السهرة التلفزونية دموع الورق أو الفلم الوثايقي إذا صح التعبير للمؤلف والكاتب والمخرج يوسف البلوشي عفوا اقولها إلى كلاً من شارك في هذه السهرة وعفواً للمخرج وأقول لك يا يوسف إنك لم تظف شئ في الساحة الفنية بل العكس حيث جلسنا نتابع فلم وثائقي من نوع ثاني وبطريقة ثانية هل هذا انجاز لك ولطاقم العمل الذي معك وهل تعتقد انك وصلت لدرجة انك تخرج أفلام ؟! أنا لا دريد أن ادخل في تفاصيل عن السهرة بس حبيت أقول لك مع العذر اتمنى أن تعيد حساباتك مرات ومرات قبل أي خطوة أو عمل لان في الحقيقية لا يليق بالتلفزيون ولو رجعنا إلى الوراء لوجدنا أنك عملت في مجال المسرح وللاسف الشديد من خلال متابعتي للمسرحيات التي قدمتها لم تكن سواء مسرح تربوي أو انك تقلد بعض المسرحيات الكويتية ومن ثم تعرضها في الولايات والتي لم تشاهد أي مسرح من قبل اكرر أسفي الشديد وأعتذاري عن هذا الكلام واتمنى أن تصلك هذه الرسالة وتتقبلها على الرحب والسعة ولا تنسى أنها وجهت نظر ونصيحة لا تنظر كثير للأعلى وخليك إلى ما هو مستواك وهو الأسلوب التربوي ولك الشكر مع أحترامي لك وكل طاقم العمل وجميع فرقة مزون التي لم نشاهدها وانما طغت عليه مؤوسة الكف الأزرق .