سبلة العرب
سبلة عُمان الصحيفة الإلكترونية الأسئلة الشائعة التقويم البحث مواضيع اليوم جعل المنتديات كمقروءة

العودة   سبلة العرب > سبلة السياسة والإقتصاد

ملاحظات

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع تقييم الموضوع
  #1  
قديم 06/11/2006, 10:03 PM
hajaj79 hajaj79 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 06/02/2006
المشاركات: 86
الاستراتيجية الصهيونية في القارة السوداء!!!

المصريون / لقد عملت إسرائيل منذ إنشائها وبالتعاون مع الراعين لها، بريطانيا ثم فرنسا ثم الولايات المتحدة على تعزيز ذاتها وبقاء وجودها في خاصرة بل في قلب الأمة العربية وذلك لضمان تمزق العالم العربي والإسلامي والحؤول دون عودة الالتحام لهذه الدول المتشاركة في الأصل والمصير. وبما إن التقارير تشير إلى عدم قدرة إسرائيل على البقاء طويلا كدولة نتيجة التغيرات الديموغرافية للشعب الفلسطيني داخل حدود 67 من جانب وعدم رغبة الكثيرين من اليهود بالقدوم إلى فلسطين خوفا على حياتهم ، فلقد قال أول رئيس لإسرائيل بن غور يون ذات يوم وأثناء حديثه عن ضرورة بقاء إسرائيل "نحن شعب صغير، وإمكانياتنا ومواردنا محدودة، ولا بد من العمل على علاج هذه الثغرة في تعاملنا مع أعدائنا من الدول العربية، من خلال معرفة وتشخيص نقاط الضعف لديها. وخاصة العلاقات القائمة بين الجماعات والأقليات العرقية والطائفية، بحيث نسهم في تفخيم وتعظيم هذه النقاط، لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها". وقد وصى قبل موته الإسرائيليين باعتماد إستراتجية تقوم على ما يلي:
أولاً: بناء قوة عسكرية متفوقة للاحتفاظ بقوة ردع قادرة على حماية أمن إسرائيل.
ثانياً: توثيق علاقات التعاون والتحالف مع أهم الدول المحيطة بالعالم العربي، تطبيقاً لسياسة "شد الأطراف"، التي استهدفت إقامة ما عرف بحلف المحيط. والدول التي توجهت إليها الأنظار هي تركيا أولاً، وإيران ثانياً، وإثيوبيا ثالثاً.
وبناء على طلبه فإن إسرائيل وعبر خطة محكمة وإستراتجية مدروسة ومتبعة تعمل على زيادة الشرخ بين العرب وإخوانهم من الأتراك والأفارقة وغيرهم وبما أن القارة الإفريقية تحوي عدد كبير جدا من الدول التي قد تؤثر يوما في مجلس الأمن والتي وقفت طويلا إلى جانب الحق العربي في صراعه مع إسرائيل أضف إلى ما تملكه القارة السمراء من إمكانات مادية مهمة للعالم وما تشكله من موقع استراتجي خطير على أمن منطقة الشرق الأوسط وبما ان الدراسات تشير الى ان نسبة كبيرة من الواقع السكاني للكيان الصهيوني المصطنع جاءت من اقطار افريقيا خلال الفترة الممتدة من عام 1948 حتى عام 1967، وقد تراوحت بنسبة الوجود الافريقي في الكيان الصهيوني من 15% الى 17%. كان لا بد من إثارة النعرات الطائفية واعتماد التحريض بين العرب والأفارقة في القارة السمراء حتى أن كثير من المراقبين والخبراء المتابعين للواقع الأفريقي يدقون ناقوس الخطر خوفا من انفجار قد يحدث في أي وقت بين العرب والأفارقة بحيث تتحول القارة التي تقف على برميل بارود من الأزمات التي زرعها الاستعمار إلى أتون حرب ضارية لا تبقي ولا تذر على أحد من العرب والأفارقة على السواء .
وبما أن القارة السمراء تحوي على خليط من الأعراق والإثنيات ويشكل العرب فيها نسبة كبيرة كان لا بد لإسرائيل دخول هذه القارة عبر بوابات عديدة مستفيدة من إرث الحقبة الإستعمارية في التعامل مع دول القارة ولقد نجحت اسرائيل في التغلغل وبناء علاقات ولإقامة اتفقات تجارية وحتى عسكرية حتى وصل عدد الدول التي اقامت اسرائيل معها علاقات 32 دولة إفريقية وذلك في الفترة الممتدة من 1956 الى عام 1977م وذلك بناء على دراسات أقامها "مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا"، التابع لجامعة تل أبيب عام 2003م.
