|
#1
|
|||
|
|||
هل يوجد الآن أناس يُعذَّبون في النار!!
بسم الله الرحمن الرحيـم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه أحـد الأخوة أصر أن أسأل هـذا السؤال لك/ هل يوجد الآن أنـاس يعذبون في النار؟ وهـل هناك كتاب مستفيـض يتكلم عن هذا؟؟ &&&&&&& جواب/ عليك سلام الله ورحمته وبركاته ومرضاته بالنسبة لسؤالك هل يوجد الآن أناس يُعذّبون في النار ؟ فأقول : نـعـم وهذا ثابت بالكتاب والسنة . فمن الكتاب العزيز قوله سبحانه وتعالى عن آل فرعون ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) قال قتادة : صباحَ ومساءَ الدنيا ، يُقال لهم : يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا ونقمة وصغاراً لهم . وقال ابن زيد : هم فيها اليوم يُغدى بهم ويُراح إلى أن تقوم الساعة . وفي حديث جابر رضي الله عنه – وهو حديث طويل في الكسوف – قال صلى الله عليه وسلم : ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه . لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخّرت مخافة أن يصيبني من لفحها ، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال إنما تعلق بمحجني وإن غفل عنه ذهب به ، وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ، ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه . وقال عليه الصلاة والسلام : رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يَجُـرّ قصبه في النار ، وكان أول من سيب السيوب . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة . ومعنى " قصبه " يعني أمعاءه . والأحاديث في هذا كثيرة . وأما بالنسبة للكتب ، فإن كان المقصود عن النار فكتاب ابن رجب – رحمه الله – وعنوانه : التخويف من النار . وكتاب الروح لابن القيم – رحمه الله – تكلّم فيه عن عذاب القبر . والله تعالى أعلى وأعلم . المرجع/ http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=111 |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
من جوابك اخي محب الجنان اعتقد ان من مات و من ما زال حيا فهو في الأخرة الأن اما في الجنة أو النار! اعني ان كل البشرية حوسبت بالفعل و فيهم من بالجنة و من بالنار!
اعتقد اني قرأت شيئا كهذا من قبل! |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|