلاد الإسلامية. وهنا تبرز إشكالية كبرى في تطبيق الشريعة الإسلامية بالمعنى المطلق الإلزامي، فالإسلام في الأصل يقوم على "الاختيار" و"عدم الإكراه" في العقيدة، وحتى الدولة الإسلامية (نموذج المدينة) فقد قامت على أساس عقد سياسي بين الرسول وبين السكان بمن فيهم اليهود واستند إلى حالة من التوافق التام بين السكان، فكيف نوفق بين هذا وبين تطبيق الشريعة على كل الناس وإلزامهم بالأحكام الشرعية بمن فيهم غير المسلم والمتشكك وغير الإسلاميين (شيوعيون، ملحدون، ..)؟ لو فرضنا أن التيار الإسلامي وصل إلى السلطة اليوم بأغلبية نسبية فليس من المصلحة أن يطبق الشريعة على كل الناس لوجود أقليات أخرى ترفض الحكم الإسلامي ولا توافق على الأحكام الشرعية. وهنا نقف أمام مسألة أخرى وهي أنه لا اجتهاد مع النص، وأنه لا يجوز تبديل الأحكام الإسلامية في التشريعات، وهذا صحيح، فلا يجوز تغيير الأحكام داخل التشريعات الإسلامية؛ فإذا حرم الإسلام الخمر فلا يجوز القول إن الإسلام يبيحها، لكن هذا شيء وإلزام النصراني وغير المسلم بهذا الحكم شيء آخر مختلف تماما. فلا يجوز تبديل الأحكام الشرعية والتقول على الله، لكن يجوز التوافق مع الأطراف الأخرى في المجتمع –غير التيار الإسلامي- على صيغة وعقد سياسي ينصر المظلوم ويقيم العدل ويحقق مقاصد تتقاطع فيها الشريعة مع القانون الإنساني العام، أو ما يسميه فهمي هويدي "إقامة حلف الفضول" مع الأطراف السياسية الأخرى. هذا الخطاب الإسلامي يكفل خلال المرحلة الحالية والقادمة المنظورة عدم تحول الإسلام السياسي إلى "فوبيا" وحكم شمولي يقيد الناس، بل يبقي التيار الإسلامي في دائرة التحدي والمدافعة ومحاولة إقناع الناس بالإسلام من خلال الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، ويكفل التقليل من ظاهرة النفاق و"الإسلام بالإكراه". فمشاركة حركة إسلامية أو وصولها إلى الحكم لا يعني قطع أيدي الناس وجلدهم ومحاربة الفنون وإلزام المرأة بلباس معين...الخ. بين العلمانية المؤمنة والديمقراطية الدينية كي تتضح الملاحظات السابقة أكثر يمكن إسقاطها على نماذج سياسية حالية في الممارسة الإسلامية، فالنموذج الإيراني (التطبيق الإلزامي الشمولي) يدخل اليوم في مأزق كبير، وكثير من التقارير والمعلومات تفيد بتوجه متزايد لدى جيل الشباب في محاكاة الحضارة والثقافة الأميركية والابتعاد عن التدين، حتى الحجاب أصبح كثير من الفتيات يحاولن الإفلات منه من خلال طرق التفافية عديدة. ما هي صيغة العلاقة الممكنة بين الإسلام والديمقراطية؟ الجواب هي العلاقة المبنية على القبول بمدنية السلطة والتعددية الدينية والفكرية والسياسية وحقوق الأقليات والحريات العامة والخاصة ضمن السياق الاجتماعي العام المقبول في المقابل هناك الحالة التركية، فعلى الرغم من الحصار الذي يمارسه العسكر وضغوط العلمانية اللادينية هناك، فإن التيار الإسلامي يشق طريقه في المجتمع باقتدار، ويحظى بتأييد الشباب، ولم يؤد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة إلى إدخال المجتمع قسريا إلى مظلة الشرعية الإسلامية. وما دمنا في النموذج التركي وعند حزب العدالة والتنمية، فقد أعاد الحزب –في برنامجه الانتخابي- تعريف العلمانية بأنها الحرية الدينية ومدنية السلطة والسماح بالتعددية، وهو تعريف يسمح بقبول النموذج الإسلامي في السياق الاجتماعي وصولا إلى السياسي، وقد أعلن أردوغان أنه يؤمن بالقرآن ويضعه في قلبه على الرغم من عدم ممانعته للعلمانية. وبالعودة إلى السؤال الرئيس: ما هي صيغة العلاقة الممكنة بين الإسلام والديمقراطية؟ الجواب؛ هي العلاقة المبنية على القبول بمدنية السلطة والتعددية الدينية والفكرية والسياسية وحقوق الأقليات والحريات العامة والخاصة ضمن السياق الاجتماعي العام المقبول، وهذا لا يمنع من وجود قواعد وضوابط أخلاقية لها طابع إسلامي مرن للحريات الشخصية والعامة والفنون وحقوق الإنسان..الخ (هناك الكثير من الحركات الدينية في أوروبا وأميركا تدعو إلى الحفاظ على قيم وأخلاق المجتمع، التيار اليميني في أميركا وقف بقوة ضد زواج المثليين والإجهاض). وهنا تتمثل الوظيفة الرئيسة للدين بتعزيز مبدأ المواطنة والمسؤولية المدنية والأخلاقية والحفاظ على الأخلاق العامة وحماية الأسرة من الضياع وصون المجتمع من الانهيار، لكن وفق رؤية إسلامية تنقل المركزية من السلطة السياسية وإكراهاتها إلى السلطة الاجتماعية. وذلك من خلال دور المنظمات الأهلية ومؤسسات التربية والتعليم والمساجد والمراكز الإعلامية، والعمل الطوعي وهي خطوة تنسجم مع نقل المسؤولية السياسية والاجتماعية والنهضوية من السلطة السياسية إلى الأمة والجماعة والأفراد. ـــــــــــــ محمد أبو رمان - كاتب أردني |