لقد أسهمت مجموعة من المتغيرات الدولية والإقليمية في توجيه الأنظار الإسرائيلية صوب أفريقيا ومن ذلك انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955 بغياب إسرائيل، ثم حصول عدد كبير من الدول الأفريقية على استقلالها في الستينيات وزيادة قدرتها التصويتية في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 وتمتع الدول العربية الأفريقية بعضويتها, كل ذلك أفضى إلى هجمة دبلوماسية إسرائيلية على أفريقيا حتى أنه بحلول عام 1966 كانت إسرائيل تحظى بتمثيل دبلوماسي في كافة الدول الأفريقية جنوب الصحراء باستثناء كل من الصومال وموريتانيا.
ومع التغيرات التي شهدها النظام الدولي في أعوام التسعينيات وسقوط النظم الشعبوية والماركسية اللينينية والدخول في عملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط تسارعت عودة العلاقات الإسرائيلية الأفريقية,
كما ان عزم الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء قيادة عسكريه خاصة بأفريقيا كانت قد أعلنت عنها نهاية الشهر الماضي وذلك على غرار قيادات ومناطق عسكريه أخرى مماثلة لعل أشهرها هو القيادة المركزية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وعلى غرار توزيع الأساطيل البحرية الأمريكية المعروفة ومنها الأسطول السادس في البحر الأبيض هو تدعيم ودفع في استراتجية فصل العرب عن إخوانهم الأفارقة حيث أن الوجود الأميركي يرتبط دوما بالوجود الإسرائيلي فإسرائيل تسعى من جراء خططها المتعلقة بالبحيرات العظمى ومنابع النيل عموما إلى فتح ثغرة في خطوط الأمن القومي والمائي العربيين وكذلك جعل أبواب المنطقة مشرعة أمام المصالح الأميركية حتى ان هذا الأمر لم يعد مخفيا على أحد فمثلا موشى فرجي العميد السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد يقول في دراسة له تحت عنوان "إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان نقطة البداية ومرحلة الانطلاق" : إن "إسرائيل" قررت احتواء أفريقيا والانتشار في قلبها للاقتراب من السودان والإحاطة به، ومن ثم يتسنى لها الضغط على مصر وتهديد بعدها الإستراتيجي الجنوبي"
ملامح السياسات التي تعتمدها إسرائيل
هناك سياسات محددة تعتمدها إسرائيل في سبيل تمرير استراتجيتها وبقاء نفوذها في القارة السمراء ونحن في هذه المقالة نشير الى بعض هذه السياسات وليس كلها بالضرورة وذلك مراعاة لطبيعة المقال ومن هذه السياسات
1- دعم حركات التمرد
لقد دعمت إسرائيل حركة تحرير السودان بقيادة جون قرنق متمثلة في قبيلة الدينكا والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 6 مليون ، في سبيل السعي لانهاك السودان اقتصادياً وسياسياً ، ولعبت دوراً بارزاً في تأصيل الكراهية بين العرب والأفارقة وقد وصل التأثير الإسرائيلي في السودان إلى مرحلة خطيرة، عندما دخلت إسرائيل في علاقات تحالفية مع قيادة حركة التمرد في الجنوب ابتداءً من الستينيات، حيث كشف طرفاً من ذلك أحد قادة حركة التمرد في مذكراته، وهو سفيريانو فولي، أنه تم تعيينه سكرتيراً إداريا في حزيران 1963، وأنه قدم إلى السفارة الإسرائيلية في كمبالا، وأصبح حلقة الوصل الأساسية بين الحركة وإسرائيل، وفي عهده تم التنسيق مع إسرائيل فيما يتعلق بالتدريب والتسليح، كما تم إعداد مطار "اوبيخ" في بول كما، وقد أرسلت إسرائيل أعضاء من قواتها المسلحة للإشراف على استلام السلاح وقامت بإرسال ضباط الحركة للخارج للتدريب.

