|
#1
|
|||
|
|||
((قتلة ..... فهل هناك من سيطالبني بدمه ))
((قتلة ..... فهل هناك من سيطالبني بدمه ))عند مساء أمس وبعد هدوء المدينة من الضوضاء وخلود الناس الى الفراش ... انتظرت ان تعلن الساعة منتصف الليل بدقاتها التي تكسر حاجز الصمت وصدها الذي ما زال يرن في مسامعي لأنفذ عمليتي بعيدا عن عيون الناس ... ومع نهاية دقات الساعة قد كنت ارتديت ملابسي السوداء وأخذت قناعي في يدي لحين وصول الوقت المناسب لأضعه على وجهي ليتكامل سواد لبسي مع سواد الليل .... ولم أنسى ان حمل معي العامل الأساسي في العملية والذي جهزته منذ مدة منتظرا الوقت المناسب للتنفيذ .... وما مكان الا قطعة من الحديد يطلق عليها سكين رائعة مصقولة ترى صورتك فيها وحدها في غاية الحدة لا يتوانى في قطع أي شيء ووضعتها في مكان اعد لها في معطفي ..... وقررت البدء في العملية خرجت من منزلي والشارع يكاد ان يكون خالي الا من بعض القطط التي تعبث بالقمامة بحثا عن طعام لتسد رمقها ... مشيت بخطوات متسارعة بين المنازل التي تكاد ان تتلاصق وكلى أمل ان أصل الى هدفي في الوقت المحدد ... كل الأمور سارت كما خطط لها الى حد الآن ... الى ان وصلت الى القصر الكبير الذي يسكنه المطلوب وحيدا بعد ان عافه جميع البشر وهذا مما ييسر لي عمليتي .... ذهبت الى خلف المنزل وتسلقت الجدار لأدخل على حديقة المنزل .... ومنها فورا الى الباب الخشبي الصغير المؤدي الى المطبخ والذي كان اكبر عقبة أمامي الى الآن لصعوبة فتحة .... وما كانت ردت فعلي الا ان كسرت الباب غير اباه بصوته وما سيحدثه من ضوضاء ... دخلت الى المطبخ والمكان مظلم ... فتسللت بكل هدوء الى الغرفة التي ينام فيها فوجدته مستلقي على السرير وقد تغطى بغطاء ابيض وارتسمت براءة الطفولة على وجهة التي كادت ان تفشل الخطة ... وبين الصراع الذي دار بين التردد والتراجع والأقدام على أكمال المهمة فما كان مني الا ان استل السكين من معطفي وهي تلمع وسط الظلام وامسكها بكل قوة قبضتي لأسددها مباشرة الى قلبه لينفجر من اول طعنة ليتطاير دمه على وجهي ويدي دمه ذو اللون الأحمر الداكن المائل الى السواد ....فقد قتل الحزن فهل سيطالبني احد بدمه؟؟؟ بعد تركي له على فراشة وقد أغرقه دمه ..... هل سيفتقده الناس ويبحثون عنه عندما لا يجدونه بينهم أم أنهم لن يحسوا بغيابه ...... وها أنا الآن وقد أكملت الخطة بنجاح وجسمي يرتجف مما عملته ومما سوف يحصل لكن ظل هذا السؤال يدور في خاطري !!! بعد ان قتلت الحزن ..... فهل سيطالبني احد بدمه ؟؟؟؟ آخر تحرير بواسطة shouk alward : 31/08/2006 الساعة 09:39 AM |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
صباح الخير
افزعتني يا رجل ولو كنت أعلم سابقا بإن لديك النيه لقتل الحزن لذهبت معك وعاونتك على قتله ... فقد حان وقته ليموت كفاه عبث بحياتي فالحزن يقتلني كل يوم وأتمني أن ينتهي ويموت لأنعم بحياة سعيده لا حزن يعلوها أشكر أخي وتسلم يدك علي هذا الأسبوب الرائع بالطرح واصل متابعون |
#3
|
|||
|
|||
قتلت الحـزن وتركت دمه ينزف
هنيالك السعـادة يا أخي ,, ولكن ما يقلقني أن لا تستطيع أن تنسى بأنك في يوم غافلته في نومه وقتلته مع براءة الطفوله المرتسمه على وجه تركته ينزف دمه ,, ويظل هذا الحدث شاغل بالك وراسماً ذكرى سيئه في حياتك ,, شكلي شريرة وما اريدك تكون سعيد |
