|
#1
|
|||
|
|||
نـابليـون السمــاء _ هـم قالــوها _
أحبتي في ربوع السبله الدينية .. قرأت لكم مقطتفات من كتاب : هذا هو الإسلام كما أراه / للكاتب محمود عبد الحميد الأحمد فأحببت أن تقرؤوها معي لأنها في منتهى الجمال والروعة .. ( الاستشراق بين الإنصاف والجـحــود ) إذا كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عرف المسلمين سيد الرسل وإمام البشر فآراء المستشرقين والمفكرين الغربيين تتفاوت في تقويمه ، وطبيعي أن تتباين وجهات نظرهم فيه صلى الله عليه وسلم تباينا قد يبلغ حـد التناقض فمن انساق وراء التعصب الديني لا بـد أن ينزلق إلى مهاوي الجاهلية والحقد الأعمى وكان بالتالي لعابا يراعـه السم الزعاف ، يرسل الأحكام الطائشـه الجائرة التي تنكر على الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته وتلص به ابشع النعوت وتصفه بأنكر الصفات .. وإلى جانب هذه الطائفة ، ظهر اتجاه معاكس تماما ، تمثل في روح الإسلام وتفهم أسس العقيدة حتى غدا مسلماً وإن لم يعلن إسلامه ، إذ انجلت له الحقائق ، ودرس سجايا الرسول الإنسانية نبيا وحاكما ومشرعا وقائدا سياسيا وعسكريا وبشرا يحمل في جوانحه وجوارحه كل معاني كلمة الإنسانية الساميــة ... لذلك رأينـا الكثير من المستشرقين ممن اتصفوا بالنزاهة ووضوح الرؤية يشهرون إسلامهم بعد أن خالط نور اليقين شغاف قلوبهم . ومما قاله المستشرقون عن الرسول صلى الله عليه وسلم : 1- الشخصية العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ : ( انتهى )رأى المؤرخ البريطـاني ( تشارلس أرمان 1886 - 1940 ) في دراسة له عن الإسلام أن شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثورية إنقلابية ، لم يؤثر على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي كذلك .. يقول : ( إن شخصية محمد ثورية إنقلابية تفوق مقدرة الشخص الموهوب العادي ، فلم تنتج بلاد العرب قبله ولا بعـده فرداً أثـّر في مجموع تاريخ العالم ، ويكون من المضحك حقا الإدعاء أنه نتيجة محتمة لحالة بلاد العرب الفكرية والاقتصادية في القرن السابع بعد المسيح ، بل إن مبدأه الذي جاء به هو مبدأ اعتنقته أمم سرعان ماتحققت فكرته في بلاد العرب لأنها نافعة ولم يكن فيها مايحارب لأجلــه غيرها من الديانات السابقة ) 2- القـائــد الفـــــذ العظيــــــم : تحدث أستاذ السامية ومحرر مجلة العالم الشرقي ، ( المستشرق الأسوجي سينرستن1866) صاحب كتابي ( القرآن الإنجيل المحمدي ) و ( تاريخ حياة محمد ) فقال في مؤلفه الأخير : (إننا لم ننصف محمدا إذا أنكرنا ماهو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا ، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مصراً على مبدئه ، ومازال ياحرب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين ، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ ) 3- نابليــــون السمــاء _ هم قالوها _ : ويتحدث المستشرق الفرنسي ( جان بروا ) في كتابه ( محمد نابليون السماء ) عن تلك العبقرية المتكاملة التي ثقفت في مدرسة الحياة بقوله : ( وكان محمد نبيا ومشرعاً وسياسيا وملكا عظيما وخطيبا مفوهاً وقائدا محنكاً ، وإن كان لم يدخل جامعة من جامعات الرومان ، ولا مدرسة من مدارس الفرس ، إن محمدا قد كبر اسمـه واعتز بــربه حتى عرف اسمه وحده دون ذكر اسرته كما عرف نابليــــون ، وإنّ محمــدا لنابليون السماء ) أما البــاحث الفرنسي المستشرق ( ديـزريه بلانشيه ) فقـد وجـد في شخص النبي صلى الله عليه وسلم مزيجا نادرا من الكفاءات .. إذ حقق إنجازات عظيمة مازالت راسخة ثابتة تقوم دليلا قاطعاً على عظمته .. يقـــول : ( إن النبي محمداً يعـد من أبـرز وأشهـر رجـال التـاريـخ ، فقد قام بثلاثة أعمال عظيمـة دفعـة واحـدة وهي أنه : أحيــا شعبـــاً ، وأنشـــأ إمبراطورية ، وأسس دينـــــــاً ) ........ إذا كانت تلك اعترافات غيــر المسلمين .. فأين أنتم أيها المسلمون !!!!!! اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين فداك روحي يارسول الله .. وأقوال الملحدين وكاريكاتيراتهم هباءا منثورا في سماء حبنا لك .. ........ أحبتي القراء .. تقبلوا مني جزيل الشكر على المتابعة |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
مشــــــــكورة اختـــي شكــرا جزيلا
و صل اللهم على سيدنا محمـــد عليه افضل صلاة و أزكـــى سلام |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ... موضوع رائع |
#4
|
|||
|
|||
هؤلاء المستشرقون قد انبهروا فعلا بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لكنهم لم يعترفوا به كأخر الأنبياء أو انه أتى بدين سماوي و الا لكانوا قد اسلموا
|
#5
|
|||
|
|||
بــارك الله فيكم ..
هم قالوا ذلك .. ونحن هنا في سبات عميق .. فيهزؤون في أطراف الارض بديننا ورسولنا الأكرم .. ولا نحرك ساكنا .. !!! (( اقتربت الساعة )) |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|