بعد أن نجحت إسرائيل في تحقيق مشروعها في جنوب السودان بادرت إلى التواصل مع الإثنيات في غرب أفريقيا وخصوصا بعد النزاع الذي حصل بين الحركات المتواجدة في غرب أفريقيا والمتعاطفة مع حسن الترابي الذي ساءت العلاقات بينه وبين الحكومة فبادرت إسرائيل إلى الاتصال بحركة العدل والمساواة والتي تربطها علاقات طيبة بالترابي حتى أن الصحف كشفت عن لقاء تم بين الناطق باسم حركة العدل والمساواة ودبلوماسيين إسرائيليين في لندن قبل شهور قليلة، سبق وأن التقى ، وقبض منهم مبلغ خمسين ألف جنيه إسترليني لدعم الحركة في تنفيذ خطتها.
من جهة ثانية لعب نظام أسياس أفورقي في أرتيريا صلة الوصل بين حركات التمرد في دارفور وإسرائيل، إلى جانب تقديمه الدعم المباشر لتلك الحركات ودفعها للتمرد، ما أدى بمصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني إلى اتهام إسرائيل بالتدخل في قضية دارفور، مشيرا إلى امتلاكه وثائق تؤكد مسئولية إسرائيل عن إشعال التمرد في دارفور، وأوضح إسماعيل أن إسرائيل دربت العديد من القيادات المتمردة، ومنهم الشريف حرير نائب رئيس حزب التحالف الفيدرالي السوداني، مؤكدا أن الشريف حرير زار إسرائيل وله ارتباطات معها.

