|
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | تقييم الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قراءة مواطن .... الوطن العربي في الوقت الحاضر( بعد سقوط بغداد) !!
بسم الله الرحمن الرحيم
من باب التاريخ العربي العظيم ، ومن شواطي البحر العربي المتلاطم ، ومن جبهات القتال المتعاقبة ، ومن سطوع وخذول الوجود العربي الحضاري في عالم القرية الواحدة ، في هذا الجو والطبيعة السيكولوجية المتطرفة والمنتظمة بوجهيها المتناقض ، اود ان اطرح هذا الموضوع العربي الصرف العالمي المنطق ، اتناول فيه ولو بصورة موجزة ، استنتاجات المعطيات الواقعية للمنطقة العربية خلال الحكم العسكري الاستعماري ( الامريكي – الاوروبي ) بصورة متدرجة ومتناسقة . حقيقة ان المنطقة العربية منذ عهد التاريخ السحيق شهدت اضطرابا من الجوانب الحضارية ( السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، العسكرية ، العلمية ، ....الخ ) ، طبعا هذه حقيقة تاريخيه محظة عرفها التاريخ الانساني ، ومع المرور الحقبي للزمن وفي عصرنا الحديث ، نلاحظ الاندماج الاستعماري السياسي – العسكري من دول اوروبية وعربية . فلو تتبعنا المنطقة العربية من اقصى المغرب العربي الى اقصى الخليج العربي ، كله شهد استعمارا ( سياسيا - عسكريا ) في العهد الحديث ابتداء من منتصف القرن 19 وحتى القرن الحادي والعشرون ، وطبعا بغض النظر عن الدوافع والاسباب والعناوين العريظة التي سواء يظهرها الاستعمار او يخفيها ، وحقيقة انا اتناول نقطة رئيسية مهمة في هذا الاستعمار ساستشهد من التاريخ حقيقتها . قبل كل شي نحن كعرب نمثل نظاما قبليا عشائريا سواء كنا بالخليج العربي او ببلاد الشام او بالمغرب العربي ، ونعتز بهذا النظام او الادارة قديما وحديثا ، لكننا كعرب نرفض ان نغلف الاستعمار والدماء الزكية في القطر الثري بالشهداء ان تتحدث عنه اقلاما ماجورة تنبش قبور الرجال وتستبيح حرمات الموتى وتتغذى على فضلات الاستعمار ، نحن كعرب نحن القبيلة ونحب العشيرة ونعتز بها لسنا اقوام البقر والحمير التي تفاخر بها سلالات الاستعمار ، نحن احفاد الانبياء ، وسادة الشرفاء ، وعنوان التضحية والشهداء ، لكننا لا نرفض ونتبجح على الحياة ، نحن كعرب نكافح للقمة العيش ، ولطلب العلم ومساعدة الضعيف ، ونرفض الضيم واللعب على الكرامة . للاسف غذينا بمصطلحات ومفاهيم عاف الزمن عليها وولى ، فعلى الرغم من اننا مثلنا نهاية العصور المظلمة لاوروبا والعالم منذ 1453م بفتح القسطنطينية واشرقنا انوار الحياة والعصر الحديث لاوروبا والعالم ، وعلى الرغم من انه باوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشرالميلادي وحتى القرن السابع عشر ظلت منهجية القانون لابن سيناء المرجع الاول والاخير للجامعات ، وعلى الرغم من اننا مثلنا تاريخا جغرافيا للحضارة الانسانية منذ العهد السحيق ، على الرغم من المنجزات العظيمة في التاريخ الانساني ، بقينا نكافح من اجل الحلال ولقمة العيش ، لكننا للاسف غذينا بمصطلحات كاذبة ساذجة خوار في حقيقتها . من هذه المصطلحات وابدء من احدثها وهو الجرح النازف ( العراق ) الذي اصبح مقبرة للمستعمرين ومجزرة للمواطنين ، ولن اعلق على الاوضاع الحياتية بالعراق فكلكم يشاهد نتائج الاستفزاز والاستهزاء بالدم العربي القومي والاسلامي ، وتسفيه العقول وتصفيتها – والله يحفظ العراق واهله - ، لكننا غذينا عن كل ما جري بهذا القطر العظيم والجريح بمحاكمة رجل لا يقدم ولا يؤخر ، فمهما كانت وجهة نظرك تجاهه وقوميتك