#15
|
|||
|
|||
عندي تساؤلاتٌ :
- ما هوَ النظامُ الإسلامِيُّ يا قومي ؟ نريدٌ نقاطًا و أسساً. - هلْ العلمانيةُ دينٌ تقفُ في صفٍّ ضدَّ بقيةِ الأديانِ ؟ ، نحنُ أخطأنَـا في القياسِ ، أوروبَـا ليستْ العالم الإسلامِـي . همْ حكمتهمُ الكنيسَـةُ و نحنُ لمْ يحكمنَـا عالمُ دينٍ كسلطةٍ كهنوتيةٍ إلاَّ في عهدِ الكريمِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّم. |
#16
|
|||
|
|||
لا إستهداف فكري و لا عندك خبر
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا اعرف لمن قد وجهت أسألتكم ولكني احببت ابداء رأيي في السؤال الملون العلماني لا يؤمن بدين وقد يكون ضد جميع الأديان وقد يكون يحترم جميع الأديان ولكنه لا يؤمن بقدسيتها وانما يعتبرها نظام كأي نظام انما لا يقنعه ويفضل عليها انظمة اخرى يراها اكثر واقعية وبها مجال اوسع للحرية هذا من خلال من اعرفهم منهم دمتم بود |
#18
|
||||
|
||||
قرأت مقال جميل ومفيد للدكتور عائض محمد القرني عن العلمانية وتاريخها وفكرتها
حبيت أعرضه لكم لكي تعم الفائدة ( المقال طويل بعض الشيء) اضغط هنــا |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#20
|
|||
|
|||
عزيزي طارح الموضوع
لماذا تركت بلدك وتكبدت عناء الغربة مادمت في النهاية ترى أن الجامعة التي شددت الرحال إليها لطلب العلم هي جامعة صليبية؟ ثم ماهذا التعميم الغريب؟ هل توجد جامعات صليبية بهذا المفهوم بالغرب؟ أنا أدرس في جامعة غربية يدرس فيها الدين الإسلامي والمسيحي وربما أديان أخرى. ألم يخلق الله لنا العقل لنختار؟ ثم ما الخطأ في أن يغير الانسان بعض قناعاته؟ لا أقصد ثوابت عقيدته وإنما بعض الأفكارالبشرية الخاضعة للاجتهاد؟ ألسنا نتعلم لنطور طرق تفكيرنا؟ من يسرق العقول يا أخي؟ من يعيقها عن التقدم والإبداع أم من يفتح لها المجال؟ ألا يتغير الناس وهم في قعر دارهم أيضا؟ أتحفظ جدا على مصطلح الجامعات الصليبية في هذا الوقت الحساس, الذي تشن فيه الهجمات في الصحافة الغربية على الإسلام , ويتهم أنه لا يرى في الغرب غير عدو وخطر داهم. واستخدامنا لمثل هذا المصطلح يؤكد هذه النظرة, ويزيد الفهم تأزما. |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#22
|
|||
|
|||
دمت يا فخر الزمان
دمت يا رمز الحنان التهاني والأماني لك قابوس عمان أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ... خارجَ كلِ الطقوسْ... وخارج كل النصوصْ... وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ... في أي منفى ذهبت إليه... لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري - بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ... |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
شئنا أم أبينا فيجب علينا الإعتراف بالحضارة الغربية المتقدمة في جميع المجالات وعلينا كمسلمين الإستفادة من هذا التقدم بما ينفع مجتمعنا الإسلامي .. أنا لا أدافع عن الأخ طارح الموضوع بقدر تبيين ما فهمته من الموضوع نفسه، فهناك العديد من الشباب المسلم ( وهي فئة قليلة إن شاء الله )الذي يسافر للغرب للدراسة أو العمل لفترات طويلة تمتد لسنوات يتأثر بهذه الحضارة تأثرا عميقا قد يؤدي للإخلال بالعقيدة والإيمان فهناك ممن سافروا الى دول غربية وكانت النتيجة الرجوع بأفكار تملكتهم كالعلمانية والشيوعية والإلحاد ..فنحن ننصح الشباب المسلم بالإستفادة من التكنولوجيا الغربية والعلوم والمعارف مع التمسك بهذا الدين العظيم لكي نعيد مجد أمتنا وتعود بلادنا الإسلامية مركزا للإشعاع الحضاري والفكري . |
#24
|
||||
|
||||
في الموضوع، أرى أمرين: تـعميم مجحف... وخروج من قبل بعض أساتذتي هنا عن القضية، والبدء في الحوار عن (الإسلام والعلمانية)... وفي كلا الحالتين، ظلم للموضوعين...لأن كل منهما يحتاج إلى نقاش مستفيض على حدة...