2- تدويل الأزمات بعد إثارتها

في أزمة دارفور كان التحرك الأعلامي المبكر لتدويل الأزمة وصبغها بأنها حرب بين العرب والأفارقة علما أن سكان اقليم دارفور جميع سكانه من المسلمين ويعرف أهله بحرصهم على التدين وحبهم للإسلام والعرب حتى أنهم تاريخيا معروفون بحياكتهم لكسوة الكعبة وافتخارهك بذلك . لقد بدأ تدويل أزمة دارفور من جنوب أفريقيا ، وتجدر الأشارة بأن وسائل الاعلام بجنوب أفريقيا يتحكم بها اليهود ـ وقد حاز الصحفي بنامين علي جائزة أحسن صحفي لتغطية أحداث دارفور من محطة M Net ونشر الخبر في بعض الصحف المحلية اليومية الجنوب أفريقية .وما ينبغي ذكره في هذا الصدد هو تأثير يهود جنوب أفريقيا علي توجهات السياسة الخارجية الجنوب أفريقيا في تعاملها مع بقية دول القارة . مما سيترك بالتأكيد أثره علي فترة ما بعد السلام بجنوب البلاد، وتهافت الشركات الجنوب أفريقية بغرض الاستثمار في مناطق جنوب السودان بالتحديد.
3- التحريض والتحريض المضاد
إن ابرز مثل تعتمده إسرائيل في استراتجيتها الهادفة إلى تسخين أفريقيا وزرع الشقاق بين الأفارقة والعرب هو اعتمدها سياسة "التحريض والتحريض المضاد" ما هو قائم الآن بين اريتريا وأثيوبيا والصومال والسودان فبعد استقلال اريتريا عام 1993، دفعت إسرائيل مخابراتها اليها حتى أبعدتها كليا عن الأنظمة العربية ، موعزة إليها الهيمنة علي جزر حنيش اليمنية وهي المحاولة التي باءت بالإخفاق بعد أن أقر حكم التحكيم الدولي بسيادة اليمن عليها.كما أغرتها إسرائيل بالسلاح وأكدت على دعم نظام أسياس أفورقي مقابل إطلاق يدها لمراقبة مدخل البحر الأحمر حتى أن اريتريا تحولت إلى استضافة كل ألوان الطيف المعارض وتنظيماته ضد الحكم في السودان طبعا المعادي لحركة التمرد في الجنوب التي قامت إسرائيل على رعايتها .
وإذا نظرنا إلى أثيوبيا نجد أن إسرائيل ظلت علي صلة وثيقة بها ، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وتركز محور تثبيت ودعم تلك العلاقات في دعم قبيلة الأمهرا . لقد قام جهاز المخابرات الإسرائيلية بإرسال عملاء للموساد لتدريب قوات الشرطة الأثيوبية، واستمرت تلك العلاقات حتى بعد مجي منجستو ونذكر هنا امتناع أثيوبيا علي قرار الأمم المتحدة القاضي بمساواة الصهيونية بالعنصرية. كما ساعدت أثيوبيا في حرب 1967 إسرائيل من القواعد الأثيوبية في حربها علي مصر .ورغم العلاقة الودية بين إسرائيل وكل من اريتريا وأثيوبيا فإن إسرائيل عملت على تحريض أثيوبيا على كل جيرانها بما فيهم أثيوبيا وبالمقابل عملت على تحريض اريتريا على جيرانها بما فيهم أثيوبيا
وبما أن الصومال يمر منذ عقود بحالة من غياب الدولة فإن اللعبة الإسرائيلية تكشفت على أرضه من خلال الصراع القائم بين إريتريا وأثيوبيا داخله ، فبالنسبة للمحاكم الإسلامية لا يمكن أن يصدق عاقل أن اريتريا الكلب المطيع لإسرائيل تريد أن تدعم المحاكم الإسلامية لوجه الله كما لا يمكن أن يخفى على أحد المطامع الأثيوبية القديمة في أرض الصومال مل يعزز فرضية أيد خارجية وراء دعم إريتريا للمحاكم من جانب وسيطرة أثيوبيا في الحكومة الصومالية من جانب آخر.
فرغم العلاقات المتينة والروابط المتعددة بين إريتريا وإثيوبيا، فقد انفجر الموقف بينهما عسكرياً في مايو 1998م، على خلفية حدود مشتركة وبطريقة وفي الآون الأخيرة زاد الصراع بين أثيوبيا وأرتيريا إلى درجة تنذر بإشعال الحرب مرة أخرى في أية لحظة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي عن حشد عشرة آلاف جندي اريتري على الحدود مع أثيوبيا، وقال إن أثيوبيا لن ترد إلا إذا تعرضت للهجوم، لكنه أضاف أن الحكومة الاريترية هي المورد الرئيسي للأسلحة والمدرب للمجاهدين
وما يعزز فرضية اليد الخارجية في الموضوع كون قائدي النظامين في البلدين: آسياس أفورقي ومليس زيناوي ينتميان إلى نفس المجموعة العرقية (التيجراي) كما أن زيناوي يعود إلى أصول إريترية من جهة الأم، فضلاً عن ذلك فهما رفيقا سلاح؛ فقد خاضا الحرب معاً ضد نظام منجستو في إثيوبيا الذي تم القضاء عليه عام 1991م .
ويستمر الدفع باتجاه تسخين المنطقة حيث ظهرت في الاونة الأخيرة أزمة علاقات بين مصر وعدد من دول حوض النيل ، حين أعلنت أوغندا إنسحابها من إتفاقية مياه النيل وأعلنت بالتالي أحقيتها في أستخدام المياه كيفما تشاء ما يذكرنا ما طرحه الكثير من زعماء اسرائيل من رغبتهم بتحويل مياه النيل الى صحراء النقب
وفي نفس الإتجاه يكشف والي ديفا في النيجر عن اليد الخفية من وراء المحاولة النيجيرية من طرد المحاميد العرب الذين يعيشون في ولاية ديفا شرق البلاد. حيث يقول والي ديفا انه (حان الوقت بأن يحزم العرب أمتعتهم وأن يعودوا الى بلادهم تشاد). بينما قال زعماء المحاميد: ان قرار حكومة النيجر يأتي على خلفية سياسية بسبب تدهور علاقاتها مع السودان، وتجدد الهجمات التي يشنها المتمردون في تشاد.
فهل يعي الأفارقة بعرقياتهم المختلفة أن إسرائيل خطر عليهم وعلى جيرانهم وأن الحل الوحيد لمشاكلهم هو العودة الى ترتيب البيت الداخلي للقارة والحفاظ على مواردهم واستغلالها في نهضة سكان دولها؟