او تخوينك له ، فدمه ليس ازكى من دم العراق الطاهر ، وقدسيته ليست اكرم من الوطن ، لا ( صدام ) ولا زمرة المخدرات ( الحكيم ، المالكي ، السيستاني ، الصدر ، ... ) بياع العبارات والصحف الصفراء ، ولا حتى هيئة علماء المسلمين التي ولو انها تعد مجاهدة تجاه الظالمين لكنها ليست ذات قدسية تساوي الوطن ، فشغل المواطن العربي عن هذا القطر بحكم مسرحية وضعت فصولها منذ شهر 9 / 2003 وربما قبل ذلك . ولو اخذنا مثالا اخير حتى لا اطيل الخليج العربي وهو درة الوطن العربي من الثروة والامن والامان ، نلاحظ تنتهك كرامته باستبضاع مياهه وهو ( صم ، بكم ، عمي ) يتبجح سادته انهم يحاولون تقريب المفقود والمتخاصمين ، وهم يعلمون انهم لا يملكون ورقة يناطحو بها سادة ( ايران ) او سدنة ( امريكا ) ، فلم التسلح الخليجي ولم اخفاء الاخبار الجغرافية والاستراتجية ، بينما امريكا ومعها ( 20 ) عبدا ( دولة ) تربط اعناقهم بما تسميه ( تحالفا ) تزهوا وتفاخر في مياه تكرمت وتشرفت بابائنا واجدادنا ومنجزاتنا العربية صرفا ، وعلى الجانب الاخر تستبيح ( ايران ) مياه الخليج لمدة ( 10 ) ايام نهارا جهارا ، دون ان يكون هنالك تلبية لمياهه واستغاثة ل ( وااااااامعتصماه ) في الختام اجمل القول ان هذا وجهة نظر ، استشاطت في خاطري كمواطن عربي يامل خيرا في مجاهدي الامة ، وفي الاصلاحيين الشرفاء واختم بعبارات دائما احسها قريبة من قلبي مهما كانت طبيعة قائلها ومهما كانت تحفظاتي تجاه الا ااني اقولها بملئ في: عاش العراق العظيم عاشت فلسطين عاشت الامة العربية وليخسأ الخاسئون وليندحر المستعمرون والله اكبر .... والحمد لله على ما اولى وما اعطى والسلام ختام تحياتي |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
اتمنى ان تشاركوني في القراءة
|
#3
|
|||
|
|||
مشكور علي الجهد الطيب
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
تحياتي |
#5
|
|||
|
|||
مشكور علي الجهد الطيب
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانيا الموضوع تعبير صادق للحظة التي نمر بها وصرخة توجه لحكام هذه الأمة ... قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. ثالثا ... الأنظمة في الخليج كانت تخاف من المد الشيعي ولا زالت تبني استراتيجيتها على هذا الأساس وما سر احتفاظهم بصدام حسين ورغبتهم بدعمه ضعيفا وهذا ما رفضه هو وادى الى ما ادى اليه الحال ... الا ارهاصات حقيقية لولادة طال امدها ... والذي كانت تخشاه هذه الأنظمة والتي اصبحت تجاهر بتجاهلها لجزء مهم من مواطنيهم اذا بهذا الوهم يصبح كابوسا اذ تحولت البلدان العربية الى منتسبي الشيعة ( تعبيرا عن تعاطف المواطن العربي مع حزب الله) وبذلك ذهبت المليارات التي صرفت لحرب ايران خلال السنوات الثمان وما اعقبها من غزو الكويت وما ضياع العراق الا سلسلة في نهج الأستراتيجية الخاطئة والتي مشت عليها الأنظمة العربية قاطبة ... من هنا نقول ايضا ان اللفة الطويلة العريضة والتي اتخذت ما يقارب عشرون عاما عادت لتقلق اوهام الموهومين ومن صناع السياسة العربية والخليجية بالذات ... اني ادعو الجميع الى تبني سياسة عدم تهميش اي كان في اي مجتمع عربي وخليجي خاصة لأن هذه الهواجس التي لم تكن في محلها ... ها هي تدق على الأبواب مرة اخرى فهل يجب ان على الدول الخليجية ان تخوض غمار حرب جديدة لتغيير المعادلة السياسية الجديدة والتي افرزها النصر الذي حققه حزب الله ثم بدخول ايران العهد النووي وبالتالي الستعانة بالأمريكان والأجانب وتدمير ما حققناه من رفاهية خلال القرون الماضية ؟؟؟ لست ادري ... الموضوع برسم النقاش ... قد لا يعجب ما طرحته من افكار صريحة البعض .. ولكن اتمنى ان ننقد بعض وبصورة سياسية لا على التوجه المذهبي ... |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