متواجد حاليا في جامعة غربية بهدف العمل والدراسة، لم ألحظ ما تفضلت به أخي من محاولة (تأثير)، بالرغم من الطابع المحافظ جدا لدى سكان هذه المنطقة، واعتدادهم بميولهم (المحافظة) على كل الأصعدة، حتى ذات الصبغة السياسية... ما ألاحظه هو احترام لمشاعري وقيمي ولديني، والكل كان يسأل عن رمضان.. حتى أني دهشت حينما سألتني فتاة هنا: هل عندك نسخة هنا من (هياض السالين) وبعد نقاش معها تبين أنها تقصد (رياض الصالحين)!!...قالت لقد قرأته وأعجبت بالقيم التي يدعوا إليها... دعيت إلى حضور ممحاضرة في مساق عن (دراسات الشرق الأوسط)، وأثلج صدري ما رأيته من احترام للإسلام وقيمه، وخاصة أن الحضور كان أغلبه نسائي، وأدهشهن ما عرفنه عن حقوق المرأة في الإسلام.. وتبقى المشكلة، أين المسلمون أصلا؟؟؟ |
#25
|
||||
|
||||
وأنا كذلك أدرس في جامعة غربية ولم اتعرض أبدا لما تكلم عنه الأخ بل بالعكس في رمضان الكل كان يسأل عن هذا الشهر الكريم وعند انتهاء الشهر الفضيل قام الكثير بتهنئتي بالعيد... بل بالعكس كنت أستغل كل فرصة تسنح لي للكلام عن الإسلام وعن مبادئه وسماحته ومحاولة تغيير الصورة السلبية التي تشكلت في أذهان الكثيرين بسبب الإعلام الغربي وكذلك بسبب بعض الأعمال التي يقوم بها من يقول أنه مسلم وكل كلامي كان يتقبل بصدر رحب بل أن الكثير منهم كان يسألني لمعرفة الأكثر حول الإسلام
مرة في أحد أسواق في المدينة التي أقطنها كان هناك شابان يستوقفان كل من يمر أمامهما وبالتحديد كانو يستهدفون أهل البلاد وذلك ليحثوهم على زيارة الكنيسة وذلك بعد أن ابتعد الكثيرون عنها واستوقفاني أنا وزميلي وبدأو يتكلمون عن المسيحية ويرغباننا فيها وبعد انتهاء كلامهما بدأنا نتكلم أنا وزميلي عن الإسلام ودعوناهما كذلك لمعرفة الإسلام بصورته الحقيقة ووافق أحدهما على تلبية دعوتنا الحفل الذي أقامه المركز الإسلامي بمناسبة العيد وأرجو أن تسألو الله له الهداية عموما خلاصة الكلام... في الغرب لم اسمع عن تعرض اي من الطلبة المسلمين لمثل هذه الاستهدافات بل أن الكثييير من الطلبة -جزاهم الله كل خير- يعملون في مجال الدعوة ولم يتعرضو لأي مضايقة وفي الأسبوع الماضي عرض على التلفزيون المحلي تقرير عن المركز الإسلامي بالمدينة وعن أنشطته وعن المسلمين وحياتهم في هذه المدينة بارك الله فيكم وحفظ الله كل المغتربين وأسال الله أن يثبتنا على ديننا وأن نكون قدوة لغيرنا |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|