آخر تحرير بواسطة hajaj79 : 06/11/2006 الساعة 10:17 PM
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 06/11/2006, 10:06 PM
البحراني 2001 البحراني 2001 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ الانضمام: 31/01/2001
الإقامة: مسـقط
المشاركات: 1,896
Cool

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة hajaj79
المصريون / لقد عملت إسرائيل منذ إنشائها وبالتعاون مع الراعين لها، بريطانيا ثم فرنسا ثم الولايات المتحدة على تعزيز ذاتها وبقاء وجودها في خاصرة بل في قلب الأمة العربية وذلك لضمان تمزق العالم العربي والإسلامي والحؤول دون عودة الالتحام لهذه الدول المتشاركة في الأصل والمصير. وبما إن التقارير تشير إلى عدم قدرة إسرائيل على البقاء طويلا كدولة نتيجة التغيرات الديموغرافية للشعب الفلسطيني داخل حدود 67 من جانب وعدم رغبة الكثيرين من اليهود بالقدوم إلى فلسطين خوفا على حياتهم ، فلقد قال أول رئيس لإسرائيل بن غور يون ذات يوم وأثناء حديثه عن ضرورة بقاء إسرائيل "نحن شعب صغير، وإمكانياتنا ومواردنا محدودة، ولا بد من العمل على علاج هذه الثغرة في تعاملنا مع أعدائنا من الدول العربية، من خلال معرفة وتشخيص نقاط الضعف لديها. وخاصة العلاقات القائمة بين الجماعات والأقليات العرقية والطائفية، بحيث نسهم في تفخيم وتعظيم هذه النقاط، لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها". وقد وصى قبل موته الإسرائيليين باعتماد إستراتجية تقوم على ما يلي:
أولاً: بناء قوة عسكرية متفوقة للاحتفاظ بقوة ردع قادرة على حماية أمن إسرائيل.
ثانياً: توثيق علاقات التعاون والتحالف مع أهم الدول المحيطة بالعالم العربي، تطبيقاً لسياسة "شد الأطراف"، التي استهدفت إقامة ما عرف بحلف المحيط. والدول التي توجهت إليها الأنظار هي تركيا أولاً، وإيران ثانياً، وإثيوبيا ثالثاً.
وبناء على طلبه فإن إسرائيل وعبر خطة محكمة وإستراتجية مدروسة ومتبعة تعمل على زيادة الشرخ بين العرب وإخوانهم من الأتراك والأفارقة وغيرهم وبما أن القارة الإفريقية تحوي عدد كبير جدا من الدول التي قد تؤثر يوما في مجلس الأمن والتي وقفت طويلا إلى جانب الحق العربي في صراعه مع إسرائيل أضف إلى ما تملكه القارة السمراء من إمكانات مادية مهمة للعالم وما تشكله من موقع استراتجي خطير على أمن منطقة الشرق الأوسط وبما ان الدراسات تشير الى ان نسبة كبيرة من الواقع السكاني للكيان الصهيوني المصطنع جاءت من اقطار افريقيا خلال الفترة الممتدة من عام 1948 حتى عام 1967، وقد تراوحت بنسبة الوجود الافريقي في الكيان الصهيوني من 15% الى 17%. كان لا بد من إثارة النعرات الطائفية واعتماد التحريض بين العرب والأفارقة في القارة السمراء حتى أن كثير من المراقبين والخبراء المتابعين للواقع الأفريقي يدقون ناقوس الخطر خوفا من انفجار قد يحدث في أي وقت بين العرب والأفارقة بحيث تتحول القارة التي تقف على برميل بارود من الأزمات التي زرعها الاستعمار إلى أتون حرب ضارية لا تبقي ولا تذر على أحد من العرب والأفارقة على السواء .
وبما أن القارة السمراء تحوي على خليط من الأعراق والإثنيات ويشكل العرب فيها نسبة كبيرة كان لا بد لإسرائيل دخول هذه القارة عبر بوابات عديدة مستفيدة من إرث الحقبة الإستعمارية في التعامل مع دول القارة ولقد نجحت اسرائيل في التغلغل وبناء علاقات ولإقامة اتفقات تجارية وحتى عسكرية حتى وصل عدد الدول التي اقامت اسرائيل معها علاقات 32 دولة إفريقية وذلك في الفترة الممتدة من 1956 الى عام 1977م وذلك بناء على دراسات أقامها "مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا"، التابع لجامعة تل أبيب عام 2003م.
لقد أسهمت مجموعة من المتغيرات الدولية والإقليمية في توجيه الأنظار الإسرائيلية صوب أفريقيا ومن ذلك انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955 بغياب إسرائيل، ثم حصول عدد كبير من الدول الأفريقية على استقلالها في الستينيات وزيادة قدرتها التصويتية في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 وتمتع الدول العربية الأفريقية بعضويتها, كل ذلك أفضى إلى هجمة دبلوماسية إسرائيلية على أفريقيا حتى أنه بحلول عام 1966 كانت إسرائيل تحظى بتمثيل دبلوماسي في كافة الدول الأفريقية جنوب الصحراء باستثناء كل من الصومال وموريتانيا.
ومع التغيرات التي شهدها النظام الدولي في أعوام التسعينيات وسقوط النظم الشعبوية والماركسية اللينينية والدخول في عملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط تسارعت عودة العلاقات الإسرائيلية الأفريقية,
كما ان عزم الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء قيادة عسكريه خاصة بأفريقيا كانت قد أعلنت عنها نهاية الشهر الماضي وذلك على غرار قيادات ومناطق عسكريه أخرى مماثلة لعل أشهرها هو القيادة المركزية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وعلى غرار توزيع الأساطيل البحرية الأمريكية المعروفة ومنها الأسطول السادس في البحر الأبيض هو تدعيم ودفع في استراتجية فصل العرب عن إخوانهم الأفارقة حيث أن الوجود الأميركي يرتبط دوما بالوجود الإسرائيلي فإسرائيل تسعى من جراء خططها المتعلقة بالبحيرات العظمى ومنابع النيل عموما إلى فتح ثغرة في خطوط الأمن القومي والمائي العربيين وكذلك جعل أبواب المنطقة مشرعة أمام المصالح الأميركية حتى ان هذا الأمر لم يعد مخفيا على أحد فمثلا موشى فرجي العميد السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد يقول في دراسة له تحت عنوان "إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان نقطة البداية ومرحلة الانطلاق" : إن "إسرائيل" قررت احتواء أفريقيا والانتشار في قلبها للاقتراب من السودان والإحاطة به، ومن ثم يتسنى لها الضغط على مصر وتهديد بعدها الإستراتيجي الجنوبي"
ملامح السياسات التي تعتمدها إسرائيل
هناك سياسات محددة تعتمدها إسرائيل في سبيل تمرير استراتجيتها وبقاء نفوذها في القارة السمراء ونحن في هذه المقالة نشير الى بعض هذه السياسات وليس كلها بالضرورة وذلك مراعاة لطبيعة المقال ومن هذه السياسات
1- دعم حركات التمرد
لقد دعمت إسرائيل حركة تحرير السودان بقيادة جون قرنق متمثلة في قبيلة الدينكا والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 6 مليون ، في سبيل السعي لانهاك السودان اقتصادياً وسياسياً ، ولعبت دوراً بارزاً في تأصيل الكراهية بين العرب والأفارقة وقد وصل التأثير الإسرائيلي في السودان إلى مرحلة خطيرة، عندما دخلت إسرائيل في علاقات تحالفية مع قيادة حركة التمرد في الجنوب ابتداءً من الستينيات، حيث كشف طرفاً من ذلك أحد قادة حركة التمرد في مذكراته، وهو سفيريانو فولي، أنه تم تعيينه سكرتيراً إداريا في حزيران 1963، وأنه قدم إلى السفارة الإسرائيلية في كمبالا، وأصبح حلقة الوصل الأساسية بين الحركة وإسرائيل، وفي عهده تم التنسيق مع إسرائيل فيما يتعلق بالتدريب والتسليح، كما تم إعداد مطار "اوبيخ" في بول كما، وقد أرسلت إسرائيل أعضاء من قواتها المسلحة للإشراف على استلام السلاح وقامت بإرسال ضباط الحركة للخارج للتدريب.