سيدي : انا اولا لم اسمي شخصيات سياسية بعينها باستثناء ( صدام ) ولم اسيء اليه او امدحه حتى اكون حياديا في موضوعي فهو ليس نقطة البحث عندي ، اما بالنسبة للرموز الدينية فمن حقي ان اعبر عن اشخاص وليس عن مؤسسات شرعية مدنية ، بالله عليك ما شعور الشعب العراقي عندما يصغى من خلال مليشيات ( الصدر ) او ( الحكيم ) انا لا احاسبهم على مواقفهم السياسية باكثر من مواقفهم الوطنية ، كم من العراقيين الشيوخ والاطفال والشباب ذهبوا ضحية لمليشياتهم الغادرة اليس من حقي ان اعلن للناس ااني ارفض هؤلاء لانهم قتلوا اهلي وعشيرتي وبلدي . امن الشيخ ( السيستاني ) فانا هنا لا استطيع ان انتهك قدسيته الدينية حتى لا اخوض في موضوع ديني اكثر مما هو سياسي ، لكنني صرحت باسمه لاني اموت كمدا بانه من اعظم رجال الدين للشيعة بالعراق ولا يتفوه بكلمة جهاد منذ 4/9/2003 - 5 / 11 / 2006 والشعب العراقي يناهز المليون شهيدا حتى الان ، ولا اريد ان اطيل في الحديث عنه لانه موضوعنا سياسي بحت لا ديني . اما المالكي فهو مجرم الشعب العراقي اشد من اسلافه الذين سبقوه من ( علاوي ، الجعفري ) والناطق على العراق اليوم شاهد على نفسه عموما انا لا اريد ان ادخل في سجال ، لكن فقط للتوضيح لانه الموضوع قراءة مواطن ، وبالتالي على كل مواطن عربي الحق في التعبير عن وجهة نظره في قراءة واقعه العربي المحلي والاقليمي تحياتي - واشكرك على سعة صدرك |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اذا هنا لماذا نلوم العراقيين ؟؟؟ جزء من الشعب العراقي تموله ايران وتدعمه لمصالحها والتي تتقاطع مع مصالح العرب في تحرير اراضيهم من الوجود الصهيوني وذلك بافشال المشروع الأمريكي في المنطقة ... والجزء الثاني من العراقيين تساندهم دول خليجية بعينها والأردن ومصر ولأسباب واهداف لا تخد مصالح الأمة العربية وهذا واضح ... الوجود الأيراني او ايران كقوة اقليمية اصبح في حكم الأمر الواقع ... وعلى الدول الخليجية ان تتفاهم مع هذه القوة بدلا من استعدائها ... ولي عودة للموضوع .. |
#9
|
||||
|
||||
يا أخوان العرب تركوا دينهم دين الإسلام وعادوا الى جاهليتهم القديمة جاهلية القبائل العربية المتناحرة والتي تعيش على الرعي والتجارة خاضعة للفرس والروم ( أوروبا وأمريكا اليوم ) ..
جميع الزعماء العرب يخشون هذا الدين لأنه سيقيم ثورة اسلامية عارمة تندلع من أقصى الشرق العربي الى أقصاه الغربي فإن قامت هذه الثورة خُلعت جميع الأنظمة المسيطرة على هذا الجزء من عالمنا الإسلامي وأصبح وطننا العربي اسلاميا خالصا بعيدا عن القومية البغيضة ( لافرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقوى ) وأصبح عالمنا الإسلامي العربي مركز الحضارة العالمية متحديا بذلك رؤوس الأفاعي السوداء الثلاثة أمريكا وأوروبا واسرائيل .. الله اكبر والعزة للإسلام |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#11
|
|||
|
|||
اشكر الجميع عالمرور ويتبع الرد ان شاء الله
|
#12
|
|||
|
|||
سقوط بغداد له دلالات كبيرة
اتمنى ان يعيها العرب شعوبا وحكاما |
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
|
|
تقييم هذا الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع:
|
|
|