#4
|
|||
|
|||
حين تمتزج القصة والخاطرة فانها تقدم لنا سنفونية عجيبة جدا بروعة الاسلوب والتقديم
وانت هنا اتقنت التركيبة العجيبة لنرى شيئا جديد ومختلف ورائع سيدي / ورد وفقك الله دوما. |
#5
|
||||
|
||||
الثأر الثأر يابني الغاوي
قتلت شقيقي ياقاتل لقد قتلت الحزن فمن اين للثكلى حزن بعد ذلك ومن اين للمفارق من حزن بعد ان اغرقته في دماءه ومن اين لي بحزن لأعبر لحبيبتي عن تعاطفي معها في حزنها الذي قتلته سيدي بعيدا عن عتابي اعلاه ابدعت و والتائب من الذنب كمن لا ذنب له تقبل ودي آخر تحرير بواسطة الغــاوي : 31/08/2006 الساعة 12:34 PM |
#6
|
|||
|
|||
سرد رائع ومشوق جعلتني اتابعك خطوة خطوة الي ان وصلت الي...........
لم اكن اريد له ذلك يا اخي فكيف لنا ان نحس بالسعادة اذا لم نتغلب على الحزن فبموت الحزن لن نحس بطعم السعادة .... ارجوا ان تفهم قصدي هنا اختلفت مع زملائي وهنا انا اطالبك بدمه لا تخف هذا شانك انت معه فربما تكون قتلت حزنك ولكن الاحزان تتجدد مهما فعلنا وليس علينا الا ان نتغلب عليها في واقعنا فبذلك نقتلها الالاف المرات اخي شكرا لك لهذا السرد الرائع بارك الله فيك وفي رجوعك بعدما طالت الغيبة منك تحياتي |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
تكفيني حروفك سيدي ......... فهي اكبر دافع لمواصلة المشوار وان كنت وحيدا فبها لا سبيل للاستسلام .....
دائما انتظرك ..... |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومن قال لكِ باني سانسى اني قتلت الحزن ... فهذه فعلة لا يمكن ان تسقط من الذاكره مع الزمن
ولا الاحداث المتعاقبه الجمليه لها القدرة على ذلك... لكن بالفعل كوابيس هذه الفعله وخيالات الحزن بدات تزورني في المنام ... لاخاف كلما اقترب موعد النوم من اغلاق جفوني سررت بتواجد شخص مثلك هنا ...... |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
ايها القلب النابض بين الحروف والكلمات
مازلت تضخ حروفك على الاوراق لتكسبها الحياه فبدون نبضك لا اهيمة للحروف ... وان كنت ترى هذه الكلمات مزيج من القصة والخاطره فهي همسات من الجنون قد ضعت فيه وترددت كثيرا في طرحه هنا او هناك لكن لكل منا استاذ يشاوره ويعمل بمشورة ...... رائع تواجد معي |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
الغاوي
تواجدك غاوي لا تخاف ان مات الحزن بطعنه مني فتظل ذكراه باقيه مع الذكريات السعيده .. وهذه الذكريات الحزينه كفيله بان تمدك بما تحتاج اليه من حزن دون ان يقل رصيدها في الذاكره الغاوي غاوي كلامك وغاويه حروفك واكيد انت غاوي |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
انتِ تطالبين بدمه ....
وتبحثين عن الحزن الذي قتلته فلا تخافي فلا يزال الكثير منه فهناك الكثير من احفاد الحزن الذين لم يكبروا بعد وما زالوا يلعبون مع احفاد الفرح متناسين انهم ابناء لاعداء غير مهتمين لمشاكل الكبار ومنشغلين باحلام الطفوله وما يصاحبها من نقاء وصفاء.... فلا تستجعلي ...... وكما يقول المثل (( من خلف ما مات )) سررت بتواجدك |
#12
|
|||
|
|||
محكمة الحب تطالبك فمن سيدافع عنك ان قتلته
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|