بعد أن نجحت إسرائيل في تحقيق مشروعها في جنوب السودان بادرت إلى التواصل مع الإثنيات في غرب أفريقيا وخصوصا بعد النزاع الذي حصل بين الحركات المتواجدة في غرب أفريقيا والمتعاطفة مع حسن الترابي الذي ساءت العلاقات بينه وبين الحكومة فبادرت إسرائيل إلى الاتصال بحركة العدل والمساواة والتي تربطها علاقات طيبة بالترابي حتى أن الصحف كشفت عن لقاء تم بين الناطق باسم حركة العدل والمساواة ودبلوماسيين إسرائيليين في لندن قبل شهور قليلة، سبق وأن التقى ، وقبض منهم مبلغ خمسين ألف جنيه إسترليني لدعم الحركة في تنفيذ خطتها.
من جهة ثانية لعب نظام أسياس أفورقي في أرتيريا صلة الوصل بين حركات التمرد في دارفور وإسرائيل، إلى جانب تقديمه الدعم المباشر لتلك الحركات ودفعها للتمرد، ما أدى بمصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني إلى اتهام إسرائيل بالتدخل في قضية دارفور، مشيرا إلى امتلاكه وثائق تؤكد مسئولية إسرائيل عن إشعال التمرد في دارفور، وأوضح إسماعيل أن إسرائيل دربت العديد من القيادات المتمردة، ومنهم الشريف حرير نائب رئيس حزب التحالف الفيدرالي السوداني، مؤكدا أن الشريف حرير زار إسرائيل وله ارتباطات معها.

2- تدويل الأزمات بعد إثارتها

في أزمة دارفور كان التحرك الأعلامي المبكر لتدويل الأزمة وصبغها بأنها حرب بين العرب والأفارقة علما أن سكان اقليم دارفور جميع سكانه من المسلمين ويعرف أهله بحرصهم على التدين وحبهم للإسلام والعرب حتى أنهم تاريخيا معروفون بحياكتهم لكسوة الكعبة وافتخارهك بذلك . لقد بدأ تدويل أزمة دارفور من جنوب أفريقيا ، وتجدر الأشارة بأن وسائل الاعلام بجنوب أفريقيا يتحكم بها اليهود ـ وقد حاز الصحفي بنامين علي جائزة أحسن صحفي لتغطية أحداث دارفور من محطة M Net ونشر الخبر في بعض الصحف المحلية اليومية الجنوب أفريقية .وما ينبغي ذكره في هذا الصدد هو تأثير يهود جنوب أفريقيا علي توجهات السياسة الخارجية الجنوب أفريقيا في تعاملها مع بقية دول القارة . مما سيترك بالتأكيد أثره علي فترة ما بعد السلام بجنوب البلاد، وتهافت الشركات الجنوب أفريقية بغرض الاستثمار في مناطق جنوب السودان بالتحديد.
3- التحريض والتحريض المضاد
إن ابرز مثل تعتمده إسرائيل في استراتجيتها الهادفة إلى تسخين أفريقيا وزرع الشقاق بين الأفارقة والعرب هو اعتمدها سياسة "التحريض والتحريض المضاد" ما هو قائم الآن بين اريتريا وأثيوبيا والصومال والسودان فبعد استقلال اريتريا عام 1993، دفعت إسرائيل مخابراتها اليها حتى أبعدتها كليا عن الأنظمة العربية ، موعزة إليها الهيمنة علي جزر حنيش اليمنية وهي المحاولة التي باءت بالإخفاق بعد أن أقر حكم التحكيم الدولي بسيادة اليمن عليها.كما أغرتها إسرائيل بالسلاح وأكدت على دعم نظام أسياس أفورقي مقابل إطلاق يدها لمراقبة مدخل البحر الأحمر حتى أن اريتريا تحولت إلى استضافة كل ألوان الطيف المعارض وتنظيماته ضد الحكم في السودان طبعا المعادي لحركة التمرد في الجنوب التي قامت إسرائيل على رعايتها .
وإذا نظرنا إلى أثيوبيا نجد أن إسرائيل ظلت علي صلة وثيقة بها ، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وتركز محور تثبيت ودعم تلك العلاقات في دعم قبيلة الأمهرا . لقد قام جهاز المخابرات الإسرائيلية بإرسال عملاء للموساد لتدريب قوات الشرطة الأثيوبية، واستمرت تلك العلاقات حتى بعد مجي منجستو ونذكر هنا امتناع أثيوبيا علي قرار الأمم المتحدة القاضي بمساواة الصهيونية بالعنصرية. كما ساعدت أثيوبيا في حرب 1967 إسرائيل من القواعد الأثيوبية في حربها علي مصر .ورغم العلاقة الودية بين إسرائيل وكل من اريتريا وأثيوبيا فإن إسرائيل عملت على تحريض أثيوبيا على كل جيرانها بما فيهم أثيوبيا وبالمقابل عملت على تحريض اريتريا على جيرانها بما فيهم أثيوبيا
وبما أن الصومال يمر منذ عقود بحالة من غياب الدولة فإن اللعبة الإسرائيلية تكشفت على أرضه من خلال الصراع القائم بين إريتريا وأثيوبيا داخله ، فبالنسبة للمحاكم الإسلامية لا يمكن أن يصدق عاقل أن اريتريا الكلب المطيع لإسرائيل تريد أن تدعم المحاكم الإسلامية لوجه الله كما لا يمكن أن يخفى على أحد المطامع الأثيوبية القديمة في أرض الصومال مل يعزز فرضية أيد خارجية وراء دعم إريتريا للمحاكم من جانب وسيطرة أثيوبيا في الحكومة الصومالية من جانب آخر.
فرغم العلاقات المتينة والروابط المتعددة بين إريتريا وإثيوبيا، فقد انفجر الموقف بينهما عسكرياً في مايو 1998م، على خلفية حدود مشتركة وبطريقة وفي الآون الأخيرة زاد الصراع بين أثيوبيا وأرتيريا إلى درجة تنذر بإشعال الحرب مرة أخرى في أية لحظة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي عن حشد عشرة آلاف جندي اريتري على الحدود مع أثيوبيا، وقال إن أثيوبيا لن ترد إلا إذا تعرضت للهجوم، لكنه أضاف أن الحكومة الاريترية هي المورد الرئيسي للأسلحة والمدرب للمجاهدين
وما يعزز فرضية اليد الخارجية في الموضوع كون قائدي النظامين في البلدين: آسياس أفورقي ومليس زيناوي ينتميان إلى نفس المجموعة العرقية (التيجراي) كما أن زيناوي يعود إلى أصول إريترية من جهة الأم، فضلاً عن ذلك فهما رفيقا سلاح؛ فقد خاضا الحرب معاً ضد نظام منجستو في إثيوبيا الذي تم القضاء عليه عام 1991م .
ويستمر الدفع باتجاه تسخين المنطقة حيث ظهرت في الاونة الأخيرة أزمة علاقات بين مصر وعدد من دول حوض النيل ، حين أعلنت أوغندا إنسحابها من إتفاقية مياه النيل وأعلنت بالتالي أحقيتها في أستخدام المياه كيفما تشاء ما يذكرنا ما طرحه الكثير من زعماء اسرائيل من رغبتهم بتحويل مياه النيل الى صحراء النقب
وفي نفس الإتجاه يكشف والي ديفا في النيجر عن اليد الخفية من وراء المحاولة النيجيرية من طرد المحاميد العرب الذين يعيشون في ولاية ديفا شرق البلاد. حيث يقول والي ديفا انه (حان الوقت بأن يحزم العرب أمتعتهم وأن يعودوا الى بلادهم تشاد). بينما قال زعماء المحاميد: ان قرار حكومة النيجر يأتي على خلفية سياسية بسبب تدهور علاقاتها مع السودان، وتجدد الهجمات التي يشنها المتمردون في تشاد.
فهل يعي الأفارقة بعرقياتهم المختلفة أن إسرائيل خطر عليهم وعلى جيرانهم وأن الحل الوحيد لمشاكلهم هو العودة الى ترتيب البيت الداخلي للقارة والحفاظ على مواردهم واستغلالها في نهضة سكان دولها؟
الحل هو بازالة الكيان الصهيوني من الوجود ... ولا يمكن ازالته الا بأن تمد مصر يدها للمقاومة الفلسطينية وبصدق وتمده بالسلحة والذخائر وان تيسر دخول الأموال الى قطاع غزة ...
  #3  
قديم 06/11/2006, 10:23 PM
وطن الأشرعة وطن الأشرعة غير متواجد حالياً
عضو متميز جداً
 
تاريخ الانضمام: 30/09/2005
الإقامة: البحر وطني
المشاركات: 4,260
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة البحراني 2001
الحل هو بازالة الكيان الصهيوني من الوجود ... ولا يمكن ازالته الا بأن تمد مصر يدها للمقاومة الفلسطينية وبصدق وتمده بالسلحة والذخائر وان تيسر دخول الأموال الى قطاع غزة ...
عزيزي
مصر قامت بدورها وضحت كثيرا من أجل الآخرين .. ولم تحصل إلا على نكران الجميل ... وهذه المرة الدور على إيران وأذنابها ... عليهم أن يضحوا قليلا وأن لا يبخلوا لا بالمال ولا بالأرواح من أجل فلسطين والقدس ... وعليهم أن يضربوا الأمثال في البطولات والفرصة التاريخية سانحة أمامهم .. وعند حصول هذا أنا سأكون أول المتشيعين ... ما رأيكم ... هل ستقوم إيران بواجبها الإسلامي والجهادي ... حيث لم نرى إيرانيا واحدا مات من أجل الدفاع عن الكرامة ومن أجل الدفاع عن المسلمين وكل الذين ماتوا لم يموتوا إلا في حروب داخلية وفي حروب مع الجيران المسلمين ...
وحان الوقت لكي تثبت إيران بأن ثورتها فعلا إسلامية وتترجم يوم القدس وكل الجعجة والمظاهرات التي تتم في طهران إلى واقع ملموس .. يؤدي إلى تحرير فلسطين ... لا التحريض والوقوف خلف الجيوش والإكتفاء بالجعجعة الفاضية .. عليهم القيام بشىء عملي حتى نصدق بأنهم فعلا مع الحق العربي والإسلامي ..
  #4  
قديم 06/11/2006, 10:32 PM
الماحي السني الماحي السني غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ الانضمام: 09/11/2005
الإقامة: قلبي
المشاركات: 1,487
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة وطن الأشرعة
عزيزي
مصر قامت بدورها وضحت كثيرا من أجل الآخرين .. ولم تحصل إلا على نكران الجميل ... وهذه المرة الدور على إيران وأذنابها ... عليهم أن يضحوا قليلا وأن لا يبخلوا لا بالمال ولا بالأرواح من أجل فلسطين والقدس ... وعليهم أن يضربوا الأمثال في البطولات والفرصة التاريخية سانحة أمامهم .. وعند حصول هذا أنا سأكون أول المتشيعين ... ما رأيكم ... هل ستقوم إيران بواجبها الإسلامي والجهادي ... حيث لم نرى إيرانيا واحدا مات من أجل الدفاع عن الكرامة ومن أجل الدفاع عن المسلمين وكل الذين ماتوا لم يموتوا إلا في حروب داخلية وفي حروب مع الجيران المسلمين ...
وحان الوقت لكي تثبت إيران بأن ثورتها فعلا إسلامية وتترجم يوم القدس وكل الجعجة والمظاهرات التي تتم في طهران إلى واقع ملموس .. يؤدي إلى تحرير فلسطين ... لا التحريض والوقوف خلف الجيوش والإكتفاء بالجعجعة الفاضية .. عليهم القيام بشىء عملي حتى نصدق بأنهم فعلا مع الحق العربي والإسلامي ..

وليل كموج البحر ارخى سدوله ******علي بانواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه ****** واردف اعجازا وناء بكلكل
الا ايها الليل الطويل الا انجلي ***** بصبح وما الاصباح منك بامثل


ويــا ليل ما أطولك ..
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز الصور لا تعمل
رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى


جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
سبلة العرب :: السنة 25، اليوم 127
لا تتحمل إدارة سبلة العرب أي مسئولية حول المواضيع المنشورة لأنها تعبر عن رأي كاتبها.